-
الفصل 71: شيطان السيف فيرزين
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استل يوريتش سيفه الفولاذي الإمبراطوري. بدا صوته جميلاً. عندما رأى النصل النقي، شعر بصفاءٍ تام.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يوريتش يبتعد، فكر بهدوء بينه وبين نفسه، وهو يستمع إلى خطوات فيرزين المتراجعة.
ترجمة: ســاد
سأل باهيل وهو ينظر إلى يوريتش الذي ابتسم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا فيرزين يرتدي درعًا صدريًا فقط، و يتحرك نحوهم على ظهر حصانه.
لقد مر شهران تقريبًا منذ وصول فاركا أنيو بوركانا إلى العاصمة الإمبراطورية هامل.
“لقد رأيتَ بنفسك ما حلَّ بنا نحن الشماليين. فقط الأحمق لا يتعلم من التجارب السابقة.”
“فاركا أنيو بوركانا. ابن الشمس، فلتكن بركة حاكم الشمس لو عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أريد قتلك. أترك الأمر.”
أكمل باهيل مراسم بلوغه بشكل مبسط. أصبح أخيرًا بالغًا وحصل على الشرعية الكاملة لخلافة العرش. نهض باهيل، نازعا عباءته البيضاء التي تحمل علامة الشمس.
بدا هذا الجوهر عنيفًا وقاسيًا.
“سأكرّس حياتي لتحقيق رسالة لو ” همس باهيل. ارتبك الكاهن الذي أجرى المراسم، لكنه لم يقل شيئًا.
“لماذا تريد أن تتعلم المبارزة؟“
بدا احتفالًا ببلوغ سن الرشد، حضره عدد قليل من الناس. صفق فيليون بحرارة.
ترجمة: ســاد
“كان ينبغي أن يكون تتويجًا أيضًا. يا له من حفل بلوغ متواضع…”
بدأ يوريتش يتعلم اللغة الشمالية على مراحل خلال الأيام الثلاثة الماضية. أصبح نطقه جيدًا بشكل مدهش في هذه الفترة القصيرة من التعلم.
تحدث فيليون بانفعالٍ شديد. كان ملك بوركانا الحالي في غيبوبة. من الطبيعي أن يخلفه باهيل، وهو الآن في سن الرشد، العرش.
ضحك فيرزين وأغمض عينيه. استدار يوريتش ومشى نحو سفين.
“الرسميات ليست مهمة. المهم أنني أصبحتُ بالغًا الآن ” قال باهيل بهدوء. حالما انتهى الحفل، تفرق الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وماذا في ذلك؟ ” عبس يوريتش. مع أنه كان بربريًا، إلا أنه لم يكن من الشمال أو الجنوب المُغزو. لم يكن يحمل أي عداوة تجاه الإمبراطورية.
“غدا سنتحرك.”
أجاب يوريتش دون أن يستدير حتى.
الإمبراطور يانتشينوس استدعى الجيش الإمبراطوري للمساعدة في خلافة باهيل على العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باهيل راقب ظهر يوريتش وهو يتقدم. لو أصبح ملكًا، فقد لا يكوّن له صداقة أخرى كهذه.
خمسون فارسًا فولاذيًا وأكثر من ألف جندي إمبراطوري. قوة هائلة. لم يستطع أي مكان آخر في الإمبراطورية جمع قوة قتالية أفضل. عند دمجها مع مختلف الأفراد غير المقاتلين، وصل حجمها إلى حوالي ألف وخمسمائة رجل. لم يكن باهيل ليتمكن من تجميع قوة كهذه بمفرده، مهما بذل من جهد.
“إنه يفهم جوهر المحارب أكثر من أي شخص آخر. مهما كانت التسمية التي تطلقها عليه، فالفارس أو المحارب يبقى قاتلًا في النهاية.”
“ولكن حتى هذا قد لا يكون كافيا للإطاحة بعمي.”
في تلك الليلة في المخيم، لم يبحث يوريتش عن فيرزين. بل أمضى وقته يلعب بالنرد بين المرتزقة. مرت ثلاثة أيام، ثم جاء فيرزين يبحث عن يوريتش.
قبل أي شيء آخر، على باهيل أولاً ضمان دعم نبلاء بوركانا. الاندفاع نحو القلعة مباشرةً بمثابة انتحار. مملكة بوركانا قوية في دفاعاتها وتحصيناتها. حدودها محاطة بالوديان والأنهار، و معظم أراضيها وقلاعها محصورة في البحر.
“إنه يفهم جوهر المحارب أكثر من أي شخص آخر. مهما كانت التسمية التي تطلقها عليه، فالفارس أو المحارب يبقى قاتلًا في النهاية.”
“حتى مع دعم الإمبراطور، إذا رأى أنني أفتقر إلى مباركة لو، فقد يغير كلمته في أي وقت.”
“غدا سنتحرك.”
أصبحت أفكار باهيل متشابكة. لقد دخل الآن في موقف لا يستطيع التراجع عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستهين بي لأني بربري؟ علمني بعض فنون المبارزة.”
“أن أقتل عمي وأصبح الملك، أو أن أموت. إنه أحد هذين الخيارين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدأ أساسيات المبارزة السيف باليدين. هل تعلم لماذا؟“
خلع باهيل ملابسه الاحتفالية وارتدى ملابسه المعتادة. بدت عيناه متعبتين لأنه لم ينم جيدًا منذ وصوله إلى العاصمة.
“لقد علمتني ما يكفي. شكرًا لك على كل ما فعلته، يا جدي شيطان السيف.” ابتسم يوريتش.
أشرق صباح الرحيل. نهض باهيل، الذي كان مستيقظًا في فراشه، وغسل وجهه بالماء البارد ووقف عند النافذة ليصلي. التقط باهيل ضوء الشمس من الشرق في عينيه. ألمّت حدقتا عينيه، وتشوّشت رؤيته.
“همم. لماذا تعتقد أنني أريد تعلم فنون المبارزة؟“
‘الشرق.’
قال باهيل وهو يركل كايليوس. انضم إلى معسكر إخوة يوريتش. في تلك اللحظة، أصبح المرتزقة جيش باهيل الخاص، بل وأكثر موثوقية من الجيش الإمبراطوري.
كلمةٌ مُحمَّلةٌ بالحبِّ والكراهية. أغمض باهيل عينيه ونهض. وتجاوز هو وفيليون أسوار العاصمة.
“ليس هذا هو الحل. لستَ بحاجة لتعلم مهارات المبارزة بالسيوف. أنت قوي بما يكفي. لديك أسلوبك الخاص في القتال. اختر أيًا من الفرسان هناك واستدعِه؛ لن يهزمك أحد منهم.”
“هذا هو جيش الأمير.”
انحنى باهيل بعمق. انضمّ شيطان السيف الشهير فيرزين إلى الجيش. لا يوجد فارسٌ آخر يُطمئن أكثر منه. سمعته وحدها كانت كافيةً لرفع معنوياتهم عاليًا.
أعلن فيليون وهم يخرجون من المدينة. شدّ باهيل لجام كايليوس، مواجهًا الريح.
“همم؟ وهذا يزعجك؟ سواءً كنتُ أتعامل مع محاربي الشمس أو مع شيطان السيف، فهذه حريتي ” حسم يوريتش أمره. لم يكن من النوع الذي يُرضي مزاج سفين.
“للإمبراطور يانتشينوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث فيليون بانفعالٍ شديد. كان ملك بوركانا الحالي في غيبوبة. من الطبيعي أن يخلفه باهيل، وهو الآن في سن الرشد، العرش.
هتف الفرسان والجنود.
“انظروا! أليس هذا رائعًا؟ هذه هي وضعية البومة “
“هذا ليس جيشي. إنهم مُستعارون من الإمبراطور. أولئك المخلصون لي ليسوا هناك.”
“إذا قمت بتشكيل أسطول استكشافي، فسوف أحتفظ بمكان لك.”
تمتم باهيل وهو ينظر إلى الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستهين بي لأني بربري؟ علمني بعض فنون المبارزة.”
“هاهاها، هل يمكننا فعل ذلك، يا أمير فاركا؟“
“سأقبل مكافأتي. بالمال.”
صدرت ضحكة مألوفة. اتسعت عينا فيليون وباهيل.
“هل تستمتع؟“
“ف–فيرزين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من بربري صغير مرعب! ربما لصغر سنه؟ لديه مرونة في أفكاره ولا يخشى دمج مهارات الآخرين في مهاراته.”
بدا فيرزين يرتدي درعًا صدريًا فقط، و يتحرك نحوهم على ظهر حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك فيرزين، ولوح بيده رافضًا.
“لماذا شيطان السيف فيرزين هنا؟“
“إن وجود فيرزين هو دليل على أنني حصلت على دعم قوي من الإمبراطور.”
بدا انضمام فيرزين غير متوقع.
“همم. لماذا تعتقد أنني أريد تعلم فنون المبارزة؟“
“قد يكون هذا الرحيل هو رحيلي الأخير. لطالما ظننتُ أن كل رحيل لي هو الأخير، ولكن بطريقة ما، وصلتُ إلى هذا الحد. الحياة لا تسير كما يشاء البشر. نحن نعيش وفقًا لأهواء لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تحذيرًا صادقًا من سفين. أومأ يوريتش برأسه موافقًا.
قال فيرزين وهو يضغط على رداءه العريض. هذه وصفة طبيب لتجنب أشعة الشمس.
بدأ يوريتش يتعلم اللغة الشمالية على مراحل خلال الأيام الثلاثة الماضية. أصبح نطقه جيدًا بشكل مدهش في هذه الفترة القصيرة من التعلم.
“إنه لشرف عظيم أيها الجنرال فيرزين.”
مرر يوريتش أصابعه على عينيه وأغمضهما. ثم فتحهما ببطء، واختفت نية القتل.
انحنى باهيل بعمق. انضمّ شيطان السيف الشهير فيرزين إلى الجيش. لا يوجد فارسٌ آخر يُطمئن أكثر منه. سمعته وحدها كانت كافيةً لرفع معنوياتهم عاليًا.
عندما مرّ فيرزين، هتف الجنود، وأدى الفرسان التحيةَ مهيبة. كانوا في حضرة أسطورةٍ رافقت الإمبراطورية منذ تأسيسها.
“انضم إلينا شيطان السيف!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الجنرال فيرزين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأسان، وسيف جديد. جميعها مصنوعة من فولاذ إمبراطوري.
عندما مرّ فيرزين، هتف الجنود، وأدى الفرسان التحيةَ مهيبة. كانوا في حضرة أسطورةٍ رافقت الإمبراطورية منذ تأسيسها.
مرر يوريتش أصابعه على عينيه وأغمضهما. ثم فتحهما ببطء، واختفت نية القتل.
“هل أرسله الإمبراطور؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجيش المغادر من العاصمة الإمبراطورية هامل في مناطق ومدن مختلفة للتزود بالإمدادات. لم يكن إمداد جيش يزيد عدده عن ألف جندي بالأمر الهيّن، إذ تبيّن أن جدول السفر أطول من المتوقع.
همس باهيل لفيليون.
” أوه، حقًا؟ ما اسم هذه الوضعية؟ وضعية الطائر؟“
“لست متأكدًا تمامًا. بمكانة الجنرال فيرزين، لا يصغي لأوامر أحد. حتى الإمبراطور لا يستطيع التدخل في شؤون شخصية كهذه. يبدو أنه أراد الانضمام إلينا من تلقاء نفسه. على أي حال، هذا أمر جيد لنا.”
“لقد قلت أن الأمر سيستغرق عقدًا من الزمن على الأقل للتحضير، لذا تحدث معي عن ذلك بعد عشر سنوات.”
نظر فيليون إلى فيرزين. مجرد وجوده رفع معنويات الحلفاء. أما بالنسبة للأعداء، فسيصبح مصدر خوف.
” أوه، حقًا؟ ما اسم هذه الوضعية؟ وضعية الطائر؟“
“إن وجود فيرزين هو دليل على أنني حصلت على دعم قوي من الإمبراطور.”
“إن وجود فيرزين هو دليل على أنني حصلت على دعم قوي من الإمبراطور.”
قال باهيل وهو يركل كايليوس. انضم إلى معسكر إخوة يوريتش. في تلك اللحظة، أصبح المرتزقة جيش باهيل الخاص، بل وأكثر موثوقية من الجيش الإمبراطوري.
هذه الأسلحة من شأنها أن تثير حسد أي محارب.
“واو! أشعر وكأنني في حرب.”
“ما هذه البومة السمينة؟ الأفضل أن تُسمّى “وضعية الدجاجة” ”
علق يوريتش بجانب باهيل، وهو ينظر إلى الجيش.
خمسون فارسًا فولاذيًا وأكثر من ألف جندي إمبراطوري. قوة هائلة. لم يستطع أي مكان آخر في الإمبراطورية جمع قوة قتالية أفضل. عند دمجها مع مختلف الأفراد غير المقاتلين، وصل حجمها إلى حوالي ألف وخمسمائة رجل. لم يكن باهيل ليتمكن من تجميع قوة كهذه بمفرده، مهما بذل من جهد.
“هل تستمتع؟“
قبل أي شيء آخر، على باهيل أولاً ضمان دعم نبلاء بوركانا. الاندفاع نحو القلعة مباشرةً بمثابة انتحار. مملكة بوركانا قوية في دفاعاتها وتحصيناتها. حدودها محاطة بالوديان والأنهار، و معظم أراضيها وقلاعها محصورة في البحر.
سأل باهيل وهو ينظر إلى يوريتش الذي ابتسم.
“لماذا تريد أن تتعلم المبارزة؟“
“إنها حرب بالنسبة لك حتى تتمكن من أن تصبح ملكًا كما تريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فاركا أنيو بوركانا. ابن الشمس، فلتكن بركة حاكم الشمس لو عليك.”
” يوريتش، ماذا ستفعل إذا أصبحت ملكًا؟“
“أنا متأكد أنك تعلم ” قال فيرزين بحدة، وعيناه الشاحبتان ثاقبتان ” أن تعلم فنون المبارزة الفارسية ليس مفيدًا لك عمليًا. هناك سبب واحد فقط يجعلك ترغب في تعلمها.”
نزل باهيل. ووقف يوريتش جنبًا إلى جنب، بدا أطول منه برأس تقريبًا.
“همم؟ وهذا يزعجك؟ سواءً كنتُ أتعامل مع محاربي الشمس أو مع شيطان السيف، فهذه حريتي ” حسم يوريتش أمره. لم يكن من النوع الذي يُرضي مزاج سفين.
“سأقبل مكافأتي. بالمال.”
بدا احتفالًا ببلوغ سن الرشد، حضره عدد قليل من الناس. صفق فيليون بحرارة.
“وبعد ذلك؟“
“لقد كنت ودودًا جدًا مع شيطان السيف فيرزين مؤخرًا.”
