1 - مكتبة بليديس العظيمة.
بعد تحقيق نصر مكلف على طائفة الساحرة في مدينة بوابة الماء، انطلق ناتسكي سوبارو ورفاقه نحو كثبان أوغريا، وهي أرض خطرة ومخيفة تقع على طول الحدود الشرقية البعيدة للوغونيكا.
“…أنا قادم.”
موطن لعدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية، كانت بحر رملي غير قابل للاجتياز يصد كل من يحاول عبوره، بما في ذلك قديس السيف، راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
تنهد سوبارو. كان من غير الواضح مدى فعالية طلبه، لكنه حاول على الأقل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما فعلوه كان من أجل الناس الذين ينتظرون إنقاذهم في بريستيلا. كان هذا محاولة يائسة لاستعادة الأشياء التي فقدوها: ذكريات، أسماء، وحتى أجساد…
هذا جعل سوبارو يشك قليلاً في انستاشيا/فوكسيدينا.
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
بينما كان سوبارو يبكي، حاولت إيميليا طمأنته، فقط لتتدخل رام، منزعجة من الوضع برمته.
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
تجهم سوبارو قليلاً عند تعليق رام، ثم مشى نحو تنين الأرض الخاص به، الذي كان يستريح بجانب سرير العشب حيث كانت ريم نائمة. كان هناك وسادة من العشب الأخضر تحت جسمها الكبير، وكانت تتصرف بشكل جيد وهي تنظر إلى سوبارو تمامًا كما كانت دائمًا في الإسطبلات.
المهمة الحيوية جلبتهم إلى هذا البرج، الذي كان يمتلئ الآن بصدى صرخات سوبارو. توسلاته اليائسة لم تلقى أي اهتمام، ورفاقه لم يعطوه سوى نظرات باردة وكلمات لاذعة.
“أعرف الشعور. كان لدي نفس الفكرة أيضاً.”
سوبارو نام لمدة يومين متتاليين بعد أن تم لم شمل الجميع. كانوا قلقين بشأن سلامته وبطبيعة الحال أسرعوا إلى جانبه بعد سماعهم أنه استعاد وعيه، ليكتشفوا أنه كان مستلقياً تحت امرأة نصف عارية. لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أن أي ارتياح شعروا به كان يتلاشى أمام خيبة الأمل أو حتى الازدراء.
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
“الطابق الثالث، تياجيتا، هو قاعة الاختبار. هذا هو المكان الذي يتم فيه اختبار حقك للوصول إلى الأرشيف.”
“هل ستتركني بالفعل…؟! ما هذا القبضة المجنونة؟!”
“لن يحدث!”
أخذ سوبارو كلماتها على محمل الجد، وتفحص الصورة على العملات.
تحت نظراتهم المحتقرة، كان سوبارو يحاول بشدة الهروب من احتضان المرأة نصف العارية — شاولا، إذا كان عليه أن يخمن — المتشبثة بذراعه. لم يكن من اللائق التصرف بهذه الطريقة تجاه الحكيمة التي كانوا يرغبون بشدة في مقابلتها، لكنها قد تخلت بالفعل عن كل معايير الأدب، لذلك لم يكن ينوي التراجع.
“لا أستطيع إفلاتها…! لا تقفوا هناك فقط — ساعدوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لديك نظرة شريرة على وجهك، بروفاروسو.”
“لا، ليس لدي ذلك، ولا تغيري اسمي هكذا! هذا يؤلم، إيميليا! شد شعري لن يساعد كثيرًا!”
“صعب؟ لماذا؟”
“بليخ. أعني، انظر، أنا لست جيدة مع الوجوه. أستطيع أن أميز بين الرجال والنساء، لكن كل شيء آخر هو في الأساس نفسه، أليس كذلك؟ …حسنًا، أعتقد أنني أستطيع تمييز الناس بناءً على الحجم.”
“آه، آسفة. لم أكن أحاول المساعدة.”
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
“ولكن؟”
شاولا رفضت بشدة ترك ذراع سوبارو، وكانت إيميليا تشد شعره بنظرة باردة للغاية على وجهها. في هذه الأثناء، كانت بياتريس حمراء الوجه، وعيونها تدور، لأنها أيضًا وقعت في قبضة شاولا.
“من الأعلى إلى الأسفل، هذه هي أسماء طوابق برج بلياديـس للمراقبة – أو بالأحرى، مكتبة بلياديـس العظيمة… صحيح؟”
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
“لقد رفضتها؟!”
…….
“تفحصين كتبك فجأة؟ أو لا، من مظهرها…”
عند طلب سوبارو المرهق للسيطرة على الوضع، قرر الجميع التعاون. في الوقت الحالي، على الأقل.
لم يكن سوبارو يكره هذه الأنواع من المباني التي تبدوا وكأنها خرجت مباشرة من رواية خيالية. لسوء الحظ، لم يكن في موقف يمكنه فيه تحمل التوقف وأخذ وقته للإعجاب بكل شيء صغير.
جلسوا في دائرة، مما يساعد على إجراء محادثة لطيفة .
حتى لو كان من المستحيل التحدث مع الروح، قد تصل نيتي الصادقة. وامتناني، بالطبع.
ومع ذلك، كانت شاولا لا تزال ترفض ترك ذراع سوبارو، وأصرت على فرك خدها بخده بينما تجلس بجانبه.
“بوابة الأبعاد. حيلة لمنع الأشياء من الوصول إلى البرج.”
“لقد عانينا كثيرًا بسبب ذلك، كما تعلمين. ماذا كان كل هذا؟”
“هممم، سيدي! سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. إذن هي ثقيلة كما تبدو. يجب أن أعترف، الشعور بأطلال قديمة يجعلني أشعر بالحماس، ولكن…”
“كم هذا فاحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد رأيت تلك الكارثة في وقت سابق، أليس كذلك؟ هل يبدو لك أنني أريد أن يمسك ذراعي الأيمن هكذا؟ ألا تسمع صوت العظام وهي تئن؟ سأفقد ذراعي من نقص تدفق الدم بهذه الوتيرة.”
“ما الأمر؟”
“م-ماذا كان ذلك …؟”
ردًا على نظرة رام المحتقرة، نظر سوبارو إلى ذراعه التي ضُحِيَ بها. كانت امرأة رائعة، نصف عارية ملتفة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت؟”
صمتت شاولا مرة أخرى. لكن هذا الصمت كان مختلفاً عن عندما كانت تفكر. كان علامة على أنها قد فوجئت. كان تنفسها يتوقف قليلاً، وحكم سوبارو على أنه قد لمس شيئًا مهمًا.
بينما قد يبدو هذا الوضع محط حسد للوهلة الأولى، إلا أن الألم الملحوظ من مفاصله وعظامه المتألمة جعله من المستحيل الاستمتاع بأي إحساس كان يشعر به عادةً مع جسدها الممتلئ الذي يضغط عليه.
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
“على أي حال، أود أن أتحرك قبل أن أفقد ذراعي هنا… لكن أولاً، أنا سعيد بأن الجميع بأمان. انستاشيا، ميلي—إنه مريح أن أراكم بأمان أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا سعيدة بأنك استيقظت، ناتسكي. كنت أبدأ بالقلق أنك قد لا تستيقظ. كنت سأشعر ببعض الذنب إذا حدث ذلك.”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
“هذا يكفي. سيكون من الأفضل لك أن تكوني حذرة ، يا رأس الحمار… أعني، سيدة إيميليا.”
عند مخاطبة الوافدين المتأخرين، عبرت انستاشيا عن ارتياحها بأدب بينما نظرت ميلي بعيدًا تمامًا.
“هاه؟”
“أنا؟ أقلق عليك؟ اعفيني. لا أريد أن تضعني ببيترا أو بياتريس في مرماهن.”
“ماذا تعنين؟! بياكو وبيترا ليستا بهذه التفاهة ! أليس كذلك؟”
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
“بالطبع لا. بيتي ليست متقلبة لدرجة أن شيئًا صغيرًا كهذا سيكون مزعجًا. يمكن لميلي أن تقلق بشأن سوبارو كما تشاء، طالما أنها تعرف مكانها.”
“ذيل العقرب.”
“انظري، استمعي إلى بياكو. لا تترددي في القلق عليّ بقدر ما تريدين!”
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
بدأت المحادثة مع شاولا وغرابة صورة فلوغل تتكشف.
“هل توقفت عقولكم عن العمل لأنكم كنتم منفصلين لفترة طويلة؟”
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تجرؤين!”
“هاه؟”
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
“إن-إنه بخير، سوبارو. أفهمك. لماذا لا نعطيك حمامًا جيدًا لاحقًا؟”
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
بعيدًا عن مزاحهم المحبب، نظر سوبارو حول الدائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجميع كانوا بأمان.
قالت انستاشيا، “العاصفة الرملية قوية، ولكن كن حذرًا بشأن الرمال التي تتسرب إلى الداخل. إذا استنشقتها كثيرًا دون أن تدرك، ربما لن يكون جسمك سعيدًا جدًا.”
ومع ذلك—
“لا داعي للقلق. الجميع موجودون . بالطبع، قلقك طبيعي. كن مطمئنًا، سأأخذك لرؤيتها وتنينك بمجرد أن ننتهي.”
نبذ سوبارو عدم ارتياحه وتقدم إلى الأمام، متابعًا الشكل النحيل لرام وهي تنزلق إلى الداخل.
“بليخ. أعني، انظر، أنا لست جيدة مع الوجوه. أستطيع أن أميز بين الرجال والنساء، لكن كل شيء آخر هو في الأساس نفسه، أليس كذلك؟ …حسنًا، أعتقد أنني أستطيع تمييز الناس بناءً على الحجم.”
“هل يمكنك عدم قراءة ذهني—؟ لا، آسف. شكرًا لقلقك عليّ.”
“لكن لحسن الحظ، لم يصبك. لو لم تتعطل بوابة الأبعاد، لكنت استمريت في إطلاق النار عليك.”
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
نظر إلى شاولا التي كانت تهز رأسها، أضاف سوبارو إصبعًا سابعًا.
تخمينًا لمعنى النظرة في عيني سوبارو، أجاب جوليوس قبل أن يتمكن من طرح السؤال. أومأ سوبارو برأسه مشيرًا إلى العربة وتنين الأرض خلفه الذين نجوا من مغامرة المجموعة في الرمال.
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
“شكرًا. كنت أعلم أن جوزيف بأمان، لكنني لم أر باتراش… وريما لم تكن في العربة أيضًا. أين هما؟”
“في الطابق العلوي. سأشرح المزيد لاحقًا، ولكن في الوقت الحالي… هي تخضع للعلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
“إذا، لسبب ما، قمت بأي شيء يخون توقعاتها…”
عند سماع هذا الرد غير المتوقع من جوليوس، ركز سوبارو بشكل غريزي على تفصيل معين.
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
“العلاج؟! تقصد ريم؟! إذاً يمكن علاجها… هل هذا يعني أنها ستستيقظ أخيرًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعني أن فلوغل جعل الأمر يبدو وكأن شاولا قامت بالأشياء التي فعلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نقص واضح في الألفة مع أن تُدعى الحكيم. بمعنى آخر…
“اهدأ، باروسو. أنت تقفز إلى استنتاجات.”
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
“…أوه…”
بمجرد أن بدأ سوبارو في الميل إلى الأمام، ضربته كلمات رام كرشاش ماء بارد. أمسك أنفاسه تحت نظرتها الحادة، وجلس مرة أخرى.
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
“…آسف. لم أكن أفكر.”
“وسأأخذك إلى حيث هم بعد هذا. أنا متأكد أنك ستكون قادرًا على الاسترخاء بمجرد رؤيتهم فعليًا. الجميع كانوا مرعوبين بعد ما حدث هذه المرة.”
“أمم، سوبارو. عندما وجدناكم جميعًا، كانت باتراش مصابة بشدة، لذا يتم علاجها في الطابق العلوي في الوقت الحالي. وريم في نفس الغرفة…”
“لم تتحقق المتطلبات بعد. عدت لمقابلتي في منتصف رحلتك، وهذا يكفي. لذا فإن الطابق الصفري ليس جيدًا.”
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
ألقت انستاشيا العملات التي في يدها نحو سوبارو. متفاجئًا، تمكن من التقاطها ورأى أربع عملات: نحاسية، فضية، ذهبية، وذهب مقدس.
تنفس سوبارو بعمق، نادمًا على القفز إلى استنتاجات. بعد أخذ لحظة لطرد المزاج المظلم قليلاً، نظر إلى الأعلى.
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
كانوا في مساحة أسطوانية ضخمة تبدو وكأنها تمتد إلى الأعلى بلا نهاية. كان هناك درج حلزوني ضخم يعانق الجدار الداخلي للبرج والذي كان على ما يبدو الطريقة الرئيسية للتحرك في البرج. تم إعداد البرج بحيث يكون من المستحيل الوصول إلى الطابق العلوي دون استخدام تلك الآلاف من الدرجات.
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
“فقط للتأكيد… ريم باتراش هناك في الأعلى، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت شاولا إلى الأسفل بحزن عند سماع أن صديقًا قديمًا قد مات. حتى ذيل حصانها بدا وكأنه فقد طاقته، وبدت وحيدة عندما تدلى كتفيها.
“وسأأخذك إلى حيث هم بعد هذا. أنا متأكد أنك ستكون قادرًا على الاسترخاء بمجرد رؤيتهم فعليًا. الجميع كانوا مرعوبين بعد ما حدث هذه المرة.”
“تم. سأفعل. يمكنك الاعتماد علي.”
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
“الجري بجنون تحت نيران القناصة فقط لتتحطم السماء من حولنا ومن ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد وجه شاولا كما لو أنها عضت شيئًا حامضًا.
مفكرين فيما حدث بعد أن تم فصلهم، تبادل سوبارو وجوليوس نظرات غاضبة . جلست إيميليا على يسار سوبارو وأومأت برأسها أيضًا.
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
ابتسم بضعف وربت بلطف على رأسها. لم تقل بياتريس شيئًا آخر، ولكن هذه الطقوس الصغيرة بينهما ساعدت سوبارو على الهدوء.
“نعم، كنا مصدومين عندما ابتلعنا الشق في السماء… لكن كان من المقلق جدًا أن ينفصل عنا العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون القتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، آل، هوشين، والآن فلوغل. كائن جلب معه معرفة لم تكن موجودة في هذا العالم، تاركاً إياها للأجيال القادمة.
“الأخت الكبرى كانت حقًا، حقًا في حالة من الذعر. كانت بياتريس تبكي بحرقة، وأنا كنت متوترة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، ها أنت تكذبين مرة أخرى، ميلي. صحيح أنني كنت في حالة ذعر، لكن بياتريس لم تكن تبكي بحرقة. كانت فقط على وشك البكاء، أليس كذلك؟”
“إنها حقًا بأمان…”
“أنا سعيدة بأنك استيقظت، ناتسكي. كنت أبدأ بالقلق أنك قد لا تستيقظ. كنت سأشعر ببعض الذنب إذا حدث ذلك.”
“إذا كنت تحاولين أن تكوني مراعية، على الأقل اكملي الكلام…!”
قد يكون ذلك مجرد تدليل ذاتي، لكن بعد إيصال أفكاره، سوبارو—
“؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لابد أنك كنت خائفًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤسف حقًا أنني لم أر ذلك.”
“سيدة إيميليا!”
تجهمت بياتريس عندما تم الكشف أنها كانت على وشك البكاء، لكن إيميليا لم تفهم سبب انزعاجها. جلب تبادلهم المحبب ابتسامة إلى شفتي سوبارو بينما هز كتفيه عند جوليوس.
“لذلك، لابد أنك كنت خائفًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤسف حقًا أنني لم أر ذلك.”
ومع ذلك—
“بالطبع، كنت مرتبكًا بشدة. على عكسك، السيدة انستاشيا والسيدة رام هما امرأتان حسّاستان. كنت شاحبًا، غير قادر على العثور عليهما مهما بحثت. حتى في هذه اللحظة، أنا مرتاح لرؤيتهما.”
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب جوليوس بينما يلمس شعره، كما هي عادته، مما أثار تجهمًا شديدًا من سوبارو. ومع ذلك، كان من الجيد أن الجميع بدوا وكأنهم عادوا إلى حالهم المعتادة.
كانت لونًا عميقًا يكاد يجذبه، وبدأ ينسى أن يتنفس—
“أول شيء أولاً.”
كل ما تبقى هو—
“؟ بالتأكيد. إذا كان هناك شيء، فأنا أفضل أن تفعلي ذلك. أريد أن أواصل هذه المناقشة بالفعل.”
زفر سوبارو، متخليًا عن الشعور الفارغ الذي بدأ يتصاعد بينما كان يعيد تنظيم وجهه.
“ماذا؟ من فضلك توقف عن توجيه نظرتك غير السارة نحوي.”
“آه، ما لم يكن سيدي قد سمى شخصًا آخر أيضًا شاولا. إذا فعلت شاولا الأخرى شيئًا رائعًا حقًا، فقد لا يكون ذلك غريبًا بعد كل شيء… هل فعلت ذلك، سيدي؟”
جلست رام مقابله بوجهها المعتاد غير المعبر وأطلقت سهمًا حادًا نحو سوبارو عندما لاحظت أنه ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“كما قالت، أنا حملتهم. لا يوجد مشكلة.”
بشرة بيضاء كالخزف وعيون وردية. وجه جميل بشكل منعش ومتناسب بشكل جيد. ملامح وجه كفاكهة مغرية، بين اللطيفة والمتألقة. من أي زاوية، كانت رام المعتادة.
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
“هذا مضيعة للوقت.”
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
“لم أقل شيئًا حتى الآن! كنت فقط أفكر أنه من الجميل أننا بأمان وبصحة جيدة. كما تعلمين، بعد كل ما حدث هناك؟ …ما زلت أتذكر أنك غطيتني في النهاية.”
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
“وكان ذلك جهدًا ضائعًا.”
أرسل هذا التفكير رعشة في عمود سوبارو الفقري.
“والاستثناء الوحيد كان تلك الوحوش الشيطانية القذرة التي تحولت إلى زهور…”
“أقول شكرًا لك!”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
الصورة التي مرت في رأسه كانت من اللحظات التي سبقت فقدانه للوعي — رام مضروبة ومجروحة، واقفة في طريق الوحش البشع، محاولًة حماية سوبارو.
“بما أن رام لا تجيب حقًا، هل تتذكرين أي شيء، انستاشيا؟”
الشخصية النحيلة المغطاة بالجروح تواجه بشجاعة عدوًا قويًا بدون أي أمل في الانتصار. كانت شجاعتها ملهمة، لكنه لم يستطع تجاهل الخوف من الفقدان الذي أثارته أيضًا.
“أترى، لهذا السبب لا فائدة من شكرك، أختي الكبيرة…”
“لا بأس، سوبارو. رام تشعر ببعض الحرج فقط. أنا متأكدة أنها تشعر بالغرابة لأنها كانت تحضنك عندما استيقظت. كان ذلك لطيفًا.”
بعد طمأنة رام في لحظة نادرة من التقليل من الذات، فحص سوبارو وجه ريم مرة أخرى. خالية من التعبير، لا هي سلمية ولا متألمة، كانت لا تزال ضائعة في الأحلام.
“سيدة إيميليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
صمتت شاولا مرة أخرى. لكن هذا الصمت كان مختلفاً عن عندما كانت تفكر. كان علامة على أنها قد فوجئت. كان تنفسها يتوقف قليلاً، وحكم سوبارو على أنه قد لمس شيئًا مهمًا.
“انسَ الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند تذكره للحظة، أصبح صوّت رام أكثر برودة من المعتاد.
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
“لكن…”
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
“قلت. انسَ الأمر.”
“ح-حسنًا، حسنًا. نسيته. ها قد ذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يكفي. سيكون من الأفضل لك أن تكوني حذرة ، يا رأس الحمار… أعني، سيدة إيميليا.”
كانت إيميليا تشعر بخيبة الأمل لأنها لم تستطع الادعاء بأنها الأكبر في الفريق بينما صدر بياترس انتفخ برضا، لكن سوبارو بصراحة لم يعتقد أن أيًا منهما حقًا يعبر عن شعور الأخت الكبرى. وكان موضوع من هو الأكبر في المجموعة موضوعًا حساسًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رأس الحمار؟ كيف خلطت بين ذلك واسمي؟ لا يشبهان بعضهما البعض…”
“لكن هناك مفضل آخر في هذا السباق.”
ميلت إيميليا برأسها، لكن رام تظاهرت بالجهل، معلنة انتهاء المحادثة.
عندما سمع كلمة رائحة، كان يستعد، لكن هذا الاستعداد تبخر عندما صدمته شاولا بكلمات لا تُصدق .
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
يبدو أن رام لا ترغب في مناقشة ما حدث تحت الأرض. من أجل الاستمرار، الخيار الطبيعي كان الالتفات إلى الشخص الآخر الذي كان هناك معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بما أن رام لا تجيب حقًا، هل تتذكرين أي شيء، انستاشيا؟”
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
“آه، أنا جزء من هذه المحادثة أيضًا؟ كنت أظن أنك نسيتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيميليا، بعمق تعاطفها، دمعت عيناها قليلاً عند إجابة شاولا العاطفية.
“آسف لإعطاء الأولوية لفريقنا. ماذا حدث إذًا؟ كنت لا أزال شبه واعٍ عندما تم تفجير الوحش الشيطاني بعيدًا، لكن…”
عيناي شاولا كانت تلمع وهي تقترب أكثر بينما كان سوبارو يحاول عبثًا أن يبعدها عنه. مهما حاول بقوة، لم يستطع الهروب من قوتها الهائلة. في النهاية، تنهد سوبارو وهو يستسلم عن استعادة السيطرة على ذراعه.
“بعد ذلك، كنت مرعوبة في الظلام الدامس. ومع سقوطك أنت ورام، كنت الشخص الوحيد الذي يمكنه التفاوض مع الحكيمة هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت شاولا بحماس. كانت ذيل حصانها يتأرجح بشكل جامح، يصفع وجه سوبارو. حاجبًا ذلك بيده اليسرى، تابع سوبارو بسؤال، “على أي حال، هل أنت الحكيمة المشهورة؟”
“الحكيمة… تقصدينها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي جزء؟! آه، انتظر، إذا كان الحكيم هناك من المفترض أن يكون سيدك، فهل يتطابق ذلك مع السيدي في ذكرياتك؟”
“لا أستطيع حقًا تصورها تفعل أي شيء يتسم بالكرامة لدرجة أن نسميه تفاوضًا.”
“بليخ.”
“هذا تعبير دقيق. ولكن هذا محير بالنسبة لي أيضًا. مهما دفعت وسحبت، بالكاد نطقت بكلمة. والآن هي مهووسة بك.”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، إذا أصبح الأمر لا يحتمل، يمكنك دائمًا التحدث إلى بيتي.”
“هل لم تتحدث؟ هذا الشيء هنا؟”
“؟”
درس سوبارو الباب المغلق للحظة وحك رأسه قبل أن يسرع وراء رام.
“آرغ! تستمر في فعل ذلك… سيدي، أنا شاولا، وليس ‘هذا الشيء’!”
“بعد ذلك، كنت مرعوبة في الظلام الدامس. ومع سقوطك أنت ورام، كنت الشخص الوحيد الذي يمكنه التفاوض مع الحكيمة هناك.”
نظرت شاولا إلى سوبارو بعينين غاضبتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رموش طويلة، وجه متناسب، جسم رائع يترك القليل للخيال—كانت تمتلك جميع علامات الجمال، وتحت ظروف أخرى، كان وجودها متكئة عليه يعتبر انتصارًا.
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
“وجود شخص يقترب منك بالكامل عندما يكون مقياس عاطفتك عند الصفر يشعرك بالغرابة حقًا، حتى لو كانوا جذابين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“! لقد وصفتني بالجذابة الآن، أليس كذلك؟!”
“لسوء الحظ، سيدك ضرب رأسه على إناء مرحاض ونسي عدة أشياء.”
“لابد أن من الملائم أن يكون لديك أذان تسمع فقط ما تريدينه.”
“من المثير للاهتمام أنك تسميها قاعة الاختبار. وحق الدخول إلى الأرشيف أيضًا عبارة مثيرة للفضول…”
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
عيناي شاولا كانت تلمع وهي تقترب أكثر بينما كان سوبارو يحاول عبثًا أن يبعدها عنه. مهما حاول بقوة، لم يستطع الهروب من قوتها الهائلة. في النهاية، تنهد سوبارو وهو يستسلم عن استعادة السيطرة على ذراعه.
“كما هي، أعتقد. ذراعي هي قضية خاسرة، لذا دعونا نركز على الموضوع المطروح. هيه، استخدمي كلماتك وتحدثي.”
“أنا؟”
“بالتأكيد، بالطبع! إذا كان هذا ما يريده سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
“أرى. من المفيد أنك تتعاونين. إذا لم تمانعي، أود أن أسأل إذا كان من الآمن افتراض أنك الحكيمة التي تسكن في برج بلياديس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
“بليخ.”
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
“أجيبي عليه بشكل صحيح! لقد قلت حرفيًا أنك ستتحدثين!”
“إنه بضع ياردات فقط من الأسفل إلى الطابق التالي، ولكن بسبب الدرج الحلزوني، كانت المسافة تمثل بضعة أميال… تحدث عن عدم الراحة. بماذا كان يفكر الشخص الذي أنشأ هذا المكان؟”
عندما بدا أنها على استعداد للرد بابتسامة هادئة، تجاهلت شاولا بشكل صارخ سؤال جوليوس . وعندما ضغط عليها سوبارو، نفخت خدودها بانزعاج.
“آووو!” تراجعت شاولا بعينين مليئتين بالدموع.
“ماذا؟ أنت من قلت، ‘إذا سأل أي شخص أي شيء، لا تقولي أي شيء غير ضروري، لا تتحدثي معهم، ولا تخبريهم بأي شيء. فقط اطعنيهم.’ أنا أفعل ما قلت لي!”
سوبارو نام لمدة يومين متتاليين بعد أن تم لم شمل الجميع. كانوا قلقين بشأن سلامته وبطبيعة الحال أسرعوا إلى جانبه بعد سماعهم أنه استعاد وعيه، ليكتشفوا أنه كان مستلقياً تحت امرأة نصف عارية. لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أن أي ارتياح شعروا به كان يتلاشى أمام خيبة الأمل أو حتى الازدراء.
“سيدك غريب الأطوار حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذيل العقرب…”
“الطابق الرابع، ألسيون، هو مخبأي الى حد ما. إنه فوضوي بعض الشيء، لذلك أشعر بالحرج قليلاً عندما يتجول الناس هنا.”
“نعم. أنت غريب الأطوار جدًا، سيدي. أطالب باعتذار صادق وبعض التأمل الجاد.”
أومأ سوبارو. “نعم، في سهول ليباس. كان هناك شجرة تصل إلى السحب، وكان يطلق عليها شجرة الفلوغل العظيمة. رؤيتها أثارت قلبي الصغير.”
“سيدي.”
حتى وهي تقول ذلك، كانت شاولا تفرك رأسها برقبة سوبارو في عرض من التعلق الشبيه بالجرو. تجاهلها سوبارو ونقر على جبهتها.
“هذا مؤلم… أو لا، لكن هذا إساءة! إساءة، أقول! لقد اعتديت علي! سأراك في المحكمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا الرد غير المتوقع من جوليوس، ركز سوبارو بشكل غريزي على تفصيل معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت شاولا بسبب ميلي، التي كانت تركب على ظهرها. ولكن لم يكن هناك حقد في تبادلهما. بشكل غامض، بدوا أنهما يتفقان.
“من أين تعلمت هذه العبارة؟ …على أي حال، تحدثي معهم أيضًا، ليس فقط معي. إذا كنت ستعاملينني كسيدك، فاستمعي إلي، من فضلك.”
“…حقًا؟ هل يمكنني؟”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
“؟ بالتأكيد. إذا كان هناك شيء، فأنا أفضل أن تفعلي ذلك. أريد أن أواصل هذه المناقشة بالفعل.”
عبرت نظرة فارغة مذهولة وجه شاولا. ثم تعبيرها تحول تدريجيًا من الصدمة إلى الفهم إلى القبول ثم إلى التأثر العميق….
عند طلب سوبارو المرهق للسيطرة على الوضع، قرر الجميع التعاون. في الوقت الحالي، على الأقل.
بعيدًا عن مزاحهم المحبب، نظر سوبارو حول الدائرة.
“وووو! أخيرًا حصلت على الإذن! لم أعد بحاجة لمحاولة إقناع الناس بأنني شخصية جميلة غامضة وعميقة بعد الآن! وووهوو!”
“لم تكوني تفعلين أيًا من ذلك في المقام الأول!”
إيميليا، بعمق تعاطفها، دمعت عيناها قليلاً عند إجابة شاولا العاطفية.
“هي لا تبدو من النوع الذي يحبه الأطفال عمومًا، لكن…”
ابتسمت شاولا بحماس. كانت ذيل حصانها يتأرجح بشكل جامح، يصفع وجه سوبارو. حاجبًا ذلك بيده اليسرى، تابع سوبارو بسؤال، “على أي حال، هل أنت الحكيمة المشهورة؟”
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
“تحرك.”
تجعد وجه شاولا كما لو أنها عضت شيئًا حامضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم، من الصعب الإجابة على ذلك.”
ميلت إيميليا برأسها، لكن رام تظاهرت بالجهل، معلنة انتهاء المحادثة.
أمامه كانت أول نبات حقيقي يراه منذ أن وطأت أقدامهم الصحراء. كان المياسما الذي يملأ العواصف الرملية ضارًا بالكائنات الحية، وباستثناء الرمال نفسها، لم يروا شيئًا يمكن وصفه بالطبيعي.
“صعب؟ لماذا؟”
“إذا كنت تبحث عن شاولا، إذن نعم هذه أنا، الشخص التي تحب السيدي كثيرًا . ولكن إذا كنت تبحث عن الحكيم شاولا، فأنا لست متأكدة.”
“لكن هناك مفضل آخر في هذا السباق.”
ظهر تجعد على وجهها عندما بدأت أخيرًا في الرد على الأسئلة. لكن كان هناك شيء مقلق في إجاباتها الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشرة بيضاء كالخزف وعيون وردية. وجه جميل بشكل منعش ومتناسب بشكل جيد. ملامح وجه كفاكهة مغرية، بين اللطيفة والمتألقة. من أي زاوية، كانت رام المعتادة.
كان هناك نقص واضح في الألفة مع أن تُدعى الحكيم. بمعنى آخر…
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أتفق. ولكن…”
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
“لم تتحقق المتطلبات بعد. عدت لمقابلتي في منتصف رحلتك، وهذا يكفي. لذا فإن الطابق الصفري ليس جيدًا.”
من المحتمل أن جوليوس لاحظ نفس المشكلة، فرفع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
“سيدة؟ أنت تجعلني أخجل. لست معتادة على الألقاب مثل ذلك. فقط قل اسمي. سيدة شاولا مجرد… غهه.”
“بليخ.”
“حسنًا، إذن حسب تقديرك، الآنسة شاولا — حتى هذا اليوم، تم تناقل إنجازات الحكيم شاولا عبر الأجيال من قبل عدد لا يحصى من الناس. هل من الصحيح أن نقول إن هذه الأساطير تشير إليك؟”
لأن هذا بالضبط هو ما كانوا—ما كان سوبارو—يتوقون إليه بشدة.
“حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بعيدًا عن مزاحهم المحبب، نظر سوبارو حول الدائرة.
أمالت شاولا رأسها ووضعت إصبعًا على فمها.
كانت رام تعرف أن تلك الكلمات لم تكن موجهة إليها وبقيت صامتة . راضيًا، توجه سوبارو نحو مخرج الغرفة الخضراء.
“آه، ما لم يكن سيدي قد سمى شخصًا آخر أيضًا شاولا. إذا فعلت شاولا الأخرى شيئًا رائعًا حقًا، فقد لا يكون ذلك غريبًا بعد كل شيء… هل فعلت ذلك، سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، بعد أن كان ينتبه لذلك، يمكنه أن يشعر أن الغرفة مليئة بالمانا الكثيفة، مما يفسر وجود النباتات الرائعة في الغرفة الخضراء.
“لا تسأليني. هذه تهم زائفة، بغض النظر عن كيفية قولها.”
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
“لا يبدو أن سيدي يمكنه التفكير في أي شخص آخر، لذا أعتقد أنني بالفعل الوحيدة التي تدعى شاولا. إنه الاسم الذي أعطاني إياه سيدي، اسمي واسمي فقط… من يحتاج إلى شاولا أخرى على أي حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن، كما تعلمين، كل تلك الديدان الرملية اللطيفة ماتت…”
“أرى. لذلك كان هناك مسبب للمشاكل ينشر الأكاذيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تنظر إلي أثناء قول ذلك! هذه تهم زائفة! أنا بريئة حتى تثبت إدانتي!”
جانبًا، لا تبدو شاولا وكأنها تكذب. في أسوأ الأحوال، هذا يعني أن القصص التي تم تناقلها عبر السنين قد تكون خاطئة.
“لا تسأليني. هذه تهم زائفة، بغض النظر عن كيفية قولها.”
أثناء الاستماع إلى حديثهم ، بدأت انستاشيا تبحث في حقيبتها الكبيرة وسحبت عملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
“أي شيء غريب جدًا ليس جيدًا.”
“تفحصين كتبك فجأة؟ أو لا، من مظهرها…”
“حسنًا، إنه هواية لدي، وسماع العملات تتصادم يساعدني في التفكير… ولكن هذا شيء آخر. انظر، يمكنك أن تعرف إذا نظرت عن كثب إلى عملة المملكة.”
ألقت انستاشيا العملات التي في يدها نحو سوبارو. متفاجئًا، تمكن من التقاطها ورأى أربع عملات: نحاسية، فضية، ذهبية، وذهب مقدس.
“أنا متأكد أنك لا تحاولين رشوة شاولا، ولكن…”
“مرة أخرى، سيدي…؟”
“أعرف الشعور. كان لدي نفس الفكرة أيضاً.”
“إذا كان ذلك سينجح، فلن أعارضه، ولكن لا. فقط انظر إليها. هناك صور على العملات، صحيح؟ لا يمكن فصل المال عن التاريخ. كل دولة تستحق اسمها لديها إرث محفور في عملاتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ سوبارو كلماتها على محمل الجد، وتفحص الصورة على العملات.
“إذا كنت تبحث عن شاولا، إذن نعم هذه أنا، الشخص التي تحب السيدي كثيرًا . ولكن إذا كنت تبحث عن الحكيم شاولا، فأنا لست متأكدة.”
لم يكن هناك سبب حقيقي لفحصها بهذه الدقة من قبل، لكن الآن، عند النظر، كانت هناك صور مختلفة على كل واحدة منها.
تنهد سوبارو بارتياح عندما سمع ردها المبهج من خلفه.
استطاع سوبارو أن يضع ابتسامة محرجة عندما سحق حلم ميلي القصير بسرعة.
“العملة الذهبية المقدسة هي التنين المقدس، الذهبية هي أول قديس سيف، الفضية هي الحكيم، والنحاسية هي قلعة لوغونيكا. ألم تعرف ذلك؟”
بدا جوليوس متحمسًا لمعرفة القليل من التاريخ المخفي منذ أربعمائة عام.
“هاه؟ الآن إيميليا تخرج بشروحات NPC…!”
“الشيخوخة… آه، صحيح. نعم. كان رايد بشريًا من الناحية الفنية، أليس كذلك؟”
“لكن هذا من الأمور البديهية. ألم تولي أي اهتمام عندما كنت تتسوق؟”
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
“آه، أنا جزء من هذه المحادثة أيضًا؟ كنت أظن أنك نسيتني.”
صفر سوبارو في محاولة لتجنب المتابعة المؤلمة من إيميليا. كان صحيحًا – العلامات على العملات كانت بالضبط كما وصفتها.
كان هناك تنين على العملة الذهبية المقدسة، رجل بعينين حادتين على الذهبية، والقلعة على النحاسية. وعلى الفضية—
“شاب وسيم نوعًا ما. أعتقد أنه ربما يشبه شاولا قليلاً ولكنه ليس كذلك حقًا.”
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
“ومع ذلك، بالنسبة للعالم، شاولا هو الشخص الموجود على تلك العملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا فعلت؟”
…….
كانت صورة العملة لرجل وسيم ذو شعر طويل ووجه ذكوري. بطبيعة الحال، مهما كانت الزاوية، لم يكن هناك شخص يمكن أن يخطأ في كونه امرأة جميلة نصف عارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هه، هذا جيد حقًا. يشبه سيدي تمامًا.” نظرت شاولا إلى العملة الفضية من الجانب وأطلقت إهانة فظيعة دون أي نية خبيثة.
في الوقت الحالي، كان سوبارو والمجموعة يتسلقون الدرج الحلزوني، من الطابق السفلي إلى الطابق التالي.
“أي جزء؟! آه، انتظر، إذا كان الحكيم هناك من المفترض أن يكون سيدك، فهل يتطابق ذلك مع السيدي في ذكرياتك؟”
“لا تخذل توقعاتنا هكذا. من فضلك، سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجواء الأدغال مجنونة. شاولا أطلقت عليه الغرفة الخضراء، ولكن…”
“آرغ، عما تتحدث؟ أنت سيدي الوحيد.”
“لا أستطيع حقًا تصورها تفعل أي شيء يتسم بالكرامة لدرجة أن نسميه تفاوضًا.”
“إذن عليّ أن أسأل مرة أخرى: أي جزء؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جوليوس حاجبيه بينما كان سوبارو يفكر في شيء ما. لكن ما كان يزعجه لم يكن ما كان يأمله جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تذكره للحظة، أصبح صوّت رام أكثر برودة من المعتاد.
بدا أنها غير سعيدة برد فعله المزعج.
“؟”
بعد طمأنة رام في لحظة نادرة من التقليل من الذات، فحص سوبارو وجه ريم مرة أخرى. خالية من التعبير، لا هي سلمية ولا متألمة، كانت لا تزال ضائعة في الأحلام.
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
“هاه؟ الآن إيميليا تخرج بشروحات NPC…!”
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
“هذا مؤلم… أو لا، لكن هذا إساءة! إساءة، أقول! لقد اعتديت علي! سأراك في المحكمة!”
كان ذلك بمستوى تمييز رياض الأطفال. وجد سوبارو وإيميليا ذلك لا يُصدق. كانت المقارنة من النوع الذي جعل الجميع بخلاف شاولا يتجهمون قليلاً.
“تعتمد على شخص آخر لإنقاذك؟ هل هو حقاً بهذه الصعوبة؟”
“بليخ. أعني، انظر، أنا لست جيدة مع الوجوه. أستطيع أن أميز بين الرجال والنساء، لكن كل شيء آخر هو في الأساس نفسه، أليس كذلك؟ …حسنًا، أعتقد أنني أستطيع تمييز الناس بناءً على الحجم.”
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
“ماذا فعل؟! هل كان طفلًا في رحلة ميدانية؟!” لم يستطع سوبارو تصديق أذنيه. كيف يمكن اعتبار ذلك البقاء في الظل؟ “لكي أكون صادقًا، فكرت في فعل الشيء نفسه، لكن ريم أوقفتني… لكي يفعل فلوغل ذلك فعليًا، يجب أنه كان غبيًا بشكل لا يصدق.”
“الوقاحة أن تقولي ذلك بعد النظر إلى بيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، فهمت. بينما كنت نائمًا، قبلتم جميعًا التحدي إذن؟ أي تقدم؟”
“صِغَر حجمك ولطافتك هما جزء مما يجعلك فريدة، لذا لا بأس. والأهم من ذلك، إذا كانت عيناك غير موثوقتين بهذه الطريقة، كيف تدّعين أنني سيدك! من الواضح أنكِ أخطأت الشخص!”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
“لسوء الحظ، سيدك ضرب رأسه على إناء مرحاض ونسي عدة أشياء.”
“أوه حقًا؟ إذن كيف يمكنك التمييز؟ الهالة ؟”
جانبًا، لا تبدو شاولا وكأنها تكذب. في أسوأ الأحوال، هذا يعني أن القصص التي تم تناقلها عبر السنين قد تكون خاطئة.
“الرائحة. لا أحد سوى سيدي يمكن أن ينبعث منه رائحة كريهة، سوداء قاتمة، سيئة للغاية ويبقى على ما يرام.”
“لم أتعرض للإهانة بهذا القدر من قبل! هل رائحتي سيئة حقًا إلى هذا الحد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك جدوى من تحديد المرحاض للتو؟”
عندما سمع كلمة رائحة، كان يستعد، لكن هذا الاستعداد تبخر عندما صدمته شاولا بكلمات لا تُصدق .
“الشمعة تضيء بشكل أسطع قبل أن تنطفئ، ألا تعرفين؟ ومن سأل عن رأيكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أنت غاضب؟ آه، هل لأنها وصفتها بالبشعة؟ لا تقلق! رائحتك سيئة للغاية، لكنها لا تسبب القيء. بل هي مزيج غريب يجعلك ترغب في شمها مرة أخرى!”
“صفري. يبدو منطقيًا، لأنك أطلقت عليهم الأسماء… لكن كان مكانًا تم إنشاؤه بعد اختفائك، لذا لا يجب أن تعرف مكانه.”
“يجب على الفتاة ألا تقول شيئًا كهذا! وإذا كان هذا من المفترض أن يجعلني أشعر بالتحسن، فقد قمتِ بعمل فظيع!”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
“من المثير للاهتمام أنك تسميها قاعة الاختبار. وحق الدخول إلى الأرشيف أيضًا عبارة مثيرة للفضول…”
غطى سوبارو وجهه لإخفاء خجله وسقط باكيًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أتفق. ولكن…”
“ما هذا بحق الجحيم…؟ كنت أعتقد أنني قد اعتدت على سماعه الآن، لكن هذا كان أكثر من اللازم. ماذا فعلت لأستحق هذا…؟”
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
“إن-إنه بخير، سوبارو. أفهمك. لماذا لا نعطيك حمامًا جيدًا لاحقًا؟”
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
—شجرة الفلوغل العظيمة.
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
“أوه حقًا؟ إذن كيف يمكنك التمييز؟ الهالة ؟”
بينما كان سوبارو يبكي، حاولت إيميليا طمأنته، فقط لتتدخل رام، منزعجة من الوضع برمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في كل الأحوال، إذا كانت موافقة باروسو كافية لإقناعك، فأجيبي على أسئلتنا. أنت شاولا لكنك لست الحكيم. في هذه الحالة، هل تعرفين قديس السيف أو التنين المقدس؟”
“قديس السيف؟ التنين المقدس؟”
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
“أسماؤهم هي رايد وفولكانيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
كان لدى بياتريس نظرة مشككة عندما دعا سوبارو شاولا في الطريق إلى الطابق الثالث. كانوا في نهاية الصف ويتحدثون بهدوء كافٍ بحيث لا يسمع الآخرون. لم تكن شاولا في حالة حذر على الإطلاق، كان ذيل العقرب الخاص بها يتأرجح وهي تبتسم.
عند سماع ذلك، التوى وجه شاولا وكأنها أكلت شيئًا مقززًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعرفينهم؟”
“هذا المستوى من الفهم يمنحك تسعة وتسعين نقطة فقط.”
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
“بالطبع. كنت أعرف رايد الذي يلوح بالعصا وفولكانيكا الساخر منذ زمن طويل. لم أرهما منذ فترة طويلة منذ أن انفصلنا. هل لا يزالان على ما يرام؟”
“من الغريب أن يكون لكل طابق اسم خاص به، ولكن… نعم، أنا أفهم حتى الآن.”
“رايد مات الآن.”
كانت بياتريس مصدومة عندما أكدت شاولا افتراض سوبارو. ومع ذلك، لم يشعر سوبارو بأي شعور بالإنجاز عند اكتشاف سر مخفي. كان الشعور بالقبول هو الغالب.
“حقًا؟! مات؟! هذا الرجل كان يبدو وكأنه لن يموت حتى لو قتلته! كيف مات؟! هل أكل شيئًا غريبًا وجده على الأرض أو شيء من هذا القبيل؟!”
“الشيخوخة. لا يوجد أحد يمكنه محاربة ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. كنت أعرف رايد الذي يلوح بالعصا وفولكانيكا الساخر منذ زمن طويل. لم أرهما منذ فترة طويلة منذ أن انفصلنا. هل لا يزالان على ما يرام؟”
“…إذا اكتشفت أنك لست فلوغل، فلا يمكن التنبؤ بما سيحدث، على ما أعتقد.”
“الشيخوخة… آه، صحيح. نعم. كان رايد بشريًا من الناحية الفنية، أليس كذلك؟”
نظرت شاولا إلى الأسفل بحزن عند سماع أن صديقًا قديمًا قد مات. حتى ذيل حصانها بدا وكأنه فقد طاقته، وبدت وحيدة عندما تدلى كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عن فولكانيكا إذن؟”
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
“فولكانيكا تنين، لذا نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
“آه، ما لم يكن سيدي قد سمى شخصًا آخر أيضًا شاولا. إذا فعلت شاولا الأخرى شيئًا رائعًا حقًا، فقد لا يكون ذلك غريبًا بعد كل شيء… هل فعلت ذلك، سيدي؟”
“أرى. كان من الأفضل لو مات فولكانيكا بدلاً من رايد، رغم ذلك.”
“فمك وقح حقًا.”
“سيدي.”
“اسم سيدي هو فلوغل. الحكيم العظيم فلوغل هو سيدي.”
لكن ذلك الشعور بالوحدة كان عابرًا، وسرعان ما غيرت من حالتها، مهاجمة صديقها القديم الآخر دون تردد.
“الحكيمة… تقصدينها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما بدت شاولا منعشة تقريبًا بعد ذلك، كان لدى رام نظرة متأملة على وجهها وهي تغلق عينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، حملت شاولا العربة وتنين الأرض. فقط رفعتهما فوق رأسها.”
“اسمح لي أن أسأل مرة أخرى. الحكيم الذي يجب أن يكون موجودًا أيضًا—سيدك—بالضبط من كان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—؟ هذا سؤال غريب. أنتم من يسافرون معه، ولا تعرفون؟”
أجاب جوليوس بينما يلمس شعره، كما هي عادته، مما أثار تجهمًا شديدًا من سوبارو. ومع ذلك، كان من الجيد أن الجميع بدوا وكأنهم عادوا إلى حالهم المعتادة.
في تلك اللحظة، لم يستطع التفكير في أي شيء سوى أداء دوره المعتاد كناتسكي سوبارو بشكل مثالي.
“لسوء الحظ، سيدك ضرب رأسه على إناء مرحاض ونسي عدة أشياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يهتم بالديدان الرملية والدببة. سيدي لا يموت. هذا هو الأمر المهم. إذا مات، فلن يكون سيدي.”
“هل كان هناك جدوى من تحديد المرحاض للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرة أخرى، سيدي…؟”
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
لأن هذا بالضبط هو ما كانوا—ما كان سوبارو—يتوقون إليه بشدة.
“مرة أخرى؟!”
وضعت شاولا نظرة تعاطف، عانى سوبارو من إذلال لا يبدو مستحقًا على الإطلاق. ولكن على ما يبدو تقبلت شاولا إجابة رام، فقفزت على قدميها.
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
“إذن اسمحوا لي أن أعلن الإعلان الكبير. اسم سيدي… اسم الحكيم العظيم الشهير! سيدي، الذي هو الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يسمى الحكيم!”
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
“فقط اذكره بالفعل!”
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
“متى سأحصل على الفرصة؟ ولكن هذا يشبهك تمامًا.”
وضعت شاولا عرضًا كبيرًا لإعلانها وأخرجت لسانها بمكر عندما حاول سوبارو استعجالها. ثم وضعت إصبعها على خدها، متصرفًة قليلاً مثل فتاة صغيرة وهي تواصل.
“لا شيء.”
والاسم كان—
“ريم… و باتراش…”
“…عفوًا؟”
“—فلوغل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هاه؟”
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
“اسم سيدي هو فلوغل. الحكيم العظيم فلوغل هو سيدي.”
“هاه؟ أنتِ تكسرين جميع القواعد بالفعل، لكن أنا الذي يحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا؟”
“حسناً، هي متعلقة بك بشكل كبير، لذا إذا أحضرتها معك، ربما تكشف عن تلميح أو اثنين، أليس كذلك؟”
نفخت بصدرها بفخر، قالت شاولا الاسم بمودة صادقة. كان هناك مزيج من الاحترام الخالص والامتنان في كيفية قولها له، مما جعل من المستحيل الشك في أنها كانت تكذب. ولأنهم كانوا متأكدين من أنها لم تكن تكذب، اختلفت ردود أفعالهم.
عند سماع عبارة بدت غير مألوفة في هذا العالم، تلخبطت تعابير وجه سوبارو.
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
لأن هذا الاسم كان مألوفًا بلا شك.
“لكن…”
“في الوقت الحاضر، هذه هي أكبر عقبة أمامنا.”
“…إنه نفس الشخص الذي زرع تلك الشجرة.”
كانوا في مساحة أسطوانية ضخمة تبدو وكأنها تمتد إلى الأعلى بلا نهاية. كان هناك درج حلزوني ضخم يعانق الجدار الداخلي للبرج والذي كان على ما يبدو الطريقة الرئيسية للتحرك في البرج. تم إعداد البرج بحيث يكون من المستحيل الوصول إلى الطابق العلوي دون استخدام تلك الآلاف من الدرجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا اسم الشخص العظيم الذي كانت مصائرهم قد تلاقت معه منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نفخت بصدرها بفخر، قالت شاولا الاسم بمودة صادقة. كان هناك مزيج من الاحترام الخالص والامتنان في كيفية قولها له، مما جعل من المستحيل الشك في أنها كانت تكذب. ولأنهم كانوا متأكدين من أنها لم تكن تكذب، اختلفت ردود أفعالهم.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو! مخيف! إنه عالٍ جدًا! عدم وجود درابزين أمر مرعب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وا، توقف، سوبارو! إنه الاقتراب من الحافة خطير!”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
سحبت بياتريس سوبارو بشكل محموم بينما كان ينظر من جانب الدرج الحلزوني.
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
كان جوزيف والعربة المنتظرة في الطابق السفلي يبدوان كنقاط صغيرة.
لم يكن الأمر غير متوقع. لكنه كان مثل سوبارو أيضًا.
الدرج كان يدور في اتجاه عقارب الساعة على طول الجدار الداخلي للبرج، وبينما كانوا قد وصلوا فقط إلى منتصف الطريق، كان الجو باردًا بالفعل عند هذا الارتفاع.
……
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
“إنه بضع ياردات فقط من الأسفل إلى الطابق التالي، ولكن بسبب الدرج الحلزوني، كانت المسافة تمثل بضعة أميال… تحدث عن عدم الراحة. بماذا كان يفكر الشخص الذي أنشأ هذا المكان؟”
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
“استنادًا إلى المحادثة الأخيرة، ألن يكون فلوغل؟ حدث ذلك قبل أربعمائة عام. ربما كانوا يفكرون بشكل مختلف في ذلك الحين؟”
قال ذلك، وقاد جوليوس الطريق بينما كانت المجموعة تستعد لمواجهة الاختبار مرة أخرى. تعليق الناس آمالهم عليه جعل سوبارو غير مرتاح، ولكنها كانت مشكلة كانوا قد اصطدموا بها لمدة يومين دون أي تقدم. كان عليه على الأقل أن يحاول. ولكن الآن…
“صحيح. أنا أخت كبرى. أكبر من الجميع هنا… حسنًا، ليس الجميع…”
“هناك حدود لما يمكن تفسيره بفجوة الأجيال. أيضا…”
بينما كان سوبارو وبياتريس يمسكان بأيدي بعضهما ويمشيان معًا، كانت إيميليا تسير خلفهم. نظر سوبارو إلى ما وراءها، نحو نهاية الموكب—
قال ذلك، وقاد جوليوس الطريق بينما كانت المجموعة تستعد لمواجهة الاختبار مرة أخرى. تعليق الناس آمالهم عليه جعل سوبارو غير مرتاح، ولكنها كانت مشكلة كانوا قد اصطدموا بها لمدة يومين دون أي تقدم. كان عليه على الأقل أن يحاول. ولكن الآن…
“لا تهتز كثيرًا.”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
“—!”
“هاه؟ أنت تركبين على ظهري، أيتها الصغيرة ، لذا كوني ممتنة.”
كانت نظرات جوليوس ورام الباردة مبررة تمامًا.
“أول شيء أولاً.”
“إنه عمل شاق جدًا صعود هذه المئات من الدرجات صعودًا وهبوطًا.”
“حسنًا، إنه مثير للحكة عندما تركل حولي على ظهري هكذا—مهلاً! لا تشدي شعري!”
“مكتبة بلياديس العظيمة ترحب بعودتك، سيدي، بكل سعادة!”
