-
الفصل 78
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هووي، من معنا هنا؟ أخانا جيدويك!” صرخ يوريتش مبتسماً. انطلقت لعناتٌ شرسة من المرتزقة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لا تعبث مع صاحب العمل لدينا!” لحق باتشمان واثنان من المرتزقة الآخرين بالفرسان على خيولهم.
ترجمة: ســاد
تشبث جيدويك بقدمي يوريتش، متوسلاً بشدة. نظر إليه يوريتش ببرود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” اقبضوا على جيدويك حيًا!”
بدا يوريتش، حاملاً فأسه الملطخ بالدماء بكلتا يديه، يوازن نفسه على حصانه مستخدمًا ساقيه فقط وهو يركض إلى الأمام. وقد بلغت مهاراته القتالية على صهوة جواده مستوىً رفيعًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بوو!
“جيدويك، يا ابن العاهرة!”
اشتعلت عينا يوريتش غضبًا. برزت الأوردة والعضلات بجانب شفتيه المشدودتين بوضوح.
اشتعلت عينا يوريتش غضبًا. برزت الأوردة والعضلات بجانب شفتيه المشدودتين بوضوح.
تمتم باتشمان ودفع رمحه للأمام. بدت طعنة بسيطة لكنها قوية، حركة كررها مرات لا تُحصى. بدت الطعنة سريعة وجميلة كالضوء نفسه.
“هل تجرؤ على خيانتي؟”
“وااااه!” هدر المرتزقة أيضًا، وقد شجّعهم مشهد يوريتش وهو يتولى القيادة في مؤخرة الفرسان. حملوا أسلحتهم بشجاعة واصطدموا بأعدائهم.
لو أن جيدويك هرب ببساطة لأنه لم يعد يستطيع تحمل الضغط، لكان يوريتش قد تركه يذهب دون أي ضجة.
صلى باتشمان.
“لكن بيع الأخ لا يستحق أقل من التمزيق إلى أشلاء.”
غذّى الغضب عضلات يوريتش. قطع فأسه الفولاذي أعداءه بلا رحمة. أظهر كايليوس بياض عينيه وهو يركض بشراسة، وفمه يغلي.
تمتم باهيل بأسماء الفرسان القتلى. لقد ماتوا وهم يحمونه.
“ماذا قلتُ لك! قلتُ لك إن يوريتش ليس رجلاً عادياً!” صرخ جيدويك. أمام الفرسان، بدا المرتزقة يهرعون نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … ”
“لقد فات الأوان للعودة الآن. ”عض قائد الفرسان شفتيه بقوة.
تكبد المرتزقة أيضًا خسائر فادحة. قُتل أربعة منهم، حتى الناجون أصيبوا بجروح طفيفة. ثلاثة، من بينهم باتشمان، أصيبوا بجروح خطيرة.
“هجوم!” متجاهلاً هجوم يوريتش من الخلف، قرر القبطان أنه من المهم الاستمرار في مهاجمة المرتزقة أولاً.
” الجميع، استعدوا. علينا التحرك أولًا. هيا بنا.”
“حتى لو تم إبادتنا هنا، فإننا سوف نقتل الأمير!”
“صاحب السمو، من فضلك تراجع خطوة إلى الوراء.”
بدا قائد الفرسان مستعدًا للموت. ينوي قتل الأمير قبل أن يتمكن يوريتش من اللحاق بهم تمامًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بوو!
“وااااه!” هدر المرتزقة أيضًا، وقد شجّعهم مشهد يوريتش وهو يتولى القيادة في مؤخرة الفرسان. حملوا أسلحتهم بشجاعة واصطدموا بأعدائهم.
توجه يوريتش إلى باتشمان.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا قائد الفرسان مستعدًا للموت. ينوي قتل الأمير قبل أن يتمكن يوريتش من اللحاق بهم تمامًا.
شقّ الفرسان طريقهم بين المرتزقة. اصطدمت الأسلحة، وتلاشت الصرخات. سقط المرتزقة على ظهور الخيل خلال قتالهم القريب مع الفرسان.
شقّ الفرسان طريقهم بين المرتزقة. اصطدمت الأسلحة، وتلاشت الصرخات. سقط المرتزقة على ظهور الخيل خلال قتالهم القريب مع الفرسان.
“تجاهلهم! اذهب مباشرةً نحو الأمير!”
“تش ” نقر قائد الفرسان بلسانه وهو يلوّح بسيفه. دارت عيناه بجنون، يبحث يائسًا عن حلٍّ بدا وكأنه يهرب من عقله.
صاح قائد الفرسان، مصوّبًا سيفه إلى الأمام. تجاهل الفرسان المرتزقة واندفعوا مباشرةً نحو باهيل.
“كايليوس، فقط انتظر لفترة أطول قليلاً.”
“حماية الأمير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحرب الأهلية تنتظر باهيل، وستخلف الكثير من الأرامل والأيتام، وستسيل دماء الرجال كالنهر.
استدار باتشمان على حصانه وصاح. شدّ اللجام بقوة، مسرعًا لحماية باهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غذّى الغضب عضلات يوريتش. قطع فأسه الفولاذي أعداءه بلا رحمة. أظهر كايليوس بياض عينيه وهو يركض بشراسة، وفمه يغلي.
نجح سبعة فرسان في النجاة من الاشتباك مع المرتزقة. ركزوا كل جهودهم على باهيل، واندفعوا نحوه.
ترجمة: ســاد
“واو!” وصل يوريتش أيضًا إلى ساحة المعركة مُدوّيًا. كان قد هزم أكثر من ستة فرسان بمفرده وهو يلحق بمؤخرة الفرسان. عطّل كمينه المنفرد تشكيل الفرسان، مُشتتًا انتباههم. لقد نفّذ بمفرده تقريبًا مهمة جانب كامل من كمين مزدوج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انقضّوا عليهم! لا تدعوهم يصلون إلى الأمير!” قاد باتشمان مجموعة المرتزقة الصغيرة وضرب جناح الفرسان. تعثّر الفرسان الذين يطاردون الأمير. سقط باتشمان والفرسان عن خيولهم معًا.
“إنهم ذاهبون إلى باهيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح قائد الفرسان، مصوّبًا سيفه إلى الأمام. تجاهل الفرسان المرتزقة واندفعوا مباشرةً نحو باهيل.
عبس يوريتش. طارد الفرسان من الخلف، لذا لا يزال بعيدًا عن الجبهة حيث باهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحرب الأهلية تنتظر باهيل، وستخلف الكثير من الأرامل والأيتام، وستسيل دماء الرجال كالنهر.
” اقبضوا على جيدويك حيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد ليبين، السيد جيسبين.”
صرخ يوريتش بأمره للمرتزقة، ثم قاد جواده نحو باهيل. بدا وجهه ملطخًا بدماء أعدائه.
“كايليوس، فقط انتظر لفترة أطول قليلاً.”
“كايليوس، فقط انتظر لفترة أطول قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيدويك، يا ابن العاهرة!”
أصبح كايليوس يلهث متعبًا، بعد أن ركض بأقصى سرعة لفترة طويلة. أصبحت ساقاه ترتجفان من الإرهاق.
“فقط أوقف النزيف، باتشمان.”
“صاحب السمو، من فضلك تراجع خطوة إلى الوراء.”
أخطأ قائد الفرسان في تقديره مرارًا وتكرارًا: فقسم قواته للمطاردة، وتجاهل هجوم يوريتش من الخلف، وقسم ما تبقى لديه من قوات لملاحقة الأمير بتهور. تراكمت هذه الأخطاء، وقادت فرسانه إلى حافة الفناء. وتزايدت صرخات الألم من رجاله.
أمسك فرسان الحرس الذين يحمون باهيل سيوفهم. هؤلاء الفرسان يحمون باهيل منذ زمن طويل، تمامًا مثل فيليون. بدا ولاؤهم استثنائيًا. لو كانوا ضعفاء القلب وبدون ولائهم القوي، لما استطاعوا تحمل هذه الرحلة الشاقة والفرار منذ زمن طويل.
” الجميع، استعدوا. علينا التحرك أولًا. هيا بنا.”
وبينما هاجمهم سبعة من الفرسان مباشرة، ظل الحارسان ثابتين في مكانهما، صامتين وغير قابلين للتراجع مثل الصخور.
ترجمة: ســاد
بوو!
“هف، هف. لقد فزنا، أليس كذلك؟” نظر باتشمان حوله، شاحب الوجه، وسأل.
واجه فارسا الحرس الفرسان المهاجمين. نجحا في هزيمة أحد الفرسان، لكنهما لم يستطيعا فعل الكثير أمام سيوف بقية الفرسان الذين تبعوهما.
“لقد هاجمونا بقوة.”
اخترق سيفٌ حنجرةَ أحد فرسان الحرس. اتسعت عيناه، وتدفق الدم منه. ناظرًا إلى وجه الموت، تطلع إلى الشمس، داعيًا أن تجد روحه السلام. أما فارس الحرس الآخر، فقد مات هو الآخر في محاولةٍ خاطفةٍ لكسبِ ولو لحظةٍ من الوقت.
“…لا أحتاج إلى أي كلمات أخيرة. لن أموت.”
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
“أردت فقط أن أعيش حياة جيدة.”
رفع قائد الفرسان سيفه الملطخ بالدماء. حفز باهيل حصانه وتفادى الهجمات. دار حول ساحة المعركة، متفاديًا مطاردة الفرسان.
“هف، هف. لقد فزنا، أليس كذلك؟” نظر باتشمان حوله، شاحب الوجه، وسأل.
“اللعنة، إنه جيد في ركوب الحصان.”
“لقد هاجمونا بقوة.”
فكر فارسٌ وهو يطارد باهيل، وشد على أسنانه، إذ لم يجد سبيلاً لسد الفجوة بينهما. تمكّن باهيل من مناورة حصانه بمهارة، مُبعداً الفرسان عنه.
“هف، هف. لقد فزنا، أليس كذلك؟” نظر باتشمان حوله، شاحب الوجه، وسأل.
“لا تعبث مع صاحب العمل لدينا!” لحق باتشمان واثنان من المرتزقة الآخرين بالفرسان على خيولهم.
“اللعنة، إنه جيد في ركوب الحصان.”
“تش ” نقر قائد الفرسان بلسانه وهو يلوّح بسيفه. دارت عيناه بجنون، يبحث يائسًا عن حلٍّ بدا وكأنه يهرب من عقله.
عدد المرتزقة الذين هاجموا الفرسان ثلاثة فقط، بمن فيهم باتشمان نفسه. بدا هجوم باتشمان خطوةً متهورة، على أمل الحصول على دعم سريع من يوريتش.
“اللعنة، لا يمكن أن يصبح الأمر أسوأ من ذلك.”
رفع قائد الفرسان سيفه الملطخ بالدماء. حفز باهيل حصانه وتفادى الهجمات. دار حول ساحة المعركة، متفاديًا مطاردة الفرسان.
أخطأ قائد الفرسان في تقديره مرارًا وتكرارًا: فقسم قواته للمطاردة، وتجاهل هجوم يوريتش من الخلف، وقسم ما تبقى لديه من قوات لملاحقة الأمير بتهور. تراكمت هذه الأخطاء، وقادت فرسانه إلى حافة الفناء. وتزايدت صرخات الألم من رجاله.
“في اللحظة التي واجهوا فيها الفرسان، كانوا يعلمون أنهم سيموتون. ومع ذلك، صمدوا لحمايتي.”
“انقضّوا عليهم! لا تدعوهم يصلون إلى الأمير!” قاد باتشمان مجموعة المرتزقة الصغيرة وضرب جناح الفرسان. تعثّر الفرسان الذين يطاردون الأمير. سقط باتشمان والفرسان عن خيولهم معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … ”
بوو!
بوو!
استل باتشمان خنجره وذبح فارسًا ساقطًا. شعر بالدماء المتجمعة في راحة يده الدافئة. أمسك الجنود المترجلون بأسلحتهم، وسارعوا للوقوف على أقدامهم.
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
“من الأفضل أن تسرع، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تجرؤ على خيانتنا؟“
عدد المرتزقة الذين هاجموا الفرسان ثلاثة فقط، بمن فيهم باتشمان نفسه. بدا هجوم باتشمان خطوةً متهورة، على أمل الحصول على دعم سريع من يوريتش.
عبس يوريتش. طارد الفرسان من الخلف، لذا لا يزال بعيدًا عن الجبهة حيث باهيل.
“أيها الأوغاد الذين لا يدركون أهمية المال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كايليوس يلهث متعبًا، بعد أن ركض بأقصى سرعة لفترة طويلة. أصبحت ساقاه ترتجفان من الإرهاق.
نهض قائد الفرسان وصاح على أعدائه. هو الآخر من بين الثلاثة، وقد أصيب بارتجاج في المخ بعد أن ارتطم رأسه بالأرض. خلع خوذته والتقط سيفه وهو يتقيأ. لم يكن هناك مجال للتذمر من الألم والدوار في ساحة المعركة. إن لم يستطع أحد التقاط سلاحه بسرعة، فهو في عداد الأموات.
“كيف تجرؤون أيها الخنازير الذين ليس لديهم قناعة أو ولاء على الوقوف في طريقي!” اندفع قائد الفرسان نحو باتشمان وهو يقول إهاناته الممزوجة بالكراهية.
“يجب أن يكون هذا قائدهم.”
لم يكن هناك وقت لجمع الجثث. امتطت المجموعة خيولها بسرعة. حتى الجرحى لم يتلقوا سوى إسعافات أولية مؤقتة.
التقط باتشمان رمحه من على الأرض وهو يقف أمام قائد سلاح الفرسان.
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
“كيف تجرؤون أيها الخنازير الذين ليس لديهم قناعة أو ولاء على الوقوف في طريقي!” اندفع قائد الفرسان نحو باتشمان وهو يقول إهاناته الممزوجة بالكراهية.
” باتشمان.”
“قد لا يكون لدي قناعة، ولكن لدي مستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد الذين لا يدركون أهمية المال!”
تمتم باتشمان ودفع رمحه للأمام. بدت طعنة بسيطة لكنها قوية، حركة كررها مرات لا تُحصى. بدت الطعنة سريعة وجميلة كالضوء نفسه.
“تش ” نقر قائد الفرسان بلسانه وهو يلوّح بسيفه. دارت عيناه بجنون، يبحث يائسًا عن حلٍّ بدا وكأنه يهرب من عقله.
بوو!
“هجوم!” متجاهلاً هجوم يوريتش من الخلف، قرر القبطان أنه من المهم الاستمرار في مهاجمة المرتزقة أولاً.
صد قائد الفرسان رمح باتشمان بسيفه. بدت حركة ماهرة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد الذين لا يدركون أهمية المال!”
كان قائد سلاح الفرسان تابعًا للدوق هارماتي. تدرب على القتال منذ أن كان قادرًا على المشي، ورُبّي على التضحية بحياته فداءً لسيده. كان مختلفًا عن باتشمان العادي. مهاراته القتالية تفوق مهارات باتشمان بكثير، وهو أمر متوقع.
“حتى لو تم إبادتنا هنا، فإننا سوف نقتل الأمير!”
راقب باتشمان قائد الفرسان وهو ينقض عليه. أدرك النقص في مهاراتهم، فتحرك جانبًا.
لم يكن هناك وقت لجمع الجثث. امتطت المجموعة خيولها بسرعة. حتى الجرحى لم يتلقوا سوى إسعافات أولية مؤقتة.
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
جرح سيف قائد الفرسان فخذ باتشمان جرحًا عميقًا. بدت الضربة قوية لدرجة أن نصل سيفه خدش عظم الفخذ. صرخ باتشمان وأمسك بفخذه.
تمتم باهيل بأسماء الفرسان القتلى. لقد ماتوا وهم يحمونه.
“أووريتش!” صرخ باتشمان. حاول قائد الفرسان القضاء على باتشمان بقطع رأسه.
سأل يوريتش باتشمان الذي كان مستلقيا على النقالة.
بوو!
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
طارت فأس فولاذية، فأصابت رأس قائد الفرسان. كان خلع خوذته لتخفيف الدوار الناتج عن الارتجاج خطأً آخر ارتكبه القائد. ارتجف قائد الفرسان عندما انغرست الفأس في رأسه قبل أن ينهار صريعًا، وسيفه لا يزال في يده.
“حتى لو تم إبادتنا هنا، فإننا سوف نقتل الأمير!”
“فقط أوقف النزيف، باتشمان.”
“وااااه!” هدر المرتزقة أيضًا، وقد شجّعهم مشهد يوريتش وهو يتولى القيادة في مؤخرة الفرسان. حملوا أسلحتهم بشجاعة واصطدموا بأعدائهم.
ترجّل يوريتش وسحب الفأس من رأس قائد الفرسان. بصوتٍ مُنقطع، سال لحم القائد ودمه من الفأس.
بوو!
أخرج باتشمان قطعة قماش ولفّ بها فخذه بإحكام. بدا الجرح عميقًا، وقد شقّ شريانًا، فنزف بغزارة.
تمتم باهيل بأسماء الفرسان القتلى. لقد ماتوا وهم يحمونه.
“هف، هف. لقد فزنا، أليس كذلك؟” نظر باتشمان حوله، شاحب الوجه، وسأل.
توقف الضرب. رفع جيدويك رأسه ليرى يوريتش يوقف المرتزقة، واقفا فوقه.
“تقريبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح قائد الفرسان، مصوّبًا سيفه إلى الأمام. تجاهل الفرسان المرتزقة واندفعوا مباشرةً نحو باهيل.
أجاب يوريتش وهو يقضي على ما تبقى من سلاح الفرسان. انقلبت موازين المعركة لصالح المرتزقة. استخف قائد سلاح الفرسان بهم، مما أدى إلى هلاكه.
“فقط أوقف النزيف، باتشمان.”
“لكن علينا العودة إلى الحركة فورًا. سيصل النصف الآخر من فريق المطاردة قريبًا.”
اخترق سيفٌ حنجرةَ أحد فرسان الحرس. اتسعت عيناه، وتدفق الدم منه. ناظرًا إلى وجه الموت، تطلع إلى الشمس، داعيًا أن تجد روحه السلام. أما فارس الحرس الآخر، فقد مات هو الآخر في محاولةٍ خاطفةٍ لكسبِ ولو لحظةٍ من الوقت.
سحب باتشمان نفسه لأعلى الشجرة ووقف على قدميه وهو يعرج بشدة.
اشتعلت عينا يوريتش غضبًا. برزت الأوردة والعضلات بجانب شفتيه المشدودتين بوضوح.
تكبد المرتزقة أيضًا خسائر فادحة. قُتل أربعة منهم، حتى الناجون أصيبوا بجروح طفيفة. ثلاثة، من بينهم باتشمان، أصيبوا بجروح خطيرة.
صلى باتشمان.
“السيد ليبين، السيد جيسبين.”
“لكن بيع الأخ لا يستحق أقل من التمزيق إلى أشلاء.”
تمتم باهيل بأسماء الفرسان القتلى. لقد ماتوا وهم يحمونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب باتشمان قائد الفرسان وهو ينقض عليه. أدرك النقص في مهاراتهم، فتحرك جانبًا.
“في اللحظة التي واجهوا فيها الفرسان، كانوا يعلمون أنهم سيموتون. ومع ذلك، صمدوا لحمايتي.”
“سنقرر مصيرك لاحقًا يا جيدويك. سأحرص على ألا تفكر حتى في طلب بقائك على قيد الحياة.”
بدا قلبه يتألم. وُضعت جثث المرتزقة أمامه وبدا الطريق إلى العرش ملطخًا بالدماء.
“باتشمان. هل من كلمات أخيرة لعائلتك؟“
“كم من الدماء يجب أن تُسفك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيدويك، يا ابن العاهرة!”
الحرب الأهلية تنتظر باهيل، وستخلف الكثير من الأرامل والأيتام، وستسيل دماء الرجال كالنهر.
بوو!
“اللعنة.”
توقف الضرب. رفع جيدويك رأسه ليرى يوريتش يوقف المرتزقة، واقفا فوقه.
شعر باهيل بغثيان في معدته. كان القيء يصل إلى أعلى حلقه. أصبح يعاني من ضغط وقلق شديدين ولأنه رجل حساس، لم يستطع تجاهل الوفيات التي وقعت من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح قائد الفرسان، مصوّبًا سيفه إلى الأمام. تجاهل الفرسان المرتزقة واندفعوا مباشرةً نحو باهيل.
“هووي، من معنا هنا؟ أخانا جيدويك!” صرخ يوريتش مبتسماً. انطلقت لعناتٌ شرسة من المرتزقة.
بوو!
“يا لك من كلب!”
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
“هل تجرؤ على خيانتنا؟“
بوو!
“سأقتلك بيدي!”
قام المرتزقة الذين لم يصابوا بأذى نسبيًا بركل جيدويك، الذي بدا مستلقيًا على الأرض، وهو يئن وسط هجوم المجموعة.
“هل تجرؤ على خيانتي؟”
“أردت فقط أن أعيش حياة جيدة.”
اشتعلت عينا يوريتش غضبًا. برزت الأوردة والعضلات بجانب شفتيه المشدودتين بوضوح.
توقف الضرب. رفع جيدويك رأسه ليرى يوريتش يوقف المرتزقة، واقفا فوقه.
“سنقرر مصيرك لاحقًا يا جيدويك. سأحرص على ألا تفكر حتى في طلب بقائك على قيد الحياة.”
” أيها القائد! أرجوك دعني أعيش. لا بد أن الجشع قد أعماني! سأفعل أي شيء إذا تركتني أعيش. سأصبح عبدًا، وأقوم بكل الأعمال الشاقة للمرتزقة… لذا، أرجوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه فارسا الحرس الفرسان المهاجمين. نجحا في هزيمة أحد الفرسان، لكنهما لم يستطيعا فعل الكثير أمام سيوف بقية الفرسان الذين تبعوهما.
تشبث جيدويك بقدمي يوريتش، متوسلاً بشدة. نظر إليه يوريتش ببرود.
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
” الجميع، استعدوا. علينا التحرك أولًا. هيا بنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … ”
أمسك يوريتش بفأسه. كان يعرف بدقة أين يضرب جسد الشخص ليُثبّته. جرح ظهر كعبي جيدويك بفأسه برفق.
“لا تعبث مع صاحب العمل لدينا!” لحق باتشمان واثنان من المرتزقة الآخرين بالفرسان على خيولهم.
انقطع الوتر في كعبي جيدويك، وتقلص جسده من شدة الألم.
عدد المرتزقة الذين هاجموا الفرسان ثلاثة فقط، بمن فيهم باتشمان نفسه. بدا هجوم باتشمان خطوةً متهورة، على أمل الحصول على دعم سريع من يوريتش.
“أوه … ”
“كيف تجرؤون أيها الخنازير الذين ليس لديهم قناعة أو ولاء على الوقوف في طريقي!” اندفع قائد الفرسان نحو باتشمان وهو يقول إهاناته الممزوجة بالكراهية.
أمسك يوريتش بجيدويك وربطه مثل الأمتعة خلف الحصان.
“صاحب السمو، من فضلك تراجع خطوة إلى الوراء.”
“سنقرر مصيرك لاحقًا يا جيدويك. سأحرص على ألا تفكر حتى في طلب بقائك على قيد الحياة.”
صلى باتشمان.
أدى تحذير يوريتش إلى تبليل جيدويك نفسه.
“اقتلوا الأمير مهما كلف الأمر! يجب أن نقتله!”
لم يكن هناك وقت لجمع الجثث. امتطت المجموعة خيولها بسرعة. حتى الجرحى لم يتلقوا سوى إسعافات أولية مؤقتة.
” اقبضوا على جيدويك حيًا!”
بدا عدد قليل من المرتزقة غير مرتاحين، ومن بينهم باتشمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم ذاهبون إلى باهيل.”
” باتشمان.”
كان قائد سلاح الفرسان تابعًا للدوق هارماتي. تدرب على القتال منذ أن كان قادرًا على المشي، ورُبّي على التضحية بحياته فداءً لسيده. كان مختلفًا عن باتشمان العادي. مهاراته القتالية تفوق مهارات باتشمان بكثير، وهو أمر متوقع.
توجه يوريتش إلى باتشمان.
رفع قائد الفرسان سيفه الملطخ بالدماء. حفز باهيل حصانه وتفادى الهجمات. دار حول ساحة المعركة، متفاديًا مطاردة الفرسان.
“توقف النزيف. أنا بخير.”
صرخ يوريتش بأمره للمرتزقة، ثم قاد جواده نحو باهيل. بدا وجهه ملطخًا بدماء أعدائه.
رد باتشمان بوجه مظلم.
“هووي، من معنا هنا؟ أخانا جيدويك!” صرخ يوريتش مبتسماً. انطلقت لعناتٌ شرسة من المرتزقة.
“لسنا بعيدين عن وجهتنا. صبرًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تحدث يوريتش بهدوء أثناء مروره بجانب باتشمان، مشجعًا المرتزقة الآخرين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … ”
“لقد هاجمونا بقوة.”
سأل يوريتش باتشمان الذي كان مستلقيا على النقالة.
ألقى يوريتش نظرة على المرتزقة الناجين. لم يبقَ منهم سوى أقل من عشرة، ومن المرجح أن يموت بعضهم قبل الانضمام إلى جيش فيرزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انقضّوا عليهم! لا تدعوهم يصلون إلى الأمير!” قاد باتشمان مجموعة المرتزقة الصغيرة وضرب جناح الفرسان. تعثّر الفرسان الذين يطاردون الأمير. سقط باتشمان والفرسان عن خيولهم معًا.
بوو!
“يجب أن يكون هذا قائدهم.”
واصلت المجموعة سيرها دون راحة، إذ لم تكن متأكدة من موعد وصول مطاردة الفرسان. واصلوا تناول الطعام، بل وحتى النوم على ظهور الخيل.
“هجوم!” متجاهلاً هجوم يوريتش من الخلف، قرر القبطان أنه من المهم الاستمرار في مهاجمة المرتزقة أولاً.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اوقف كلامك هذا. أنا لن أموت.”
سمع يوريتش الصوت، فنظر إلى الخلف. باتشمان انهار وسقط عن حصانه.
توجه يوريتش إلى باتشمان.
نزل يوريتش بسرعة لمساعدة باتشمان.
بوو!
“لا بأس، أنا فقط مرهق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد الذين لا يدركون أهمية المال!”
أصرّ باتشمان، لكن قلق غمر يوريتش. لقد شهد موت العديد من المحاربين. الآن، أصبح قادرًا على تحديد من سيعيش ومن سيموت.
اشتعلت عينا يوريتش غضبًا. برزت الأوردة والعضلات بجانب شفتيه المشدودتين بوضوح.
بدا وجه باتشمان شاحبًا للغاية. صنع يوريتش نقالةً مؤقتة من عباءته، وربطها بالحصان، ووضع باتشمان عليها.
“لقد هاجمونا بقوة.”
“باتشمان. هل من كلمات أخيرة لعائلتك؟“
“فقط أوقف النزيف، باتشمان.”
سأل يوريتش باتشمان الذي كان مستلقيا على النقالة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استعد بعض المرتزقة لموتهم، وخصصوا مكانًا لعائلاتهم لاستلام نصيبهم من المكافأة بعد إتمام المهمة. ورغم عظمة هذه المهمة، كانوا على دراية بالمخاطر التي تنطوي عليها.
“يا لك من كلب!”
” اوقف كلامك هذا. أنا لن أموت.”
رفع قائد الفرسان سيفه الملطخ بالدماء. حفز باهيل حصانه وتفادى الهجمات. دار حول ساحة المعركة، متفاديًا مطاردة الفرسان.
” أنا أسألك فقط في حالة … ” أجاب يوريتش بهدوء.
الفصل 78 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…لا أحتاج إلى أي كلمات أخيرة. لن أموت.”
“لكن بيع الأخ لا يستحق أقل من التمزيق إلى أشلاء.”
تحدث باتشمان بمرارة. حياة الرفاهية التي طالما رغب بها أمام عينيه. سيتمكن قريبًا من عيش حياة أفضل من أي شخص يعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كايليوس يلهث متعبًا، بعد أن ركض بأقصى سرعة لفترة طويلة. أصبحت ساقاه ترتجفان من الإرهاق.
استلقى باتشمان على نقالة مؤقتة، يحدق في السماء. بدت أشعة الشمس ساطعة ودافئة.
“كم من الدماء يجب أن تُسفك؟“
“ليس بعد يا لو. أرجوك، لا يمكن أن يكون هذا!”
أمسك فرسان الحرس الذين يحمون باهيل سيوفهم. هؤلاء الفرسان يحمون باهيل منذ زمن طويل، تمامًا مثل فيليون. بدا ولاؤهم استثنائيًا. لو كانوا ضعفاء القلب وبدون ولائهم القوي، لما استطاعوا تحمل هذه الرحلة الشاقة والفرار منذ زمن طويل.
صلى باتشمان.
“لا بأس، أنا فقط مرهق.”
شعر باهيل بغثيان في معدته. كان القيء يصل إلى أعلى حلقه. أصبح يعاني من ضغط وقلق شديدين ولأنه رجل حساس، لم يستطع تجاهل الوفيات التي وقعت من أجله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
