نهب 3
حركة دقيقة، سريعة، من أصابعي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسكون مفاجئ.
ثم رأيتها.
بدأتُ أركز، أنسلخ عن جسدي، أغوص داخله كما لو كنت أغطس في بحر معتم لا قاع له.
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
كلما تعمقتُ، زاد العبء.
لكن في هذه اللحظة، كان أفضل من لا شيء.
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
كلما تعمقتُ، زاد العبء.
شعرتُ بأنفاسي تتباطأ، نبضات قلبي تهدأ، وانسابت حواسي إلى الداخل…
ثم خمول… ثقيل… كأنني أغرق في الوحل.
ثم… شيء ما اعترضني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خيط.
عندما تجاوزتُ منتصف صدري، شعرتُ به.
تبا… ما هذا؟
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
هل كان طعمه هكذا دائمًا؟
ثم…
شيء ما، ليس بالكلمات، ليس حتى بإحساس واضح، بل بصرخة صامتة في أعماقي، يرفض اقترابي أكثر.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوِيٌّ عنيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدي وقت للتردد، لذلك تجاهلتُ ذلك الشعور واستمررتُ في الغوص، أفحص كل جزء من جسدي، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما تعمقتُ، زاد العبء.
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
لا حركة.
بدأ رأسي يطن، شعرتُ وكأنني أتعرض لضغط لا مرئي، موجات ألم تخترق جمجمتي، لكنني تحملتُ.
زفرتُ ببطء، أنفاسي مضطربة، لكنني لم أسمح لنفسي بالانهيار الآن.
ثم رأيته.
شخص آخر، أطول مما ينبغي، بشكل مبالغ فيه، جسده منحني كأنه لا ينتمي لهذه الأبعاد، كأنه لا يتناسب مع قوانين الطبيعة المعتادة.
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
وسط الظلام الذي يغطي جسدي، هناك…
خيط.
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
رفيع للغاية، بالكاد يمكن ملاحظته، بلون أرجواني باهت، ينبض كنبض خافت من شيء لا ينبغي أن يكون هناك.
لكن قبل أن أستمتع بهذا التغيير، قبل أن أفكر حتى في ما يجب أن أفعله، شعرتُ به.
ركزتُ عليه، محاولًا لمسه بأدق حواسي الداخلية، لكن…
ما هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
لا أثر.
ركزتُ عليه، محاولًا لمسه بأدق حواسي الداخلية، لكن…
رفعتُ الكأس إلى شفتي، رشفة أخرى… لكن مذاق النبيذ كان غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
بمجرد أن لامسته، اشتعل جسدي بالكامل بحرقة مفاجئة!
بلا تردد، ضربتُه.
وكأن لهبًا أسود اندلع في داخلي!
.
ثم خمول… ثقيل… كأنني أغرق في الوحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجتُ من التأمل فجأة، شهقتُ بشدة، وعادت الحواس إلى جسدي كعاصفة هوجاء.
.
بجانبه…
كان أول شيء شعرتُ به… حرقة تنتشر عبر يدي اليمنى.
نظرتُ إليها ببطء، شعور بالرهبة يتسلل إلى داخلي، شيء ما كان خطأ.
ثم رأيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
يدي… لم تكن يدي.
صمت للحظة، ثم أضاف ببطء، كمن يتذوق الكلمات:
رفيع للغاية، بالكاد يمكن ملاحظته، بلون أرجواني باهت، ينبض كنبض خافت من شيء لا ينبغي أن يكون هناك.
كانت… مخلبًا.
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط القاعة، وسط تلك الأنوار الباهتة المتراقصة، وسط ظلال الشمعدانات المتراقصة على الجدران، كانت أجسادهم تتحرك… ببطء… بجمود مخيف.
لكنني ما زلتُ أمسك بالخنجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكذب… كنتُ خائفًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبا… ما هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكذب… كنتُ خائفًا حقًا.
هل هذه عدوى؟ مستحيل… ماذا يحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن أستمتع بهذا التغيير، قبل أن أفكر حتى في ما يجب أن أفعله، شعرتُ به.
حاولتُ تحريك يدي، تحسسها، لكن الغريب أنها… لم تكن غريبة.
كانت… مخلبًا.
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
لم تكن مشوهة في الإحساس كما تبدو، بل كانت عادية تمامًا.
اختفى.
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
يدي نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
لكنها تغيرت.
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
ليس فقط الشكل… بل القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جربتُ تحريكها قليلًا، إحكام قبضتي عليها، ثم نظرتُ إلى الجدار أمامي…
خيط.
“تسك…” قالها بينما حرك أصابعه كما لو كان يتلاعب بخيوط غير مرئية في الهواء.
بلا تردد، ضربتُه.
دوِيٌّ عنيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
بدأ رأسي يطن، شعرتُ وكأنني أتعرض لضغط لا مرئي، موجات ألم تخترق جمجمتي، لكنني تحملتُ.
صدع عميق انتشر على سطح الجدار، تشققات كبيرة كأن شيئًا ضخمًا ارتطم به.
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
ضحكتُ.
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
هههه… هذا رائع!
لكن قبل أن أستمتع بهذا التغيير، قبل أن أفكر حتى في ما يجب أن أفعله، شعرتُ به.
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
نظرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
لا، اقتراب بارد، خافت، كأنه كان يزحف نحوي دون أن ألمحه.
خيط.
لم تكن مشوهة في الإحساس كما تبدو، بل كانت عادية تمامًا.
شيء ما يراقبني.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدرتُ ببطء…
حركة دقيقة، سريعة، من أصابعي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما… لم يكن يرتديها؟
رأيتُه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
.
مهرج.
وجهه مطلي باللون الأبيض، فمه مشقوق بابتسامة مرعبة، عيناه تتسعان في ظلمة غير طبيعية، كأنني أنظر إلى فراغ معدوم خلف قناعه الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما… لم يكن يرتديها؟
لكنه كان… قريبًا جدًا.
وهم… كانوا يرقصون.
أقرب مما ينبغي.
وكأن لهبًا أسود اندلع في داخلي!
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهقتُ بسرعة، تحركتُ لا إراديًا، نزعتُ القناع عن وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الظلام الذي يغطي جسدي، هناك…
ثم…
امتدت ممرات القصر الطويلة تحت أضواء خافتة، مشوبة بضباب أرجواني غريب يتسلل عبر الأرضية كما لو أنه كائن حي يتنفس. الجدران مزخرفة بنقوش متحركة، تتلوى ببطء كأنها تحاول الهروب من سطحها الحجري. كان الجو مشحونًا بطاقة غريبة، مشوبة بإحساس غير مريح، كأن المكان نفسه يراقب من يخطو داخله.
اختفى.
لا أثر.
هههه… هذا رائع!
لا حركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني ما زلتُ أمسك بالخنجر.
لا حتى إحساس بأنه كان هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
لكني أقسم أنني رأيته.
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
خفض كاجويا رأس اليقطينة قليلًا، كما لو كان يتأمله من زاوية مختلفة، ثم انبعث صوته العميق، المشوب بخشخشة خفيفة، كأن حباله الصوتية مصنوعة من أوراق الخريف الجافة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل شيء حدث كعاصفة جامحة، كوميض برق في ليلة عاصفة، كحلم كابوسي تسارع حتى تفككت تفاصيله.
وجهه مطلي باللون الأبيض، فمه مشقوق بابتسامة مرعبة، عيناه تتسعان في ظلمة غير طبيعية، كأنني أنظر إلى فراغ معدوم خلف قناعه الغريب.
لم يكن لدي وقت حتى لاستيعاب ما جرى.
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولتُ تهدئة أفكاري، تنظيم أنفاسي، لكن كيف؟ كيف أهدئ نفسي بعد كل ما حدث؟ بعد رؤيتي ليدي المشوهة؟ بعد الشعور بذلك التيار الغريب يجتاح جسدي؟ بعد… المهرج؟
زفرتُ ببطء، أنفاسي مضطربة، لكنني لم أسمح لنفسي بالانهيار الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أشرب.
شيء ما يراقبني.
الآن ليس الوقت المناسب.
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
شخص آخر، أطول مما ينبغي، بشكل مبالغ فيه، جسده منحني كأنه لا ينتمي لهذه الأبعاد، كأنه لا يتناسب مع قوانين الطبيعة المعتادة.
كان عليّ أن أشرب.
عندما تجاوزتُ منتصف صدري، شعرتُ به.
لكن في هذه اللحظة، كان أفضل من لا شيء.
لم يكن ذلك من عادتي، لكن الآن؟ الآن لم أكن متأكدًا مما أحتاجه بالضبط.
أفرغتُ كأسًا بيدٍ لم تعد بشرية تمامًا، أصابعي—أو مخالبي—كانت تلتف حول الزجاج بقبضة مشدودة، ويدي الأخرى، تلك التي تحطمت في القتال، كانت تحتضن القناع الملطخ بالدم.
قناعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، اقتراب بارد، خافت، كأنه كان يزحف نحوي دون أن ألمحه.
شيء بسيط، لكنه كان مثل درعي، جزءًا من هويتي التي لا ينبغي أن تتشوه مثلما تشوهت يدي.
أم أنني أنا من تغير؟
زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
رفيع للغاية، بالكاد يمكن ملاحظته، بلون أرجواني باهت، ينبض كنبض خافت من شيء لا ينبغي أن يكون هناك.
وهم… كانوا يرقصون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوِيٌّ عنيف!
وسط القاعة، وسط تلك الأنوار الباهتة المتراقصة، وسط ظلال الشمعدانات المتراقصة على الجدران، كانت أجسادهم تتحرك… ببطء… بجمود مخيف.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
صدع عميق انتشر على سطح الجدار، تشققات كبيرة كأن شيئًا ضخمًا ارتطم به.
كأنهم في طقوس غريبة، رقصتهم لم تكن طبيعية، لم تكن تعبر عن فرح أو سعادة.
هههه… هذا رائع!
كانت مجرد حركات.
أقرب مما ينبغي.
حركات خالية من الحياة، خالية من أي شعور، كأنهم يؤدون واجبًا ميكانيكيًا بلا إدراك، بلا وعي.
شعرتُ بالقشعريرة تزحف على عمودي الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعتُ الكأس إلى شفتي، رشفة أخرى… لكن مذاق النبيذ كان غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرثر… إذا كان شخص مثلك لا يعرف، فكيف تريدني أن أعرف؟”
هل كان طعمه هكذا دائمًا؟
امتدت ممرات القصر الطويلة تحت أضواء خافتة، مشوبة بضباب أرجواني غريب يتسلل عبر الأرضية كما لو أنه كائن حي يتنفس. الجدران مزخرفة بنقوش متحركة، تتلوى ببطء كأنها تحاول الهروب من سطحها الحجري. كان الجو مشحونًا بطاقة غريبة، مشوبة بإحساس غير مريح، كأن المكان نفسه يراقب من يخطو داخله.
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
أم أنني أنا من تغير؟
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
لن أكذب… كنتُ خائفًا حقًا.
.
.
.
في مكان آخر…
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
امتدت ممرات القصر الطويلة تحت أضواء خافتة، مشوبة بضباب أرجواني غريب يتسلل عبر الأرضية كما لو أنه كائن حي يتنفس. الجدران مزخرفة بنقوش متحركة، تتلوى ببطء كأنها تحاول الهروب من سطحها الحجري. كان الجو مشحونًا بطاقة غريبة، مشوبة بإحساس غير مريح، كأن المكان نفسه يراقب من يخطو داخله.
رأيتُه.
امتدت ممرات القصر الطويلة تحت أضواء خافتة، مشوبة بضباب أرجواني غريب يتسلل عبر الأرضية كما لو أنه كائن حي يتنفس. الجدران مزخرفة بنقوش متحركة، تتلوى ببطء كأنها تحاول الهروب من سطحها الحجري. كان الجو مشحونًا بطاقة غريبة، مشوبة بإحساس غير مريح، كأن المكان نفسه يراقب من يخطو داخله.
خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
هههه… هذا رائع!
ثم رأيتها.
تقدم شخص يرتدي قناعًا أسود مربعًا، محاطًا بزخارف أرجوانية تتشابك على جانبيه كأوردة متوهجة. كانت مشيته غير طبيعية، كأن كل خطوة تأخذ منه جهدًا مضاعفًا، وكأن الجاذبية من حوله تختلف عن بقية المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
بجانبه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخص آخر، أطول مما ينبغي، بشكل مبالغ فيه، جسده منحني كأنه لا ينتمي لهذه الأبعاد، كأنه لا يتناسب مع قوانين الطبيعة المعتادة.
ليس فقط الشكل… بل القوة.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
وسكون مفاجئ.
أو ربما… لم يكن يرتديها؟
ربما كانت جزءًا منه، ربما كانت هي رأسه الحقيقي.
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
استدرتُ ببطء…
كانت مجرد حركات.
“إذاً، كاجويا… هل لديك أدنى فكرة عمّا يحدث بالضبط؟”
ربما كانت جزءًا منه، ربما كانت هي رأسه الحقيقي.
خفض كاجويا رأس اليقطينة قليلًا، كما لو كان يتأمله من زاوية مختلفة، ثم انبعث صوته العميق، المشوب بخشخشة خفيفة، كأن حباله الصوتية مصنوعة من أوراق الخريف الجافة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آرثر… إذا كان شخص مثلك لا يعرف، فكيف تريدني أن أعرف؟”
صمت للحظة، ثم أضاف ببطء، كمن يتذوق الكلمات:
خفض كاجويا رأس اليقطينة قليلًا، كما لو كان يتأمله من زاوية مختلفة، ثم انبعث صوته العميق، المشوب بخشخشة خفيفة، كأن حباله الصوتية مصنوعة من أوراق الخريف الجافة:
أم أنني أنا من تغير؟
“كل ما أشعر به هو… اضطرابٌ في نسيج هذا المكان. شيء ما تغيّر.”
قناعي.
آرثر أطلق تنهدًا هادئًا، لكنه كان مصحوبًا بذبذبة خفيفة، كأنه لم يكن مجرد تنهد عادي، بل صوت شيء آخر يختبئ خلفه.
أفرغتُ كأسًا بيدٍ لم تعد بشرية تمامًا، أصابعي—أو مخالبي—كانت تلتف حول الزجاج بقبضة مشدودة، ويدي الأخرى، تلك التي تحطمت في القتال، كانت تحتضن القناع الملطخ بالدم.
“تسك…” قالها بينما حرك أصابعه كما لو كان يتلاعب بخيوط غير مرئية في الهواء.
رأيتُه.
ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
لكن كاجويا لم يرد.
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
ظل واقفًا، منحنيًا قليلًا، رأسه اليقطيني مائلًا إلى الجانب، والضوء الشاحب المنبعث من عينيه المجوفتين وابتسامته المحفورة لم تتغير.
ظل واقفًا، منحنيًا قليلًا، رأسه اليقطيني مائلًا إلى الجانب، والضوء الشاحب المنبعث من عينيه المجوفتين وابتسامته المحفورة لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا حتى إحساس بأنه كان هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات