الجوقة السماوية [1]
الفصل 224: الجوقة السماوية [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسرّب وميض خافت وغريب من الضوء عبر النوافذ الزجاجية الملوّنة، وكان وهجه الضعيف بالكاد ينير المذبح الشامخ في قلب الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أرى المستقبل.”
كان الهواء ثقيلاً تحت وطأة سكون مقلق، وكأن الجدران نفسها تحبس أنفاسها، مترقبةً شيئًا غير مرئي لكنه مشؤوم إلى أقصى حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”
“….”
قبض الأستاذ على أسنانه عند إدراكه لهذا الأمر.
رجل يرتدي ثوبًا أبيض وقف أمام المذبح.
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
كانت ملامحه متقدمة في العمر، يحيط بها كساء أبيض مزخرف بحاشية “بليغرينا” ومشدود بحزام أبيض مزين بالشرّابات.
ورغم ابتسامته الهادئة، كان هناك برودٌ مقلق في نظرته وهو يتأمل الراهبة الراكعة أمامه.
تدلّى عقد ذهبي على صدره.
”…..هل فعلتم؟”
شبك يديه معًا، وبدأ في الصلاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَانغ، بَانغ!
“بوقارٍ وإخلاص، نقدّم أنفسنا.”
“هُوَاه…!”
كان صوته هشًا، يتردد صداه بقوة بين جدران الكنيسة.
كان جسدي كله باردًا، وأنفاسي ثقيلة. شعرتُ بصوت نبضات قلبي يتردد في رأسي، يزداد علوّه مع كل ثانية تمر.
“مرتبطين بإرادتك وغايتك،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز المكان بانفجارٍ هائل، مخلّفًا سحابة من الغبار الكثيف، تحجب الرؤية تمامًا.
كان في صوته جاذبية غريبة، تجذب آذان الحاضرين.
كان مكانًا غريبًا.
“في هذا العالم وما بعده،”
لم أكن قادرًا على فهم الوضع.
لكن كان هناك شيء آخر في صوته.
كانت أولويته الرئيسية حاليًا العثور على الأفراد الذين كان مسؤولًا عنهم.
شيء أكثر… ظلامًا.
تاك.
“فنحن تلاميذك المخلصون.”
“آغ.”
ذلك الصوت…
في لحظة كنتُ ميتًا، والآن أنا على قيد الحياة، ولكن محبوسٌ داخل غرفة.
كان يقطر بحماس مخيف يلامس حافة الهوس.
لا ردّ.
“أرشدنا، أيها الحاكم.”
كانت المانا تتوقف بعد بضع أمتار فقط من إرسالها. شعر بقلبه يهبط في صدره، فعضّ على أسنانه وأخرج كرة صغيرة من جيبه.
هوسٌ كان يستدعي الجنون الكامن في أعماقهم.
“أه؟”
“…..”
لكن…
عقب الصلاة، ساد الصمت المكان.
”….إنه شعورٌ مزرٍ.”
تاك.
“أنت… من تكون؟”
لكن ذلك الصمت سرعان ما قُطع بخطوات امرأة ترتدي الأبيض وهي تتقدم للأمام.
بَانغ! بَانغ—!
بعينيها المغمضتين، توقفت خلف الرجل وأمسكت بمسبحة بين يديها.
مدّ الأستاذ يده إلى الأمام، ثم حرّكها جانبًا، ليشق طريقًا ضيقًا وسط الضباب.
“قداستكم، لقد جمعنا التضحيات.”
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قرعي على الباب، لم يتحرك قيد أنملة.
”…..هل فعلتم؟”
“كح!”
تحدث الرجل ببطء، دون أن يحيد بنظره عن المذبح.
“نعم. العديد منهم في حالة حرجة، لكنهم جميعًا سينجون. لكن يا قداسة الأب…”
“هل واجهتم أي مشاكل؟”
“…..”
“لا شيء.”
“هوووه.”
أجابت المرأة بنبرة منخفضة.
وفي نفس الوقت، شعرتُ بشيءٍ بارد يسري عبر جسدي.
“كما تنبأتَ، لقد هاجمَت التضحياتُ بعضَها البعض. تسلل السُّم إلى عقولهم بعمق، وحوّلهم إلى وحوش بذيئة لا تكترث للعقلانية.”
“آغ.”
“هذا مطمئن. أفترض أنكم أطعمتموهم ذلك، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالعثور على المتدربين وأفراد الإمبراطورية.
“نعم. العديد منهم في حالة حرجة، لكنهم جميعًا سينجون. لكن يا قداسة الأب…”
توقفت الراهبة فجأة.
ترددت الراهبة، ونظرت إلى رئيس الأساقفة بحيرة طفيفة.
شيء أكثر… ظلامًا.
“لماذا يجب أن نُطعم تلك الكائنات الدنيئة دمَ حاكمنا؟ ألن يكون من الأفضل لو أخذتَه أنت؟ إذا كان من المفترض أن يتلقوا هذا الشيء الثمين—”
تلك المحادثة الأخيرة مع أخي، الرائحة العالقة في الغرفة، والطعم الحلو المرّ للدخان الممزوج بنكهة الويسكي الذي انساب إلى حلقي.
توقفت الراهبة فجأة.
كنتُ قادرًا على التحرك بحرية، ولم أشعر بأي ضعف.
“…..”
“أخرجوني!!!”
بينما كانت تحدّق في ظهر رئيس الأساقفة، شعرت بجسدها كله يتجمّد في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوتٌ غريبٌ من فمي أثناء ذلك.
كان شعورًا خانقًا، ساحقًا، جعلها تمسك بعنقها.
“في هذا العالم وما بعده،”
“أُكه…!”
بينما كانت تحدّق في ظهر رئيس الأساقفة، شعرت بجسدها كله يتجمّد في مكانه.
لكن لحسن الحظ، لم يدم ذلك الشعور طويلًا، إذ تلاشى تدريجيًا، وارتدّ صوت رئيس الأساقفة مجددًا،
كان صوته هشًا، يتردد صداه بقوة بين جدران الكنيسة.
”…..هل هناك شيء آخر؟”
ترجمة: TIFA
خفضت الراهبة رأسها.
“لم أرغب في استخدامها، ولكن…”
“لقد فقدنا ثمانية وثلاثين أخًا وأختًا بسبب المدربين. ومن المحتمل أيضًا أن تأتي التعزيزات.”
ألقى نظرة حوله.
“هذا لا بأس به.”
صدّ الأستاذ “ثورنويسبر” الضربة بسيفه الرقيق.
ردّ قداسته بهدوء.
لكن كان هناك شيء آخر في صوته.
”….لقد كان ذلك ضمن توقعاتي.”
“أنت… من تكون؟”
ببطء، استدار رئيس الأساقفة “لوكاس”، ليكشف عن عينيه الشاحبتين الخاليتين من أي مشاعر.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قرعي على الباب، لم يتحرك قيد أنملة.
ورغم ابتسامته الهادئة، كان هناك برودٌ مقلق في نظرته وهو يتأمل الراهبة الراكعة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أرى المستقبل.”
“يمكنني أن أرى المستقبل.”
لم أكن قادرًا على فهم الوضع.
لقد تحدث بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
”…..لأن “أوراكلوس” منحني البصيرة.”
شيءٌ لم أره من قبل.
كانت بصيرته تلك هي التي سمحت له بمعرفة قدوم التضحيات.
“نعم، لا بد أن الأمر كذلك.”
“لقد توقعتُ ظهورهم. لا داعي للقلق. بحلول الوقت الذي يجدون فيه هذا المكان، سيكون الأوان قد فات.”
لم يكن ليسمح بموت هؤلاء الموهوبين.
ابتسم رئيس الأساقفة.
“….”
“ابدؤوا العملية. وأعلموني إن واجهتم أي مشاكل.”
مدّ الأستاذ يده إلى الأمام، ثم حرّكها جانبًا، ليشق طريقًا ضيقًا وسط الضباب.
“نعم، قداستك.”
“لا شيء.”
***
الباب…
في لحظة، كان يشرف على تدريب المتدربين، وفي اللحظة التالية، هاجمه العشرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا بأس به.”
“كلانك—!”
“نعم. العديد منهم في حالة حرجة، لكنهم جميعًا سينجون. لكن يا قداسة الأب…”
صدّ الأستاذ “ثورنويسبر” الضربة بسيفه الرقيق.
‘إنهم أقوياء.’
لكن الضربة كانت ثقيلة، ما أجبره على التراجع بضع خطوات.
“هوووه.”
“أنت… من تكون؟”
”…..لأن “أوراكلوس” منحني البصيرة.”
ألقى نظرة حوله.
“م-ماذا… أوخ!!”
كان وسط غابة، محاطًا بعشرات الأشخاص الذين يرتدون الأبيض.
حدّق فيها بامتعاض قبل أن يحطمها بقبضته.
ازدادت تعابيره توترًا عند رؤيتهم.
بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولتُ استيعاب المكان من حولي.
‘إنهم أقوياء.’
شعرتُ بالألم الذي يخنقني، وأدركتُ أن هذا الواقع.
ليس بشكل فردي، لكن معًا…
لا ردّ.
لقد كانوا قادرين على جعل شخص مثله، وهو من المستوى الخامس، يعاني.
لم أكن أفهم ما الذي يحدث.
“روسل ~ روسل ~”
“نعم. العديد منهم في حالة حرجة، لكنهم جميعًا سينجون. لكن يا قداسة الأب…”
لم يأتِه أي رد سوى الصمت، بينما استمروا في الاقتراب منه.
“أه؟”
تغير تعبير الأستاذ عند رؤيتهم، وقبل أن يهاجم، توقف فجأة.
ساعدتُ نفسي على النهوض، فشعرتُ بطاقةٍ تتدفق داخلي.
‘هذا ليس ما ينبغي عليّ فعله.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كان هذا السائل هو الذي شفاني من السرطان؟
كان لديه أولويات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
كالعثور على المتدربين وأفراد الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري؟”
لم يكن ليسمح بموت هؤلاء الموهوبين.
التوت ملامحي حين نظرتُ إلى الأسفل.
‘بمجرد أن أجدهم…’
كانت هناك قنينة تحتوي على سائل أحمر دموي متصلة بذراعي.
حدّق الأستاذ في الأشخاص ذوي الرداء الأبيض.
__________________________
ثم، رفع سيفه إلى الأمام، وركّز كل المانا داخل جسده، قبل أن ينطلق للأمام.
لم أعد أملك القوة لضرب الجدار، وسرعان ما سقطتُ على ركبتي.
“هُوَاه…!”
بَانغ! بَانغ—!
توهّج سيفه بالطاقة بينما كان يندفع بسرعة.
شيء أكثر… ظلامًا.
تكثّفت المانا المحيطة به، واحمرّت عيناه من شدّة التوتر العضلي الذي اجتاح جسده.
ساعدتُ نفسي على النهوض، فشعرتُ بطاقةٍ تتدفق داخلي.
بضربة واحدة، انشق الهواء… ومعه الأرض.
“هُووب!”
بَانغ!
لأن…
اهتز المكان بانفجارٍ هائل، مخلّفًا سحابة من الغبار الكثيف، تحجب الرؤية تمامًا.
أنا لا أزال حيًا.
مدّ الأستاذ يده إلى الأمام، ثم حرّكها جانبًا، ليشق طريقًا ضيقًا وسط الضباب.
استيقظتُ بفزع.
عندها، رآهما.
“هل واجهتم أي مشاكل؟”
شخصان، واقفان بلا حراك، يحدّقان به.
قبض الأستاذ على أسنانه عند إدراكه لهذا الأمر.
….وكأن أفعاله لم تعنِ لهما شيئًا.
كنتُ في غرفة حجرية خالية. لم يكن هناك أي صوت سوى أنفاسي.
وبالفعل، لم تكن تعني شيئًا.
كان شعورًا خانقًا، ساحقًا، جعلها تمسك بعنقها.
حتى عندما انفصلت رؤوسهم عن أجسادهم، لم يفعلوا شيئًا سوى التحديق به.
كان جسدي كله باردًا، وأنفاسي ثقيلة. شعرتُ بصوت نبضات قلبي يتردد في رأسي، يزداد علوّه مع كل ثانية تمر.
ركض الأستاذ متجاوزًا الجثث، متوغّلًا أعمق فأعمق في الغابة.
“كما تنبأتَ، لقد هاجمَت التضحياتُ بعضَها البعض. تسلل السُّم إلى عقولهم بعمق، وحوّلهم إلى وحوش بذيئة لا تكترث للعقلانية.”
ومع كل خطوة، أطلق موجات متتالية من المانا.
“هاه… هاه…”
كانت أولويته الرئيسية حاليًا العثور على الأفراد الذين كان مسؤولًا عنهم.
إن كان كذلك، فهل سأموت إن أزلته؟
ولكن…
أصبحت رؤيتي مشوشة، وبدأ العرق يقطر من جانب وجهي.
”….هناك شيء يحجب إدراكي.”
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
لإحباطه، بالكاد وصلت نبضة المانا إلى بضعة أمتار قبل أن تتلاشى تمامًا.
“أنت… من تكون؟”
قبض الأستاذ على أسنانه عند إدراكه لهذا الأمر.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قرعي على الباب، لم يتحرك قيد أنملة.
بالنظر حوله، حاول مرة اخرى ، لكن النتيجة بقيت كما هي.
ليس بشكل فردي، لكن معًا…
“لا شيء.”
واصلتُ الطرق على الباب.
كانت المانا تتوقف بعد بضع أمتار فقط من إرسالها. شعر بقلبه يهبط في صدره، فعضّ على أسنانه وأخرج كرة صغيرة من جيبه.
ترجمة: TIFA
“لم أرغب في استخدامها، ولكن…”
شبك يديه معًا، وبدأ في الصلاة.
حدّق فيها بامتعاض قبل أن يحطمها بقبضته.
لإحباطه، بالكاد وصلت نبضة المانا إلى بضعة أمتار قبل أن تتلاشى تمامًا.
”….ليس لدي خيار .”
خفق رأسي بألمٍ شديد مع كل فكرة جديدة خطرت لي.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قرعي على الباب، لم يتحرك قيد أنملة.
***
بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولتُ استيعاب المكان من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فنحن تلاميذك المخلصون.”
“هُوَاه…!”
كان جسدي كله باردًا، وأنفاسي ثقيلة. شعرتُ بصوت نبضات قلبي يتردد في رأسي، يزداد علوّه مع كل ثانية تمر.
استيقظتُ بفزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما الذي يحدث؟”
كان جسدي كله باردًا، وأنفاسي ثقيلة. شعرتُ بصوت نبضات قلبي يتردد في رأسي، يزداد علوّه مع كل ثانية تمر.
”….هناك شيء يحجب إدراكي.”
“م-ماذا… أوخ!!”
كان جسدي كله باردًا، وأنفاسي ثقيلة. شعرتُ بصوت نبضات قلبي يتردد في رأسي، يزداد علوّه مع كل ثانية تمر.
خفق رأسي بألمٍ شديد.
ترددت الراهبة، ونظرت إلى رئيس الأساقفة بحيرة طفيفة.
وفي نفس الوقت، شعرتُ بشيءٍ بارد يسري عبر جسدي.
“ر-ربما سيأتون قريبًا…”
كان دافئًا وباردًا في آنٍ معًا.
“أخرِجوني…”
يتغير بين الحالتين باستمرار. لم أكن متأكدًا مما هو عليه.
أخذتُ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي.
هل من المفترض أن يكون الموت هكذا…؟
“أخي.”
أو على الأقل، هذا ما اعتقدته حتى وجدتُ نفسي أفتح عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
“أه؟”
“لم أرغب في استخدامها، ولكن…”
خرج صوتٌ غريبٌ من فمي أثناء ذلك.
***
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
لم يكن للأمر أي معنى.
ترجمة: TIFA
آخر ما أتذكره هو اللحظات الأخيرة قبل رحيلي.
“هُوَاه…!”
تلك المحادثة الأخيرة مع أخي، الرائحة العالقة في الغرفة، والطعم الحلو المرّ للدخان الممزوج بنكهة الويسكي الذي انساب إلى حلقي.
كان الهواء ثقيلاً تحت وطأة سكون مقلق، وكأن الجدران نفسها تحبس أنفاسها، مترقبةً شيئًا غير مرئي لكنه مشؤوم إلى أقصى حد.
“كيف يكون هذا ممكنًا؟”
بالنظر حوله، حاول مرة اخرى ، لكن النتيجة بقيت كما هي.
بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولتُ استيعاب المكان من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري؟”
كان مكانًا غريبًا.
“ابدؤوا العملية. وأعلموني إن واجهتم أي مشاكل.”
شيءٌ لم أره من قبل.
”….إنه شعورٌ مزرٍ.”
كنتُ في غرفة حجرية خالية. لم يكن هناك أي صوت سوى أنفاسي.
ليس بشكل فردي، لكن معًا…
“ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجب أن نُطعم تلك الكائنات الدنيئة دمَ حاكمنا؟ ألن يكون من الأفضل لو أخذتَه أنت؟ إذا كان من المفترض أن يتلقوا هذا الشيء الثمين—”
ظلّ رأسي ينبض بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا بأس به.”
كنتُ مشوشًا…
لا شيء.
لم أكن أفهم ما الذي يحدث.
اهتزّت الغرفة، وعندما استدرتُ، اتسعت عيناي.
في لحظة كنتُ ميتًا، وفي اللحظة التالية، استيقظتُ في غرفة حجرية فارغة.
لم يكن ليسمح بموت هؤلاء الموهوبين.
“هل هذا هو شعور الجحيم؟”
بينما كانت تحدّق في ظهر رئيس الأساقفة، شعرت بجسدها كله يتجمّد في مكانه.
لأن…
اهتزّت الغرفة، وعندما استدرتُ، اتسعت عيناي.
”….إنه شعورٌ مزرٍ.”
في لحظة، كان يشرف على تدريب المتدربين، وفي اللحظة التالية، هاجمه العشرات.
وضعتُ يدي على صدري وسعلتُ عدة مرات.
لأن…
شعرتُ بالألم الذي يخنقني، وأدركتُ أن هذا الواقع.
لقد تحدث بهدوء.
أنا لستُ ميتًا.
“هاه… هاه…”
أنا لا أزال حيًا.
”…..هل هناك شيء آخر؟”
ولكن كيف…؟
صدّ الأستاذ “ثورنويسبر” الضربة بسيفه الرقيق.
كيف يكون هذا ممكنًا!؟
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
“كح!”
“م-ماذا… أوخ!!”
سعلتُ مجددًا، وأمسكت ملابسي بإحكام.
“أنت… من تكون؟”
“أه؟”
“…..”
نظرتُ إلى يدي.
”….ليس لدي خيار .”
كانت أكثر عضلية مما أتذكره.
أصبحت رؤيتي مشوشة، وبدأ العرق يقطر من جانب وجهي.
“لا، إنها أكثر عضلية بكثير…”
شيءٌ لم أره من قبل.
بسبب السرطان، كانت عضلاتي قد تآكلت بالكامل. كنتُ مجرد جلدٍ على عظم، ومع ذلك…
نظرتُ إلى يدي.
“هُووب!”
لكن الضربة كانت ثقيلة، ما أجبره على التراجع بضع خطوات.
ساعدتُ نفسي على النهوض، فشعرتُ بطاقةٍ تتدفق داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه…”
كنتُ قادرًا على التحرك بحرية، ولم أشعر بأي ضعف.
تكثّفت المانا المحيطة به، واحمرّت عيناه من شدّة التوتر العضلي الذي اجتاح جسده.
“م-ما الذي يجري؟”
أصبحت رؤيتي مشوشة، وبدأ العرق يقطر من جانب وجهي.
بدأتُ أتحسس وجهي.
“لقد فقدنا ثمانية وثلاثين أخًا وأختًا بسبب المدربين. ومن المحتمل أيضًا أن تأتي التعزيزات.”
….لكن بعد برهة، وجدتُ أن الأمر لا فائدة منه. لم أكن قادرًا على تمييز الاختلاف.
“م-ما الذي يجري؟”
“هوووه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز المكان بانفجارٍ هائل، مخلّفًا سحابة من الغبار الكثيف، تحجب الرؤية تمامًا.
أخذتُ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسي.
“لقد فقدنا ثمانية وثلاثين أخًا وأختًا بسبب المدربين. ومن المحتمل أيضًا أن تأتي التعزيزات.”
راودتني كل أنواع الاحتمالات.
“أنت… من تكون؟”
وفي النهاية، توصلتُ إلى استنتاجٍ واحد،
“أه؟”
“تجربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ أتحسس وجهي.
لقد خضعتُ لنوعٍ من التجارب التي شفتني من السرطان.
“كما تنبأتَ، لقد هاجمَت التضحياتُ بعضَها البعض. تسلل السُّم إلى عقولهم بعمق، وحوّلهم إلى وحوش بذيئة لا تكترث للعقلانية.”
“نعم، لا بد أن الأمر كذلك.”
رجل يرتدي ثوبًا أبيض وقف أمام المذبح.
كان هذا التفسير الوحيد.
“م-ماذا… أوخ!!”
نظرتُ حولي، فوقعت عيناي على بابٍ حجري، فتوجهتُ نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دافئًا وباردًا في آنٍ معًا.
بَانغ! بَانغ—!
أو على الأقل، هذا ما اعتقدته حتى وجدتُ نفسي أفتح عينيّ.
ضربتُ الباب.
كان الهواء ثقيلاً تحت وطأة سكون مقلق، وكأن الجدران نفسها تحبس أنفاسها، مترقبةً شيئًا غير مرئي لكنه مشؤوم إلى أقصى حد.
“أخرجوني! لقد استيقظت! أخرجوني…!”
….لكن بعد برهة، وجدتُ أن الأمر لا فائدة منه. لم أكن قادرًا على تمييز الاختلاف.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى قرعي على الباب، لم يتحرك قيد أنملة.
كنتُ قادرًا على التحرك بحرية، ولم أشعر بأي ضعف.
بَانغ، بَانغ!
حتى عندما انفصلت رؤوسهم عن أجسادهم، لم يفعلوا شيئًا سوى التحديق به.
“أخرجوني! أخرجوني!”
”….آه.”
استمررتُ بالصراخ، ولكن لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا ردّ.
“لا شيء.”
ما هذا النوع من…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دافئًا وباردًا في آنٍ معًا.
بَانغ، بَانغ، بَانغ!!
ترجمة: TIFA
“أخرجوني!!!”
“كما تنبأتَ، لقد هاجمَت التضحياتُ بعضَها البعض. تسلل السُّم إلى عقولهم بعمق، وحوّلهم إلى وحوش بذيئة لا تكترث للعقلانية.”
واصلتُ الطرق على الباب.
بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولتُ استيعاب المكان من حولي.
طرقتُ وطرقتُ وطرقتُ.
الفصل 224: الجوقة السماوية [1]
ومع ذلك، مهما حاولت، لم يأتِ أحد.
في لحظة، كان يشرف على تدريب المتدربين، وفي اللحظة التالية، هاجمه العشرات.
حتى عندما بدأت يدي تشعران بالخدر، استمررتُ في الطرق.
“أخي.”
لكن…
“….”
لا شيء.
“ر-ربما سيأتون قريبًا…”
“أخرِجوني…”
“لا شيء.”
بَانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَانغ، بَانغ!
“هاه… هاه… هاه….”
تكثّفت المانا المحيطة به، واحمرّت عيناه من شدّة التوتر العضلي الذي اجتاح جسده.
ببطء، بدأتُ أفقد طاقتي.
ألقى نظرة حوله.
لم أعد أملك القوة لضرب الجدار، وسرعان ما سقطتُ على ركبتي.
“هاه… هاه…”
“هاه… هاه…”
لم أعد أملك القوة لضرب الجدار، وسرعان ما سقطتُ على ركبتي.
أصبحت رؤيتي مشوشة، وبدأ العرق يقطر من جانب وجهي.
بسبب ذعري، لم ألاحظ ذلك من قبل.
“م-ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يدم طويلًا.
لم أكن قادرًا على فهم الوضع.
“…..”
في لحظة كنتُ ميتًا، والآن أنا على قيد الحياة، ولكن محبوسٌ داخل غرفة.
“أه؟”
“ر-ربما سيأتون قريبًا…”
آخر ما أتذكره هو اللحظات الأخيرة قبل رحيلي.
اتكأتُ على الباب، ألهثُ بينما أحدّق في السقف.
ساعدتُ نفسي على النهوض، فشعرتُ بطاقةٍ تتدفق داخلي.
بينما كان صدري يرتفع ويهبط بتواتر، شعرت بلدغة معينة قادمة من يدي اليسرى.
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
“آه….!”
تغير تعبير الأستاذ عند رؤيتهم، وقبل أن يهاجم، توقف فجأة.
التوت ملامحي حين نظرتُ إلى الأسفل.
“أخرجوني!!!”
كانت هناك قنينة تحتوي على سائل أحمر دموي متصلة بذراعي.
”….إنه شعورٌ مزرٍ.”
كانت الإبرة مغروسة مباشرةً في وريدي، وشعرتُ بنبضٍ طفيفٍ بينما كان ذلك السائل الغامض يتسرب إلى دمي.
“آغ.”
“هاه… هاه…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خفق رأسي بألمٍ شديد.
بسبب ذعري، لم ألاحظ ذلك من قبل.
كان الهواء ثقيلاً تحت وطأة سكون مقلق، وكأن الجدران نفسها تحبس أنفاسها، مترقبةً شيئًا غير مرئي لكنه مشؤوم إلى أقصى حد.
ولكن الآن، بينما أحدّق فيه، شعرتُ بأنفاسي تتسارع.
“هذا مطمئن. أفترض أنكم أطعمتموهم ذلك، صحيح؟”
فكرتُ في نزع الإبرة، لكنني ترددت.
هل وافق على كل هذا…؟
ماذا لو…؟
”…..هل فعلتم؟”
ماذا لو كان هذا السائل هو الذي شفاني من السرطان؟
“لقد فقدنا ثمانية وثلاثين أخًا وأختًا بسبب المدربين. ومن المحتمل أيضًا أن تأتي التعزيزات.”
إن كان كذلك، فهل سأموت إن أزلته؟
رررررررمببببل!
“آغ.”
لم يكن ليسمح بموت هؤلاء الموهوبين.
مرّرتُ يدي في شعري، مفسدًا ترتيبه.
اهتزّت الغرفة، وعندما استدرتُ، اتسعت عيناي.
“أخي.”
شخصان، واقفان بلا حراك، يحدّقان به.
في نفس الوقت، بدأتُ أفكر في أخي.
أو على الأقل، هذا ما اعتقدته حتى وجدتُ نفسي أفتح عينيّ.
كيف حاله؟ كم مرّ من الوقت منذ أن دخلتُ في هذه الحالة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ أتحسس وجهي.
هل وافق على كل هذا…؟
“أنت… من تكون؟”
”….آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملامحه متقدمة في العمر، يحيط بها كساء أبيض مزخرف بحاشية “بليغرينا” ومشدود بحزام أبيض مزين بالشرّابات.
خفق رأسي بألمٍ شديد مع كل فكرة جديدة خطرت لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا هو شعور الجحيم؟”
لكن ذلك لم يدم طويلًا.
“أخي.”
رررررررمببببل!
لكن لحسن الحظ، لم يدم ذلك الشعور طويلًا، إذ تلاشى تدريجيًا، وارتدّ صوت رئيس الأساقفة مجددًا،
اهتزّت الغرفة، وعندما استدرتُ، اتسعت عيناي.
أو على الأقل، هذا ما اعتقدته حتى وجدتُ نفسي أفتح عينيّ.
الباب…
‘إنهم أقوياء.’
أخيرًا، بدأ ينفتح.
بَانغ! بَانغ—!
ومع ذلك، مهما حاولت، لم يأتِ أحد.
__________________________
ببطء، بدأتُ أفقد طاقتي.
كيف لا زلتُ على قيد الحياة…؟
ترجمة: TIFA
ركض الأستاذ متجاوزًا الجثث، متوغّلًا أعمق فأعمق في الغابة.
لكن كان هناك شيء آخر في صوته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات