ميراث العبد
الفصل 551 : ميراث العبد
‘اذن… يبدو أن –المجهول– كانوا بالفعل نوعًا من المخلوقات. كائنات بدائية كانت موجودة قبل الزمان والمكان، وحتى الموت نفسه، في فراغ مظلم ولا متناهٍ وكان الآلـهة… مختلفين عنهم. ولكن أيضا أقاربهم؟.
كان الدوجو تحت الأرض مغمورًا في الظلام، وبمجرد أن أمر ساني أن تظهر قطرة الإيكور في الواقع، أصبح ذلك الظلام فجأة حيًّا. تحركت ظلال لا تعد ولا تحصى وتراقصت حوله، لتشكل دوامة غير مرئية. كانت حركاتها غريبة وغير منتظمة، ومليئة بالترقب والإثارة والشوق.
ظهر الآلـهة، وجلبوا معهم الحرب. سكب الظل قطرة دمه السامي تلك في إحدى ساحات القتال في تلك الحرب، قبل أن يُقيد الفراغ.]
ببطء، ظهرت شرارات ذهبية من النور في الهواء أمامه ثم اندفعت نحو نقطة واحدة في الهواء، واتحدت لتشكل نقطة مشعة صغيرة. لكن الذكرى لم تظهر بعد. بدلاً من ذلك، اندفعت نحوها المزيد والمزيد من الشرارات، الآلاف والآلاف منها، حتى بدا الأمر أخيرًا كما لو أن تيارات شاسعة من النور الذهبي اللامع كانت تتدفق باستمرار نحو الكرة المشعة المتنامية ببطء.
على الأقل أصبح من الواضح الآن ما هو العدو الفظيع الذي واجهه الآلـهة قبل فترة طويلة من *الشياطين* وتمردهم. ولماذا اضطر إلـه الظلال إلى إنشاء الموت. وإلا كيف سيكونون قادرين على هزيمة المخلوقات الخالدة؟ هل كان الزمان والمكان والمفاهيم الأخرى التي اعتقد ساني دائمًا أنها مطلقة قد تم إنشاؤها أيضًا كأسلحة في حرب الآلـهة ضد –المجهول–؟.
استمر هذا لمدة دقيقة كاملة تقريبًا، وعندما اختفت الشرارات أخيرًا، كانت قطرة رائعة من السائل الذهبي تطفو في الهواء أمام ساني. لقد كانت مليئة بنور جميل لم يبدو أنه يعمي البصر، لكنه كان قادرًا بطريقة ما على إلقاء النور على مساحة الدوجو بأكمله.
حدق ساني في الأحرف الرونية، مندهشًا.
…ومع ذلك، كان هناك أيضًا شيء مظلم بشأن قطرة الدم السامي المشرقة. على النقيض من إشعاعها الذهبي، فقد أصبحت الظلال المحيطة به الآن فجأة أعمق وأكثر قتامة ووضوحًا بشكل صارخ. توقفت كل حركتهم، كما لو أنهم ما زالوا متجمدين من الرهبة والتبجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يُفترض أن يعنيه هذا…’
‘…هذا هو دم إلـه الظلال، نعم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درجة الذكرى: غير معروف
أجبر ساني نفسه على النظر بعيدًا عن قطرة الإيكور واستدعى الأحرف الرونية التي تصفها. كان عليه أن يتأكد من أن تخمينه كان صحيحًا.
عندما ظهر الآلـهة، لم تعد الفوضى بلا نظام.
قرأ متوترًا بترقب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ظهر الآلـهة، لم يعد الفراغ أبديًا.
الذكرى: [قطرة الإيكور].
…والجوع.
رتبة الذكرى: غير معروف
بدلاً من ذلك، قالت التعويذة مع لمحة من الارتياح القاتم في صوتها:
درجة الذكرى: غير معروف
مسالمًا، ولكن… أقوى.
نوع الذكرى: غير معروف
“ربما بعد أن أستهلك القطرة، سأعرف المزيد.”
“تمامًا مثل المرة الأخيرة…”
نوع الذكرى: غير معروف
دون أن يتفاجأ، أخفض بصره ودرس سلسلة الأحرف الرونية التي كانت هدفه الحقيقي:
بينما كان ساني يحدق في الظلام في حالة صدمة مطلقة، لم يكن هناك إعلان عن حصوله على سمة جديدة.
وصف الذكرى: [في السابق، لم يكن هناك سوى فراغٌ لا متناهٍ وأبدي. ومن تلك الهاوية المظلمة وُلد الـ –المجهول-. وكما هو حال الفوضى نفسها، كانوا بلا نهاية، خالدين، شاسعين، ومتغيرين للأبد. ثم أتت الرغبة، ومعها أتى الاتجاه. ومن ذلك، وُلد الآلـهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درجة الذكرى: غير معروف
عندما ظهر الآلـهة، لم يعد الفراغ أبديًا.
‘اذن… يبدو أن –المجهول– كانوا بالفعل نوعًا من المخلوقات. كائنات بدائية كانت موجودة قبل الزمان والمكان، وحتى الموت نفسه، في فراغ مظلم ولا متناهٍ وكان الآلـهة… مختلفين عنهم. ولكن أيضا أقاربهم؟.
عندما ظهر الآلـهة، لم تعد الظلمة بلا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الطاقة الباردة لنسب سامي الظل، وعاد نسيج الدم إلى طبيعته المعتادة، مسالمًا مرة أخرى، وكأن شيئًا لم يحدث.
عندما ظهر الآلـهة، لم تعد الفوضى بلا نظام.
مسالمًا، ولكن… أقوى.
ظهر الآلـهة، وجلبوا معهم الحرب. سكب الظل قطرة دمه السامي تلك في إحدى ساحات القتال في تلك الحرب، قبل أن يُقيد الفراغ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تطورت سمة نسيج العظام.]
حدق ساني في الأحرف الرونية، مندهشًا.
استمر هذا لمدة دقيقة كاملة تقريبًا، وعندما اختفت الشرارات أخيرًا، كانت قطرة رائعة من السائل الذهبي تطفو في الهواء أمام ساني. لقد كانت مليئة بنور جميل لم يبدو أنه يعمي البصر، لكنه كان قادرًا بطريقة ما على إلقاء النور على مساحة الدوجو بأكمله.
كان ذلك… الكثير لاستيعابه.
انفجرت الظلال المحيطة به بالحركة، وفي الوقت نفسه، اشتعل الظلام بداخله.
‘اذن… يبدو أن –المجهول– كانوا بالفعل نوعًا من المخلوقات. كائنات بدائية كانت موجودة قبل الزمان والمكان، وحتى الموت نفسه، في فراغ مظلم ولا متناهٍ وكان الآلـهة… مختلفين عنهم. ولكن أيضا أقاربهم؟.
استمر هذا لمدة دقيقة كاملة تقريبًا، وعندما اختفت الشرارات أخيرًا، كانت قطرة رائعة من السائل الذهبي تطفو في الهواء أمام ساني. لقد كانت مليئة بنور جميل لم يبدو أنه يعمي البصر، لكنه كان قادرًا بطريقة ما على إلقاء النور على مساحة الدوجو بأكمله.
على الأقل أصبح من الواضح الآن ما هو العدو الفظيع الذي واجهه الآلـهة قبل فترة طويلة من *الشياطين* وتمردهم. ولماذا اضطر إلـه الظلال إلى إنشاء الموت. وإلا كيف سيكونون قادرين على هزيمة المخلوقات الخالدة؟ هل كان الزمان والمكان والمفاهيم الأخرى التي اعتقد ساني دائمًا أنها مطلقة قد تم إنشاؤها أيضًا كأسلحة في حرب الآلـهة ضد –المجهول–؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الطاقة الباردة لنسب سامي الظل، وعاد نسيج الدم إلى طبيعته المعتادة، مسالمًا مرة أخرى، وكأن شيئًا لم يحدث.
على الأقل كان من السهل معرفة الجانب الذي خرج منتصرًا. لكن…
…والجوع.
التفاصيل الأكثر إثارة للخوف هي أن الوصف لم يذكر أبدًا أن الفراغ البدائي قد تم تدميره. فقط أنه كان “مقيدًا“.
ارتعش ساني.
…هل كان لا يزال مقيدًا، حتى بعد أن مات الآلـهة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هذا هو دم إلـه الظلال، نعم.’
ارتجف ساني وهز رأسه. احتوى الوصف القصير على كمية هائلة من المعلومات، والتي كانت تحمل عدد لا يحصى من التخمينات. لم يستطع استيعاب كل ذلك في فترة زمنية قصيرة.
أجبر ساني نفسه على النظر بعيدًا عن قطرة الإيكور واستدعى الأحرف الرونية التي تصفها. كان عليه أن يتأكد من أن تخمينه كان صحيحًا.
“ربما بعد أن أستهلك القطرة، سأعرف المزيد.”
انفجرت الظلال المحيطة به بالحركة، وفي الوقت نفسه، اشتعل الظلام بداخله.
تردد، ثم نظر إلى القطرة المشعة من السائل الذهبي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بشيء يدخل إلى مجرى الدم، طاقة باردة وغير مألوفة جلبت معها الألم والنشوة.
على الفور، تحدثت التعويذة. لكن هذه المرة، لم يبدو صوتها متحمسًا بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بشيء يدخل إلى مجرى الدم، طاقة باردة وغير مألوفة جلبت معها الألم والنشوة.
‘غريب…’
وصف الذكرى: [في السابق، لم يكن هناك سوى فراغٌ لا متناهٍ وأبدي. ومن تلك الهاوية المظلمة وُلد الـ –المجهول-. وكما هو حال الفوضى نفسها، كانوا بلا نهاية، خالدين، شاسعين، ومتغيرين للأبد. ثم أتت الرغبة، ومعها أتى الاتجاه. ومن ذلك، وُلد الآلـهة.
[لقد حصلت على قطرة الإيكور. هل ترغب في استهلاكها؟]
“ربما بعد أن أستهلك القطرة، سأعرف المزيد.”
تنهد ساني، متذكرًا عذاب المرتين السابقتين عندما قرر فيهما تناول قطعة من السمو. ثم صر على أسنانه وقال:
“تمامًا مثل المرة الأخيرة…”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك… الكثير لاستيعابه.
[…فليكن.]
“تمامًا مثل المرة الأخيرة…”
‘ما الذي يُفترض أن يعنيه هذا…’
قرأ متوترًا بترقب:
انفصلت القطرة الذهبية فجأة إلى ثلاثة أجزاء متساوية، والتي انطلقت بعد ذلك باتجاه صدره وبطنه ورأسه. دخلت القطرات المشعة إلى أنوية الظل الثلاثة واختفت، وذوبت في ظلام روحه.
الذكرى: [قطرة الإيكور].
ارتعش ساني.
‘توقف! ما الذي تفع…’
“ب– بهذه السرعة؟“
كان الدوجو تحت الأرض مغمورًا في الظلام، وبمجرد أن أمر ساني أن تظهر قطرة الإيكور في الواقع، أصبح ذلك الظلام فجأة حيًّا. تحركت ظلال لا تعد ولا تحصى وتراقصت حوله، لتشكل دوامة غير مرئية. كانت حركاتها غريبة وغير منتظمة، ومليئة بالترقب والإثارة والشوق.
انفجرت الظلال المحيطة به بالحركة، وفي الوقت نفسه، اشتعل الظلام بداخله.
وبعد ذلك، حدث شيء غريب.
شعر بشيء يدخل إلى مجرى الدم، طاقة باردة وغير مألوفة جلبت معها الألم والنشوة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) […فليكن.]
‘هذه… هذه هي! إنها تبدأ!’
استمر هذا لمدة دقيقة كاملة تقريبًا، وعندما اختفت الشرارات أخيرًا، كانت قطرة رائعة من السائل الذهبي تطفو في الهواء أمام ساني. لقد كانت مليئة بنور جميل لم يبدو أنه يعمي البصر، لكنه كان قادرًا بطريقة ما على إلقاء النور على مساحة الدوجو بأكمله.
لقد أنزل نفسه على الأرض، استعدادًا لعملية التحول المعذبة. انتشرت الطاقة الباردة في جميع أنحاء جسده، ووصلت إلى كل ركن منه. لقد ثارت، على أعتاب الامتصاص في جوهر كيانه…
أجبر ساني نفسه على النظر بعيدًا عن قطرة الإيكور واستدعى الأحرف الرونية التي تصفها. كان عليه أن يتأكد من أن تخمينه كان صحيحًا.
وبعد ذلك، حدث شيء غريب.
‘ماذا؟!’
فتح ساني عينيه على نطاق واسع في حالة من الصدمة والرعب.
ارتجف ساني وهز رأسه. احتوى الوصف القصير على كمية هائلة من المعلومات، والتي كانت تحمل عدد لا يحصى من التخمينات. لم يستطع استيعاب كل ذلك في فترة زمنية قصيرة.
بينما كان نسب إلـه الظلال يثور عبر عروقه، ثار فجأة نسيج الدم أيضًا. لكن سلوكه لم يكن طبيعياً على الإطلاق، ولم يحدث أيضاً بسبب ساني نفسه. لقد كان يتصرف بمحض إرادته، شعر ساني بأنه مليء بالنوايا المظلمة المشؤومة.
ارتعش ساني.
…والجوع.
… وقبل أن يعرف ذلك، انتهى كل شيء.
‘ماذا؟!’
عندما ظهر الآلـهة، لم تعد الظلمة بلا نهاية.
كان مستعدًا لألم لا يوصف، لكن الألم لم يأتي أبدًا. بدلاً من ذلك، كان يمكنه الشعور بالبطاقة الباردة وهي تُلتهم بواسطة نسيج الدم بجوع وبلا رحمة، كما لو كان يتضور جوعا منذ آلاف السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت تشنجات مفاجئة عبر جسده، وسقط ساني على الأرض بصرخة قصيرة.
‘ماذا يحدث؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تطورت سمة نسيج العظام.]
مرت تشنجات مفاجئة عبر جسده، وسقط ساني على الأرض بصرخة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ظهر الآلـهة، لم يعد الفراغ أبديًا.
بداخله، كانت هناك قوتان تتقاتلان من أجل السيطرة على كيانه. أحدهما كان نسب إلـه الظلال، والآخر كان نسيج الدم. وعلى الرغم من أن أحدهما كان كاملاً وأتى من سمو فعلي، بينما الآخر كان مجزأً وغير كامل… إلا أن الميراث المحرم لويفر كان هو الفائز.
مسالمًا، ولكن… أقوى.
كان مثل وحش متوحش غرس أسنانه في لحم فريسته الطري ورفض تركه.
حدق ساني في الأحرف الرونية، مندهشًا.
‘توقف! ما الذي تفع…’
بداخله، كانت هناك قوتان تتقاتلان من أجل السيطرة على كيانه. أحدهما كان نسب إلـه الظلال، والآخر كان نسيج الدم. وعلى الرغم من أن أحدهما كان كاملاً وأتى من سمو فعلي، بينما الآخر كان مجزأً وغير كامل… إلا أن الميراث المحرم لويفر كان هو الفائز.
… وقبل أن يعرف ذلك، انتهى كل شيء.
مسالمًا، ولكن… أقوى.
اختفت الطاقة الباردة لنسب سامي الظل، وعاد نسيج الدم إلى طبيعته المعتادة، مسالمًا مرة أخرى، وكأن شيئًا لم يحدث.
“تمامًا مثل المرة الأخيرة…”
مسالمًا، ولكن… أقوى.
‘توقف! ما الذي تفع…’
بينما كان ساني يحدق في الظلام في حالة صدمة مطلقة، لم يكن هناك إعلان عن حصوله على سمة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هذا هو دم إلـه الظلال، نعم.’
بدلاً من ذلك، قالت التعويذة مع لمحة من الارتياح القاتم في صوتها:
تنهد ساني، متذكرًا عذاب المرتين السابقتين عندما قرر فيهما تناول قطعة من السمو. ثم صر على أسنانه وقال:
[لقد تطورت سمة نسيج الدم.]
عندما ظهر الآلـهة، لم تعد الظلمة بلا نهاية.
[لقد تطورت سمة نسيج العظام.]
مسالمًا، ولكن… أقوى.
[لقد تطورت سمة جمرة السمو.]
نوع الذكرى: غير معروف
[…تم تدمير ذكراك.]
انفصلت القطرة الذهبية فجأة إلى ثلاثة أجزاء متساوية، والتي انطلقت بعد ذلك باتجاه صدره وبطنه ورأسه. دخلت القطرات المشعة إلى أنوية الظل الثلاثة واختفت، وذوبت في ظلام روحه.
بقي ساني صامتًا لفترة طويلة، ثم أطلق صرخة غاضبة:
لقد أنزل نفسه على الأرض، استعدادًا لعملية التحول المعذبة. انتشرت الطاقة الباردة في جميع أنحاء جسده، ووصلت إلى كل ركن منه. لقد ثارت، على أعتاب الامتصاص في جوهر كيانه…
“…ويفر! أيها اللعين!”
… وقبل أن يعرف ذلك، انتهى كل شيء.
{ترجمة نارو…}
[لقد تطورت سمة جمرة السمو.]
انفصلت القطرة الذهبية فجأة إلى ثلاثة أجزاء متساوية، والتي انطلقت بعد ذلك باتجاه صدره وبطنه ورأسه. دخلت القطرات المشعة إلى أنوية الظل الثلاثة واختفت، وذوبت في ظلام روحه.
ببطء، ظهرت شرارات ذهبية من النور في الهواء أمامه ثم اندفعت نحو نقطة واحدة في الهواء، واتحدت لتشكل نقطة مشعة صغيرة. لكن الذكرى لم تظهر بعد. بدلاً من ذلك، اندفعت نحوها المزيد والمزيد من الشرارات، الآلاف والآلاف منها، حتى بدا الأمر أخيرًا كما لو أن تيارات شاسعة من النور الذهبي اللامع كانت تتدفق باستمرار نحو الكرة المشعة المتنامية ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
