سقوط
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
“ليس وضعًا غريبًا… أنا معتاد على هذا… نوعًا ما.”
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
كان عليه التفكير بسرعة.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
لقد تحدثوا عن “التسلسلات”، وكيف أنهم عادوا إلى “التسلسل الأول” بسبب القمع.
“هذا ليس بشريًا.”
وهذا يقودنا إلى…
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
لكن بدلًا من أن يدفعه ذلك إلى الخوف، دفع عقله إلى العمل بأقصى سرعة. بدأ بتحليل الوضع… تمزيق كل كلمة قيلت… كل تصرف… كل تفصيلة بسيطة قد تعني الفرق بين النجاة والموت.
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
“لدي اقتراح لك.”
ليس لأنه لم يكن يريد قتلي. لا، نية القتل كانت تفيض منه كسيول من الدم الساخن، كان ينظر إلي كما ينظر صياد إلى طريدته. لكن لماذا إذن لم يقم بمهاجمتي مباشرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
ثم تذكر كلماته:
حرارة جسده اختفت في لحظة.
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
“استعادة قدرته؟”
“ستموت!”
إذن، طعنته لم تكن بلا تأثير. رغم أن رأسه عاد كما كان، إلا أنه فقد شيئًا في المقابل… شيئًا لا يمكنه استعادته بسهولة.
هل هي مكان مخيف؟ أم أن الأشخاص الذين ينتمون إليها هم المخيفون؟
وهنا ظهرت أول ثغرة.
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
“هو ضعيف الآن… لا يستطيع الهجوم وحده.”
وهذا يقودنا إلى…
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثانيًا: ثيو لم يعترض.
قالها ليو بسرعة، بنبرة ساخرة تخلو من أي اهتمام حقيقي، كأنه يسخر حتى من فكرة أن يكون لثيودور خيار آخر غير الموت. رفع حاجبه قليلًا، مشيرًا بيده إلى توأمه:
لو كان ليو زعيمًا، أو كان يراه تابعًا له، لكان قد أمره بطريقة مختلفة، بطريقة أكثر تسلطًا. لكن طريقته في الحديث كانت… طبيعية، سلسة، وكأن الأمر عادي بينهما.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
الأمر كان منطقيًا. بعد كل شيء، هما توأم، وغالبًا كانا يتطوران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما. لكن إذا كانا متساويين… فلماذا ليو لم يهاجمني بنفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو ضعيف الآن… لا يستطيع الهجوم وحده.”
عاد إلى استنتاجه الأول: “هو ضعيف الآن.”
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
وهذا يقودنا إلى النقطة الأهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس بشريًا.”
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
“ليس من قلعة الكوابيس؟”
وهذا يقودنا إلى النقطة الأهم…
ماذا يعني ذلك؟
عيناه انقلبتا للخلف.
المرة الأولى التي سمع بها هذا الاسم كانت من الرجل الغريب في الحفل، صاحب القناع المربع. هل كان ذلك صدفة؟ لا، ليس هناك صدفة في هذا المكان.
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
هل هي مكان مخيف؟ أم أن الأشخاص الذين ينتمون إليها هم المخيفون؟
“هاهاها! لا، أنت من ستموت!”
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
بمعنى آخر… لو كنت من قلعة الكوابيس، فأنا في نظرهم شيء مرعب، شيء يستحق عدم الإستفزاز.
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
“مما أنت خائف؟”
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
بل كان ضحكة.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
وهذا يقودنا إلى…
“لا تلوماني إذاً.”
رابعًا: القمع.
“لا… لا، نطاق الشعلة ليس طويلاً… لن أتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب… لا”
لقد تحدثوا عن “التسلسلات”، وكيف أنهم عادوا إلى “التسلسل الأول” بسبب القمع.
وهنا ظهرت أول ثغرة.
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
“تبا لكما!”
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
اندفعت فكرة واحدة في عقولهم معًا:
لأنهم ليسوا بكامل قوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حائط.
“إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حائط.
وهذا… كان خيط النجاة الوحيد.
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
“مما أنت خائف؟”
لن يقاتل مثل الأحمق، لن يحاول الهرب بشكل مكشوف… بل سيلعب هذه الورقة حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر… لو كنت من قلعة الكوابيس، فأنا في نظرهم شيء مرعب، شيء يستحق عدم الإستفزاز.
“إذن…” قال بصوت هادئ، ناظرًا إلى ثيو الذي بدأ يتقدم.
“اقتراح مؤخرتي.”
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
توقف ثيو، حاجباه ينعقدان للحظة.
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
ابتسم ثيودور بهدوء، رغم أن قلبه كان ينبض بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…” قال بصوت هادئ، ناظرًا إلى ثيو الذي بدأ يتقدم.
“لدي اقتراح لك.”
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
“اقتراح مؤخرتي.”
“اقتراح مؤخرتي.”
قالها ليو بسرعة، بنبرة ساخرة تخلو من أي اهتمام حقيقي، كأنه يسخر حتى من فكرة أن يكون لثيودور خيار آخر غير الموت. رفع حاجبه قليلًا، مشيرًا بيده إلى توأمه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس بشريًا.”
“ثيو، اقضِ عليه.”
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
برد.
لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
الشعور بالغضب تسلل إلى أطرافه، ينبض مع دقات قلبه المتسارعة، يحرق كل محاولة للتمسك بالعقلانية.
المرة الأولى التي سمع بها هذا الاسم كانت من الرجل الغريب في الحفل، صاحب القناع المربع. هل كان ذلك صدفة؟ لا، ليس هناك صدفة في هذا المكان.
“تبا لكما!”
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
“حاولت إعطائكما فرصة، لكنكما تريدان هذا؟”
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
رفع عينيه، نظراته تفيض بالغضب، تتوهج ببريق قاتم، بشيء لم يكن مجرد تهديد فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا. بعد كل شيء، هما توأم، وغالبًا كانا يتطوران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما. لكن إذا كانا متساويين… فلماذا ليو لم يهاجمني بنفسه؟
“لا تلوماني إذاً.”
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
توقف ثيو للحظة. لم يكن تردده واضحًا، لكنه كان هناك، شعور ضئيل من الحذر، من الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
لكن ليو لم يمنحه فرصة للشك، فبصوته البارد، قال:
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
“مما أنت خائف؟”
اللعنة.
كان صوته هادئًا، ساخرًا، لكنه يحمل وراءه وزناً قاتلاً، كأنه يلقي بحكم الإعدام.
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته هادئًا، ساخرًا، لكنه يحمل وراءه وزناً قاتلاً، كأنه يلقي بحكم الإعدام.
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
صمت.
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
“إنه ليس بهذا التهديد. مجرد شخص بسكين أو مسدس… أنا معتاد على هذا، لقد تعاملت مع ما هو أسوأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حائط.
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
الحرارة.
لقد تحدثوا عن “التسلسلات”، وكيف أنهم عادوا إلى “التسلسل الأول” بسبب القمع.
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
اللعنة.
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو ضعيف الآن… لا يستطيع الهجوم وحده.”
برد.
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
حائط.
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
اللعنة.
برد.
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
وهذا يقودنا إلى النقطة الأهم…
“ستموت!”
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
بل كان ضحكة.
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
“هاهاها! لا، أنت من ستموت!”
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
صمت.
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
فاجأ الوضع الغريب ليو وثيو، للحظة واحدة، لم يفهما، لم يتمكنا من استيعاب السبب وراء تلك الثقة المفاجئة.
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
اندفعت فكرة واحدة في عقولهم معًا:
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
“هل هو مجنون؟”
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
لكن تلك اللحظة…
توقف ثيو للحظة. لم يكن تردده واضحًا، لكنه كان هناك، شعور ضئيل من الحذر، من الحيرة.
تلك الثانية التي فقدا فيها تركيزهما…
“اقتراح مؤخرتي.”
كانت كل ما احتاجه ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته هادئًا، ساخرًا، لكنه يحمل وراءه وزناً قاتلاً، كأنه يلقي بحكم الإعدام.
يده تحركت بسرعة.
“تبا لكما!”
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
“لا… لا، نطاق الشعلة ليس طويلاً… لن أتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب… لا”
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
طاخ!
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
الطلقة اخترقت رأسه.
لكن…
عيناه انقلبتا للخلف.
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
حرارة جسده اختفت في لحظة.
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		