“سأغادر. ما زال هناك الكثير مما لم أرَه. ربما أتجه جنوبًا هذه المرة. انظر إلى هذا الشيء، إنه حقيقي. أسلحة فولاذية إمبراطورية.”
“إنه لشرف عظيم أن تفكر بي بهذه الدرجة العالية.”
سحب يوريتش فأسه، وأداره. لمع نصل الفأس الفولاذي بسلاسة، دون أي خدش. استغل يوريتش إذن الإمبراطور لنهب أسلحة محارب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، هل يمكننا فعل ذلك، يا أمير فاركا؟“
فأسان، وسيف جديد. جميعها مصنوعة من فولاذ إمبراطوري.
“يوريتش! تعال هنا. هناك أمر عاجل.”
هذه الأسلحة من شأنها أن تثير حسد أي محارب.
“لقد علمتني ما يكفي. شكرًا لك على كل ما فعلته، يا جدي شيطان السيف.” ابتسم يوريتش.
“يوريتش، ألا تريد رؤية القارة الشرقية؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيرزين إلى يوريتش بعينيه الغائمتين.
“لقد قلت أن الأمر سيستغرق عقدًا من الزمن على الأقل للتحضير، لذا تحدث معي عن ذلك بعد عشر سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تحذيرًا صادقًا من سفين. أومأ يوريتش برأسه موافقًا.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة. حتى بالنسبة لمملكة بوركانا الساحلية، لم تكن رحلة استكشافية إلى القارة الشرقية بالمهمة السهلة. المسافة التي يجب قطعها غير معروفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش ” نادى سفين، الذي يجلس بجانب النار، يلمع سلاحه.
باهيل راقب ظهر يوريتش وهو يتقدم. لو أصبح ملكًا، فقد لا يكوّن له صداقة أخرى كهذه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا قمت بتشكيل أسطول استكشافي، فسوف أحتفظ بمكان لك.”
“ما هذه البومة السمينة؟ الأفضل أن تُسمّى “وضعية الدجاجة” ”
“سأكون سعيدًا بالانضمام عندما يحين الوقت.”
“حتى مع دعم الإمبراطور، إذا رأى أنني أفتقر إلى مباركة لو، فقد يغير كلمته في أي وقت.”
أجاب يوريتش دون أن يستدير حتى.
دار فيرزين حول يوريتش، ونقر على خصره وساقيه لتصحيح وضعيته.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا انضمام فيرزين غير متوقع.
توقف الجيش المغادر من العاصمة الإمبراطورية هامل في مناطق ومدن مختلفة للتزود بالإمدادات. لم يكن إمداد جيش يزيد عدده عن ألف جندي بالأمر الهيّن، إذ تبيّن أن جدول السفر أطول من المتوقع.
سأل باهيل وهو ينظر إلى يوريتش الذي ابتسم.
“ العجوز شيطان السيف.”
“سأكرّس حياتي لتحقيق رسالة لو ” همس باهيل. ارتبك الكاهن الذي أجرى المراسم، لكنه لم يقل شيئًا.
قال يوريتش، وهو جالس على عربة إمداد. العربة محملة بالإمدادات. صف من عربات الإمداد هذه يتبع الجيش الزاحف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأسان، وسيف جديد. جميعها مصنوعة من فولاذ إمبراطوري.
” أوهوهو. انظروا من هو. بطل بطولة المبارزة، يوريتش.”
سحب يوريتش فأسه، وأداره. لمع نصل الفأس الفولاذي بسلاسة، دون أي خدش. استغل يوريتش إذن الإمبراطور لنهب أسلحة محارب الشمس.
“كل من تحدثت إليه أخبرني أنك، أيها العجوز، أفضل فارس في الإمبراطورية ” قال يوريتش وهو يقفز من العربة. ثم استل سيفه.
“آه! درعٌ من المعدن! درعٌ رائع!”
“هل تحاول إثارة المشاكل؟ ليس هذا وقتها.”
” ألا يمكنك معرفة ذلك؟ من الشمال بالطبع.”
فيرزين، مع يديه خلف ظهره، أمال رأسه باستغراب.
“يوريتش! تعال هنا. هناك أمر عاجل.”
“لا، علّمني فنون المبارزة. فنون المبارزة التي يتحلّى بها الفرسان. إن كنتُ سأتعلّم، فليكن من الأفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذن، هل ستعلمني أم لا؟“
“لماذا تريد أن تتعلم المبارزة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش ” نادى سفين، الذي يجلس بجانب النار، يلمع سلاحه.
سأل فيرزين، في حيرة إلى حد ما.
“يوريتش، ألا تريد رؤية القارة الشرقية؟“
“هل تستهين بي لأني بربري؟ علمني بعض فنون المبارزة.”
“لا تتدخل أكثر يا جدي شيطان السيف. أنا معجب بك.”
“ليس هذا هو الحل. لستَ بحاجة لتعلم مهارات المبارزة بالسيوف. أنت قوي بما يكفي. لديك أسلوبك الخاص في القتال. اختر أيًا من الفرسان هناك واستدعِه؛ لن يهزمك أحد منهم.”
“لقد علمتني ما يكفي. شكرًا لك على كل ما فعلته، يا جدي شيطان السيف.” ابتسم يوريتش.
“إنه لشرف عظيم أن تفكر بي بهذه الدرجة العالية.”
بدا هذا الجوهر عنيفًا وقاسيًا.
وضع يوريتش يده على بطنه مثل الفارس واحنى رأسه للتحية.
أجاب يوريتش دون أن يستدير حتى.
“أنا متأكد أنك تعلم ” قال فيرزين بحدة، وعيناه الشاحبتان ثاقبتان ” أن تعلم فنون المبارزة الفارسية ليس مفيدًا لك عمليًا. هناك سبب واحد فقط يجعلك ترغب في تعلمها.”
أصبحت أفكار باهيل متشابكة. لقد دخل الآن في موقف لا يستطيع التراجع عنه.
“يا له من بربري صغير مرعب! ربما لصغر سنه؟ لديه مرونة في أفكاره ولا يخشى دمج مهارات الآخرين في مهاراته.”
” أوه، حقًا؟ ما اسم هذه الوضعية؟ وضعية الطائر؟“
بدا يوريتش بربريًا غريب الأطوار. في شخصيته، تعايشت البربرية والحضارة.
قال باهيل وهو يركل كايليوس. انضم إلى معسكر إخوة يوريتش. في تلك اللحظة، أصبح المرتزقة جيش باهيل الخاص، بل وأكثر موثوقية من الجيش الإمبراطوري.
“همم. لماذا تعتقد أنني أريد تعلم فنون المبارزة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يوريتش يبتعد، فكر بهدوء بينه وبين نفسه، وهو يستمع إلى خطوات فيرزين المتراجعة.
“‘لتعرف عدوك. تعتقد أنه إذا تعلمت مهارات المبارزة بالسيف، فسيكون من الأسهل عليك مواجهة الفرسان، أليس كذلك؟“
“هل أرسله الإمبراطور؟“
حك يوريتش رأسه من تعليق فيرزين.
في تلك الليلة في المخيم، لم يبحث يوريتش عن فيرزين. بل أمضى وقته يلعب بالنرد بين المرتزقة. مرت ثلاثة أيام، ثم جاء فيرزين يبحث عن يوريتش.
” إذن، هل ستعلمني أم لا؟“
“همم. لماذا تعتقد أنني أريد تعلم فنون المبارزة؟“
“ستكون رحلة ممتعة في طريقنا إلى مملكة بوركانا. ارفع سيفك.”
“إذا قمت بتشكيل أسطول استكشافي، فسوف أحتفظ بمكان لك.”
نظر فيرزين إلى يوريتش ويداه مضمومتان خلف ظهره. لقد درب العديد من الفرسان. كثير ممن اجتازوا تدريبه أصبحوا فرسانًا مشهورين. كان فيرزين أيضًا معلمًا خبيرًا.
“لماذا شيطان السيف فيرزين هنا؟“
بوو!
“كلما كانت معدات الفارس أفضل، قلّ اعتماده على الدروع. وسرعان ما أصبحت قبضة اليدَين هي الوضعية الأساسية، بينما أصبحت قبضة اليد الواحدة مع الدرع ثانوية. في الحقيقة، قبضة اليد الواحدة والدرع ليسا سيئَين، ولكن لأنهما يُعتبران وضعية الفرسان الفقراء الذين لا يستطيعون شراء دروع جيدة، فإن الكبرياء يمنعهم من استخدام الدروع. وهكذا، أصبحت وضعية السيف باليدَين هي الوضعية القياسية.”
استل يوريتش سيفه الفولاذي الإمبراطوري. بدا صوته جميلاً. عندما رأى النصل النقي، شعر بصفاءٍ تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق يوريتش بجانب باهيل، وهو ينظر إلى الجيش.
“تبدأ أساسيات المبارزة السيف باليدين. هل تعلم لماذا؟“
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لو كنت أعلم ذلك لكنت فارسًا، أيها الرجل العجوز.”
” أوهوهو. انظروا من هو. بطل بطولة المبارزة، يوريتش.”
“تكلم بأدب. يجب على الفارس أن يتحلى بالأخلاق الحميدة. نادني بالسيد فيرزين. إن لم يعجبك، فأغمد سيفك وارحل.”قال فيرزين وهو يضحك.
“حتى مع دعم الإمبراطور، إذا رأى أنني أفتقر إلى مباركة لو، فقد يغير كلمته في أي وقت.”
“إحم. س–سيد فيرزين، لا أفهم لماذا يستخدمون النصل باليدين.”
صدرت ضحكة مألوفة. اتسعت عينا فيليون وباهيل.
” الفرسان لا يختلفون عن الجزارين، إلا أنهم يذبحون البشر بأسلحتهم، ولهذا يُولون أهمية كبيرة للآداب. إذا لم يحافظوا على الاحترام فيما بينهم، يسارعون إلى سحب سيوفهم باسم الشرف. مع أنني فارس، إلا أنني أجدهم حمقى. أوهوهو.”
حك يوريتش رأسه من تعليق فيرزين.
ضحك فيرزين، ولوح بيده رافضًا.
مرر يوريتش أصابعه على عينيه وأغمضهما. ثم فتحهما ببطء، واختفت نية القتل.
“كيكي، أنا أحب أسلوبك، أيها الرجل العجوز.”
“لا تتدخل أكثر يا جدي شيطان السيف. أنا معجب بك.”
ضحك يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا فيرزين محاربًا حمل سيفًا حتى قبل ولادة يوريتش.
“كيكي، أنا أحب أسلوبك، أيها الرجل العجوز.”
“إنه يفهم جوهر المحارب أكثر من أي شخص آخر. مهما كانت التسمية التي تطلقها عليه، فالفارس أو المحارب يبقى قاتلًا في النهاية.”
كلمةٌ مُحمَّلةٌ بالحبِّ والكراهية. أغمض باهيل عينيه ونهض. وتجاوز هو وفيليون أسوار العاصمة.
بدا هذا الجوهر عنيفًا وقاسيًا.
“الرسميات ليست مهمة. المهم أنني أصبحتُ بالغًا الآن ” قال باهيل بهدوء. حالما انتهى الحفل، تفرق الناس.
“يرتبط أصل المبارزة الفارسية ارتباطًا وثيقًا بالدروع الثقيلة. مع مرور الوقت، أصبحت الدروع أكثر كثافة وقوة. كان بإمكان الفرسان تحقيق دفاع كافٍ حتى بدون دروع. مجرد ارتداء درع عالي الجودة كان كافيًا للحماية من جميع الهجمات الضعيفة تقريبًا، ناهيك عن الدروع المعدنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من بربري صغير مرعب! ربما لصغر سنه؟ لديه مرونة في أفكاره ولا يخشى دمج مهارات الآخرين في مهاراته.”
“آه! درعٌ من المعدن! درعٌ رائع!”
“لقد كنت مشغولاً، كما أرى. لا يزال هناك الكثير لأعلمك إياه.”
انضم يوريتش إلى حديثه وهو يضحك من كل قلبه.
“المواقف ليست ثابتة، بل تتدفق بسلاسة. الفارس يصبح بومة، ثم ذئبًا، وأحيانًا يقاتل بذكاء كالثعبان، أو بسرعة كالغرير.”
“كلما كانت معدات الفارس أفضل، قلّ اعتماده على الدروع. وسرعان ما أصبحت قبضة اليدَين هي الوضعية الأساسية، بينما أصبحت قبضة اليد الواحدة مع الدرع ثانوية. في الحقيقة، قبضة اليد الواحدة والدرع ليسا سيئَين، ولكن لأنهما يُعتبران وضعية الفرسان الفقراء الذين لا يستطيعون شراء دروع جيدة، فإن الكبرياء يمنعهم من استخدام الدروع. وهكذا، أصبحت وضعية السيف باليدَين هي الوضعية القياسية.”
بدا احتفالًا ببلوغ سن الرشد، حضره عدد قليل من الناس. صفق فيليون بحرارة.
” أوه، حقًا؟ ما اسم هذه الوضعية؟ وضعية الطائر؟“
“همم. لماذا تعتقد أنني أريد تعلم فنون المبارزة؟“
أمسك يوريتش السيف بكلتا يديه بحرج ورفعه فوق رأسه. كانت هذه هي وضعية الحراسة العالية الأكثر شيوعًا بين الفرسان.
حك يوريتش رأسه من تعليق فيرزين.
“ليس مجرد طائر، بل وضعية البومة. إنها وضعية عدوانية مع رفع السيف بكلتا اليدين. تبدو عظيمة ورائعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجيش المغادر من العاصمة الإمبراطورية هامل في مناطق ومدن مختلفة للتزود بالإمدادات. لم يكن إمداد جيش يزيد عدده عن ألف جندي بالأمر الهيّن، إذ تبيّن أن جدول السفر أطول من المتوقع.
دار فيرزين حول يوريتش، ونقر على خصره وساقيه لتصحيح وضعيته.
“يوريتش، ألا تريد رؤية القارة الشرقية؟“
“المواقف ليست ثابتة، بل تتدفق بسلاسة. الفارس يصبح بومة، ثم ذئبًا، وأحيانًا يقاتل بذكاء كالثعبان، أو بسرعة كالغرير.”
هتف الفرسان والجنود.
قام فيرزين بشرح مبادئ المبارزة بالسيف، موضحًا كل موقف بدوره.
“الرسميات ليست مهمة. المهم أنني أصبحتُ بالغًا الآن ” قال باهيل بهدوء. حالما انتهى الحفل، تفرق الناس.
تعلم يوريتش المبارزة بجدّ من فيرزين. بدا يوريتش أيضًا محاربًا بلغ أقصى حدود حرفته. سرعان ما استوعب وتقبل تعاليم فيرزين. لم يستغرق الأمر منه سوى أسبوعين ليتقن المبارزة الفارسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش السيف بكلتا يديه بحرج ورفعه فوق رأسه. كانت هذه هي وضعية الحراسة العالية الأكثر شيوعًا بين الفرسان.
“انظروا! أليس هذا رائعًا؟ هذه هي وضعية البومة “
“إنه لشرف عظيم أن تفكر بي بهذه الدرجة العالية.”
تباهى يوريتش بين المرتزقة وبينما يقف، ضحك المرتزقة.
ترجمة: ســاد
“ما هذه البومة السمينة؟ الأفضل أن تُسمّى “وضعية الدجاجة” ”
صدرت ضحكة مألوفة. اتسعت عينا فيليون وباهيل.
سخر باتشمان، مما أثار ضحك المرتزقة الآخرين. احمرّ وجه يوريتش من الخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، هل يمكننا فعل ذلك، يا أمير فاركا؟“
“يوريتش ” نادى سفين، الذي يجلس بجانب النار، يلمع سلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن حتى هذا قد لا يكون كافيا للإطاحة بعمي.”
“ما الخطب؟” سأل يوريتش بينما سفين، وهو يقلب عينيه، يُبعد المرتزقة المحيطين به. أخلى المرتزقة المكان، مُستشعرين المزاج السائد.
“لكنتك مميزة جدًا. من أين أنت؟“
“لقد كنت ودودًا جدًا مع شيطان السيف فيرزين مؤخرًا.”
ارتجف يوريتش. تغير تعبيره إلى شرس، ثم هدأ.
“همم؟ وهذا يزعجك؟ سواءً كنتُ أتعامل مع محاربي الشمس أو مع شيطان السيف، فهذه حريتي ” حسم يوريتش أمره. لم يكن من النوع الذي يُرضي مزاج سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث فيليون بانفعالٍ شديد. كان ملك بوركانا الحالي في غيبوبة. من الطبيعي أن يخلفه باهيل، وهو الآن في سن الرشد، العرش.
“ليس هذا هو الحال. لقد أمضى شيطان السيف فيرزين نصف حياته في قتال البرابرة.”
“ما هذه البومة السمينة؟ الأفضل أن تُسمّى “وضعية الدجاجة” ”
” وماذا في ذلك؟ ” عبس يوريتش. مع أنه كان بربريًا، إلا أنه لم يكن من الشمال أو الجنوب المُغزو. لم يكن يحمل أي عداوة تجاه الإمبراطورية.
“المواقف ليست ثابتة، بل تتدفق بسلاسة. الفارس يصبح بومة، ثم ذئبًا، وأحيانًا يقاتل بذكاء كالثعبان، أو بسرعة كالغرير.”
” كن حذرًا. لا أحد يعرف البرابرة أكثر من شيطان السيف فيرزين. بالنسبة لمن عاشوا الحروب، فإن خصومهم الدائمين أقرب إليهم من زوجة تركوها وراءهم. إذا كنت ترغب في إخفاء أصلك، فـ…”
حك يوريتش رأسه من تعليق فيرزين.
ارتجف يوريتش. تغير تعبيره إلى شرس، ثم هدأ.
“إنه لشرف عظيم أن تفكر بي بهذه الدرجة العالية.”
“شكرًا على النصيحة يا سفين. أنت محق. ما زلت ساذجًا. عليّ أن أبتعد عن فيرزين.”
ارتعشت شفتا يوريتش. همس في نفسه.
“لقد رأيتَ بنفسك ما حلَّ بنا نحن الشماليين. فقط الأحمق لا يتعلم من التجارب السابقة.”
“سأكون سعيدًا بالانضمام عندما يحين الوقت.”
بدا تحذيرًا صادقًا من سفين. أومأ يوريتش برأسه موافقًا.
“كان ينبغي أن يكون تتويجًا أيضًا. يا له من حفل بلوغ متواضع…”
في تلك الليلة في المخيم، لم يبحث يوريتش عن فيرزين. بل أمضى وقته يلعب بالنرد بين المرتزقة. مرت ثلاثة أيام، ثم جاء فيرزين يبحث عن يوريتش.
هتف الفرسان والجنود.
“لقد كنت مشغولاً، كما أرى. لا يزال هناك الكثير لأعلمك إياه.”
“ما هذه البومة السمينة؟ الأفضل أن تُسمّى “وضعية الدجاجة” ”
“لقد علمتني ما يكفي. شكرًا لك على كل ما فعلته، يا جدي شيطان السيف.” ابتسم يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل باهيل. ووقف يوريتش جنبًا إلى جنب، بدا أطول منه برأس تقريبًا.
“تعاليم شيطان السيف فيرزين تُعدّ أمرًا قد يدفع الناس ثمنه غاليًا. على أي حال، كنتُ مهتمًا بشيء…”
دار فيرزين حول يوريتش، ونقر على خصره وساقيه لتصحيح وضعيته.
نظر فيرزين إلى يوريتش بعينيه الغائمتين.
في تلك الليلة في المخيم، لم يبحث يوريتش عن فيرزين. بل أمضى وقته يلعب بالنرد بين المرتزقة. مرت ثلاثة أيام، ثم جاء فيرزين يبحث عن يوريتش.
“لكنتك مميزة جدًا. من أين أنت؟“
“ العجوز شيطان السيف.”
رفع يوريتش رأسه ببطء.
“أعرف عدة لهجات شمالية، لكن لهجتك جديدة عليّ. أين منزلك؟ كاريها؟ سفيرشيغ؟“
” ألا يمكنك معرفة ذلك؟ من الشمال بالطبع.”
“يوريتش، ألا تريد رؤية القارة الشرقية؟“
“أعرف عدة لهجات شمالية، لكن لهجتك جديدة عليّ. أين منزلك؟ كاريها؟ سفيرشيغ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الجيش المغادر من العاصمة الإمبراطورية هامل في مناطق ومدن مختلفة للتزود بالإمدادات. لم يكن إمداد جيش يزيد عدده عن ألف جندي بالأمر الهيّن، إذ تبيّن أن جدول السفر أطول من المتوقع.
اقترب فيرزين خطوة إلى الأمام، لكن عينيه الغامضتين لم توفرا أي فكرة عن نواياه.
نادى سفين من بعيد، مستخدمًا لغة الشمال. كانت محادثةً أعدّوها لمناسبةٍ كهذه.
“يوريتش! تعال هنا. هناك أمر عاجل.”
قبل أي شيء آخر، على باهيل أولاً ضمان دعم نبلاء بوركانا. الاندفاع نحو القلعة مباشرةً بمثابة انتحار. مملكة بوركانا قوية في دفاعاتها وتحصيناتها. حدودها محاطة بالوديان والأنهار، و معظم أراضيها وقلاعها محصورة في البحر.
نادى سفين من بعيد، مستخدمًا لغة الشمال. كانت محادثةً أعدّوها لمناسبةٍ كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن فيليون وهم يخرجون من المدينة. شدّ باهيل لجام كايليوس، مواجهًا الريح.
“حسنًا. سأكون هناك حالًا يا أخي.'”
“هل أرسله الإمبراطور؟“
بدأ يوريتش يتعلم اللغة الشمالية على مراحل خلال الأيام الثلاثة الماضية. أصبح نطقه جيدًا بشكل مدهش في هذه الفترة القصيرة من التعلم.
“كان ينبغي أن يكون تتويجًا أيضًا. يا له من حفل بلوغ متواضع…”
“‘إذا كانت لغة الشمال، فيمكنني التحدث قليلاً أيضًا‘ ” قال فيرزين عرضًا بنفس اللغة.
“لا، علّمني فنون المبارزة. فنون المبارزة التي يتحلّى بها الفرسان. إن كنتُ سأتعلّم، فليكن من الأفضل.”
“اللعنة عليك أيها الرجل العجوز!”
“سأقبل مكافأتي. بالمال.”
شعر يوريتش بقشعريرة في جميع أنحاء جسده عندما سمع فيرزين يتحدث باللغة الشمالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انضم إلينا شيطان السيف!”
“يبدو أنني كنتُ أشغل قائد المرتزقة. هيا اذهب. أوهوهو.”
“سأغادر. ما زال هناك الكثير مما لم أرَه. ربما أتجه جنوبًا هذه المرة. انظر إلى هذا الشيء، إنه حقيقي. أسلحة فولاذية إمبراطورية.”
ضحك فيرزين وأغمض عينيه. استدار يوريتش ومشى نحو سفين.
قال فيرزين وهو يضغط على رداءه العريض. هذه وصفة طبيب لتجنب أشعة الشمس.
وبينما يوريتش يبتعد، فكر بهدوء بينه وبين نفسه، وهو يستمع إلى خطوات فيرزين المتراجعة.
‘الشرق.’
بوو!
“ العجوز شيطان السيف.”
بدا نبض القلب ثابتًا. تجمدت عينا يوريتش، وظهرت في حدقتيه نية قاتلة. تحسست أصابعه مقبض سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق يوريتش بجانب باهيل، وهو ينظر إلى الجيش.
“لا تتدخل أكثر يا جدي شيطان السيف. أنا معجب بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق يوريتش بجانب باهيل، وهو ينظر إلى الجيش.
ارتعشت شفتا يوريتش. همس في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وماذا في ذلك؟ ” عبس يوريتش. مع أنه كان بربريًا، إلا أنه لم يكن من الشمال أو الجنوب المُغزو. لم يكن يحمل أي عداوة تجاه الإمبراطورية.
” لا أريد قتلك. أترك الأمر.”
“تكلم بأدب. يجب على الفارس أن يتحلى بالأخلاق الحميدة. نادني بالسيد فيرزين. إن لم يعجبك، فأغمد سيفك وارحل.”قال فيرزين وهو يضحك.
مرر يوريتش أصابعه على عينيه وأغمضهما. ثم فتحهما ببطء، واختفت نية القتل.
“يوريتش! تعال هنا. هناك أمر عاجل.”
“حتى مع دعم الإمبراطور، إذا رأى أنني أفتقر إلى مباركة لو، فقد يغير كلمته في أي وقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات