ماضي مختوم [2]
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
تلك الفتاة…
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
لم يتردد ليون.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
“….!”
“….”
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة.
قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
‘ماذا…!؟’
“….!”
اقترب الملاك أكثر.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
قلبي كان ثابتًا.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
كنت أفهم نية التمثال.
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
“…سأرى حزنك.”
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
سيف أميل…
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
لم أستطع التنفس.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
بدأ عنقي يؤلمني.
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
لم يتردد ليون.
“….”
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
قلبي كان ثابتًا.
____________________________________
عقلي كان ثابتًا.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
أنا كنت ثابتًا.
فليــك.
كراك—
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
ظهر شق خافت على عنق التمثال.
“لنذهب.”
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أريد أن—’
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه—
وجه كنت أعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
‘س-ساعدني…!’
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
قلبي كان ثابتًا.
كانت كيرا.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
كنت أفهم نية التمثال.
كراك—
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فليــك.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
فليك. فليك. فليك.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
“هااا… هاا…”
مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
كنت أفهم نية التمثال.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
وبما أنني كنت قد خضت قتالًا صعبًا قبل لحظات، كانت هذه فرصة مثالية له للتسلل إلى ذهني.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
“….!”
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
“….”
“….؟”
شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
“حسنًا…”
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
كان…
لكنه كان مجرد وهم عابر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم؟”
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا…
لكن إن سمحت لي…’
‘حسنًا.’
“…سأرى حزنك.”
عقلي كان ثابتًا.
ضغطت على الورقة الثانية.
‘….’
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
‘….’
استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
وصل الملاك إليّ بسرعة.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
كان…
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
“حسنًا…”
كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
سيف أميل…
‘….’
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
راقبت كل هذا بصمت.
“…هو الوحدة.”
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
عقلي كان ثابتًا.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
كان…
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
“لنذهب.”
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
“….نعم؟”
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
“لنذهب.”
‘ماذا…!؟’
“….؟”
“لنذهب.”
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
“لنذهب.”
“…سأرى حزنك.”
سحبتها مبتعدة.
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
تلك الفتاة…
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
كانت عيناها غير مركزة.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
كان…
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
***
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
وصل الملاك إليّ بسرعة.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
لم يتردد ليون.
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
كانت عيناها غير مركزة.
“هااا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
توقف جسده مرة أخرى.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
“واو….”
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
عقلي كان ثابتًا.
كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
كراك—
القتال… لم يكن معقولًا.
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
‘ماذا…!؟’
“مفهوم، وليس مجال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أريد أن—’
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
أنا كنت ثابتًا.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية.
إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
كراك—
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
“لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس.
لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
“واو….”
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
“….؟”
كان مفهومه هو “السماء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
اقترب الملاك أكثر.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
تلك الفتاة…
“هووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
“….!”
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
‘حسنًا.’
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
“حسنًا…”
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
‘حسنًا.’
اقترب الملاك أكثر.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
تموّج الفضاء حول السيف.
توقف جسده مرة أخرى.
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
كنت أفهم نية التمثال.
سيف أميل…
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة…
لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
لم يتردد ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘س-ساعدني…!’
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
توقف جسده مرة أخرى.
____________________________________
“…آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
‘لماذا أقاتل؟’
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
‘نعم، أعتقد أن هذا يكفي.’
كانت عيناها غير مركزة.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
القتال… لم يكن معقولًا.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
‘أريد أن—’
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
“مفهومي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
أنا كنت ثابتًا.
“…هو الوحدة.”
ظهر وجه جديد بعد قليل.
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
____________________________________
ترجمة: TIFA
قلبي كان ثابتًا.
ترجمة: TIFA
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات