الفصل 183. شياو إن يغادر السجن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شياو إن لم يشعر بأي شيء على ما يبدو. أدار رأسه ببطء لينظر إلى رئيس المكتب السابع السابق، وسعال بلطف. مسح الشعر المتشابك عن وجهه، كاشفًا عن عينين باردتين، داكنتين، هادئتين. خرج صوت نعيق من شفتيه الذابلتين. “يا جاري، لقد عشنا معًا لمدة 20 عامًا. أنا أغادر الآن، وهكذا ترسلني؟”
الباب الحديدي السميك فتح ببطء، حيث لم تصدر مفاصله المدهونة بالزيت أي صوت صرير على الإطلاق. لكن ضغط الصمت جعل الحراس خارج بوابة مجلس المراقبة يشعرون بمزيد من التوتر.
كان الباب الجانبي لأراضي القصر مغلقًا، وكان نائب القائد غونغ ديان يراقب القافلة تمر في الشارع من مسافة باردًا. فجأة، تحدث. “أنا معجب حقًا بفان شيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض فان شيان رأسه قليلاً. ارتعش جفنه الأيسر. الهواء الذي تدفق من خلف الباب الحديدي بدا باردًا قليلاً. كان الأمر كما لو أن هذا الرجل البالغ من العمر 80 عامًا – الذي عاش فقط كشخصية في صفحات التاريخ البالية، مسجونًا لمدة 20 عامًا – لا يزال ينبعث منه كل ما يتصف به رئيس المخابرات.
كان صوت السلسلة الحديدية التي تكشط على الطريق المعبد صاخبًا. أصبح الصوت أعلى وأعلى، مما يعني أن الشخص في الداخل كان يقترب أكثر فأكثر من الباب الحديدي الكبير.
رئيس المكتب السابع السابق، الذي أصبح الآن سجانًا بعيون غائمة، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصاه دون سبب!
رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي. فكر في كيفية قيام تشن بينغ بينغ، خلال الحملة الشمالية الثانية، بقيادة الفرسان السود في غارة جريئة مفاجئة، وخطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وإحضاره سرًا من تشي الشمالية. يا له من مهارة رشيقة يجب أن تكون! ولكن نتيجة لذلك، فقد تشن بينغ بينغ ساقيه أيضًا. كان شياو إن رجلاً قويًا بالفعل.
بعد سجن شياو إن، هاجمت مملكة تشينغ الشمال مرة أخرى. بعد الحملة الشمالية الثالثة، تشي الشمالية – التي كانت تعتبر نفسها لا مثيل لها على المسرح العالمي – تحطمت، وتفتت إلى العديد من الممالك الصغيرة. أسس عائلة القائد العسكري زان، الذي ورث سلطة تشي الشمالية وأغلب أراضيها مباشرة، دولة جديدة: تشي.
رئيس المكتب السابع السابق، الذي أصبح الآن سجانًا بعيون غائمة، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصاه دون سبب!
هذا هو تاريخ دولة تشي الشمالية الحالية. تم توبيخ القائد زان فنغ تشينغ على الرغم من براءته، ثم تفككت تشي الشمالية. أخيرًا، نهضت عائلة زان من هذه الأنقاض. كانت قصة رائعة بالفعل.
نظر شياو إن إلى السماء وضحك، وصرخت السلاسل الحديدية السميكة المثبتة به، وكأنها أيضًا تخشى هذا الرجل المرعب الذي حصل على حريته.
اخترقت أشعة الشمس الربيعية الناعمة الأشجار الكبيرة خارج السجن، لتسقط على الباب الحديدي. آثار الضوء المرقط على الباب سقطت أيضًا على ذلك الوجه القديم في نفس الوقت. توقف فجأة صوت السلسلة الحديدية التي تجر على الأرض، وسمع صوت تنهد عجوز.
اخترقت أشعة الشمس الربيعية الناعمة الأشجار الكبيرة خارج السجن، لتسقط على الباب الحديدي. آثار الضوء المرقط على الباب سقطت أيضًا على ذلك الوجه القديم في نفس الوقت. توقف فجأة صوت السلسلة الحديدية التي تجر على الأرض، وسمع صوت تنهد عجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك أربعة سيافين من المكتب السادس لمجلس المراقبة بسلاسله بإحكام كما لو كانوا يواجهون عدوًا كبيرًا، محافظين على مسافة من الرجل في الياقة الخشبية [1] المثبتة حول عنقه. كان الرجل في الياقة لديه رأس من الشعر الأبيض تمامًا وغير مرتب. بدا في حالة من الفوضى التامة. كانت معصماه وقدميه مقيدتين بقيود حديدية، ومع ذلك كانت الملابس على جسده نظيفة تمامًا.
ضحك شياو إن بصوت هسهسة. “سأعود.” نظر إلى السجان في عينيه، متحدثًا كل كلمة بعناية. “كل عقوبة ألحقتها بي، سألحقها بأطفالك.”
تدحرج الكرسي المتحرك بهدوء، ولكن مثل جرس المعبد، حرر الحاضرين من مزاجهم القلق. عند رؤية المدير يصل، أطلقوا تنهدًا جماعيًا بالارتياح.
صدر صوت التنهد العجوز من شفتيه المجعدتين. “لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت الشمس آخر مرة”، تنهد مرة أخرى بهدوء.
كان هذا شياو إن، المسجون من قبل مملكة تشينغ لمدة 20 عامًا. عند رؤيته يخرج من السجن السماوي، شعر الحراس حوله بتوتر غير مبرر، كما لو أن الهواء قد امتلئ ببطء برائحة الدم الحلوة قليلاً. عبس فان شيان. كان الهواء حول الرجل العجوز كافيًا لجعل الناس يشعرون بالجنون. أمسك الناس حوله سيوفهم بإحكام، أو لمسوا زناد القوس والنشاب، مستهدفين هذا الرجل العجوز الطويل ولكن المنحني.
التوى طرف شفة غونغ ديان للأعلى. “لم تتعامل أبدًا مع شياو إن، لذا ليس لديك فكرة عن مدى خطورة هذا الأمر. اسم فان شيان معروف في جميع أنحاء البلاد، وهو شخص قوي له صلات بالإمبراطور. ليس هناك حاجة له ليقوم بمثل هذه الرحلة إلى تشي الشمالية. ومع ذلك، لدى الشاب الجرأة لتحمل مثل هذه المهمة… أنا معجب به حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق، أتمنى أن أتعلم الكثير منك، سيدي.”
سمع صوت فرقعة مكتوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك جو من الرهبة خارج سجن مجلس المراقبة. بدا أنهم شعروا بلمعة الدم الخفيفة على الياقة الخشبية التي يرتديها الرجل.
كان توترهم في مواجهة شياو إن بسبب عدم معرفتهم بما سيفعله هذا الشخص – الذي سمعوا عنه فقط في الأساطير – إذا تمكن من الهروب من السجن.
رئيس المكتب السابع السابق، الذي أصبح الآن سجانًا بعيون غائمة، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصاه دون سبب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن شياو إن لم يشعر بأي شيء على ما يبدو. أدار رأسه ببطء لينظر إلى رئيس المكتب السابع السابق، وسعال بلطف. مسح الشعر المتشابك عن وجهه، كاشفًا عن عينين باردتين، داكنتين، هادئتين. خرج صوت نعيق من شفتيه الذابلتين. “يا جاري، لقد عشنا معًا لمدة 20 عامًا. أنا أغادر الآن، وهكذا ترسلني؟”
أغلق شياو إن عينيه فجأة وواجه السماء. بعد بعض الوقت، فتحهما مرة أخرى، وكانتا تتلألأان بضوء بارد قارس. “تشن بينغ بينغ، هل أنت حقًا تجرؤ على السماح لي بالعودة إلى الشمال؟”
سمع صوت فرقعة مكتوم!
أغلق رئيس المكتب السابع السابق عينيه ببطء، ويده التي تمسك بعصاه الخشبية تتدلى. بدا خائفًا من نظرة شياو إن، وأجبر نفسه على التنفس وهو يتحدث. “هؤلاء الناس جميعهم من جيل أصغر. لماذا تستفزهم؟ إذا قتل هؤلاء الأطفال عن طريق الخطأ، أظن أنك لن تكون راغبًا في ذلك.”
رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي. فكر في كيفية قيام تشن بينغ بينغ، خلال الحملة الشمالية الثانية، بقيادة الفرسان السود في غارة جريئة مفاجئة، وخطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وإحضاره سرًا من تشي الشمالية. يا له من مهارة رشيقة يجب أن تكون! ولكن نتيجة لذلك، فقد تشن بينغ بينغ ساقيه أيضًا. كان شياو إن رجلاً قويًا بالفعل.
رمش شياو إن ببطء. نظر إلى الشاب الوسيم بين الحشد الذي يحيط به.
زمجر شياو إن. تبعثر شعره الفضي مثل شفرة خلفه. غاضبًا، تقدم خطوتين إلى الأمام، واهتزت سلاسله الحديدية. أخيرًا أوقفه السيافون الأربعة من المكتب السادس، الذين كانوا يمسكون بالسلاسل المثبتة على الياقة الخشبية السميكة. بينما كانوا يتصارعون، ارتفع الغبار أمام السجن.
كان العشب الرقيق على جانب الطريق مثل شظايا اليشم. كانت الأشجار تتدلى منخفضة في الهواء بجانب العربات. غادر القافلة الصامتة سجن مجلس المراقبة، متجهة على طول طريق تيان هي إلى شمال المدينة. على طول الطريق، كانت حامية المدينة قد أقامت نقاط تفتيش أمنية. تم إخلاء الشارع الطويل من الناس، وكان الجنود فقط يقفون على الحراسة. في المسافة، يمكن رؤية رماة القوس والنشاب من المكتب السادس، المتمركزين في الأبراج العالية.
عندما أدرك أن شياو إن ينظر إليه، استخدم فان شيان طاقة التشي لتهدئة عقله، وابتسم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عجوزان. ماذا يمكنك أن تفعل بعد؟ افترض أنني سأقبض عليك مرة أخرى…” ابتسم تشن بينغ بينغ. “شياو إن، هذا هو فان شيان. إنه خليفتي. سيرافقك في رحلتك إلى الشمال. أتمنى ألا تشعر بالوحدة.”
كان شياو إن متفاجئًا بعض الشيء. شاب صغير السن، ومع ذلك هادئ جدًا. هز رأسه قليلاً. “أنا أغادر مملكة تشينغ”، قال للسجان. “أظن أنك لن تبقى داخل السجن السماوي بعد الآن. لكنني أعتقد أنك تأمل في موتي. وإلا سأجد طريقة لأرد لك صحبتك لمدة 20 عامًا.”
رئيس المكتب السابع السابق، الذي أصبح الآن سجانًا بعيون غائمة، ضرب شياو إن في العمود الفقري بعصاه دون سبب!
لم يتغير وجه السجان. “أتمنى لك رحلة سعيدة. لا تعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……………………………………..
ضحك شياو إن بصوت هسهسة. “سأعود.” نظر إلى السجان في عينيه، متحدثًا كل كلمة بعناية. “كل عقوبة ألحقتها بي، سألحقها بأطفالك.”
كان موظفو مجلس المراقبة المجتمعون في حالة توتر شديد. فان شيان، الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته، لم يكن متوترًا قليلاً فحسب، بل ضيق عينيه، لا يزال في حيرة تامة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلق السجان عينيه. كان يعلم أنه إذا تمكن شياو إن من استعادة قوته الخفية في تشي الشمالية، فسوف يتأكد من الانتقام منه بشكل خاص. سيكون من الصعب عليه حماية عائلته.
كان الباب الجانبي لأراضي القصر مغلقًا، وكان نائب القائد غونغ ديان يراقب القافلة تمر في الشارع من مسافة باردًا. فجأة، تحدث. “أنا معجب حقًا بفان شيان.”
الباب الحديدي السميك فتح ببطء، حيث لم تصدر مفاصله المدهونة بالزيت أي صوت صرير على الإطلاق. لكن ضغط الصمت جعل الحراس خارج بوابة مجلس المراقبة يشعرون بمزيد من التوتر.
نظر شياو إن إلى السماء وضحك، وصرخت السلاسل الحديدية السميكة المثبتة به، وكأنها أيضًا تخشى هذا الرجل المرعب الذي حصل على حريته.
بعد سجن شياو إن، هاجمت مملكة تشينغ الشمال مرة أخرى. بعد الحملة الشمالية الثالثة، تشي الشمالية – التي كانت تعتبر نفسها لا مثيل لها على المسرح العالمي – تحطمت، وتفتت إلى العديد من الممالك الصغيرة. أسس عائلة القائد العسكري زان، الذي ورث سلطة تشي الشمالية وأغلب أراضيها مباشرة، دولة جديدة: تشي.
كان موظفو مجلس المراقبة المجتمعون في حالة توتر شديد. فان شيان، الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته، لم يكن متوترًا قليلاً فحسب، بل ضيق عينيه، لا يزال في حيرة تامة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة، مستريحًا عينيه. كانت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس. هذه المجموعة من الناس بالإضافة إلى نفسه – لأن شياو إن كان جزءًا من الاتفاقية السرية ليان بينغ يون – قد تبعوا لاحقًا. الليلة الماضية، كان قد رفض فكرة عائلته السخيفة لتوديعه. كان عقله مركزًا بالكامل على المهمة.
كان هناك جو من الرهبة خارج سجن مجلس المراقبة. بدا أنهم شعروا بلمعة الدم الخفيفة على الياقة الخشبية التي يرتديها الرجل.
[1] الياقة الخشبية كانت لوحًا خشبيًا مربعًا كبيرًا يُثبت حول أعناق السجناء في الصين الإقطاعية. كانت غالبًا كبيرة جدًا لدرجة أن السجين لن يتمكن من الوصول إلى وجهه لإطعام نفسه.
دفع الكرسي المتحرك، تحدث فاي جيه ببطء. “سيد شياو إن، السم في حفل الزفاف كان من صنعي. من الصدفة أن فان شيان تلميذي.”
في تلك اللحظة، سمع صوت أنين، وظهر كرسي متحرك أسود عادي يتقدم ببطء نحو الرجل في الياقة الخشبية.
مال شياو إن إلى جانب واحد، وصدرت أصوات صرير من سلاسل الياقة الخشبية وقيود القدمين. من خلال شعره أمام عينيه، نظر الرجل العجوز إلى الشاب، هذا الموظف الشاب الوسيم في مجلس المراقبة. لم يتحدث لفترة طويلة. أخيرًا رأى فان شيان بوضوح الاستياء الذي لم يتلاشى في عيني الرجل.
دفع فاي جيه الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه تشن بينغ بينغ.
تدحرج الكرسي المتحرك بهدوء، ولكن مثل جرس المعبد، حرر الحاضرين من مزاجهم القلق. عند رؤية المدير يصل، أطلقوا تنهدًا جماعيًا بالارتياح.
رمش شياو إن ببطء. نظر إلى الشاب الوسيم بين الحشد الذي يحيط به.
كان توترهم في مواجهة شياو إن بسبب عدم معرفتهم بما سيفعله هذا الشخص – الذي سمعوا عنه فقط في الأساطير – إذا تمكن من الهروب من السجن.
كان العشب الرقيق على جانب الطريق مثل شظايا اليشم. كانت الأشجار تتدلى منخفضة في الهواء بجانب العربات. غادر القافلة الصامتة سجن مجلس المراقبة، متجهة على طول طريق تيان هي إلى شمال المدينة. على طول الطريق، كانت حامية المدينة قد أقامت نقاط تفتيش أمنية. تم إخلاء الشارع الطويل من الناس، وكان الجنود فقط يقفون على الحراسة. في المسافة، يمكن رؤية رماة القوس والنشاب من المكتب السادس، المتمركزين في الأبراج العالية.
مع وصول تشن بينغ بينغ، شعروا بمزيد من الراحة، لأن موظفي مجلس المراقبة كانوا جميعًا يؤمنون بعمق أنه طالما أن المدير تشن موجود، فلن يتمكن شياو إن من مقاومتهم.
اخترقت أشعة الشمس الربيعية الناعمة الأشجار الكبيرة خارج السجن، لتسقط على الباب الحديدي. آثار الضوء المرقط على الباب سقطت أيضًا على ذلك الوجه القديم في نفس الوقت. توقف فجأة صوت السلسلة الحديدية التي تجر على الأرض، وسمع صوت تنهد عجوز.
عبس الضابط العسكري بجانبه. “سيدي؟”
رفع تشن بينغ بينغ رأسه ببطء ونظر إلى الرجل العجوز في الياقة الخشبية. “ما الذي تضحك عليه؟” قال بهدوء. كان هناك تلميح من الازدراء في صوته، وتلميح من الفضول.
هذا هو تاريخ دولة تشي الشمالية الحالية. تم توبيخ القائد زان فنغ تشينغ على الرغم من براءته، ثم تفككت تشي الشمالية. أخيرًا، نهضت عائلة زان من هذه الأنقاض. كانت قصة رائعة بالفعل.
نظر شياو إن الأشعث إلى تشن بينغ بينغ في كرسيه المتحرك، وتحدث فجأة. “كنت أضحك على ساقيك، التي دمرتها بيدي.”
كان موظفو مجلس المراقبة المجتمعون في حالة توتر شديد. فان شيان، الذي سمع الاستياء المرير في ضحكته، لم يكن متوترًا قليلاً فحسب، بل ضيق عينيه، لا يزال في حيرة تامة من سبب لعب الأميرة الكبرى لمثل هذه الخدعة.
ابتسم تشن بينغ بينغ وهز رأسه. “ظننت أنك تضحك على حياتك البائسة. لقد سجنتك لمدة 20 عامًا. هل هناك أي شيء آخر يحتاج إلى قوله؟ أنا المنتصر، وأنت المهزوم. إنها حقيقة أصبحت جزءًا من التاريخ. ولن تتمكن أبدًا من تغييرها.”
كان الباب الجانبي لأراضي القصر مغلقًا، وكان نائب القائد غونغ ديان يراقب القافلة تمر في الشارع من مسافة باردًا. فجأة، تحدث. “أنا معجب حقًا بفان شيان.”
زمجر شياو إن. تبعثر شعره الفضي مثل شفرة خلفه. غاضبًا، تقدم خطوتين إلى الأمام، واهتزت سلاسله الحديدية. أخيرًا أوقفه السيافون الأربعة من المكتب السادس، الذين كانوا يمسكون بالسلاسل المثبتة على الياقة الخشبية السميكة. بينما كانوا يتصارعون، ارتفع الغبار أمام السجن.
تدحرج الكرسي المتحرك بهدوء، ولكن مثل جرس المعبد، حرر الحاضرين من مزاجهم القلق. عند رؤية المدير يصل، أطلقوا تنهدًا جماعيًا بالارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن تشن بينغ بينغ قلقًا على الإطلاق. نظر إليه بشفقة. “عجوز هكذا، ومع ذلك غاضب جدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلق شياو إن عينيه فجأة وواجه السماء. بعد بعض الوقت، فتحهما مرة أخرى، وكانتا تتلألأان بضوء بارد قارس. “تشن بينغ بينغ، هل أنت حقًا تجرؤ على السماح لي بالعودة إلى الشمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق، أتمنى أن أتعلم الكثير منك، سيدي.”
ابتسم تشن بينغ بينغ. “ارجع وعش تقاعدك بسلام. هذه الأيام، ذراعي وساقاي قديمان. لا أشعر بالرغبة في الركض بعيدًا للقبض عليك مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وصول تشن بينغ بينغ، شعروا بمزيد من الراحة، لأن موظفي مجلس المراقبة كانوا جميعًا يؤمنون بعمق أنه طالما أن المدير تشن موجود، فلن يتمكن شياو إن من مقاومتهم.
كان صوت شياو إن حادًا مثل السكين، ونبرته العجوز كانت مثل خط من الصدأ، تخدع آذان كل من سمعه. “ابني مات على يديك في حفل زفافه. أتمنى ألا تحصل على الفرصة للقبض علي مرة أخرى.”
عندما أدرك أن شياو إن ينظر إليه، استخدم فان شيان طاقة التشي لتهدئة عقله، وابتسم له.
أومأ تشن بينغ بينغ لفان شيان، الذي اقترب بابتسامة على وجهه. كلما اقترب أكثر من شياو إن، شعر أكثر ببرودته الفطرية، لكنه لم يظهر ذلك على وجهه.
أغلق السجان عينيه. كان يعلم أنه إذا تمكن شياو إن من استعادة قوته الخفية في تشي الشمالية، فسوف يتأكد من الانتقام منه بشكل خاص. سيكون من الصعب عليه حماية عائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تشن بينغ بينغ قلقًا على الإطلاق. نظر إليه بشفقة. “عجوز هكذا، ومع ذلك غاضب جدًا؟”
“نحن عجوزان. ماذا يمكنك أن تفعل بعد؟ افترض أنني سأقبض عليك مرة أخرى…” ابتسم تشن بينغ بينغ. “شياو إن، هذا هو فان شيان. إنه خليفتي. سيرافقك في رحلتك إلى الشمال. أتمنى ألا تشعر بالوحدة.”
ابتسم كل من تشن بينغ بينغ وفاي جيه. رأى فان شيان أنه من المناسب التحدث بابتسامة. “شياو إن، بما أنك أكبر سنًا، سأرافقك في الأيام القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مال شياو إن إلى جانب واحد، وصدرت أصوات صرير من سلاسل الياقة الخشبية وقيود القدمين. من خلال شعره أمام عينيه، نظر الرجل العجوز إلى الشاب، هذا الموظف الشاب الوسيم في مجلس المراقبة. لم يتحدث لفترة طويلة. أخيرًا رأى فان شيان بوضوح الاستياء الذي لم يتلاشى في عيني الرجل.
رمش شياو إن ببطء. نظر إلى الشاب الوسيم بين الحشد الذي يحيط به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة، مستريحًا عينيه. كانت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس. هذه المجموعة من الناس بالإضافة إلى نفسه – لأن شياو إن كان جزءًا من الاتفاقية السرية ليان بينغ يون – قد تبعوا لاحقًا. الليلة الماضية، كان قد رفض فكرة عائلته السخيفة لتوديعه. كان عقله مركزًا بالكامل على المهمة.
دفع الكرسي المتحرك، تحدث فاي جيه ببطء. “سيد شياو إن، السم في حفل الزفاف كان من صنعي. من الصدفة أن فان شيان تلميذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عجوزان. ماذا يمكنك أن تفعل بعد؟ افترض أنني سأقبض عليك مرة أخرى…” ابتسم تشن بينغ بينغ. “شياو إن، هذا هو فان شيان. إنه خليفتي. سيرافقك في رحلتك إلى الشمال. أتمنى ألا تشعر بالوحدة.”
كان صوت شياو إن حادًا مثل السكين، ونبرته العجوز كانت مثل خط من الصدأ، تخدع آذان كل من سمعه. “ابني مات على يديك في حفل زفافه. أتمنى ألا تحصل على الفرصة للقبض علي مرة أخرى.”
ابتسم كل من تشن بينغ بينغ وفاي جيه. رأى فان شيان أنه من المناسب التحدث بابتسامة. “شياو إن، بما أنك أكبر سنًا، سأرافقك في الأيام القادمة.”
في تلك اللحظة، اهتزت العربة. علم أن القافلة قد تجاوزت عتبة الحجر في بوابة المدينة الشمالية.
كان توترهم في مواجهة شياو إن بسبب عدم معرفتهم بما سيفعله هذا الشخص – الذي سمعوا عنه فقط في الأساطير – إذا تمكن من الهروب من السجن.
ضحك شياو إن، لكن لم يكن هناك سعادة في ضحكه، فقط قتل بدم بارد. لقد عانى من أكبر هزيمة في العصر، ألحقها به تشن بينغ بينغ وفاي جيه، لكنه لم يتخيل أن يكون مرافقه الشاب إلى الشمال مرتبطًا بهم بهذا العمق. أدار رأسه قليلاً لينظر إلى فان شيان، وتحدث ببطء. “أنت لا تزال أخضر. يجب أن تكون أكثر حذرًا على الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن عجوزان. ماذا يمكنك أن تفعل بعد؟ افترض أنني سأقبض عليك مرة أخرى…” ابتسم تشن بينغ بينغ. “شياو إن، هذا هو فان شيان. إنه خليفتي. سيرافقك في رحلتك إلى الشمال. أتمنى ألا تشعر بالوحدة.”
التوى طرف شفة غونغ ديان للأعلى. “لم تتعامل أبدًا مع شياو إن، لذا ليس لديك فكرة عن مدى خطورة هذا الأمر. اسم فان شيان معروف في جميع أنحاء البلاد، وهو شخص قوي له صلات بالإمبراطور. ليس هناك حاجة له ليقوم بمثل هذه الرحلة إلى تشي الشمالية. ومع ذلك، لدى الشاب الجرأة لتحمل مثل هذه المهمة… أنا معجب به حقًا.”
انحنى فان شيان بأدب. “على الطريق، أتمنى أن أتعلم الكثير منك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العشب الرقيق على جانب الطريق مثل شظايا اليشم. كانت الأشجار تتدلى منخفضة في الهواء بجانب العربات. غادر القافلة الصامتة سجن مجلس المراقبة، متجهة على طول طريق تيان هي إلى شمال المدينة. على طول الطريق، كانت حامية المدينة قد أقامت نقاط تفتيش أمنية. تم إخلاء الشارع الطويل من الناس، وكان الجنود فقط يقفون على الحراسة. في المسافة، يمكن رؤية رماة القوس والنشاب من المكتب السادس، المتمركزين في الأبراج العالية.
رفع فان شيان رأسه ونظر بهدوء إلى الباب الحديدي. فكر في كيفية قيام تشن بينغ بينغ، خلال الحملة الشمالية الثانية، بقيادة الفرسان السود في غارة جريئة مفاجئة، وخطف شياو إن من حفل زفاف كان يحضره وإحضاره سرًا من تشي الشمالية. يا له من مهارة رشيقة يجب أن تكون! ولكن نتيجة لذلك، فقد تشن بينغ بينغ ساقيه أيضًا. كان شياو إن رجلاً قويًا بالفعل.
كان الباب الجانبي لأراضي القصر مغلقًا، وكان نائب القائد غونغ ديان يراقب القافلة تمر في الشارع من مسافة باردًا. فجأة، تحدث. “أنا معجب حقًا بفان شيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغير وجه السجان. “أتمنى لك رحلة سعيدة. لا تعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس الضابط العسكري بجانبه. “سيدي؟”
التوى طرف شفة غونغ ديان للأعلى. “لم تتعامل أبدًا مع شياو إن، لذا ليس لديك فكرة عن مدى خطورة هذا الأمر. اسم فان شيان معروف في جميع أنحاء البلاد، وهو شخص قوي له صلات بالإمبراطور. ليس هناك حاجة له ليقوم بمثل هذه الرحلة إلى تشي الشمالية. ومع ذلك، لدى الشاب الجرأة لتحمل مثل هذه المهمة… أنا معجب به حقًا.”
جلس فان شيان في العربة الأمامية للقافلة، مستريحًا عينيه. كانت البعثة الدبلوماسية الحقيقية قد غادرت العاصمة أمس. هذه المجموعة من الناس بالإضافة إلى نفسه – لأن شياو إن كان جزءًا من الاتفاقية السرية ليان بينغ يون – قد تبعوا لاحقًا. الليلة الماضية، كان قد رفض فكرة عائلته السخيفة لتوديعه. كان عقله مركزًا بالكامل على المهمة.
نظر شياو إن إلى السماء وضحك، وصرخت السلاسل الحديدية السميكة المثبتة به، وكأنها أيضًا تخشى هذا الرجل المرعب الذي حصل على حريته.
كان صوت شياو إن حادًا مثل السكين، ونبرته العجوز كانت مثل خط من الصدأ، تخدع آذان كل من سمعه. “ابني مات على يديك في حفل زفافه. أتمنى ألا تحصل على الفرصة للقبض علي مرة أخرى.”
كان تأرجح العربة يجعل فان شيان يشعر بالنعاس. كان يحسب عددًا من الأشياء. بخلاف شياو إن، كان يفكر أيضًا في المشكلة الشائكة لسي لي لي وعملية الأكمام الحمراء. أخيرًا تذكر أن المرأة الشابة الساحرة التي قضى معها ليلة كانت في العربة خلفهم، ولم يستطع إلا أن يشعر ببعض الدهشة.
في تلك اللحظة، سمع صوت أنين، وظهر كرسي متحرك أسود عادي يتقدم ببطء نحو الرجل في الياقة الخشبية.
في تلك اللحظة، اهتزت العربة. علم أن القافلة قد تجاوزت عتبة الحجر في بوابة المدينة الشمالية.
……………………………………..
مال شياو إن إلى جانب واحد، وصدرت أصوات صرير من سلاسل الياقة الخشبية وقيود القدمين. من خلال شعره أمام عينيه، نظر الرجل العجوز إلى الشاب، هذا الموظف الشاب الوسيم في مجلس المراقبة. لم يتحدث لفترة طويلة. أخيرًا رأى فان شيان بوضوح الاستياء الذي لم يتلاشى في عيني الرجل.
[1] الياقة الخشبية كانت لوحًا خشبيًا مربعًا كبيرًا يُثبت حول أعناق السجناء في الصين الإقطاعية. كانت غالبًا كبيرة جدًا لدرجة أن السجين لن يتمكن من الوصول إلى وجهه لإطعام نفسه.
كان توترهم في مواجهة شياو إن بسبب عدم معرفتهم بما سيفعله هذا الشخص – الذي سمعوا عنه فقط في الأساطير – إذا تمكن من الهروب من السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……………………………………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شياو إن لم يشعر بأي شيء على ما يبدو. أدار رأسه ببطء لينظر إلى رئيس المكتب السابع السابق، وسعال بلطف. مسح الشعر المتشابك عن وجهه، كاشفًا عن عينين باردتين، داكنتين، هادئتين. خرج صوت نعيق من شفتيه الذابلتين. “يا جاري، لقد عشنا معًا لمدة 20 عامًا. أنا أغادر الآن، وهكذا ترسلني؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات