عرين الذئاب
☽ عرين الذئاب ☾
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
تقدم نوكس وسط القاعة بخطوات بطيئة، محاطًا بثقل الأنظار كأنها سهام موجهة إلى قلبه. همسات مكتومة وضحكات مجاملة دارت حوله كدوامة من الزيف، لا تحمل أي صدق.
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
من بين الحاضرين، اقترب منه رجل بدا في منتصف العمر، بشعر داكن وعينين ضيقتين تلمعان بنظرة فاحصة. قال بابتسامة متكلفة:
ساد الصمت في الساحة، قبل أن يبدأ الحضور بالتصفيق بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
“إن كان عاقلًا، فلن يحاول مرة أخرى.”
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
“سأكتشف قريبًا من هم الذئاب الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع. يمكنني أن أشعر بالشوق… في أعينكم.”
“تذكروا، هذا ليس صراعًا حتى الموت. نحن هنا لاختبار الولاء. المملكة تحتاج إلى الوحدة، واسم ڤالماريون يجب أن يظل رمزًا للقوة. القتال سيتوقف عند أول نقطة دم.”
ساد صمت ثقيل للحظة، وكأن الجميع توقفوا عن التنفس. لكن كما هو متوقع، كان مورفيلان هو من قطع الصمت، بنبرة مفعمة بالسلطة:
قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعونا لا نُفسد اللحظة. حفيدي العزيز عاد إلى حيث ينتمي. ولكن أولًا، أود أن أقدم له شخصًا مهمًا.”
قال نوكس بهدوء، دون أن يرفع صوته:
لوّح بيده نحو فتاة ذات شعر ذهبي وعيون قرمزية.
“حسنًا، يبدو أن حفل العشاء سيتحول إلى شيء أكثر إثارة… أليثيا، جهزي الساحة.”
“هذه أليثيا، ابنة عمك. ستكون دليلك خلال الأيام القادمة، وستُريك ما فاتك أثناء غيابك. كوني خير رفيقة لحفيد ڤالماريون العائد.”
كانت ساحة نيفاليس تُعد من أقدس الأماكن في المملكة. أرضها الملساء، المحاطة بأعمدة حجرية تحمل نقوشًا لقصص الحروب القديمة، عكست ضوء القمر القرمزي الذي زيّن السماء. التماثيل الضخمة بدت كأنها تراقب الحاضرين بصمت، شاهدة على كل تحدٍ خاضه أفراد عائلة ڤالماريون عبر العصور.
تقدمت أليثيا بثبات، خطواتها واثقة دون تكبر أو زيف. انحنت برفق احترامًا، ثم رفعت رأسها، عيناها تلتقيان بعيني نوكس مباشرة… دون خوف من عمق نظراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بصوت ناعم لكنه مفعم بالثقة:
“دعونا لا نُفسد اللحظة. حفيدي العزيز عاد إلى حيث ينتمي. ولكن أولًا، أود أن أقدم له شخصًا مهمًا.”
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
“تذكروا، هذا ليس صراعًا حتى الموت. نحن هنا لاختبار الولاء. المملكة تحتاج إلى الوحدة، واسم ڤالماريون يجب أن يظل رمزًا للقوة. القتال سيتوقف عند أول نقطة دم.”
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
“والآن، دعونا نحتفل بعودة حفيد ڤالماريون إلى بيته الحقيقي. الطعام بانتظاركم!”
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال العشاء، اقتربت أليثيا من نوكس وجلست بجانبه. انحنت قليلًا وهمست بصوت هادئ:
ابتسم مورفيلان ابتسامة غامضة وهو يشير إلى نوكس:
قال نوكس بهدوء، دون أن يرفع صوته:
“تعال، نوكس. هذا مكانك، بجانبي… حيث تنتمي.”
“ضربة أولى… هكذا؟ توقعت شيئًا أكثر إثارة.”
تقدم نوكس بهدوء وجلس، وجهه خالٍ من أي تعبير. عينيه الحمراوان جابتا الطاولة، تراقبان الحاضرين بصمت، كما لو كان صيادًا ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.
خلال العشاء، اقتربت أليثيا من نوكس وجلست بجانبه. انحنت قليلًا وهمست بصوت هادئ:
“بالطبع. يمكنني أن أشعر بالشوق… في أعينكم.”
“هل تشعر أنك في المنزل؟”
☽ عرين الذئاب ☾
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
لم يلتفت إليها نوكس، لكنه رد بصوت منخفض حمل في طياته سخرية خفية:
“إذا كنت بحاجة إلى إثبات، فأنا هنا… لكنني لا أضمن أنك ستظل كما أنت بعد أن تحصل عليه.”
“المنزل؟ لا أحد يشعر بالراحة وسط الذئاب.”
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
ابتسمت أليثيا ابتسامة غير واضحة المعالم، وكأنها تفهم ما وراء كلماته. قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إليه مباشرة:
“الذئاب لا تؤذي إلا من يظهر الخوف. ربما عليك أن تكون مثلهم… أو أفضل منهم.”
“الذئاب لا تؤذي إلا من يظهر الخوف. ربما عليك أن تكون مثلهم… أو أفضل منهم.”
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
أدار نوكس رأسه قليلًا نحوها، نظراته عميقة، ثم قال بصوت خافت لكنه حاد:
“لقد فعلت أكثر مما توقعه الجميع. لكن ديرن لن ينسى هذا بسهولة.”
“سأكتشف قريبًا من هم الذئاب الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدمت أليثيا بثبات، خطواتها واثقة دون تكبر أو زيف. انحنت برفق احترامًا، ثم رفعت رأسها، عيناها تلتقيان بعيني نوكس مباشرة… دون خوف من عمق نظراته.
ارتفعت الأصوات قليلًا بين الحضور، وبدأت الأحاديث الجانبية تتناثر في الهواء. فجأة، كسر رجل يجلس في نهاية الطاولة الصمت.
“تذكروا، هذا ليس صراعًا حتى الموت. نحن هنا لاختبار الولاء. المملكة تحتاج إلى الوحدة، واسم ڤالماريون يجب أن يظل رمزًا للقوة. القتال سيتوقف عند أول نقطة دم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
☽ عرين الذئاب ☾
“أليست العودة إلى هذا القصر تتطلب إثباتًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي تقترحه، يا ديرن؟”
ساد الصمت، والتفتت الأنظار نحوه… ثم نحو نوكس.
رفع مورفيلان حاجبه قليلًا، ثم قال بنبرة هادئة لكنها تحمل بريقًا خبيثًا:
“أظهر لهم أنك حفيد ڤالماريون بحق.”
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
“وما الذي تقترحه، يا ديرن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة خاطفة، انطلق نوكس للأمام. قبضته انطلقت نحو صدر ديرن، لكنه توقف قبل أن تصل. بدلاً من ذلك، مد إصبعه بخفة، وقطع خيطًا صغيرًا من قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تريد، جدي.”
ابتسم ديرن ابتسامة بطيئة، تحمل التحدي، وقال:
“هذه أليثيا، ابنة عمك. ستكون دليلك خلال الأيام القادمة، وستُريك ما فاتك أثناء غيابك. كوني خير رفيقة لحفيد ڤالماريون العائد.”
“أعتقد أن حفيدك بحاجة إلى اختبار بسيط. شيء يُثبت لنا جميعًا أنه لا يزال قويًا بما يكفي ليحمل اسم ڤالماريون.”
تجمدت العيون على نوكس، تنتظر رده. رفع نظره ببطء نحو ديرن، ملامحه جامدة كأنها نُحتت من حجر. ثم تحدث بصوت هادئ لكنه عميق:
تزايد غضب ديرن، وبدأ يوجه سلسلة من الضربات العنيفة. لكن نوكس استمر في المراوغة، حركاته كانت مدروسة، كأنها رقصة على إيقاع غير مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنت بحاجة إلى إثبات، فأنا هنا… لكنني لا أضمن أنك ستظل كما أنت بعد أن تحصل عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتشرت همسات بين الحضور، وارتسمت على شفتي مورفيلان ابتسامة خافتة قبل أن يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
تقدم نوكس بهدوء وجلس، وجهه خالٍ من أي تعبير. عينيه الحمراوان جابتا الطاولة، تراقبان الحاضرين بصمت، كما لو كان صيادًا ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.
“حسنًا، يبدو أن حفل العشاء سيتحول إلى شيء أكثر إثارة… أليثيا، جهزي الساحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع مورفيلان يده، لتسكت الهمسات، ثم قال بصوت مهيب:
كانت ساحة نيفاليس تُعد من أقدس الأماكن في المملكة. أرضها الملساء، المحاطة بأعمدة حجرية تحمل نقوشًا لقصص الحروب القديمة، عكست ضوء القمر القرمزي الذي زيّن السماء. التماثيل الضخمة بدت كأنها تراقب الحاضرين بصمت، شاهدة على كل تحدٍ خاضه أفراد عائلة ڤالماريون عبر العصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
رفع مورفيلان يده، لتسكت الهمسات، ثم قال بصوت مهيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، نوكس. هذا مكانك، بجانبي… حيث تنتمي.”
“تذكروا، هذا ليس صراعًا حتى الموت. نحن هنا لاختبار الولاء. المملكة تحتاج إلى الوحدة، واسم ڤالماريون يجب أن يظل رمزًا للقوة. القتال سيتوقف عند أول نقطة دم.”
أدار نوكس رأسه قليلًا نحوها، نظراته عميقة، ثم قال بصوت خافت لكنه حاد:
ثم التفت إلى نوكس وأضاف بابتسامة ظاهرها الحنان:
لم يلتفت إليها نوكس، لكنه رد بصوت منخفض حمل في طياته سخرية خفية:
“أظهر لهم أنك حفيد ڤالماريون بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي تقترحه، يا ديرن؟”
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
رد نوكس بصوت خافت، كأنه يهمس:
قال نوكس بهدوء، دون أن يرفع صوته:
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
“كما تريد، جدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم مورفيلان ابتسامة غامضة وهو يشير إلى نوكس:
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
قال بهدوء:
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
“ضربة أولى… هكذا؟ توقعت شيئًا أكثر إثارة.”
تزايد غضب ديرن، وبدأ يوجه سلسلة من الضربات العنيفة. لكن نوكس استمر في المراوغة، حركاته كانت مدروسة، كأنها رقصة على إيقاع غير مرئي.
وفي لحظة خاطفة، انطلق نوكس للأمام. قبضته انطلقت نحو صدر ديرن، لكنه توقف قبل أن تصل. بدلاً من ذلك، مد إصبعه بخفة، وقطع خيطًا صغيرًا من قميصه.
تراجع ديرن خطوة للخلف، يده تمسك بكتفه حيث انسكبت قطرة دم صغيرة.
عاد الجميع إلى القاعة الرئيسية، حيث سقطت الأضواء الذهبية على الجدران المزخرفة، تضفي على المشهد بريقًا زائفًا يخفي تحته توترًا خفيًا. كان الجو مشحونًا بمزيج من الإعجاب والشك، وأحاديث جانبية تتناثر كالأشباح في الهواء.
قال نوكس بهدوء، دون أن يرفع صوته:
من بين الحاضرين، اقترب منه رجل بدا في منتصف العمر، بشعر داكن وعينين ضيقتين تلمعان بنظرة فاحصة. قال بابتسامة متكلفة:
تزايد غضب ديرن، وبدأ يوجه سلسلة من الضربات العنيفة. لكن نوكس استمر في المراوغة، حركاته كانت مدروسة، كأنها رقصة على إيقاع غير مرئي.
“انتهى الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
ساد الصمت في الساحة، قبل أن يبدأ الحضور بالتصفيق بخفوت.
تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
تقدم نوكس بهدوء وجلس، وجهه خالٍ من أي تعبير. عينيه الحمراوان جابتا الطاولة، تراقبان الحاضرين بصمت، كما لو كان صيادًا ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.
“لقد أذهلتهم الليلة، حفيدي. لكن لا تدع هذا يُنسيك… الاحترام في نيفاليس لا يُمنح، بل يُنتزع.”
“الذئاب لا تؤذي إلا من يظهر الخوف. ربما عليك أن تكون مثلهم… أو أفضل منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد الجميع إلى القاعة الرئيسية، حيث سقطت الأضواء الذهبية على الجدران المزخرفة، تضفي على المشهد بريقًا زائفًا يخفي تحته توترًا خفيًا. كان الجو مشحونًا بمزيج من الإعجاب والشك، وأحاديث جانبية تتناثر كالأشباح في الهواء.
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تريد، جدي.”
جلست أليثيا بجانب نوكس على الطاولة، مالت نحوه وهمست بصوت خافت، لكن نبرتها حملت يقينًا مخفيًا:
“سأكتشف قريبًا من هم الذئاب الحقيقية.”
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
“لقد فعلت أكثر مما توقعه الجميع. لكن ديرن لن ينسى هذا بسهولة.”
رد نوكس دون أن ينظر إليها، صوته هادئ لكنه يحمل ثقلًا كالصخر:
تجمدت العيون على نوكس، تنتظر رده. رفع نظره ببطء نحو ديرن، ملامحه جامدة كأنها نُحتت من حجر. ثم تحدث بصوت هادئ لكنه عميق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي تقترحه، يا ديرن؟”
“إن كان عاقلًا، فلن يحاول مرة أخرى.”
ضحكت أليثيا بخفوت، وكأنها ترى شيئًا لا يراه هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنزل؟ لا أحد يشعر بالراحة وسط الذئاب.”
ضحكت أليثيا بخفوت، وكأنها ترى شيئًا لا يراه هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات