الغرفة الحيوية
الفصل 38 – الغرفة الحيوية
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة الإنعاش ، بعد اختبار التقييم النفسي)
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
كان لمسها مدروسًا وفعالًا ، ومع ذلك كان هناك تردد طفيف في الطريقة التي بقيت بها عيناها عليه—وكأنها تفحص ملامحه للمرة الأخيرة قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.
تردد ليو للحظة.
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
انتهى الاختبار النفسي. ويبدو أنه اجتازه بدون إثارة أي شكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
كان أخطر اختبار حتى الآن—حيث أن كلمة واحدة في غير محلها ، أو انزلاق طفيف في السيطرة ، كان يمكن أن يعني الفرق بين الأمان والخطر. ومع ذلك ، رغم التخدير الشديد والتشوش البصري والشعور المخدر ، بقي شيء ما بداخله ثابتًا.
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
تم التلاعب بجسده ، وأُضعفت حواسه ، ولكن عقله—وعيه وإدراكه—ظل سليمًا.
وهذا وحده ما ضمن نجاته.
وهذا وحده ما ضمن نجاته.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
ضغط ليو على جبهته ، متذكراً كيف أنه ، حتى عندما التوى العالم من حوله وظهر الضباب ، لم يفقد السيطرة تمامًا ، حيث تولّت غريزته زمام الأمور ، مصيغة كلماته بدقة ، وضامنة أن كل إجابة كانت خفية بما يكفي لتجنب التدقيق ، ولكن متعمدة بما يكفي لعدم إثارة الشكوك.
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
كان الأمر كما لو أن عقله يحتوي على آلية أمان مدمجة—شيء متجذر بعمق يبقيه مستقراً حتى عندما يتم تجريده من كل شيء آخر.
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
“أي شخص عادي كان سينهار تحت هذا المستوى من التخدير” فكّر في نفسه “لماذا لم يحدث هذا لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه دهون زائدة ، وبشرته كانت تلتصق بعضلاته المشدودة ، وكأنه صقل جسده من خلال سنوات من التدريب الشاق التي لا يتذكرها حتى.
سؤال آخر. لغز آخر. قطعة أخرى غير مريحة تُضاف إلى الأحجية المتزايدة لوجوده الغامض.
رنّ همس ناعم في الهواء بينما بدأت القياسات الهولوغرافية بالظهور على شاشة قريبة ، حيث تم تسجيل الطول ، الوزن ، كثافة العضلات ، مرونة المفاصل ، طول الذراعين ، وحتى توزيع المانا في جسده.
ولكن لم يكن هناك وقت للتفكير في هذا الأمر.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
مرت ساعة في غمضة عين. وتلاشى تأثير المخدر تدريجيًا ، ليعود الصفاء إلى عقله.
لم تتمكن الاختبارات الجسدية التقليدية من فصل الضغط العقلي عن الأداء الجسدي الخام. وبسبب ذلك ، ستكون النتائج مختلفة.
لم يعد يشعر بثقل أطرافه ، بينما أصبحت رؤيته واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأكاديميات لا تزال تعتمد على اختبارات الجسد التقليدية — مثل سباقات الماراثون ، ورفع الأوزان ، وتجنب السكاكين … ولكن تلك الاختبارات لا تقيس الإمكانات الحقيقية للطالب. بل تقيس مزيجًا من اللياقة الجسدية والقدرة العقلية ، مما يجعلها غير دقيقة”
ثم—
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
نقر.
لم تبدُ منزعجة—من الواضح أن هذا جزء روتيني من عملها—ولكن ظهر على شفتيها ابتسامة صغيرة ساخرة ، كما لو أنها رأت العديد من الأجساد الرياضية من قبل ، وبينما لم تكن مذهولة ، إلا أنها لم تكن محبطة أيضًا.
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
“ليو سكايشارد”
“حان وقت الاختبار الجسدي ، أيها الطالب. قف في الطابور”
تجمع مجموعة من الطلاب ، جميعهم من دفعته ، قرب المدخل.
وقف مدرب عند العتبة ، بنبرة قاسية لا تترك مجالًا للتردد.
“أي شخص عادي كان سينهار تحت هذا المستوى من التخدير” فكّر في نفسه “لماذا لم يحدث هذا لي؟”
وبدون كلمة ، نهض ليو من مكانه ، متجهاً إلى الممر حيث تجمع بقية أفراد دفعته.
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
**********
ولكن هنا؟
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة للاختبار الجسدي ، الاستعدادات ما قبل الاختبار)
“أتعلم؟ أنت محظوظ لكونك طالبًا في رودوفا” تأملت ، بينما كانت يداها تواصلان نشر الجل على بشرته “فقط نحن وجينوفا نملك هذا المرفق للاختبار”.
لم يكن لدى ليو أي فكرة عن كيفية إجراء رودوفا لاختباراتها الجسدية.
اتسعت ابتسامتها قليلًا ، وكأنها تستمتع بالكشف عن ما ستقوله تاليًا.
افترض أنها ستكون اختبارات تقليدية — مثل الجري في ماراثون قاسٍ لاختبار القدرة على التحمل ، أو تحدي رفع الأثقال لقياس القوة ، أو حتى معارك لتقييم ردود الفعل.
“أتعلم؟ أنت محظوظ لكونك طالبًا في رودوفا” تأملت ، بينما كانت يداها تواصلان نشر الجل على بشرته “فقط نحن وجينوفا نملك هذا المرفق للاختبار”.
ولكن اتضح أنه كان مخطئًا تمامًا ، حيث ظهر خطئه بمجرد أن وطأت قدماه قسم المراقبة الجسدية ، متذكرا أن رودوفا ليست مجرد أكاديمية عسكرية عادية ، بل واحدة من أقوى الأكاديميات العسكرية على الإطلاق.
سؤال آخر. لغز آخر. قطعة أخرى غير مريحة تُضاف إلى الأحجية المتزايدة لوجوده الغامض.
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
استدار ليو.
كانت الجدران نظيفة تمامًا ، مزينة بأجهزة ماسحة ضوئية متطورة.
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
وُضعت صفوف من الحجرات الحيوية—كل واحدة منها محفورة برموز متوهجة—في تشكيل دقيق ، بينما كان الأشخاص الوحيدون الذين يتحركون في المكان هم طاقم الأكاديمية ، حيث كانوا يرتدون معاطف بيضاء ناصعة.
لم تتمكن الاختبارات الجسدية التقليدية من فصل الضغط العقلي عن الأداء الجسدي الخام. وبسبب ذلك ، ستكون النتائج مختلفة.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
تجمع مجموعة من الطلاب ، جميعهم من دفعته ، قرب المدخل.
مرت ساعة في غمضة عين. وتلاشى تأثير المخدر تدريجيًا ، ليعود الصفاء إلى عقله.
“ليو سكايشارد”
“ادخل إلى منطقة المسح” أمرت ، بينما ليو انتقل إلى منصة دائرية ، حيث بدأ ليزر أحمر رفيع بمسح جسده من رأسه إلى أخمص قدميه على الفور.
ناداه صوت ، مما جعله يستدير.
تردد ليو للحظة.
رأى مساعدة ترتدي زيًا أبيض محكمًا ، تحمل لوح بيانات في يدها.
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إليه مباشرة قبل أن تشير إليه ليتبعها إلى منطقة تجهيز منفصلة.
تحركت خلفه ، ويديها الآن تنشران الجل على ظهره ، حيث كانت تضغط بلطف على لوحي كتفيه وعموده الفقري السفلي.
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
تردد ليو للحظة.
افترض أنها ستكون اختبارات تقليدية — مثل الجري في ماراثون قاسٍ لاختبار القدرة على التحمل ، أو تحدي رفع الأثقال لقياس القوة ، أو حتى معارك لتقييم ردود الفعل.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة للاختبار الجسدي ، الاستعدادات ما قبل الاختبار)
لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
مجرد تقدير عابر. تشتيت طفيف في مهمة روتينية.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
تحركت خلفه ، ويديها الآن تنشران الجل على ظهره ، حيث كانت تضغط بلطف على لوحي كتفيه وعموده الفقري السفلي.
عندما نزع قميصه وخلع حذاءه وسرواله ، لاحظ المساعدة تلقي عليه نظرة سريعة ، ماسحة جسده بنظرة تقييم خبيرة.
استمرت المساعدة ، وكأنها تستمتع بإلقاء محاضرتها الصغيرة.
لم تبدُ منزعجة—من الواضح أن هذا جزء روتيني من عملها—ولكن ظهر على شفتيها ابتسامة صغيرة ساخرة ، كما لو أنها رأت العديد من الأجساد الرياضية من قبل ، وبينما لم تكن مذهولة ، إلا أنها لم تكن محبطة أيضًا.
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
كان ليو نحيفًا ذو بنية متناسقة تبدو وكأنها صُممت للسرعة والرشاقة أكثر من القوة الخام.
أشارت المساعدة إلى الغرف الاختبارية المتوهجة.
لم يكن لديه دهون زائدة ، وبشرته كانت تلتصق بعضلاته المشدودة ، وكأنه صقل جسده من خلال سنوات من التدريب الشاق التي لا يتذكرها حتى.
“غير دقيقة تمامًا ، لأن تلك الاختبارات لا تقيس إمكانياتك الجسدية الخام—بل تقيس عقليتك ، إرادتك ، واستجاباتك المعتمدة على الأدرينالين ، إلى جانب الإحصائيات الجسدية” أجابت مع يديها التي بدأت تنساب إلى ساعديه.
وعندما انتهى من نزع ملابسه ، أطلقت المساعدة همهمة هادئة قبل أن تعود إلى لوحها.
“غير دقيقة؟ كيف؟” سأل ليو ، بينما ضحكت المساعدة.
“ادخل إلى منطقة المسح” أمرت ، بينما ليو انتقل إلى منصة دائرية ، حيث بدأ ليزر أحمر رفيع بمسح جسده من رأسه إلى أخمص قدميه على الفور.
كانت الجدران نظيفة تمامًا ، مزينة بأجهزة ماسحة ضوئية متطورة.
رنّ همس ناعم في الهواء بينما بدأت القياسات الهولوغرافية بالظهور على شاشة قريبة ، حيث تم تسجيل الطول ، الوزن ، كثافة العضلات ، مرونة المفاصل ، طول الذراعين ، وحتى توزيع المانا في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ الجري على سبيل المثال” واصلت “إذا طُلب من طالبٍ ما أن يركض ماراثون ، فهذا لا يختبر قدرته على التحمل فحسب—بل يختبر إرادته أيضًا. إذا كان ذلك الطالب يركض من أجل حياته ، فسيقطع مسافة الضعف قبل الانهيار. مما يعني أنه في اختبار تقليدي ، لن تقيس التحمل فقط—بل تقيس عاملًا عقليًا أيضًا.”
في غضون ثوان ، اكتمل الفحص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
ولكن قبل أن يتمكن ليو من النزول ، اقتربت المساعدة منه مرة أخرى—وهذه المرة ، كانت تحمل وعاءً صغيرًا مملوءًا بجل (مادة هلامية) أزرق متلألئ.
كان ليو نحيفًا ذو بنية متناسقة تبدو وكأنها صُممت للسرعة والرشاقة أكثر من القوة الخام.
“لا تتحرك” قالت وهي تغمس أصابعها في الجل قبل أن تمرر يديها على بشرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
تصلّب ليو قليلاً عند هذا. كان الجل باردًا عند ملامسته لجسده ، لكنه ، بمجرد أن لمس جسده ، بثّ دفئًا غريبًا في عضلاته ، وكأن تيارات صغيرة من المانا تتسلل إلى جلده.
مرت ساعة في غمضة عين. وتلاشى تأثير المخدر تدريجيًا ، ليعود الصفاء إلى عقله.
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
ولكن هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى ليو أي فكرة عن كيفية إجراء رودوفا لاختباراتها الجسدية.
استغرقت المساعدة وقتها.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
تحركت يداها بخبرة ، ناشرة الجل بسلاسة على ذراعيه وكتفيه وظهره ، قبل أن تنزل إلى صدره وعضلات بطنه—متاكدة من أنه مطبق بشكل “سليم”.
توتر ليو قليلًا لكنه حافظ على ملامحه غير مقروءة.
ألقى ليو نظرة خاطفة عليها ، ملاحظا أثر لابتسامة خافتة على زوايا شفتيها.
فكر ليو في كلماتها ، وبالرغم من شكوكه ، إلا أنه اضطر للاعتراف ان كلامها كان منطقيا.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
لم تكن تؤدي عملها فحسب.
تردد ليو للحظة.
لم تكن تتصرف بطريقة غير لائقة صراحةً ، ولم تكن تقدم أي إشارة واضحة ، ولكن هناك شيء في طريقتها—كيف كانت أصابعها تتوقف للحظة أكثر مما يلزم ، وكيف كانت تلمس نفس المناطق بدقة زائدة عن الحاجة.
ثم—
كانت تستمتع بذلك.
“ليو سكايشارد”
مجرد تقدير عابر. تشتيت طفيف في مهمة روتينية.
ولكن اتضح أنه كان مخطئًا تمامًا ، حيث ظهر خطئه بمجرد أن وطأت قدماه قسم المراقبة الجسدية ، متذكرا أن رودوفا ليست مجرد أكاديمية عسكرية عادية ، بل واحدة من أقوى الأكاديميات العسكرية على الإطلاق.
واصلت ببساطة ، حيث لم تتوقف يداها أبدًا ، بينما بدأت تتحدث بشكل عفوي.
تم التلاعب بجسده ، وأُضعفت حواسه ، ولكن عقله—وعيه وإدراكه—ظل سليمًا.
“أتعلم؟ أنت محظوظ لكونك طالبًا في رودوفا” تأملت ، بينما كانت يداها تواصلان نشر الجل على بشرته “فقط نحن وجينوفا نملك هذا المرفق للاختبار”.
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
نظر ليو إليها وقال “حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المساعدة وقتها.
أومأت برأسها ، مع ملامح تعكس بعض الغرور “رودوفا وجينوفا هما الأكاديميتان العسكريتان الوحيدتان في الكون اللتان تمتلكان قسم المراقبة الجسدية. كل مكان آخر لا يزال يعتمد على أساليب الاختبار القديمة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليو إليها وقال “حقًا؟”
تحركت خلفه ، ويديها الآن تنشران الجل على ظهره ، حيث كانت تضغط بلطف على لوحي كتفيه وعموده الفقري السفلي.
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
توتر ليو قليلًا لكنه حافظ على ملامحه غير مقروءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الاختبار النفسي. ويبدو أنه اجتازه بدون إثارة أي شكوك.
استمرت المساعدة ، وكأنها تستمتع بإلقاء محاضرتها الصغيرة.
اتسعت ابتسامتها قليلًا ، وكأنها تستمتع بالكشف عن ما ستقوله تاليًا.
“معظم الأكاديميات لا تزال تعتمد على اختبارات الجسد التقليدية — مثل سباقات الماراثون ، ورفع الأوزان ، وتجنب السكاكين … ولكن تلك الاختبارات لا تقيس الإمكانات الحقيقية للطالب. بل تقيس مزيجًا من اللياقة الجسدية والقدرة العقلية ، مما يجعلها غير دقيقة”
تحركت خلفه ، ويديها الآن تنشران الجل على ظهره ، حيث كانت تضغط بلطف على لوحي كتفيه وعموده الفقري السفلي.
ربتت على أسفل ظهره برفق ، مشيرةً إليه ليدور حتى تتمكن من إنهاء تطبيق الجل على صدره.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
استدار ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن عقله يحتوي على آلية أمان مدمجة—شيء متجذر بعمق يبقيه مستقراً حتى عندما يتم تجريده من كل شيء آخر.
“غير دقيقة؟ كيف؟” سأل ليو ، بينما ضحكت المساعدة.
كانت تستمتع بذلك.
“غير دقيقة تمامًا ، لأن تلك الاختبارات لا تقيس إمكانياتك الجسدية الخام—بل تقيس عقليتك ، إرادتك ، واستجاباتك المعتمدة على الأدرينالين ، إلى جانب الإحصائيات الجسدية” أجابت مع يديها التي بدأت تنساب إلى ساعديه.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
“خذ الجري على سبيل المثال” واصلت “إذا طُلب من طالبٍ ما أن يركض ماراثون ، فهذا لا يختبر قدرته على التحمل فحسب—بل يختبر إرادته أيضًا. إذا كان ذلك الطالب يركض من أجل حياته ، فسيقطع مسافة الضعف قبل الانهيار. مما يعني أنه في اختبار تقليدي ، لن تقيس التحمل فقط—بل تقيس عاملًا عقليًا أيضًا.”
تجمع مجموعة من الطلاب ، جميعهم من دفعته ، قرب المدخل.
لمست جبينها “ينطبق الأمر نفسه على رفع الأثقال. أقصى قوة يمكن للشخص إخراجها في سيناريو معركة ، حيث يكون الأدرينالين مرتفعًا وغريزة البقاء مفعلة ، مختلفة تمامًا عن تلك التي يمكنه رفعها في الظروف العادية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المساعدة وقتها.
فكر ليو في كلماتها ، وبالرغم من شكوكه ، إلا أنه اضطر للاعتراف ان كلامها كان منطقيا.
رنّ همس ناعم في الهواء بينما بدأت القياسات الهولوغرافية بالظهور على شاشة قريبة ، حيث تم تسجيل الطول ، الوزن ، كثافة العضلات ، مرونة المفاصل ، طول الذراعين ، وحتى توزيع المانا في جسده.
لم تتمكن الاختبارات الجسدية التقليدية من فصل الضغط العقلي عن الأداء الجسدي الخام. وبسبب ذلك ، ستكون النتائج مختلفة.
كان أخطر اختبار حتى الآن—حيث أن كلمة واحدة في غير محلها ، أو انزلاق طفيف في السيطرة ، كان يمكن أن يعني الفرق بين الأمان والخطر. ومع ذلك ، رغم التخدير الشديد والتشوش البصري والشعور المخدر ، بقي شيء ما بداخله ثابتًا.
أشارت المساعدة إلى الغرف الاختبارية المتوهجة.
كان ليو نحيفًا ذو بنية متناسقة تبدو وكأنها صُممت للسرعة والرشاقة أكثر من القوة الخام.
“وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليو إليها وقال “حقًا؟”
اتسعت ابتسامتها قليلًا ، وكأنها تستمتع بالكشف عن ما ستقوله تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المساعدة وقتها.
” الحجرات الحيوية في هذا المرفق لا تقيس مدى قوتك فقط ، بل تقيس أقصى حدودك الفسيولوجية”
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
تجمع مجموعة من الطلاب ، جميعهم من دفعته ، قرب المدخل.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المساعدة وقتها.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		