تحول غير متوقع
الفصل 497 : تحول غير متوقع
“آه… نعم؟ ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، خرج ساني من الحمام، وارتدى ملابسه، وذهب إلى المطبخ ليعد نفسه شيئًا ليأكله.
ظهر عبوس طفيف على وجه رَين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد التحدي الشديد لمعركة البوابة، كان جائعًا مثل الذئب. ذئب مسعور، حقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. انتظري هنا…”
نظر إليها لبضع ثوان.
هدأه الطهي قليلًا، كما حسنت الرائحة الطيبة مزاجه قليلًا. الآن بعد أن أصبح لدى ساني بعض الوقت للتفكير، رأى الوضع برمته في منظورٍ جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، لقد تحطمت أماله في نسيان مونغريل تمامًا. ولكن كان هناك جانب مشرق لهذا الفشل الذريع – الآن بعد أن فشل تمامًا في الابتعاد عن أنوار الشهرة… لم تعد هناك حاجة أكثر للمحاولة. مما يعني أنه يمكنه استئناف ممارسة رقصة الظل في مشهد الأحلام، ويأمل أن يتقن خطوتها الثانية قبل حلول الشتاء.
في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك، اكتسب ساني شظايا ظل أكثر مما كان يفعل عادة خلال أسابيع.
كان عليه فقط أن يعيد التفكير في كيفية رؤيته لشخصية مونغريل.
“تفضلي. أخبري والدتكِ أن طبخها لذيذ. لقد استمتعنا به حقًا!”
في البداية، خطط ساني أن يكون غير مرئي ومجهول الهوية، مجرد تمويه يرتديه لإنجاز أشياء معينة – أشياء كانت غير مريحة أو خطيرة جدًا بحيث لا يمكن ربطها باسمه.
…حسنًا، لقد فات الأوان على ذلك بالفعل. كان متأكدًا تمامًا من أنه من الآن فصاعدًا، أي شيء له علاقة بمونغريل سيكون مركز اهتمام الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بدون حساب الرمح السجي الذي حصل عليه ثم خسره بسرعة أمام الطاغية، كان هناك ست ذكريات جديدة في ترسانته، معظمها من رتبة مستيقظة.
كان شخص ما يطرق الباب.
لكن ذلك لم يكن سيئا بالضرورة. كانت هناك طرق للبقاء غير مرئي حتى في دائرة النور. في الواقع، ربما كان ذلك أسهل في بعض الأحيان – عرف جميع السحرة أن السر في تنفيذ خدعة لا تشوبها شائبة لا يكمن في أن تصبح غير مرئي، ولكن في توجيه انتباه الجمهور نحو شيء ما ملفت للنظر وبعيدًا عن اليد التي تقوم بالخدعة.
‘ماذا تفعل هنا؟’
لم يكن ساني ساحرًا، لكنه اعتبر نفسه محتالًا ذا خبرة. كان المبدأ هو نفسه تقريبًا.
بقى ساني للحظة، ثم تنهد.
لذا، إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، فكلما زاد الاهتمام الذي تلقاه مونغريل، وزادت حريته في التحرك بشكل خفي في الظلال، وتحقيق أهدافه أمام أعين الجميع دون أن يعرف منهم أحد.
“أنا؟ أوه… الأفضل على الإطلاق! ربما أقوى مستيقظ في العالم، حقًا. لا يمكن لأي شخص آخر مقارنته بي.”
بعد وضع جهاز الاتصال بعيدًا، أرسل ساني ظله لإلقاء نظرة، وحك مؤخرة رأسه في حالة من الحيرة.
‘ربما…’
لقد جعله يفكر مرة أخرى في أول رجس قتله على الإطلاق، يرقة ملك الجبل. كم كانت تلك المعركة متوترة ومرعبة، وكم كان مقتنعًا بأن المخلوق المقيت سيقتله. من كان يظن أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، سيكون قادرًا على قتل مائة مخلوق كابوس ذو قوة مماثلة وأكبر دون أن يتمزق إلى أشلاء؟.
كان من الصعب إنجاز مثل هذا الشيء وكان يخفي العديد من المخاطر، ولكنه وعد أيضًا بمكافأة أكبر. لذلك، لا يزال هناك أمل.
ثم شدت قبضتيها وصاحت:
“آسفة! إنه فقط… والدي يعمل لدى الحكومة، لذا فهو يعرف مثل هذه الأشياء. أنت صغير جدًا، وليس لديك والدين، ولكنك قادر على شراء منزل في هذا الحي. بالإضافة، أنت لا تذهب إلى الجامعة أو للعمل. إذن… أنت مستيقظ، صحيح؟”
بالإضافة إلى أنه قام بحماية رَين. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم حقًا. كل شيء آخر باهت بالمقارنة.
أنهى ساني عشاءه السخي وانتقل إلى الشرفة. جلس في الظل واسترخى، وعبس قليلاً من الألم، ثم أخذ رشفة من الشاي.
فتحت فمها، ثم أغلقته مرة أخرى. وبعد فترة من الصمت قال رَين:
كان فجأة في مزاج رائع. ولماذا لا يكون؟ لقد حان الوقت أخيرًا لإلقاء نظرة على غنائمه. ربما كانت المعركة صعبة وكادت أن تكلفه حياته، لكنه لم يقاتل من أجل لا شيء.
‘جنون. هل يفكر الناس حقًا في مثل هذه الأشياء؟’
عند استدعاء الأحرف الرونية، ألقى ساني نظرة خاطفة على السلسلة المألوفة منها وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فجأة في مزاج رائع. ولماذا لا يكون؟ لقد حان الوقت أخيرًا لإلقاء نظرة على غنائمه. ربما كانت المعركة صعبة وكادت أن تكلفه حياته، لكنه لم يقاتل من أجل لا شيء.
‘ربما…’
شظايا الظل: [1814/2000].
‘أوه، لقد كنت محظوظًا جدًا اليوم…’
‘رائع…’
‘أوه، لقد كنت محظوظًا جدًا اليوم…’
في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك، اكتسب ساني شظايا ظل أكثر مما كان يفعل عادة خلال أسابيع.
مما تذكره ساني، لقد قتل ما يقرب من مائة مخلوقات الكابوس أمام البوابة. من المؤكد أن معظمهم كانوا من الرتبة الخالمة ولم يساهموا بأي شظايا في نواتيه، ولكن مع ذلك، كان ذلك إنجازًا هائلاً.
شاهد رَين يتم إحضارها إلى المنزل في مركبة خاصة، وتأكد من أنها بخير… حسنًا، بخير كما يمكن أن تكون فتاة صغيرة بعد تجربة احتكاك وثيق مع بوابة مفتوحة… ثم عاد إلى الداخل.
لقد جعله يفكر مرة أخرى في أول رجس قتله على الإطلاق، يرقة ملك الجبل. كم كانت تلك المعركة متوترة ومرعبة، وكم كان مقتنعًا بأن المخلوق المقيت سيقتله. من كان يظن أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، سيكون قادرًا على قتل مائة مخلوق كابوس ذو قوة مماثلة وأكبر دون أن يتمزق إلى أشلاء؟.
كان ساني يشرب الشاي في صمت هادئ يخيم على منطقة الحي، يتجهم من وقت لآخر بسبب الألم الذي يصيب جسده المكسور. ولكن حتى الألم لم يتمكن من إفساد مزاجه.
وصل ساني إلى هذا الحد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني مسا…”
خفض بصره، ونظر إلى الأحرف الرونية التي تصف ذكرياته ولم يستطع احتواء ابتسامة مبهجة.
بالإضافة إلى أنه قام بحماية رَين. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم حقًا. كل شيء آخر باهت بالمقارنة.
‘أوه، لقد كنت محظوظًا جدًا اليوم…’
أخذت رَين الحاوية لكنها لم تغادر. بدلا من ذلك، وقفت هناك بصمت، ونظرت إليه بتعبير متوتر.
حتى بدون حساب الرمح السجي الذي حصل عليه ثم خسره بسرعة أمام الطاغية، كان هناك ست ذكريات جديدة في ترسانته، معظمها من رتبة مستيقظة.
“لا، أعني… أعلم أنك مستيقظ.”
“…هل أنت جيد؟”
درسهم ساني لفترة، وتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لم يكن أي منها أفضل من ذكرياته الحالية أو تقوم بشيء لم يكن قادرًا عليه بالفعل، ثم غاص في بحر الروح.
“أنا أعرف من أنت!”
“…حسنًا، بالطبع أنت تعرفين من أنا. لقد قدمت نفسي عندما التقينا للمرة الأولى، أليس كذلك؟”
أطعم الذكريات للقديسة، ونظر إلى حروفها الرونية، راضيًا بما رآه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني عدة مرات، ولكن قبل أن يتمكن من التفكير بشيء ليقوله، تابعت على عجل:
شظايا الظل: [179/200].
‘قريب جدا…’
‘قريب جدا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما تذكره ساني، لقد قتل ما يقرب من مائة مخلوقات الكابوس أمام البوابة. من المؤكد أن معظمهم كانوا من الرتبة الخالمة ولم يساهموا بأي شظايا في نواتيه، ولكن مع ذلك، كان ذلك إنجازًا هائلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل يمكنك تدريبي؟”
بهذا المعدل، من المحتمل أن يكون قادرًا على الوصول إلى المائتين كاملة قبل أن يضطر إلى خوض معركة مع مخلوق الكرمة الذي يسكن حطام السفينة القديمة. إذا أصبحت القديسة أكثر قوة قبل ذلك، فإن وجودها سيغير الكثير من الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، فكلما زاد الاهتمام الذي تلقاه مونغريل، وزادت حريته في التحرك بشكل خفي في الظلال، وتحقيق أهدافه أمام أعين الجميع دون أن يعرف منهم أحد.
كان ساني يشرب الشاي في صمت هادئ يخيم على منطقة الحي، يتجهم من وقت لآخر بسبب الألم الذي يصيب جسده المكسور. ولكن حتى الألم لم يتمكن من إفساد مزاجه.
…حسنًا، لقد فات الأوان على ذلك بالفعل. كان متأكدًا تمامًا من أنه من الآن فصاعدًا، أي شيء له علاقة بمونغريل سيكون مركز اهتمام الناس.
“آه، كان اليوم يوما جيدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فجأة في مزاج رائع. ولماذا لا يكون؟ لقد حان الوقت أخيرًا لإلقاء نظرة على غنائمه. ربما كانت المعركة صعبة وكادت أن تكلفه حياته، لكنه لم يقاتل من أجل لا شيء.
شاهد رَين يتم إحضارها إلى المنزل في مركبة خاصة، وتأكد من أنها بخير… حسنًا، بخير كما يمكن أن تكون فتاة صغيرة بعد تجربة احتكاك وثيق مع بوابة مفتوحة… ثم عاد إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطعم الذكريات للقديسة، ونظر إلى حروفها الرونية، راضيًا بما رآه:
كان عليه أن يحصل على بعض الراحة التي يستحقها.
ظهر عبوس طفيف على وجه رَين.
سار إلى المطبخ، وأخرج العلبة من غسالة الصحون، وعاد إلى الشرفة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، من المحتمل أن يكون قادرًا على الوصول إلى المائتين كاملة قبل أن يضطر إلى خوض معركة مع مخلوق الكرمة الذي يسكن حطام السفينة القديمة. إذا أصبحت القديسة أكثر قوة قبل ذلك، فإن وجودها سيغير الكثير من الأشياء.
في المساء، عندما كانت الشمس تختبئ خلف الأفق وكانت مصابيح الشوارع تغمر المدينة بنور أبيض شاحب، كان ساني يستريح في غرفة معيشته، دون أن يفعل أي شيء على وجه الخصوص. كان يتصفح بتكاسل صفحات إحدى الويبتون الشهيرة ويقدر التقلبات والمنعطفات في القصة البسيطة.
“بالتأكيد. ليس وكأنه سرٌ كبير، على أي حال.”
هدأه الطهي قليلًا، كما حسنت الرائحة الطيبة مزاجه قليلًا. الآن بعد أن أصبح لدى ساني بعض الوقت للتفكير، رأى الوضع برمته في منظورٍ جديد.
‘جنون. هل يفكر الناس حقًا في مثل هذه الأشياء؟’
‘استدلال منطقي…’
لم يكن ساني ساحرًا، لكنه اعتبر نفسه محتالًا ذا خبرة. كان المبدأ هو نفسه تقريبًا.
انقطعت أفكاره فجأة بصوت غريب. استغرق الأمر من ساني بضع ثوانٍ ليدرك مصدر الصوت، لأنه لم يسمعه ابدًا في هذا المنزل من قبل.
لم يكن ساني ساحرًا، لكنه اعتبر نفسه محتالًا ذا خبرة. كان المبدأ هو نفسه تقريبًا.
كان شخص ما يطرق الباب.
في البداية، خطط ساني أن يكون غير مرئي ومجهول الهوية، مجرد تمويه يرتديه لإنجاز أشياء معينة – أشياء كانت غير مريحة أو خطيرة جدًا بحيث لا يمكن ربطها باسمه.
‘ما هذا بـحق…’
انقطعت أفكاره فجأة بصوت غريب. استغرق الأمر من ساني بضع ثوانٍ ليدرك مصدر الصوت، لأنه لم يسمعه ابدًا في هذا المنزل من قبل.
‘ربما…’
من يمكن أن يزوره في هذا الوقت المتأخر؟.
بعد وضع جهاز الاتصال بعيدًا، أرسل ساني ظله لإلقاء نظرة، وحك مؤخرة رأسه في حالة من الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…كانت رَين واقفة على شرفة منزله، ترتدي ملابسها المنزلية المريحة وتبدو متوترة على نحو غير معهود.
لقد جعله يفكر مرة أخرى في أول رجس قتله على الإطلاق، يرقة ملك الجبل. كم كانت تلك المعركة متوترة ومرعبة، وكم كان مقتنعًا بأن المخلوق المقيت سيقتله. من كان يظن أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، سيكون قادرًا على قتل مائة مخلوق كابوس ذو قوة مماثلة وأكبر دون أن يتمزق إلى أشلاء؟.
لو كان ساني يشرب مشروبًا، فإنه كان بلا شك سيبصقه.
‘ماذا تفعل هنا؟’
للحظة، فكر ساني في التظاهر بأنه ليس في المنزل، لكنه تنهد ووقف. لم يكن هناك أي معنى للاختباء، لأنهم كانوا يعيشون حرفيًا بجوار بعضهم البعض تقريبًا. سار إلى الباب، وتباطأ لثانية أو اثنتين، وتأكد من عدم ظهور أي من كدماته، ثم فتحه.
نظر لها ساني قليلاً ثم ظهرت ابتسامة ببطء على وجهه.
سار إلى المطبخ، وأخرج العلبة من غسالة الصحون، وعاد إلى الشرفة.
“آه… نعم؟ ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني مسا…”
خفض بصره، ونظر إلى الأحرف الرونية التي تصف ذكرياته ولم يستطع احتواء ابتسامة مبهجة.
على غير علم بأن ساني قد لاحظ بالفعل مدى توترها، تظاهرت رَين بالهدوء وأعطته ابتسامة مهذبة.
“مرحبًا ساني. أنا… علبة الطعام؟ أمي تريد استعادتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليها لبضع ثوان.
لو كان ساني يشرب مشروبًا، فإنه كان بلا شك سيبصقه.
‘أوه، لقد كنت محظوظًا جدًا اليوم…’
“أوه. انتظري هنا…”
سار إلى المطبخ، وأخرج العلبة من غسالة الصحون، وعاد إلى الشرفة.
لقد جعله يفكر مرة أخرى في أول رجس قتله على الإطلاق، يرقة ملك الجبل. كم كانت تلك المعركة متوترة ومرعبة، وكم كان مقتنعًا بأن المخلوق المقيت سيقتله. من كان يظن أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، سيكون قادرًا على قتل مائة مخلوق كابوس ذو قوة مماثلة وأكبر دون أن يتمزق إلى أشلاء؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تفضلي. أخبري والدتكِ أن طبخها لذيذ. لقد استمتعنا به حقًا!”
نظر لها ساني بذهول.
“لا، أعني… أعلم أنك مستيقظ.”
أخذت رَين الحاوية لكنها لم تغادر. بدلا من ذلك، وقفت هناك بصمت، ونظرت إليه بتعبير متوتر.
لقد جعله يفكر مرة أخرى في أول رجس قتله على الإطلاق، يرقة ملك الجبل. كم كانت تلك المعركة متوترة ومرعبة، وكم كان مقتنعًا بأن المخلوق المقيت سيقتله. من كان يظن أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، سيكون قادرًا على قتل مائة مخلوق كابوس ذو قوة مماثلة وأكبر دون أن يتمزق إلى أشلاء؟.
عبس ساني.
كان عليه أن يحصل على بعض الراحة التي يستحقها.
‘قريب جدا…’
“هل يمكنني مسا…”
ولكن في تلك اللحظة بالضبط، قالت فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أعرف من أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني مسا…”
لو كان ساني يشرب مشروبًا، فإنه كان بلا شك سيبصقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل يمكنك تدريبي؟”
بقى ساني للحظة، ثم تنهد.
‘ماذا؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، من المحتمل أن يكون قادرًا على الوصول إلى المائتين كاملة قبل أن يضطر إلى خوض معركة مع مخلوق الكرمة الذي يسكن حطام السفينة القديمة. إذا أصبحت القديسة أكثر قوة قبل ذلك، فإن وجودها سيغير الكثير من الأشياء.
عندما توقف قلبه تقريبًا، نظر إلى رَين بتعبير جامد. لكن الحفاظ عليه كلفه الكثير.
شظايا الظل: [179/200].
‘ما الذي تظن أنها تعرفه؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“…حسنًا، بالطبع أنت تعرفين من أنا. لقد قدمت نفسي عندما التقينا للمرة الأولى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، إذا لعب أوراقه بشكل صحيح، فكلما زاد الاهتمام الذي تلقاه مونغريل، وزادت حريته في التحرك بشكل خفي في الظلال، وتحقيق أهدافه أمام أعين الجميع دون أن يعرف منهم أحد.
فتحت فمها، ثم أغلقته مرة أخرى. وبعد فترة من الصمت قال رَين:
“لا، أعني… أعلم أنك مستيقظ.”
هدأه الطهي قليلًا، كما حسنت الرائحة الطيبة مزاجه قليلًا. الآن بعد أن أصبح لدى ساني بعض الوقت للتفكير، رأى الوضع برمته في منظورٍ جديد.
{ترجمة نارو…}
رمش ساني عدة مرات، ولكن قبل أن يتمكن من التفكير بشيء ليقوله، تابعت على عجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جادة! هل أنت جيد أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما توقف قلبه تقريبًا، نظر إلى رَين بتعبير جامد. لكن الحفاظ عليه كلفه الكثير.
“آسفة! إنه فقط… والدي يعمل لدى الحكومة، لذا فهو يعرف مثل هذه الأشياء. أنت صغير جدًا، وليس لديك والدين، ولكنك قادر على شراء منزل في هذا الحي. بالإضافة، أنت لا تذهب إلى الجامعة أو للعمل. إذن… أنت مستيقظ، صحيح؟”
خفض بصره، ونظر إلى الأحرف الرونية التي تصف ذكرياته ولم يستطع احتواء ابتسامة مبهجة.
‘استدلال منطقي…’
تردد، ثم هز كتفيه ببساطة.
لكن ذلك لم يكن سيئا بالضرورة. كانت هناك طرق للبقاء غير مرئي حتى في دائرة النور. في الواقع، ربما كان ذلك أسهل في بعض الأحيان – عرف جميع السحرة أن السر في تنفيذ خدعة لا تشوبها شائبة لا يكمن في أن تصبح غير مرئي، ولكن في توجيه انتباه الجمهور نحو شيء ما ملفت للنظر وبعيدًا عن اليد التي تقوم بالخدعة.
كان ساني يشرب الشاي في صمت هادئ يخيم على منطقة الحي، يتجهم من وقت لآخر بسبب الألم الذي يصيب جسده المكسور. ولكن حتى الألم لم يتمكن من إفساد مزاجه.
“بالتأكيد. ليس وكأنه سرٌ كبير، على أي حال.”
بقيت رَين صامتة للحظات، ثم سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني مسا…”
عند استدعاء الأحرف الرونية، ألقى ساني نظرة خاطفة على السلسلة المألوفة منها وابتسم.
“…هل أنت جيد؟”
فتحت فمها، ثم أغلقته مرة أخرى. وبعد فترة من الصمت قال رَين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه فقط أن يعيد التفكير في كيفية رؤيته لشخصية مونغريل.
نظر لها ساني قليلاً ثم ظهرت ابتسامة ببطء على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما تذكره ساني، لقد قتل ما يقرب من مائة مخلوقات الكابوس أمام البوابة. من المؤكد أن معظمهم كانوا من الرتبة الخالمة ولم يساهموا بأي شظايا في نواتيه، ولكن مع ذلك، كان ذلك إنجازًا هائلاً.
“أنا؟ أوه… الأفضل على الإطلاق! ربما أقوى مستيقظ في العالم، حقًا. لا يمكن لأي شخص آخر مقارنته بي.”
عند استدعاء الأحرف الرونية، ألقى ساني نظرة خاطفة على السلسلة المألوفة منها وابتسم.
ظهر عبوس طفيف على وجه رَين.
سار إلى المطبخ، وأخرج العلبة من غسالة الصحون، وعاد إلى الشرفة.
“أنا جادة! هل أنت جيد أم لا؟”
في البداية، خطط ساني أن يكون غير مرئي ومجهول الهوية، مجرد تمويه يرتديه لإنجاز أشياء معينة – أشياء كانت غير مريحة أو خطيرة جدًا بحيث لا يمكن ربطها باسمه.
بقى ساني للحظة، ثم تنهد.
“نعم، أنا جيد. لماذا تسألين؟”
“آه… نعم؟ ما الأمر؟”
نظرت إليه رَين لفترة من الوقت، كما لو كانت تستجمع شجاعتها.
“مرحبًا ساني. أنا… علبة الطعام؟ أمي تريد استعادتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم شدت قبضتيها وصاحت:
نظر لها ساني قليلاً ثم ظهرت ابتسامة ببطء على وجهه.
“هل… هل يمكنك تدريبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جادة! هل أنت جيد أم لا؟”
نظر لها ساني بذهول.
في المساء، عندما كانت الشمس تختبئ خلف الأفق وكانت مصابيح الشوارع تغمر المدينة بنور أبيض شاحب، كان ساني يستريح في غرفة معيشته، دون أن يفعل أي شيء على وجه الخصوص. كان يتصفح بتكاسل صفحات إحدى الويبتون الشهيرة ويقدر التقلبات والمنعطفات في القصة البسيطة.
‘حسنًا، اللعنة علي. لقد اتخذ ذلك منعطفًا غير متوقع…’
ظهر عبوس طفيف على وجه رَين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا بـحق…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
