الجولة الثانية [1]
الفصل 318: الجولة الثانية [1]
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
”…الإمبراطور المؤسس العظيم “دورست” كان رجلًا ذو إنجازات عظيمة، و— أه؟”
“هاه… هاه…”
المقر الملكي.
ركض أميل حول برج “غريمسباير” بأكمله. كانت أفكاره في فوضى عارمة، وكل ما فعله هو الركض، بينما كانت عيناه تمسحان الحشد أثناء تنقله بسرعة لم يستطع الآخرون حتى استيعابها.
الفصل 318: الجولة الثانية [1]
“سووش!”
أصبح هناك الآن ثلاث كرات إضافية داخل وعيي. كل كرة تمتلك لونًا مميزًا، وكلمات مكتوبة أسفلها.
مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
”… الجو عاصف قليلًا اليوم، أليس كذلك؟”
كان هذا تغييرًا لطيفًا.
“عمّ تتحدث؟”
رياح…؟ أي رياح؟ نحن في بُعد المرآة.
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
بالطبع، كان هناك قلة ممن لاحظوا أميل. “غريمسباير” كان مكانًا يعجّ بالكائنات الخارقة ذات القوة الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك قول ذلك.”
ورغم أن أميل كان قويًا، إلا أن هناك من هم أقوى منه.
ضغط أميل على صدره مستندًا إلى الجدار. كانت أفكاره معقدة، لكنه أدرك أمرًا مهمًا وسط كل ذلك.
لكنه لم يهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت عينيّ، أحدّق بصمت في الشخص الذي بدا غريبًا تمامًا بالنسبة لي، ومع ذلك، كنت أعرف بالضبط من هو.
استمر في الجري في أرجاء المدينة بحثًا عن شخص واحد فقط.
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
كان هناك بالتأكيد طرق أفضل للقيام بذلك، لكن أفكاره كانت في حالة من الفوضى لدرجة أنه لم يستطع التفكير بوضوح. ولم يدرك مدى حماقة تصرفه إلا عندما توقف ليلتقط أنفاسه.
ضغط أميل على صدره مستندًا إلى الجدار. كانت أفكاره معقدة، لكنه أدرك أمرًا مهمًا وسط كل ذلك.
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
مسح العرق عن جبينه بأعلى قميصه.
“عمّ تتحدث؟”
أخذ نفسًا عميقًا واستعاد هدوءه تدريجيًا. وبمجرد أن استعاد أنفاسه، عادت أفكاره إلى نصابها، فأخرج جهاز اتصال وتحدث إليه.
[معركة حِراسة العدم — في معركة وحشية لا هوادة فيها، خاض الإمبراطور المؤسس “دورست” حربًا ليلًا ونهارًا ضد بقايا إمبراطورية العدم. لعدة ليالٍ، قاتل بلا توقف…]
“أريد كل المعلومات المتاحة عن ليون إليرت، المشارك في القمة.”
“ههه.”
كان صوته باردًا، مشبعًا بهيبة تتناسب مع مكانته. تبدلت ملامحه كليًا وهو يتفحص محيطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
كان يقف في زقاق كئيب، تحاصره جدران سميكة على كلا الجانبين. كانت الجدران مشوهة برسومات غرافيتي ملونة، فألقى عليها نظرة مقتضبة مشوبة بالاشمئزاز.
“ههه، هذا رائع.”
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
نقر بلسانه تعبيرًا عن استيائه.
كانت “أويف” تعرف تاريخ عائلة “ميغريل” بالكامل عن ظهر قلب.
”— مفهوم.”
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما أخفض يده أخيرًا، رأى الدم الذي لطّخ راحة يده.
أخذ نفسًا عميقًا محاولًا تهدئة قلبه المضطرب.
“حسنًا، لا يجب أن أقفز إلى استنتاجات. مجرد أنه يملك عينين رماديتين ويشبه والدي قليلًا لا يعني أنه هو…”
كانت السماء رمادية قاتمة، وخلفه بُنيان شاهق مترابط بجسور ضخمة، مما أضفى على المشهد هيبة ورهبة. كانت اللوحة تبرز عظمة الإمبراطور المؤسس وروحه التي لا تقهر.
لكن ماذا لو كان هو فعلًا؟
كان هذا تغييرًا لطيفًا.
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
“هاه.”
ضغط أميل على صدره مستندًا إلى الجدار. كانت أفكاره معقدة، لكنه أدرك أمرًا مهمًا وسط كل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
“بحثنا في جميع أنحاء الإمبراطورية قبل أن يستسلم والديّ. ولكن ماذا لو…”
“هذا غريب…”
أخذ نفسًا عميقًا، كبحًا لمشاعره الهائجة بالقوة.
“يبدو أنها غادرت.”
”… ماذا لو كان قد غادر الإمبراطورية منذ زمن طويل؟”
“هاه… هاه…”
“هاه… هاه…”
***
اليوم التالي
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
بريمر.
لكن ماذا لو كان هو فعلًا؟
المقر الملكي.
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
سارت “أويف” عبر الممرات الواسعة الهادئة للمقر الملكي، مخففة خطاها بالسجاد الأحمر الرقيق تحت قدميها.
تجوّلت عينا “جايل” فوق اللوحة، قبل أن تستقرّ على الكلمات المكتوبة أسفلها.
بينما كانت تمشي، انجذبت عيناها نحو اللوحات التي تصطف على الجدران. كل واحدة منها كانت تروي فصلًا من قصة عائلة “ميغريل”، من بداياتها المتواضعة إلى صعودها كقوة عملاقة لا يُستهان بها.
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
“أويف.”
كانت الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، ما زال الوقت مبكرًا. الجولة الثانية كانت من المقرر أن تبدأ في المساء، حوالي الساعة الخامسة مساءً.
توقفت “أويف” عن المشي واستدارت.
حين اقترب “جايل”، ألقى نظرة على اللوحات بابتسامة.
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
لكنها حبست كلماتها وابتسمت بدلًا من ذلك.
“أخي.”
بالطبع، كان هناك قلة ممن لاحظوا أميل. “غريمسباير” كان مكانًا يعجّ بالكائنات الخارقة ذات القوة الهائلة.
“هاها، من الغريب أن ألتقي بكِ هنا يا أويف.”
شعرت بالارتباك، وكلما فكرت في الأمر، ازداد ارتباكي.
أجبرت “أويف” نفسها على عدم التنهّد وحافظت على ابتسامتها. كانت تحب شقيقها، لكن في الوقت نفسه، كان منهكًا للغاية بالنسبة لها. كان دائم التعلّق بها، لكن منذ الحادثة الأخيرة، زاد تعلقه بها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
لدرجة أنها باتت تشعر بالعجز.
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
ومع ذلك، حين رأت الشحوب المرضي على وجهه، لم تستطع رفضه. كان يعاني كثيرًا…
***
حين اقترب “جايل”، ألقى نظرة على اللوحات بابتسامة.
“هناك أمر ما يحدث…”
“عادةً ما تكونين غير مكترثة بهذه اللوحات. هذه أول مرة أراكِ تبدي اهتمامًا بها.”
وهذا قد يكون مشكلة.
“حسنًا… يمكنك قول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
لا، ليس حقًا.
بعد مرور بضع دقائق، أدرك “جايل” أخيرًا أن شقيقته قد اختفت. نظر حوله بارتباك، قبل أن يبتسم بمرارة.
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
كانت “أويف” تعرف تاريخ عائلة “ميغريل” بالكامل عن ظهر قلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما السبب وراء ظهورها؟
كان هذا شيئًا قد غُرس في عقلها منذ صغرها. لهذا السبب، ورغم أنها لم تنظر إلى اللوحات بعناية من قبل، كانت تعرف تمامًا ما تمثّله كل واحدة منها.
كانت السماء رمادية قاتمة، وخلفه بُنيان شاهق مترابط بجسور ضخمة، مما أضفى على المشهد هيبة ورهبة. كانت اللوحة تبرز عظمة الإمبراطور المؤسس وروحه التي لا تقهر.
“ههه، هذا رائع.”
كانت “أويف” في الماضي تُظهر استهزاءها بكل ما يتعلق بتاريخ العائلة. ورغم أنها كانت تشعر ببعض الفخر به، إلا أنها لم تهتم به أبدًا.
بدا “جايل” سعيدًا بكلمات “أويف”.
كان هذا تغييرًا لطيفًا.
كانت “أويف” في الماضي تُظهر استهزاءها بكل ما يتعلق بتاريخ العائلة. ورغم أنها كانت تشعر ببعض الفخر به، إلا أنها لم تهتم به أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما السبب وراء ظهورها؟
كان هذا تغييرًا لطيفًا.
بدا “جايل” سعيدًا بكلمات “أويف”.
خاصةً وأن تاريخهم كان مهمًا للغاية.
الأحمر — ‖الغضب‖
“يمكنكِ تعلّم الكثير من خلال الاطلاع على التاريخ—”
***
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
***
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
“ملاك. حزن. استحواذ؟”
”….كم الساعة؟”
هل كانت “كيرا” ثملة؟
كان هذا بالتأكيد جزءًا من خطة المنظمين، ولم يكن أمامي سوى تقبّل ذلك أثناء ارتدائي ملابسي والخروج من الشقة.
عضّت “أويف” شفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصةً وأن تاريخهم كان مهمًا للغاية.
لقد ظنّت حقًا أن هذا هو السبب، ولكن في الوقت نفسه، شعرت بأن هناك شيئًا مريبًا في الرسالة. خاصةً وأن “كيرا” لم تكن من النوع الذي يرسل رسائل كهذه.
لا، ليس حقًا.
في الواقع، باستثناء بعض رسائل الشتائم التي كانت ترسلها بين الحين والآخر، لم تكن “كيرا” تراسلها إطلاقًا.
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
“هناك أمر ما يحدث…”
كانت “أويف” في الماضي تُظهر استهزاءها بكل ما يتعلق بتاريخ العائلة. ورغم أنها كانت تشعر ببعض الفخر به، إلا أنها لم تهتم به أبدًا.
رفعت بصرها، فرأت أن شقيقها ما زال مستغرقًا في حديثه عن تاريخ العائلة. وجدت فرصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا، كبحًا لمشاعره الهائجة بالقوة.
بهدوء، انسحبت من الغرفة، وغادرت القصر مباشرةً، متجهةً نحو المكان الذي كان من المفترض أن تكون فيه “كيرا”.
كان قد مرّ وقت طويل منذ أن نمت بهذه الراحة.
”…الإمبراطور المؤسس العظيم “دورست” كان رجلًا ذو إنجازات عظيمة، و— أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، شعرت بالانتعاش الشديد.
بعد مرور بضع دقائق، أدرك “جايل” أخيرًا أن شقيقته قد اختفت. نظر حوله بارتباك، قبل أن يبتسم بمرارة.
“يبدو أنها غادرت.”
استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
”…ليست لوحة سيئة.”
كانت اللوحة تصوّر رجلًا وحيدًا، واقفًا بشموخ، يواجه أكثر من ألف كائن فارغ العينين وهم يندفعون نحوه من جميع الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا يجب أن أقفز إلى استنتاجات. مجرد أنه يملك عينين رماديتين ويشبه والدي قليلًا لا يعني أنه هو…”
كانت السماء رمادية قاتمة، وخلفه بُنيان شاهق مترابط بجسور ضخمة، مما أضفى على المشهد هيبة ورهبة. كانت اللوحة تبرز عظمة الإمبراطور المؤسس وروحه التي لا تقهر.
وهذا قد يكون مشكلة.
تجوّلت عينا “جايل” فوق اللوحة، قبل أن تستقرّ على الكلمات المكتوبة أسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصرها، فرأت أن شقيقها ما زال مستغرقًا في حديثه عن تاريخ العائلة. وجدت فرصتها.
[معركة حِراسة العدم — في معركة وحشية لا هوادة فيها، خاض الإمبراطور المؤسس “دورست” حربًا ليلًا ونهارًا ضد بقايا إمبراطورية العدم. لعدة ليالٍ، قاتل بلا توقف…]
الأزرق السماوي — ‖الصدمة‖
حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
“ههه.”
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
“يمكنكِ تعلّم الكثير من خلال الاطلاع على التاريخ—”
“كح…! كح!”
استمرت نوبة السعال لعدة ثوانٍ، تاركةً وجهه شاحبًا.
“عمّ تتحدث؟”
وعندما أخفض يده أخيرًا، رأى الدم الذي لطّخ راحة يده.
“هاه.”
عاد بنظره إلى اللوحة، محدّقًا بها لوهلة، قبل أن يستدير ويغادر.
الأحمر — ‖الغضب‖
وأثناء مغادرته، تمتم بصوت خافت،
***
”…ليست لوحة سيئة.”
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
***
“ههه، هذا رائع.”
بالطبع، كان هناك قلة ممن لاحظوا أميل. “غريمسباير” كان مكانًا يعجّ بالكائنات الخارقة ذات القوة الهائلة.
اليوم التالي
بينما كانت تمشي، انجذبت عيناها نحو اللوحات التي تصطف على الجدران. كل واحدة منها كانت تروي فصلًا من قصة عائلة “ميغريل”، من بداياتها المتواضعة إلى صعودها كقوة عملاقة لا يُستهان بها.
كان قد مرّ وقت طويل منذ أن نمت بهذه الراحة.
لقد ظنّت حقًا أن هذا هو السبب، ولكن في الوقت نفسه، شعرت بأن هناك شيئًا مريبًا في الرسالة. خاصةً وأن “كيرا” لم تكن من النوع الذي يرسل رسائل كهذه.
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
في الواقع، شعرت بالانتعاش الشديد.
“هاه.”
”….كم الساعة؟”
مستلقيًا على السرير، نظرت إلى ساعتي.
كانت الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، ما زال الوقت مبكرًا. الجولة الثانية كانت من المقرر أن تبدأ في المساء، حوالي الساعة الخامسة مساءً.
“ما زال الصباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن أميل كان قويًا، إلا أن هناك من هم أقوى منه.
كانت الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، ما زال الوقت مبكرًا. الجولة الثانية كانت من المقرر أن تبدأ في المساء، حوالي الساعة الخامسة مساءً.
كانت الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، ما زال الوقت مبكرًا. الجولة الثانية كانت من المقرر أن تبدأ في المساء، حوالي الساعة الخامسة مساءً.
مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
لكن ماذا لو كان هو فعلًا؟
عندها، ظهرت أمامي ستة كرات متوهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا يجب أن أقفز إلى استنتاجات. مجرد أنه يملك عينين رماديتين ويشبه والدي قليلًا لا يعني أنه هو…”
في الليلة الماضية، دفعت نفسي إلى أبعد الحدود.
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
أصبح هناك الآن ثلاث كرات إضافية داخل وعيي. كل كرة تمتلك لونًا مميزًا، وكلمات مكتوبة أسفلها.
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
الأحمر — ‖الغضب‖
“هاه.”
الأخضر — ‖الفرح‖
“ملاك. حزن. استحواذ؟”
الأزرق — ‖الحزن‖
نقر بلسانه تعبيرًا عن استيائه.
الوردي — ‖المودة‖
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
البنفسجي — ‖الخوف‖
“ههه.”
الأزرق السماوي — ‖الصدمة‖
بدا “جايل” سعيدًا بكلمات “أويف”.
حدّقت في الكلمات والألوان بمزيج من المشاعر المختلفة.
“يبدو أنها غادرت.”
“هذا غريب…”
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
كان هناك شيء ما غير مألوف بشأن هذه الألوان والأسماء.
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
بدلًا من رؤية المشاعر الستة الأساسية، رأيت ثلاث مشاعر جديدة: الصدمة، المودة، والحزن.
لا، ليس حقًا.
بمعنى ما، كل كلمة تنتمي إلى واحدة من المشاعر الأساسية.
***
لكن ما السبب وراء ظهورها؟
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
شعرت بالارتباك، وكلما فكرت في الأمر، ازداد ارتباكي.
عندها، ظهرت أمامي ستة كرات متوهجة.
أدركت أنه ما لم أفهم هذا الأمر، فلن أتمكن من تطوير مجالي أكثر.
في الليلة الماضية، دفعت نفسي إلى أبعد الحدود.
وهذا قد يكون مشكلة.
“أخي.”
“هاه.”
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
فتحت عيني وأطلقت زفرة طويلة مُرهقة.
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
شعرت أن ذهني مُرهق قليلًا، لكنني لم أقلق كثيرًا. طالما أنني لم أواصل توسيع “مفهومي”، فلن أحتاج إلى استعادة طاقتي قبل المباراة في المساء.
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
“بما أنني ذكرت المباراة… أتساءل من سيكون خصمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريمر.
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
المقر الملكي.
كان هذا بالتأكيد جزءًا من خطة المنظمين، ولم يكن أمامي سوى تقبّل ذلك أثناء ارتدائي ملابسي والخروج من الشقة.
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
“أريد كل المعلومات المتاحة عن ليون إليرت، المشارك في القمة.”
***
“أويف.”
استمرت نوبة السعال لعدة ثوانٍ، تاركةً وجهه شاحبًا.
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
“أويف.”
ورغم مظهره العادي، وقفت كل شعرة في جسدي.
“بما أنني ذكرت المباراة… أتساءل من سيكون خصمي؟”
”….”
“أريد كل المعلومات المتاحة عن ليون إليرت، المشارك في القمة.”
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصرها، فرأت أن شقيقها ما زال مستغرقًا في حديثه عن تاريخ العائلة. وجدت فرصتها.
ظل محتفظًا بنفس الابتسامة، وكأنه يستعد لبدء الحديث، لكنني قاطعته.
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
“إذن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
“أولًا كان عرض المسرح، والآن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
ضيّقت عينيّ، أحدّق بصمت في الشخص الذي بدا غريبًا تمامًا بالنسبة لي، ومع ذلك، كنت أعرف بالضبط من هو.
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
”….هل تتعمّد إزعاجي؟”
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
بهدوء، انسحبت من الغرفة، وغادرت القصر مباشرةً، متجهةً نحو المكان الذي كان من المفترض أن تكون فيه “كيرا”.
_________________________________
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

