الفصل 69
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنه جريح، عد لاحقًا!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
ترجمة: ســاد
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا إلهي، لقد غرزت السلسلة في لحمك ” قال فيليون وهو يُقيّم جرح يوريتش. إذا لم يُعالَج جيدًا، فهناك احتمال أن يتطور إلى اسوأ.
“أنا قادم من الغرب، وقد عبرت الخط الفاصل بين الحياة والموت.”
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
ترددت كلمات يوريتش في أذني باهيل.
انتهى غزو الشمال والجنوب، ودخل يوريتش المحارب إلى الحضارة من وراء جبال السماء غربًا. وبدأ العالم، الذي كان ممزقًا، يلتئم الآن.
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت عيون باهيل على مصراعيها.
كان كلامه صعب التصديق. أغمض باهيل عينيه وصلى.
قال يوريتش وهو يجلس على كرسي ويعيد ضمادته.
باهيل يعلم نوايا يوريتش. أراده أن يصل إلى نهاية العالم، كما عبر جبال السماء.
بو! بوو!
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
نهض باهيل على قدميه.
كان باهيل مؤمنًا بكلام يوريتش، إذ يعتقد أن يوريتش عبر جبال السماء غربًا.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
بو! بوو!
أجاب باهيل الكاهن. خرج من المعبد يعرج وركبتاه تؤلمانه، لكن خطواته بدت واثقة.
تردد صدى خطواتٍ في الرواق الرخامي. رفع باهيل رأسه من صلاته. هو في معبدٍ هادئٍ، إذ هو خارج أوقات الصلاة الاعتيادية.
“طلب مني لو البحث عن القارة الشرقية. الشرق هو مصدر شروق الشمس، وأنت من الغرب – من وراء جبال السماء! العالم كله يتحد. إن لم يكن هذا اكتشافًا، فماذا يكون؟ البحث عن القارة الشرقية هو مهمتي.”
كان كاهن يُعيد الشمعدان المحترق إلى مكانه. حدّق في باهيل، الذي يصلي وحيدًا.
بدت كلمات باهيل متسرعة.
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
كان قصر السنونو مسكنًا لضيوف القصر الإمبراطوري، و هؤلاء الضيوف من ذوي المكانة الرفيعة. بدا يوريتش يشعر باهتمامهم به.
“هل يوجد عالم ما وراء البحار، تمامًا كما يوجد عالم ما وراء جبال السماء؟”
بدت كلمات باهيل متسرعة.
سأل باهيل لو، ليقابله الصمت.
“إن العالم الذي يقع خلف جبال السماء سيكون بمثابة هدية كافية في نظر الإمبراطور.”
“ماذا علي أن أفعل عندما يكون الواقع مختلفًا عما قاله لو؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا رسالتك هي الطريق المستقيم حقًا، فسيرشدك لو. نجاحنا وفشلنا في عملنا متروكان له؛ كل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا.”
سأل باهيل الكاهن، رغم أنه ليس لديه أي أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلمات يوريتش في أذني باهيل.
“هذا تهديد شائع لإيماننا. تذكر أنك تحت اختبار لو، الذي يريد اختبار إيمانك. ثِق في لو.”
” إذن، ما رأيك؟” سأل فيليون الطبيب.
أعطى الكاهن إجابته المعتادة وشاهد تعبير باهيل يستاء .
تردد صدى خطواتٍ في الرواق الرخامي. رفع باهيل رأسه من صلاته. هو في معبدٍ هادئٍ، إذ هو خارج أوقات الصلاة الاعتيادية.
“يبدو أنه مضطرب.”
نام باهيل أثناء صلاته. وفي نومه العميق، رأى حلمًا.
وبعد أن انتهى الكاهن من أعماله، جلس بجوار باهيل.
“الطريق مفتوح الآن. كل شيء بإرادة لو.”
“أخبرني من فضلك. ما الذي يثقل قلبك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ باهيل وهو يمسك بكتفي يوريتش. بدا وجهه مليئًا بالابتسامات.
“مهمتي تُثقل كاهلي وتُسبب لي الألم. قد أفشل، لكن هذا لن يؤثر عليّ فحسب، بل سيتطلب أيضًا تضحية الكثير من شعبي. لا أملك الشجاعة الكافية لتحمل كل هذا التضحية في قلبي.”
كان قصر السنونو مسكنًا لضيوف القصر الإمبراطوري، و هؤلاء الضيوف من ذوي المكانة الرفيعة. بدا يوريتش يشعر باهتمامهم به.
“إذا رسالتك هي الطريق المستقيم حقًا، فسيرشدك لو. نجاحنا وفشلنا في عملنا متروكان له؛ كل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا.”
علم باهيل نية الإمبراطور بدقة. يتوق إلى إنجاز.
ابتسم باهيل بمرارة، ووضع يديه على جبهته، ثم صمت.
انتهى غزو الشمال والجنوب، ودخل يوريتش المحارب إلى الحضارة من وراء جبال السماء غربًا. وبدأ العالم، الذي كان ممزقًا، يلتئم الآن.
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
كان الجمهور لا يزال يهتف باسمه داخل وخارج الساحة بينما يوريتش في السرير ينتظر الطبيب داخل غرفة التحضير المظلمة.
أومأ الكاهن برأسه وغادر مقعده. لم يجد باهيل الراحة، حتى مع الكاهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ باهيل بالبكاء عندما أدرك السبب الحقيقي وراء ولادته.
الظهر. وقت سطوع ضوء الشمس في حديقة الشمس. ومع غروب الشمس ببطء بعد الظهر، أظلم المعبد، ولم يبقَ منه سوى ضوء الشموع المتذبذب.
رأى المحيط. من مملكته، استطاع أن يرى الأفق بمجرد فتح نافذته. غذّى البحر حساسيته. لقد مرّ وقت طويل جدًا منذ أن رأى المحيط آخر مرة. تحطم حلمه وتبدد عندما رأى حزمة الآمال والطموحات، ووفاة عمه، وتتويجه، وبناء السفينة، ومئات السفن وهي تبحر.
“ما يريده الإمبراطور يانتشينوس هو الإنجاز.”
“لدي خطط لتناول العشاء مع الإمبراطور الليلة، لذا اتصل بالطبيب ” قال يوريتش لفيليون.
علم باهيل نية الإمبراطور بدقة. يتوق إلى إنجاز.
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
“ماذا لو…؟”
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
كانت فكرة سيئة للغاية، لكن باهيل لديه بالفعل شيء يستحق أن يكون هدية للإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم ينبغي لي أبدًا أن أسمح له بالمنافسة بمثل هذا الدرع الرخيص.”
“إن العالم الذي يقع خلف جبال السماء سيكون بمثابة هدية كافية في نظر الإمبراطور.”
أخيرًا فهم إرادة لو، وزال الشك من إيمانه. تبددت الفوضى، وأصبح الطريق الذي عليه أن يسلكه واضحًا وضوح الشمس.
لم يكن هناك ما يدعو للتفكير. فبينما القارة الشرقية مجرد أسطورة، بدا العالم الذي أتى منه يوريتش حقيقيًا. سيقود الإمبراطور جيشه عبر الجبال حالما يسمع بوجوده.
“أرض حاكم الشمس لو.”
بوو!
“آسف، يوريتش، كنت مشغولاً لذلك لم أتمكن من الحضور إلى مباراتك.”
بدأ قلب باهيل ينبض بسرعة بينما تكررت حدقات عينيه دورة الاتساع والانكماش.
لم يطلب يوريتش حتى قسمًا للشمس، بل أخبر باهيل عن نفسه بثقة.
“أوه.”
“أخبرني يوريتش من أين أتى لأنه وثق بي.”
غطى باهيل فمه وهو يتقيأ. شعر بالاشمئزاز من نفسه.
باهيل يعلم نوايا يوريتش. أراده أن يصل إلى نهاية العالم، كما عبر جبال السماء.
” في ماذا أفكر؟” قال لنفسه.
قال يوريتش وهو يجلس على كرسي ويعيد ضمادته.
“أخبرني يوريتش من أين أتى لأنه وثق بي.”
قال فيليون وهو يُبعد الحشد. ضحك يوريتش وهو يراقبهم.
لم يطلب يوريتش حتى قسمًا للشمس، بل أخبر باهيل عن نفسه بثقة.
“سأجد أرض الشمس بإرشادك.”
“لم يطلب مني يوريتش القسم لأنه يثق بي، تمامًا كما فعل فيليون.”
“لو دائمًا على حق. لا داعي للشك فيه.”
نام باهيل أثناء صلاته. وفي نومه العميق، رأى حلمًا.
لم يطلب يوريتش حتى قسمًا للشمس، بل أخبر باهيل عن نفسه بثقة.
رأى المحيط. من مملكته، استطاع أن يرى الأفق بمجرد فتح نافذته. غذّى البحر حساسيته. لقد مرّ وقت طويل جدًا منذ أن رأى المحيط آخر مرة. تحطم حلمه وتبدد عندما رأى حزمة الآمال والطموحات، ووفاة عمه، وتتويجه، وبناء السفينة، ومئات السفن وهي تبحر.
باهيل يعلم نوايا يوريتش. أراده أن يصل إلى نهاية العالم، كما عبر جبال السماء.
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان نزيفك شديدًا لأن السلاسل اجتاحت مساحة واسعة ” قال فيليون وهو يتنفس. لكان الأمر مروعًا لو كان الجرح أسوأ مع انغراس السلاسل في عمق أكبر. لكان على يوريتش أن يتحمل ألم استخدام ملقط لاستخراج الشظايا المعدنية من جسده.
“أرض حاكم الشمس لو.”
“لدي خطط لتناول العشاء مع الإمبراطور الليلة، لذا اتصل بالطبيب ” قال يوريتش لفيليون.
انفتحت عيون باهيل على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقلق، أنا دائمًا محترم.” هز يوريتش كتفيه.
بوو!
نظر يوريتش أيضًا إلى جرحه.
عندما نهض باهيل من مقعده، اصطدمت ركبته بالمقعد بقوة كادت أن تترك كدمة، لكن باهيل لم يكترث. عرج إلى وسط الكنيسة وسقط على ركبتيه.
ابتسم باهيل بمرارة، ووضع يديه على جبهته، ثم صمت.
“لقد رأيته، أوه، لو.”
“هذا هو طريقي الذي رسمه لي لو. الآن عرفتُ أخيرًا لماذا يجب أن أصبح ملكًا.”
لقد رأى باهيل وحيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الكاهن ليُعيد الشمعدان إلى مكانه، ونظر إلى باهيل.
“كان هذا اختبارك لي.”
عندما نهض باهيل من مقعده، اصطدمت ركبته بالمقعد بقوة كادت أن تترك كدمة، لكن باهيل لم يكترث. عرج إلى وسط الكنيسة وسقط على ركبتيه.
أخيرًا فهم إرادة لو، وزال الشك من إيمانه. تبددت الفوضى، وأصبح الطريق الذي عليه أن يسلكه واضحًا وضوح الشمس.
“المحاربين.”
“سأجد أرض الشمس بإرشادك.”
ابتسم باهيل بمرارة، ووضع يديه على جبهته، ثم صمت.
لم يكن البحث عن القارة الشرقية مخالفًا لإرادة لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان نزيفك شديدًا لأن السلاسل اجتاحت مساحة واسعة ” قال فيليون وهو يتنفس. لكان الأمر مروعًا لو كان الجرح أسوأ مع انغراس السلاسل في عمق أكبر. لكان على يوريتش أن يتحمل ألم استخدام ملقط لاستخراج الشظايا المعدنية من جسده.
“من هذه اللحظة، نهاية العالم لم تعد موجودة.”
“هل تعلم؟ يموت واحد، أو حتى اثنان، من كل خمسة أبطال مبارزة متأثرين بجراحهم بعد المباراة.” ألقى الطبيب كلماتٍ مُحبطةً فور دخوله غرفة التحضير. لكن على عكس كلماته المتهورة، قام بتقييم جرح يوريتش وجسده بعناية.
أصبحت تلك مهمته، وكان شعورًا مُبهجًا بالإنجاز. غمرته روحٌ مُفعمةٌ بالبهجة.
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
“فتح لو طريقًا جديدًا في البحر – طريقًا مُجهزًا لي.”
“هل تعلم؟ يموت واحد، أو حتى اثنان، من كل خمسة أبطال مبارزة متأثرين بجراحهم بعد المباراة.” ألقى الطبيب كلماتٍ مُحبطةً فور دخوله غرفة التحضير. لكن على عكس كلماته المتهورة، قام بتقييم جرح يوريتش وجسده بعناية.
لم يكن البشر مستعدين لمواجهة العالم الجديد حتى الآن، ولهذا السبب قام لو بإغلاق هذا العالم بالجرف في نهاية العالم.
وبعد أن انتهى الكاهن من أعماله، جلس بجوار باهيل.
“الطريق مفتوح الآن. كل شيء بإرادة لو.”
“المعدن والدم.”
انتهى غزو الشمال والجنوب، ودخل يوريتش المحارب إلى الحضارة من وراء جبال السماء غربًا. وبدأ العالم، الذي كان ممزقًا، يلتئم الآن.
” يسألني الجميع هذا السؤال دائمًا، وإجابتي لهم دائمًا هي نفسها: إن حالفه الحظ، فسيعيش. وإن لم يحالفه الحظ، فسيموت. الحياة والموت بيد لو، على أي حال.”
بدأ باهيل بالبكاء عندما أدرك السبب الحقيقي وراء ولادته.
غطى باهيل فمه وهو يتقيأ. شعر بالاشمئزاز من نفسه.
“هذه هي المهمة التي أعطيت لي.”
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
نهض باهيل على قدميه.
لقد رأى باهيل وحيه.
“هذا هو طريقي الذي رسمه لي لو. الآن عرفتُ أخيرًا لماذا يجب أن أصبح ملكًا.”
سأل باهيل لو، ليقابله الصمت.
بو! بوو!
بوو!
عاد الكاهن ليُعيد الشمعدان إلى مكانه، ونظر إلى باهيل.
أيقظ باهيل يوريتش، وفتح يوريتش عينيه الناعستين.
“لقد حل ظلام الليل، لكن الظل ارتفع عن وجهك ” قال الكاهن لباهل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذه هي المهمة التي أعطيت لي.”
“لو دائمًا على حق. لا داعي للشك فيه.”
“وحي؟“
أجاب باهيل الكاهن. خرج من المعبد يعرج وركبتاه تؤلمانه، لكن خطواته بدت واثقة.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت تلك مهمته، وكان شعورًا مُبهجًا بالإنجاز. غمرته روحٌ مُفعمةٌ بالبهجة.
“هممم.”
بو! بوو!
تأوه يوريتش عندما انفصل الدم المتصلب عن ملابسه الجلدية. لقد أصيب بجرح خطير من المباراة النهائية لبطولة المبارزة.
“هذا هو بطل بطولة المبارزة!”
“يا إلهي، لقد غرزت السلسلة في لحمك ” قال فيليون وهو يُقيّم جرح يوريتش. إذا لم يُعالَج جيدًا، فهناك احتمال أن يتطور إلى اسوأ.
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
“لدي خطط لتناول العشاء مع الإمبراطور الليلة، لذا اتصل بالطبيب ” قال يوريتش لفيليون.
“ماذا لو…؟”
كان الجمهور لا يزال يهتف باسمه داخل وخارج الساحة بينما يوريتش في السرير ينتظر الطبيب داخل غرفة التحضير المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
“لم ينبغي لي أبدًا أن أسمح له بالمنافسة بمثل هذا الدرع الرخيص.”
“عندما تشعر بوخز في الضمادة، تأكد من استبدالها. كلما غيّرتها أكثر، أصبح ذلك أفضل لشفائك.”
شعر فيليون بالذنب. كان يتوقع حدوث شيء كهذا، مما جعله يعتقد أن هذا ذنبه لأنه لم يمنع يوريتش من المنافسة.
لم يفهم يوريتش كل كلمات باهيل، لذلك خدش ذقنه فقط واستمر في استبدال الضمادة.
“أصررتُ على المنافسة ” طمأن يوريتش فيليون وكأنه يقرأ أفكاره. انتظر الطبيب بهدوء في سريره.
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
“هل تعلم؟ يموت واحد، أو حتى اثنان، من كل خمسة أبطال مبارزة متأثرين بجراحهم بعد المباراة.” ألقى الطبيب كلماتٍ مُحبطةً فور دخوله غرفة التحضير. لكن على عكس كلماته المتهورة، قام بتقييم جرح يوريتش وجسده بعناية.
“المحاربين.”
“السلاسل مُهشمة تمامًا، وشظاياها مُنتشرة في جسده. لا بد أنه كان درعًا رخيصًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الكاهن ليُعيد الشمعدان إلى مكانه، ونظر إلى باهيل.
غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
بو! بوو!
” إذن، ما رأيك؟” سأل فيليون الطبيب.
“لو كان رمحًا مصنوعًا من معدن حقيقي، لكنت متُّ. رماح المنافسة تنكسر عند الاصطدام.”
” يسألني الجميع هذا السؤال دائمًا، وإجابتي لهم دائمًا هي نفسها: إن حالفه الحظ، فسيعيش. وإن لم يحالفه الحظ، فسيموت. الحياة والموت بيد لو، على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
حتى الجروح المتشابهة التي عولجت بنفس الطريقة نتائجها مختلفة. فمات أناسٌ غير محظوظين حتى من جرح سطحي، ومات بعضهم من عدوى بعد خدشهم بالدرع الذي من المفترض أن يحميهم.
“أخبرني من فضلك. ما الذي يثقل قلبك؟“
“لكنني أعتقد أن هذا الرجل لن يموت. جرحه ليس عميقًا كما توقعت. فقط تأكد من تنظيف الجرح بانتظام بالماء النظيف وتغيير الضمادة.”
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
بعد سماع تعليمات الطبيب، حدّق فيليون في جرح يوريتش بنظرة حيرة. بعد غسل الدم، لم يبدُ جرحه سيئًا على الإطلاق.
“المعدن والدم.”
“أقسم أنه كان جرحًا كبيرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع تعليمات الطبيب، حدّق فيليون في جرح يوريتش بنظرة حيرة. بعد غسل الدم، لم يبدُ جرحه سيئًا على الإطلاق.
نظر يوريتش أيضًا إلى جرحه.
استراح يوريتش حتى موعد العشاء. المحاربون ينامون عند إصابتهم، فالنوم يشفي أجسادهم. آمن يوريتش بأسلوب المحارب. ورغم اعتناقه للشمس، ظل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية؛ لم تتغير هويته. وهذا أيضًا سبب عدم قدرته على أن يكون محاربًا للشمس. بدا يوريتش يحلم كثيرًا، كما حدث مع باهيل عندما تلقى وحيه. أحلامه دائمًا غريبة.
“لو كان رمحًا مصنوعًا من معدن حقيقي، لكنت متُّ. رماح المنافسة تنكسر عند الاصطدام.”
“المعدن والدم.”
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة. صُممت الرماح المستخدمة في بطولة المبارزة لتنكسر عند الاصطدام لتقليل الضرر الذي يلحق بالفرسان. علاوة على ذلك، عضلات يوريتش قوية للغاية. لم تتمكن قطع الرمح والسلاسل المكسورة من الانغراس عميقًا بسبب طبقة العضلات الصلبة.
نهض باهيل على قدميه.
“كان نزيفك شديدًا لأن السلاسل اجتاحت مساحة واسعة ” قال فيليون وهو يتنفس. لكان الأمر مروعًا لو كان الجرح أسوأ مع انغراس السلاسل في عمق أكبر. لكان على يوريتش أن يتحمل ألم استخدام ملقط لاستخراج الشظايا المعدنية من جسده.
“أصررتُ على المنافسة ” طمأن يوريتش فيليون وكأنه يقرأ أفكاره. انتظر الطبيب بهدوء في سريره.
“عندما تشعر بوخز في الضمادة، تأكد من استبدالها. كلما غيّرتها أكثر، أصبح ذلك أفضل لشفائك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان باهيل مؤمنًا بكلام يوريتش، إذ يعتقد أن يوريتش عبر جبال السماء غربًا.
وبهذه الكلمات الأخيرة غادر الطبيب الغرفة.
“المحاربين.”
بمساعدة فيليون، عاد يوريتش إلى منزل السنونو. تعرّف عليه المارة وسلّموا عليه.
“سجلات الغزو الشمالي، العقيدة الشمس.”
“هذا هو بطل بطولة المبارزة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أدعوك لتناول العشاء.”
“أود أن أدعوك لتناول العشاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ باهيل بالبكاء عندما أدرك السبب الحقيقي وراء ولادته.
كان قصر السنونو مسكنًا لضيوف القصر الإمبراطوري، و هؤلاء الضيوف من ذوي المكانة الرفيعة. بدا يوريتش يشعر باهتمامهم به.
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
“إنه جريح، عد لاحقًا!”
“سجلات الغزو الشمالي، العقيدة الشمس.”
قال فيليون وهو يُبعد الحشد. ضحك يوريتش وهو يراقبهم.
بو! بوو!
“هاها، من الممتع أن تشاهدهم جميعًا يتجمعون حولك بمجرد فوزك ببطولة المبارزة. ”
سأل باهيل الكاهن، رغم أنه ليس لديه أي أمل.
“إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
سأل باهيل لو، ليقابله الصمت.
تقدم يوريتش ببطء عبر القاعة ودخل إلى غرفة باهيل.
“طلب مني لو البحث عن القارة الشرقية. الشرق هو مصدر شروق الشمس، وأنت من الغرب – من وراء جبال السماء! العالم كله يتحد. إن لم يكن هذا اكتشافًا، فماذا يكون؟ البحث عن القارة الشرقية هو مهمتي.”
“آسف، يوريتش، كنت مشغولاً لذلك لم أتمكن من الحضور إلى مباراتك.”
بو! بوو!
كان باهيل منشغلاً بكتابة شيء ما. بدا وجهه يشعّ حماساً وبهجة. بدت الكتب متناثرة على المكتب، واستطاع يوريتش الآن تمييز الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد عالم ما وراء البحار، تمامًا كما يوجد عالم ما وراء جبال السماء؟”
“سجلات الغزو الشمالي، العقيدة الشمس.”
لقد رأى باهيل وحيه.
لفت كتابان انتباه يوريتش. ’سجلات الفتح الشمالي’ التي كتبها الإمبراطور السابق بخط يده، و’عقيدة الشمس’ التي كانت بمثابة كلمات الشمس، متضمنةً عقيدتها.
وبهذه الكلمات الأخيرة غادر الطبيب الغرفة.
“أقرأ العقيدة الآن لأتأكد من صحة ما سأفعله. هناك بعض التناقضات، لكن لا بأس. لقد تلقيت وحيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسؤول القصر ينتظر يوريتش وباهل خارج القاعة، وأرشدهما إلى قاعة المأدبة.
بدت كلمات باهيل متسرعة.
“وحي؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أدعوك لتناول العشاء.”
قال يوريتش وهو يجلس على كرسي ويعيد ضمادته.
“الأرض المحترقة.”
صرخ باهيل وهو يمسك بكتفي يوريتش. بدا وجهه مليئًا بالابتسامات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد عالم ما وراء البحار، تمامًا كما يوجد عالم ما وراء جبال السماء؟”
“طلب مني لو البحث عن القارة الشرقية. الشرق هو مصدر شروق الشمس، وأنت من الغرب – من وراء جبال السماء! العالم كله يتحد. إن لم يكن هذا اكتشافًا، فماذا يكون؟ البحث عن القارة الشرقية هو مهمتي.”
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
لم يفهم يوريتش كل كلمات باهيل، لذلك خدش ذقنه فقط واستمر في استبدال الضمادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى الكاهن إجابته المعتادة وشاهد تعبير باهيل يستاء .
“لا أعرف ما هو الوحي الذي تتحدث عنه، لكن يبدو أنك قد تحسنت، وهذا ما يهمني. إذًا، هل سألتقي بالإمبراطور أخيرًا؟“
شعر فيليون بالذنب. كان يتوقع حدوث شيء كهذا، مما جعله يعتقد أن هذا ذنبه لأنه لم يمنع يوريتش من المنافسة.
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” لا تقلق، أنا دائمًا محترم.” هز يوريتش كتفيه.
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
استراح يوريتش حتى موعد العشاء. المحاربون ينامون عند إصابتهم، فالنوم يشفي أجسادهم. آمن يوريتش بأسلوب المحارب. ورغم اعتناقه للشمس، ظل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية؛ لم تتغير هويته. وهذا أيضًا سبب عدم قدرته على أن يكون محاربًا للشمس. بدا يوريتش يحلم كثيرًا، كما حدث مع باهيل عندما تلقى وحيه. أحلامه دائمًا غريبة.
بدأ قلب باهيل ينبض بسرعة بينما تكررت حدقات عينيه دورة الاتساع والانكماش.
“الأرض المحترقة.”
لم يكن البشر مستعدين لمواجهة العالم الجديد حتى الآن، ولهذا السبب قام لو بإغلاق هذا العالم بالجرف في نهاية العالم.
“المحاربين.”
لم يفهم يوريتش كل كلمات باهيل، لذلك خدش ذقنه فقط واستمر في استبدال الضمادة.
“المعدن والدم.”
“أقرأ العقيدة الآن لأتأكد من صحة ما سأفعله. هناك بعض التناقضات، لكن لا بأس. لقد تلقيت وحيًا.”
بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
“أخبرني من فضلك. ما الذي يثقل قلبك؟“
لم يكن يوريتش يعلم معنى أحلامه. كان محاربًا بارعًا، لكن خبرته في التأمل الداخلي كانت لا تزال في بداياتها. كان في سنّ يسمح له بالتركيز فقط على التقدم للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ باهيل بالبكاء عندما أدرك السبب الحقيقي وراء ولادته.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
نهض باهيل على قدميه.
أيقظ باهيل يوريتش، وفتح يوريتش عينيه الناعستين.
غطى باهيل فمه وهو يتقيأ. شعر بالاشمئزاز من نفسه.
“حسنًا، لنذهب لمقابلة حاكم العالم ” همس يوريتش وهو يلف يديه حول رأسه.
كان باهيل منشغلاً بكتابة شيء ما. بدا وجهه يشعّ حماساً وبهجة. بدت الكتب متناثرة على المكتب، واستطاع يوريتش الآن تمييز الكلمات.
كان مسؤول القصر ينتظر يوريتش وباهل خارج القاعة، وأرشدهما إلى قاعة المأدبة.
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات