2 - وقت التغلب على الرمل!.
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
استغرقت الرحلة من القصر إلى كثبان أوغوريا عشرين يومًا .
صوتها العذب فجأة نطق باسم البرج.
بعد أن عرف سوبارو مدى جنون الوحوش الشيطانية في الكثبان الرملية، فقد أعصابه قليلاً، لكن ميلي كانت في حالة مزاجية جيدة لوضعه في مكانه.
بدأت الرحلة في صباح غير مريح، ولكن لحسن الحظ، لم تكن هناك حوادث تذكر على طول الطريق، مما منح المجموعة فترة من السلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
“كانت لدي نفس الفكرة عندما كنا عائدين من بريستيلا وعلى سهول ليبهاس أيضًا، ولكن… الطرق تبدو آمنة جدًا هنا في لوغونيكا.”
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
“صيانة الطرق وسلامتها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلام البلاد. بالمقارنة مع الدول الأخرى، لوغونيكا مكرسة بشكل خاص لذلك. الهجمات من قبل اللصوص ووحوش الشياطين أقل بشكل كبير نتيجة لذلك.”
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
“تواجه المملكة المقدسة لغوستيكو صعوبة في صيانة طرقها لأنها مغطاة بالثلوج الدائمة. الإمبراطورية الفولاكية واتحاد كاراراجي يحتويان على العديد من الأجناس في بلدانهم، مما يؤدي إلى تنوع واسع في العادات. مع هذه الاختلافات الكبيرة، تكون الصراعات أكثر شيوعًا. لذا للإجابة على سؤالك، لا، الدول الأخرى ليست آمنة هكذا.”
في عقل سوبارو، كانت الصحراء نوعًا من الجحيم الحارق. لكن على ما يبدو في هذا العالم، كانت التصحر ناتجًا عن شيء آخر غير ما تخيله سوبارو، مما يغير صورة الرمال المحترقة التي حصل عليها من الألعاب والمانجا. في الواقع، كان الوضع الحقيقي أسهل بكثير من ما كان يتخيله.
“لا تقل!”
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ حقل الزهور. ببطء، كما لو كانت الأرض نفسها ترفع.
“تثاؤب.”
كانت العربة الكبيرة تجرها تنانين الأرض. كان سوبارو يمسك بالزمام بينما كان يجلس جوليوس بجانبه يراقب محيطهم. كانوا قد استقروا على هذا الترتيب لأنه إذا كان الجميع داخل العربة، فسيكونون بطيئين في الاستجابة إذا حدث شيء ما، ولكن كما يوحي الحديث العرضي، كان الطريق حتى الآن سلميًا.
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
“تثاؤب.”
مشط جوليوس شعره للخلف، يبدو أنه مسرور بنفسه بطريقة ما. لم يستطع سوبارو سوى التنهد.
“—سوبارو.”
تثاءب سوبارو من المناظر الطبيعية التي لم تتغير ومن الملل، لكنه سرعان ما قوبل بصوت حاد من جوليوس.
“—نغه.”
“نعم، نعم.” لوح سوبارو بيده.
“آسفة. أنت قلق حقاً علينا.”
“أفهم أنه من الصعب الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، لكن السماح بوجود ثغرة مثل هذه هو أكثر الأشياء خطورة يمكنك فعلها. لن أقول ألا تخفض حذرك أبدًا، ولكن على الأقل لا تفعل ذلك بطريقة واضحة يمكن لأي شخص أن يلاحظها.”
“كان تثاؤبًا واحدًا فقط. بالتأكيد قد تثاءبت من قبل مرة في حياتك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع. أختبر نفس الظواهر الفسيولوجية مثل أي شخص آخر. لكن الفارس يجب أن يمتلك الحالة الذهنية والوعي لتجنب إظهارها أمام الآخرين. ما زلت تفتقر إلى الوعي الذاتي.”
“لا، أنت فقط تتخيلين الأمور. لاتراش ليست تنينًا ضيق الأفق إلى هذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم، هذا أنا، الفارس الغافل، في خدمتك.”
كان جوليوس دائمًا صعب المزاج، لكن سوبارو كان يصبح خبيرًا في تفادي طعناته.
حذرت بياتريس، وبتلاش تنظر مباشرة إلى الأمام وتهمس بخفة لتؤكد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
بين الرحلة من بريستيلا ورحلتهم الحالية، قضى أكثر من عشرين يومًا على الطريق مع جوليوس. تعلم سوبارو كيف يتعامل معه.
“هذه الزهور…”
ربما أدركت ذلك بنفسها. تنهدت رام وحولت نظرها إلى العربة. في الخلف، كان الكرسي المتحركة هناك، وكانت ريم نائمة فيها.
“أود أيضًا أن أقول إن من الآداب الصحيحة أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه عندما تكون في محادثة جادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا لم يكن الشخص يستمع جديًا لمحادثتك الجادة، فهذا يعني أنه لا يعتقد أن الوقت مناسب لإجراء تلك المحادثة، أليس كذلك؟ يجب أن تسترخي قليلاً. أنت متوتر جدًا. تثاءب قليلاً أو شيء من هذا القبيل.”
إيميليا، جوليوس ، وسوبارو وبياتريس كانوا جميعًا يقاتلون قتال جيد، ومن بينهم—
“اصطفاف النجوم، ها؟” خدش سوبارو رأسه بخشونة. “بمعنى آخر، إنها مسألة حظ خالص… لكن ليس كما لو أن أيًا منا هنا محظوظ بشكل خاص في البداية.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طقطق سوبارو عنقه وهو يرد بنبرة غير مبالية. بدا أن جوليوس فوجئ بذلك، فأغمض عينيه.
“لا أستطيع التفريق بهذا القدر. ربما لا يجب عليك التخلي عن الذي تجده بسرعة؟”
“…أنا متوتر لدرجة أنك تستطيع أن ترى ذلك بسهولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتصور أن الجميع يعتقدون أنك على الحافة فقط. أفهم أنه إلى حد ما هذا هو الحال بالنسبة لك، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفطرة، فتح سوبارو باب العربة ونادى على رام. كانت رام في منتصف العلاج، وحدقت في سوبارو بوجه محمر قليلاً.
” ”
“أنت الوحيد الذي يستطيع التعرف عليه على حقيقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
كان هناك أثر من الاستسلام في صوت جوليوس. رد سوبارو ببساطة بصوت خشن “نعم”.
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
لم يكن بإمكانهم سماع المحادثة التي كانت تجريها النساء داخل العربة. مما يشير إلى أنهما لم يتمكنوا من سماع سوبارو وجوليوس أيضًا.
أدارت إيميليا عينيها. كانت تتطوع للكثير، ويبدو أنها في حالة جيدة جدًا منذ دخولهم الكثبان الرملية. بقدر ما تتذكر، كانت رام هي الشخص الذي اعتنى بها أكثر في القصر. خلال الرحلة، كانت متحمسة لفرصة سداد هذا الجميل، وهذا ربما السبب في أنها شعرت بالخجل لعدم تمكنها من المساعدة في هذا.
“بالطبع. أختبر نفس الظواهر الفسيولوجية مثل أي شخص آخر. لكن الفارس يجب أن يمتلك الحالة الذهنية والوعي لتجنب إظهارها أمام الآخرين. ما زلت تفتقر إلى الوعي الذاتي.”
هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قضاء بضعة أيام على الرمال، كان هذا هو الشك الذي شعر به حول الطائر الذي يطير فوق مشهد جحيمي مثل أوغوريا. ورؤية رام البعيدة كانت تثبت أن تخمينه كان صحيحًا.
“لقد تدربت على الأرضية السيئة. رغم أنني لا أستطيع أن أدعي أن كل ذلك كان من أجل هذه اللحظة.”
“ظهرت هذه المسألة خلال تلك المحادثة مع روزوال، ولكن ماذا حدث مع أرواحك؟”
كان ذلك على بعد حوالي خمسين ياردة من الخط الذي كانوا يسيرون عليه.
“لم يحدث أي تغيير. ما زالوا بجانبي، ولكنهم لا يستطيعون أن يستريحوا على ذراعي. يبدو أنهم مرتبكون أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جعل جوليوس الأرواح مرئية عندما تحدث عنها سوبارو. كان الوميض الخافت بستة ألوان ما زال يتبع جوليوس . ولكنهم لم يجلسوا على ذراعه الممتدة وكانوا يتجولون حوله على ما يبدو في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامتها، وانخفض صوتها قليلاً.
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شعور خفيف بشيء غير صحيح. كان ضوءًا. في مكان ما في منتصف البرج، بدا كما لو أن هناك شيئًا يضيء.
“تشكيل عقد آخر… سيكون صعبًا لأنه ليس كما لو أن العقد الأصلي قد كُسر، أليس كذلك؟ أعلم أن هذا ليس مكاني لأقول، ولكن هل يمكن عقد صفقة مع روح أخرى حتى يتم حل هذه المسألة؟”
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
خدش رأسه بشكل بائس، تمتم سوبارو لنفسه بإحباط.
“إيميليا-تان وباك كذلك. يبدو أن شركائك مميزون.”
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
للمرة الأولى، بدت رام محرجة قليلاً. إيميليا ضحكت بهدوء ونظرت إلى سوبارو.
كروح زميل، لم يكن يريد أن يخبره أحد بالبحث عن روح أخرى. إذا انفصلت علاقته مع بياتريس، هل كان سيتركها؟ كان هذا ما طلبه من جوليوس أن يفكر فيه.
“لا تقولي ذلك، رام.”
“بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
رفضت باتراش أن يكون لها أي علاقة بسوبارو لتركها وحيدة في بريستيلا خلال الحادثة. لم يكن الأمر إلا بعد أن تدخل أوتو كوسيط حتى اكتشف أن باتراش كانت تشعر بالخجل لأنها لم تكن بجانبه عندما حدث كل شيء. بمجرد أن علم بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا مما يجب قوله.
قبض سوبارو يده على تلك الإجابة.
سوبارو الذي هيمن عليه هذا السيف وحده كان نقطة البداية لعلاقتهما. في ذلك الوقت، كان سوبارو مثل طفل يحاول القتال ضده. هل يجب أن أكون الآن على الأقل بمستوى طفل في الخامسة، أليس كذلك؟
“باستخدام رؤية رام البعيدة، يمكننا رؤية ما تراه الوحوش الشيطانية هنا في الكثبان الرملية. مع نشاط الوحوش الشيطانية حتى أثناء وقت الرمال، يجب أن يكون هناك عدد قليل منها يواجه الشق في الفضاء أينما كان.”
“إنه نفس الأمر مع راينهارد، ولكن لديكما عادة سيئة في التقليل من تقدير أنفسكم. شيء كهذا يعتبر تواضعًا مفرطًا. في الواقع، هذا شيء ينطبق على العديد من الأمور، إذا سألتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
“وعندما يتعلق الأمر بالعثور على تلك الشقوق، فإن الشخص الأهم هنا هو—”
“كيف ذلك؟”
لكن بمجرد أن فعلت ذلك، استرخى كتفاها قليلاً.
سوبارو يميل رأسه في حيرة بينما يتخيل البطل ذو الشعر الأحمر. أي شخص ينظر إليه سيرى أنه فوق البشر، الأقوى، ولا مثيل له تمامًا. هذا هو رينهارد فان أستريا، لذا كان من المدهش أن يكون هناك اختلاف في كيفية تقييمه هو و جوليوس لرينهارد.
” ”
“لا بأس. أنت وسوبارو كنتم تبذلون قصارى جهدكم طوال الوقت أثناء تحركنا. ولسبب ما، أشعر بشعور جيد جدًا منذ دخولنا الكثبان الرملية. أشعر أنني أستطيع فعل أي شيء!”
“من فضلك لا تسيء فهمي. أنا متفق تمامًا بشأن المستوى العالي لقوة رينهارد. في الواقع، أعتقد أن كل شخص يعرفه سيكون في اتفاق كامل. يمكن القول إنه قمة الإنسانية.”
“هذا ما أردت سماعه.”
“إنه صادم بما يكفي لدرجة أنني لا أستطيع حقًا أن أصف ذلك بالمبالغة.”
“إنه صادم بما يكفي لدرجة أنني لا أستطيع حقًا أن أصف ذلك بالمبالغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …….
“ليس فقط قوته، بل أسلوب حياته ووعيه الذاتي أيضًا متحقق بالكامل. عندما قابلته لأول مرة، لم يكن حتى يبلغ من العمر عشر سنوات، لكنه لم يتغير على الإطلاق منذ ذلك الحين.”
لكن تلك المناجاة لم تكن لتتحقق، ومد الدب الأويران مخالبه نحو—
“انتظر، كان كذلك حتى في ذلك الوقت؟”
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
كان هذا سؤالاً فلسفيًا قليلاً لطرح متى أصبح رينهارد رينهارد، لكن وفقًا لجوليوس، الذي عرفه لأكثر من عقد مضى، كان متطورًا تمامًا في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يمسك اللجام بيد واحدة بينما يرفع بياتريس باليد الأخرى، وقفت على ظهر باتراش. تشابكت أيديهما، وشعر سوبارو بشيء ملتهب يتصاعد في قاع معدته—
الصبي الذي لم يبلغ حتى العاشرة من عمره فقد جدته، وورث نعمتها، وأصبح قديس السيف—
“أتساءل كيف كان شعوره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ خمسة عشر عامًا، كان رينهارد يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، أليس كذلك؟ ورث نعمة جدته في ذلك العمر، ونشأ في عائلة ورثت دم بطل أسطوري… ما نوع المسؤولية التي كان يحملها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
انفتح فم أنستاشيا بابتسامة بينما أشارت بيدها إلى نقطة معينة. وعند النظر إلى هناك، عبس سوبارو وجوليوس .
بالطبع، الوزن الذي تحمله، والذي يحمله رينهارد والمسؤوليات التي ينطوي عليها، لم تكن قابلة للمقارنة تمامًا، وربما كان من الوقاحة حتى محاولة مقارنتها .
“بصراحة، أنا ضعيف. أنا ضعيف ولا أمتلك القوة الكافية تقريبًا، لذا أنا دائمًا نادم على الأمور. ربما لا توجد ليلة واحدة لم أتمنى أن أكون قويًا بما يكفي لئلا أكون عاجزًا للغاية.”
انفتح فم أنستاشيا بابتسامة بينما أشارت بيدها إلى نقطة معينة. وعند النظر إلى هناك، عبس سوبارو وجوليوس .
“يبدو أنك قد تحملت عددًا كبيرًا من الليالي الغير مثمرة.”
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
توقف جوليوس ونظر إلى الأعلى.
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
نشوشت تعابيره بينما كان يحدق في الطريق الذي كانوا يسيرون فيه. ربما كان من الأدق القول إنه كان ينظر إلى السماء في الشمس التي تضيء عليهم.
“…رؤية رينهارد في ذلك الحين كانت نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي.”
“… حسنًا، هذا صحيح أيضًا.”
صوته بدا وكأنه مليء بالفخر.
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
كان وكأنه يغمض عينيه ليس بسبب الشمس، بل من الهدف المتألق الذي تم حفره في ذاكرته كطفل ولا يزال طازجًا حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا قلقون عليك.”
“نفس الشيء. أيضًا، أريد أن آخذ حمامًا. وجهك ورأسك ينتهي بهما الأمر مغطى بالرمل بسرعة هنا.”
” “.
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
مثلهم في تحدي برج الحكيم ، تولى رينهارد أيضًا دورًا هامًا – سوبارو كان قلقًا بشأن كيفية نقل “الغضب”.
“آه، اللعنة. أنا حقًا أحمق.”
“تبدو هادئًا للغاية، باروسو. إذا كنت لا تريد الموت، فالأفضل أن تركض وكأن حياتك تعتمد على ذلك.”
لقد قبضوا على سيريوس في بريستيلا، وكانت حاليًا تُنقل إلى العاصمة. بحلول الوقت الذي يجد فيه فريق سوبارو أنفسهم خارج كثبان أوغوريا، يجب أن تكون سيريوس قد وصلت إلى العاصمة.
سيكون من الأفضل إذا لم يحدث شيء، ورينهارد موجود هناك، لذلك لا داعي للقلق، ولكن—
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
“رينهارد سيكون بخير. سيأتي بالتأكيد.”
“لا تقرأ عقول الناس. إنه مخيف.”
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
“أفهم الوضع. أنتِ حقًا سيدةً قاسيةً.”
“ها. إنه بسبب أنني كنت أسافر معك لفترة الآن. بدأت أحس بذلك، على ما أعتقد.”
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
مشط جوليوس شعره للخلف، يبدو أنه مسرور بنفسه بطريقة ما. لم يستطع سوبارو سوى التنهد.
“الرياح سيئة أيضًا، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء. أحب أن أخرج من هنا قريبًا حتى أتمكن من أخذ أنفاس عميقة مرة أخرى.”
كانت صحراء ضخمة، وكان هناك عدد هائل من الوحوش الشيطانية من جميع الأنواع. رؤية رام البعيدة يمكنها الاتصال فقط بالأهداف التي يمكن مطابقة ترددها—ستضطر إلى المحاولة عدة مرات.
أعتقد أننا أصبحنا أفضل في التعامل مع بعضنا البعض.
“بهذا المعدل، إذا لم يحدث شيء آخر، سأتمكن من كتابة أطروحة عنك.”
“لا يوجد شخص آخر مناسب لهذه المهمة. إنها فن سري لقبيلة الأوني، لذا لا يمكن لأحد آخر استخدامها.”
“لا تقلق. في الوقت الحالي، أنت بالفعل الشخص الذي يعرفني أفضل في العالم بعد نفسي مباشرة.”
“لم يكن هذا لقبًا أردته بشكل خاص، لكن ها هو! لقد حصلت على درجة الدكتوراه في معرفة جوليوس . إذا سمع جوشوا ذلك…”
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
“—لا تتحرك.”
بدأ سوبارو يتحدث بسخرية عندما بدأ في إطلاق نكتة.
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغ! آررغ! كان هذا هو ورقتي الرابحة!”
جوشوا جيوكوليوس. الأخ الأصغر لجوليوس الذي يعاني من حالة شديدة من عبادة الأخ الأكبر.
وكما هو الحال مع ريم، سُرق اسمه وذكرياته من العالم، من عائلته، وهو الآن لا يزال نائمًا.
“دببة الأويران…؟”
في لحظة ما، قفزت إيميليا على سقف العربة وكانت تلوح بذراعيها، مكونة العديد من شفرات الجليد لمنع هجمات الوحوش الشيطانية الشرسة.
“سيكون من الجيد بالتأكيد للمزاج إذا حدث شيء…”
“انظر، إنه دليل على أن المرحلة قد تغيرت. الصحراء أصبحت حقلًا من الزهور—”
“مم-هم. كنت تقف في اتجاه الريح أمامي، لكن فمي لا يزال مليئًا بالغبار.”
محاولة تخمين سبب صمت سوبارو، اختفت ابتسامة جوليوس أثناء تمتمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العبء الذي تحملته رام كان أحد الأشياء التي عرفها سوبارو فقط بسبب هذه الرحلة.
لم يكن ذلك من طبيعته على الإطلاق، لكن سوبارو لم يكن غبيًا إلى هذا الحد لدرجة أنه لا يستطيع أن يدرك أن جوليوس كان يقول ذلك من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي الذي لم يبلغ حتى العاشرة من عمره فقد جدته، وورث نعمتها، وأصبح قديس السيف—
“أشعر بالخجل من الاضطرار إلى الاعتماد على قوتك باستمرار، سيدة إيميليا…”
لم يكن بهذا الغباء، لكن…
أومأ سوبارو، وأدارت باتراش نحو مقعد السائق، حيث رأى جوليوس ينظر بجدية تامة بينما كانت ميلي تتمايل قليلاً، تستمتع بنفسها على ما يبدو.
“آه، اللعنة. أنا حقًا أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خدش رأسه بشكل بائس، تمتم سوبارو لنفسه بإحباط.
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
في النهاية، لم يتحدث هو وجوليوس أكثر في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
………
“انطلقي، دودة الرمال! حطميهم جميعًا!”
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
“اختاري الكلمات جيدًا!”
من الناحية الملموسة، كانت ميرولا مدينة توقف شبه فارغة.
المدينة لم تكن صغيرة بشكل خاص ، ولكنها لم تكن تنافس أي مدينة ملحوظة. لم تكن هناك معالم أو مباني خاصة، ولأنها قريبة من الكثبان، لم يكن هناك سياح أيضًا.
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
اللافتة التي تعلن أنها المدينة الأخيرة في شرق العالم لم يكن لها حقًا أي غرض في النهاية، ولم يكن هناك شيء لرؤيته سوى منظر المدينة القاحل.
“…زوار؟ …في وسط عاصفة رملية؟ مرحبًا بكم.”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
انجرفت نظرة جوليوس إلى السماء، كما لو أنه ينظر بعيدًا في المسافة. كان شكنار هو تنينه الأرضي الأزرق الموثوق به.
الإمساك بلجام العربة والقدرة على التواصل بسلاسة مع تنين أرضي قد التقاه للتو كان متوقعًا من جوليوس . لكن رؤية يقود عربة بدلًا من ركوب تنينه الخاص كان شعورًا غير طبيعي.
لقد قاموا بتنظيف ما استطاعوا قبل الدخول، لكنهم كانوا قد غمروا بالرمال. هذا كان ثمن تجاهل الشخص في النزل والخروج أثناء وقت الرمال.
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
“أنا آسف لجعل هذا الرجل يدفع ثمن غبائنا.”
“ماذا تريد أن تشرب؟”
“إنه نفس الأمر مع راينهارد، ولكن لديكما عادة سيئة في التقليل من تقدير أنفسكم. شيء كهذا يعتبر تواضعًا مفرطًا. في الواقع، هذا شيء ينطبق على العديد من الأمور، إذا سألتني.”
“حليب بارد، من فضلك.”
بالطبع لم يكن لدى سوبارو أي نية للاستخفاف بالكثبان الرملية.
“حليب دافئ، من فضلك.”
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
جلسا على البار لطلب المشروبات، ورأى سوبارو وجه المالك الغاضب يتجعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صيانة الطرق وسلامتها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلام البلاد. بالمقارنة مع الدول الأخرى، لوغونيكا مكرسة بشكل خاص لذلك. الهجمات من قبل اللصوص ووحوش الشياطين أقل بشكل كبير نتيجة لذلك.”
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. على الرغم من أنني أشك في أن هذا سينجح مع باتراش.”
“هاه، هذا حقًا يضرب المكان. لكن الخروج أثناء وقت الرمال هو عمل خطير حقًا.”
وكما هو الحال مع ريم، سُرق اسمه وذكرياته من العالم، من عائلته، وهو الآن لا يزال نائمًا.
“مم-هم. كنت تقف في اتجاه الريح أمامي، لكن فمي لا يزال مليئًا بالغبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
عبس سوبارو قليلاً وأومأ بينما أخرجت إيميليا لسانها اللطيف.
كانت ترتدي رداءً أبيض فوق رأسها، وكان وجهها الجميل وشعرها الفضي مخفيين تقريبًا بالكامل. كان سوبارو يمزح أنه إذا ظهرت فتاة جميلة كهذه في بلدة ريفية كهذه، فقد يصاب الناس هناك بنوبة قلبية من اختلاف الوعي – ولكن في الحقيقة، بالنظر إلى وضعها، كان إخفاء هويتها هو الشيء اللطيف الذي يجب فعله.
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
لقد مر وقت منذ أن رأوا طائرًا في السماء. لم يكن من غير المعتاد رؤيتهم على الطريق شرقًا قبل أن يصلوا إلى أوغوريا، ولكن في هذه المرحلة كان الأمر منعشًا تقريبًا.
على الرغم من أن تغطية رأسها وفمها في هذه الحالة لم يكن فقط لتجنب المشاكل. كان أيضًا لحمايتها من الرياح التي تهب من الكثبان الرملية في الشرق والمليئة بالرمال.
“نعم، لدي احترام كبير لك. الآن فهمت فقط مدى خطورة هذا المكان بدونك. هذا المكان مخيف! مخيف جدًا!”
“وهذا هو السبب في أن كثبان أوغوريا لا يمكن تجاوزها. هذا منطقي.”
“لا يبدو أنك تعمل بشكل جيد في الوقت الحالي. ليس هناك الكثير من الأعمال أثناء وقت الرمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا أستطيع الإطلاق بتهور! يجب علينا إدارة ذلك بعناية—مينيا!”
أزال سوبارو الغطاء الذي كان يرتديه عن رأسه، ونظر في الحانة الفارغة. تمتم المالك المتجهم ردًا وهو يضع الحليب المطلوب.
كان الحليب البارد طلب سوبارو، والدافئ كان طلب إيميليا.
كانت رام تجلس في مقعدها بجانب الكرسي المتحرك بينما تبتعد عن نظرة إيميليا. بشكل غريب، بدت نادمة على خطأها.
“ليس كما لو أن أي شخص من الخارج يأتي هنا. فتح هذا المكان خلال النهار، وأثناء وقت الرمال ، هو في الأساس مجرد هواية لي. لم أكن أتوقع حقًا أن أحصل على أي زبائن.”
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
“إذن، هل تستطيعين رؤية الطريق إلى البرج، سيدة أنستاشيا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرى. إذن، بما أننا غرباء وزبائن، فهذا يجعلنا ضيوفًا مهمين، أليس كذلك؟”
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الرحلة من بريستيلا ورحلتهم الحالية، قضى أكثر من عشرين يومًا على الطريق مع جوليوس. تعلم سوبارو كيف يتعامل معه.
“ثم ذهبت وطلبت الحليب في حانة. ها هو، سيدتي الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام القليلة الماضية، كان إرهاق رام من جميع المحاولات الفاشلة التي كانت تتحقق منها برؤيتها البعيدة يتزايد إلى مستويات قصوى.
“أوه، شكرًا لك.”
لم ترد رام على الفور، لكنها بدت غير راضية عن الرد الهادئ. الروح المعتادة كانت مفقودة في عينيها الوردية.
“—لم نقترب على الإطلاق.”
أخذت إيميليا الحليب الدافئ وأمسكت الكوب في يديها للحظة.
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
نظر سوبارو إلى إميليا وهي تنفخ على الحليب لتبريده قليلاً بينما كان المالك يحدق فيه من فوق البار.
حركت بياتريس ساقيها لتجلس بشكل جانبي بينما كانت تمسك بفستانها.
“إذًا، ماذا تفعلان هنا في ميرولا خلال وقت الرمال؟”
“مشوه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هل أنت ممتن الآن، أيها السيد؟”
“شكرًا لسؤالك. الرجل في النزل حاول منعنا، لكنني أردت تجربة وقت الرمال، كنوع من التجربة. الشيء الحقيقي لن يكون شيئًا مقارنةً بهذا بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع عبور كثبان أوغوريا.”
“همم، نعم. شكرًا على المساعدة.”
صمت المالك بينما رفع سوبارو إصبعه وأعلن ذلك بثقة. ثم بدأ ينظر ببطء بينهما ويفرك جبينه.
كان هناك حد لما يمكنهم حمله من المؤن على العربة، وكانت مسألة ما إذا كانوا سيعودون تظهر كل يوم—وسرعان ما كان كل ساعة.
“يقال إنه يأكل قلبك وجسدك. الحقيقة هي… حسنًا، لا أستطيع حقًا إنكار ذلك.”
“لا أعرف نوع النكتة التي تلعبها، لكن إذا كنت تفكر في الخروج إلى هناك كما لو أنها مغامرة ممتعة، فعليك العودة الآن. ستقتلون أنفسكم فقط.”
“مهلاً، مهلاً، عن ماذا تتحدث؟ هل نبدو وكأننا هنا نمزح؟ قولي شيئًا، أيضًا، إيميليا-تان.”
“إذًا، لديكِ سبب قوي لحبكِ لي.”
“هاه، هاه، ساخن… ماذا؟ آسفة، لم أكن أستمع.”
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
“بالفعل. إنه مختلف عن الكثبان الحمراء في غيرال عند الحافة الغربية للعالم.”
“أقول لكم هذا لصالحكم. عودوا إلى المنزل الآن قبل أن ينتهي بكم الأمر ميتين.”
ثقة المالك تراجعت أكثر بعد مشاهدة حوارهما.
لقد قامت بتشكيله حول العربة لتوفير بعض الحماية لمخيمهم. كانت تأمل في منع العاصفة الرملية خلال الليل باستخدام جدار الجليد الخاص بها.
لكن لا يمكن إنكار أنه لم يكن يقول ذلك لأجل المال. لقد عرفوا بالفعل خطورة كثبان أوغوريا من الرحلات السابقة، لكن—
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
“للأسف، ليس لدينا خيار للعودة. بما أن التقدم هو طريقنا الوحيد، نريد على الأقل اختيار أسلم طريقة ممكنة للتقدم. يمكنك فهم ذلك، أليس كذلك؟”
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
“أنتم الذين لا تفهمون. هل تستمعون؟ لا يمكن فعل أي شيء لتلك الكثبان. إنها مليئة بالوحوش الشيطانية ومملوءة بضباب الساحرة، وبغض النظر عما تفعلونه، من المستحيل الاقتراب من ذلك البرج في المسافة.”
“هل كانت هذه الحيلة هي السبب في أن راينهارد لم يتمكن من الوصول إلى البرج…؟”
بدأ المالك يشعر بالغضب من موقف سوبارو العفوي، وشرح بالتفصيل خطر الكثبان. مشيرًا من النافذة التي كانت مغلقة ضد العاصفة الرملية، وتجعدت شفتيه.
“لا نهاية للحمقى المتهورين مثلكم. لكن لا يوجد أحد وصل إلى برج الحكيم في وسط ذلك البحر من الرمال. إذا كنتم محظوظين، ستعودون أحياء، لكن معظمهم لا يزالون مدفونين هناك في الرمال.”
نظرت إلى الوحوش الشيطانية التي رفضت إطاعتها، مدت كفها.
“هذا البرج بُني منذ أربعمائة عام، وبعد مرور كل هذا الوقت، لم يكن هناك نهاية للأشخاص الحمقى بما يكفي للانطلاق نحوه، لكن لم يكن هناك أي شخص يزعم أنه وصل إليه بالفعل. حتى قديس السيف لم يتمكن من فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
فشل رينهارد على ما يبدو ترك أثراً أوسع مما كان متوقعاً. ربما كان المالك يقصد بذلك أنها ورقته الرابحة، لكن لسوء حظه، كانوا يعرفون بالفعل ذلك وما زالوا مصممين على الذهاب على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ترد رام على الفور، لكنها بدت غير راضية عن الرد الهادئ. الروح المعتادة كانت مفقودة في عينيها الوردية.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تسيء فهمي. أنا متفق تمامًا بشأن المستوى العالي لقوة رينهارد. في الواقع، أعتقد أن كل شخص يعرفه سيكون في اتفاق كامل. يمكن القول إنه قمة الإنسانية.”
“آسفة. أنت قلق حقاً علينا.”
كان سوبارو يكافح مع كيفية الرد على نصيحة المالك الصادقة والمعقولة تمامًا عندما تدخلت إيميليا. اتسعت عينا المالك عندما بدأت باعتذار لطيف.
“نحن لسنا من الزبائن الدائمين أو أي شيء من هذا القبيل، لكنك ما زلت أخبرتنا بالكثير. شكراً لك.”
“برج الحكيم المظلل، ها…”
مع مواجهة المجموعة أخيرًا بداية التحدي الحقيقي، حان الوقت لميلي للدخول في مهمتها.
“لا، آسف لأني أزعجتكم بشأن ذلك. لكنني لم أخترع أي شيء من ذلك. إنهم دائمًا الشباب أمثالكم أنتما الاثنين، في كل مرة.”
“لا تقل!”
“هل هناك حقًا هذا العدد من الأشخاص الذين يريدون مقابلة الحكيم؟”
ثم….
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
“أتصور أن معظمهم يريدون فقط الادعاء بأنهم قابلوا الحكيم. ربما هناك بعض الذين يريدون معرفة شيء من الحكيم، لكن… كل هذا الكلام المبالغ فيه مشكوك فيه في المقام الأول.”
“أتصور أن معظمهم يريدون فقط الادعاء بأنهم قابلوا الحكيم. ربما هناك بعض الذين يريدون معرفة شيء من الحكيم، لكن… كل هذا الكلام المبالغ فيه مشكوك فيه في المقام الأول.”
هز المالك كتفيه وهز رأسه باستياء.
ربما كان يقول الحقيقة حول رؤيته لعشرات الأشخاص يحاولون بتهور الوصول إلى برج بليديس . كان شخصًا ألطف مما يظهر عليه وجهه، لأنه بدا محرجًا بشأن كيفية رد فعله.
“هل تعني أنه حتى إذا وصلنا إلى البرج، فقد لا نتمكن من مقابلة الحكيم؟”
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
“لم أسمع أي شيء عن وصول أي شخص إليه. وإذا كنت تصدق الشائعة، فإن الحكيم لا يزال في قمة البرج ينظر إلى الكثبان الرملية، ويصدر حكمًا صارمًا على جميع الأشرار، ولكن… هناك أيضًا وحوش شيطانية والضباب. لا أستطيع أن أتخيل أن تلك الكثبان الرملية هي شيء آخر غير فخ لصيد الفريسة.”
“طُعم لصيد الفريسة…”
شهقت إيميليا قليلاً. أومأ المالك ثم التفت نحو النافذة.
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
“لا تتحركوا في الخارج خلال وقت الرمال وتجنبوا الوحوش الشيطانية بقدر الإمكان. لكن حتى في ذلك الحين، لا يمكنكم تجنب الضباب. أكبر عقبة لتخطي الكثبان هي ذلك الضباب الكثيف.”
“لقد تغيرتِ، سيدة إيميليا. عندما التقينا لأول مرة، بدوتِ هشة مثل دمية زجاجية، حتى وإن لم يكن لديك سوى واجهة ضعيفة من العزيمة.”
“لا تضل الطريق وكل شيء، لكن إذا سألتني، ألن تكون المهمة الأصعب هي الضياع ؟”
“لا أستطيع حقًا تخيل ما هو ذلك الضباب حتى الآن، بصراحة.”
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
كانت رام صامتة للحظة عند سماع رد إيميليا البريء. لكنها سرعان ما عادت لتواجه إيميليا مرة أخرى.
أمال سوبارو رأسه.
“ماذا—؟!”
سمع هذه الكلمة كثيرًا، ولم يكن الأمر كما لو أنه لا يمكنه الحصول على فكرة من التعريف. بشكل أساسي، كانت جوًا له تأثير سلبي على الجسم. أو على الأقل شيء من هذا القبيل.
ربما نوع من الغاز السام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
“ماذا؟ إذن الضباب هو مانا؟”
“بحر الرمال الحقيقي …”
صُدم سوبارو لمعرفة من وصف إيميليا أنها شيء أكثر مباشرةً مما كان يتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أبدو أقوى قليلاً الآن؟”
لكن مع ذلك، لم يساعده وصف المانا الملوثة حقًا في تصورها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
أعتقد أن هذا جزئيًا بسبب أنني شخص حديث من اليابان، لكنني لا أستطيع حقًا فهم هذا الوصف للمانا غير المرئية.
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
“عادةً، المانا لا يكون لها لون، أليس كذلك؟ الضباب، المانا الملوثة بشيء سيء، ليس جيدًا لجسدك. لكن بوابتك تمتص المانا طبيعيًا، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لدي نية لاستخدام ذلك كذريعة. ولن أسبب أي مشاكل أيضًا.”
“لذا لا يمكنك التوقف عن امتصاص المانا، كما لا يمكنك فقط التجول دون التنفس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
“الآنسة الصغيرة على حق. والضباب هناك هو الأكثر كثافة في أي مكان في العالم. إذا استمرت بوابتك في امتصاصه، سيغمر قلبك وجسدك في التلوث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يحدث بعد ذلك؟ هل تصاب بالمرض – أو تصبح مجنونًا أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانا يقفان خارج العربة، كان جوليوس وسوبارو ينظران إلى الشمس الساطعة.
“يقال إنه يأكل قلبك وجسدك. الحقيقة هي… حسنًا، لا أستطيع حقًا إنكار ذلك.”
“هل يمكنك أن تجنبني هذه الهراء؟ لن أغضب إذا شاركت أفكارك! إذا كان هناك أي شيء، فقد يكون هذا هو الطريقة التي نجد بها الضوء في نهاية النفق هنا. من أين يأتي كل منكم بفكرة تدوين ملاحظة عقلية والاحتفاظ بالأشياء لنفسك؟ هل تعتقدون أن الوضع سيتحسن فجأة بطريقة ما هكذا؟ على الأقل في تجربتي، لم يكن هناك مرة واحدة تمنيت فيها لو لم أقل شيئًا!”
عبس سوبارو قليلاً وأومأ بينما أخرجت إيميليا لسانها اللطيف.
هز رأسه عند ذلك ولم يشرح الأمر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن كان واضحًا على وجهه. لقد رأى شخصًا يموت بسبب تلوث الضباب. ولأنه مر بتلك التجربة، كان قلقًا عليهم من أعماق قلبه وكان يحذرهم بشدة كما كان يفعل.
“ماذا قلت؟!”
“إذا كان بإمكانك أن تعيش حياتك بدون الذهاب إلى هناك، فهذا للأفضل. أنت…”
على أي حال، ما يمكن قوله بالتأكيد هو—
“شكرًا على الحليب. وشكرًا على القصة أيضًا.”
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
لكن للأسف، لم يغيروا رأيهم بشأن هذه النقطة.
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
“يجب أن يغطي ذلك الفاتورة. سوبارو، لنذهب.”
“همم، نعم. شكرًا على المساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
“—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
في عقل سوبارو، كانت الصحراء نوعًا من الجحيم الحارق. لكن على ما يبدو في هذا العالم، كانت التصحر ناتجًا عن شيء آخر غير ما تخيله سوبارو، مما يغير صورة الرمال المحترقة التي حصل عليها من الألعاب والمانجا. في الواقع، كان الوضع الحقيقي أسهل بكثير من ما كان يتخيله.
بينما كانوا يعيدون ارتداء أرديتهم ويستعدون للخروج في العاصفة الرملية، جاء صوت من خلفهم. عند الاستدارة، كان المالك يدير ظهره لهم ويمسح الكؤوس ويتحدث كما لو يتحدث لنفسه.
“من الناس الذين رأوه، قالوا إنه بدا كما لو أن الطائر كان يحلق نحو البرج. لذا إذا ضللت في الكثبان، ابحث عن طائر. إذا كنت محظوظًا، ربما سيرشدك إلى البرج.”
“حليب دافئ، من فضلك.”
“… توقف عن الابتسام وقم بعملك، باروسو. مكانك ليس في العربة، بل في الخارج مع تنينك الأرضي الحبيب. إذا كنت بطيئًا، ستُترَك في الخلف .”
“أيها العجوز…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همف. إذا كنت في الخارج وليس لديك شيء أفضل تعتمد عليه، فإن حظك هو الأسوأ على الإطلاق.”
“أنا التي أخذت مهمة إرشادنا إلى برج بليديس. بمجرد أن يتولى التاجر وظيفة، يتابعها حتى النهاية. ولا أخطط للفشل الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت العاصفة الرملية تهدأ، وكان هناك على الأقل بعض الرؤية في البحر البني الذي يغيم رؤيتهما. كان قد حان الوقت تقريبًا للعودة إلى النزل والالتقاء بالآخرين مرة أخرى.
“المالك هناك، يبدو أنه فقد ساقه.”
“…لم ألاحظ…”
“…لم ألاحظ…”
“لا أعرف كيف فقدها، لكن… لكنني أتخيل أنني أستطيع تخمين أين.”
أومأ سوبارو، وأدارت باتراش نحو مقعد السائق، حيث رأى جوليوس ينظر بجدية تامة بينما كانت ميلي تتمايل قليلاً، تستمتع بنفسها على ما يبدو.
كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
أكمل جوليوس جملة سوبارو، ثم تنهد كلاهما.
كان المالك لطيفًا بشكل مذهل في محاولته التوسل لبعض المسافرين المتهورين الذين لم يقابلهم من قبل بشأن مدى خطورة الكثبان. إذا كان ذلك تحذيرًا من تجربته الشخصية، فسيجعلهم غير ممتنين للغاية.
“—برج بليديس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يبدو أنك تعمل بشكل جيد في الوقت الحالي. ليس هناك الكثير من الأعمال أثناء وقت الرمال؟”
صوتها العذب فجأة نطق باسم البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى الأعلى، وجه سوبارو نظره إلى الجانب الشرقي من البلدة، إلى البرج الذي يمكن رؤيته من الحانة ومن الشوارع الرملية الدوارة – البرج الذي كان يلوح بشكل مهيب فوق كل شيء.
بالنظر إلى الأعلى، وجه سوبارو نظره إلى الجانب الشرقي من البلدة، إلى البرج الذي يمكن رؤيته من الحانة ومن الشوارع الرملية الدوارة – البرج الذي كان يلوح بشكل مهيب فوق كل شيء.
كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
مهما كانت العاصفة الرملية في الصحراء أدناه شديدة، كيف يمكنك أن تفقد رؤيته؟
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
“برج الحكيم المظلل، ها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع السماح للسيدة إيميليا بتحمل هذا العبء وحدها.”
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. قضينا نصف يوم اليوم في الذهاب مباشرة نحو البرج، ومع ذلك…”
لقد أخذوا يومًا من الراحة في ميرولا، استراحة من رحلتهم الطويلة، لكن فجر المغادرة وصل قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجميع يرتدون ملابس جديدة للسفر عبر الكثبان الرملية وتجمعوا عند مدخل المدينة في الصباح الباكر. انبهر سوبارو عندما رأى حالة العربة المنتظرة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
“هاه، إذًا هذه هي سلاحنا السري لتخطي الكثبان الرملية، أليس كذلك؟”
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
كان سوبارو ينظر إلى التنين الأرضي غير المألوف في الحزام المتصل بالعربة.
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
كان له رأس مسطح، وجسم عريض، وقشور صفراء، وكان يمشي على أربع أرجل. كان جسده مشابه إلى حد ما للتنين الوفي لأوتو، ولكنه بدا أكثر قوة، وكأنه يمتلك الكثير من التحمل.
“باستخدام رؤية رام البعيدة، يمكننا رؤية ما تراه الوحوش الشيطانية هنا في الكثبان الرملية. مع نشاط الوحوش الشيطانية حتى أثناء وقت الرمال، يجب أن يكون هناك عدد قليل منها يواجه الشق في الفضاء أينما كان.”
“إنه تنين جيلاس القوي في المناخات الرملية. هذا النوع من التنين مناسب جدًا للعواصف الرملية والبيئات الجافة. إنه من النوع الأكبر، لكنه يتمتع بمزاج لطيف ويسهل التعامل معه. إنه النوع المتوطن هنا.”
“النوع المتوطن! لديهم أشياء كهذه هنا أيضًا؟ وكان هناك التنين المائي في بريستيلا، الآن بعد أن أفكر في الأمر. هذا العالم حقًا كبير.”
“مستحيل؟!”
شرح جوليوس التنين الأرضي الجديد بينما كان سوبارو يراقبه.
“… لا أعلم. صحيح أن السيدة رام لديها قوة الاعتماد على الذات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء تتمناه لنفسها. بعد كل شيء، ليس كما لو أنها تخجل من حالتها الحالية.”
من أجل الوصول إلى برج بليديس، سيتعين عليهم المرور عبر صحراء حقيقية. بسبب ذلك، قاموا بتبديل التنين الأرضي الذي جلبوه معهم بتنين محلي للتعامل مع الرمال.
“مينيا!”
على الرغم من أن تغطية رأسها وفمها في هذه الحالة لم يكن فقط لتجنب المشاكل. كان أيضًا لحمايتها من الرياح التي تهب من الكثبان الرملية في الشرق والمليئة بالرمال.
“مع ذلك، حتى لو كان له مزاج لطيف، هل سيتمكن التنين الجديد من العمل بتناغم بهذه السهولة؟”
“حسنًا، عمل رائع، بياكو!”
لم تكن تبدو شاحبة، ولم يكن الأمر كما لو أنها كانت تتنفس بصعوبة. لم تكن تبدو مختلفة عن المعتاد، لكنها لم تنكر ما اقترحه سوبارو.
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
“لن يكون هناك مشكلة. التنين الأرضي لديه توافق طبيعي مع الناس. يمكن تهدئة تنين جيلاس بسرعة وسهولة عن طريق فرك عنقه . يجب عليك تذكر ذلك، فقط لتكون في أمان.”
“بالتأكيد. على الرغم من أنني أشك في أن هذا سينجح مع باتراش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز سوبارو كتفيه بينما كان ينظر إلى التنين الجديد المربوط بالعربة والتنين الأرضي الأسود ذو الطابع الملكي. على عكس التنين الذي سيبقى في ميرولا، كانت باتراش مجبرة على الانضمام إليهم في هذه الرحلة.
فخ ثانٍ تم وضعه للإيقاع بالأشخاص عندما أسقطوا حذرهم بعد تجاوز المرحلة الأولى.
“لكن هل ستكون باتراش على ما يرام في مكان يتطلب محترفًا صحراويًا؟ لا أريد أن أجبر سيدة من بيننا على الذهاب إلى مكان لا ينبغي لها أن تكون فيه.”
“لا تخف. تنينك الأرضي هو تنين ديانا… سليل التنين الأول الذي قيل إنه يحكم الأرض والبحر والجو. بغض النظر عن البيئة، ستؤدي بشكل جيد.”
……..
“واو، هذا يبدو وكأنه خلفية لبطل أو شيء من هذا القبيل. تقريبًا كنخبة…”
“كان سيكون رائعًا لو استطعنا إحضار شكنار الخاص بي، لكن ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله حيال ذلك.”
انجرفت نظرة جوليوس إلى السماء، كما لو أنه ينظر بعيدًا في المسافة. كان شكنار هو تنينه الأرضي الأزرق الموثوق به.
لسوء الحظ، تم محو ذكرى جوليوس حتى من ذاكرة شكنار. في النهاية، اضطر إلى التخلي عن جعله يطيعه وتركه مع أنياب الحديد في بريستيلا.
“—إنهم دببة الأويران.”
كانوا في طريقهم لاستعادة كل شيء، لكن كان هناك العديد من الأشياء التي كان يجب تركها من أجل مهمتهم. على مدار العشرين يومًا الماضية، بدأ سوبارو في فهم ذلك تقريبًا مثل جوليوس .
“مع ذلك، التعامل مع تنينك على أنها السيدة الأقرب إليك… لا أعرف إذا كان يجب علي أن أمدحك لفهمك كيفية التعامل بشكل صحيح مع التنين الأرضي أو أن أوبخك على معاملتك للنساء حولك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك شيء يمكن كسبه من مجرد الشك إلى الأبد، أيضًا. كما قالت أنستاشيا، في اللحظة التي دخلوا فيها كثبان أوغوريا، كانوا في نفس المركب. كل ما تبقى هو أن يثقوا ببعضهم البعض لتنفيذ أدوارهم الخاصة.
“أنا متأكد أنك ستتغير بمجرد أن تتعرف على أسلوب باتراش الأمومي.”
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الرحلة من بريستيلا ورحلتهم الحالية، قضى أكثر من عشرين يومًا على الطريق مع جوليوس. تعلم سوبارو كيف يتعامل معه.
رفضت باتراش أن يكون لها أي علاقة بسوبارو لتركها وحيدة في بريستيلا خلال الحادثة. لم يكن الأمر إلا بعد أن تدخل أوتو كوسيط حتى اكتشف أن باتراش كانت تشعر بالخجل لأنها لم تكن بجانبه عندما حدث كل شيء. بمجرد أن علم بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا مما يجب قوله.
“—برج بليديس.”
“على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
“تحتاجون إلى العثور على الوحوش الشيطانية، أليس كذلك؟ لا أستطيع حقًا تحديد مكانها بالضبط هكذا، لكن يمكنني توجيهكم إلى المكان العام.”
لكن السيدة لم تقبل مثل هذا الاعتراف السطحي بالحب. قامت بتحريك ذيلها وأسقطت سوبارو على الأرض الرملية.
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
ممددًا على الأرض، كان مغطى بالرمال حتى قبل أن يصلوا إلى الكثبان الرملية.
تحذير ميلي وحقيقة أن الوحوش الشيطانية كانت نائمة فقط. لو لم يكن هناك كلاهما…
“هممم.”
“… لا يوجد شعور بالتوتر حتى قبل اللحظة الحاسمة. أنا أغار من وقاحة باروسو.” ظهرت وجه مقلوب في رؤيته. كانت رام ترتدي رداء لحماية نفسها من الرمل. خدش سوبارو رأسه عند ردها البارد.
بعد أن نجوا من خطر وقت الرمال، أخيرًا اقتربت المجموعة من برج بليديس.
“هل يعني ذلك أنك متوترة؟ أليس هذا خارج عن طبعك قليلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت، وهي تهز إصبعها بينما تصدر أصواتًا، وشيئًا فشيئًا، انتقل انتباه دب الأويران من سوبارو إلى إصبعها.
“لست متأكدة ما الذي يجعلك تعتقد خلاف ذلك. كما ترى، أنا فقط فتاة ضعيفة وهشة. أخشى من جميع أنواع الأخطار في جميع الأوقات. قد ينفجر قلبي الطائر الرقيق في أي لحظة.”
“أين أمسكت بالطائر؟”
“مينيا!”
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت بخير حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… كم هو فظ. أنت منتبه بشكل مذهل على الرغم من أنك باروسو.”
“إهاناتك لا تحمل نفس القوة المعتادة. يجب أن أحذرك: لم نبدأ بعد.”
كانت الجملة الأخيرة ناعمة بما يكفي ليسمعها سوبارو فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلهم في تحدي برج الحكيم ، تولى رينهارد أيضًا دورًا هامًا – سوبارو كان قلقًا بشأن كيفية نقل “الغضب”.
لم تكن تبدو شاحبة، ولم يكن الأمر كما لو أنها كانت تتنفس بصعوبة. لم تكن تبدو مختلفة عن المعتاد، لكنها لم تنكر ما اقترحه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول لكم هذا لصالحكم. عودوا إلى المنزل الآن قبل أن ينتهي بكم الأمر ميتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
لم تحاول أن تتظاهر بالقوة أو أن تخفيه. في هذا الصدد، كانت رام صادقة بشكل مفاجئ.
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد مر عام وخمسون يومًا. هل تقول لي أن أتوقف عن الوقوف ثابتة مع هدفي أمامي بعد إضاعة كل هذا الوقت؟ كم هو قاس.”
“لا تقولي ذلك، رام.”
بينما اشتعلت عينيها وتجمدت نظرتها، وبختها إيميليا، بعد أن انتهت من حزم الحقائب الكبيرة في العربة.
وضعت إيميليا يدها على وركها.
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
كان السبب واضحًا.
“حتى مع مساعدة بياكو، لا تزال العلاجات ليست على مستوى علاجات روزوال؟”
“إنها مسألة صعبة. وربما يكون التفكير في الاختراق هو الطريقة الخاطئة للنظر إليها. قد يكون هذا مجرد فخ طبيعي خلقته المياسما الكثيفة. لا يجب أن يكون هناك أي نية وراءه على الإطلاق.”
“ليس لدي نية لاستخدام ذلك كذريعة. ولن أسبب أي مشاكل أيضًا.”
بينما كانوا يعيدون ارتداء أرديتهم ويستعدون للخروج في العاصفة الرملية، جاء صوت من خلفهم. عند الاستدارة، كان المالك يدير ظهره لهم ويمسح الكؤوس ويتحدث كما لو يتحدث لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكننا قلقون عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ترد رام على الفور، لكنها بدت غير راضية عن الرد الهادئ. الروح المعتادة كانت مفقودة في عينيها الوردية.
ربما أدركت ذلك بنفسها. تنهدت رام وحولت نظرها إلى العربة. في الخلف، كان الكرسي المتحركة هناك، وكانت ريم نائمة فيها.
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
“— من فضلك، لا تقولي شيئًا مثل أنك ستتركيني خلفك.”
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استندت بياتريس على صدره، محاولًة جعله يركز. دعمها سوبارو بينما كان ينظر إلى البرج الكبير والشامخ أمامهم مباشرة.
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
“بصراحة، أنا ضعيف. أنا ضعيف ولا أمتلك القوة الكافية تقريبًا، لذا أنا دائمًا نادم على الأمور. ربما لا توجد ليلة واحدة لم أتمنى أن أكون قويًا بما يكفي لئلا أكون عاجزًا للغاية.”
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
سماع ذلك، خدش سوبارو رأسه ثم نظر إلى ريم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، تم محو ذكرى جوليوس حتى من ذاكرة شكنار. في النهاية، اضطر إلى التخلي عن جعله يطيعه وتركه مع أنياب الحديد في بريستيلا.
” ”
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
” ”
“—هم؟”
“هه-هه.”
“… لا يوجد شعور بالتوتر حتى قبل اللحظة الحاسمة. أنا أغار من وقاحة باروسو.” ظهرت وجه مقلوب في رؤيته. كانت رام ترتدي رداء لحماية نفسها من الرمل. خدش سوبارو رأسه عند ردها البارد.
للمرة الأولى، بدت رام محرجة قليلاً. إيميليا ضحكت بهدوء ونظرت إلى سوبارو.
“أين أمسكت بالطائر؟”
“أعتقد أن هذا الجانب منك لطيف حقًا.”
وسحب جوليوس اللجام، وأعطى إشارة للتنين الأرضي للجري—
“… اه؟ هل هذا يعني أنك وقعتِ في حبي مرة أخرى؟”
“إنه صادم بما يكفي لدرجة أنني لا أستطيع حقًا أن أصف ذلك بالمبالغة.”
“يا إلهي. لم أكن لأتخيل أبدًا أن يتم توبيخي من قبلك عندما التقينا لأول مرة. لكنك محق. سأضطر للتفكير في كيفية تعاملي مع الأمر أيضًا.”
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
“… كم هو فظ. أنت منتبه بشكل مذهل على الرغم من أنك باروسو.”
“ليس فقط عدو بل عدو مميت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إهاناتك لا تحمل نفس القوة المعتادة. يجب أن أحذرك: لم نبدأ بعد.”
شخرت رام. كان ذلك التحدي الجريء عائدًا إلى شخصيتها المعتادة.
“… توقف عن الابتسام وقم بعملك، باروسو. مكانك ليس في العربة، بل في الخارج مع تنينك الأرضي الحبيب. إذا كنت بطيئًا، ستُترَك في الخلف .”
“لكي تعمل تلك الخطة، نحتاج إلى مساعدة ميلي في العثور على الوحوش الشيطانية حتى تتمكن من مشاركة الموقع مع رام. إنها خطة ستتطلب عددًا من المحاولات، لكن… لن نتراجع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك شيء يمكن كسبه من مجرد الشك إلى الأبد، أيضًا. كما قالت أنستاشيا، في اللحظة التي دخلوا فيها كثبان أوغوريا، كانوا في نفس المركب. كل ما تبقى هو أن يثقوا ببعضهم البعض لتنفيذ أدوارهم الخاصة.
“باللجوء إلى ذلك بالفعل، أختي الكبرى؟ ألم تسمعي ما كنا نقوله—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
“— لقد استمعت لك. هذا يكفي. الآن تحرك بالفعل.”
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
بهذه الكلمات الحادة الأخيرة، دفعت رام سوبارو جانبًا وركبت العربة. بينما كان يشاهدها تركب، خدش رأسه ونظر إلى إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا-تان…”
……
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
“بالطبع! هل تنفد وقودك، سوبا…رو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم.”
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
وأشار سوبارو برأسه، ونظر إلى الداخل للمرة الأخيرة ثم توجه إلى مكانه الخاص على العربة.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.
رفع قماش الحماية من الرمل حول رقبته، وأخذ نفسًا عميقًا.
“حسنًا إذن، دعونا نفعل هذا. بحر الرمل والبرج…!”
داخل العربة بعد مغادرة سوبارو.
“شكرًا لسؤالك. الرجل في النزل حاول منعنا، لكنني أردت تجربة وقت الرمال، كنوع من التجربة. الشيء الحقيقي لن يكون شيئًا مقارنةً بهذا بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
“… سيدة إيميليا، لماذا لديك هذا التعبير على وجهك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مم، ليس هناك شيء مهم. كنت أفكر أنكِ لطيفة، رام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا حقًا يضرب المكان. لكن الخروج أثناء وقت الرمال هو عمل خطير حقًا.”
“هذا تقييم مزعج. إنه غير مناسب لك، سيدة إيميليا.”
“ويوه، هذا مؤلم. أنا مندهشة من أن كلاكما يمكنكما المشي بشكل طبيعي.”
“هممم.”
“مم، ليس هناك شيء مهم. كنت أفكر أنكِ لطيفة، رام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، الوزن الذي تحمله، والذي يحمله رينهارد والمسؤوليات التي ينطوي عليها، لم تكن قابلة للمقارنة تمامًا، وربما كان من الوقاحة حتى محاولة مقارنتها .
كانت رام تجلس في مقعدها بجانب الكرسي المتحرك بينما تبتعد عن نظرة إيميليا. بشكل غريب، بدت نادمة على خطأها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك نوع من الثقل الخاص في الهواء بسبب المياسما. التعب الغريب الذي كنا نشعر به هو على الأرجح نتيجة لذلك، وربما يكون هذا هو السبب في أن أحدًا لم يتحدث كثيرًا بينما كنا نتحرك، خاصة في وقت لاحق من اليوم. أود الخروج من هذه الكثبان الرملية في أقرب وقت ممكن، لكن…”
“هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها. إنه بسبب أنني كنت أسافر معك لفترة الآن. بدأت أحس بذلك، على ما أعتقد.”
“… لقد خفضت حذري. أرجو العفو عن قلة احترامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
كانت بياتريس الوحيدة الأخرى في الرحلة التي أخبرها سوبارو عن فوكسيدنا، وكانت تشك بشدة في الروح الصناعية الأخرى التي تخفي هويتها.
كانت رام صامتة للحظة عند سماع رد إيميليا البريء. لكنها سرعان ما عادت لتواجه إيميليا مرة أخرى.
“نعم، نعم، هذا أنا، الفارس الغافل، في خدمتك.”
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
“لقد تغيرتِ، سيدة إيميليا. عندما التقينا لأول مرة، بدوتِ هشة مثل دمية زجاجية، حتى وإن لم يكن لديك سوى واجهة ضعيفة من العزيمة.”
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
“هل أبدو أقوى قليلاً الآن؟”
“مم-هم. وألذ… مثل أن الزجاج قد تحول إلى سكر متصلب.”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
“هذا يبدو لذيذًا حقًا… فماذا يعني ذلك؟”
“لا أستطيع التفريق بهذا القدر. ربما لا يجب عليك التخلي عن الذي تجده بسرعة؟”
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه، هاه، ساخن… ماذا؟ آسفة، لم أكن أستمع.”
لكن بمجرد أن فعلت ذلك، استرخى كتفاها قليلاً.
—هذا يعني أن الخطة نفسها ممكن تنفيذها على الأقل.
…….
لم يكن بإمكانهم سماع المحادثة التي كانت تجريها النساء داخل العربة. مما يشير إلى أنهما لم يتمكنوا من سماع سوبارو وجوليوس أيضًا.
بعد ساعتين من مغادرة ميرولا، بدأوا محاولتهم لعبور كثبان أوغوريا.
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
بعد أن نجوا من خطر وقت الرمال، أخيرًا اقتربت المجموعة من برج بليديس.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هسس هسس هسس.”
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
أومأ سوبارو، وأدارت باتراش نحو مقعد السائق، حيث رأى جوليوس ينظر بجدية تامة بينما كانت ميلي تتمايل قليلاً، تستمتع بنفسها على ما يبدو.
كان التنين الأرضي الجديد بطيئًا وثابتًا. لم يكن يستطيع تحقيق الكثير من السرعة، لكن كان هناك موثوقية في إيقاعه يعوض عنها. كانت باتراش متضايقة في البداية من تغيير الشريك المفاجئ، لكن بعد بضع ساعات معًا، بدت أنها وجدت النقاط الجيدة في شريكها الجديد وقبلت التغيير بسخاء.
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
“إذا كان هناك شيء، فإن عدم رضا هذا التنين يتعلق ببيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف جوليوس ونظر إلى الأعلى.
كانت بياتريس ملتفة بدقة في ذراعي سوبارو. كان يتحكم في لجام باتراش بينما يحتضنها بإحكام وهو يهز رأسه.
“هل يمكنك أن تجنبني هذه الهراء؟ لن أغضب إذا شاركت أفكارك! إذا كان هناك أي شيء، فقد يكون هذا هو الطريقة التي نجد بها الضوء في نهاية النفق هنا. من أين يأتي كل منكم بفكرة تدوين ملاحظة عقلية والاحتفاظ بالأشياء لنفسك؟ هل تعتقدون أن الوضع سيتحسن فجأة بطريقة ما هكذا؟ على الأقل في تجربتي، لم يكن هناك مرة واحدة تمنيت فيها لو لم أقل شيئًا!”
“لا، أنت فقط تتخيلين الأمور. لاتراش ليست تنينًا ضيق الأفق إلى هذا الحد.”
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حركت بياتريس ساقيها لتجلس بشكل جانبي بينما كانت تمسك بفستانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا ملاحظ للأشخاص. ليس كما لو أنك تحدثت مع رام كثيرًا.”
مقارنة بالسابق، تحسنت مهارات سوبارو في الركوب بشكل كبير، وأصبح من الطبيعي أن يركبا معًا. لهذا السبب اعتقد أن بياتريس كانت مخطئة، لكن…
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
“حسنًا، لا أعرف حقًا لماذا تحبني باتراش في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم الوحش الشيطاني الشبيه بالجثة، كما لو كان يؤكد وجودهم. بدأ سوبارو في البلع عند ذلك، لكن ميلي أوقفته.
“بالفعل. في البداية، ليس كما لو أنك وسيم بما يكفي لتلقي هذا النوع من الاهتمام بدون سبب آخر.”
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
“إذًا، لديكِ سبب قوي لحبكِ لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رأس الرمح في فمه المفتوح، محطمًا رأسه من الداخل ومجمدًا إياه في نفس الوقت. انهار دب الأويران للخلف دون صوت، مزيلاً العديد من أصدقائه معه.
“بالطبع… انتظر، ماذا تحاول أن تجعل بيتي تقوله؟!”
لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— من اللطيف أن أرى تبادلكم المتناغم، لكننا على وشك الدخول في بحر الرمل الآن.”
“ماذا؟”
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
الإمساك بلجام العربة والقدرة على التواصل بسلاسة مع تنين أرضي قد التقاه للتو كان متوقعًا من جوليوس . لكن رؤية يقود عربة بدلًا من ركوب تنينه الخاص كان شعورًا غير طبيعي.
“هناك نوع من الثقل الخاص في الهواء بسبب المياسما. التعب الغريب الذي كنا نشعر به هو على الأرجح نتيجة لذلك، وربما يكون هذا هو السبب في أن أحدًا لم يتحدث كثيرًا بينما كنا نتحرك، خاصة في وقت لاحق من اليوم. أود الخروج من هذه الكثبان الرملية في أقرب وقت ممكن، لكن…”
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
“—؟”
“صحيح. من الجيد أن تكونا متفقين، لكن إذا لم تستطيعا التحكم في أنفسكما، سأكون منزعجة.”
“ماذا—؟”
كروح زميل، لم يكن يريد أن يخبره أحد بالبحث عن روح أخرى. إذا انفصلت علاقته مع بياتريس، هل كان سيتركها؟ كان هذا ما طلبه من جوليوس أن يفكر فيه.
نظرت ميلي إلى سوبارو نظرة جانبية لم تناسب سنها.
مع مواجهة المجموعة أخيرًا بداية التحدي الحقيقي، حان الوقت لميلي للدخول في مهمتها.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تذكرها، بصفتها الأخت الكبرى لريم، كانت رام قد شعرت بهذه المشاعر أكثر من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل قوة نعمتها ، انخفضت احتمالية مهاجمتهم من قبل الوحوش الشيطانية بشكل كبير. نظريًا على الأقل.
تضايقت رام من حدة سوبارو، لكن إيميليا، التي كانت بجانبها، شهقت ووضعت يدها على فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب كانت ميلي تجلس على مقعد السائق وتنظر حولها إلى محيطهم. وكان جوليوس بجانبها، الشريك المختار لمنعها من الشعور بالملل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان يقول الحقيقة حول رؤيته لعشرات الأشخاص يحاولون بتهور الوصول إلى برج بليديس . كان شخصًا ألطف مما يظهر عليه وجهه، لأنه بدا محرجًا بشأن كيفية رد فعله.
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
“أنت تعرفين أن الفارس اللطيف الجالس بجانبك هو مرافقك لليوم، صحيح؟ إنه أنيق، ورائع، وأكثر أناقة مني بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، شكرًا لك.”
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
“لا أعلم عما تتحدث. وليس لدي أي شكاوى بشأن السيد الفارس، لكنك من جلبتني إلى هنا، يا سيد. ألا يعني ذلك أنك مسؤول عن مرافقتي؟”
“آسفة. أنت قلق حقاً علينا.”
“لا تكوني غير معقولة. لقد حجزت بياكو بالفعل هذا الدور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرغه!”
بدأت بياتريس تضرب صدره مجددًا بغضب، لكن سوبارو فقط تركها تفعل ذلك بينما كان ينظر إلى ميلي.
“أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
من خلال الباب المغلق، كان سوبارو يستطيع سماع أصوات علاج رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا. حتى وأنت تدلل بياتريس بالفعل. أنت قاسٍ.”
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
بدت بياتريس راضية بشكل ما عن نفسها بينما كان سوبارو يداعب رقبتها ثم رفع يده إلى جوليوس . وعندما رأى ذلك، أومأ جوليوس بهدوء.
تم القضاء على المجموعة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هل أنت ممتن الآن، أيها السيد؟”
كان من الأفضل أن يتولى شخص خبير في التعامل مع السيدات الشابات المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو محق. أنا الوحيدة التي يمكنها القيام بالدور الذي تقترحه، سيدة أنستاشيا . و…”
لكن أيضًا—
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
“سوبارو – يبدو أن وقت الرمال قد بدأ.”
حذرت بياتريس، وبتلاش تنظر مباشرة إلى الأمام وتهمس بخفة لتؤكد ذلك.
“شيء تعلمته من تجربة مؤلمة. الناس لا يمكنهم العيش بمفردهم. لو لم تتذكرني بمعجزة، لا أعلم ما كنت سأفعله الآن.”
البرج الضخم الذي كان من المستحيل تفويته حتى من خلف ميرولا ارتفع إلى السماء أمامهم. رياح صفراء تهب من البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد حصلوا على فهم عام لأوقات الرمال من جمع المعلومات في ميرولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
ثلاث مرات في اليوم – في الصباح، في الظهيرة، وفي منتصف الليل – تهب عاصفة رملية قوية عبر هذه الأراضي. هذا ما كان يسميه السكان المحليون وقت الرمال. بالنظر إلى ما قاله صاحب الحانة عن المياسما (جو خانق)، كان الأمر أشبه بالاقتراب بشكل لطيف وقريب من موقع نفايات سامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، كان كذلك حتى في ذلك الوقت؟”
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
كانت حبيبات الرمل على الأرض دقيقة، وكما حُذروا، كان تثبيت أقدامهم سيئًا للغاية. كان موكبهم مضطرًا للتحرك ببطء شديد، وازداد تأثرهم بالرمال في الساعة الرملية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي! يا! نعم! أنت… اضربهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—جوليوس .”
لكن بسبب ذلك الوضع، كان سوبارو يشعر أيضًا ببعض الإحباط.
“—برج بليديس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الصعب المشي مع الرياح العاتية، لكن… ليس بالسوء الذي كنت أتخيله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يدير رأسه بعيدًا عن الرياح القوية، ويضع يده على فمه، ويأخذ بعض الأنفاس الحذرة من خلال القماش الذي يحجب الرمال. كان يشعر ببعض الرمل في فمه، لكن ذلك لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الوضع في البلدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اشتعلت عينيها وتجمدت نظرتها، وبختها إيميليا، بعد أن انتهت من حزم الحقائب الكبيرة في العربة.
كانت السماء بلون بني مصفر بسبب كل الرمال المتطايرة، وكان من المزعج أن تتسرب الرمال إلى جميع شقوق ملابسه، ولكن—
“ثلاث هتافات للسلام. ليحيا السلام. دعونا نحافظ على هذه الرحلة مملة للغاية حتى النهاية!”
لكن كان واضحًا على وجهه. لقد رأى شخصًا يموت بسبب تلوث الضباب. ولأنه مر بتلك التجربة، كان قلقًا عليهم من أعماق قلبه وكان يحذرهم بشدة كما كان يفعل.
“هذا كل شيء حقًا. كنت أتوقع أن يكون الجو حارًا بشكل جنوني عندما سمعت أننا ذاهبون إلى الكثبان الرملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السبب في أن هذه المنطقة صحراء هو أن المياسما الشديدة تقتل كل النباتات. لكن هنا تمطر، وليس كما لو أن درجة الحرارة ترتفع فجأة أو شيء من هذا القبيل.”
“لا نهاية للحمقى المتهورين مثلكم. لكن لا يوجد أحد وصل إلى برج الحكيم في وسط ذلك البحر من الرمال. إذا كنتم محظوظين، ستعودون أحياء، لكن معظمهم لا يزالون مدفونين هناك في الرمال.”
في عقل سوبارو، كانت الصحراء نوعًا من الجحيم الحارق. لكن على ما يبدو في هذا العالم، كانت التصحر ناتجًا عن شيء آخر غير ما تخيله سوبارو، مما يغير صورة الرمال المحترقة التي حصل عليها من الألعاب والمانجا. في الواقع، كان الوضع الحقيقي أسهل بكثير من ما كان يتخيله.
“… لقد خفضت حذري. أرجو العفو عن قلة احترامي.”
كان سوبارو يكافح مع كيفية الرد على نصيحة المالك الصادقة والمعقولة تمامًا عندما تدخلت إيميليا. اتسعت عينا المالك عندما بدأت باعتذار لطيف.
“أعتقد بالنظر إلى كيف شعرت في ميرولا، سيكون غريبًا إذا بدأ الجو في الاحتراق عندما نعبر إلى الكثبان الرملية أيضًا.”
من خلال الباب المغلق، كان سوبارو يستطيع سماع أصوات علاج رام.
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
“بالفعل. إنه مختلف عن الكثبان الحمراء في غيرال عند الحافة الغربية للعالم.”
“مينيا!”
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
“كيف هي إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
“كل حبيبات الرمل التي تكونها هي شظايا من الأحجار السحرية. إنها أرض تحدث فيها انفجارات باستمرار طوال العام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
“هل هناك مكان بهذا الجنون؟!”
“اللعنة.”
ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
“…لم ألاحظ…”
لو أن الحكيم قد بنى البرج هناك، لما وصل إليه أحد أبدًا.
“… كم هو فظ. أنت منتبه بشكل مذهل على الرغم من أنك باروسو.”
“بينما هنا، كل ما يجب الحذر منه هو الرياح والمياسما وأيضًا الوحوش الشيطانية.”
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
“وأيضًا عدم فقدان البرج والضياع.”
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
استندت بياتريس على صدره، محاولًة جعله يركز. دعمها سوبارو بينما كان ينظر إلى البرج الكبير والشامخ أمامهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
“لا تضل الطريق وكل شيء، لكن إذا سألتني، ألن تكون المهمة الأصعب هي الضياع ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااااو! هذه هي إميليا-تان الخاصة بي! أقع في الحب مرة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء في الكثبان مليء بالمياسما، مع ذلك، خصوصًا—
“بيتي توافق. لكن أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التكهن بما قد يكون الحكيم قد خطط له، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أحدًا قد وصل إليه من قبل.”
“دببة الأويران…؟”
بالطبع لم يكن لدى سوبارو أي نية للاستخفاف بالكثبان الرملية.
لم يكن له أي أطراف. الجسد الطويل والسميك الذي كان يشبه الأفعى تقريبًا. ولكن بين لونه الرملي والرائحة التي كان يطلقها ، وحقيقة أنه لم يكن لديه أي عيون، أدرك سوبارو ما هو.
لكن التفكير فيه بواقعية، لا يوجد طريقة لأن يفقد أحد تتبع مثل هذا المعلم الضخم. لكن هذا بالتأكيد ما كان يفكر به كل شخص آخر تحدى الكثبان وفشل.
لذلك ربما كانت بياتريس على حق. إنه مكان قد يحدث فيه أي شيء.
“بالطبع… انتظري، رام؟!”
“—هل يجب أن نستمر في التقدم مباشرة، أنستاشيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صيانة الطرق وسلامتها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلام البلاد. بالمقارنة مع الدول الأخرى، لوغونيكا مكرسة بشكل خاص لذلك. الهجمات من قبل اللصوص ووحوش الشياطين أقل بشكل كبير نتيجة لذلك.”
“أنت مشكك جدًا، ناتسكي.”
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
كان يقود باتراش نحو العربة، وتحقق مع أنستاشيا عبر النافذة. وعند سماع ردها، غمز.
“بهذا المعدل، إذا لم يحدث شيء آخر، سأتمكن من كتابة أطروحة عنك.”
“بالطبع، أليس كذلك؟ هذا الأمر يعتمد عليك، لذا سأعتمد عليك في التوجيهات التفصيلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
“بالطبع، ليس هذا مجرد عمل لشخص آخر بالنسبة لي، لذا لن أخطأ . نحن في نفس المركب هنا، لذا فقط ثق بي قليلاً.”
“لكي تعمل تلك الخطة، نحتاج إلى مساعدة ميلي في العثور على الوحوش الشيطانية حتى تتمكن من مشاركة الموقع مع رام. إنها خطة ستتطلب عددًا من المحاولات، لكن… لن نتراجع.”
“…الثقة بثعلب أسهل قولًا من فعله.”
” ”
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس الوحيدة الأخرى في الرحلة التي أخبرها سوبارو عن فوكسيدنا، وكانت تشك بشدة في الروح الصناعية الأخرى التي تخفي هويتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن هناك شيء يمكن كسبه من مجرد الشك إلى الأبد، أيضًا. كما قالت أنستاشيا، في اللحظة التي دخلوا فيها كثبان أوغوريا، كانوا في نفس المركب. كل ما تبقى هو أن يثقوا ببعضهم البعض لتنفيذ أدوارهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس كذلك، أنستاشيا ؟”
“لا أعلم عما تتحدث. وليس لدي أي شكاوى بشأن السيد الفارس، لكنك من جلبتني إلى هنا، يا سيد. ألا يعني ذلك أنك مسؤول عن مرافقتي؟”
“هذا صحيح—لا داعي للقلق. أنا أوفي بوعودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن من غير المعتاد أن تطير الطيور المهاجرة لأيام متتالية، ولكن أن تظل تركز على مكان واحد باستمرار كان بالتأكيد غير عادي.
كانت الجملة الأخيرة ناعمة بما يكفي ليسمعها سوبارو فقط.
أومأ سوبارو، وأدارت باتراش نحو مقعد السائق، حيث رأى جوليوس ينظر بجدية تامة بينما كانت ميلي تتمايل قليلاً، تستمتع بنفسها على ما يبدو.
“أوه؟ يبدو أنك تستمتعين، ميلي. هل تقومين بعملك حقًا؟”
من خلال الباب المغلق، كان سوبارو يستطيع سماع أصوات علاج رام.
……..
“هل تسألني ذلك حقًا؟ لم نصادف أي وحش شيطاني منذ دخولنا الكثبان الرملية، أليس هذا دليل على أنني أعمل؟”
“لكن لا يبدو أنك تبذلين جهدًا كبيرًا، أليس كذلك؟ لا يمكنني معرفة ما إذا كنا لم نتعرض لهجوم بسببك أم لأننا في منطقة بدون وحوش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—رام. رام هي مفتاحنا للخروج من هذه المتاهة الرملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا، ليس فقط ذلك.
“—همف. في تلك الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا حقًا يضرب المكان. لكن الخروج أثناء وقت الرمال هو عمل خطير حقًا.”
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلهم في تحدي برج الحكيم ، تولى رينهارد أيضًا دورًا هامًا – سوبارو كان قلقًا بشأن كيفية نقل “الغضب”.
“انتظري! أنا آسف، كان ذلك شيئًا غبيًا مني لأقوله! خرجت الكلمة لأن هذا لم يكن سيئًا بقدر ما قال الجميع باستثناء العواصف الرملية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانا يقفان خارج العربة، كان جوليوس وسوبارو ينظران إلى الشمس الساطعة.
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
أصاب السهم الأرجواني الوحش الشيطاني بينما تبلور رأسه ثم تحطم مثل الزجاج.
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
“—تمت.”
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
“ماذا—؟!”
كان ذلك على بعد حوالي خمسين ياردة من الخط الذي كانوا يسيرون عليه.
“ماذا؟”
بقدر ما كانت العربة متينة، لم تكن لتتمكن من الصمود إذا ضربتها ضربة كهذه…
كان هناك اهتزاز خفيف، ثم فجأة انفجر الرمل في الهواء. ظهر الجسم الضخم الذي كان يختبئ تحت الرمل فوق الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن له أي أطراف. الجسد الطويل والسميك الذي كان يشبه الأفعى تقريبًا. ولكن بين لونه الرملي والرائحة التي كان يطلقها ، وحقيقة أنه لم يكن لديه أي عيون، أدرك سوبارو ما هو.
“اتفق على الحمام. لكن الخروج من هذه الكثبان سيكون مزعجًا—لاحظتما كلاكما، أليس كذلك؟”
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
ليس أفعى—إنه دودة.
الدودة التي يبلغ طولها حوالي عشرين ياردة خرجت من تحت الأرض، موجهة فمها الضخم نحوهم. في لحظة، كان سوبارو جاهزًا للموت.
كانت إيميليا وبياتريس تمسحان العرق من رأسها وتلقيان سحر الشفاء عليها.
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
بالطبع، كان هذا شيئًا يجب أن تعرفه مرشدتهم أنستاشيا /فوكسيدنا بالفعل، على الرغم من—
” “.
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
من خلال إدراك حالة الطوارئ من تبادل إيميليا وسوبارو، بدأت رام بالفعل في التحرك. جلست بعمق في مقعدها وأخذت نفسًا عميقًا. ثم تغير الجو من حولها.
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
اهتز جسم الدودة الضخم، وعادت إلى تحت الأرض مرة أخرى. استجابت الدودة لتعليمات الفتاة، وفي بضع ثوان، اختفى الوحش عن الأنظار مرة أخرى.
مع مرور يومين ودخولهم في الثالث ، أصبح من الضروري الانتباه إلى أكثر من مجرد تقدمهم في اجتياز الكثبان الرملية.
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
كان العرض التوضيحي شديدًا لدرجة أن سوبارو لم يستطع أن يقول أي شيء كرد.
“… تلك كانت وحشًا شيطانيًا يسمى دودة الرمال. تحفر تحت الرمال، لكن تلك كانت أكبر قليلاً من التي رأيتها من قبل.”
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
” ”
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
بعد ساعتين من مغادرة ميرولا، بدأوا محاولتهم لعبور كثبان أوغوريا.
“مما أتذكره، أكبر ما يصلون إليه عادة هو طول ذراع رجل بالغ.”
دودة بهذا الحجم كانت بالفعل قبيحة ومرعبة بما يكفي. لكن دودة الرمال التي ظهرت كانت أكبر بعشرات المرات من تلك التي عرفها جوليوس . سمع سوبارو أن الأنواع المحلية من الوحوش الشيطانية في أوغوريا كانت من المفترض أن تكون مسعورة، لكن على ما يبدو حتى حجمها قد نما بجنون أيضًا.
هل كان هناك متسلق جبل شهير قال إن قرار العودة هو الأصعب اتخاذًا؟
“لا تقل!”
“هسس.”
“نعم، نعم.” لوح سوبارو بيده.
على أي حال، ما يمكن قوله بالتأكيد هو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—جوليوس .”
“حسنًا؟ ما رأيك بي الآن؟”
“—هم؟”
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
بدأ سوبارو يتحدث بسخرية عندما بدأ في إطلاق نكتة.
بعد أن ترددت كلمات ميلي، لم يدخر سوبارو شيئًا في مدحه الحماسي.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
“حقًا؟ هل أنت ممتن الآن، أيها السيد؟”
“نعم، لدي احترام كبير لك. الآن فهمت فقط مدى خطورة هذا المكان بدونك. هذا المكان مخيف! مخيف جدًا!”
وسحب جوليوس اللجام، وأعطى إشارة للتنين الأرضي للجري—
كان يستطيع أن يفهم أحد الأسباب التي جعلت العديد من المغامرين المتهورين الذين أخذوا التحدي لم يعودوا أبدًا. ولماذا حاول صاحب الحانة منعهم أيضًا. كان أحمقًا لاعتقاده أن الكثبان لم تكن كان يقال.
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
“ثلاث هتافات للسلام. ليحيا السلام. دعونا نحافظ على هذه الرحلة مملة للغاية حتى النهاية!”
“… لا أعلم. صحيح أن السيدة رام لديها قوة الاعتماد على الذات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء تتمناه لنفسها. بعد كل شيء، ليس كما لو أنها تخجل من حالتها الحالية.”
……
“مثل هذا التقلب السلس كالمعتاد. يكفي لجعل بيتي تشعر بالإحباط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
“لا تحاولي أن تتصرفي بخشونة. لقد بللت نفسك قليلًا هناك، مثلما فعلت أنا، أليس كذلك؟ أنا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا قلت؟!”
بدأوا مرة أخرى، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن أحد يلومهم.
كان إصدار الضوضاء سيثير الوحوش الشيطانية، لكنهم أثبتوا أيضًا فعالية قدرتهم على التعامل معها. لذلك لم يحاول جوليوس إيقاف جدالهم.
تحمس سوبارو عند قتال إيميليا، لكن صوت بارد أعاده إلى الأرض. عند النظر، رأى أن سائق العربة قد تغير من جوليوس إلى رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن الجميع أعادوا تركيزهم، مدركين مدى رقة الجليد الذي كانوا يتزلجون عليه.
“اللعنة.”
حقيقة أنهم كانوا قادرين على العيش للتفكير في ذلك كانت قيمة كافية لأول يوم لهم في الكثبان الرملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
انتهت مغامرتهم الأولية في المنطقة الرملية بمجرد غروب الشمس.
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
“الرياح سيئة أيضًا، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء. أحب أن أخرج من هنا قريبًا حتى أتمكن من أخذ أنفاس عميقة مرة أخرى.”
ربما بسبب تأثير المياسما، لم تكن النجوم مرئية. وبالطبع، هذا يعني أن برج بليديس الذي كانوا يستخدمونه للتنقل لم يعد مرئيًا أيضًا، لذا كان من الأفضل فقط الراحة والتعافي لليلة.
“كانت لدي نفس الفكرة عندما كنا عائدين من بريستيلا وعلى سهول ليبهاس أيضًا، ولكن… الطرق تبدو آمنة جدًا هنا في لوغونيكا.”
“هل تسألني ذلك حقًا؟ لم نصادف أي وحش شيطاني منذ دخولنا الكثبان الرملية، أليس هذا دليل على أنني أعمل؟”
“بالمناسبة، هل ستهاجمنا الوحوش الشيطانية أثناء نومكِ، ميلي؟ هل سنكون بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… أنت تخاف بسهولة، أيها السيد. لقد قمت بتغطية ذلك.”
“هناك سبب جيد ومدروس لذلك. لذا لن أتردد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن عرف سوبارو مدى جنون الوحوش الشيطانية في الكثبان الرملية، فقد أعصابه قليلاً، لكن ميلي كانت في حالة مزاجية جيدة لوضعه في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت فخورة بعد أن أظهرت فائدتها، لكن سوبارو كان قد تعرض للقتل على يد الوحوش الشيطانية من قبل، لذا كان لا يزال غير مرتاح. كان مغريًا له أن ينام محتمياً بميلي إذا اضطر لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة وضع طارئ مفاجئ، كان من السهل أن ينهار القلب. كان ذلك ينطبق على البشر، بالطبع، ولكن أيضًا على تنانين الأرض—لذلك لم يكن أحد يلقي اللوم على جوزيف.
“هيّا بنا! هذا يجب أن يكون جيدًا.”
تجاهلت إيميليا حديث ميلي وسوبارو، وربتت على الأرض حيث كانت تجلس على ركبتيها ثم وقفت مرة أخرى. بجانبها، كان هناك جدار كبير من الجليد قد ظهر للتو.
لقد أطلقت ميلي عليه اسم دب الأويران، وكان لديه شكل يشبه الدب. لكن ذلك انطبق فقط على ظله. كان هناك فرق حاسم.
لقد قامت بتشكيله حول العربة لتوفير بعض الحماية لمخيمهم. كانت تأمل في منع العاصفة الرملية خلال الليل باستخدام جدار الجليد الخاص بها.
“أليس كذلك، أنستاشيا ؟”
“أشعر بالخجل من الاضطرار إلى الاعتماد على قوتك باستمرار، سيدة إيميليا…”
“كانت لدي نفس الفكرة عندما كنا عائدين من بريستيلا وعلى سهول ليبهاس أيضًا، ولكن… الطرق تبدو آمنة جدًا هنا في لوغونيكا.”
“لا بأس. أنت وسوبارو كنتم تبذلون قصارى جهدكم طوال الوقت أثناء تحركنا. ولسبب ما، أشعر بشعور جيد جدًا منذ دخولنا الكثبان الرملية. أشعر أنني أستطيع فعل أي شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
“حقًا؟ رائع. لقد دخل الكثير من الرمال إلى فمي ولم أحصل على ما يكفي من الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اصطفاف النجوم، ها؟” خدش سوبارو رأسه بخشونة. “بمعنى آخر، إنها مسألة حظ خالص… لكن ليس كما لو أن أيًا منا هنا محظوظ بشكل خاص في البداية.”
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
لقد أطلقت ميلي عليه اسم دب الأويران، وكان لديه شكل يشبه الدب. لكن ذلك انطبق فقط على ظله. كان هناك فرق حاسم.
“هناك نوع من الثقل الخاص في الهواء بسبب المياسما. التعب الغريب الذي كنا نشعر به هو على الأرجح نتيجة لذلك، وربما يكون هذا هو السبب في أن أحدًا لم يتحدث كثيرًا بينما كنا نتحرك، خاصة في وقت لاحق من اليوم. أود الخروج من هذه الكثبان الرملية في أقرب وقت ممكن، لكن…”
بدأت بياتريس تضرب صدره مجددًا بغضب، لكن سوبارو فقط تركها تفعل ذلك بينما كان ينظر إلى ميلي.
“يجب ألا نتعجل. أفهم جيدًا رغبتك في الإسراع إلى الأمام.”
—اتبع الطائر في السماء.
على الرغم من أن سوبارو كان ينظر فقط إلى السماء الشرقية المظلمة، كان جوليوس يستطيع تخمين ما كان يفكر فيه وربت على كتفه. شخر سوبارو واستدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، حان الوقت للراحة استعدادًا ليوم الغد. يجب أن ينتهي وقت الرمال عند الفجر، لذا…”
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
“انتظر، كان كذلك حتى في ذلك الوقت؟”
“آه، صحيح. في هذه الحالة، سأترك ذلك لك ولبياكو.”
“—سوبارو.”
“مم-هم، اتركه لنا.”
الزهور والوحش لم يكونا يعيشان في تناغم. كانت الزهور تقتله بوضوح.
ذهب الاثنان إلى العربة حيث كانت رام تنتظر في مقعدها—
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
“—نغه.”
بينما كان يفرك باتراش ويشكرها على عملها الشاق، نظر سوبارو إلى البرج أمامهم مباشرة، مرئي في السماء الليلية. ربما لأن تأثيرات المياسما قد خفت بعد اجتيازهم وقت الرمال، كانت النجوم مرئية في السماء الليلية. ومع هذا الضوء، كان واضحًا أن البرج قد اقترب.
ثم….
من خلال الباب المغلق، كان سوبارو يستطيع سماع أصوات علاج رام.
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
برد فوري، سحب جوليوس اللجام بعنف، وانطلقت العربة .
كان الحليب البارد طلب سوبارو، والدافئ كان طلب إيميليا.
العبء الذي تحملته رام كان أحد الأشياء التي عرفها سوبارو فقط بسبب هذه الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة وضع طارئ مفاجئ، كان من السهل أن ينهار القلب. كان ذلك ينطبق على البشر، بالطبع، ولكن أيضًا على تنانين الأرض—لذلك لم يكن أحد يلقي اللوم على جوزيف.
“إنه لأمر ساخر. رام لديها عقلية صعبة تجعلها قادرة على البقاء على قيد الحياة بمفردها، لكن جسدها لا يستطيع التعامل مع العيش بمفرده.”
“أنت الوحيد الذي يستطيع التعرف عليه على حقيقته.”
“… لا أعلم. صحيح أن السيدة رام لديها قوة الاعتماد على الذات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء تتمناه لنفسها. بعد كل شيء، ليس كما لو أنها تخجل من حالتها الحالية.”
نشوشت تعابيره بينما كان يحدق في الطريق الذي كانوا يسيرون فيه. ربما كان من الأدق القول إنه كان ينظر إلى السماء في الشمس التي تضيء عليهم.
هز جوليوس كتفيه بارتياح. كان يتصرف بهدوء، لكن سوبارو شعر أيضًا بصدق كبير في كلماته.
“… حسنًا، هذا صحيح أيضًا.”
دون التعليق على نظرة رام، حول سوبارو انتباهه إلى ميلي. كانت تجلس على مقعدها، مسندة رأسها.
صُدم سوبارو لمعرفة من وصف إيميليا أنها شيء أكثر مباشرةً مما كان يتوقع.
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
كان لدى رام أفكارها الخاصة، وكان من غير المخلص التحدث عنها بناءً على المظاهر وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت حقًا ملاحظ للأشخاص. ليس كما لو أنك تحدثت مع رام كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
اهتز جسم الدودة الضخم، وعادت إلى تحت الأرض مرة أخرى. استجابت الدودة لتعليمات الفتاة، وفي بضع ثوان، اختفى الوحش عن الأنظار مرة أخرى.
“شيء تعلمته من تجربة مؤلمة. الناس لا يمكنهم العيش بمفردهم. لو لم تتذكرني بمعجزة، لا أعلم ما كنت سأفعله الآن.”
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
“لذا لا يمكنك التوقف عن امتصاص المانا، كما لا يمكنك فقط التجول دون التنفس.”
” ”
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
هز جوليوس كتفيه بارتياح. كان يتصرف بهدوء، لكن سوبارو شعر أيضًا بصدق كبير في كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
“أنا متأكد أنك ستتغير بمجرد أن تتعرف على أسلوب باتراش الأمومي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
“—ناتسكي، جوليوس ، هل لديكما لحظة؟ يجب أن نتحدث عن المسار الذي سنسلكه للأمام غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصبي الذي لم يبلغ حتى العاشرة من عمره فقد جدته، وورث نعمتها، وأصبح قديس السيف—
“وأيضًا عدم فقدان البرج والضياع.”
“يا إلهي، هذا شيء مهم للنقاش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطمأنة نفسه، احتضن سوبارو الفتاة في ذراعيه بإحكام.
“حقل… من الزهور…؟”
في اللحظة التي بدأ فيها صمت جليل يخيم عليهما، دخلت أنستاشيا .
“لنذهب! هذه المرة، سنتجاوز وقت الرمال!”
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
كانت تكافح للمشي على الرمال وهي تقترب من الاثنين.
“ويوه، هذا مؤلم. أنا مندهشة من أن كلاكما يمكنكما المشي بشكل طبيعي.”
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
“لقد تدربت على الأرضية السيئة. رغم أنني لا أستطيع أن أدعي أن كل ذلك كان من أجل هذه اللحظة.”
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
وأثناء النظر إلى السماء…
“عندما تكون الأرضية سيئة، من الأفضل أن تخطو بقوة. هذه هي مدرسة كليند في التفكير.”
“نعم! وأتساءل لماذا كنت تصرخ في أذني بيتي بهذه الطريقة؟!”
كان ذلك جزءًا من الأساسيات التي تعلمها للركض على الأرضيات السيئة من مدرب الباركور الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
“إلى الأمام مباشرة. إلى الأمام مباشرة.”
“الرياح سيئة أيضًا، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء. أحب أن أخرج من هنا قريبًا حتى أتمكن من أخذ أنفاس عميقة مرة أخرى.”
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
“نفس الشيء. أيضًا، أريد أن آخذ حمامًا. وجهك ورأسك ينتهي بهما الأمر مغطى بالرمل بسرعة هنا.”
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
تحمس سوبارو عند قتال إيميليا، لكن صوت بارد أعاده إلى الأرض. عند النظر، رأى أن سائق العربة قد تغير من جوليوس إلى رام.
“اتفق على الحمام. لكن الخروج من هذه الكثبان سيكون مزعجًا—لاحظتما كلاكما، أليس كذلك؟”
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
اختفت ابتسامتها، وانخفض صوتها قليلاً.
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم الوحش الشيطاني الشبيه بالجثة، كما لو كان يؤكد وجودهم. بدأ سوبارو في البلع عند ذلك، لكن ميلي أوقفته.
نظر سوبارو وجوليوس إلى بعضهما البعض وأومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أنه من الصعب الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، لكن السماح بوجود ثغرة مثل هذه هو أكثر الأشياء خطورة يمكنك فعلها. لن أقول ألا تخفض حذرك أبدًا، ولكن على الأقل لا تفعل ذلك بطريقة واضحة يمكن لأي شخص أن يلاحظها.”
“نعم. قضينا نصف يوم اليوم في الذهاب مباشرة نحو البرج، ومع ذلك…”
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تذكرها، بصفتها الأخت الكبرى لريم، كانت رام قد شعرت بهذه المشاعر أكثر من أي شخص آخر.
……..
“—لم نقترب على الإطلاق.”
“أتساءل كيف كان شعوره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
أكمل جوليوس جملة سوبارو، ثم تنهد كلاهما.
في اليوم الأول، أكدوا أنهم يستطيعون التعامل مع وقت الرمال وأن تأثير ميلي المضاد للوحوش الشيطانية يعمل. ولكن بعبارة أخرى، هذا كل ما حققوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن لسنا من الزبائن الدائمين أو أي شيء من هذا القبيل، لكنك ما زلت أخبرتنا بالكثير. شكراً لك.”
“هل كانت هذه الحيلة هي السبب في أن راينهارد لم يتمكن من الوصول إلى البرج…؟”
“—يكفي ذلك!”
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
“عندما تحدثنا معه من قبل، كنت أتخيل أن شيئًا كهذا قد يحدث… لكن من المختلف تمامًا أن نختبره بأنفسنا.”
“منذ خمسة عشر عامًا، كان رينهارد يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، أليس كذلك؟ ورث نعمة جدته في ذلك العمر، ونشأ في عائلة ورثت دم بطل أسطوري… ما نوع المسؤولية التي كان يحملها.”
“انتظر، إذن لقد لاحظت ذلك أيضًا؟! قل ذلك في وقت أقرب!”
“لم أكن متأكدًا. لم أرغب في إثارة الذعر غير المبرر.”
“عندما تحدثنا معه من قبل، كنت أتخيل أن شيئًا كهذا قد يحدث… لكن من المختلف تمامًا أن نختبره بأنفسنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي يجعلكم دائمًا تفعلون هذا…؟”
“بينما هنا، كل ما يجب الحذر منه هو الرياح والمياسما وأيضًا الوحوش الشيطانية.”
أعتقد أننا أصبحنا أفضل في التعامل مع بعضنا البعض.
كان جوليوس قلقًا، لكن سوبارو فقط حدق فيه.
“ماذا قلت؟!”
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
“هل يمكنك أن تجنبني هذه الهراء؟ لن أغضب إذا شاركت أفكارك! إذا كان هناك أي شيء، فقد يكون هذا هو الطريقة التي نجد بها الضوء في نهاية النفق هنا. من أين يأتي كل منكم بفكرة تدوين ملاحظة عقلية والاحتفاظ بالأشياء لنفسك؟ هل تعتقدون أن الوضع سيتحسن فجأة بطريقة ما هكذا؟ على الأقل في تجربتي، لم يكن هناك مرة واحدة تمنيت فيها لو لم أقل شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا. أعتذر.”
“حتى لو كان شيئًا يبدو تافهًا، فقط أخبر شخصًا على الفور. ‘إذا رأيت شيئًا، قل شيئًا’ هو الأساسيات الأساسية، صحيح؟ وإذا كنت تخفين أي شيء آخر، أنستاشيا، من الأفضل أن تكشفيه الآن.”
أكد على نفس الشيء لجوليوس وأنستاشيا كما أخبر رام.
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
سيكون من الأفضل إذا لم يحدث شيء، ورينهارد موجود هناك، لذلك لا داعي للقلق، ولكن—
كان جوليوس يبدو وكأنه يشعر بالندم، مترددًا بطريقة غير معتادة عن الفارس الأجود.
“لا أعلم عما تتحدث. وليس لدي أي شكاوى بشأن السيد الفارس، لكنك من جلبتني إلى هنا، يا سيد. ألا يعني ذلك أنك مسؤول عن مرافقتي؟”
في هذه الأثناء، وضعت أنستاشيا يدها على فمها بسبب تدخل سوبارو الحاد.
“يا إلهي. لم أكن لأتخيل أبدًا أن يتم توبيخي من قبلك عندما التقينا لأول مرة. لكنك محق. سأضطر للتفكير في كيفية تعاملي مع الأمر أيضًا.”
“مشوه…؟”
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
“الخطوة الأولى في التفكير هي وقت الاعتراف. إذا اعترفت الآن، أعدك أنني لن أغضب كثيرًا.”
هز جوليوس كتفيه بارتياح. كان يتصرف بهدوء، لكن سوبارو شعر أيضًا بصدق كبير في كلماته.
“حسنًا، عمل رائع، بياكو!”
“أنت ساحر جدًا، ناتسكي. نصف اليوم من المشي حول الكثبان، عزز شعوري الذي كان لدي. السبب في أننا لا نقترب من البرج هو أن الفضاء من حولنا مشوه.”
بينما كان يفرك باتراش ويشكرها على عملها الشاق، نظر سوبارو إلى البرج أمامهم مباشرة، مرئي في السماء الليلية. ربما لأن تأثيرات المياسما قد خفت بعد اجتيازهم وقت الرمال، كانت النجوم مرئية في السماء الليلية. ومع هذا الضوء، كان واضحًا أن البرج قد اقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مشوه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
أمال سوبارو رأسه عند اكتشاف أنستاشيا . أشارت إلى الاتجاه الذي كان فيه البرج.
للمرة الأولى، بدت رام محرجة قليلاً. إيميليا ضحكت بهدوء ونظرت إلى سوبارو.
“بشكل أساسي، البرج والكثبان متصلان، لكنهما أيضًا ليسا متصلين حقًا. من الممكن أننا كنا نتجول في دوائر في نفس المكان طوال هذا الوقت.”
تجاهلت إيميليا حديث ميلي وسوبارو، وربتت على الأرض حيث كانت تجلس على ركبتيها ثم وقفت مرة أخرى. بجانبها، كان هناك جدار كبير من الجليد قد ظهر للتو.
“وهذا هو السبب في أن كثبان أوغوريا لا يمكن تجاوزها. هذا منطقي.”
كان هذا سؤالاً فلسفيًا قليلاً لطرح متى أصبح رينهارد رينهارد، لكن وفقًا لجوليوس، الذي عرفه لأكثر من عقد مضى، كان متطورًا تمامًا في ذلك الوقت.
“لا أعرف كيف فقدها، لكن… لكنني أتخيل أنني أستطيع تخمين أين.”
بدت أنستاشيا غير مهتمة تقريبًا أثناء شرحها، وأومأ جوليوس بعمق، كما لو كان يفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
بالطبع، كان هذا شيئًا يجب أن تعرفه مرشدتهم أنستاشيا /فوكسيدنا بالفعل، على الرغم من—
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
“أخبرتك، أليس كذلك؟ لقد استغرقني نصف يوم من المراقبة الدقيقة للتأكد من ذلك.”
“منذ خمسة عشر عامًا، كان رينهارد يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، أليس كذلك؟ ورث نعمة جدته في ذلك العمر، ونشأ في عائلة ورثت دم بطل أسطوري… ما نوع المسؤولية التي كان يحملها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
بدأ المالك يشعر بالغضب من موقف سوبارو العفوي، وشرح بالتفصيل خطر الكثبان. مشيرًا من النافذة التي كانت مغلقة ضد العاصفة الرملية، وتجعدت شفتيه.
كان ذلك مشبوهًا للغاية، لكن مع وجود جوليوس هناك أيضًا، لم يستطع الضغط عليها كثيرًا. فقط ترك شكوكه لحظتها.
“الوحوش الشيطانية تكون أكثر عنفًا بعد استيقاظها مباشرةً. لذلك…”
“حسنًا إذن، هذا الالتواء في الفضاء قد أغرق العديد من المغامرين قبلنا، فكيف سنتعامل معه؟”
“لا تقل!”
“إنها مسألة صعبة. وربما يكون التفكير في الاختراق هو الطريقة الخاطئة للنظر إليها. قد يكون هذا مجرد فخ طبيعي خلقته المياسما الكثيفة. لا يجب أن يكون هناك أي نية وراءه على الإطلاق.”
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
“هل هذا فخ خلقته الطبيعة؟!”
ابتسم في الموقف المجنون، وهو يمسك القماش فوق فمه، شعر ببعض الهواء يمر عبر شفتيه.
اتسعت عينا سوبارو في صدمة من هذا الاحتمال غير المتوقع.
كانت نادرة للغاية، لكن كانت هناك أوقات عندما بدت الطبيعة وكأنها تحمل فتكًا خبيثًا تقريبًا، لدرجة أنها بدت وكأنها تتآمر ضد البشر.
السراب الذي يمكن رؤيته في الصحارى، أو تراكمات الثلج التي تخفي المنحدرات في المناطق ذات الثلوج الكثيفة، أو بشكل عام المستنقعات التي لا قاع لها أو تدفق التيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بالنسبة للكثبان الرملية التي تم بناء برج بليديس لمراقبتها كفخ طبيعي—
بالطبع، كان هذا شيئًا يجب أن تعرفه مرشدتهم أنستاشيا /فوكسيدنا بالفعل، على الرغم من—
“من الممكن أن البرج بني هنا تحديدًا بسبب هذا الحدث. هذا تفسير منطقي تمامًا. كل هذا يعتمد على هدف بناء البرج والغرض الذي صمم لأجله في المقام الأول.”
تمكنت كلمات جوليوس من سحب سوبارو من الطريق المسدود الذي كان على وشك الوقوع فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
” ”
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
“—البرج كان من المفترض أن يُبنى لمراقبة الضريح، حيث يُقال أن ساحرة الحسد مختومة…”
” ”
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يتحدث هو وجوليوس أكثر في ذلك اليوم.
كان هناك ضريح على الحافة الشرقية البعيدة من كثبان أوغوريا حيث يُقال أن ساحرة الحسد محبوسة. وكان يُقال أن برج بليديس للمراقبة هو المكان الذي يمكن للحكيم مراقبة هذا الختم عبر السنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كانت التواءات الكثبان لغزًا أنشأه البشر، فإن حلها سيؤدي بهم إلى الإجابة. لكن إذا كان مجرد لغز طبيعي، فلا يوجد ضمان بوجود إجابة تُرضيهم على الإطلاق.
الزهور والوحش لم يكونا يعيشان في تناغم. كانت الزهور تقتله بوضوح.
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
“ربما السبب في أن الحكيم لا يظهر وجهه أبدًا هو لأنه لا يمكنه الخروج أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك طريقة لدببة الأويران أن تستسلم فقط عندئذ، لكن إذا تمكنوا من تغيير الوضع قليلاً، قد يكون من الممكن الخروج بخطة للهروب. مصدقين هذه الإمكانية، نادى سوبارو على رفاقه بأعلى صوته.
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
“تلك نظرية مثيرة للاهتمام… لكن لا تقلل من شأني.”
“مستحيل؟!”
من الناحية الملموسة، كانت ميرولا مدينة توقف شبه فارغة.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
كان سوبارو يشعر وكأنه تعثر بشكل أعمى في متاهة، لكن أنستاشيا ابتسمت بجرأة. اتسعت عينا سوبارو عند رد فعلها، وكان هناك نظرة توقع في عيني جوليوس .
“إذن، ماذا تقولين؟ كانت فكرتي، لكن هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعلها؟”
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
“أنا التي أخذت مهمة إرشادنا إلى برج بليديس. بمجرد أن يتولى التاجر وظيفة، يتابعها حتى النهاية. ولا أخطط للفشل الآن.”
في نهاية أذرعهم الطويلة، كان الأمر كما لو أنهم كانوا يرتدون قفازات صبار كابوسية. إذا كانت لديهم نفس قوة الدب، كان من السهل تخيل اللحم الدموي الكريه الذي سيبقى إذا هبطت ضربة واحدة منهم.
“إذن، هل تستطيعين رؤية الطريق إلى البرج، سيدة أنستاشيا ؟”
كان المالك لطيفًا بشكل مذهل في محاولته التوسل لبعض المسافرين المتهورين الذين لم يقابلهم من قبل بشأن مدى خطورة الكثبان. إذا كان ذلك تحذيرًا من تجربته الشخصية، فسيجعلهم غير ممتنين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
نظرت أنستاشيا بعيدًا نحو البرج. كانت الرياح تزداد سرعة تدريجيًا. بدأ صوت الرياح والرمال التي تضرب جدار الجليد الذي صنعته إميليا يزداد قوة.
بينما كانت تستمع إلى صوت الرمال، ضيقت أنستاشيا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، هذا الالتواء في الفضاء قد أغرق العديد من المغامرين قبلنا، فكيف سنتعامل معه؟”
“الوقت الرملي عندما تزداد الرياح يرتبط بتأثيرات تشوه الفضاء والتحول. الوقت الرملي هو عندما يبدأ الفضاء الملتوي في التفكك. وما وراء تلك الشقوق يوجد بحر الرمال الحقيقي الذي يتصل بالبرج.”
“بالطبع… انتظر، ماذا تحاول أن تجعل بيتي تقوله؟!”
“بحر الرمال الحقيقي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وعندما يتعلق الأمر بالعثور على تلك الشقوق، فإن الشخص الأهم هنا هو—”
“لم يحدث أي تغيير. ما زالوا بجانبي، ولكنهم لا يستطيعون أن يستريحوا على ذراعي. يبدو أنهم مرتبكون أيضًا.”
كان سوبارو يتراجع بينما أوقفت بياتريس إميليا نيابة عنه. بينما كان يشاهد الثلاثة، تنهدت رام في إحباط.
انفتح فم أنستاشيا بابتسامة بينما أشارت بيدها إلى نقطة معينة. وعند النظر إلى هناك، عبس سوبارو وجوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
“—رام. رام هي مفتاحنا للخروج من هذه المتاهة الرملية.”
بدأ سوبارو يتحدث بسخرية عندما بدأ في إطلاق نكتة.
……..
جوشوا جيوكوليوس. الأخ الأصغر لجوليوس الذي يعاني من حالة شديدة من عبادة الأخ الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تسيء فهمي. أنا متفق تمامًا بشأن المستوى العالي لقوة رينهارد. في الواقع، أعتقد أن كل شخص يعرفه سيكون في اتفاق كامل. يمكن القول إنه قمة الإنسانية.”
“أفهم الوضع. أنتِ حقًا سيدةً قاسيةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
“لا يمكنني أن أقول الكثير عندما تقولين ذلك… هل تفهمين حقًا، رغم ذلك؟”
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
“أغ.”
“شكرًا لسؤالك. الرجل في النزل حاول منعنا، لكنني أردت تجربة وقت الرمال، كنوع من التجربة. الشيء الحقيقي لن يكون شيئًا مقارنةً بهذا بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
تجهم سوبارو قليلاً وتراجع تحت نظرة رام القاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا البرج بُني منذ أربعمائة عام، وبعد مرور كل هذا الوقت، لم يكن هناك نهاية للأشخاص الحمقى بما يكفي للانطلاق نحوه، لكن لم يكن هناك أي شخص يزعم أنه وصل إليه بالفعل. حتى قديس السيف لم يتمكن من فعل ذلك.”
إيميليا، التي كانت داخل العربة تستمع، تدخلت أيضًا.
“رام، ليس كما لو أن سوبارو يطلب منكِ فعل ذلك لأنه يريد. لقد تراجع فورًا عما قاله في الأصل لأنه اعتقد أن ذلك كان الاختيار الأفضل—”
جوشوا جيوكوليوس. الأخ الأصغر لجوليوس الذي يعاني من حالة شديدة من عبادة الأخ الأكبر.
“توقفي هناك، إيميليا-تان. ابقي هادئة .”
“إيميليا، هذا لا يساعد. أعتقد أنه سيجعل سوبارو أكثر اكتئابًا.”
“…لم ألاحظ…”
كان سوبارو يتراجع بينما أوقفت بياتريس إميليا نيابة عنه. بينما كان يشاهد الثلاثة، تنهدت رام في إحباط.
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
“إذن، ماذا تقولين؟ كانت فكرتي، لكن هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باروسو محق. أنا الوحيدة التي يمكنها القيام بالدور الذي تقترحه، سيدة أنستاشيا . و…”
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا حقًا يضرب المكان. لكن الخروج أثناء وقت الرمال هو عمل خطير حقًا.”
في الطرق وفي الصحراء، لم تشتكِ أبدًا. لذا فإن الشيء الوحيد الذي كان ينمو هو القلق واللوم الذاتي لجميع الأشخاص الذين يهتمون بها.
لم يكن بإمكانهم سماع المحادثة التي كانت تجريها النساء داخل العربة. مما يشير إلى أنهما لم يتمكنوا من سماع سوبارو وجوليوس أيضًا.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تذكرها، بصفتها الأخت الكبرى لريم، كانت رام قد شعرت بهذه المشاعر أكثر من أي شخص آخر.
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
لو كان هذا في اليوم الأول لهم في الكثبان عندما رأى سوبارو الطائر، لم يكن ليفكر في محاولة اتباعه بناءً على ما قاله صاحب الحانة.
“هناك سبب جيد ومدروس لذلك. لذا لن أتردد.”
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسبب ذلك، يمكنها أن تتولى المهمة بثقة.
“إذًا، ماذا تفعلان هنا في ميرولا خلال وقت الرمال؟”
“لكن حالتك مصدر قلق. الرؤية البعيدة، أليس كذلك؟ هذا يرهقك، أليس كذلك؟”
“لقد فعلناها! لقد فعلناها!”
“لا يوجد شخص آخر مناسب لهذه المهمة. إنها فن سري لقبيلة الأوني، لذا لا يمكن لأحد آخر استخدامها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
أدارت إيميليا عينيها. كانت تتطوع للكثير، ويبدو أنها في حالة جيدة جدًا منذ دخولهم الكثبان الرملية. بقدر ما تتذكر، كانت رام هي الشخص الذي اعتنى بها أكثر في القصر. خلال الرحلة، كانت متحمسة لفرصة سداد هذا الجميل، وهذا ربما السبب في أنها شعرت بالخجل لعدم تمكنها من المساعدة في هذا.
وضعت إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى سوبارو والجميع بأن يهدأوا. ثم مدت إصبعها وحاولت جذب انتباه الدب الأويران نحوها.
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
” ”
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
كان سوبارو الوحيد الذي لاحظ نظرة رام اللطيفة نحو إيميليا. ربما لأنه كان الشخص الذي رأى النظرة اللطيفة التي كانت لديها لريم أكثر من أي شخص آخر.
“لا تقلق. في الوقت الحالي، أنت بالفعل الشخص الذي يعرفني أفضل في العالم بعد نفسي مباشرة.”
“إذاً، رام مستعدة لذلك – وهذا يترك ميلي.”
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه عند ذلك ولم يشرح الأمر أكثر.
دون التعليق على نظرة رام، حول سوبارو انتباهه إلى ميلي. كانت تجلس على مقعدها، مسندة رأسها.
“اركضوووووا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هذا شيء مهم للنقاش.”
“أنا؟” أمالت ميلي رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
“نعم. سنقوم ببعض التعديلات على استراتيجية الموجة، وسنحتاج إلى مساعدتك أيضًا.”
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
“تحتاجون إلى العثور على الوحوش الشيطانية، أليس كذلك؟ لا أستطيع حقًا تحديد مكانها بالضبط هكذا، لكن يمكنني توجيهكم إلى المكان العام.”
“هذا ما أردت سماعه.”
قبض سوبارو يده على تلك الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
—هذا يعني أن الخطة نفسها ممكن تنفيذها على الأقل.
“حقًا؟ رائع. لقد دخل الكثير من الرمال إلى فمي ولم أحصل على ما يكفي من الماء.”
“انتظري، حقًا؟! هل أنتِ جادة؟! هيه! حقًا؟! بالفعل؟!”
اقتراح أنستاشيا للعثور على الفتحة أثناء وقت الرمال كان بسيطًا بشكل لا يصدق.
“باستخدام رؤية رام البعيدة، يمكننا رؤية ما تراه الوحوش الشيطانية هنا في الكثبان الرملية. مع نشاط الوحوش الشيطانية حتى أثناء وقت الرمال، يجب أن يكون هناك عدد قليل منها يواجه الشق في الفضاء أينما كان.”
نظر إلى الجوار، فرأى أن ميلي قد انتقلت إلى مقعد السائق في العربة وكانت تحدق في الحقل حولهم. كانت دائمًا تبدو هادئة ومستريحة، لكن الدم تلاشى من وجهها، وكان هناك استعجال متوتر في عينيها.
“لكي تعمل تلك الخطة، نحتاج إلى مساعدة ميلي في العثور على الوحوش الشيطانية حتى تتمكن من مشاركة الموقع مع رام. إنها خطة ستتطلب عددًا من المحاولات، لكن… لن نتراجع.”
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
بدأت محاولات رام اليائسة لتحدي وقت الرمال في اليوم التالي بعد مناقشتهم.
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
” ”
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
إذا تمكنت من العثور على أثر للشق في وقت الرمال من أحدها، يمكنهم تحديد موقع ذلك الوحش الشيطاني والتوجه بالعربة إلى هناك للعبور من الفتحة. لكن بالطبع، لم يكن الأمر بهذه البساطة.
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
كانت صحراء ضخمة، وكان هناك عدد هائل من الوحوش الشيطانية من جميع الأنواع. رؤية رام البعيدة يمكنها الاتصال فقط بالأهداف التي يمكن مطابقة ترددها—ستضطر إلى المحاولة عدة مرات.
“…ميلي، تجنبي الوحوش الشيطانية تحت الأرض. لا فائدة إذا لم يتمكنوا من الرؤية.”
“لا أستطيع التفريق بهذا القدر. ربما لا يجب عليك التخلي عن الذي تجده بسرعة؟”
“… اه؟ هل هذا يعني أنك وقعتِ في حبي مرة أخرى؟”
بينما يتراكم الفشل، كان الإرهاق الجسدي والعقلي يزداد، وكان ذلك سيئًا بشكل خاص للركيزتين الرئيسيتين لهذه الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
لا، ميلي كانت تشير فقط إلى موقع الوحوش الشيطانية. لكن إرهاق رام من استخدام قدرتها كان يزداد سوءًا.
“يأتي وقت الرمال ثلاث مرات في اليوم. لذا فهذه هي الفرص الوحيدة لدينا. لكن لا يمكننا أيضًا أن ندع أنفسنا نصبح غير صبورين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العربة الكبيرة تجرها تنانين الأرض. كان سوبارو يمسك بالزمام بينما كان يجلس جوليوس بجانبه يراقب محيطهم. كانوا قد استقروا على هذا الترتيب لأنه إذا كان الجميع داخل العربة، فسيكونون بطيئين في الاستجابة إذا حدث شيء ما، ولكن كما يوحي الحديث العرضي، كان الطريق حتى الآن سلميًا.
“لدينا إمدادات محدودة من المؤن والماء. والمياسما هنا سيؤثر عليهم بمرور الوقت أيضًا. يحتاج الأمر إلى شجاعة لاتخاذ قرار العودة. تذكر أنه لدينا دائمًا خيار العودة إلى ميرولا.”
كانت ترتدي رداءً أبيض فوق رأسها، وكان وجهها الجميل وشعرها الفضي مخفيين تقريبًا بالكامل. كان سوبارو يمزح أنه إذا ظهرت فتاة جميلة كهذه في بلدة ريفية كهذه، فقد يصاب الناس هناك بنوبة قلبية من اختلاف الوعي – ولكن في الحقيقة، بالنظر إلى وضعها، كان إخفاء هويتها هو الشيء اللطيف الذي يجب فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أنستاشيا غير مهتمة تقريبًا أثناء شرحها، وأومأ جوليوس بعمق، كما لو كان يفهم.
مع مرور يومين ودخولهم في الثالث ، أصبح من الضروري الانتباه إلى أكثر من مجرد تقدمهم في اجتياز الكثبان الرملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غرااااارر!”
كان هناك حد لما يمكنهم حمله من المؤن على العربة، وكانت مسألة ما إذا كانوا سيعودون تظهر كل يوم—وسرعان ما كان كل ساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
انجرفت نظرة جوليوس إلى السماء، كما لو أنه ينظر بعيدًا في المسافة. كان شكنار هو تنينه الأرضي الأزرق الموثوق به.
هل كان هناك متسلق جبل شهير قال إن قرار العودة هو الأصعب اتخاذًا؟
“ابذل جهدك، جوزيف! الجميع يعولون على قوتك!”
أدارت إيميليا عينيها. كانت تتطوع للكثير، ويبدو أنها في حالة جيدة جدًا منذ دخولهم الكثبان الرملية. بقدر ما تتذكر، كانت رام هي الشخص الذي اعتنى بها أكثر في القصر. خلال الرحلة، كانت متحمسة لفرصة سداد هذا الجميل، وهذا ربما السبب في أنها شعرت بالخجل لعدم تمكنها من المساعدة في هذا.
“برج الحكيم المظلل، ها…”
“آسف، ولكن رجاءً ابذل جهدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لديهم جدار الجليد الذي صنعته إيميليا أيضًا، ولكن من أجل تحمل العواصف الرملية العاتية في وقت الرمال والاستمرار في التقدم، كان عليهم الاعتماد على تنين الأرض الجديد، جوزيف. كانت قدراته متخصصة في المناخ القاسي، والشكل الذي كان يظهره وهو يندفع عبر الرمال والرياح العاتية كان مذهلاً.
“`
ولكن لا يزال هناك حد. ليس فقط للتنانين، بل لسوبارو والباقين أيضًا.
“انطلقي، دودة الرمال! حطميهم جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
“أتصور أن الجميع يعتقدون أنك على الحافة فقط. أفهم أنه إلى حد ما هذا هو الحال بالنسبة لك، لكن…”
هزت رام رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأيام القليلة الماضية، كان إرهاق رام من جميع المحاولات الفاشلة التي كانت تتحقق منها برؤيتها البعيدة يتزايد إلى مستويات قصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الممكن أن البرج بني هنا تحديدًا بسبب هذا الحدث. هذا تفسير منطقي تمامًا. كل هذا يعتمد على هدف بناء البرج والغرض الذي صمم لأجله في المقام الأول.”
“مستحيل؟!”
كانت إيميليا وبياتريس تمسحان العرق من رأسها وتلقيان سحر الشفاء عليها.
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
كانت حالة رام تتحسن قليلاً بعد علاجها كل ليلة، ولكن حتى ذلك—
“الأمور تسير بشكل سيء.”
“… نعم، لا تحتاج لإخباري بذلك.”
“قليلًا فقط! إذا اندفعنا مباشرة إلى البرج بهذه الطريقة…”
أصابت قشعريرة عمود سوبارو الفقري عندما تخيل الهجوم من قبل هذا العدد الكبير من الوحوش الشيطانية.
بينما كانا يقفان خارج العربة، كان جوليوس وسوبارو ينظران إلى الشمس الساطعة.
عندما انتهى وقت الرمال، خفتت الرياح وانقسمت السحب الكثيفة، كاشفة عن سماء صافية. بشكل يتعارض تمامًا مع كيفية سير رحلتهم، كانت السماء في الواقع مشرقة ومطمئنة. في هذه المرحلة، كانت فقط تزعج سوبارو.
بالطبع، لم يكن هناك شيء مؤكد بذلك
“الفكرة نفسها ليست خاطئة. إنها مجرد مسألة أن تصطف النجوم، أليس كذلك؟”
ولكن الجميع أعادوا تركيزهم، مدركين مدى رقة الجليد الذي كانوا يتزلجون عليه.
خرجت أنستاشيا من العربة وانضمت إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
“اصطفاف النجوم، ها؟” خدش سوبارو رأسه بخشونة. “بمعنى آخر، إنها مسألة حظ خالص… لكن ليس كما لو أن أيًا منا هنا محظوظ بشكل خاص في البداية.”
ظهرت بلورة أرجوانية مع تعويذتها، مستهدفة وحشًا شيطانيًا يسد طريق باتراش. مع تحديد الهدف، تسارع لجزء من الثانية، ثم أصاب الهدف.
“هذا كل شيء حقًا. كنت أتوقع أن يكون الجو حارًا بشكل جنوني عندما سمعت أننا ذاهبون إلى الكثبان الرملية.”
“لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
كان من المحزن الاعتراف بذلك، لكن في أي لحظة، كان هناك احتمال كبير أن يتخلى عنهم الحظ.
“لا، آسف لأني أزعجتكم بشأن ذلك. لكنني لم أخترع أي شيء من ذلك. إنهم دائمًا الشباب أمثالكم أنتما الاثنين، في كل مرة.”
“آسفة. أنت قلق حقاً علينا.”
—وهذا هو السبب في أننا علينا صنع حظنا بأنفسنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدة إيميليا، لماذا لديك هذا التعبير على وجهك؟”
“كأنني سأسمح لهذا بأن يتأثر بشيء غامض مثل الحظ.”
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت جذب انتباه الدب الأويران من سوبارو. كانت ميلي، التي حافظت على هدوءها أكثر من الجميع.
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
“ماذا—؟”
جسم دودة الرمال الضخم انحنى للأسفل، ساحقًا عشرات من دببة الأويران تحتها بينما امتلأ الهواء بالرمل، ورائحة الزهور، وآهات الموت. لم تكن دببة الأويران صغيرة، لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بدودة الرمال التي يبلغ طولها عشرين ياردة.
لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يمسك اللجام بيد واحدة بينما يرفع بياتريس باليد الأخرى، وقفت على ظهر باتراش. تشابكت أيديهما، وشعر سوبارو بشيء ملتهب يتصاعد في قاع معدته—
وأثناء النظر إلى السماء…
رفضت باتراش أن يكون لها أي علاقة بسوبارو لتركها وحيدة في بريستيلا خلال الحادثة. لم يكن الأمر إلا بعد أن تدخل أوتو كوسيط حتى اكتشف أن باتراش كانت تشعر بالخجل لأنها لم تكن بجانبه عندما حدث كل شيء. بمجرد أن علم بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا مما يجب قوله.
“آه. طائر. أعتقد أنه يود الطيران عندما تكون السماء بهذا الجمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
حجبت أنستاشيا عينيها بيدها ونظرت إلى الأعلى. نظرًا في نفس الاتجاه، رأى سوبارو أنها كانت على حق—كان هناك طائر يطير في السماء.
“—تمت.”
“—نغه.”
لقد مر وقت منذ أن رأوا طائرًا في السماء. لم يكن من غير المعتاد رؤيتهم على الطريق شرقًا قبل أن يصلوا إلى أوغوريا، ولكن في هذه المرحلة كان الأمر منعشًا تقريبًا.
حركت بياتريس ساقيها لتجلس بشكل جانبي بينما كانت تمسك بفستانها.
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
الهواء في الكثبان مليء بالمياسما، مع ذلك، خصوصًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
“طائر؟”
فجأة، أوقفه شعور غريب.
رفع سوبارو حاجبيه محاولًا العثور على مصدره. ثم تذكر ما قاله صاحب الحانة في البلدة لهم.
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
“كانت لدي نفس الفكرة عندما كنا عائدين من بريستيلا وعلى سهول ليبهاس أيضًا، ولكن… الطرق تبدو آمنة جدًا هنا في لوغونيكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالفطرة، فتح سوبارو باب العربة ونادى على رام. كانت رام في منتصف العلاج، وحدقت في سوبارو بوجه محمر قليلاً.
سلاحهم النهائي الذي كان صامتًا حتى الآن وقف أخيرًا وضرب العربة بوجه أحمر.
“…ما الأمر، باروسو؟ كان يجب أن تحذرنا قبل الدخول—”
“أنا آسف! لكن ادخر ذلك لوقت لاحق! هناك طائر يطير في السماء الآن! هل يمكنك الرؤية من خلال عينيه؟”
“هذه الزهور…”
“طائر…؟ لماذا يجب أن أفعل ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
تضايقت رام من حدة سوبارو، لكن إيميليا، التي كانت بجانبها، شهقت ووضعت يدها على فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
“سوبارو، طائر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح، القصة التي سمعناها من الرجل في الحانة. أن الطيور في الكثبان تطير نحو البرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لم يكن هناك شيء مؤكد بذلك
“تبدو هادئًا للغاية، باروسو. إذا كنت لا تريد الموت، فالأفضل أن تركض وكأن حياتك تعتمد على ذلك.”
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
بعد أن عرف سوبارو مدى جنون الوحوش الشيطانية في الكثبان الرملية، فقد أعصابه قليلاً، لكن ميلي كانت في حالة مزاجية جيدة لوضعه في مكانه.
من خلال إدراك حالة الطوارئ من تبادل إيميليا وسوبارو، بدأت رام بالفعل في التحرك. جلست بعمق في مقعدها وأخذت نفسًا عميقًا. ثم تغير الجو من حولها.
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
” ”
كان جوليوس يبدو وكأنه يشعر بالندم، مترددًا بطريقة غير معتادة عن الفارس الأجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فعلت رام قدرتها على الرؤية البعيدة، وربطت رؤيتها مع رؤى الكائنات الحية في محيطها. مع وجود هدف محدد في ذهنها، يمكنها أن ترى ما يراه. ومع ذلك، لا يوجد ضمان.
ما إذا كان تردد الطائر في السماء سيتطابق مع تردد رام كان من المستحيل معرفته—
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
لم نحصل حتى على وقت للاحتفال بتمكننا من اجتياز وقت الرمال معًا بعد—
“—تمت.”
“هل أنت بخير حقًا؟”
“—نغه! جوليوس ! أحضر العربة! بياكو، تعالي معي!”
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
—كانت فرصة حياتهم، وانطلقوا جميعًا في الحركة.
احتضن سوبارو بياتريس بينما قفز على باتراش؛ انزلقت إيميليا بجانب رام ودعمتها. عادا أنستاشيا إلى العربة، وصعدت ميلي إلى مقعد السائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غرااااارر!”
وسحب جوليوس اللجام، وأعطى إشارة للتنين الأرضي للجري—
“لنذهب! هذه المرة، سنتجاوز وقت الرمال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأوا يركضون عبر بحر الرمال مرة أخرى، عازمين على الاختراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صيانة الطرق وسلامتها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلام البلاد. بالمقارنة مع الدول الأخرى، لوغونيكا مكرسة بشكل خاص لذلك. الهجمات من قبل اللصوص ووحوش الشياطين أقل بشكل كبير نتيجة لذلك.”
….
“ماذا قلت؟!”
—اتبع الطائر في السماء.
“لقد فعلناها! لقد فعلناها!”
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
لم يكن هناك أي دليل، ومن وجهة نظر معينة، كان قرارًا مجنونًا تمامًا.
لو كان هذا في اليوم الأول لهم في الكثبان عندما رأى سوبارو الطائر، لم يكن ليفكر في محاولة اتباعه بناءً على ما قاله صاحب الحانة.
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
لكن بعد عدة أيام غير مثمرة، لاحظ شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحركوا في الخارج خلال وقت الرمال وتجنبوا الوحوش الشيطانية بقدر الإمكان. لكن حتى في ذلك الحين، لا يمكنكم تجنب الضباب. أكبر عقبة لتخطي الكثبان هي ذلك الضباب الكثيف.”
“هسس هسس هسس… هسس.”
“الوحوش الشيطانية شيء، لكن لا يمكن لطائر عادي أن يطير في السماء هنا.”
حولهم، كانت حقول الزهور الهائلة تتمايل ، مطلقة رائحة حلوة بينما كانت الوحوش الشيطانية العنيفة تضغط نحوهم. كانت تنهض من كل مكان، من جميع الجهات.
بالطبع، كان هناك العديد من الأسباب لذلك، بما في ذلك نقص الماء والطعام، لكن الأهم هو الوحوش الشيطانية والمياسما . حتى الطائر الذي يطير في الهواء سيظل متأثرًا بالبيئة القاسية وسيتعين عليه القلق بشأن الحيوانات المفترسة
أخذت إيميليا الحليب الدافئ وأمسكت الكوب في يديها للحظة.
إذن، لماذا ينشر الطائر جناحيه في مثل هذه البيئة القاسية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
بعد قضاء بضعة أيام على الرمال، كان هذا هو الشك الذي شعر به حول الطائر الذي يطير فوق مشهد جحيمي مثل أوغوريا. ورؤية رام البعيدة كانت تثبت أن تخمينه كان صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
“حسنًا؟ ما رأيك بي الآن؟”
“بالمناسبة، هل ستهاجمنا الوحوش الشيطانية أثناء نومكِ، ميلي؟ هل سنكون بخير؟”
“اختاري الكلمات جيدًا!”
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
لم يكن من غير المعتاد أن تطير الطيور المهاجرة لأيام متتالية، ولكن أن تظل تركز على مكان واحد باستمرار كان بالتأكيد غير عادي.
ومع ذلك، فإن اتباع طائر يطير دون استراحة كان مهمة شاقة لأولئك الذين ليس لديهم أجنحة.
كان الأمر أصعب عندما تحاول القيام بذلك في وسط عاصفة رملية.
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، ماذا حدث؟ قالت رام إن رؤيتها البعيدة انقطعت فجأة…”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح جوليوس التنين الأرضي الجديد بينما كان سوبارو يراقبه.
صوته بدا وكأنه مليء بالفخر.
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
كان الفرق في شدة الرياح أثناء وقت الرمال وخارجها كبيرًا. خلال وقت الرمال، كانت أشبه بعاصفة رملية حقيقية، إلى حد أنه كان يؤلم أي مكان تضرب فيه حبيبات الرمل في الهواء.
توقف جوليوس ونظر إلى الأعلى.
بينما يتراكم الفشل، كان الإرهاق الجسدي والعقلي يزداد، وكان ذلك سيئًا بشكل خاص للركيزتين الرئيسيتين لهذه الخطة.
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
“لقد مر عام وخمسون يومًا. هل تقول لي أن أتوقف عن الوقوف ثابتة مع هدفي أمامي بعد إضاعة كل هذا الوقت؟ كم هو قاس.”
……
من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
بدأت بياتريس تضرب صدره مجددًا بغضب، لكن سوبارو فقط تركها تفعل ذلك بينما كان ينظر إلى ميلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
في اللحظة التي أدرك فيها أن الهجوم الاستباقي كان من إيميليا، صرخ سوبارو.
“لا تخف. تنينك الأرضي هو تنين ديانا… سليل التنين الأول الذي قيل إنه يحكم الأرض والبحر والجو. بغض النظر عن البيئة، ستؤدي بشكل جيد.”
كان سوبارو وبياتريس يتشبثان ببعضهما البعض، متحصنين ضد العاصفة الرملية أثناء ركوبهما على باتراش. لم يتمكنوا من فتح أعينهم. كان الرمل في كل مكان. كانت العربة يجب أن تكون بجانبهم مباشرة، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تأكيد ذلك. كان من الممكن أن يكونوا وحدهم في عاصفة رملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطمأنة نفسه، احتضن سوبارو الفتاة في ذراعيه بإحكام.
“إلى الأمام مباشرة. إلى الأمام مباشرة.”
جسم دودة الرمال الضخم انحنى للأسفل، ساحقًا عشرات من دببة الأويران تحتها بينما امتلأ الهواء بالرمل، ورائحة الزهور، وآهات الموت. لم تكن دببة الأويران صغيرة، لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بدودة الرمال التي يبلغ طولها عشرين ياردة.
رام، التي كانت شريان الحياة للفريق بأكمله، ركزت كل تركيزها على رؤيتها البعيدة. لم يكن من المفترض أن يكون صوتها مسموعًا من داخل العربة، لكن التقدم الثابت للعربة كان يتحدث نيابة عنها.
“لا يمكنني أن أقول الكثير عندما تقولين ذلك… هل تفهمين حقًا، رغم ذلك؟”
“برج الحكيم المظلل، ها…”
فجأة، شعر سوبارو بالغرابة. إذا لم يثق في رفاقه، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها أن يجتاز مثل هذه الرحلة الصعبة. كان تقريبًا غريبًا كيف لم يتردد على الإطلاق في إئتمان حياته على رام، أو في تصديقها بالكامل.
“هناك نوع من الثقل الخاص في الهواء بسبب المياسما. التعب الغريب الذي كنا نشعر به هو على الأرجح نتيجة لذلك، وربما يكون هذا هو السبب في أن أحدًا لم يتحدث كثيرًا بينما كنا نتحرك، خاصة في وقت لاحق من اليوم. أود الخروج من هذه الكثبان الرملية في أقرب وقت ممكن، لكن…”
ثم….
“—هم؟”
“مم-هم. كنت تقف في اتجاه الريح أمامي، لكن فمي لا يزال مليئًا بالغبار.”
ابتسم في الموقف المجنون، وهو يمسك القماش فوق فمه، شعر ببعض الهواء يمر عبر شفتيه.
“لا تقرأ عقول الناس. إنه مخيف.”
انفتح مجال الرؤية فجأة. العاصفة الرملية التي كانت تزأر بصوت عالٍ حولهم لم تعد مسموعة. حبيبات الرمل التي كانت تضربهم اختفت مثل الوهم.
كان هذا سؤالاً فلسفيًا قليلاً لطرح متى أصبح رينهارد رينهارد، لكن وفقًا لجوليوس، الذي عرفه لأكثر من عقد مضى، كان متطورًا تمامًا في ذلك الوقت.
“لا تكوني غير معقولة. لقد حجزت بياكو بالفعل هذا الدور.”
كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
كانت الرياح الرملية تضعف تدريجيًا حتى تنحسر مثل المد المتراجع وتبدأ رائحة الرمل في الارتفاع. لكن ذلك لم يحدث. كان الأمر كما لو أنه انقطع فجأة.
“طائر…؟ لماذا يجب أن أفعل ذلك…؟”
كما لو أنهم قد تم جرهم إلى مسرح مختلف تمامًا عن المكان الذي كانت العاصفة الرملية تهب فيه.
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
لو أن الحكيم قد بنى البرج هناك، لما وصل إليه أحد أبدًا.
“—جوليوس .”
حذرت بياتريس، وبتلاش تنظر مباشرة إلى الأمام وتهمس بخفة لتؤكد ذلك.
“تواجه المملكة المقدسة لغوستيكو صعوبة في صيانة طرقها لأنها مغطاة بالثلوج الدائمة. الإمبراطورية الفولاكية واتحاد كاراراجي يحتويان على العديد من الأجناس في بلدانهم، مما يؤدي إلى تنوع واسع في العادات. مع هذه الاختلافات الكبيرة، تكون الصراعات أكثر شيوعًا. لذا للإجابة على سؤالك، لا، الدول الأخرى ليست آمنة هكذا.”
بينما كان يحرك شفتيه الجافتين وهو يستدير، رأى العربة جالسة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس على مقعد السائق، كان جوليوس يبدو مذهولًا من الهروب من العاصفة الرملية، تمامًا مثل سوبارو. ومع ذلك، عند سماع سوبارو، ضبط قبضته على اللجام وأومأ.
” ”
“لقد تدربت على الأرضية السيئة. رغم أنني لا أستطيع أن أدعي أن كل ذلك كان من أجل هذه اللحظة.”
ورفعا قبضتيهما معًا، يحتفلان بتجاوز وقت الرمال.
“المالك هناك، يبدو أنه فقد ساقه.”
“لقد فعلناها! لقد فعلناها!”
دون التعليق على نظرة رام، حول سوبارو انتباهه إلى ميلي. كانت تجلس على مقعدها، مسندة رأسها.
“نعم! وأتساءل لماذا كنت تصرخ في أذني بيتي بهذه الطريقة؟!”
“ماذا—؟!”
دون التعليق على نظرة رام، حول سوبارو انتباهه إلى ميلي. كانت تجلس على مقعدها، مسندة رأسها.
بينما كان سوبارو يهتف، امتدت كف بياتريس من تحته، وضربت رأسه للخلف. مع تأرجح رأسه مع قوة الضربة، نظر سوبارو إلى بياتريس بغضب.
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
“السبب في أن هذه المنطقة صحراء هو أن المياسما الشديدة تقتل كل النباتات. لكن هنا تمطر، وليس كما لو أن درجة الحرارة ترتفع فجأة أو شيء من هذا القبيل.”
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
“لقد كنت مزعجًا للغاية وأنت تتمتم بنفسك بينما تحمل بيتي! تتحدث عن ‘النزول المفاجئ’ و ‘الطرق الوعرة’ وأيًا كان ما كنت تتحدث عنه! دائمًا ما ترن في أذني بيتي!”
“بالطبع، أليس كذلك؟ هذا الأمر يعتمد عليك، لذا سأعتمد عليك في التوجيهات التفصيلية.”
ردت بياتريس على شكوى سوبارو بحدة.
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
احمر وجه سوبارو مدركًا أن كل ما كان يتمتم به بينما كان يتشبث ببياتريس للراحة للحفاظ على الأمل كان في الواقع قد قيل بصوت عالٍ. سعل بشكل محرج.
كانت الرياح الرملية تضعف تدريجيًا حتى تنحسر مثل المد المتراجع وتبدأ رائحة الرمل في الارتفاع. لكن ذلك لم يحدث. كان الأمر كما لو أنه انقطع فجأة.
“آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيّا بنا! هذا يجب أن يكون جيدًا.”
“`
هيا، ثلاث تهليلات! هيب هيب هورا!”
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هورا…”
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يفرك باتراش ويشكرها على عملها الشاق، نظر سوبارو إلى البرج أمامهم مباشرة، مرئي في السماء الليلية. ربما لأن تأثيرات المياسما قد خفت بعد اجتيازهم وقت الرمال، كانت النجوم مرئية في السماء الليلية. ومع هذا الضوء، كان واضحًا أن البرج قد اقترب.
صوته بدا وكأنه مليء بالفخر.
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
“—نغه! جوليوس ! أحضر العربة! بياكو، تعالي معي!”
“انظر، إنه دليل على أن المرحلة قد تغيرت. الصحراء أصبحت حقلًا من الزهور—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتحركوا في الخارج خلال وقت الرمال وتجنبوا الوحوش الشيطانية بقدر الإمكان. لكن حتى في ذلك الحين، لا يمكنكم تجنب الضباب. أكبر عقبة لتخطي الكثبان هي ذلك الضباب الكثيف.”
” ”
كان له رأس مسطح، وجسم عريض، وقشور صفراء، وكان يمشي على أربع أرجل. كان جسده مشابه إلى حد ما للتنين الوفي لأوتو، ولكنه بدا أكثر قوة، وكأنه يمتلك الكثير من التحمل.
“حقل… من الزهور…؟”
بينما تلاشى الحماس عند اجتيازهم، تجمد خد سوبارو. في ذراعيه، تجمدت بياتريس أيضًا، وفتحت عينيها الكبيرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها. إنه بسبب أنني كنت أسافر معك لفترة الآن. بدأت أحس بذلك، على ما أعتقد.”
بعد أن نجوا من خطر وقت الرمال، أخيرًا اقتربت المجموعة من برج بليديس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحولهم الآن كان هناك جنة مليئة بالزهور النابضة بالحياة والجميلة.
“كيف ذلك؟”
ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
تأتي عبارة “في ذروة الازدهار” إلى الذهن بينما كان سوبارو ينظر حوله.
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
إذا كان مجرد حقل من الزهور، ربما كان يشعر بلحظة من السلام عند المشهد الهادئ. لكنهم كانوا في صحراء قاحلة مليئة بالمياسما والوحوش الشيطانية—كان حقل الزهور هذا مستحيلًا.
” ”
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه تنين جيلاس القوي في المناخات الرملية. هذا النوع من التنين مناسب جدًا للعواصف الرملية والبيئات الجافة. إنه من النوع الأكبر، لكنه يتمتع بمزاج لطيف ويسهل التعامل معه. إنه النوع المتوطن هنا.”
كانت جنة مليئة بالزهور لدرجة أنه لم يكن هناك مكان للخطو دون دهسها. شعر سوبارو بإحساس ألفة غري عند رؤية هذا المشهد غير الطبيعي وغير المفهوم.
“لا، آسف لأني أزعجتكم بشأن ذلك. لكنني لم أخترع أي شيء من ذلك. إنهم دائمًا الشباب أمثالكم أنتما الاثنين، في كل مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن له أي أطراف. الجسد الطويل والسميك الذي كان يشبه الأفعى تقريبًا. ولكن بين لونه الرملي والرائحة التي كان يطلقها ، وحقيقة أنه لم يكن لديه أي عيون، أدرك سوبارو ما هو.
“—إنهم دببة الأويران.”
“مستحيل؟!”
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
نظر إلى الجوار، فرأى أن ميلي قد انتقلت إلى مقعد السائق في العربة وكانت تحدق في الحقل حولهم. كانت دائمًا تبدو هادئة ومستريحة، لكن الدم تلاشى من وجهها، وكان هناك استعجال متوتر في عينيها.
ربما كانت تريد أن تخبر الجميع بالحفاظ على الهدوء، لكنها توقفت في منتصف الطريق.
“هذا صحيح—لا داعي للقلق. أنا أوفي بوعودي.”
“دببة الأويران…؟”
خدش رأسه بشكل بائس، تمتم سوبارو لنفسه بإحباط.
“وحوش شيطانية تتنكر كزهور وتهاجم الناس. عادة ما يكمنون في الانتظار مع زملائهم في الغابات، ولكن…”
“لا أستطيع التفريق بهذا القدر. ربما لا يجب عليك التخلي عن الذي تجده بسرعة؟”
“لا أعلم عما تتحدث. وليس لدي أي شكاوى بشأن السيد الفارس، لكنك من جلبتني إلى هنا، يا سيد. ألا يعني ذلك أنك مسؤول عن مرافقتي؟”
عند سماع ذلك، نظر سوبارو حوله مرة أخرى. كان حقل الزهور الملون يمتد بقدر ما يمكن للعين أن ترى—كان يعتمد على حجم الوحوش الشيطانية، ولكنه بالتأكيد لم يبدو وكأنه يوجد واحدة أو اثنتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
أصابت قشعريرة عمود سوبارو الفقري عندما تخيل الهجوم من قبل هذا العدد الكبير من الوحوش الشيطانية.
“سوبارو، ماذا حدث؟ قالت رام إن رؤيتها البعيدة انقطعت فجأة…”
“توقفي هناك، إيميليا-تان. ابقي هادئة .”
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
كانت إيميليا تنظر من النافذة الصغيرة في العربة، لكن سوبارو أشار فورًا لإيقافها.
أغلقت إميليا فمها بسرعة، خمنت من نبرة صوت سوبارو وظهور حقل الزهور المفاجئ أن هناك شيئًا غريبًا يحدث.
“… توقف عن الابتسام وقم بعملك، باروسو. مكانك ليس في العربة، بل في الخارج مع تنينك الأرضي الحبيب. إذا كنت بطيئًا، ستُترَك في الخلف .”
“هذه الزهور…”
بدأوا يركضون عبر بحر الرمال مرة أخرى، عازمين على الاختراق.
“إذا كان وقت الرمال هو المرحلة الأولى، فإن الثانية هي حديقة الوحوش الشيطانية… يبدو أن خبث الحكيم في مستوى آخر تمامًا.”
“الفكرة نفسها ليست خاطئة. إنها مجرد مسألة أن تصطف النجوم، أليس كذلك؟”
فخ ثانٍ تم وضعه للإيقاع بالأشخاص عندما أسقطوا حذرهم بعد تجاوز المرحلة الأولى.
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
تحذير ميلي وحقيقة أن الوحوش الشيطانية كانت نائمة فقط. لو لم يكن هناك كلاهما…
“لا يزال الوقت مبكرًا للتنفس بسهولة… أعتقد أنكِ يجب أن تحفظي ذلك حتى نخرج من هنا.”
“لست شجاعًا بما يكفي لأتنفس بسهولة في موقف كهذا—البرج هو… هناك؟”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
تمكن سوبارو من نزع نظرته بعيدًا عن حقل الزهور. كان ظل البرج أقرب بكثير مما كان عليه قبل أن يجتازوا وقت الرمال. كان من الصواب الاعتماد على رؤية رام البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
“بحر الرمال الحقيقي …”
ومع ذلك—
كانت الجملة الأخيرة ناعمة بما يكفي ليسمعها سوبارو فقط.
“الوحوش الشيطانية تكون أكثر عنفًا بعد استيقاظها مباشرةً. لذلك…”
صوتها العذب فجأة نطق باسم البرج.
ربما كانت تريد أن تخبر الجميع بالحفاظ على الهدوء، لكنها توقفت في منتصف الطريق.
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
“هسس هسس هسس.”
كان السبب واضحًا.
استيقظ حقل الزهور. ببطء، كما لو كانت الأرض نفسها ترفع.
“لا تقلق. في الوقت الحالي، أنت بالفعل الشخص الذي يعرفني أفضل في العالم بعد نفسي مباشرة.”
” ”
“—نغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
تقلص حلق سوبارو عندما رأى وحش شيطاني يقف على بعد ياردات قليلة أمامه. ليس بسبب الحركة المفاجئة، بل بسبب مدى قبح الوحش.
قليلًا فقط. فقط استمروا لبعض الوقت.
” ”
“بيتي توافق. لكن أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التكهن بما قد يكون الحكيم قد خطط له، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أحدًا قد وصل إليه من قبل.”
هزت رام رأسها.
لقد أطلقت ميلي عليه اسم دب الأويران، وكان لديه شكل يشبه الدب. لكن ذلك انطبق فقط على ظله. كان هناك فرق حاسم.
“أخبرتك، أليس كذلك؟ لقد استغرقني نصف يوم من المراقبة الدقيقة للتأكد من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
كان طوله حوالي ثلاثة ياردات. الأرجل كانت قصيرة، لكن الأذرع كانت طويلة بما يكفي لتصل إلى الأرض أثناء الوقوف. كانت هناك زهور زاهية تنمو من ظهره، لكن الجانب الأمامي كان الأكثر تأثيرًا.
بالنظر إلى الأعلى، وجه سوبارو نظره إلى الجانب الشرقي من البلدة، إلى البرج الذي يمكن رؤيته من الحانة ومن الشوارع الرملية الدوارة – البرج الذي كان يلوح بشكل مهيب فوق كل شيء.
جذور الزهور التي تمتد عبر جسده وتخرج من الأمام كانت كثيفة لدرجة أنها بدت تقريبًا كفراء أسود. بين محجر العين الغارق والعيون الخافتة، بدا الأمر كما لو كان جثة حية، كما لو أن الجذور تمتص كل الحيوية من الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الزهور والوحش لم يكونا يعيشان في تناغم. كانت الزهور تقتله بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أغ.”
“—لا تتحرك.”
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
“مشوه…؟”
شم الوحش الشيطاني الشبيه بالجثة، كما لو كان يؤكد وجودهم. بدأ سوبارو في البلع عند ذلك، لكن ميلي أوقفته.
“يأتي وقت الرمال ثلاث مرات في اليوم. لذا فهذه هي الفرص الوحيدة لدينا. لكن لا يمكننا أيضًا أن ندع أنفسنا نصبح غير صبورين.”
كان هناك رائحة حلوة في الهواء. التناقض بين عطر الزهور وقبح الدب جعل سوبارو يرغب في التقيؤ. حتى أنه جعله يفتقد العاصفة الرملية العنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا-تان…”
لو أمكن فقط أن تأتي وتزيل كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هورا…”
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
لكن تلك المناجاة لم تكن لتتحقق، ومد الدب الأويران مخالبه نحو—
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيّا بنا! هذا يجب أن يكون جيدًا.”
“هسس.”
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
كانوا في طريقهم لاستعادة كل شيء، لكن كان هناك العديد من الأشياء التي كان يجب تركها من أجل مهمتهم. على مدار العشرين يومًا الماضية، بدأ سوبارو في فهم ذلك تقريبًا مثل جوليوس .
كان هناك صوت جذب انتباه الدب الأويران من سوبارو. كانت ميلي، التي حافظت على هدوءها أكثر من الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، تم تبخير ناتسكي سوبارو من الرقبة إلى الأعلى، وتم محو وعيه دون حتى لحظة للتفكير.
وضعت إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى سوبارو والجميع بأن يهدأوا. ثم مدت إصبعها وحاولت جذب انتباه الدب الأويران نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان وقت الرمال هو المرحلة الأولى، فإن الثانية هي حديقة الوحوش الشيطانية… يبدو أن خبث الحكيم في مستوى آخر تمامًا.”
“هسس هسس هسس.”
هزت إصبعها جانبًا إلى جنب بينما كانت تصدر أصواتًا لجذب انتباهه. كان الأمر أشبه بما قد يفعله شخص لتهدئة قطة صغيرة. كان سيكون مشهدًا لطيفًا إذا كان قطة بالفعل، لكن مع وحش شيطاني مفترس، كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم رعب.
“هسس هسس هسس هسس.”
“ماذا قلت؟!”
واصلت، وهي تهز إصبعها بينما تصدر أصواتًا، وشيئًا فشيئًا، انتقل انتباه دب الأويران من سوبارو إلى إصبعها.
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
“هسس هسس هسس… هسس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، ولكن رجاءً ابذل جهدك!”
بعد أن ركز على إصبعها، أشارت به إلى جانب العربة. على إثر ذلك، تبع دب الأويران دعوة إصبعها، بخطوة واحدة بطيئة في ذلك الاتجاه.
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
“إيميليا، هذا لا يساعد. أعتقد أنه سيجعل سوبارو أكثر اكتئابًا.”
“—نغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت بلورة أرجوانية مع تعويذتها، مستهدفة وحشًا شيطانيًا يسد طريق باتراش. مع تحديد الهدف، تسارع لجزء من الثانية، ثم أصاب الهدف.
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
لقد قبضوا على سيريوس في بريستيلا، وكانت حاليًا تُنقل إلى العاصمة. بحلول الوقت الذي يجد فيه فريق سوبارو أنفسهم خارج كثبان أوغوريا، يجب أن تكون سيريوس قد وصلت إلى العاصمة.
كانت إيميليا وبياتريس لا تزالان متجمدتين، لكن التوتر في عيونهما كان يخف تدريجيًا. إذا تحرك الذي استيقظ بالفعل بعيدًا، قد يتمكنون من مناقشة كيفية التعامل مع بقية الحقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ضريح على الحافة الشرقية البعيدة من كثبان أوغوريا حيث يُقال أن ساحرة الحسد محبوسة. وكان يُقال أن برج بليديس للمراقبة هو المكان الذي يمكن للحكيم مراقبة هذا الختم عبر السنوات.
لم نحصل حتى على وقت للاحتفال بتمكننا من اجتياز وقت الرمال معًا بعد—
“غرااااارر!”
ربما نوع من الغاز السام؟
في تلك اللحظة، انطلق زئير منخفض ومدوٍ عبر الحقل.
وأشار سوبارو برأسه، ونظر إلى الداخل للمرة الأخيرة ثم توجه إلى مكانه الخاص على العربة.
في مواجهة وضع طارئ مفاجئ، كان من السهل أن ينهار القلب. كان ذلك ينطبق على البشر، بالطبع، ولكن أيضًا على تنانين الأرض—لذلك لم يكن أحد يلقي اللوم على جوزيف.
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
“اللعنة.”
عندما كسر زئير جوزيف الصمت، دار دب الأويران في ذلك الاتجاه.
—لا، ليس فقط ذلك.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
كروح زميل، لم يكن يريد أن يخبره أحد بالبحث عن روح أخرى. إذا انفصلت علاقته مع بياتريس، هل كان سيتركها؟ كان هذا ما طلبه من جوليوس أن يفكر فيه.
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
إيميليا، جوليوس ، وسوبارو وبياتريس كانوا جميعًا يقاتلون قتال جيد، ومن بينهم—
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
فجأة، ارتفع الحقل ككل، مطلقًا عواءً وحشيًا. الهواء امتلأ برائحة الزهور الحلوة السامة، وغريزة القتل الأساسية للدببة اخترقت المنطقة بينما هاجمت الوحوش الشيطانية العربة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أنه من الصعب الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، لكن السماح بوجود ثغرة مثل هذه هو أكثر الأشياء خطورة يمكنك فعلها. لن أقول ألا تخفض حذرك أبدًا، ولكن على الأقل لا تفعل ذلك بطريقة واضحة يمكن لأي شخص أن يلاحظها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—يكفي ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
تشكلت المانا بسرعة إلى رمح جليدي قبل أن يخترق وجه أحد الوحوش الشيطانية.
“الوحوش الشيطانية تكون أكثر عنفًا بعد استيقاظها مباشرةً. لذلك…”
دخل رأس الرمح في فمه المفتوح، محطمًا رأسه من الداخل ومجمدًا إياه في نفس الوقت. انهار دب الأويران للخلف دون صوت، مزيلاً العديد من أصدقائه معه.
“اركضوووووا!!!”
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…زوار؟ …في وسط عاصفة رملية؟ مرحبًا بكم.”
في اللحظة التي أدرك فيها أن الهجوم الاستباقي كان من إيميليا، صرخ سوبارو.
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
“إنه نفس الأمر مع راينهارد، ولكن لديكما عادة سيئة في التقليل من تقدير أنفسكم. شيء كهذا يعتبر تواضعًا مفرطًا. في الواقع، هذا شيء ينطبق على العديد من الأمور، إذا سألتني.”
برد فوري، سحب جوليوس اللجام بعنف، وانطلقت العربة .
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ربما كانت بياتريس على حق. إنه مكان قد يحدث فيه أي شيء.
وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتووووووون!”
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
حولهم، كانت حقول الزهور الهائلة تتمايل ، مطلقة رائحة حلوة بينما كانت الوحوش الشيطانية العنيفة تضغط نحوهم. كانت تنهض من كل مكان، من جميع الجهات.
في نهاية أذرعهم الطويلة، كان الأمر كما لو أنهم كانوا يرتدون قفازات صبار كابوسية. إذا كانت لديهم نفس قوة الدب، كان من السهل تخيل اللحم الدموي الكريه الذي سيبقى إذا هبطت ضربة واحدة منهم.
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
“لا يوجد شخص آخر مناسب لهذه المهمة. إنها فن سري لقبيلة الأوني، لذا لا يمكن لأحد آخر استخدامها.”
بقدر ما كانت العربة متينة، لم تكن لتتمكن من الصمود إذا ضربتها ضربة كهذه…
كروح زميل، لم يكن يريد أن يخبره أحد بالبحث عن روح أخرى. إذا انفصلت علاقته مع بياتريس، هل كان سيتركها؟ كان هذا ما طلبه من جوليوس أن يفكر فيه.
“هي! يا! نعم! أنت… اضربهم!”
كان الجميع يرتدون ملابس جديدة للسفر عبر الكثبان الرملية وتجمعوا عند مدخل المدينة في الصباح الباكر. انبهر سوبارو عندما رأى حالة العربة المنتظرة هناك.
في لحظة ما، قفزت إيميليا على سقف العربة وكانت تلوح بذراعيها، مكونة العديد من شفرات الجليد لمنع هجمات الوحوش الشيطانية الشرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رقصات الضوء الزرقاء أنزلت موتًا جميلًا ولكنه قاسٍ على الوحوش الشيطانية، مكونة مساحة صغيرة حول العربة.
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
“وااااو! هذه هي إميليا-تان الخاصة بي! أقع في الحب مرة أخرى!”
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
“بصراحة، أنا ضعيف. أنا ضعيف ولا أمتلك القوة الكافية تقريبًا، لذا أنا دائمًا نادم على الأمور. ربما لا توجد ليلة واحدة لم أتمنى أن أكون قويًا بما يكفي لئلا أكون عاجزًا للغاية.”
“تبدو هادئًا للغاية، باروسو. إذا كنت لا تريد الموت، فالأفضل أن تركض وكأن حياتك تعتمد على ذلك.”
لكنه لم يكمل سؤاله أبدًا.
“بالطبع… انتظري، رام؟!”
” “.
“رام، ليس كما لو أن سوبارو يطلب منكِ فعل ذلك لأنه يريد. لقد تراجع فورًا عما قاله في الأصل لأنه اعتقد أن ذلك كان الاختيار الأفضل—”
تحمس سوبارو عند قتال إيميليا، لكن صوت بارد أعاده إلى الأرض. عند النظر، رأى أن سائق العربة قد تغير من جوليوس إلى رام.
“كأنني سأسمح لهذا بأن يتأثر بشيء غامض مثل الحظ.”
لم يكن بهذا الغباء، لكن…
كان الإرهاق من استخدام الرؤية البعيدة لا يزال واضحًا على وجهها، لكنه لم يؤثر على تعاملها مع اللجام. تاركة القيادة لها، سحب جوليوس سيفه وانتقل إلى جانب العربة، واستخدم سيفه ببراعة قطع أي وحش شيطاني يجرؤ على الاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع ذلك، خدش سوبارو رأسه ثم نظر إلى ريم أيضًا.
“…لم ألاحظ…”
“لا أستطيع السماح للسيدة إيميليا بتحمل هذا العبء وحدها.”
قليلًا فقط. فقط استمروا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يراقب، رد جوليوس برشاقة . وفي الوقت نفسه، كان سيف الفارس يلمع ببراعة، يخترق أذرع ووجوه عدة وحوش شيطانية مختلفة، مقلصًا قدرتهم على القتال. مع هجوم دب قوي آخر ، كان هناك وميض حيث اخترق نصله رأس، مدمرًا دماغه.
إذا كان مجرد حقل من الزهور، ربما كان يشعر بلحظة من السلام عند المشهد الهادئ. لكنهم كانوا في صحراء قاحلة مليئة بالمياسما والوحوش الشيطانية—كان حقل الزهور هذا مستحيلًا.
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
“… أنت تخاف بسهولة، أيها السيد. لقد قمت بتغطية ذلك.”
“اللعنة. لن أخسر الآن! هل أنتِ مستعدة للانطلاق، بياكو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، ولكن رجاءً ابذل جهدك!”
“بالطبع! هل تنفد وقودك، سوبا…رو؟!”
“أخبرتك، أليس كذلك؟ لقد استغرقني نصف يوم من المراقبة الدقيقة للتأكد من ذلك.”
كان سوبارو يمسك اللجام بيد واحدة بينما يرفع بياتريس باليد الأخرى، وقفت على ظهر باتراش. تشابكت أيديهما، وشعر سوبارو بشيء ملتهب يتصاعد في قاع معدته—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
“ماذا—؟”
“مينيا!”
ظهرت بلورة أرجوانية مع تعويذتها، مستهدفة وحشًا شيطانيًا يسد طريق باتراش. مع تحديد الهدف، تسارع لجزء من الثانية، ثم أصاب الهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
أصاب السهم الأرجواني الوحش الشيطاني بينما تبلور رأسه ثم تحطم مثل الزجاج.
“ليس كما لو أن أي شخص من الخارج يأتي هنا. فتح هذا المكان خلال النهار، وأثناء وقت الرمال ، هو في الأساس مجرد هواية لي. لم أكن أتوقع حقًا أن أحصل على أي زبائن.”
“حسنًا، عمل رائع، بياكو!”
كان هناك أثر من الاستسلام في صوت جوليوس. رد سوبارو ببساطة بصوت خشن “نعم”.
“لكن لا أستطيع الإطلاق بتهور! يجب علينا إدارة ذلك بعناية—مينيا!”
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
لكن السيدة لم تقبل مثل هذا الاعتراف السطحي بالحب. قامت بتحريك ذيلها وأسقطت سوبارو على الأرض الرملية.
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
إيميليا، جوليوس ، وسوبارو وبياتريس كانوا جميعًا يقاتلون قتال جيد، ومن بينهم—
“هذه الزهور…”
“أغ! آررغ! كان هذا هو ورقتي الرابحة!”
ومع ذلك—
سلاحهم النهائي الذي كان صامتًا حتى الآن وقف أخيرًا وضرب العربة بوجه أحمر.
ومع ذلك، فإن اتباع طائر يطير دون استراحة كان مهمة شاقة لأولئك الذين ليس لديهم أجنحة.
لم يكن هناك أي دليل، ومن وجهة نظر معينة، كان قرارًا مجنونًا تمامًا.
نظرت إلى الوحوش الشيطانية التي رفضت إطاعتها، مدت كفها.
من أجل الوصول إلى برج بليديس، سيتعين عليهم المرور عبر صحراء حقيقية. بسبب ذلك، قاموا بتبديل التنين الأرضي الذي جلبوه معهم بتنين محلي للتعامل مع الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إليكم عقاب للأطفال السيئين! تعال، دودة الرمال!”
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
بدا الأمر وكأنه كلمات طفل متنمر يختلق معركة، لكن في الرد، كان هناك قوة هائلة هزت الأرض تحت دببة الأويران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفجرت الرمال من الأرض وظهر رأس دودة الرمال الضخمة.
“هل هذا فخ خلقته الطبيعة؟!”
“رااااارغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هسس هسس هسس.”
“مستحيل؟!”
“مما أتذكره، أكبر ما يصلون إليه عادة هو طول ذراع رجل بالغ.”
“أعتقد أن هذا الجانب منك لطيف حقًا.”
كان هناك رائحة كريهة عندما ارتفعت في الهواء وابتلعت عدة دببة أويران. الطريقة التي كانت تمضغهم ثم تدفع العشرات منهم فقط بتحريك جسمها كانت مذهلة.
كما لو أنهم قد تم جرهم إلى مسرح مختلف تمامًا عن المكان الذي كانت العاصفة الرملية تهب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو محق. أنا الوحيدة التي يمكنها القيام بالدور الذي تقترحه، سيدة أنستاشيا . و…”
“انطلقي، دودة الرمال! حطميهم جميعًا!”
“لم أكن متأكدًا. لم أرغب في إثارة الذعر غير المبرر.”
“الخطوة الأولى في التفكير هي وقت الاعتراف. إذا اعترفت الآن، أعدك أنني لن أغضب كثيرًا.”
“انتظري، حقًا؟! هل أنتِ جادة؟! هيه! حقًا؟! بالفعل؟!”
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
جسم دودة الرمال الضخم انحنى للأسفل، ساحقًا عشرات من دببة الأويران تحتها بينما امتلأ الهواء بالرمل، ورائحة الزهور، وآهات الموت. لم تكن دببة الأويران صغيرة، لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بدودة الرمال التي يبلغ طولها عشرين ياردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحوش شيطانية تتنكر كزهور وتهاجم الناس. عادة ما يكمنون في الانتظار مع زملائهم في الغابات، ولكن…”
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
“بينما هنا، كل ما يجب الحذر منه هو الرياح والمياسما وأيضًا الوحوش الشيطانية.”
صفقت ميلي بيديها، وكان هناك انفجارات من الرمال واحدة تلو الأخرى من عدة أماكن مختلفة.
كانت صحراء ضخمة، وكان هناك عدد هائل من الوحوش الشيطانية من جميع الأنواع. رؤية رام البعيدة يمكنها الاتصال فقط بالأهداف التي يمكن مطابقة ترددها—ستضطر إلى المحاولة عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—رام. رام هي مفتاحنا للخروج من هذه المتاهة الرملية.”
كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
“أنا آسف! لكن ادخر ذلك لوقت لاحق! هناك طائر يطير في السماء الآن! هل يمكنك الرؤية من خلال عينيه؟”
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لدى رام أفكارها الخاصة، وكان من غير المخلص التحدث عنها بناءً على المظاهر وحدها.
“قليلًا فقط! إذا اندفعنا مباشرة إلى البرج بهذه الطريقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
ثلاث مرات في اليوم – في الصباح، في الظهيرة، وفي منتصف الليل – تهب عاصفة رملية قوية عبر هذه الأراضي. هذا ما كان يسميه السكان المحليون وقت الرمال. بالنظر إلى ما قاله صاحب الحانة عن المياسما (جو خانق)، كان الأمر أشبه بالاقتراب بشكل لطيف وقريب من موقع نفايات سامة.
لم يكن هناك طريقة لدببة الأويران أن تستسلم فقط عندئذ، لكن إذا تمكنوا من تغيير الوضع قليلاً، قد يكون من الممكن الخروج بخطة للهروب. مصدقين هذه الإمكانية، نادى سوبارو على رفاقه بأعلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أود أيضًا أن أقول إن من الآداب الصحيحة أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه عندما تكون في محادثة جادة.”
قليلًا فقط. فقط استمروا لبعض الوقت.
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
“أنت الوحيد الذي يستطيع التعرف عليه على حقيقته.”
“لا نهاية للحمقى المتهورين مثلكم. لكن لا يوجد أحد وصل إلى برج الحكيم في وسط ذلك البحر من الرمال. إذا كنتم محظوظين، ستعودون أحياء، لكن معظمهم لا يزالون مدفونين هناك في الرمال.”
“—؟”
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
فجأة، ضاق بؤبؤي عيني سوبارو.
كانت بياتريس الوحيدة الأخرى في الرحلة التي أخبرها سوبارو عن فوكسيدنا، وكانت تشك بشدة في الروح الصناعية الأخرى التي تخفي هويتها.
كان هناك شعور خفيف بشيء غير صحيح. كان ضوءًا. في مكان ما في منتصف البرج، بدا كما لو أن هناك شيئًا يضيء.
كانت بياتريس ملتفة بدقة في ذراعي سوبارو. كان يتحكم في لجام باتراش بينما يحتضنها بإحكام وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العربة الكبيرة تجرها تنانين الأرض. كان سوبارو يمسك بالزمام بينما كان يجلس جوليوس بجانبه يراقب محيطهم. كانوا قد استقروا على هذا الترتيب لأنه إذا كان الجميع داخل العربة، فسيكونون بطيئين في الاستجابة إذا حدث شيء ما، ولكن كما يوحي الحديث العرضي، كان الطريق حتى الآن سلميًا.
“ماذا—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
لكنه لم يكمل سؤاله أبدًا.
“رااااارغ!”
” ”
مع مواجهة المجموعة أخيرًا بداية التحدي الحقيقي، حان الوقت لميلي للدخول في مهمتها.
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
وميض ضوء عبر السماء، أصاب رأس سوبارو مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
في لحظة، تم تبخير ناتسكي سوبارو من الرقبة إلى الأعلى، وتم محو وعيه دون حتى لحظة للتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت إميليا فمها بسرعة، خمنت من نبرة صوت سوبارو وظهور حقل الزهور المفاجئ أن هناك شيئًا غريبًا يحدث.
—لم يكن هناك أحد قادر على الصراخ في تلك اللحظة الرهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن كل من رأى ذلك، كل من بدأ في الصراخ، تم تبخيره بنفس الطريقة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا مرة أخرى، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن أحد يلومهم.
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
بفقدان رؤوسهم، انهارت تنانين الأرض على الأرض، وتدحرجت العربة على جانبها.
“رينهارد سيكون بخير. سيأتي بالتأكيد.”
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك طريقة لدببة الأويران أن تستسلم فقط عندئذ، لكن إذا تمكنوا من تغيير الوضع قليلاً، قد يكون من الممكن الخروج بخطة للهروب. مصدقين هذه الإمكانية، نادى سوبارو على رفاقه بأعلى صوته.
“إذا كان بإمكانك أن تعيش حياتك بدون الذهاب إلى هناك، فهذا للأفضل. أنت…”
لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
“… كم هو فظ. أنت منتبه بشكل مذهل على الرغم من أنك باروسو.”
في لحظة ما، قفزت إيميليا على سقف العربة وكانت تلوح بذراعيها، مكونة العديد من شفرات الجليد لمنع هجمات الوحوش الشيطانية الشرسة.
تم القضاء على المجموعة بالكامل.
“أود أيضًا أن أقول إن من الآداب الصحيحة أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه عندما تكون في محادثة جادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
“لا تحاولي أن تتصرفي بخشونة. لقد بللت نفسك قليلًا هناك، مثلما فعلت أنا، أليس كذلك؟ أنا أعرف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
