ماضي مختوم [2]
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
كراك—
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
“….!”
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة.
قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
‘ماذا…!؟’
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
اقترب الملاك أكثر.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
____________________________________
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
“لنذهب.”
“….!”
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
لم أستطع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
بدأ عنقي يؤلمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
‘لماذا أقاتل؟’
قلبي كان ثابتًا.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
عقلي كان ثابتًا.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
أنا كنت ثابتًا.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
كراك—
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
ظهر شق خافت على عنق التمثال.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
عقلي كان ثابتًا.
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه—
وجه كنت أعرفه جيدًا.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
‘س-ساعدني…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
كانت كيرا.
ترجمة: TIFA
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
كراك—
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
فليــك.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
“….”
فليك. فليك. فليك.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
كنت أفهم نية التمثال.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
وبما أنني كنت قد خضت قتالًا صعبًا قبل لحظات، كانت هذه فرصة مثالية له للتسلل إلى ذهني.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
“….”
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
كراك—
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
كان…
“حسنًا…”
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
قلبي كان ثابتًا.
لكنه كان مجرد وهم عابر.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا…
لكن إن سمحت لي…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
“…سأرى حزنك.”
‘ماذا…!؟’
ضغطت على الورقة الثانية.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
“حسنًا…”
كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه— وجه كنت أعرفه جيدًا.
‘….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبتها مبتعدة.
راقبت كل هذا بصمت.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
لم يتردد ليون.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
“…هو الوحدة.”
“لنذهب.”
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
“….نعم؟”
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….؟”
‘….’
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
____________________________________
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
سحبتها مبتعدة.
كانت كيرا.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
تلك الفتاة…
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
كانت عيناها غير مركزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يبدو وكأنها عمياء.’
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
كان…
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مجرد وهم عابر.
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
“واو….”
“هااا… هاا…”
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
“واو….”
‘لماذا أقاتل؟’
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
القتال… لم يكن معقولًا.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
“مفهوم، وليس مجال.”
“….”
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
“لنذهب.”
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية.
إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
كنت أفهم نية التمثال.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
كان…
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
“لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس.
لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
كان مفهومه هو “السماء”.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
“هووو.”
‘لماذا أقاتل؟’
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا… لكن إن سمحت لي…’
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
‘حسنًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
كراك—
تموّج الفضاء حول السيف.
“…سأرى حزنك.”
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
سيف أميل…
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة…
لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
كان…
رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
____________________________________
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
لم يتردد ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم؟”
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
توقف جسده مرة أخرى.
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
“…آه…!”
“لنذهب.”
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
‘لماذا أقاتل؟’
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
‘نعم، أعتقد أن هذا يكفي.’
“لنذهب.”
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
عقلي كان ثابتًا.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبتها مبتعدة.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
‘أريد أن—’
البرسيم ذو الأربع أوراق.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
“مفهومي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘س-ساعدني…!’
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
“لنذهب.”
“…هو الوحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
____________________________________
“مفهوم، وليس مجال.”
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
ترجمة: TIFA
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