تجهمت شاولا بسبب ميلي، التي كانت تركب على ظهرها. ولكن لم يكن هناك حقد في تبادلهما. بشكل غامض، بدوا أنهما يتفقان.
في الوقت الحالي، كان سوبارو والمجموعة يتسلقون الدرج الحلزوني، من الطابق السفلي إلى الطابق التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جوليوس وانستاشيا في مقدمة الموكب، تتبعهما رام، سوبارو، بياتريس، وإيميليا، مع زوج ميلي-شاولا في المؤخرة.
لديه آراء قوية حول السحر أيضًا، أو على الأقل يميل إلى الدخول في تفسيرات طويلة ومملة. ربما لديه جانب متعصب مخفي؟
سبب هذا الزوج كان لأن ميلي اشتكت من التعب وعدم الرغبة في تسلق الدرج، لذا تطوعت شاولا لحملها.
“أترى، لهذا السبب لا فائدة من شكرك، أختي الكبيرة…”
لم تفهم بياتريس ما كان يقوله، وكانت تعبيرات وجهها اللطيفة مليئة بالتوتر. مبتسمًا لها، أظهر سوبارو الأصابع لشاولا.
“هي لا تبدو من النوع الذي يحبه الأطفال عمومًا، لكن…”
“إذا شعرت بالتعب أيضًا، سوبارو، فقط قل ذلك. إذا تطلب الأمر، يمكنني على الأقل أن أعطيك ركوب الظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت بتعليق غير مضطرب وعادي، وتجاهلها سوبارو عندما رفع يديه ثم رفع ستة أصابع.
“لن يحدث ذلك أبدًا لأنني شاب.”
كان ممتنًا لهذه الفكرة، ولكن كشاب لديه كبرياءه، كان عليه أن يرفض بلطف. حتى التفكير في الأمر كان كثيرًا. كان يفضل أن يطلب معروفًا من جوليوس بدلاً من اللجوء إلى ذلك.
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكيد… ريم باتراش هناك في الأعلى، صحيح؟”
على أي حال…
“هاه؟ ما الأمر، سيدي؟ تنظر إلي بعينين شديدتين… هل أدركت أخيرًا جاذبيتي بعد أربعمائة عام؟!”
“لديك صبر مجنون! وآسف لإزعاجك بينما تلعب ميلي بذيل حصانك…”
“العلاج؟! تقصد ريم؟! إذاً يمكن علاجها… هل هذا يعني أنها ستستيقظ أخيرًا؟!”
“…عفوًا؟”
“ذيل العقرب، وليس ذيل الحصان.”
“إنه بضع ياردات فقط من الأسفل إلى الطابق التالي، ولكن بسبب الدرج الحلزوني، كانت المسافة تمثل بضعة أميال… تحدث عن عدم الراحة. بماذا كان يفكر الشخص الذي أنشأ هذا المكان؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذيل العقرب.”
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
“آه، صحيح، بالطبع، مهما يكن. على أي حال…”
كان صحيحًا أنها كانت تحمل نوعًا من وجه الطفولة، لكن هذا التمييز السطحي لم يكن ما قصده سوبارو. كان يشير إلى فوكسيدينا، التي كانت تسكن داخل جسد انستاشيا.
وضعت شاولا نظرة تعاطف، عانى سوبارو من إذلال لا يبدو مستحقًا على الإطلاق. ولكن على ما يبدو تقبلت شاولا إجابة رام، فقفزت على قدميها.
“ذيل العقرب…”
“لا داعي للقلق. الجميع موجودون . بالطبع، قلقك طبيعي. كن مطمئنًا، سأأخذك لرؤيتها وتنينك بمجرد أن ننتهي.”
“حسنًا، فهمت! يا له من شيء غريب أن تركز عليه! إذن، ذيل العقرب، ذيل العقرب! ذيل العقرب… يا له من محرج محاولة تقصيره!” كانت تصر على ذلك بشكل غريب، لذا أقر سوبارو بالنقطة قبل أن ينتقل بسرعة. الموضوع المقصود كان، بالطبع، الاسم الذي ذكرته إيميليا للتو. “لذا قد يكون هذا يتجاوز ما نعرفه بالفعل، ولكنك متأكدة من أن سيدك هو فلوغل؟”
“آه، ها أنت تكذبين مرة أخرى، ميلي. صحيح أنني كنت في حالة ذعر، لكن بياتريس لم تكن تبكي بحرقة. كانت فقط على وشك البكاء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم. هذا هو اسمك، سيدي، لذا ربما تتوقف عن التصرف بغرابة حوله؟ أوه! أم أنك تحاول التقرب مني بجعلي أقوله مرارًا وتكرارًا؟” كانت عيناها تلمعان وهي تنظر إلى سوبارو بخجل. “لا داعي لفعل ذلك. قلبي كان دائمًا ملكًا لك، سيدي. أنا أحبك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، شكرًا لك.”
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“لقد رفضتها؟!”
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
دون تفويت لحظة، أخذ سوبارو المشاعر التي سكبتها شاولا وقام بعرض بطريقة غير احتفالية بإلقائها على جانب الدرج قبل أن يسعل . إذا سمح لشاولا بإملاء وتيرة المحادثة، فلن تنتهي أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا هذا الفلوغل هو نفس الشخص الذي خلف شجرة الفلوغل العظيمة، صحيح؟”
“ما هذا؟ شجرة كبيرة في مكان ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. لذلك كان هناك مسبب للمشاكل ينشر الأكاذيب.”
بينما كانت شاولا تشعر بالاكتئاب لكون مشاعرها قد ألقيت جانبًا بسهولة، مالت ميلي برأسها وسألت سؤالًا بريئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
أومأ سوبارو. “نعم، في سهول ليباس. كان هناك شجرة تصل إلى السحب، وكان يطلق عليها شجرة الفلوغل العظيمة. رؤيتها أثارت قلبي الصغير.”
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
“حقًا؟ إذا كانت مذهلة لهذا الحد، قد أرغب في رؤيتها يومًا ما أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تفويت لحظة، أخذ سوبارو المشاعر التي سكبتها شاولا وقام بعرض بطريقة غير احتفالية بإلقائها على جانب الدرج قبل أن يسعل . إذا سمح لشاولا بإملاء وتيرة المحادثة، فلن تنتهي أبدًا.
يبدو أن رام لا ترغب في مناقشة ما حدث تحت الأرض. من أجل الاستمرار، الخيار الطبيعي كان الالتفات إلى الشخص الآخر الذي كان هناك معهم.
“آسف، لقد قطعتها.”
“هذا فظيع!”
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
أمامه كانت أول نبات حقيقي يراه منذ أن وطأت أقدامهم الصحراء. كان المياسما الذي يملأ العواصف الرملية ضارًا بالكائنات الحية، وباستثناء الرمال نفسها، لم يروا شيئًا يمكن وصفه بالطبيعي.
استطاع سوبارو أن يضع ابتسامة محرجة عندما سحق حلم ميلي القصير بسرعة.
“الشيخوخة… آه، صحيح. نعم. كان رايد بشريًا من الناحية الفنية، أليس كذلك؟”
—شجرة الفلوغل العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أكثر من عام بقليل، أصبحت تلك الشجرة الشاهقة بطاقة سوبارو الرابحة أثناء المعركة مع الحوت الأبيض. بعد أن دمر الوحش الشيطاني العظيم تحت الجذع الساقط، حاصر شيطان السيف الوحش الذي قضى أربع عشرة سنة طويلة يبحث عنه ووجه الضربة النهائية بسيفه.
بينما قد يبدو هذا الوضع محط حسد للوهلة الأولى، إلا أن الألم الملحوظ من مفاصله وعظامه المتألمة جعله من المستحيل الاستمتاع بأي إحساس كان يشعر به عادةً مع جسدها الممتلئ الذي يضغط عليه.
“من الصعب تصديق أنني سألتقي بالفلوغل الذي زرع تلك الشجرة في مكان مثل هذا… رغم أنني الآن، عندما تذكر الأمر، سمعت أحدهم يطلق عليه الحكيم من قبل.”
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا مجرد تواضع؟ حسنًا، جوليوس يكره أن يقلل الناس من قدره، وحكمًا من تعابير وجوه الجميع، الأمور ليست جيدة. على الأرجح، لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مكان.
“لكنه كان حكيمًا إنجازاته غير معروفة إلى حد كبير… حقيقة أنه يعتبر حكيمًا رغم ذلك غريبة نوعًا ما، أعتقد،” تأملت بياتريس.
“العملة الذهبية المقدسة هي التنين المقدس، الذهبية هي أول قديس سيف، الفضية هي الحكيم، والنحاسية هي قلعة لوغونيكا. ألم تعرف ذلك؟”
“إذا ذهبنا بإنجازاته القليلة المزعومة، فمن المؤكد أنها لا تبدو مبررة للقب الحكيم الرفيع. ربما كان ماهرًا ببساطة في الترويج لإنجازاته… مثل باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى بالغت في الأشياء التي فعلتها؟!”
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
لمس هذا التقييم الوقح عصبًا حساسًا لدى سوبارو، لكن رام لم تبدُ متأثرة برد فعله.
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
“نعم، صحيح! أنا أداة سيدي! هذا وصف جيد يا صغيرتي!”
أثناء حدوث ذلك، كانت انستاشيا تهز رأسها لنفسها في مقدمة مجموعتهم. مع أخذ جوليوس بيدها، التفتت نحوهم للمشاركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هذا ، يبدو أن شاولا وفلوغل قد تم خلط إنجازاتهما من قبل الأجيال اللاحقة… أو الأكثر احتمالًا، تم نسبها جميعًا إليها، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعني أن فلوغل جعل الأمر يبدو وكأن شاولا قامت بالأشياء التي فعلها؟”
“ذيل العقرب، وليس ذيل الحصان.”
اتسعت عيون إيميليا في صدمة من الفرضية المفاجئة.
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
أومأت انستاشيا ونظرت مرة أخرى إلى شاولا.
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
“أو على الأقل هذا ما كنت أفكر فيه. لكن هل تعتقدين أن سيدك هو نوع الشخص الذي سيفعل ذلك؟”
“كيف تجرؤين!”
لم تفهم بياتريس ما كان يقوله، وكانت تعبيرات وجهها اللطيفة مليئة بالتوتر. مبتسمًا لها، أظهر سوبارو الأصابع لشاولا.
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
“حسناً، فهمت. لنرَ ما هو هذا الاختبار. إذا لم تكن هناك عقوبة على الفشل، فلا ضرر إذا لم تنجح الأمور.”
إذا كان أصلها نفس أصل بياترس، فهي بالتأكيد في المراتب العليا من حيث كونها الأكبر بين الجميع. لكن هذا كان سرًا كبيرًا جدًا لإفشاءه في لحظة.
لم تكن هذه الاستجابة واثقة كثيرًا، ولكن بشكل عام، بدت شاولا تدعم نظرية انستاشيا. وفي نفس الوقت، كان هناك شيء يزعج سوبارو.
“؟”
“إذا كان مصممًا على الاختباء، فكيف انتشر اسمه عبر العصور كحكيم عظيم؟”
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت؟”
“أمم، وفقًا لكتاب قرأته… السبب في أن اسم فلوغل أصبح معروفًا هو لأن الكلمات ‘فلوغل كان هنا’ وجدت محفورة في قمة شجرة الفلوغل العظيمة.”
“لابد أن من الملائم أن يكون لديك أذان تسمع فقط ما تريدينه.”
“ماذا فعل؟! هل كان طفلًا في رحلة ميدانية؟!” لم يستطع سوبارو تصديق أذنيه. كيف يمكن اعتبار ذلك البقاء في الظل؟ “لكي أكون صادقًا، فكرت في فعل الشيء نفسه، لكن ريم أوقفتني… لكي يفعل فلوغل ذلك فعليًا، يجب أنه كان غبيًا بشكل لا يصدق.”
“آرغ، عما تتحدث؟ أنت سيدي الوحيد.”
“طابق سابع، أو طابق صفري؟ يجب أن يكون أحدهما موجودًا.”
“اسمه استقل وأصبح بسبب ذلك، يعرف بالحكيم فلوغل عبر العصور كشخصية عظيمة ولكن غامضة. والآن، بعد كل هذه السنوات، لسماع من فم حكيم آخر أن الرجل كان من الأساطير… هذا يجعلك تفكر حقًا. كم هو مثير أن تكون في موقف لملء فجوة في التاريخ.”
تغير مزاجها وتعابيرها بسهولة وفهمها لمكانتها في الحياة – كل ذلك يشير إلى أن شاولا لديها مجموعة مختلفة تمامًا من القيم. كان هذا على الأرجح جزءًا من السبب الذي جعلهم يستمرون في تجاوز بعضهم البعض.
“لا تتحول إلى متعصب للتاريخ، يا رجل…”
“قبل بضع مئات من السنين، أليس كذلك؟”
بدا جوليوس متحمسًا لمعرفة القليل من التاريخ المخفي منذ أربعمائة عام.
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
لديه آراء قوية حول السحر أيضًا، أو على الأقل يميل إلى الدخول في تفسيرات طويلة ومملة. ربما لديه جانب متعصب مخفي؟
وأول شيء لفت نظر سوبارو هو—
“يقولون إن الفلاسفة لديهم العديد من الحب، لذا ربما هذا الرجل المتعصب هو نفسه…”
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
بعد أن تخلى عن لقب الحكيم، كيف عاش في هذا العالم؟
“آسف لمقاطعة أفكارك، لكن راقب قدميك. نحن نقترب من القمة.”
لأن هذا الاسم كان مألوفًا بلا شك.
“أوه؟”
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
كان جوليوس وانستاشيا في مقدمة الموكب، تتبعهما رام، سوبارو، بياتريس، وإيميليا، مع زوج ميلي-شاولا في المؤخرة.
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
“أنا متأكد أنك لا تحاولين رشوة شاولا، ولكن…”
وأول شيء لفت نظر سوبارو هو—
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
ولكن حتى لو لم تكن شخصًا يمكن شفاؤه، فإن روح الغرفة لم تتردد في العناية بريم في نومها. الطريقة التي تعاملت بها مع رام كانت دليلاً كافيًا على ذلك.
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
“متى بالغت في الأشياء التي فعلتها؟!”
كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
“هذا هو المدخل الرسمي للبرج. إنه كبير بلا فائدة، لكنه في الواقع فتح وأغلق عندما دخلنا.”
“الكثبان هنا مليئة بالمياسما. سيكون من غير الحكمة التقليل من شأنها فقط لأن التركيز منخفض،” حذر أيضًا جوليوس .
“أرى. إذن لقد دخلت بالفعل؟ …انتظر، ماذا؟”
ابتسمت شاولا، وأصبحت متحمسة كما لو أنها نسيت بالفعل محادثة الطابق.
عندما سمع أنهم استخدموا مدخل البرج بالفعل، أدار سوبارو رأسه. في المساحة الكبيرة المجنونة حولهم، لم يكن هناك شيء آخر سوى الدرج الحلزوني الذي صعدوه ويصلهم إلى الطابق الذي أتوا منه.
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا فعلت؟”
“إذن كيف وصل جوزيف والعربة إلى هناك؟ لا يمكن للعربة أن تأخذ الدرج الضيق…”
“أسرع وغادر. الآن.”
“آه، حملت شاولا العربة وتنين الأرض. فقط رفعتهما فوق رأسها.”
“همم؟ ما الأمر، ناتسكي؟ هل كان هناك شيء تريد التحدث عنه؟”
“…عفوًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظنًا منه أنه سمع خطأ، نظر سوبارو إلى إيميليا، التي كانت تتحدث بطريقة محببة ما تصفه دون أن ترف عينًا. ولم يكن هناك أحد يصححها.
“إذن اسمحوا لي أن أعلن الإعلان الكبير. اسم سيدي… اسم الحكيم العظيم الشهير! سيدي، الذي هو الوحيد في هذا العالم الذي يستحق أن يسمى الحكيم!”
عند رؤية رد فعل سوبارو، نفخت شاولا صدرها، وفتحت أنفها قليلاً.
“كما قالت، أنا حملتهم. لا يوجد مشكلة.”
“لقد ذهبت حقًا بعيدًا في حمايتي هناك. أنتِ فقط… ” كان سوبارو يلمس عنق باتراش بيده عندما كانت تفرك أنفها بخده. شعر سوبارو ببعض الراحة عند عرض العاطفة، لكنه لا يزال يشدد قلبه. “أفهم أنكِ لستِ بطلة تحتاج إلى إنقاذ، ولكن لا تجعليني أقلق كثيرًا. كنت خائفًا جديًا هذه المرة… آوه، آوه، آوهه!”
عقدت رام ذراعيها وقررت إضافة رأيها الخاص. لكن، من عيون باتراش، كان ترجمتها قريبة إلى الواقع.
“الصدمة تتفوق على الامتنان. هذا يبدو كشيء لا يستطيع حتى راينهارد فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في رأس سوبارو، كان راينهارد بلا شك الشخص الأكثر احتمالاً لفعل شيء سخيف أو مجنون، لكن حتى هو لن يرفع عربة كاملة فوق رأسه. يمكنه أن يشق العالم إلى نصفين بقوة سيفه، أو يمشي على الماء، أو حتى يعود للحياة مرة واحدة، لكن هذا النوع من القوة الغاشمة كان—
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
“في الواقع، هل يستطيع؟ لست متأكدًا بعد الآن. هل هو بشري؟”
“—روح.”
بعيدًا عن أفكاره المتشابكة حول صديقه، تمكن سوبارو أخيرًا من معرفة كيف وصلت العربة إلى القاع. في هذه الحالة، هل تم فتح الأبواب العملاقة أمامه أيضًا يدويًا باستخدام قوة شاولا الهائلة؟
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
“فهمت. إذن هي ثقيلة كما تبدو. يجب أن أعترف، الشعور بأطلال قديمة يجعلني أشعر بالحماس، ولكن…”
“لماذا أنت غاضب؟ آه، هل لأنها وصفتها بالبشعة؟ لا تقلق! رائحتك سيئة للغاية، لكنها لا تسبب القيء. بل هي مزيج غريب يجعلك ترغب في شمها مرة أخرى!”
لم يكن سوبارو يكره هذه الأنواع من المباني التي تبدوا وكأنها خرجت مباشرة من رواية خيالية. لسوء الحظ، لم يكن في موقف يمكنه فيه تحمل التوقف وأخذ وقته للإعجاب بكل شيء صغير.
“الوقاحة أن تقولي ذلك بعد النظر إلى بيتي.”
عند النظر إلى الأبواب، شعر وكأنه يمكن أن يشعر بملمس رملي خفيف على لسانه. ربما لأن هذا الطابق متصل بالخارج. عند الفحص الدقيق، يمكنه رؤية الرمال الصفراء متناثرة في جميع أنحاء الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت انستاشيا، “العاصفة الرملية قوية، ولكن كن حذرًا بشأن الرمال التي تتسرب إلى الداخل. إذا استنشقتها كثيرًا دون أن تدرك، ربما لن يكون جسمك سعيدًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكثبان هنا مليئة بالمياسما. سيكون من غير الحكمة التقليل من شأنها فقط لأن التركيز منخفض،” حذر أيضًا جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. أتفق. ولكن…”
“كما قالت، أنا حملتهم. لا يوجد مشكلة.”
اتفق سوبارو مع تحذيراتهم بينما كان ينظر إلى السقف.
“… لقد فوجئت بمدى معرفتك بحيث لم تتمكني من حلها. ‘المعرفة المتراكمة لأربعمائة عام التي تم تمريرها في كاراراجي!’ أو شيء من هذا القبيل.”
لقد وصلوا إلى هذا الطابق بعد تسلق طويل جدًا على الدرج الحلزوني، لكن جدران برج بلياديس العالية لا تزال تستمر في الارتفاع. على الأقل، الطابق التالي كان متصلاً أيضًا بدرج حلزوني.
وضعت يدها على جبهتها، بدت شاولا كأنها تتأمل في مدى تسامحها في التقييم. ثم، بينما كانت تحمل ميلي على ظهرها، ركضت أمام المجموعة ودارت حول نفسها بمهارة، ناشرة ذراعيها مع الباب العملاق خلفها.
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
“حتى أنا لن أقول حقًا أن الشخص على العملة يشبه سوبارو…”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
“كل ما تبقى هو الثقة بأنها ستحافظ على كلمتها طالما لم أخون توقعاتها.”
“وا، توقف، سوبارو! إنه الاقتراب من الحافة خطير!”
“نعم، هذا بالتأكيد هو برج بلياديس الذي كنا نبحث عنه.”
كل ما تبقى هو—
أومأ بقية رفاقه عند تصريحه الهادئ.
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
لم يكن الأمر كما لو أنهم قد حققوا أهدافهم بعد. لم يجدوا بعد طريقة لإنقاذ كل الأشخاص الذين ينتظرون عودتهم. لكن على الرغم من ذلك، لقد اجتازوا العقبة الأولى.
لقد وصلوا إلى برج بلياديس عند حافة كثبان أوغوريا، أرض لا يمكن اختراقها.
“سأجد الإجابة وأعيد ريم. لم يتغير هدفي.”
“لكن هذا من الأمور البديهية. ألم تولي أي اهتمام عندما كنت تتسوق؟”
“تسك، تسك، تسك، يجب أن أصحح لك هناك، سيدي.”
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
“ألست قادمًا، باروسو؟”
“هذا المستوى من الفهم يمنحك تسعة وتسعين نقطة فقط.”
“أليس هذا قريبًا من الكمال؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الفكرة الأساسية ناقصة! والنقاط تصل إلى هذا المستوى فقط بعد احتساب الكثير من النقاط الإضافية لحبي الكبير، الكبير، الكبير لك!”
“؟ بالتأكيد. إذا كان هناك شيء، فأنا أفضل أن تفعلي ذلك. أريد أن أواصل هذه المناقشة بالفعل.”
وضعت يدها على جبهتها، بدت شاولا كأنها تتأمل في مدى تسامحها في التقييم. ثم، بينما كانت تحمل ميلي على ظهرها، ركضت أمام المجموعة ودارت حول نفسها بمهارة، ناشرة ذراعيها مع الباب العملاق خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شاولا لا تزال ترتدي تعبيراً متزنًا عندما نقر سوبارو على جبهتها.
“برج بلياديس هو مجرد اسم مؤقت لدور مؤقت. مع عودة سيدي الآن، يمكنه أن يحقق غرضه الأصلي.”
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
“الأصلي…؟”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح تمامًا. هذه هي مكتبة عظيمة حيث يمكن العثور على أي شيء قد ترغب في معرفته وأي شيء قد ترغب في اكتشافه.”
ارتجف وجه سوبارو عند سماعه ذلك.
حتى وهي تقول ذلك، كانت شاولا تفرك رأسها برقبة سوبارو في عرض من التعلق الشبيه بالجرو. تجاهلها سوبارو ونقر على جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان سوبارو مشغولًا بالاستمتاع باللحظة، لوحت شاولا بإصبعها معترضة. عند النظر إليها مرة أخرى، كان لديها ابتسامة شريرة، متغطرسة على وجهها.
لأن هذا بالضبط هو ما كانوا—ما كان سوبارو—يتوقون إليه بشدة.
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
“واو، هذا باب ضخم بجنون…”
طريقة للعلم المطلق لمنح الخلاص للجاهلين؛ هذا هو ما جاءوا للبحث عنه.
واسم هذا الخلاص الذي يسعى إليه كان—
“مكتبة بلياديس العظيمة ترحب بعودتك، سيدي، بكل سعادة!”
لقد وصلوا إلى وجهتهم. كان الباب إلى الغرفة مغطى بطبقة كثيفة من الكروم الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لابد أنك كنت خائفًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤسف حقًا أنني لم أر ذلك.”
“هذا هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمامه كانت أول نبات حقيقي يراه منذ أن وطأت أقدامهم الصحراء. كان المياسما الذي يملأ العواصف الرملية ضارًا بالكائنات الحية، وباستثناء الرمال نفسها، لم يروا شيئًا يمكن وصفه بالطبيعي.
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لابد أنك كنت خائفًا جدًا، أليس كذلك؟ من المؤسف حقًا أنني لم أر ذلك.”
“والاستثناء الوحيد كان تلك الوحوش الشيطانية القذرة التي تحولت إلى زهور…”
“تحرك.”
تعيش دببة الأويران عادة في الغابات. خلقت مجموعة منها حقل زهور غير طبيعي في وسط الصحراء، والذي كان الشيء الوحيد الذي يشبه الطبيعي الذي رأوه منذ أيام. بالطبع، كان ذلك يبدو غير ملائم تمامًا لدرجة أن التمويه لم يؤدِ وظيفته حقًا.
“لا، فقط لدي تجربة سيئة في الركض حول الدوائر بفضل محاكمة مختلفة. التشابه هنا جعلتني أتذكره.”
“نعم. أنت غريب الأطوار جدًا، سيدي. أطالب باعتذار صادق وبعض التأمل الجاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما توقف سوبارو لأنه كان غارقًا في التفكير، تحرك شخص ما أمامه ولمس الباب المغطى بالكروم. لم يكن هناك أي إشارة إلى التردد. فتح الباب كما لو كان ينزلق.
“ولكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألست قادمًا، باروسو؟”
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“…أنا قادم.”
“…أنا قادم.”
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
نبذ سوبارو عدم ارتياحه وتقدم إلى الأمام، متابعًا الشكل النحيل لرام وهي تنزلق إلى الداخل.
بينما كان سوبارو يبكي، حاولت إيميليا طمأنته، فقط لتتدخل رام، منزعجة من الوضع برمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما يمكن التخمين من الخارج، كانت الكروم المتشبثة بالباب قد انتشرت أيضًا إلى الجهة الأخرى. بدا أن الداخل كان في الأصل كله حجرًا، لكن الأرضية والجدران والسقف كانت مليئة تمامًا باللون الأخضر. كان يبدو تقريبًا وكأنه خراب مخفي تم التخلي عنه للطبيعة لقرون.
“أجواء الأدغال مجنونة. شاولا أطلقت عليه الغرفة الخضراء، ولكن…”
شعر سوبارو أن هذا كان كثيرًا. عندما عبرت تلك الفكرة ذهنه، نظر إلى الوراء ولاحظ أن المدخل قد ختم مرة أخرى بواسطة الكروم. في مفاجأة، قال، “ووه، رام! لقد تم قطعنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
“لكن…”
“أنت ترتعب بسهولة. هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول هذه الغرفة. نية سيدي الغرفة، على ما يبدو.”
قد يكون ذلك مجرد تدليل ذاتي، لكن بعد إيصال أفكاره، سوبارو—
“بذلك، تعني…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نقص واضح في الألفة مع أن تُدعى الحكيم. بمعنى آخر…
“—روح.”
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
بهذا الجواب الموجز، تحركت رام بسرعة إلى عمق الغرفة.
“أسرع وغادر. الآن.”
درس سوبارو الباب المغلق للحظة وحك رأسه قبل أن يسرع وراء رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غطت الكروم السميكة الغرفة بأكملها. متخطين وتحتكران النبات السميك، كانوا يتنقلون بحذر في المنطقة التي تهيمن عليها الحياة النباتية الخضراء. وبعد الذهاب بقدر ما يمكنهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم…؟ كنت أعتقد أنني قد اعتدت على سماعه الآن، لكن هذا كان أكثر من اللازم. ماذا فعلت لأستحق هذا…؟”
“ريم… و باتراش…”
في أعمق أعماق الغرفة الخضراء، كان بإمكان سوبارو رؤية مساحة مختلفة تمامًا عن الكروم التي تملأ بقية الغرفة. كان هناك سرير مصنوع من طبقة ناعمة من العشب الأخضر مع أزهار صغيرة تتفتح هنا وهناك.
“إذا كان ذلك سينجح، فلن أعارضه، ولكن لا. فقط انظر إليها. هناك صور على العملات، صحيح؟ لا يمكن فصل المال عن التاريخ. كل دولة تستحق اسمها لديها إرث محفور في عملاتها.”
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
“…آه، نعم، أفهم. لا بأس، إيميليا، شكرًا. ولا تقلق يا جوليوس. كنت فقط أستبق الأمور.”
” ”
تحملوا العواصف الرملية العاتية والوحوش الشرسة التي كانت تعترض طريقهم قبل أن يصلوا أخيرًا إلى وجهتهم – برج بليديس، حيث سيجدون الحكيمة العظيمة شاولا، الذي يُقال إنها تعرف كل شيء.
“مرحبًا، شاولا ، هل لديك لحظة؟”
لم يكن هناك لون في وجنتيها الشاحبتين، وكانت تعابير وجهها النائم هي نفسها كالمعتاد. مع كل نفس، كانت حركت صدرها ترتفع وتنخفض قليلاً، ولكن بخلاف ذلك ودفء جلدها، لم يكن هناك علامة على أنها على قيد الحياة.
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
السبب الوحيد الذي جعل شاولا ودودة جدًا تجاههم – أو بالأحرى تجاه سوبارو – هو ببساطة لأنها قررت أن سوبارو هو سيدها. كان وضعًا حساسًا.
“إنها حقًا بأمان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
“كما قلت. أو هل كنت تعتقد أنني سأكذب عندما يتعلق الأمر بها؟”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
“لن أقول ذلك، لكنني لم أستطع حقًا الاسترخاء حتى رأيتها أخيرًا بعيني، فكيف كان من المفترض أن أتصرف؟ أنا سعيد لرؤيتك بخير أيضًا، باتراش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهم سوبارو قليلاً عند تعليق رام، ثم مشى نحو تنين الأرض الخاص به، الذي كان يستريح بجانب سرير العشب حيث كانت ريم نائمة. كان هناك وسادة من العشب الأخضر تحت جسمها الكبير، وكانت تتصرف بشكل جيد وهي تنظر إلى سوبارو تمامًا كما كانت دائمًا في الإسطبلات.
“…حقًا؟ هل يمكنني؟”
“لقد ذهبت حقًا بعيدًا في حمايتي هناك. أنتِ فقط… ” كان سوبارو يلمس عنق باتراش بيده عندما كانت تفرك أنفها بخده. شعر سوبارو ببعض الراحة عند عرض العاطفة، لكنه لا يزال يشدد قلبه. “أفهم أنكِ لستِ بطلة تحتاج إلى إنقاذ، ولكن لا تجعليني أقلق كثيرًا. كنت خائفًا جديًا هذه المرة… آوه، آوه، آوهه!”
“—!”
“حسنًا، إنه مثير للحكة عندما تركل حولي على ظهري هكذا—مهلاً! لا تشدي شعري!”
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
قبل أن يتمكن من إنهاء توبيخ باتراش لأفعالها الشجاعة ولكن المتهورة تحت الأرض، انغرزت حرشفة حادة في رقبته.
“كما قالت، أنا حملتهم. لا يوجد مشكلة.”
وضعت شاولا نظرة تعاطف، عانى سوبارو من إذلال لا يبدو مستحقًا على الإطلاق. ولكن على ما يبدو تقبلت شاولا إجابة رام، فقفزت على قدميها.
“م-ماذا كان ذلك …؟”
“أوتو ليس هنا، لذا دعيني أترجم. على ما يبدو، إنها تقول ‘لا أريد أن أسمع ذلك منك.’ لم أكن لأقولها بشكل أفضل بنفسي.”
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
عقدت رام ذراعيها وقررت إضافة رأيها الخاص. لكن، من عيون باتراش، كان ترجمتها قريبة إلى الواقع.
“كل ما يمكنني قوله هو أنها لم تتحرك على الإطلاق عندما دفعتها. هذا هو السبب في أننا لم نستطع فعل الكثير للبحث عن السيدة انستاشيا أو البقية عندما وجدنا أنفسنا هنا بعد أن انفصلنا.”
“هاه؟ أنتِ تكسرين جميع القواعد بالفعل، لكن أنا الذي يحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذهبنا بإنجازاته القليلة المزعومة، فمن المؤكد أنها لا تبدو مبررة للقب الحكيم الرفيع. ربما كان ماهرًا ببساطة في الترويج لإنجازاته… مثل باروسو.”
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
“إنها مسألة بسيطة من الاحتمالات. بغض النظر عن كيفية النظر إليها، فإن تنين الأرض هذا لديه فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة منك. أنت مثل شمعة تومض في عاصفة ثلجية.”
“الشمعة تضيء بشكل أسطع قبل أن تنطفئ، ألا تعرفين؟ ومن سأل عن رأيكِ؟”
“تمامًا عندما كنت أفكر أنه قد يكون لديه بعض الصفات التي تعوض عن ذلك . في النهاية، باروسو هو مجرد باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت نظرات رام وتنينه المخلص، انخفضت كتفي سوبارو. ثم بدأ في فحص جسم باتراش عندما لاحظ ضوءًا دافئًا وخافتًا حول الجروح التي تم خلع حراشيفها.
“أنا؟”
“يبدو أن قوة هذه الروح لديها القدرة على تسريع عملية الشفاء.”
“حسناً، هي متعلقة بك بشكل كبير، لذا إذا أحضرتها معك، ربما تكشف عن تلميح أو اثنين، أليس كذلك؟”
“صحيح، قلت إن سيدي هذه الغرفة هو روح… أين تلك الروح على أي حال؟”
ومع ذلك، كانت شاولا لا تزال ترفض ترك ذراع سوبارو، وأصرت على فرك خدها بخده بينما تجلس بجانبه.
“وتدعي نفسك ساحر أرواح؟ هذه الغرفة نفسها هي الروح.”
أرسل هذا التفكير رعشة في عمود سوبارو الفقري.
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
عيناي شاولا كانت تلمع وهي تقترب أكثر بينما كان سوبارو يحاول عبثًا أن يبعدها عنه. مهما حاول بقوة، لم يستطع الهروب من قوتها الهائلة. في النهاية، تنهد سوبارو وهو يستسلم عن استعادة السيطرة على ذراعه.
“إنه عمل شاق جدًا صعود هذه المئات من الدرجات صعودًا وهبوطًا.”
الآن، بعد أن كان ينتبه لذلك، يمكنه أن يشعر أن الغرفة مليئة بالمانا الكثيفة، مما يفسر وجود النباتات الرائعة في الغرفة الخضراء.
“لقد رأيت تلك الكارثة في وقت سابق، أليس كذلك؟ هل يبدو لك أنني أريد أن يمسك ذراعي الأيمن هكذا؟ ألا تسمع صوت العظام وهي تئن؟ سأفقد ذراعي من نقص تدفق الدم بهذه الوتيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متجاوزًا تلك اللحظة الجميلة من إيميليا، لا يبدو أن شاولا تشعر بأي ندم أو شكوك حول تلك المهمة. فهي ليست عديمة المشاعر، مع ذلك…”
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ من فضلك توقف عن توجيه نظرتك غير السارة نحوي.”
“الشيخوخة. لا يوجد أحد يمكنه محاربة ذلك.”
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
“لكن…”
“كم هذا فاحش.”
“هذه الروح غريبة… رغم أن هذا ينطبق على جميع الأرواح. سواء كانت الروح العظيمة للسيدة إيميليا أو السيدة بياتريس… الروح هنا غير عادية لأنها لا تبدو لديها أي إرادة، حتى تتحدث. إنها ببساطة تحاول شفاء الجروح والأمراض لجميع الكائنات الحية التي تدخل.”
“لماذا أنت غاضب؟ آه، هل لأنها وصفتها بالبشعة؟ لا تقلق! رائحتك سيئة للغاية، لكنها لا تسبب القيء. بل هي مزيج غريب يجعلك ترغب في شمها مرة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء مذهل حقًا.”
تحركت رام بجانب ريم وهي تقول ذلك. عندما فعلت ذلك، بدأت بعض الكروم خلفها في التحرك، تتلوى وتلتف إلى كرسي أخضر. بدا أنها حركة مدروسة للأخت الكبرى التي تراقب أختها الصغرى. بمجرد أن جلست رام، اكتملت المشهد الكلاسيكي للعائلة التي تزور مريضًا في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوزيف والعربة المنتظرة في الطابق السفلي يبدوان كنقاط صغيرة.
“إنه شيء مذهل حقًا.”
“إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه بالتأكيد الأكثر تهذيبًا من بين جميع الأرواح التي قابلتها. يجب أن تستغل هذه الفرصة لتحسن من سلوكياتك، باروسو. سواء من هذه الروح أو من السيدي جوليوس .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع الطريقة التي تتصرف بها، من الصعب كرهها…”
عندما حاول سوبارو تأكيد وجوده، قاطعته شاولا فوراً. توقف سوبارو عن التنفس بسبب شدة نبرتها، لكن لم يكن هناك أي تغيير في وجه شاولا. كانت لا تزال تبتسم، وعيناها مليئتان بالثقة. ولكن كان هناك أثر للوحدة أيضًا.
“لا أستطيع حقًا أن أقول إنني سعيد بتلك الاقتراحات.” متجاهلاً فكرة استخدام أي منهما كنموذج، حك سوبارو عنق باتراش، وقال لها “خذي وقتك واستريحي”، ثم بلطف ربت على رأسها مرة أخرى قبل أن يستدير نحو رام. “أستطيع أن أرى أنه على الرغم من أن جروح باتراش تُشفى، إلا أنه لا يوجد تأثير ظاهر على ريم… تمامًا كما ذكرتم جميعًا في الطابق السفلي.”
“…الأرشيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حالتها ليست جرحًا ولا مرضًا، لذا لا يمكن شفاؤها. يبدو أن هذا ما قررته الروح.”
“سماعك تقولين ذلك يكاد يبدو وكأنك تجلبين الحظ السيء، لكن أعتقد أنه كان هناك احتمال أن يحدث ذلك، أليس كذلك…؟ هل قلقت عليّ أيضًا، ميلي؟”
“…أرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السبب الوحيد الذي جعل شاولا ودودة جدًا تجاههم – أو بالأحرى تجاه سوبارو – هو ببساطة لأنها قررت أن سوبارو هو سيدها. كان وضعًا حساسًا.
متذوقًا نفس الخيبة من قبل، تنهد سوبارو.
استطاع سوبارو أن يضع ابتسامة محرجة عندما سحق حلم ميلي القصير بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى لو لم تكن شخصًا يمكن شفاؤه، فإن روح الغرفة لم تتردد في العناية بريم في نومها. الطريقة التي تعاملت بها مع رام كانت دليلاً كافيًا على ذلك.
“كيف تجرؤين!”
“في النهاية، لم يتغير شيء.”
ارتجف وجه سوبارو عند سماعه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إذا كنت تريد تغييره، فسيتعين عليك فعل ما أتيت لفعله في هذا البرج.”
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“مكتبة بلياديس العظيمة، أليس كذلك…؟”
لديه آراء قوية حول السحر أيضًا، أو على الأقل يميل إلى الدخول في تفسيرات طويلة ومملة. ربما لديه جانب متعصب مخفي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
مكتبة بلياديس العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
هذا كان الاسم الحقيقي لوظيفة برج بلياديس. إذا كانت شاولا صادقة ، فإن الإجابة التي يريدونها بشدة كانت موجودة في الداخل.
“سأجد الإجابة وأعيد ريم. لم يتغير هدفي.”
“…أرى. جيد.”
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
ممسكًا بيد ريم، لم تلتفت رام حتى في اتجاهه.
مكتبة بلياديس العظيمة.
كل ما تبقى هو—
كانت قصيرة، ولكن هذا جعلها تبدو أكثر موثوقية عندما يتعلق الأمر بريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة، لماذا هناك كرسي لك وليس لي؟ هذا تمييز واضح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأس الحمار؟ كيف خلطت بين ذلك واسمي؟ لا يشبهان بعضهما البعض…”
“الحيوانات لديها غريزة لاكتشاف التسلسل الهرمي. ربما الأرواح هي نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شاب وسيم نوعًا ما. أعتقد أنه ربما يشبه شاولا قليلاً ولكنه ليس كذلك حقًا.”
“قالت ريم شيئًا مشابهًا مرة.”
“لا تتسببي بأي ضرر لي أو لرفاقي.”
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
قبل أن يتوافق سوبارو وريم، كانت ريم قد علقت على سبب معاملتهم بشكل مختلف من قبل الأطفال في إيرلهام. كانت ذكرى محببة. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة زار فيها القرية.
“أول شيء أولاً.”
تقريبًا، الجميع كانوا يشعرون بالخروج عن إيقاعهم عندما يتحدثون مع سوبارو، لذا كان غالبًا ما يستخدم ذلك ليجد فرصًا لتوجيه المحادثة، ولكن تلك الخطة لم تكن تعمل بشكل جيد مع هذه المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الباب يزيد عن عشرة ياردات في الطول وعشرة ياردات في العرض. كان مصنوعًا من مادة غريبة تبدو كالحجر. هل هي نفس مادة الجدار؟
زفر سوبارو، متخليًا عن الشعور الفارغ الذي بدأ يتصاعد بينما كان يعيد تنظيم وجهه.
“أوه، هذا يذكرني. بالنسبة لشخص أعلنت أن مكانها بجانب ريم، لقد سافرتِ بعيدًا لزيارتنا كل الطريق إلى الأسفل.”
“حسنًا! سأعود إلى حيث الجميع. ماذا عنك؟”
“في الطابق العلوي. سأشرح المزيد لاحقًا، ولكن في الوقت الحالي… هي تخضع للعلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ستقلق إذا لم يكن هناك أحد يراقب ريم، أليس كذلك؟ سأراقبها. لهذا السبب أتيت هنا في المقام الأول.”
“كيف تجرؤين!”
“نعم، هذا منطقي. في هذه الحالة، سأتركها لك.”
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
“إذا كنت تبحث عن شاولا، إذن نعم هذه أنا، الشخص التي تحب السيدي كثيرًا . ولكن إذا كنت تبحث عن الحكيم شاولا، فأنا لست متأكدة.”
“هناك معنى في قيامك بذلك.”
“هل ستتركني بالفعل…؟! ما هذا القبضة المجنونة؟!”
بعد طمأنة رام في لحظة نادرة من التقليل من الذات، فحص سوبارو وجه ريم مرة أخرى. خالية من التعبير، لا هي سلمية ولا متألمة، كانت لا تزال ضائعة في الأحلام.
“—!”
مد يده إلى جبينها، لمسها بمودة رقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، آل، هوشين، والآن فلوغل. كائن جلب معه معرفة لم تكن موجودة في هذا العالم، تاركاً إياها للأجيال القادمة.
كان مرتاحًا لأنه استطاع فعل ذلك. وبينما كان يعلم أن جزءًا منه يريد الكثير، كانت تعابيره تلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو عاجزًا عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأعود.”
“………”
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
“………”
كان لدى بياتريس نظرة مشككة عندما دعا سوبارو شاولا في الطريق إلى الطابق الثالث. كانوا في نهاية الصف ويتحدثون بهدوء كافٍ بحيث لا يسمع الآخرون. لم تكن شاولا في حالة حذر على الإطلاق، كان ذيل العقرب الخاص بها يتأرجح وهي تبتسم.
طبيعيًا، لم يكن هناك رد.
“أمم، سوبارو. عندما وجدناكم جميعًا، كانت باتراش مصابة بشدة، لذا يتم علاجها في الطابق العلوي في الوقت الحالي. وريم في نفس الغرفة…”
كانت رام تعرف أن تلك الكلمات لم تكن موجهة إليها وبقيت صامتة . راضيًا، توجه سوبارو نحو مخرج الغرفة الخضراء.
“قلت. انسَ الأمر.”
“بالحديث عن السلوك الجيد… يرجى العناية بريم وباتراش.”
قبل المغادرة، لمس الكروم على الجدار وقدم طلبًا للروح التي تحمي الغرفة.
سحبت بياتريس سوبارو بشكل محموم بينما كان ينظر من جانب الدرج الحلزوني.
حتى لو كان من المستحيل التحدث مع الروح، قد تصل نيتي الصادقة. وامتناني، بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يكون ذلك مجرد تدليل ذاتي، لكن بعد إيصال أفكاره، سوبارو—
“في الطابق العلوي. سأشرح المزيد لاحقًا، ولكن في الوقت الحالي… هي تخضع للعلاج.”
“أوه، هذا يذكرني. بالنسبة لشخص أعلنت أن مكانها بجانب ريم، لقد سافرتِ بعيدًا لزيارتنا كل الطريق إلى الأسفل.”
“على أي حال! الجميع اهدؤوا! بمن فيهم أنا! دعونا نتحدث عن الأمر!”
“………”
“لا يمكن أن تكوني نزلت في عجلة عندما سمعت أنني استيقظت، صحيح؟ إذا كان هناك سبب خاص، فأخبريني، لكي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسرع وغادر. الآن.”
“قبل بضع مئات من السنين، أليس كذلك؟”
“هاه؟ لكن فقط… إذا كان هناك شيء فكرت فيه، فقد يكون إشارة ل—”
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
“تحرك.”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
تحت وطأة الضغط المتزايد، لم يقل سوبارو أي شيء آخر واضطر إلى التراجع بسرعة من الغرفة الخضراء.
“لم تكوني تفعلين أيًا من ذلك في المقام الأول!”
“أنا لا أعلم حقًا ما الذي تفكر فيه رام، لكنها كانت أكثر غموضًا من المعتاد مؤخرًا.”
صفر سوبارو في محاولة لتجنب المتابعة المؤلمة من إيميليا. كان صحيحًا – العلامات على العملات كانت بالضبط كما وصفتها.
“هاه؟ لكن فقط… إذا كان هناك شيء فكرت فيه، فقد يكون إشارة ل—”
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
“هاه؟”
“تبدين كالأخت الكبرى… رغم أنك تقنيًا أكبر مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو المدخل الرسمي للبرج. إنه كبير بلا فائدة، لكنه في الواقع فتح وأغلق عندما دخلنا.”
“صحيح. أنا أخت كبرى. أكبر من الجميع هنا… حسنًا، ليس الجميع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من الصعب القول. لم أغادر هذا البرج منذ الأبد. ربما انتشرت القصص بطريقة غريبة؟ لابد أنها كذلك إذا كانوا يطلقون علي، من بين كل الناس، الحكيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همف. بيتي هي الأكبر هنا. هذه حقيقة لا يمكن تغييرها من قبل أي شخص. لا تتردد في تبجيلي.”
لأن هذا الاسم كان مألوفًا بلا شك.
كانت إيميليا تشعر بخيبة الأمل لأنها لم تستطع الادعاء بأنها الأكبر في الفريق بينما صدر بياترس انتفخ برضا، لكن سوبارو بصراحة لم يعتقد أن أيًا منهما حقًا يعبر عن شعور الأخت الكبرى. وكان موضوع من هو الأكبر في المجموعة موضوعًا حساسًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان فلوغل يفكر في هذا العالم؟ ماذا كان يأمل، لماذا كان يسعى، ماذا كان يريد أن يكسب؟
“همم؟ ما الأمر، ناتسكي؟ هل كان هناك شيء تريد التحدث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
“ليس بالضرورة. فقط أفكر في أنه كان هناك الكثير من الناس الذين لا يبدون في عمرهم الحقيقي في مجموعتنا.”
“أوه حقًا؟ الناس يقولون لي أنني أبدو أصغر بكثير من عمري. من الصعب بعض الشيء أن أعرف إذا كان علي أن أكون سعيدة بهذا، لكنني أعتقد أنه إذا كان الناس سيستخفون بي، يجب أن أتركهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت نظرة فارغة مذهولة وجه شاولا. ثم تعبيرها تحول تدريجيًا من الصدمة إلى الفهم إلى القبول ثم إلى التأثر العميق….
ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
نبذ سوبارو عدم ارتياحه وتقدم إلى الأمام، متابعًا الشكل النحيل لرام وهي تنزلق إلى الداخل.
شعر وكأن جسده يُشفى من الداخل، وكأنه في بيئة غنية بالأكسجين.
كان صحيحًا أنها كانت تحمل نوعًا من وجه الطفولة، لكن هذا التمييز السطحي لم يكن ما قصده سوبارو. كان يشير إلى فوكسيدينا، التي كانت تسكن داخل جسد انستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ أنت من قلت، ‘إذا سأل أي شخص أي شيء، لا تقولي أي شيء غير ضروري، لا تتحدثي معهم، ولا تخبريهم بأي شيء. فقط اطعنيهم.’ أنا أفعل ما قلت لي!”
إذا كان أصلها نفس أصل بياترس، فهي بالتأكيد في المراتب العليا من حيث كونها الأكبر بين الجميع. لكن هذا كان سرًا كبيرًا جدًا لإفشاءه في لحظة.
“آه، لا مشكلة هناك. هذا لا علاقة له بمظهرك.”
“لكن هناك مفضل آخر في هذا السباق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء مذهل حقًا.”
“مرحبًا. كيف حالك يا سيدي؟ هل مللت من رائحة النباتات في الغرفة الخضراء؟ أفهمك. لا أستطيع تحمل هذا المكان.”
“واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
“—روح.”
“—روح.”
“همم، صحيح. بالكاد شرحت أي شيء من قبل، لكن يمكنك أن تخبرينا بالمزيد الآن، أليس كذلك؟”
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء؟ إذا كان هذا هو المستوى الذي نتعامل معه، فإن السيدي بطاطا يشبهه أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الغريب أن يكون لكل طابق اسم خاص به، ولكن… نعم، أنا أفهم حتى الآن.”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
الفرق الأكثر وضوحًا هو أنه لم يعد هناك مساحة واحدة كبيرة بل تم تقسيمها إلى عدة غرف منفصلة. السلم من الطابق الخامس متصل بوسط الطابق الرابع، وسيستغرق تغطية الطابق بالكامل وقتًا طويلاً.
“لم تكوني تفعلين أيًا من ذلك في المقام الأول!”
“متى سأحصل على الفرصة؟ ولكن هذا يشبهك تمامًا.”
“الطابق الرابع، ألسيون، هو مخبأي الى حد ما. إنه فوضوي بعض الشيء، لذلك أشعر بالحرج قليلاً عندما يتجول الناس هنا.”
“من الأعلى إلى الأسفل، هذه هي أسماء طوابق برج بلياديـس للمراقبة – أو بالأحرى، مكتبة بلياديـس العظيمة… صحيح؟”
” ”
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، عينيك. أنت تخيفني حقًا. آه، هذا! عادة ما أشاهد الصحراء من هذا الطابق. إذا حاول أي شخص الاقتراب من البرج، فعندها با-با-با، أقتلهم جميعًا.”
“لذا كان هذا أنت…”
بعيدًا عن مزاحهم المحبب، نظر سوبارو حول الدائرة.
“ريم… و باتراش…”
لقد كان يشك بذلك بالفعل، ولكن هذا أكد الأمر. الضوء الأبيض من البرج الذي قتل سوبارو مرتين وفصل الفريق كان بالفعل شاولا.
“لقد عانينا كثيرًا بسبب ذلك، كما تعلمين. ماذا كان كل هذا؟”
“لديك نظرة شريرة على وجهك، بروفاروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قناص الجحيم. يمنع أي شيء وكل شيء من الوصول إلى البرج.”
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا قلت؟”
“لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى مراقبتها.”
“قناص الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع عبارة بدت غير مألوفة في هذا العالم، تلخبطت تعابير وجه سوبارو.
“هل هذا ما تعتذرين عنه؟!”
حسنًا، أستطيع أن أفهم لماذا اخترت هذا الاسم، لكنه خيار غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع ذلك، أشار سوبارو إلى المرأة التي لا تزال متشبثة بذراعه الأيمن، شاولا، والتي كان يتجاهلها عمدًا.
“لكن لحسن الحظ، لم يصبك. لو لم تتعطل بوابة الأبعاد، لكنت استمريت في إطلاق النار عليك.”
“إه؟ بقدر ما أستطيع أن أقول، هناك الكثير من الميزات المتطابقة. لديه شعر، عينان وأذنان، فم، وأنف.”
استغل سوبارو عذر شاولا وقفز على الفرصة لتبرئة اسمه. لسوء الحظ، لم يؤدِ هذا إلى ما كان يأمل فيه.
“انتظر، انتظر، انتظر، انتظر. هذه مصطلحات جديدة كثيرة جدًا بسرعة! بوابة ماذا الآن؟”
فلوغل كان أيضًا غريبًا في أرض غريبة، قادمًا من نفس المكان الذي جاء منه سوبارو.
“بوابة الأبعاد. حيلة لمنع الأشياء من الوصول إلى البرج.”
استنادًا إلى الأدلة السياقية، أدرك سوبارو أن بوابة الأبعاد هي التي تسببت في تشوه الفضاء في عواصف الرمال. قد اخترق حزبهم ذلك في النهاية، لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
أخذ سوبارو كلماتها على محمل الجد، وتفحص الصورة على العملات.
“بفضل ذلك، عرفت أنه يجب أن تكون أنت، سيدي. أعتقد أن كل شيء انتهى على ما يرام. إذا كنت قد أصبت حقًا، حتى سيدي كان سيغضب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الشعور بالوحدة كان عابرًا، وسرعان ما غيرت من حالتها، مهاجمة صديقها القديم الآخر دون تردد.
“آه، نعم، من الصعب القول. قد لا يكون انتهى الأمر بمجرد الغضب.”
إيميليا، بعمق تعاطفها، دمعت عيناها قليلاً عند إجابة شاولا العاطفية.
لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
“هل لم تتحدث؟ هذا الشيء هنا؟”
“لكن ألم يكن ليموت لو أصابه ذلك؟ لذلك ليس الأمر مسألة غضب أو لا.” قالت ميلي وهي تضغط على جانب شاولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت شاولا في ضحك عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها-ها-ها-ها! عن ماذا تتحدثين؟ سيدي لن يموت من شيء بسيط كهذا. إنه نوع غريب من الأشخاص الذين قد لا يستطيعون حتى الموت.”
“…حقًا؟ هل يمكنني؟”
“لكن، كما تعلمين، كل تلك الديدان الرملية اللطيفة ماتت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالتأكيد. إذا طلب سيدي، لا يمكنني الرفض.” هزت شاولا رأسها بابتسامة جنونية عند سماع سوبارو وإيميليا. نقرت على الأرض بخفة بأصبع قدم حذائها واستمرت. “كما قلت من قبل، الاسم الحقيقي لهذا المكان هو مكتبة بليادس العظيمة. المدخل في الطابق الخامس، سيلاينو، الطابق السفلي هو الطابق السادس، أستيروب، وهذا هو الطابق الرابع، ألسيون. هل فهمت حتى الآن؟”
“من يهتم بالديدان الرملية والدببة. سيدي لا يموت. هذا هو الأمر المهم. إذا مات، فلن يكون سيدي.”
“آه، فهمت. بينما كنت نائمًا، قبلتم جميعًا التحدي إذن؟ أي تقدم؟”
بابتسامة واسعة، نظرت شاولا بسعادة نحو سوبارو. كانت بريئة تقريبًا كالطفل وثقة غير قابلة للزعزعة. كانت لديها صورة أكثر متانة عن فلوغل مما تخيله سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
“إذا، لسبب ما، قمت بأي شيء يخون توقعاتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
أرسل هذا التفكير رعشة في عمود سوبارو الفقري.
لم يكن سوبارو يكره هذه الأنواع من المباني التي تبدوا وكأنها خرجت مباشرة من رواية خيالية. لسوء الحظ، لم يكن في موقف يمكنه فيه تحمل التوقف وأخذ وقته للإعجاب بكل شيء صغير.
“…إذا اكتشفت أنك لست فلوغل، فلا يمكن التنبؤ بما سيحدث، على ما أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يكفي. سيكون من الأفضل لك أن تكوني حذرة ، يا رأس الحمار… أعني، سيدة إيميليا.”
“مما يعني أنه سيكون خطيرًا تصحيحها أو توضيح سوء الفهم…”
“يجب على الفتاة ألا تقول شيئًا كهذا! وإذا كان هذا من المفترض أن يجعلني أشعر بالتحسن، فقد قمتِ بعمل فظيع!”
تغير مزاجها وتعابيرها بسهولة وفهمها لمكانتها في الحياة – كل ذلك يشير إلى أن شاولا لديها مجموعة مختلفة تمامًا من القيم. كان هذا على الأرجح جزءًا من السبب الذي جعلهم يستمرون في تجاوز بعضهم البعض.
تخمينًا لما كان يفكر فيه سوبارو، قالت بياترس تحذيرًا لطيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السبب الوحيد الذي جعل شاولا ودودة جدًا تجاههم – أو بالأحرى تجاه سوبارو – هو ببساطة لأنها قررت أن سوبارو هو سيدها. كان وضعًا حساسًا.
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
“إذا انقلبت ضدنا، فلن يكون لدينا خيار سوى أن تتعامل إيميليا، جوليوس، أنت وبيتي معها.”
“أمم، وفقًا لكتاب قرأته… السبب في أن اسم فلوغل أصبح معروفًا هو لأن الكلمات ‘فلوغل كان هنا’ وجدت محفورة في قمة شجرة الفلوغل العظيمة.”
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
“مع الطريقة التي تتصرف بها، من الصعب كرهها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى الآن، لم يكن سوبارو يفكر كثيرًا في كيفية تعامله مع شاولا، لكنه لم يكن يحمل أي ضغينة ضدها. حتى بعد أخذ في الاعتبار حالتي الوفاة برصاص القنص التي عاشها، لقد أنقذت حياته تحت الأرض. لم يكن يعتقد أنها عدو. كان من الأسهل بكثير لو كان يقاتل ريجولوس أو بيتلجيوس.
حتى وهي تقول ذلك، كانت شاولا تفرك رأسها برقبة سوبارو في عرض من التعلق الشبيه بالجرو. تجاهلها سوبارو ونقر على جبهتها.
“…تذكر هؤلاء الرجال جعلوا مزاجي سيئًا حقًا. أعتقد أن هذا متوقع، لكن لا يزال، هو كره مألوف.”
“—؟ ما الأمر، سيدي؟”
“كان أمر سيدك هو مهاجمة أي شخص يقترب من هذا البرج، صحيح؟ بما أننا داخله الآن، يجب أن نكون خارج نطاق ذلك الأمر. لذا لا حاجة للهجوم بعد الآن. لا تسبب—أكرر، لا تسببي لنا أي ضرر.”
“لا شيء.”
عندما فكر في هؤلاء الحقيرين بسبب تحذير بياترس، كانت تعابير وجه سوبارو قد أصبحت جادة. عندما نظرت شاولا عن كثب إلى وجهه، دفعها بعيدًا عنه.
“هل توقفت عقولكم عن العمل لأنكم كنتم منفصلين لفترة طويلة؟”
“لكن فقط للتوضيح، السبب في أنك تصوبين على أي شخص يحاول الوصول إلى البرج هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قلت؟”
تجهمت بياتريس عندما تم الكشف أنها كانت على وشك البكاء، لكن إيميليا لم تفهم سبب انزعاجها. جلب تبادلهم المحبب ابتسامة إلى شفتي سوبارو بينما هز كتفيه عند جوليوس.
“لأنك قلت لي أن أفعل! أربعمائة عام قضيتها في مراقبة الرمال يومًا بعد يوم. حكاية مؤثرة للسرد و الاستماع!”
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
“قالت ريم شيئًا مشابهًا مرة.”
“كم هو محزن…”
في أعمق أعماق الغرفة الخضراء، كان بإمكان سوبارو رؤية مساحة مختلفة تمامًا عن الكروم التي تملأ بقية الغرفة. كان هناك سرير مصنوع من طبقة ناعمة من العشب الأخضر مع أزهار صغيرة تتفتح هنا وهناك.
إيميليا، بعمق تعاطفها، دمعت عيناها قليلاً عند إجابة شاولا العاطفية.
“متجاوزًا تلك اللحظة الجميلة من إيميليا، لا يبدو أن شاولا تشعر بأي ندم أو شكوك حول تلك المهمة. فهي ليست عديمة المشاعر، مع ذلك…”
ومع ذلك—
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
“كانت تتبع الأوامر فقط… الشعور بالشفقة لا معنى له مثل سؤال أداة عن شعورها بعد استخدامها.”
“أوتو ليس هنا، لذا دعيني أترجم. على ما يبدو، إنها تقول ‘لا أريد أن أسمع ذلك منك.’ لم أكن لأقولها بشكل أفضل بنفسي.”
“نعم، صحيح! أنا أداة سيدي! هذا وصف جيد يا صغيرتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
قالت شاولا بابتسامة مشرقة كما لو أن حكم بياترس الغير عاطفي وصفها تمامًا.
“أسرع وغادر. الآن.”
تغير مزاجها وتعابيرها بسهولة وفهمها لمكانتها في الحياة – كل ذلك يشير إلى أن شاولا لديها مجموعة مختلفة تمامًا من القيم. كان هذا على الأرجح جزءًا من السبب الذي جعلهم يستمرون في تجاوز بعضهم البعض.
بينما كان يفرك باتراش مرة أخرى وهو يتحدث إلى رام، التقط سوبارو أنفاسه عندما كشفت رام عن الطبيعة الحقيقية لروح الشفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وجهة نظرك نوعًا ما… برية… بطرق كثيرة. لكن يمكننا ترك ذلك لوقت لاحق. نحن نبتعد كثيرًا عن المسار، لذا دعنا نعود إلى النقطة الرئيسية. كنت تشرحين البرج. نعرف الآن عن الطوابق من السادس إلى الرابع، فماذا عن الطوابق التي فوقها؟”
“الطابق الثالث، تياجيتا، هو قاعة الاختبار. هذا هو المكان الذي يتم فيه اختبار حقك للوصول إلى الأرشيف.”
“استنادًا إلى المحادثة الأخيرة، ألن يكون فلوغل؟ حدث ذلك قبل أربعمائة عام. ربما كانوا يفكرون بشكل مختلف في ذلك الحين؟”
“…الأرشيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، إذا أصبح الأمر لا يحتمل، يمكنك دائمًا التحدث إلى بيتي.”
قبض سوبارو يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“من المثير للاهتمام أنك تسميها قاعة الاختبار. وحق الدخول إلى الأرشيف أيضًا عبارة مثيرة للفضول…”
“في الوقت الحاضر، هذه هي أكبر عقبة أمامنا.”
هز سوبارو رأسه وفحص محيطهم بنظرة جديدة. في الوقت الحاضر، كانوا في الطابق الرابع – بعد أن صعدوا من الطابق الخامس عبر الدرج الحلزوني. وكما أظهرت الغرفة الخضراء، تغير الجزء الداخلي للبرج بشكل كبير بدءًا من الطابق الرابع.
بينما كان سوبارو يركز على هذا المصطلح، هز جوليوس كتفيه. كان صوته منخفضًا، كما لو كان يشعر بالخجل من نفسه، ونظر إلى السقف.
“صحيح تماماً. الطابق الأول هو مايا، والطابق الثاني هو إلكترا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت نظرة فارغة مذهولة وجه شاولا. ثم تعبيرها تحول تدريجيًا من الصدمة إلى الفهم إلى القبول ثم إلى التأثر العميق….
السقف – أو بالأحرى الطابق الثالث – حيث تنتظر قاعة الامتحان تياجيتا.
“رايد مات الآن.”
“آه، فهمت. بينما كنت نائمًا، قبلتم جميعًا التحدي إذن؟ أي تقدم؟”
“لقد عانينا كثيرًا بسبب ذلك، كما تعلمين. ماذا كان كل هذا؟”
“آسف لإحباطك، لكن لا شيء من هذا القبيل. بفضل توجيهات السيدة شاولا، كان الوصول إلى الطابق الثالث نفسه ليس مشكلة، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ إذا كانت مذهلة لهذا الحد، قد أرغب في رؤيتها يومًا ما أيضًا.”
“ولكن؟”
“يمكنني أن أشعر بها قليلاً، نعم. هذه بالتأكيد روح… لا يبدو أننا نستطيع التواصل، أليس كذلك؟”
“ما كان ينتظرنا هناك كان لغزًا لا يمكن اختراقه. بصراحة، لم نتمكن من العثور على حتى تلميح خلال اليومين الماضيين.”
بمعنى آخر، كانت شاولا قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت لأي سبب. كان من الصعب إنكار أنها كانت شخصًا خطيرًا بشكل لا يصدق للتعامل معه، ولكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هذا مجرد تواضع؟ حسنًا، جوليوس يكره أن يقلل الناس من قدره، وحكمًا من تعابير وجوه الجميع، الأمور ليست جيدة. على الأرجح، لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مكان.
“رؤية الدرج مرة أخرى محبطة للغاية… لكن هذا يجعل الأمر يبدو حقيقيًا أخيرًا.”
طبيعيًا، لم يكن هناك رد.
“ومع ذلك، لا توجد عقوبة لمحاولة الاختبار والفشل. لقد دخلنا وخرجنا عدة مرات بالفعل دون أي مشكلة… فقط أننا فشلنا في كل مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، أنت تتحدثين عن الروح التي ذهبت لرعاية ريم وباتراش لوحدها . انتبه لكلامك أو سأدس بعض العشب في أنفك.” وضع سوبارو إصبعه على طرف أنف شاولا ودفعها بعيدًا عندما اقتربت منه. “أهم من ذلك، أخبريني عن مكتبة بليادس الكبرى.”
“أرى. إذن، السؤال صعب… ومع ذلك، الاختبار ، أليس كذلك؟”
“هل لم تتحدث؟ هذا الشيء هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن من إنهاء توبيخ باتراش لأفعالها الشجاعة ولكن المتهورة تحت الأرض، انغرزت حرشفة حادة في رقبته.
“—؟ هل لديك أي أفكار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع جوليوس حاجبيه بينما كان سوبارو يفكر في شيء ما. لكن ما كان يزعجه لم يكن ما كان يأمله جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
“لا، فقط لدي تجربة سيئة في الركض حول الدوائر بفضل محاكمة مختلفة. التشابه هنا جعلتني أتذكره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف الشعور. كان لدي نفس الفكرة أيضاً.”
“لا تهتز كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رد فعل سوبارو وإيميليا المشترك بالطبع بسبب المحاكمة التي خضعا لها في قبر معين في الملجأ. إعداد العقبات لاختبار المتحدين كان من نوع النظام الذي تستمتع به الساحرة الخبيثة.
“أنا؟”
هذا جعل سوبارو يشك قليلاً في انستاشيا/فوكسيدينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السقف – أو بالأحرى الطابق الثالث – حيث تنتظر قاعة الامتحان تياجيتا.
“ماذا؟ ماذا فعلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا اسم الشخص العظيم الذي كانت مصائرهم قد تلاقت معه منذ فترة طويلة.
“لم تتحقق المتطلبات بعد. عدت لمقابلتي في منتصف رحلتك، وهذا يكفي. لذا فإن الطابق الصفري ليس جيدًا.”
“… لقد فوجئت بمدى معرفتك بحيث لم تتمكني من حلها. ‘المعرفة المتراكمة لأربعمائة عام التي تم تمريرها في كاراراجي!’ أو شيء من هذا القبيل.”
أرسل هذا التفكير رعشة في عمود سوبارو الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات مرتين بالفعل بسبب الإصابة، لذلك كان من الصعب تحديد مكانه على هذا المقياس. لكن سوبارو وجد أنه من الغريب أنه لم يشعر بأي غضب يتصاعد رغم وقوفه وجهًا لوجه مع الشخص الذي قتله. كان الأمر أشبه بحادث مرور يكون فيه الطرف الثالث مذنبًا. كما شعر أنه كان من غير المجدي إلقاء اللوم على شاولا فيما حدث. في النهاية، انتهى به الأمر بين الغفران والاستسلام.
“آسف، أنا لست جيدة في الأمور خارج الأعمال. لذا إذا كان هناك شيء، فنحن جميعاً نعتمد عليك، ناتسكي.”
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
“أنا؟”
متجنبة بسهولة الشك الذي لم تستطع شرحه علانية، حولت انستاشيا التركيز مرة أخرى على سوبارو قبل أن تومئ برأسها وتنظر إلى شاولا.
تخمينًا لما كان يفكر فيه سوبارو، قالت بياترس تحذيرًا لطيفًا.
“حسناً، هي متعلقة بك بشكل كبير، لذا إذا أحضرتها معك، ربما تكشف عن تلميح أو اثنين، أليس كذلك؟”
“صعب؟ لماذا؟”
“تعتمد على شخص آخر لإنقاذك؟ هل هو حقاً بهذه الصعوبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بجانب رام، نظر سوبارو إلى وجه ريم النائم.
“أكثر من ذلك، لا توجد أدلة على الإطلاق. بدلاً من محاولة الشرح، سيكون أسهل إذا رأيت بنفسك.”
سبب هذا الزوج كان لأن ميلي اشتكت من التعب وعدم الرغبة في تسلق الدرج، لذا تطوعت شاولا لحملها.
لم يكن من الجيد أن يكون سؤال الاختبار صعباً للغاية لدرجة أن الجميع كانوا يبحثون عن مخرج بدلاً من مواجهته مباشرة.
“حسناً، فهمت. لنرَ ما هو هذا الاختبار. إذا لم تكن هناك عقوبة على الفشل، فلا ضرر إذا لم تنجح الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديس السيف؟ التنين المقدس؟”
“نعم، هذا صحيح. مثل السيدة انستاشيا، لدي آمال كبيرة بك.”
“لكن لحسن الحظ، لم يصبك. لو لم تتعطل بوابة الأبعاد، لكنت استمريت في إطلاق النار عليك.”
قال ذلك، وقاد جوليوس الطريق بينما كانت المجموعة تستعد لمواجهة الاختبار مرة أخرى. تعليق الناس آمالهم عليه جعل سوبارو غير مرتاح، ولكنها كانت مشكلة كانوا قد اصطدموا بها لمدة يومين دون أي تقدم. كان عليه على الأقل أن يحاول. ولكن الآن…
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“مرحبًا، شاولا ، هل لديك لحظة؟”
ضيقت شاولا عينيها بينما كرر سوبارو طلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجواء الأدغال مجنونة. شاولا أطلقت عليه الغرفة الخضراء، ولكن…”
“—؟ سوبارو؟”
“هممم، سيدي! سيدي!”
كان لدى بياتريس نظرة مشككة عندما دعا سوبارو شاولا في الطريق إلى الطابق الثالث. كانوا في نهاية الصف ويتحدثون بهدوء كافٍ بحيث لا يسمع الآخرون. لم تكن شاولا في حالة حذر على الإطلاق، كان ذيل العقرب الخاص بها يتأرجح وهي تبتسم.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى عينيها عن قرب، لاحظ شيئًا مختلفًا بشأن بؤبؤيها. كان لديها عيون خضراء جميلة مع نقاط ضوئية حمراء صغيرة غامضة في الوسط.
“ستستمعين إلى ما أقوله، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أي شيء غريب جدًا ليس جيدًا.”
“أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
“واو! مخيف! إنه عالٍ جدًا! عدم وجود درابزين أمر مرعب!”
“أليس هذا ما تفعله؟”
عقدت رام ذراعيها وقررت إضافة رأيها الخاص. لكن، من عيون باتراش، كان ترجمتها قريبة إلى الواقع.
عبست شاولا بينما كان سوبارو يخدش رأسه، غير قادر على التكيف مع وتيرتها الخاصة.
تقريبًا، الجميع كانوا يشعرون بالخروج عن إيقاعهم عندما يتحدثون مع سوبارو، لذا كان غالبًا ما يستخدم ذلك ليجد فرصًا لتوجيه المحادثة، ولكن تلك الخطة لم تكن تعمل بشكل جيد مع هذه المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، إذًا سأتوجه مباشرة إلى النقطة. لدي طلب، شاولا.”
“أنتِ لا تفهمين على الإطلاق!”
” ”
“م-ما هو؟ تبدو جادًا جدًا. هل تعني أنك قد تقع—؟”
“لا أستطيع حقًا تصورها تفعل أي شيء يتسم بالكرامة لدرجة أن نسميه تفاوضًا.”
“لا تتسببي بأي ضرر لي أو لرفاقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى قمة ذلك السرير الأخضر المزدان بالزهور كانت ريم مستلقية.
“آه نعم، عندما استيقظت، كان هناك مساحة غريبة حيث كنت مستلقيًا… افترضت أنها بياكو، لكن—”
“كان أمر سيدك هو مهاجمة أي شخص يقترب من هذا البرج، صحيح؟ بما أننا داخله الآن، يجب أن نكون خارج نطاق ذلك الأمر. لذا لا حاجة للهجوم بعد الآن. لا تسبب—أكرر، لا تسببي لنا أي ضرر.”
“من الغريب أن يكون لكل طابق اسم خاص به، ولكن… نعم، أنا أفهم حتى الآن.”
ضيقت شاولا عينيها بينما كرر سوبارو طلبه.
“اسمح لي أن أسأل مرة أخرى. الحكيم الذي يجب أن يكون موجودًا أيضًا—سيدك—بالضبط من كان؟”
ناظرًا إلى عينيها عن قرب، لاحظ شيئًا مختلفًا بشأن بؤبؤيها. كان لديها عيون خضراء جميلة مع نقاط ضوئية حمراء صغيرة غامضة في الوسط.
كانت لونًا عميقًا يكاد يجذبه، وبدأ ينسى أن يتنفس—
لون الغضب وجه بياتريس عندما ردت ميلي بتعليق معاكس تمامًا للاستجابة الدافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“موافقة ، لقد حفظت ذلك كأمر جديد من سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذهبنا بإنجازاته القليلة المزعومة، فمن المؤكد أنها لا تبدو مبررة للقب الحكيم الرفيع. ربما كان ماهرًا ببساطة في الترويج لإنجازاته… مثل باروسو.”
“… هل هذا جيد حقًا؟”
“الحيوانات لديها غريزة لاكتشاف التسلسل الهرمي. ربما الأرواح هي نفسها.”
“مسموح أم لا ليس له علاقة بالأمر. قالها سيدي. العصيان السلمي.”
“تعرفينهم؟”
“أنت تتبع الأمر، إذاً فهو طاعة، أليس كذلك؟”
ضيقت شاولا عينيها بينما كرر سوبارو طلبه.
كانت بياتريس جالسة على حضنه بعد أن تم تحريرها من حالتها العاجزة في وقت سابق. وجهها المنتفخ انكمش عندما نقر على وجنتيها الحمراوين.
“قد يكون جسدي في خدمتك، لكن لا يمكنك سرقة قلبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت شاولا لا تزال ترتدي تعبيراً متزنًا عندما نقر سوبارو على جبهتها.
“كنت في حالة من الذعر والخوف، فلماذا يبدو الأمر أنيقًا جدًا عندما تقوله؟”
“قالت ريم شيئًا مشابهًا مرة.”
“آووو!” تراجعت شاولا بعينين مليئتين بالدموع.
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
تنهد سوبارو. كان من غير الواضح مدى فعالية طلبه، لكنه حاول على الأقل .
أومأ بقية رفاقه عند تصريحه الهادئ.
“كل ما تبقى هو الثقة بأنها ستحافظ على كلمتها طالما لم أخون توقعاتها.”
“ها-ها-ها-ها! عن ماذا تتحدثين؟ سيدي لن يموت من شيء بسيط كهذا. إنه نوع غريب من الأشخاص الذين قد لا يستطيعون حتى الموت.”
تنهد سوبارو. كان من غير الواضح مدى فعالية طلبه، لكنه حاول على الأقل .
“في هذه الحالة، لا داعي للقلق. أنت تخون التقديرات، لكنك لا تخون التوقعات.”
هذا السؤال ذهب مباشرة إلى جوهر سبب قدومهم إلى برج بلياديس في المقام الأول.
“أقدر هذا التقييم العالي، لكنني لا أعرف حقًا ما الذي يجب أن أفعله في مثل هذا الموقف…”
“أمم، لأكون صادقة، لم أكن أفهم حقًا ما كان سيدي يفكر فيه معظم الوقت. لكنه لم يكن يحب الظهور كثيرًا. لذا فإن نسب أي شائعات مزعجة إلي لتجنب التعامل معها يبدو بالتأكيد شيئًا قد يفعله.”
“آسف، أنا لست جيدة في الأمور خارج الأعمال. لذا إذا كان هناك شيء، فنحن جميعاً نعتمد عليك، ناتسكي.”
كان على سوبارو أن يرتقي إلى مستوى فلوغل في ذهن شاولا ، لكن لم يكن هناك دليل على كيفية تصرفه ليتصرف كشخص لا يعرف شيئًا عنه.
“نعم، صحيح! أنا أداة سيدي! هذا وصف جيد يا صغيرتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، لم يستطع التفكير في أي شيء سوى أداء دوره المعتاد كناتسكي سوبارو بشكل مثالي.
“هاه؟”
“أوه نعم، شاولا، لدي سؤال أخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تهتز كثيرًا.”
“ما الأمر؟”
أجابت بتعليق غير مضطرب وعادي، وتجاهلها سوبارو عندما رفع يديه ثم رفع ستة أصابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، عينيك. أنت تخيفني حقًا. آه، هذا! عادة ما أشاهد الصحراء من هذا الطابق. إذا حاول أي شخص الاقتراب من البرج، فعندها با-با-با، أقتلهم جميعًا.”
“مايا، إلكترا، تيجيـتا، ألسيون، سيلاينو، أستيروب.”
“قناص الجحيم.”
لم تفهم بياتريس ما كان يقوله، وكانت تعبيرات وجهها اللطيفة مليئة بالتوتر. مبتسمًا لها، أظهر سوبارو الأصابع لشاولا.
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الأعلى إلى الأسفل، هذه هي أسماء طوابق برج بلياديـس للمراقبة – أو بالأحرى، مكتبة بلياديـس العظيمة… صحيح؟”
“أي شيء غريب جدًا ليس جيدًا.”
“—ليس جيدًا .”
“صحيح تماماً. الطابق الأول هو مايا، والطابق الثاني هو إلكترا.”
“إنها حقًا بأمان…”
“كما توقعت. في هذه الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
نظر إلى شاولا التي كانت تهز رأسها، أضاف سوبارو إصبعًا سابعًا.
“إذا سمحتِ، سيدة شاولا.”
بعد لفت انتباه بياتريس وشاولا إليه، طرح سؤاله الحقيقي.
لقد وصلوا إلى وجهتهم. كان الباب إلى الغرفة مغطى بطبقة كثيفة من الكروم الخضراء.
استطاع سوبارو أن يضع ابتسامة محرجة عندما سحق حلم ميلي القصير بسرعة.
“أين ميروبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرج عقلك من هذا. هل تحاولين قتل المزاج؟”
“سيدة؟ أنت تجعلني أخجل. لست معتادة على الألقاب مثل ذلك. فقط قل اسمي. سيدة شاولا مجرد… غهه.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ إذا كانت مذهلة لهذا الحد، قد أرغب في رؤيتها يومًا ما أيضًا.”
صمتت شاولا مرة أخرى. لكن هذا الصمت كان مختلفاً عن عندما كانت تفكر. كان علامة على أنها قد فوجئت. كان تنفسها يتوقف قليلاً، وحكم سوبارو على أنه قد لمس شيئًا مهمًا.
“لكن هذا من الأمور البديهية. ألم تولي أي اهتمام عندما كنت تتسوق؟”
“بيتي لا تفهم. ما هو ميروبي، سوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بيد ريم، لم تلتفت رام حتى في اتجاهه.
“العضو الأخير في مجموعة معينة من سبعة أسماء. من الغريب أن لا يكون هناك سبعة إذا كنا نتحدث عن البلياديـس.”
عند سماع ضحكة إيميليا، ردت رام بشدة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو ما قالته إيميليا للتو. عند التفكير بشكل أعمق—
تم تسمية الطوابق من الأول إلى السادس. لكن هذه الأسماء جاءت من مجموعة من سبعة – الأخوات السبع من البلياديـس اللواتي ظهرن في قصة عن النجوم التي يعرفها سوبارو جيدًا.
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
في هذه الحالة، يجب أن يكون هناك طابق آخر يسمى باسم الأخت السابعة مخفي في مكان ما أيضًا.
“ما الأمر؟”
“طابق سابع، أو طابق صفري؟ يجب أن يكون أحدهما موجودًا.”
أثناء الاستماع إلى حديثهم ، بدأت انستاشيا تبحث في حقيبتها الكبيرة وسحبت عملة.
“صفري. يبدو منطقيًا، لأنك أطلقت عليهم الأسماء… لكن كان مكانًا تم إنشاؤه بعد اختفائك، لذا لا يجب أن تعرف مكانه.”
ومع ذلك، كانت شاولا لا تزال ترفض ترك ذراع سوبارو، وأصرت على فرك خدها بخده بينما تجلس بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت شاولا بسبب ميلي، التي كانت تركب على ظهرها. ولكن لم يكن هناك حقد في تبادلهما. بشكل غامض، بدوا أنهما يتفقان.
كانت بياتريس مصدومة عندما أكدت شاولا افتراض سوبارو. ومع ذلك، لم يشعر سوبارو بأي شعور بالإنجاز عند اكتشاف سر مخفي. كان الشعور بالقبول هو الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما بدا أنها على استعداد للرد بابتسامة هادئة، تجاهلت شاولا بشكل صارخ سؤال جوليوس . وعندما ضغط عليها سوبارو، نفخت خدودها بانزعاج.
“طابق صفري، بمعنى أنه يجب أن يكون فوق الأول… أو لا، لأنك لم تسمِ الطابق السادس الأدنى. في هذه الحالة، ليس في الأعلى، إنه تحت الأرض—”
إذا كان اسم مكتبة بليادس العظيمة ليس كذبة، فبالطبع سيكون هناك مكتبة فعلية مليئة بالمعرفة. السبب الذي جعلهم يعبرون الصحراء يجب أن يكون في انتظارهم هناك.
“—ليس جيدًا .”
“هاه؟”
وصل جوليوس وانستاشيا إلى منصة الوقوف بعد بضع خطوات أمامهم، تبعهم رام وبقية المجموعة. تم استقبالهم بمساحة مفتوحة تختلف بشكل ملحوظ عن الطابق السفلي.
عندما حاول سوبارو تأكيد وجوده، قاطعته شاولا فوراً. توقف سوبارو عن التنفس بسبب شدة نبرتها، لكن لم يكن هناك أي تغيير في وجه شاولا. كانت لا تزال تبتسم، وعيناها مليئتان بالثقة. ولكن كان هناك أثر للوحدة أيضًا.
“لم تتحقق المتطلبات بعد. عدت لمقابلتي في منتصف رحلتك، وهذا يكفي. لذا فإن الطابق الصفري ليس جيدًا.”
“بعد كل ما مررنا به، لماذا تنظرون إلي هكذا؟! هل تقولون أنني بطريقة ما الرجل السيئ هنا؟! أنا بريء! بريء، أقول لك!”
كانت نبرتها ليست مختلفة بشكل خاص، لكن كان هناك شيء غريب في صوتها. كان الأمر يشبه أن جدارًا كان يرتفع.
إلى آذان سوبارو، تسلل أثر من الخطر، كما لو أن الوعد الذي قدمته كان مهددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي جزء؟! آه، انتظر، إذا كان الحكيم هناك من المفترض أن يكون سيدك، فهل يتطابق ذلك مع السيدي في ذكرياتك؟”
“…فهمت. لن أسأل أكثر. فقط حافظي على الوعد الذي قطعته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تم. سأفعل. يمكنك الاعتماد علي.”
ابتسمت شاولا، وأصبحت متحمسة كما لو أنها نسيت بالفعل محادثة الطابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد رفضتها؟!”
تنهد سوبارو بارتياح عندما سمع ردها المبهج من خلفه.
شعر سوبارو أن هذا كان كثيرًا. عندما عبرت تلك الفكرة ذهنه، نظر إلى الوراء ولاحظ أن المدخل قد ختم مرة أخرى بواسطة الكروم. في مفاجأة، قال، “ووه، رام! لقد تم قطعنا!”
“همم؟ ما الأمر، ناتسكي؟ هل كان هناك شيء تريد التحدث عنه؟”
“سوبارو، إذا أصبح الأمر لا يحتمل، يمكنك دائمًا التحدث إلى بيتي.”
أجاب جوليوس بينما يلمس شعره، كما هي عادته، مما أثار تجهمًا شديدًا من سوبارو. ومع ذلك، كان من الجيد أن الجميع بدوا وكأنهم عادوا إلى حالهم المعتادة.
“مم، أنا بخير. فقط هناك الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.”
ابتسم بضعف وربت بلطف على رأسها. لم تقل بياتريس شيئًا آخر، ولكن هذه الطقوس الصغيرة بينهما ساعدت سوبارو على الهدوء.
بدأت المحادثة مع شاولا وغرابة صورة فلوغل تتكشف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها-ها-ها-ها! عن ماذا تتحدثين؟ سيدي لن يموت من شيء بسيط كهذا. إنه نوع غريب من الأشخاص الذين قد لا يستطيعون حتى الموت.”
لم يكن الأمر غير متوقع. لكنه كان مثل سوبارو أيضًا.
“يجب على الفتاة ألا تقول شيئًا كهذا! وإذا كان هذا من المفترض أن يجعلني أشعر بالتحسن، فقد قمتِ بعمل فظيع!”
سوبارو، آل، هوشين، والآن فلوغل. كائن جلب معه معرفة لم تكن موجودة في هذا العالم، تاركاً إياها للأجيال القادمة.
لم يكن هناك شك، هناك تفسير واحد فقط.
“فمك وقح حقًا.”
فلوغل كان أيضًا غريبًا في أرض غريبة، قادمًا من نفس المكان الذي جاء منه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، بعد أن كان ينتبه لذلك، يمكنه أن يشعر أن الغرفة مليئة بالمانا الكثيفة، مما يفسر وجود النباتات الرائعة في الغرفة الخضراء.
“قبل بضع مئات من السنين، أليس كذلك؟”
“همم، لا أعتقد ذلك. على الرغم من مظهرها، فهي مفاجئة بصراحة. أعتقد أنه من اللطيف كيف تحاول إخفاء هذا الجانب منها.”
مفكرًا في تلك الفترة الطويلة، خدش سوبارو رأسه بعنف.
حتى مع أنها كانت لا تزال تحت سيطرة مرض الجميلة النائمة، فإن رؤية ريم كانت راحة كبيرة لدرجة أن قدمي سوبارو كادت تسقطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا كان فلوغل يفكر في هذا العالم؟ ماذا كان يأمل، لماذا كان يسعى، ماذا كان يريد أن يكسب؟
“أسماؤهم هي رايد وفولكانيكا.”
بعد أن تخلى عن لقب الحكيم، كيف عاش في هذا العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آرغ، عما تتحدث؟ أنت سيدي الوحيد.”
وبينما كانت تلك الأفكار تملأ عقل سوبارو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
“سيدي.”
“هل يبدو حقيقيًا؟” سألت إيميليا، واقفة بجانبه.
“… لقد فوجئت بمدى معرفتك بحيث لم تتمكني من حلها. ‘المعرفة المتراكمة لأربعمائة عام التي تم تمريرها في كاراراجي!’ أو شيء من هذا القبيل.”
“هاه؟”
أومأ سوبارو. “نعم، في سهول ليباس. كان هناك شجرة تصل إلى السحب، وكان يطلق عليها شجرة الفلوغل العظيمة. رؤيتها أثارت قلبي الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادت شاولا بلطف. توقفت عن المشي، وبعد نصف خطوة توقف سوبارو أيضًا. ناظرًا إلى الوراء، التقى بوجه شاولا المبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت انستاشيا بابتسامة نصفها مزاح ونصفها جدية، لكن من غير الواضح كيف كانت تشعر حقًا.
كان تعبيرًا سعيدًا وصادقًا ومحبًا.
عند النظر إلى الأعلى، رأى سوبارو نهاية الدرج الحلزوني أمامه مباشرة.
“مرحبًا بعودتك، سيدي. من أعماق قلبي، لطالما اشتقت لعودة الحكيم فلوغل.”
“مرحبًا، شاولا ، هل لديك لحظة؟”
“ماذا تعنين؟! بياكو وبيترا ليستا بهذه التفاهة ! أليس كذلك؟”
////
“العلاج؟! تقصد ريم؟! إذاً يمكن علاجها… هل هذا يعني أنها ستستيقظ أخيرًا؟!”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		