1 -
“— سوبارو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفتح الباب المؤدي إلى الكنيسة بقوة، استُقبل سوبارو وراينهارد بصوت ملائكي.
— بدا من المريع بشكل لا يوصف كيف أن زوجات ريغولوس يؤمنَّ بقوة زوجهن المطلقة.
لم تكن لديها خبرة في التزلج، لكنها عوضت ذلك بإحساسها الطبيعي بالتوازن، متقنةً التسارع والتباطؤ حسب الحاجة لتنفيذ هجماتها.
بدا صوتاً جميلاً يفوق الفهم البشري، يقف عند المذبح بفستان زفاف أبيض — إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفترض أن قول ‘مت بيدي’ سيكون وقحًا بعض الشيء. لقد أظهرتَ حسن النية من أجل زوجاتي وهذه المرأة البائسة. لذلك، أود أن أرد بالمثل. لا أريد أن أبدو وكأنني رجل أناني وجبان. أريد للناس أن يعرفوا أنني رجل بسيط غير منشغل بالرغبات العظيمة. أنا قانع فقط باللحظات الصغيرة والبسيطة من السعادة التي يمكن العثور عليها في الحياة اليومية.”
بدت مذهلة للغاية في ذلك الفستان الأبيض النقي، بشعرها الفضي الطويل المتلألئ المزدان بإكسسوارات جذابة. بدا المنظر ساطعًا لدرجة أن سوبارو شعر أنه سيصاب بالعمى، وتمنى لو أنه كان هو من اختار لها هذا الزي بنفسه.
“…لا يوجد جليد على جسده. تمامًا كما حدث من قبل في الكنيسة.”
لكن كما كانت رذاذات الماء في الحقيقة تجلّيات عنفٍ مدمر، أظهرت مهارات راينهارد القتالية مستوى غير بشري — كل ضربة من ضرباته بدت قوية بما يكفي لإنهاء أي قتال ضد أي خصم آخر. كان المشهد مذهلًا بما يفوق الوصف.
“سيدة إيميليا!… على أي حال، يبدو أننا وصلنا في الوقت المناسب تمامًا.”
“— سوبارو.”
نظر راينهارد حول الكنيسة، وهز رأسه بعد أن التقط التوتر الخافت في الأجواء.
“ومن خلال الوضع، يبدو أن الحفل لم يسر بسلاسة. من الواضح أننا لسنا مرحب بنا هنا.”
كانت الكنيسة واسعة. امتدّ سجّاد أحمر على الأرضية، والجدران مزينة، مما أضفى أجواءً مهيبة على الحفل وجعل المذبح منصة رائعة للعروس والعريس. كان هناك حوالي خمسين ضيفًا، جميعهم نساء جميلات يرتدين فساتين متطابقة، مما خلق مشهدًا نابضًا ومثيرًا.
“انسَ مشاعرك المجروحة للحظة! جرب الحصول على جسد يمكن أن يتأذى أيضًا! ما هذا الذي رأيناه للتو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد، ولكن ذكر ذلك الآن فأل سيئ للغاية.”
كان من الممكن أن يكون المشهد مثاليًا لولا حقيقة أن أعينهن كانت خالية من أي مشاعر إنسانية. كل واحدة منهن تحمل تعبيرًا بلا حياة يشبه الدمى.
هجمات راينهارد البدنية، سحر إيميليا، وحتى الماء — لم يُظهر أيٌّ منها أي تأثير مرئي عليه.
“الأمر ليس صادمًا للغاية، ولكن حتى لو لم نكن هنا من أجل إيميليا – تان، فهذا لا يبدو كزفاف طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا… تان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الأحداث التي وقعت في الدقائق القليلة الماضية صادمة الواحدة تلو الأخرى، لكن لم يظهر أدنى أثر من المشاعر على وجوه النساء الشاحبة. حتى بعد رؤية راينهارد يموت أمام أعينهن.
تعليق سوبارو أثار رد فعل فوري من الرجل الذي كان يقف عند المذبح مرتديًا بدلة بيضاء — ريغولوس.
مد ريغولوس يده، والغضب واضح على وجهه، لكن إيميليا تملصت من قبضته في اللحظة الأخيرة.
زمّ شفتيه بامتعاض وهو ينظر بازدراء إلى الضيف غير المدعو.
“هيا، إيميليا – تان—هذا تبسيط شديد للأمور…”
“إذن أنت هو؟ أنت من تلاعبت به تلك المرأة الوقحة والمتهورة؟ …كم هو أمر غير مفهوم. لو كان ذلك الشخص ذو الشعر الأحمر، لبدا الأمر أكثر منطقية بعض الشيء، ولكن اختيارك بدلًا مني؟ هل عيناها مجرد خرز زجاجي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته تلك المرأة كان بوضوح معتقدًا مشتركًا بين جميع الزوجات الأخريات الحاضرات. لم تُظهر أي واحدة منهن أدنى اعتراض أو محاولة للتحرك، وكان هذا دليلاً قاطعًا على ذلك. بدا أن الطريقة الوحيدة لإخراجهن من هناك هي حملهن جسديًا.
ظهر وميض مفاجئ من الضوء الشاحب بجانب ريغولوس بينما يحدق في سوبارو وراينهارد.
“على الأقل سمها جواهر. وأيضًا، من الواضح أنني لن أبدو مميزًا إذا قارنتني بهذا الرجل، لذا توقف عن ذلك بالفعل.”
“اصمت. ما كان من المفترض أن يصير مناسبة احتفالية ومباركة سيصبح الآن مأتمًا. عليكم أن تستعدوا للانتقال من كونكم ضيوفًا إلى كونكم نادبين… لا، أعتقد أن ذلك غير ضروري، لأنكم ستنضمون إلى الراحلين قريبًا.”
خفض راينهارد ساقه الطويلة ببطء بينما أومأ له سوبارو.
ظلت إيميليا تحدّق هي الأخرى في ريغولوس كورنياس، الواقف فوق قطعة الجليد.
انخفض صوت ريغولوس، مشحونًا بعداء صريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّت إيميليا يدها، حيث تدفّقت المانا منها وهي تحاول التقاط راينهارد. أنشأت جدرانًا جليدية متتالية على طول مسار طيرانه، محاولةً إبطاءه بأيّ طريقة. لكن بمجرد أن اصطدم راينهارد بأحد الجدران، ترك خلفه فجوة على شكل إنسان في الجليد واستمر في الاندفاع.
“أنت واثق بنفسك للغاية رغم كل شيء. ناهيك عن الطلاق في المطار بعد شهر العسل — لقد تم رفضك عند المذبح مباشرة. ألا ينبغي أن تشعر ببعض الإحراج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال سوبارو بلهجة تهكمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامت ملامح ريغولوس بغضب شرير بينما زاد راينهارد من سرعته.
“وأيضًا، ألم تسمع هذا الرجل يُعرّف نفسه؟” أضاف وهو يشير بذقنه نحو راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق راينهارد كلماته كسيفٍ آخر، وضرباته كانت أشدّ وقعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قد استعرض تقريبًا كل النماذج التي يمكن أن يفكر فيها لكسر الحصانة الظاهرة. المصادر كانت جميعها من ألعاب ومانغا مختلفة، لكن هذا النهج الأساسي يجب أن يكون صحيحًا.
ضيّق ريغولوس عينيه الذهبيتين.
“ما كان؟ قديس السيف؟” رد بلا اهتمام. “سمعتُ هذا المصطلح من قبل. أليس هذا لقبًا لأحمق يائس لا موهبة له سوى التلويح بالسيف؟ هل تعتقد أن جلب شخص كهذا والاعتماد على قوته سيجعلني أنحني؟ هذا مضحك للغاية. أنتم تؤمنون أن الحماقة المحافظة للسلالات القديمة وأمثالها ستكون كافية لإسقاطي؟ هذا ليس سوى بشير لهزيمة مخزية أمام التقدم الحقيقي. هل هذا ما كنتم تأملون في تحقيقه هنا اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قد استعرض تقريبًا كل النماذج التي يمكن أن يفكر فيها لكسر الحصانة الظاهرة. المصادر كانت جميعها من ألعاب ومانغا مختلفة، لكن هذا النهج الأساسي يجب أن يكون صحيحًا.
“—! آه!”
” ‘لا موهبة سوى التلويح بالسيف’ هو وصف مناسب. بصراحة، هذا هو جوهر الكثير مما يتوقعه الناس مني. ولكن ما إذا كنت سأتمكن من أداء هذا الدور هنا لا يزال غير واضح.”
“توقفا عن اختلاق الأعذار! قد يمتن بيدي، لكنكما من أجبرني على التصرف. ستكون نيتكما القاتلة هي ما تقتلهن في النهاية. أنتما مجرد قتلة تستخدمانني لأقوم بعملكما القذر. لا تحاولا التهرب من المسؤولية، أيها القتلة القذرون…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه؟ إذن تعترف بالفارق في قوتنا؟ هذا شيء يستحق الإعجاب قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ريغولوس بينما الكتلة الهائلة من الماء التي يحملها فوق رأسه بدأت تتفتّت شيئًا فشيئًا، قبل أن تنفجر دفعة واحدة بقوة مدمّرة. بدت القوّة والقصور الذاتي هائلين لدرجة أنّ قطرات الماء بدت وكأنّها تلاحق سوبارو وإيميليا بينما ظلا يركضان في المسافة. ظلت تدمّر المباني والشوارع في طريقها، مكسّرة ومحطّمة كل شيء بينما موجة الدمار تقترب منهما بسرعة رهيبة.
“سواء كانوا يضحكون أو يغضبون أو يبكون أو حتى نائمين، هم يظلون نفس الشخص! أنت الشرير الوحيد هنا!”
بدا رد ريغولوس جريئًا بلا خوف، لكن راينهارد اكتفى بهز رأسه ونفيه ببساطة. كانت يده مستندة إلى مقبض السيف عند خصره — السيف المقدس الأبيض الذي لا يفارقه أبدًا.
“ــــ؟ أعتذر. ولكنني اعتقدت أن هذه كانت الطريقة المثلى لمفاجأة خصمنا. وقد نجحت. رغم أنني أفضل عدم الموت مرة ثانية إن أمكن ذلك.”
أخذ راينهارد نفسًا عميقًا قبل أن يكمل.
بينما بدأ الغسق يخيم على الشوارع، انفجر غضب ريغولوس الطفولي. كان الشرير ذو الشعر الأبيض يلوّح بذراعيه بعنف، ممزقًا الأرصفة ومنهارًا على المباني. موجة من الدمار حوّلت الحي الجميل إلى أنقاض.
“هذا السيف التنيني إرث عائلي، نُقل عبر أجيال عائلة أستريا. إنه بلا شك أعظم سيف في العالم. لكن… لديه عيب واحد.”
“حسنًا، سأتولى مواجهته كما خططنا. اعمل على كشف سر مناعته يا سوبارو.”
“أنت…!”
“أوه، حقًا؟ وما هو هذا العيب؟”
لم تكن إجابته الغامضة مطمئنة كثيرًا، لكن سوبارو أراد أن يصدق أن راينهارد قد قبل العرض بخطة ما للخروج منتصرًا. ولكن قبل أن يتمكن من الاستفسار أكثر، لوّح ريغولوس بذراعه الممتدة بخفة.
“من المستحيل سحب هذا السيف من غمده إلا في وجود خصم جدير بالمواجهة. بمعنى آخر” — حدقت عينا راينهارد الزرقاوان في ريغولوس — “هذا السيف قرر على ما يبدو أنك لست خصمًا لائقًا.”
بعد أن تخلى عن محاولة إقناعهن، ركض سوبارو صاعدًا كومة الأنقاض حيث وُجد المذبح سابقًا ليبحث عن النجم الرئيسي في المعركة اللاإنسانية التي تدور في الخارج. وعندما وصل إلى القمة ونظر إلى ساحة المعركة، لم يستطع إلا أن يهتف.
بينما يركز سوبارو انتباهه بالكامل على مطاردهم، مدت إيميليا روحًا صغرى كانت على كف يدها. رفع سوبارو حاجبيه بحيرة لوهلة، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
“— غـه”
“— ماذا؟”
تحركت برشاقة راقصة على الجليد، بتقنيات جميلة تستحق لقب “جنية الجليد”. وبينما تتزلج بفستانها الممزق بجرأة، استمرت في اللعب به وإثارة غضبه.
مهما كانت نية راينهارد من هذا التعليق، انقلب وجه ريغولوس بتعبير مرير من الإهانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علم سوبارو أن راينهارد لا يكذب، متذكرًا الوقت الذي لم يستطع فيه راينهارد سحب سيفه أثناء المعركة ضد إلزا. بالطبع، هذا الكشف لن يقدم أي عزاء لريغولوس.
“ثرثرة، ثرثرة، ثرثرة! اصمت فحسب! لا أحد يهتم!”
فكر راينهارد في العرض بصمت. بالنسبة لسوبارو، بدا الأمر وكأنه أسوأ صفقة على الإطلاق.
“اسمعني جيدًا! ما فائدة قديس السيف الذي لا يستطيع حتى استخدام سيفه بشكل صحيح؟ لا تستخفوا بي أيها التافهون عديمو القيمة. أنا وأنتم ننتمي إلى عوالم مختلفة. أنتم ناقصون، بينما أنا كامل تمامًا! الأغبياء العاجزون عن تقدير قيمتهم إلا بمقارنتها بالآخرين ليس لديهم الحق في الحكم علي!”
في غمضة عين، أرسلت ركلة راينهارد ريغولوس طائرًا إلى الخلف بقوة هائلة. أطلق ريغولوس صرخة “غاه!” بينما انزلق على الأرض دون أن يتمكن من كسر سقوطه، قبل أن يصطدم مباشرة بكومة من الأنقاض. انهارت الكومة تمامًا وهو يخترقها من الجانب الآخر.
“تغيّر الحديث بشكل حاد…” تمتم سوبارو. “وماذا الآن؟”
“هل مرت فترة طويلة منذ أن صححك أحدهم؟ تبدو متعلقًا جدًا بمقارنة نفسك بالآخرين لشخص يزعم أنه كامل تمامًا أو أيًا كان.”
“الخطة O!”
“إيميليا – تان! اصنعي أحذية للتزلج على الجليد! شفرات أسفل الحذاء… شيء حاد ينزلق على الجليد!”
“ــــــ! ليس لرجل معيب مثلك الحق في إلقاء المواعظ على رجل مكتمل مثلي!!!”
لم يستطع سوبارو مقاومة الإشارة إلى الواضح، ففقد ريغولوس أعصابه وثار غاضبًا، ليلجأ أخيرًا إلى شيء أقوى من مجرد الكلمات.
وبينما توقع سوبارو من رئيس الأساقفة أن يلاحقهما في نوبة غضب…
انطلق الشرير للأمام وهو يصرخ، مطلقًا عاصفة من الدمار اجتاحت الكنيسة مباشرة باتجاه الدخلاء. لم يكن هناك فرق بين الحجارة والخشب — كل شيء تحوّل إلى غبار تحت قوة هجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قفز عاليًا لدرجة بدت كأنهم سيغادرون الغلاف الجوي، هبط راينهارد بجانب سوبارو وإيميليا بينما يراقبون المكان الذي سقط فيه ريغولوس. دون قدرة راينهارد على التحليق، لم تكن هذه الخطة لتنجح.
“سوبارو، من هذا الطريق.”
وفي الوقت نفسه، تركت إيميليا سيفها الجليدي وسددت ركلة نحو راينهارد. أمسك بالسيف الجليدي الطائر فورًا، ووجهه نحو ريغولوس الذي وقف متجمّدًا في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمرت الأبنية الحجرية الجميلة للمدينة بفعل الشظايا وانهارت مع دويٍّ مدوٍّ.
“واااوه؟!”
قال سوبارو بلهجة تهكمية.
صرخ سوبارو بينما أمسك به راينهارد من خصره وقفز في الهواء، متجنبًا بسهولة تيار الدمار. ظلت عينا سوبارو تدوران عندما أنزله راينهارد برفق على الأرض. بعد تفادي الهجوم بسهولة بقفزة واحدة، استعد قديس السيف للتقدم نحو ريغولوس.
“صحيح، لقد جرّبت تقريبًا كل شيء، ويبدو أن الهجمات المباشرة لا تؤثر. هذا يعني أنه سيتعين عليّ تجربة أساليب أكثر التفافًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلاوة على ذلك، حدث شيء تغيّر بشكل ينذر بالخطر—
“لا تتحرك! إذا حاولت أي شيء، اعتبر حياتهم قد انتهت!”
“أيها الوغد…! توقف عن الطيران هنا وهناك مثل الحشرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريغولوس هو الشرير هنا، لذا لن ألومكن على أي شيء. لكن سأقول شيئًا واحدًا فقط.”
لكن راينهارد توقف عندما أخذ ريغولوس بقية الحاضرين كرهائن. على الرغم من أنه كان يشير إليهم مباشرة بيديه في تهديد علني، ظلت النساء المتأنقات بأناقة يشاهدن المعركة بعيون خالية من العاطفة أو أي نوع من ردود الفعل البشرية.
كلها تشير إلى وجود شخص آخر غير سوبارو قد تم جلبه إلى هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بكل قوته حتى يصل صوته إليه.
“اللعنة، هذا يتجاوز مجرد امتلاك أعصاب فولاذية. من هن هؤلاء السيدات؟”
“كنت أعلم أنكِ ستثقين بي وتنتظرين. بصراحة، أكثر شيء كنت قلقًا بشأنه هو ألا أصل في الوقت المناسب للحفل أو أن تقومي بفعل شيء متهور قبل أن نصل…”
“هن زوجاتي العزيزات، عذارى جميلات يحببنني كما أحبهن. هل ستدينون هؤلاء النساء البريئات بمصائر مروعة؟ يا لكم من أشرار، ألا تخجلون؟!”
ومع انقشاع الوهج الأزرق وتلاشي الغبار، بدا أن الكنيسة قد تعرضت لتغير جذري.
ما إن سمع صرخة التحذير تلك، حتى انشق سطح الماء.
“واو. كنت قد خمّنت بالفعل، لكن لا فائدة حقيقية من الحديث معك، أليس كذلك؟”
كانت المعركة مع ريغولوس اختبارًا لمعرفة ما إذا أمكنهم كسر حصانته. إذا تمكنوا فقط من تجاوز ذلك، فإن ريغولوس لم يكن أفضل بكثير من مجرد بلطجي عادي.
كانت هناك دلائل واضحة على تأثير عالم سوبارو لا تزال تتغلغل في هذا العالم، لدرجة أنه لم يستطع مجرد الضحك عليها — إذن ماذا لو كانت أسماء رؤساء الأساقفة هي نفسها؟
كان من الصعب تحديد مدى جدية ريغولوس. لم يكن لأي شيء يقوله أي معنى حقيقي. بادئ ذي بدء، هو من أخذ زوجاته المفترض أنه يحبهن كرهائن. لكن ما جعل الأمر أسوأ هو أن تهديده غير المنطقي كان فعّالًا بالفعل ضد سوبارو وراينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الكلمات كافية لطمأنته بأنّ راينهارد لا يزال سالمًا رغم أنّ ذلك بدا مستحيلًا. وبالفعل، ظهر راينهارد دون أن يصاب بأذى، وهو ما زال يتجه مباشرة نحو ريغولوس.
“؟! ماذا؟! من أين يأتي صوتك؟!”
“أنا لا أرغب أبدًا في إيذاء أي من زوجاتي. لكن إذا قاومتما، فلن يكون لدي خيار سوى قتلهن واحدة تلو الأخرى… يا لكم من وحوش قاسية! تجبرونني على ارتكاب مثل هذه الفظائع.”
“عم تتحدث حتى؟ نحن لا نهددهن بأي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط تقبل أنه ليس لدي أي ضعف على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقفا عن اختلاق الأعذار! قد يمتن بيدي، لكنكما من أجبرني على التصرف. ستكون نيتكما القاتلة هي ما تقتلهن في النهاية. أنتما مجرد قتلة تستخدمانني لأقوم بعملكما القذر. لا تحاولا التهرب من المسؤولية، أيها القتلة القذرون…!”
“هل أنت بخير يا راينهارد؟ …يا إلهي! هل هذا حقًا على ما يرام؟!”
صرّ على أسنانه، وحدّق ريغولوس فيهما بعينيه المليئتين بالكراهية. كان جادًا تمامًا، يؤمن بكل كلمة قالها. حتى شعوره بالعدالة لم يكن كذبة.
“ما كانت تلك التقنية البهلوانية للاغتيال قبل قليل؟”
إذا كان ذلك ممكنًا بأي شكل، أراد سوبارو إنقاذ الرهائن. لكنهم كانوا يتعاملون مع قاتل قد ينفجر في أي لحظة، وهناك حوالي خمسين شخصًا. حتى راينهارد لن يستطيع إنقاذهم جميعًا دفعة واحدة.
باستخدام قوة ذراعه فقط، لوّح راينهارد بجسد ريغولوس وألقى به مباشرة نحو الأسفل بسرعة هائلة. أرسلته الحركة المَرنة القوية نحو سطح الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد التوتر في الجو بينما سيطر ريغولوس على الوضع —
“— لا تنساني.”
لم يستطع تحديد ما إذا كان ذلك بسبب الصدمة أو شيء آخر تمامًا.
ظهر وميض مفاجئ من الضوء الشاحب بجانب ريغولوس بينما يحدق في سوبارو وراينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا سوبارو ولا إيميليا ولا راينهارد نفسه فهموا ما حدث للتو. وجاء الجواب من الشخص الذي أطلق هذا التحدي.
ملأ الضوء الكنيسة بأكملها، وفي اللحظة التالية، انبعث صوت فرقعة مدوٍّ بينما تجمد الهواء. تلت ذلك فرقعات عديدة أخرى، مؤلفةً لحنًا يملأ المكان.
ثم ارتفع حاجز هائل من الجليد في وسط الكنيسة.
“صحيح! كان مشتعلاً حقًا. لقد تفاجأت أنا أيضًا. ماذا حدث؟”
فصل الجدار الأزرق اللامع ريغولوس عن النساء اللواتي كان يهددهن. كما ابتلع المذبح بالكامل وحاصر الجزء السفلي من جسد ريغولوس، مثبتًا إياه على الأرض.
في اللحظة التالية، ضغطت إيميليا بسيف جليدي على حلقه.
وصلت كراهية سوبارو تجاه ريغولوس إلى أعماق جديدة لم يدرك أنها موجودة. متجاهلًا انفجاره الغاضب، استمرت إيميليا في البحث في ذكريات الساعات القليلة الماضية.
“لقد أسقطت حذرك. خسرت.”
“حسنًا. الآن فرصتنا يا إيميليا – تان! كما قال راينهارد، علينا نقل الجميع إلى مكان آمن! هم جميعًا… انتظري… هل سيستمعون لنا أصلًا؟”
“لقد كان ينادي زوجاته بالأرقام، وأصبح غاضبًا بجنون فقط لأنني ضحكت، وعندما قلت أنه يشبه طاغية، قالت إحدى زوجاته أنه أشبه بـ ‘ملك صغير’… نعم، ‘ملك صغير’.”
“…لا أستطيع تصديق هذا. ألا تمتلكين ذرة من الاعتبار؟ لقد تمكنتُ للتو من محاصرة هؤلاء المتطفلين. هذه هي اللحظة التي كان ينبغي على زوجاتي أن يمدحنني فيها لطردي الأشرار بشجاعة. الجميع وثق بأن رد فعلي كان صائبًا وعادلاً. إذًا، ما الذي تفعلينه؟”
“— غـه”
تم سحبهما بواسطة الجليد الطائر في الهواء، وفجأة ابتعد سوبارو وإيميليا عن مسار ريغولوس.
“أطلق سراحي وسراح الآخرين فورًا. لا أستطيع التحدث باسم الجميع، لكن بالتأكيد بعضهم يطيعك خوفًا فقط. يجب أن تهتم بشكل جيد بمن يرغب في البقاء معك حقًا بعد ذلك —”
“قرار رائع. يبدو أن حتى أحقر اللصوص يمتلك ذرة من الشرف. اسمح لي أن أظهر احترامي.”
“إيميليا! ابتعدي! هذا لن يوقفه!”
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ما زال يرفض التحرك. لكن بصرف النظر عن رأي السيف، أعتقد أنّه خصمٌ خطير.”
عادةً، كانت هذه ستكون نهاية المعركة. إيميليا لم تكن مخطئة في افتراض ذلك. لكن ريغولوس لم يكن شخصًا عاديًا.
“…إذا اضطررنا لذلك، سأنتزعه وأقسمه نصفين.”
“هيه! يا! أورياه!”
“يبدو أنني اتخذت القرار الصائب بعدم اختيارك زوجة لي.”
بمجرد أن قطع كلامه، قفز ريغولوس بلا اكتراث. السرعة والمسافة اللتان قطعهما كانا غير طبيعيتين تمامًا. طار في الهواء مثل سهم وهبط فوق برج الساعة الذي يطلّ على الحي الثالث في المدينة.
“سواء كانوا يضحكون أو يغضبون أو يبكون أو حتى نائمين، هم يظلون نفس الشخص! أنت الشرير الوحيد هنا!”
بتنهيدة ثقيلة وتحرك بسيط من جسده، تحرر ريغولوس بسهولة من الجليد الذي من المفترض أن يثبته. توسعت عينا إيميليا دهشةً عندما تحطمت قيوده الجليدية. وقبل أن يتمكن أي أحد من الرد، أمسك ريغولوس بعنقها الشاحب بيد واحدة ورفعها في الهواء بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنفقد الوقت، سوبارو!”
“غـه… هاااه…”
استنشق بحدة وهو يستدير ليجد ريغولوس يطاردهم، يسير على الممر المائي المتجمّد الذي كانوا يتزلجون عليه، بينما يتصدّع الجليد تحت قدميه مع كل خطوة.
“من الواضح أنكِ تمتلكين ميولاً عنيفة، والأسوأ من ذلك أنكِ لا تفهمين كيف تدعمين وتحترمين رجلكِ بشكل صحيح. مع هذا السلوك المزاجي الطبيعي، لا يهم إن كنتِ عذراء جسدًا وعقلًا. كل ما أنتِ عليه هو داهية تعبث بقلبي النقي. لم ألتقِ من قبل امرأة شريرة مثلك.”
“لو كان الأمر متعلقًا بالقوة التدميرية فقط، لربما جربت أن أسحقك في شق بالأرض… لكن لدي فكرة أخرى. تحمّلني للحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقب ريغولوس بملل بينما تتلوى إيميليا، رافسةً بصدره ومنطقته الحساسة بلا جدوى.
“لقد قلتَ هذا من قبل، ولكن هذا قاسٍ جدًا يا سوبارو. لدي مشاعر أيضًا، كما تعلم.”
“توقف عن هذا! اتركها فورًا أيها الأحمق!” صرخ سوبارو.
“— ياا!”
بدت إيميليا متضايقة، تكافح لتصف الأمر بدقة. ولكن، سحب سوبارو أنفاسه بحدة عند ردها، وكأن شكوكه تأكدت.
“أحمق؟” مال ريغولوس برأسه. “بالتأكيد تتحدث عن نفسك. ألا ترى ما يحدث حولك؟ أم أنك ببساطة تخليت عن محاولة فهمه؟ هل يجب أن أشرح كل شيء صغير؟ أنت تعتمد فقط على لطف الآخرين دون حتى محاولة التفكير بنفسك. ماذا يجعلك ذلك كشخص؟”
أكّد راينهارد أنّه ينوي فعل ما خمنته إيميليا بالضبط. تقبّلت إيميليا ذلك وكأنه أمر طبيعي تمامًا، لكن سوبارو لم يكن متأكدًا مما يشعر به حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
“غـه…”
“شيء سمعته بينما كنت محتجزة…”
“حسنًا. رجاءً، أطلق سراح السيدة إيميليا. سنستمع إلى مطالبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع سوبارو ريقه بينما تكلم راينهارد. تشوهت وجنتا الشرير وهو يلتفت نحو راينهارد.
“…لا يوجد جليد على جسده. تمامًا كما حدث من قبل في الكنيسة.”
تعليق سوبارو أثار رد فعل فوري من الرجل الذي كان يقف عند المذبح مرتديًا بدلة بيضاء — ريغولوس.
“نعم، نعم. هذا هو السلوك الصحيح. بتواضع ورقي. تطورت اللغة ليتمكن الجميع من تحقيق رغباتهم. لهذا من المهم استخدام كلماتنا. هناك العديد والعديد من الأشخاص الذين يحاولون حل الأمور بالقوة عندما يمكن للدبلوماسية أن تكفي.”
إيميليا وراينهارد وضعا ثقتهما فيه وكانا يدعمان خططه.
“غـه…!”
“لا داعي للإطالة في الحديث. يؤلمنا أنا وصديقي رؤية معاناتها تتفاقم أكثر.”
“أوه؟ إذن تعترف بالفارق في قوتنا؟ هذا شيء يستحق الإعجاب قليلًا.”
لكنّ الأساقفة لم يكونوا من النوع الذي يمكن مواجهته بهجوم مباشر فحسب —
“حقًا؟ إذن دعني أكون صريحًا — ألقِ السيف المعلق على خاصرتك وتعال إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار ذلك في سوبارو شعورًا سيئًا. لم يكن هناك خير من أن تتوقف معركتهم دون أي تقدّم أو أدلة لاختبار فرضية جديدة.
لإثبات مطلبه، رفع ريغولوس إيميليا أعلى في الهواء. وبينما يمسكها، حاولت مرارًا استخدام سيفها الجليدي ضده، لكنه لم يتأثر على الإطلاق.
“بغض النظر عن نوع الحياة التي نعيشها، فإن الموت يأتي سريعًا جدًا. مهما كانت الإنجازات عظيمة، ومهما كانت الخطايا رهيبة، فإن الموت يأتي للجميع بشكل متساوٍ. في هذا العالم، حيث تُترك جميع أنواع عدم المساواة دون عقاب، فإن الموت هو المعادل اللطيف والقاسي في آن واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزال راينهارد سيف التنين دون تردد وسلمه لسوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إذا اضطررنا لذلك، سأنتزعه وأقسمه نصفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا بالتأكيد أحد الخطط، لكن للأسف، أشك أنك ستتمكن من سحبه أيضًا. لا تقلق. أعدك أنني سأستعيد السيدة إيميليا.”
بعد تبادل الحديث بصوت خافت، تقدم راينهارد بلا سلاح.
“توقف عند هذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمر ريغولوس راينهارد بالتوقف على مسافة حوالي خمسة أمتار منه، وأطاع راينهارد.
كان بإمكان راينهارد عبور تلك المسافة في غمضة عين، لكن ريغولوس كان في وضع يمكنه من قتل إيميليا بحركة إصبع. حتى لو كان راينهارد أقوى كائن حي، بات عليه أن يتصرف بحذر شديد.
تمسك سوبارو بخصرها كما طُلب منه. وبينما تميل بجسدها نحوه، قامت إيميليا بإنشاء كتلة جليدية فوق رأسيهما وأطلقتها خلفهما مباشرة.
وظلّت قوة ريغولوس — سلطة الجشع — لغزًا تامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوته جعلته يبدو محصنًا تمامًا ضد الهجمات، بينما منحته قوة هائلة في نفس الوقت. بالطبع، لا توجد قدرة مثالية، ولا بد أن هناك نقطة ضعف ما. تلك النقطة ستكون مفتاح هزيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن للأسف، في تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو خطة لاستعادة السيطرة على الوضع، مما أجبره على الاعتماد على راينهارد.
كان بإمكان راينهارد عبور تلك المسافة في غمضة عين، لكن ريغولوس كان في وضع يمكنه من قتل إيميليا بحركة إصبع. حتى لو كان راينهارد أقوى كائن حي، بات عليه أن يتصرف بحذر شديد.
هجمات راينهارد البدنية، سحر إيميليا، وحتى الماء — لم يُظهر أيٌّ منها أي تأثير مرئي عليه.
“لقد فعلت ما طلبته. ماذا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تدفق المشاعر بينك وبين السيدة إيميليا أحادي الجانب جدًا ليُطلق عليه علاقة. بالإضافة إلى ذلك…”
“أفترض أن قول ‘مت بيدي’ سيكون وقحًا بعض الشيء. لقد أظهرتَ حسن النية من أجل زوجاتي وهذه المرأة البائسة. لذلك، أود أن أرد بالمثل. لا أريد أن أبدو وكأنني رجل أناني وجبان. أريد للناس أن يعرفوا أنني رجل بسيط غير منشغل بالرغبات العظيمة. أنا قانع فقط باللحظات الصغيرة والبسيطة من السعادة التي يمكن العثور عليها في الحياة اليومية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مباشرة إلى وسط القناة نحو الموجة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما تبقى على الماء كان راينهارد مواجهاً المياه المتدفقة —
“ألا تريد أن يتم فهمك بشكل خاطئ؟ أرى. يمكنني فهم ذلك جيدًا.”
بعد أن التقت نظراتهما للحظة، عادت نعمة التواصل الذهني لراينهارد إلى رأس سوبارو. مع تأكيد فشل الخطتين A (الإبط) وS (الضفيرة الشمسية)، انتقل إلى المرحلة التالية.
ريغولوس، سيريوس، كابيلا، ألفارد، وبيتلجيوس — أسماء رؤساء أساقفة طائفة الساحرة كانت جميعها متطابقة مع أسماء نجوم يعرفها سوبارو.
“أليس هذا منطقيًا؟ على أي حال، لدي شرط واحد فقط: تحمل إحدى هجماتي دون أن تتهرب أو تصدها. إذا فعلت ذلك، فسأعتبر النزاع بيننا وكأنه لم يكن. وسأغفر محاولاتك الجبانة لقتلي وقتل زوجاتي. ما رأيك في ذلك؟”
ملأ الضوء الكنيسة بأكملها، وفي اللحظة التالية، انبعث صوت فرقعة مدوٍّ بينما تجمد الهواء. تلت ذلك فرقعات عديدة أخرى، مؤلفةً لحنًا يملأ المكان.
تلألأت عينا ريغولوس الشريرتان وهو يمشي ببطء فوق سطح الماء. لم يكن هناك أيّ جليد تحت قدميه. كان ببساطة يعبر الأمواج المتلاطمة التي تُموج سطح الماء.
فكر راينهارد في العرض بصمت. بالنسبة لسوبارو، بدا الأمر وكأنه أسوأ صفقة على الإطلاق.
حتى راينهارد لن يكون قادرًا على تحمل القوة الكاملة لقوة ريغولوس.
ما أطلقه الشرير من يده لم يكن سوى تراب عادي. لقد التقط حفنة من الأرض ورماها. عادةً، كان ذلك ليُعتبر مجرد تشويش في أحسن الأحوال، لكن عندما غادر التراب يده، تحولت جزيئاته غير المؤذية إلى هجوم مرعب أشبه بوابل من الرصاص المتناثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذراعاه وساقاه وجذعه قد غُلِّفوا بالجليد تمامًا قبل أن يسقط عميقًا في الماء، لكن ريغولوس عاد إلى السطح حيًّا. وكما لاحظت، لم يكن هناك أي أثرٍ على جسده.
“حسنًا، أقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“حتى الخطتان A وS لم تكن لهما أي تأثير. آسف، قوتي غير كافية.”
ومع ذلك، ورغم قلق سوبارو، قبل راينهارد العرض بسهولة. حدق سوبارو بصدمة بينما تعمقت ابتسامة ريغولوس.
بإيماءة سريعة لإيميليا، توجه سوبارو إلى زاوية الكنيسة ليلتقط سيف التنين الأبيض الذي تركه راينهارد معه، ثم بدأ بالسير نحو الخارج.
“قرار رائع. يبدو أن حتى أحقر اللصوص يمتلك ذرة من الشرف. اسمح لي أن أظهر احترامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا منطقيًا؟ على أي حال، لدي شرط واحد فقط: تحمل إحدى هجماتي دون أن تتهرب أو تصدها. إذا فعلت ذلك، فسأعتبر النزاع بيننا وكأنه لم يكن. وسأغفر محاولاتك الجبانة لقتلي وقتل زوجاتي. ما رأيك في ذلك؟”
ظلت إيميليا تحدّق هي الأخرى في ريغولوس كورنياس، الواقف فوق قطعة الجليد.
شعر سوبارو بموجة من الاشمئزاز تغمره بينما استمر ريغولوس في ترديد هرائه المتعالي. ببطء، أشار ريغولوس بيده اليسرى نحو راينهارد، بينما لا يزال يمسك بإيميليا في الهواء بيده اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق راينهارد كلماته كسيفٍ آخر، وضرباته كانت أشدّ وقعًا.
“راينهارد، لديك خطة، أليس كذلك؟ أنا أثق بك هنا.”
“اهااااع!”
“لقد قطعنا وعدًا، سوبارو. ستتولى ما لا أستطيع فعله، أليس كذلك؟”
“عندما ينتهي كل شيء…”
“بالتأكيد، ولكن ذكر ذلك الآن فأل سيئ للغاية.”
“— سوبارو.”
بإيماءة سريعة لإيميليا، توجه سوبارو إلى زاوية الكنيسة ليلتقط سيف التنين الأبيض الذي تركه راينهارد معه، ثم بدأ بالسير نحو الخارج.
لم تكن إجابته الغامضة مطمئنة كثيرًا، لكن سوبارو أراد أن يصدق أن راينهارد قد قبل العرض بخطة ما للخروج منتصرًا. ولكن قبل أن يتمكن من الاستفسار أكثر، لوّح ريغولوس بذراعه الممتدة بخفة.
… ظلّ ريغولوس واقفًا هناك على سطح الماء، يراقبهما بطريقة مشؤومة دون أن يتحرك. لم يُظهر أي نيّة للّحاق بهما أو مطاردتهما.
“أوه، حقًا؟ وما هو هذا العيب؟”
لم يرَ سوبارو أي شيء. لكن من الواضح أن تلك الحركة البسيطة أطلقت شيئًا نحو راينهارد. هل كان هجومًا غير مرئي مثل “الأيدي غير المرئية” لبتيليغيوس؟ حتى هذا لم يستطع سوبارو تحديده.
كان من الممكن تفسيرها على أنها مجرد سخرية. كانت تصرفات ريغولوس تضع حتى أكثر الأزواج تسلطًا في موقف محرج. كان مطلق السلطة بكل طريقة ممكنة، تمامًا مثل ملك بلا عمق في الشخصية ليحكم.
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن راينهارد انهار وسط رذاذ من الدماء.
“حسنًا. الآن فرصتنا يا إيميليا – تان! كما قال راينهارد، علينا نقل الجميع إلى مكان آمن! هم جميعًا… انتظري… هل سيستمعون لنا أصلًا؟”
متساقطاً على ركبتيه قبل أن ينهار تمامًا، غطى سيل من الدماء السجادة القرمزية بينما ظلت أطراف “قديس السيف” ترتعش بصمت.
“هذا يبدو مشابهًا لمحاولة تفادي المطر، ولست واثقًا من شعوري حيال ذلك.”
في لحظة، ابتلع الدمار الناتج عن قطرات الماء العالم من حول راينهارد، ماحيًا كل شيء. وقف سوبارو عاجزًا عن الكلام وهو يشاهد مشهد الدمار الهائل الذي أعاد تشكيل المنظر الطبيعي أمام عينيه. لكنّ إيميليا أمسكت بيده المتشنجة وضغطتها برفق.
“ما…؟”
فكر راينهارد في العرض بصمت. بالنسبة لسوبارو، بدا الأمر وكأنه أسوأ صفقة على الإطلاق.
“رجاءً! لتُصِب هذه الهجمة!”
كانت تلك الحركات المرتعشة تشنجات تحدث عندما يصبح الجسد على شفا الموت. وعندما توقفت حتى تلك الحركات، باتت إشارة على أن آخر قطرات الحياة قد انقضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك شك في أن راينهارد فان أستريا قد مات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلّب من إيميليا عرضًا بهلوانيًا وتحكمًا خارقًا في السوط الذي لم يتدرب عليه سوبارو سوى لمدة عام. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديها أدنى شك في أنه سينجح.
“غـه…!”
“بغض النظر عن نوع الحياة التي نعيشها، فإن الموت يأتي سريعًا جدًا. مهما كانت الإنجازات عظيمة، ومهما كانت الخطايا رهيبة، فإن الموت يأتي للجميع بشكل متساوٍ. في هذا العالم، حيث تُترك جميع أنواع عدم المساواة دون عقاب، فإن الموت هو المعادل اللطيف والقاسي في آن واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— سوبارو، سيفي.”
“…ألا تستمعين لما يقوله الناس أبدًا؟”
أغمض ريغولوس عينيه بعد أن شاهد ضربته تنهي حياة راينهارد. ارتسمت على وجهه تعابير هادئة وهو يعلق على نتائج أفعاله كما لو كانت عملًا من السماء.
“تبًّا! أيتها الجرذان الهاربة!”
رابطًا بين هذه النقاط، انخفض صوت سوبارو. رمشت إيميليا بعينيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى الجدية.
“النهاية ستأتي لنا جميعًا يومًا ما. لهذا السبب يواصل الأحياء البحث عن الفرح. وأنا راضٍ بالأشياء البسيطة في الحياة. لو كنتُ شخصًا جشعًا، مدفوعًا برغبة لا تعرف الحدود للحصول على كل شيء في هذا العالم، لما تمكنت من العثور على السعادة أبدًا. لكنني مبارك لأن أجد الرضا في الأشياء الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عقدت إيميليا حاجبيها وهي تفكر في السؤال.
بينما يلمس صدره بالذراع الذي أنهى حياة راينهارد، أطلق ريغولوس نفسًا مرتعشًا. ثم طرح سؤالًا بسيطًا.
“واااااه! أنتِ مذهلة يا إيميليا – تان! ذكية جدًا! وجميلة أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصفتي شخصًا قنوعًا، اسمحوا لي أن أسأل: هل كنتَ قنوعًا في موتك؟ إذا لم تكن كذلك، فلكم خالص تعازيّ.”
“ألا تفهم بعد؟! العالم سيكون مكانًا أفضل من دون أحمق مثلك!”
“أوووورااااااااااااااا!”
مدّت إيميليا يدها. لم يتردد سوبارو، وبمجرد أن أمسك بها، شعر ببرودة تحيط بالهواء من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاح سوبارو ليغرق هراء ريغولوس وألقى كرسيًا باتجاهه. تحطم الكرسي إلى شظايا بينما أطاح به ريغولوس بعنف جانبًا قبل أن يوجه نظرة اشمئزاز نحو سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفرق الرئيسي أن الجليد الطائر حولهما كان خطرًا جدًا. إذا تراخى سوبارو عن قبضته على السوط ولو قليلًا، فسيضطران إلى السباحة على الفور.
في لحظة، ابتلع الدمار الناتج عن قطرات الماء العالم من حول راينهارد، ماحيًا كل شيء. وقف سوبارو عاجزًا عن الكلام وهو يشاهد مشهد الدمار الهائل الذي أعاد تشكيل المنظر الطبيعي أمام عينيه. لكنّ إيميليا أمسكت بيده المتشنجة وضغطتها برفق.
“بالمقارنة مع نقائه، أنتما صاخبان وبشعان.”
“لا! توقّف— غـه!”
“بالمناسبة، أنا فخور جدًا بكوني فارسًا غير شريف!”
مستوعباً فكرتها، أطلق سوطه ولفه حول الكتلة الجليدية التي تتحرك بسرعة بعيدًا عنهما. كانت القوة الناتجة كبيرة جدًا بحيث لم يستطع إيقافها، لكن هذا كان كافياً.
لم يقتصر الأمر على تشابه الأسماء فقط. كان اسم “ريغولوس” يعني في اللاتينية “الملك الصغير” — ما هي احتمالية وقوع صدفتين من هذا القبيل؟
داس سوبارو على السجادة التي تلطخت بدماء راينهارد، وسحب سوطه الموثوق “سوط غيلتي” من على خاصرته، ثم وجه ضربة باتجاه ريغولوس بصوت فرقعة بينما يركض في الممر.
خفض راينهارد ساقه الطويلة ببطء بينما أومأ له سوبارو.
ردًا على ذلك، رفع ريغولوس إيميليا للأعلى بشكل واضح.
زمّ شفتيه بامتعاض وهو ينظر بازدراء إلى الضيف غير المدعو.
“هل عيناك مجرد زينة؟ ألا ترى أن لدي رهينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ــــ هذا غريب. على حد علمي، قلت إنك ستطلق سراح الرهائن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نية راينهارد من هذا التعليق، انقلب وجه ريغولوس بتعبير مرير من الإهانة.
“—؟!”
كانت هذه جملة قصيرة وهادئة، تخفي وراءها غضبًا حقيقيًا ونية قاتلة.
تشوه وجه ريغولوس بصدمة عندما سمع ذلك الصوت.
خلف سوبارو، بدا وكأن ضوءًا مقدسًا أحمر يتصاعد ببطء من الأرض. الدماء التي انسكبت تحولت إلى شعلة ملتهبة أعادت إحياء الرجل الذي سقط — ذلك الرجل ذو الشعر الأحمر والعينين الزرقاوين، ذلك الخارق للطبيعة، كان واقفًا مرة أخرى.
شعرت إيميليا بالعجز، وكان سوبارو في نفس الوضع. كان يشعر بالخجل لأنه لم يستطع أن يرقى إلى مستوى الثقة التي وُضعت فيه.
“— بركة العنقاء.”
“إيميليا – تان! اصنعي أحذية للتزلج على الجليد! شفرات أسفل الحذاء… شيء حاد ينزلق على الجليد!”
وللحظة، ساد الصمت العالم. ثم انفجرت الكنيسة بارتجاج وضوء أزرق لامع.
أجاب صوت ساحر على السؤال غير المعلن من ريغولوس، وفي غمضة عين، انقلب ميزان القوى تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“حسنًا. الآن فرصتنا يا إيميليا – تان! كما قال راينهارد، علينا نقل الجميع إلى مكان آمن! هم جميعًا… انتظري… هل سيستمعون لنا أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار سوط سوبارو نحو المرأة الشقراء الواقفة متجمدة على الجانب الآخر من المذبح، وسحبها نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانبه عند المذبح المدمر، استدار راينهارد ونادى على سوبارو. كان السيف الجليدي، الذي ساهم بشكل رائع في تدمير الكنيسة، يتفتت بين يديه.
وفي الوقت نفسه، تركت إيميليا سيفها الجليدي وسددت ركلة نحو راينهارد. أمسك بالسيف الجليدي الطائر فورًا، ووجهه نحو ريغولوس الذي وقف متجمّدًا في مكانه.
“واااااه! أنتِ مذهلة يا إيميليا – تان! ذكية جدًا! وجميلة أيضًا!”
مع اختفاء المرأة التي كانت في مسار الهجوم، لم يتردد “قديس السيف”.
وللحظة، ساد الصمت العالم. ثم انفجرت الكنيسة بارتجاج وضوء أزرق لامع.
**
ومع انقشاع الوهج الأزرق وتلاشي الغبار، بدا أن الكنيسة قد تعرضت لتغير جذري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها؟ كنت سأفعل ذلك حتى لو لم تطلبي، لكن ماذا تخططين؟!”
“أعتقد أنني قلت هذا من قبل، ولكن…”
“— الآن، إيميليا-تان!”
ترددت إيميليا للحظة، لكنها سرعان ما قمعت الغضب الذي يشتعل في صدرها وبدأت بالجري مع سوبارو لتبتعد بسرعة عن ريغولوس.
الواجهة الأمامية للمبنى، حيث كان المذبح الرسمي والجدار الجداري، اختفت تمامًا دون أي أثر، مما ربط بشكل مذهل بين داخل الكنيسة وشوارع المدينة، التي بدأت تظهر عليها أولى علامات المساء.
غطى سوبارو فمه بإحدى يديه لتجنب استنشاق كل الغبار والأنقاض العالقة في الهواء، بعد أن أصبحت الكنيسة تتمتع بنظام تهوية “جديد ومحسن”، رفع يده الأخرى مشيرًا إلى راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن هذا! اتركها فورًا أيها الأحمق!” صرخ سوبارو.
“هل نحن متأكدون أنك لست وحشًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هذا مفهوم. وهذا يعني—”
“لقد قلتَ هذا من قبل، ولكن هذا قاسٍ جدًا يا سوبارو. لدي مشاعر أيضًا، كما تعلم.”
“ماذا ستفعل إذا لم تتمكن من سحبه؟ هل ستلوّح به وهو ما زال في غمده؟”
“انسَ مشاعرك المجروحة للحظة! جرب الحصول على جسد يمكن أن يتأذى أيضًا! ما هذا الذي رأيناه للتو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، اتركي الأمر لي! قد أبدو هكذا الآن، لكنهم لم يطلقوا عليّ لقب أمير الجليد عندما كنت طفلًا من فراغ!”
“إيميليا – تان، أحتاج إلى تلميح من نوع ما. أخبريني بأي شيء يخطر في بالك. عندما كنتِ معه، هل سمعتِ أو لاحظتِ أي شيء غريب؟ أي شيء حرفيًا.”
كان سوبارو مذهولًا مرة أخرى من مدى عبثية قوة راينهارد. ثم نظر إلى المرأة التي كان يحملها بين ذراعيه بعد أن انتزعها بعيدًا عن ريغولوس.
إيميليا وراينهارد وضعا ثقتهما فيه وكانا يدعمان خططه.
“آسف لأنني كنت قريبًا جدًا من الخطر. هل أنتِ بخير؟ هل أصبتِ بأي مكان؟”
“بالمقارنة مع نقائه، أنتما صاخبان وبشعان.”
حافظ سوبارو على صوته جادًا، محاولًا ألا يخيفها، لكن رد فعلها كان أقل مما كان يأمل. جلست على الأرض دون حراك، ولم تبدُ وكأنها سمعت كلامه على الإطلاق.
بعد أن التقت نظراتهما للحظة، عادت نعمة التواصل الذهني لراينهارد إلى رأس سوبارو. مع تأكيد فشل الخطتين A (الإبط) وS (الضفيرة الشمسية)، انتقل إلى المرحلة التالية.
لم يستطع تحديد ما إذا كان ذلك بسبب الصدمة أو شيء آخر تمامًا.
“من الواضح أنكِ تمتلكين ميولاً عنيفة، والأسوأ من ذلك أنكِ لا تفهمين كيف تدعمين وتحترمين رجلكِ بشكل صحيح. مع هذا السلوك المزاجي الطبيعي، لا يهم إن كنتِ عذراء جسدًا وعقلًا. كل ما أنتِ عليه هو داهية تعبث بقلبي النقي. لم ألتقِ من قبل امرأة شريرة مثلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما تبقى على الماء كان راينهارد مواجهاً المياه المتدفقة —
“— سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، صدّ راينهارد الركلة باستخدام غمد سيف التنين، لكن—
من جانبه عند المذبح المدمر، استدار راينهارد ونادى على سوبارو. كان السيف الجليدي، الذي ساهم بشكل رائع في تدمير الكنيسة، يتفتت بين يديه.
هز سوبارو رأسه عندما ناداه راينهارد. وكلاهما ارتدى ملامح جدية عندما استدارا. واتسعت عينا إيميليا البنفسجيتان وهي تنظر في نفس الاتجاه.
لقد تحمل إحدى هجمات راينهارد، وهذا بحد ذاته يستحق الإشادة. وصانعة السيف، إيميليا، كانت تُسند بواسطة ذراع راينهارد اليسرى.
ومع ذلك، تمامًا كما حدث مع عصا إيميليا الجليدية، تعرض كبرياء ريغولوس لضربة شديدة.
في ذلك الاشتباك اللحظي، تمكن راينهارد ببراعة من خطفها بعيدًا عن ريغولوس. كانت إيميليا بجانبه تمسك بحلقها بينما تحاول تحمل نوبة سعال مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب قليلاً تخيل أن كل هذا مجرد صدفة.
“إيميليا – تان! هل أنتِ بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— راينهارد!”
“كاه، آك… أنا بخير. حلقي يؤلمني قليلًا فقط…”
“هذا السيف التنيني إرث عائلي، نُقل عبر أجيال عائلة أستريا. إنه بلا شك أعظم سيف في العالم. لكن… لديه عيب واحد.”
“لم يفعل شيئًا لكِ؟ أو يقول شيئًا غريبًا؟ يبدو من النوع الذي قد يحاول فجأة لعق خد فتاة أو شيء من هذا القبيل. أيضًا، فستان الزفاف هذا لطيف جدًا. من ساعدكِ على تغييره؟ هل كان ريغولوس؟ غرر، لن أسامح ذلك الوغد أبدًا. لكن اختيار الفستان كان حقًا موفقًا. تبدين جميلة مهما ارتديتِ. أنتِ حقًا ملاكي.”
هل كان ذلك أيضًا بفضل قوّته؟ ما هذا الهِبة العجيبة التي تجمع بين المناعة المطلقة والقدرة على المشي فوق الماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ا-اهدأ يا سوبارو. لا أفهم شيئًا مما تقوله على الإطلاق.”
“حتى الخطتان A وS لم تكن لهما أي تأثير. آسف، قوتي غير كافية.”
كان سوبارو يلهث من أنفه حتى بينما تحثه إيميليا على التوقف، وخداها يشتعلان باللون الأحمر. رؤية قلقه الكبير جعلتها تبتسم.
وللحظة، ساد الصمت العالم. ثم انفجرت الكنيسة بارتجاج وضوء أزرق لامع.
“أنا بخير حقًا. شكرًا لك. كنت أعلم أنك ستأتي لإنقاذي.”
“كنت أعلم أنكِ ستثقين بي وتنتظرين. بصراحة، أكثر شيء كنت قلقًا بشأنه هو ألا أصل في الوقت المناسب للحفل أو أن تقومي بفعل شيء متهور قبل أن نصل…”
“أحذية للتزلج…؟ آه! إن كنت تعني الأحذية التي تنزلق على الجليد، لقد رأيتها من قبل! أعتقد أنها هكذا…!”
“هه-هه، لم يكن عليك القلق. لن أتزوج به أبدًا. إذا كنت سأتزوج، فلا بد أن يكون من شخص أحبه.”
“أوووورااااااااااااااا!”
“صحيح! الحمد لله. بالمناسبة، عن ذلك الشخص…”
عند تفحصه عن كثب، اتسعت عيناه عندما لاحظ أخيرًا مدى بشاعة مظهر صديقه. الجزء الأمامي من سترته البيضاء كان ممزقًا بشكل كبير، والأجزاء الظاهرة من صدره كانت مغطاة بالدماء. أطلقت إيميليا أيضًا صرخة عندما لاحظت ذلك. بدا وكأنه تعرض لانفجار.
“أوه، لا! سوبارو، أنتَ مصاب! هل ساقك بخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنفقد الوقت، سوبارو!”
قبل أن يتمكن سوبارو من إشباع فضوله، لاحظت إيميليا إصابته. كانت ساقه اليمنى ملفوفة بإحكام بضمادات، مع تسرب طفيف للدم منها. طغى قلقها تمامًا على محاولته تغيير الموضوع.
“لا بأس.”
“لا بأس، لا بأس” قال سوبارو بينما ينقر بقدمه على الأرض. “أعلم أن الأمر يبدو سيئًا، لكنه لا يزعجني كثيرًا على نحو مفاجئ. الضمادات فقط تجعل الأمر يبدو أكثر درامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
“حقًا؟ أنت دائمًا تتحمل بصمت، لذا أشعر ببعض القلق…”
“هل أنتِ بخير؟ لم تتعرضي لأي إصابة، أليس كذلك؟”
“أقدر قلقكِ، لكنني لن أكذب في موقف كهذا. الأهم من ذلك…”
أطلق راينهارد نفسًا حادًا وبدأت ملامحه تصبح غير واضحة. ثم دفع بنفسه من على الماء ثم الهواء، متفاديًا الموجة وظهر مباشرة أمام ريغولوس.
حاول سوبارو تحويل المحادثة إلى موضوع أكثر أهمية من ساقه — وهو راينهارد، الذي سمح لريغولوس بإلحاق جرح مميت به لتحرير إيميليا.
“أيتها الفاجـــرة!”
“شكرًا لك، سوبارو. لقد أنقذتني.”
“هل أنت بخير يا راينهارد؟ …يا إلهي! هل هذا حقًا على ما يرام؟!”
“غـه…!”
“انتظر، راينهارد! قد لا يكون ذا فائدة كبيرة، لكن خذ هذا!”
عند تفحصه عن كثب، اتسعت عيناه عندما لاحظ أخيرًا مدى بشاعة مظهر صديقه. الجزء الأمامي من سترته البيضاء كان ممزقًا بشكل كبير، والأجزاء الظاهرة من صدره كانت مغطاة بالدماء. أطلقت إيميليا أيضًا صرخة عندما لاحظت ذلك. بدا وكأنه تعرض لانفجار.
رغم القتال العنيف الذي استمر لفترة طويلة، بدا ريغولوس غير متأثر تمامًا، ولم يكن حتى يلهث خلال المعركة. حتى بعد أن غُمر بعمق تحت الماء، خرج جافًا تمامًا، ومهما تلقى من ضربات، لم يُصب بأي أذى. علاوة على ذلك، كان يستطيع تحويل قطع صغيرة من التراب وقطرات الماء إلى أسلحة قاتلة، مستخدمًا قوة هائلة حولت المدينة بأكملها إلى ملعب شخصي له.
“هـ-هذا رهيب! علينا خلع ملابسك! دعني أشفيك!”
“أعتذر لإقلاقكم. رغم ما يبدو عليه الأمر، هذه ليست مشكلة. انظروا، لا يوجد جرح.”
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
شعرت إيميليا بالعجز، وكان سوبارو في نفس الوضع. كان يشعر بالخجل لأنه لم يستطع أن يرقى إلى مستوى الثقة التي وُضعت فيه.
ابتسم راينهارد لهما وهو يمسح الدم عن صدره بكم سترته البيضاء، مؤكدًا أنه لا يوجد أي جرح على الإطلاق. لم يكن هناك سوى جلد خالٍ من العلامات تحت ما بدا وكأنه فوضى دموية.
“لا أعتقد أن هناك أملًا بعد سقوطه في الماء بتلك الطريقة…”
هز سوبارو رأسه عندما ناداه راينهارد. وكلاهما ارتدى ملامح جدية عندما استدارا. واتسعت عينا إيميليا البنفسجيتان وهي تنظر في نفس الاتجاه.
“لا يوجد… أي شيء هناك… لكنك بالتأكيد أصبت سابقًا. ثم كان هناك ذلك الانفجار الناري.”
“صحيح! كان مشتعلاً حقًا. لقد تفاجأت أنا أيضًا. ماذا حدث؟”
“من الصعب تفسير الأمر قليلاً. يكفي أن نقول إنه كان الخيار الصحيح في تلك اللحظة. ساعدني أنك بقيت مكانك تراقب يا سوبارو. بفضل ذلك، لم يلاحظ ما كان يجري.”
الإمساك بالكتلة الجليدية، التبديل إلى واحدة جديدة بمجرد نفاد الزخم. كان ذلك سهلاً لوصفه، لكنه يفتقر تمامًا إلى أي إتقان، ويتطلب تركيزًا مطلقًا لتجنب الكارثة.
“نجاح خطة القبر المائي!”
“كنت واثقًا أنك ستفعل شيئًا. لكن الطريقة التي اخترتها كانت خارجة عن المألوف تمامًا.” بدا سوبارو مستاءً قليلاً من تهرب راينهارد من الإجابة، وقال ما كان يدور في ذهنه حينها. “لكنني كنت قلقًا جدًا. لقد بدا وكأن جثتك الدامية انهارت على الأرض.”
“من حديثك السابق، هل هؤلاء جميعهم…؟”
“لكن مع ذلك، وثقت بي. وهذا جعلني سعيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نية راينهارد من هذا التعليق، انقلب وجه ريغولوس بتعبير مرير من الإهانة.
“حسنًا، بالطبع، كان عليّ الوثوق بك بعد ذلك المشهد المريب الذي قمت به!” طعن سوبارو كتف راينهارد بخفة بينما يغمغم بتذمر. “إذن، ما الذي حدث؟ لم يكن استنساخًا أو تقنية تبديل، أليس كذلك؟ كان هناك نار حقيقية أيضًا. لا تخبرني أنك نينجا بالإضافة إلى كونك فارسًا.”
“في الواقع، لم أتلقَّ أي تدريب كنينجا. ما حدث كان بسبب نعمة العنقاء، التي تسمح لي بأن أعود للحياة من موت واحد. لذا جاءت عملية الإحياء بتلك الطريقة البارزة. وصفك للأمر صحيح تقريبًا. لقد كنت ميتًا للحظة هناك.”
اصطدمت شفرتان جليديتان برقبة ريغولوس، بينما سُحِقت مطرقة جليدية ضد جذعه. اندفعت رماح جليدية نحو نقاط ضعفه واحدة تلو الأخرى، وغطت ومضة من السحر الأزرق الجزء العلوي من جسده بالجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟ ماذا؟ لا أعتقد ذلك. لن تقولي شيئًا عن لقاء قدري الآن، أليس كذلك؟ كفي عن هذا الهراء. لا يهمني جمال الوجه، فالاحتمال الكامن للخيانة لا يُغتفر! امرأة منحلة مثل تلك لا يمك — أغه!”
“لا تقل لي ميت للحظة! ماذا يعني ذلك؟!”
في اللحظة التالية، ضغطت إيميليا بسيف جليدي على حلقه.
لم يستطع سوبارو إلا أن يصرخ مندهشًا من هذا الرد السخيف.
“سواء كانوا يضحكون أو يغضبون أو يبكون أو حتى نائمين، هم يظلون نفس الشخص! أنت الشرير الوحيد هنا!”
ما نوع النعمة التي تسمح لشخص بالموت مرة واحدة؟ ماذا يظنون أن الموت يعني؟ لم يكن سوبارو يعتقد أنه في مكان يسمح له بتحديد ذلك، لكنه كان الوحيد القادر على قول ذلك في هذا الوضع.
“إلى متى ستستمر في سرقة الأضواء مني…؟”
“من المستحيل سحب هذا السيف من غمده إلا في وجود خصم جدير بالمواجهة. بمعنى آخر” — حدقت عينا راينهارد الزرقاوان في ريغولوس — “هذا السيف قرر على ما يبدو أنك لست خصمًا لائقًا.”
“ــــ؟ أعتذر. ولكنني اعتقدت أن هذه كانت الطريقة المثلى لمفاجأة خصمنا. وقد نجحت. رغم أنني أفضل عدم الموت مرة ثانية إن أمكن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المياه المتساقطة التي يُفترض أن تكون مجرّد قطرات عابرة تترك أثرًا خفيفًا على الطريق الجاف قبل أن تتلاشى، تحوّلت إلى رسل للهلاك تغمر المدينة بالكامل.
“لكن الحقيقة أنك مت لإنقاذي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إلا أن أشعر بالذنب الشديد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غاه.”
سيطر جسد ريغولوس على التيار العنيف للماء الذي دمّر كل شيء في طريقه.
“لماذا تبدو منزعجًا يا سوبارو؟”
ابتسم راينهارد لهما وهو يمسح الدم عن صدره بكم سترته البيضاء، مؤكدًا أنه لا يوجد أي جرح على الإطلاق. لم يكن هناك سوى جلد خالٍ من العلامات تحت ما بدا وكأنه فوضى دموية.
“الغرق، نقطة ضعف على غرار زيغفريد، والانفجار الذاتي بسبب هجومه كلها تم استبعادها! ماذا تبقى؟”
تأوه سوبارو وأمسك بصدره بعد أن تلقى ضربة غير متوقعة تمامًا. وبعد تغيير الموضوع، ألقى نظرة على المرأة الشابة الشقراء التي كانت جالسة خلفه ثم على بقية الناس من حولهم.
“— ! أحمق!”
“من حديثك السابق، هل هؤلاء جميعهم…؟”
“لقد أسقطت حذرك. خسرت.”
“نعم، إنهن زوجات ريغولوس… رغم أنني لا أريد تقبل ذلك.”
قال سوبارو بلهجة تهكمية.
“؟! ماذا؟! من أين يأتي صوتك؟!”
ارتفع حاجبا إيميليا الجميلان، وظهر الحزن على ملامح وجهها. يستطيع سوبارو أن يفهم إلى حد كبير ما أرادت قوله.
“لا أعتقد أنهن كن سعيدات جدًا، من ردود أفعالهن.”
عند تفحصه عن كثب، اتسعت عيناه عندما لاحظ أخيرًا مدى بشاعة مظهر صديقه. الجزء الأمامي من سترته البيضاء كان ممزقًا بشكل كبير، والأجزاء الظاهرة من صدره كانت مغطاة بالدماء. أطلقت إيميليا أيضًا صرخة عندما لاحظت ذلك. بدا وكأنه تعرض لانفجار.
كان واضحًا كيف يعامل ريغولوس زوجاته عادةً بناءً على تهديداته الفاشلة. كنَّ جميلات، لكن مجرد النظر إليهن كان يكسر القلوب.
حملت الركلة ما يكفي من القوة لتمزيق الطريق ونسف القناة بأكملها، وقد انتقلت كل هذه الطاقة إلى راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سوبارو بدهشة بأنه ما زال يستطيع أن يشعر بغضب أكبر تجاه ريغولوس. إلى أي حد يجب أن يصل الكراهية تجاه رؤساء الخطايا حتى يشعروا بالرضا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان الغضب الذي لا نهاية له يتأجج بداخله —
“لا! توقّف— غـه!”
“— سوبارو.”
كانت المعركة مع ريغولوس اختبارًا لمعرفة ما إذا أمكنهم كسر حصانته. إذا تمكنوا فقط من تجاوز ذلك، فإن ريغولوس لم يكن أفضل بكثير من مجرد بلطجي عادي.
“أعرف.”
حتى راينهارد لن يكون قادرًا على تحمل القوة الكاملة لقوة ريغولوس.
هز سوبارو رأسه عندما ناداه راينهارد. وكلاهما ارتدى ملامح جدية عندما استدارا. واتسعت عينا إيميليا البنفسجيتان وهي تنظر في نفس الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، صدّ راينهارد الركلة باستخدام غمد سيف التنين، لكن—
“لا أستطيع إلا أن أتساءل عما تفكرون فيه، تبدون مبتهجين جدًا بعد أن عاملتموني بهذا الشكل الفظيع؟ يجب أن يكون هناك حدود لانعدام الأخلاق. أم أنكم تعتبرون هذا مجرد خطوة على حشرة تزحف على الأرض؟ هل يعادل ذلك الانفجار العنيف سحق نملة بالنسبة لكم؟ كيف يُفترض بي أن أشعر حيال ذلك؟!”
“أول هيما!”
ابتلع سوبارو ريقه بينما تكلم راينهارد. تشوهت وجنتا الشرير وهو يلتفت نحو راينهارد.
نظر الشرير إلى الثلاثة من فوق كومة الأنقاض التي تجمعت عند قاعدة جدار الكنيسة المحطم. كلماته أوضحت أنه فقد أعصابه بينما قفز نحوهم.
تشكلت دوامة بسرعة في النقطة التي انقسمت فيها الموجة إلى نصفين، وظل ريغولوس يقف بهدوء في مركزها مع ذراعيه المتشابكتين. بخطوة واحدة، أنشأ عمودًا من الماء ركب عليه واندفع نحو راينهارد.
وعندما هبط بالقرب منهم، قام بتعديل ياقة بدلته البيضاء بهدوء وأكمامها غير المجعدة، ثم مسح بنطاله الأبيض المطابق، وقام بإصلاح شعره بأناقة.
“لو كان الأمر متعلقًا بالقوة التدميرية فقط، لربما جربت أن أسحقك في شق بالأرض… لكن لدي فكرة أخرى. تحمّلني للحظة.”
لقد تلقى الهجوم الكامل من راينهارد، لكن لم يكن هناك أثر للاتساخ على ملابسه التي بقيت نظيفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرى. إنه غريب جدًا كما ذكرت، يا سوبارو.”
“أممم. إذا فكرت في الأمر… لم أشعر بأي شيء حقًا. لم تكن يده حارة أو باردة. كان الأمر أشبه بأنه… لم يكن هناك شيء يلمسني.”
“هل تقصدني؟ هل تمانع تصحيح هذا للتوضيح؟ لا تشير إليّ بوصف غبي وغير لائق كهذا.”
“— سوبارو.”
“هل نسلك الاتجاه الخاطئ؟ هل أسأنا فهم الأمر في مرحلة ما؟ إذا علقت على شيء معين، فهو…”
ظهر الانزعاج بوضوح على وجه ريغولوس وهو يحدق بغضب في راينهارد. ثم، وكأنه يؤكد على ملابسه التي لم تُمس، باعد بين ساقيه ودفع صدره للأمام.
رفعها سوبارو متحدثاً.
“أنا ريغولوس كورنياس، رئيس أساقفة الجشع من طائفة الساحرة — الرجل الأكثر اكتمالاً ورضًا في هذا العالم. من الأفضل لكم أن تتذكروا ذلك، أيها العاجزون.”
كانت هناك كل أنواع الظواهر الغريبة طوال القتال. مثل الطريقة التي مر بها راينهارد عبر الجليد الصلب مثل شخصية كرتونية بعد أن تم ركله، والطريقة التي فعل بها ريغولوس الشيء نفسه. كيف تحولت قطع صغيرة من الأوساخ وقطرات الماء إلى أسلحة دمار شامل. والقدرات البدنية غير الطبيعية التي أظهرها ريغولوس بين الحين والآخر. كل تلك الأمور من المفترض أن تكون نتيجة لقدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الكلمات كافية لطمأنته بأنّ راينهارد لا يزال سالمًا رغم أنّ ذلك بدا مستحيلًا. وبالفعل، ظهر راينهارد دون أن يصاب بأذى، وهو ما زال يتجه مباشرة نحو ريغولوس.
“…أنت دائماً حريص جدًا على هذه المقدمات. هل هذا جزء من تدريب الطائفة للمستجدين؟”
“ليس جيدًا! سيلحق بنا!”
انحنى كتفا سوبارو بإحباط عند سماعه نفس الخطبة التي تُكرر في كل مرة يلتقي فيها رئيس أساقفة آخر. بجانبه، تمتمت إيميليا بتأمل: “طائفة الساحرة… الجشع…”
“غـه… هاااه…”
وضعت إيميليا إصبعها على شفتيها وهي تبدو غارقة في التفكير. “ريغولوس… هل التقينا من قبل؟”
“ها؟ ماذا؟ لا أعتقد ذلك. لن تقولي شيئًا عن لقاء قدري الآن، أليس كذلك؟ كفي عن هذا الهراء. لا يهمني جمال الوجه، فالاحتمال الكامن للخيانة لا يُغتفر! امرأة منحلة مثل تلك لا يمك — أغه!”
حتى اسم بيتيلغيوس روماني كونتي يدعم هذا التوجه.
“ثرثرة، ثرثرة، ثرثرة! اصمت فحسب! لا أحد يهتم!”
أطاحت ضربته التالية بريغولوس ليرتطم بالموجة الضخمة التي كان قد صنعها بنفسه.
بإيماءة سريعة لإيميليا، توجه سوبارو إلى زاوية الكنيسة ليلتقط سيف التنين الأبيض الذي تركه راينهارد معه، ثم بدأ بالسير نحو الخارج.
بلا رحمة، ضرب سوبارو وجه ريغولوس بسوطه، قاطعًا خطبته الطويلة. التوى رأس ريغولوس بقوة الضربة، لكنه عاد ببطء ليواجههم مجددًا، دون أن يظهر على وجهه أي أثر للضربة.
“عندما ينتهي كل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لن نحرز أي تقدم حتى نكتشف سر تلك المناعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف عن التصرف وكأنك أعلى شأنًا، أيها المغفل. لقد وقعت على شهادة موتك لتوك. ستدفع ثمن ما فعلته.”
“للأسف، خصمك هو أنا. أخشى أن عليك السماح لي بإضاعة الوقت.”
وبينما كان الغضب الذي لا نهاية له يتأجج بداخله —
لم يرَ سوبارو أي شيء. لكن من الواضح أن تلك الحركة البسيطة أطلقت شيئًا نحو راينهارد. هل كان هجومًا غير مرئي مثل “الأيدي غير المرئية” لبتيليغيوس؟ حتى هذا لم يستطع سوبارو تحديده.
في غمضة عين، أرسلت ركلة راينهارد ريغولوس طائرًا إلى الخلف بقوة هائلة. أطلق ريغولوس صرخة “غاه!” بينما انزلق على الأرض دون أن يتمكن من كسر سقوطه، قبل أن يصطدم مباشرة بكومة من الأنقاض. انهارت الكومة تمامًا وهو يخترقها من الجانب الآخر.
غطى سوبارو فمه بإحدى يديه لتجنب استنشاق كل الغبار والأنقاض العالقة في الهواء، بعد أن أصبحت الكنيسة تتمتع بنظام تهوية “جديد ومحسن”، رفع يده الأخرى مشيرًا إلى راينهارد.
“حسنًا، سأتولى مواجهته كما خططنا. اعمل على كشف سر مناعته يا سوبارو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ريغولوس بينما الكتلة الهائلة من الماء التي يحملها فوق رأسه بدأت تتفتّت شيئًا فشيئًا، قبل أن تنفجر دفعة واحدة بقوة مدمّرة. بدت القوّة والقصور الذاتي هائلين لدرجة أنّ قطرات الماء بدت وكأنّها تلاحق سوبارو وإيميليا بينما ظلا يركضان في المسافة. ظلت تدمّر المباني والشوارع في طريقها، مكسّرة ومحطّمة كل شيء بينما موجة الدمار تقترب منهما بسرعة رهيبة.
خفض راينهارد ساقه الطويلة ببطء بينما أومأ له سوبارو.
“أوه، حقًا؟ وما هو هذا العيب؟”
“حسنًا. إضاعة الوقت جيدة وكل شيء… لكن لن يشتكي أحد إذا تمكنت من هزيمته أيضًا.”
“هل أنت بخير يا راينهارد؟ …يا إلهي! هل هذا حقًا على ما يرام؟!”
“إن أمكن، أرغب في ذلك. وأيضًا… أبعدوا النساء عن هنا. الأمور على وشك أن تتحول إلى ساحة معركة.”
لم يكن هناك شك في أن راينهارد فان أستريا قد مات.
“انتظر، راينهارد! قد لا يكون ذا فائدة كبيرة، لكن خذ هذا!”
اصطدمت شفرتان جليديتان برقبة ريغولوس، بينما سُحِقت مطرقة جليدية ضد جذعه. اندفعت رماح جليدية نحو نقاط ضعفه واحدة تلو الأخرى، وغطت ومضة من السحر الأزرق الجزء العلوي من جسده بالجليد.
أوقفت إيميليا راينهارد بينما يستعد لمواجهة العدو. مدت له سيفًا آخر من الجليد صنعته بسحرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالنسخة الأولى من الخطة. صلِّ ألا نحتاج إلى الانتقال للنسخة الثانية.”
“— أشكرك جزيل الشكر.”
بعد أن أستدرك ما قاله، أدرك سوبارو أن الضجيج الذي يسمعه كان صوت راينهارد وهو يحميه من هجمات ريغولوس.
تناول راينهارد السيف وانحنى لها بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم انطلق للأمام مجددًا وقفز خارج الكنيسة باتجاه ريغولوس. اختفى عن الأنظار في غمضة عين. وبعد لحظة، هبت الرياح التي أحدثتها حركته لتبعثر شعرهم.
“تبًّا! أيتها الجرذان الهاربة!”
تبع ذلك فورًا صرخات وارتطامات مدوية في الخارج، مما أشار إلى أن المعركة قد بدأت.
وفي الوقت نفسه، قذف قديس السيف ذو الشعر الأحمر نفسه في الهواء، مرتدًّا عمّ كان ينبغي أن يكون فراغًا، وانطلق نحو ريغولوس بحركة تتحدى قوانين الفيزياء.
“حسنًا. الآن فرصتنا يا إيميليا – تان! كما قال راينهارد، علينا نقل الجميع إلى مكان آمن! هم جميعًا… انتظري… هل سيستمعون لنا أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عينا ريغولوس تتفحص محيطه بشكل محموم، بحثًا عن خصمه بينما يستمع إلى هذا الإعلان الجاد الغريب. وفي الوقت نفسه، رفع راينهارد الجسم المعدني الذي في يده ولوّح به بقوة نحو مؤخرة رأس ريغولوس. وقع صوت ارتطام مدوٍّ بينما انثنى المعدن من القاعدة وأصبح غير صالح كسلاح بعد ضربة واحدة.
استدار سوبارو بحماس، لكنه بدا عاجزًا عندما نظر إلى جميع النساء.
بدت الأحداث التي وقعت في الدقائق القليلة الماضية صادمة الواحدة تلو الأخرى، لكن لم يظهر أدنى أثر من المشاعر على وجوه النساء الشاحبة. حتى بعد رؤية راينهارد يموت أمام أعينهن.
“إذًا هذا أيضًا لم ينجح—”
ابتلع سوبارو ريقه بينما تكلم راينهارد. تشوهت وجنتا الشرير وهو يلتفت نحو راينهارد.
“هل أنتِ بخير؟ لم تتعرضي لأي إصابة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنّ يعرفن يقينًا أن زوجهن سينتصر، مما منحه سيطرة مطلقة على قلوبهن — المثالية الزوجية في صورة ملتوية ومنحرفة لهذا المفهوم.
هزَّت إيميليا كتفي المرأة التي انهارت على السجادة. المرأة التي أنقذها سوبارو بسوطه رفعت رأسها ببطء عندما نادتها إيميليا بقلق. انعكس شكل إيميليا في عينيها الزرقاوين.
“أعتذر لإقلاقكم. رغم ما يبدو عليه الأمر، هذه ليست مشكلة. انظروا، لا يوجد جرح.”
“همم، تبدين بخير. هل تستطيعين الوقوف؟ دعينا نغادر من هنا فورًا. والجميع أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون المشهد مثاليًا لولا حقيقة أن أعينهن كانت خالية من أي مشاعر إنسانية. كل واحدة منهن تحمل تعبيرًا بلا حياة يشبه الدمى.
“أنا… نحن باقون هنا. إذا أردتِ الهرب بمفردكِ، فتفضلي.”
“أوووورااااااااااااااا!”
“— لكن لماذا؟ هل أصبتِ في ساقكِ؟ إذا كان الأمر كذلك، يمكنكِ الاستناد على كتفي! الوضع هنا خطير! لقد صنعت جدارًا من الجليد، لكنه لا يكفي ليكون آمناً—”
كان من الصعب تحديد مدى جدية ريغولوس. لم يكن لأي شيء يقوله أي معنى حقيقي. بادئ ذي بدء، هو من أخذ زوجاته المفترض أنه يحبهن كرهائن. لكن ما جعل الأمر أسوأ هو أن تهديده غير المنطقي كان فعّالًا بالفعل ضد سوبارو وراينهارد.
“— زوجنا لم يمنحنا الإذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الغرق، نقطة ضعف على غرار زيغفريد، والانفجار الذاتي بسبب هجومه كلها تم استبعادها! ماذا تبقى؟”
قاطع صوت المرأة الخالي تمامًا من المشاعر توسلات إيميليا المخلصة.
كانت الكنيسة واسعة. امتدّ سجّاد أحمر على الأرضية، والجدران مزينة، مما أضفى أجواءً مهيبة على الحفل وجعل المذبح منصة رائعة للعروس والعريس. كان هناك حوالي خمسين ضيفًا، جميعهم نساء جميلات يرتدين فساتين متطابقة، مما خلق مشهدًا نابضًا ومثيرًا.
صُدمت إيميليا عندما نظرت إليها المرأة بنظرة ثابتة ونافذة.
وفي اللحظة التالية، بينما لا يزال ريغولوس يسقط، ارتطم به جليد ضخم من الأعلى.
“التصرف بدون إذنه سيزعجه.”
“هذا… نحن سنقوم—”
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
أرادت إيميليا أن تطمئنها بأنهم سيتكفلون بريغولوس، لكنها وجدت أنه من المستحيل قول ذلك تحت نظرة تلك المرأة الشقراء.
“وووووووه!”
“الشخص الذي يقاتل ريغولوس الآن هو راينهارد، قديس السيف” قال سوبارو، مقاطعًا بحدة. “أتفهم تمامًا لماذا أنتن خائفات من ريغولوس، لكن صدقيني، راينهارد سيسحقه. لذا هل يمكنكن الاستماع إلينا؟”
“توقف عن المزاح! من الصعب التحكم بالأمر، لذا لا تفلت يدي!”
“هزيمته؟ من فضلك لا تجعلني أضحك. لا يهم من يكون الخصم. لا يوجد من يمكنه مجاراته… لا أحد يستطيع التغلب على ريغولوس كورنياس.”
“غـه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخرت منه المرأة، رافضة أن يتم إنقاذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك السخرية أول بادرة عاطفة ظهرت عليها. بدت الضحكة أشبه بما قد يفعله شخص بالغ مع طفل مدلل يردد قصصًا خيالية تنتهي دائمًا بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— بدا من المريع بشكل لا يوصف كيف أن زوجات ريغولوس يؤمنَّ بقوة زوجهن المطلقة.
“التصرف بدون إذنه سيزعجه.”
“لماذا تبدو منزعجًا يا سوبارو؟”
كان إيمانًا لا يتزعزع، غير متأثر على الإطلاق بحقيقة أن خصم زوجهن كان راينهارد قديس السيف. لعنة غير قابلة للكسر تربطهن. لقد قيّد ريغولوس زوجاته بقوته التي لا مثيل لها.
“هيا، إيميليا – تان—هذا تبسيط شديد للأمور…”
كنّ يعرفن يقينًا أن زوجهن سينتصر، مما منحه سيطرة مطلقة على قلوبهن — المثالية الزوجية في صورة ملتوية ومنحرفة لهذا المفهوم.
من حين لآخر، بدا أن الأشخاص الأقوى في هذا العالم يكتفون تمامًا بالاعتماد على القوة الغاشمة وتحويل قوتهم الطاغية إلى سلاح. كانوا جميعًا يعتقدون أنّه لا حاجة إلى الحيل الدقيقة أو المكر، ما داموا يمتلكون أقوى الهجمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنهن زوجات ريغولوس… رغم أنني لا أريد تقبل ذلك.”
“أعتقد أن هذا ما قد يبدو عليه الأمر للوهلة الأولى. هذا الوضع حقًا مقزز…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكها!”
كان من الواضح جدًا أن زوجات ريغولوس لا يمكن إقناعهن.
وضعت إيميليا إصبعها على شفتيها وهي تبدو غارقة في التفكير. “ريغولوس… هل التقينا من قبل؟”
لم تكن هناك أي وسيلة لإنقاذهن بالكلمات وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنفقد الوقت، سوبارو!”
ما قالته تلك المرأة كان بوضوح معتقدًا مشتركًا بين جميع الزوجات الأخريات الحاضرات. لم تُظهر أي واحدة منهن أدنى اعتراض أو محاولة للتحرك، وكان هذا دليلاً قاطعًا على ذلك.
بدا أن الطريقة الوحيدة لإخراجهن من هناك هي حملهن جسديًا.
حافظت على سرعتها وبدأت في التزلج في الاتجاه الآخر، مشيرةً بكفيها نحو ريغولوس.
“ماذا ستفعل إذا لم تتمكن من سحبه؟ هل ستلوّح به وهو ما زال في غمده؟”
“هذا مستحيل! راينهارد! خطة جديدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن تخلى عن محاولة إقناعهن، ركض سوبارو صاعدًا كومة الأنقاض حيث وُجد المذبح سابقًا ليبحث عن النجم الرئيسي في المعركة اللاإنسانية التي تدور في الخارج. وعندما وصل إلى القمة ونظر إلى ساحة المعركة، لم يستطع إلا أن يهتف.
كانت تلك الحركات المرتعشة تشنجات تحدث عندما يصبح الجسد على شفا الموت. وعندما توقفت حتى تلك الحركات، باتت إشارة على أن آخر قطرات الحياة قد انقضت.
“أوه، بحق السماء! هل يمكنك أن تهدأ قليلًا؟!”
“هذا يبدو مشابهًا لمحاولة تفادي المطر، ولست واثقًا من شعوري حيال ذلك.”
“هل أنتِ بخير؟ لم تتعرضي لأي إصابة، أليس كذلك؟”
بينما بدأ الغسق يخيم على الشوارع، انفجر غضب ريغولوس الطفولي. كان الشرير ذو الشعر الأبيض يلوّح بذراعيه بعنف، ممزقًا الأرصفة ومنهارًا على المباني. موجة من الدمار حوّلت الحي الجميل إلى أنقاض.
“إلى أي حد تصر على السخافة؟!”
كان من الممكن تفسيرها على أنها مجرد سخرية. كانت تصرفات ريغولوس تضع حتى أكثر الأزواج تسلطًا في موقف محرج. كان مطلق السلطة بكل طريقة ممكنة، تمامًا مثل ملك بلا عمق في الشخصية ليحكم.
“ما مدى أنانية ذلك الأحمق…؟! أوه! ماذا يحدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتُلعَت المدينة بمطر قاتل يمحو كل شيء في طريقه. بدا الأمر كما لو أنّ المدينة تتعرّض لقصف سجّادي، ولم يكن هناك مكان يمكن أن يختبئا فيه.
أرسلت وحشية ريغولوس قطع الحجارة والركام تطاير كالرصاص الطائش. احتمى سوبارو وغطى رأسه بينما يبحث عن راينهارد.
مستحضرًا ما ناقشاه مسبقًا، ضاقت عينا راينهارد الزرقاوان وهو يتقدم. ظهر ريغولوس من تحت أنقاض المبنى ونظر إليهما بينما ينفض الغبار عن نفسه.
تشوه وجه ريغولوس بصدمة عندما سمع ذلك الصوت.
في تلك اللحظة، كان راينهارد يصعد مباشرة على جدار برج باتجاه السماء. اتسعت عينا سوبارو بدهشة لرؤية ذلك الفعل الذي يتحدى الجاذبية، حينها سمع فجأة صوتًا.
“خطة جديدة؟ ماذا عن النساء بالداخل؟”
“— أشكرك جزيل الشكر.”
“؟! ماذا؟! من أين يأتي صوتك؟!”
“هذه نعمة التخاطر. تسمح لصوتي بالوصول إلى أي أصدقاء أستطيع رؤيتهم.”
“أنت تصبح أقل بشرية كل يوم! أيضًا، شيء ما يطير من حولي؟! أوه! لا أستطيع سماع أي شيء بسبب الرياح!”
“واااوه؟!”
“آه، مفهوم — سأنهي ذلك فورًا.”
فكري. فكري. فكري، فكري، فكري، فكري.
بمجرد أن قطع كلامه، قفز ريغولوس بلا اكتراث. السرعة والمسافة اللتان قطعهما كانا غير طبيعيتين تمامًا. طار في الهواء مثل سهم وهبط فوق برج الساعة الذي يطلّ على الحي الثالث في المدينة.
أطلق راينهارد نفسه بعيدًا عن الجدار، عابرًا أمام القمر. وبمجرد أن تجاوز البرج الذي يهاجمه ريغولوس، تسارع وهو ينزل في دوران عالي السرعة. وفي اللحظة التي لمس فيها الأرض، استخدم ساقه الدوارة لتنفيذ ضربة جوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت دوّامة هائلة من المانا داخل إيميليا، ولفّهما ضوء خافت متلألئ.
ومع ذلك، تمامًا كما حدث مع عصا إيميليا الجليدية، تعرض كبرياء ريغولوس لضربة شديدة.
“م – ما الذي تفعله—؟!”
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
زمجر ريغولوس وهو يُرسَل طائرًا مرة أخرى بفعل تلك الضربة. رمش سوبارو وهو يراقب المبنى خلف ريغولوس ينهار بعد أن ارتطم به.
حافظا على سرعة جيدة، لكن سوبارو واجه صعوبة في الحفاظ على توازنه، فشدّ على يد إيميليا.
“ما كانت تلك التقنية البهلوانية للاغتيال قبل قليل؟”
أخذ راينهارد نفسًا عميقًا قبل أن يكمل.
“يبدو أنه يستخدم الحصى وقطع الأنقاض الصغيرة كصواريخ. للدفاع ضد ذلك، كان عليّ التصدي له بشفرة من الهواء، لأنه سيكون من المستحيل تفادي كل الحطام الطائر.”
وبينما استمرا بالانزلاق، تصوّرت إيميليا شكل الحذاء، واستخدمت سحرها لتغليف أقدامهما بالجليد، مكوّنة على الفور زوجًا من أحذية التزلج على الجليد.
“هذا يبدو مشابهًا لمحاولة تفادي المطر، ولست واثقًا من شعوري حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته تلك المرأة كان بوضوح معتقدًا مشتركًا بين جميع الزوجات الأخريات الحاضرات. لم تُظهر أي واحدة منهن أدنى اعتراض أو محاولة للتحرك، وكان هذا دليلاً قاطعًا على ذلك. بدا أن الطريقة الوحيدة لإخراجهن من هناك هي حملهن جسديًا.
“…ألا تستمعين لما يقوله الناس أبدًا؟”
بعد أن أستدرك ما قاله، أدرك سوبارو أن الضجيج الذي يسمعه كان صوت راينهارد وهو يحميه من هجمات ريغولوس.
“على أي حال، هذا ليس المهم الآن! نحتاج إلى خطة جديدة! الناس في الداخل لن يتحركوا! إنهم مرعوبون من ريغولوس!”
“…هذا مفهوم. وهذا يعني—”
“سنعتمد على الخطة ب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مستحضرًا ما ناقشاه مسبقًا، ضاقت عينا راينهارد الزرقاوان وهو يتقدم. ظهر ريغولوس من تحت أنقاض المبنى ونظر إليهما بينما ينفض الغبار عن نفسه.
“لقد تماديت في تصرفاتك لفترة طويلة الآن. يبدو أنك تمتلك قوة سخيفة إلى حد ما، لكن إذا كنت تفتقر إلى العقل، فكلها مجرد مضيعة. كان معظم الناس سيدركون بحلول الآن أن ضرباتي وركلاتي لا معنى لها!”
كانت هذه هي إشارات التوافق بين سحر إيميليا الخاص وقوة الأرواح الصغيرة التي تستعيرها.
“صحيح، لقد جرّبت تقريبًا كل شيء، ويبدو أن الهجمات المباشرة لا تؤثر. هذا يعني أنه سيتعين عليّ تجربة أساليب أكثر التفافًا!”
“هل نحن متأكدون أنك لست وحشًا؟!”
“—؟!”
غامت ملامح ريغولوس بغضب شرير بينما زاد راينهارد من سرعته.
عند رؤية ذلك، قرر ريغولوس أخيرًا تغيير أسلوبه في الرد، فأخذ يلوح بيديه، واحدة أفقيًا والأخرى عموديًا في نفس الوقت. الأمواج التدميرية التي تلت كل ضربة انطلقت نحو راينهارد من كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نية راينهارد من هذا التعليق، انقلب وجه ريغولوس بتعبير مرير من الإهانة.
ردًا على ذلك، تحرك راينهارد بسرعة لم يستطع سوبارو تتبعها بعينيه، متفاديًا الهجوم غير المرئي. إذا كان عليه وصف الحركة، فقد بدا وكأن راينهارد أصبح في ستة عشر مكانًا مختلفًا في نفس الوقت.
وبعد أن اقترب راينهارد بما يكفي، لوّح بنصل الجليد الخاص بإيميليا الذي احتفظ به، دافعًا إياه من الأرض إلى داخل جسد ريغولوس، ليُرسل الشرير طائرًا بضربة نظيفة.
“أيها الوغد…! توقف عن الطيران هنا وهناك مثل الحشرة!”
تردد صدى صرخات الشرير مع صوت نصل الجليد بينما انتقلت المعركة إلى مكان جديد.
“أوه؟ إذن تعترف بالفارق في قوتنا؟ هذا شيء يستحق الإعجاب قليلًا.”
“أقدر قلقكِ، لكنني لن أكذب في موقف كهذا. الأهم من ذلك…”
“سوبارو! انتظر، ما الذي تفعله؟” نادت إيميليا.
“سنقوم باستدراجه، وبعدها… أوه، يا لها من إطلالة جريئة، إيميليا-تان!”
“كنت أعلم أنكِ ستثقين بي وتنتظرين. بصراحة، أكثر شيء كنت قلقًا بشأنه هو ألا أصل في الوقت المناسب للحفل أو أن تقومي بفعل شيء متهور قبل أن نصل…”
“أعني، هذه الفستان جميل، لكن من الصعب التحرك به…”
“أنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو إلا أن يصرخ مندهشًا من هذا الرد السخيف.
كانت إيميليا قد تسلقت كومة الأنقاض خلف سوبارو، الذي لم يستطع إلا أن يحدق في مظهرها.
“بالمقارنة مع نقائه، أنتما صاخبان وبشعان.”
بات فستان الزفاف الأبيض الآن ممزقًا بشكل كبير. لقد مزقت فتحة جانبية لتتمكن من التحرك بحرية أكبر. جعلها هذا أكثر قدرة على القتال، لكن جلد ساقها الشاحب أصبح مرئيًا، ووجد سوبارو ذلك فاتنًا للغاية.
**
“لسبب ما، التعديل على التنورة مع هذا الزي بالتحديد يبدو أكثر جرأة من المعتاد…”
تجنب راينهارد ذراع ريغولوس وركض عبر الماء بابتسامة ساخرة.
“من يهتم بذلك الآن؟! ماذا طلبت من راينهارد أن يفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزال راينهارد سيف التنين دون تردد وسلمه لسوبارو.
“إنه ينفذ واحدة من الخطط التي ناقشناها قبل أن نأتي إلى هنا. علينا معرفة سر مناعة ذلك الرجل، لذلك وضعنا اختبارات للتحقق من كل احتمال يمكن أن أتصوره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما كان؟ قديس السيف؟” رد بلا اهتمام. “سمعتُ هذا المصطلح من قبل. أليس هذا لقبًا لأحمق يائس لا موهبة له سوى التلويح بالسيف؟ هل تعتقد أن جلب شخص كهذا والاعتماد على قوته سيجعلني أنحني؟ هذا مضحك للغاية. أنتم تؤمنون أن الحماقة المحافظة للسلالات القديمة وأمثالها ستكون كافية لإسقاطي؟ هذا ليس سوى بشير لهزيمة مخزية أمام التقدم الحقيقي. هل هذا ما كنتم تأملون في تحقيقه هنا اليوم؟”
بإيماءة سريعة لإيميليا، توجه سوبارو إلى زاوية الكنيسة ليلتقط سيف التنين الأبيض الذي تركه راينهارد معه، ثم بدأ بالسير نحو الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل مغادرته، ألقى نظرة أخيرة على زوجات ريغولوس.
وبينما استمرا بالانزلاق، تصوّرت إيميليا شكل الحذاء، واستخدمت سحرها لتغليف أقدامهما بالجليد، مكوّنة على الفور زوجًا من أحذية التزلج على الجليد.
“ريغولوس هو الشرير هنا، لذا لن ألومكن على أي شيء. لكن سأقول شيئًا واحدًا فقط.”
“…”
“أعتذر لإقلاقكم. رغم ما يبدو عليه الأمر، هذه ليست مشكلة. انظروا، لا يوجد جرح.”
” ‘وماذا بعد؟’ إذا لم تسألن هذا السؤال، فلن يتغير شيء. عليكن فتح أعينكن في مرحلة ما. لن تجدن ما تردن أبدًا، ولن تتمكنّ من رؤية الغد إذا استمريتن في النظر إلى ظهر جفونكن.”
لم يتوقع أن خطبته الصغيرة ستكون كافية لدفعهن إلى اتخاذ أي إجراء. كما قال بنفسه، كان مجرد شيء يريد إزاحته عن صدره.
“هيا بنا، سوبارو. علينا أن نقاتل نحن أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على مشاركة هذا الحلم البائس معي. ربما يمكنك تحقيقه في العالم القادم!”
الفتاة الشجاعة في فستان زفافها كانت تفهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا كافيًا في الوقت الحالي. أخذ سوبارو يد إيميليا الممدودة، وركضا معًا خارج الكنيسة. انطلقا معًا إلى حيث كان راينهارد يقاتل.
“لو كنت فعلًا مكتملًا، لاعتنيت بزوجاتك! لا أن تقيّدهنّ وتجبرهنّ على الاستسلام للحياة و—وبعدها…”
لاحظ سوبارو أن الهجوم هذه المرة كان عبارة عن قطرات ماء بدلًا من كتل التراب التي مزّقت الأرض من قبل. بينما ركّز راينهارد على الشخص الواقف الآن فوق الجليد العائم —
**
تم سحبهما بواسطة الجليد الطائر في الهواء، وفجأة ابتعد سوبارو وإيميليا عن مسار ريغولوس.
“تبًّا! أيتها الجرذان الهاربة!”
صرخ ريغولوس بينما أسدل ذراعه مع سقوط الليل على المدينة.
ما أطلقه الشرير من يده لم يكن سوى تراب عادي. لقد التقط حفنة من الأرض ورماها. عادةً، كان ذلك ليُعتبر مجرد تشويش في أحسن الأحوال، لكن عندما غادر التراب يده، تحولت جزيئاته غير المؤذية إلى هجوم مرعب أشبه بوابل من الرصاص المتناثر.
دُمرت الأبنية الحجرية الجميلة للمدينة بفعل الشظايا وانهارت مع دويٍّ مدوٍّ.
السبب كان راينهارد، الذي قفز للخلف ممسكًا بسوبارو وإيميليا. وفي اللحظة التالية، سقطت رشقة ماء ضخمة من القناة على المكان الذي كانوا يقفون فيه، مدمرةً الطريق بالكامل.
صرخ سوبارو بينما يركض بكل ما أوتي من قوة مع اقتراب الخراب من خلفه. وبجانبه، كانت إيميليا تجري بأقصى سرعتها، فمها مغلق بإحكام وشعرها الفضي يرفرف خلفها.
“— ياا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب قليلاً تخيل أن كل هذا مجرد صدفة.
وفي الوقت نفسه، قذف قديس السيف ذو الشعر الأحمر نفسه في الهواء، مرتدًّا عمّ كان ينبغي أن يكون فراغًا، وانطلق نحو ريغولوس بحركة تتحدى قوانين الفيزياء.
“— ماذا؟”
“أيها الوغد…! توقف عن الطيران هنا وهناك مثل الحشرة!”
بدت مذهلة للغاية في ذلك الفستان الأبيض النقي، بشعرها الفضي الطويل المتلألئ المزدان بإكسسوارات جذابة. بدا المنظر ساطعًا لدرجة أن سوبارو شعر أنه سيصاب بالعمى، وتمنى لو أنه كان هو من اختار لها هذا الزي بنفسه.
بدا راينهارد وكأنه يعيش في عالم يتجاوز المنطق العادي، وحتى المحارب المخضرم لن يتمكن من مجاراة تحركاته. أما بالنسبة لريغولوس، الذي كان مجرد هاوٍ عندما يتعلق الأمر بالجوانب التقنية للقتال، بدا الإمساك براينهارد أمرًا مستحيلًا. مدفوعًا بغريزته، أخذ يرمي حفنات من التراب بشكل عشوائي في كل الاتجاهات.
كانت “فنون الجليد” أحد الأساليب السحرية التي علّمها سوبارو لإيميليا، وهي تقنية سحرية سمحت لها بإنشاء جميع أنواع الأشياء بالجليد والتحكم بها بحرية أثناء القتال.
“ما أنت أيها الـ…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تعطِني هذا الهراء! أنا من ينبغي أن يغضب! لم أعد أحتمل المزيد!”
“فارس السيدة فيلت، المرشحة الملكية. آمل أن تفكر في دعم سعيها لتصبح الحاكمة القادمة.”
“— اسم نجم.”
“—؟!”
“حسنًا، سأتولى مواجهته كما خططنا. اعمل على كشف سر مناعته يا سوبارو.”
بدأت عينا ريغولوس تتفحص محيطه بشكل محموم، بحثًا عن خصمه بينما يستمع إلى هذا الإعلان الجاد الغريب. وفي الوقت نفسه، رفع راينهارد الجسم المعدني الذي في يده ولوّح به بقوة نحو مؤخرة رأس ريغولوس. وقع صوت ارتطام مدوٍّ بينما انثنى المعدن من القاعدة وأصبح غير صالح كسلاح بعد ضربة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالنسخة الأولى من الخطة. صلِّ ألا نحتاج إلى الانتقال للنسخة الثانية.”
“أنت…!”
كانت “فنون الجليد” أحد الأساليب السحرية التي علّمها سوبارو لإيميليا، وهي تقنية سحرية سمحت لها بإنشاء جميع أنواع الأشياء بالجليد والتحكم بها بحرية أثناء القتال.
“إذًا، لا تنجح الهجمات المفاجئة من الزوايا العمياء أيضًا؟ يبدو أن الشروط مختلفة عن بركاتي.”
“…إذا اضطررنا لذلك، سأنتزعه وأقسمه نصفين.”
“— ! أحمق!”
علق راينهارد بهذه الملاحظات بينما لم يظهر على ريغولوس أي علامة تدل على تأثره بتلك الضربة.
تم سحبهما بواسطة الجليد الطائر في الهواء، وفجأة ابتعد سوبارو وإيميليا عن مسار ريغولوس.
كان فكّ الشيفرة المتعلقة بشروط مناعة ريغولوس أمرًا في غاية الأهمية. ولحسن الحظ، لم يكن بإمكان ريغولوس مجاراة سرعة راينهارد، لكن الأخير لن يستطيع القتال إلى الأبد. عاجلًا أم آجلًا، ستنفد طاقته.
مثل مكعّب من الجليد صُنع بواسطة آلة، نجح بطريقة ما في استخراج مكعّب متناسق من الماء. كانت كمية هائلة من السائل، كافية لملء حوض سباحة بطول خمسة وعشرين ياردة. وبنظرة واحدة، لم يبد أنّه متجمّد. لقد تجاوز حالة كونه مجرّد سائل.
“يجب أن تكون قد أدركت الآن أنه لا توجد طريقة لتنتصر، أليس كذلك؟ ذلك العنف الذي تعتمد عليه قد خدمك مرارًا وتكرارًا في الماضي، لكن هذه هي النهاية لمن بنى سعادته على تضحيات الآخرين! كم من المشاعر دستها بقدميك، أيها الوحش الجشع البغيض؟!”
“كلماتك تجرح بشكل غير متوقع. ومع ذلك، فأنا لست غافلًا عن الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمات ريغولوس كانت بلا معنى، لكن راينهارد صرف بصره عنه بخجل.
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
“هاه؟ ماذا يُفترض أن يعني هذا؟ هل تقصد أن أتناسى كل شيء لأنك تعترف بذنوبك؟ امتلك بعض المنطق، أيها النرجسي. لا أحد يضع آماله على مستقبل خيالي ينبثق من تأملاتك الزائفة. كل ما يهم هو الماضي والحاضر. ندمك لا يساوي شيئًا بالنسبة لكل الأشخاص الذين اضطروا للانحناء تحت قدميك بينما كنت تسحقهم! أيها الشرير اللعين! متْ، أيها المنافق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الثمن الذي أدفعه لكوني متساهلًا جدًا.”
كان هذا الأسقف قادرًا على تحويل التراب وقطرات الماء إلى أسلحة قاتلة. لذا لم يكن مستغربًا أنّ أي هجوم مباشر منه يمكن أن يحوّل ضحيته إلى كتلة مشوهة من اللحم.
“…التحدث معك يشبه النظر في مرآة عميقة. الآن أفهم لماذا قال سوبارو ألا أصغي إليك.”
تشوه وجه ريغولوس بصدمة عندما سمع ذلك الصوت.
“متغطرس صغير… آه نعم. اسمه سوبارو، صحيح! الشرير الذي سرق عروسي مني! لن أسامحه أو تلك المرأة المستهترة. سأجعلهم يدفعو— غغه؟!”
قبل أن ينهي جملته، انغلق فكاه بعنف بينما انقلب رأسًا على عقب.
“هذا مستحيل! راينهارد! خطة جديدة!”
كان راينهارد قد أغلق المسافة بينهما في لمح البصر ودفع بكعب كفه مباشرة إلى ذقن ريغولوس. ثم أمسك راينهارد بساق رئيس الأساقفة بينما الأخير لا يزال في الهواء، ولوّح به نحو الأرض بقوة قبل أن يضغط رأسه على الأرض ويستخدمه لتسوية الشارع من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار سوط سوبارو نحو المرأة الشقراء الواقفة متجمدة على الجانب الآخر من المذبح، وسحبها نحوه.
“رجاءً! لتُصِب هذه الهجمة!”
“ماذا؟! أصدقاؤك محصنون لكن خصومك لا؟ شهامتك الاستعراضية هذه تُشعرني بالغثيان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريغولوس هو الشرير هنا، لذا لن ألومكن على أي شيء. لكن سأقول شيئًا واحدًا فقط.”
حدّق ريغولوس بغضب في راينهارد حتى مع استخدام الجزء العلوي من جسده لتسوية الشارع.
“لقد أعرْتك أذنيّ بما فيه الكفاية. لا أستطيع تحمل الاستماع أكثر. خصوصًا عندما تشوّه سمعة صديقي.” قال راينهارد بابتسامة بينما قفز عاليًا في الهواء.
ظهر وميض مفاجئ من الضوء الشاحب بجانب ريغولوس بينما يحدق في سوبارو وراينهارد.
ارتفع الاثنان في السماء الليلية حيث تضربهما الرياح من كل اتجاه، وامتلأت رؤيتهما بالبدر الساطع في لحظة انعدام الوزن. سخر ريغولوس بينما بدا القمر كبيرًا لدرجة أنه بات على وشك أن يصبح في متناول يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الواجهة الأمامية للمبنى، حيث كان المذبح الرسمي والجدار الجداري، اختفت تمامًا دون أي أثر، مما ربط بشكل مذهل بين داخل الكنيسة وشوارع المدينة، التي بدأت تظهر عليها أولى علامات المساء.
بدت إيميليا متضايقة، تكافح لتصف الأمر بدقة. ولكن، سحب سوبارو أنفاسه بحدة عند ردها، وكأن شكوكه تأكدت.
“متى ستفهم ذلك أخيرًا؟! الأمر لا يتعلق بالقوة. من السذاجة أن تعتقد أن إسقاطي من علو شاهق سيكون كافيًا لتغيير أي شيء. هل أنت أحمق أم أنك فقط تعتبرني أحمق؟!”
“لو كان الأمر متعلقًا بالقوة التدميرية فقط، لربما جربت أن أسحقك في شق بالأرض… لكن لدي فكرة أخرى. تحمّلني للحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يقتصر الأمر عليهما فقط. كان يحمل آمال جميع رفاقه الآخرين الذين توجهوا إلى الأبراج الأخرى. الأمر نفسه ينطبق على أولئك الذين ينتظرون الأخبار السارة في القاعدة وعلى جميع سكان المدينة الذين استجابوا لرسالته الإذاعية.
قال راينهارد ذلك بينما يعدّل وضعيته بمهارة في الهواء، دون أي شيء يدعمه. ثم لوى الذراع التي يمسك بها رأس ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريغولوس، سيريوس، كابيلا، ألفارد، وبيتلجيوس — أسماء رؤساء أساقفة طائفة الساحرة كانت جميعها متطابقة مع أسماء نجوم يعرفها سوبارو.
“ما…؟!”
أجاب صوت ساحر على السؤال غير المعلن من ريغولوس، وفي غمضة عين، انقلب ميزان القوى تمامًا.
اتسعت عينا الشرير في ذهول. وعندما رأى المشهد من تحته، زأر بغضب.
مستوعباً فكرتها، أطلق سوطه ولفه حول الكتلة الجليدية التي تتحرك بسرعة بعيدًا عنهما. كانت القوة الناتجة كبيرة جدًا بحيث لم يستطع إيقافها، لكن هذا كان كافياً.
“هذا سخفٌ مطلق!”
“لا تتحرك! إذا حاولت أي شيء، اعتبر حياتهم قد انتهت!”
“لنبدأ بالنسخة الأولى من الخطة. صلِّ ألا نحتاج إلى الانتقال للنسخة الثانية.”
“حسنًا، سأتولى مواجهته كما خططنا. اعمل على كشف سر مناعته يا سوبارو.”
كانت هذه لحظة نادرة يظهر فيها راينهارد جانبًا ساخرًا، لكن ريغولوس لم تكن لديه رباطة الجأش ليستوعب أو يرد.
“كان ذلك غريبًا حقًا. كأنني لمست ظلًا أو الهواء…”
باستخدام قوة ذراعه فقط، لوّح راينهارد بجسد ريغولوس وألقى به مباشرة نحو الأسفل بسرعة هائلة. أرسلته الحركة المَرنة القوية نحو سطح الماء.
بينما واصل ريغولوس اقترابه المقلق، أعطى سوبارو راينهارد سيف التنين الذي ظل يحتفظ به. ومع تأكيد راينهارد للملمس المألوف لسيفه الموثوق، نظرت إليه إيميليا وطرحت سؤالًا مباشرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء سقوطه، كافح ريغولوس عبثًا، ملوّحًا بذراعيه وساقيه.
“وكأن غطسة بسيطة في الماء ستؤثر عليَّ…”
ما إن سمع صرخة التحذير تلك، حتى انشق سطح الماء.
مدّ ذراعيه للأمام استعدادًا لصدّ صدمة الاصطدام بالماء. كان راينهارد عاجزًا بدوره في الهواء، لكنهم كانوا قد خططوا لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— الآن، إيميليا-تان!”
“أول هيما!”
رفع سوبارو إيميليا وهو يرسل إشارة إلى راينهارد.
سمع ريغولوس أصواتًا مزعجة لرجل وامرأة، ثم لمح كليهما بطرف عينه — الصبي ذو الشعر الأسود يشير نحوه والفتاة ذات الشعر الفضي تلقي تعويذة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية، بينما لا يزال ريغولوس يسقط، ارتطم به جليد ضخم من الأعلى.
“هزيمته؟ من فضلك لا تجعلني أضحك. لا يهم من يكون الخصم. لا يوجد من يمكنه مجاراته… لا أحد يستطيع التغلب على ريغولوس كورنياس.”
“غالبًا ما يسألني الناس ذلك. ولكنك أيضًا بعيد كل البعد عن كونك عادياً بنفسك.”
كانت هذه مجرد البداية، حيث بدأت المزيد من كتل الجليد تتساقط على ظهره بلا توقف. وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القناة، غُطِّي بالكامل بالجليد، وغطس تحت السطح مع صوت ارتطام هائل.
لاحظ سوبارو أن الهجوم هذه المرة كان عبارة عن قطرات ماء بدلًا من كتل التراب التي مزّقت الأرض من قبل. بينما ركّز راينهارد على الشخص الواقف الآن فوق الجليد العائم —
“— ماذا؟”
“…”
بشكل عام، أصاب ريغولوس خمسة أعمدة من الجليد، غمرته بالكامل بينما غرق في المياه. وجُمِّد المكان الذي سقط فيه تمامًا، مثل شاهد قبر متجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذا الإعلان المتعجرف، رفع ريغولوس ذراعيه، فتناثرت قطرات الماء في الهواء — لُعبة طفولية تحوّلت إلى وابل قاتل يهدف إلى القضاء على البطل. وبينما تتجه أخطر رشقة ماء في العالم نحوه، أمسك راينهارد بسيف التنين بإحكام وتقدّم بشجاعة إلى الأمام.
“نجاح خطة القبر المائي!”
تشكلت دوامة بسرعة في النقطة التي انقسمت فيها الموجة إلى نصفين، وظل ريغولوس يقف بهدوء في مركزها مع ذراعيه المتشابكتين. بخطوة واحدة، أنشأ عمودًا من الماء ركب عليه واندفع نحو راينهارد.
“إن كان هذا كافيًا لهزيمته، فقد كان يستحق العناء.”
تمسك سوبارو بخصرها كما طُلب منه. وبينما تميل بجسدها نحوه، قامت إيميليا بإنشاء كتلة جليدية فوق رأسيهما وأطلقتها خلفهما مباشرة.
بعد أن قفز عاليًا لدرجة بدت كأنهم سيغادرون الغلاف الجوي، هبط راينهارد بجانب سوبارو وإيميليا بينما يراقبون المكان الذي سقط فيه ريغولوس. دون قدرة راينهارد على التحليق، لم تكن هذه الخطة لتنجح.
كانت النتيجة تشبه آثار الدمار التي تركتها العواصف الترابية التي أطلقها ريغولوس سابقًا.
بالطبع، المشكلة الحقيقية كانت في أن الخطة تتطلب شخصًا يمكنه التحليق بفعالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— احترسوا!”
“الغرق، نقطة ضعف على غرار زيغفريد، والانفجار الذاتي بسبب هجومه كلها تم استبعادها! ماذا تبقى؟”
“لكن الأمور سارت كما أردنا في النهاية. بفضل خطتك، سوبارو، وما استطعتُ تقديمه من مساعدة متواضعة. قوة السيدة إيميليا كانت مفيدة للغاية أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخطة O (هدف ذاتي) لم تنجح أيضًا، أليس كذلك؟! آآه، مؤخرتي تؤلمني حقًا!”
“لا تقرأ عقول الناس هكذا. مع ذلك، يبدو أننا لجأنا إلى طريقة غير عادلة في النهاية…”
“أنا لا أرغب أبدًا في إيذاء أي من زوجاتي. لكن إذا قاومتما، فلن يكون لدي خيار سوى قتلهن واحدة تلو الأخرى… يا لكم من وحوش قاسية! تجبرونني على ارتكاب مثل هذه الفظائع.”
بينما يراقب السطح المتجمد بحذر، حرص سوبارو على ألا يتراخى، متأهبًا لأي إشارة على ظهور ريغولوس. لكن بجانبه، خفضت إيميليا عينيها المظللتين برموشها الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا أستطيع تصديق هذا. ألا تمتلكين ذرة من الاعتبار؟ لقد تمكنتُ للتو من محاصرة هؤلاء المتطفلين. هذه هي اللحظة التي كان ينبغي على زوجاتي أن يمدحنني فيها لطردي الأشرار بشجاعة. الجميع وثق بأن رد فعلي كان صائبًا وعادلاً. إذًا، ما الذي تفعلينه؟”
“لا أعتقد أن هناك أملًا بعد سقوطه في الماء بتلك الطريقة…”
“…لا يوجد جليد على جسده. تمامًا كما حدث من قبل في الكنيسة.”
“آسف، إيميليا – تان، أعلم أن هذا يجعلكِ تشعرين بالضيق قليلًا، لكن بصراحة، سأكون سعيدًا جدًا لو كانت هذه نهاية ذلك الرجل. سنكون محظوظين إن كان أسوأ ما نشعر به هو الذنب لتكاتفنا ضده وإغراقه.”
“ــــ؟ أعتذر. ولكنني اعتقدت أن هذه كانت الطريقة المثلى لمفاجأة خصمنا. وقد نجحت. رغم أنني أفضل عدم الموت مرة ثانية إن أمكن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كلٌّ من راينهارد وسوبارو يتحدثان عن الشخص نفسه، لكنّ ما لفت انتباه كل منهما كان مختلفًا.
في أعماقه، لم يكن سوبارو يستمتع بفكرة قتل أي شخص. حتى لو كان يتعامل مع شخص يمثل تهديدًا مباشرًا، فقد تعلم درسًا قاسيًا حول ما قد ينتج عن السعي للانتقام.
“عندما ينتهي كل شيء…”
“ماذا—؟!”
“ابتسامة؟ زوجاتي لا يحتجن إلى الابتسام! ما أحببته هو وجوههن! من الطبيعي فقط أن تتمنى وضعًا حيث الشخص الذي تحبه يمكنه أن يحبك بالمقابل. لا تعبثي معي، أيتها المرأة الشريرة!”
كان الأساقفة الاستثناء الوحيد. لم يكن بإمكانه أن يغفر لهم. ليس لأنهم أعداء أقوياء، بل لأنهم كانوا أشرارًا، دنيئين، وقحين، فاسدين، مقيتين، عنيفين، آثمين، ووحوشًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— احترسوا!”
كانت هذه هي إشارات التوافق بين سحر إيميليا الخاص وقوة الأرواح الصغيرة التي تستعيرها.
ما إن سمع صرخة التحذير تلك، حتى انشق سطح الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامت ملامح ريغولوس بغضب شرير بينما زاد راينهارد من سرعته.
في اللحظة التالية، شعر سوبارو وكأنه يطفو في الهواء.
“وماذا عن هذا؟!”
السبب كان راينهارد، الذي قفز للخلف ممسكًا بسوبارو وإيميليا. وفي اللحظة التالية، سقطت رشقة ماء ضخمة من القناة على المكان الذي كانوا يقفون فيه، مدمرةً الطريق بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بكل قوته حتى يصل صوته إليه.
كانت النتيجة تشبه آثار الدمار التي تركتها العواصف الترابية التي أطلقها ريغولوس سابقًا.
لقد خطرت الفكرة بباله أكثر من مرة من قبل، لكنه تجاهلها دائمًا. هذا النوع من المصادفات لا يمكن أن يكون ممكنًا لأن النجوم التي يعرفها سوبارو تحمل أسماء لم تكن أصلها من هذا العالم. كانت من عالمه القديم.
“يبدو أن إسقاطه في الأعماق وهو مجمّد لم يكن كافيًا لإنهاء هذه المعركة.”
زمجر ريغولوس وهو يُرسَل طائرًا مرة أخرى بفعل تلك الضربة. رمش سوبارو وهو يراقب المبنى خلف ريغولوس ينهار بعد أن ارتطم به.
“…يبدو ذلك. لكن، يا رجل، لم أكن أعلم أن ذلك الهجوم يعمل مع أشياء غير التراب أيضًا.”
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
“هل أنت بخير يا راينهارد؟ …يا إلهي! هل هذا حقًا على ما يرام؟!”
كان كلٌّ من راينهارد وسوبارو يتحدثان عن الشخص نفسه، لكنّ ما لفت انتباه كل منهما كان مختلفًا.
متوسلًا الروح الصغرى التي تركتها إيميليا معه، ركز سوبارو على مد طريق الجليد فوق الماء. كان هذا الأمر مسألة حياة أو موت بالنسبة له بينما كانت إيميليا مشغولة بمواجهة ريغولوس.
لاحظ سوبارو أن الهجوم هذه المرة كان عبارة عن قطرات ماء بدلًا من كتل التراب التي مزّقت الأرض من قبل. بينما ركّز راينهارد على الشخص الواقف الآن فوق الجليد العائم —
“لقد أصيب؟! بماذا؟!”
“…لا يوجد جليد على جسده. تمامًا كما حدث من قبل في الكنيسة.”
“آه، مفهوم — سأنهي ذلك فورًا.”
ظلت إيميليا تحدّق هي الأخرى في ريغولوس كورنياس، الواقف فوق قطعة الجليد.
المسافة بينهما كانت شاسعة. وجه ريغولوس لم يعد سوى نقطة صغيرة في الأفق البعيد. ومع ذلك، استطاع سوبارو أن يرى بوضوح تلك الابتسامة الشريرة.
كانت ذراعاه وساقاه وجذعه قد غُلِّفوا بالجليد تمامًا قبل أن يسقط عميقًا في الماء، لكن ريغولوس عاد إلى السطح حيًّا. وكما لاحظت، لم يكن هناك أي أثرٍ على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ريغولوس بينما الكتلة الهائلة من الماء التي يحملها فوق رأسه بدأت تتفتّت شيئًا فشيئًا، قبل أن تنفجر دفعة واحدة بقوة مدمّرة. بدت القوّة والقصور الذاتي هائلين لدرجة أنّ قطرات الماء بدت وكأنّها تلاحق سوبارو وإيميليا بينما ظلا يركضان في المسافة. ظلت تدمّر المباني والشوارع في طريقها، مكسّرة ومحطّمة كل شيء بينما موجة الدمار تقترب منهما بسرعة رهيبة.
هجمات راينهارد البدنية، سحر إيميليا، وحتى الماء — لم يُظهر أيٌّ منها أي تأثير مرئي عليه.
“شيء سمعته بينما كنت محتجزة…”
هذه لم تكن مجرد قدرة دفاعية معزّزة. كان لدى ريغولوس قوّة مختلفة تمامًا. لم يكن سوبارو متأكدًا من كيفية عملها حتى الآن، لكن من غير المرجح أن يكون جسده مغطّى بالكامل بحقل دفاعي مطلق. كانت إحدى أهداف “خطة ب ” هي معرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على ثغرة في ذلك الدفاع.
“حتى أنّه لم يتبلل، لذا يمكننا استبعاد فكرة وجود صندوق غير مرئي…”
“حتى لو قلتِ ذلك — أعني، سأحاول!”
“هذا هو الثمن الذي أدفعه لكوني متساهلًا جدًا.”
توتر جسد سوبارو عندما شعر بنذير خطرٍ من الصوت الهادئ الذي دوى. حدّق ريغولوس به بنظرة باردة تقشعرّ لها الأبدان. وهو يقف فوق الجليد العائم، سالمًا وجافًّا، التوى فمه بابتسامة مقيتة بينما بدأ في توبيخهم.
“أنتم لا تفهمون. أنتم ببساطة لا تفهمون شيئًا على الإطلاق. هذا بلا جدوى. ليس لديكم أي أمل في الفوز. لا يمكنكم لمسي. الأمر بلا معنى. لماذا أنتم بطيئون للغاية في إدراك ذلك؟ لقد شرحتُ. لقد أريتكم. ومع ذلك، ما زلتم لا تستوعبون؟”
بينما واصل ريغولوس اقترابه المقلق، أعطى سوبارو راينهارد سيف التنين الذي ظل يحتفظ به. ومع تأكيد راينهارد للملمس المألوف لسيفه الموثوق، نظرت إليه إيميليا وطرحت سؤالًا مباشرًا.
بعد أن تخلى عن محاولة إقناعهن، ركض سوبارو صاعدًا كومة الأنقاض حيث وُجد المذبح سابقًا ليبحث عن النجم الرئيسي في المعركة اللاإنسانية التي تدور في الخارج. وعندما وصل إلى القمة ونظر إلى ساحة المعركة، لم يستطع إلا أن يهتف.
تمتم ريغولوس بانزعاج وهو يمشي فوق الجليد متجهًا نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي منتصف الطريق، عندما خطا خارج قطعة الجليد، اتسعت عينا سوبارو.
“ا-اهدأ يا سوبارو. لا أفهم شيئًا مما تقوله على الإطلاق.”
“ماذا؟ هل أدركت أخيرًا من هو الشخص الذي تواجهه؟”
كانت تلك السخرية أول بادرة عاطفة ظهرت عليها. بدت الضحكة أشبه بما قد يفعله شخص بالغ مع طفل مدلل يردد قصصًا خيالية تنتهي دائمًا بسعادة.
تلألأت عينا ريغولوس الشريرتان وهو يمشي ببطء فوق سطح الماء. لم يكن هناك أيّ جليد تحت قدميه. كان ببساطة يعبر الأمواج المتلاطمة التي تُموج سطح الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان ذلك أيضًا بفضل قوّته؟ ما هذا الهِبة العجيبة التي تجمع بين المناعة المطلقة والقدرة على المشي فوق الماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ريغولوس بانزعاج وهو يمشي فوق الجليد متجهًا نحوهم.
“— سوبارو، سيفي.”
“هاه؟ أ-أوه، صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما واصل ريغولوس اقترابه المقلق، أعطى سوبارو راينهارد سيف التنين الذي ظل يحتفظ به. ومع تأكيد راينهارد للملمس المألوف لسيفه الموثوق، نظرت إليه إيميليا وطرحت سؤالًا مباشرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سيخرج السيف هذه المرة؟”
“لا، ما زال يرفض التحرك. لكن بصرف النظر عن رأي السيف، أعتقد أنّه خصمٌ خطير.”
“أيتها الفاجـــرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي شيء تحتاجه” قالت إيميليا مع إيماءة قوية.
حدّث راينهارد تقييمه لحجم الخطر الذي يمثّله ريغولوس بعد المواجهات السابقة. ومع ذلك، لم يستطع سوبارو أن يفهم ما الذي يفكر فيه راينهارد بينما يلوّح بسيفٍ لا يمكنه سحبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجليد، اشتبكت الفتاة ذات الفستان الأبيض والرجل ذو البدلة البيضاء في جدال محتدم.
“ماذا ستفعل إذا لم تتمكن من سحبه؟ هل ستلوّح به وهو ما زال في غمده؟”
“هيا، إيميليا – تان—هذا تبسيط شديد للأمور…”
“نعم، هذا صحيح يا آنسة إيميليا.”
باتت قطرات الماء تمزّق كل ما تعترضه مثل سكاكين تخترق الورق. انهارت المباني وتشققت الطرق مع انتشار الدمار، مخربةً المزيد والمزيد من المدينة.
“ماذا؟!”
وفي تلك اللحظة، لاحظ سوبارو شيئًا آخر: لقد بدأ راينهارد أيضًا بالوقوف فوق سطح الماء مثل ريغولوس أثناء استمرار المعركة. ظل الاشتباك الخارق بينهما يتأرجح ذهابًا وإيابًا. ربما كان من الأدق وصفه بالجمود.
وعندما لاحظ ريغولوس أن راينهارد ثابت على قدميه فوق سطح الماء، التوت شفتيه بازدراء.
أكّد راينهارد أنّه ينوي فعل ما خمنته إيميليا بالضبط. تقبّلت إيميليا ذلك وكأنه أمر طبيعي تمامًا، لكن سوبارو لم يكن متأكدًا مما يشعر به حيال ذلك.
“هذا!”
من حين لآخر، بدا أن الأشخاص الأقوى في هذا العالم يكتفون تمامًا بالاعتماد على القوة الغاشمة وتحويل قوتهم الطاغية إلى سلاح. كانوا جميعًا يعتقدون أنّه لا حاجة إلى الحيل الدقيقة أو المكر، ما داموا يمتلكون أقوى الهجمات.
“غـه…”
قوته جعلته يبدو محصنًا تمامًا ضد الهجمات، بينما منحته قوة هائلة في نفس الوقت. بالطبع، لا توجد قدرة مثالية، ولا بد أن هناك نقطة ضعف ما. تلك النقطة ستكون مفتاح هزيمته.
لكنّ الأساقفة لم يكونوا من النوع الذي يمكن مواجهته بهجوم مباشر فحسب —
ناظرًا إلى عينيها البنفسجيتين، لمس سوبارو عنقه.
“سوبارو، أنت وإيميليا ركّزا على اكتشاف سرّ قدرته!”
بهذه الرسالة الوداعية، اندفع راينهارد للأمام، مستخدمًا الريح كمنصة انطلاق. ابتسم ريغولوس ابتسامة خبيثة بينما مدّ يديه نحو السطح، ثم لامست أصابعه الماء.
بينما كان ريغولوس يزدريها، أطلقت إيميليا عصا ثلاثية الأطراف ارتفعت مباشرة نحو… “نقطة ضعفه”. بدت الضربة قوية لدرجة جعلت حتى سوبارو يتألم بمجرد النظر، لكن للأسف، لم يصب ريغولوس أي ضرر مرئي.
“ألا تفهم بعد؟! العالم سيكون مكانًا أفضل من دون أحمق مثلك!”
بهذا الإعلان المتعجرف، رفع ريغولوس ذراعيه، فتناثرت قطرات الماء في الهواء — لُعبة طفولية تحوّلت إلى وابل قاتل يهدف إلى القضاء على البطل. وبينما تتجه أخطر رشقة ماء في العالم نحوه، أمسك راينهارد بسيف التنين بإحكام وتقدّم بشجاعة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة، ابتلع الدمار الناتج عن قطرات الماء العالم من حول راينهارد، ماحيًا كل شيء. وقف سوبارو عاجزًا عن الكلام وهو يشاهد مشهد الدمار الهائل الذي أعاد تشكيل المنظر الطبيعي أمام عينيه. لكنّ إيميليا أمسكت بيده المتشنجة وضغطتها برفق.
“عندما ينتهي كل شيء…”
“لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أي وسيلة لإيقافه. ارتطم بالمباني، مدمّرًا إياها بينما يستمر في الدوران بشكل خارج عن السيطرة حتى اختفى عن الأنظار.
كانت هذه الكلمات كافية لطمأنته بأنّ راينهارد لا يزال سالمًا رغم أنّ ذلك بدا مستحيلًا. وبالفعل، ظهر راينهارد دون أن يصاب بأذى، وهو ما زال يتجه مباشرة نحو ريغولوس.
تقاطعت نظرات بطل السيف وخصمه، بينما أطلق ريغولوس تنهيدة عميقة من الضيق والانزعاج.
بينما يفكر في ذلك، نظر سوبارو مجددًا نحو ريغولوس وشعر بالصدمة التامة. لاحظت إيميليا اضطرابه، وعندما استدارت لتنظر، اتسعت عيناها بدهشة.
“الأمر لا ينتهي. حقًا، أنت تفتقر إلى الخيال.”
“كما قالت سيّدتي، ركّز على التغيير على الأرض وتجاهل ما فوقها.”
“نجاح خطة القبر المائي!”
أطلق راينهارد كلماته كسيفٍ آخر، وضرباته كانت أشدّ وقعًا.
كان هدفها في الاتجاه الذي كانا يتحركان نحوه، بعيدًا عن ريغولوس. رفع سوبارو حاجبيه بحيرة، لكن —
تمامًا كما قال، كان يلوّح بسيف التنين، وهو لا يزال في غمده. انهالت عليه سلسلة من الضربات، ودوّت أصوات الاصطدامات الثقيلة واحدة تلو الأخرى. المشهد الذي تلا ذلك بدا وكأنه طفل صغير يلعب بدمية، استمرار غريب للعب الأطفال بالماء من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يا للعجب. النساء الحمقاوات عبء كبير. يتطلّب الأمر الكثير من الجهد لتأديبهنّ. في الواقع، كل النساء بطيئات الفهم ويعانين في التعلم. لهذا عليك أن تبدأ بتعليمهنّ مكانتهنّ. لكنهنّ ليسوا سيئات بمجرد أن تكسِرهنّ.”
لكن كما كانت رذاذات الماء في الحقيقة تجلّيات عنفٍ مدمر، أظهرت مهارات راينهارد القتالية مستوى غير بشري — كل ضربة من ضرباته بدت قوية بما يكفي لإنهاء أي قتال ضد أي خصم آخر. كان المشهد مذهلًا بما يفوق الوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أن ذلك قد ينجح لأنه كان هجومي؟ من السيء أن تقلل من نفسك، لكن لا تتمادَ في هذه العادة السيئة في التقليل من خصمك دون سبب. لا يمكن لشيء بهذا السخف أن ينجح ضدي!”
وعلاوة على ذلك، حدث شيء تغيّر بشكل ينذر بالخطر—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد توقّف عن التراجع عندما يتلقّى الضربات.”
زمجر ريغولوس وهو يُرسَل طائرًا مرة أخرى بفعل تلك الضربة. رمش سوبارو وهو يراقب المبنى خلف ريغولوس ينهار بعد أن ارتطم به.
حتى أثناء مشاهدته، رأى سوبارو ريغولوس يتلقى ضربة على صدغ رأسه، لكن وجهه لم ينحرف إلى الجانب كما هو متوقع. بل اكتفى بتحريك يده ليبعدها كما لو كان يطرد حشرة. كانت ضربات راينهارد تصيب هدفها، لكن ريغولوس توقّف عن التأثّر بأيّ شكل من الأشكال.
اتسعت عينا ريغولوس بينما رد سوبارو بجواب جريء، والموجة تقترب أكثر. فجأة، ظهر شخص آخر — الشخص الذي شق الطريق، ودمر المبنى، واندفع نحو القناة لم يكن سوى راينهارد. نفس راينهارد الذي تحمل ركلة ريغولوس وأُلقي به بعيدًا في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تلك اللحظة، لاحظ سوبارو شيئًا آخر: لقد بدأ راينهارد أيضًا بالوقوف فوق سطح الماء مثل ريغولوس أثناء استمرار المعركة. ظل الاشتباك الخارق بينهما يتأرجح ذهابًا وإيابًا. ربما كان من الأدق وصفه بالجمود.
أثار ذلك في سوبارو شعورًا سيئًا. لم يكن هناك خير من أن تتوقف معركتهم دون أي تقدّم أو أدلة لاختبار فرضية جديدة.
إيميليا وراينهارد وضعا ثقتهما فيه وكانا يدعمان خططه.
ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تتحقق نبوءته.
“— ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نُزل رداء الماء، العمارة اليابانية، هوشين من الأراضي القاحلة…”
تحدّى راينهارد ريغولوس من مسافة قريبة للغاية. وبينما يتقدّم بساقه اليسرى قبل أن تبدأ اليمنى بالغرق، توقّف فجأة. أو بالأحرى، تمّ إيقافها.
لكنّ الأساقفة لم يكونوا من النوع الذي يمكن مواجهته بهجوم مباشر فحسب —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون المشهد مثاليًا لولا حقيقة أن أعينهن كانت خالية من أي مشاعر إنسانية. كل واحدة منهن تحمل تعبيرًا بلا حياة يشبه الدمى.
تمايل جسده، وانهار توازنه الدقيق. انفجرت ساق راينهارد اليمنى من أسفل الركبة، مبعثرةً دمًا قرمزيًا عبر سطح الماء.
“لقد أصيب؟! بماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لن نحرز أي تقدم حتى نكتشف سر تلك المناعة.”
قطّب راينهارد حاجبيه من الألم بينما صرخ سوبارو.
لم يستطع تحديد ما إذا كان ذلك بسبب الصدمة أو شيء آخر تمامًا.
لا سوبارو ولا إيميليا ولا راينهارد نفسه فهموا ما حدث للتو. وجاء الجواب من الشخص الذي أطلق هذا التحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قدرتك على المراوغة خارقة، حتى إنّك تتفادى التراب وقطرات الماء، لكنّك ساذج للغاية. إذا كنت تنوي مواجهتي حقًا، فعليك أن تبقى متيقظًا في كل لحظة. حتى أنفاسي تتطلّب الحذر. والتنهدات ليست استثناءً.”
لكن للأسف، في تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو خطة لاستعادة السيطرة على الوضع، مما أجبره على الاعتماد على راينهارد.
قدّم ريغولوس تفسيرًا غير متوقع بينما رفع ساقه إلى الأعلى دون براعة تُذكر. كان راينهارد قد فقد توازنه ولم يعد لديه أي وسيلة لتفادي أسفل حذاء ريغولوس الذي اقترب بسرعة.
كان هذا الأسقف قادرًا على تحويل التراب وقطرات الماء إلى أسلحة قاتلة. لذا لم يكن مستغربًا أنّ أي هجوم مباشر منه يمكن أن يحوّل ضحيته إلى كتلة مشوهة من اللحم.
على الفور، صدّ راينهارد الركلة باستخدام غمد سيف التنين، لكن—
قبل أن يتمكن سوبارو من إشباع فضوله، لاحظت إيميليا إصابته. كانت ساقه اليمنى ملفوفة بإحكام بضمادات، مع تسرب طفيف للدم منها. طغى قلقها تمامًا على محاولته تغيير الموضوع.
“غـه…!”
“ممّ صُنع هذا السيف المزعج؟ وكم هو سخيف ألا يمكن سحبه أيضًا. هذا ما يسمّى بالعيش بما يفوق إمكانياتك. لا يمكنني أن أفهم شعورًا كهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قد استعرض تقريبًا كل النماذج التي يمكن أن يفكر فيها لكسر الحصانة الظاهرة. المصادر كانت جميعها من ألعاب ومانغا مختلفة، لكن هذا النهج الأساسي يجب أن يكون صحيحًا.
انطلقت موجة صادمة، محدثةً تموّجات في مركزها على سطح الماء. وبعد لحظة، انفجر الماء وأرسل راينهارد طائرًا.
انطلق بعيدًا بسرعة هائلة، ككرة مطاطية وصلت إلى أقصى مرونة لها.
كانت هذه مجرد البداية، حيث بدأت المزيد من كتل الجليد تتساقط على ظهره بلا توقف. وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القناة، غُطِّي بالكامل بالجليد، وغطس تحت السطح مع صوت ارتطام هائل.
حملت الركلة ما يكفي من القوة لتمزيق الطريق ونسف القناة بأكملها، وقد انتقلت كل هذه الطاقة إلى راينهارد.
“ألا تفهم بعد؟! العالم سيكون مكانًا أفضل من دون أحمق مثلك!”
“لا! توقّف— غـه!”
مدّت إيميليا يدها، حيث تدفّقت المانا منها وهي تحاول التقاط راينهارد. أنشأت جدرانًا جليدية متتالية على طول مسار طيرانه، محاولةً إبطاءه بأيّ طريقة. لكن بمجرد أن اصطدم راينهارد بأحد الجدران، ترك خلفه فجوة على شكل إنسان في الجليد واستمر في الاندفاع.
“لا تتحرك! إذا حاولت أي شيء، اعتبر حياتهم قد انتهت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق راينهارد كلماته كسيفٍ آخر، وضرباته كانت أشدّ وقعًا.
—”آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح يا آنسة إيميليا.”
تجمّدت إيميليا في مكانها، عاجزةً عن الكلام.
“أفترض أن قول ‘مت بيدي’ سيكون وقحًا بعض الشيء. لقد أظهرتَ حسن النية من أجل زوجاتي وهذه المرأة البائسة. لذلك، أود أن أرد بالمثل. لا أريد أن أبدو وكأنني رجل أناني وجبان. أريد للناس أن يعرفوا أنني رجل بسيط غير منشغل بالرغبات العظيمة. أنا قانع فقط باللحظات الصغيرة والبسيطة من السعادة التي يمكن العثور عليها في الحياة اليومية.”
تجمّد جسد سوبارو عندما وقع عليه ذلك التحديق المليء بالخبث، بينما شدّت إيميليا تعابير وجهها. تشكّلت العشرات من الرماح الجليدية في الهواء، متوجهةً نحو خصمها.
تحطّم جسد راينهارد في الجدار الجليدي التالي، لكنه مرّ من خلاله تمامًا كما لو كان يمر عبر باب مصنوع من الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذراعاه وساقاه وجذعه قد غُلِّفوا بالجليد تمامًا قبل أن يسقط عميقًا في الماء، لكن ريغولوس عاد إلى السطح حيًّا. وكما لاحظت، لم يكن هناك أي أثرٍ على جسده.
لم تكن هناك أي وسيلة لإيقافه. ارتطم بالمباني، مدمّرًا إياها بينما يستمر في الدوران بشكل خارج عن السيطرة حتى اختفى عن الأنظار.
“…حسنًا. أخيرًا، تمّ التخلّص من الشخص الأكثر إزعاجًا.”
“هذا بالتأكيد أحد الخطط، لكن للأسف، أشك أنك ستتمكن من سحبه أيضًا. لا تقلق. أعدك أنني سأستعيد السيدة إيميليا.”
وبينما فقد اهتمامه براينهارد، حوّل ريغولوس نظره مجددًا نحو سوبارو وإيميليا.
بدا صوتاً جميلاً يفوق الفهم البشري، يقف عند المذبح بفستان زفاف أبيض — إيميليا.
باستخدام قوة ذراعه فقط، لوّح راينهارد بجسد ريغولوس وألقى به مباشرة نحو الأسفل بسرعة هائلة. أرسلته الحركة المَرنة القوية نحو سطح الماء.
تجمّد جسد سوبارو عندما وقع عليه ذلك التحديق المليء بالخبث، بينما شدّت إيميليا تعابير وجهها. تشكّلت العشرات من الرماح الجليدية في الهواء، متوجهةً نحو خصمها.
لم يتوقع أن خطبته الصغيرة ستكون كافية لدفعهن إلى اتخاذ أي إجراء. كما قال بنفسه، كان مجرد شيء يريد إزاحته عن صدره.
“…يا للعجب. النساء الحمقاوات عبء كبير. يتطلّب الأمر الكثير من الجهد لتأديبهنّ. في الواقع، كل النساء بطيئات الفهم ويعانين في التعلم. لهذا عليك أن تبدأ بتعليمهنّ مكانتهنّ. لكنهنّ ليسوا سيئات بمجرد أن تكسِرهنّ.”
“هذا بالتأكيد أحد الخطط، لكن للأسف، أشك أنك ستتمكن من سحبه أيضًا. لا تقلق. أعدك أنني سأستعيد السيدة إيميليا.”
“اهااااع!”
وبينما يحاول الهبوط، انزلق سوبارو على مؤخرته محتضناً إيميليا لحمايتها. وبعد رده بإيماءة راينهارد، وقف سوبارو وهو يفرك مؤخرته.
“…ألا تستمعين لما يقوله الناس أبدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط تقبل أنه ليس لدي أي ضعف على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلاوة على ذلك، حدث شيء تغيّر بشكل ينذر بالخطر—
اصطدمت الرماح الجليدية بريغولوس بينما يواصل قول ما يخطر بباله. أصابت الهجمات هدفها بمجرد صرخة إيميليا، لكن لم يكن لها أي تأثير. تحطّم الجليد حيثما لامس جسد ريغولوس وسقط في الماء.
“حقًا؟ أنت دائمًا تتحمل بصمت، لذا أشعر ببعض القلق…”
فتح ذراعيه وهو يهتف بغطرسة. “كل ما تفعلينه لا معنى له! أنا شخص مثالي وكامل! لا يوجد شيء ينقصني أو يزيد عن حاجتي! لقد حققت الكمال الأبدي!”
“هذا… نحن سنقوم—”
“أنت لست مكتملًا — أنت مجرد كاذب كبير! كل ما تفعله هو الحديث عما تريده وتريده وتريده! أنت مجرد شخص أناني جدًا!”
“— ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون المشهد مثاليًا لولا حقيقة أن أعينهن كانت خالية من أي مشاعر إنسانية. كل واحدة منهن تحمل تعبيرًا بلا حياة يشبه الدمى.
“لو كنت فعلًا مكتملًا، لاعتنيت بزوجاتك! لا أن تقيّدهنّ وتجبرهنّ على الاستسلام للحياة و—وبعدها…”
كان الأساقفة الاستثناء الوحيد. لم يكن بإمكانه أن يغفر لهم. ليس لأنهم أعداء أقوياء، بل لأنهم كانوا أشرارًا، دنيئين، وقحين، فاسدين، مقيتين، عنيفين، آثمين، ووحوشًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
أشتعلت عينا إيميليا البنفسجيتان بينما توبّخ ريغولوس، الذي ظلّ واقفًا دون أن يتزعزع. لم يكن غريبًا أن تلجأ إيميليا للحجج العاطفية، لكنها نادرًا ما كانت تسمح لمشاعرها القوية بأن تظهر بهذا الوضوح.
“وووووه؟!”
وأخيرًا، وكأنها وجدت الكلمات التي كانت تبحث عنها، فصرخت.
إذا كان اسمه مستوحًى حقًا من النجم بيتلغيوس، فإن أصل الكلمة أيضًا مشتق من العبارة العربية التي تعني “يد الجوزاء” — اليد المركزية. لم يكن من الصعب تخيل أن “الأيدي غير المرئية” التي يستخدمها كانت متصلة بهذا المعنى.
“الآن فهمت — أنا أكرهك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيتها الفاجـــرة!”
“هه-هه، لم يكن عليك القلق. لن أتزوج به أبدًا. إذا كنت سأتزوج، فلا بد أن يكون من شخص أحبه.”
“لا تعطِني هذا الهراء! أنا من ينبغي أن يغضب! لم أعد أحتمل المزيد!”
بدا وجه إيميليا ملطّخًا بالغضب وهي تحدّق في ريغولوس، الذي انفجر هو الآخر في نوبة من الغضب. شعر سوبارو بالرضا لرؤية ذلك المشهد، لكنّه كان قلقًا في المقام الأول من إثارة هذا الخصم الخطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحسنتِ يا إيميليا – تان! لم أكن لأقولها بشكل أفضل، لكن ربما عليكِ الهدوء قليلًا!”
“لكنّه حقاً—!”
“لن نستطيع هزيمته دون أن نكتشف كيف تعمل قدرته! وأنا قلق أيضًا على راينهارد، لذا لا يمكننا أن ننسى أولوياتنا.”
بينما يحرك سيف التنين، صد راينهارد هجوم ريغولوس وأدار ظهره. استقرت عيناه الزرقاوان على سوبارو وإيميليا وهما يحتفلان بعودة قديس السيف.
أمسك سوبارو بذراع إيميليا بينما تغلي بالغضب العادل، محاولًا إقناعها بأنّ أولويتهم الأولى هي إعادة تجميع صفوفهم مع راينهارد.
بصراحة، كان من الضروري وجود راينهارد لهزيمة ريغولوس. ورؤية الطريقة العنيفة التي طار بها، جعلت سوبارو يخشى الأسوأ.
أطاحت ضربته التالية بريغولوس ليرتطم بالموجة الضخمة التي كان قد صنعها بنفسه.
ترددت إيميليا للحظة، لكنها سرعان ما قمعت الغضب الذي يشتعل في صدرها وبدأت بالجري مع سوبارو لتبتعد بسرعة عن ريغولوس.
“ماذا؟ هل أدركت أخيرًا من هو الشخص الذي تواجهه؟”
“لا بأس، لا بأس” قال سوبارو بينما ينقر بقدمه على الأرض. “أعلم أن الأمر يبدو سيئًا، لكنه لا يزعجني كثيرًا على نحو مفاجئ. الضمادات فقط تجعل الأمر يبدو أكثر درامية.”
وبينما توقع سوبارو من رئيس الأساقفة أن يلاحقهما في نوبة غضب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاه.”
“—”
… ظلّ ريغولوس واقفًا هناك على سطح الماء، يراقبهما بطريقة مشؤومة دون أن يتحرك. لم يُظهر أي نيّة للّحاق بهما أو مطاردتهما.
كان سوبارو يعتقد أنّ ذلك مريب، لكنه قرر أنّه إذا لم ينوِ خصمهم التحرّك، فهذا يصبّ في مصلحتهم. ستكون هذه فرصة مثالية ليأخذوا بعض المسافة ويستعدّوا للتجربة التالية.
مع اختفاء المرأة التي كانت في مسار الهجوم، لم يتردد “قديس السيف”.
“هاه؟”
“الغرق، نقطة ضعف على غرار زيغفريد، والانفجار الذاتي بسبب هجومه كلها تم استبعادها! ماذا تبقى؟”
بينما يفكر في ذلك، نظر سوبارو مجددًا نحو ريغولوس وشعر بالصدمة التامة. لاحظت إيميليا اضطرابه، وعندما استدارت لتنظر، اتسعت عيناها بدهشة.
رفعها سوبارو متحدثاً.
“هـ-هيه، سوبارو… لديّ شعور سيء جدًا حيال هذا.”
كلمات ريغولوس كانت بلا معنى، لكن راينهارد صرف بصره عنه بخجل.
“ياللمصادفة. شعرتُ بنفس الشعور للتو.”
“لكن الحقيقة أنك مت لإنقاذي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إلا أن أشعر بالذنب الشديد…”
بعد تبادل قصير لم يكن كافيًا لتهدئتهما، زادا من سرعتهما فورًا. لم يفهما ما كان يحدث خلفهما، لكنهما أدركا أنه لا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا.
“ابتسامة؟ زوجاتي لا يحتجن إلى الابتسام! ما أحببته هو وجوههن! من الطبيعي فقط أن تتمنى وضعًا حيث الشخص الذي تحبه يمكنه أن يحبك بالمقابل. لا تعبثي معي، أيتها المرأة الشريرة!”
وعلى حافة القناة، رفع ريغولوس ذراعه ببطء. كانت أصابعه الخمس تمسك كتلة ضخمة —كتلة متصلّبة من ماء القناة.
“لا تقل لي ميت للحظة! ماذا يعني ذلك؟!”
مثل مكعّب من الجليد صُنع بواسطة آلة، نجح بطريقة ما في استخراج مكعّب متناسق من الماء. كانت كمية هائلة من السائل، كافية لملء حوض سباحة بطول خمسة وعشرين ياردة. وبنظرة واحدة، لم يبد أنّه متجمّد. لقد تجاوز حالة كونه مجرّد سائل.
ظهر وميض مفاجئ من الضوء الشاحب بجانب ريغولوس بينما يحدق في سوبارو وراينهارد.
— بدا من المريع بشكل لا يوصف كيف أن زوجات ريغولوس يؤمنَّ بقوة زوجهن المطلقة.
“أوه، أنتما تهربان؟ هكذا إذن ردّ فعلكما؟ أعتقد أنّه لا بأس بذلك. بالنظر إلى فارق القوة، فهذا التصرف الطبيعي. يمكنني احترام ذلك. ولكن…”
“— الآن، إيميليا-تان!”
بمجرد أن قطع كلامه، قفز ريغولوس بلا اكتراث. السرعة والمسافة اللتان قطعهما كانا غير طبيعيتين تمامًا. طار في الهواء مثل سهم وهبط فوق برج الساعة الذي يطلّ على الحي الثالث في المدينة.
راود سوبارو التفكير الساخر بأن رؤساء الأساقفة يبدون وكأنّهم يحبّون الأماكن المرتفعة، لكن لم تكن لديه الفرصة أو الهدوء الكافي ليعبّر عن ذلك بصوت عالٍ. بإمكانه بالفعل تخيّل ما سيأتي بعد ذلك.
تجاوزا قمة القناة الكبرى المرتفعة، وهربا من نطاق الموجة الضخمة. ضاغطًا إيميليا بقوة بين ذراعيه، نظر سوبارو خلفه.
المسافة بينهما كانت شاسعة. وجه ريغولوس لم يعد سوى نقطة صغيرة في الأفق البعيد. ومع ذلك، استطاع سوبارو أن يرى بوضوح تلك الابتسامة الشريرة.
“لقد كان ينادي زوجاته بالأرقام، وأصبح غاضبًا بجنون فقط لأنني ضحكت، وعندما قلت أنه يشبه طاغية، قالت إحدى زوجاته أنه أشبه بـ ‘ملك صغير’… نعم، ‘ملك صغير’.”
“إن كنتما تظنان أنّ بوسعكما الهرب، فحاولا بقدر استطاعتكما. امرأة غير جديرة بأن تكون عروسي، وعشيقها الوقح الذي يسعى يائسًا للفرار معها. اسمحا لي أن أقدّم لكما مطر الخلاص!”
ابتسم راينهارد عندما رأى الاثنين متعانقين.
صرخ ريغولوس بينما الكتلة الهائلة من الماء التي يحملها فوق رأسه بدأت تتفتّت شيئًا فشيئًا، قبل أن تنفجر دفعة واحدة بقوة مدمّرة. بدت القوّة والقصور الذاتي هائلين لدرجة أنّ قطرات الماء بدت وكأنّها تلاحق سوبارو وإيميليا بينما ظلا يركضان في المسافة. ظلت تدمّر المباني والشوارع في طريقها، مكسّرة ومحطّمة كل شيء بينما موجة الدمار تقترب منهما بسرعة رهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها؟ كنت سأفعل ذلك حتى لو لم تطلبي، لكن ماذا تخططين؟!”
“سوبارو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اركضي، اركضي، اركضي، اركضي، اركضي، اررررررركضي!!!”
“هاها! هل ظننت أنك تستطيع الهرب؟ ليس فقط أنك تقاوم بلا جدوى، بل إن وعيك المفرط بذاتك وتقديرك الناقص لي ينتهك حقوقي. لكنني الآن لحقت بكما، ويمكنكما دفع ثمن تلك الحماقة الآن!”
ابتُلعَت المدينة بمطر قاتل يمحو كل شيء في طريقه. بدا الأمر كما لو أنّ المدينة تتعرّض لقصف سجّادي، ولم يكن هناك مكان يمكن أن يختبئا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عينا ريغولوس تتفحص محيطه بشكل محموم، بحثًا عن خصمه بينما يستمع إلى هذا الإعلان الجاد الغريب. وفي الوقت نفسه، رفع راينهارد الجسم المعدني الذي في يده ولوّح به بقوة نحو مؤخرة رأس ريغولوس. وقع صوت ارتطام مدوٍّ بينما انثنى المعدن من القاعدة وأصبح غير صالح كسلاح بعد ضربة واحدة.
“صحيح! كان مشتعلاً حقًا. لقد تفاجأت أنا أيضًا. ماذا حدث؟”
**
“ما مدى أنانية ذلك الأحمق…؟! أوه! ماذا يحدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووووه!”
كانت الإبادة على وشك الحدوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع ريغولوس أصواتًا مزعجة لرجل وامرأة، ثم لمح كليهما بطرف عينه — الصبي ذو الشعر الأسود يشير نحوه والفتاة ذات الشعر الفضي تلقي تعويذة ما.
المياه المتساقطة التي يُفترض أن تكون مجرّد قطرات عابرة تترك أثرًا خفيفًا على الطريق الجاف قبل أن تتلاشى، تحوّلت إلى رسل للهلاك تغمر المدينة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باتت قطرات الماء تمزّق كل ما تعترضه مثل سكاكين تخترق الورق. انهارت المباني وتشققت الطرق مع انتشار الدمار، مخربةً المزيد والمزيد من المدينة.
بينما يفكر في ذلك، نظر سوبارو مجددًا نحو ريغولوس وشعر بالصدمة التامة. لاحظت إيميليا اضطرابه، وعندما استدارت لتنظر، اتسعت عيناها بدهشة.
بهذا الاعتذار المختصر، أطلق راينهارد سيف التنين وهو في غمده. كان من المفارقات أن يكون سلاح مغمد قادرًا على القطع، لكن قوة ضربات قديس السيف جعلت أي شيء يبدو حادًا.
“وووووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماقه، لم يكن سوبارو يستمتع بفكرة قتل أي شخص. حتى لو كان يتعامل مع شخص يمثل تهديدًا مباشرًا، فقد تعلم درسًا قاسيًا حول ما قد ينتج عن السعي للانتقام.
صرخ سوبارو بينما يركض بكل ما أوتي من قوة مع اقتراب الخراب من خلفه. وبجانبه، كانت إيميليا تجري بأقصى سرعتها، فمها مغلق بإحكام وشعرها الفضي يرفرف خلفها.
ومع ذلك، فإن المدينة المائية الخلّابة كانت تمتلك قنوات مائية تتقاطع في طولها وعرضها. بسبب ذلك، كانت الطرق متعرجة وملتوية، مما جعل من الصعب الاستمرار في الجري باتجاه واحد. وسرعان ما ظهرت قناة أخرى في طريقهم. لم يعد لديهم الوقت لأخذ أي التفافات جانبية، لكن —
“اللعنة!”
“— زوجنا لم يمنحنا الإذن.”
“لست متأكدة إن كان هذا سينجح، لكن… سوبارو، تمسّك!”
في اللحظة التالية، شعر سوبارو وكأنه يطفو في الهواء.
مدّت إيميليا يدها. لم يتردد سوبارو، وبمجرد أن أمسك بها، شعر ببرودة تحيط بالهواء من حولهم.
تدفقت دوّامة هائلة من المانا داخل إيميليا، ولفّهما ضوء خافت متلألئ.
كان سوبارو يشير إلى قصة من طفولته المبكرة، عندما كان طفلًا لطيفًا بشعر طويل. وبينما لم تفهم إيميليا الإشارة، ابتسمت وهي تترك يده وتستدير.
كانت هذه هي إشارات التوافق بين سحر إيميليا الخاص وقوة الأرواح الصغيرة التي تستعيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي شيء تحتاجه” قالت إيميليا مع إيماءة قوية.
“— أرجوكم، جميعًا!”
استجابت الأرواح الصغيرة لدعاء إيميليا بينما أصدرت ضوءًا باهرًا.
“هن زوجاتي العزيزات، عذارى جميلات يحببنني كما أحبهن. هل ستدينون هؤلاء النساء البريئات بمصائر مروعة؟ يا لكم من أشرار، ألا تخجلون؟!”
تحوّلت الأرض التي كانوا يركضون عليها فجأة إلى لون أبيض بينما العالم من حولهم أصبح فضيًا. وبينما تسحب سوبارو المصدوم خلفها، تسارعت إيميليا مباشرة نحو الممر المائي.
“إييييييا!”
هذه لم تكن مجرد قدرة دفاعية معزّزة. كان لدى ريغولوس قوّة مختلفة تمامًا. لم يكن سوبارو متأكدًا من كيفية عملها حتى الآن، لكن من غير المرجح أن يكون جسده مغطّى بالكامل بحقل دفاعي مطلق. كانت إحدى أهداف “خطة ب ” هي معرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على ثغرة في ذلك الدفاع.
“وووووه؟!”
“متغطرس صغير… آه نعم. اسمه سوبارو، صحيح! الشرير الذي سرق عروسي مني! لن أسامحه أو تلك المرأة المستهترة. سأجعلهم يدفعو— غغه؟!”
صرخ سوبارو مصدومًا بينما غاصا في القناة دون سابق إنذار. لكن خطة إيميليا تجاوزت ما تخيّله في لحظة الأزمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واااااه! أنتِ مذهلة يا إيميليا – تان! ذكية جدًا! وجميلة أيضًا!”
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
“توقف عن المزاح! من الصعب التحكم بالأمر، لذا لا تفلت يدي!”
“أعتقد أنني قلت هذا من قبل، ولكن…”
ممسكاً بيدها بقوة، ركّز سوبارو على الجري — لأنهما صارا يسرعان الآن على سطح القناة المتجمدة. نجحا في الحفاظ على سرعتهما بينما واصلا الهروب مباشرة.
تبع ذلك فورًا صرخات وارتطامات مدوية في الخارج، مما أشار إلى أن المعركة قد بدأت.
بفضل سحر إيميليا وقوة الأرواح الصغيرة، تمكّنت من تجميد سطح الماء وخلق طريق للهرب. وبالرغم من الانزلاق، تمكّنا من الاستمرار في الهروب بسرعة عالية.
حافظا على سرعة جيدة، لكن سوبارو واجه صعوبة في الحفاظ على توازنه، فشدّ على يد إيميليا.
“إيميليا – تان! اصنعي أحذية للتزلج على الجليد! شفرات أسفل الحذاء… شيء حاد ينزلق على الجليد!”
كانت المعركة مع ريغولوس اختبارًا لمعرفة ما إذا أمكنهم كسر حصانته. إذا تمكنوا فقط من تجاوز ذلك، فإن ريغولوس لم يكن أفضل بكثير من مجرد بلطجي عادي.
“أحذية للتزلج…؟ آه! إن كنت تعني الأحذية التي تنزلق على الجليد، لقد رأيتها من قبل! أعتقد أنها هكذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، صدّ راينهارد الركلة باستخدام غمد سيف التنين، لكن—
وبينما استمرا بالانزلاق، تصوّرت إيميليا شكل الحذاء، واستخدمت سحرها لتغليف أقدامهما بالجليد، مكوّنة على الفور زوجًا من أحذية التزلج على الجليد.
كانت “فنون الجليد” أحد الأساليب السحرية التي علّمها سوبارو لإيميليا، وهي تقنية سحرية سمحت لها بإنشاء جميع أنواع الأشياء بالجليد والتحكم بها بحرية أثناء القتال.
“— ماذا؟!”
جعلها عملية في معارك حقيقية تطلّب الكثير من التدريب على التصوّر والعمل المشترك. ذلك التواصل المدروس بينهما هو ما مكّنها من ابتكار أحذية التزلج بهذه السرعة.
“على أي حال، هذا ليس المهم الآن! نحتاج إلى خطة جديدة! الناس في الداخل لن يتحركوا! إنهم مرعوبون من ريغولوس!”
“حسنًا، الآن يمكننا التحرّك بحرية أكبر! مع هذا…”
“إلى متى ستستمر في سرقة الأضواء مني…؟”
“بين الحين والآخر، هناك أشخاص مثلك يعتقدون خطأً أنهم مميزون.”
“لقد توقّف عن التراجع عندما يتلقّى الضربات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق بعيدًا بسرعة هائلة، ككرة مطاطية وصلت إلى أقصى مرونة لها.
بينما يختبر حافة الشفرات، أسرع سوبارو إلى الأمام فقط ليُفاجأ بصوت مزعج يملأ أذنيه.
“هيا، أيها الروح الصغير! أو أيتها الروح؟ آسف، لا أعرف ضميرك، لكنني أعتمد عليك!”
استنشق بحدة وهو يستدير ليجد ريغولوس يطاردهم، يسير على الممر المائي المتجمّد الذي كانوا يتزلجون عليه، بينما يتصدّع الجليد تحت قدميه مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سواء كانوا يضحكون أو يغضبون أو يبكون أو حتى نائمين، هم يظلون نفس الشخص! أنت الشرير الوحيد هنا!”
“هل تعتقدان أن ارتجالكما العشوائي سيكون مفتاح النصر؟ أليس من الغرور أن تبدآ بالاعتقاد أنكما مميزان بعد فكرة مجنونة واحدة؟ أليس هذا مجرّد غطرسة؟ إنّه استهزاء بالأشخاص الذين يرضون بالقناعة ويفهمون مكانتهم في الحياة… مثلي تمامًا.”
“إن كان هذا كافيًا لهزيمته، فقد كان يستحق العناء.”
تجاهلًا للتعليق السخيف وغير المجدي، بات سوبارو متأكدًا أن الأمور تسير بشكل سيئ للغاية.
كان ريغولوس يمشي بخطوات متثاقلة، لكن سرعته لم تتوافق أبدًا مع وضعية سيره. التسارع الذي يكتسبه مع كل خطوة بدا سخيفًا تقريبًا، وظل يقترب بسرعة رغم أن سوبارو وإيميليا كانا يتزلجان بأقصى سرعة على الجليد.
مدّت إيميليا يدها. لم يتردد سوبارو، وبمجرد أن أمسك بها، شعر ببرودة تحيط بالهواء من حولهم.
“آه، هذا الرجل يجعلني أرغب في التقيؤ!”
“— ياا!”
“سوبارو، هل يمكنك أن تدبر أمورك إذا تركت معك أحد الأرواح الصغرى؟!”
بينما يركز سوبارو انتباهه بالكامل على مطاردهم، مدت إيميليا روحًا صغرى كانت على كف يدها. رفع سوبارو حاجبيه بحيرة لوهلة، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، اتركي الأمر لي! قد أبدو هكذا الآن، لكنهم لم يطلقوا عليّ لقب أمير الجليد عندما كنت طفلًا من فراغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسفة، ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تضعني في نفس الفئة معك، أيها الوحش. وما هذا؟ هل لديك كل الوقت في العالم؟ لماذا لا تذهب وتعيش حياتك الخاصة؟ إلى متى ستظل مهووسًا بتخريب علاقات الآخرين حتى تشعر بالرضا؟!”
كان سوبارو يشير إلى قصة من طفولته المبكرة، عندما كان طفلًا لطيفًا بشعر طويل. وبينما لم تفهم إيميليا الإشارة، ابتسمت وهي تترك يده وتستدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنبدأ بالنسخة الأولى من الخطة. صلِّ ألا نحتاج إلى الانتقال للنسخة الثانية.”
حافظت على سرعتها وبدأت في التزلج في الاتجاه الآخر، مشيرةً بكفيها نحو ريغولوس.
شعرت إيميليا بالعجز، وكان سوبارو في نفس الوضع. كان يشعر بالخجل لأنه لم يستطع أن يرقى إلى مستوى الثقة التي وُضعت فيه.
“في الواقع، لم أتلقَّ أي تدريب كنينجا. ما حدث كان بسبب نعمة العنقاء، التي تسمح لي بأن أعود للحياة من موت واحد. لذا جاءت عملية الإحياء بتلك الطريقة البارزة. وصفك للأمر صحيح تقريبًا. لقد كنت ميتًا للحظة هناك.”
“رجاءً! لتُصِب هذه الهجمة!”
قال سوبارو بلهجة تهكمية.
توجهت الشفرات والرماح الجليدية، بالإضافة إلى كتل كاملة منها، لتهاجم ريغولوس من كل اتجاه. لسوء الحظ، تحطمت كلها بمجرد ملامستها لجسده دون أن تسبب أي ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنني اتخذت القرار الصائب بعدم اختيارك زوجة لي.”
وفي هذه الأثناء، لم يُبطئ رئيس الأساقفة من سرعته على الإطلاق، مما يعني أنه لم يكن لديهم الوقت لتخفيف سرعتهم أيضًا.
“أيها الإله، بوذا، سيدي — أيًا كان من يستمع، وجه يدي! سأفعل هذا!”
صرخ سوبارو بينما يركض بكل ما أوتي من قوة مع اقتراب الخراب من خلفه. وبجانبه، كانت إيميليا تجري بأقصى سرعتها، فمها مغلق بإحكام وشعرها الفضي يرفرف خلفها.
“هيا، أيها الروح الصغير! أو أيتها الروح؟ آسف، لا أعرف ضميرك، لكنني أعتمد عليك!”
“تأكد مما إذا كان قلبه ينبض بالفعل!”
متوسلًا الروح الصغرى التي تركتها إيميليا معه، ركز سوبارو على مد طريق الجليد فوق الماء. كان هذا الأمر مسألة حياة أو موت بالنسبة له بينما كانت إيميليا مشغولة بمواجهة ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعرْتك أذنيّ بما فيه الكفاية. لا أستطيع تحمل الاستماع أكثر. خصوصًا عندما تشوّه سمعة صديقي.” قال راينهارد بابتسامة بينما قفز عاليًا في الهواء.
“هيه! يا! أورياه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاه، آك… أنا بخير. حلقي يؤلمني قليلًا فقط…”
من خلال ثقتها الكاملة بسوبارو، ركزت إيميليا كل انتباهها على ريغولوس.
“هل تعتقدان أن ارتجالكما العشوائي سيكون مفتاح النصر؟ أليس من الغرور أن تبدآ بالاعتقاد أنكما مميزان بعد فكرة مجنونة واحدة؟ أليس هذا مجرّد غطرسة؟ إنّه استهزاء بالأشخاص الذين يرضون بالقناعة ويفهمون مكانتهم في الحياة… مثلي تمامًا.”
لم تكن لديها خبرة في التزلج، لكنها عوضت ذلك بإحساسها الطبيعي بالتوازن، متقنةً التسارع والتباطؤ حسب الحاجة لتنفيذ هجماتها.
“لا تقرأ عقول الناس هكذا. مع ذلك، يبدو أننا لجأنا إلى طريقة غير عادلة في النهاية…”
“التصرف بدون إذنه سيزعجه.”
اصطدمت شفرتان جليديتان برقبة ريغولوس، بينما سُحِقت مطرقة جليدية ضد جذعه. اندفعت رماح جليدية نحو نقاط ضعفه واحدة تلو الأخرى، وغطت ومضة من السحر الأزرق الجزء العلوي من جسده بالجليد.
“ألا تفهم بعد؟! العالم سيكون مكانًا أفضل من دون أحمق مثلك!”
ومع ذلك، ظل يسير بهدوء عبر هجمات إيميليا، كما لو أنه يزدريها جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما تعلمين، المقاومة العبثية تُعتبر في الأساس شكلًا من أشكال التشهير. عندما يكون لدى شخص ما قوة ساحقة تمامًا، ويرفض خصمه الاعتراف بها، فإن المقاومة العبثية ليست شيئًا يجب القيام به. إنها تعادل إنكار قوة الخصم، وثمرات كل جهوده، بالإضافة إلى مواهبه الفطرية. إنها علامة على قلة احترام الخصم. وهذا انتهاك لحق بسيط لي بأن أكون نفسي—”
“لا بأس، لا بأس” قال سوبارو بينما ينقر بقدمه على الأرض. “أعلم أن الأمر يبدو سيئًا، لكنه لا يزعجني كثيرًا على نحو مفاجئ. الضمادات فقط تجعل الأمر يبدو أكثر درامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا عن هذا؟!”
“أوه، حقًا؟ وما هو هذا العيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلّب من إيميليا عرضًا بهلوانيًا وتحكمًا خارقًا في السوط الذي لم يتدرب عليه سوبارو سوى لمدة عام. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديها أدنى شك في أنه سينجح.
بينما كان ريغولوس يزدريها، أطلقت إيميليا عصا ثلاثية الأطراف ارتفعت مباشرة نحو… “نقطة ضعفه”. بدت الضربة قوية لدرجة جعلت حتى سوبارو يتألم بمجرد النظر، لكن للأسف، لم يصب ريغولوس أي ضرر مرئي.
ومع ذلك، على الرغم من غياب الضرر الجسدي، كان من الواضح من تعابير وجهه أن الضربة وجهت له صدمة نفسية كبيرة. توترت وجنتاه، وارتفعت حاجباه الأبيضين وهو يحدق في إيميليا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا تعرفين معنى الحياء، أيتها المرأة؟! بعد أن استهدفتِ نقاطي الحيوية طوال الوقت، الآن هذا؟ ألا تشعرين بالخجل؟! أنتِ عار كأنثى! وغير مؤهلة تمامًا لتكوني عروسًا!”
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن راينهارد انهار وسط رذاذ من الدماء.
لم يتوقع أن خطبته الصغيرة ستكون كافية لدفعهن إلى اتخاذ أي إجراء. كما قال بنفسه، كان مجرد شيء يريد إزاحته عن صدره.
“لقد قلتها من قبل! لن أكون عروسك! لن أتمكن من الابتسام بعد الآن!”
تجاوزا قمة القناة الكبرى المرتفعة، وهربا من نطاق الموجة الضخمة. ضاغطًا إيميليا بقوة بين ذراعيه، نظر سوبارو خلفه.
مد ريغولوس يده، والغضب واضح على وجهه، لكن إيميليا تملصت من قبضته في اللحظة الأخيرة.
“الأمر ليس صادمًا للغاية، ولكن حتى لو لم نكن هنا من أجل إيميليا – تان، فهذا لا يبدو كزفاف طبيعي.”
تحركت برشاقة راقصة على الجليد، بتقنيات جميلة تستحق لقب “جنية الجليد”. وبينما تتزلج بفستانها الممزق بجرأة، استمرت في اللعب به وإثارة غضبه.
“ابتسامة؟ زوجاتي لا يحتجن إلى الابتسام! ما أحببته هو وجوههن! من الطبيعي فقط أن تتمنى وضعًا حيث الشخص الذي تحبه يمكنه أن يحبك بالمقابل. لا تعبثي معي، أيتها المرأة الشريرة!”
“سواء كانوا يضحكون أو يغضبون أو يبكون أو حتى نائمين، هم يظلون نفس الشخص! أنت الشرير الوحيد هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخرت منه المرأة، رافضة أن يتم إنقاذها.
على الجليد، اشتبكت الفتاة ذات الفستان الأبيض والرجل ذو البدلة البيضاء في جدال محتدم.
بالنسبة لأي شخص يشاهد من الأعلى، ربما بدا الأمر وكأنه مشاجرة بين عروسين جديدين. لكن في الواقع، كان هذا زواجًا قسريًا، وكان الشخصيتان على الجليد هم فتاة تتمتع بجمال لا مثيل له كجنية جليدية ورئيس أساقفة في طائفة الساحرة يجسد شرور العالم.
تأوه سوبارو وأمسك بصدره بعد أن تلقى ضربة غير متوقعة تمامًا. وبعد تغيير الموضوع، ألقى نظرة على المرأة الشابة الشقراء التي كانت جالسة خلفه ثم على بقية الناس من حولهم.
ما أطلقه الشرير من يده لم يكن سوى تراب عادي. لقد التقط حفنة من الأرض ورماها. عادةً، كان ذلك ليُعتبر مجرد تشويش في أحسن الأحوال، لكن عندما غادر التراب يده، تحولت جزيئاته غير المؤذية إلى هجوم مرعب أشبه بوابل من الرصاص المتناثر.
رقصًا، تزلجًا، تسارعًا، انحناءً للخلف، دورانًا، تباطؤًا، قفزًا في الهواء —ظلت إيميليا تتحرك على الجليد كما لو أنها تؤدي عرضًا مصممًا بعناية. وحينما نفد صبر ريغولوس وتهيأ للقفز نحوها —
كان سوبارو يشير إلى قصة من طفولته المبكرة، عندما كان طفلًا لطيفًا بشعر طويل. وبينما لم تفهم إيميليا الإشارة، ابتسمت وهي تترك يده وتستدير.
“إيميليا – تان!”
“ماذا—؟!”
“هاه؟ ماذا يُفترض أن يعني هذا؟ هل تقصد أن أتناسى كل شيء لأنك تعترف بذنوبك؟ امتلك بعض المنطق، أيها النرجسي. لا أحد يضع آماله على مستقبل خيالي ينبثق من تأملاتك الزائفة. كل ما يهم هو الماضي والحاضر. ندمك لا يساوي شيئًا بالنسبة لكل الأشخاص الذين اضطروا للانحناء تحت قدميك بينما كنت تسحقهم! أيها الشرير اللعين! متْ، أيها المنافق!”
استخدم سوبارو سوطه لسحب جسدها النحيل نحوه بحركة واحدة كبيرة. وعندما لم يتمكن ريغولوس من الالتفاف عند انضمام القناة إلى قناة أخرى، مر بجوارهما واصطدم رأسه بالحائط.
حافظت على سرعتها وبدأت في التزلج في الاتجاه الآخر، مشيرةً بكفيها نحو ريغولوس.
وفي هذه الأثناء، استغل سوبارو جدارًا منحنيًا من الجليد صنعه الروح الصغير لاتخاذ المنعطف، بينما ساعد إيميليا في المناورة باستخدام السوط، ممسكًا بها وهي تدور نحوه بسرعة عالية. انتهى بهما الأمر في وضع مثالي حيث بات يعانق إيميليا من الخلف بينما واصلا التزلج أسفل القناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنّ يعرفن يقينًا أن زوجهن سينتصر، مما منحه سيطرة مطلقة على قلوبهن — المثالية الزوجية في صورة ملتوية ومنحرفة لهذا المفهوم.
بتنهيدة ثقيلة وتحرك بسيط من جسده، تحرر ريغولوس بسهولة من الجليد الذي من المفترض أن يثبته. توسعت عينا إيميليا دهشةً عندما تحطمت قيوده الجليدية. وقبل أن يتمكن أي أحد من الرد، أمسك ريغولوس بعنقها الشاحب بيد واحدة ورفعها في الهواء بسهولة.
“شكرًا لك، سوبارو. لقد أنقذتني.”
“حسنًا. رجاءً، أطلق سراح السيدة إيميليا. سنستمع إلى مطالبك.”
“لا تقلقي بشأن ذلك، إنه أحد الامتيازات! الأهم من ذلك، الخطة V (نقاط الضعف) و B (المناطق الحساسة) ليست جيدة أيضًا. هل هناك شيء مثل نمط الضعف الفردي مثل سيغفريد؟ ما هو ضعفه بحق السماء؟!”
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه على وجه اليقين هو أن راينهارد انهار وسط رذاذ من الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يكون المشهد مثاليًا لولا حقيقة أن أعينهن كانت خالية من أي مشاعر إنسانية. كل واحدة منهن تحمل تعبيرًا بلا حياة يشبه الدمى.
“فقط تقبل أنه ليس لدي أي ضعف على الإطلاق!”
بعد لحظة من صراخ سوبارو بالإحباط، جاء صوت هدير غاضب كإجابة، تبعه عمود ماء انفجر من التقاطع وكأن وحشًا عملاقًا قد شق طريقه. ومن خلال هذا الشلال، متجاهلًا جميع قوانين الفيزياء، اندفع ريغولوس مباشرة نحوهما.
مرور ريغولوس أحدث موجات صدمة في كل خطوة، مما أدى إلى تفجر المياه في القناة. كان مستوى المياه مرتفعًا بسبب فتح بوابات السدود سابقًا، مما ساهم في تدمير الشوارع والمباني المحيطة حيث صارت المياه تنفجر بعيدًا عنه.
بإيماءة سريعة لإيميليا، توجه سوبارو إلى زاوية الكنيسة ليلتقط سيف التنين الأبيض الذي تركه راينهارد معه، ثم بدأ بالسير نحو الخارج.
“ابتسامة؟ زوجاتي لا يحتجن إلى الابتسام! ما أحببته هو وجوههن! من الطبيعي فقط أن تتمنى وضعًا حيث الشخص الذي تحبه يمكنه أن يحبك بالمقابل. لا تعبثي معي، أيتها المرأة الشريرة!”
“ليس جيدًا! سيلحق بنا!”
“ها؟ كنت سأفعل ذلك حتى لو لم تطلبي، لكن ماذا تخططين؟!”
“تمسك بي بإحكام، سوبارو.”
“ها؟ كنت سأفعل ذلك حتى لو لم تطلبي، لكن ماذا تخططين؟!”
— بدا من المريع بشكل لا يوصف كيف أن زوجات ريغولوس يؤمنَّ بقوة زوجهن المطلقة.
“هذا!”
“لقد أسقطت حذرك. خسرت.”
تمسك سوبارو بخصرها كما طُلب منه. وبينما تميل بجسدها نحوه، قامت إيميليا بإنشاء كتلة جليدية فوق رأسيهما وأطلقتها خلفهما مباشرة.
كان هدفها في الاتجاه الذي كانا يتحركان نحوه، بعيدًا عن ريغولوس. رفع سوبارو حاجبيه بحيرة، لكن —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الكلمات كافية لطمأنته بأنّ راينهارد لا يزال سالمًا رغم أنّ ذلك بدا مستحيلًا. وبالفعل، ظهر راينهارد دون أن يصاب بأذى، وهو ما زال يتجه مباشرة نحو ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمسكها!”
اصطدمت شفرتان جليديتان برقبة ريغولوس، بينما سُحِقت مطرقة جليدية ضد جذعه. اندفعت رماح جليدية نحو نقاط ضعفه واحدة تلو الأخرى، وغطت ومضة من السحر الأزرق الجزء العلوي من جسده بالجليد.
“—! آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ على أسنانه، وحدّق ريغولوس فيهما بعينيه المليئتين بالكراهية. كان جادًا تمامًا، يؤمن بكل كلمة قالها. حتى شعوره بالعدالة لم يكن كذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح! الحمد لله. بالمناسبة، عن ذلك الشخص…”
مستوعباً فكرتها، أطلق سوطه ولفه حول الكتلة الجليدية التي تتحرك بسرعة بعيدًا عنهما. كانت القوة الناتجة كبيرة جدًا بحيث لم يستطع إيقافها، لكن هذا كان كافياً.
“ووووه!”
“شكرًا لك، سوبارو. لقد أنقذتني.”
“أنا لا أرغب أبدًا في إيذاء أي من زوجاتي. لكن إذا قاومتما، فلن يكون لدي خيار سوى قتلهن واحدة تلو الأخرى… يا لكم من وحوش قاسية! تجبرونني على ارتكاب مثل هذه الفظائع.”
تم سحبهما بواسطة الجليد الطائر في الهواء، وفجأة ابتعد سوبارو وإيميليا عن مسار ريغولوس.
بينما كان ريغولوس يزدريها، أطلقت إيميليا عصا ثلاثية الأطراف ارتفعت مباشرة نحو… “نقطة ضعفه”. بدت الضربة قوية لدرجة جعلت حتى سوبارو يتألم بمجرد النظر، لكن للأسف، لم يصب ريغولوس أي ضرر مرئي.
بهذه السرعة، لم يتمكن الروح الصغير من مواكبة الحركة، وانفجرت المياه نصف المتجمدة في رذاذ أثناء مرورهما. كان الأمر يشبه التزلج المائي الذي رآه سوبارو مرة على التلفاز.
انطلق الشرير للأمام وهو يصرخ، مطلقًا عاصفة من الدمار اجتاحت الكنيسة مباشرة باتجاه الدخلاء. لم يكن هناك فرق بين الحجارة والخشب — كل شيء تحوّل إلى غبار تحت قوة هجومه.
قبل أن يتمكن سوبارو من إشباع فضوله، لاحظت إيميليا إصابته. كانت ساقه اليمنى ملفوفة بإحكام بضمادات، مع تسرب طفيف للدم منها. طغى قلقها تمامًا على محاولته تغيير الموضوع.
كان الفرق الرئيسي أن الجليد الطائر حولهما كان خطرًا جدًا. إذا تراخى سوبارو عن قبضته على السوط ولو قليلًا، فسيضطران إلى السباحة على الفور.
“ومن خلال الوضع، يبدو أن الحفل لم يسر بسلاسة. من الواضح أننا لسنا مرحب بنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… صعب أن… أحافظ على التوازن…! و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السحر لن يستمر طويلاً، لذا هنا! التالي! هنا!”
سبّ ريغولوس وهو يسقط كالصخرة، وحدث انفجار مائي عندما التقت الموجة بجسده بسرعة عنيفة. انقسمت موجة التسونامي الضخمة إلى نصفين، وغُمرت الطرق على جانبي القناة بواسطة أمطار مائية مرعبة.
“حتى لو قلتِ ذلك — أعني، سأحاول!”
بشكل عام، أصاب ريغولوس خمسة أعمدة من الجليد، غمرته بالكامل بينما غرق في المياه. وجُمِّد المكان الذي سقط فيه تمامًا، مثل شاهد قبر متجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يلمس صدره بالذراع الذي أنهى حياة راينهارد، أطلق ريغولوس نفسًا مرتعشًا. ثم طرح سؤالًا بسيطًا.
بدأت الكتلة الجليدية تفقد زخمها بالفعل، لكن قبل أن يغرقا تحت السطح، أنشأت إيميليا واحدة جديدة. حرر سوبارو سوطه وأطلقه نحو الكتلة الجليدية الجديدة التي تندفع بعيدًا، مكررًا العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، تبع راينهارد ريغولوس وقفز في الهواء أيضًا.
الإمساك بالكتلة الجليدية، التبديل إلى واحدة جديدة بمجرد نفاد الزخم. كان ذلك سهلاً لوصفه، لكنه يفتقر تمامًا إلى أي إتقان، ويتطلب تركيزًا مطلقًا لتجنب الكارثة.
تطلّب من إيميليا عرضًا بهلوانيًا وتحكمًا خارقًا في السوط الذي لم يتدرب عليه سوبارو سوى لمدة عام. وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديها أدنى شك في أنه سينجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا… صعب أن… أحافظ على التوازن…! و…”
الفتاة التي يحبها كانت تثق به تمامًا. لم يكن هناك مجال للفشل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الإله، بوذا، سيدي — أيًا كان من يستمع، وجه يدي! سأفعل هذا!”
تحركت برشاقة راقصة على الجليد، بتقنيات جميلة تستحق لقب “جنية الجليد”. وبينما تتزلج بفستانها الممزق بجرأة، استمرت في اللعب به وإثارة غضبه.
صلى سوبارو لكل قوة عظمى يمكن أن يفكر فيها، بما في ذلك سيده كليند الذي علمه فن استخدام السوط. كان يواجه تحديًا لا يمكن تصوره حيث يعني أي خطأ الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كلٌّ من راينهارد وسوبارو يتحدثان عن الشخص نفسه، لكنّ ما لفت انتباه كل منهما كان مختلفًا.
لم يكن لدى إيميليا أدنى شك بأنه سيتجاوز التحدي وأوكلت له سلامتها بينما أطلقت عمودًا جليديًا ضخمًا آخر نحو ريغولوس الذي يقترب من الخلف. بدا أحدث صاروخ لها ضخمًا لدرجة أنه بدا وكأن السماء تسقط.
بدا رد ريغولوس جريئًا بلا خوف، لكن راينهارد اكتفى بهز رأسه ونفيه ببساطة. كانت يده مستندة إلى مقبض السيف عند خصره — السيف المقدس الأبيض الذي لا يفارقه أبدًا.
“إذًا هذا أيضًا لم ينجح—”
ملأ العمود الجليدي القناة العظيمة بأكملها، تاركًا ريغولوس بلا مفر. ومع ذلك، اصطدم بالجليد وخرج من الجانب الآخر سالماً.
السبب كان راينهارد، الذي قفز للخلف ممسكًا بسوبارو وإيميليا. وفي اللحظة التالية، سقطت رشقة ماء ضخمة من القناة على المكان الذي كانوا يقفون فيه، مدمرةً الطريق بالكامل.
صرخ ريغولوس وهو يركل سطح الماء، مطلقًا موجة ضخمة تشبه تسونامي نحو إيميليا وسوبارو. كانت تلك ردة فعله على كتلة الجليد الضخمة التي أطلقوها، ولكن هجمته هذه المرة لا يمكن الهروب منها.
لم ينكسر أو يتصدع، بل مر ريغولوس من خلاله تاركًا فتحة على شكل جسمه في المكان الذي لمس فيه الجليد — تمامًا مثل ما حدث مع الجدران الجليدية خلف راينهارد عندما ركله ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوبارو بينما أمسك به راينهارد من خصره وقفز في الهواء، متجنبًا بسهولة تيار الدمار. ظلت عينا سوبارو تدوران عندما أنزله راينهارد برفق على الأرض. بعد تفادي الهجوم بسهولة بقفزة واحدة، استعد قديس السيف للتقدم نحو ريغولوس.
بعبارة أخرى، القوة التي يعتمد عليها الآن هي نفس تلك التي استخدمها ضد راينهارد. اعتقد سوبارو أن هذا قد يكون دليلًا لفهم كيفية عمل قدرة ريغولوس، لكن —
أمر ريغولوس راينهارد بالتوقف على مسافة حوالي خمسة أمتار منه، وأطاع راينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتُلعَت المدينة بمطر قاتل يمحو كل شيء في طريقه. بدا الأمر كما لو أنّ المدينة تتعرّض لقصف سجّادي، ولم يكن هناك مكان يمكن أن يختبئا فيه.
“سيلحق بنا!”
راود سوبارو التفكير الساخر بأن رؤساء الأساقفة يبدون وكأنّهم يحبّون الأماكن المرتفعة، لكن لم تكن لديه الفرصة أو الهدوء الكافي ليعبّر عن ذلك بصوت عالٍ. بإمكانه بالفعل تخيّل ما سيأتي بعد ذلك.
“هاها! هل ظننت أنك تستطيع الهرب؟ ليس فقط أنك تقاوم بلا جدوى، بل إن وعيك المفرط بذاتك وتقديرك الناقص لي ينتهك حقوقي. لكنني الآن لحقت بكما، ويمكنكما دفع ثمن تلك الحماقة الآن!”
“وماذا عن هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ ريغولوس وهو يركل سطح الماء، مطلقًا موجة ضخمة تشبه تسونامي نحو إيميليا وسوبارو. كانت تلك ردة فعله على كتلة الجليد الضخمة التي أطلقوها، ولكن هجمته هذه المرة لا يمكن الهروب منها.
“إلى متى ستستمر في سرقة الأضواء مني…؟”
شهقت إيميليا وهي تنظر إلى الموجة التي ترتفع فوق رؤوسهم.
هجمات راينهارد البدنية، سحر إيميليا، وحتى الماء — لم يُظهر أيٌّ منها أي تأثير مرئي عليه.
رفعها سوبارو متحدثاً.
“بالمقارنة مع نقائه، أنتما صاخبان وبشعان.”
“غـه…!”
“حسنًا، لقد أصبحنا مستعدين أيضًا!”
“أنت…!”
“ماذا؟!”
حافظ سوبارو على صوته جادًا، محاولًا ألا يخيفها، لكن رد فعلها كان أقل مما كان يأمل. جلست على الأرض دون حراك، ولم تبدُ وكأنها سمعت كلامه على الإطلاق.
اتسعت عينا ريغولوس بينما رد سوبارو بجواب جريء، والموجة تقترب أكثر. فجأة، ظهر شخص آخر — الشخص الذي شق الطريق، ودمر المبنى، واندفع نحو القناة لم يكن سوى راينهارد. نفس راينهارد الذي تحمل ركلة ريغولوس وأُلقي به بعيدًا في وقت سابق.
خلال ملاحقته، وضع ريغولوس يده تحت سطح الماء كما لو كان يقلب طاولة، وظهرت موجة هائلة أخرى واندفعت نحو سوبارو وإيميليا.
تجنب راينهارد ذراع ريغولوس وركض عبر الماء بابتسامة ساخرة.
اندفع مباشرة إلى وسط القناة نحو الموجة القادمة.
أمر ريغولوس راينهارد بالتوقف على مسافة حوالي خمسة أمتار منه، وأطاع راينهارد.
“…إذا اضطررنا لذلك، سأنتزعه وأقسمه نصفين.”
“أعتذر على جعلكم تنتظرون.”
تحطّم جسد راينهارد في الجدار الجليدي التالي، لكنه مرّ من خلاله تمامًا كما لو كان يمر عبر باب مصنوع من الورق.
بهذا الاعتذار المختصر، أطلق راينهارد سيف التنين وهو في غمده. كان من المفارقات أن يكون سلاح مغمد قادرًا على القطع، لكن قوة ضربات قديس السيف جعلت أي شيء يبدو حادًا.
بالطبع، المشكلة الحقيقية كانت في أن الخطة تتطلب شخصًا يمكنه التحليق بفعالية.
“— ملك صغير…”
قسمت الضربة الأفقية موجة التسونامي إلى نصفين، واحتفظت المياه بشكلها وهي تسقط للأمام. ارتفع عمود مائي هائل بينما زال خطر التسونامي.
وقبل مغادرته، ألقى نظرة أخيرة على زوجات ريغولوس.
ممسكاً بيدها بقوة، ركّز سوبارو على الجري — لأنهما صارا يسرعان الآن على سطح القناة المتجمدة. نجحا في الحفاظ على سرعتهما بينما واصلا الهروب مباشرة.
“إلى أي حد تصر على السخافة؟!”
“هزيمته؟ من فضلك لا تجعلني أضحك. لا يهم من يكون الخصم. لا يوجد من يمكنه مجاراته… لا أحد يستطيع التغلب على ريغولوس كورنياس.”
بدا رد ريغولوس جريئًا بلا خوف، لكن راينهارد اكتفى بهز رأسه ونفيه ببساطة. كانت يده مستندة إلى مقبض السيف عند خصره — السيف المقدس الأبيض الذي لا يفارقه أبدًا.
بينما يخترق ريغولوس الرذاذ المائي الهائل، انطلق خارجًا بأسنانه المكشوفة، مقتربًا من راينهارد.
كان من الصعب تحديد مدى جدية ريغولوس. لم يكن لأي شيء يقوله أي معنى حقيقي. بادئ ذي بدء، هو من أخذ زوجاته المفترض أنه يحبهن كرهائن. لكن ما جعل الأمر أسوأ هو أن تهديده غير المنطقي كان فعّالًا بالفعل ضد سوبارو وراينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجنب راينهارد ذراع ريغولوس وركض عبر الماء بابتسامة ساخرة.
“هذا يبدو مشابهًا لمحاولة تفادي المطر، ولست واثقًا من شعوري حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو. كنت قد خمّنت بالفعل، لكن لا فائدة حقيقية من الحديث معك، أليس كذلك؟”
“غالبًا ما يسألني الناس ذلك. ولكنك أيضًا بعيد كل البعد عن كونك عادياً بنفسك.”
“لا تضعني في نفس الفئة معك، أيها الوحش. وما هذا؟ هل لديك كل الوقت في العالم؟ لماذا لا تذهب وتعيش حياتك الخاصة؟ إلى متى ستظل مهووسًا بتخريب علاقات الآخرين حتى تشعر بالرضا؟!”
“من المستحيل سحب هذا السيف من غمده إلا في وجود خصم جدير بالمواجهة. بمعنى آخر” — حدقت عينا راينهارد الزرقاوان في ريغولوس — “هذا السيف قرر على ما يبدو أنك لست خصمًا لائقًا.”
“تدفق المشاعر بينك وبين السيدة إيميليا أحادي الجانب جدًا ليُطلق عليه علاقة. بالإضافة إلى ذلك…”
كانت هناك دلائل واضحة على تأثير عالم سوبارو لا تزال تتغلغل في هذا العالم، لدرجة أنه لم يستطع مجرد الضحك عليها — إذن ماذا لو كانت أسماء رؤساء الأساقفة هي نفسها؟
بينما يحرك سيف التنين، صد راينهارد هجوم ريغولوس وأدار ظهره. استقرت عيناه الزرقاوان على سوبارو وإيميليا وهما يحتفلان بعودة قديس السيف.
“…إذا اضطررنا لذلك، سأنتزعه وأقسمه نصفين.”
ابتسم راينهارد عندما رأى الاثنين متعانقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
“أفضّل بكثير أن أدعم علاقة صديقي. وإذا كان ذلك ممكنًا، أرغب في أن أُدعى إلى الزفاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا على مشاركة هذا الحلم البائس معي. ربما يمكنك تحقيقه في العالم القادم!”
كانت الكنيسة واسعة. امتدّ سجّاد أحمر على الأرضية، والجدران مزينة، مما أضفى أجواءً مهيبة على الحفل وجعل المذبح منصة رائعة للعروس والعريس. كان هناك حوالي خمسين ضيفًا، جميعهم نساء جميلات يرتدين فساتين متطابقة، مما خلق مشهدًا نابضًا ومثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أمكن، أرغب في ذلك. وأيضًا… أبعدوا النساء عن هنا. الأمور على وشك أن تتحول إلى ساحة معركة.”
وسط معركة الحياة والموت، أطلق راينهارد مزحة جريئة بينما صرخ ريغولوس وأطلق ضربة قاتلة أخرى. مواجهًا الهجوم مباشرةً، قفز راينهارد من على سطح الماء، بين سوبارو وإيميليا أثناء تزلجهما، وصد الهجمات القادمة باستخدام سيفه المغمد.
فكري. فكري. فكري، فكري، فكري، فكري.
“— أشكرك جزيل الشكر.”
وعندما لاحظ ريغولوس أن راينهارد ثابت على قدميه فوق سطح الماء، التوت شفتيه بازدراء.
في اللحظة التالية، شعر سوبارو وكأنه يطفو في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان راينهارد يعتمد بثقله على ساق كان من المفترض أن تُبتر بعنف بعد هجوم ريغولوس السابق. على الأقل، يجب أن تكون مؤلمة للغاية بحيث لا يستطيع الوقوف.
كانت هذه مجرد البداية، حيث بدأت المزيد من كتل الجليد تتساقط على ظهره بلا توقف. وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القناة، غُطِّي بالكامل بالجليد، وغطس تحت السطح مع صوت ارتطام هائل.
“كان ذلك غريبًا حقًا. كأنني لمست ظلًا أو الهواء…”
“أنت نوع مثير للاشمئزاز، أليس كذلك؟ إذًا قوتك لا تقتصر فقط على السيوف، بل حتى على السحر العلاجي؟ كم من الناس دهستهم فقط لأنك أكثر حظًا من الشخص العادي؟ كم هو رائع أن تسحق أحلام الآخرين دون أي جهد!”
“أنت نوع مثير للاشمئزاز، أليس كذلك؟ إذًا قوتك لا تقتصر فقط على السيوف، بل حتى على السحر العلاجي؟ كم من الناس دهستهم فقط لأنك أكثر حظًا من الشخص العادي؟ كم هو رائع أن تسحق أحلام الآخرين دون أي جهد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اسمح لي أن أصحح لك سوء فهم واحد — ليس لدي أي موهبة في السحر العلاجي. لقد شُفيت ساقي بسرعة بواسطة الأرواح الصغيرة في الغلاف الجوي التي شعرت بالقلق علي. هذا كل شيء.”
كان الطرف الأبيض من ملابسه لا يزال ملوثًا بالدماء بينما قفز راينهارد من على سطح الماء بساقه السليمة، ودفع بطرف الغمد نحو ضفيرة ريغولوس الشمسية. لم يُسبب ذلك أي ضرر كما هو معتاد.
“ما كانت تلك التقنية البهلوانية للاغتيال قبل قليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، تمامًا كما حدث مع عصا إيميليا الجليدية، تعرض كبرياء ريغولوس لضربة شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما قالت سيّدتي، ركّز على التغيير على الأرض وتجاهل ما فوقها.”
“اغرب عن وجهي.”
كانت هذه جملة قصيرة وهادئة، تخفي وراءها غضبًا حقيقيًا ونية قاتلة.
“لا أستطيع إلا أن أتساءل عما تفكرون فيه، تبدون مبتهجين جدًا بعد أن عاملتموني بهذا الشكل الفظيع؟ يجب أن يكون هناك حدود لانعدام الأخلاق. أم أنكم تعتبرون هذا مجرد خطوة على حشرة تزحف على الأرض؟ هل يعادل ذلك الانفجار العنيف سحق نملة بالنسبة لكم؟ كيف يُفترض بي أن أشعر حيال ذلك؟!”
“O؟ ما هي…؟ وآه!”
خلال ملاحقته، وضع ريغولوس يده تحت سطح الماء كما لو كان يقلب طاولة، وظهرت موجة هائلة أخرى واندفعت نحو سوبارو وإيميليا.
في لحظة، ابتلع الدمار الناتج عن قطرات الماء العالم من حول راينهارد، ماحيًا كل شيء. وقف سوبارو عاجزًا عن الكلام وهو يشاهد مشهد الدمار الهائل الذي أعاد تشكيل المنظر الطبيعي أمام عينيه. لكنّ إيميليا أمسكت بيده المتشنجة وضغطتها برفق.
“الخطة O!”
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
“O؟ ما هي…؟ وآه!”
“سوبارو، هل يمكنك أن تدبر أمورك إذا تركت معك أحد الأرواح الصغرى؟!”
رفعها سوبارو متحدثاً.
رفع سوبارو إيميليا وهو يرسل إشارة إلى راينهارد.
“قدرتك على المراوغة خارقة، حتى إنّك تتفادى التراب وقطرات الماء، لكنّك ساذج للغاية. إذا كنت تنوي مواجهتي حقًا، فعليك أن تبقى متيقظًا في كل لحظة. حتى أنفاسي تتطلّب الحذر. والتنهدات ليست استثناءً.”
حاملًا الفتاة التي بدت خفيفة كالريشة، استخدم سوبارو الأرواح الصغيرة لإنشاء منحدر جليدي اندفع نحوه، قافزًا بهما في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجاوزا قمة القناة الكبرى المرتفعة، وهربا من نطاق الموجة الضخمة. ضاغطًا إيميليا بقوة بين ذراعيه، نظر سوبارو خلفه.
“— ماذا؟!”
كل ما تبقى على الماء كان راينهارد مواجهاً المياه المتدفقة —
“السحر لن يستمر طويلاً، لذا هنا! التالي! هنا!”
“لا أعتقد أن هناك أملًا بعد سقوطه في الماء بتلك الطريقة…”
“هاه.”
“— سوبارو.”
أطلق راينهارد نفسًا حادًا وبدأت ملامحه تصبح غير واضحة. ثم دفع بنفسه من على الماء ثم الهواء، متفاديًا الموجة وظهر مباشرة أمام ريغولوس.
“لا تقل لي ميت للحظة! ماذا يعني ذلك؟!”
“وماذا عن هذا؟!”
“أنت…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أن ذلك قد ينجح لأنه كان هجومي؟ من السيء أن تقلل من نفسك، لكن لا تتمادَ في هذه العادة السيئة في التقليل من خصمك دون سبب. لا يمكن لشيء بهذا السخف أن ينجح ضدي!”
فقط عندما انفجر ريغولوس في حالة من الغضب المصدوم بسبب سرعة قديس السيف، اخترق سيف التنين جسده، مصيبًا إياه أسفل الإبط. أرسل الهجوم جسد ريغولوس محلّقًا عاليًا فوق القناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف، لكن…”
على الفور، تبع راينهارد ريغولوس وقفز في الهواء أيضًا.
قال سوبارو بلهجة تهكمية.
أطاحت ضربته التالية بريغولوس ليرتطم بالموجة الضخمة التي كان قد صنعها بنفسه.
حدّث راينهارد تقييمه لحجم الخطر الذي يمثّله ريغولوس بعد المواجهات السابقة. ومع ذلك، لم يستطع سوبارو أن يفهم ما الذي يفكر فيه راينهارد بينما يلوّح بسيفٍ لا يمكنه سحبه.
“سيدة إيميليا!… على أي حال، يبدو أننا وصلنا في الوقت المناسب تمامًا.”
“— ! أحمق!”
“— أشكرك جزيل الشكر.”
سبّ ريغولوس وهو يسقط كالصخرة، وحدث انفجار مائي عندما التقت الموجة بجسده بسرعة عنيفة. انقسمت موجة التسونامي الضخمة إلى نصفين، وغُمرت الطرق على جانبي القناة بواسطة أمطار مائية مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، الآن يمكننا التحرّك بحرية أكبر! مع هذا…”
تشكلت دوامة بسرعة في النقطة التي انقسمت فيها الموجة إلى نصفين، وظل ريغولوس يقف بهدوء في مركزها مع ذراعيه المتشابكتين. بخطوة واحدة، أنشأ عمودًا من الماء ركب عليه واندفع نحو راينهارد.
بدا رد ريغولوس جريئًا بلا خوف، لكن راينهارد اكتفى بهز رأسه ونفيه ببساطة. كانت يده مستندة إلى مقبض السيف عند خصره — السيف المقدس الأبيض الذي لا يفارقه أبدًا.
“ظننت أن ذلك قد ينجح لأنه كان هجومي؟ من السيء أن تقلل من نفسك، لكن لا تتمادَ في هذه العادة السيئة في التقليل من خصمك دون سبب. لا يمكن لشيء بهذا السخف أن ينجح ضدي!”
استنشق بحدة وهو يستدير ليجد ريغولوس يطاردهم، يسير على الممر المائي المتجمّد الذي كانوا يتزلجون عليه، بينما يتصدّع الجليد تحت قدميه مع كل خطوة.
“اللعنة!”
“إذًا هذا أيضًا لم ينجح—”
سيطر جسد ريغولوس على التيار العنيف للماء الذي دمّر كل شيء في طريقه.
“— إيميليا، لدي سؤال.”
بينما يركز سوبارو انتباهه بالكامل على مطاردهم، مدت إيميليا روحًا صغرى كانت على كف يدها. رفع سوبارو حاجبيه بحيرة لوهلة، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
رأى راينهارد الموجة وهي تتحطم أمام قوة ريغولوس التي واجهتها وتبددت حوله. أومأ برأسه بإيجاز لسوبارو الذي ظل يراقب من جانب القناة.
بالطبع، المشكلة الحقيقية كانت في أن الخطة تتطلب شخصًا يمكنه التحليق بفعالية.
وبينما يحاول الهبوط، انزلق سوبارو على مؤخرته محتضناً إيميليا لحمايتها. وبعد رده بإيماءة راينهارد، وقف سوبارو وهو يفرك مؤخرته.
“الخطة O (هدف ذاتي) لم تنجح أيضًا، أليس كذلك؟! آآه، مؤخرتي تؤلمني حقًا!”
“حتى الخطتان A وS لم تكن لهما أي تأثير. آسف، قوتي غير كافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على مشاركة هذا الحلم البائس معي. ربما يمكنك تحقيقه في العالم القادم!”
بعد أن التقت نظراتهما للحظة، عادت نعمة التواصل الذهني لراينهارد إلى رأس سوبارو. مع تأكيد فشل الخطتين A (الإبط) وS (الضفيرة الشمسية)، انتقل إلى المرحلة التالية.
تمامًا مثل بيتيليغيوس، لابد أن يكون لدى ريغولوس نقطة ضعف ما.
كان سوبارو قد استعرض تقريبًا كل النماذج التي يمكن أن يفكر فيها لكسر الحصانة الظاهرة. المصادر كانت جميعها من ألعاب ومانغا مختلفة، لكن هذا النهج الأساسي يجب أن يكون صحيحًا.
لكنّ الأساقفة لم يكونوا من النوع الذي يمكن مواجهته بهجوم مباشر فحسب —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قالته تلك المرأة كان بوضوح معتقدًا مشتركًا بين جميع الزوجات الأخريات الحاضرات. لم تُظهر أي واحدة منهن أدنى اعتراض أو محاولة للتحرك، وكان هذا دليلاً قاطعًا على ذلك. بدا أن الطريقة الوحيدة لإخراجهن من هناك هي حملهن جسديًا.
تمامًا مثل بيتيليغيوس، لابد أن يكون لدى ريغولوس نقطة ضعف ما.
مرور ريغولوس أحدث موجات صدمة في كل خطوة، مما أدى إلى تفجر المياه في القناة. كان مستوى المياه مرتفعًا بسبب فتح بوابات السدود سابقًا، مما ساهم في تدمير الشوارع والمباني المحيطة حيث صارت المياه تنفجر بعيدًا عنه.
“الغرق، نقطة ضعف على غرار زيغفريد، والانفجار الذاتي بسبب هجومه كلها تم استبعادها! ماذا تبقى؟”
“هذا مستحيل! راينهارد! خطة جديدة!”
“سنفقد الوقت، سوبارو!”
“أعرف، لكن…”
هل كان ذلك أيضًا بفضل قوّته؟ ما هذا الهِبة العجيبة التي تجمع بين المناعة المطلقة والقدرة على المشي فوق الماء؟
سحبت إيميليا يده بنفاد صبر بينما حاول سوبارو بشدة استيعاب الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان راينهارد يبقي ريغولوس مشغولًا، لذا كانت هذه أفضل فرصة لتحليل قدرة رئيس الأساقفة.
“أوه، أنتما تهربان؟ هكذا إذن ردّ فعلكما؟ أعتقد أنّه لا بأس بذلك. بالنظر إلى فارق القوة، فهذا التصرف الطبيعي. يمكنني احترام ذلك. ولكن…”
تمايل جسده، وانهار توازنه الدقيق. انفجرت ساق راينهارد اليمنى من أسفل الركبة، مبعثرةً دمًا قرمزيًا عبر سطح الماء.
كانت المعركة مع ريغولوس اختبارًا لمعرفة ما إذا أمكنهم كسر حصانته. إذا تمكنوا فقط من تجاوز ذلك، فإن ريغولوس لم يكن أفضل بكثير من مجرد بلطجي عادي.
بدا رد ريغولوس جريئًا بلا خوف، لكن راينهارد اكتفى بهز رأسه ونفيه ببساطة. كانت يده مستندة إلى مقبض السيف عند خصره — السيف المقدس الأبيض الذي لا يفارقه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفض صوت ريغولوس، مشحونًا بعداء صريح.
“هل نسلك الاتجاه الخاطئ؟ هل أسأنا فهم الأمر في مرحلة ما؟ إذا علقت على شيء معين، فهو…”
“هذا السيف التنيني إرث عائلي، نُقل عبر أجيال عائلة أستريا. إنه بلا شك أعظم سيف في العالم. لكن… لديه عيب واحد.”
كانت هناك كل أنواع الظواهر الغريبة طوال القتال. مثل الطريقة التي مر بها راينهارد عبر الجليد الصلب مثل شخصية كرتونية بعد أن تم ركله، والطريقة التي فعل بها ريغولوس الشيء نفسه. كيف تحولت قطع صغيرة من الأوساخ وقطرات الماء إلى أسلحة دمار شامل. والقدرات البدنية غير الطبيعية التي أظهرها ريغولوس بين الحين والآخر. كل تلك الأمور من المفترض أن تكون نتيجة لقدراته.
بهذا الإعلان المتعجرف، رفع ريغولوس ذراعيه، فتناثرت قطرات الماء في الهواء — لُعبة طفولية تحوّلت إلى وابل قاتل يهدف إلى القضاء على البطل. وبينما تتجه أخطر رشقة ماء في العالم نحوه، أمسك راينهارد بسيف التنين بإحكام وتقدّم بشجاعة إلى الأمام.
“ماذا عليّ أن أفعل، سوبارو؟ هل هناك أي طريقة يمكنني أن أساعد بها؟” سألت إيميليا بنفاد صبر بينما يغرق سوبارو في أفكاره.
هجمات راينهارد البدنية، سحر إيميليا، وحتى الماء — لم يُظهر أيٌّ منها أي تأثير مرئي عليه.
في المسافة، ظل القتال العنيف بين راينهارد وريغولوس مستمرًا في القناة. التأثير الهائل للمعركة بدا واضحًا من خلال اهتزاز الجو، حيث استمرت موجات تسونامي وأعمدة الماء في الظهور واحدة تلو الأخرى.
الشرير ريغولوس كورنياس — إذا كانت سلطة الجشع التي يستخدمها هي ما يعتقده سوبارو، إذًا —
شعرت إيميليا بالعجز، وكان سوبارو في نفس الوضع. كان يشعر بالخجل لأنه لم يستطع أن يرقى إلى مستوى الثقة التي وُضعت فيه.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
كان قديس السيف والشرير يخوضان معركة لا تسمح لأي شخص بالتدخل. لكن حتى أثناء السير على حبل مشدود بين الحياة والموت، أدار راينهارد انتباهه لفترة وجيزة نحو سوبارو.
إيميليا وراينهارد وضعا ثقتهما فيه وكانا يدعمان خططه.
ولم يقتصر الأمر عليهما فقط. كان يحمل آمال جميع رفاقه الآخرين الذين توجهوا إلى الأبراج الأخرى. الأمر نفسه ينطبق على أولئك الذين ينتظرون الأخبار السارة في القاعدة وعلى جميع سكان المدينة الذين استجابوا لرسالته الإذاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند تفحصه عن كثب، اتسعت عيناه عندما لاحظ أخيرًا مدى بشاعة مظهر صديقه. الجزء الأمامي من سترته البيضاء كان ممزقًا بشكل كبير، والأجزاء الظاهرة من صدره كانت مغطاة بالدماء. أطلقت إيميليا أيضًا صرخة عندما لاحظت ذلك. بدا وكأنه تعرض لانفجار.
“إيميليا – تان، أحتاج إلى تلميح من نوع ما. أخبريني بأي شيء يخطر في بالك. عندما كنتِ معه، هل سمعتِ أو لاحظتِ أي شيء غريب؟ أي شيء حرفيًا.”
“هذا يبدو مشابهًا لمحاولة تفادي المطر، ولست واثقًا من شعوري حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعرْتك أذنيّ بما فيه الكفاية. لا أستطيع تحمل الاستماع أكثر. خصوصًا عندما تشوّه سمعة صديقي.” قال راينهارد بابتسامة بينما قفز عاليًا في الهواء.
“شيء سمعته بينما كنت محتجزة…”
مد ريغولوس يده، والغضب واضح على وجهه، لكن إيميليا تملصت من قبضته في اللحظة الأخيرة.
فكري. فكري. فكري، فكري، فكري، فكري.
في اللحظة التالية، ضغطت إيميليا بسيف جليدي على حلقه.
متساقطاً على ركبتيه قبل أن ينهار تمامًا، غطى سيل من الدماء السجادة القرمزية بينما ظلت أطراف “قديس السيف” ترتعش بصمت.
محاولاً بيأسٍ التفكير في المشكلة من كل زاوية، لجأ إلى إيميليا للمساعدة في الخروج من هذا المأزق العقلي. كانت تلك بالتأكيد ذكريات غير سارة، لكن إيميليا قضت وقتًا أطول في التعامل مع ريغولوس أكثر من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق بعيدًا بسرعة هائلة، ككرة مطاطية وصلت إلى أقصى مرونة لها.
“— سوبارو.”
وليس هناك ما يمنع أنه قد يكون قد تفوه عن غير قصد ببعض الأدلة الصغيرة التي يمكن أن تساعدهم على فهم الطبيعة الحقيقية لقدراته.
لم يكن لدى إيميليا أدنى شك بأنه سيتجاوز التحدي وأوكلت له سلامتها بينما أطلقت عمودًا جليديًا ضخمًا آخر نحو ريغولوس الذي يقترب من الخلف. بدا أحدث صاروخ لها ضخمًا لدرجة أنه بدا وكأن السماء تسقط.
عقدت إيميليا حاجبيها وهي تفكر في السؤال.
تشوه وجه ريغولوس بصدمة عندما سمع ذلك الصوت.
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
“سأقتل هذا الوغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن ينهي جملته، انغلق فكاه بعنف بينما انقلب رأسًا على عقب.
من أين أتى بحق الجحيم ليسأل ملاكًا سؤالًا كهذا؟
“اسمعني جيدًا! ما فائدة قديس السيف الذي لا يستطيع حتى استخدام سيفه بشكل صحيح؟ لا تستخفوا بي أيها التافهون عديمو القيمة. أنا وأنتم ننتمي إلى عوالم مختلفة. أنتم ناقصون، بينما أنا كامل تمامًا! الأغبياء العاجزون عن تقدير قيمتهم إلا بمقارنتها بالآخرين ليس لديهم الحق في الحكم علي!”
وصلت كراهية سوبارو تجاه ريغولوس إلى أعماق جديدة لم يدرك أنها موجودة. متجاهلًا انفجاره الغاضب، استمرت إيميليا في البحث في ذكريات الساعات القليلة الماضية.
كان سوبارو مذهولًا مرة أخرى من مدى عبثية قوة راينهارد. ثم نظر إلى المرأة التي كان يحملها بين ذراعيه بعد أن انتزعها بعيدًا عن ريغولوس.
“لقد كان ينادي زوجاته بالأرقام، وأصبح غاضبًا بجنون فقط لأنني ضحكت، وعندما قلت أنه يشبه طاغية، قالت إحدى زوجاته أنه أشبه بـ ‘ملك صغير’… نعم، ‘ملك صغير’.”
أمر ريغولوس راينهارد بالتوقف على مسافة حوالي خمسة أمتار منه، وأطاع راينهارد.
“— ملك صغير…”
“انتظر، راينهارد! قد لا يكون ذا فائدة كبيرة، لكن خذ هذا!”
مسترجعةً ببطء ذكرياتها إلى الوراء، التقطت أذن سوبارو إحدى العبارات.
لاحظ سوبارو أن الهجوم هذه المرة كان عبارة عن قطرات ماء بدلًا من كتل التراب التي مزّقت الأرض من قبل. بينما ركّز راينهارد على الشخص الواقف الآن فوق الجليد العائم —
“أمممم، أول شيء يخطر في بالي هو كلمة ‘عذراء’؟ لقد سأل عن ذلك…”
كان من الممكن تفسيرها على أنها مجرد سخرية. كانت تصرفات ريغولوس تضع حتى أكثر الأزواج تسلطًا في موقف محرج. كان مطلق السلطة بكل طريقة ممكنة، تمامًا مثل ملك بلا عمق في الشخصية ليحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لإثبات مطلبه، رفع ريغولوس إيميليا أعلى في الهواء. وبينما يمسكها، حاولت مرارًا استخدام سيفها الجليدي ضده، لكنه لم يتأثر على الإطلاق.
كان من المنطقي تمامًا أن يطلق على شخص بهذه الشخصية لقب “ملك صغير”.
“هل تعتقدان أن ارتجالكما العشوائي سيكون مفتاح النصر؟ أليس من الغرور أن تبدآ بالاعتقاد أنكما مميزان بعد فكرة مجنونة واحدة؟ أليس هذا مجرّد غطرسة؟ إنّه استهزاء بالأشخاص الذين يرضون بالقناعة ويفهمون مكانتهم في الحياة… مثلي تمامًا.”
—”آه؟”
لكن سوبارو تذكر هذه العبارة من شيء آخر أيضًا. كان —
رفعها سوبارو متحدثاً.
كانت هذه لحظة نادرة يظهر فيها راينهارد جانبًا ساخرًا، لكن ريغولوس لم تكن لديه رباطة الجأش ليستوعب أو يرد.
“— اسم نجم.”
“لا تقل لي ميت للحظة! ماذا يعني ذلك؟!”
أدرك سوبارو فجأة.
ريغولوس، سيريوس، كابيلا، ألفارد، وبيتلجيوس — أسماء رؤساء أساقفة طائفة الساحرة كانت جميعها متطابقة مع أسماء نجوم يعرفها سوبارو.
لقد خطرت الفكرة بباله أكثر من مرة من قبل، لكنه تجاهلها دائمًا. هذا النوع من المصادفات لا يمكن أن يكون ممكنًا لأن النجوم التي يعرفها سوبارو تحمل أسماء لم تكن أصلها من هذا العالم. كانت من عالمه القديم.
“لا أعتقد أن هناك أملًا بعد سقوطه في الماء بتلك الطريقة…”
كان هذا كافيًا في الوقت الحالي. أخذ سوبارو يد إيميليا الممدودة، وركضا معًا خارج الكنيسة. انطلقا معًا إلى حيث كان راينهارد يقاتل.
هذا ببساطة لم يكن منطقيًا. لا يمكن لصدفة عشوائية كهذه أن تعني أي شيء.
لم ينكسر أو يتصدع، بل مر ريغولوس من خلاله تاركًا فتحة على شكل جسمه في المكان الذي لمس فيه الجليد — تمامًا مثل ما حدث مع الجدران الجليدية خلف راينهارد عندما ركله ريغولوس.
لكن سوبارو تعلم بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية أنه لا يمكنه ببساطة تجاهل ذلك.
قسمت الضربة الأفقية موجة التسونامي إلى نصفين، واحتفظت المياه بشكلها وهي تسقط للأمام. ارتفع عمود مائي هائل بينما زال خطر التسونامي.
“نُزل رداء الماء، العمارة اليابانية، هوشين من الأراضي القاحلة…”
كلها تشير إلى وجود شخص آخر غير سوبارو قد تم جلبه إلى هذا العالم.
تحطّم جسد راينهارد في الجدار الجليدي التالي، لكنه مرّ من خلاله تمامًا كما لو كان يمر عبر باب مصنوع من الورق.
كانت هناك دلائل واضحة على تأثير عالم سوبارو لا تزال تتغلغل في هذا العالم، لدرجة أنه لم يستطع مجرد الضحك عليها — إذن ماذا لو كانت أسماء رؤساء الأساقفة هي نفسها؟
كان من الصعب قليلاً تخيل أن كل هذا مجرد صدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا أرغب أبدًا في إيذاء أي من زوجاتي. لكن إذا قاومتما، فلن يكون لدي خيار سوى قتلهن واحدة تلو الأخرى… يا لكم من وحوش قاسية! تجبرونني على ارتكاب مثل هذه الفظائع.”
لم يقتصر الأمر على تشابه الأسماء فقط. كان اسم “ريغولوس” يعني في اللاتينية “الملك الصغير” — ما هي احتمالية وقوع صدفتين من هذا القبيل؟
“ماذا؟!”
حتى اسم بيتيلغيوس روماني كونتي يدعم هذا التوجه.
“— ماذا؟”
إذا كان اسمه مستوحًى حقًا من النجم بيتلغيوس، فإن أصل الكلمة أيضًا مشتق من العبارة العربية التي تعني “يد الجوزاء” — اليد المركزية. لم يكن من الصعب تخيل أن “الأيدي غير المرئية” التي يستخدمها كانت متصلة بهذا المعنى.
وإذا طُبّق نفس المنطق على ريغولوس، فإن النجم الموجود في كوكبة الأسد، والذي سيُطلق عليه لاحقًا ريغولوس، كان له اسم مختلف خلال العصر الروماني. اسم يعني —
“راينهارد، لديك خطة، أليس كذلك؟ أنا أثق بك هنا.”
أزال راينهارد سيف التنين دون تردد وسلمه لسوبارو.
“— إيميليا، لدي سؤال.”
قسمت الضربة الأفقية موجة التسونامي إلى نصفين، واحتفظت المياه بشكلها وهي تسقط للأمام. ارتفع عمود مائي هائل بينما زال خطر التسونامي.
رابطًا بين هذه النقاط، انخفض صوت سوبارو. رمشت إيميليا بعينيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى الجدية.
مدّت إيميليا يدها، حيث تدفّقت المانا منها وهي تحاول التقاط راينهارد. أنشأت جدرانًا جليدية متتالية على طول مسار طيرانه، محاولةً إبطاءه بأيّ طريقة. لكن بمجرد أن اصطدم راينهارد بأحد الجدران، ترك خلفه فجوة على شكل إنسان في الجليد واستمر في الاندفاع.
“أي شيء تحتاجه” قالت إيميليا مع إيماءة قوية.
“غـه… هاااه…”
“ما كانت تلك التقنية البهلوانية للاغتيال قبل قليل؟”
ناظرًا إلى عينيها البنفسجيتين، لمس سوبارو عنقه.
كانت إيميليا قد تسلقت كومة الأنقاض خلف سوبارو، الذي لم يستطع إلا أن يحدق في مظهرها.
“كان يمسكك من عنقك في الكنيسة. أثناء ذلك، هل لاحظتِ… هل كانت يد ريغولوس دافئة؟ أم كانت باردة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعرْتك أذنيّ بما فيه الكفاية. لا أستطيع تحمل الاستماع أكثر. خصوصًا عندما تشوّه سمعة صديقي.” قال راينهارد بابتسامة بينما قفز عاليًا في الهواء.
كان من الصعب تحديد مدى جدية ريغولوس. لم يكن لأي شيء يقوله أي معنى حقيقي. بادئ ذي بدء، هو من أخذ زوجاته المفترض أنه يحبهن كرهائن. لكن ما جعل الأمر أسوأ هو أن تهديده غير المنطقي كان فعّالًا بالفعل ضد سوبارو وراينهارد.
عبست إيميليا عند سماع هذا السؤال.
“أوه، بحق السماء! هل يمكنك أن تهدأ قليلًا؟!”
ذلك لأنه تطلب منها التفكير بعناية فيما حدث، وأيضًا لأنها لم تفهم ما الذي يحاول سوبارو الوصول إليه بسؤاله. لكن، بينما أعادت فحص ما حدث أثناء وجودها في الكنيسة، بدأت ملامحها تتوضح.
كان من الواضح جدًا أن زوجات ريغولوس لا يمكن إقناعهن.
“أممم. إذا فكرت في الأمر… لم أشعر بأي شيء حقًا. لم تكن يده حارة أو باردة. كان الأمر أشبه بأنه… لم يكن هناك شيء يلمسني.”
مدّت إيميليا يدها. لم يتردد سوبارو، وبمجرد أن أمسك بها، شعر ببرودة تحيط بالهواء من حولهم.
“توقف عن التصرف وكأنك أعلى شأنًا، أيها المغفل. لقد وقعت على شهادة موتك لتوك. ستدفع ثمن ما فعلته.”
“لا شيء؟”
“هاها! هل ظننت أنك تستطيع الهرب؟ ليس فقط أنك تقاوم بلا جدوى، بل إن وعيك المفرط بذاتك وتقديرك الناقص لي ينتهك حقوقي. لكنني الآن لحقت بكما، ويمكنكما دفع ثمن تلك الحماقة الآن!”
“لقد قلتها من قبل! لن أكون عروسك! لن أتمكن من الابتسام بعد الآن!”
“كان ذلك غريبًا حقًا. كأنني لمست ظلًا أو الهواء…”
“— سوبارو!”
بدت إيميليا متضايقة، تكافح لتصف الأمر بدقة. ولكن، سحب سوبارو أنفاسه بحدة عند ردها، وكأن شكوكه تأكدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نية راينهارد من هذا التعليق، انقلب وجه ريغولوس بتعبير مرير من الإهانة.
رغم القتال العنيف الذي استمر لفترة طويلة، بدا ريغولوس غير متأثر تمامًا، ولم يكن حتى يلهث خلال المعركة. حتى بعد أن غُمر بعمق تحت الماء، خرج جافًا تمامًا، ومهما تلقى من ضربات، لم يُصب بأي أذى. علاوة على ذلك، كان يستطيع تحويل قطع صغيرة من التراب وقطرات الماء إلى أسلحة قاتلة، مستخدمًا قوة هائلة حولت المدينة بأكملها إلى ملعب شخصي له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مجرد “عدم القابلية للإصابة” لم يكن كافيًا لتفسير كل هذا.
لكن سوبارو تذكر هذه العبارة من شيء آخر أيضًا. كان —
“— راينهارد!”
أمسك سوبارو بيد إيميليا وصرخ باتجاه القناة حيث لا يزال القتال الشرس مستمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو إلا أن يصرخ مندهشًا من هذا الرد السخيف.
كان قديس السيف والشرير يخوضان معركة لا تسمح لأي شخص بالتدخل. لكن حتى أثناء السير على حبل مشدود بين الحياة والموت، أدار راينهارد انتباهه لفترة وجيزة نحو سوبارو.
صرخ سوبارو بكل قوته حتى يصل صوته إليه.
الشرير ريغولوس كورنياس — إذا كانت سلطة الجشع التي يستخدمها هي ما يعتقده سوبارو، إذًا —
“وووووه؟!”
“وووووووه!”
“تأكد مما إذا كان قلبه ينبض بالفعل!”
////
“ما أنت أيها الـ…؟!”
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“إنه ينفذ واحدة من الخطط التي ناقشناها قبل أن نأتي إلى هنا. علينا معرفة سر مناعة ذلك الرجل، لذلك وضعنا اختبارات للتحقق من كل احتمال يمكن أن أتصوره.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات