واحد من الوحوش
الفصل 22 – واحد من الوحوش
كانت هذه التحركات محفورة في عظامه ، والسهولة التي نفذ بها الهجوم قد أخبرته بكل ما يحتاج إلى معرفته عن نفسه.
نبض قلب ليو بعنف في صدره بينما كان ينتظر موجة الذنب لتغمره … لكنها لم تأت أبدًا.
“لقد اجتزتم اختبارات قد امتحنت قوتكم ، غرائزكم ، عزيمتكم. لقد قدمتم تضحيات—بعضها كان أصعب من غيره. لكن دعوني أوضح شيئًا واحدًا: هذه البداية”
بعد أن قتل زميله بوحشية ، كان يتوقع أن يشعر بالخزي ، بل حتى بالاشمئزاز من أفعاله—ولكن بدلًا من ذلك ، استقر بداخله شعور غريب بالرضا.
بعد 18 دقيقة ، وعندما تحول المؤقت على الحائط إلى 00:00 ، أُزيلت جميع الجدران الزجاجية في آن واحد.
‘ما خطبي؟’
بعد فتح القارورة ، أخذ ليو رشفة حذرة ، ليشعر بسائل وهو ينزلق إلى معدته.
‘أي نوع من الوحوش أنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحت نظرة الرائد الحادة عبر الغرفة ، وتوقفت للحظة عند ليو ، ثم انتقلت إلى البقية.
دارت هذه الأفكار في عقله وهو ينظر إلى الدم في ذراعيه بارتباك.
لفت دخول الرائد الأنظار فورًا ، حيث بدأ الناجون بالقلق مما إذا كان هناك اختبار سري ثالث بانتظارهم بعد خطابه.
“هل كان لرفقتنا أي معنى بالنسبة لي؟” تساءل ليو ، ناظرًا إلى جثة فيليكس الملقاة عند قدميه.
“هل كان لرفقتنا أي معنى بالنسبة لي؟” تساءل ليو ، ناظرًا إلى جثة فيليكس الملقاة عند قدميه.
ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى محاولته للشعور ببعض الندم ، لم يستطع الشعور بأي شيء.
تسببت كلمة “رداء” و”بطاقة هوية” ببعض التمتمات بين الناجين ، ولكن ظل معظمهم صامتين ، حيث كانوا مرهقين جدًا للقيام بأكثر من مجرد الاستماع.
لم يكن هناك حتى شرارة من الندم بداخله. فقط فراغ أجوف حيث كان ينبغي أن تكون إنسانيته.
“نعم ، أنا قاتل بارد القلب. سيئ مثل الآخرين هنا ، إن لم أكن أسوأ…” تمتم ليو بخفة ، وبالرغم من فقدانه لذاكرته ، إلا أنه تأكد من هويته كقاتل بعد هذه الحادثة.
“نعم ، أنا قاتل بارد القلب. سيئ مثل الآخرين هنا ، إن لم أكن أسوأ…” تمتم ليو بخفة ، وبالرغم من فقدانه لذاكرته ، إلا أنه تأكد من هويته كقاتل بعد هذه الحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحت نظرة الرائد الحادة عبر الغرفة ، وتوقفت للحظة عند ليو ، ثم انتقلت إلى البقية.
كان يعلم غريزيًا أين يستهدف رجلًا ليخترق قلبه بالضبط ، وكان يعرف الطريقة الدقيقة لقطع الحلق بأقل ألم ممكن.
“نعم ، أنا قاتل بارد القلب. سيئ مثل الآخرين هنا ، إن لم أكن أسوأ…” تمتم ليو بخفة ، وبالرغم من فقدانه لذاكرته ، إلا أنه تأكد من هويته كقاتل بعد هذه الحادثة.
كانت هذه التحركات محفورة في عظامه ، والسهولة التي نفذ بها الهجوم قد أخبرته بكل ما يحتاج إلى معرفته عن نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت هذه الأفكار في عقله وهو ينظر إلى الدم في ذراعيه بارتباك.
كان قاتلًا محترفًا.
بعد أن قتل زميله بوحشية ، كان يتوقع أن يشعر بالخزي ، بل حتى بالاشمئزاز من أفعاله—ولكن بدلًا من ذلك ، استقر بداخله شعور غريب بالرضا.
جالب الموت.
تألقت إحدى الجدران البيضاء المعقمة للحجرة قبل أن تتحلل ، كاشفة عن باب مخفي اندفعت منه فرق الإسعاف إلى الغرفة.
“لقد أعطيته فرصة للدفاع عن نفسه. لقد منحته 20 ثانية ، مهاجما إياه من الأمام. من وجهة نظري ، كل ما حدث بعد تلك اللحظة كان عادلًا—” تمتم ليو ، مدركًا السبب وراء عدم شعوره بأي ندم.
لم يدخل الأكاديمية رسميًا بعد ، ولكن هناك تهديدات بالطرد؟
عند التفكير ، شعر وكأن ليو قد برأ نفسه من كل اللوم بعد إعطاء فيليكس التحذير قبل أن يأتي إليه.
لفت دخول الرائد الأنظار فورًا ، حيث بدأ الناجون بالقلق مما إذا كان هناك اختبار سري ثالث بانتظارهم بعد خطابه.
ما حدث بعد ذلك كان مجرد مصير محتوم ، ولو أن فيليكس كان يملك الشجاعة للقتال ، ربما كان سينجو.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ظل ليو جالسًا في مكانه ، يراقب المشهد بنظرة منفصلة ، حتى اقترب منه معالج ذو مظهر لطيف ، ممسكًا بقارورة سائل أخضر متلألئ.
لم يكن خطأ ليو أنه كان جبانًا إلى هذا الحد وبالتالي لم يكن بإمكانه حمل عبء وفاته على عاتقه.
“غدًا ، ستبدأ اختبارات الكفاءة والتوجيه. يُتوقع من كل واحد منكم الحضور ، مرتديًا رداء الأكاديمية ولا شيء غيره. عدم الامتثال سيؤدي إلى الطرد الفوري”
“وحش… ليو سكايشارد ، أنت وحش. ولكن لا بأس ، على الأقل لست وحشًا قذرًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ ، لم يبدو الأمر كذلك ، إذ بدأ الرائد خطابه بتهنئة الجميع على نجاحهم في دخول الأكاديمية أخيرًا.
استنتج ليو بصوت هادئ ، قبل أن يجلس متربعًا بجانب جثة فيليكس ، منتظرًا انتهاء الجولة الثانية من الاختبارات.
جالب الموت.
************
لفت دخول الرائد الأنظار فورًا ، حيث بدأ الناجون بالقلق مما إذا كان هناك اختبار سري ثالث بانتظارهم بعد خطابه.
(بعد 18 دقيقة)
حتى الآن ، يبدو أنه لا يوجد مجال للخطأ.
بعد 18 دقيقة ، وعندما تحول المؤقت على الحائط إلى 00:00 ، أُزيلت جميع الجدران الزجاجية في آن واحد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ظل ليو جالسًا في مكانه ، يراقب المشهد بنظرة منفصلة ، حتى اقترب منه معالج ذو مظهر لطيف ، ممسكًا بقارورة سائل أخضر متلألئ.
تألقت إحدى الجدران البيضاء المعقمة للحجرة قبل أن تتحلل ، كاشفة عن باب مخفي اندفعت منه فرق الإسعاف إلى الغرفة.
“غدًا ، ستبدأ اختبارات الكفاءة والتوجيه. يُتوقع من كل واحد منكم الحضور ، مرتديًا رداء الأكاديمية ولا شيء غيره. عدم الامتثال سيؤدي إلى الطرد الفوري”
بدأ المعالجون عملهم بسرعة ، يلقون التعاويذ ويطبقون الجرعات السحرية لعلاج الناجين.
‘أي نوع من الوحوش أنا؟’
وفي هذه الأثناء ، تم حمل المهزومين على النقالات وتم التعامل معهم ببرود ، حيث تم إلقاؤهم على رفوف التحميل مثل أكياس البطاطس.
جالب الموت.
ظل ليو جالسًا في مكانه ، يراقب المشهد بنظرة منفصلة ، حتى اقترب منه معالج ذو مظهر لطيف ، ممسكًا بقارورة سائل أخضر متلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أجل طاقتك” قال المعالج بنبرة لطيفة وسريعة ، وبدون كلمة واحدة ، قبل ليو الجرعة منه.
“لقد أعطيته فرصة للدفاع عن نفسه. لقد منحته 20 ثانية ، مهاجما إياه من الأمام. من وجهة نظري ، كل ما حدث بعد تلك اللحظة كان عادلًا—” تمتم ليو ، مدركًا السبب وراء عدم شعوره بأي ندم.
*بوب*
‘ما خطبي؟’
بعد فتح القارورة ، أخذ ليو رشفة حذرة ، ليشعر بسائل وهو ينزلق إلى معدته.
“لذيذ—” فكر ، بينما عمل تأثير الجرعة على الفور.
عبس ليو قليلاً عند سماعه البيان الأخير.
تدفقت موجة دافئة في جسده ، طاردة الإرهاق الذي استقر في عظامه.
حتى الآن ، يبدو أنه لا يوجد مجال للخطأ.
ولكن ، قبل أن يتمكن من شرب المزيد ، لفت صوت نقر الأحذية الثقيلة على البلاط انتباهه.
جالب الموت.
تصلّب الأطباء حوله وتباطأت حركاتهم عندما دخل الرائد الغرفة ، محاطًا بمجموعة صغيرة من العسكريين.
“لقد أعطيته فرصة للدفاع عن نفسه. لقد منحته 20 ثانية ، مهاجما إياه من الأمام. من وجهة نظري ، كل ما حدث بعد تلك اللحظة كان عادلًا—” تمتم ليو ، مدركًا السبب وراء عدم شعوره بأي ندم.
لفت دخول الرائد الأنظار فورًا ، حيث بدأ الناجون بالقلق مما إذا كان هناك اختبار سري ثالث بانتظارهم بعد خطابه.
ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى محاولته للشعور ببعض الندم ، لم يستطع الشعور بأي شيء.
ولحسن الحظ ، لم يبدو الأمر كذلك ، إذ بدأ الرائد خطابه بتهنئة الجميع على نجاحهم في دخول الأكاديمية أخيرًا.
تألقت إحدى الجدران البيضاء المعقمة للحجرة قبل أن تتحلل ، كاشفة عن باب مخفي اندفعت منه فرق الإسعاف إلى الغرفة.
“تهانينا” قال الرائد بصوت حاد لا يتزعزع “لقد أثبتم جدارتكم. من بين مئات الآلاف الذين تقدموا ، أنتم الـ125 الذين حصلوا على شرف الانضمام إلى جناح القتلة المرموق في أكاديمية رودوفا العسكرية”.
بعد فتح القارورة ، أخذ ليو رشفة حذرة ، ليشعر بسائل وهو ينزلق إلى معدته.
“لقد اجتزتم اختبارات قد امتحنت قوتكم ، غرائزكم ، عزيمتكم. لقد قدمتم تضحيات—بعضها كان أصعب من غيره. لكن دعوني أوضح شيئًا واحدًا: هذه البداية”
“لقد أعطيته فرصة للدفاع عن نفسه. لقد منحته 20 ثانية ، مهاجما إياه من الأمام. من وجهة نظري ، كل ما حدث بعد تلك اللحظة كان عادلًا—” تمتم ليو ، مدركًا السبب وراء عدم شعوره بأي ندم.
“خارج هذه الغرفة” تابع الرائد وهو يشير إلى باب الخروج الذي تم الكشف عنه حديثًا “تنتظر سفن النقل لنقل كل واحد منكم إلى أرض الأكاديمية. هناك ، ستتسلمون بطاقات هوية الطالب والرداء الرسمي للأكاديمية. هذه ليست مجرد ملابس احتفالية — بل علامة على انتمائكم للنخبة”
تسببت كلمة “رداء” و”بطاقة هوية” ببعض التمتمات بين الناجين ، ولكن ظل معظمهم صامتين ، حيث كانوا مرهقين جدًا للقيام بأكثر من مجرد الاستماع.
لم يكن خطأ ليو أنه كان جبانًا إلى هذا الحد وبالتالي لم يكن بإمكانه حمل عبء وفاته على عاتقه.
اجتاحت نظرة الرائد الحادة عبر الغرفة ، وتوقفت للحظة عند ليو ، ثم انتقلت إلى البقية.
“وحش… ليو سكايشارد ، أنت وحش. ولكن لا بأس ، على الأقل لست وحشًا قذرًا”
“غدًا ، ستبدأ اختبارات الكفاءة والتوجيه. يُتوقع من كل واحد منكم الحضور ، مرتديًا رداء الأكاديمية ولا شيء غيره. عدم الامتثال سيؤدي إلى الطرد الفوري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحت نظرة الرائد الحادة عبر الغرفة ، وتوقفت للحظة عند ليو ، ثم انتقلت إلى البقية.
عبس ليو قليلاً عند سماعه البيان الأخير.
“نعم ، أنا قاتل بارد القلب. سيئ مثل الآخرين هنا ، إن لم أكن أسوأ…” تمتم ليو بخفة ، وبالرغم من فقدانه لذاكرته ، إلا أنه تأكد من هويته كقاتل بعد هذه الحادثة.
لم يدخل الأكاديمية رسميًا بعد ، ولكن هناك تهديدات بالطرد؟
“تهانينا” قال الرائد بصوت حاد لا يتزعزع “لقد أثبتم جدارتكم. من بين مئات الآلاف الذين تقدموا ، أنتم الـ125 الذين حصلوا على شرف الانضمام إلى جناح القتلة المرموق في أكاديمية رودوفا العسكرية”.
حتى الآن ، يبدو أنه لا يوجد مجال للخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير ، شعر وكأن ليو قد برأ نفسه من كل اللوم بعد إعطاء فيليكس التحذير قبل أن يأتي إليه.
الترجمة: Hunter
“لقد أعطيته فرصة للدفاع عن نفسه. لقد منحته 20 ثانية ، مهاجما إياه من الأمام. من وجهة نظري ، كل ما حدث بعد تلك اللحظة كان عادلًا—” تمتم ليو ، مدركًا السبب وراء عدم شعوره بأي ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم غريزيًا أين يستهدف رجلًا ليخترق قلبه بالضبط ، وكان يعرف الطريقة الدقيقة لقطع الحلق بأقل ألم ممكن.
الترجمة: Hunter
كانت هذه التحركات محفورة في عظامه ، والسهولة التي نفذ بها الهجوم قد أخبرته بكل ما يحتاج إلى معرفته عن نفسه.
بعد 18 دقيقة ، وعندما تحول المؤقت على الحائط إلى 00:00 ، أُزيلت جميع الجدران الزجاجية في آن واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات