You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 1

1 - مقارنة الإجابات بشكل عرضي.

1 - مقارنة الإجابات بشكل عرضي.

أول ما جاء هو الصدمة العنيفة التي هزّت عقله من الأعماق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أنا غبي جدًا. ليس الوقت المناسب للدهشة. إذا كان راينهارد قد أمسك بها، إذاً…!”

خفق قلبه وكأنما الارتباك ذاته يجري في عروقه كالدم. صدره يعلو ويهبط بأنفاس ثقيلة ومقطوعة، وكأنه نسي كيف يتنفس. اجتاح جسده ارتعاشات عنيفة، بينما غطى عرق غزير ظهره بالكامل.

بهذه الكلمات الأخيرة، خطا رينهارد خطوة واحدة إلى الأمام، انثنى بركبتيه قليلاً، ثم قفز في الهواء.

 

 

لم يكن الغثيان ليرحمه، ممسكاً به كالكماشة بلا أي نية للزوال. كل ما استطاع سماعه هو صوت رنين لا يتوقف وصدى نبضاته المتسارعة. أما رؤيته، فقد تأرجحت بين السواد والاحمرار، كأن عقله المتشظي صار مثل أمواج زبد البحر تتقلب على سطح المياه.

“اللعنة؟ الباب غير مقفل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد استغرقه كل هذا الوقت ليلاحظ. تحكمه في تدفق الأحداث، ووعيه بالوضع، وأفكاره – كل ذلك كان مفقودًا وسطحيا.

لم يدر أين هو ولا ماذا يفعل.

“سوبارو، هل أنت بخير؟ وجهك أصبح شاحبًا فجأة.”

 

أوقف سوبارو ليليانا في منتصف ما بدا وكأنه نكتة شنيعة، ثم رسم ابتسامة موجهة لإيميليا. للحظة وجيزة جدًا، جعلت تلك الابتسامة الساحرة شفتي إيميليا ترتجفان قبل أن تجيب.

“— رو”.

كان هذا هو أسلوب سوبارو.

 

كانت العلاقة بين سوبارو ولاشينز سيئة منذ البداية، وزاد ذلك كره لاشينز الواضح لراينهارد، مما جعله مترددًا في طلب مساعدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للحظة، اخترق صوت غير مألوف ضباب الغموض الكثيف الذي يلف حواسه.

 

 

اعتذر البطل لأنه استغرق ثلاثين ثانية بدلاً من خمس.

بدأ يبحث عن مصدره باندفاع أعمى، كمن يسبح في ظلمة المحيط ليلاً، يتلمس في العمق بيديه. شيئاً فشيئاً، بدأت أفكاره تطفو على سطح وعيه، و—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندما تذكر ما فعلته تلك المجنونة بينما تردد تلك الكلمات السحرية، لم يستطع التفكير سوى في—

“— سوبارو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لكن ذلك الشعور الغامض بالارتياح جعله يغفل عن قلق طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قرر أنه لا جدوى من الحديث، تقدم راينهارد خطوة للأمام. سيريوس، من جانبها، ضحكت وهي ترفع ذراعيها نحو السماء. في اللحظة التالية، انطلقت سلاسل من أكمام رداءها كأنها أُطلقت من مدفع — اندفعت السلاسل المخفية داخلها بقوة، وغرزت في جدران البرج بينما لفت نفسها حول جسد هذه المرأة الغريبة.

بدا الصوت أشبه برنين جرس فضي. ناداه مجدداً، وجمع شتات كيانه المبعثر ليعيده إلى الواقع.

“ربما أقل من خمس دقائق. لذا أود حقًا أن تستدعيه الآن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مشهدًا مروعًا قد يدفع معظم الناس إلى صرف أنظارهم.

“— آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقاً من أن هذا هو الشرط لتفعيل سلطتها، صرخ سوبارو محذراً. لكن لم يستجب أحد لتحذيره ولم يشح أحد بنظره. بالطبع لا — فحتى سوبارو نفسه فعل الشيء ذاته عندما التقى بسيريوس لأول مرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد وعي ناتسوكي سوبارو إلى العمل مجدداً.

كان المتبقي من الوقت حوالي عشر دقائق قبل أن تبدأ خطبته الكابوسية — مهلة زمنية قصيرة بما يكفي لتجعله يبكي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الظروف المحيطة بموته الأخير ببساطة غريبة إلى حد الجنون.

ومع استعادة إدراكه تدريجياً بعد “شاشة الموت الزرقاء” التي أصابته، عاد نظره ليعمل، فأول ما لاحظه كان جوهرتين أرجوانيتين متلألئتين — أو بالأحرى، عينين بنفسجيتين — تحدقان إليه بقلق.

“حسنًا، سأذهب! سأكون هنا قريبًا… أو على الأقل، سيبدو الأمر وكأنني سأكون قريبًا!”

 

“ما الذي تهذي به يا سوبارو؟! لقد ضربت ليليانا برأسك من دون سبب! لا يمكنك فعل ذلك. حتى لو كنت مستاءً، عليك على الأقل أن تحذرنا مسبقًا.”

رأى في وجه إيميليا تعبيراً ينضح اهتماماً، بينما تراقبه بترقب. بلطف، وضعت يدها على وجنته وربتت عليها بخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مر عام منذ أن اختبر سوبارو العودة بالموت، لكنه ظل يعاني بانتظام من العقوبات المختلفة التي ظل يواجهها كلما حاول الكشف عن وجود قوته غير الطبيعية.

كان اللمس الرقيق لأناملها النحيلة هو ما دفع حواسه لتتذكر وظيفتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحتاجين إلى إنهاء تلك الفكرة. أنتِ تقنيًا شابة، أتعلمين؟ رجاءً، لا تذكري هذا مرة أخرى.”

بدأ يرى الحديقة التي كانت تفيض بالأخضر، يشتم رائحة الأزهار الرقيقة مع النسيم الهادئ، ويسمع خرير النافورة القريبة وهي تلعب بلطف. مع امتلاء هذه التفاصيل الفارغة، تمكن أخيراً من الإمساك بزمام الواقع.

“يجب أن أقول، لم أعتقد أبداً أنني سأعمل مع لاري من أجل هدف مشترك كهذا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، أدرك سوبارو أنه كان يمسك بيد أحدهم طوال هذا الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— كونك خائفًا للغاية هو دليل على قلبك الطيب.”

 

عندما حاول سوبارو فك السلسلة، قاومه لوسبيل والدموع تملأ عينيه. الاسم الذي نطق به — اسم صديقة طفولته التي ذكرتها سيريوس من قبل — جعل سوبارو يلتقط أنفاسه بسرعة.

بدت صغيرة ودافئة ومألوفة. عندما التفت إلى جانبه، التقت عيناه بعينين دائريتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، أنا في صفك. تلك المجنونة المغلفة بالرباط هي عدوتنا، والآن هي مشغولة مع بطل خارق في الخارج. ولهذا، سأخرجك من هنا طالما أستطيع.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي! هذه ليست مسرحية! ارحلوا، أيها المتفرجون الأغبياء!”

“بيا…تريس…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في تلك اللحظة، راود سوبارو فكرة لم تكن لتخطر بباله قبل خمس عشرة دقيقة — خلال المحاولة الثانية.

“هل هدأت الآن، أتساءل؟ لقد أقلقتني بالفعل.”

“على أي حال، أحتاجك أن تهدأ وتستمع إلي. أنا لا أمزح. إذا كنت لا تريد أن تموت، فنادِ راينهارت الآن.”

 

اندفعت يد راينهارد المفتوحة إلى الأمام.

تنهدت بياتريس بارتياح خفيف وهي لا تزال ممسكة بيد سوبارو. ومع رؤيته لها جالسة على العشب، أدرك متأخراً أنه كان يجلس على الأرض أيضاً.

“— رو”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة أيضاً، لاحظ وجود شخصين آخرين بجانب إيميليا وبياتريس.

كانت سيريوس كريمة بما يكفي لشرح ما كان يحدث لسوبارو بينما تتلاشى حياته ، ربما كهدية وداع مظلمة.

 

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

“فيييوو، لقد أخفتنا حقاً، سيد سوبارو. للحظة هناك، خشيت أنني لن أتمكن من فعل شيء. أغاني جنازات ليلينا المتواضعة لم تكتمل بعد، كما تعلم…”

خلقت سيرياس حالة شاذة، لكن جميع من كانوا حاضرين تقبلوها وكأنها أمر طبيعي. قد يبدو للبعض أن هذا نوع من الجنون أو ربما نوع من الفساد العقلي.

 

 

كانت ليلينا المغنية تعبر عن سعادتها بعودة سوبارو بطريقة غريبة للغاية. وهي تسند آلة “الليولير” المحبوبة على خاصرتها، بدا وكأنها تجسد شعورها الفريد من نوعه بأسلوبها الخاص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وقفت بجانبها بريسكيلا، بملامح لا تحمل أي أثرٍ من التعاطف مع حالة سوبارو المزرية. ظلت تلوّح بمروحتها بخفة وهدوء، وكأنها غير مكترثة على الإطلاق. بدا ذلك التصرف نموذجًا أصيلًا لشخصيتها، مما أثار ارتياحًا غريبًا لدى سوبارو.

 

 

 

“…”

 

 

ومع ذلك، لم يذهب موته المتكرر خلال ثلاثين دقيقة سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد تفحصه للوجوه من حوله، نهض سوبارو ببطءٍ على قدميه. شعر وكأن رأسه بات ثقيلاً كالرصاص. بدا وكأن حواسه – عينيه وأذنيه وأنفه وجلده – تحاول اللحاق بمن يغير القنوات فجأة، بينما روحه لا تزال عالقة على القناة السابقة.

كانوا فوقه. في اللحظة التي تأكد فيها من ذلك، أطلق سوبارو نفسًا ثقيلًا ثم تجمد مكانه.

 

“لا، ليس الأمر كذلك. هذا… بدأ يؤلمني فجأة عندما كنت مقيدًا سابقًا.”

استمرت تلك الحالة مع سوبارو بينما استنشق نفسًا عميقًا. كان هناك أمر يتوجب عليه التحقق منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! استغرق الأمر تسع عشرة ثانية حتى نظرتم جميعاً في اتجاهي. أنا آسفة جداً، لكن هذا رائع حقاً. وأيضاً، يبدو أن هناك طفلاً هنا يفكر بي بكثافة أكثر مما توقعت. الآن، يجب أن أقدم نفسي.”

 

“إذا كنت تصر، سأصدقك هذه المرة فقط، سوبارو… لكن لا تجعلها عادة، حسنًا؟”

“سوبارو، هل أنت متأكد أنك لا تحتاج للراحة قليلاً؟ أنت تبدو متعبًا جدًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— لا تبكِ، لا تنوح، ولا تصنع جلبة. أنت حقًا طفل جيد. طفل قوي حمى شخصًا عزيزًا عليه. بالتأكيد، عائلتك، وحتى إخوتك وأخواتك الصغار الذين لم ترهم قط، سيفتخرون بك دائمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فتحت سيريوس عينها على مصراعيها، بينما انضم سوبارو وبقية الحشد إليها في النظر نحو حافة الساحة.

“أنا بخير. فقط شعور بسيط بالدوار من الوقوف. لكن الأهم الآن يا إيميليا – تان… أليس من المفترض أن تغني ليليانا أغنية أخرى الآن؟”

لقد عاد مرة أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ماذا؟! لماذا هذا أول ما تسأل عنه؟! ليس فقط أنك لم ترد على ما قلته، ولكنك الآن تتجاهلني تمامًا! لقد جرحتني، أيها السيد! أطالب بتعويض! تعويض لقلبي!!”

“أوه، صحيح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أمسكت ليليانا كمه بقوة وكأنها مصممة على جره إلى المحكمة، أزاحها سوبارو فورًا. صرخت المغنية بصوتٍ أشبه بـ “غاااه!” بينما تُبعد عنه، لكنه لم يعرها أي اهتمام وركز نظره بالكامل على إيميليا.

 

 

 

التقطت إيميليا حدة نظرة سوبارو وأومأت برأسها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عودته الثانية بالموت، بدأت مشاعر الإرهاق غير المسبوق تأكل من نفسية سوبارو.

“نعم، صحيح. كنا نتحدث للتو عن طلبنا من ليليانا أن تغني تلك الأغنية التي لم تتح لنا فرصة سماعها بعد. هذا عندما بدأت أنت وليليانا تتهامسان بشيء، و…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب راينهارد قدمه اليمنى إلى الوراء، مستبدلاً إياها بيده اليسرى في ضربة هائلة. ردت سيريوس بهجوم مضاد بهبوط عنيف للقدح لدرجة أن سلسلتها الذهبية بدت وكأنها ستشطر السماء إلى نصفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“وهذا ما أوصلنا إلى هذه اللحظة. فهمت. شكراً…”

استدار راينهارد، متصلبًا، بينما تسربت كلمة من الصدمة المطلقة من بين شفتيه.

 

“الخوف يزداد قوة كلما تنقل بين الناس… مثل نوع من الرنين، ربما؟”

شكرًا، وآسف.

 

 

“أن نفهم بعضنا البعض. أن نتنازل لبعضنا البعض. أن نتقبل بعضنا البعض. أن نسامح بعضنا البعض. أن نصبح كيانًا واحدًا كهذا هو أنقى أشكال الحب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمامًا عندما كان على وشك أن يشكر إيميليا على شرحها، صدى شيءٌ في مؤخرة ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مطران الخطايا السبع المميتة هم كائنات شريرة خالصة يجب القضاء عليها من الجذور.

 

اتسعت عينا سوبارو، ولكن فور شعوره بأن السوط قد اصطدم بالسلسلة، سحب ذراعه بقوة.

“…”

ابتلعت إيميليا شكوكها وطلبت منه فقط أن يحافظ على يقظته. جعلته عنايتها سعيدًا.

 

منذ فترة طويلة، رأى سوبارو شخصًا يستخدم عصا طعام لتقطيع كيس من العصي كنوع من خدع الحفلات. لو كان راينهارد هو من يفعل ذلك، لبات متأكداً من أن الرجل يستطيع فعل الشيء نفسه مع سيف حديدي كما لو كان مصنوعًا من الورق.

كان ذلك التعبير اللفظي للشخص المجنون الملفوف بالضمادات الذي ظهر عند برج الزمن —سيريوس روماني – كونتي.

“لا تقلق! لقد فعلتَ ما يكفي! لم تعد بحاجة لتحمل هذا بعد الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

علاوة على ذلك، إذا كان هناك شيء يمكنه أن يفخر به، فهو دهاؤه. وبفضل تدريب معلمه، أصبح لدى سوبارو الآن أوراق رابحة يستطيع استخدامها في مواقف مثل هذه.

في معظم الأحيان، تُستخدم تلك الكلمات السحرية للتعبير عن الامتنان وإظهار التقدير للآخرين. لكن في هذه اللحظة، لم يستطع سوبارو التفكير فيها إلا كتعويذة مظلمة مليئة بالسحر الشرير.

 

 

في مشهد مأخوذ من الجحيم، تحدثت سيريوس بصوت مغمور بالنشوة بينما استمر الحشد في صراخه المتعطش للدماء.

عندما تذكر ما فعلته تلك المجنونة بينما تردد تلك الكلمات السحرية، لم يستطع التفكير سوى في—

“لوسبيل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— أررغخ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…آه. صحيح، أنا…”

وفي تلك اللحظة، كان الولد المحتجز داخل برج الزمن خارج مرمى نظر سيريوس.

 

والآن، استوعب فكرة جديدة. لم يكن لديه حتى الوقت ليشعر بالكراهية تجاه نفسه حيث ابتلعته موجة من الخجل.

انتاب سوبارو إدراك مفاجئ.

 

 

“نعم، صحيح. كنا نتحدث للتو عن طلبنا من ليليانا أن تغني تلك الأغنية التي لم تتح لنا فرصة سماعها بعد. هذا عندما بدأت أنت وليليانا تتهامسان بشيء، و…”

في لحظة، كان محاصرًا في أوهام الغضب المهووسة، وفي اللحظة التالية، عاد إلى إيميليا والبقية. لم يكن ذلك لأنه تمكن بطريقة ما من الهروب سالمًا. لا، بل العكس تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في نقطة ما وسط الجنون والفوضى، فارق سوبارو ناتسوكي الحياة. لقد مات مرة أخرى.

“هذا صحيح. قبل أن تلجأ إلى العنف، ألم يكن عليك أن تنهرها عندما قامت بذلك الغمز غير المتقن، أتساءل؟”

 

العدو كان أحد مطران الخطايا السبع المميتة. طلب المساعدة من بياتريس والقتال معها كان الخيار الصحيح – بدونها، تتضاءل خيارات سوبارو، وقوته القتالية لن تصل حتى إلى نصف ما يمكن أن تكون عليه.

وفي الموت، عاد سوبارو ناتسوكي ليواجه المصير مرة أخرى.

 

 

دون أن يعلم، كانت هناك فتاة ذات عيون حمراء تحدق بهما بشدة وهما يغادران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **

 

 

إدراكه لهذه الحقيقة، جعل صدر سوبارو يحترق بالارتياح والغضب الذي يكاد يكون لا يُحتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السلسلة الذهبية الدوارة التي قطعها راينهارد استدارت حول نفسها، مخترقةً جدار برج الزمن، متجهة إلى مكان ما بداخله. وعندما رأى سوبارو الدخان والحطام يتساقط على الساحة، أدرك أخيرًا ما يحدث.

منذ أكثر من عام، رفض سوبارو أن يرمي نفسه عن طيب خاطر إلى أحضان الموت، وبدلاً من ذلك قرر أن يواجه كل صعوبة أو محنة تقف في طريقه بكل ذرة قوة يمكنه جمعها. كانت هذه هي الإجابة التي وصل إليها خلال اختبار الساحرة في الملاذ.

وبالتالي، كان رينهارد يواجه سيريوس أعزلاً. حتى بالنسبة لرينهارد، كان من المفترض أن يصبح القتال صعبًا في ظل هذه الظروف — أو هكذا ظن سوبارو، لكن ذلك كان دليلًا على أنه لم يفهم رينهارد بعد.

على الرغم من كلامه الكبير، فشل فشلاً ذريعًا. لا عجب في أنه فشل في مقاومة الموت؛ بل ذهب مباشرة نحو حضنه منتظرًا دون أن يدرك ما كان يفعله.

“نظرًا لأن العودة بالموت تبدو مرتبطة بالساحرة، كنت آمل أن يعني ذلك أن حيل طائفة الساحرة الخارقة للقواعد لن تؤثر عليّ أو شيء من هذا القبيل، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— آه.”

— علاوةً على ذلك، ومن خلال ما استطاع استنتاجه حتى الآن، كان أسوأ السيناريوهات الممكنة أن تتفعل سلطة سيريوس بمجرد الاتصال. بدا من المحتمل جدًا أن يكون سماع صوتها أو رؤيتها شخصيًا كافيًا للإيقاع به في شراكها.

والآن، استوعب فكرة جديدة. لم يكن لديه حتى الوقت ليشعر بالكراهية تجاه نفسه حيث ابتلعته موجة من الخجل.

لقد استغرقه كل هذا الوقت ليلاحظ. تحكمه في تدفق الأحداث، ووعيه بالوضع، وأفكاره – كل ذلك كان مفقودًا وسطحيا.

لقد استغرقه كل هذا الوقت ليلاحظ. تحكمه في تدفق الأحداث، ووعيه بالوضع، وأفكاره – كل ذلك كان مفقودًا وسطحيا.

“نعم، إنه أنا. يبدو أن الوضع هنا خطير للغاية. تلك واحدة من أساقفة الخطايا السبع المميتة، أليس كذلك؟”

أغنية ليليانا الثانية، التوتر الذي ظل يخيم على إيميليا وبريسكيلا، سوبارو الذي ركض لشراء الوجبات الخفيفة لهم – كل تلك الأشياء حدثت فورًا قبل لقائه مع الفتاة الغريبة المراوغة، حيث فقد حياته وعاد على الفور عن طريق “العودة بالموت”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون بضع دقائق، ستظهر سيريوس على قمة ذلك البرج الأبيض لتفتتح عرضها الشيطاني.

العودة إلى هذه اللحظة الزمنية يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.

وبينما تناثرت دماؤه وأحشاؤه حوله، اختفى وعي سوبارو دون أي فكرة عما حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتبق سوى خمس عشرة دقيقة قبل أن تبدأ خطاباتها المزعجة مرة أخرى.

بدأ يرى الحديقة التي كانت تفيض بالأخضر، يشتم رائحة الأزهار الرقيقة مع النسيم الهادئ، ويسمع خرير النافورة القريبة وهي تلعب بلطف. مع امتلاء هذه التفاصيل الفارغة، تمكن أخيراً من الإمساك بزمام الواقع.

“لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما زال في حالة صدمة، لم يعرف سوبارو من أين يبدأ في التعامل مع واقعه الجديد.

“على أي حال، هل تقول إن هؤلاء الحثالة سيظهرون في هذه المدينة؟ أو تحديدًا هنا في هذه الساحة اللعينة؟”

بمجرد أن أدرك الموقف الذي وقع فيه، صار مشغولًا إلى درجة أن عينيه بدأتا تسبح أمامه. بدت ردة فعله مفهومة تمامًا. لم تكن نقطة العودة لديه قريبة من موته بهذا الشكل من قبل.

 

حتى الآن، مُنح سوبارو أوقاتًا للعودة تراوحت بين عدة ساعات إلى عدة أيام. كانت معركة سوبارو ناتسوكي أن يستغل تلك المهلة الزمنية بأقصى قدر ممكن ويغير أي مستقبَل مسدود.

من بين السلاسل الملتفة حول يديها، بقيت واحدة ملتفة حول قدم رينهارد. ومع تضاؤل خياراتها، شنت سيريوس سلسلة من الهجمات العشوائية بيدها اليسرى في محاولة لإسقاط البطل، لكنها فشلت مرارًا وسط انهمار الشرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الجولة، صارت المهلة قصيرة جدًا – قصيرة جدًا لدرجة الألم. ماذا يمكن أن ينجز سوبارو بخمس عشرة دقيقة فقط؟

خفض لاشينز صوته، وضغط على لسانه بينما استمع إلى رد سوبارو.

 

“…كلا…”

“…هل أنا أحمق؟ لا، بالطبع أنا كذلك. لا وقت للمزاح. يجب أن أكون من يوقفه.”

أمال سوبارو عنقه لينظر إلى الأعلى. أتت أصوات الاستغاثة من الجزء العلوي من البرج. كان متأكدًا أن الصوت يشبه صوت طفل يبكي أثناء سحبه —

بينما يندب القيود القاسية التي وقع فيها، لام سوبارو نفسه ليُجبر أفكاره على العودة إلى المسار الصحيح.

 

كانت هذه فرصة لا يُمنحها أحد سوى سوبارو مرة واحدة على الأقل. بدا من المستحيل أن تصبح فرصه الثانية مُصممة لراحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة، فإن الاستراتيجية الأكثر موثوقية ضد سيريوس كانت تفجيرها مع المبنى بأكمله قبل أن تخرج من قمة برج الوقت. وبهذه الطريقة، لن تتاح لها فرصة استخدام سلطتها. كانت هذه الخطة ممكنة فقط لأن سوبارو يعرف موقع سيريوس بالضبط بفضل مهلة الزمن القصيرة التي يفرضها العودة بالموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح عليه أن يبذل قصارى جهده وفقًا للشروط التي منحتها له. يمكنه أن يشكو بعد أن تنطفئ حياته إذا وصل الأمر إلى تلك النقطة.

 

“بياتريس! تعالِ معي و…”

“حسنًا، سأذهب! سأكون هنا قريبًا… أو على الأقل، سيبدو الأمر وكأنني سأكون قريبًا!”

“…وماذا، أتساءل؟”

 

استدار سوبارو باندفاع، جاهزًا للانطلاق عندما توقف كلامه في حلقه. كانت بياتريس تميل رأسها بتعبيرٍ مشوش.

ولكن بعد ذلك —

العدو كان أحد مطران الخطايا السبع المميتة. طلب المساعدة من بياتريس والقتال معها كان الخيار الصحيح – بدونها، تتضاءل خيارات سوبارو، وقوته القتالية لن تصل حتى إلى نصف ما يمكن أن تكون عليه.

— قبل أن يبدأ بالجري، شعر بشخص ما يشد ملابسه فتوقف. وعندما نظر ليرى من كان، وجد إيميليا ممسكةً بكُم سترته، تنظر إليه كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنه يعلم ذلك جيدًا، تردد سوبارو في طلب تعاون بياتريس.

من العدل القول أن الاستراتيجية التي استخدمها ضد بتيليغيوس اعتمدت بشكل كبير على الحظ.

لم يكن ذلك لأنه يخشى تعريض بياتريس للخطر أو لأي أسباب عاطفية أخرى. لقد تخطت علاقته مع بياتريس هذا الخط من الحسم منذ فترة طويلة.

وضع يده على قلبه النابض بسرعة قبل أن يبدأ بصعود السلالم اللولبية. لحسن الحظ، كانت مهارة المشي بصمت إحدى المهارات التي علّمها له معلمه كليند خلال العام الماضي.

إذن، ما الذي جعل سوبارو يتردد؟ كان السبب إيميليا. لقد كانت هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقاً من أن هذا هو الشرط لتفعيل سلطتها، صرخ سوبارو محذراً. لكن لم يستجب أحد لتحذيره ولم يشح أحد بنظره. بالطبع لا — فحتى سوبارو نفسه فعل الشيء ذاته عندما التقى بسيريوس لأول مرة.

“…”

في إحدى الحالات البارزة، قرر أن يكشف كل شيء لبياتريس أخيرًا، فقط ليختبر معاناة جحيمية غير مسبوقة.

تلك الفتاة الغريبة قد قدمت نفسها على أنها سيريوس رومانِيه – كونتي، مطران الغضب في طائفة الساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد وجد سوبارو نفسه بالفعل غير قادر على تغطية أذنيه بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيتيلغيوس، الذي كان أيضًا مطراناً، قد استهدف إيميليا بشكل متعنت. أليس من الآمن افتراض أن إيميليا ستصبح في مرمى نظر سيريوس أيضًا؟ بات هذا القلق يشد قلب سوبارو بشدة.

 

كان يخاف من ترك إيميليا بمفردها.

 

كان يخاف حتى من مجرد التفكير في ترك شخص عزيز عليه دون مراقبة. الكارثة التي حلت بـريم، التي صارت تعيش في نوم أبدي، قد أوقعت سوبارو في براثن جبن لا يمكنه التخلص منه.

تلك الكلمات المليئة بالهذيان تساقطت على سوبارو من الأعلى. في تلك اللحظة، كان مشغولاً جدًا بالخوف لدرجة أنه لم يستطع رفض كلماتها باعتبارها مجرد هراء.

لذلك —

حتى الآن، مُنح سوبارو أوقاتًا للعودة تراوحت بين عدة ساعات إلى عدة أيام. كانت معركة سوبارو ناتسوكي أن يستغل تلك المهلة الزمنية بأقصى قدر ممكن ويغير أي مستقبَل مسدود.

“بياتريس، هل أنتِ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث يائسًا عن تفسير، عن دليل من أي نوع، لكنه لم يستطع العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن شعوره. إذا فتح فمه الآن، فإن ذلك الإحساس المربك سيتحول إلى طوفان من الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا…؟”

تُركت آثار أقدامه على حجارة الرصف، بينما اللهب الأحمر يطارد الهاربة في السماء. كانت يده المسطحة المرفوعة سلاحًا قاتلًا لا يقل قوة عن السيف المقدس أو الشفرات الشيطانية — في اللحظة التي تتصل فيها ضربته، ستُفقد حياة سيريوس بلا شك.

“…موافقة على الحصول على نفس الحلويات مثل الجميع؟”

 

كان سوبارو لا يزال يرتدي تعبيرًا جادًا للغاية عندما طرح هذا السؤال التافه. بالطبع، لم يعجب هذا بياتريس، حيث اقترب سوبارو منها وهو يضع على وجهه تعبيرًا مشبوهًا.

“…”

“— هل يمكنكِ البقاء مع إيميليا؟ سأشعر براحة أكبر إذا كنتِ معها.”

 

“…أظن أنه لا يزال هناك شيء آخر لا يمكنك مشاركته حتى مع بيتي.”

“لهذا السبب كنت أطلب منك ذلك منذ خمس دقائق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف، لكن عندما يحدث شيء، أنتِ أول شخص أعتمد عليه.”

خفض لاشينز صوته، وضغط على لسانه بينما استمع إلى رد سوبارو.

على الرغم من أنه يعلم أن ذلك كان تصرفًا دنيئاً، إلا أن سوبارو ظل يعتمد على بياتريس بينما كان يخفي عنها تفاصيل ما يحدث. تنهدت عند رده بينما التفت سوبارو نحو إيميليا.

 

“سأذهب لأخذ جولة صغيرة وأشتري بعض المشروبات بينما أتنفس بعض الهواء. يمكنكِ البقاء هنا والاستماع إلى أغنية المغنية المبدعة بينما تبدين رائعة كعادتك، حسناً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تعافى من صدمة العودة بالموت، سارع سوبارو بالتصرف بناءً على استنتاجه السابق. طلب من بياتريس حراسة إيميليا كما فعل في المرة السابقة، وغادر الحديقة تحت ذريعة الذهاب للتسوق — لكن في الواقع، كان يبحث عن لاشينز في الساحة لإبلاغه بالخطر الوشيك.

نجح سوبارو في إظهار ابتسامة قبل أن يتحدث بنبرة هادئة محاولًا المغادرة.

“…”

ولكن بعد ذلك —

“روحك اللطيفة شعرت بخوف لوسبيل. ومن خلالك، شعر لوسبيل الصغير بمخاوفك التي وُلدت من خوفه. ثم عاد ذلك الخوف الإضافي الذي شعر به لوسبيل إليك مجددًا. وبهذا الشكل، ستشعرون بنفس الفرح والحزن والرعب، وحتى ألم الالتفاف حول العنق، حتى يحتضنكم الموت بحب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر.”

“لا تقلق! لقد فعلتَ ما يكفي! لم تعد بحاجة لتحمل هذا بعد الآن…”

— قبل أن يبدأ بالجري، شعر بشخص ما يشد ملابسه فتوقف. وعندما نظر ليرى من كان، وجد إيميليا ممسكةً بكُم سترته، تنظر إليه كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا.

في مشهد مأخوذ من الجحيم، تحدثت سيريوس بصوت مغمور بالنشوة بينما استمر الحشد في صراخه المتعطش للدماء.

كان قد تصرف بطريقة غير حريصة للغاية. بالطبع أصبحت إيميليا مشككة. لذلك —

“سلاسل؟ كم هو مزعج.”

“سوبارو، من فضلك، من فضلك كن حذرًا. لا تفعل أي شيء متهور.”

“إذًا، هل تصدقني؟”

ابتلعت إيميليا شكوكها وطلبت منه فقط أن يحافظ على يقظته. جعلته عنايتها سعيدًا.

“بياكو، سترافقينني في جولة التسوق. يمكننا أن نكون حميمين طوال الطريق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، بالطبع. فقط اجلسي بثبات وثقي بي. سأحميكِ.”

أمسك بطوق قميصه، غارقًا في شعور بالراحة بينما يلعن بانزعاج طفيف.

“حسنًا. اعتنِ بنفسك.”

لم يحاول سوبارو تبرير نفسه، لكن وفاته السريعة مرتين كانت سببًا رئيسيًا في نسيانه التام لوجود راينهارد — وأيضًا لحقيقة أن لاشينز، الذي كان موجودًا في الساحة، مرتبط به.

مع هذه الكلمة الأخيرة، تركت كُم سترته، محمرةٌ قليلاً من الخجل.

 

“فهمت. من فضلكِ استمعي: أظهري لي قوتك.”

“سوبارو…”

“حسنًا، سأذهب! سأكون هنا قريبًا… أو على الأقل، سيبدو الأمر وكأنني سأكون قريبًا!”

“لا، ليس الأمر كذلك. هذا… بدأ يؤلمني فجأة عندما كنت مقيدًا سابقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجاهل سوبارو المغنية التي كانت تستلهم من المشهد لتغذي إبداعها، وركض بشكل صحيح.

 

كان المتبقي من الوقت حوالي عشر دقائق قبل أن تبدأ خطبته الكابوسية — مهلة زمنية قصيرة بما يكفي لتجعله يبكي.

 

 

 

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستغرق الأمر حتى خمس دقائق للوصول إلى الساحة التي تحتوي على برج الوقت حيث ستحدث الأمور.

“إطلاق السحر داخل المدينة دون وجود أي ظرف طارئ يعد انتهاكاً لقوانين المدينة. من الأفضل أن تكون معي لتفسير ما فعلته.”

نظرًا لأنه استغرق وقتًا لتأكيد الوضع بعد عودته بالموت، فقد غادر الحديقة في وقت متأخر عن المرة السابقة التي ذهب فيها إلى هناك. تجاوزه للتسوق ساعده على تعويض بعض الوقت الضائع، ولكن —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكأنني سأفعل بحق الجحيم! لا أريد سماع أي كلمة شكوى أخرى من ذلك الوغد ذو الشعر الأحمر! انصرف!”

“مع حد أقصى يبلغ خمس عشرة دقيقة، قد تصبح التأخيرات البسيطة قاتلة.”

لقد رأى الكثير من المبارزين منذ وصوله إلى هذا العالم، وكان عالم فنون القتال لا يسمح للمبتدئين بمنافسة المحترفين بين ليلة وضحاها.

بدا ذلك أكثر واقعية بسبب النقص الحاد في المعلومات الذي يعاني منه حاليًا. أسوأ ما في الأمر هو أن سوبارو لا يعرف ما تسبب في عودته بالموت — بمعنى آخر، لم يتمكن من تحديد سبب وفاته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الظروف المحيطة بموته الأخير ببساطة غريبة إلى حد الجنون.

“لوسبيل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، اخترق صوت غير مألوف ضباب الغموض الكثيف الذي يلف حواسه.

ظهرت مطران الخطايا السبع المميتة فوق برج الوقت ونجحت بطريقة ما في إقناع الحشد — بما في ذلك سوبارو — بالاستماع بكل سرور إلى خطبتها الجنونية. وفي النهاية، عندما ألقت سيرياس طفلًا بريئًا من قمة البرج، لم يكن رد فعل سوبارو والآخرين سوى التصفيق بحماس وهم يشاهدون رأس الصغير يتحطم على الأرض.

“شكرًا لك. وأنا آسفة.”

بعدها، انقطع وعيه على الفور، متبوعًا بعودة بالموت مباشرة، وكل ما تمكن من استنتاجه من ذلك هو…

 

“هل أعلم أي شيء سوى أنني فقدت عقلي بشكل أساسي؟”

ابتلعت إيميليا شكوكها وطلبت منه فقط أن يحافظ على يقظته. جعلته عنايتها سعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة…”

خلقت سيرياس حالة شاذة، لكن جميع من كانوا حاضرين تقبلوها وكأنها أمر طبيعي. قد يبدو للبعض أن هذا نوع من الجنون أو ربما نوع من الفساد العقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الذكريات التي استطاع سوبارو الاحتفاظ بها بعد عودته تأثرت بشكل كبير بحالته العقلية في لحظة موته. وبالنظر إلى حالته النفسية في ذلك الوقت، شعر بأنه مجبر على التساؤل عن مدى موثوقية ذكرياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة أيضاً، لاحظ وجود شخصين آخرين بجانب إيميليا وبياتريس.

 

قطب قديس السيف جبينه وهو يركز على السلاسل التي كانت تصدر أصواتًا مشؤومة أثناء اقترابها منه.

“هاه، لقد وصلت بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى داخل هواء البرج الرطب والمظلم، ظلت معركة الأبطال الخارقين مسموعة كما في الخارج. مركزًا على المهمة، تسلق سوبارو الدرج الحلزوني الطويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصل إلى الساحة بأنفاس متقطعة، ونظر حوله.

 

كان برج الوقت المألوف أعمق داخل الساحة، وتدفق الكثير من المارة عند قاعدته. كانت هذه المنطقة جزءًا من أكثر الأحياء ازدهارًا في المدينة، حيث هناك عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بما كان يتذكره، يتحركون حول المكان بلا توقف.

 

 

 

لحسن الحظ، لم يستطع رؤية أي مجموعات أو حتى فرد واحد يرتدي زيًّا أسود مميزًا بين الحشد. لم يرَ أيًا من عبّاد الساحرة حول سيرياس أثناء الخطبة أيضًا. ربما كانت سيريوس تعمل بمفردها.

“ها-ها-ها! آه، كم هو رائع!”

حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن هذا لا يقلل بأي حال من التهديد الذي تشكله المطران.

“— اقتلها!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إذًا، ماذا يجب أن أفعل الآن؟ إخلاء الساحة… سيكون صعبًا. سأحتاج إلى مساعدة أكبر لإقناع الناس. علاوة على ذلك، قد يؤدي فعل شيء كهذا إلى تنبيه سيريوس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب راينهارد قدمه اليمنى إلى الوراء، مستبدلاً إياها بيده اليسرى في ضربة هائلة. ردت سيريوس بهجوم مضاد بهبوط عنيف للقدح لدرجة أن سلسلتها الذهبية بدت وكأنها ستشطر السماء إلى نصفين.

في لحظة، فكر في إثارة ضجة لإيقاف الكارثة التي كانت على وشك الحدوث، لكنه سرعان ما قرر أن هذه فكرة سيئة للغاية.

 

 

 

في البداية، لم تستهدف أفعال سيريوس الشنيعة شخصًا بعينه. كان الأمر أشبه بالإرهاب العشوائي. وإذا سمح لها بالهروب، فإنها ستكرر ذلك في مكان آخر. سيصبح ذلك نصرًا فارغًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مطران الخطايا السبع المميتة هم كائنات شريرة خالصة يجب القضاء عليها من الجذور.

 

 

التقطت إيميليا حدة نظرة سوبارو وأومأت برأسها.

“لو فقط كان لدي وقت للعودة إلى ذلك النزل الياباني وأخذ شخص أو اثنين لمساعدتي… اللعنة!”

 

بعد أن اشتكى من أمانيه المستحيلة، صفع سوبارو خديه بكلتا يديه. ثم وجه نظرة حازمة إلى الأمام، موجهًا أنظاره نحو برج الوقت المريب.

 

 

كان جسده ملفوفًا بالفعل بمجموعة من السلاسل التي قيدت الجزء السفلي منه بإحكام. بدا أنه يعاني، ولكن التفصيل الأكثر إثارة للاشمئزاز هو أن الصبي كان يمسك نهاية السلسلة الملتفة حول جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في غضون بضع دقائق، ستظهر سيريوس على قمة ذلك البرج الأبيض لتفتتح عرضها الشيطاني.

استفاق سوبارو من حالته الضبابية، وتسلل عبر ثغرة في الحشد وركض نحو برج الزمن. كان سيفك أسر الرهينة – لوسبيل – ويتخلص من همومه دفعة واحدة.

هذا يعني أنها لا بد وأنها مختبئة داخل البرج في هذه اللحظة. بالطبع، سيكون لوسبيل، الطفل الأسير، هناك أيضًا.

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

إدراكه لهذه الحقيقة، جعل صدر سوبارو يحترق بالارتياح والغضب الذي يكاد يكون لا يُحتمل.

“اللعنة؟ الباب غير مقفل…”

 

لاحظ أن المدخل كان عبارة عن باب حديدي قديم يقع في الخلف بطريقة غير بارزة. عندما وضع يده عليه بحذر، انفتح الباب غير المقفل بسهولة. تردد للحظة فقط قبل أن يدخل بهدوء إلى قلب ذلك الهيكل المظلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رأى في وجه إيميليا تعبيراً ينضح اهتماماً، بينما تراقبه بترقب. بلطف، وضعت يدها على وجنته وربتت عليها بخفة.

“…”

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

بدا الداخل مظلمًا. كان الهواء الفاسد باردًا وتفوح منه رائحة الغبار.

 

على الرغم من أن الأبراج الزمنية تعمل كالأبراج الساعية، إلا أنها تعتمد على البلورات السحرية لقياس الوقت ولا تحتوي على أي آليات ميكانيكية. لم يحتو البرج من الداخل سوى على عمود دعم مركزي وسلّم لولبي يلتف صاعدًا على طول الجدران.

“… كم تشعرني بالغثيان.”

بفضل ذلك، بدا داخل البرج هادئًا وخاليًا من الحركة. شعر سوبارو بالضيق من وضوح صوت خطواته في هذا المكان.

“شكرًا على كرمك، وأعتذر. سأشاركك تحذيرًا. الأساقفة الآخرون ليسوا مهذبين مثلي. إذا طلبت منهم كلمات أخيرة، فستواجه مصيرًا رهيبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في اللحظة التي تلاقى فيها الاثنان، تبادلا الكلمات تمامًا كما تبادلا الضربات القوية.

“…ننغ، مم، هه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فجأة اخترق صوت باكٍ خافت غشاء الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمام راينهارد للقتال حقق بالفعل هدف سوبارو المتمثل في القضاء على سيريوس — لكن على حساب حياة عدد كبير من الأشخاص في الساحة، مما جعل كل جهودهم بلا معنى.

أمال سوبارو عنقه لينظر إلى الأعلى. أتت أصوات الاستغاثة من الجزء العلوي من البرج. كان متأكدًا أن الصوت يشبه صوت طفل يبكي أثناء سحبه —

 

 

على أي حال، كان الجزء المهم هو أنه تمكن من إبلاغ لاشينز عن الهجوم الوشيك لطائفة الساحرة دون تفعيل العقوبة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— لا تبكِ، لا تنوح، ولا تصنع جلبة. أنت حقًا طفل جيد. طفل قوي حمى شخصًا عزيزًا عليه. بالتأكيد، عائلتك، وحتى إخوتك وأخواتك الصغار الذين لم ترهم قط، سيفتخرون بك دائمًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمكنه سماع صوت خبيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي طريقة قد يقبل بها سوبارو عبارات مثل “التضحيات الضرورية.”

تلك الكلمات موجهة بلا شك إلى الطفل الباكي. بدت كأنها مباركة ولعنة في آنٍ واحد، مزيج كثيف من الحب والكراهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رمش فيها سوبارو، تغيّر العالم أمام عينيه. فجأة، فقد توازنه واصطدم رأسه بالفتاة التي كانت تغمز وتمد يدها بتوقع نحوه.

 

 

كان هذا منحرفًا. مجرد سماع تلك الجملة بات كافيًا لسوبارو ليدرك أن المتحدث ليس بعاقل.

علاوة على ذلك، إذا كان هناك شيء يمكنه أن يفخر به، فهو دهاؤه. وبفضل تدريب معلمه، أصبح لدى سوبارو الآن أوراق رابحة يستطيع استخدامها في مواقف مثل هذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…”

العدو كان أحد مطران الخطايا السبع المميتة. طلب المساعدة من بياتريس والقتال معها كان الخيار الصحيح – بدونها، تتضاءل خيارات سوبارو، وقوته القتالية لن تصل حتى إلى نصف ما يمكن أن تكون عليه.

كانوا فوقه. في اللحظة التي تأكد فيها من ذلك، أطلق سوبارو نفسًا ثقيلًا ثم تجمد مكانه.

على الرغم من أن الأبراج الزمنية تعمل كالأبراج الساعية، إلا أنها تعتمد على البلورات السحرية لقياس الوقت ولا تحتوي على أي آليات ميكانيكية. لم يحتو البرج من الداخل سوى على عمود دعم مركزي وسلّم لولبي يلتف صاعدًا على طول الجدران.

وضع يده على قلبه النابض بسرعة قبل أن يبدأ بصعود السلالم اللولبية. لحسن الحظ، كانت مهارة المشي بصمت إحدى المهارات التي علّمها له معلمه كليند خلال العام الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجمت السلاسل الغاضبة بتنسيق كامل، مصدرةً أصواتًا حادة أثناء صدّها واحدة تلو الأخرى.

محركاً بكعب قدمه قبل أن ينقل وزنه بهدوء، صعد سوبارو نحو قمة البرج بخطوات خفية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في الطابق العلوي، كانت هناك نافذة تسمح بفحص البلورة الزمنية السحرية ويمكن الوصول إليها عبر علية تُستخدم كمساحة صيانة. بحذر شديد، ألقى نظرة من منتصف السلالم إلى الغرفة، ونجح في رؤية بعض الظلال تتحرك في الظلام.

 

 

 

لم يظهر أي شخص آخر في المنطقة. كان سوبارو شبه متأكد أن الشخصيات التي يراها هي سيريوس والرهينة.

“سأفعل ذلك متى شئت. سأقبل حتى بتقبيل الأحذية إن لزم الأمر.”

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى فرصته، فحرك يده ببطء نحو وركه وسحب سلاحه — السوط — من غمده.

 

 

“لاشينز، هذا ليس مزاحًا. أريدك أن تجلب براينهارد لأن هناك شخصًا لا يمكن لأي منا لمسه يُخطط لأمر سيء.”

شابه السوط إلى حد كبير السوط الجلدي المستخدم من قبل عالم آثار مشهور ظهر في سلسلة أفلام عالمية معروفة*. لكن الاختلاف الأساسي كان في طول سوط سوبارو، الذي بدا أطول، مما جعله أكثر صعوبة في الاستخدام.

“— لماذا أنت غاضب جدًا؟”

 

“مـ – ماذا تقول فجأة؟… نعم، أفهم.”

 

“لا تقلق! لقد فعلتَ ما يكفي! لم تعد بحاجة لتحمل هذا بعد الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*م.م : يقصد أنديانا جونز.*

أول ما جاء هو الصدمة العنيفة التي هزّت عقله من الأعماق.

 

“مع حد أقصى يبلغ خمس عشرة دقيقة، قد تصبح التأخيرات البسيطة قاتلة.”

ومع ذلك، وبفضل التدريب الصارم الذي تلقاه على يد كليند، استطاع سوبارو خلال العام الماضي أن يصل إلى مستوى مقبول من المهارة. السوط الذي يحمله الآن كان هدية مخصصة من معلمه كنوع من هدية تخرج.

 

مستوحياً الاسم من الوحش الشيطاني الذي قدم المواد، أطلق سوبارو على سوطه اسم “سوط غيلتي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت اصطدام قوي بينما تلمع النجوم في عيني سوبارو.

كان مثاليًا للخدع والحركات الوهمية — وهذا هو السبب الذي جعل سوبارو يختار السوط من بين العديد من الأسلحة الأخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“على أي حال، هل تقول إن هؤلاء الحثالة سيظهرون في هذه المدينة؟ أو تحديدًا هنا في هذه الساحة اللعينة؟”

لقد رأى الكثير من المبارزين منذ وصوله إلى هذا العالم، وكان عالم فنون القتال لا يسمح للمبتدئين بمنافسة المحترفين بين ليلة وضحاها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بوضوح في خطر مميت — ومع ذلك، استمرت سيريوس في الضحك، دون أن يظهر عليها أي تغيير في سلوكها.

علاوة على ذلك، إذا كان هناك شيء يمكنه أن يفخر به، فهو دهاؤه. وبفضل تدريب معلمه، أصبح لدى سوبارو الآن أوراق رابحة يستطيع استخدامها في مواقف مثل هذه.

 

“يبدو أن المسافة حوالي عشرة أقدام.”

اشتبك الخطاف المتصل بنهاية السلسلة مع سوط سوبارو، مما أتاح له فرصة للإخلال بتوازن سيريوس. اندفع سوبارو بسرعة متابعًا ذلك، مصطدمًا بها بكتفه بقوة.

بالتقدير البصري للمسافة بين نهاية الدرج والشخصيات المتحركة، أدرك أن هدفه أصبح على حافة مدى السوط. احتاج إلى خطوة أو نصف خطوة أخرى لضمان الإصابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخطوات بطيئة، سار رينهارد وربّت على كتفي سوبارو ولاشينز. على الفور، عاد الشعور بالقوة إلى أجسادهما المتجمدة تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بأي حال، السوط لا يملك القوة الكافية للإطاحة بخصمه بضربة واحدة. إذا كان سيستخدم ضربة السوط كخطوة أولى، فلا يمكنه الاعتماد على القوة الغاشمة — لذا سيستخدم عنصر المفاجأة.

 

أخذ نفسًا عميقًا ضحلًا، ثم احتجزه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.”

قرر الهجوم من نطاق يضمن له الإصابة. متقدمًا فجأة، لف يده اليمنى استعدادًا لضربة السوط وهو يعبر الدرج.

“هاهاها!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووووهراااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخصيات لم تلاحظ وجوده بعد. كانت المبادرة بين يديه.

“لهذا السبب… يجب أن تتوقف ساقاي عن الارتجاف الآن!!”

“!”

 

بأخذ نصف خطوة للأمام، أطلق يده اليمنى بحركة جانبية كأنه يدور بها فوق رأسه. تلك الحركة الجانبية أعطت الأولوية للسرعة على القوة.

كان سوبارو قد استنتج أن شرط تفعيل سلطة سيريوس هو أن يرى الضحية المحتملة وجهها أو يسمع صوتها. لذلك، في البداية، اعتقد أن ربما تجنب النظر أو سد أذنيه قد يكون كافياً — لكن لماذا احتاج إلى تغطية أذنيه على أي حال؟ في النهاية، صوت سيريوس كان مريحاً للغاية.

 

“ماذا…؟!!”

بينما انطلق السوط، بات سريعًا لدرجة لا يمكن للعين المجردة تتبعها. وكان هذا سببًا آخر جعله يختار السلاح؛ القدرة على توجيه ضربة سريعة لخصوم أقوى منه بكثير.

“أنت من قلت إنك لا تمزح. اسمع، أنا أكره محاضرات ذلك الوغد الأحمر الشعر، لكنني أكره مواجهة الموت أكثر. إذا كنت تفهم، فانتبه لما تقوله وكيف تقوله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع هذا الإيقاع، سيصل السوط إلى ظهر هدفه العاري، يلتف حول عنقها ويمنحه فرصة لدفعها إلى الأسفل —

 

 

 

“— لماذا أنت غاضب جدًا؟”

“هذا يبدو كتصرف طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ تبًا، كم من الوقت لدينا؟”

تمامًا عندما ظن أن هجومه سيصيب هدفه، طرحت هدفه سؤالاً فجأة دون حتى أن تلتفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمس دقائق؟! بحق اللعنة؟ لماذا لم تقل ذلك من قبل؟!”

 

شعره الأحمر اللامع ظل يشتعل مثل لهب جميل متأرجح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة ذاتها تقريبًا، لوّحت الشخصية بسلسلتها بسرعة ودقة مذهلتين. السلسلة الملتفة حول يدها اصطدمت بسوط سوبارو، مما أفقده زخمه وأسقطه.

 

 

 

اتسعت عينا سوبارو، ولكن فور شعوره بأن السوط قد اصطدم بالسلسلة، سحب ذراعه بقوة.

“ر- رينهارد؟”

“يا للعجب.”

بدت وضعيته وكأنه يقفز فقط لتجنب بركة ماء أمامه، لكن الرياح العاتية الناتجة عن حركته، والارتجاجات التي اجتاحت الأرض، والموجة الصدمية التي خلفها، جعلت الجميع في الساحة يلتقطون أنفاسهم بدهشة.

اشتبك الخطاف المتصل بنهاية السلسلة مع سوط سوبارو، مما أتاح له فرصة للإخلال بتوازن سيريوس. اندفع سوبارو بسرعة متابعًا ذلك، مصطدمًا بها بكتفه بقوة.

وبينما يحاول استيعاب الذكريات التي عاد بها، ظل موته يطالبه بالاعتراف بما حدث. وفي هذه المرة، عندما أعاد النظر إلى لحظاته الأخيرة، تمكن من فهم ما تسبب في هلاكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أووووهراااااه!”

 

 

 

“وااه!”

“أرى سبب استدعائكم لي. لقد اتخذت القرار الصائب، لاشينز. أو ربما أنت من استدعيتني، سوبارو؟”

أطلقت سيريوس صرخة خفيفة، وجسدها الخفيف على نحو غير متوقع تدحرج من فوق الحافة، ملتفًا في الهواء قبل أن يختفي عن الأنظار. تمامًا كما خطط سوبارو، سقطت من المنصة واندفعت مباشرة نحو الأرض. كانوا على ارتفاع يزيد عن ستين قدمًا — ارتفاع كافٍ لتحطيم رأس طفل كأنه ثمرة ناضجة.

 

 

وبالتالي، كان رينهارد يواجه سيريوس أعزلاً. حتى بالنسبة لرينهارد، كان من المفترض أن يصبح القتال صعبًا في ظل هذه الظروف — أو هكذا ظن سوبارو، لكن ذلك كان دليلًا على أنه لم يفهم رينهارد بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنت بخير، لوسبيل؟!”

 

دون أن يبقى لمشاهدة سقوط تلك المرأة الغريبة ولفظها أنفاسها الأخيرة، ركض سوبارو نحو الشخص الآخر الذي ما زال على المنصة. لوسبيل، الصبي البائس الذي كان مقدرًا أن يُلقى من أعلى البرج.

 

 

بينما يندب القيود القاسية التي وقع فيها، لام سوبارو نفسه ليُجبر أفكاره على العودة إلى المسار الصحيح.

كان جسده ملفوفًا بالفعل بمجموعة من السلاسل التي قيدت الجزء السفلي منه بإحكام. بدا أنه يعاني، ولكن التفصيل الأكثر إثارة للاشمئزاز هو أن الصبي كان يمسك نهاية السلسلة الملتفة حول جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مائلة بجسدها إلى الأمام من أعلى البرج الأبيض، بدت سيريوس في حالة مزاجية جيدة للغاية. حتى لو كانت الضمادات تخفي تعابير وجهها، فإن صوتها بدا مليئاً بالعواطف.

كان لهذا الأمر معنى واحد فقط.

“هذا صحيح. أنا رينهارد فان أستريا، حامل لقب قديس السيف الحالي. للأسف، لم أستحق بعد هذا اللقب العظيم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أجبرته على تقييد نفسه؟!”

 

اشتعل غضب سوبارو عندما أدرك الأحداث المشوهة التي قادت إلى هذه اللحظة.

ذهل سوبارو عندما رأى رينهارد يتصرف بتواضع غير معهود.

 

بعد أن اشتكى من أمانيه المستحيلة، صفع سوبارو خديه بكلتا يديه. ثم وجه نظرة حازمة إلى الأمام، موجهًا أنظاره نحو برج الوقت المريب.

هذا الفتى الصغير أُرغم على التوقيع على حكم إعدامه بنفسه. كم من الرعب والخوف قد عانى لوسبيل أثناء فعل ذلك؟ مجرد تخيل ذلك جعل معدة سوبارو تنقلب من الاشمئزاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا تقلق! لقد فعلتَ ما يكفي! لم تعد بحاجة لتحمل هذا بعد الآن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لك… لكن… إذا لم أُوفِ بوعدي، فإن تينا ست… تينا ست…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لك… لكن… إذا لم أُوفِ بوعدي، فإن تينا ست… تينا ست…!”

عندما حاول سوبارو فك السلسلة، قاومه لوسبيل والدموع تملأ عينيه. الاسم الذي نطق به — اسم صديقة طفولته التي ذكرتها سيريوس من قبل — جعل سوبارو يلتقط أنفاسه بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب راينهارد قدمه اليمنى إلى الوراء، مستبدلاً إياها بيده اليسرى في ضربة هائلة. ردت سيريوس بهجوم مضاد بهبوط عنيف للقدح لدرجة أن سلسلتها الذهبية بدت وكأنها ستشطر السماء إلى نصفين.

 

 

هذا الصبي قد أبرم صفقة مع الشيطان لإنقاذ صديقة طفولته من مصير مروع. ورغم تحمله لمحنة مرعبة — ورجلاه ترتجفان، وأسنانه تصطك، ودموعه تسيل بغزارة — كان قلقه الأساسي ما زال على صديقته.

“— آه.”

“كل شيء سيصبح على ما يرام. يوجد… الكثير من الأشخاص الموثوقين في هذه المدينة، لذا…!”

“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بذل سوبارو جهده لتهدئة الطفل. أراد أن يبدو مؤكدًا قدر الإمكان لطمأنة الصبي الصغير.

“مع حد أقصى يبلغ خمس عشرة دقيقة، قد تصبح التأخيرات البسيطة قاتلة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في هذه اللحظة، كان كل من قديس السيف، وشيطان السيف، وأفضل الفرسان موجودين في المدينة نفسها. كان أعظم معالج في المملكة حاضرًا أيضًا. بدا أن الخسارة مستحيلة بوجود كل هؤلاء على مرمى حجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

 

كان بحاجة إلى شخصية قوية تحقق جميع هذه الشروط ويمكنها الوصول إلى برج الوقت في أقل من عشر دقائق.

لهذا السبب، لا داعي للخوف. الشر لن ينتصر هنا. هذا صحيح. يجب أن يكون صحيحًا.

استمر الشرر المتطاير دون توقف، حتى بدا وكأن السماء الزرقاء تحترق بلون أبيض متوهج. ولكن قبل أن يتحول الهواء نفسه إلى دخان ورماد، اقترب قديس السيف أخيرًا من خصمه الغامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يوجد أي سبب للخوف. لا شيء على الإطلاق.

“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”

“لهذا السبب… يجب أن تتوقف ساقاي عن الارتجاف الآن!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عليه أن يبذل قصارى جهده وفقًا للشروط التي منحتها له. يمكنه أن يشكو بعد أن تنطفئ حياته إذا وصل الأمر إلى تلك النقطة.

أطلق سوبارو صرخة يائسة بينما هوى على ركبتيه أمام لوسبيل، الذي اتسعت عيناه من الرعب.

دون أن يعلم، كانت هناك فتاة ذات عيون حمراء تحدق بهما بشدة وهما يغادران.

 

“مـ – ماذا تقول فجأة؟… نعم، أفهم.”

اهتز صوت سوبارو وهو يحمل مزيجًا من الحزن والخوف. بدا كما لو أن شعورًا غريبًا بالاشمئزاز ظل يلتف حول جسده كله ويرفض تركه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— أررغخ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمام عينيه، بدأ لوسبيل يتلوى، ثم انحنى وتقيأ، قاذفًا سوائل صفراء من معدته. واصل الصبي التشنج كأنه يعاني من نوبة قبل أن يسقط فوق بركة من قيئه. وعندما حاول سوبارو أن يسنده، شعر فجأة وكأن شيئًا ما يخدش أحشاءه من الداخل، ليبدأ هو الآخر في التقيؤ على الفور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سقط سوبارو إلى الأمام تمامًا مثل لوسبيل، لكن فجأة —

رؤية تلك السلسلة المعدنية القوية تُقطع بضربة يد واحدة كانت مذهلة بكل المقاييس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— كونك خائفًا للغاية هو دليل على قلبك الطيب.”

أمال سوبارو عنقه لينظر إلى الأعلى. أتت أصوات الاستغاثة من الجزء العلوي من البرج. كان متأكدًا أن الصوت يشبه صوت طفل يبكي أثناء سحبه —

 

 

“غاه… آآآآه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

في اللحظة نفسها التي سمع فيها هذا الصوت، صرخ سوبارو من الألم الحارق الذي ضرب كتفه الأيسر. بقوة ساحقة، سُحب للخلف حتى اصطدم بالحاجز وانقلب فوقه.

وقفوا كتفًا إلى كتف مع غرباء تمامًا، رافعين أصواتهم لهدف واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ في السقوط الحر نحو موته — لكن فجأة، توقف في منتصف الطريق، معلقًا في الهواء.

في معظم الأحيان، تُستخدم تلك الكلمات السحرية للتعبير عن الامتنان وإظهار التقدير للآخرين. لكن في هذه اللحظة، لم يستطع سوبارو التفكير فيها إلا كتعويذة مظلمة مليئة بالسحر الشرير.

 

 

“ماذا…؟!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلقًا للغاية بشأن تركها وحدها. وفي الوقت نفسه، لم يعد بإمكانه التفكير في أي طريقة أخرى للخروج من المأزق الذي وجد نفسه محاصرًا فيه — دون الاستعانة بقوة بياتريس.

 

 

“شكرًا لك. وأنا آسفة.”

“أ-أنا بخير… شـ – شكرًا جزيلاً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ها-ها! ها-ها-ها! آه، يا له من تطور مذهل! يا له من يوم سعيد أن تكون هنا بهذه الطريقة! أنت معروف كأفضل فارس في الأرض كلها! الجميع يحبك، وأنت تحب الجميع! أنت التجسيد الحي للأمل، الحب نفسه الذي أبشر به!”

بعدما تجاوز الحاجز وسقط، لم يعد لسوبارو وسيلة للرد.

 

كان السبب في ذلك جسديًا أكثر منه عاطفيًا. بعد كل شيء، هناك سلسلة ملتفة حول عنقه، والطرف المعقوف منها غاص عميقًا في كتفه الأيسر.

كان سوبارو قد استنتج أن شرط تفعيل سلطة سيريوس هو أن يرى الضحية المحتملة وجهها أو يسمع صوتها. لذلك، في البداية، اعتقد أن ربما تجنب النظر أو سد أذنيه قد يكون كافياً — لكن لماذا احتاج إلى تغطية أذنيه على أي حال؟ في النهاية، صوت سيريوس كان مريحاً للغاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما سقطت سيريوس سابقًا، يبدو أنها ألقت سلسلتها لسحب سوبارو للأسفل واستخدمت القوة الناتجة عن ذلك لإعادة نفسها للأعلى. والآن أصبحت هي من ينظر إلى الأسفل مبتسمةً نحو سوبارو، المعلق بالسلسلة حول عنقه.

بدت وضعيته وكأنه يقفز فقط لتجنب بركة ماء أمامه، لكن الرياح العاتية الناتجة عن حركته، والارتجاجات التي اجتاحت الأرض، والموجة الصدمية التي خلفها، جعلت الجميع في الساحة يلتقطون أنفاسهم بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووووهراااااه!”

بدأ سوبارو يتخبط بقدميه في الهواء بينما القيء يسيل من حلقه المضغوط. وبينما تراقب صراعه من أجل الحياة، أومأت سيريوس برضا عدة مرات.

“— اقتلها!!”

 

على الرغم من أن الأبراج الزمنية تعمل كالأبراج الساعية، إلا أنها تعتمد على البلورات السحرية لقياس الوقت ولا تحتوي على أي آليات ميكانيكية. لم يحتو البرج من الداخل سوى على عمود دعم مركزي وسلّم لولبي يلتف صاعدًا على طول الجدران.

“الناس يمكنهم فهم بعضهم البعض. لدى الناس القدرة على أن يصبحوا كيانًا واحدًا. اللطف ليس من أجلنا نحن، بل من أجل الآخرين. اللطف يسطع بأقصى قوة عندما يُقدّم بحرية. أن تكون لطيفًا مع نفسك هو مجرد أنانية. بعيدة كل البعد عن اللطف الحقيقي! لذلك، اهتمامك بالآخرين يجعل لطفك يلمع كالشمس! آه، آه، آه! بعبارة أخرى، إنه الحب!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غغ… أغه… بغغه…”

شكرًا، وآسف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي سوبارو ناتسوكي. توقف عن مناداتي بـ ‘الصغير’، يا لاشينز.”

“أرجوك، تذوق هذا الشعور. أظهر لي حبك، السلاسل التي تقيدك بلا حدود بلطفك، رغبتك النبيلة في إنقاذ لوسبيل الصغير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مائلة بجسدها إلى الأمام من أعلى البرج الأبيض، بدت سيريوس في حالة مزاجية جيدة للغاية. حتى لو كانت الضمادات تخفي تعابير وجهها، فإن صوتها بدا مليئاً بالعواطف.

 

“سوبارو، هل أنت متأكد أنك لا تحتاج للراحة قليلاً؟ أنت تبدو متعبًا جدًا…”

بينما ظل الدم والقيء يستمران في الانسكاب من سوبارو، احتضنت سيريوس لوسبيل المغطى بالقذارة أمامها. فركت خدها بخده، ملوثة الضمادات البيضاء التي كانت تلف وجهها بسوائل معدة الصبي الصفراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك، ظل سوبارو واقفًا عند مدخل البرج، غير قادر على تجاهل البرودة المروعة التي ظلت تعصف بصدره.

“روحك اللطيفة شعرت بخوف لوسبيل. ومن خلالك، شعر لوسبيل الصغير بمخاوفك التي وُلدت من خوفه. ثم عاد ذلك الخوف الإضافي الذي شعر به لوسبيل إليك مجددًا. وبهذا الشكل، ستشعرون بنفس الفرح والحزن والرعب، وحتى ألم الالتفاف حول العنق، حتى يحتضنكم الموت بحب.”

بدا ذلك أكثر واقعية بسبب النقص الحاد في المعلومات الذي يعاني منه حاليًا. أسوأ ما في الأمر هو أن سوبارو لا يعرف ما تسبب في عودته بالموت — بمعنى آخر، لم يتمكن من تحديد سبب وفاته.

 

—  ترك التناقض صدر سوبارو يخفق بشعور عميق من القلق.

تلك الكلمات المليئة بالهذيان تساقطت على سوبارو من الأعلى. في تلك اللحظة، كان مشغولاً جدًا بالخوف لدرجة أنه لم يستطع رفض كلماتها باعتبارها مجرد هراء.

 

 

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السبب في ذلك كان أن كل شيء، من الأصوات إلى الهواء ذاته، أصبح مصدرًا للرعب بالنسبة له. العالم بأسره بات يخيفه. إذا كان كل ما يراه مخيفًا، فمن الأفضل له أن يغلق عينيه. ولكن عندما أدرك أن الظلام نفسه مرعب، خاف من أنه قد لا يرى الضوء مجددًا إذا أغلق عينيه، مما جعل جسده يتجمد تمامًا.

 

 

تلك الفتاة الغريبة قد قدمت نفسها على أنها سيريوس رومانِيه – كونتي، مطران الغضب في طائفة الساحرة.

إدراكه لهذا الخوف جعله يخشى من أنه لن يستطيع فهم الخوف مرة أخرى، وهو أمر مرعب بحد ذاته. لأنه إذا أصبح العالم بأسره يتكون من أشياء مرعبة وبات الخوف هو الحقيقة الوحيدة للعالم، فإن الخوف سيؤدي إلى خوف جديد يجعل الخوف نفسه —

لهذا السبب، لا داعي للخوف. الشر لن ينتصر هنا. هذا صحيح. يجب أن يكون صحيحًا.

 

“أن نفهم بعضنا البعض. أن نتنازل لبعضنا البعض. أن نتقبل بعضنا البعض. أن نسامح بعضنا البعض. أن نصبح كيانًا واحدًا كهذا هو أنقى أشكال الحب.”

“آه، يا للعجب. يبدو أنك وصلت إلى حدك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تابعت سيريوس بنبرة مشفقة.

 

“الأشخاص الطيبون الذين يحبون ويشعرون بعمق لهم جميلون، لكنهم في بعض الأحيان هشّون… آه، الناس يحبون، ولذا يعانون. ولكن بسبب الحب، يصبح لحياة الناس معنى. يا له من شيء معقد للغاية. حسنًا، سأستعير الآن قوة تينا الصغيرة. لوسبيل الصغير، أيها الشاب، لقد استحققتم راحتكم.”

 

 

“ــــ!”

— ذريعة تُخمد قيمة الحياة التي تمكن المخلوقات من تحدي غرائزها الطبيعية ووظائفها، مما يعني أن الخوف ضروري، لذا من الطبيعي أن يشعر الناس بالخوف، فلا عيب في ذلك، بل سيصبح بلا معنى ألا يكون الشخص خائفًا. ولكن ربما من خلال تجارب فكرية كهذه سيواجه الخوف الذي يلف جسده بالكامل، لأنه خلاف ذلك، لماذا كان سوبارو خائفًا خائفًا مرعوباً مخيف خائفًا خوف خوف   لا   أشعر   أنني   بخير   بابتنابتااليببالنىنم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب في ذلك كان أن كل شيء، من الأصوات إلى الهواء ذاته، أصبح مصدرًا للرعب بالنسبة له. العالم بأسره بات يخيفه. إذا كان كل ما يراه مخيفًا، فمن الأفضل له أن يغلق عينيه. ولكن عندما أدرك أن الظلام نفسه مرعب، خاف من أنه قد لا يرى الضوء مجددًا إذا أغلق عينيه، مما جعل جسده يتجمد تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

**

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

“بعد الأغنية، سنُجري محادثة ممتعة، لذا هل يمكنك تحضير بعض الوجبات الخفيفة، يا سيد ناتسكي؟ ألا تعتقد أن الحلوى ستجعل الجميع سعداء وتقربنا من بعضنا البعض؟”

“هاه، لقد وصلت بالفعل.”

 

على الرغم من أنه يعلم أن ذلك كان تصرفًا دنيئاً، إلا أن سوبارو ظل يعتمد على بياتريس بينما كان يخفي عنها تفاصيل ما يحدث. تنهدت عند رده بينما التفت سوبارو نحو إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي رمش فيها سوبارو، تغيّر العالم أمام عينيه. فجأة، فقد توازنه واصطدم رأسه بالفتاة التي كانت تغمز وتمد يدها بتوقع نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تحديتها وحدي وخسرت بشكل مثير للشفقة. من الواضح تمامًا أنني لا أملك القوة القتالية الكافية… أحتاج إلى استعارة قوة شخص آخر.”

 

 

“وااااغهااا؟!”

رغم أنه لم يكن لديه أساس واضح لتوقعاته، كان يعتقد أن رينهارد، من بين الجميع، سيظل محصنًا ضد تأثير سلطة سيريوس. فإذا لم يكن حتى رينهارد محصنًا، فهذا يعني أن خطة سوبارو بدأت تنهار بالفعل.

“آآغ!!”

قهقه لاشينز بازدراء، واعتبر رجاء سوبارو مجرد هراء.

 

“حسنًا. اعتنِ بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوى صوت اصطدام قوي بينما تلمع النجوم في عيني سوبارو.

أمسك بطوق قميصه، غارقًا في شعور بالراحة بينما يلعن بانزعاج طفيف.

جعله الألم الحاد يترنح، متسائلًا عما حدث بينما خطا خطوة للخلف. شيء ما تحطم على العشب أمامه، لكن سوبارو لم يعره أي انتباه وهو يفرك رأسه.

 

 

برفقة بياتريس، ودّع سوبارو إيميليا قبل أن يغادر الحديقة.

“مـ – ماذا كان ذلك…؟”

قهقه لاشينز بازدراء، واعتبر رجاء سوبارو مجرد هراء.

“ما الذي تهذي به يا سوبارو؟! لقد ضربت ليليانا برأسك من دون سبب! لا يمكنك فعل ذلك. حتى لو كنت مستاءً، عليك على الأقل أن تحذرنا مسبقًا.”

سقط سوبارو إلى الأمام تمامًا مثل لوسبيل، لكن فجأة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هذا صحيح. قبل أن تلجأ إلى العنف، ألم يكن عليك أن تنهرها عندما قامت بذلك الغمز غير المتقن، أتساءل؟”

تابعت سيريوس بنبرة مشفقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأيادي غير المرئية هي سلطة الكسل، وكان بتيليغيوس نفسه روحًا شريرة تمتلك القدرة القوية على السيطرة على أجساد الآخرين. ولحسن الحظ، صادف أن لدى سوبارو وسائل لمواجهة كليهما.

“هل كان سيئًا إلى هذه الدرجة؟!”

 

 

وبينما تراقب البطل يطير نحوها من الأسفل، لوحت سيريوس بذراعيها، وقد ارتجفت نبرتها من فرط السعادة. انطلقت السلاسل المغطاة بخطافات حادة باتجاه رينهارد، مخترقةً الهواء بصوت أشبه بالهدير منه بالصفير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قافزةً، نهضت ليليانا على قدميها. تبادلت إيميليا وبياتري النظرات، وكأنهما تتأملان كيفية الرد على سؤالها بينما تستعيد توازنها بعد السقوط.

دون أن يبقى لمشاهدة سقوط تلك المرأة الغريبة ولفظها أنفاسها الأخيرة، ركض سوبارو نحو الشخص الآخر الذي ما زال على المنصة. لوسبيل، الصبي البائس الذي كان مقدرًا أن يُلقى من أعلى البرج.

لكن الصمت بينهما كان صدمة بالنسبة إلى ليليانا، فسقطت ثانيةً واستلقت على الأرض في وضعية استسلام.

“…”

 

عندما تذكر ما فعلته تلك المجنونة بينما تردد تلك الكلمات السحرية، لم يستطع التفكير سوى في—

“يا له من مشهد سخيف. لا تتعدَّ على طائري الصغير، أيها الفلاح. لن أتغاضى عن ذلك مرة أخرى.”

“لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا…”

 

“سأذهب لأخذ جولة صغيرة وأشتري بعض المشروبات بينما أتنفس بعض الهواء. يمكنكِ البقاء هنا والاستماع إلى أغنية المغنية المبدعة بينما تبدين رائعة كعادتك، حسناً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على غير المتوقع، اصطفّت بريسيلا مع ليليانا. يبدو أنها كانت معجبة جدًا بالمغنية، إذا حكمنا من النظرة الحادة في عينيها.

 

 

كان ذلك التعبير اللفظي للشخص المجنون الملفوف بالضمادات الذي ظهر عند برج الزمن —سيريوس روماني – كونتي.

لكن تحذير بريسيلا لم يُثر أي كلمة من سوبارو، الذي كان يفحص حالته الجسدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يعلم ذلك جيدًا، تردد سوبارو في طلب تعاون بياتريس.

 

كانت العلاقة بين سوبارو ولاشينز سيئة منذ البداية، وزاد ذلك كره لاشينز الواضح لراينهارد، مما جعله مترددًا في طلب مساعدته.

“… كم تشعرني بالغثيان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قافزةً، نهضت ليليانا على قدميها. تبادلت إيميليا وبياتري النظرات، وكأنهما تتأملان كيفية الرد على سؤالها بينما تستعيد توازنها بعد السقوط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رأى في وجه إيميليا تعبيراً ينضح اهتماماً، بينما تراقبه بترقب. بلطف، وضعت يدها على وجنته وربتت عليها بخفة.

كان هذا كل ما استطاع سوبارو أن يقوله بعبوس بعد مواجهته الثانية مع هذا اللغز البشري المتنقل، الذي لم يتغير ولو قليلًا.

كان يستخدم كل قوته للاستجابة لتلك اليد التي طلبت العزاء منه — منذ لحظة قبل أن يفقد وعيه — بينما يعصر يد بياتريس الصغيرة.

 

 

**

“يجب أن أقول، لم أعتقد أبداً أنني سأعمل مع لاري من أجل هدف مشترك كهذا…”

 

تلك الفتاة الغريبة قد قدمت نفسها على أنها سيريوس رومانِيه – كونتي، مطران الغضب في طائفة الساحرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد عودته الثانية بالموت، بدأت مشاعر الإرهاق غير المسبوق تأكل من نفسية سوبارو.

 

 

 

إن المرور بتجربة الموت مرتين في فترة قصيرة كان عبئًا كبيرًا بلا شك، لكن أعظم أسباب معاناته كان فقدانه لعقله مرتين. ورغم الاختلافات بين الحالتين، فقد ذاق انهيارًا عقليًا عبر الهوس والذهان على التوالي. وخلال التجربة الثانية، شعر بانهيار ذاته تمامًا. لم يرد أبدًا أن يعيد تلك التجربة.

 

 

— قبل أن يبدأ بالجري، شعر بشخص ما يشد ملابسه فتوقف. وعندما نظر ليرى من كان، وجد إيميليا ممسكةً بكُم سترته، تنظر إليه كما لو أنها تريد أن تقول شيئًا.

تساءل عما إذا كان السبب النهائي لموته الثاني هو السكتة القلبية الناجمة عن الرعب الشديد أم الاختناق نتيجة الشنق. وفي كلتا الحالتين، دفع ثمنًا باهظًا لمحاولته إنقاذ لوسبيل بمفرده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقاً من أن هذا هو الشرط لتفعيل سلطتها، صرخ سوبارو محذراً. لكن لم يستجب أحد لتحذيره ولم يشح أحد بنظره. بالطبع لا — فحتى سوبارو نفسه فعل الشيء ذاته عندما التقى بسيريوس لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“نعم، صحيح. كنا نتحدث للتو عن طلبنا من ليليانا أن تغني تلك الأغنية التي لم تتح لنا فرصة سماعها بعد. هذا عندما بدأت أنت وليليانا تتهامسان بشيء، و…”

ومع ذلك، لم يذهب موته المتكرر خلال ثلاثين دقيقة سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحتاجين إلى إنهاء تلك الفكرة. أنتِ تقنيًا شابة، أتعلمين؟ رجاءً، لا تذكري هذا مرة أخرى.”

كانت سيريوس كريمة بما يكفي لشرح ما كان يحدث لسوبارو بينما تتلاشى حياته ، ربما كهدية وداع مظلمة.

ظل رينهارد يصمد أمام الهجمات باستخدام حركات قدميه التي تجاوزت حدود الفهم البشري.

 

“آه.”

“الخوف يزداد قوة كلما تنقل بين الناس… مثل نوع من الرنين، ربما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قرر أنه لا جدوى من الحديث، تقدم راينهارد خطوة للأمام. سيريوس، من جانبها، ضحكت وهي ترفع ذراعيها نحو السماء. في اللحظة التالية، انطلقت سلاسل من أكمام رداءها كأنها أُطلقت من مدفع — اندفعت السلاسل المخفية داخلها بقوة، وغرزت في جدران البرج بينما لفت نفسها حول جسد هذه المرأة الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعر سوبارو بخوف لوسبيل، وفي المقابل، شعر لوسبيل بخوف سوبارو. ومع كل تمرير لاحق لذلك الشعور، أصبح أقوى فأقوى، مما أدى في النهاية إلى رعب مطلق وقاتل انتهى بالموت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل إلى الساحة بأنفاس متقطعة، ونظر حوله.

بناءً على تصريحات سيريوس وانهياره العقلي، استنتج سوبارو أن هذه كانت سلطة خصمه. وأخيرًا استطاع أن يستنتج السبب وراء نوبته الهوسية خلال زيارته الأولى إلى ساحة برج الوقت.

 

 

— لقد اختبر سوبارو الموت مباشرة بعد تجربة الموت، ما جعله ينهار نفسيًا مرتين متتاليتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك الوقت، تم استبدال كل الغضب والاشمئزاز في الحشد بمشاعر الفرح والسعادة. وداخل البرج، تنقل الخوف الذي شعر به لوسبيل بينه وبين منقذه المفترض، محطمًا عقل سوبارو.

“عمّ تتحدث بحق الجحيم؟ تكلم بعقلانية.”

 

 

بعبارة أخرى، سلطة الغضب لدى سيريوس —

المشاجرة التي اندلعت وسط الشارع جذبت أنظار المارة، الذين تبادلوا نظرات الحيرة وتساءلوا عمّا يجري.

“تسمح لها باللعب بمشاعر الآخرين كما تشاء. تبا، هذا أمر سيئ للغاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالطبع. فقط اجلسي بثبات وثقي بي. سأحميكِ.”

 

“لاشينز، هذا ليس مزاحًا. أريدك أن تجلب براينهارد لأن هناك شخصًا لا يمكن لأي منا لمسه يُخطط لأمر سيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مثل الأيادي غير المرئية لبتيليغيوس، بدت السلطة كقوة خاصة لا تخضع لقواعد العالم المعتادة للسحر. وبما أنها تحمل اسم الغضب، كانت تلك القدرة الشريرة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمشاعر الإنسانية.

نجح سوبارو في إظهار ابتسامة قبل أن يتحدث بنبرة هادئة محاولًا المغادرة.

 

كان السبب في ذلك جسديًا أكثر منه عاطفيًا. بعد كل شيء، هناك سلسلة ملتفة حول عنقه، والطرف المعقوف منها غاص عميقًا في كتفه الأيسر.

في النهاية، هذا كل ما استطاع موته الثاني أن يوضحه بثقة. المشكلة الكبرى هي أنه لا يزال لا يعرف ما هي الشروط اللازمة لتفعيل هذه السلطة، وليس لديه أي فكرة عن كيفية حل هذا الوضع.

في البداية، لم تستهدف أفعال سيريوس الشنيعة شخصًا بعينه. كان الأمر أشبه بالإرهاب العشوائي. وإذا سمح لها بالهروب، فإنها ستكرر ذلك في مكان آخر. سيصبح ذلك نصرًا فارغًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخصيات لم تلاحظ وجوده بعد. كانت المبادرة بين يديه.

من العدل القول أن الاستراتيجية التي استخدمها ضد بتيليغيوس اعتمدت بشكل كبير على الحظ.

ظل رينهارد يصمد أمام الهجمات باستخدام حركات قدميه التي تجاوزت حدود الفهم البشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأيادي غير المرئية هي سلطة الكسل، وكان بتيليغيوس نفسه روحًا شريرة تمتلك القدرة القوية على السيطرة على أجساد الآخرين. ولحسن الحظ، صادف أن لدى سوبارو وسائل لمواجهة كليهما.

 

 

اعتذر البطل لأنه استغرق ثلاثين ثانية بدلاً من خمس.

لكن، بعيدًا عن مقاومته للسيطرة، لا يزال سوبارو لا يعرف السبب الذي يمكّنه من رؤية الأيادي غير المرئية. ومنذ ذلك الحين، تعلم مهارة أطلق عليها اسم العناية غير المرئية، التي تشبه بشكل كبير الأيادي غير المرئية، لكن شكوكه ظلت قائمة.

 

 

دون أن يبقى لمشاهدة سقوط تلك المرأة الغريبة ولفظها أنفاسها الأخيرة، ركض سوبارو نحو الشخص الآخر الذي ما زال على المنصة. لوسبيل، الصبي البائس الذي كان مقدرًا أن يُلقى من أعلى البرج.

“نظرًا لأن العودة بالموت تبدو مرتبطة بالساحرة، كنت آمل أن يعني ذلك أن حيل طائفة الساحرة الخارقة للقواعد لن تؤثر عليّ أو شيء من هذا القبيل، لكن…”

استمر الشرر المتطاير دون توقف، حتى بدا وكأن السماء الزرقاء تحترق بلون أبيض متوهج. ولكن قبل أن يتحول الهواء نفسه إلى دخان ورماد، اقترب قديس السيف أخيرًا من خصمه الغامض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن هذا التفكير بعد أن أثرت عليه قوة الغضب بشكل عميق.

 

 

 

— علاوةً على ذلك، ومن خلال ما استطاع استنتاجه حتى الآن، كان أسوأ السيناريوهات الممكنة أن تتفعل سلطة سيريوس بمجرد الاتصال. بدا من المحتمل جدًا أن يكون سماع صوتها أو رؤيتها شخصيًا كافيًا للإيقاع به في شراكها.

خلقت سيرياس حالة شاذة، لكن جميع من كانوا حاضرين تقبلوها وكأنها أمر طبيعي. قد يبدو للبعض أن هذا نوع من الجنون أو ربما نوع من الفساد العقلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الناس في الساحة أنظارهم نحو الضوء في السماء، معبرين عن دهشتهم وحيرتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الحالة، فإن الاستراتيجية الأكثر موثوقية ضد سيريوس كانت تفجيرها مع المبنى بأكمله قبل أن تخرج من قمة برج الوقت. وبهذه الطريقة، لن تتاح لها فرصة استخدام سلطتها.
كانت هذه الخطة ممكنة فقط لأن سوبارو يعرف موقع سيريوس بالضبط بفضل مهلة الزمن القصيرة التي يفرضها العودة بالموت.

 

 

 

إذا تصرف على الفور، فسيتمكن بالتأكيد من هزيمتها — ما دام مستعدًا لإغماض عينيه وقبول التضحية بطفل صغير واحد.

 

“— كما لو أنني سأسمح بحدوث ذلك.”

ضرب لاشينز قرط لسانه بإصبعه، محاولًا أن يقرر كيف يتعامل مع تصريحات سوبارو. وعلى الرغم من أن استنتاجاته كانت بعيدة بعض الشيء عن الحقائق، فإن إنجازات سوبارو بدت كافية لإقناعه بالمشاركة.

 

مطيعًا غريزته، نادى سوبارو باسم البطل. ثم، وبنفس القوة، صرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك أي طريقة قد يقبل بها سوبارو عبارات مثل “التضحيات الضرورية.”

 

بالنسبة له، حتى لو كان تبادل حياة واحدة لإنقاذ الكثيرين منطقيًا، فإن فقدان تلك الحياة الواحدة كان بمثابة فقدان العالم بأسره. إذا اتخذ قراره بعدم التضحية بنفسه، فكيف يمكنه تقليل قيمة حياة الآخرين إلى مجرد أرقام؟

“…لنذهب. في كل الأحوال، لا يمكننا البقاء هنا.”

كان ذلك تصرفًا أشبه بإله أو شيطان، ولم يكن لسوبارو أي نية للتحوّل إلى أي منهما.

شعره الأحمر اللامع ظل يشتعل مثل لهب جميل متأرجح.

 

 

“سأنقذ لوسبيل وأهزم سيريوس. عليّ أن أحقق كلا الأمرين بطريقة ما، أليس كذلك؟ يا له من عمل شاق أن تصبح فارس إيميليا – تان.”

“…آه، يا له من عالم لطيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ومع ذلك، إذا لم يستطع فعل ذلك، فلن يصبح لسوبارو ناتسكي أي قيمة على الإطلاق. هو يدرك تمامًا أن الأشخاص الطيبين من حوله سيسامحونه بالتأكيد على ضعفه، لكن لهذا السبب بالذات بات عليه أن ينجح.

 

أراد سوبارو أن يقف بفخر بجانب الأشخاص الذين يهتم لأمرهم. إذا كان تحقيق ذلك يتطلب المضي قدمًا في هذا الطريق، فليكن.

“الخوف يزداد قوة كلما تنقل بين الناس… مثل نوع من الرنين، ربما؟”

كان هذا هو أسلوب سوبارو.

 

 

من بين السلاسل الملتفة حول يديها، بقيت واحدة ملتفة حول قدم رينهارد. ومع تضاؤل خياراتها، شنت سيريوس سلسلة من الهجمات العشوائية بيدها اليسرى في محاولة لإسقاط البطل، لكنها فشلت مرارًا وسط انهمار الشرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تحديتها وحدي وخسرت بشكل مثير للشفقة. من الواضح تمامًا أنني لا أملك القوة القتالية الكافية… أحتاج إلى استعارة قوة شخص آخر.”

خفض لاشينز صوته، وضغط على لسانه بينما استمع إلى رد سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— آه.”

الحالة المثلى هي أن يتمتع الشخص الذي سيساعده بقوة قتالية خالصة لدرجة أنه يستطيع التغلب على سيريوس تمامًا. يجب أن يكون شخصًا يثق بكلمات سوبارو تمامًا ويوافق على التعاون معه، وفوق ذلك، يجب أن يكون قادرًا على مقاومة سلطة سيريوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان بحاجة إلى شخصية قوية تحقق جميع هذه الشروط ويمكنها الوصول إلى برج الوقت في أقل من عشر دقائق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاد سوبارو يضحك على نفسه لبحثه عن حليف بهذه الملاءمة الشديدة.

حتى الآن، مُنح سوبارو أوقاتًا للعودة تراوحت بين عدة ساعات إلى عدة أيام. كانت معركة سوبارو ناتسوكي أن يستغل تلك المهلة الزمنية بأقصى قدر ممكن ويغير أي مستقبَل مسدود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر أن جسد لوسبيل كان مكبّلًا بالكامل من كتفيه إلى كاحليه. إذا لم تكن ذراعه قد أُصيبت قبل أن يُربط، فلا يمكن أن تكون أُصيبت بعد ذلك.

“أوه، صحيح.”

 

 

 

حاول الضحك، لكن حينها أدرك شيئًا ما. كانت هناك ذكرى معينة. في أول مرة له في الساحة، التقى برجل معين.

“اللعنة؟ الباب غير مقفل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لأن هذا الشخص قد تأثر أيضًا بسلطة الغضب، فقد كان بعيدًا عن كونه الحصن المثالي ضد سيريوس، لكن حتى مع ذلك —

 

“— راينهارد!!”

“لوسبيل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة…”

تمامًا عندما بدأ سوبارو يشعر بالسخافة بسبب بحثه عن إجابة مريحة جدًا لمشكلته، تمكن أخيرًا من تذكر أن هناك رجلًا كان تجسيدًا للقوة المطلقة موجوداً بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووووهراااااه!”

 

لم يستطيعوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**

“ماذا؟! لماذا هذا أول ما تسأل عنه؟! ليس فقط أنك لم ترد على ما قلته، ولكنك الآن تتجاهلني تمامًا! لقد جرحتني، أيها السيد! أطالب بتعويض! تعويض لقلبي!!”

 

مستوحياً الاسم من الوحش الشيطاني الذي قدم المواد، أطلق سوبارو على سوطه اسم “سوط غيلتي”.

لم يحاول سوبارو تبرير نفسه، لكن وفاته السريعة مرتين كانت سببًا رئيسيًا في نسيانه التام لوجود راينهارد — وأيضًا لحقيقة أن لاشينز، الذي كان موجودًا في الساحة، مرتبط به.

تُركت آثار أقدامه على حجارة الرصف، بينما اللهب الأحمر يطارد الهاربة في السماء. كانت يده المسطحة المرفوعة سلاحًا قاتلًا لا يقل قوة عن السيف المقدس أو الشفرات الشيطانية — في اللحظة التي تتصل فيها ضربته، ستُفقد حياة سيريوس بلا شك.

— لقد اختبر سوبارو الموت مباشرة بعد تجربة الموت، ما جعله ينهار نفسيًا مرتين متتاليتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا داعي للقول أن المرور بهذه التجربة غير المسبوقة في غضون ثلاثين دقيقة فقط جعله في حالة من الذعر. شعر بدهشة مطلقة إزاء قصر الوقت الذي يمنحه هذا التكرار، إذ لم يترك له أي مجال لالتقاط أنفاسه أو التفكير بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ماذا؟! لماذا هذا أول ما تسأل عنه؟! ليس فقط أنك لم ترد على ما قلته، ولكنك الآن تتجاهلني تمامًا! لقد جرحتني، أيها السيد! أطالب بتعويض! تعويض لقلبي!!”

وبناءً على ذلك، اضطر سوبارو إلى الاندفاع بأقصى سرعته حتى اصطدم بشيء أعاق طريقه. ومحاولة إقناع رجل بعينه لم تكن استثناءً.

“عمّ تتحدث بحق الجحيم؟ تكلم بعقلانية.”

 

“مـ – ماذا كان ذلك…؟”

“أخيرًا وجدتك! لن تفرّ هذه المرة! أرجوك، استدع راينهارد فورًا! الوضع طارئ!”

“ــــ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكأنني سأفعل بحق الجحيم! لا أريد سماع أي كلمة شكوى أخرى من ذلك الوغد ذو الشعر الأحمر! انصرف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قهقه لاشينز بازدراء، واعتبر رجاء سوبارو مجرد هراء.

المشاجرة التي اندلعت وسط الشارع جذبت أنظار المارة، الذين تبادلوا نظرات الحيرة وتساءلوا عمّا يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتخيل أن تدفعني إلى هذا الحد! مذهل!”

شابه الجو بجو مباراة رياضية، حيث أطلق بعض المتفرجين الفضوليين عبارات ساخرة عليهم. كان هذا يزعج سوبارو، لكنه لم يكن يمتلك ترف الالتفات إلى ذلك.

أمطرت سيريوس ضربات بالسلاسل المتشابكة، ومع ذلك لم يسحب رينهارد سيفه.

 

كان ذلك خطيرًا للغاية أمام خصم يمتلك سلطة تربط العقول بجنون متبادل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن تعافى من صدمة العودة بالموت، سارع سوبارو بالتصرف بناءً على استنتاجه السابق.
طلب من بياتريس حراسة إيميليا كما فعل في المرة السابقة، وغادر الحديقة تحت ذريعة الذهاب للتسوق — لكن في الواقع، كان يبحث عن لاشينز في الساحة لإبلاغه بالخطر الوشيك.

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

 

 

لكن البداية كانت سيئة. استغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على لاشينز، وعندما وجده أخيرًا، أمسك بكتفه دون تفكير. اعتذر عدة مرات، لكن العلاقة توترت بالفعل.

“هذا صحيح. قبل أن تلجأ إلى العنف، ألم يكن عليك أن تنهرها عندما قامت بذلك الغمز غير المتقن، أتساءل؟”

“على أي حال، أحتاجك أن تهدأ وتستمع إلي. أنا لا أمزح. إذا كنت لا تريد أن تموت، فنادِ راينهارت الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد أي سبب للخوف. لا شيء على الإطلاق.

“ماذا؟ هل تعتقد أن شقيًا مثلك يستطيع قتلي؟ لا أحتاج إلى راينهارد لهذا. يمكنني التعامل معك هنا والآن.”

في اللحظة التالية لرد سوبارو الذي ترك لاشينز مذهولاً، أطلق الأخير ضوءاً أحمر من كفه باتجاه السماء. انتشر الوهج في السماء، مضيئاً بطريقة جعلت السماء تتلألأ كما لو كانت ألعاباً نارية صغيرة ورخيصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة عليك، رأسك الصلب…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير، لوسبيل؟!”

اعتبر لاشينز كلمات سوبارو استفزازًا، ما زاد من غضبه.

**

كانت العلاقة بين سوبارو ولاشينز سيئة منذ البداية، وزاد ذلك كره لاشينز الواضح لراينهارد، مما جعله مترددًا في طلب مساعدته.

أمطرت سيريوس ضربات بالسلاسل المتشابكة، ومع ذلك لم يسحب رينهارد سيفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، هذا العناد لم يقارن بالتهديد الذي يمثله أحد أساقفة الخطايا السبع المميتة، لكن سوبارو كان لديه أسباب وجيهة لعدم الكشف عن جميع تفاصيل الأحداث الجارية. مع ذلك، بالمعدل الذي تسير به الأمور، ظل الوضع يزداد سوءًا، مما لم يترك له الكثير من الخيارات.

في هذا العالم، كان ذكر اسم ساحرة الغيرة أو طائفة الساحرة أمرًا خطيرًا بشكل لا يُوصف. وبالفعل، تغيرت تعابير لاشينز فور أن أدرك خطورة الوضع القادم.

 

 

قمع خوفه الغريزي، ووضع يده على صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لاشينز، هذا ليس مزاحًا. أريدك أن تجلب براينهارد لأن هناك شخصًا لا يمكن لأي منا لمسه يُخطط لأمر سيء.”

 

“عمّ تتحدث بحق الجحيم؟ تكلم بعقلانية.”

ومع استعادة إدراكه تدريجياً بعد “شاشة الموت الزرقاء” التي أصابته، عاد نظره ليعمل، فأول ما لاحظه كان جوهرتين أرجوانيتين متلألئتين — أو بالأحرى، عينين بنفسجيتين — تحدقان إليه بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ذلك تصرفًا أشبه بإله أو شيطان، ولم يكن لسوبارو أي نية للتحوّل إلى أي منهما.

قهقه لاشينز بازدراء، واعتبر رجاء سوبارو مجرد هراء.

 

نظرة وجهه جعلت سوبارو يخفض عينيه ويتنفس بعمق —

“الأشخاص الطيبون الذين يحبون ويشعرون بعمق لهم جميلون، لكنهم في بعض الأحيان هشّون… آه، الناس يحبون، ولذا يعانون. ولكن بسبب الحب، يصبح لحياة الناس معنى. يا له من شيء معقد للغاية. حسنًا، سأستعير الآن قوة تينا الصغيرة. لوسبيل الصغير، أيها الشاب، لقد استحققتم راحتكم.”

—” قد يكون الأشخاص القادمون… من طائفة الساحرة.”

عندما تذكر ما فعلته تلك المجنونة بينما تردد تلك الكلمات السحرية، لم يستطع التفكير سوى في—

 

ومع ذلك، ظل سوبارو واقفًا عند مدخل البرج، غير قادر على تجاهل البرودة المروعة التي ظلت تعصف بصدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالها أخيرًا. ثم زفر أنفاسه، ولاحظ كيف تصلّبت ملامح لاشينز على الفور.

“هاهاها!! آه، يا له من قوة مذهلة!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد لحظة من حديثه، نظر سوبارو إلى صدره، لكن لم يحدث شيء. على الرغم من أنه كشف عن جزء من المعلومات التي حصل عليها من خلال العودة بالموت، لم تكن هناك أي عقوبة.

لم يدر أين هو ولا ماذا يفعل.

“لا شيء هذه المرة، هاه؟ …حسنًا، اللعنة، هذا يرهق قلبي من أكثر من جهة.”

“…”

أمسك بطوق قميصه، غارقًا في شعور بالراحة بينما يلعن بانزعاج طفيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بمجرد أن أدرك الموقف الذي وقع فيه، صار مشغولًا إلى درجة أن عينيه بدأتا تسبح أمامه. بدت ردة فعله مفهومة تمامًا. لم تكن نقطة العودة لديه قريبة من موته بهذا الشكل من قبل.

مر عام منذ أن اختبر سوبارو العودة بالموت، لكنه ظل يعاني بانتظام من العقوبات المختلفة التي ظل يواجهها كلما حاول الكشف عن وجود قوته غير الطبيعية.

“يبدو أن المسافة حوالي عشرة أقدام.”

في إحدى الحالات البارزة، قرر أن يكشف كل شيء لبياتريس أخيرًا، فقط ليختبر معاناة جحيمية غير مسبوقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت تلك عقوبة خاصة من ساحرة الغيرة، الجانية التي تقف وراء تلك الأيدي السوداء. وكأن العقوبة تقول له، انسَ كل ما حدث عندما افترقنا في حفلة شاي الساحرة بالملاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سقط سوبارو إلى الأمام تمامًا مثل لوسبيل، لكن فجأة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ظل هذه الظروف، لم يتمكن سوبارو بعد من الكشف عن وجود العودة بالموت لبياتريس أو لأي شخص آخر.

مع السلاسل التي لا تزال ملفوفة حولها، تناثر الجزء العلوي من جسدها مغطياً السماء بالدماء والأشلاء، بينما تدفق الدم من النصف السفلي كنافورة متدفقة وهو يهوي نحو الساحة.

بالطبع، طالما لم يتسبب ذلك في معاناة بغيضة له، كان ينوي إخبار شريكته بياتريس بكل ما يستطيع. لقد أمضى وقتًا طويلاً يحاول قبل أن يستسلم على مضض.

مع وضع ذلك في الاعتبار، أعاد سوبارو ترتيب أفكاره بسرعة.

 

بينما انطلق السوط، بات سريعًا لدرجة لا يمكن للعين المجردة تتبعها. وكان هذا سببًا آخر جعله يختار السلاح؛ القدرة على توجيه ضربة سريعة لخصوم أقوى منه بكثير.

على أي حال، كان الجزء المهم هو أنه تمكن من إبلاغ لاشينز عن الهجوم الوشيك لطائفة الساحرة دون تفعيل العقوبة —

 

“هاي، أيها الصغير، ما مدى جدية كلامك؟ ما هذه الحيلة التي تحاول القيام بها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تحديتها وحدي وخسرت بشكل مثير للشفقة. من الواضح تمامًا أنني لا أملك القوة القتالية الكافية… أحتاج إلى استعارة قوة شخص آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي سوبارو ناتسوكي. توقف عن مناداتي بـ ‘الصغير’، يا لاشينز.”

 

 

 

خفض لاشينز صوته، وضغط على لسانه بينما استمع إلى رد سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالطبع. فقط اجلسي بثبات وثقي بي. سأحميكِ.”

في هذا العالم، كان ذكر اسم ساحرة الغيرة أو طائفة الساحرة أمرًا خطيرًا بشكل لا يُوصف. وبالفعل، تغيرت تعابير لاشينز فور أن أدرك خطورة الوضع القادم.

جعله الألم الحاد يترنح، متسائلًا عما حدث بينما خطا خطوة للخلف. شيء ما تحطم على العشب أمامه، لكن سوبارو لم يعره أي انتباه وهو يفرك رأسه.

“سوبارو، أيها اللعين، من أين سمعت عن شيء كهذا؟ …آه، تبًا. هذا صحيح. أنت من قتل ذلك الأحمق، مطران الكسل، هاه؟ حسنًا، يبدو أنك تتمتع ببعض المصداقية…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على السطح، بدا ما قالته صحيحًا، لكن بمجرد أن فكر سوبارو في أساليب سيريوس، تحولت كلماتها إلى منطق مهرطق بغيض. بدا هذا التشوه غير القابل للإصلاح هو جوهر طبيعة أتباع طائفة الساحرة.

ضرب لاشينز قرط لسانه بإصبعه، محاولًا أن يقرر كيف يتعامل مع تصريحات سوبارو. وعلى الرغم من أن استنتاجاته كانت بعيدة بعض الشيء عن الحقائق، فإن إنجازات سوبارو بدت كافية لإقناعه بالمشاركة.

“— سآخذ تحذيرك بعين الاعتبار.”

“على أي حال، هل تقول إن هؤلاء الحثالة سيظهرون في هذه المدينة؟ أو تحديدًا هنا في هذه الساحة اللعينة؟”

 

“إذًا، هل تصدقني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مائلة بجسدها إلى الأمام من أعلى البرج الأبيض، بدت سيريوس في حالة مزاجية جيدة للغاية. حتى لو كانت الضمادات تخفي تعابير وجهها، فإن صوتها بدا مليئاً بالعواطف.

“أنت من قلت إنك لا تمزح. اسمع، أنا أكره محاضرات ذلك الوغد الأحمر الشعر، لكنني أكره مواجهة الموت أكثر. إذا كنت تفهم، فانتبه لما تقوله وكيف تقوله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عمّ تتحدث بحق الجحيم؟ تكلم بعقلانية.”

لم تكن تلك ثقة كاملة، لكنه كان قرارًا منطقيًا من لاشينز. رد سوبارو بسرعة وهز رأسه بحماس.

 

“حسنًا، سأضع ذلك في الحسبان. للتوضيح، الشخص القادم هو مطران الغضب من طائفة الساحرة. ستظهر عند قمة برج الساعة في هذه الساحة. ليس لديها هدف معين، لذا ستستهدف الجميع هنا.”

“لوسبيل!”

“هذا يبدو كتصرف طائفة الساحرة، أليس كذلك؟ تبًا، كم من الوقت لدينا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي ناتسوكي سوبارو إلى العمل مجدداً.

“ربما أقل من خمس دقائق. لذا أود حقًا أن تستدعيه الآن.”

“هل هدأت الآن، أتساءل؟ لقد أقلقتني بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خمس دقائق؟! بحق اللعنة؟ لماذا لم تقل ذلك من قبل؟!”

رأى في وجه إيميليا تعبيراً ينضح اهتماماً، بينما تراقبه بترقب. بلطف، وضعت يدها على وجنته وربتت عليها بخفة.

“لهذا السبب كنت أطلب منك ذلك منذ خمس دقائق!”

بناءً على تصريحات سيريوس وانهياره العقلي، استنتج سوبارو أن هذه كانت سلطة خصمه. وأخيرًا استطاع أن يستنتج السبب وراء نوبته الهوسية خلال زيارته الأولى إلى ساحة برج الوقت.

 

“آآآه! هذا يؤلم! هذا يؤلم، سوبارو!”

رفع لاشينز صوته فجأة بعد أن أدرك مدى إلحاح الموقف، لكن الوقت كان لعنة سوبارو على دراية تامة بها. لو كان لديه أي خيار آخر، لما اعتمد على هذه المحاولة العشوائية.

كانوا فوقه. في اللحظة التي تأكد فيها من ذلك، أطلق سوبارو نفسًا ثقيلًا ثم تجمد مكانه.

 

في هذا العالم، كان ذكر اسم ساحرة الغيرة أو طائفة الساحرة أمرًا خطيرًا بشكل لا يُوصف. وبالفعل، تغيرت تعابير لاشينز فور أن أدرك خطورة الوضع القادم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاي! هذه ليست مسرحية! ارحلوا، أيها المتفرجون الأغبياء!”

“…”

صرخ لاشينز بوقاحة على الأشخاص الذين ظلوا يشاهدون مشاجرته مع سوبارو عن بعد، ورفع يده اليمنى نحو السماء بحركة جريئة.

“هل هدأت الآن، أتساءل؟ لقد أقلقتني بالفعل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحتاجين إلى إنهاء تلك الفكرة. أنتِ تقنيًا شابة، أتعلمين؟ رجاءً، لا تذكري هذا مرة أخرى.”

“إطلاق السحر داخل المدينة دون وجود أي ظرف طارئ يعد انتهاكاً لقوانين المدينة. من الأفضل أن تكون معي لتفسير ما فعلته.”

**

“سأفعل ذلك متى شئت. سأقبل حتى بتقبيل الأحذية إن لزم الأمر.”

“بياتريس! تعالِ معي و…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وتدّعي أنك فارس؟!”

كان سوبارو لا يزال يرتدي تعبيرًا جادًا للغاية عندما طرح هذا السؤال التافه. بالطبع، لم يعجب هذا بياتريس، حيث اقترب سوبارو منها وهو يضع على وجهه تعبيرًا مشبوهًا.

 

 

في اللحظة التالية لرد سوبارو الذي ترك لاشينز مذهولاً، أطلق الأخير ضوءاً أحمر من كفه باتجاه السماء. انتشر الوهج في السماء، مضيئاً بطريقة جعلت السماء تتلألأ كما لو كانت ألعاباً نارية صغيرة ورخيصة.

 

 

“سأفعل ذلك متى شئت. سأقبل حتى بتقبيل الأحذية إن لزم الأمر.”

بصراحة، كان من الصعب توقع الكثير من شيء كهذا، لكنه بالتأكيد بدا كافياً لاستدعاء ذلك البطل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما يحاول استيعاب الذكريات التي عاد بها، ظل موته يطالبه بالاعتراف بما حدث. وفي هذه المرة، عندما أعاد النظر إلى لحظاته الأخيرة، تمكن من فهم ما تسبب في هلاكه.

“يجب أن أقول، لم أعتقد أبداً أنني سأعمل مع لاري من أجل هدف مشترك كهذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحتاجين إلى إنهاء تلك الفكرة. أنتِ تقنيًا شابة، أتعلمين؟ رجاءً، لا تذكري هذا مرة أخرى.”

 

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

أراد سوبارو أن يصدق أن هذا الشعور العميق كان إشارة على أنه اتخذ القرار الصحيح. إذا جلب هذا رينهارد، فإنه بلا شك سيغير الوضع جذرياً.

لكن الصمت بينهما كان صدمة بالنسبة إلى ليليانا، فسقطت ثانيةً واستلقت على الأرض في وضعية استسلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— لكن ذلك الشعور الغامض بالارتياح جعله يغفل عن قلق طبيعي.

عندما حاول سوبارو فك السلسلة، قاومه لوسبيل والدموع تملأ عينيه. الاسم الذي نطق به — اسم صديقة طفولته التي ذكرتها سيريوس من قبل — جعل سوبارو يلتقط أنفاسه بسرعة.

في تلك اللحظة، راود سوبارو فكرة لم تكن لتخطر بباله قبل خمس عشرة دقيقة — خلال المحاولة الثانية.

“بعد الأغنية، سنُجري محادثة ممتعة، لذا هل يمكنك تحضير بعض الوجبات الخفيفة، يا سيد ناتسكي؟ ألا تعتقد أن الحلوى ستجعل الجميع سعداء وتقربنا من بعضنا البعض؟”

 

ارتفع حماس الجمهور أكثر مع اقتراب لحظة نهاية حياة سيريوس.

“…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السلسلة الذهبية الدوارة التي قطعها راينهارد استدارت حول نفسها، مخترقةً جدار برج الزمن، متجهة إلى مكان ما بداخله. وعندما رأى سوبارو الدخان والحطام يتساقط على الساحة، أدرك أخيرًا ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الناس في الساحة أنظارهم نحو الضوء في السماء، معبرين عن دهشتهم وحيرتهم.

 

 

“آه، يا للعجب. يبدو أنك وصلت إلى حدك.”

وهكذا —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

 

استمرت تلك الحالة مع سوبارو بينما استنشق نفسًا عميقًا. كان هناك أمر يتوجب عليه التحقق منه.

“— آه. كرة نارية في المسافة. تتوهج بشكل جميل. شكراً لكم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الخطافات الحادة قادرة على تمزيق الجسد البشري بسهولة، والسلاسل نفسها لم تكن أقل خطورة، إذ يمكنها تحطيم العظام عند الاصطدام. بدا أن أصوات السلاسل المتشابكة جعلت الهواء نفسه يئن، كما لو أنها تعزف سيمفونية من العنف والدمار أثناء اندفاعها نحو قديس السيف.

بطبيعة الحال، عندما سمعت الفوضى في الخارج، خرجت الشخصية الغامضة الملتفة بالضمادات إلى العلن.

بهذه الكلمات الأخيرة، خطا رينهارد خطوة واحدة إلى الأمام، انثنى بركبتيه قليلاً، ثم قفز في الهواء.

 

 

**

استدار راينهارد، متصلبًا، بينما تسربت كلمة من الصدمة المطلقة من بين شفتيه.

 

“ر- رينهارد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مائلة بجسدها إلى الأمام من أعلى البرج الأبيض، بدت سيريوس في حالة مزاجية جيدة للغاية. حتى لو كانت الضمادات تخفي تعابير وجهها، فإن صوتها بدا مليئاً بالعواطف.

 

 

“تسمح لها باللعب بمشاعر الآخرين كما تشاء. تبا، هذا أمر سيئ للغاية.”

تأملت سيريوس الوهج الأحمر الساحر الذي يضيء السماء الزرقاء قبل أن تصفق بيديها.

بعدما تجاوز الحاجز وسقط، لم يعد لسوبارو وسيلة للرد.

 

 

“نعم! حسناً، الجميع، آسفة على المقاطعة. يوم سعيد لكم جميعاً!”

كان السبب في ذلك جسديًا أكثر منه عاطفيًا. بعد كل شيء، هناك سلسلة ملتفة حول عنقه، والطرف المعقوف منها غاص عميقًا في كتفه الأيسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب في ذلك كان أن كل شيء، من الأصوات إلى الهواء ذاته، أصبح مصدرًا للرعب بالنسبة له. العالم بأسره بات يخيفه. إذا كان كل ما يراه مخيفًا، فمن الأفضل له أن يغلق عينيه. ولكن عندما أدرك أن الظلام نفسه مرعب، خاف من أنه قد لا يرى الضوء مجددًا إذا أغلق عينيه، مما جعل جسده يتجمد تمامًا.

رنّ صوت تصفيقها المدوي بصوت عالٍ، وجذب الحشد، الذي كان يركز على تعويذة “غوا” التي أطلقها لاشينز، ليحول أنظاره بشكل لا إرادي نحو سيريوس.

 

 

في وقتٍ ما أثناء وجود سوبارو في البرج، بدا أن سيريوس قد فقدت السلسلة التي كانت على ذراعها اليسرى بالكامل. ذلك يعني أن كلا المقاتلين الآن غير مسلحين، لكن لم يعتقد أحد من الحاضرين أنها قد تهزم “رينهارد” في قتال عادل.

“لا، لا تنظروا!!”

 

 

أول ما جاء هو الصدمة العنيفة التي هزّت عقله من الأعماق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلقاً من أن هذا هو الشرط لتفعيل سلطتها، صرخ سوبارو محذراً. لكن لم يستجب أحد لتحذيره ولم يشح أحد بنظره. بالطبع لا — فحتى سوبارو نفسه فعل الشيء ذاته عندما التقى بسيريوس لأول مرة.

 

 

 

كانت هذه الشخصية الغريبة تملك قدرة غريزية على إثارة الفضول. كلماتها وأفعالها جعلتك غير قادر على النظر بعيداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة عليك، رأسك الصلب…”

 

شابه السوط إلى حد كبير السوط الجلدي المستخدم من قبل عالم آثار مشهور ظهر في سلسلة أفلام عالمية معروفة*. لكن الاختلاف الأساسي كان في طول سوط سوبارو، الذي بدا أطول، مما جعله أكثر صعوبة في الاستخدام.

“آه. لقد أصبحتم صامتين أسرع مما توقعت. لابد أن السبب هو أن هذين الشخصين جذبا انتباه الجميع قبلي. شكراً لكم. تصفيق، أرجوكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخذ نفسًا عميقًا ضحلًا، ثم احتجزه.

وهي تصفق أثناء الحديث، أشارت سيريوس إلى سوبارو ولاشينز بسلاسلها الملفوفة حول يديها.

دون أن يبقى لمشاهدة سقوط تلك المرأة الغريبة ولفظها أنفاسها الأخيرة، ركض سوبارو نحو الشخص الآخر الذي ما زال على المنصة. لوسبيل، الصبي البائس الذي كان مقدرًا أن يُلقى من أعلى البرج.

 

أراد سوبارو أن يصدق أن هذا الشعور العميق كان إشارة على أنه اتخذ القرار الصحيح. إذا جلب هذا رينهارد، فإنه بلا شك سيغير الوضع جذرياً.

وسط تصفيق متناثر، تحمل سوبارو القشعريرة التي اجتاحت ظهره وهو يحاول يائساً إدارة رأسه بعيداً على أمل الهروب من تأثير سلطتها. لكن ربما فات الأوان لذلك.

لكن لم يفعل أحد في الساحة ذلك.

 

“هاي، أيها الصغير، ما مدى جدية كلامك؟ ما هذه الحيلة التي تحاول القيام بها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد وجد سوبارو نفسه بالفعل غير قادر على تغطية أذنيه بالفعل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان سوبارو قد استنتج أن شرط تفعيل سلطة سيريوس هو أن يرى الضحية المحتملة وجهها أو يسمع صوتها. لذلك، في البداية، اعتقد أن ربما تجنب النظر أو سد أذنيه قد يكون كافياً — لكن لماذا احتاج إلى تغطية أذنيه على أي حال؟ في النهاية، صوت سيريوس كان مريحاً للغاية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها أخيرًا. ثم زفر أنفاسه، ولاحظ كيف تصلّبت ملامح لاشينز على الفور.

“— آه.”

يد الصبي اليمنى… يد الصبي الذي شُطر إلى نصفين كما شُطر سوبارو، بدت وكأنها تمسك بلطف بيد سوبارو اليسرى، تبحث عن الخلاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قبل أن يدرك ذلك، كان سوبارو قد استدار مجدداً، يحدق مباشرة في سيريوس.

“على أي حال، أحتاجك أن تهدأ وتستمع إلي. أنا لا أمزح. إذا كنت لا تريد أن تموت، فنادِ راينهارت الآن.”

 

 

أما بالنسبة لسيريوس، فقد تمايلت بجسدها بسرور عندما لاحظت أن سوبارو ينظر إليها. ارتطمت الخطاطيف عند أطراف سلاسلها بالأرض، وصوت المعدن هذا اخترق عقل سوبارو.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم! استغرق الأمر تسع عشرة ثانية حتى نظرتم جميعاً في اتجاهي. أنا آسفة جداً، لكن هذا رائع حقاً. وأيضاً، يبدو أن هناك طفلاً هنا يفكر بي بكثافة أكثر مما توقعت. الآن، يجب أن أقدم نفسي.”

أراد الجميع فقط سماع صوتها أكثر. كان هذا الدافع قوياً جداً لدرجة أن —

 

 

بينما تحدق الجماهير الضخمة في صمت نحو سيريوس، انحنت بأدب برأسها. وخلال ذلك، أمالت رأسها بحيث صارت هناك عين واحدة فقط مكشوفة بينما تنظر إلى الساحة من علٍ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاولت ليليانا أن تفرك يدها المصابة بخدها، أبعدتها بياتريس فورًا واختبأت خلف سوبارو. الهجوم غير المبرر على يدها لم يضعف الرابط بين سوبارو وبياتريس ولو قليلاً.

“أنا مطران خطيئة الغضب في طائفة الساحرة — اسمي سيريوس روماني – كونتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالطبع. فقط اجلسي بثبات وثقي بي. سأحميكِ.”

في الظروف العادية، كان من المفترض أن يُنظر إلى هذا الكائن البغيض الذي يستحضر هذا الاسم المروع كرمز للخوف والكراهية.

 

ومع ذلك، تقبّل الحشد هذا الاسم كما لو كان اسم جار يعرفه الجميع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بابتسامة دافئة وإيماءة رقيقة، وكأنها أم حنون، استجابت سيريوس لهذا التفاعل الهادئ.

بينما ظل الدم والقيء يستمران في الانسكاب من سوبارو، احتضنت سيريوس لوسبيل المغطى بالقذارة أمامها. فركت خدها بخده، ملوثة الضمادات البيضاء التي كانت تلف وجهها بسوائل معدة الصبي الصفراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هاها، شكراً لكم. أنا آسفة على أنني أخذت من وقتكم بهذه الطريقة. لكن اطمئنوا، لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً.”

كان اللمس الرقيق لأناملها النحيلة هو ما دفع حواسه لتتذكر وظيفتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي ناتسوكي سوبارو إلى العمل مجدداً.

بدا صوتها لطيفاً، كما لو كانت أماً تقرأ كتاباً مصوراً لطفلها في غرفة نومه، مما جعل له تأثيراً مهدئاً.

 

أراد الجميع فقط سماع صوتها أكثر. كان هذا الدافع قوياً جداً لدرجة أن —

ضحكت سيريوس، ولم يكن واضحًا ما إذا كان ضحكها تعبيرًا عن المتعة أو اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— حقاً؟ في هذه الحالة، يجب أن أنهي هذا قريباً.”

في إحدى الحالات البارزة، قرر أن يكشف كل شيء لبياتريس أخيرًا، فقط ليختبر معاناة جحيمية غير مسبوقة.

 

 

بدا الصوت الجديد أعمق وأكثر دفئاً من عواطف سيريوس الزائفة. اهتزت المشاعر التي غرقت عميقاً في عقول وأجساد سوبارو والباقين في الساحة.

“ها-ها-ها! آه، كم هو رائع!”

 

تصرف سوبارو المفاجئ بالعنف جعل بياتريس تركله على ساقه وهي تبكي من الألم. ومع تلك اللمسة الصغيرة من الألم التي أعادته إلى رشده، أطلق سوبارو يد بياتريس وتراجع خطوة إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

 

 

تصرف سوبارو المفاجئ بالعنف جعل بياتريس تركله على ساقه وهي تبكي من الألم. ومع تلك اللمسة الصغيرة من الألم التي أعادته إلى رشده، أطلق سوبارو يد بياتريس وتراجع خطوة إلى الوراء.

فتحت سيريوس عينها على مصراعيها، بينما انضم سوبارو وبقية الحشد إليها في النظر نحو حافة الساحة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكأنني سأفعل بحق الجحيم! لا أريد سماع أي كلمة شكوى أخرى من ذلك الوغد ذو الشعر الأحمر! انصرف!”

سقطت أنظارهم على المجرى المائي الذي يجري خلف الساحة. كان التيار اللطيف عادة يتدفق في الاتجاه المعاكس، ولكن الآن شيء ما يتحرك عبره بقوة هائلة، مما أثار رذاذ الماء في أعقابه.

“…آه، يا له من عالم لطيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعره الأحمر اللامع ظل يشتعل مثل لهب جميل متأرجح.

 

عيناه، اللتان بدتا كقطعتين مصقولتين من سماء زرقاء رائعة، كانتا تخطفان الأنفاس. كان بنيانه وجماله مذهلاً لدرجة أن أي كائن قد يقع في حبه.

 

— كان هذا الرجل هو التجسيد المثالي لما يتخيله الجميع في قلوبهم عند سماع كلمة “بطل”.

أخذ نفسًا عميقًا ضحلًا، ثم احتجزه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“البحث عن أقصر طريق استغرق بعض الوقت. أعتذر على التأخير.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اعتذر البطل لأنه استغرق ثلاثين ثانية بدلاً من خمس.

 

 

“هاها، شكراً لكم. أنا آسفة على أنني أخذت من وقتكم بهذه الطريقة. لكن اطمئنوا، لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً.”

وقف قديس السيف في الساحة بعد أن سلك مساراً لا يستطيع أحد غيره أن يسلكه، وهو ما سماه بالطريق المختصر — أو بالأحرى، الإنجاز الخارق المتمثل في الركض عكس التيار. وعندما وقعت عيناه على “الغضب”، التي كانت تقف على قمة برج الساعة، أخذ نفساً عميقاً.

أمطرت سيريوس ضربات بالسلاسل المتشابكة، ومع ذلك لم يسحب رينهارد سيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“خطوة خاطئة، وقد ينهار المكان بأسره. هيا نخرج من هنا. هل أنت متألم في مكان ما؟”

بينما ضاقت نظرات عينيه الزرقاوين، لم يَصدُر عن القديس السيف – رينهارد – سوى “أفهم…” قصيرة فقط.

بدت عيونهم مشبعة بالدماء، وأسنانهم مكشوفة. صارت كراهيتهم نتيجة بُغض فطري ولدته العداوة، وتجمعت كل مشاعرهم السلبية في رغبة مستعرة للقتل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أرى سبب استدعائكم لي. لقد اتخذت القرار الصائب، لاشينز. أو ربما أنت من استدعيتني، سوبارو؟”

للأسف، لم يكن هناك وقت ليشعر بالراحة من هذا الموقف السعيد.

 

كان بحاجة إلى شخصية قوية تحقق جميع هذه الشروط ويمكنها الوصول إلى برج الوقت في أقل من عشر دقائق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بخطوات بطيئة، سار رينهارد وربّت على كتفي سوبارو ولاشينز. على الفور، عاد الشعور بالقوة إلى أجسادهما المتجمدة تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإيقاع، سيصل السوط إلى ظهر هدفه العاري، يلتف حول عنقها ويمنحه فرصة لدفعها إلى الأسفل —

 

“إذًا، ماذا يجب أن أفعل الآن؟ إخلاء الساحة… سيكون صعبًا. سأحتاج إلى مساعدة أكبر لإقناع الناس. علاوة على ذلك، قد يؤدي فعل شيء كهذا إلى تنبيه سيريوس.”

“ر- رينهارد؟”

“هي… لديها القدرة على غسل عقول الآخرين. يبدو أننا بخير حالياً، لكن ذلك يحدث عندما تسمع صوتها أو تنظر إليها.”

“نعم، إنه أنا. يبدو أن الوضع هنا خطير للغاية. تلك واحدة من أساقفة الخطايا السبع المميتة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قُتل بنفس الطريقة. هذه الحقيقة غير المفهومة شرحت موته الأول عندما رأى لوسبيل يسقط إلى حتفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما يناديه سوبارو بصوت مضطرب، أومأ رينهارد برأسه بثبات. أظهر التوتر الواضح في عينيه الزرقاوين الهادئتين أنه أدرك على الفور الخطر الذي تشكله سيريوس بنظرة واحدة فقط.

“لهذا السبب كنت أطلب منك ذلك منذ خمس دقائق!”

 

بينما انطلق السوط، بات سريعًا لدرجة لا يمكن للعين المجردة تتبعها. وكان هذا سببًا آخر جعله يختار السلاح؛ القدرة على توجيه ضربة سريعة لخصوم أقوى منه بكثير.

ابتلع سوبارو ريقه، متعجباً من مدى سرعة فهمه، ثم رد بإيماءة مترددة.

“…”

 

وبينما تراقب البطل يطير نحوها من الأسفل، لوحت سيريوس بذراعيها، وقد ارتجفت نبرتها من فرط السعادة. انطلقت السلاسل المغطاة بخطافات حادة باتجاه رينهارد، مخترقةً الهواء بصوت أشبه بالهدير منه بالصفير.

“هي… لديها القدرة على غسل عقول الآخرين. يبدو أننا بخير حالياً، لكن ذلك يحدث عندما تسمع صوتها أو تنظر إليها.”

“مستحيل، حتى أنت…؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، الأمر ليس محصوراً في صوتها أو مظهرها. يبدو أن أي شخص يعرف بوجودها يتأثر أيضاً. من الممكن أنني لن أتمكن من الحفاظ على هدوئي لفترة طويلة.”

مع ظهرها مستنداً إلى برج الزمن، وقفت الشخصية الخارجة عن المألوف على الأرض، وقد حاصرها البطل أخيرًا. طالب الحشد القريب بموتها، كما لو منحت صرخاتهم القوة إلى “قديس السيف”، الذي عهدوا إليه برغباتهم الدموية.

“مستحيل، حتى أنت…؟!”

أوقف سوبارو ليليانا في منتصف ما بدا وكأنه نكتة شنيعة، ثم رسم ابتسامة موجهة لإيميليا. للحظة وجيزة جدًا، جعلت تلك الابتسامة الساحرة شفتي إيميليا ترتجفان قبل أن تجيب.

 

“إ – إيميليا – تان…”

ذهل سوبارو عندما رأى رينهارد يتصرف بتواضع غير معهود.

جعله الألم الحاد يترنح، متسائلًا عما حدث بينما خطا خطوة للخلف. شيء ما تحطم على العشب أمامه، لكن سوبارو لم يعره أي انتباه وهو يفرك رأسه.

رغم أنه لم يكن لديه أساس واضح لتوقعاته، كان يعتقد أن رينهارد، من بين الجميع، سيظل محصنًا ضد تأثير سلطة سيريوس. فإذا لم يكن حتى رينهارد محصنًا، فهذا يعني أن خطة سوبارو بدأت تنهار بالفعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وخلال هذا الحوار بينهما، استجابت سيريوس أيضًا. كانت تحدق في رينهارد بعينها البنفسجية، متفحصةً إياه بعمق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الجولة، صارت المهلة قصيرة جدًا – قصيرة جدًا لدرجة الألم. ماذا يمكن أن ينجز سوبارو بخمس عشرة دقيقة فقط؟

“هل يمكن أن تكون…؟ صاحب الشعر الأحمر، هل أنت قديس السيف الشهير؟”

ردًا على لطف رينهارد، قدمت سيريوس رسالة استفزازية بدت وكأنها تحمل نية صادقة. قديس السيف أقرّ كلامها برفع يده استعدادًا لتنفيذ حكم الإعدام.

“هذا صحيح. أنا رينهارد فان أستريا، حامل لقب قديس السيف الحالي. للأسف، لم أستحق بعد هذا اللقب العظيم.”

على أي حال، كان الجزء المهم هو أنه تمكن من إبلاغ لاشينز عن الهجوم الوشيك لطائفة الساحرة دون تفعيل العقوبة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انتشرت موجات الذهول بين الحشد الذي خلفه، استخدم رينهارد تلك القوة التفجيرية ليصعد عاليًا في السماء.

أكد رينهارد شكوك سيريوس بجرأة. ومع مواجهتها لأقوى كائن في الساحة، لم تُظهر سيريوس أي خوف، بل أطلقت صرخة حماس عالية.

أراد سوبارو أن يقف بفخر بجانب الأشخاص الذين يهتم لأمرهم. إذا كان تحقيق ذلك يتطلب المضي قدمًا في هذا الطريق، فليكن.

 

بعدها، انقطع وعيه على الفور، متبوعًا بعودة بالموت مباشرة، وكل ما تمكن من استنتاجه من ذلك هو…

“ها-ها! ها-ها-ها! آه، يا له من تطور مذهل! يا له من يوم سعيد أن تكون هنا بهذه الطريقة! أنت معروف كأفضل فارس في الأرض كلها! الجميع يحبك، وأنت تحب الجميع! أنت التجسيد الحي للأمل، الحب نفسه الذي أبشر به!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست متأكدًا من ذلك…”

بمجرد أن أدرك الموقف الذي وقع فيه، صار مشغولًا إلى درجة أن عينيه بدأتا تسبح أمامه. بدت ردة فعله مفهومة تمامًا. لم تكن نقطة العودة لديه قريبة من موته بهذا الشكل من قبل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظلت سيريوس تتحرك بجنون، غارقة في عواطفها، وترقص في نشوة جنونية مطلقة. وفي الوقت ذاته، استمر رينهارد في محادثتها دون أن يلتفت إليها، رغم تهويمها المستمر بالكلمات.

“أنا بخير. فقط شعور بسيط بالدوار من الوقوف. لكن الأهم الآن يا إيميليا – تان… أليس من المفترض أن تغني ليليانا أغنية أخرى الآن؟”

 

 

كان ذلك خطيرًا للغاية أمام خصم يمتلك سلطة تربط العقول بجنون متبادل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان برج الوقت المألوف أعمق داخل الساحة، وتدفق الكثير من المارة عند قاعدته. كانت هذه المنطقة جزءًا من أكثر الأحياء ازدهارًا في المدينة، حيث هناك عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بما كان يتذكره، يتحركون حول المكان بلا توقف.

“ا-انتظر، رينهارد… ليس من الحكمة التحدث معها أكثر. يجب أن يكون ذلك سيئًا. أعتقد… أنه سيئ. لست متأكدًا تمامًا، لكن…”

“في وقتٍ سابق، تعرضت يدي اليسرى لشيء ما…”

“…يبدو كذلك. بعيدًا عن اهتمامي الشخصي، لا ينبغي إطالة هذا الأمر أكثر من اللازم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“رينهارد؟”

وفي الموت، عاد سوبارو ناتسوكي ليواجه المصير مرة أخرى.

“— سأنفذ ما استدعيتني لأجله. حان الوقت لحل المشكلة.”

إدراكه لهذا الخوف جعله يخشى من أنه لن يستطيع فهم الخوف مرة أخرى، وهو أمر مرعب بحد ذاته. لأنه إذا أصبح العالم بأسره يتكون من أشياء مرعبة وبات الخوف هو الحقيقة الوحيدة للعالم، فإن الخوف سيؤدي إلى خوف جديد يجعل الخوف نفسه —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تلك الكلمات موجهة بلا شك إلى الطفل الباكي. بدت كأنها مباركة ولعنة في آنٍ واحد، مزيج كثيف من الحب والكراهية.

بهذه الكلمات الأخيرة، خطا رينهارد خطوة واحدة إلى الأمام، انثنى بركبتيه قليلاً، ثم قفز في الهواء.

استدار راينهارد، متصلبًا، بينما تسربت كلمة من الصدمة المطلقة من بين شفتيه.

 

للأسف، لم يكن هناك وقت ليشعر بالراحة من هذا الموقف السعيد.

بدت وضعيته وكأنه يقفز فقط لتجنب بركة ماء أمامه، لكن الرياح العاتية الناتجة عن حركته، والارتجاجات التي اجتاحت الأرض، والموجة الصدمية التي خلفها، جعلت الجميع في الساحة يلتقطون أنفاسهم بدهشة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما انتشرت موجات الذهول بين الحشد الذي خلفه، استخدم رينهارد تلك القوة التفجيرية ليصعد عاليًا في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة، فإن الاستراتيجية الأكثر موثوقية ضد سيريوس كانت تفجيرها مع المبنى بأكمله قبل أن تخرج من قمة برج الوقت. وبهذه الطريقة، لن تتاح لها فرصة استخدام سلطتها. كانت هذه الخطة ممكنة فقط لأن سوبارو يعرف موقع سيريوس بالضبط بفضل مهلة الزمن القصيرة التي يفرضها العودة بالموت.

 

لكن تحذير بريسيلا لم يُثر أي كلمة من سوبارو، الذي كان يفحص حالته الجسدية.

“ها-ها-ها! آه، كم هو رائع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا عندما كان على وشك أن يشكر إيميليا على شرحها، صدى شيءٌ في مؤخرة ذهنه.

 

بعد أن اشتكى من أمانيه المستحيلة، صفع سوبارو خديه بكلتا يديه. ثم وجه نظرة حازمة إلى الأمام، موجهًا أنظاره نحو برج الوقت المريب.

عندما أطلق قديس السيف ركلة من الأسفل باتجاه سيريوس، تقاطعت ذراعاها لحماية نفسها من الضربة. ومع ذلك، طارت سيريوس بسهولة بعيدًا في السماء فوق البرج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كل شيء سيصبح على ما يرام. يوجد… الكثير من الأشخاص الموثوقين في هذه المدينة، لذا…!”

“ما – ما هذا بحق…؟”

وهكذا —

— هل… هل هذا قتال جوي فعلاً…؟

“خطوة خاطئة، وقد ينهار المكان بأسره. هيا نخرج من هنا. هل أنت متألم في مكان ما؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوت اصطدام قوي بينما تلمع النجوم في عيني سوبارو.

بعد أن انطلق في الهواء لمهاجمة سيريوس المتمركزة في الأعلى، تابع رينهارد هجومه بالقفز من حافة برج الساعة لملاحقة خصمه، التي أُطلقت إلى الأعلى بفعل ركلته.

“هذا صحيح. أنا رينهارد فان أستريا، حامل لقب قديس السيف الحالي. للأسف، لم أستحق بعد هذا اللقب العظيم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…لنذهب. في كل الأحوال، لا يمكننا البقاء هنا.”

“هاهاها!! آه، يا له من قوة مذهلة!”

“وااه!”

 

من العدل القول أن الاستراتيجية التي استخدمها ضد بتيليغيوس اعتمدت بشكل كبير على الحظ.

وبينما تراقب البطل يطير نحوها من الأسفل، لوحت سيريوس بذراعيها، وقد ارتجفت نبرتها من فرط السعادة. انطلقت السلاسل المغطاة بخطافات حادة باتجاه رينهارد، مخترقةً الهواء بصوت أشبه بالهدير منه بالصفير.

“نعم! حسناً، الجميع، آسفة على المقاطعة. يوم سعيد لكم جميعاً!”

 

“آه. لقد أصبحتم صامتين أسرع مما توقعت. لابد أن السبب هو أن هذين الشخصين جذبا انتباه الجميع قبلي. شكراً لكم. تصفيق، أرجوكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الخطافات الحادة قادرة على تمزيق الجسد البشري بسهولة، والسلاسل نفسها لم تكن أقل خطورة، إذ يمكنها تحطيم العظام عند الاصطدام. بدا أن أصوات السلاسل المتشابكة جعلت الهواء نفسه يئن، كما لو أنها تعزف سيمفونية من العنف والدمار أثناء اندفاعها نحو قديس السيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، اخترق صوت غير مألوف ضباب الغموض الكثيف الذي يلف حواسه.

عرضت سيريوس براعة مذهلة وهي تتحكم بحرية في مسار سلاسلها وهي في الجو. بدا من الواضح أن مهارتها تفوق قدرات أي إنسان عادي. كانت نظرة واحدة كافية لإدراك ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…؟”

 

////

— وهذا ما جعل ما حدث بعد ذلك يصدم الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مائلة بجسدها إلى الأمام من أعلى البرج الأبيض، بدت سيريوس في حالة مزاجية جيدة للغاية. حتى لو كانت الضمادات تخفي تعابير وجهها، فإن صوتها بدا مليئاً بالعواطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“سلاسل؟ كم هو مزعج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

قطب قديس السيف جبينه وهو يركز على السلاسل التي كانت تصدر أصواتًا مشؤومة أثناء اقترابها منه.

رأى في وجه إيميليا تعبيراً ينضح اهتماماً، بينما تراقبه بترقب. بلطف، وضعت يدها على وجنته وربتت عليها بخفة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تُرك المتفرجون مذهولين تمامًا بالطريقة التي تعامل بها قديس السيف مع السلاسل المدمرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“هاهاها!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يعلم ذلك جيدًا، تردد سوبارو في طلب تعاون بياتريس.

 

عندما أطلق قديس السيف ركلة من الأسفل باتجاه سيريوس، تقاطعت ذراعاها لحماية نفسها من الضربة. ومع ذلك، طارت سيريوس بسهولة بعيدًا في السماء فوق البرج.

ضحكت سيريوس، ولم يكن واضحًا ما إذا كان ضحكها تعبيرًا عن المتعة أو اليأس.

أكد رينهارد شكوك سيريوس بجرأة. ومع مواجهتها لأقوى كائن في الساحة، لم تُظهر سيريوس أي خوف، بل أطلقت صرخة حماس عالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن بالنسبة للجميع الذين يشاهدون، لم يكن أمامهم سوى الضحك أيضًا، بسبب المشهد غير المعقول.

على الرغم من أنه يعلم أن ذلك كان تصرفًا دنيئاً، إلا أن سوبارو ظل يعتمد على بياتريس بينما كان يخفي عنها تفاصيل ما يحدث. تنهدت عند رده بينما التفت سوبارو نحو إيميليا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب راينهارد قدمه اليمنى إلى الوراء، مستبدلاً إياها بيده اليسرى في ضربة هائلة. ردت سيريوس بهجوم مضاد بهبوط عنيف للقدح لدرجة أن سلسلتها الذهبية بدت وكأنها ستشطر السماء إلى نصفين.

أمطرت سيريوس ضربات بالسلاسل المتشابكة، ومع ذلك لم يسحب رينهارد سيفه.

 

 

 

وفقًا لما سمعه سوبارو ذات مرة، الأمر لم يكن أن رينهارد اختار عدم سحب سيفه. بل الحقيقة أن السيف المقدس الذي يحمله لا يمكن سحبه إلا ضد خصم يستحقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، أدرك سوبارو أنه كان يمسك بيد أحدهم طوال هذا الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبالتالي، كان رينهارد يواجه سيريوس أعزلاً. حتى بالنسبة لرينهارد، كان من المفترض أن يصبح القتال صعبًا في ظل هذه الظروف — أو هكذا ظن سوبارو، لكن ذلك كان دليلًا على أنه لم يفهم رينهارد بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قُتل بنفس الطريقة. هذه الحقيقة غير المفهومة شرحت موته الأول عندما رأى لوسبيل يسقط إلى حتفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.”

“…”

لكن البداية كانت سيئة. استغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على لاشينز، وعندما وجده أخيرًا، أمسك بكتفه دون تفكير. اعتذر عدة مرات، لكن العلاقة توترت بالفعل.

 

الذكريات التي استطاع سوبارو الاحتفاظ بها بعد عودته تأثرت بشكل كبير بحالته العقلية في لحظة موته. وبالنظر إلى حالته النفسية في ذلك الوقت، شعر بأنه مجبر على التساؤل عن مدى موثوقية ذكرياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هاجمت السلاسل الغاضبة بتنسيق كامل، مصدرةً أصواتًا حادة أثناء صدّها واحدة تلو الأخرى.

“— سأنفذ ما استدعيتني لأجله. حان الوقت لحل المشكلة.”

 

تأملت سيريوس الوهج الأحمر الساحر الذي يضيء السماء الزرقاء قبل أن تصفق بيديها.

بدا المشهد المصاحب للصدمة الناتجة والشرر المتطاير عنيفًا للغاية لدرجة أن سوبارو والبقية على الأرض شعروا وكأن البرق يتشقق فوقهم.

“— اقتلها!!”

 

 

ظل رينهارد يصمد أمام الهجمات باستخدام حركات قدميه التي تجاوزت حدود الفهم البشري.

“— لماذا أنت غاضب جدًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

التقى بالضربة الأولى بنعل حذائه، ثم لف السلسلة المهاجمة حول كاحله عمدًا، مما مكنه من السيطرة على الخطاف في نهايتها واستخدامه لصد كل الهجمات التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ظلت سيريوس تتحرك بجنون، غارقة في عواطفها، وترقص في نشوة جنونية مطلقة. وفي الوقت ذاته، استمر رينهارد في محادثتها دون أن يلتفت إليها، رغم تهويمها المستمر بالكلمات.

حدث كل هذا في أقل من ثانية، مما جعل القادرين على متابعة تحركات رينهارد غير التقليدية هم فقط المحاربون المتمرسون القليلون الموجودون. وبمجرد أن أدركوا ما حدث، تخلى الجميع عن محاولة فهم ما كان يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة شعر الجمهور برغبة عارمة في الضحك. أطلقوا أنفاسهم التي كانوا يحبسونها، وسمحوا للتوتر بالانحسار من أكتافهم. كان من حسن الحظ أن رينهارد في صفهم. لأنه لو كان عدوًا، لتركهم المشهد بركبٍ مرتعشة وقوة منهارة.

“أنا غبي جدًا. ليس الوقت المناسب للدهشة. إذا كان راينهارد قد أمسك بها، إذاً…!”

 

 

“هاهاها، هاهاهاها! آه-هاهاها-هيي-هيي-هيي!!”

 

 

“… كم تشعرني بالغثيان.”

تملك سيريوس دافع مختلف تمامًا، واستمرت في الضحك بجنون.

ومع ذلك، لم يذهب موته المتكرر خلال ثلاثين دقيقة سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

من بين السلاسل الملتفة حول يديها، بقيت واحدة ملتفة حول قدم رينهارد. ومع تضاؤل خياراتها، شنت سيريوس سلسلة من الهجمات العشوائية بيدها اليسرى في محاولة لإسقاط البطل، لكنها فشلت مرارًا وسط انهمار الشرر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استمر الشرر المتطاير دون توقف، حتى بدا وكأن السماء الزرقاء تحترق بلون أبيض متوهج. ولكن قبل أن يتحول الهواء نفسه إلى دخان ورماد، اقترب قديس السيف أخيرًا من خصمه الغامض.

دون أن يعلم، كانت هناك فتاة ذات عيون حمراء تحدق بهما بشدة وهما يغادران.

 

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أتخيل أن تدفعني إلى هذا الحد! مذهل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّ وجه بياتريس على الفور بينما استعدت غريزيًا لترد عليه، لكنها هدأت فجأة عندما رأت التعبير على وجهه. لقد استنتجت شيئًا ما عندما لاحظت في نظرته أنه يأمل في الاعتماد عليها.

“أنتِ أيضًا تتمتعين بمهارة كبيرة. مما يجعلني أشعر بخيبة أمل أكبر لرؤيتكِ تستخدمين هذه المواهب لأفعال شريرة.”

كان اللمس الرقيق لأناملها النحيلة هو ما دفع حواسه لتتذكر وظيفتها.

 

 

في اللحظة التي تلاقى فيها الاثنان، تبادلا الكلمات تمامًا كما تبادلا الضربات القوية.

شكرًا، وآسف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ سوبارو احترامًا، ثم حول انتباهه نحو النافذة إلى المعركة الشرسة التي لا تزال تدور خارج البرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب راينهارد قدمه اليمنى إلى الوراء، مستبدلاً إياها بيده اليسرى في ضربة هائلة. ردت سيريوس بهجوم مضاد بهبوط عنيف للقدح لدرجة أن سلسلتها الذهبية بدت وكأنها ستشطر السماء إلى نصفين.

بدا صوتها لطيفاً، كما لو كانت أماً تقرأ كتاباً مصوراً لطفلها في غرفة نومه، مما جعل له تأثيراً مهدئاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رؤية تلك السلسلة المعدنية القوية تُقطع بضربة يد واحدة كانت مذهلة بكل المقاييس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

منذ فترة طويلة، رأى سوبارو شخصًا يستخدم عصا طعام لتقطيع كيس من العصي كنوع من خدع الحفلات. لو كان راينهارد هو من يفعل ذلك، لبات متأكداً من أن الرجل يستطيع فعل الشيء نفسه مع سيف حديدي كما لو كان مصنوعًا من الورق.

بدت ضربة يد راينهارد حادة وجميلة لدرجة أن سوبارو صار يصدق ذلك بكل قلبه.

بدت ضربة يد راينهارد حادة وجميلة لدرجة أن سوبارو صار يصدق ذلك بكل قلبه.

ضرب لاشينز قرط لسانه بإصبعه، محاولًا أن يقرر كيف يتعامل مع تصريحات سوبارو. وعلى الرغم من أن استنتاجاته كانت بعيدة بعض الشيء عن الحقائق، فإن إنجازات سوبارو بدت كافية لإقناعه بالمشاركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السلسلة الذهبية الدوارة التي قطعها راينهارد استدارت حول نفسها، مخترقةً جدار برج الزمن، متجهة إلى مكان ما بداخله. وعندما رأى سوبارو الدخان والحطام يتساقط على الساحة، أدرك أخيرًا ما يحدث.

“أن نفهم بعضنا البعض. أن نتنازل لبعضنا البعض. أن نتقبل بعضنا البعض. أن نسامح بعضنا البعض. أن نصبح كيانًا واحدًا كهذا هو أنقى أشكال الحب.”

“أنا غبي جدًا. ليس الوقت المناسب للدهشة. إذا كان راينهارد قد أمسك بها، إذاً…!”

 

وفي تلك اللحظة، كان الولد المحتجز داخل برج الزمن خارج مرمى نظر سيريوس.

عرضت سيريوس براعة مذهلة وهي تتحكم بحرية في مسار سلاسلها وهي في الجو. بدا من الواضح أن مهارتها تفوق قدرات أي إنسان عادي. كانت نظرة واحدة كافية لإدراك ذلك.

استفاق سوبارو من حالته الضبابية، وتسلل عبر ثغرة في الحشد وركض نحو برج الزمن. كان سيفك أسر الرهينة – لوسبيل – ويتخلص من همومه دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قُتل بنفس الطريقة. هذه الحقيقة غير المفهومة شرحت موته الأول عندما رأى لوسبيل يسقط إلى حتفه.

كما عليه التأكد من أن راينهارد لا يضطر للتعامل مع لوسبيل كدرع بشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتدّعي أنك فارس؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى داخل هواء البرج الرطب والمظلم، ظلت معركة الأبطال الخارقين مسموعة كما في الخارج. مركزًا على المهمة، تسلق سوبارو الدرج الحلزوني الطويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مشهدًا مروعًا قد يدفع معظم الناس إلى صرف أنظارهم.

“لوسبيل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نغ! م…نغ!!”

 

في الطابق الأعلى، رأى سوبارو طفلاً صغيرًا مكبلًا بالقرب من النافذة. عندما حمل سوبارو لوسبيل الذي كان يصرخ بشدة، اهتز الولد بشدة وحاول الهروب.

وقفوا كتفًا إلى كتف مع غرباء تمامًا، رافعين أصواتهم لهدف واحد.

علم سوبارو أنه قد أخذ مكان صديقته الطفولية خوفًا على سلامتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلق، أنا في صفك. تلك المجنونة المغلفة بالرباط هي عدوتنا، والآن هي مشغولة مع بطل خارق في الخارج. ولهذا، سأخرجك من هنا طالما أستطيع.”

 

 

“آه، نعم، الأمر لا شيء حقًا. أنا فقط… آه، أعلم! طبق الـ دايسوكيياكي الذي تناولناه هذا الصباح عاد للانتقام، وأصابني بحرقة شديدة.”

أومأ الصبي الذي بدا لا يزال قلقًا بعينين مليئتين بالامتنان، بينما بدأ سوبارو بفك السلاسل التي كانت تكبله. وعندما تمكن أخيرًا من تحريره من السلاسل التي امتدت من كتفه إلى كاحله، وأزال السلسلة التي كانت تُستخدم ككتمة فمه، ظهرت علامات الارتياح على وجه لوسبيل.

إذن، ما الذي جعل سوبارو يتردد؟ كان السبب إيميليا. لقد كانت هناك.

 

ولكن بعد ذلك —

“جيد، لقد تمت إزالة السلاسل. هل تستطيع الوقوف على قدميك؟ إذا لم تستطع، سأحملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مشهدًا مروعًا قد يدفع معظم الناس إلى صرف أنظارهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أخيرًا وجدتك! لن تفرّ هذه المرة! أرجوك، استدع راينهارد فورًا! الوضع طارئ!”

“أ-أنا بخير… شـ – شكرًا جزيلاً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخصيات لم تلاحظ وجوده بعد. كانت المبادرة بين يديه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمس دقائق؟! بحق اللعنة؟ لماذا لم تقل ذلك من قبل؟!”

نهض لوسبل على قدميه المرتجفتين، واستجمع شجاعته، وشكر سوبارو. كان وجهه لا يزال مغطى بالدموع، ولكن سوبارو شهد شجاعته عدة مرات الآن. بدا ذلك جديرًا بالإشادة.

“مع حد أقصى يبلغ خمس عشرة دقيقة، قد تصبح التأخيرات البسيطة قاتلة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ سوبارو احترامًا، ثم حول انتباهه نحو النافذة إلى المعركة الشرسة التي لا تزال تدور خارج البرج.

لقد رأى الكثير من المبارزين منذ وصوله إلى هذا العالم، وكان عالم فنون القتال لا يسمح للمبتدئين بمنافسة المحترفين بين ليلة وضحاها.

 

ظلت سيريوس تتحرك بجنون، غارقة في عواطفها، وترقص في نشوة جنونية مطلقة. وفي الوقت ذاته، استمر رينهارد في محادثتها دون أن يلتفت إليها، رغم تهويمها المستمر بالكلمات.

“خطوة خاطئة، وقد ينهار المكان بأسره. هيا نخرج من هنا. هل أنت متألم في مكان ما؟”

 

 

 

“في وقتٍ سابق، تعرضت يدي اليسرى لشيء ما…”

“كل شيء سيصبح على ما يرام. يوجد… الكثير من الأشخاص الموثوقين في هذه المدينة، لذا…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتسمت على وجه لوسبيل تكشيرة مؤلمة وهو يُري سوبارو إصابته. حملت ذراع الصبي اليسرى كدمة داكنة وجرحًا غائرًا، كأن أفعى قد التفت حولها. عندما رأى سوبارو كيف كانت الدماء تسيل من الجرح، انقبض وجهه بشدة.

 

“هل كان من الضروري حقًا أن تؤذي تلك الوغدة طفلًا صغيرًا بهذه الطريقة؟ ألا يكفيها تقييده؟”

 

“لا، ليس الأمر كذلك. هذا… بدأ يؤلمني فجأة عندما كنت مقيدًا سابقًا.”

كان سوبارو لا يزال يرتدي تعبيرًا جادًا للغاية عندما طرح هذا السؤال التافه. بالطبع، لم يعجب هذا بياتريس، حيث اقترب سوبارو منها وهو يضع على وجهه تعبيرًا مشبوهًا.

“ماذا؟”

 

أثارت كلمات لوسبيل تجاعيد على جبين سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكر أن جسد لوسبيل كان مكبّلًا بالكامل من كتفيه إلى كاحليه. إذا لم تكن ذراعه قد أُصيبت قبل أن يُربط، فلا يمكن أن تكون أُصيبت بعد ذلك.

اشتعل غضب سوبارو عندما أدرك الأحداث المشوهة التي قادت إلى هذه اللحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه. صحيح، أنا…”

—  ترك التناقض صدر سوبارو يخفق بشعور عميق من القلق.

لكن البداية كانت سيئة. استغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على لاشينز، وعندما وجده أخيرًا، أمسك بكتفه دون تفكير. اعتذر عدة مرات، لكن العلاقة توترت بالفعل.

“…لنذهب. في كل الأحوال، لا يمكننا البقاء هنا.”

 

 

نجح سوبارو في إظهار ابتسامة قبل أن يتحدث بنبرة هادئة محاولًا المغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك سوبارو بيد لوسبيل اليمنى السليمة، وهرع به نحو الدرج الحلزوني في البرج. هبط الاثنان إلى الطابق السفلي وخرجا إلى الخارج.

 

وفي اللحظة التي ظهرا فيها، بدا المشهد الذي انكشف أمامهما في الساحة —

 

 

كان يخاف من ترك إيميليا بمفردها.

“…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

كانت تلك عقوبة خاصة من ساحرة الغيرة، الجانية التي تقف وراء تلك الأيدي السوداء. وكأن العقوبة تقول له، انسَ كل ما حدث عندما افترقنا في حفلة شاي الساحرة بالملاذ.

ارتفعت صيحات هادرة تطالب بالقتل. ظل الحشد يصرخ متعطشًا للدماء، مطالبًا بإعدام الغريب الذي بدا محاصرًا تمامًا.

“لهذا السبب… يجب أن تتوقف ساقاي عن الارتجاف الآن!!”

بدت عيونهم مشبعة بالدماء، وأسنانهم مكشوفة. صارت كراهيتهم نتيجة بُغض فطري ولدته العداوة، وتجمعت كل مشاعرهم السلبية في رغبة مستعرة للقتل.

**

 

 

—  مجموع هذه الظواهر بات غضبًا.

وقفت بجانبها بريسكيلا، بملامح لا تحمل أي أثرٍ من التعاطف مع حالة سوبارو المزرية. ظلت تلوّح بمروحتها بخفة وهدوء، وكأنها غير مكترثة على الإطلاق. بدا ذلك التصرف نموذجًا أصيلًا لشخصيتها، مما أثار ارتياحًا غريبًا لدى سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

 

وقفوا كتفًا إلى كتف مع غرباء تمامًا، رافعين أصواتهم لهدف واحد.

“هذا صحيح. قبل أن تلجأ إلى العنف، ألم يكن عليك أن تنهرها عندما قامت بذلك الغمز غير المتقن، أتساءل؟”

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قبل هذه المحنة، توحدت قلوبهم في كيان واحد، وكل إحساس بالخير والشر طغت عليه الظروف غير العادية.

خفض لاشينز صوته، وضغط على لسانه بينما استمع إلى رد سوبارو.

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

ومع ذلك، لم يذهب موته المتكرر خلال ثلاثين دقيقة سدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الاتحاد، هذه النية البسيطة، هذا التعبير النقي عن الإرادة، كان —

“ها-ها! ها-ها-ها! آه، يا له من تطور مذهل! يا له من يوم سعيد أن تكون هنا بهذه الطريقة! أنت معروف كأفضل فارس في الأرض كلها! الجميع يحبك، وأنت تحب الجميع! أنت التجسيد الحي للأمل، الحب نفسه الذي أبشر به!”

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

 

 

منذ أكثر من عام، رفض سوبارو أن يرمي نفسه عن طيب خاطر إلى أحضان الموت، وبدلاً من ذلك قرر أن يواجه كل صعوبة أو محنة تقف في طريقه بكل ذرة قوة يمكنه جمعها. كانت هذه هي الإجابة التي وصل إليها خلال اختبار الساحرة في الملاذ.

“— أن يصبح الجميع كيانًا واحدًا — أليس هذا هو الحب؟ إذا كان كذلك، فإن هذا ليس أقل من مدينة فاضلة تولد الحب الحقيقي!”

“هل أعلم أي شيء سوى أنني فقدت عقلي بشكل أساسي؟”

في مشهد مأخوذ من الجحيم، تحدثت سيريوس بصوت مغمور بالنشوة بينما استمر الحشد في صراخه المتعطش للدماء.

“أرجوك، تذوق هذا الشعور. أظهر لي حبك، السلاسل التي تقيدك بلا حدود بلطفك، رغبتك النبيلة في إنقاذ لوسبيل الصغير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان سوبارو لا يزال يرتدي تعبيرًا جادًا للغاية عندما طرح هذا السؤال التافه. بالطبع، لم يعجب هذا بياتريس، حيث اقترب سوبارو منها وهو يضع على وجهه تعبيرًا مشبوهًا.

مع ظهرها مستنداً إلى برج الزمن، وقفت الشخصية الخارجة عن المألوف على الأرض، وقد حاصرها البطل أخيرًا. طالب الحشد القريب بموتها، كما لو منحت صرخاتهم القوة إلى “قديس السيف”، الذي عهدوا إليه برغباتهم الدموية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سوبارو بيد لوسبيل اليمنى السليمة، وهرع به نحو الدرج الحلزوني في البرج. هبط الاثنان إلى الطابق السفلي وخرجا إلى الخارج.

 

“…”

في وقتٍ ما أثناء وجود سوبارو في البرج، بدا أن سيريوس قد فقدت السلسلة التي كانت على ذراعها اليسرى بالكامل. ذلك يعني أن كلا المقاتلين الآن غير مسلحين، لكن لم يعتقد أحد من الحاضرين أنها قد تهزم “رينهارد” في قتال عادل.

كان ذلك خطيرًا للغاية أمام خصم يمتلك سلطة تربط العقول بجنون متبادل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت بوضوح في خطر مميت — ومع ذلك، استمرت سيريوس في الضحك، دون أن يظهر عليها أي تغيير في سلوكها.

 

“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”

 

“شكرًا على كرمك، وأعتذر. سأشاركك تحذيرًا. الأساقفة الآخرون ليسوا مهذبين مثلي. إذا طلبت منهم كلمات أخيرة، فستواجه مصيرًا رهيبًا.”

بعد لحظة من حديثه، نظر سوبارو إلى صدره، لكن لم يحدث شيء. على الرغم من أنه كشف عن جزء من المعلومات التي حصل عليها من خلال العودة بالموت، لم تكن هناك أي عقوبة.

“— سآخذ تحذيرك بعين الاعتبار.”

بأخذ نصف خطوة للأمام، أطلق يده اليمنى بحركة جانبية كأنه يدور بها فوق رأسه. تلك الحركة الجانبية أعطت الأولوية للسرعة على القوة.

ردًا على لطف رينهارد، قدمت سيريوس رسالة استفزازية بدت وكأنها تحمل نية صادقة. قديس السيف أقرّ كلامها برفع يده استعدادًا لتنفيذ حكم الإعدام.

شكرًا، وآسف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“روحك اللطيفة شعرت بخوف لوسبيل. ومن خلالك، شعر لوسبيل الصغير بمخاوفك التي وُلدت من خوفه. ثم عاد ذلك الخوف الإضافي الذي شعر به لوسبيل إليك مجددًا. وبهذا الشكل، ستشعرون بنفس الفرح والحزن والرعب، وحتى ألم الالتفاف حول العنق، حتى يحتضنكم الموت بحب.”

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

 

ارتفع حماس الجمهور أكثر مع اقتراب لحظة نهاية حياة سيريوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تُرك المتفرجون مذهولين تمامًا بالطريقة التي تعامل بها قديس السيف مع السلاسل المدمرة.

 

 

ومع ذلك، ظل سوبارو واقفًا عند مدخل البرج، غير قادر على تجاهل البرودة المروعة التي ظلت تعصف بصدره.

لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن هذا التفكير بعد أن أثرت عليه قوة الغضب بشكل عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحث يائسًا عن تفسير، عن دليل من أي نوع، لكنه لم يستطع العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن شعوره. إذا فتح فمه الآن، فإن ذلك الإحساس المربك سيتحول إلى طوفان من الكلمات.

 

“أن نفهم بعضنا البعض. أن نتنازل لبعضنا البعض. أن نتقبل بعضنا البعض. أن نسامح بعضنا البعض. أن نصبح كيانًا واحدًا كهذا هو أنقى أشكال الحب.”

 

غير مبالية بالقلق الذي يسيطر على سوبارو، فتحت سيريوس فمها لتلق عقيدتها الملتوية.

 

على السطح، بدا ما قالته صحيحًا، لكن بمجرد أن فكر سوبارو في أساليب سيريوس، تحولت كلماتها إلى منطق مهرطق بغيض. بدا هذا التشوه غير القابل للإصلاح هو جوهر طبيعة أتباع طائفة الساحرة.

بدت وضعيته وكأنه يقفز فقط لتجنب بركة ماء أمامه، لكن الرياح العاتية الناتجة عن حركته، والارتجاجات التي اجتاحت الأرض، والموجة الصدمية التي خلفها، جعلت الجميع في الساحة يلتقطون أنفاسهم بدهشة.

يبدو أن راينهارد قد توصل إلى الاستنتاج نفسه الذي توصل إليه سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن قرر أنه لا جدوى من الحديث، تقدم راينهارد خطوة للأمام. سيريوس، من جانبها، ضحكت وهي ترفع ذراعيها نحو السماء. في اللحظة التالية، انطلقت سلاسل من أكمام رداءها كأنها أُطلقت من مدفع — اندفعت السلاسل المخفية داخلها بقوة، وغرزت في جدران البرج بينما لفت نفسها حول جسد هذه المرأة الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وأثناء محاولتها الوقحة للفرار، قفز راينهارد بخفة في الهواء ليغلق المسافة بينها وبينه.

مطيعًا غريزته، نادى سوبارو باسم البطل. ثم، وبنفس القوة، صرخ.

تُركت آثار أقدامه على حجارة الرصف، بينما اللهب الأحمر يطارد الهاربة في السماء. كانت يده المسطحة المرفوعة سلاحًا قاتلًا لا يقل قوة عن السيف المقدس أو الشفرات الشيطانية — في اللحظة التي تتصل فيها ضربته، ستُفقد حياة سيريوس بلا شك.

اهتز صوت سوبارو وهو يحمل مزيجًا من الحزن والخوف. بدا كما لو أن شعورًا غريبًا بالاشمئزاز ظل يلتف حول جسده كله ويرفض تركه.

“— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

بعدها، انقطع وعيه على الفور، متبوعًا بعودة بالموت مباشرة، وكل ما تمكن من استنتاجه من ذلك هو…

انتظرت صرخات الحشد إجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها أخيرًا. ثم زفر أنفاسه، ولاحظ كيف تصلّبت ملامح لاشينز على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعت قشعريرة لا توصف بقوة هائلة على طول عمود سوبارو الفقري، بمثابة نذير لشيء لا رجعة فيه.

بدا ذلك أكثر واقعية بسبب النقص الحاد في المعلومات الذي يعاني منه حاليًا. أسوأ ما في الأمر هو أن سوبارو لا يعرف ما تسبب في عودته بالموت — بمعنى آخر، لم يتمكن من تحديد سبب وفاته.

“راينهارد!!”

 

مطيعًا غريزته، نادى سوبارو باسم البطل. ثم، وبنفس القوة، صرخ.

بينما تحدق الجماهير الضخمة في صمت نحو سيريوس، انحنت بأدب برأسها. وخلال ذلك، أمالت رأسها بحيث صارت هناك عين واحدة فقط مكشوفة بينما تنظر إلى الساحة من علٍ.

“— اقتلها!!”

 

اندفعت يد راينهارد المفتوحة إلى الأمام.

“ا-انتظر، رينهارد… ليس من الحكمة التحدث معها أكثر. يجب أن يكون ذلك سيئًا. أعتقد… أنه سيئ. لست متأكدًا تمامًا، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رسمت خطًا أبيض بينما شطرت جسد سيريوس من الكتف الأيسر إلى الجانب الأيمن.

بطبيعة الحال، عندما سمعت الفوضى في الخارج، خرجت الشخصية الغامضة الملتفة بالضمادات إلى العلن.

بدت الضربة حادة لدرجة أن الجسد احتاج إلى عدة ثوانٍ حتى يدرك أنه قد تم شطره. ثم، متأخرًا، انفجرت الدماء من الجرح الهائل بينما سقط النصف السفلي من جسد سيريوس بعيدًا.

على الرغم من أن الأبراج الزمنية تعمل كالأبراج الساعية، إلا أنها تعتمد على البلورات السحرية لقياس الوقت ولا تحتوي على أي آليات ميكانيكية. لم يحتو البرج من الداخل سوى على عمود دعم مركزي وسلّم لولبي يلتف صاعدًا على طول الجدران.

“…آه، يا له من عالم لطيف.”

بفضل ذلك، بدا داخل البرج هادئًا وخاليًا من الحركة. شعر سوبارو بالضيق من وضوح صوت خطواته في هذا المكان.

همست سيريوس بهذيان بينما تنقسم، أحشاؤها تتدفق إلى الخارج.

 

مع السلاسل التي لا تزال ملفوفة حولها، تناثر الجزء العلوي من جسدها مغطياً السماء بالدماء والأشلاء، بينما تدفق الدم من النصف السفلي كنافورة متدفقة وهو يهوي نحو الساحة.

— علاوةً على ذلك، ومن خلال ما استطاع استنتاجه حتى الآن، كان أسوأ السيناريوهات الممكنة أن تتفعل سلطة سيريوس بمجرد الاتصال. بدا من المحتمل جدًا أن يكون سماع صوتها أو رؤيتها شخصيًا كافيًا للإيقاع به في شراكها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا مشهدًا مروعًا قد يدفع معظم الناس إلى صرف أنظارهم.

خلقت سيرياس حالة شاذة، لكن جميع من كانوا حاضرين تقبلوها وكأنها أمر طبيعي. قد يبدو للبعض أن هذا نوع من الجنون أو ربما نوع من الفساد العقلي.

لكن لم يفعل أحد في الساحة ذلك.

كانت سيريوس كريمة بما يكفي لشرح ما كان يحدث لسوبارو بينما تتلاشى حياته ، ربما كهدية وداع مظلمة.

لم يستطيعوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمس دقائق؟! بحق اللعنة؟ لماذا لم تقل ذلك من قبل؟!”

“…كلا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استدار راينهارد، متصلبًا، بينما تسربت كلمة من الصدمة المطلقة من بين شفتيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت عيناه الزرقاوان تتموجان بالحيرة والندم. رأى سوبارو اليأس يمتد على وجه راينهارد الجميل.

ظلت سيريوس تتحرك بجنون، غارقة في عواطفها، وترقص في نشوة جنونية مطلقة. وفي الوقت ذاته، استمر رينهارد في محادثتها دون أن يلتفت إليها، رغم تهويمها المستمر بالكلمات.

وكان ذلك آخر شيء رآه سوبارو.

 

 

محركاً بكعب قدمه قبل أن ينقل وزنه بهدوء، صعد سوبارو نحو قمة البرج بخطوات خفية.

“…”

“لا، ليس الأمر كذلك. هذا… بدأ يؤلمني فجأة عندما كنت مقيدًا سابقًا.”

 

“وااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم شطر سوبارو وكل المتفرجين إلى نصفين، محولين الساحة إلى بحيرة من المذبحة.

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

حمل كل منهم جرحًا شبيهًا بالسمكة المشطورة، جميعهم منقسمين بدقة من الكتف الأيسر إلى الجانب الأيمن.

 

وبينما تناثرت دماؤه وأحشاؤه حوله، اختفى وعي سوبارو دون أي فكرة عما حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتدّعي أنك فارس؟!”

لكن في لحظته الأخيرة، شعر وكأنه قد أحس بشيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يد الصبي اليمنى… يد الصبي الذي شُطر إلى نصفين كما شُطر سوبارو، بدت وكأنها تمسك بلطف بيد سوبارو اليسرى، تبحث عن الخلاص.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظن أنه شعر بذلك.

 

 

 

 

“!”

**

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بعد الأغنية، سنستمتع بدردشة لطيفة، لذا هل يمكنك تحضير بعض الوجبات الخفيفة، سيد ناتسوكي؟ ألا تعتقد أن الحلوى تجعل الجميع سعداء وتقربهم من بعضهم البعض؟”

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

“ــــ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“آآآه! هذا يؤلم! هذا يؤلم، سوبارو!”

“إذًا، هل تصدقني؟”

في اللحظة التي رمش فيها بعينيه، جعلته تلك الكلمات يقفز من مكانه بصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان يستخدم كل قوته للاستجابة لتلك اليد التي طلبت العزاء منه — منذ لحظة قبل أن يفقد وعيه — بينما يعصر يد بياتريس الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، اخترق صوت غير مألوف ضباب الغموض الكثيف الذي يلف حواسه.

تصرف سوبارو المفاجئ بالعنف جعل بياتريس تركله على ساقه وهي تبكي من الألم. ومع تلك اللمسة الصغيرة من الألم التي أعادته إلى رشده، أطلق سوبارو يد بياتريس وتراجع خطوة إلى الوراء.

أومأ الصبي الذي بدا لا يزال قلقًا بعينين مليئتين بالامتنان، بينما بدأ سوبارو بفك السلاسل التي كانت تكبله. وعندما تمكن أخيرًا من تحريره من السلاسل التي امتدت من كتفه إلى كاحله، وأزال السلسلة التي كانت تُستخدم ككتمة فمه، ظهرت علامات الارتياح على وجه لوسبيل.

“م – م – ما الأمر؟ أن تحاول فجأة كسر يد السيدة الصغيرة… يا له من تصرف فظ مع يد رائعة كهذه. قد أعرض حتى أن ألعقها، هو-هاه…”

“روحك اللطيفة شعرت بخوف لوسبيل. ومن خلالك، شعر لوسبيل الصغير بمخاوفك التي وُلدت من خوفه. ثم عاد ذلك الخوف الإضافي الذي شعر به لوسبيل إليك مجددًا. وبهذا الشكل، ستشعرون بنفس الفرح والحزن والرعب، وحتى ألم الالتفاف حول العنق، حتى يحتضنكم الموت بحب.”

“أليس ذلك غير ضروري تمامًا، أتساءل؟ لا تقتربي فجأة بمثل هذا السلوك المقزز!”

 

 

سقط سوبارو إلى الأمام تمامًا مثل لوسبيل، لكن فجأة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما حاولت ليليانا أن تفرك يدها المصابة بخدها، أبعدتها بياتريس فورًا واختبأت خلف سوبارو. الهجوم غير المبرر على يدها لم يضعف الرابط بين سوبارو وبياتريس ولو قليلاً.

قهقه لاشينز بازدراء، واعتبر رجاء سوبارو مجرد هراء.

 

“— اقتلها!!”

للأسف، لم يكن هناك وقت ليشعر بالراحة من هذا الموقف السعيد.

 

“سوبارو، هل أنت بخير؟ وجهك أصبح شاحبًا فجأة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انتشرت موجات الذهول بين الحشد الذي خلفه، استخدم رينهارد تلك القوة التفجيرية ليصعد عاليًا في السماء.

“إ – إيميليا – تان…”

عندما تذكر ما فعلته تلك المجنونة بينما تردد تلك الكلمات السحرية، لم يستطع التفكير سوى في—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“سأنقذ لوسبيل وأهزم سيريوس. عليّ أن أحقق كلا الأمرين بطريقة ما، أليس كذلك؟ يا له من عمل شاق أن تصبح فارس إيميليا – تان.”

اقتربت إيميليا، ووضعت يدها برفق على خد سوبارو بملامح تعكس قلقًا واضحًا. التقط سوبارو نفسًا حادًا عندما رأى انعكاسه في عينيها البنفسجيتين المحاطتين برموش طويلة.

 

لقد عاد مرة أخرى.

 

“…”

مطيعًا غريزته، نادى سوبارو باسم البطل. ثم، وبنفس القوة، صرخ.

تحسس كتفه وجانبه، ليتأكد من أنه ما زال سالمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لقد اختبر وفيات مروعة من قبل، بما في ذلك تمزق بطنه وتحطيم رأسه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يموت فيها نتيجة قطع حقيقي. في لحظة موته، غلب الإحساس بالمفاجأة والخسارة على الألم.

وضع يده على قلبه النابض بسرعة قبل أن يبدأ بصعود السلالم اللولبية. لحسن الحظ، كانت مهارة المشي بصمت إحدى المهارات التي علّمها له معلمه كليند خلال العام الماضي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لشعوره العميق بالخسارة —

 

“هذه أول مرة… أو بالأحرى، الثانية التي يُقضى عليّ فيها بالكامل بسبب النيران الصديقة، أليس كذلك؟”

“هل كان سيئًا إلى هذه الدرجة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أراد سوبارو أن يقف بفخر بجانب الأشخاص الذين يهتم لأمرهم. إذا كان تحقيق ذلك يتطلب المضي قدمًا في هذا الطريق، فليكن.

وبينما يحاول استيعاب الذكريات التي عاد بها، ظل موته يطالبه بالاعتراف بما حدث. وفي هذه المرة، عندما أعاد النظر إلى لحظاته الأخيرة، تمكن من فهم ما تسبب في هلاكه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— اقتل! اقتل! اقتل! اقتل!”

“لكن هذا… معيب تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمام راينهارد للقتال حقق بالفعل هدف سوبارو المتمثل في القضاء على سيريوس — لكن على حساب حياة عدد كبير من الأشخاص في الساحة، مما جعل كل جهودهم بلا معنى.

 

 

كان موت سوبارو مطابقًا تمامًا لما حدث لسيريوس قبل لحظات.

كانت ليلينا المغنية تعبر عن سعادتها بعودة سوبارو بطريقة غريبة للغاية. وهي تسند آلة “الليولير” المحبوبة على خاصرتها، بدا وكأنها تجسد شعورها الفريد من نوعه بأسلوبها الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد قُتل بنفس الطريقة. هذه الحقيقة غير المفهومة شرحت موته الأول عندما رأى لوسبيل يسقط إلى حتفه.

“— حقاً؟ في هذه الحالة، يجب أن أنهي هذا قريباً.”

 

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

عندما رأوا سقوط لوسبيل، عانى سوبارو والمشاهدون من نفس المصير دفعة واحدة. بعبارة أخرى، سلطة سيريوس لم تقتصر على خلق تناغم في المشاعر، بل امتدت أيضًا لنقل الحالات الجسدية.

بدأ يرى الحديقة التي كانت تفيض بالأخضر، يشتم رائحة الأزهار الرقيقة مع النسيم الهادئ، ويسمع خرير النافورة القريبة وهي تلعب بلطف. مع امتلاء هذه التفاصيل الفارغة، تمكن أخيراً من الإمساك بزمام الواقع.

“ما الذي من المفترض أن أفعله الآن؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخطوات بطيئة، سار رينهارد وربّت على كتفي سوبارو ولاشينز. على الفور، عاد الشعور بالقوة إلى أجسادهما المتجمدة تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انضمام راينهارد للقتال حقق بالفعل هدف سوبارو المتمثل في القضاء على سيريوس — لكن على حساب حياة عدد كبير من الأشخاص في الساحة، مما جعل كل جهودهم بلا معنى.

“لا شيء هذه المرة، هاه؟ …حسنًا، اللعنة، هذا يرهق قلبي من أكثر من جهة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدت فكرة ترك الأمور لراينهارد في البداية كخيار صحيح، لكن مع ما يعرفه الآن، بات ذلك بوضوح خطأً فادحًا.

 

“سوبارو…”

— كان هذا الرجل هو التجسيد المثالي لما يتخيله الجميع في قلوبهم عند سماع كلمة “بطل”.

“آه.”

من العدل القول أن الاستراتيجية التي استخدمها ضد بتيليغيوس اعتمدت بشكل كبير على الحظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت إيميليا والبقية يراقبون بقلق بينما غرق سوبارو في صمت مع تعبير مضطرب على وجهه. في الوقت الحالي، أصبحت أولويته هي تجنب إثارة قلقهم بلا داعٍ بشأن وجود طائفة الساحرة في المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى فرصته، فحرك يده ببطء نحو وركه وسحب سلاحه — السوط — من غمده.

مع وضع ذلك في الاعتبار، أعاد سوبارو ترتيب أفكاره بسرعة.

 

“آه، نعم، الأمر لا شيء حقًا. أنا فقط… آه، أعلم! طبق الـ دايسوكيياكي الذي تناولناه هذا الصباح عاد للانتقام، وأصابني بحرقة شديدة.”

 

“آه، أفهم هذا الشعور تمامًا. يحدث لي نفس الشيء كثيرًا. أحيانًا، عندما أحاول أن أتجشأ، ينتهي الأمر بي بالتقيؤ، وأحيانًا أطلق ريحًا من المكان الخطأ، و…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تحتاجين إلى إنهاء تلك الفكرة. أنتِ تقنيًا شابة، أتعلمين؟ رجاءً، لا تذكري هذا مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير، لوسبيل؟!”

أوقف سوبارو ليليانا في منتصف ما بدا وكأنه نكتة شنيعة، ثم رسم ابتسامة موجهة لإيميليا. للحظة وجيزة جدًا، جعلت تلك الابتسامة الساحرة شفتي إيميليا ترتجفان قبل أن تجيب.

صرخ لاشينز بوقاحة على الأشخاص الذين ظلوا يشاهدون مشاجرته مع سوبارو عن بعد، ورفع يده اليمنى نحو السماء بحركة جريئة.

“إذا كنت تصر، سأصدقك هذه المرة فقط، سوبارو… لكن لا تجعلها عادة، حسنًا؟”

“الخوف يزداد قوة كلما تنقل بين الناس… مثل نوع من الرنين، ربما؟”

“نعم، فهمت. شكرًا… على أي حال، سأذهب لألعب دور عامل التوصيل كما اقترحت ليليانا. استمتعي بأغنيتها في الوقت الذي أعود فيه، حسنًا، إيميليا – تان؟”

وقف قديس السيف في الساحة بعد أن سلك مساراً لا يستطيع أحد غيره أن يسلكه، وهو ما سماه بالطريق المختصر — أو بالأحرى، الإنجاز الخارق المتمثل في الركض عكس التيار. وعندما وقعت عيناه على “الغضب”، التي كانت تقف على قمة برج الساعة، أخذ نفساً عميقاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تفحصه للوجوه من حوله، نهض سوبارو ببطءٍ على قدميه. شعر وكأن رأسه بات ثقيلاً كالرصاص. بدا وكأن حواسه – عينيه وأذنيه وأنفه وجلده – تحاول اللحاق بمن يغير القنوات فجأة، بينما روحه لا تزال عالقة على القناة السابقة.

تقديرًا لاهتمام إيميليا، حياها سوبارو بطريقة فكاهية. ثم أخذ يد بياتريس بطريقة طبيعية بينما تختبئ خلفه.

 

“بياكو، سترافقينني في جولة التسوق. يمكننا أن نكون حميمين طوال الطريق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أمسكت ليليانا كمه بقوة وكأنها مصممة على جره إلى المحكمة، أزاحها سوبارو فورًا. صرخت المغنية بصوتٍ أشبه بـ “غاااه!” بينما تُبعد عنه، لكنه لم يعرها أي اهتمام وركز نظره بالكامل على إيميليا.

“مـ – ماذا تقول فجأة؟… نعم، أفهم.”

“ــــ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيتيلغيوس، الذي كان أيضًا مطراناً، قد استهدف إيميليا بشكل متعنت. أليس من الآمن افتراض أن إيميليا ستصبح في مرمى نظر سيريوس أيضًا؟ بات هذا القلق يشد قلب سوبارو بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمرّ وجه بياتريس على الفور بينما استعدت غريزيًا لترد عليه، لكنها هدأت فجأة عندما رأت التعبير على وجهه. لقد استنتجت شيئًا ما عندما لاحظت في نظرته أنه يأمل في الاعتماد عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إيميليا – تان — سأعود قريبًا.”

 

“…هممم.”

“الناس يمكنهم فهم بعضهم البعض. لدى الناس القدرة على أن يصبحوا كيانًا واحدًا. اللطف ليس من أجلنا نحن، بل من أجل الآخرين. اللطف يسطع بأقصى قوة عندما يُقدّم بحرية. أن تكون لطيفًا مع نفسك هو مجرد أنانية. بعيدة كل البعد عن اللطف الحقيقي! لذلك، اهتمامك بالآخرين يجعل لطفك يلمع كالشمس! آه، آه، آه! بعبارة أخرى، إنه الحب!”

 

لقد اختبر وفيات مروعة من قبل، بما في ذلك تمزق بطنه وتحطيم رأسه، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يموت فيها نتيجة قطع حقيقي. في لحظة موته، غلب الإحساس بالمفاجأة والخسارة على الألم.

برفقة بياتريس، ودّع سوبارو إيميليا قبل أن يغادر الحديقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قلقًا للغاية بشأن تركها وحدها. وفي الوقت نفسه، لم يعد بإمكانه التفكير في أي طريقة أخرى للخروج من المأزق الذي وجد نفسه محاصرًا فيه — دون الاستعانة بقوة بياتريس.

إذا تصرف على الفور، فسيتمكن بالتأكيد من هزيمتها — ما دام مستعدًا لإغماض عينيه وقبول التضحية بطفل صغير واحد.

في تلك الظلمة التي لم يظهر فيها أي مخرج، ركض سوبارو إلى جانب شريكته.

 

“— همف.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دون أن يعلم، كانت هناك فتاة ذات عيون حمراء تحدق بهما بشدة وهما يغادران.

من بين السلاسل الملتفة حول يديها، بقيت واحدة ملتفة حول قدم رينهارد. ومع تضاؤل خياراتها، شنت سيريوس سلسلة من الهجمات العشوائية بيدها اليسرى في محاولة لإسقاط البطل، لكنها فشلت مرارًا وسط انهمار الشرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

////

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

“لاشينز، هذا ليس مزاحًا. أريدك أن تجلب براينهارد لأن هناك شخصًا لا يمكن لأي منا لمسه يُخطط لأمر سيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط