نهب 2
قبضتُ على الخنجر بقوة، قلبتهُ بزاوية قائمة، وشعرتُ بقبضتي تتعرق بينما اندفعتُ نحو المسخ أمامي. لم يكن هناك مجالٌ للتراجع. سواء كان متحولًا جزئيًا أو كيانًا آخر أكثر رعبًا، لم يكن لدي خيار سوى مواجهته مباشرة.
لكن المعنى كان واضحًا.
ارتطمتُ بطاولة النبيذ والمشروبات بقوة، شعرتُ بالزجاج يتحطم تحت ظهري، والسوائل اللزجة تغرق ملابسي، رائحة النبيذ الثقيل تتغلغل في أنفي، تختلط برائحة الدماء التي بدأت تتسرب من جراحي الطفيفة.
تحركتُ بسرعة، قدماي تنزلقان على الأرضية الرخامية المبللة ببقايا المشروبات المسكوبة، وعيوني مثبتة على الهدف. الرأس الضخم، الممتلئ باللعاب المتساقط، الأسنان الطويلة التي تلمع تحت الأضواء الخافتة، الطريقة التي انقضّ بها عليّ كحيوان جائع… كل ذلك كان صاخبًا في رأسي، لكنه لم يزعزع تركيزي.
حركة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن قفز، لاحظتُ ثغرة!
بطنه كان مكشوفًا للحظة قصيرة، مجرد شق صغير في دفاعه، لكنه كان كافيًا. رفعتُ الخنجر، زاوية قبضتي كانت مثالية، وشعرتُ بحدته الباردة تتناغم مع اندفاعي. كانت تلك الضربة كفيلة بتمزيق أحشائه وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن…
لكن الخطر لم يتوقف!
في اللحظة التي التقت عيناي بعينيه، حدث شيء غير متوقع.
ضحك خافت، عميق، محاط بغموض كريه، كأنه ينبعث من جدران القاعة، من الأرضية، من أضواء الثريات المهتزة، من كل شيء ولا شيء في آن واحد.
كان هناك شيء خاطئ… شيء لم يكن يجب أن أراه في مخلوق كهذا.
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
دقة مطلقة.
كان هناك شيء أقرب إلى الإدراك… لمحة إنسانية خاطفة… شيء يشبه التوسل، كأنه يطلب مني أن أتوقف.
رأسه انزلق ببطء من مكانه، كأن الزمن قرر أن يجعله مشهدًا متقنًا، تفصيلًا دراميًا مرعبًا، حتى استقر على الأرض بصوت مكتوم.
ترددت.
لقد انطلقتُ بسرعة مستحيلة!
لم يكن أكثر من جزء من الثانية، لكنه كان كافيًا.
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
بووم!
ذراعي اليمنى التي تمسك بالخنجر تحركت بقوة غريزية، لا، بقوة خارجة عن إرادتي!
لكنها لم تكن مجرد ضحكة، كانت تيارًا، إحساسًا تسلل إلى داخلي، انتشر في عروقي كعدوى، سيطر على أطرافي مثل خيوط دمية يتحكم بها محرك غير مرئي.
قبل أن أدرك الأمر، كانت ضربة عنيفة تهوي عليّ. قدمه الضخمة ارتطمت بجسدي بقوة، شعرتُ بعظامي ترتج تحت التأثير، الهواء يُطرد من رئتي، وألقي بي عبر الصالة كما لو كنتُ مجرد دمية خفيفة.
الألم انفجر عبر ذراعي اليسرى كعاصفة من شفرات حادة، موجات من الوجع انطلقت من العظم المهشم حتى جذوري العصبية، جعلت كل شيء حولي يتلاشى للحظة في ضباب من الصراخ الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطم!
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
لكن الخطر لم يتوقف!
ارتطمتُ بطاولة النبيذ والمشروبات بقوة، شعرتُ بالزجاج يتحطم تحت ظهري، والسوائل اللزجة تغرق ملابسي، رائحة النبيذ الثقيل تتغلغل في أنفي، تختلط برائحة الدماء التي بدأت تتسرب من جراحي الطفيفة.
كسر.
“تبًا…” تمتمتُ، محاولة النهوض بسرعة، يدي تنزلق على سطح الطاولة المصقول، الأرضية كانت زلقة بسبب المشروبات المنسكبة.
رفعتُ رأسي بسرعة، وأنا ألهث، مستعدًا لمواجهة هجوم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل هذا… الضحك.
ولكن…
ذلك المسخ لم ينقضّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مجرد كسر، بل تحطم حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد اقترب، نعم، لكن وضعه كان مختلفًا.
وقف في وضعية مائلة للأمام، ركبتاه مثنيتان قليلاً، رأسه مائل بزاوية غير طبيعية، وكأنه ينظر إليّ… لا، بل يدرسني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنه كان هناك دائمًا، كأنه كان جزءًا مني طوال حياتي، كأنه كان ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليطفو إلى السطح.
ثم…
ضحك في كل مكان.
حكككك… ككحححح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الصوت…
أحسستُ بقشعريرة باردة تزحف على عمودي الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما تغير.
لقد كان يضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
ضحكة مبحوحة، غير متناسقة، وكأن حباله الصوتية ليست مصممة لهذه الوظيفة، وكأن مزيج الأجزاء البشرية والوحشية فيه لم يتمكن من تقليد الضحك البشري بطريقة صحيحة.
ضحكة مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
لكن المعنى كان واضحًا.
كان هذا الشيء… يسخر مني.
بدا وكأنه يستمتع بالموقف، وكأنه وجد الأمر مسليًا.
لم أعد أنا.
لم أشعر بأي مقاومة.
ضغطتُ على أسناني، يدي ما زالت تقبض على الخنجر المغطى بالنبيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شيء أقرب إلى الإدراك… لمحة إنسانية خاطفة… شيء يشبه التوسل، كأنه يطلب مني أن أتوقف.
إذا كان هذا المسخ يظن أنه قادر على اللعب معي… فهو لا يعلم بعد مع من يعبث.
بطنه كان مكشوفًا للحظة قصيرة، مجرد شق صغير في دفاعه، لكنه كان كافيًا. رفعتُ الخنجر، زاوية قبضتي كانت مثالية، وشعرتُ بحدته الباردة تتناغم مع اندفاعي. كانت تلك الضربة كفيلة بتمزيق أحشائه وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ حتى.
دفعتُ نفسي للأمام بسرعة، مستغلًا اللحظة التي بدا فيها المسخ مستمتعًا بسخريته، ووجهتُ ضربة مباشرة نحو رأسه. لكن…
كان عليّ أن أراوغ، أن أتحرك، أن أنجو بأي طريقة!
تفادى الهجوم بحركة بسيطة.
كان هناك شيء خاطئ… شيء لم يكن يجب أن أراه في مخلوق كهذا.
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعنة!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن قد انتهيت من استيعاب فشلي في الهجوم حين هوى بمخالبه الضخمة على وجهي!
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
ثم…
بووم!
انفجار ألم مباغت.
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
كان يحيط بي من كل جانب، ضحكات متناثرة بلا هوية، بلا مصدر واضح، كأن الجدران نفسها تهمس بها، كأن الهواء ارتدى ابتسامة ساخرة، كأن شيئًا غير مرئي كان يسخر مني، من ضعفي، من عجزي.
ضحكة مني.
أزيزٌ حادٌ في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
القاعة تدور.
لكن الخطر لم يتوقف!
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
رأسي يطن بجنون، كأن خلاياي العصبية تحترق.
قبل أن أدرك الأمر، شعرتُ بجسدي يُرفع عن الأرض، قوة لا يمكن مقاومتها دفعتني بعنف إلى الخلف، ثم…
شعرتُ للحظة أن رقبتي قد انفصلت عن جسدي، أن رأسي قد انحرف عن محوره، أن عالمي كله يهتز، يفقد توازنه، يسقط نحو هاوية من الدوار والصداع.
شيء ما كان لا يزال يحوم حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الخطر لم يتوقف!
زمجرة حادة!
ذراعي هي التي امتصت الصدمة.
رفعتُ نظري، بالرغم من الألم الذي كان يضرب جمجمتي بمطارق نارية، لأجد ذلك المسخ يهوي بفكيه على عنقي!
رفعتُ رأسي بسرعة، وأنا ألهث، مستعدًا لمواجهة هجوم آخر.
أسنان…
مزيج بشع بين الأسنان البشرية والأسنان الحيوانية الضخمة، كأنها شظايا عظام مدببة متشابكة في فوضى مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما تغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطتُ على أسناني، يدي ما زالت تقبض على الخنجر المغطى بالنبيذ.
تحركتُ بآخر ذرة من الوعي لدي، قلبتُ جسدي وتفاديت بأعجوبة تلك العضة القاتلة، شعرتُ فقط بتيار الهواء الذي عبر جانب رقبتي، الدليل الحي على أنني كنت على بعد أنملة من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم…
لكنه لم يتوقف.
ترددت.
هجم مرة أخرى، سريعٌ جدًا!
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
كان عليّ أن أراوغ، أن أتحرك، أن أنجو بأي طريقة!
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
لكن في كل مرة أفلت فيها من أنيابه، كنتُ أشعر بالرعب يتصاعد داخلي.
هذا ليس وحشًا عاديًا.
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
رأسي يطن بجنون، كأن خلاياي العصبية تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووسط كل هذا… الضحك.
ولكن…
ضحك في كل مكان.
قبل أن أدرك الأمر، شعرتُ بجسدي يُرفع عن الأرض، قوة لا يمكن مقاومتها دفعتني بعنف إلى الخلف، ثم…
تحطم!
ضحك بلا مصدر واضح.
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك خافت، عميق، محاط بغموض كريه، كأنه ينبعث من جدران القاعة، من الأرضية، من أضواء الثريات المهتزة، من كل شيء ولا شيء في آن واحد.
هل هو يضحك؟ أم أن هناك آخرين يراقبون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هذا الوضع المجنون؟!
حكككك… ككحححح…
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
بووم!
قبل أن أدرك الأمر، شعرتُ بجسدي يُرفع عن الأرض، قوة لا يمكن مقاومتها دفعتني بعنف إلى الخلف، ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أكثر من جزء من الثانية، لكنه كان كافيًا.
تحطم!
ترددت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما تغير.
اصطدمتُ بعنف بأحد أعمدة القاعة الرخامية، كسر الهواء من رئتي، وشعرتُ بألم وحشي ينتشر في ذراعي اليسرى.
كان عليّ أن أراوغ، أن أتحرك، أن أنجو بأي طريقة!
لكنه لم يتوقف.
كان يفترض أن أحمي ظهري، أن أعدل وضعيتي، لكنني لم أتمكن من ذلك بالكامل.
ذراعي هي التي امتصت الصدمة.
و…
انفجرت نافورة من الدم.
شيء في الداخل تحطم.
أسنان…
… تبًا.
تحركتُ بآخر ذرة من الوعي لدي، قلبتُ جسدي وتفاديت بأعجوبة تلك العضة القاتلة، شعرتُ فقط بتيار الهواء الذي عبر جانب رقبتي، الدليل الحي على أنني كنت على بعد أنملة من الموت.
كسر.
مرَّ الخنجر عبر عنقه بسلاسة مرعبة.
لم يكن مجرد كسر، بل تحطم حقيقي.
الألم انفجر عبر ذراعي اليسرى كعاصفة من شفرات حادة، موجات من الوجع انطلقت من العظم المهشم حتى جذوري العصبية، جعلت كل شيء حولي يتلاشى للحظة في ضباب من الصراخ الداخلي.
كأنه كان هناك دائمًا، كأنه كان جزءًا مني طوال حياتي، كأنه كان ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليطفو إلى السطح.
لكنني لم أكن أستطيع الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا الوضع المجنون؟!
شعرتُ للحظة أن رقبتي قد انفصلت عن جسدي، أن رأسي قد انحرف عن محوره، أن عالمي كله يهتز، يفقد توازنه، يسقط نحو هاوية من الدوار والصداع.
سقطتُ على الأرض، جسدي يئن بثقل الإصابة، وحاولتُ جر نفسي بعيدًا، لكن…
لحظة توقف.
شيء آخر حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الضحك.
ثم…
كان يحيط بي من كل جانب، ضحكات متناثرة بلا هوية، بلا مصدر واضح، كأن الجدران نفسها تهمس بها، كأن الهواء ارتدى ابتسامة ساخرة، كأن شيئًا غير مرئي كان يسخر مني، من ضعفي، من عجزي.
رأسي يطن بجنون، كأن خلاياي العصبية تحترق.
ثم…
في البداية، حاولتُ قمعها.
حركة واحدة.
ضحكة مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف في وضعية مائلة للأمام، ركبتاه مثنيتان قليلاً، رأسه مائل بزاوية غير طبيعية، وكأنه ينظر إليّ… لا، بل يدرسني.
ضحكة غريبة، عميقة، لم تكن لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعتُ نفسي للأمام بسرعة، مستغلًا اللحظة التي بدا فيها المسخ مستمتعًا بسخريته، ووجهتُ ضربة مباشرة نحو رأسه. لكن…
رفعتُ رأسي بسرعة، وأنا ألهث، مستعدًا لمواجهة هجوم آخر.
لكنها خرجت مني.
كان قد اقترب، نعم، لكن وضعه كان مختلفًا.
ترددت.
في البداية، حاولتُ قمعها.
شيء آخر حدث.
لكنها لم تكن مجرد ضحكة، كانت تيارًا، إحساسًا تسلل إلى داخلي، انتشر في عروقي كعدوى، سيطر على أطرافي مثل خيوط دمية يتحكم بها محرك غير مرئي.
كان عليّ أن أراوغ، أن أتحرك، أن أنجو بأي طريقة!
لم أعد أنا.
حاولتُ المقاومة، حاولتُ استعادة السيطرة، لكن جسدي… تحرك وحده.
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
لا، لم يكن مجرد تحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجم مرة أخرى، سريعٌ جدًا!
زمجرة حادة!
لقد انطلقتُ بسرعة مستحيلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذراعي اليمنى التي تمسك بالخنجر تحركت بقوة غريزية، لا، بقوة خارجة عن إرادتي!
هجوم مثالي.
تلطخت ملابسي. تلطخ القناع. تلطخت يداي.
دقة مطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يضحك.
قبل أن يدرك المسخ ما كان يحدث، قبل حتى أن تصله ردة فعله الغريزية للهروب أو الدفاع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … تبًا.
مرَّ الخنجر عبر عنقه بسلاسة مرعبة.
لكن ماذا؟
حركة واحدة.
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
لم أشعر بأي مقاومة.
ذراعي هي التي امتصت الصدمة.
كان هناك شيء أقرب إلى الإدراك… لمحة إنسانية خاطفة… شيء يشبه التوسل، كأنه يطلب مني أن أتوقف.
لحظة توقف.
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن…
سقوط بطيء.
كان قد اقترب، نعم، لكن وضعه كان مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطتُ على أسناني، يدي ما زالت تقبض على الخنجر المغطى بالنبيذ.
رأسه انزلق ببطء من مكانه، كأن الزمن قرر أن يجعله مشهدًا متقنًا، تفصيلًا دراميًا مرعبًا، حتى استقر على الأرض بصوت مكتوم.
وفي نفس اللحظة…
انفجرت نافورة من الدم.
دافئة. غزيرة. كثيفة.
ذلك الصوت…
هل هو يضحك؟ أم أن هناك آخرين يراقبون؟
تلطخت ملابسي. تلطخ القناع. تلطخت يداي.
قبل أن أدرك الأمر، كانت ضربة عنيفة تهوي عليّ. قدمه الضخمة ارتطمت بجسدي بقوة، شعرتُ بعظامي ترتج تحت التأثير، الهواء يُطرد من رئتي، وألقي بي عبر الصالة كما لو كنتُ مجرد دمية خفيفة.
لكنني لم أكن مهتمًا.
تيار مر خلالي.
دافئ وبارد في آن واحد.
لم أكن حتى حاضرًا بالكامل.
شيء في الداخل تحطم.
شيء آخر كان يحدث داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دافئة. غزيرة. كثيفة.
إحساس مختلف. إحساس عميق.
قبل أن أدرك الأمر، كانت ضربة عنيفة تهوي عليّ. قدمه الضخمة ارتطمت بجسدي بقوة، شعرتُ بعظامي ترتج تحت التأثير، الهواء يُطرد من رئتي، وألقي بي عبر الصالة كما لو كنتُ مجرد دمية خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ نظري، بالرغم من الألم الذي كان يضرب جمجمتي بمطارق نارية، لأجد ذلك المسخ يهوي بفكيه على عنقي!
كأنه كان هناك دائمًا، كأنه كان جزءًا مني طوال حياتي، كأنه كان ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليطفو إلى السطح.
تيار مر خلالي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دافئ وبارد في آن واحد.
حارق وجليدي.
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
كان هناك شيء أقرب إلى الإدراك… لمحة إنسانية خاطفة… شيء يشبه التوسل، كأنه يطلب مني أن أتوقف.
لذيذ… ومخيف.
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
لكنني لم أكن أستطيع الصراخ.
تيار مر خلالي.
ببطء، بدأتُ أشعر بأطرافي مجددًا، بدأتُ أستعيد السيطرة، لكن…
بووم!
بووم!
شيء ما كان لا يزال يحوم حولي.
تحطم!
حركة واحدة.
شيء ما تغير.
لكن ماذا؟
… ماذا أصبحت؟
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات