المتشكك VI
المتشكك VI
شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، ليفياثان. كان شذوذًا طُهِّرَ ذات مرة ببناء سفينة.
أول “من لا يجب ذكر اسمه” في التاريخ كان رجلًا إنجليزيًا أطاح به أحد المنسحبين من الدراسة. أمّا وريثة هذا اللقب في الجيل الثاني، فكانت شيئًا آخر تمامًا.
ومن المصادفة أن كتابًا شهيرًا حمل الاسم نفسه.
ظهرت غو يوري كنجمة لامعة، واتّخذت من العالم مسرحًا لها. وما إن وطأت أقدامها الخشبة، حتى اجتاحت الجميع كالإعصار.
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
أنا ورفاقي مُحينا عن بكرة أبينا، ويُفترض أن البشرية قد انقرضت أيضًا.
منذ القدم، كان التحكم في المياه حقًا مقدسًا للإمبراطور.
في خواتيم حكايتي، وصفتُ الأمر هكذا:
“أنتم؟…”
منذ ذلك اليوم، لم أتواصل مع غو يوري مرة أخرى.
تنين بحري مكوَّن من عدد لا يُحصى من العيون.
على الأقل، يمكن عدّ المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه على أصابع يد واحدة. تقابلنا ثلاث، وربما أربع مرات بالكاد، على امتداد مئات الدورات.
ليفياثان.
يرجى الانتباه جيدًا لعبارة “المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه”.
سيلاحظ في البداية أن تلك التفاصيل الصغيرة المتناثرة بدت وكأنها “قشور درع” تكسو جسد الملك. لكنها في الحقيقة لم تكن قشورًا، بل كانت مكوّنة من بشر لا يُحصَون.
في الحقيقة، قلّما حدث لقاء واقعي مع غو يوري. بالطبع، رأيتها كثيرًا في عوالم اللاوعي، عالم الأحلام، لكن ذلك لم يكن واقعًا. كان حرفيًا مجرّد حُلم. لا يمكنك أن تقول: “واو، أمي! لقد قابلت هذا اليوتيوبر شخصيًا!” لمجرد أنك تحدثت معه في بث مباشر. (رغم أن هناك من خلط بين الواقع والعالم الافتراضي بالفعل).
“أهاها. يا دوك، أنت مشهور جدًا مقارنةً بشخص مثلي. الفرق في المكانة يبدو أكبر من شهرة غوان يو مقابل اسم بيان شي.”
على أي حال، لنعد إلى النقطة الأساسية.
“ماذا؟”
كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
“أهاها. يا دوك، أنت مشهور جدًا مقارنةً بشخص مثلي. الفرق في المكانة يبدو أكبر من شهرة غوان يو مقابل اسم بيان شي.”
أولًا، غو يوري التي في الأحلام تُفضّل مناداتي بـ”قائد النقابة”. [[**: تم تغيير كل “زعيم نقابة” إلى “قائد نقابة” من الآن فصاعدًا.. هل سأعدل الفصول القديمة؟ .. لا أعتقد..]
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
“هُوَاه. يا له من أمر عجيب. تناديني باسمي تمامًا؟”
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
هذه اللحظة، في هذه الدورة بالذات، كانت واحدة من تلك “الثلاث أو أربع مرات” التي التقيت فيها غو يوري وجهًا لوجه، كما ذكرت في الخاتمة. لقاء واقعيّ، حقيقي، مع إحدى المعجبات، للمرة الأولى منذ آلاف السنين.
غو يوري الحقيقية كانت عادةً تناديني بـ”السيد حانوتي”، أو “حانوتي سيدي”، أو ببساطة “دوك”. لم تكن تملك أدنى فكرة عن أننا كنا يومًا في النقابة نفسها، ولذا، فذاك الواقع لم يخطر على بالها قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
ومن الطريف أن طريقة مناداتها لي كانت تتغيّر بحسب مستوى المودّة الذي تكنّه لي. من الأقل إلى الأكثر مودّة: السيد حانوتي، ثم حانوتي سيدي، وأخيرًا دوك.
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
مثلًا:
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
“هُوَاه. يا له من أمر عجيب. تناديني باسمي تمامًا؟”
شعرت وكأنني على وشك فقدان عقلي.
صوتها الودود واللطيف انساب من خلفي.
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
“لا بدّ أن هذه أول مرة نلتقي فيها، أليس كذلك، حانوتي سيدي؟ كل ما حدث بيننا كان مجرد تلاقٍ للنظرات في محطة بوسان، أليس كذلك؟ لكن، هل يعقل أنك تعرفني منذ وقت أطول؟”
“هذا مذهل! كما هو متوقع منك يا دوك. إذن ربما خمنت أيضًا أن التنين لا يزال يكبر؟”
أجل.
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
ما الحاجة إلى الإخفاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
هذه اللحظة، في هذه الدورة بالذات، كانت واحدة من تلك “الثلاث أو أربع مرات” التي التقيت فيها غو يوري وجهًا لوجه، كما ذكرت في الخاتمة. لقاء واقعيّ، حقيقي، مع إحدى المعجبات، للمرة الأولى منذ آلاف السنين.
كان جسدي، الذي بات متزامنًا بالفعل مع تنفسها، يشعر بكل اهتزاز خفيف من ضحكتها.
شعرت وكأنني على وشك فقدان عقلي.
“هذا كلام غريب. لماذا؟”
إذا حدث الأسوأ، سأقتل نفسي.
في ذلك الوقت، كانت تشيون يوهوا قد ابتلعت الفراغ اللانهائي والعقل المدبر، وهما نوعان الطواغيت الخارجية. كانت شذوذًا ذا قوة غير مسبوقة—قوية بما يكفي لإعادة كتابة ماضيّ. ومع ذلك، قاوم ليفياثان.
بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
إذا حدث الأسوأ، سأقتل نفسي.
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
“أوه؟ هيه.”
“ما الغريب في الأمر؟ لقد ناديتني بـ ‘حانوتي’ مع أننا التقينا للتو، لذا نحن متعادلان.”
“بصراحة، أنا أيضًا متشوقة لمعرفة ما يحدث. في الظروف العادية، لا يُفترض أن ينمو بهذا الحجم. أمرٌ مُذهل، أليس كذلك؟”
“أهاها. يا دوك، أنت مشهور جدًا مقارنةً بشخص مثلي. الفرق في المكانة يبدو أكبر من شهرة غوان يو مقابل اسم بيان شي.”
[[**: في رواية رومانسية الممالك الثلاث، هزم اوان يي بسهولة وقتل بيان شي عندما خطط الأخير لشن كمين عليه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
وي-وو! وي-وو! وي-وو!
“آه! واو! واو!” صفقت غو يوري بيديها فرحًا. “إذن كنتَ تعرف هذه الحيلة مُسبقًا! هذه المرة أنا مُندهشة حقًا. كما هو متوقع منك يا دوك. أنت مُذهل!”
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
هذا خطير.
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
لماذا؟ لماذا؟ لقد تبادلنا سطرين فقط، فكيف قفزت فجأةً درجاتٍ عديدةً في سلم عناوين الحب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وي-وو! وي-وو! وي-وو!
لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
“ما الغريب في الأمر؟ لقد ناديتني بـ ‘حانوتي’ مع أننا التقينا للتو، لذا نحن متعادلان.”
“شبكة السماء واسعة وواسعة، تبدو فضفاضة ولكنها لا تسمح لأي شيء بالتسرب منها… لدي مصادر معلومات لا تعرفي عنها شيئًا، لذلك بالطبع سأكون على دراية بموقظة من مستواك.”
“إذا كان إعصارًا قويًا…”
“أوه، هذا من كتاب تاو تي تشينغ. هذا مقطعٌ يناقش طريق السماء والأرض، أليس كذلك؟ لقد كنتَ تُشير إلى السماء والأرض مرارًا وتكرارًا—هل هذا عمدًا؟”
كان ليفياثان تنينًا. لكن على غلاف كتاب هوبز، ظهر ليفاياثان في هيئة ملك يعتمر تاجًا—تهديدٌ توراتي، ووحشٌ استُخدم كاستعارة لشعار الدولة.
أنقذوني.
“…”
من فضلك، دعيني أعيش.
لماذا؟ لماذا؟ لقد تبادلنا سطرين فقط، فكيف قفزت فجأةً درجاتٍ عديدةً في سلم عناوين الحب؟
“أهاها. أيضًا، من المستحيل ألا أعرف عنك أصلًا يا دوك.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“هذا كلام غريب. لماذا؟”
عبستُ. ظننتُ أن قوته اكتسبت لأن الأرض غمرتها المياه وأحدثت طوفانًا هائلًا، مما زاد من تقارب ليفياثان مع الماء، ولكن… هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
“لأن-”
“…”
ثم، ولسببٍ غامض، ساد صمتٌ للحظة، ربما لعشر ثوانٍ من التردد. كان قصيرًا لدرجة أنكم ما لم تعرفوا غو يوري عن قرب مثلي، فلن تلاحظوا ذلك أبدًا، لكن شفتيها انفرجتا للحظة، كما لو كانتا ترتعشان. بعد ذلك مباشرةً، عاد صوتها.
همسة.
“لأنني… من كبار معجبي رواية رومانسية الممالك الثلاث: نسخة غونغسون زان، الرواية المتسلسلة التي ينشرها المؤلف مودانغ يوميًّا على شبكة س.غ، بمعدل فصلين في اليوم!”
ظهرت غو يوري كنجمة لامعة، واتّخذت من العالم مسرحًا لها. وما إن وطأت أقدامها الخشبة، حتى اجتاحت الجميع كالإعصار.
[[**: مودانغ هو التهجئة الصوتية لـ خالٍ من السكر في اللغة الكورية. ذكرتُ هذا من قبل.]
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تقصده.
“هيه. لم أعلق قط، لكنني أتابع كل فصل وأضغط دائمًا على زر التوصية! حتى هذا الصباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <
“…”
كما قد يلاحظ ذوو النظرة الثاقبة، كنت أمزح مع نفسي—متمسكًا بالحياة عمدًا. فالضحك، في النهاية، يخفف من وطأة الجاذبية. ولمقاومة جاذبية غو يوري، التي جذبت كل شيء نحوها، لم يكن أمامي خيار سوى التخلص من وزني.
“بصراحة، مودانغ يبالغ أحيانًا. في ملاحظاته، يتفاخر عفويًا بأنه لا يزال لديه أكثر من 200 فصل. لا تسئ فهمي، أنا ممتنة للتحديثات اليومية المزدوجة، ولكن من وجهة نظر القارئ، هذا يجعلك تتمنى خمسة تحديثات يوميًا.”
“أوه؟ هيه.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بصراحة… ربما كانت غو يوري فتاةً صالحةً حقًا؟ ربما كانت هناك ظروفٌ لا مفرّ منها وراء موتي أنا وحلفائي في الدورة الثامنة والثمانين؟
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
كما قد يلاحظ ذوو النظرة الثاقبة، كنت أمزح مع نفسي—متمسكًا بالحياة عمدًا. فالضحك، في النهاية، يخفف من وطأة الجاذبية. ولمقاومة جاذبية غو يوري، التي جذبت كل شيء نحوها، لم يكن أمامي خيار سوى التخلص من وزني.
يرجى الانتباه جيدًا لعبارة “المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه”.
“لنصل إلى النقطة الرئيسية.”
لم يكن بيننا سوى بضع إنشات حين هبط ضحكها الوردي برفق مع أنفاسها.
على عكس حالتي العقلية المحمومة، كانت نبرتي الخارجية وتعبيراتي ثقيلة مثل الرصاص.
رووووار!
إذا أتيتِ إلى هنا لمجرد أنك من المعجبين، فأنا أرفض هذا اللقاء،” تابعتُ. “لا أُفضّل قارئًا مُعيّنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <
“إيه؟ لكن ألستَ الكاتبَ الأكثرَ حظرًا للقراء على شبكةِ س.غ؟”
“بصراحة، مودانغ يبالغ أحيانًا. في ملاحظاته، يتفاخر عفويًا بأنه لا يزال لديه أكثر من 200 فصل. لا تسئ فهمي، أنا ممتنة للتحديثات اليومية المزدوجة، ولكن من وجهة نظر القارئ، هذا يجعلك تتمنى خمسة تحديثات يوميًا.”
“مهلًا… كيف عرفت بذلك؟ الحظر ليس دليل مودة، بل علامة على اللامبالاة. ثم إن أولئك الوقحين الذين يسخرون من رومانسية الممالك الثلاث ويصفونها بأنها محتوى متخلف لجيل العجائز… لا يمكنني اعتبارهم قرّاء حقيقيين بأي حال.”
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
“لكن… أليس تعريفك للقارئ الحقيقي هو **ذاك الذي بدأ مع رومانسية الممالك، ثم غاص في السجلات التاريخية، ومع ذلك ظل يُقدّر عظمة الحكاية المتخيلة، محافظًا بذلك على الروح الرومانسية والواقعية في آن؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
“وماذا في ذلك؟”
————————
“هذا معيار مرتفع جدًا!”
ما الحاجة إلى الإخفاء؟
“هه. هكذا تكون الروائع. القرّاء يختارون الكتب، لكن الروائع تختار قرّاءها هي أيضًا. أما أنتم، الذين تعجزون عن تذوق بهاء الممالك الثلاث—”
وقف شعر رقبتي.
آه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد التفت حول رقبتي من الخلف.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد التفت حول رقبتي من الخلف.
“أنتم؟…”
“…”
أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تقصده.
“أوه؟ هيه.”
“…”
انبثق ضحك خافت.
“…”
ها-ها-ها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
كل “ها” في ضحكتها حملت نبرة مختلفة. ازدادت حدّة، واقتربت أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت غو يوري بلطف.
خلفي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ وسحبت نفسًا عميقًا. “لننتقل إلى صلب الموضوع.”
لم يكن بيننا سوى بضع إنشات حين هبط ضحكها الوردي برفق مع أنفاسها.
“…”
“كم هو مشوّق.”
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
وقف شعر رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف نفرّق بين “غو يوري الحقيقية” و”غو يوري في أحلامي”؟ ببساطة شديدة. يكفي أن تُنصت إلى الطريقة التي تناديني بها.
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
لقد التفت حول رقبتي من الخلف.
ليفياثان.
لو أمسك شخص آخر حلقي وضغط عليه، لكان التنفس أسهل. حتى حينها، لم ألتفت.
على أي حال، لنعد إلى النقطة الأساسية.
“مفهوم. من المؤسف أننا لا نستطيع التحدث وجهًا لوجه، ولكن—كما قلت يا دوك—سأدخل في صلب الموضوع مباشرةً.”
“مهلًا… كيف عرفت بذلك؟ الحظر ليس دليل مودة، بل علامة على اللامبالاة. ثم إن أولئك الوقحين الذين يسخرون من رومانسية الممالك الثلاث ويصفونها بأنها محتوى متخلف لجيل العجائز… لا يمكنني اعتبارهم قرّاء حقيقيين بأي حال.”
لقد همست.
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
“كان الشتاء والربيع المنصرمين جافين على غير العادة. وينطبق الأمر نفسه على العام الماضي، والعام الذي سبقه، والعام الذي سبقه. لقد عانينا من جفاف مستمر.”
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
“…”
“…….”
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت حواف وجودي تتلاشى.
همسة.
“ولكن كما قلتُ، فإن الجفاف استمر لفترة طويلة جدًا.”
“ولهذا السبب، من المتوقع أن نشهد هذا الصيف إعصارًا قويًا بشكل لا يصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا إذًا؟ كان ليفياثان تهديدًا من فئة المحيط، بالتأكيد، ولكن لم يكن هناك سبب واضح لاهتمام غو يوري به بهذا القدر. هل يتشابهان نوعًا ما؟ هل هناك سببٌ ما أغفلته؟
“…هل يمكنكِ التحدث من مسافة أبعد قليلًا؟”
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
“أنا بعيدة بما فيه الكفاية. بحق.”
“أنا متأكد أنك تعلم يا دوك، لكن حتى الحيوانات المفترسة عادةً ما تُصدر هديرًا عند الاصطدام ببعضها. إنها لا تتقاتل في الواقع.”
“هذا كذب. أنت تهمسين في أذني تقريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أتيتِ إلى هنا لمجرد أنك من المعجبين، فأنا أرفض هذا اللقاء،” تابعتُ. “لا أُفضّل قارئًا مُعيّنًا.”
“أنا لا أكذب أبدًا. إن تشك، فلماذا لا تتحقق بنفسك؟”
“أنت تقولين لي أنه يستمر في النمو؟”
أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال هاتين الاستنشاقتين اللتين استغرقتا عشرين ثانية، لم أسمع أي صوت من خلفي—فقط نفس، ممزوج بضحكة خفيفة كرائحة التفاح، يلتصق برقبتي وظهري وعمودي الفقري وخصري. في البداية، كانت أنفاسها تضغط بخفة على رقبتي، لكن كأصابع تعدّ صعودًا، التفّت تدريجيًا حول جسدي كله. الآن، شعرتُ بكل شهيق من غو يوري يخترق بشرتي. أصبح من الصعب التمييز بين أنفاسي وأنفاسها.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
بدأت حواف وجودي تتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الطريف أن طريقة مناداتها لي كانت تتغيّر بحسب مستوى المودّة الذي تكنّه لي. من الأقل إلى الأكثر مودّة: السيد حانوتي، ثم حانوتي سيدي، وأخيرًا دوك.
“إذا كان إعصارًا قويًا…”
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
ظل صوتي هو الشيء الوحيد المنفصل بوضوح، لذلك تشبثتُ به—كلمة بكلمة، جملة بجملة—مثل حبل النجاة على جرف.
في ذلك الوقت، كانت تشيون يوهوا قد ابتلعت الفراغ اللانهائي والعقل المدبر، وهما نوعان الطواغيت الخارجية. كانت شذوذًا ذا قوة غير مسبوقة—قوية بما يكفي لإعادة كتابة ماضيّ. ومع ذلك، قاوم ليفياثان.
بهدوء.
“…”
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أوه؟ هل تعرف ذلك أيضًا؟”
ثم، ولسببٍ غامض، ساد صمتٌ للحظة، ربما لعشر ثوانٍ من التردد. كان قصيرًا لدرجة أنكم ما لم تعرفوا غو يوري عن قرب مثلي، فلن تلاحظوا ذلك أبدًا، لكن شفتيها انفرجتا للحظة، كما لو كانتا ترتعشان. بعد ذلك مباشرةً، عاد صوتها.
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
ثم، ولسببٍ غامض، ساد صمتٌ للحظة، ربما لعشر ثوانٍ من التردد. كان قصيرًا لدرجة أنكم ما لم تعرفوا غو يوري عن قرب مثلي، فلن تلاحظوا ذلك أبدًا، لكن شفتيها انفرجتا للحظة، كما لو كانتا ترتعشان. بعد ذلك مباشرةً، عاد صوتها.
شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، ليفياثان. كان شذوذًا طُهِّرَ ذات مرة ببناء سفينة.
إذا حدث الأسوأ، سأقتل نفسي.
“هذا مذهل! كما هو متوقع منك يا دوك. إذن ربما خمنت أيضًا أن التنين لا يزال يكبر؟”
“لا بدّ أن هذه أول مرة نلتقي فيها، أليس كذلك، حانوتي سيدي؟ كل ما حدث بيننا كان مجرد تلاقٍ للنظرات في محطة بوسان، أليس كذلك؟ لكن، هل يعقل أنك تعرفني منذ وقت أطول؟”
“أنت تقولين لي أنه يستمر في النمو؟”
على عكس حالتي العقلية المحمومة، كانت نبرتي الخارجية وتعبيراتي ثقيلة مثل الرصاص.
“نعم.”
“أوه، هذا من كتاب تاو تي تشينغ. هذا مقطعٌ يناقش طريق السماء والأرض، أليس كذلك؟ لقد كنتَ تُشير إلى السماء والأرض مرارًا وتكرارًا—هل هذا عمدًا؟”
هااااه، تنهدت يوري.
“أوه حقًا؟”
تسللت أنفاسها عبر جسدي كالكهرباء، من أعلى رأسي حتى عمودي الفقري. بالكاد حافظت على توازني.
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
“بصراحة، أنا أيضًا متشوقة لمعرفة ما يحدث. في الظروف العادية، لا يُفترض أن ينمو بهذا الحجم. أمرٌ مُذهل، أليس كذلك؟”
“كما قلتُ، لدي شبكة معلومات لا تعرفي عنها شيئًا.”
“…….”
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
أعادت تلك الكلمات إلى ذهني ذكرى قديمة—مشهدًا بعيدًا من الماضي.
“أوه، هذا من كتاب تاو تي تشينغ. هذا مقطعٌ يناقش طريق السماء والأرض، أليس كذلك؟ لقد كنتَ تُشير إلى السماء والأرض مرارًا وتكرارًا—هل هذا عمدًا؟”
في الدورة 687، وبينما كنا نُقمع العقل المدبر، ارتقت تشيون يوهوا حتى تضخمت قبضتها وحدها لتبلغ حجم الأرض بأكملها. في ذلك الوقت، كان العالم بأسره غارقًا في مياه دامية.
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
كان ذلك الفيضان الدموي عشوائيًا، غمر عالم البشرية وفراغ الشذوذات على حد سواء. وفي اللحظة التي بدا فيها أن تشيون يوهوا ستسحق الأرض إلى الأبد، انفجر شذوذ من قلب ذلك البحر القرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شذوذ تضخّم على نحوٍ هائل عبر خط الزمن الخاص بالعائد، وكان يشق طريقه نحونا الآن.
— غر҉ وو҉… وو҉… غرو҉… وو҉…!
في خضم الشكوك التي تتكاثر مثل الجراثيم، أسقطت غو يوري صاعقة.
ليفياثان.
“السيد تنين جائعٌ للغاية، ولهذا يشعر ببعض الغضب. ويريد أن يعرف من الذي جعله يتضوّر جوعًا كل هذا الوقت.”
بينما ابتلع محيط دماء الفراغ اللانهائي جميع الشذوذات الأخرى، كافح ليفياثان وحده حتى النهاية المريرة. ورغم أن تشيون يوهوا دمّرت جسد ليفياثان بالكامل بحركة يد واحدة…
“وماذا في ذلك؟”
في ذلك الوقت، كانت تشيون يوهوا قد ابتلعت الفراغ اللانهائي والعقل المدبر، وهما نوعان الطواغيت الخارجية. كانت شذوذًا ذا قوة غير مسبوقة—قوية بما يكفي لإعادة كتابة ماضيّ. ومع ذلك، قاوم ليفياثان.
أما الحقيقية، فكانت مختلفة تمامًا.
والأدهى، في الدورة 687، كان ليفياثان أكبر حجمًا بشكل ملحوظ من ذي قبل. تحولت كل قشور التنين إلى عين بشرية، تغطي جسده بالكامل بمئات المليارات من العيون.
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
عبستُ. ظننتُ أن قوته اكتسبت لأن الأرض غمرتها المياه وأحدثت طوفانًا هائلًا، مما زاد من تقارب ليفياثان مع الماء، ولكن… هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
— غر҉ وو҉… وو҉… غرو҉… وو҉…!
في هذه الدورة، لم يكن هناك أي فيضانات كبيرة، فلماذا تلمح غو يوري يلمح فجأة إلى أن “ليفيثان غدا أكبر”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت حواف وجودي تتلاشى.
تراكمت الأسئلة، مما حيرني أكثر.
آه.
“حتى لو كان ليفيثان يكبر،” بدأتُ بحذر. “لدي بالفعل إجراء مضاد.”
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
“أوه حقًا؟”
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
“نعم. إذا رأيتُ ليفياثان يقترب من شبه الجزيرة الكورية، أخططُ لطلاء الشواطئ بالحرف الصيني الذي يعني ‘النمر’ (虎).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلعت ريقي بصعوبة، وركزت على إحساس اللعاب وهو ينزلق إلى أسفل حلقي وعلى تموجات نهر هان الرشيقة—حيث كانت جثث النمل تنجرف.
“آه! واو! واو!” صفقت غو يوري بيديها فرحًا. “إذن كنتَ تعرف هذه الحيلة مُسبقًا! هذه المرة أنا مُندهشة حقًا. كما هو متوقع منك يا دوك. أنت مُذهل!”
“هذا كلام غريب. لماذا؟”
إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
كان زفيرها كثيفًا لدرجة أن صوتها لم يكن يتردد في الهواء، بل ذاب في بشرتي. نفسٌ ذو ملمسٍ يُذكر بشمع الشمعة المتساقط.
قضمت الكلمات التي كادت أن تنزلق من لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت حواف وجودي تتلاشى.
الآن، بعد أن فكرتُ في الأمر، سواءً آنذاك أو الآن، لطالما كانت غو يوري متورطة بشكلٍ غريب مع ليفياثان. عندما قادت السفينة وطاردت ليفياثان شخصيًا، ألم تظهر قرب النهاية وكأنها وهم، موجهةً الضربة القاضية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كافحت من أجل البقاء هادئًا.
حالة حيث لم تقدم لي غو يروي النصيحة فحسب، بل قمعت شخصيًا شذوذ آخر…
“تبدو الطبيعة بطيئةً للبشر، لكنها لا تزال تسير بوتيرتها الطبيعية. فالحصاد الضعيف دائمًا ما يحمل عواقب وخيمة.”
ومن وجهة نظري—مما شهدته بأم عيني—كانت تلك هي المرة الوحيدة.
عبستُ. ظننتُ أن قوته اكتسبت لأن الأرض غمرتها المياه وأحدثت طوفانًا هائلًا، مما زاد من تقارب ليفياثان مع الماء، ولكن… هل يمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
لماذا إذًا؟ كان ليفياثان تهديدًا من فئة المحيط، بالتأكيد، ولكن لم يكن هناك سبب واضح لاهتمام غو يوري به بهذا القدر. هل يتشابهان نوعًا ما؟ هل هناك سببٌ ما أغفلته؟
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
“لكن يا دوك، للأسف، لن تتمكن من تهدئة السيد تنين بهذه الطريقة فقط هذا الصيف.”
“هذا مذهل! كما هو متوقع منك يا دوك. إذن ربما خمنت أيضًا أن التنين لا يزال يكبر؟”
في خضم الشكوك التي تتكاثر مثل الجراثيم، أسقطت غو يوري صاعقة.
كانت رؤوس أولئك الناس جميعًا ملتفّة نحو المتأمل، وكأن كلًّا منهم بمثابة “حدقة عين” تحدّق فيّ مباشرةً.
“ماذا؟”
“…”
“لقد كبر حجمه جدًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال يكبر.”
على أي حال، لنعد إلى النقطة الأساسية.
ابتسمت غو يوري بلطف.
شعرت وكأنني على وشك فقدان عقلي.
كان جسدي، الذي بات متزامنًا بالفعل مع تنفسها، يشعر بكل اهتزاز خفيف من ضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أتيتِ إلى هنا لمجرد أنك من المعجبين، فأنا أرفض هذا اللقاء،” تابعتُ. “لا أُفضّل قارئًا مُعيّنًا.”
“أنا متأكد أنك تعلم يا دوك، لكن حتى الحيوانات المفترسة عادةً ما تُصدر هديرًا عند الاصطدام ببعضها. إنها لا تتقاتل في الواقع.”
كما قد يلاحظ ذوو النظرة الثاقبة، كنت أمزح مع نفسي—متمسكًا بالحياة عمدًا. فالضحك، في النهاية، يخفف من وطأة الجاذبية. ولمقاومة جاذبية غو يوري، التي جذبت كل شيء نحوها، لم يكن أمامي خيار سوى التخلص من وزني.
“…لأن كلا الجانبين يعرفان أنهما سيتأذيان.”
في رأسي، دوت صفارة الإنذار بلا توقف.
“صحيح. إذًا يمكنك إخافة حيوان مفترس بمجرد الزئير عليه.”
“نعم. إذا رأيتُ ليفياثان يقترب من شبه الجزيرة الكورية، أخططُ لطلاء الشواطئ بالحرف الصيني الذي يعني ‘النمر’ (虎).”
ثم قلدت زئير النمر بطريقة مرحة.
“إذا بلغ الجوع بالحيوان المفترس حدًّا لا يُطاق، فسوف يخرج للصيد، ولو اضطر أن ينزف، ليمزق قطعة لحم بين أنيابه.”
رووووار!
“وماذا في ذلك؟”
“ولكن كما قلتُ، فإن الجفاف استمر لفترة طويلة جدًا.”
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
“…”
أولًا، غو يوري التي في الأحلام تُفضّل مناداتي بـ”قائد النقابة”. [[**: تم تغيير كل “زعيم نقابة” إلى “قائد نقابة” من الآن فصاعدًا.. هل سأعدل الفصول القديمة؟ .. لا أعتقد..]
“إذا بلغ الجوع بالحيوان المفترس حدًّا لا يُطاق، فسوف يخرج للصيد، ولو اضطر أن ينزف، ليمزق قطعة لحم بين أنيابه.”
“آه! واو! واو!” صفقت غو يوري بيديها فرحًا. “إذن كنتَ تعرف هذه الحيلة مُسبقًا! هذه المرة أنا مُندهشة حقًا. كما هو متوقع منك يا دوك. أنت مُذهل!”
لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تقصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الإستراتيجية التي علمتني إياها في الماضي.
انحنت غو يوري بلطف لا نهائي، بالطريقة التي قد يشارك بها طفل إجاباته سرًا مع شريكه أثناء الاختبار.
كان جسدي، الذي بات متزامنًا بالفعل مع تنفسها، يشعر بكل اهتزاز خفيف من ضحكتها.
“أنا أسميه السيد تنين، ولكن أنت يا دوك… أنت تسميه ليفياثان.”
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [[**: مودانغ هو التهجئة الصوتية لـ خالٍ من السكر في اللغة الكورية. ذكرتُ هذا من قبل.]
“ليفياثان. بعيدًا عن الكتاب المقدس، لا بد أن هذا الاسم يثير في بالك شيئًا آخر، أليس كذلك؟”
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
ليفياثان.
خلال هاتين الاستنشاقتين اللتين استغرقتا عشرين ثانية، لم أسمع أي صوت من خلفي—فقط نفس، ممزوج بضحكة خفيفة كرائحة التفاح، يلتصق برقبتي وظهري وعمودي الفقري وخصري. في البداية، كانت أنفاسها تضغط بخفة على رقبتي، لكن كأصابع تعدّ صعودًا، التفّت تدريجيًا حول جسدي كله. الآن، شعرتُ بكل شهيق من غو يوري يخترق بشرتي. أصبح من الصعب التمييز بين أنفاسي وأنفاسها.
في اللغة الأصلية للكتاب المقدس البروتستانتي، يُلفظ الاسم “ليڤياتان”، وفي العربية: ليفياثان.
“…”
ومن المصادفة أن كتابًا شهيرًا حمل الاسم نفسه.
على الأقل، يمكن عدّ المرات التي التقينا فيها وجهًا لوجه على أصابع يد واحدة. تقابلنا ثلاث، وربما أربع مرات بالكاد، على امتداد مئات الدورات.
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
في ليفياثان، تناول هوبز مواضيع شتّى: الحقوق، والقانون الطبيعي، والحكومة، وغيرها. وقد قرأتُه لا بترجمته الكورية فحسب، بل أيضًا بنسخته الإنجليزية الحديثة. وبفضل ذاكرتي الكاملة، استطعتُ أن أسترجع شكل غلاف النسخة الأصلية من الكتاب بسهولة.
إذا حدث الأسوأ، سأقتل نفسي.

كل “ها” في ضحكتها حملت نبرة مختلفة. ازدادت حدّة، واقتربت أكثر فأكثر.
كان ليفياثان تنينًا. لكن على غلاف كتاب هوبز، ظهر ليفاياثان في هيئة ملك يعتمر تاجًا—تهديدٌ توراتي، ووحشٌ استُخدم كاستعارة لشعار الدولة.
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
كان ليفياثان ضخمًا إلى درجة خيالية، هائلًا بحيث يستطيع الإشراف على العالم من خلف الأفق. وعلى الرغم من أن ذلك لا يبدو واضحًا من بعيد، فإن من يتأمل الغلاف عن قرب…
“أنا لا أكذب أبدًا. إن تشك، فلماذا لا تتحقق بنفسك؟”

“…”
سيلاحظ في البداية أن تلك التفاصيل الصغيرة المتناثرة بدت وكأنها “قشور درع” تكسو جسد الملك. لكنها في الحقيقة لم تكن قشورًا، بل كانت مكوّنة من بشر لا يُحصَون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شذوذ تضخّم على نحوٍ هائل عبر خط الزمن الخاص بالعائد، وكان يشق طريقه نحونا الآن.

الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
كانت رؤوس أولئك الناس جميعًا ملتفّة نحو المتأمل، وكأن كلًّا منهم بمثابة “حدقة عين” تحدّق فيّ مباشرةً.
ليفياثان.
“…”
أجبرتُ نفسي على البقاء هادئًا.
تنين بحري مكوَّن من عدد لا يُحصى من العيون.
غو يوري الحقيقية كانت عادةً تناديني بـ”السيد حانوتي”، أو “حانوتي سيدي”، أو ببساطة “دوك”. لم تكن تملك أدنى فكرة عن أننا كنا يومًا في النقابة نفسها، ولذا، فذاك الواقع لم يخطر على بالها قط.
منذ القدم، كان التحكم في المياه حقًا مقدسًا للإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد التفت حول رقبتي من الخلف.
“آه. يبدو أنك أدركت الأمر، أليس كذلك؟”
“…”
“…”
كان ليفياثان ضخمًا إلى درجة خيالية، هائلًا بحيث يستطيع الإشراف على العالم من خلف الأفق. وعلى الرغم من أن ذلك لا يبدو واضحًا من بعيد، فإن من يتأمل الغلاف عن قرب…
“السيد تنين جائعٌ للغاية، ولهذا يشعر ببعض الغضب. ويريد أن يعرف من الذي جعله يتضوّر جوعًا كل هذا الوقت.”
“ثعبان البحر الذي يسبب الرياح الموسمية والفيضانات… هل تتحدثين عن ليفياثان؟”
ليفياثان.
“أوه حقًا؟”
كان له اسم آخر: الدولة.
الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز ألّف عملًا بعنوان ليفياثان. وهو الكتاب الذي ظهر فيه أيضًا تعبير “حرب الكل ضد الكل”—الجملة التي يصادفها كثيرون خلال دراستهم ولو مرة واحدة.
شذوذ تضخّم على نحوٍ هائل عبر خط الزمن الخاص بالعائد، وكان يشق طريقه نحونا الآن.
ها-ها-ها.
————————
كما تعلمون، غو يوري الحُلم كانت متطفلة غير شرعية تقيم في لاوعيي، ما يعني أنها كانت تقتحم ذاكرتي متى شاءت. حتى معرفتها بأنها كانت ذات يوم عضوًا في نقابة الحانوتي—استقت تلك المعلومة من خلال نبش ذكرياتي.
[[**: في أطروحة توماس هوبز السياسية، ” ليفياثان” (1651)، يرمز الوحش “ليفياثان” إلى الدولة، وهي سلطة مركزية قوية مُصممة لمنع الانهيار الاجتماعي. وكان مفهوم الكتاب الشهير، “حرب الكل ضد الكل” (bellum omnium contra omnes)، يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة الحكم المطلق لقمع الصراعات الإنسانية]
“مهلًا… كيف عرفت بذلك؟ الحظر ليس دليل مودة، بل علامة على اللامبالاة. ثم إن أولئك الوقحين الذين يسخرون من رومانسية الممالك الثلاث ويصفونها بأنها محتوى متخلف لجيل العجائز… لا يمكنني اعتبارهم قرّاء حقيقيين بأي حال.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أولًا، غو يوري التي في الأحلام تُفضّل مناداتي بـ”قائد النقابة”. [[**: تم تغيير كل “زعيم نقابة” إلى “قائد نقابة” من الآن فصاعدًا.. هل سأعدل الفصول القديمة؟ .. لا أعتقد..]
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد همست.
<
“…”
من المدهش أن تلك الصافرة كانت شيئًا ما، كأنها وهمٌ في ذهني، تُقلّده غو يوري بابتسامةٍ مشرقة. لقد أصبح العالم بأسره غو يوري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات