3 - أحدث بطل وأقدم بطل.
“—نعم، هذا هو بالضبط. كما توقعت، الأبيض يليق بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه بالكاد لا تزالان جافتين، لكنه كان محمرًا حتى أذنيه، يكاد يفشل في حبس الدموع التي كانت تهدد بالبروز. لكن هذا لم يكن الوقت أو المكان لممازحته. كان من الواضح أن غارفيل كان في حالة اضطراب شديدة.
“كان ذلك أنا. أتمنى لو أستطيع أن أريكم كيف تراجع بسرعة. ليس كما لو أنني فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنني لا أزال أشعر بالأسف”، أوضح أل بمرح.
“…شكرًا…”
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
رد ريغولوس بسرور عند رؤية إيميليا في فستانها الأبيض الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن ارتدت ملابسها بمساعدة رقم 184، تم قيادتها من غرفة التبديل إلى غرفة ريغولوس، حيث كان في انتظارها.
“إذا كان الشخص بجانبك مميزًا لك، فامسك بيده وثق به. إذا كان الشخص بجانبك شخصًا لا تعرفه، فأعطه إيماءة وقم بأفضل ما يمكنكم للوقوف معًا. قوموا بأفضل ما يمكنكم للقتال حتى لا ينكسر لا أنت ولا هو. وطالما أنكم جميعًا لا تستسلمون، سأواصل القتال دون أن أستسلم أيضًا. سأقاتل… وسأفوز.”
“راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف— لقد تأخرت، ولكن اسمحوا لي بالانضمام إليكم أيضًا.”
” ”
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
كانت هذه الغرفة مزينة بفخامة بعيدة عن الشعور البارد العام للمبنى. عبست إيميليا قليلاً من أذواق ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أيضًا، كان يرتدي زيًا مختلفًا عن ذلك الذي رأته فيه في الممر. كان لا يزال أبيض، ولكن هذه المرة بدا أكثر رسمية.
“يا له من راحة، يا له من راحة. أنا سعيدة لأنك نجوت، أوتو. هناك الكثير الذي أود أن أسأله عما كنت تفعله خلال كل هذا، ولكن قبل ذلك…” تغيرت نبرتها وهي تنظر في عيني أوتو. “ما قلته سابقًا بدا مهمًا للغاية… هل تود توضيح ماذا كنت تعني بذلك بالضبط؟”
ملاحظًا نظرة إيميليا، قام بترتيب طوقه بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة مزينة بفخامة بعيدة عن الشعور البارد العام للمبنى. عبست إيميليا قليلاً من أذواق ريغولوس.
“زفافنا مناسبة خاصة، بعد كل شيء. فكرت في ارتداء زيي العادي، ولكن لم أكن لأفكر في إحراجك بتقليد غير ضروري. الاعتبار المتبادل، الأخذ والعطاء المتبادل—هذه هي العلاقة المثالية بين الزوج والزوجة. وبالطبع، لا تحتاجين للقلق بشأن إنزعاجي بشيء بسيط مثل هذا. أريد فقط أن تفهمي عمق كرمي واستعدادي لتغيير نفسي بدرجة معقولة من أجلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما هو الحال عادةً، تحدث بإسهاب مذهل. بقدر ما كانت إيميليا قادرة على متابعة، كان محتوى كلامه الأساسي معقولًا تمامًا، ولكن لسبب ما، لم تستطع إلا أن تتردد قليلاً قبل أن تهز رأسها بالموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت رسالة أل من إيميليا غير متوقعة بعدة طرق.
” ”
أظلم تعبير غارفيل. لابد أنه رأى شيئًا مقلقًا في الوقت القصير الذي كان يتجول فيه. بدا أنه يكافح للبقاء هادئًا، كما لو كان هناك شيء يزعجه بجانب قلقه العام على أصدقائهم.
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت غريزتها تصرخ في رأسها. كانت تخبرها أن هناك تهديدًا هائلًا لحياتها يقف أمامها. وهذه الحقيقة جعلت روحها—كما ستجعل روح أي شخص—ترتجف وترغب في التوسل للرحمة. هذا هو السبب في شعورها بأنه غير طبيعي.
“تبدين مكتئبة. التعبير الغارق لا يناسب وجهك على الإطلاق… لا، هذا التعبير المعقد لطيف بطريقته الخاصة، لكنه ليس أفضل مظهر لك. هل هناك شيء يزعجك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة أنستاشيا على حق، سوبارو”، قال يوليوس وهو يخطو إلى الأمام ويميل ذقنه بجدية. “كلمتك لم تكن بالتأكيد ما ناقشناه مسبقًا. على وجه الخصوص، كنت أفكر في الضغط عليك لمعرفة لماذا لم تكشف أنك هزمت الكسل حتى النهاية، عندما كان من المفترض أن يتم الكشف عن ذلك في البداية.”
“—حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت إيميليا عندما لمس ريغولوس خدها بشكل عابر. لم تكن تعتقد أنها قد نظرت بعيدًا، لكنه أغلق الفجوة الواسعة بينهما في غمضة عين. أغلق ريغولوس عينًا واحدة بينما كان يفحص التعبير المشدود على وجه إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت إيميليا إلى قمة المبنى أولاً للحصول على فهم لمحيطها وأين كانت محتجزة، وتطابق تمامًا مع أبراج التحكم التي رأتهم في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
“…أعتذر، ولكن ربما يكون هذا تأثير البث الأخير للسيدة كابيلا،” ردت رقم 184 بسلاسة، وكأنها قد فكرت في الرد مسبقًا.
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
“سيكون مساعدة كبيرة إذا استطاع الناس أن يهدأوا قليلاً الآن. هل هناك أي شيء آخر يمكننا فعله؟”
“البث؟ آه، ذلك. لقد تجاهلته، لأن صوت تلك الفاسقة الحيوانية مزعج كما هو الحال دائمًا، لكنني أرى—سماع ذلك لأول مرة يمكن أن يزعج الفتاة بالتأكيد. كان ذلك تقصيرًا من جانبي.”
“لن آخذ الحلوى من طفل أبدًا! وخطيب بالتأكيد لا يبدو كمجاملة أيضًا!”
تسلل الاشمئزاز والاحتقار إلى تعبير ريغولوس وهو يسخر، متقبلًا هذا التفسير.
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
“…شيء مثل هذا لن يكون تشغيله صعبًا جدًا علي ،” ردت أنستاشيا.
“لا داعي للقلق بشأن الشتائم البذيئة لتلك الكتلة المليئة بعقد النقص التي تتظاهر بأنها امرأة. على عكسها، التي لا تستحق حب أي كائن، وجهك يستحق مشاعري. منذ يوم ولادتك، كنت فوق ذلك الشيء. كوني واثقة بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبت المرآة بحيث كانت تشير بعيدًا عنها قبل فتح الغطاء. اتصلت المرآتان، ولكن الشخص على الطرف الآخر لن يتمكن من رؤية إيميليا. من المؤكد أنهم سيلاحظون أن هناك شيء غير طبيعي، لكن إذا كانت محظوظة، ربما يدعون شيئًا ينزلق أولاً. كانت تلك هي نظريتها العملية على الأقل، وانتهى بها الأمر بالحصول على مكافأة من زاوية غير متوقعة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الارتعاش في صوته اختفى، وكانت تستطيع أن تسمع في صوته الطريق الذي كان يشير إليه.
“أمم…”
“كما تعلمون جميعًا، قوة الغضب تضع الجميع داخل الملاجئ في جميع أنحاء المدينة على حافة الانهيار ، وهذه الأماكن جاهزة للانفجار. لا بأس طالما أنها لا تزال تحت السيطرة، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد انفجارها.”
لكن الأمر لم يكن مسألة مضحكة بالنسبة لغارفيل، وكما هو متوقع، نظر إلى أل بغضب.
“ما زلت مضطربة؟ تلك الفاسقة تجاوزت الحدود حقًا. لا أستطيع تحمل رؤية ذلك الوجه البشع، لكنني سأضطر إلى تقديم شكواي لها مباشرة بعد انتهاء هذا. ولكن دعونا نترك ذلك جانبًا الآن… ماذا يجب أن نفعل لإصلاح مزاج العروس مع اقتراب حفلنا السعيد ؟” سأل ريغولوس، وأمال رأسه.
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
بعد أن فهم هذه النقطة أخيرًا، أدرك سوبارو العبء الكبير من الأمل الذي هبط للتو على كتفيه.
فكرت إيميليا بعناية في كيفية الرد.
يمكنها تخيل خيارين رئيسيين إذا أرادت الهروب. الأول هو التحرر من موقفها كرهينة بشكل أساسي. بصراحة، من المحتمل جدًا أن تتمكن من الهروب من رقم 184 والخروج من المبنى دون صعوبة كبيرة. ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتم فتح بوابات الفيضان، مما يغرق المدينة. ومن ما رأته من ريغولوس حتى الآن، إذا سُئلت عما إذا كان سيذهب بالفعل إلى هذا الحد، فسوف تضطر إلى القول بأنه على الأرجح سيفعل. هناك مخاطرة كبيرة جدًا مرتبطة بهذا الرهان، لذا لم يكن لديها خيار سوى إلغاء هذه الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن إيميليا لم تكن لديها القدرة على إجراء محادثة متزنة في الوقت الحالي، وسيكشف ذلك فقط أنها تتحرك خلف ظهر ريغولوس. بالتفكير في الأمر بواقعية، لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن استخدام المرآة للتواصل مع الجميع.
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
” ”
المشكلة الأساسية كانت نقص الخيارات، لذا اختارت إيميليا الطريق الآخر: الخيار المر والأليم لتجنب قرار متهور وتكريس نفسها لاستخدام هذا كفرصة فريدة لجمع المعلومات.
“مم-هم، أنا أفهم. كن حذراً أيضاً، من فضلك.”
“تبدين قلقة للغاية. كنت أسأل فقط ماذا يجب أن نفعل لتحسين مزاجك، لكن ليس لديك إجابة؟ صحيح أننا لسنا رسميًا زوج وزوجة حتى يتم تنفيذ الحفل، ولكن في الواقع، يجب علينا التعامل مع بعضنا البعض على هذا النحو بالفعل. بالنظر إلى ذلك، ماذا يجب أن تفعل زوجة صالحة لزوجها؟ من أجل زواجنا المستقبلي المتناغم، ألا ينبغي لك أيضًا السعي لتحقيق واجبك، لا، مسؤوليتك؟” تسارع حديث ريغولوس بسرعة وهو يشعر بنفاد الصبر من صمت إيميليا.
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقاتل… وسأفوز.
“آه، أنا آسفة. صحيح… ربما أكون متعبة بعض الشيء. هل يمكن أن يكون من المقبول لي أن أرتاح قليلاً؟”
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
“متعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو لنفسه بينما استمر في النظر حول الغرفة.
رفع ريغولوس حاجبه، ووضع يده على ذقنه، مكررًا كلمة متعبة عدة مرات.
“—أرى. لم أكن منتبهًا بما فيه الكفاية. أعتذر. سأحرص على أن أكون أفضل. من الطبيعي أن تكوني متعبة مع كل الأحداث المفاجئة التي حدثت دفعة واحدة. في هذه الحالة، لا مشكلة في عودتك إلى غرفتك للراحة لبعض الوقت. هناك زي آخر صمم لك للحفل، لذا لا داعي للقلق بشأن الاستلقاء في الفستان الذي ترتدينه حاليًا. زوجاتي وأنا سنتولى تحضيرات المكان.”
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
“إنه سؤال غريب بعض الشيء بعد ذلك، ولكن هل من الممكن أن تكون—؟”
“المكان…”
“نعم، هناك كنيسة متصلة بهذا المبنى. إنها متواضعة، لكنها مناسبة تمامًا لأغراضنا. نحن نجهز لحفل الزفاف هناك. جميع زوجاتي هنا للترحيب بالعضوة الجديدة في عائلتنا. أنا متأكد أن هذه أخبار تطمئنك. فخري وسعادتي، زوجاتي الرائعات الجميلات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى تبادلهما المرح، تألقت عيون غارفيل.
هز رأسه بفخر وهو يفتح نافذة الغرفة وأشار لإيميليا للتقدم. واقفة بجانبه عندما أشار لها، استطاعت أن ترى المبنى المجاور بالنظر عبر النافذة.
كانت كنيسة—أو بشكل أدق، مبنى حيث تُعقد حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى. استطاعت رؤية النشاط المتزايد داخلها عبر الأبواب المفتوحة والنوافذ الكبيرة التي تسمح بدخول ضوء الشمس الوفير. كان هناك عدة أشخاص يتحركون حول المبنى، يجلبون الزينة والديكورات ويجهزون للحفل بشكل عام. كل شخص رأته يعمل هناك كان امرأة جميلة، وكل واحدة كانت ترتدي زيًا مذهلاً.
خدش سوبارو أنفه في عرض للإحراج.
كان الجميع يريدون القليل من الأمل. حتى لو كان مزيفًا، حتى لو كان هشًا، كانوا يريدون شيئًا يتمسكون به. إذًا لماذا هو الشخص الذي يقف أمام الميتيا؟ لقد قال ذلك بنفسه، أليس كذلك؟ لابد أن هناك شخصًا آخر أفضل لذلك. إذًا لماذا هو—؟
“لقد كان لدي إجمالي 291 زوجة… على الرغم من أن الموت أجبرني على فراق العديد منهن. حاليًا، لدي 53 زوجة معي، وسيرتفع العدد إلى 54 بمجرد اكتمال حفلنا. بطبيعة الحال، أحبهم جميعًا بالتساوي. ملتوي لا يبدأ حتى بوصف فكرة الزوج الذي يفضل بعض الزوجات على الآخريات. لن أفعل شيئًا غير شريف كهذا. أنا أشارك الحب المناسب بطريقة مناسبة في الوقت المناسب للجميع—سأحبك أنت وجميعهن بالتساوي.”
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
تحت النافذة مباشرة، حبست إيميليا صرخة بسبب حركته المفاجئة. حبست أنفاسها، تصلي ألا يلاحظها تحتها بينما تركز على ما يقوله. لحسن الحظ، بدا غير مدرك لوجودها واستمر في الحديث من موقعه كما لو أن شيئًا غير معتاد لم يحدث.
“شكرًا… سأحرص على تذكر ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت إيميليا بالدهشة وهي تحاول بحذر وعصبية إيجاد إجابة قد تكون صحيحة. كانت تتصرف تقريبًا بنفس الطريقة التي تفاعلت بها رقم 184 في خوفها من ريغولوس.
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
التعرض المستمر لحضوره العنيف والضاغط كان كافيًا لإرهاق أقوى القلوب. كان هذا على الأرجح السبب الرئيسي لافتقاد جميع زوجاته لإرادة المقاومة.
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
“…واو، واو، انتظر، هل حدث هذا حقًا؟”
“فتاة جيدة. الآن عودي وارتاحي. سأرسل لك شخصًا بمجرد اكتمال التحضيرات.”
“هل أنا ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريدو…”
لحسن الحظ، لم يبدو ردها الباهت قد أغضبه ، وقد أشار ببساطة إلى أنه ينبغي عليها العودة إلى غرفتها من دافع قلقه الظاهري على حالتها. دون مقاومة، ابتعدت إيميليا عنه وتوجهت نحو الباب مع رقم 184. يمكنها العودة إلى غرفتها والبدء في التخطيط لكيفية الخروج من هذا الموقف…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أفكر، رغم ذلك، كان من عدم حذري أني لم ألاحظ تعب عروستي، لكن ألا يبدو لك أن أكثر شخص كان بجانبها يجب أن يلاحظ ذلك أيضًا؟”
“—!”
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
—عندما نادى صوت ريغولوس في اللحظة التي كانت فيها على وشك فتح الباب. انحدرت قشعريرة في عمودها الفقري، وأمسكت بشيء آخر بيدها الممدودة.
“أنا قلق بشأن ذلك أيضًا… ولكن هناك شيء في تلك النظرية لا يتناسب تمامًا.”
“—احذري!”
كان هناك ستة أشخاص في جانب العدو. في الوقت نفسه، كانت كروش خارج الحساب. كانوا لديهم القليل من الأوراق والقطع للعب بها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك اللحظة هي واحدة من الثلاثة الأفضل في قائمتي للندم والإذلال. لن أنساها ما دمت أعيش.”
“آه؟”
كانا عاجزين، جاهلين، ضعيفين، لذلك لم يكن هناك—
اتسعت عينا رقم 184 عندما تم الإمساك بها فجأة. سحبتها إيميليا بالقرب منها وقفزت إلى الجانب. وبعد ذلك مباشرة، هبت نسمة هواء عبر المكان الذي كانت تقف فيه رقم 184، وانفجرت الجدران والأبواب كما لو أنها ضربت بيد عملاقة. تقشرت الأرضية، واستمر الدمار في خط مستقيم إلى الممر الحجري.
في مواجهة غير المتوقع، فعلوا ما طُلب منهم دائمًا ولجأوا إلى الملجأ. كان ذلك نتيجة التعليمات التي كانت تُبث كل صباح. بصراحة، الفتاة الصغيرة لم تستمع حقًا لأي شيء في البث الصباحي سوى غناء المغنية، لكنها كانت مندهشة من بُعد نظر وتخطيط الكبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
تمزقت الغرفة وتحطمت المدخل بفعل موجة الدمار. عند رؤية عرض القوة الساحق ، لم تستطع إيميليا أن تنطق بكلمة وهي تحتضن رقم 184. عندما أدركت هدف هذا الدمار، تجمدت رقم 184 وبدأت تتكور، محاولًة أن تجعل نفسها أصغر.
أمال ريغولوس، الذي لم يلوح بيده اليمنى سوى عابرًا، رأسه ناحيتهما.
“آه، أعتذر، أعتذر. كان ذلك غير حذر مني—شكرًا للإله لم يحدث شيء لكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنشأت إيميليا قاعدة جليدية تحت نافذة غرفته واختبأت هناك، تستمع إلى ما يحدث في الداخل. توترت أعصابها عندما أدركت أنه كان يتحدث إلى شخص ما. كانت تخشى أن يكون أحد زوجاته، في حال كان على وشك مهاجمتها كما فعل مع رقم 184 للتو. إذا حدث ذلك، فستضطر لإيقافه، حتى لو كان ذلك يعني كشف نواياها المتمردة.
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
” ”
“أنت-أنت لست مقنعًا جدًا… نغ…”
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
ابتسم ريغولوس لإيميليا كما لو أن العمل التدميري السابق لم يكن له أهمية، ثم غادر تاركًا زوجته وزوجته المستقبلية، متمسكين ببعضهما على الأرض.
“إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فبالتأكيد، سأكون خيارًا قويًا. إذا كان هذا كل ما يتطلبه الأمر، فسأقول بكل سرور ما يجب علي قوله. لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. اسمي لا يمتلك التأثير اللازم لإزالة خوف الناس من الطائفيين . أنا أفضل من شخص لم يسمعوا به من قبل، لكن فقط قليلاً.”
بمجرد أن أصبح ظهره الأبيض غير مرئي في الممر، أطلقت إيميليا نفسًا طويلًا.
“…ما هذا؟”
“من المفترض أن تهدئ تلك الكلمات مخاوف الجميع ، لذلك سيكون مشكلة إذا جعلت الجميع أكثر ترددًا. يجب أن يقوم شخص آخر بالكلمة التالية…”
لم يكن هناك أي منطق على الإطلاق. لا السبب وراء الفعل ولا الطريقة التي تصرف بها كان لها معنى.
” ”
“…شكرًا لإنقاذي”، قالت رقم 184 قبل أن تنفلت من حضن إيميليا المذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العروس الخجولة تنتظر أميرها الساحر ليأخذها بعيدًا.
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
“غارفيل…”
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
اعترضت إيميليا على الطريقة التي قبلت بها رقم 184 العنف الذي حدث للتو وانتقلت إلى مهمة أخرى. كان حضور ريغولوس مرعبًا، وربما كان هناك منطق ما يوجه أفعاله وكلماته لا يمكن للآخرين فهمه ، لكن حتى لو كان ذلك صحيحًا—
“—!”
“إذا لم أسحبك بعيدًا، لكان ذلك قد أصابك. كنتِ حتى ترتجفين.”
” ”
“وما ذلك؟ شكرتك على إنقاذي. من فضلك لا تتوقعي مني أكثر من ذلك. أي شيء أكثر سيكون تجاوزًا للحدود.”
“الأمر ليس حول الحدود أو الالتزامات! إنه أكثر أهمية، أكثر قيمة من ذلك!”
“على أي حال، لدي شيء يجب أن أحضره، لذا سأكون في الغرفة الأخرى. آه، وربما ينبغي أن نعمل على تجميل شعرك قبل الحفل؟ أعتقد أن ذلك سيعزز جاذبيتك الطبيعية. أنتِ جميلة كما أنتِ، بالطبع، ولكن لا ينبغي التهاون في أن تصبحي أجمل. بالطبع، أنا سعيد وراضٍ ، لكنني لن أعترض على جهودك لتحسين نفسك. بذل الجهد من أجل شخص يحبك هو أبسط مستوى من الأدب يمكن أن يعبر عنه الشخص، بعد كل شيء.”
رفضت رقم 184 بعناد مواجهة إيميليا. وكانت إيميليا تستطيع أن تدرك أن حماية نفسها هو ما كان يبقي قلبها مغلقًا. يمكنها أن تفهم ذلك، لكن ذلك لا يعني أنها تستطيع قبوله.
“أخي!! أنت بخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قال ريغولوس إن الجميع متساوون. هل هذا يعني أن جميع الزوجات في الكنيسة هكذا أيضًا؟ الجميع يرتعدون خوفًا منه، يراقبونه دائمًا، يحاولون المرور دون لفت انتباهه؟ فقط تقبلين أنه حاول قتلك…هذا لا معنى له على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
—عندما نادى صوت ريغولوس في اللحظة التي كانت فيها على وشك فتح الباب. انحدرت قشعريرة في عمودها الفقري، وأمسكت بشيء آخر بيدها الممدودة.
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
لم تتراجع رقم 184 حتى للإجابة على توسلات إيميليا اليائسة. كان ذلك كافيًا لجعل إيميليا تشعر وكأنها ورقم 184 تعيشان في عالمين مختلفين.
تسلل الاشمئزاز والاحتقار إلى تعبير ريغولوس وهو يسخر، متقبلًا هذا التفسير.
“هذا لا معنى له على الإطلاق… أليس الزواج هو ما يفعله الناس الذين يكونون سعداء معًا ويحبون بعضهم البعض؟ لكنني لست سعيدة، أنت لا تبدين سعيدة، ولا أحد منهن تبدو سعيدة أيضًا. هل أنا مخطئة؟”
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
“—لم أشك أبدًا في أن سوبارو سيأتي لإنقاذي. لهذا السبب أريد أن أفعل كل ما بوسعي لجعل الأمر أقل خطورة عندما يأتي في النهاية.”
“…نعم، أنت مخطئة. أن تكونوا سعيدين معًا ليس شرطًا للزواج. لا يوجد شرط بأن يحب الزوج والزوجة بعضهما البعض أيضًا. الشرط الوحيد هو أن تكونوا حول بعضكما البعض طوال الوقت—تعتادين على الزواج.”
“—أل؟ هل هذا أنت، أل؟”
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
لم تنكر رقم 184 أنها لا تريد أن تكون في وضعها الحالي، ومع ذلك أكدت وضعها الحالي. كان ذلك وجهة نظر ملتوية ومضللة. كان الزواج شيئًا من المفترض أن يكون مرغوبًا، وليس مجرد شيء يعتاد عليه الأزواج.
“من فضلك افعلي كما قال. عودي إلى غرفتك وحاولي الراحة. اخلعي الفستان إذا أردت. سأمر قبل الحفل لتصفيف شعرك.”
” ”
كانت إيميليا متشككة حول سبب ثقتها بأن تحضيراتها كانت مثالية بعد أن تركت الأمر لأل. لكن الإجابة بدأت تتشكل في رأسها.
على عكس البثين الأخيرين، كان هذا صوت صبي يبدو غير واثق من نفسه. ليس الرجل المألوف والشهير من البث اليومي أو المغنية الصاخبة—كان هذا صوت لم تسمعه من قبل.
مع ذلك، ركزت رقم 184 على تنظيف الأنقاض وترتيب الغرفة المدمرة. حاولت إيميليا أن تقول شيئًا لها، لكن كلماتها تلعثمت وفشلت في الخروج. بغض النظر عن الكلمات التي تقولها ، لن يكون لها أي وزن طالما أنها غير قادرة على فعل أي شيء بشأن ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
“مم-هم… أنا فخورة بفارسي، وبالتأكيد هو عضو متميز في الحرس الملكي. ولكن كيف تتراكم إنجازاته الشخصية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع طائفة السحرة؟ إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فأنا أكثر شهرة، وإذا كنت تريد مهارة في الكلام، فأنا لا أزال أكثر احتمالاً للنجاح.”
……..
“هذا ليس كافيًا، وأنت تعرف ذلك. يحتاجون إلى الأمل. نوع من الأمل الذي يمكن أن يطرد كل مخاوفهم ويقنعهم بالوقوف مرة أخرى.”
“—حسنًا، يجب أن يكون هذا جيدًا!”
كان الأمر دائمًا هكذا بالنسبة لسوبارو. في كل مرة يقاتل، كانت الخسارة تعني المخاطرة بأكثر من مجرد معركة واحدة. كانت تعني فقدان كل ما يريد حمايته. كان الأمر كذلك في كل مرة. لم يكن هناك وقت لم يكن كذلك.
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب سوبارو، ثم زفر وابتسم ابتسامة خبيثة.
” ”
بعد أن رفضتها رقم 184، عادت إلى غرفتها، لكنها لم تتذمر من عجزها في اكتئاب أو أي شيء لطيف من هذا القبيل. بالطبع كانت مكتئبة من عجزها، لكنه أيضًا دفعها إلى الأمام.
“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. هل قول ‘قائد’ يفترض أن يلقي تعويذة سحرية؟ هل هذا اسم بعض الأبطال الخارقين الذين يمكنهم حل أي مشكلة؟”رد أل ببرود.
لم تستطع التخلي عن رقم 184 والنساء الأخريات اللواتي أجبرن على أن يكن زوجات ريغولوس ويتحملن نزواته باستمرار. كانت روحها تغلي بالعزم. لكن بغض النظر عن مدى صراخها أو تذمرها، ربما لم يكن هناك طريقة لتغيير رأي ريغولوس. وإذا حاولت محاربة النار بالنار، فإنها ستخسر أمام قوته الساحقة. لذا بحثت عن طريق آخر للأمام، متبعة سوبارو كقدوة .
“أختي…”
“لن يندفع سوبارو إلى الأمور دون التفكير فيها أولاً. كل شيء يبدأ بالتحضير.”
” ”
سحبت الملاءات على تمثال جليدي على شكلها كان مستلقيًا على السرير، مما جعله يبدو كما لو كانت نائمة بطاعة. لا أحد ينظر من الباب يمكن أن يلاحظ أنه ليس إيميليا الحقيقية. وبعد أن فعلت ذلك، قضت الوقت حتى الحفل…
تحت النافذة مباشرة، حبست إيميليا صرخة بسبب حركته المفاجئة. حبست أنفاسها، تصلي ألا يلاحظها تحتها بينما تركز على ما يقوله. لحسن الحظ، بدا غير مدرك لوجودها واستمر في الحديث من موقعه كما لو أن شيئًا غير معتاد لم يحدث.
“ها نحن ذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت إيميليا إلى قمة المبنى أولاً للحصول على فهم لمحيطها وأين كانت محتجزة، وتطابق تمامًا مع أبراج التحكم التي رأتهم في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
انزلقت بسلاسة من النافذة وخرجت لجمع المزيد من المعلومات. رفعت يديها، وكونت حافة جليدية على جانب المبنى وهربت من غرفتها بسهولة. كان بإمكانها ببساطة الهروب في هذه المرحلة، لكن ذلك كان مستبعدًا نظرًا للوضع، لذا بدأت في البحث عن معلومات مفيدة بدلاً من ذلك.
” ”
“هذا كان حقًا واحدًا من أبراج التحكم في بوابات الفيضان.”
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
توجهت إيميليا إلى قمة المبنى أولاً للحصول على فهم لمحيطها وأين كانت محتجزة، وتطابق تمامًا مع أبراج التحكم التي رأتهم في وقت سابق.
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
مع احتلال الطائفيين للأبراج، كانوا يسيطرون على بوابات الفيضان في المدينة. كان هناك علم أحمر مشؤوم مرفوع من قمة البرج، مما يؤكد أنه محتل. وكانت الأبراج الثلاثة الأخرى تحمل نفس العلم الأحمر.
كان هذا قسمًا قادمًا من إحساس قوي للغاية بالثقة.
كانت فتاة صغيرة بشعر أشقر. تستند بذقنها على ركبتيها البيض، تقترب من الوزن بجانبها—الصبي الصغير الذي يستند على كتفها الأيسر. كان شقيقها الأصغر وكان يبكي منذ لحظات قليلة. الآن كان مرهقًا وسقط في نوم مضطرب.
“لقد استولوا على جميع الأبراج الأربعة، لذا فإن المدينة عاجزة…”
حدقت عينيها البنفسجيتين لرؤية الأبراج الأخرى في المسافة، وانزلقت إيميليا في التفكير.
“نعم، شيء قد يكون فرصة لائقة—هل تعرفين كيفية استخدام هذه المتيا، أنستاشيا؟ أو إذا لم تكن أنت، هل يعرف أحد آخر؟” سأل سوبارو بينما كان ينظر إليها.
“كان ذلك أنا. أتمنى لو أستطيع أن أريكم كيف تراجع بسرعة. ليس كما لو أنني فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنني لا أزال أشعر بالأسف”، أوضح أل بمرح.
تسبب فتح بوابة واحدة فقط في ذلك القدر من الضرر، لذا حتى لو جمدت البرج الذي كانت فيه تمامًا لمنع تفعيله، لا يزال هناك ثلاثة أبراج أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه بالكاد لا تزالان جافتين، لكنه كان محمرًا حتى أذنيه، يكاد يفشل في حبس الدموع التي كانت تهدد بالبروز. لكن هذا لم يكن الوقت أو المكان لممازحته. كان من الواضح أن غارفيل كان في حالة اضطراب شديدة.
“لو كان هناك أربعة مني…”
“هذا كان كل ما تمكنت من فعله بعد التفكير العميق فيما يجب فعله … هل فاتني شيء أفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان هناك، لكانت تستطيع تجميد جميع الأبراج الأربعة دفعة واحدة. وأيضًا، إذا كان هناك أربعة منها، لكان اثنان منها يتعلمان معًا دراساتها بينما يتعلم الآخر الطبخ والآخر يتحدث مع سوبارو. كان من الممكن أن يحل الكثير من المشاكل المختلفة دفعة واحدة، ولكن للأسف، الأمور ليست بهذه البساطة.
“—!”
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
بصراحة، كان قد فقد نفسه في الكلام في منتصف الطريق ولم يستطع تذكر تفاصيل ما قاله. لم يكن كل شيء قد ذهب، ولكن أجزاء منه كانت ضبابية.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
—عندما نادى صوت ريغولوس في اللحظة التي كانت فيها على وشك فتح الباب. انحدرت قشعريرة في عمودها الفقري، وأمسكت بشيء آخر بيدها الممدودة.
وكانوا جميعًا إما أذكى أو أقوى أو قادرين على فعل أكثر من إيميليا.
لكن إيميليا كانت على الأرجح الوحيدة التي أُسرت من قبل العدو، مما يعني أنها الوحيدة التي يمكنها استكشاف موقع العدو من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه سوبارو لمواجهة موضوع كل ذلك النقاش: الميتيا التي كانت تنتظر في صمت في الطرف الآخر من الغرفة. فكر في ما يجب أن يقوله وهو يقف أمامها.
“أنا وحدي. انفصلت عن الجميع والآن أنا في منتصف أراضي العدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان أل يسير في طريقه الخاص قبل معركة قاعة المدينة وهذا الشجار الأخير، لم يتفق هو وغارفيل بشكل جيد. وقف سوبارو بين الاثنين، ممسكًا بغارفيل وهو يبدأ في الانقضاض على أل.
كان تحويل هذا الوضع البائس في رأسها شيئًا تعلمته من ناتسكي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
“هناك كنيسة بجوار البرج، لذا هذا يعني أن هذا يجب أن يكون البرج في المنطقة الثالثة. مع وجود العديد من رؤساء الأساقفة هنا، يجب أن يكون من المفيد معرفة في أي برج نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
بقدر ما تستطيع إيميليا أن تقول ، فإن اليد العليا في القتال ستكون مسألة توافق أكثر من كونها مسألة قوة حقيقية. كان ريغولوس وسيريوس قويين أيضًا، لكن التغلب عليهما سيعتمد على من هم الأشخاص الذين يواجهونهم. وللأسف، لم تستطع إيميليا تخيل كيفية هزيمة شخص قوي مثل ريغولوس.
“إذا كان بإمكانهم فقط معرفة من و أين هو ، فعندئذ يجب أن يكونوا قادرين على التفكير في طريقة لتحقيق ذلك.”
“لا يبدو حقًا أنهم يعملون معًا على أي حال. ماذا أفعل…؟”
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
بوضع ثقة هائلة في هذا التقييم، قفزت إيميليا من السقف لتنفيذ دورها.
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
” ”
رفرف طرف فستانها الأبيض في الريح بينما كانت تستخدم سقالة جليدية للنزول. إذا كان أي شخص ينظر إلى الأعلى يراها، فمن المؤكد تقريبًا أنهم سيفكرون في أنها ساحرة تتجاوز الفهم البشري، لكن لم يكن هناك الكثير في المدينة يمتلكون الشجاعة لرفع رؤوسهم والنظر إلى الأبراج التي يرفرف فيها علم طائفة السحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نزلت إيميليا من برج التحكم، مستمتعة بتلك النعمة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—! أووووووووه! هذا صحيح! إذا فعلت ذلك، لن يبدأ أحد بقتل الآخر! وجميع الأشخاص الذين استسلموا سيشعرون بتحسن…!” تألقت عيون غارفيل وهو يضرب قبضتيه معًا أمام صدره. كان هناك صوت طقطقة عالٍ عندما ضربا.
……
كان هناك شغف في صوت غارفيل، وازداد توهجه تدريجيًا. ضغط على أسنانه، و نظر إلى سوبارو متوسلًا.
—عندما نادى صوت ريغولوس في اللحظة التي كانت فيها على وشك فتح الباب. انحدرت قشعريرة في عمودها الفقري، وأمسكت بشيء آخر بيدها الممدودة.
“—أخبرني، هل تعتقدين أنني أريد إجراء هذه المحادثة غير المجدية الآن؟”
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
في اللحظة التي سمعت فيها ذلك الصوت المنزعج، هبطت إيميليا على قاعدة جليدية أكبر، وأسندت ظهرها إلى الحائط، وحبست أنفاسها—صوت ريغولوس كان يأتي من غرفة في الكنيسة خلفها.
طريق صبي أقسم ذات مرة أن يكون بطلًا لفتاة واحدة.
“إذا كان بإمكانهم فقط معرفة من و أين هو ، فعندئذ يجب أن يكونوا قادرين على التفكير في طريقة لتحقيق ذلك.”
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
ابتلع غارفيل ريقه.
كان من الصعب عليها تحديد ما إذا كان ذلك نتيجة للإهمال، الثقة، أو كان مجرد شيء طبيعي نظرًا لقوة ريغولوس المستحيلة، لكنها اعتبرت ذلك خبرًا جيدًا أنهم لا يحتاجون للقلق بشأن أي شخص آخر غير ريغولوس هنا.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
“…هل أنت متأكد؟ إذا اخترت أن تكون رمز الأمل بنفسك…”
لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت بحاجة للحصول على شيء أكثر فائدة بشكل حاسم. وفقط عندما كانت تفكر في ذلك، سمعت صوته.
كان تحويل هذا الوضع البائس في رأسها شيئًا تعلمته من ناتسكي سوبارو.
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
أنشأت إيميليا قاعدة جليدية تحت نافذة غرفته واختبأت هناك، تستمع إلى ما يحدث في الداخل. توترت أعصابها عندما أدركت أنه كان يتحدث إلى شخص ما. كانت تخشى أن يكون أحد زوجاته، في حال كان على وشك مهاجمتها كما فعل مع رقم 184 للتو. إذا حدث ذلك، فستضطر لإيقافه، حتى لو كان ذلك يعني كشف نواياها المتمردة.
مسحت جبينها بذراعها، وأومأت إيميليا برضا عن عملها اليدوي.
اتسعت عيون سوبارو عندما سمع تفسيرات أنستاشيا وريكاردو. لكن الاثنين فقط نظرا إلى بعضهما ثم هزّا أكتافهما، على ما يبدو دون أي نية سيئة. بدا كأنهما قد تدربا على توقيتهما، لكنهما أيضًا لم يبدوا وكأنهما يمزحان مع سوبارو.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدة أشخاص حولها نظروا إلى الأعلى لأول مرة منذ ساعات، أيضًا، لاحظوا نفس الشيء الذي لاحظته. كان ذلك شعورًا مألوفًا لأي شخص يعيش في بريستيلا. كان ذلك مؤشرًا على بث من المتيا في قاعة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقلصت شفاه إيميليا وهي تصنع مرآة من الجليد في يدها وتنظر بحذر إلى داخل الغرفة. عكست المرآة الجليدية غرفة انتظار في الطابق الثاني من الكنيسة. على عكس برج التحكم، كان لديها مظهر مهيب يتناسب مع مبنى تُعقد فيه الاحتفالات. لم تكن غرفة الانتظار مبهرجة؛ بل أعطت شعورًا بالهدوء والعظمة.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
—أو على الأقل، لولا الشخص المريب والمخيف بالبدلة البيضاء الذي يقف في منتصف الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت إيميليا رأسها في تفكير وهي تعقد ذراعيها. مشاركة المعلومات التي جمعتها كانت الجزء الأكثر تحديًا. حتى لو كانت قد تمكنت من الحصول على شيء ذو قيمة، فسيكون عديم الفائدة إذا لم تتمكن من العثور على طريقة لمشاركته.
“…لا أحد هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
أل ويوليوس التقطا المحادثة من تبادلهما النظرات ونظرا نحو المتيا في الجزء الخلفي من الغرفة. وحده غارفيل لم يفهم بعد، وهو يميل رأسه بحيرة.
أمالت مرآة الجليد لتنظر حول الغرفة، عبست إيميليا. لم يكن هناك أي أشخاص آخرين مرئيين في الغرفة. هل كان يتحدث بصوت عالٍ لنفسه؟ لم يكن ذلك مفاجئًا، لكن بتحديق عينيها، أدركت إيميليا أنه لم يكن ذلك أيضًا. كان يتحدث بالتأكيد إلى شخص ما—بشكل أكثر تحديدًا، كان يتحدث إلى مرآة في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أختي…”
“كم مرة يجب أن أكرر ؟ جئت هنا فقط لأجد عروستي المقدرة. وبعد أن وجدتها، سأقيم زفافًا. الزفاف هو شيء يُحتفل به—ولا ينبغي بالتأكيد تعكير صفوه. الشخص الجاهل الذي يفعل شيئًا كهذا يكشف عن نفسه كشرير صغير العقل يكره سعادة الآخرين. على الرغم من أنني على دراية تامة بأنكم دائمًا كنتم قذرين.”
“بشكل أساسي، يفكر الأخ في قلب سلطة الغضب رأسًا على عقب.”
كان ريغولوس يتحدث إلى شخص ما على الطرف الآخر من المرآة. كانت مرآة محادثة—ميتا تسمح لمستخدمها بالتحدث مع من لديه المرآة الأخرى، أينما كان. كان ريغولوس يستخدمها للتحدث إلى شخص ما في مكان آخر.
“ليس لدي أي اهتمام خاص بأفعالك. لكن فتح بوابة الفيضان، هذا غير مقبول. ليس جزءًا من الخطة. لا يمكنني تفسير رغبتك في القيام بشيء غير مخطط له يزعج عروسي على أنه رغبة في تدمير الزفاف الذي أعده بصعوبة. و تجعل وجه عروسي يعبس ، وتلطيخ المناسبة السعيدة لزواجي المبارك—ما يجب أن يكون المرحلة الأكثر إشراقًا وسعادة في حياتي—هذا انتهاك صارخ لحقوقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان انزعاج ريغولوس يتزايد أثناء تحدثه. استطاعت إيميليا أن تشعر بحرق في مؤخرة عنقها عندما أدركت أنه لابد أنه يتحدث إلى طائفي آخر، يبدو أنه مرتبط بالفيضانات التي ضربت المدينة للتو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
“—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت على علم، أليس كذلك، أنني أستطيع رؤية برجك بوضوح عبر المدينة من هنا؟” قال ريغولوس، فجأة وهو يفتح النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
تحت النافذة مباشرة، حبست إيميليا صرخة بسبب حركته المفاجئة. حبست أنفاسها، تصلي ألا يلاحظها تحتها بينما تركز على ما يقوله. لحسن الحظ، بدا غير مدرك لوجودها واستمر في الحديث من موقعه كما لو أن شيئًا غير معتاد لم يحدث.
ربما يمكنها الاندفاع مباشرة لإخبارهم ثم العودة إلى برج التحكم كما لو أن شيئًا لم يحدث…
“برجك ليس بعيدًا لدرجة لا أستطيع رؤيته. سيكون من السهل بالنسبة لي أن أفجر برجك من هنا إذا رغبت في ذلك. تحذير: لا تفترض أننا متساوون. من الأفضل أن تتعامل مع هذا بأهمية … ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
كان هناك ستة أشخاص في جانب العدو. في الوقت نفسه، كانت كروش خارج الحساب. كانوا لديهم القليل من الأوراق والقطع للعب بها—
من خلال الطريقة التي كان ينظر بها ريغولوس إلى المسافة، استنتجت إيميليا أن الشخص الذي كان يتحدث إليه كان في البرج مباشرة عبر المدينة. وكان ذلك الشخص—
“ألم تكن أنت من فتح بوابة الفيضان؟ ما نوع العذر الذي تفكرين فيه ؟ كنت أنت من أطلق التهديد الكبير على البث، أليس كذلك؟ الادعاء الآن بأنك لم تكوني من فتح بوابة الفيضان غير مقنع تمامًا… لا ينبغي أن تقولي مثل هذه الأكاذيب غير المجدية، أيتها الفاسقة البغيضة.”
نزلت إيميليا من برج التحكم، مستمتعة بتلك النعمة الصغيرة.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، لقد نقلت طلبي. وبعد عرضك الوقح، على الأقل لن يقاطع الناس في المدينة الإجراءات بيني وبين عروستي… بمجرد إعداد المسرح بشكل صحيح، سأقيم زفافي، ثم سأغادر المدينة مع زوجاتي. الأمر متروك لك لتحقيق ما تريديه بعد ذلك.” قال ريغولوس وأغلق غطاء المرآة في يده. واقفًا عند النافذة، ضيق عينيه وهو يمشط شعره.
مشى بعيدًا عن النافذة وغادر الغرفة مع المرأة. أغلق الباب، وتلاشى حضور ريغولوس في المسافة.
“يا له من عذر أحمق. ‘جرذ يتجسس علينا’. هل تأخذيني على أني أحمق؟ محاولة إخفاء عدم كفاءتك بينما تعاملها كنصيحة. أنت تعترف فقط بصغرك من خلال التمسك بهذا الفخر التافه. وافتراض أنه فقط لأنك تمتلك الآخرين يجب أن يكونوا كذلك، هو علامة على شخصية فاسدة، على الرغم من أن ذلك ليس الشيء الفاسد الوحيد فيك، على ما أظن.”
“إذن، من سنختار لتنفيذ البث، وماذا سيقولون لإلهام سكان المدينة؟”
عبر ريغولوس عن احتقاره الصادق لشخص ينتمي إلى نفس المنظمة التي ينتمي إليها. جالسة خارج النافذة، كانت إيميليا الوحيدة التي سمعت تذمره، ومعترفة بعزلة ريغولوس عن الآخرين، الطريقة التي كان فيها في صراع مع الجميع ولم يبذل أي جهد لتغيير ذلك، شعرت بإحباط كئيب.
“هاه؟”
“كما تعلمون جميعًا، قوة الغضب تضع الجميع داخل الملاجئ في جميع أنحاء المدينة على حافة الانهيار ، وهذه الأماكن جاهزة للانفجار. لا بأس طالما أنها لا تزال تحت السيطرة، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد انفجارها.”
في ذلك الحين، كان هناك طرق على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اتفق مع قلقها، ألقى سوبارو نظرة على يوليوس.
“جزء مني يصرخ بأن هذا لا يمكن أن ينتظر. إذًا، ما الأمر؟”
“—هل يمكنني الدخول، سيدي؟”
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
“…ادخل.”
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
دخلت امرأة إلى غرفة الانتظار. امرأة أخرى غير رقم 184، لكنها كانت أيضًا جميلة ومزينة بشكل مماثل. كان واضحًا من نظرة عينيها الباردة وتعبيرها أنها كانت واحدة أخرى من زوجات ريغولوس.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
“تستمر التحضيرات للحفل بوتيرة جيدة. لقد بدأنا في زخرفة الداخل، ومع ذلك… كما طلبت توجيه تصميم الجزء الداخلي شخصيًا، جئت لأخبرك أننا جاهزون”، ردت المرأة بانحناءة مهذبة.
خدش سوبارو أنفه في عرض للإحراج.
“آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مشى بعيدًا عن النافذة وغادر الغرفة مع المرأة. أغلق الباب، وتلاشى حضور ريغولوس في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
بالطبع، من الممكن أن تكون هذه الفكرة كلها غير صحيحة، لكن—
حل الصمت على غرفة الانتظار.
“أنا ناتسكي سوبارو، مستخدم الأرواح الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة، الكسل.”
“هااااه… كان ذلك قريبًا. كنت على وشك إصدار صوت.”
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حبست أنفاسها في حلقها عندما ضاقت. شعرت بالشفقة على لحظة ضعفها.
كانت لا تزال تملك الكثير من الطاقة الاحتياطية، لكن تلك الحركة الخفية استنزفت قوتها العقلية. أخذت نفسًا عميقًا عند تجاوز العقبة الأولى، وفكرت فيما سمعته.
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
“برج التحكم المرئي مباشرة عبر المدينة… إذا كنت محقة، فهذا هو برج المنطقة الثالثة، لذا فإن البرج عبر المدينة في المنطقة الأولى—وبناءً على المحادثة، يجب أن يكون الشخص هناك هو رئيس أساقفة الشهوة.”
وقفت في المكان الذي كان يقف فيه ريغولوس، ونظرت في نفس الاتجاه الذي كان ينظر فيه، مؤكدةً تخمينها للموقع. لم يذكر اسمًا، لكنه حدد الشخص الذي كان يتحدث إليه على أنه الشخص وراء البث ووصفه بأنه فاسق، مما أكد تقريبًا أنه كان يتحدث إلى الشهوة. هذا يعني أن الشهوة كانت متمركزة في المنطقة الأولى، وريغولوس في الثالثة. حتى هذا القدر القليل يجب أن يكون مفيدًا للآخرين.
“—أه؟”
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
المشكلة المتبقية الوحيدة هي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف أبلغهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مالت إيميليا رأسها في تفكير وهي تعقد ذراعيها. مشاركة المعلومات التي جمعتها كانت الجزء الأكثر تحديًا. حتى لو كانت قد تمكنت من الحصول على شيء ذو قيمة، فسيكون عديم الفائدة إذا لم تتمكن من العثور على طريقة لمشاركته.
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنه سيكون من الأفضل إذا لم تبالغ في الأمر وتحاول أي شيء متهور جدًا أيضًا…”
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
“لا يبدو حقًا أنهم يعملون معًا على أي حال. ماذا أفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لماذا تعتذر؟ أنت حقًا غريب الأطوار.”
ربما يمكنها الاندفاع مباشرة لإخبارهم ثم العودة إلى برج التحكم كما لو أن شيئًا لم يحدث…
“…شكرًا لإنقاذي”، قالت رقم 184 قبل أن تنفلت من حضن إيميليا المذهولة.
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو كان هناك طريقة موثوقة… ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت تبحث في الغرفة، تحاول يائسة التفكير في شيء ما، رفعت حاجبيها. كانت الغرفة تبدو كما هي عندما ألقت نظرة عبر مرآة الجليد، لكن كان هناك شيء على المكتب لفت انتباهها. مرآة المحادثة التي كان ريغولوس يستخدمها للتو. كان قد ألقاها في نوبة من الإحباط بعد أن انتهى. التقطتها إيميليا وحدقت فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن شيئًا واحدًا يمكنها قوله بالتأكيد هو أنه كان بلا شك أحد رؤساء أساقفة طائفة السحرة. كان ذلك واضحًا بما فيه الكفاية من البث وما قالته رقم 184، وبعد فهم ذلك ثم الوقوف أمامه مرة أخرى شخصيًا، كان من المستحيل تجاهل الحضور الغريب الذي كان يتمتع به.
“سيكون من الجيد لو كانت تستطيع الاتصال بأي مرآة…”
………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لسوء الحظ، لم تكن مرايا المحادثة بهذه الراحة. كانت تستطيع التواصل فقط مع المرايا المتوافقة من حيث السحر.
اتسعت عيون سوبارو عندما سمع تفسيرات أنستاشيا وريكاردو. لكن الاثنين فقط نظرا إلى بعضهما ثم هزّا أكتافهما، على ما يبدو دون أي نية سيئة. بدا كأنهما قد تدربا على توقيتهما، لكنهما أيضًا لم يبدوا وكأنهما يمزحان مع سوبارو.
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
كانت هناك بعض المرايا القادرة على التواصل مع أكثر من مرآة واحدة متزاوجة، ولكن في الغالب، كانت تعمل فقط في أزواج ثابتة. حتى إذا قامت إيميليا بتفعيلها، فإن الشخص على الطرف الآخر لن يكون سوى رئيس أساقفة الشهوة.
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
“سيكون من الجيد محاولة التحدث مع ذلك الشخص الشهوة مرة واحدة.”
فتاة تحتضن ركبتيها وتنظر إلى الأسفل وهي تسمع تلك الأصوات التي تكسر الصمت بشكل غير مريح.
لكن إيميليا لم تكن لديها القدرة على إجراء محادثة متزنة في الوقت الحالي، وسيكشف ذلك فقط أنها تتحرك خلف ظهر ريغولوس. بالتفكير في الأمر بواقعية، لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن استخدام المرآة للتواصل مع الجميع.
يمكنها أيضًا كسرها هناك لمنع ريغولوس من التواصل مع الطائفيين الآخرين، ولكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عدم القدرة على تحمل الخسارة هو الحال دائمًا بالنسبة لي.”
“لا يبدو حقًا أنهم يعملون معًا على أي حال. ماذا أفعل…؟”
“أغ! أنا آسف! أقسم أنني سأفعل أفضل في المرة القادمة!”
إذا كان هذا ما كان الفتى يخطط له، فقد تم اللعب بهم في يديه تمامًا. لكن لماذا يجب أن يهتموا ؟! إذا كان هذا الصوت الضعيف المرتعش، هذا التوبيخ غير الموثوق، هذا التشجيع الهزيل، وتلك الثقة التي تتمسك بالإيمان بشكل يائس، لم يكن سوى أداء رخيص، إذا كان قد لعب بهم بهذا الشكل المثالي، فلا يوجد سبب للشعور بالسوء لسقوطهم فيه.
لم تستطع تحمل المخاطرة بلا فائدة التي ستكشف عن وجود خائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنكر رقم 184 أنها لا تريد أن تكون في وضعها الحالي، ومع ذلك أكدت وضعها الحالي. كان ذلك وجهة نظر ملتوية ومضللة. كان الزواج شيئًا من المفترض أن يكون مرغوبًا، وليس مجرد شيء يعتاد عليه الأزواج.
لكن بينما كانت إيميليا تكافح مع ما يجب فعله، حدث شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان أل يسير في طريقه الخاص قبل معركة قاعة المدينة وهذا الشجار الأخير، لم يتفق هو وغارفيل بشكل جيد. وقف سوبارو بين الاثنين، ممسكًا بغارفيل وهو يبدأ في الانقضاض على أل.
—المرآة التي وضعتها على المكتب تنشطت، وظهرت ضوء أبيض من خلف الغطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو لنفسه بينما استمر في النظر حول الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه.”
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
“لدينا المتيا هنا. لا جدوى من تضييع الوقت. دعونا نفعلها الآن…”
تراجعت إيميليا خطوة إلى الوراء من المكتب في دهشة. لكن الضوء من المرآة لم يتوقف. كان يعني أن الشخص على الطرف الآخر يحاول الاتصال. كل ما كان على إيميليا فعله هو فتح الغطاء، وستتصل. لكنها لم تكن متأكدة مما يجب فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وراء يوليوس، كانت أنستاشيا تخفي وجهها في وشاحها. كان هناك دوامة من السخط والانزعاج من عجزها عن لعب الدور، ولكنه كان أيضًا مزيجًا من الفهم الصامت—لأنها أرادت حماية المدينة بأي ثمن.
كان من البديهي أن الشخص على الطرف الآخر كان بالتأكيد شخصًا مرتبطًا بالطائفيين ، إن لم يكن الشهوة نفسها. لم يكن هناك فائدة في الإجابة، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يتم تسريب المعلومات عبر المرآة، كما حدث عندما استمعت إلى ريغولوس. من جهة، كان من الممكن تبرير غض النظر عن الجوانب السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما هذا؟”
لم يستطع سوبارو إلا أن يفترض أنه قد أخطأ بشكل كبير في البث.
بعد القلق والتفكير في الأمر، قررت إيميليا—
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
” ”
في اللحظة التي سمعت فيها ذلك الصوت المنزعج، هبطت إيميليا على قاعدة جليدية أكبر، وأسندت ظهرها إلى الحائط، وحبست أنفاسها—صوت ريغولوس كان يأتي من غرفة في الكنيسة خلفها.
فتاة تحتضن ركبتيها وتنظر إلى الأسفل وهي تسمع تلك الأصوات التي تكسر الصمت بشكل غير مريح.
قلبت المرآة بحيث كانت تشير بعيدًا عنها قبل فتح الغطاء. اتصلت المرآتان، ولكن الشخص على الطرف الآخر لن يتمكن من رؤية إيميليا. من المؤكد أنهم سيلاحظون أن هناك شيء غير طبيعي، لكن إذا كانت محظوظة، ربما يدعون شيئًا ينزلق أولاً. كانت تلك هي نظريتها العملية على الأقل، وانتهى بها الأمر بالحصول على مكافأة من زاوية غير متوقعة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كنيسة بجوار البرج، لذا هذا يعني أن هذا يجب أن يكون البرج في المنطقة الثالثة. مع وجود العديد من رؤساء الأساقفة هنا، يجب أن يكون من المفيد معرفة في أي برج نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أوه، هناك استجابة. انتظر، لا يوجد أحد هناك. ما الذي يجري؟ هذا ليس ما يفترض أن يحدث. هل أخطأت في شيء؟”
لا، لم يكن هناك أي ثقة في صوته منذ البداية.
ابتسمت إيميليا بشكل طبيعي. رغم كونها وحدها خلف خطوط العدو، رغم قربها من كائن قوي جدًا، ورغم كونها في أخطر موقف كانت فيه في حياتها.
“آه؟”
“—من فضلك لا تفهموني بشكل خاطئ.”
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
“—أل؟ هل هذا أنت، أل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…واو، واو، انتظر، هل حدث هذا حقًا؟”
“يا لها من مزحة! أنتما الاثنان معًا لا يمكنكما العثور على عظمة مضحكة إذا ضربتك في وجهك . جعلتني أقلق من أنني أفقد سيفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلبت إيميليا المرآة، وهي ترمش بينما رأت من كان على الطرف الآخر. كان ذلك مساعد بريسيلا الأسود، أل. بطبيعة الحال، كان بإمكانه رؤيتها أيضًا، وحتى لو لم تستطع رؤية وجهه من خلال الخوذة، كانت تستطيع أن تدرك أنه كان مصدومًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن ماذا عنك، يوليوس؟ يمكنك…”
“أمم، هذا غير متوقع. كيف حصلت على هذه مرآة المحادثة هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—أمم، هل يمكن للجميع سماعي من خلال هذا؟ اختبار الميكروفون، اختبار الميكروفون. واحد، اثنان. واحد، اثنان.”
“الحقيقة هي: أنا في وسط التسلل للتحقيق في الأمور. وفقط عندما كنت أنظر حول الغرفة التي كانت فيها هذه المرآة، بدأت تضيء… أوه، صحيح!”
“ماذا؟”
لكن إيميليا كانت على الأرجح الوحيدة التي أُسرت من قبل العدو، مما يعني أنها الوحيدة التي يمكنها استكشاف موقع العدو من الداخل.
“هيه، أل، هل يمكنك التواصل مع سوبارو والآخرين؟ كان هناك شيء أردت إخبارهم به.”
تلألأت عيونها من معجزة وجود شخص تعرفه على الطرف الآخر من المرآة، قررت إيميليا الاستفادة القصوى من الوضع. متأثرًا بزخمها، رد أل دون التفكير كثيرًا في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ن-نعم… أعتقد ذلك؟ سأخبره بأنك بأمان وتريدينه أن يأتي لإنقاذك…”
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“أخبره أن ريغولوس، رئيس الأساقفة ذو الشعر الأبيض، في برج التحكم في المنطقة الثالثة. وأيضًا رئيس أساقفة الشهوة يبدو أنها في برج المنطقة الأولى. لا يوجد طائفيون آخرون في المنطقة الثالثة، لكن ريغولوس قوي جدًا، لذا لا تدعوا حذركم يسقط.”
انتقل الصوت عبر الملجأ. ولم يكن صوتها الوحيد.
لكن حتى في ذلك الحين، كانوا قريبين بشكل خطير من الحافة.
” ”
كان صوت الصبي يتموج قليلاً وهو يستخدم ميتا الذي لم يتعامل معه من قبل. لكن الصدمة من ما كان يقوله كانت كافية للتغلب على ذلك، ولم يكلف أحد عناء التوقف عند هذه النقطة الصغيرة. بدأت تعبيرات الناس الكئيبة في التغير بينما نظروا إلى البث الذي يتردد صداه من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون من الأفضل لو تمكنت من التحقيق في الأبراج الأخرى أيضًا، لكنني لا أعرف مكان سيريوس. ولكن كان هناك ذلك البث أيضًا، لذا أخبره أن يتأكد من حماية بياتريس أيضًا. وأمم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه سوبارو لمواجهة موضوع كل ذلك النقاش: الميتيا التي كانت تنتظر في صمت في الطرف الآخر من الغرفة. فكر في ما يجب أن يقوله وهو يقف أمامها.
ثم أدار سوبارو رأسه إلى أل.
“—انتظري لحظة.”
“أختي…”
بينما كانت إيميليا تقول قائمة الأشياء التي تريد إخبار سوبارو بها، قاطعها أل. عند سماع ذلك، نظرت مندهشة وهي تسأله، “ما الأمر؟”
“كنت أعرف أنك قوية وإيجابية للغاية، لكن لابد أن هناك بعض الأشياء الأخرى في ذهنك، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الوضع الذي أنت فيه وكل شيء.”
“هذا كان كل ما تمكنت من فعله بعد التفكير العميق فيما يجب فعله … هل فاتني شيء أفضل؟”
……..
“لا! ليس هذا ما أعنيه… أعني أنك لا تحتاجين إلى المحاولة بشدة، تجبرين نفسك على فعل هذا وذاك. أنتِ أميرة محتجزة، في النهاية.”
“وما ذلك؟ شكرتك على إنقاذي. من فضلك لا تتوقعي مني أكثر من ذلك. أي شيء أكثر سيكون تجاوزًا للحدود.”
فتاة تحتضن ركبتيها وتنظر إلى الأسفل وهي تسمع تلك الأصوات التي تكسر الصمت بشكل غير مريح.
“همم…”
“—ليس لديهم سبب لأي شيء”، قاطع أل بصوت أجش. ثم، كما لو كان يندم على ملاحظته غير المقصودة، سهل بضجر.
ترددت عيون إيميليا وهي تأخذ نفسًا، مذهولة من نبرته القوية.
توقف عن الحركة بصاعقة من العدم اصطدمت به فجأة. أخذ سوبارو خطوة كبيرة إلى الخلف لتجنب الانقلاب بسبب الاصطدام غير المتعمد. بطريقة ما تمكن من البقاء واقفًا، وعندما نظر إلى أسفل عند خصره، رأى شعرًا أشقرًا متمسكًا به. بين الصرخة والشعر، أدرك بسرعة أنه كان شبيه الأخ الصغير الذي لم يره لبضع ساعات.
بقدر ما تستطيع إيميليا أن تقول ، فإن اليد العليا في القتال ستكون مسألة توافق أكثر من كونها مسألة قوة حقيقية. كان ريغولوس وسيريوس قويين أيضًا، لكن التغلب عليهما سيعتمد على من هم الأشخاص الذين يواجهونهم. وللأسف، لم تستطع إيميليا تخيل كيفية هزيمة شخص قوي مثل ريغولوس.
“لا داعي للتهور أو محاولة المستحيل. لا بأس في الرغبة بأن ينقذكِ الأخ… ناتسكي سوبارو…”
“أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
“ارفع…رأسي…”
ابتسمت إيميليا بشكل طبيعي. رغم كونها وحدها خلف خطوط العدو، رغم قربها من كائن قوي جدًا، ورغم كونها في أخطر موقف كانت فيه في حياتها.
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
“—لم أشك أبدًا في أن سوبارو سيأتي لإنقاذي. لهذا السبب أريد أن أفعل كل ما بوسعي لجعل الأمر أقل خطورة عندما يأتي في النهاية.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااه؟! ما-ما الأمر؟! هل كنت سعيدًا جدًا بـ…؟ آآه! آه، آه، آه! قوي جدًا!”
هذا كان بلا شك ما شعرت به حقًا. كانت متأكدة تمامًا أن سوبارو سيأتي لإنقاذها. لكنها كانت مصممة أيضًا على ألا تجلس وتترك كل شيء له.
“إذا لم تكن متأكدًا، فاتركه يا أخي”. توتر وجه سوبارو عندما نادى صوت خشن.
“من فضلك، أل. سأحرص على أن أعتذر لبريسيلا لاحقًا لطلب مساعدتك في هذه المهمة الأنانية…”
” ”
“…أنت حقًا لا تشكين في أن هناك مستقبلًا، أليس كذلك؟ اللعنة، هذا شيء مؤكد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
لمس حافة خوذته بإصبعه، تنهد أل بعمق وثقل.
“حسنًا، فهمت. سأخبرهم جميعًا بما أخبرتني به. يمكنك أن تستريحي بسهولة وتلعبي دور الأميرة المحتجزة الآن. كل ما تبقى هو أن تنتظري أميرك الساحر لإنقاذك.”
كان بإمكان سوبارو أن يحكم فقط بأنه قد أفسد الأمر بشكل سيء لدرجة أنه أفسد الهدف الكامل للبث، لكن يوليوس هز رأسه بنظرة جدية على وجهه.
“سوبارو هو من سينقذني، وليس بعض الأمير…”
“ما رأيك يا غارفيل؟ كيف كان البث؟”
“من فضلك، أل. سأحرص على أن أعتذر لبريسيلا لاحقًا لطلب مساعدتك في هذه المهمة الأنانية…”
“آه، صحيح! الأخ ، صحيح! خطأي! لقد أخطأت ذلك! لكن بجدية، ابقي هادئة ولا تفعلي أي شيء جنوني. هذا ليس لعبة.”
كان هناك خيار آخر حيث تقاتله وتهزمه في الحال بهجوم مفاجئ—لكن ذلك كان على الأرجح مستحيلًا. كانت غرائزها تخبرها بأنها لا تستطيع هزيمته بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا بدأ تراكم آخر، لن تكون دموع الطفل كافية للحفاظ على السلام. ولأنهم كانوا يعرفون ذلك، الناس في الملجأ الذين كان يجب عليهم أن يعملوا معًا كانوا يبتعدون عن بعضهم البعض، يحاولون حماية أنفسهم بعدم استفزاز أي شخص آخر.
“مم-هم، أنا أفهم. كن حذراً أيضاً، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
أومأت إيميليا عند التحذير الجدي الذي تبع الرد الفكاهي من أل. عند سماع ذلك، ضحك أل قليلاً ثم أغلق المرآة. اختفى الضوء من طرف إيميليا، وعادت لتكون مرآة بسيطة.
كانوا في ملجأ بعيد عن قاعة المدينة، بعد كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما يرفعون أصواتهم ويصرخون، لم تكن هناك طريقة لكي تصل صرخاتهم إليه. ومع ذلك، بدا وكأن هناك إحساسًا بالراحة في صوته، كأنه سمع صرخاتهم، واهتز صوته وهو يعلن ذلك.
“ن-نعم… أعتقد ذلك؟ سأخبره بأنك بأمان وتريدينه أن يأتي لإنقاذك…”
“…فيوه. الآن على الأقل سيصل الأمر إلى سوبارو والآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عيونها من معجزة وجود شخص تعرفه على الطرف الآخر من المرآة، قررت إيميليا الاستفادة القصوى من الوضع. متأثرًا بزخمها، رد أل دون التفكير كثيرًا في الأمر.
“—أرى. لم أكن منتبهًا بما فيه الكفاية. أعتذر. سأحرص على أن أكون أفضل. من الطبيعي أن تكوني متعبة مع كل الأحداث المفاجئة التي حدثت دفعة واحدة. في هذه الحالة، لا مشكلة في عودتك إلى غرفتك للراحة لبعض الوقت. هناك زي آخر صمم لك للحفل، لذا لا داعي للقلق بشأن الاستلقاء في الفستان الذي ترتدينه حاليًا. زوجاتي وأنا سنتولى تحضيرات المكان.”
سعيدة بفرصة غير متوقعة لمشاركة ما تعلمته، كانت إيميليا ممتنة لحظها.
“محتال سابق أو شيء من هذا القبيل؟”
وضعت المرآة على المكتب، وخرجت من النافذة مرة أخرى، حذرة ألا تترك أي آثار لوجودها في الغرفة، ثم عادت إلى برج التحكم والعودة إلى غرفتها.
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قررت أنها وصلت إلى حدها الزمني للتجول وجمع المعلومات. اتصال المرآة مع أل كان مصادفة، وليس شيئًا سيحدث مرة أخرى. بالنظر إلى ذلك، كانت محظوظة حقًا. كان من المحظوظ بشكل لا يصدق أنها حدثت لتتصل بشخص خارج طائفة السحرة حتى تتمكن من إرسال رسالة—وكان ذلك الشخص أل، من بين جميع الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
” ”
—إذا كان أل، فسوف يتمكن بالتأكيد من إيصال رسالتها
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
“…هاه؟ لماذا أنا متأكدة من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت إيميليا رأسها في تفكير وهي تعقد ذراعيها. مشاركة المعلومات التي جمعتها كانت الجزء الأكثر تحديًا. حتى لو كانت قد تمكنت من الحصول على شيء ذو قيمة، فسيكون عديم الفائدة إذا لم تتمكن من العثور على طريقة لمشاركته.
كانت إيميليا متشككة حول سبب ثقتها بأن تحضيراتها كانت مثالية بعد أن تركت الأمر لأل. لكن الإجابة بدأت تتشكل في رأسها.
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
كان الجميع يريدون القليل من الأمل. حتى لو كان مزيفًا، حتى لو كان هشًا، كانوا يريدون شيئًا يتمسكون به. إذًا لماذا هو الشخص الذي يقف أمام الميتيا؟ لقد قال ذلك بنفسه، أليس كذلك؟ لابد أن هناك شخصًا آخر أفضل لذلك. إذًا لماذا هو—؟
بدت الدفاعات مليئة بالثغرات، لكن الاعتماد على ذلك لإنقاذها كان مثل التصرف دون خطة على الإطلاق. لم تستطع تعريض حياة هذا العدد الكبير من الناس على رهان محفوف بالمخاطر.
لم تفكر إيميليا في الأمر بعمق أكثر من ذلك بينما كانت تتسلق السقالة الجليدية مرة أخرى.
أصدقاؤها الموثوقون والمرشحين الآخرين كانوا بالتأكيد يخططون لشيء لاستعادة المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
…………
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
العروس الخجولة تنتظر أميرها الساحر ليأخذها بعيدًا.
نظرت أنستاشيا إليه وهي تلمس يدها إلى وشاحها الثعلبي، ثم نظرت إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد الادعاء بأنه رسول أرسلته إيميليا، كان هذا ما قاله أل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم بدأ في التفكير ببطء في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقل ذلك الهراء بأنني لن أكذب عليك. ليس هناك طريقة أن تقول إيميليا شيئًا بهذا الوضوح. لا تجعلني أركلك.”
” ”
“يا لها من مزحة! أنتما الاثنان معًا لا يمكنكما العثور على عظمة مضحكة إذا ضربتك في وجهك . جعلتني أقلق من أنني أفقد سيفي.”
لم تفكر إيميليا في الأمر بعمق أكثر من ذلك بينما كانت تتسلق السقالة الجليدية مرة أخرى.
“كما لو أنني أهتم بسيفك ! توقف عن العبث، يا رجل…”
“لا أعتقد أن ذلك يناسبني أيضًا.”
انزلقت إجابة ناعمة من شفاه الفتاة.
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
“—قائد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسببت هذه الجملة الأخيرة في ارتعاش تعبير غارفيل. لقد أدرك شيئًا على ما يبدو، وتلاشى الزخم القوي الذي كان يدفعه .
“واو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدة أشخاص حولها نظروا إلى الأعلى لأول مرة منذ ساعات، أيضًا، لاحظوا نفس الشيء الذي لاحظته. كان ذلك شعورًا مألوفًا لأي شخص يعيش في بريستيلا. كان ذلك مؤشرًا على بث من المتيا في قاعة المدينة.
“تلك كلها معلومات مهمة، حتى النقطة الأخيرة… وهذا في الواقع مساعدة كبيرة.”
توقف عن الحركة بصاعقة من العدم اصطدمت به فجأة. أخذ سوبارو خطوة كبيرة إلى الخلف لتجنب الانقلاب بسبب الاصطدام غير المتعمد. بطريقة ما تمكن من البقاء واقفًا، وعندما نظر إلى أسفل عند خصره، رأى شعرًا أشقرًا متمسكًا به. بين الصرخة والشعر، أدرك بسرعة أنه كان شبيه الأخ الصغير الذي لم يره لبضع ساعات.
بينما كانت تبحث في الغرفة، تحاول يائسة التفكير في شيء ما، رفعت حاجبيها. كانت الغرفة تبدو كما هي عندما ألقت نظرة عبر مرآة الجليد، لكن كان هناك شيء على المكتب لفت انتباهها. مرآة المحادثة التي كان ريغولوس يستخدمها للتو. كان قد ألقاها في نوبة من الإحباط بعد أن انتهى. التقطتها إيميليا وحدقت فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غارفيل! كنت بخير! من أين أتيت فجأة…؟”
من خلال الطريقة التي كان ينظر بها ريغولوس إلى المسافة، استنتجت إيميليا أن الشخص الذي كان يتحدث إليه كان في البرج مباشرة عبر المدينة. وكان ذلك الشخص—
كان صوتها ناعمًا مثل أزيز حشرة، مجرد صوت خافت بالكاد عبر شفتيها.
“هذا خطأي! كنت أنت… وأنا… كنت…!”
” ”
“ماذا… هل تبكي…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنكر رقم 184 أنها لا تريد أن تكون في وضعها الحالي، ومع ذلك أكدت وضعها الحالي. كان ذلك وجهة نظر ملتوية ومضللة. كان الزواج شيئًا من المفترض أن يكون مرغوبًا، وليس مجرد شيء يعتاد عليه الأزواج.
من طريقة صوته وكيف كان يخفي وجهه، كان سوبارو قلقًا من أنه قد يبكي، لكن غارفيل نظر إلى الأعلى بوجهه المشوش.
“هاه؟ سواد؟ ماذا تقصد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما التقط سوبارو نظرته، هز رأسه ببطء.
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
“أنا لا أبكي! كنت على حافة الجنون فقط…! أنت والأخ والسيدة إيميليا وبياتريس والجميع كنتم…”
كانت عيناه بالكاد لا تزالان جافتين، لكنه كان محمرًا حتى أذنيه، يكاد يفشل في حبس الدموع التي كانت تهدد بالبروز. لكن هذا لم يكن الوقت أو المكان لممازحته. كان من الواضح أن غارفيل كان في حالة اضطراب شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريدو…”
كل من جاء معه إلى بريستيلا كان إما فاقدًا للوعي أو مفقودًا. وعلى قمة ذلك، جاء كحارس، ومع ذلك كان الوحيد الذي خرج بأمان. مجرد تخيل اليأس الذي كان يشعر به كان غير مريح جدًا. وفي النهاية، قضى الساعات العديدة الماضية لا يستمع إلى أنستاسيا أو أي شخص آخر ويبحث باستمرار في جميع أنحاء المدينة عن سوبارو.
كان ذلك طبيعيًا. إذا كان شخص ليس طائفي يستخدم المتيا في قاعة المدينة ، فهذا يعني أن شخصًا ما قد استعاد المبنى من الغزاة. إذا كان هناك شخص يمكنه استعادة قاعة المدينة، فيمكنهم الاستيلاء على أبراج التحكم أيضًا….
“أنا آسف لأنني أقلقتك. ولكن كما ترى، أنا بخير. على الرغم من أنني عدت بقليل من السواد في بعض الأماكن…”
“هاه؟ سواد؟ ماذا تقصد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا. هل هي مجرد صدفة أنك ظهرت في نفس الوقت تقريبًا مع غارفيل؟” سأل سوبارو أل بينما كان يربت على رأس غارفيل.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
“على أي حال، كانت هذه رسالتها، لذا انتهت مهمتي هنا… ماذا تفعلون جميعًا هنا، وما هي تلك المتيا الضخمة؟”
“أستطيع الانتظار إذا أردت”، قال أل وهو يميل رأسه. “هذه هي لقائك المؤثر مع شقيقك الصغير، صحيح؟ خذ وقتك.”
“جزء مني يصرخ بأن هذا لا يمكن أن ينتظر. إذًا، ما الأمر؟”
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
“آه، شكرًا للإله… ليس أنني كنت قلقًا عليك على الإطلاق…!”
كان يشير على الأرجح إلى أنصاف الوحوش التي تتجول في الشوارع بحثًا عن فريسة، وربما كان يقصد أيضًا الأشخاص الذين فقدوا السيطرة ويتصرفون تحت تأثير قوة سيريوس أيضًا.
“لذا صادفت غارفيل أثناء توجهك إلى هنا؟” سأل يوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كنت أبحث عن القائد منذ أن جرفته المياه، ولكن بسبب فتح بوابة الفيضان، تم جرف المدينة بأكملها، ولم أتمكن من تتبع رائحته. كنت لا أزال أبحث يائسًا عن أي رائحة جديدة، ولكن عندما كنت أعتقد أنني وجدت شيئًا مشابهًا…”
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
“كان ذلك أنا. أتمنى لو أستطيع أن أريكم كيف تراجع بسرعة. ليس كما لو أنني فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنني لا أزال أشعر بالأسف”، أوضح أل بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأمر لم يكن مسألة مضحكة بالنسبة لغارفيل، وكما هو متوقع، نظر إلى أل بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسببت هذه الجملة الأخيرة في ارتعاش تعبير غارفيل. لقد أدرك شيئًا على ما يبدو، وتلاشى الزخم القوي الذي كان يدفعه .
“من سألك، أيها الجبان؟ وبالتأكيد لم أكن لأحضرك هنا إذا لم تزعم أن لديك رسالة من السيدة إيميليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يجعلنا اثنين. ليس الأمر كما لو أنني أردت الانحراف عن طريقي والمجيء إلى هنا إذا لم تطلب مني إيصال رسالة. لم أجد حتى أميرتي بعد.”
بينما كان أل يسير في طريقه الخاص قبل معركة قاعة المدينة وهذا الشجار الأخير، لم يتفق هو وغارفيل بشكل جيد. وقف سوبارو بين الاثنين، ممسكًا بغارفيل وهو يبدأ في الانقضاض على أل.
“راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف— لقد تأخرت، ولكن اسمحوا لي بالانضمام إليكم أيضًا.”
“توقف عن السخرية من شخص ليس حتى نصف عمرك. وإذا كنت لا تزال تبحث عن بريسيلا، فقد صادفتها في المنطقة الرابعة. كانت هناك مع ليليانا، المغنية، تتجول في جميع الملاجئ تبحث عن ذلك الطفل شولت.”
كانوا في ملجأ بعيد عن قاعة المدينة، بعد كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما يرفعون أصواتهم ويصرخون، لم تكن هناك طريقة لكي تصل صرخاتهم إليه. ومع ذلك، بدا وكأن هناك إحساسًا بالراحة في صوته، كأنه سمع صرخاتهم، واهتز صوته وهو يعلن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا؟ غريب كيف صادفنا سادة بعضنا البعض بهذه الطريقة. هل كانت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب عليها تحديد ما إذا كان ذلك نتيجة للإهمال، الثقة، أو كان مجرد شيء طبيعي نظرًا لقوة ريغولوس المستحيلة، لكنها اعتبرت ذلك خبرًا جيدًا أنهم لا يحتاجون للقلق بشأن أي شخص آخر غير ريغولوس هنا.
“بدت وكأنها تقوم بعمل جيد. إنها غريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن أنت من فتح بوابة الفيضان؟ ما نوع العذر الذي تفكرين فيه ؟ كنت أنت من أطلق التهديد الكبير على البث، أليس كذلك؟ الادعاء الآن بأنك لم تكوني من فتح بوابة الفيضان غير مقنع تمامًا… لا ينبغي أن تقولي مثل هذه الأكاذيب غير المجدية، أيتها الفاسقة البغيضة.”
كان سوبارو قد استنتج في الأصل أن بريسيلا لم تتأثر بقوة سيريوس بسبب عدم قدرتها الفطرية على التعاطف مع الآخرين، لكنه أدرك في النهاية أن هذا لم يكن صحيحًا حقًا. مما يعني أن هناك إما اختلافات في مدى تأثيرها على الأفراد، أو—
“لقد انحرفنا قليلاً عن المسار، لكن… هل لديك حقًا رسالة من إيميليا؟ أم كان ذلك مجرد نكتة سيئة أخرى؟”
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
بشعورها بالضيق بسبب المحادثة العشوائية، سألت أنستاشيا أخيرًا أل عن الرسالة مباشرة.
“الأولى”، قال أل وهو يخدش حاجب خوذته. “لم أكن أكذب بشأن انتظارها للإنقاذ أيضًا، لكن ذلك ليس النقطة الرئيسية. نظرًا لأنها كانت قريبة من العدو، انتهزت الفرصة لجمع بعض المعلومات حول تموضعهم وتمكنت من إيصالها إلينا.”
لمس أل ذراع غارفيل. تغير تعبير غارفيل فجأة، وسحب يده بسرعة. كان غارفيل واضحًا أنه لم يكن متأكدًا من سبب رد فعله بهذا الشكل عندما اقترب أل من وجهه، و صدم رأسه بخوذته السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“أنت فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذرًا عند الحديث عن سيدتك”، وبخ يوليوس.
” ”
ومع ذلك، كانت رسالة أل من إيميليا غير متوقعة بعدة طرق.
كانوا يعتقدون أن الفتى سينتصر في أخطر معركة قادمة.
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
والأهم من ذلك، أن المعلومات التي نقلتها ستكون مفيدة بشكل لا يمكن تصوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشهوة في برج التحكم في المنطقة الأولى، وهناك رئيس أساقفة ذو شعر أبيض في المنطقة الثالثة. وقالت أيضًا أن الرجل ذو الشعر الأبيض لم يكن لديه أي طائفيين معه. وأن عليك أن تهتم ببياتريس.”
استدار مرة أخرى، نظر إلى غارفيل. ابتسم له ابتسامة عريضة وأمسك بقبضته.
كان هناك نار في صدرها الآن. فكها مشدود كأن شعورًا مختلفًا عن الغضب يتصاعد داخلها. ولم تكن الوحيدة.
“تلك كلها معلومات مهمة، حتى النقطة الأخيرة… وهذا في الواقع مساعدة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
“إذا لم تكن متأكدًا، فاتركه يا أخي”. توتر وجه سوبارو عندما نادى صوت خشن.
“أنا لا أبكي! كنت على حافة الجنون فقط…! أنت والأخ والسيدة إيميليا وبياتريس والجميع كنتم…”
لكن—
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
“إذن، من سنختار لتنفيذ البث، وماذا سيقولون لإلهام سكان المدينة؟”
“كيف تمكنت من التواصل معها؟ لا يمكن أن تكون قد تصادمتما في الشارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت فارس السيدة إيميليا، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذرًا عند الحديث عن سيدتك”، وبخ يوليوس.
“كما قلت من قبل، كان الأمر مجرد صدفة. النجوم كلها كانت مصطفة أو شيء من هذا القبيل. كنت أمشي في المدينة عندما التقطت مرآة محادثة كان يستخدمها الطائفيون . وصادف أن اتصلت بها.”
أمال ريغولوس، الذي لم يلوح بيده اليمنى سوى عابرًا، رأسه ناحيتهما.
“إنه سؤال غريب بعض الشيء بعد ذلك، ولكن هل من الممكن أن تكون—؟”
“كم يمكن أن تكون محظوظًا…؟”
كان سوبارو الوحيد الذي لم يتمكن من تأكيد حالتها بعينيه، لذا لم يكن يعرف سبب تعبير أنستاشيا المؤلم أو الشفقة المرسومة على وجهي يوليوس وغارفيل.
ما هي المستحيلات الجديدة الذي سيطلبها ذلك الصوت الصاخب من المدينة بينما تفرغ الكثير من السموم؟
تفسير أل كان ناقصًا، ومن الواضح أنه لم يكن ينوي أن يكون أكثر صراحة. لكنه لم يكن كذبة صريحة، ولم يكن مزحة أو مجرد كلام فارغ أيضًا. استطاع سوبارو أن يشعر بالجدية في رد أل مما جعله يثق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف أن الأمر غريب أن أقول عندما أكون أنا من جلب هذا الرجل هنا، لكن هل ستأخذ كلمته على محمل الجد، قائد؟”
“—من فضلك لا تفهموني بشكل خاطئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أصدقه. الجزء الأخير بشأن القلق على بياتريس يبدو بالضبط مثل شيء قد تقوله.”
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
ملاحظًا نظرة إيميليا، قام بترتيب طوقه بخفة.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كنت أبحث عن القائد منذ أن جرفته المياه، ولكن بسبب فتح بوابة الفيضان، تم جرف المدينة بأكملها، ولم أتمكن من تتبع رائحته. كنت لا أزال أبحث يائسًا عن أي رائحة جديدة، ولكن عندما كنت أعتقد أنني وجدت شيئًا مشابهًا…”
“هذا ليس كافيًا للتأكد، لكن… أود أن أعتقد أن إيميليا ستبذل قصارى جهدها ولن تستسلم، حتى في هذا الوضع السيء.”
كانت تريد تغييرًا، لكنها كانت تعني تغييرًا للأفضل. البث يمكن أن يعني فقط أن طائفة الساحرة المرعبة على وشك قول شيء مرة أخرى.
إذا استطاعت أن تكون إيجابية بهذا القدر وتؤمن بسوبارو رغم كل ما حدث، فعندئذ سيبذل كل ما في وسعه ويحاول إنقاذها بنفس الطريقة.
“على الرغم من أنه سيكون من الأفضل إذا لم تبالغ في الأمر وتحاول أي شيء متهور جدًا أيضًا…”
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
“أنا أتفق معك، يا رجل. لديها طاقة مفرطة لشخص محاصر خلف خطوط العدو.”
“لا يهتمون بأي شيء نفعله. لم يخسروا أبدًا، ولم يفكروا حتى في هذا الاحتمال. التنين لا يهتم بما يخطط له بعض النمل الذي يزحف حول قدميه”، بصق أل.
بالحكم على رد فعل أل بعد حديثه مع إيميليا، لم تكن تتصرف كأميرة في محنة على الإطلاق، حتى لو كانت تبدو وكأنها وُلدت لتلعب هذا الدور في عرض مسرحي أو فيلم. إن شجاعتها غير العادية كانت مميزة لها، مما جعل سوبارو فخورًا.
“أنت الشخص الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة بالفعل—لقد هزمت الكسل. لا أحد آخر لديه ذلك على اسمه. والآن، هذا يعني أكثر… يعني أكثر من أي شيء.”
“على أي حال، كانت هذه رسالتها، لذا انتهت مهمتي هنا… ماذا تفعلون جميعًا هنا، وما هي تلك المتيا الضخمة؟”
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
“بطبيعة الحال، هذا هو مقر فريق استعادة المدينة من الطائفيين. والمتيا هناك هو جهاز بث يمكن أن ينقل الصوت إلى المدينة بأكملها… إنه ورقتنا الرابحة لقلب الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقول.” ضحك أل على رد سوبارو الواثق.
“شكرًا… سأحرص على تذكر ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، كان غارفيل مصدومًا بما يكفي من الاثنين. كانت أنيابه الحادة ترتعش بينما ينظر إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—!”
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
لم تستطع التخلي عن رقم 184 والنساء الأخريات اللواتي أجبرن على أن يكن زوجات ريغولوس ويتحملن نزواته باستمرار. كانت روحها تغلي بالعزم. لكن بغض النظر عن مدى صراخها أو تذمرها، ربما لم يكن هناك طريقة لتغيير رأي ريغولوس. وإذا حاولت محاربة النار بالنار، فإنها ستخسر أمام قوته الساحقة. لذا بحثت عن طريق آخر للأمام، متبعة سوبارو كقدوة .
—قائد.
“نعم، شيء قد يكون فرصة لائقة—هل تعرفين كيفية استخدام هذه المتيا، أنستاشيا؟ أو إذا لم تكن أنت، هل يعرف أحد آخر؟” سأل سوبارو بينما كان ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أل…”
“…شيء مثل هذا لن يكون تشغيله صعبًا جدًا علي ،” ردت أنستاشيا.
علاوة على ذلك، كان قويًا بالفعل. القوة القتالية التي كانوا يائسين للحصول عليها، الدعم النهائي، قد وصل أخيرًا، وأشعلت قلوبهم.
أومأ سوبارو لنفسه بينما استمر في النظر حول الغرفة.
غارفيل وأل، بالإضافة إلى يوليوس وأنستاشيا—أربعة أشخاص مناسبين جيدًا لاستكشاف فكرته.
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
“كما تعلمون جميعًا، قوة الغضب تضع الجميع داخل الملاجئ في جميع أنحاء المدينة على حافة الانهيار ، وهذه الأماكن جاهزة للانفجار. لا بأس طالما أنها لا تزال تحت السيطرة، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد انفجارها.”
لقد شعر بهذه الطريقة من قبل أيضًا، عندما تعامل مع ويلهيلم وكروش وراينهارد. كانوا يسيئون فهم من هو. كانوا مخطئين بشدة. كانوا جميعًا أكثر استحقاقًا للثناء. كانوا يعملون بجد أكثر بكثير منه. كانوا أنبل بشكل لا يوصف.
“نعم، أنت على حق. لقد تحققت من الكثير منها بينما كنت أبحث عنك، لكن…”
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
أظلم تعبير غارفيل. لابد أنه رأى شيئًا مقلقًا في الوقت القصير الذي كان يتجول فيه. بدا أنه يكافح للبقاء هادئًا، كما لو كان هناك شيء يزعجه بجانب قلقه العام على أصدقائهم.
لاحظ سوبارو ذلك لكنه قرر الحفاظ على التركيز على الموضوع الحالي أولاً. إذا سارت الأمور كما كان يتخيل، فقد يتم حل ما كان يزعج غارفيل في هذه العملية أيضًا.
كان ذلك طبيعيًا. إذا كان شخص ليس طائفي يستخدم المتيا في قاعة المدينة ، فهذا يعني أن شخصًا ما قد استعاد المبنى من الغزاة. إذا كان هناك شخص يمكنه استعادة قاعة المدينة، فيمكنهم الاستيلاء على أبراج التحكم أيضًا….
“ماذا… هل تبكي…؟”
“بين بث الطائفيين والوضع الحالي للمدينة… من الطبيعي أن تتزايد مخاوف الجميع وهم محاصرون بعيدًا عن منازلهم ومجبرون على الاختباء دون أي إشارة إلى تحسن الأمور. ويزداد الأمر سوءًا عندما يتم تجميع الناس في مكان صغير معًا. نظام الملاجئ يشعل النار فعليًا… ومع ذلك، حتى بدونها، سينتهي الأمر بالناس إلى التجمع على أي حال، أعتقد.”
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
بينما كان يفكر فيما فعله، أدرك فجأة أن الغرفة كانت هادئة بشكل غير عادي. الناس الذين كانوا يشاهدون في الغرفة، أنستاشيا والجميع، كانوا صامتين.
“هذا هو الجانب الأكثر غدرا في قدرة الغضب. يجعلك تشعر بأنك أكثر وحدة، ويأكل قلبك، بل ويهدد حياتك. إنه غير مغتفر تمامًا”، علق يوليوس بغضب هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت أنستاشيا إليه وهي تلمس يدها إلى وشاحها الثعلبي، ثم نظرت إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
“—لدي فكرة جيدة عما تفكر في فعله بالضبط.”
ربتت إيميليا على صدرها وهي تقفز عبر النافذة وتدخل الغرفة بمجرد أن تأكدت من أنها آمنة.
“حسنًا، نعم. أعني، لقد جئت إلى هنا للتأكد من أن المتيا لا تزال تعمل، بعد كل شيء”، قال سوبارو وهو يبتسم بشكل محرج بينما كان يخدش رأسه.
“…أنت حقًا لا تشكين في أن هناك مستقبلًا، أليس كذلك؟ اللعنة، هذا شيء مؤكد.”
أل ويوليوس التقطا المحادثة من تبادلهما النظرات ونظرا نحو المتيا في الجزء الخلفي من الغرفة. وحده غارفيل لم يفهم بعد، وهو يميل رأسه بحيرة.
من وجهة نظر أل، سيتوجه ذلك إلى السؤال “لماذا؟”. بالطبع، كان صحيحًا أن الوضع كان سيئًا مع إيميليا المحتجزة. لكن حتى لو لم تكن متورطة، لن يتمكن سوبارو من اختيار الهروب. ذلك لأن…
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
“لا! ليس هذا ما أعنيه… أعني أنك لا تحتاجين إلى المحاولة بشدة، تجبرين نفسك على فعل هذا وذاك. أنتِ أميرة محتجزة، في النهاية.”
“بشكل أساسي، يفكر الأخ في قلب سلطة الغضب رأسًا على عقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لا!!!”
“هاه؟ ماذا يعني ذلك…؟”
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
“—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
“غارفيل…”
بعد أن فهم هذه النقطة أخيرًا، أدرك سوبارو العبء الكبير من الأمل الذي هبط للتو على كتفيه.
“نحتاج فقط إلى إلهام الناس بالأمل بنفس الطريقة التي استغل بها الطائفيون خوفهم.” قال يوليوس مكملاً الفكرة، وأومأ سوبارو بموافقة حماسية.
تقلصت شفاه إيميليا وهي تصنع مرآة من الجليد في يدها وتنظر بحذر إلى داخل الغرفة. عكست المرآة الجليدية غرفة انتظار في الطابق الثاني من الكنيسة. على عكس برج التحكم، كان لديها مظهر مهيب يتناسب مع مبنى تُعقد فيه الاحتفالات. لم تكن غرفة الانتظار مبهرجة؛ بل أعطت شعورًا بالهدوء والعظمة.
“لقد تركوا المتيا هنا دون كسرها. وبعد أن ذهبنا، أرسلوا بثًا آخر قبل المغادرة. كان لديهم الكثير من الوقت لكسر هذا إذا أرادوا.”
قوة سيريوس تشارك وتضخم مشاعر الناس—لكن هذا كل ما تفعله. بينما يمكنها تعزيز المشاعر الموجودة، لا يمكنها فعل أي شيء للمشاعر التي لم تكن موجودة بالفعل.
وإذا كان ذلك صحيحًا، فعندئذ إذا تمكنوا من تغطية القلق والخوف المنتشر في المدينة واستبداله بالأمل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذلك الأمل سينتشر ويملأ المدينة بدلاً منه.”
بينما كان سوبارو يتفحص الأرقام التي لديهم، قاطعته فجأة صوت. استدار بسرعة، فرأى شخصًا يقف في المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت صرخات حيث تضاعف الأمل الفريد وانتشر.
“—! أووووووووه! هذا صحيح! إذا فعلت ذلك، لن يبدأ أحد بقتل الآخر! وجميع الأشخاص الذين استسلموا سيشعرون بتحسن…!” تألقت عيون غارفيل وهو يضرب قبضتيه معًا أمام صدره. كان هناك صوت طقطقة عالٍ عندما ضربا.
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لدينا المتيا هنا. لا جدوى من تضييع الوقت. دعونا نفعلها الآن…”
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
“انتظر. الأمر ليس بهذه البساطة. ليس الأمر كما لو أنني لم أفكر في هذا الخيار أيضًا.”
“إذا نظرتم حولكم، أنا متأكد أنكم ستلتقون بنظرة شخص آخر. إنهم يشعرون بنفس القلق، نفس الرغبة في الهروب من كل ذلك، لكن…هم أيضًا لا يريدون الخسارة. أحباؤكم، والشخص الذي التقيتم بنظره، وإذا حسبتم أنفسكم، فذلك يجعل ثلاثة أشخاص بالفعل. وبناءً على مكان وجودكم، قد يكون هناك حتى أشخاص أكثر من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطعت أنستاشيا، واضعة حدًا للفكرة.
“هاه؟ لماذا توقفيننا؟ أنت تعلمين ما يحدث في الخارج الآن.”
“آه، صحيح! الأخ ، صحيح! خطأي! لقد أخطأت ذلك! لكن بجدية، ابقي هادئة ولا تفعلي أي شيء جنوني. هذا ليس لعبة.”
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
” ”
ابتلع غارفيل ريقه.
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا كان كل ما تمكنت من فعله بعد التفكير العميق فيما يجب فعله … هل فاتني شيء أفضل؟”
“أنا قلق بشأن ذلك أيضًا… ولكن هناك شيء في تلك النظرية لا يتناسب تمامًا.”
قوة سيريوس تشارك وتضخم مشاعر الناس—لكن هذا كل ما تفعله. بينما يمكنها تعزيز المشاعر الموجودة، لا يمكنها فعل أي شيء للمشاعر التي لم تكن موجودة بالفعل.
بينما اتفق مع قلقها، ألقى سوبارو نظرة على يوليوس.
انخفضت نبرته تدريجيًا، وجذب الجميع الذين يستمعون تدريجيًا إلى أعماق اليأس. صوته الضعيف الأجش جعل قلوبهم، التي كانت معذبة بالفعل من الخوف، تتقلص، مما جعل معدتهم تنقبض. إذا كان في مكان يمكنهم الوصول إليه، لكانوا أرادوا إسكاته في أسرع وقت ممكن.
من أجل أنفسهم—من أجل الجميع، كان من الأفضل للجميع ألا يجذبوا أي انتباه غير مرغوب فيه، أن يبقوا بعيدين ومنعزلين. كانوا ينتظرون مرور الوقت، واليأس على وجوههم. يثقون في الأمل الباهت، الهش بأن شيئًا ما، أي شيء قد يتحسن.
“نعم؟” ضاقت عيني يوليوس. “اسمح لي أن أسأل، ما الذي يبدو غير مناسب لك؟”
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
“…كنت فاقدًا للوعي، لذا لا أستطيع القول على وجه اليقين، ولكن الشخص الذي تحول إلى تنين أسود حمل كروش وأنا بعيدًا عن كابيلا، وبعد ذلك مباشرة فتحت بوابة الفيضان، وقطعت المياه القتال. هذا هو الوقت الذي سقطت فيه في الماء. هل يبدو ذلك صحيحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكنني لا أستطيع تلبية توقعاتك.”
“نعم. هذا يتطابق مع ما أتذكره من الأحداث. وما الأمر؟”
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
بالحكم على رد فعل أل بعد حديثه مع إيميليا، لم تكن تتصرف كأميرة في محنة على الإطلاق، حتى لو كانت تبدو وكأنها وُلدت لتلعب هذا الدور في عرض مسرحي أو فيلم. إن شجاعتها غير العادية كانت مميزة لها، مما جعل سوبارو فخورًا.
“توقف عن السخرية من شخص ليس حتى نصف عمرك. وإذا كنت لا تزال تبحث عن بريسيلا، فقد صادفتها في المنطقة الرابعة. كانت هناك مع ليليانا، المغنية، تتجول في جميع الملاجئ تبحث عن ذلك الطفل شولت.”
“أي بوابة فيضان؟ إذا كنت أتذكر، كانت تلك في المنطقة الأولى… آه.”
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
” ”
بينما كانت تفكر للإجابة على سؤال سوبارو، اتسعت عينا أنستاشيا. بعد لحظة، تمتم يوليوس أيضًا، “أوه-هو.”
لم يشك أحد في قدرته على فعل ذلك. كانوا يثقون تمامًا في قدرته على تحقيق ذلك. تمامًا كما وثقوا في أنه لن يستسلم لليأس.
“بوابة المنطقة الأولى هي التي فتحت. ولكن إذا كانت معلومات السيدة إيميليا صحيحة، فإن ذلك يعني…”
“ولكن الشهوة لم تكن في البرج آنذاك، أليس كذلك؟ وتوقيت فتح البوابة لا يتناسب على الإطلاق. لأن الفيضان هو ما ساعدنا على الهروب، ثم أغلقت مرة أخرى فورًا، أليس كذلك؟ صحيح أن الطائفيين لا يتصرفون بشكل متناسق دائمًا، ولكن يجب أن يكون هناك بعض المنطق في ما يفعلونه”
“—قائد!”
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شغف في صوت غارفيل، وازداد توهجه تدريجيًا. ضغط على أسنانه، و نظر إلى سوبارو متوسلًا.
وفي هذا السياق، فتح بوابة الفيضان في ذلك الوقت لم يكن له أي معنى على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر ذو هدف مختلف كان وراءه.
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
نظر غارفيل إلى الأعلى ثم على الفور إلى الأسفل مرة أخرى، غير متأكد مما سيقوله. كان يتردد. بدأ سينادي سوبارو قائد كالمعتاد، لكنه لم يستطع إنهاء قوله عندما فكر في المعنى الذي يحمله.
بالطبع، من الممكن أن تكون هذه الفكرة كلها غير صحيحة، لكن—
“لقد تركوا المتيا هنا دون كسرها. وبعد أن ذهبنا، أرسلوا بثًا آخر قبل المغادرة. كان لديهم الكثير من الوقت لكسر هذا إذا أرادوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“هل تقولين أن استخدامنا للمتيا هو جزء من حساباتهم؟ ماذا يمكن أن يستفيدوا من ذلك…؟” ارتجف صوت أنستاشيا وهي تحاول الفهم.
“متعبة؟”
“—ليس لديهم سبب لأي شيء”، قاطع أل بصوت أجش. ثم، كما لو كان يندم على ملاحظته غير المقصودة، سهل بضجر.
عندما التقط سوبارو نظرته، هز رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
“لا يهتمون بأي شيء نفعله. لم يخسروا أبدًا، ولم يفكروا حتى في هذا الاحتمال. التنين لا يهتم بما يخطط له بعض النمل الذي يزحف حول قدميه”، بصق أل.
تسبب فتح بوابة واحدة فقط في ذلك القدر من الضرر، لذا حتى لو جمدت البرج الذي كانت فيه تمامًا لمنع تفعيله، لا يزال هناك ثلاثة أبراج أخرى.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدين قلقة للغاية. كنت أسأل فقط ماذا يجب أن نفعل لتحسين مزاجك، لكن ليس لديك إجابة؟ صحيح أننا لسنا رسميًا زوج وزوجة حتى يتم تنفيذ الحفل، ولكن في الواقع، يجب علينا التعامل مع بعضنا البعض على هذا النحو بالفعل. بالنظر إلى ذلك، ماذا يجب أن تفعل زوجة صالحة لزوجها؟ من أجل زواجنا المستقبلي المتناغم، ألا ينبغي لك أيضًا السعي لتحقيق واجبك، لا، مسؤوليتك؟” تسارع حديث ريغولوس بسرعة وهو يشعر بنفاد الصبر من صمت إيميليا.
نظر أل بعيدًا كما لو أنه قال شيئًا لا ينبغي له قوله. كان سلوكه غير عادي جدًا في الآونة الأخيرة. هل كان ذلك بسبب قوة الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا كان يتم تضخيمه؟ الغضب؟ الحزن؟
بينما كانت إيميليا تقول قائمة الأشياء التي تريد إخبار سوبارو بها، قاطعها أل. عند سماع ذلك، نظرت مندهشة وهي تسأله، “ما الأمر؟”
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
“—هااااه.”
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
كان إعلانًا لم تفهمه الفتاة، لكن الناس حولها فهموا ذلك. كانت الصدمة ضخمة، ولكن ليس بطريقة سلبية. كانت أولاً دهشة، ثم فهم—وأخيرًا بدأ الأمل والثقة ينتشران بشكل كبير، مبتلعين قلب الفتاة في موجة من المشاعر.
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
“…لا أحد هناك؟”
“أنستاشيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما وصلت إلى نفس النتيجة التي توصل إليها سوبارو، غيرت أنستاشيا تصويتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنه سيكون من الأفضل إذا لم تبالغ في الأمر وتحاول أي شيء متهور جدًا أيضًا…”
على الرغم من أنه كان دائمًا يائسًا، دائمًا على وشك الانهيار تحت وطأة توقعاتهم، إلا أنهم كانوا يضيفون المزيد والمزيد إلى العبء، كما لو أن يأسه لم يكن كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو تخيلهم ينجحون في تنفيذ تلك المغامرة أربع مرات متتالية.
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان دائمًا يعتقد ذلك. ومع ذلك…
“إذن، من سنختار لتنفيذ البث، وماذا سيقولون لإلهام سكان المدينة؟”
“كيف تمكنت من التواصل معها؟ لا يمكن أن تكون قد تصادمتما في الشارع.”
“من…؟” عبس سوبارو ونظر إلى المتيا.
“أريد أن أهرب، لكن لا أستطيع. أريد أن أبكي، لكن لا أستطيع فقط البكاء. العدو خطير، لكن لا أريد أن أخسر فقط. لذا سأقاتل. أعلم جيدًا أنني ضعيف ، أنني لست ذكيًا . لكنني سأقاتل على أي حال. لأنهم هم المخطئون. سأقاتل لأثبت للأشخاص الذين أحبهم أن الذين جعلوهم حزينين بهذا الشكل كانوا مخطئين. هذا هو السبب الذي يجعلني أقاتل—وأريدكم جميعًا أن تقاتلوا أيضًا.”
البث يجب أن يلهم الأمل في الناس في جميع أنحاء المدينة ويطرد القلق الذي يأكل قلوبهم. الشخص الأكثر ملاءمة لذلك—
“ألست مناسبة تمامًا لهذا الدور، أنستاشيا؟ أنت مرشحة للإختيار الملكي ومعروفة في هذه الأجزاء أيضًا. إذا أخبرتيهم بأننا لا نزال نقاتل النضال الجيد، فـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وراء يوليوس، كانت أنستاشيا تخفي وجهها في وشاحها. كان هناك دوامة من السخط والانزعاج من عجزها عن لعب الدور، ولكنه كان أيضًا مزيجًا من الفهم الصامت—لأنها أرادت حماية المدينة بأي ثمن.
“يؤلمني حقًا أن أقول هذا، لأنه يعني بشكل عملي أنني لست جيدة بما يكفي، لكنني لا أعتقد أنك يجب أن تتوقع مني قول شيء هنا له هذا التأثير الكبير.”
المشكلة المتبقية الوحيدة هي—
” ”
رفضت أنستاشيا اقتراح سوبارو بشكل قاطع. لم يستطع فهم السبب. كانت واحدة من المرشحين للعرش. لقد تم الإعلان عن ذلك في جميع أنحاء البلاد، لذا فإن الناس في بريستيلا سيتعرفون عليها. وكانت مشهورة بما فيه الكفاية بحيث لا يمكن للعديد أن يزعموا أنهم معروفون مثلها في المملكة بأكملها، وكانت وحيدة في بريستيلا.
“سيكون من الجيد محاولة التحدث مع ذلك الشخص الشهوة مرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فبالتأكيد، سأكون خيارًا قويًا. إذا كان هذا كل ما يتطلبه الأمر، فسأقول بكل سرور ما يجب علي قوله. لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. اسمي لا يمتلك التأثير اللازم لإزالة خوف الناس من الطائفيين . أنا أفضل من شخص لم يسمعوا به من قبل، لكن فقط قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
“لكن—!”
“أمم…”
“هذا ليس كافيًا، وأنت تعرف ذلك. يحتاجون إلى الأمل. نوع من الأمل الذي يمكن أن يطرد كل مخاوفهم ويقنعهم بالوقوف مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنكر رقم 184 أنها لا تريد أن تكون في وضعها الحالي، ومع ذلك أكدت وضعها الحالي. كان ذلك وجهة نظر ملتوية ومضللة. كان الزواج شيئًا من المفترض أن يكون مرغوبًا، وليس مجرد شيء يعتاد عليه الأزواج.
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام. بصراحة، كان يريد أن يقول لها إنها قد لا تكون قوية الإرادة بما فيه الكفاية وأنها يجب أن تعيد التفكير. لكن كان من الواضح بشكل مؤلم أنها كانت الشخص الأكثر خيبة أمل في نفسها بسبب نقص قوتها.
“—لم أشك أبدًا في أن سوبارو سيأتي لإنقاذي. لهذا السبب أريد أن أفعل كل ما بوسعي لجعل الأمر أقل خطورة عندما يأتي في النهاية.”
” ”
“هذا ليس كافيًا للتأكد، لكن… أود أن أعتقد أن إيميليا ستبذل قصارى جهدها ولن تستسلم، حتى في هذا الوضع السيء.”
رؤية قبضتيها الصغيرتين بيضاء وترتجفان وهي تشد عليهما بقوة، حاول سوبارو كبح غضبه. لم تتحدث بدون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نقل حقًا كل ما كان في المسودة التي أعطتها له أنستاشيا؟
كان العكس. بعد التفكير في الأمر من كل زاوية، قررت بشكل صحيح أنها ليست الشخص المناسب لهذا الدور
“هيه، أل، هل يمكنك التواصل مع سوبارو والآخرين؟ كان هناك شيء أردت إخبارهم به.”
“آه، صحيح! الأخ ، صحيح! خطأي! لقد أخطأت ذلك! لكن بجدية، ابقي هادئة ولا تفعلي أي شيء جنوني. هذا ليس لعبة.”
“إذا كان يكفي مجرد خداعهم، فلن يكون مستحيلاً. يمكنني على الأرجح إقناع نصف الأشخاص المستمعين. لكن هذا ليس ما تريد فعله، أليس كذلك؟ أنت من لم يرغب في التخلي عن الخسائر قبل أن نجرب أي شيء.”
“ومع ذلك، أنا سعيد برؤية كلاكما بأمان. أنتما أقوى وأكثر صلابة مني بكثير، لذلك لم أكن قلقًا جدًا.”
“هذا… في هذه الحالة، ماذا عن كروش؟ كان لديها جاذبية في كلماتها أثناء الحفل في القلعة وأثناء قتال الحوت الأبيض أيضًا. إذا كانت هي، إذن…”
كانت ضعيفة وخافتة. صوت بالكاد يمكنها سماعه بنفسها. ومع ذلك…
“…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
” ”
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
كان سوبارو الوحيد الذي لم يتمكن من تأكيد حالتها بعينيه، لذا لم يكن يعرف سبب تعبير أنستاشيا المؤلم أو الشفقة المرسومة على وجهي يوليوس وغارفيل.
وكانوا جميعًا إما أذكى أو أقوى أو قادرين على فعل أكثر من إيميليا.
تذكر حز فيريس و ويلهيلم في وقت سابق في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان هناك أربعة مني…”
“إذن ماذا عنك، يوليوس؟ يمكنك…”
—لأنه كان يعرف أنه سيتعين عليه فقط محاولة الظهور بشكل جيد، كما هو الحال دائمًا.
“آسف، لكنني لا أستطيع تلبية توقعاتك.”
“مم-هم… أنا فخورة بفارسي، وبالتأكيد هو عضو متميز في الحرس الملكي. ولكن كيف تتراكم إنجازاته الشخصية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع طائفة السحرة؟ إذا كنا نتحدث فقط عن الشهرة، فأنا أكثر شهرة، وإذا كنت تريد مهارة في الكلام، فأنا لا أزال أكثر احتمالاً للنجاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا جبانًا وطلبًا قاسيًا. في وضع كان فيه الجميع يتوسلون للمساعدة، كان هنا، يتوسل بلا خجل لهم، يتوسل لهم جميعًا ليعطوه شيئًا ليؤمن به—
لم تستطع كروش أن تلعب الدور، وقام كل من يوليوس وأنستاشيا بإسقاط إمكانية وضع يوليوس في المقدمة. في هذه الحالة، كانت الخيارات الوحيدة المتبقية هي ويلهيلم وريكاردو، أو ربما إذا تمكنوا من سحب بريسيلا أو ليليانا بعيدًا عن جولتهما في جميع الملاجئ في المدينة—
كان اقتراح أل إجابة ممكنة. كان سوبارو متفقًا تمامًا معه بشأن كون الطائفيين حشرات. لم يكن هناك شيء يمكن تحقيقه بالتورط العميق معهم. لا يمكن إنكار ذلك.
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
“…أمم…”
تابع الشخص الوحيد هناك الذي لم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يكافح مع كل الخيارات التي تم إسقاطها بعد أن توصلوا أخيرًا إلى طريقة للتعامل مع الغضب، رفع غارفيل يده. اتسعت عينيه الخضراوين الواضحتين وهو ينظر مباشرة إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
“—هل هناك سبب يمنعك من فعل ذلك، قائد؟”
“لا يمكنك تحمل الخسارة. عليك أن تفوز. ستقاتل بينما تحمل آمال وتوقعات الجميع، وكل ذلك بينما تقودهم إلى مستقبل سعيد. إذا اتخذت هذا الخيار الآن، فستضطر إلى الاستمرار.”
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ سوبارو تمامًا. فتح فمه، غير متأكد تمامًا مما سمعه للتو. لم يستطع تصديق أن غارفيل سيسخر منه في موقف كهذا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من طريقة صوته وكيف كان يخفي وجهه، كان سوبارو قلقًا من أنه قد يبكي، لكن غارفيل نظر إلى الأعلى بوجهه المشوش.
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
” ”
من ناحية أخرى، كان غارفيل مصدومًا بما يكفي من الاثنين. كانت أنيابه الحادة ترتعش بينما ينظر إلى سوبارو.
“…توقعاتك دائمًا تكون ثقيلة قليلاً بالنسبة لي…”
لكن هذا الفكر تحطم عندما واجه بريق نظرة الصبي الصريحة. تشكل فراغ عندما تحطمت أفكاره. وخطى غارفيل بثبات إلى هذا الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
“لا يوجد أحد سواك. لا مرشحة للاختيار الملكي، ولا فارس من الحرس الملكي، ولا شيطان السيف الشهير . أنت. أعني… إنه واضح.”
“غارفيل…”
كانت الضربة الرئيسية ضد الخطة هي أنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل الطائفيين. ولكن إذا كانت أنستاشيا راضية عن تلك النقطة، فهناك عقبة واحدة فقط متبقية.
“أنت الشخص الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة بالفعل—لقد هزمت الكسل. لا أحد آخر لديه ذلك على اسمه. والآن، هذا يعني أكثر… يعني أكثر من أي شيء.”
“إذا بدا لك الأمر وكأنه نكتة، فهذا لأنك تقلل شأن نفسك. لكن هذا جزء من السبب الذي جعلك تستطيع إلقاء الكلمة التي قمت بها. كان ذلك شيئًا لم يكن يمكن لأحد غيرك فعله.”
كان هناك شغف في صوت غارفيل، وازداد توهجه تدريجيًا. ضغط على أسنانه، و نظر إلى سوبارو متوسلًا.
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
“ألا يبدو تسلسل الأحداث غير مناسب؟ وأي بوابة فيضان كانت تلك التي فتحت؟”
“ها هو رجل هزم بالفعل رئيس أساقفة في هذه المدينة التي احتلها الطائفيون. لا يمكن أن يكون هناك أحد أفضل لهذا العمل. ربما قديس السيف راينهارد إذا كان هنا، لكن هناك فقط ناتسكي سوبارو! أنت الوحيد، قائد!” فتح غارفيل ذراعيه، وكاد يصيح.
لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت بحاجة للحصول على شيء أكثر فائدة بشكل حاسم. وفقط عندما كانت تفكر في ذلك، سمعت صوته.
“نغ!”
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
غمرت قوة كلماته سوبارو ، تراجع دون وعي خطوة إلى الوراء، مصطدمًا بشخص يقف خلفه مباشرة. عندما نظر إلى الوراء، رأى شخصًا طويلًا ونحيلًا يدعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
“الأولى”، قال أل وهو يخدش حاجب خوذته. “لم أكن أكذب بشأن انتظارها للإنقاذ أيضًا، لكن ذلك ليس النقطة الرئيسية. نظرًا لأنها كانت قريبة من العدو، انتهزت الفرصة لجمع بعض المعلومات حول تموضعهم وتمكنت من إيصالها إلينا.”
“أنا أتفق. إذا كنا سنفعل هذا، فأنت الخيار الوحيد الذي يجعل الأمر منطقيًا، ناتسكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
“ليس أنت أيضًا…”
وراء يوليوس، كانت أنستاشيا تخفي وجهها في وشاحها. كان هناك دوامة من السخط والانزعاج من عجزها عن لعب الدور، ولكنه كان أيضًا مزيجًا من الفهم الصامت—لأنها أرادت حماية المدينة بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
بعد أن فهم هذه النقطة أخيرًا، أدرك سوبارو العبء الكبير من الأمل الذي هبط للتو على كتفيه.
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
“أنت أيضًا، يوليوس؟ هل أنت جاد؟”
“أنت لا تجعل الأمر منطقيًا على الإطلاق.”
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
“أخي!! أنت بخير؟!”
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم زفر ببطء.
“هذا… في هذه الحالة، ماذا عن كروش؟ كان لديها جاذبية في كلماتها أثناء الحفل في القلعة وأثناء قتال الحوت الأبيض أيضًا. إذا كانت هي، إذن…”
“تلك اللحظة هي واحدة من الثلاثة الأفضل في قائمتي للندم والإذلال. لن أنساها ما دمت أعيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتذكرها جيدًا أيضًا. إعلانك الذي لا أساس له، الطريقة المخزية التي لوثت بها نظام الفرسان… لكنني أتذكر أيضًا أنك انضممت إلى معركة الحوت الأبيض بعد ذلك، وعندما تمكنت من هزيمة الكسل أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااه؟! ما-ما الأمر؟! هل كنت سعيدًا جدًا بـ…؟ آآه! آه، آه، آه! قوي جدًا!”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان هناك أي شخص في هذه المدينة يمكن أن يخفف من خوف وقلق الناس… فأعتقد أن ذلك الشخص لا بد أن يكون أنت. أعلم أنه إذا طلبت المساعدة، فسأكون سعيدًا بتلبية نداءك وتقديم يد العون. وسيكون هناك الكثير من الآخرين الذين سيستجيبون للنداء أيضًا. سيقف غارفيل بالتأكيد في المقدمة، وبالطبع سأكون هناك أيضًا. سيكون من الجيد أن تتذكر ذلك.”
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
كان هذا قسمًا قادمًا من إحساس قوي للغاية بالثقة.
“يجب أن تفعل الشيء نفسه، أخي . فقط ركز على تلك الفتاة الصغيرة… أنقذ إيميليا، وهذا سيكون كافيًا. الطائفيون مجرد حشرات ستظهر مرة أخرى في مكان آخر حتى لو بذلت جهدًا لتدميرهم هنا. إنهم مثل شيطان يستمر في العودة لمطاردتك. التورط معهم سيجعل الأمور أسوأ فقط”، قال أل، وصوته يرتعش قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان عانى من شيء ما.
” ”
“لا!”
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
في وقت ما، استيقظ شقيقها الأصغر، ونادى عليها.
أدار رأسه، رأى أنستاشيا. أومأت برأسها.
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
استدار مرة أخرى، نظر إلى غارفيل. ابتسم له ابتسامة عريضة وأمسك بقبضته.
ممتلأ بالشك الذاتي، بدأ سوبارو يعتذر بشكل لا إرادي، لكن أنستاشيا ضحكت في ارتباك بينما لمست خدها بيدها بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
لم تترك عيون يوليوس سوبارو أبدًا. استدار لمواجهة سوبارو بشكل مباشر، أومأ بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه من نظرت إليه؟ هل كان شخصًا مميزًا لك أو شخصًا لم تقابله قبل بضع ساعات؟”
—إلى أي مدى يمكن أن يبالغوا في تقدير شخص ما؟
أدار رأسه، رأى أنستاشيا. أومأت برأسها.
” ”
لقد شعر بهذه الطريقة من قبل أيضًا، عندما تعامل مع ويلهيلم وكروش وراينهارد. كانوا يسيئون فهم من هو. كانوا مخطئين بشدة. كانوا جميعًا أكثر استحقاقًا للثناء. كانوا يعملون بجد أكثر بكثير منه. كانوا أنبل بشكل لا يوصف.
والطريقة التي كانوا بها جميعًا يثنون على سوبارو، ويدعون له، ويعاملونه كصديق كما لو كان ذلك أمرًا طبيعيًا وواضحًا—كان ذلك يعذبه دائمًا. هؤلاء الأشخاص الذين يحترمهم، الأشخاص الذين يعاملونه كمساوٍ لهم، الأشخاص الذين لم يكن يمكنه أبدًا أن يأمل في مواكبتهم… لم يرغب في أن يعترفوا به بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لااا…”
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
كان إعلانًا لم تفهمه الفتاة، لكن الناس حولها فهموا ذلك. كانت الصدمة ضخمة، ولكن ليس بطريقة سلبية. كانت أولاً دهشة، ثم فهم—وأخيرًا بدأ الأمل والثقة ينتشران بشكل كبير، مبتلعين قلب الفتاة في موجة من المشاعر.
كان دائمًا يعتقد ذلك. ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
—قائد.
” ”
كان غارفيل، وأنستاشيا، ويوليوس يتوقعون الكثير من سوبارو.
على الرغم من أنه كان دائمًا يائسًا، دائمًا على وشك الانهيار تحت وطأة توقعاتهم، إلا أنهم كانوا يضيفون المزيد والمزيد إلى العبء، كما لو أن يأسه لم يكن كافيًا.
أغلقت الفتاة عينيها بشدة، وهي تهز رأسها، تحاول إبعاد الحزن واليأس.
ذلك… كان طريق ناتسكي سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طريق صبي أقسم ذات مرة أن يكون بطلًا لفتاة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—أرى. لم أكن منتبهًا بما فيه الكفاية. أعتذر. سأحرص على أن أكون أفضل. من الطبيعي أن تكوني متعبة مع كل الأحداث المفاجئة التي حدثت دفعة واحدة. في هذه الحالة، لا مشكلة في عودتك إلى غرفتك للراحة لبعض الوقت. هناك زي آخر صمم لك للحفل، لذا لا داعي للقلق بشأن الاستلقاء في الفستان الذي ترتدينه حاليًا. زوجاتي وأنا سنتولى تحضيرات المكان.”
في مكان ما على طول الطريق، أدرك أنه لا يمكنه أن يبقى بطلها فقط.
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
كان بحاجة إلى….
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
“إذا لم تكن متأكدًا، فاتركه يا أخي”. توتر وجه سوبارو عندما نادى صوت خشن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
نظر إلى الأعلى، واستقبل بنظرة قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“هل تنطق بهذه الهراء الآن من بين كل الأوقات؟!” صرخ غارفيل.
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
اندفع، أمسك غارفيل بعنق أل السميك، كما لو كان يقول إنه يمكن أن يكسره في أي وقت إذا أراد، وكان ينظر إليه بغضب.
“يا لها من مزحة! أنتما الاثنان معًا لا يمكنكما العثور على عظمة مضحكة إذا ضربتك في وجهك . جعلتني أقلق من أنني أفقد سيفي.”
“نعم، أعلم، وفكرت في الأمر على الأقل بقدر ما فكرت فيه. ولكن هذا بالضبط السبب الذي يجعلني لا أستطيع قول افعلوا ما شئتم… كيف تعتقدون أن الطائفيون سيردون عندما يسمعون البث؟”
“أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
“هااااه… كان ذلك قريبًا. كنت على وشك إصدار صوت.”
“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. هل قول ‘قائد’ يفترض أن يلقي تعويذة سحرية؟ هل هذا اسم بعض الأبطال الخارقين الذين يمكنهم حل أي مشكلة؟”رد أل ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
“—!”
“أنا أتفق. إذا كنا سنفعل هذا، فأنت الخيار الوحيد الذي يجعل الأمر منطقيًا، ناتسكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمس أل ذراع غارفيل. تغير تعبير غارفيل فجأة، وسحب يده بسرعة. كان غارفيل واضحًا أنه لم يكن متأكدًا من سبب رد فعله بهذا الشكل عندما اقترب أل من وجهه، و صدم رأسه بخوذته السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما هذا؟”
“يبدو أنك تعتمد عليه بشدة، ولكن هل هو حقًا مميز بهذا القدر؟ يمكنك هزيمته في معركة مباشرة، وعندما يتعلق الأمر بالذكاء، لن يفوق تلك الفتاة الشابة أو فارسها هناك.”
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
“من سألك؟ لا تتحدث عن القائد بهذه الطريقة! لا تعرف كم…”
كان صوته يرتعش وهو يتحدث، كأنه يظهر أنه كان يفهم حقًا كيف يشعرون جميعًا في بحر من الخوف والقلق. كان مفتوحًا وصريحًا، يشارك خوفه وعدم الأمان لديه. الجميع الذين كانوا يستمعون، بمن فيهم الفتاة، قد مروا بنقطة الشك أو الخيبة ولم يكن بإمكانهم إلا أن يشعروا بالارتباك.
“…كنت فاقدًا للوعي، لذا لا أستطيع القول على وجه اليقين، ولكن الشخص الذي تحول إلى تنين أسود حمل كروش وأنا بعيدًا عن كابيلا، وبعد ذلك مباشرة فتحت بوابة الفيضان، وقطعت المياه القتال. هذا هو الوقت الذي سقطت فيه في الماء. هل يبدو ذلك صحيحًا؟”
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
بينما كان يفكر فيما فعله، أدرك فجأة أن الغرفة كانت هادئة بشكل غير عادي. الناس الذين كانوا يشاهدون في الغرفة، أنستاشيا والجميع، كانوا صامتين.
تسببت هذه الجملة الأخيرة في ارتعاش تعبير غارفيل. لقد أدرك شيئًا على ما يبدو، وتلاشى الزخم القوي الذي كان يدفعه .
“أنستاشيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—آه.”
تراجع أل ونظر فوق رأس غارفيل إلى سوبارو.
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
“مرحبًا، يا أخي ، تلك الفتاة هي أهم شيء بالنسبة لك الآن، أليس كذلك؟”
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
كان هناك تلميح من خيبة الأمل في صوت أل. كما لو أنه كان يعرف الإجابة بالفعل ولم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
” ”
كانت أنستاشيا ويوليوس صامتين، يراقونهم . لقد قالوا بالفعل ما لديهم . كل ما تبقى هو ترك الأمر لحكم سوبارو.
يمكنها تخيل خيارين رئيسيين إذا أرادت الهروب. الأول هو التحرر من موقفها كرهينة بشكل أساسي. بصراحة، من المحتمل جدًا أن تتمكن من الهروب من رقم 184 والخروج من المبنى دون صعوبة كبيرة. ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف يتم فتح بوابات الفيضان، مما يغرق المدينة. ومن ما رأته من ريغولوس حتى الآن، إذا سُئلت عما إذا كان سيذهب بالفعل إلى هذا الحد، فسوف تضطر إلى القول بأنه على الأرجح سيفعل. هناك مخاطرة كبيرة جدًا مرتبطة بهذا الرهان، لذا لم يكن لديها خيار سوى إلغاء هذه الخطة.
ثم تسبب الفيضان في انقطاع آخر خيط من أعصابهم، مما أدى إلى الانهيار. امتلأت الأجواء بمزاج عنيف، خطير يمكن أن يتدهور بسرعة من أعين الأشخاص إلى صراخهم على بعضهم البعض إلى إيذاء بعضهم البعض إلى قتل بعضهم البعض، كل ذلك مع شرارة واحدة فقط.
“أنا… أنا… ق..قا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر غارفيل إلى الأعلى ثم على الفور إلى الأسفل مرة أخرى، غير متأكد مما سيقوله. كان يتردد. بدأ سينادي سوبارو قائد كالمعتاد، لكنه لم يستطع إنهاء قوله عندما فكر في المعنى الذي يحمله.
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
تابع الشخص الوحيد هناك الذي لم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
لم تتراجع رقم 184 حتى للإجابة على توسلات إيميليا اليائسة. كان ذلك كافيًا لجعل إيميليا تشعر وكأنها ورقم 184 تعيشان في عالمين مختلفين.
“سأفعل ما يجب علي فعله من أجل أميرتي، من أجل بريسيلا. سأترك كل شيء آخر لاحقًا. إذا كان بإمكاني فقط حمايتها وحماية نفسي وشولت، فسيكون ذلك كافيًا بالنسبة لي.”
“أل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تفعل الشيء نفسه، أخي . فقط ركز على تلك الفتاة الصغيرة… أنقذ إيميليا، وهذا سيكون كافيًا. الطائفيون مجرد حشرات ستظهر مرة أخرى في مكان آخر حتى لو بذلت جهدًا لتدميرهم هنا. إنهم مثل شيطان يستمر في العودة لمطاردتك. التورط معهم سيجعل الأمور أسوأ فقط”، قال أل، وصوته يرتعش قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان عانى من شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر يشبه نسيمًا يهُب، مشعلًا لهيبًا قد اشتعل فجأة أمامهم.
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
كان اقتراح أل إجابة ممكنة. كان سوبارو متفقًا تمامًا معه بشأن كون الطائفيين حشرات. لم يكن هناك شيء يمكن تحقيقه بالتورط العميق معهم. لا يمكن إنكار ذلك.
“هذا… في هذه الحالة، ماذا عن كروش؟ كان لديها جاذبية في كلماتها أثناء الحفل في القلعة وأثناء قتال الحوت الأبيض أيضًا. إذا كانت هي، إذن…”
“لم يتم تلبية مطالبهم بعد، ولا يزال هناك خطر فيضان المدينة. أنا آسف، لكنكم تستحقون معرفة الحقيقة.”
لكن ذلك لم يكن الخيار أمامه. الطائفيون كانوا قد تورطوا معهم بالفعل. سيضطر سوبارو إلى التحرك من أجل التعامل مع الشرارات التي أثاروها.
أنكرت أنستاشيا رأي سوبارو المتفائل ببرودة.
من وجهة نظر أل، سيتوجه ذلك إلى السؤال “لماذا؟”. بالطبع، كان صحيحًا أن الوضع كان سيئًا مع إيميليا المحتجزة. لكن حتى لو لم تكن متورطة، لن يتمكن سوبارو من اختيار الهروب. ذلك لأن…
رفعت رأسها، ونظرت ليس إلى ركبتيها أو شعر أخيها الأشقر بل إلى الملجأ. وعندما نظرت حولها، التقت بنظرات الآخرين الذين أصيبوا أيضًا باليأس. كانوا جميعًا قد نظروا تلقائيًا إلى الأعلى بناءً على حث الفتى، تمامًا كما فعلت هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن أحتاج إلى سبب لسحب طفل إلى الرصيف إذا تجول في إشارة حمراء. لن أفكر مرتين… ربما يكون الأمر مثل ذلك.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
أخذ أل نفسًا عند ذلك. فقط أل، مع ذلك. المعنى ضاع على الآخرين الثلاثة، لكن سوبارو كان راضيًا لأنه أوصل نقطته.
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
بصراحة، كان قد فقد نفسه في الكلام في منتصف الطريق ولم يستطع تذكر تفاصيل ما قاله. لم يكن كل شيء قد ذهب، ولكن أجزاء منه كانت ضبابية.
“لن أقلق بشأن الأشياء الصغيرة. أنا هنا، لذا أريد أن أساعد بأكبر قدر ممكن. أعلم تمامًا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع فعلها. لكن ما زلت سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جزء مني يصرخ بأن هذا لا يمكن أن ينتظر. إذًا، ما الأمر؟”
بالتأكيد كان شيئًا لا ينبغي على ناتسكي سوبارو فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—إذا كنت ستفعل هذا، يا أخي ، فستحمل الوزن الكامل لذلك الوهم البطولي.”
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
—الوهم البطولي.
قال أل ذلك عندما دخل الغرفة لأول مرة.
“…هل تتذكر عند القلعة، انفجار غضبك على الفرسان وعندما هزمتك في ساحة التدريب؟” سأل يوليوس.
ظلت عينيه على سوبارو حتى النهاية.
“هل تقولين أن استخدامنا للمتيا هو جزء من حساباتهم؟ ماذا يمكن أن يستفيدوا من ذلك…؟” ارتجف صوت أنستاشيا وهي تحاول الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكنك تحمل الخسارة. عليك أن تفوز. ستقاتل بينما تحمل آمال وتوقعات الجميع، وكل ذلك بينما تقودهم إلى مستقبل سعيد. إذا اتخذت هذا الخيار الآن، فستضطر إلى الاستمرار.”
من خلال الطريقة التي كان ينظر بها ريغولوس إلى المسافة، استنتجت إيميليا أن الشخص الذي كان يتحدث إليه كان في البرج مباشرة عبر المدينة. وكان ذلك الشخص—
“…عدم القدرة على تحمل الخسارة هو الحال دائمًا بالنسبة لي.”
“الوزن ليس نفسه على الإطلاق. إذا خسرت، فلن ينتهي الأمر بخسارتك فقط، يا أخي .”
كان صوت الصبي يتموج قليلاً وهو يستخدم ميتا الذي لم يتعامل معه من قبل. لكن الصدمة من ما كان يقوله كانت كافية للتغلب على ذلك، ولم يكلف أحد عناء التوقف عند هذه النقطة الصغيرة. بدأت تعبيرات الناس الكئيبة في التغير بينما نظروا إلى البث الذي يتردد صداه من الأعلى.
“لو كان بإمكانه فقط وضع العالم بأسره على كتفيه والاستمرار في السير. الآن، سيكون ذلك شيئًا يمكن رؤيته. ملهمًا. بالضبط ما تريده من النجم في الوسط. لكن الشخصية الخلفية العادية لا يمكنها تحمل هذا الوزن. لا أستطيع، وأخي لا يستطيع أيضًا. والآن تجبره على تحمل هذا العبء الضخم… من أجل ماذا؟ هل فكرت يومًا كيف يجب أن يشعر؟”
لم يستطع فهم ما كان يحاول أل أن يقوله.
كان الأمر دائمًا هكذا بالنسبة لسوبارو. في كل مرة يقاتل، كانت الخسارة تعني المخاطرة بأكثر من مجرد معركة واحدة. كانت تعني فقدان كل ما يريد حمايته. كان الأمر كذلك في كل مرة. لم يكن هناك وقت لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لماذا توقفيننا؟ أنت تعلمين ما يحدث في الخارج الآن.”
إذا كان يمكنه الخسارة دون فقدان أي شيء، فلن يقاتل أبدًا في المقام الأول. السبب في أنه لا يزال يقاتل هو أن هناك أشياء لا يمكنه حمايتها إلا بالقتال. وهنا والآن، كانت تلك الأشياء كثيرة وضخمة.
“لكن ذلك بسبب ما تفعله دائمًا لتحقيقها”، قال غارفيل وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“هذا كل شيء؟ هكذا كان الأمر دائمًا.”
” ”
” ”
“انتظر، حقًا؟! إذا لم أقل حتى ذلك القدر، فقد كنت مجرد شخص عادي لمعظم البث ! إذا كان الأمر سيئًا إلى هذا الحد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
زفر سوبارو واتخذ قراره.
قلبه، الذي كان ينبض بشدة من قبل، أصبح هادئًا، وكانت عينيه أوضح من أي وقت مضى. أخذ أل نفسًا. كان بإمكان سوبارو أن يدرك أنه كان مذهولًا حتى دون رؤية وجهه.
لأنه كان مجرد فتى عادي ، يكافح ضد الأمور الفظيعة من أجل شخص عزيز عليه.
“آه، شكرًا للإله… ليس أنني كنت قلقًا عليك على الإطلاق…!”
“لا داعي لأن تمسك نفسك، غارفيل. فقط نادني كما تفعل دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أتفق معك، يا رجل. لديها طاقة مفرطة لشخص محاصر خلف خطوط العدو.”
“—آه.”
“حقًا؟”
“لقد فعلت ماذا؟ …إيميليا-تان؟ فعلت شيئًا ذكيًا؟”
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
لسبب ما، شعر كأنه يبتسم بشكل طبيعي تمامًا. عند رؤية ذلك، أخذ غارفيل نفسًا.
“ليس هناك فائدة في قول ذلك الآن، لكنك لم تقل حقًا أي شيء كتبناه. حتى ولو قليلاً.”
“ذلك الأمل سينتشر ويملأ المدينة بدلاً منه.”
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
“أنت لا تجعل الأمر منطقيًا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
ابتسم سوبارو بابتسامة ملتوية، ثم نظر إلى أنستاشيا ويوليوس.
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
“لنقم بذلك، أنستاشيا. إذا كنتِ تعتقدين أن صوتي يمكنه الوصول إلى الناس، فسأفعل ذلك.”
“ن-نعم… أعتقد ذلك؟ سأخبره بأنك بأمان وتريدينه أن يأتي لإنقاذك…”
“…هل أنت متأكد؟ إذا اخترت أن تكون رمز الأمل بنفسك…”
” ”
“قائد… آه! قائد! أنت بالتأكيد قائدي…!” كانت قبضات غارفيل مشدودة، وأنيابه ترتعش وهو يكرر اللقب كأنه تعويذة.
“لن يغير ما سأفعله في النهاية. البطل له طابع جميل. حسنًا، في الواقع، إنه محرج للغاية، ومناداة نفسك بالبطل هو نوع من…”
“هذا مجرد جانب واحد من ديناميكيات العلاقة بين الزوجين. بمجرد أن تختبريه أكثر، ستعتادين عليه… أو إذا لم تفعلي، فستكون تلك نهايتك.”
كما لو تم توجيهها بكلماته، نظرت الفتاة ببطء إلى أسفل بين ذراعيها. كان شقيقها ينظر إلى الأعلى إليها. التقت عيناها الخضراوان المتذبذبتان وغير المؤكدتين بعينيه.
خدش سوبارو أنفه في عرض للإحراج.
“لكن إذا كان الأمر يتعلق بلعب دور البطل، فقد قررت بالفعل فعل ذلك قبل عام. إذا لم أتابع الآن، لن أتمكن أبدًا من أن أظهر وجهي لأولئك الذين ينظرون إلي. ولن أتمكن من مواكبة الشخص الذي أحاول اللحاق به.”
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
“—إذا كنت تقول ذلك. لا يوجد مساعدة في الأمر، أعتقد؛ الأولاد دائمًا يحاولون أن يظهروا بشكل رائع.”
” ”
كان بإمكان سوبارو أن يحكم فقط بأنه قد أفسد الأمر بشكل سيء لدرجة أنه أفسد الهدف الكامل للبث، لكن يوليوس هز رأسه بنظرة جدية على وجهه.
ابتسمت أنستاشيا بلا حول ولا قوة ومدت قبضتها أمام صدر سوبارو. أجاب بنفس الطريقة بمد قبضته وصدمها بقبضتها. كان ذلك دليلًا على أنهما كانا على نفس الجانب ، على الرغم من أنهما قد أخطآ مرة واحدة في الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
“لا تضحك إذا أخطأت في الخطوط. ولا تتنهد أيضًا. في الواقع، ستكون قد قدمت لي خدمة كبيرة إذا لم تستمع على الإطلاق.”
كان المفتاح لإنقاذ المدينة هو الاستيلاء على جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، مما يعني أن تركيز كل قوتهم القتالية في مجموعة واحدة كما فعلوا خلال الهجوم الأول على قاعة المدينة سيكون صعبًا. إذا استهدفوا أبراج التحكم واحدًا تلو الآخر، فسيكون بإمكان أحد الأساقفة الآخرين فتح بوابات الفيضانات.
“لن أضحك، ولن أتنهد أيضًا. وسأستمع بتمعن حتى النهاية”، رد يوليوس.
“كانت كلمات رائعة.”
“تشه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لأنني أقلقتك، أل. لا، يجب أن أقول شكرًا لك—ولكن الأمر بخير.”
ثم أدار سوبارو رأسه إلى أل.
—لأنه كان يعرف أنه سيتعين عليه فقط محاولة الظهور بشكل جيد، كما هو الحال دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لقلقك علي، أل بفضل ذلك استطعت العثور على عزمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يقل شيئًا أكثر. وربما لم يرغب أل في سماع ذلك الشكر أيضًا. لكن سوبارو شعر أنه كان ضروريًا على الأقل أن يقول هذا القدر، لذا فعل.
” ”
“أنا آسف لأنني أقلقتك. ولكن كما ترى، أنا بخير. على الرغم من أنني عدت بقليل من السواد في بعض الأماكن…”
توجه سوبارو لمواجهة موضوع كل ذلك النقاش: الميتيا التي كانت تنتظر في صمت في الطرف الآخر من الغرفة. فكر في ما يجب أن يقوله وهو يقف أمامها.
“هل فكرت في شيء يمكن أن يقلب الأمور، يا قائد؟”
بالطبع، لم يكن لديه محتويات الخطاب في ذهنه بعد. لم يكن حتى يعرف إذا كان هناك إجابة صحيحة. ولكن لسبب ما لم يكن هناك شعور بالقلق أو الارتباك. كان كل ذلك غامضًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، إذا كانت هي، فقد يكون ذلك كافيًا. لكننا نتحدث عن كروش من ذلك الوقت. ليس لديها نفس الجاذبية الآن، وفي حالتها الحالية، لا يمكننا جلبها هنا ووضعها أمام المتيا على أي حال.”
لكن لسوء الحظ، لم تكن مرايا المحادثة بهذه الراحة. كانت تستطيع التواصل فقط مع المرايا المتوافقة من حيث السحر.
ربما لأن في ذهنه كان الأمر حقًا كما هو دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
—لأنه كان يعرف أنه سيتعين عليه فقط محاولة الظهور بشكل جيد، كما هو الحال دائمًا.
—الوهم البطولي.
……..
كان صوته يرتعش وهو يتحدث، كأنه يظهر أنه كان يفهم حقًا كيف يشعرون جميعًا في بحر من الخوف والقلق. كان مفتوحًا وصريحًا، يشارك خوفه وعدم الأمان لديه. الجميع الذين كانوا يستمعون، بمن فيهم الفتاة، قد مروا بنقطة الشك أو الخيبة ولم يكن بإمكانهم إلا أن يشعروا بالارتباك.
“سأفعل ما يجب علي فعله من أجل أميرتي، من أجل بريسيلا. سأترك كل شيء آخر لاحقًا. إذا كان بإمكاني فقط حمايتها وحماية نفسي وشولت، فسيكون ذلك كافيًا بالنسبة لي.”
سقط صمت مظلم على الملجأ.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
” ”
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الهواء مليئًا ببكاء خافت، مكتوم وصوت حركة الناس الذين لم يتمكنوا من البقاء هادئين.
“يا له من عذر أحمق. ‘جرذ يتجسس علينا’. هل تأخذيني على أني أحمق؟ محاولة إخفاء عدم كفاءتك بينما تعاملها كنصيحة. أنت تعترف فقط بصغرك من خلال التمسك بهذا الفخر التافه. وافتراض أنه فقط لأنك تمتلك الآخرين يجب أن يكونوا كذلك، هو علامة على شخصية فاسدة، على الرغم من أن ذلك ليس الشيء الفاسد الوحيد فيك، على ما أظن.”
فتاة تحتضن ركبتيها وتنظر إلى الأسفل وهي تسمع تلك الأصوات التي تكسر الصمت بشكل غير مريح.
ارتفع الغضب. توقف! حتى لو لم تكن تعرف ما تصرخ به—
كانت فتاة صغيرة بشعر أشقر. تستند بذقنها على ركبتيها البيض، تقترب من الوزن بجانبها—الصبي الصغير الذي يستند على كتفها الأيسر. كان شقيقها الأصغر وكان يبكي منذ لحظات قليلة. الآن كان مرهقًا وسقط في نوم مضطرب.
بدأت في مداعبة رأس أخيها، لكنها توقفت، خائفة من أن توقظه. كانت متأكدة أنه إذا تمكن من النوم، فسيكون من الأفضل له أن يرتاح. كانت تحدق في وجه أخيها المبلل بالدموع، تدعو أن يجد السلام على الأقل في أحلامه، لأن العالم خارج الأحلام كان قاسيًا جدًا بالنسبة لأخيها، الذي كان لا يزال صغيرًا.
“…كنت فاقدًا للوعي، لذا لا أستطيع القول على وجه اليقين، ولكن الشخص الذي تحول إلى تنين أسود حمل كروش وأنا بعيدًا عن كابيلا، وبعد ذلك مباشرة فتحت بوابة الفيضان، وقطعت المياه القتال. هذا هو الوقت الذي سقطت فيه في الماء. هل يبدو ذلك صحيحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مر نصف يوم منذ الإعلان عن أن أبراج التحكم في بوابات الفيضانات في بريستيلا قد تم احتلالها. كانت هي وأخوها في ساحة المدينة في ذلك الصباح عندما سمعوا الإعلان.
“لكن—!”
“لا!”
كان الإعلان نفسه صعب التصديق، وصوت الإعلان بدا تقريبًا كأنه يتلو لعنة بشعة. خائفة على والديها، أخذت الفتاة أخاها الصغير الخائف بيده وهربت إلى ملجأ قريب مع الكبار في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة غير المتوقع، فعلوا ما طُلب منهم دائمًا ولجأوا إلى الملجأ. كان ذلك نتيجة التعليمات التي كانت تُبث كل صباح. بصراحة، الفتاة الصغيرة لم تستمع حقًا لأي شيء في البث الصباحي سوى غناء المغنية، لكنها كانت مندهشة من بُعد نظر وتخطيط الكبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن كل ما حدث بعد أن هربوا إلى الملجأ كان غير متوقع حتى بالنسبة للكبار.
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
كان من البديهي أن الشخص على الطرف الآخر كان بالتأكيد شخصًا مرتبطًا بالطائفيين ، إن لم يكن الشهوة نفسها. لم يكن هناك فائدة في الإجابة، ولكن كان من الممكن أيضًا أن يتم تسريب المعلومات عبر المرآة، كما حدث عندما استمعت إلى ريغولوس. من جهة، كان من الممكن تبرير غض النظر عن الجوانب السلبية.
كانوا محتجزين في ملجأ مظلم دون وسيلة للاتصال بأي شخص في الخارج. لم تكن هناك أي علامات على تحسن الأمور، وأحد بوابات الفيضانات قد فُتحت حتى لثانية واحدة، مما أجبرهم على سماع صوت كل تلك المياه وهي تصطدم بالمدينة.
لمس أل ذراع غارفيل. تغير تعبير غارفيل فجأة، وسحب يده بسرعة. كان غارفيل واضحًا أنه لم يكن متأكدًا من سبب رد فعله بهذا الشكل عندما اقترب أل من وجهه، و صدم رأسه بخوذته السوداء.
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
كانت الملاجئ قد بُنيت في الأصل كإجراء مضاد للفيضانات المتقطعة، لذلك لم تكن هناك إصابات أو وفيات كثيرة بسبب الفيضان السابق—لكن ذلك لم يكن يعني الكثير للناس الذين لا يزالون يتجمدون من الخوف.
الأصوات التي شجعت الجميع في البداية كانت قد ضعفت تدريجيًا ثم بدأوا يشعرون بالقلق والغضب من الصمت، وقبل فترة طويلة كان هناك أشخاص لا يبذلون جهدًا لإخفاء غضبهم، الذي انتشر، مما خلق جوًا من الخلاف العشوائي والانزعاج، مما أصبح جنونًا صامتًا يخدش الجميع، وينتشر في كل مكان كالنار في الهشيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نغ!”
ثم تسبب الفيضان في انقطاع آخر خيط من أعصابهم، مما أدى إلى الانهيار. امتلأت الأجواء بمزاج عنيف، خطير يمكن أن يتدهور بسرعة من أعين الأشخاص إلى صراخهم على بعضهم البعض إلى إيذاء بعضهم البعض إلى قتل بعضهم البعض، كل ذلك مع شرارة واحدة فقط.
“كنت أعرف أنك قوية وإيجابية للغاية، لكن لابد أن هناك بعض الأشياء الأخرى في ذهنك، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الوضع الذي أنت فيه وكل شيء.”
قوة سيريوس تشارك وتضخم مشاعر الناس—لكن هذا كل ما تفعله. بينما يمكنها تعزيز المشاعر الموجودة، لا يمكنها فعل أي شيء للمشاعر التي لم تكن موجودة بالفعل.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
السبب الوحيد لعدم انفجار الموقف حتى الآن كان أنه في اللحظة التي توترت فيها أعصابهم إلى الحد الأقصى، بدأ شقيق الفتاة الصغير في البكاء.
“أنا أتفق. إذا كنا سنفعل هذا، فأنت الخيار الوحيد الذي يجعل الأمر منطقيًا، ناتسكي.”
كان يوليوس. نظر إلى سوبارو بنفس العيون الصريحة مثل غارفيل وأومأ.
الكبار الغاضبون كانوا لا يزالون يتمتعون بالعقل والفخر لعدم التصرف بعنف أمام طفل يبكي.
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع الانتظار إذا أردت”، قال أل وهو يميل رأسه. “هذه هي لقائك المؤثر مع شقيقك الصغير، صحيح؟ خذ وقتك.”
لكن حتى في ذلك الحين، كانوا قريبين بشكل خطير من الحافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
كما هو الحال مع سوبارو، ابتهج غارفيل بقوة عند إعادة اللقاء مع أوتو. بعد قليل، وبعد أن أطلق غارفيل سراحه، استعاد أوتو أنفاسه ثم ابتسم ابتسامة خبيثة.
لكن ذلك كان يعتمد فقط على توازن هش. الجميع كانوا يعلمون أنه كان مجرد راحة مؤقتة.
ابتسمت أنستاشيا بلا حول ولا قوة ومدت قبضتها أمام صدر سوبارو. أجاب بنفس الطريقة بمد قبضته وصدمها بقبضتها. كان ذلك دليلًا على أنهما كانا على نفس الجانب ، على الرغم من أنهما قد أخطآ مرة واحدة في الطابق السفلي.
إذا بدأ تراكم آخر، لن تكون دموع الطفل كافية للحفاظ على السلام. ولأنهم كانوا يعرفون ذلك، الناس في الملجأ الذين كان يجب عليهم أن يعملوا معًا كانوا يبتعدون عن بعضهم البعض، يحاولون حماية أنفسهم بعدم استفزاز أي شخص آخر.
بينما كانت إيميليا تقول قائمة الأشياء التي تريد إخبار سوبارو بها، قاطعها أل. عند سماع ذلك، نظرت مندهشة وهي تسأله، “ما الأمر؟”
…….
من أجل أنفسهم—من أجل الجميع، كان من الأفضل للجميع ألا يجذبوا أي انتباه غير مرغوب فيه، أن يبقوا بعيدين ومنعزلين. كانوا ينتظرون مرور الوقت، واليأس على وجوههم. يثقون في الأمل الباهت، الهش بأن شيئًا ما، أي شيء قد يتحسن.
ربما لأن في ذهنه كان الأمر حقًا كما هو دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
فجأة، نظرت الفتاة إلى الأعلى، لاحظت نذير ذلك التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس كذلك؟”
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
منتظرة بهدوء، بشغف لأي أخبار عن أي تطور، لاحظت الفتاة تغيرًا طفيفًا في الهواء.
عدة أشخاص حولها نظروا إلى الأعلى لأول مرة منذ ساعات، أيضًا، لاحظوا نفس الشيء الذي لاحظته. كان ذلك شعورًا مألوفًا لأي شخص يعيش في بريستيلا. كان ذلك مؤشرًا على بث من المتيا في قاعة المدينة.
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام. بصراحة، كان يريد أن يقول لها إنها قد لا تكون قوية الإرادة بما فيه الكفاية وأنها يجب أن تعيد التفكير. لكن كان من الواضح بشكل مؤلم أنها كانت الشخص الأكثر خيبة أمل في نفسها بسبب نقص قوتها.
عندما شعرت بذلك، توترت الفتاة، وحبست الرغبة في التقيؤ التي تصاعدت في حلقها بأفضل ما يمكنها.
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
كانت تريد تغييرًا، لكنها كانت تعني تغييرًا للأفضل. البث يمكن أن يعني فقط أن طائفة الساحرة المرعبة على وشك قول شيء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هي المستحيلات الجديدة الذي سيطلبها ذلك الصوت الصاخب من المدينة بينما تفرغ الكثير من السموم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
“—أمم، هل يمكن للجميع سماعي من خلال هذا؟ اختبار الميكروفون، اختبار الميكروفون. واحد، اثنان. واحد، اثنان.”
“سيكون من الجيد محاولة التحدث مع ذلك الشخص الشهوة مرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—قُلب الوضع رأسًا على عقب بصوت شاب بدا كأنه يلعب.
“لا يمكنك تحمل الخسارة. عليك أن تفوز. ستقاتل بينما تحمل آمال وتوقعات الجميع، وكل ذلك بينما تقودهم إلى مستقبل سعيد. إذا اتخذت هذا الخيار الآن، فستضطر إلى الاستمرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
على عكس البثين الأخيرين، كان هذا صوت صبي يبدو غير واثق من نفسه. ليس الرجل المألوف والشهير من البث اليومي أو المغنية الصاخبة—كان هذا صوت لم تسمعه من قبل.
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيون الفتاة، وكذلك عيون الكبار عندما نظروا إلى بعضهم البعض، متسائلين عما يحدث.
لسبب ما، شعر كأنه يبتسم بشكل طبيعي تمامًا. عند رؤية ذلك، أخذ غارفيل نفسًا.
“انتظر، حقًا؟! إذا لم أقل حتى ذلك القدر، فقد كنت مجرد شخص عادي لمعظم البث ! إذا كان الأمر سيئًا إلى هذا الحد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
أخذ سوبارو نفسًا عميقًا ثم بدأ في التفكير ببطء في الأمر.
“يبدو أن هذا يبث بالفعل، إذن. أولاً وقبل كل شيء، دعوني أعتذر لإفزاعكم. أعتقد أن الكثير منكم كانوا قلقين أو يتساءلون عما سيتم إخباركم به بعد ذلك. ولكن من فضلكم لا تقلقوا. أنا لست عضوًا في طائفة الساحرة.”
“رقم 184، هل حدث شيء بينما كانت تغيير ملابسها؟” ضغط ريغولوس على المرأة الواقفة بجانب إيميليا عندما لم تجب على الفور .
“…ليست طائفة الساحرة…”
“أنا لا أجبر نفسي على الاستمرار. وقد يبدو الأمر غريبًا قليلاً، لكن—”
كان صوت الصبي يتموج قليلاً وهو يستخدم ميتا الذي لم يتعامل معه من قبل. لكن الصدمة من ما كان يقوله كانت كافية للتغلب على ذلك، ولم يكلف أحد عناء التوقف عند هذه النقطة الصغيرة. بدأت تعبيرات الناس الكئيبة في التغير بينما نظروا إلى البث الذي يتردد صداه من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
الأمل الذي نقلته تلك الهمسة انتشر إلى الملجأ بأكمله—إلى المدينة بأكملها.
من أجل الفتى الضعيف على الطرف الآخر الذي كان يخاف أيضًا من البقاء وحيدًا—
كان ذلك طبيعيًا. إذا كان شخص ليس طائفي يستخدم المتيا في قاعة المدينة ، فهذا يعني أن شخصًا ما قد استعاد المبنى من الغزاة. إذا كان هناك شخص يمكنه استعادة قاعة المدينة، فيمكنهم الاستيلاء على أبراج التحكم أيضًا….
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
“اطردوا جميع هؤلاء المشاغبين من هنا…!”
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
“وأنا آسف إذا أعطيتكم آمالاً كبيرة، لكن الطائفيين لم يذهبوا بعد . لقد استعدنا قاعة المدينة، لكنهم لا يزالون يسيطرون على أبراج التحكم.”
لكن حتى في ذلك الحين، كانوا قريبين بشكل خطير من الحافة.
“لم يتم تلبية مطالبهم بعد، ولا يزال هناك خطر فيضان المدينة. أنا آسف، لكنكم تستحقون معرفة الحقيقة.”
” ”
اندفع، أمسك غارفيل بعنق أل السميك، كما لو كان يقول إنه يمكن أن يكسره في أي وقت إذا أراد، وكان ينظر إليه بغضب.
” ”
” ”
لمس حافة خوذته بإصبعه، تنهد أل بعمق وثقل.
ومع ذلك، تحطمت آمالهم الهشة بواسطة الفتى على البث.
الطريقة التي تحدث بها، كان الأمر كأنه يقرأ عقول الناس في الملاجئ. بدا أنه شيء قاسي أن تفعله، أن تخنق بذرة الأمل الضعيفة بهذه السرعة. العيون التي كانت مليئة بالأمل تعكرت مرة أخرى عندما قيل لهم أن اعتقادهم بأنهم سيتحررون من مخاوفهم كان خطأ. وسرعان ما تحول غضبهم ليس نحو الطائفيين، الذين كانوا مثل الكارثة الطبيعية، بل نحو الفتى الذي كان يتحدث إليهم.
“—أنا آسف.”
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
“أين أنتم جميعًا الآن؟ أتصور أن معظمكم في الملاجئ، ولكن ربما هناك بعض منكم لم يذهبوا إلى الملاجئ. أنا متأكد من أنكم جميعًا تشعرون بالقلق والخوف. أستطيع أن أفهم الشعور بالخوف والرغبة في الانحناء والابتعاد. وأنا متأكد أن هناك بعض منكم يتساءلون من أعتقد نفسي ، وأعطي الجميع آمالاً كبيرة من دون سبب.”
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
“…كنت فاقدًا للوعي، لذا لا أستطيع القول على وجه اليقين، ولكن الشخص الذي تحول إلى تنين أسود حمل كروش وأنا بعيدًا عن كابيلا، وبعد ذلك مباشرة فتحت بوابة الفيضان، وقطعت المياه القتال. هذا هو الوقت الذي سقطت فيه في الماء. هل يبدو ذلك صحيحًا؟”
” ”
“—دعونا ننفذ خطة البث، إذن.”
“ذلك الأمل سينتشر ويملأ المدينة بدلاً منه.”
“أنا مجرد شخص عادي. لقد تم التلاعب بي من قبل هذا الوضع الجنوني تمامًا مثلكم جميعًا. أنا على وشك الانهيار بسبب جنون كل ذلك. تمامًا مثلكم. ركبتي ترتعشان من الخوف. مثلكم. هذا كل ما أنا عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوته يرتعش وهو يتحدث، كأنه يظهر أنه كان يفهم حقًا كيف يشعرون جميعًا في بحر من الخوف والقلق. كان مفتوحًا وصريحًا، يشارك خوفه وعدم الأمان لديه. الجميع الذين كانوا يستمعون، بمن فيهم الفتاة، قد مروا بنقطة الشك أو الخيبة ولم يكن بإمكانهم إلا أن يشعروا بالارتباك.
“سيكون من الحماقة أن نعتبر كل ما فعله الطائفيون غير منطقي لمجرد أنهم طائفيون . كان جميع رؤساء الأساقفة يتصرفون وفق أنماط فكرية لا يمكن فهمها للأشخاص العاديين، لكن كل واحد منهم كان يتبع منطقه الخاص أو مجموعة من القواعد الملتوية.
كان الجميع يريدون القليل من الأمل. حتى لو كان مزيفًا، حتى لو كان هشًا، كانوا يريدون شيئًا يتمسكون به. إذًا لماذا هو الشخص الذي يقف أمام الميتيا؟ لقد قال ذلك بنفسه، أليس كذلك؟ لابد أن هناك شخصًا آخر أفضل لذلك. إذًا لماذا هو—؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن في الوقت الحالي، أنا فقط. أنا الشخص هنا الذي يتحدث إليكم. الأشخاص الذين هم أكثر تميزًا مني بكثير أخبروني أنه يجب علي فعل ذلك. أن هناك معنى في قيامي بذلك… صوتي يرتجف، أليس كذلك؟ لست الشخص المناسب للوقوف أمام الحشد. لا أمتلك الكلمات أو الكاريزما لقيادة الجميع. أنا ضعيف، بائس، وحتى في لحظة مهمة مثل هذه، لا أستطيع إلا أن أرغب في الهروب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انخفضت نبرته تدريجيًا، وجذب الجميع الذين يستمعون تدريجيًا إلى أعماق اليأس. صوته الضعيف الأجش جعل قلوبهم، التي كانت معذبة بالفعل من الخوف، تتقلص، مما جعل معدتهم تنقبض. إذا كان في مكان يمكنهم الوصول إليه، لكانوا أرادوا إسكاته في أسرع وقت ممكن.
“أختي…”
في وقت ما، استيقظ شقيقها الأصغر، ونادى عليها.
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
“ولفعل ذلك، علينا إسقاط جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، أليس كذلك؟”
عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
“…وأتمنى أن أتمكن من سد أذني وتجاهل كل شيء بينما يتولى شخص آخر كل شيء لأنني لا أعرف ماذا أفعل…”
“إذا كنت تريد أي شيء أكثر من ذلك، كل ما تبقى هو التخلص من مصدر كل هذا. سيعرفون أننا قادمون، بعد أدائك الرائع.”
“لااا…”
ارتفع الغضب. توقف! حتى لو لم تكن تعرف ما تصرخ به—
أغلقت الفتاة عينيها بشدة، وهي تهز رأسها، تحاول إبعاد الحزن واليأس.
“—هل يمكنني الدخول، سيدي؟”
كلمات الفتى وصفت بالضبط ما كان يشعر به الجميع في الملاجئ، الجميع في المدينة الذين يختبئون من الخوف من الطائفيين في أعماق قلوبهم. كان هذا الضعف يأكل قلب الفتاة والجبن الذي ترسخ في أعماق قلوب الكبار والخوف الذي يعذب عقل شقيقها الصغير. هذا كان اليأس الذي لن يتمكن أي شخص من إصلاحه.
“الوزن ليس نفسه على الإطلاق. إذا خسرت، فلن ينتهي الأمر بخسارتك فقط، يا أخي .”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
لم تستطع تحمل صوت الفتى الذي أجبرها على مواجهة الواقع غير القابل للحل أمامها. كان ذلك لا يطاق، مرعبًا للغاية…
“نعم، أنت على حق. لقد تحققت من الكثير منها بينما كنت أبحث عنك، لكن…”
“كيف أبلغهم؟”
“لكن حتى مع ذلك. حتى مع كل ذلك، لا أستطيع الهروب من هذا. لذا سأقاتل. هذا هو نوع الشخص الذي أنا عليه.”
كان من الصعب عليها تصديق ما قاله، صوته لا يزال متذبذبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عينا رقم 184 عندما تم الإمساك بها فجأة. سحبتها إيميليا بالقرب منها وقفزت إلى الجانب. وبعد ذلك مباشرة، هبت نسمة هواء عبر المكان الذي كانت تقف فيه رقم 184، وانفجرت الجدران والأبواب كما لو أنها ضربت بيد عملاقة. تقشرت الأرضية، واستمر الدمار في خط مستقيم إلى الممر الحجري.
“—أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
فتحت عينيها ونظرت إلى الأعلى، متأكدة من أنها سمعت خطأً.
“…واو، واو، انتظر، هل حدث هذا حقًا؟”
لم تتمكن من رؤية مالك الصوت. لكنها رأت وجوهًا أخرى حول الغرفة تنظر إلى الأعلى بنفس الصدمة التي كانت تشعر بها.
“لكن حتى مع ذلك. حتى مع كل ذلك، لا أستطيع الهروب من هذا. لذا سأقاتل. هذا هو نوع الشخص الذي أنا عليه.”
“…توقعاتك دائمًا تكون ثقيلة قليلاً بالنسبة لي…”
كان هناك لحظة صمت وهو يختار كلماته ويضبط صوته. ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
“دعوني أسألكم مرة أخرى: أين أنتم الآن؟ هل هربتم إلى ملجأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تختبئون في منازلكم؟ هل أنتم جميعًا وحيدون وخائفون؟ هل هناك شخص آخر معكم؟ هل هذا الشخص عزيز عليكم؟ حتى لو لم تعرفوهم من قبل، هل أصبحوا مألوفين الآن بعد كل هذه الساعات المرعبة معًا؟”
المشكلة الأساسية كانت نقص الخيارات، لذا اختارت إيميليا الطريق الآخر: الخيار المر والأليم لتجنب قرار متهور وتكريس نفسها لاستخدام هذا كفرصة فريدة لجمع المعلومات.
جعله هذا يشعر بالقلق. كان متأكدًا من أنه في أي لحظة، ستظهر شخصيته الحقيقية وسينتهي به الأمر بتخييب أملهم. سيخيب أملهم فقط ويجعلهم يندمون على كل شيء عندما يدركون أن سوبارو الحقيقي بائس، ضعيف، وعاجز.
” ”
“أعلم أنه ليس مكاني لأقول هذا، وقد يكون صعبًا عليكم، ولكن من فضلكم حاولوا ألا تعزلوا أنفسكم. عندما تكونون وحدكم، من السهل أن تملأوا عقولكم بكل أنواع الأفكار عديمة الفائدة. أعلم ذلك، لقد كنت هناك أيضًا. لذا من فضلكم حاولوا ألا تكونوا بمفردكم. ابقوا مع شخص آخر. وأيضًا—”
لم يشك أحد في قدرته على فعل ذلك. كانوا يثقون تمامًا في قدرته على تحقيق ذلك. تمامًا كما وثقوا في أنه لن يستسلم لليأس.
“كان محرجًا في البداية، ولكن في هذه المرحلة، يبدو الأمر صحيحًا. لا أستطيع أن أعد بأنني سأتمكن من تلبية توقعاتك ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي.” ابتسم سوبارو إلى غارفيل، الذي كان يترنح أمامه.
استنشق، تردد خفيف في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—قدرة سيريوس تضخم القلق الذي يشعر به جميع سكان المدينة. والبث القذر للشهوة هو ما أشعل الفتيل. في هذه الحالة…”
“إذا استطعتم، حاولوا أن تنظروا إلى ذلك الشخص في عينيه.”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
“مرحبًا، يا أخي ، تلك الفتاة هي أهم شيء بالنسبة لك الآن، أليس كذلك؟”
” ”
“يؤلمني حقًا أن أقول هذا، لأنه يعني بشكل عملي أنني لست جيدة بما يكفي، لكنني لا أعتقد أنك يجب أن تتوقع مني قول شيء هنا له هذا التأثير الكبير.”
كما لو تم توجيهها بكلماته، نظرت الفتاة ببطء إلى أسفل بين ذراعيها. كان شقيقها ينظر إلى الأعلى إليها. التقت عيناها الخضراوان المتذبذبتان وغير المؤكدتين بعينيه.
موقف يوليوس الثابت حتى في مثل هذا الوضع الطارئ أزعج سوبارو. كان معتادًا على السخرية اللاذعة من يوليوس، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتبادل بلا معنى آخر. إذا كان قد أفسد الكلمة، فعليهم أن يفعلوا شيئًا آخر بسرعة.
“…هاه؟”
“وجه من نظرت إليه؟ هل كان شخصًا مميزًا لك أو شخصًا لم تقابله قبل بضع ساعات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو تخيلهم ينجحون في تنفيذ تلك المغامرة أربع مرات متتالية.
“أو ربما كان صديقًا… ربما تبدو وجوههم مروعة الآن. هل كانت وجوههم مبللة بالدموع؟ متألمة ؟ أشك في أن أي شخص يبتسم الآن. لا، ربما هناك بعض الأشخاص. يحاولون جاهدين أن يبتسموا ليمنعوكم من القلق. إذا كانوا كذلك، فهم أشخاص رائعون حقًا. إذا ابتسم لك شخص عزيز عليك بهذه الطريقة، يجب أن تكون فخورًا. ثم يجب أن تقارن تعبيرهم الآن بالابتسامة التي تتذكرها.”
لم تتراجع رقم 184 حتى للإجابة على توسلات إيميليا اليائسة. كان ذلك كافيًا لجعل إيميليا تشعر وكأنها ورقم 184 تعيشان في عالمين مختلفين.
كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
تسببت هذه الجملة الأخيرة في ارتعاش تعبير غارفيل. لقد أدرك شيئًا على ما يبدو، وتلاشى الزخم القوي الذي كان يدفعه .
“—هل أنتم حقًا بخير مع بقاء الأمور هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
“…لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت إجابة ناعمة من شفاه الفتاة.
كان هناك شيء ما في أل يذكرها تقريبًا بسوبارو. ربما لهذا السبب كانت متأكدة.
كانت ضعيفة وخافتة. صوت بالكاد يمكنها سماعه بنفسها. ومع ذلك…
“أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
استمر صوت الفتى بقوة، كأنه سمعها.
اختفى الاضطراب الذي شعرت به للتو من وجهها، ووقفت وعدلت شعرها. ثم بدأت في تنظيف الدمار الذي أحدثته حركة يد ريغولوس.
“لدي أشخاص أهتم بهم. لدي رفاق يعنون العالم لي. ولا أستطيع أن أغفر للأشخاص الذين جعلوهم يعانون ويشعرون بالحزن الشديد. ولا أريدهم أن يجبروا أنفسهم على الابتسام من أجلي أيضًا. يكفي أن يجعلني أرغب في الصراخ. لست غبيًا؛ أعلم أن ابتسامتها الحقيقية أجمل بكثير من ذلك.”
لم يشك أحد في قدرته على فعل ذلك. كانوا يثقون تمامًا في قدرته على تحقيق ذلك. تمامًا كما وثقوا في أنه لن يستسلم لليأس.
“أختي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع أن أدع الأمور تنتهي هكذا. لا أستطيع أن أعيش مع ذلك إذا استسلمت الآن. لا يمكنني أن أدع الأمور تبقى هكذا. هم المخطئون، ولن أجلس مكتوف الأيدي وأدع الأشرار يفوزون. لا أريد أن أعترف بأنني خسرت أمامهم.”
“—لم أشك أبدًا في أن سوبارو سيأتي لإنقاذي. لهذا السبب أريد أن أفعل كل ما بوسعي لجعل الأمر أقل خطورة عندما يأتي في النهاية.”
“لم يتم تلبية مطالبهم بعد، ولا يزال هناك خطر فيضان المدينة. أنا آسف، لكنكم تستحقون معرفة الحقيقة.”
“فريدو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت بسحب شقيقها بلطف أقرب عندما نادى عليها، وضغطت جبهتها على جبهته. كانت دافئة. دفء الحياة. لم تستطع تحديد ما إذا كانت الحرارة قادمة من شقيقها أو منها، لكنها شعرت بها على أي حال.
“أريد أن أهرب، لكن لا أستطيع. أريد أن أبكي، لكن لا أستطيع فقط البكاء. العدو خطير، لكن لا أريد أن أخسر فقط. لذا سأقاتل. أعلم جيدًا أنني ضعيف ، أنني لست ذكيًا . لكنني سأقاتل على أي حال. لأنهم هم المخطئون. سأقاتل لأثبت للأشخاص الذين أحبهم أن الذين جعلوهم حزينين بهذا الشكل كانوا مخطئين. هذا هو السبب الذي يجعلني أقاتل—وأريدكم جميعًا أن تقاتلوا أيضًا.”
“—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حبست أنفاسها في حلقها عندما ضاقت. شعرت بالشفقة على لحظة ضعفها.
“هذا ليس كافيًا، وأنت تعرف ذلك. يحتاجون إلى الأمل. نوع من الأمل الذي يمكن أن يطرد كل مخاوفهم ويقنعهم بالوقوف مرة أخرى.”
لأن الارتعاش في صوته اختفى، وكانت تستطيع أن تسمع في صوته الطريق الذي كان يشير إليه.
كانت تفهم مشاعره. كان معنى كلماته واضحًا ومؤلمًا بالنسبة لها. هذا هو بالضبط ما شعرت به أيضًا. أرادت أن تقاتل. أرادت أن تطرد الأشرار من المدينة إذا استطاعت. لكن هي وشقيقها الصغير كانا صغيرين وصغيرين جدًا. لم يكونا قادرين على فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانا عاجزين، جاهلين، ضعيفين، لذلك لم يكن هناك—
رفع ريغولوس حاجبه، ووضع يده على ذقنه، مكررًا كلمة متعبة عدة مرات.
وقفت في المكان الذي كان يقف فيه ريغولوس، ونظرت في نفس الاتجاه الذي كان ينظر فيه، مؤكدةً تخمينها للموقع. لم يذكر اسمًا، لكنه حدد الشخص الذي كان يتحدث إليه على أنه الشخص وراء البث ووصفه بأنه فاسق، مما أكد تقريبًا أنه كان يتحدث إلى الشهوة. هذا يعني أن الشهوة كانت متمركزة في المنطقة الأولى، وريغولوس في الثالثة. حتى هذا القدر القليل يجب أن يكون مفيدًا للآخرين.
“—من فضلك لا تفهموني بشكل خاطئ.”
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقول.” ضحك أل على رد سوبارو الواثق.
لكن صوت الفتى وفر مأوى بينما كانت توبخ نفسها على ضعفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عندما أقول إنني أريدكم أن تقاتلوا، لا أعني أن تندفعوا إلى الشوارع بأي أسلحة يمكنكم العثور عليها. في الواقع، من فضلكم لا تفعلوا أي شيء متهور بهذا الشكل. لا أعني أن تشكلوا حشدًا وتذهبوا للبحث عن الطائفيين للقتال. ما أريده هو أن ترفعوا رؤوسكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فيوه. الآن على الأقل سيصل الأمر إلى سوبارو والآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ارفع…رأسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقته الفتاة بشدة واحتضنته بقوة. متمسكة به بشكل يائس حتى لا يصل الصوت الضعيف المخترق من المتيا إلى أذنيه، حتى لا يتحطم بسبب هذا اليأس والعدم. وبينما كانت تحمي شقيقها، كانت آذانها مكشوفة، مجبرة على سماع صوت الفتى بينما كان يستمر.
“لنقم بذلك، أنستاشيا. إذا كنتِ تعتقدين أن صوتي يمكنه الوصول إلى الناس، فسأفعل ذلك.”
“لا يتغير شيء عندما تحدقون في أقدامكم. لا يمكنكم حفر حفرة في الأرض بغض النظر عن المدة التي تنظرون فيها إليها، وحتى لو استطعتم، فلن يساعد ذلك أي شخص… لذا من فضلكم، ارفعوا رؤوسكم. تبثوا أعينكم أمامكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
رفعت رأسها، ونظرت ليس إلى ركبتيها أو شعر أخيها الأشقر بل إلى الملجأ. وعندما نظرت حولها، التقت بنظرات الآخرين الذين أصيبوا أيضًا باليأس. كانوا جميعًا قد نظروا تلقائيًا إلى الأعلى بناءً على حث الفتى، تمامًا كما فعلت هي.
انتقل الصوت عبر الملجأ. ولم يكن صوتها الوحيد.
“إذا نظرتم حولكم، أنا متأكد أنكم ستلتقون بنظرة شخص آخر. إنهم يشعرون بنفس القلق، نفس الرغبة في الهروب من كل ذلك، لكن…هم أيضًا لا يريدون الخسارة. أحباؤكم، والشخص الذي التقيتم بنظره، وإذا حسبتم أنفسكم، فذلك يجعل ثلاثة أشخاص بالفعل. وبناءً على مكان وجودكم، قد يكون هناك حتى أشخاص أكثر من ذلك.”
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
كما قال، عندما نظرت إلى الأعلى، كانت تستطيع رؤية وجوه عدة أشخاص مختلفين. كانت المشاعر في عيونهم معقدة ومشوشة، وعيناه كانت تبدو بنفس الطريقة لهم على الأرجح. لكن في مكان ما على طول الطريق توقفت عن الشعور بأنها تختبئ في خوف.
“إذا كنت في الخارج لهذا الوقت الطويل، فمن المؤكد أنه سيتم ملاحظتي…”
“آمل أنكم تفهمون الآن أنكم لستم وحدكم. هذا الشعور هو شيء قوي جدًا بمفرده. عدم الرغبة في رؤية وجه حزين لشخص تهتمون به. عدم الرغبة في الظهور بمظهر سيء للشخص الذي التقيتم بنظره للتو. لا أستطيع أن أكون الشخص الوحيد السطحي والعنيد بهذا القدر، أليس كذلك؟”
” هناك واحدة مني، بغض النظر عن مدى رغبتي في غير ذلك… مما يعني أنني سأحتاج إلى مساعدة شخص ما.”
كان الصوت يتوسل إليهم، ينادي عليهم، يحاول رفع معنوياتهم وإلهام شجاعتهم، ومع ذلك كان يبدو للفتاة وكأن الفتى كان يبحث عن شيء يتمسك به بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، أدركت. لم يتغير قلبه على الإطلاق منذ بداية البث. حتى وهو يكره ضعفه، حتى وهو يندم على الأشياء التي يفتقر إليها، لم يستسلم. كان يتحدث عن نفسه—كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان لديه. وكان يتحدث إلى الجميع عن الأشياء التي كان متأكدًا أنهم يشتركون فيها جميعًا.
كيف يمكنهم تصديق ذلك؟ لأن صوته كان مؤكدًا…
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
“أريد أن أؤمن. أنا ضعيف. وبائس. لكنني لم أستسلم بعد. من فضلكم دعوني أؤمن بأنني لست الوحيد الضعيف الذي لا يعرف كيف يستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوتًا جبانًا وطلبًا قاسيًا. في وضع كان فيه الجميع يتوسلون للمساعدة، كان هنا، يتوسل بلا خجل لهم، يتوسل لهم جميعًا ليعطوه شيئًا ليؤمن به—
الكبار الغاضبون كانوا لا يزالون يتمتعون بالعقل والفخر لعدم التصرف بعنف أمام طفل يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
بالتأكيد كان شيئًا لا ينبغي على ناتسكي سوبارو فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان هناك أربعة مني…”
ارتعش صوته وفقد الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أل ويوليوس التقطا المحادثة من تبادلهما النظرات ونظرا نحو المتيا في الجزء الخلفي من الغرفة. وحده غارفيل لم يفهم بعد، وهو يميل رأسه بحيرة.
لا، لم يكن هناك أي ثقة في صوته منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبتعدًا عن المتيا ذات الشكل الشبيه بالإنبوب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.
لكن توقع الفتاة—الناس—المتشائم كان—
ارتفع الغضب. توقف! حتى لو لم تكن تعرف ما تصرخ به—
“—قائد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما هذا؟”
كان صوتها ناعمًا مثل أزيز حشرة، مجرد صوت خافت بالكاد عبر شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، نعم. أعني، لقد جئت إلى هنا للتأكد من أن المتيا لا تزال تعمل، بعد كل شيء”، قال سوبارو وهو يبتسم بشكل محرج بينما كان يخدش رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اتفق مع قلقها، ألقى سوبارو نظرة على يوليوس.
لن تصل إليه بصوت ناعم مثل هذا. بصوت أعلى. يجب أن تجيب على سؤاله.
لكنه كان يتوقع أيضًا تنفيس الجماهير غضبهم عليه.
من أجل الفتى الضعيف على الطرف الآخر الذي كان يخاف أيضًا من البقاء وحيدًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنا الوحيد الذي يمكنه الاستمرار…؟ الذي لا يزال يريد القتال؟”
“—لا!!!”
“أنت الشخص الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة بالفعل—لقد هزمت الكسل. لا أحد آخر لديه ذلك على اسمه. والآن، هذا يعني أكثر… يعني أكثر من أي شيء.”
اشتعلت عيون الفتاة وهي تصرخ.
انتقل الصوت عبر الملجأ. ولم يكن صوتها الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انحرفنا قليلاً عن المسار، لكن… هل لديك حقًا رسالة من إيميليا؟ أم كان ذلك مجرد نكتة سيئة أخرى؟”
بقدر ما تستطيع إيميليا أن تقول ، فإن اليد العليا في القتال ستكون مسألة توافق أكثر من كونها مسألة قوة حقيقية. كان ريغولوس وسيريوس قويين أيضًا، لكن التغلب عليهما سيعتمد على من هم الأشخاص الذين يواجهونهم. وللأسف، لم تستطع إيميليا تخيل كيفية هزيمة شخص قوي مثل ريغولوس.
” ”
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
هي وشخص آخر رفع رأسه قد استجابا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخاتهم تقاوم الحزن، الضعف، والخوف الذي يسكن في قلوبهم.
“—!”
إذا كان هذا ما كان الفتى يخطط له، فقد تم اللعب بهم في يديه تمامًا. لكن لماذا يجب أن يهتموا ؟! إذا كان هذا الصوت الضعيف المرتعش، هذا التوبيخ غير الموثوق، هذا التشجيع الهزيل، وتلك الثقة التي تتمسك بالإيمان بشكل يائس، لم يكن سوى أداء رخيص، إذا كان قد لعب بهم بهذا الشكل المثالي، فلا يوجد سبب للشعور بالسوء لسقوطهم فيه.
لم يستطع أل إخفاء خيبة أمله، وانخفضت كتفيه بينما كان سوبارو يصرخ. بدأ سوبارو يقترب منه ليسأل بجدية ما كان يعنيه حقًا، عندما—
بالحكم على رد فعل أل بعد حديثه مع إيميليا، لم تكن تتصرف كأميرة في محنة على الإطلاق، حتى لو كانت تبدو وكأنها وُلدت لتلعب هذا الدور في عرض مسرحي أو فيلم. إن شجاعتها غير العادية كانت مميزة لها، مما جعل سوبارو فخورًا.
—لكن إذا لم يكن ذلك تمثيلًا، إذا كان هذا ما كان يؤمن به حقًا، بكل عيوبه وكل شيء، فلا يمكنهم تركه يقف وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كنيسة بجوار البرج، لذا هذا يعني أن هذا يجب أن يكون البرج في المنطقة الثالثة. مع وجود العديد من رؤساء الأساقفة هنا، يجب أن يكون من المفيد معرفة في أي برج نحن.”
كانت ضعيفة وخافتة. صوت بالكاد يمكنها سماعه بنفسها. ومع ذلك…
“أليس كذلك؟”
“نسيان محتويات المسودة لم يكن مشكلة على الإطلاق. لقد تمكنت من تجاوز ما كنا نأمله عندما وضعتها بكلماتك الخاصة. ليس لدي سوى الثناء على أدائك. لا أستطيع إلا أن أرى فيك نفس سوبارو الذي شاهدته خلال المعارك مع الحوت الأبيض والكسل.”
“لا!”
“ما زلت تستطيعوا القتال، أليس كذلك؟ لن تدعوا الضعف يستهلككم ، أليس كذلك؟”
“انتظري! هذا لا معنى له على الإطلاق! كنتِ تقريبًا ستقتلين للتو!”
كان ذلك طبيعيًا. إذا كان شخص ليس طائفي يستخدم المتيا في قاعة المدينة ، فهذا يعني أن شخصًا ما قد استعاد المبنى من الغزاة. إذا كان هناك شخص يمكنه استعادة قاعة المدينة، فيمكنهم الاستيلاء على أبراج التحكم أيضًا….
“لن أخسر… لا أريد أن أخسر!”
“ه-هل نحن… تم إنقاذنا؟” تمتم شخص ما، بينما بدأت بذرة الأمل الخافتة التي كانوا يحتفظون بها في النمو.
كان هناك نار في صدرها الآن. فكها مشدود كأن شعورًا مختلفًا عن الغضب يتصاعد داخلها. ولم تكن الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الناس حولها يبتلعون نفس الشعور وهو يتحول إلى نار عاطفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل دقائق فقط، كانت قلوبهم قد امتلأت بالقلق، ولكن الآن كان شعور مختلف وأكثر حماسة يوحدهم.
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
“إذا كان الشخص بجانبك مميزًا لك، فامسك بيده وثق به. إذا كان الشخص بجانبك شخصًا لا تعرفه، فأعطه إيماءة وقم بأفضل ما يمكنكم للوقوف معًا. قوموا بأفضل ما يمكنكم للقتال حتى لا ينكسر لا أنت ولا هو. وطالما أنكم جميعًا لا تستسلمون، سأواصل القتال دون أن أستسلم أيضًا. سأقاتل… وسأفوز.”
” ”
كل من جاء معه إلى بريستيلا كان إما فاقدًا للوعي أو مفقودًا. وعلى قمة ذلك، جاء كحارس، ومع ذلك كان الوحيد الذي خرج بأمان. مجرد تخيل اليأس الذي كان يشعر به كان غير مريح جدًا. وفي النهاية، قضى الساعات العديدة الماضية لا يستمع إلى أنستاسيا أو أي شخص آخر ويبحث باستمرار في جميع أنحاء المدينة عن سوبارو.
كانوا في ملجأ بعيد عن قاعة المدينة، بعد كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما يرفعون أصواتهم ويصرخون، لم تكن هناك طريقة لكي تصل صرخاتهم إليه. ومع ذلك، بدا وكأن هناك إحساسًا بالراحة في صوته، كأنه سمع صرخاتهم، واهتز صوته وهو يعلن ذلك.
بشكل غير متوقع، كان الصوت الذي سمعته عبر المرآة صوت رجل. كانت مرتبكة بعد أن افترضت أنها ستتواصل مع الشهوة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لدهشتها. كان الصوت مألوفًا. كانت قد سمعته ذلك الصباح في نزل ملابس الماء….
سأقاتل… وسأفوز.
بعد الادعاء بأنه رسول أرسلته إيميليا، كان هذا ما قاله أل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق فمك اللعين! ماذا تعرف عن القائد؟ لم يسألك أحد!”
لم يشك أحد في قدرته على فعل ذلك. كانوا يثقون تمامًا في قدرته على تحقيق ذلك. تمامًا كما وثقوا في أنه لن يستسلم لليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقاتل… وسأفوز.
………..
كانوا يعتقدون أن الفتى سينتصر في أخطر معركة قادمة.
“لن أضحك، ولن أتنهد أيضًا. وسأستمع بتمعن حتى النهاية”، رد يوليوس.
كيف يمكنهم تصديق ذلك؟ لأن صوته كان مؤكدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا ناتسكي سوبارو، مستخدم الأرواح الذي هزم رئيس أساقفة طائفة الساحرة، الكسل.”
“كم مرة يجب أن أكرر ؟ جئت هنا فقط لأجد عروستي المقدرة. وبعد أن وجدتها، سأقيم زفافًا. الزفاف هو شيء يُحتفل به—ولا ينبغي بالتأكيد تعكير صفوه. الشخص الجاهل الذي يفعل شيئًا كهذا يكشف عن نفسه كشرير صغير العقل يكره سعادة الآخرين. على الرغم من أنني على دراية تامة بأنكم دائمًا كنتم قذرين.”
كان هناك ضجة عندما كشف عن هويته.
“دعوني أسألكم مرة أخرى: أين أنتم الآن؟ هل هربتم إلى ملجأ؟”
كان إعلانًا لم تفهمه الفتاة، لكن الناس حولها فهموا ذلك. كانت الصدمة ضخمة، ولكن ليس بطريقة سلبية. كانت أولاً دهشة، ثم فهم—وأخيرًا بدأ الأمل والثقة ينتشران بشكل كبير، مبتلعين قلب الفتاة في موجة من المشاعر.
بالطبع، لم يكن لديه محتويات الخطاب في ذهنه بعد. لم يكن حتى يعرف إذا كان هناك إجابة صحيحة. ولكن لسبب ما لم يكن هناك شعور بالقلق أو الارتباك. كان كل ذلك غامضًا إلى حد ما.
“—أنا آسف.”
“رفاقي وأنا سنتكفل بالطائفيين في المدينة! لذا من فضلكم، ثقوا بنا واستمروا في القتال أيضًا. أمسكوا بيد شخص عزيز عليكم وأعطوا هذا الشعور بالضعف ضربة جيدة. وأما الباقي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سعيدة بفرصة غير متوقعة لمشاركة ما تعلمته، كانت إيميليا ممتنة لحظها.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
“…اتركوا كل شيء لي!”
لكن ذلك لم يكن الخيار أمامه. الطائفيون كانوا قد تورطوا معهم بالفعل. سيضطر سوبارو إلى التحرك من أجل التعامل مع الشرارات التي أثاروها.
ارتفعت صرخات حيث تضاعف الأمل الفريد وانتشر.
“—إذا كنت تقول ذلك. لا يوجد مساعدة في الأمر، أعتقد؛ الأولاد دائمًا يحاولون أن يظهروا بشكل رائع.”
عند النظر إلى شقيقها المحتضن في ذراعيها، كانت تستطيع رؤية الأمل يضيء عينيه الخضراوين أيضًا. مؤكدة ذلك، عانقته بشدة. كانت ذراعيه تلتفان حول خصرها بخجل أيضًا، ونظرت إلى السقف وهي تشعر بدفء احتضانه.
لكن بينما كانت إيميليا تكافح مع ما يجب فعله، حدث شيء ما.
الفتى الذي لم يستطع إخفاء خوفه، قلقه، الذي لم يستطع إخفاء أي شيء منهم، أقسم أنه سيقاتل، حاملًا آمال وتوقعات جميع الناس في المدينة على ظهره حتى النهاية.
علمت إيميليا الكثير في وقت قصير أثناء الركض حول البرج. أولاً وقبل كل شيء، لم يكن هناك أي علامات على وجود أي طائفيين غير ريغولوس في ذلك البرج—لم تستطع رؤية أي أثر لأي شخص آخر غير زوجاته. لقد كافحت لتصدق ذلك، لكنها اقتربت بحذر من غرفة التحكم في بوابة الفيضان، لذا كان من الآمن أن نقول إن دفاعات البرج كانت مليئة بالثغرات.
لم تكن تعرف وجهه، لكن في قلبها، كان بطلاً من قصص الأطفال المصورة، وأغمضت عينيها كأنها تصلي بأن يبارك بكل حظ جيد يمكنها تخيله. لأنه بالتأكيد سينكسر إذا لم تفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما التقط سوبارو نظرته، هز رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذا السياق، فتح بوابة الفيضان في ذلك الوقت لم يكن له أي معنى على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن شخصًا آخر ذو هدف مختلف كان وراءه.
لأنه كان مجرد فتى عادي ، يكافح ضد الأمور الفظيعة من أجل شخص عزيز عليه.
وضعت المرآة على المكتب، وخرجت من النافذة مرة أخرى، حذرة ألا تترك أي آثار لوجودها في الغرفة، ثم عادت إلى برج التحكم والعودة إلى غرفتها.
“بالتأكيد ليس مقارنة بالرجل الذي تحمل مهمة مخاطبة الجماهير… وهنا كنت متأكدًا من أنه ليس لدي أبطال كأصدقاء. أعتقد أن ذلك كان سهوًا مني.”
………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—هااااه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مبتعدًا عن المتيا ذات الشكل الشبيه بالإنبوب ، أخذ سوبارو نفسًا عميقًا.
مسح العرق عن جبينه، معبرًا عن كل همومه وتوتره، فجأة أدرك أن ساقيه ترتجفان وفكه متوتر، وأمل أن لا تكون فوضى مشاعره الحالية قد ظهرت في صوته.
“آه، كان ذلك صعبًا…”
تنهد سوبارو وهو يدير رقبته في تعب غير متوقع.
تمامًا عندما عبرت تلك الفكرة ذهن سوبارو—
بصراحة، كان قد فقد نفسه في الكلام في منتصف الطريق ولم يستطع تذكر تفاصيل ما قاله. لم يكن كل شيء قد ذهب، ولكن أجزاء منه كانت ضبابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن دون أن يلاحظ ردود فعلهم، تحدث الصبي عدة مرات أخرى، للتأكد من أن صوته مسموع من الجميع في المدينة بأكملها، ثم أخيرًا قام بالسعال بمجرد أن كان واثقًا من أنه يعمل. ثم—
هل نقل حقًا كل ما كان في المسودة التي أعطتها له أنستاشيا؟
“حقًا؟”
“هاه؟”
بينما كان يفكر فيما فعله، أدرك فجأة أن الغرفة كانت هادئة بشكل غير عادي. الناس الذين كانوا يشاهدون في الغرفة، أنستاشيا والجميع، كانوا صامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبت المرآة بحيث كانت تشير بعيدًا عنها قبل فتح الغطاء. اتصلت المرآتان، ولكن الشخص على الطرف الآخر لن يتمكن من رؤية إيميليا. من المؤكد أنهم سيلاحظون أن هناك شيء غير طبيعي، لكن إذا كانت محظوظة، ربما يدعون شيئًا ينزلق أولاً. كانت تلك هي نظريتها العملية على الأقل، وانتهى بها الأمر بالحصول على مكافأة من زاوية غير متوقعة تمامًا.
” ”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الحين، كان هناك طرق على الباب.
كانت أنستاشيا، غارفيل، يوليوس، وأل يراقبون، وفي وقت ما أثناء البث، انضم إليهم ريكاردو. كانوا مجموعة ليست معروفة بقلة الكلام عادةً، ومع ذلك كانوا جميعًا صامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
لم يستطع سوبارو إلا أن يفترض أنه قد أخطأ بشكل كبير في البث.
صرخاتهم تقاوم الحزن، الضعف، والخوف الذي يسكن في قلوبهم.
كان يبدو واثقًا جدًا في تحليله.
“—ناتسكي.”
“أغ! أنا آسف! أقسم أنني سأفعل أفضل في المرة القادمة!”
“أم أنا حقًا الوحيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ لماذا تعتذر؟ أنت حقًا غريب الأطوار.”
ممتلأ بالشك الذاتي، بدأ سوبارو يعتذر بشكل لا إرادي، لكن أنستاشيا ضحكت في ارتباك بينما لمست خدها بيدها بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
“على أي حال، لقد نقلت طلبي. وبعد عرضك الوقح، على الأقل لن يقاطع الناس في المدينة الإجراءات بيني وبين عروستي… بمجرد إعداد المسرح بشكل صحيح، سأقيم زفافي، ثم سأغادر المدينة مع زوجاتي. الأمر متروك لك لتحقيق ما تريديه بعد ذلك.” قال ريغولوس وأغلق غطاء المرآة في يده. واقفًا عند النافذة، ضيق عينيه وهو يمشط شعره.
“إنه سؤال غريب بعض الشيء بعد ذلك، ولكن هل من الممكن أن تكون—؟”
“هااااه… كان ذلك قريبًا. كنت على وشك إصدار صوت.”
توقف عن الحركة بصاعقة من العدم اصطدمت به فجأة. أخذ سوبارو خطوة كبيرة إلى الخلف لتجنب الانقلاب بسبب الاصطدام غير المتعمد. بطريقة ما تمكن من البقاء واقفًا، وعندما نظر إلى أسفل عند خصره، رأى شعرًا أشقرًا متمسكًا به. بين الصرخة والشعر، أدرك بسرعة أنه كان شبيه الأخ الصغير الذي لم يره لبضع ساعات.
“هل أنا ماذا؟”
“محتال سابق أو شيء من هذا القبيل؟”
“هل أنا الوحيد الذي يمكنه الاستمرار…؟ الذي لا يزال يريد القتال؟”
” ”
“من أين جاء ذلك؟! كما ترى، أنا مجرد طالب عادي… حسنًا، أعتقد أنه في بعض النواحي، لست حتى ذلك!”
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هل حان الوقت بالفعل؟ نعم، صحيح. لنبدأ إذن.” أومأ ريغولوس.
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
“أريد أن أهرب، لكن لا أستطيع. أريد أن أبكي، لكن لا أستطيع فقط البكاء. العدو خطير، لكن لا أريد أن أخسر فقط. لذا سأقاتل. أعلم جيدًا أنني ضعيف ، أنني لست ذكيًا . لكنني سأقاتل على أي حال. لأنهم هم المخطئون. سأقاتل لأثبت للأشخاص الذين أحبهم أن الذين جعلوهم حزينين بهذا الشكل كانوا مخطئين. هذا هو السبب الذي يجعلني أقاتل—وأريدكم جميعًا أن تقاتلوا أيضًا.”
لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت بحاجة للحصول على شيء أكثر فائدة بشكل حاسم. وفقط عندما كانت تفكر في ذلك، سمعت صوته.
“هاه؟” أمال سوبارو رأسه. “لا أعرف شيئًا عن ذلك. بصراحة، رأسي أصبح مشوشًا في منتصف البث ، ولم أكن لدي أي فكرة عما كنت أقوله. أتذكر فقط حتى النقطة التي بدأت فيها مسودتك تبدو ضبابية، وتوقفت عن محاولة قراءتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون شقيقها مبللة ومتعبة. كان مضطربًا ويبدو كما لو أنه قد ينفجر في البكاء مرة أخرى في أي لحظة. وعندما رأت نفسها منعكسة في عيون شقيقها، رأت أنها أصبحت بلا تعابير وأن هناك نظرة فارغة على وجهها.
“لقد تجاهلت مسودتي تمامًا من تلك النقطة فصاعدًا. وحتى بدأت تتحدث في موضوع مختلف تمامًا عن ما ناقشناه مسبقًا. هل لديك أي فكرة عن مقدار قلقي وأنا أشاهدك من هنا…؟”
“أغ… أنا آسف حقًا على ذلك! لكن أليس ذلك في الأساس جوهر المسودة؟ إذا كان ذلك بعيدًا جدًا، لكنت قد أوقفتني، أليس كذلك؟”
لم تفكر إيميليا في الأمر بعمق أكثر من ذلك بينما كانت تتسلق السقالة الجليدية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المسودة التي نسيها في حرارة اللحظة مليئة بتقنيات التفاوض التي قدمتها أنستاشيا—والنكات الصغيرة والملاحظات الذكية التي أضافها سوبارو لتخفيف الخوف الذي كان يشعر به سكان المدينة. حتى لو كان قد أخطأ في قراءتها، يجب أن يكون الأمر بخير طالما أنه قد لمس النقاط الرئيسية—
“إذا كان يكفي مجرد خداعهم، فلن يكون مستحيلاً. يمكنني على الأرجح إقناع نصف الأشخاص المستمعين. لكن هذا ليس ما تريد فعله، أليس كذلك؟ أنت من لم يرغب في التخلي عن الخسائر قبل أن نجرب أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست بخير. لا أستطيع أن أغفر ذلك. لا أريد أن أقبله.”
“ليس هناك فائدة في قول ذلك الآن، لكنك لم تقل حقًا أي شيء كتبناه. حتى ولو قليلاً.”
” ”
“هاه؟”
“…ادخل.”
أنكرت أنستاشيا رأي سوبارو المتفائل ببرودة.
“فتحت بوابة الفيضان بعد أن هاجمنا قاعة المدينة، كأنها كانت انتقامًا أو كأنهم أرادوا أن يظهروا ما يحدث عندما يقف الناس ضدهم. إذا حدث ذلك مرة أخرى، فقد لا يغلقون البوابات في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصلب سوبارو، ونظر حول الغرفة لتأكيد ما قالته من الآخرين. لكن الأشخاص الأربعة الآخرين أكدوا ما قالته أنستاشيا بطرقهم الخاصة.
“السيدة أنستاشيا على حق، سوبارو”، قال يوليوس وهو يخطو إلى الأمام ويميل ذقنه بجدية. “كلمتك لم تكن بالتأكيد ما ناقشناه مسبقًا. على وجه الخصوص، كنت أفكر في الضغط عليك لمعرفة لماذا لم تكشف أنك هزمت الكسل حتى النهاية، عندما كان من المفترض أن يتم الكشف عن ذلك في البداية.”
“إذا استطعتم، حاولوا أن تنظروا إلى ذلك الشخص في عينيه.”
“أنت لا تجعل الأمر منطقيًا على الإطلاق.”
“انتظر، حقًا؟! إذا لم أقل حتى ذلك القدر، فقد كنت مجرد شخص عادي لمعظم البث ! إذا كان الأمر سيئًا إلى هذا الحد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
“كنت أركض من أجل حياتي، لكن بطريقة ما تمكنت من الخروج سالماً.”
“حتى إذا كان ذلك سيفسد المزاج، إذا كنت تعتقدون أنه سيكون من الأفضل البدء من جديد، كان يجب عليكم أن توقفوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البدء من جديد؟ سيكون ذلك غير معقول.”
ظهور طائفة الساحرة. احتلال أبراج التحكم. تهديدات ومطالب غامضة ثم الفيضانات التي جاءت بعد ذلك بوقت قصير. صوت المرأة الشرسة أثار القلق والكراهية في قلوب جميع الناس الذين كانوا يختبئون في الملاجئ. كان صوتها الذي لا يُحتمل وكلماتها المزعجة أكثر من كافيين لإغراق المدينة بأكملها في اليأس.
كان بإمكان سوبارو أن يحكم فقط بأنه قد أفسد الأمر بشكل سيء لدرجة أنه أفسد الهدف الكامل للبث، لكن يوليوس هز رأسه بنظرة جدية على وجهه.
سحبت يدها الممدودة، وسدت قبضتها بأسف على عدم قدرتها على الوصول.
لسبب ما، شعر كأنه يبتسم بشكل طبيعي تمامًا. عند رؤية ذلك، أخذ غارفيل نفسًا.
كان يبدو تقريبًا أنه يشعر بنوع من الاحترام تجاه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…………
“كانت كلمات رائعة.”
“ن-نعم… أعتقد ذلك؟ سأخبره بأنك بأمان وتريدينه أن يأتي لإنقاذك…”
“…هاه؟” نظر إليه سوبارو بشك.
في النهاية، تم تأجيل الانفجار بسبب بكاء شقيقها. وبكت الفتاة بهدوء بينما كانت تملس رأس شقيقها، تعانقه من الخلف. بعد ذلك، لم تكن هناك شجارات أخرى في ملجأهم.
“ماذا…؟ لماذا تخطط ، قائد؟”
“نسيان محتويات المسودة لم يكن مشكلة على الإطلاق. لقد تمكنت من تجاوز ما كنا نأمله عندما وضعتها بكلماتك الخاصة. ليس لدي سوى الثناء على أدائك. لا أستطيع إلا أن أرى فيك نفس سوبارو الذي شاهدته خلال المعارك مع الحوت الأبيض والكسل.”
“…نعم، أنت مخطئة. أن تكونوا سعيدين معًا ليس شرطًا للزواج. لا يوجد شرط بأن يحب الزوج والزوجة بعضهما البعض أيضًا. الشرط الوحيد هو أن تكونوا حول بعضكما البعض طوال الوقت—تعتادين على الزواج.”
لم تترك عيون يوليوس سوبارو أبدًا. استدار لمواجهة سوبارو بشكل مباشر، أومأ بأناقة.
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تسخر مني. منذ فترة، شعرت أن نكاتك لم تكن مضحكة على الإطلاق.”
” ”
كان من الصعب عليها تصديق ما قاله، صوته لا يزال متذبذبًا.
“إذا بدا لك الأمر وكأنه نكتة، فهذا لأنك تقلل شأن نفسك. لكن هذا جزء من السبب الذي جعلك تستطيع إلقاء الكلمة التي قمت بها. كان ذلك شيئًا لم يكن يمكن لأحد غيرك فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
“حتى مع ذلك، سيظلون يفعلون ما خططوا له. أعتقد أننا سنضطر إلى الاعتماد على تفكيرهم غير العقلاني عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن يجب أن نحاول تسوية الأمور في أسرع وقت ممكن.”
“أنت فعلاً تسخر مني، أليس كذلك؟”
“البدء من جديد؟ سيكون ذلك غير معقول.”
موقف يوليوس الثابت حتى في مثل هذا الوضع الطارئ أزعج سوبارو. كان معتادًا على السخرية اللاذعة من يوليوس، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا لتبادل بلا معنى آخر. إذا كان قد أفسد الكلمة، فعليهم أن يفعلوا شيئًا آخر بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
“من المفترض أن تهدئ تلك الكلمات مخاوف الجميع ، لذلك سيكون مشكلة إذا جعلت الجميع أكثر ترددًا. يجب أن يقوم شخص آخر بالكلمة التالية…”
“نسيان محتويات المسودة لم يكن مشكلة على الإطلاق. لقد تمكنت من تجاوز ما كنا نأمله عندما وضعتها بكلماتك الخاصة. ليس لدي سوى الثناء على أدائك. لا أستطيع إلا أن أرى فيك نفس سوبارو الذي شاهدته خلال المعارك مع الحوت الأبيض والكسل.”
“يجب أن تكون هناك حدود لمدى تقليلك من نفسك ، أليس كذلك؟ ليس وكأن أي شخص آخر يستمتع بسماعها”، تدخلت أنستاشيا، وكان الإزعاج يشتعل في عينيها وهي تحدق في سوبارو بحدة. “يبدو أنك حقًا لا تتذكرها على الإطلاق، لذا سأقولها لك مباشرة—كانت كلمتك مثالية. أفضل بكثير مما فكرت فيه. أنت خطيب طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، أعتذر، أعتذر. كان ذلك غير حذر مني—شكرًا للإله لم يحدث شيء لكما.”
“كما قلت من قبل، كان الأمر مجرد صدفة. النجوم كلها كانت مصطفة أو شيء من هذا القبيل. كنت أمشي في المدينة عندما التقطت مرآة محادثة كان يستخدمها الطائفيون . وصادف أن اتصلت بها.”
“السيدة على حق! نعم، لقد كان ذلك رائعًا شيئًا بالفعل! لديك بالفعل طريقة مع الكلمات! كان ذلك سلسًا، أخي ! مع لسان ذهبي مثل هذا، يمكنك الحصول على كل النساء أو إقناع طفل بالتخلي عن وجبته الخفيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ليست طائفة الساحرة…”
“لن آخذ الحلوى من طفل أبدًا! وخطيب بالتأكيد لا يبدو كمجاملة أيضًا!”
تمكنت إيميليا بطريقة ما من معرفة مكان تواجد اثنين من رؤساء الأساقفة ونجحت في تمرير اكتشافاتها إلى أل. بالنظر إلى مدى استحالة التعامل مع ريغولوس، لم يكن من الصعب على سوبارو تخيل المخاطر التي واجهتها من أجل تأمين تلك المعلومات.
اتسعت عيون سوبارو عندما سمع تفسيرات أنستاشيا وريكاردو. لكن الاثنين فقط نظرا إلى بعضهما ثم هزّا أكتافهما، على ما يبدو دون أي نية سيئة. بدا كأنهما قد تدربا على توقيتهما، لكنهما أيضًا لم يبدوا وكأنهما يمزحان مع سوبارو.
كان واضحًا من تعبير غارفيل أيضًا، و من الطريقة التي كان يحبس بها أنفاسه وينظر إلى وجه سوبارو.
كانوا يعتقدون أن الفتى سينتصر في أخطر معركة قادمة.
“ما رأيك يا غارفيل؟ كيف كان البث؟”
“…هذا هو السبب في أنك قائدي . لم أكن مخطئًا في اتباعك للخروج من المعبد . هذا ما فكرت به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتمكن من رؤية مالك الصوت. لكنها رأت وجوهًا أخرى حول الغرفة تنظر إلى الأعلى بنفس الصدمة التي كانت تشعر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…توقعاتك دائمًا تكون ثقيلة قليلاً بالنسبة لي…”
“كم يمكن أن تكون محظوظًا…؟”
“لكن ذلك بسبب ما تفعله دائمًا لتحقيقها”، قال غارفيل وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“نعم؟” ضاقت عيني يوليوس. “اسمح لي أن أسأل، ما الذي يبدو غير مناسب لك؟”
“إذن أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن محاولة الهروب من المسؤولية”، قال سوبارو وهو يخدش رأسه. كل ما حدث منذ أن بدأ يتحدث في الميتيا لا يزال لا يبدو حقيقيًا تمامًا. “أشعر نوعًا ما أنني قلت شيئًا مثل ذلك خلال البث أيضًا.”
تفاجأ سوبارو تمامًا. فتح فمه، غير متأكد تمامًا مما سمعه للتو. لم يستطع تصديق أن غارفيل سيسخر منه في موقف كهذا—
“لقد فعلت.” ضحكت أنستاشيا وهي تفرك وشاحها. “إذا كان هناك أي شيء، فأنا قلقة من أنك ألهمتهم كثيرًا، وقد يحاول الناس القيام بشيء غير حكيم. حتى أننا شعرنا بالتأثيرات هنا، بفضل قدرة الغضب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تلميح من خيبة الأمل في صوت أل. كما لو أنه كان يعرف الإجابة بالفعل ولم يكن لديه أي توقعات من سوبارو على الإطلاق.
“—احذري!”
“عندما تقولها بهذه الطريقة، يبدو الأمر أكثر وأكثر ككذبة… إذا كان ذلك صحيحًا، فسيكون ذلك نوعًا من التمثيل على المستوى البليغ”، قال سوبارو مازحًا وهو ينظر إلى أل، الذي بدأ يتحرك إلى زاوية الغرفة في وقت ما.
عندما لاحظ نظراته، نظر أل بعيدًا بصمت وتفاعل بتراخي كتفيه. كان أل ضد البث، لذا إذا كان يتفاعل هكذا، فذلك يعني أن سوبارو قد نجح حقًا كما كان الجميع يقولون.
“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. هل قول ‘قائد’ يفترض أن يلقي تعويذة سحرية؟ هل هذا اسم بعض الأبطال الخارقين الذين يمكنهم حل أي مشكلة؟”رد أل ببرود.
“سيكون مساعدة كبيرة إذا استطاع الناس أن يهدأوا قليلاً الآن. هل هناك أي شيء آخر يمكننا فعله؟”
لم تستطع تحمل المخاطرة بلا فائدة التي ستكشف عن وجود خائن.
“إذا كنت تريد أي شيء أكثر من ذلك، كل ما تبقى هو التخلص من مصدر كل هذا. سيعرفون أننا قادمون، بعد أدائك الرائع.”
“كنت أركض من أجل حياتي، لكن بطريقة ما تمكنت من الخروج سالماً.”
“حتى مع ذلك، سيظلون يفعلون ما خططوا له. أعتقد أننا سنضطر إلى الاعتماد على تفكيرهم غير العقلاني عندما يتعلق الأمر بذلك، ولكن يجب أن نحاول تسوية الأمور في أسرع وقت ممكن.”
بغض النظر عن مدى نجاح البث، كان الطائفيون لا يزالون يملكون القدرة على تدمير المدينة.
—علينا أن نركل مؤخراتهم بالتأكيد هذه المرة قبل أن يتمكنوا من فعل ما جاؤوا لفعله.
“ولفعل ذلك، علينا إسقاط جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، أليس كذلك؟”
—المرآة التي وضعتها على المكتب تنشطت، وظهرت ضوء أبيض من خلف الغطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك أربعة أساقفة ورجلان قويان يساعدونهما. هناك مشكلة الكائنات الشبه بشرية التي يجب التعامل معها أيضًا، لذلك سيتعين علينا معرفة كيفية تقسيم قواتنا للتعامل معهم.”
كان المفتاح لإنقاذ المدينة هو الاستيلاء على جميع أبراج التحكم الأربعة في نفس الوقت، مما يعني أن تركيز كل قوتهم القتالية في مجموعة واحدة كما فعلوا خلال الهجوم الأول على قاعة المدينة سيكون صعبًا. إذا استهدفوا أبراج التحكم واحدًا تلو الآخر، فسيكون بإمكان أحد الأساقفة الآخرين فتح بوابات الفيضانات.
لم يستطع سوبارو تخيلهم ينجحون في تنفيذ تلك المغامرة أربع مرات متتالية.
“تلك كلها معلومات مهمة، حتى النقطة الأخيرة… وهذا في الواقع مساعدة كبيرة.”
كان هناك ستة أشخاص في جانب العدو. في الوقت نفسه، كانت كروش خارج الحساب. كانوا لديهم القليل من الأوراق والقطع للعب بها—
كان هذا قسمًا قادمًا من إحساس قوي للغاية بالثقة.
“أخي!! أنت بخير؟!”
“ماذا عن إضافة بطاقة رابحة إلى الميدان؟”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان سوبارو يتفحص الأرقام التي لديهم، قاطعته فجأة صوت. استدار بسرعة، فرأى شخصًا يقف في المدخل.
ارتفعت حواجب سوبارو، ثم زفر وابتسم ابتسامة خبيثة.
الشيء الوحيد الذي يمكنها التفكير فيه هو ربما صنع ورقة جليدية كبيرة على قمة البرج وكتابة ذلك عليها، لكن ذلك سيكون مرئيًا للجميع ومن المحتمل أن يفشل.
“تختفي لبضع ساعات وتعتقد الآن أنك بطاقة رابحة؟”
“بالتأكيد ليس مقارنة بالرجل الذي تحمل مهمة مخاطبة الجماهير… وهنا كنت متأكدًا من أنه ليس لدي أبطال كأصدقاء. أعتقد أن ذلك كان سهوًا مني.”
“لا أعتقد أن ذلك يناسبني أيضًا.”
“حان الوقت لتنفيذه!” ابتسم غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لقد تشاجرت قليلاً مع الأشخاص الذين طلبوا مني فعل هذا قبل أن أوافق على التحدث إليكم بهذه الطريقة. ما زلت أعتقد أن هذا العمل كبير جدًا، ومهم جدًا بالنسبة لي. إذا كنت صادقًا، أعتقد أن هناك أشخاصًا آخرين ربما كانوا أكثر ملاءمة للتحدث إليكم بهذه الطريقة. في الواقع، أنا متأكد من ذلك.”
هز سوبارو كتفيه وسار وأعطى الوافد الجديد تحية بقبضة اليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقوله سوبارو بالتأكيد هو أن أل قدم لهم نصيحة حول رئيس أساقفة الشراهة قبل أن يذهبوا إلى البرج من قبل. من الواضح أنه كان يعرف شيئًا عن طائفة السحرة لم يشاركه. ولكن حتى لو ضغط عليه سوبارو حول ذلك، كان من الواضح أنه لن يجيب.
فقد سوبارو توازنه، مصدومًا حتى الأعماق، وكافح ليتنفس عند مستوى الثقة التي مُنحت له.
عندما رأى تبادلهما المرح، تألقت عيون غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الارتعاش في صوته اختفى، وكانت تستطيع أن تسمع في صوته الطريق الذي كان يشير إليه.
“لا تضحك إذا أخطأت في الخطوط. ولا تتنهد أيضًا. في الواقع، ستكون قد قدمت لي خدمة كبيرة إذا لم تستمع على الإطلاق.”
“أخي!! أنت بخير؟!”
من وجهة نظر أل، سيتوجه ذلك إلى السؤال “لماذا؟”. بالطبع، كان صحيحًا أن الوضع كان سيئًا مع إيميليا المحتجزة. لكن حتى لو لم تكن متورطة، لن يتمكن سوبارو من اختيار الهروب. ذلك لأن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أركض من أجل حياتي، لكن بطريقة ما تمكنت من الخروج سالماً.”
كان بإمكان سوبارو أن يحكم فقط بأنه قد أفسد الأمر بشكل سيء لدرجة أنه أفسد الهدف الكامل للبث، لكن يوليوس هز رأسه بنظرة جدية على وجهه.
كان هذا أوتو سوين، صديقهم المفقود—يبدو في حالة سيئة ولكنه لم يكن مصابًا.
“نعم، هناك كنيسة متصلة بهذا المبنى. إنها متواضعة، لكنها مناسبة تمامًا لأغراضنا. نحن نجهز لحفل الزفاف هناك. جميع زوجاتي هنا للترحيب بالعضوة الجديدة في عائلتنا. أنا متأكد أن هذه أخبار تطمئنك. فخري وسعادتي، زوجاتي الرائعات الجميلات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع أوتو يده لتحية بقبضة اليد كما اندفع غارفيل نحوه، لكن غارفيل قفز عليه بكامل سرعته، ولف ذراعيه حول خصر أوتو.
“ليس هناك فائدة في قول ذلك الآن، لكنك لم تقل حقًا أي شيء كتبناه. حتى ولو قليلاً.”
“وااه؟! ما-ما الأمر؟! هل كنت سعيدًا جدًا بـ…؟ آآه! آه، آه، آه! قوي جدًا!”
“آه، شكرًا للإله… ليس أنني كنت قلقًا عليك على الإطلاق…!”
“أنت-أنت لست مقنعًا جدًا… نغ…”
“حقًا؟”
كما هو الحال مع سوبارو، ابتهج غارفيل بقوة عند إعادة اللقاء مع أوتو. بعد قليل، وبعد أن أطلق غارفيل سراحه، استعاد أوتو أنفاسه ثم ابتسم ابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومع ذلك، أنا سعيد برؤية كلاكما بأمان. أنتما أقوى وأكثر صلابة مني بكثير، لذلك لم أكن قلقًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تقول ذلك. في الواقع، لم أكن قلقًا عليك كثيرًا أيضًا. أتتساءل لماذا؟”
قاطعت أنستاشيا، واضعة حدًا للفكرة.
“من الصعب القول. أعتقد أن ذلك نعمة طبيعية لدى أوتو؟”
في مكان ما على طول الطريق، أدرك أنه لا يمكنه أن يبقى بطلها فقط.
“هيا، لا يجب أن يكون بمثل هذه الدرجة مثل غارفيل، لكن كان يجب أن تقلق قليلاً علي على الأقل، سيد ناتسكي! كنت أركض هنا وهناك في هذا الوضع الطارئ الخطير بمفردي!”
لكن ذلك لم يكن الخيار أمامه. الطائفيون كانوا قد تورطوا معهم بالفعل. سيضطر سوبارو إلى التحرك من أجل التعامل مع الشرارات التي أثاروها.
لكن لم يكن هناك وزن كبير لما قاله، لأنه بالفعل تمكن من الانضمام للجميع بأمان. ومع ذلك، بينما كانوا يستمتعون بإعادة اللقاء السعيدة، قاطعتهم أنستاشيا، مصفقة بيديها قائلة، “نعم، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا له من راحة، يا له من راحة. أنا سعيدة لأنك نجوت، أوتو. هناك الكثير الذي أود أن أسأله عما كنت تفعله خلال كل هذا، ولكن قبل ذلك…” تغيرت نبرتها وهي تنظر في عيني أوتو. “ما قلته سابقًا بدا مهمًا للغاية… هل تود توضيح ماذا كنت تعني بذلك بالضبط؟”
“تقصدين البطاقة الرابحة، أليس كذلك؟ الأمر بسيط حقًا. لقد أحضرت شخصًا معي، على الرغم من أنه لو دخل أولاً، لكان الاحتفال بعودتي سالماً قد غرق تمامًا.” أوضح أوتو الحقيقة المحزنة وهو يخطو جانبًا، مفسحًا الطريق.
كان سوبارو عاجزًا عن الكلام. بصراحة، كان يريد أن يقول لها إنها قد لا تكون قوية الإرادة بما فيه الكفاية وأنها يجب أن تعيد التفكير. لكن كان من الواضح بشكل مؤلم أنها كانت الشخص الأكثر خيبة أمل في نفسها بسبب نقص قوتها.
واعتبر ذلك علامة، الشخص الذي كان ينتظر بصبر على الجانب الآخر بدأ في الدخول. وعندما دخل هذا الشخص الغرفة—
—قُلب الوضع رأسًا على عقب بصوت شاب بدا كأنه يلعب.
“آه، هذا ليس ما أعنيه. لم أقصدها كإهانة. الطريقة التي أثرت بها الجمهور كانت مثالية جدًا… جلبتهم إلى أدنى مستوى ثم رفعتهم إلى مستوى جديد. لقد كنت تقوم بذلك بشكل بارع كما لو كنت تفعله لسنوات”، قالت أنستاشيا، وهي تلوح بيدها وأومأت بمزيج من الإعجاب والمديح.
“—أعتذر عن التأخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت إيميليا عند التحذير الجدي الذي تبع الرد الفكاهي من أل. عند سماع ذلك، ضحك أل قليلاً ثم أغلق المرآة. اختفى الضوء من طرف إيميليا، وعادت لتكون مرآة بسيطة.
كانت تلك الجملة الواحدة كافية لجعلهم يشعرون وكأن جيشًا كاملاً قد وصل إلى الأبواب.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بوضع ثقة هائلة في هذا التقييم، قفزت إيميليا من السقف لتنفيذ دورها.
كان الأمر يشبه نسيمًا يهُب، مشعلًا لهيبًا قد اشتعل فجأة أمامهم.
علاوة على ذلك، كان قويًا بالفعل. القوة القتالية التي كانوا يائسين للحصول عليها، الدعم النهائي، قد وصل أخيرًا، وأشعلت قلوبهم.
“راينهارد فان أستريا من سلالة قديس السيف— لقد تأخرت، ولكن اسمحوا لي بالانضمام إليكم أيضًا.”
” ”
قائلاً ذلك، مشعلًا النار المشتعلة، أعلن قديس السيف رغبته في الانضمام إلى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
…….
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
أثنى عليه يوليوس بثناء أكثر مما يستحقه. كان ذلك غير مألوف له، وكان سوبارو يستطيع أن يشعر بحماس صامت ينبعث من أروع الفرسان. وعندما أدرك ذلك، بدا له على الفور أنه أمر سخيف.
“حسنًا، في هذه الحالة… نعم، أنت لست مخطئًا. وافقت على إيصال رسالة أميرتك، لكن ليس الأمر كما لو أنني أستطيع التجول بشكل عرضي، أتعلم؟” أومأ أل تأكيدًا قبل أن يشير إلى الحالة الخطيرة للمدينة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		