-
الفصل 100
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا توجد طريقة يمكن لأختي أن تخونني بها“
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“الشخص الذي أهدى مسحوق قرن غزال إلى السيد فيليون.”
ترجمة: ســاد
” لدي مهمة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد؟“
ارتشف باهيل الخمر الذي لم يستطع شربه. بدا طعمه مقرفًا. لم يستطع أن يفهم كيف يجده أي شخص لذيذًا.
“إن لم تكن أنت، فمن قتله إذًا؟ قتلته بمسحوق قرن الغزال، أليس كذلك؟ ماذا فعلت به، هاه؟ ابدأ بالكلام.”
“أختي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج رجل نبيل قوي البنية من بين الحشد.
داميا في القصر الملكي. بإمكانه مقابلتها في أي وقت شاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أصبح ملكًا.”
“ليس لدي الشجاعة.”
“لم أفعل أي شيء، أوه، أغاغا!”
شعر وكأنه سيصاب بالجنون.
صرخ باهيل، ناظرًا إلى الخلف. تبادل النبلاء النظرات قبل أن يتفرقوا.
لم يغادر باهيل غرفته. خادمه المخلص، فيليون، قد مات. لو لم يظهر باهيل، لبدأ النبلاء يتهامسون فيما بينهم.
“ماذا لو خفتت تلك المهارة وبدأت أتردد في القتل؟” هزّ يوريتش رأسه عند هذه الفكرة. فكرة مرعبة. كمحارب، من المستحيل أن يصبح ضعيفًا.
“سوف أصبح ملكًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الماضي كان من شأنه أن يقتله بالفعل…”
رفع باهيل عينيه، فرأى البحر خلف النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل دفئها اللطيف إلى يد باهيل، فامتلأ قلبه شوقًا.
“أوه، لو، امنحني القوة للتغلب على هذا اليأس.”
“انظر إليك الآن، كنت أعلم أن هذا سيحدث يومًا ما.”
تمكن من النهوض، وهو يصلي بشدة.
“كل ما أملكه هو مهارتي في القتل.”
” لدي مهمة.”
أجاب باهيل بعيون حالمة.
أشرق نور من أعماق عينيه. عبس.
شعر باهيل بعلاقة وطيدة. قربٌ لا يشعر به الآخرون، قربٌ خاصٌّ بأقارب الدم.
“تذكر من ضحوا بحياتهم من أجلي. لقد سلكتُ طريقًا غارقًا في الدماء. ولم يُضاف إليه إلا دم فيليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح باهيل قلبه وكأنه في اعتراف.
زوو!
على الرغم من جهوده، لم يتمكن الكونت يارب من سحب سيفه.
فتح باهيل بابه. ركع الفرسان في الخارج.
“تذكر من ضحوا بحياتهم من أجلي. لقد سلكتُ طريقًا غارقًا في الدماء. ولم يُضاف إليه إلا دم فيليون.”
“سأذهب لرؤية جلالته.”
أعلن مسؤول القصر. رفع باهيل رأسه.
ارتدى باهيل عباءته وقال للفرسان. لقد ارتدى قناعه مرة أخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فيليون لا يريدني أن أتكسر.”
“ليس لدي الشجاعة.”
ما تعلمه باهيل حتى الآن هو كيفية النهوض من اليأس. الهروب من اليأس أشبه بالمشي على حبل مشدود فوق جرف. مهما الأمر مخيفًا أو خطيرًا، فلن ينتهي أبدًا إذا توقفت في المنتصف.
* * *
“يدخل الأمير فاركا أنيو بوركانا.”
أعلن المسؤول في القصر في غرفة نوم الملك ذلك، على الرغم من أن الملك لم يستطع أن يسمع على أي حال.
أعلن المسؤول في القصر في غرفة نوم الملك ذلك، على الرغم من أن الملك لم يستطع أن يسمع على أي حال.
“ليس لدي الشجاعة.”
دخل باهيل غرفة نوم الملك. الغرفة مليئة برائحة المرضى. رأى والده الذي لم يستيقظ منذ عامين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه! آآآه!”
“أبي، لقد قتلت عمي بيدي.”
“جميعاً، اتركونا! هذا ليس عرضاً!”
قال باهيل لوالده وهو يجلس بجانبه، ممسكًا بلطف باليد الميتة التي كانت جافة مثل الحطب.
انحنى الكونت يارب رأسه ثم حدق في يوريتش للمرة الأخيرة قبل أن يغادر.
“… كان ينبغي عليك أن تعلمني المزيد من الأشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا الرجل اعتدى علي.”
كان والده لطيفًا مع باهيل. ولأن باهيل ابنٌ مُجتهد، لم يكن الملك قاسيًا عليه قط. حتى عندما كان باهيل يتغيب عن دروسه أو يهمل دراسته، كان والده يراقبه بصبر، مؤمنًا بأن الوقت لا يزال سانحًا.
بدا أن الكونت يارب على وشك الموت.
“ولكن لم يكن هناك الكثير من الوقت، يا أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أصبح ملكًا.”
جاءت الخلافة أبكر مما توقعه الملك. كان الملك يتمتع بصحة جيدة وقوة بدنية حتى سقوطه، حتى أن النبلاء ظنوا أنه سيحكم لسنوات طويلة قادمة. إلا أن هذه الخلافة غير المهيأة أدت في النهاية إلى حرب أهلية كارثية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتصرف بلا خجل بينما تختبئ وراء محاباة الأمير!”
“يا أبتِ، ماذا أفعل؟ كم من الدماء يجب أن تُسفك؟ الأمر أصبح لا يُطاق. كل ليلة، أشعر وبدا قلبي يُمزق. أناس أعرفهم وأهتم لأمرهم يموتون.”
“وماذا لو لم تتمكن من تحمله؟“
قال باهيل بصوتٍ متقطع وهو يمسك بيد والده. سقطت دموعه الغزيرة على غطاء السرير.
صرخ الكونت يارب، محاولاً تحريك ذراعه، لكنها لم تتحرك تحت قبضة يوريتش.
“مات السيد فيليون. لقد تحمّل كل الإذلال، بل وجر روحه إلى الأعماق من أجلي. ضحّى بروحه وجسده من أجلي، لكنني لم أستطع فعل شيء من أجله. هذا الشعور بالذنب يقتلني…”
رفع باهيل عينيه، فرأى البحر خلف النافذة.
فتح باهيل قلبه وكأنه في اعتراف.
صرخ الكونت يارب، محاولاً تحريك ذراعه، لكنها لم تتحرك تحت قبضة يوريتش.
“لقد كنتَ لطيفًا جدًا معي يا أبي. حتى عندما كنتُ أغضب وأتصرف بحماقة، كنتَ تعتقد أن الوقت كفيل بحل كل شيء.”
“لا توجد طريقة يمكن لأختي أن تخونني بها“
بدا الملك واثقًا تمامًا من صحته. لا بد أنه ظن أن أمامه عقدًا آخر على الأقل ليحكم.
أدرك النبلاء الوضع بسرعة.
“الأميرة داميا لينيو بوركانا.”
نظر يوريتش حوله. قتل نبيل هنا سيُعقّد الأمور على باهيل.
أعلن مسؤول القصر. رفع باهيل رأسه.
تأوه الكونت يارب وارتجف. نظر إليه يوريتش بلا مبالاة.
زوو!
“وماذا لو لم تتمكن من تحمله؟“
انفتح الباب ودخلت داميا. بدا وجهها جميلاً كعادته، مع لمسة من اللون الوردي على خديها.
“تحمّل الأمر، هذه هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتك ” همس يوريتش في أذن الكونت كانا. أصبح عقل كانا فارغًا، عاجزًا عن التفكير في أي شيء آخر.
“أنت هنا، فاركا.”
“قد يكون هذا المرتزق صديقًا لك، لكنني تابعك. والتابع أقسم بالولاء لمن يحميه.”
التقت الزوجان من العيون الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل باهيل غرفة نوم الملك. الغرفة مليئة برائحة المرضى. رأى والده الذي لم يستيقظ منذ عامين.
لم يعرف باهيل كيف يتصرف. احنى رأسه قليلًا، وقرر أن يدع غرائزه تتحكم به.
مسح الكونت يارب المكان. كان العديد من النبلاء يدعمونه سرًا. لم يكن مشهد بربري يعتدي على نبيل من نبلاء المملكة مشهدًا سارًا.
” كأن قلوبنا متصلة. لم أتوقع أبدًا أن تأتي لزيارة أبي أيضًا.”
جاءت الخلافة أبكر مما توقعه الملك. كان الملك يتمتع بصحة جيدة وقوة بدنية حتى سقوطه، حتى أن النبلاء ظنوا أنه سيحكم لسنوات طويلة قادمة. إلا أن هذه الخلافة غير المهيأة أدت في النهاية إلى حرب أهلية كارثية.
بدأ باهيل يضحك. ردّت داميا بابتسامةٍ خاصةٍ بها وجلست بجانبه.
“آه، صاحب مسحوق قرن غزال هذا؟“
“لقد مرّ وقت طويل منذ أن كنا هنا. كنا نزور والدي معًا كثيرًا هكذا.”
“أنت هنا، فاركا.”
وضعت داميا يدها على يد باهيل.
بدأ باهيل يضحك. ردّت داميا بابتسامةٍ خاصةٍ بها وجلست بجانبه.
“يدها دافئة.”
“الكونت يارب!”
تسلل دفئها اللطيف إلى يد باهيل، فامتلأ قلبه شوقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق نور من أعماق عينيه. عبس.
“أعلم أن قلبك حزين لوفاة السيد فيليون. لكن كن قويًا. كان فيليون يتمنى أن تصبح ملكًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كأن قلوبنا متصلة. لم أتوقع أبدًا أن تأتي لزيارة أبي أيضًا.”
كلماتها أذابت كل قلقه.
“لا توجد طريقة يمكن لأختي أن تخونني بها“
داميا في القصر الملكي. بإمكانه مقابلتها في أي وقت شاء.
نظر باهيل مباشرةً إلى داميا. تبادلا قصصًا من ماضيهما. كأخوين، تقاسما طفولةً معًا، وكوّنا رابطة ثقةٍ أقوى من أي رابطةٍ أخرى.
“سأستعد لذلك.”
“هل تذكر ما قلته آنذاك؟ أن التوأم نصفان لكائن واحد ” همست داميا في أذن باهيل. لامست أنفاسها الدافئة أذنه.
“تحمّل الأمر، هذه هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتك ” همس يوريتش في أذن الكونت كانا. أصبح عقل كانا فارغًا، عاجزًا عن التفكير في أي شيء آخر.
“لم أكن أفهم ذلك في ذلك الوقت، ولكن الآن أفهمه.”
كلماتها أذابت كل قلقه.
أومأ باهيل. التوأمان كائنان لهما روح مشتركة، و من المفترض أن يكونا كائنًا واحدًا، لكنهما انقسما إلى اثنين. وبعد الموت، عادا واحدًا.
وضعت داميا يدها على يد باهيل.
شعر باهيل بعلاقة وطيدة. قربٌ لا يشعر به الآخرون، قربٌ خاصٌّ بأقارب الدم.
ضغط يوريتش على خصر الكونت كانا بقدمه، ثم ثنى ساقيه للخلف. بدا وكأنه على وشك كسر عموده الفقري.
قبلت داميا خد باهيل، فاحمر وجهه.
قال باهيل لوالده وهو يجلس بجانبه، ممسكًا بلطف باليد الميتة التي كانت جافة مثل الحطب.
“أودُّ أن نتناولَ العشاءَ معًا. قبلَ أن تُصبحَ ملكًا ” قالت داميا لباهيل وهي تنهضُ من مقعدها.
كان يوريتش البربري سيقتل الكونت يارب. لم يترك معارضيه على قيد الحياة قط. ترك مشكلة دون حل حماقة. لطالما سحق يوريتش خصومه سحقًا.
“سأستعد لذلك.”
ضحك يوريتش وهو يمسك بطنه.
أجاب باهيل بعيون حالمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أصبح ملكًا.”
* * *
صرخ الكونت كانا بينما لوّى يوريتش ذراعه خلف ظهره. شعر وكأن عضلات ذراعه تُمزّق.
” ماذا فعلت بمسحوق قرن غزال، هاه؟“
“تحمّل الأمر، هذه هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتك ” همس يوريتش في أذن الكونت كانا. أصبح عقل كانا فارغًا، عاجزًا عن التفكير في أي شيء آخر.
اجتمع النبلاء، وقد انتابهم الفضول. جلسة تعذيب كبرى جارية في قلب القصر الملكي.
قبلت داميا خد باهيل، فاحمر وجهه.
“لم أفعل أي شيء، أوه، أغاغا!”
‘فقط اضغط عليه بقوة أكبر، وسيموت. لا بأس.’
صرخ الكونت كانا بينما لوّى يوريتش ذراعه خلف ظهره. شعر وكأن عضلات ذراعه تُمزّق.
داميا في القصر الملكي. بإمكانه مقابلتها في أي وقت شاء.
“تحمّل الأمر، هذه هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتك ” همس يوريتش في أذن الكونت كانا. أصبح عقل كانا فارغًا، عاجزًا عن التفكير في أي شيء آخر.
“حتى بالنسبة لمرتزق لا يعرف آدابنا، هذا أمرٌ غير مقبول. لا أطيق هذا الاستبداد.”
“ما الذي يتحدث عنه؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل دفئها اللطيف إلى يد باهيل، فامتلأ قلبه شوقًا.
تأوه الكونت كانا وهو ينظر حوله إلى نبلاء القصر الملكي الذين تجمعوا لمعرفة سبب هذه الضجة. ولأن الحرب الأهلية لا تزال حديثة، كان من بين الحضور أيضًا عدد من النبلاء ذوي النفوذ.
“سأذهب لرؤية جلالته.”
“من هذا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كأن قلوبنا متصلة. لم أتوقع أبدًا أن تأتي لزيارة أبي أيضًا.”
“هذا هو الكونت كانا، المشتبه به في اغتيال السيد فيليون.”
“غاا…”
“آه، صاحب مسحوق قرن غزال هذا؟“
“سأذهب لرؤية جلالته.”
أدرك النبلاء الوضع بسرعة.
ضحك يوريتش وهو يمسك بطنه.
“كان السيد فيليون فارسًا من بين الفرسان. كيف يجرؤ أحد على اغتياله بمسحوق قرون الغزال؟” صرخ يوريتش بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تذكر ما قلته آنذاك؟ أن التوأم نصفان لكائن واحد ” همست داميا في أذن باهيل. لامست أنفاسها الدافئة أذنه.
“لقد قلت أنني لم أقتله!”
كان والده لطيفًا مع باهيل. ولأن باهيل ابنٌ مُجتهد، لم يكن الملك قاسيًا عليه قط. حتى عندما كان باهيل يتغيب عن دروسه أو يهمل دراسته، كان والده يراقبه بصبر، مؤمنًا بأن الوقت لا يزال سانحًا.
بدأ الكونت كانا يصرخ. جسده يؤلمه، وكأنه على وشك الموت. لم يبقَ منه مفصل واحد سليم. لحسن الحظ، لم تُكسر أي من عظامه، لكنه مع ذلك يتلقى ضربات شديدة لدرجة أن عضلاته تؤلمه.
لم يغادر باهيل غرفته. خادمه المخلص، فيليون، قد مات. لو لم يظهر باهيل، لبدأ النبلاء يتهامسون فيما بينهم.
“إن لم تكن أنت، فمن قتله إذًا؟ قتلته بمسحوق قرن الغزال، أليس كذلك؟ ماذا فعلت به، هاه؟ ابدأ بالكلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لم يكن هناك الكثير من الوقت، يا أبي.”
ضغط يوريتش على خصر الكونت كانا بقدمه، ثم ثنى ساقيه للخلف. بدا وكأنه على وشك كسر عموده الفقري.
ضغط يوريتش على خصر الكونت كانا بقدمه، ثم ثنى ساقيه للخلف. بدا وكأنه على وشك كسر عموده الفقري.
“آآآه! آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أموت، سأموت.”
احمرّ وجه الكونت كانا، وضرب الأرض من الألم وهو يصرخ.
“… كان ينبغي عليك أن تعلمني المزيد من الأشياء.”
“من فضلك!”
“انظر إليك الآن، كنت أعلم أن هذا سيحدث يومًا ما.”
كان الكونت كانا مشتبهًا به، لكن لم تُثبت إدانته بعد. علاوة على ذلك، كان نبيلًا، وليس مجرد شخص عادي. بدا منظر بربري مثل يوريتش يعتدي بوحشية على نبيل أمرًا مقززًا لدى النبلاء. بل ازداد استياء أولئك الذين كانوا يكنون الكراهية ليوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل دفئها اللطيف إلى يد باهيل، فامتلأ قلبه شوقًا.
“توقف عن هذا يا يوريتش! ماذا تظن نفسك تفعل؟“
“كل ما أملكه هو مهارتي في القتل.”
خرج رجل نبيل قوي البنية من بين الحشد.
قبلت داميا خد باهيل، فاحمر وجهه.
“الكونت يارب!”
قال باهيل بصوتٍ متقطع وهو يمسك بيد والده. سقطت دموعه الغزيرة على غطاء السرير.
هتف الناس من حوله باسم الرجل. كان الكونت يارب محاربًا وقاد الجيش في الحرب الأهلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الماضي كان من شأنه أن يقتله بالفعل…”
“انظر إليك الآن، كنت أعلم أن هذا سيحدث يومًا ما.”
أومأ باهيل. التوأمان كائنان لهما روح مشتركة، و من المفترض أن يكونا كائنًا واحدًا، لكنهما انقسما إلى اثنين. وبعد الموت، عادا واحدًا.
مسح الكونت يارب المكان. كان العديد من النبلاء يدعمونه سرًا. لم يكن مشهد بربري يعتدي على نبيل من نبلاء المملكة مشهدًا سارًا.
ما تعلمه باهيل حتى الآن هو كيفية النهوض من اليأس. الهروب من اليأس أشبه بالمشي على حبل مشدود فوق جرف. مهما الأمر مخيفًا أو خطيرًا، فلن ينتهي أبدًا إذا توقفت في المنتصف.
“ماذا تريد؟“
“وماذا لو لم تتمكن من تحمله؟“
حدق يوريتش بشراسة.
” لدي مهمة.”
“حتى بالنسبة لمرتزق لا يعرف آدابنا، هذا أمرٌ غير مقبول. لا أطيق هذا الاستبداد.”
جاءت الخلافة أبكر مما توقعه الملك. كان الملك يتمتع بصحة جيدة وقوة بدنية حتى سقوطه، حتى أن النبلاء ظنوا أنه سيحكم لسنوات طويلة قادمة. إلا أن هذه الخلافة غير المهيأة أدت في النهاية إلى حرب أهلية كارثية.
“وماذا لو لم تتمكن من تحمله؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أودُّ أن نتناولَ العشاءَ معًا. قبلَ أن تُصبحَ ملكًا ” قالت داميا لباهيل وهي تنهضُ من مقعدها.
ضحك يوريتش وهو يمسك بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوو!
“أنت تتصرف بلا خجل بينما تختبئ وراء محاباة الأمير!”
بيده الأخرى، أمسك يوريتش بحلق الكونت يارب. ضغطت قبضته على الكونت يارب بقوة.
حاول الكونت يارب سحب سيفه، لكن يوريتش أمسك بذراعه بسرعة.
“يدها دافئة.”
“لا تسحب سيفك، وإلا ستموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد؟“
” أنت!”
“أنت هنا، فاركا.”
صرخ الكونت يارب، محاولاً تحريك ذراعه، لكنها لم تتحرك تحت قبضة يوريتش.
حاول الكونت يارب سحب سيفه، لكن يوريتش أمسك بذراعه بسرعة.
“ما نوع القوة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع القوة…”
على الرغم من جهوده، لم يتمكن الكونت يارب من سحب سيفه.
“لا تسحب سيفك، وإلا ستموت.”
“لا أختبئ وراء الأمير، أنا مع نفسي ” قال يوريتش وهو يقبض على معصم الكونت يارب بقوة. سُمع صوت شيء ينكسر في المعصم.
كان والده لطيفًا مع باهيل. ولأن باهيل ابنٌ مُجتهد، لم يكن الملك قاسيًا عليه قط. حتى عندما كان باهيل يتغيب عن دروسه أو يهمل دراسته، كان والده يراقبه بصبر، مؤمنًا بأن الوقت لا يزال سانحًا.
“غاا…”
“أبي، لقد قتلت عمي بيدي.”
تأوه الكونت يارب وارتجف. نظر إليه يوريتش بلا مبالاة.
“أبي، لقد قتلت عمي بيدي.”
“إن الماضي كان من شأنه أن يقتله بالفعل…”
زوو!
نظر يوريتش حوله. قتل نبيل هنا سيُعقّد الأمور على باهيل.
“سأستعد لذلك.”
“هل أصبحت رجلاً متحضراً؟”
ومع ذلك، ومن الغريب أن باهيل لم يكن يحمل أي كراهية شديدة تجاه الكونت كانا. هل ذلك لأنه لم تثبت إدانته بعد؟
كان يوريتش البربري سيقتل الكونت يارب. لم يترك معارضيه على قيد الحياة قط. ترك مشكلة دون حل حماقة. لطالما سحق يوريتش خصومه سحقًا.
” لدي مهمة.”
بدا العالم المتحضر معقدًا للغاية. لم يكن قادرًا على قتل الناس بسهولة كما اعتاد. ومع علاقاته المعقدة وقضاياه التي لا يمكن حلها بفأس، بدأ يوريتش يفهم هذا العالم المعقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه! آآآه!”
” هممم.”
داميا في القصر الملكي. بإمكانه مقابلتها في أي وقت شاء.
أمال يوريتش رأسه، ناظراً إلى الكونت يارب.
“أعلم أن قلبك حزين لوفاة السيد فيليون. لكن كن قويًا. كان فيليون يتمنى أن تصبح ملكًا.”
بيده الأخرى، أمسك يوريتش بحلق الكونت يارب. ضغطت قبضته على الكونت يارب بقوة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا أن الكونت يارب على وشك الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه الكونت كانا وهو ينظر حوله إلى نبلاء القصر الملكي الذين تجمعوا لمعرفة سبب هذه الضجة. ولأن الحرب الأهلية لا تزال حديثة، كان من بين الحضور أيضًا عدد من النبلاء ذوي النفوذ.
‘فقط اضغط عليه بقوة أكبر، وسيموت. لا بأس.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أصبح ملكًا.”
شعر يوريتش بالخوف. لا بد أن لا ينسى شعور استخدام العنف.
” ماذا فعلت بمسحوق قرن غزال، هاه؟“
“كل ما أملكه هو مهارتي في القتل.”
فجأةً، ركع النبلاء المحيطون به. همسوا، ورفعوا أنظارهم فقط.
“ماذا لو خفتت تلك المهارة وبدأت أتردد في القتل؟” هزّ يوريتش رأسه عند هذه الفكرة. فكرة مرعبة. كمحارب، من المستحيل أن يصبح ضعيفًا.
اتسعت عينا الكونت يارب.
“أنا محارب. المحاربون يقتلون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أصبح ملكًا.”
اتسعت عينا الكونت يارب عندما اشتدت قبضة يوريتش.
“أعلم أن قلبك حزين لوفاة السيد فيليون. لكن كن قويًا. كان فيليون يتمنى أن تصبح ملكًا.”
“أنا أموت، سأموت.”
“أنا محارب. المحاربون يقتلون.”
أصبح السائل الأصفر يتساقط من سروال الكونت يارب بينما يبكي من الخوف، و الدموع والمخاط يتدفقان على وجهه.
” لدي مهمة.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه الكونت كانا وهو ينظر حوله إلى نبلاء القصر الملكي الذين تجمعوا لمعرفة سبب هذه الضجة. ولأن الحرب الأهلية لا تزال حديثة، كان من بين الحضور أيضًا عدد من النبلاء ذوي النفوذ.
فجأةً، ركع النبلاء المحيطون به. همسوا، ورفعوا أنظارهم فقط.
“هل تهددني يا كونت؟“
” ماذا تفعل بحق الجحيم، يوريتش؟“
“إن لم تكن أنت، فمن قتله إذًا؟ قتلته بمسحوق قرن الغزال، أليس كذلك؟ ماذا فعلت به، هاه؟ ابدأ بالكلام.”
خرج باهيل من بين الجموع المتفرقة. رحب النبلاء بحاكم المملكة.
“أوه، لو، امنحني القوة للتغلب على هذا اليأس.”
“مرحبًا، هل أنت هنا؟“
كان والده لطيفًا مع باهيل. ولأن باهيل ابنٌ مُجتهد، لم يكن الملك قاسيًا عليه قط. حتى عندما كان باهيل يتغيب عن دروسه أو يهمل دراسته، كان والده يراقبه بصبر، مؤمنًا بأن الوقت لا يزال سانحًا.
أخيرًا، رمى يوريتش الكونت يارب جانبًا. وظهرت علامات حمراء من يد يوريتش على رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان السيد فيليون فارسًا من بين الفرسان. كيف يجرؤ أحد على اغتياله بمسحوق قرون الغزال؟” صرخ يوريتش بصوت عالٍ.
“جميعاً، اتركونا! هذا ليس عرضاً!”
أومأ باهيل. التوأمان كائنان لهما روح مشتركة، و من المفترض أن يكونا كائنًا واحدًا، لكنهما انقسما إلى اثنين. وبعد الموت، عادا واحدًا.
صرخ باهيل، ناظرًا إلى الخلف. تبادل النبلاء النظرات قبل أن يتفرقوا.
صرخ الكونت كانا بينما لوّى يوريتش ذراعه خلف ظهره. شعر وكأن عضلات ذراعه تُمزّق.
” هذا الرجل اعتدى علي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه الكونت كانا وهو ينظر حوله إلى نبلاء القصر الملكي الذين تجمعوا لمعرفة سبب هذه الضجة. ولأن الحرب الأهلية لا تزال حديثة، كان من بين الحضور أيضًا عدد من النبلاء ذوي النفوذ.
توسل الكونت يارب وهو يلهث لالتقاط أنفاسه. نظر إليه باهيل بعينين زرقاوين باردتين.
“آه، صاحب مسحوق قرن غزال هذا؟“
“اعتبر نفسك محظوظًا لكونك على قيد الحياة، يا كونت يارب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هممم.”
اتسعت عينا الكونت يارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوو!
“قد يكون هذا المرتزق صديقًا لك، لكنني تابعك. والتابع أقسم بالولاء لمن يحميه.”
الفصل 100 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار باهيل ببطء. بدت نظراته ثاقبة. أدرك الكونت يارب أن كلماته تجاوزت الحدود، فانتفض.
“…لا يا سيدي. كانت مجرد نصيحة.”
“هل تهددني يا كونت؟“
ارتشف باهيل الخمر الذي لم يستطع شربه. بدا طعمه مقرفًا. لم يستطع أن يفهم كيف يجده أي شخص لذيذًا.
“…لا يا سيدي. كانت مجرد نصيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كأن قلوبنا متصلة. لم أتوقع أبدًا أن تأتي لزيارة أبي أيضًا.”
انحنى الكونت يارب رأسه ثم حدق في يوريتش للمرة الأخيرة قبل أن يغادر.
“سأذهب لرؤية جلالته.”
“يوريتش، حتى لو كنتَ أنتَ، لا أستطيع دائمًا التستر على إخلالك بنظام القصر الملكي. هناك قواعد هنا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
قال باهيل هذا وهو يتأكد من مغادرة النبلاء. وبَّخت كلماته يوريتش، لكن عينيه تابعتا الكونت كانا، الذي كان غارقًا في الدماء.
كان الكونت كانا مشتبهًا به، لكن لم تُثبت إدانته بعد. علاوة على ذلك، كان نبيلًا، وليس مجرد شخص عادي. بدا منظر بربري مثل يوريتش يعتدي بوحشية على نبيل أمرًا مقززًا لدى النبلاء. بل ازداد استياء أولئك الذين كانوا يكنون الكراهية ليوريتش.
“الشخص الذي أهدى مسحوق قرن غزال إلى السيد فيليون.”
زوو!
ومع ذلك، ومن الغريب أن باهيل لم يكن يحمل أي كراهية شديدة تجاه الكونت كانا. هل ذلك لأنه لم تثبت إدانته بعد؟
“…لا يا سيدي. كانت مجرد نصيحة.”
أصبح السائل الأصفر يتساقط من سروال الكونت يارب بينما يبكي من الخوف، و الدموع والمخاط يتدفقان على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
