مراقبة
الفصل 388 : مراقبة
في أكثر من معنى، حقًا.
لم يكن هناك أحد في الغرفة غير الاثنين. حسنًا… لم تكن نيفيس موجودة حقًا. بمعنى من المعاني، كان ساني وحده.
في أكثر من معنى، حقًا.
كان غاضبًا ومليئًا بالذنب… ووحيدًا. لقد افتقد نيفيس أكثر بكثير مما كان يتوقع. هناك على الشاطئ المنسي، كانت قد أصبحت بطريقة ما جزءًا أساسيًا من حياته. كان من الغريب العيش بدون أن تشغل نيفيس مكانًا في نفس العالم الذي يعيش به.
كانت هناك طاولتان صغيرتان تقفان على جانبي كبسولة النوم، تحمل كل منهما مزهرية من الزهور الطازجة. غير ساني الزهور في مزهرية واحدة فقط، بينما كانت كاسي تعتني بالمزهرية الأخرى. لم يتقابلا مجددًا عند زيارة نيف بعد ذلك اليوم المشؤوم الأول، والذي يناسب ساني جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحب الناس شيئا أكثر من المضحي.
لم يكن يريد حقاً رؤية الفتاة العمياء الآن… أو مرة أخرى مطلقًا.
لم تكن بحاجة إلى شموعهم للهروب من عالم الأحلام.
بإلقاء نظرة خاطفة على نجمة التغيير، تنهد ساني وأبقى فمه مغلقًا. لم يكن يعرف ما أنواع معدات التسجيل التي تم تركيبها في الغرفة، لذلك كان على محادثاته أحادية الجانب مع نيفيس أن تبقى في سلامة عقله.
بقيت نيفيس ساكنة وغائبة، مع وجهها العاجي بلا حياة في التوهج الأبيض لكبسولة النوم. صر ساني على أسنانه.
‘لقد عدت للتو من عالم الأحلام. قضيت ثلاثة أيام كاملة هناك، لاستكشاف الأنقاض ومطاردة بعض مخلوقات الكابوس. شظايا ظلي… حسنًا، كما تعلمين بالفعل. كنت أعمل بجد حتى لا أسمح لكِ بتركي بالكامل خلفكِ. أوه… لقد قابلت سيدًا من عشيرة الريشة البيضاء بالأمس. بدا أنه رجل لطيف بما فيه الكفاية. أعتقد أنك كنت ستحبيه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت مؤقتًا لبضعة لحظات وتساءل عما إذا كان هذا السلوك يعتبر مجنونًا… التحدث إلى شخص لم يكن موجودًا بالفعل، متظاهرًا بأنه موجود. ربما كان كذلك. ولكن على الرغم من مدى كره ساني للاعتراف بذلك، هو لم يكن جيدًا ومستقرًا كما كان يتظاهر.
لم يكن يريد حقاً رؤية الفتاة العمياء الآن… أو مرة أخرى مطلقًا.
كان غاضبًا ومليئًا بالذنب… ووحيدًا. لقد افتقد نيفيس أكثر بكثير مما كان يتوقع. هناك على الشاطئ المنسي، كانت قد أصبحت بطريقة ما جزءًا أساسيًا من حياته. كان من الغريب العيش بدون أن تشغل نيفيس مكانًا في نفس العالم الذي يعيش به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘… بالمناسبة، لقد زرت والدتكِ. أتذكر أنك لم تعجبكِ فكرة كونها بمفردها، لذلك ذهبت لرؤيتها. إنها بخير أيضًا. حسنًا… أعني، كما تعلمين. بالنسبة للفارغين. أوه، والجزء الأكثر متعة…”
…بل ومؤلم.
لم يكن يريد حقاً رؤية الفتاة العمياء الآن… أو مرة أخرى مطلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
افتقد كاسي أيضًا. أو بالأحرى نسختها التي عاشت في ذهنه قبل أن يتحول كل شيء إلى رماد. لقد افتقد صداقتهما، وزمالتهما، وثقتهما ببعضهما البعض… الأشياء التي تحطمت وضاعت.
بدت البوابات الحمراء الضخمة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل عندما مر هو ونيفيس عبرها قبل ستة عشر شهرًا. كانت المساحة أمامهم فارغة في ذلك الوقت، ولكنها الآن كانت مليئة بعشرات الآلاف من الشموع المشتعلة.
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…بل ومؤلم.
‘كما تعلمين، كثيرًا ما أفكر هذه الأيام في الوقت الذي قضيناه في المتاهة. ثلاثتنا. لقد كان… وقتًا أبسط، ألا تعتقدين ذلك؟ وقتا رائعًا. بدا الأمر فظيعًا جدًا في ذلك الوقت، لكن الآن… الآن، أفتقده كثيرًا. أتساءل عما إذا كنت تفعلي ذلك أيضًا.’
الفصل 388 : مراقبة
ابتسم ثم نظر بعيدًا.
بقيت نيفيس ساكنة وغائبة، مع وجهها العاجي بلا حياة في التوهج الأبيض لكبسولة النوم. صر ساني على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كما توقعت. سأراكِ لاحقًا، إذن.”
‘على أي حال…ماذا أيضًا؟ أوه. هذا المنزل الذي اشتريته أصبح جاهزًا. كاي وإيفي بخير. كلاهما مشغولان للغاية رغم ذلك. أنا… سمعت أن كاس تبلي حسنًا أيضًا. لقد أصبحت قائدة مستيقظين الشاطئ المنسي الذين بقوا مستقلين. أطلق عليهم الناس اسم حراس النار. مضحك، أليس كذلك؟’
وكانت نيفيس، بالطبع، بطلة تلك الملحمة.
في أكثر من معنى، حقًا.
توقف ساني لفترة، محاولًا جمع أفكاره.
كان معظم سكان الشاطئ المنسي من أتباعها المخلصين بعد كل شيء. في قلوبهم، كانت منقذتهم. كانوا أيضًا تحت الإنطباع بأن نجمة التغير أصبحت عالقة في عالم الأحلام من أجل منحهم فرصة للهروب.
‘… بالمناسبة، لقد زرت والدتكِ. أتذكر أنك لم تعجبكِ فكرة كونها بمفردها، لذلك ذهبت لرؤيتها. إنها بخير أيضًا. حسنًا… أعني، كما تعلمين. بالنسبة للفارغين. أوه، والجزء الأكثر متعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر حوله ثم فكر:
…بل ومؤلم.
‘هل تتذكرين كيف أخبرتينا أنكِ تريدين صبغ شعركِ؟ لن تصدقي ذلك، لكنني في الواقع اشتريت ذكرى صغيرة تسمح لي بتغيير لون شعري حسب رغبتي. ليس بسببكِ، إنها فقط ذكرى كنت أحتاجها لشيء ما أنا على وشك القيام به. ومع ذلك، أعتقد أنه مضحك نوعًا.’
بقيت نيفيس ساكنة وغائبة، مع وجهها العاجي بلا حياة في التوهج الأبيض لكبسولة النوم. صر ساني على أسنانه.
‘…أين أنتِ؟ كيف حالكِ؟ هل أنتِ مصابة؟ هل أنتِ سعيدة بـحق؟! أتخيل أنكِ ستكوني كذلك، حرة من كل شيء، وليس لديكِ ما تفعليه سوى قتل مخلوقات الكابوس والقتال ضد الشيء الذي تكرهيه أكثر من كل شيء.’
نظر ساني إلى الأسفل وأحكم قبضتيه، ثم بقي ساكنًا لفترة طويلة.
عند الخروج من الأكاديمية، تباطأ ساني لبعض الوقت، ثم استدار ونظر إلى الخلف.
‘على أي حال…ماذا أيضًا؟ أوه. هذا المنزل الذي اشتريته أصبح جاهزًا. كاي وإيفي بخير. كلاهما مشغولان للغاية رغم ذلك. أنا… سمعت أن كاس تبلي حسنًا أيضًا. لقد أصبحت قائدة مستيقظين الشاطئ المنسي الذين بقوا مستقلين. أطلق عليهم الناس اسم حراس النار. مضحك، أليس كذلك؟’
‘هل.. ستعودين؟’
بدت البوابات الحمراء الضخمة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل عندما مر هو ونيفيس عبرها قبل ستة عشر شهرًا. كانت المساحة أمامهم فارغة في ذلك الوقت، ولكنها الآن كانت مليئة بعشرات الآلاف من الشموع المشتعلة.
لم تكن هناك إجابة.
لم تكن هناك إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس بجانب نجمة التغيير لبعض الوقت، محدقًا في وجهها الساكن. ثم أومأ رأسه بشدة ووقف.
صمت مؤقتًا لبضعة لحظات وتساءل عما إذا كان هذا السلوك يعتبر مجنونًا… التحدث إلى شخص لم يكن موجودًا بالفعل، متظاهرًا بأنه موجود. ربما كان كذلك. ولكن على الرغم من مدى كره ساني للاعتراف بذلك، هو لم يكن جيدًا ومستقرًا كما كان يتظاهر.
“حسنًا، كما توقعت. سأراكِ لاحقًا، إذن.”
‘… بالمناسبة، لقد زرت والدتكِ. أتذكر أنك لم تعجبكِ فكرة كونها بمفردها، لذلك ذهبت لرؤيتها. إنها بخير أيضًا. حسنًا… أعني، كما تعلمين. بالنسبة للفارغين. أوه، والجزء الأكثر متعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبهذا استدار ساني وغادر.
نظر ساني إلى الأسفل وأحكم قبضتيه، ثم بقي ساكنًا لفترة طويلة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افتقد كاسي أيضًا. أو بالأحرى نسختها التي عاشت في ذهنه قبل أن يتحول كل شيء إلى رماد. لقد افتقد صداقتهما، وزمالتهما، وثقتهما ببعضهما البعض… الأشياء التي تحطمت وضاعت.
عند الخروج من الأكاديمية، تباطأ ساني لبعض الوقت، ثم استدار ونظر إلى الخلف.
لم يكن هناك أحد في الغرفة غير الاثنين. حسنًا… لم تكن نيفيس موجودة حقًا. بمعنى من المعاني، كان ساني وحده.
جلس بجانب نجمة التغيير لبعض الوقت، محدقًا في وجهها الساكن. ثم أومأ رأسه بشدة ووقف.
بدت البوابات الحمراء الضخمة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل عندما مر هو ونيفيس عبرها قبل ستة عشر شهرًا. كانت المساحة أمامهم فارغة في ذلك الوقت، ولكنها الآن كانت مليئة بعشرات الآلاف من الشموع المشتعلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كما توقعت. سأراكِ لاحقًا، إذن.”
وبهذا استدار ساني وغادر.
كانت هذه الشموع مذبحًا لنجمة التغيير.
‘على أي حال…ماذا أيضًا؟ أوه. هذا المنزل الذي اشتريته أصبح جاهزًا. كاي وإيفي بخير. كلاهما مشغولان للغاية رغم ذلك. أنا… سمعت أن كاس تبلي حسنًا أيضًا. لقد أصبحت قائدة مستيقظين الشاطئ المنسي الذين بقوا مستقلين. أطلق عليهم الناس اسم حراس النار. مضحك، أليس كذلك؟’
بعد عودة الناجين من الشاطئ المنسي إلى العالم الحقيقي، انتشرت قصتهم كالنار في الهشيم واستحوذت على انتباه البشرية لبضعة أسابيع. أضافت كل من وسائل الإعلام المستقلة وآلة الدعاية الحكومية الزيت على النار، حيث روجا لقصتهم على أنها ملحمة ملهمة للصلابة البشرية، والبطولة… والتضحية.
كانت هناك طاولتان صغيرتان تقفان على جانبي كبسولة النوم، تحمل كل منهما مزهرية من الزهور الطازجة. غير ساني الزهور في مزهرية واحدة فقط، بينما كانت كاسي تعتني بالمزهرية الأخرى. لم يتقابلا مجددًا عند زيارة نيف بعد ذلك اليوم المشؤوم الأول، والذي يناسب ساني جيدًا.
وكانت نيفيس، بالطبع، بطلة تلك الملحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أين أنتِ؟ كيف حالكِ؟ هل أنتِ مصابة؟ هل أنتِ سعيدة بـحق؟! أتخيل أنكِ ستكوني كذلك، حرة من كل شيء، وليس لديكِ ما تفعليه سوى قتل مخلوقات الكابوس والقتال ضد الشيء الذي تكرهيه أكثر من كل شيء.’
كان معظم سكان الشاطئ المنسي من أتباعها المخلصين بعد كل شيء. في قلوبهم، كانت منقذتهم. كانوا أيضًا تحت الإنطباع بأن نجمة التغير أصبحت عالقة في عالم الأحلام من أجل منحهم فرصة للهروب.
جلس بجانب نجمة التغيير لبعض الوقت، محدقًا في وجهها الساكن. ثم أومأ رأسه بشدة ووقف.
كانت أصواتهم ذات فائدة. بعد كل شيء، لقد رفعت الأسطورة الراسخة لعشيرة الشعلة الخالدة نيفيس إلى دائرة النور، ومع إنجازاتها غير العادية على الشاطئ المنسي، أصبحت أكثر إشراقًا. لكن الشيء الذي رفعها ومجدها حقًا، كان شيئًا آخر. لقد كان استشهاداً.
كان غاضبًا ومليئًا بالذنب… ووحيدًا. لقد افتقد نيفيس أكثر بكثير مما كان يتوقع. هناك على الشاطئ المنسي، كانت قد أصبحت بطريقة ما جزءًا أساسيًا من حياته. كان من الغريب العيش بدون أن تشغل نيفيس مكانًا في نفس العالم الذي يعيش به.
لم تكن هناك إجابة.
لم يحب الناس شيئا أكثر من المضحي.
في أكثر من معنى، حقًا.
تماما كما قال ساني، كان على المرء أن يموت ليصبح بطلاً حقيقيًا. لكن نجمة التغيير قامت بشيء غريب. لقد أصبحت الآن، بطريقة ما، لا حية ولا ميتة، الأمر الذي جعل الأمر برمته أكثر جاذبية وعاطفية.
كانت الفكرة مؤثرة للغاية لدرجة أن ساني نفسه شعر بأنه مضطر لإشعال شمعة عدة مرات.
ضحت نيفيس بنفسها دون أن تموت فعليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…والذي كان، من قبيل الصدفة، مناسبًا جدًا، بالنظر إلى اسم عشيرتها.
…بل ومؤلم.
أصبحت البشرية كلها الآن مفتونة بقصة الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة الأسطورية، وريثة اثنين من أبرز المحاربين في تاريخ البشرية، والتي تم دفعها إلى الجحيم، لتقتحم قلعة الرعب الساقط الذي حكمها، وتحارب هذا المخلوق لفترة كافية حتى يتمكن النائمين المائة من الهروب إلى العالم الحقيقي، ثم البقاء في الخلف لضمان بقائهم على قيد الحياة.
ربما كان عالم الأحلام هو الذي يحتاج إلى المساعدة للهروب منها.
من الخارج، بدت وكأنها نموذج للبشرية.
‘لقد عدت للتو من عالم الأحلام. قضيت ثلاثة أيام كاملة هناك، لاستكشاف الأنقاض ومطاردة بعض مخلوقات الكابوس. شظايا ظلي… حسنًا، كما تعلمين بالفعل. كنت أعمل بجد حتى لا أسمح لكِ بتركي بالكامل خلفكِ. أوه… لقد قابلت سيدًا من عشيرة الريشة البيضاء بالأمس. بدا أنه رجل لطيف بما فيه الكفاية. أعتقد أنك كنت ستحبيه.’
لم يكن ساني يعرف من صاحب فكرة وضع الشموع بالقرب من بوابات الأكاديمية، لكنها كانت فكرة عبقرية إلى حد ما. يبدو أن الناس يعتقدون أن الشعلة الخالدة لن تنطفئ طالما استمرت شمعة واحدة على الأقل في الاحتراق من أجل نجمة التغيير. لذلك أصبحت الأكاديمية بشكل غير متوقع مكانًا للحج لآلاف البشر الذين يتمنون لها أن تفعل المستحيل مرة أخرى وتعود على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإلقاء نظرة خاطفة على نجمة التغيير، تنهد ساني وأبقى فمه مغلقًا. لم يكن يعرف ما أنواع معدات التسجيل التي تم تركيبها في الغرفة، لذلك كان على محادثاته أحادية الجانب مع نيفيس أن تبقى في سلامة عقله.
كانت الفكرة مؤثرة للغاية لدرجة أن ساني نفسه شعر بأنه مضطر لإشعال شمعة عدة مرات.
لم يكن ساني يعرف من صاحب فكرة وضع الشموع بالقرب من بوابات الأكاديمية، لكنها كانت فكرة عبقرية إلى حد ما. يبدو أن الناس يعتقدون أن الشعلة الخالدة لن تنطفئ طالما استمرت شمعة واحدة على الأقل في الاحتراق من أجل نجمة التغيير. لذلك أصبحت الأكاديمية بشكل غير متوقع مكانًا للحج لآلاف البشر الذين يتمنون لها أن تفعل المستحيل مرة أخرى وتعود على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…يا لهم من متعصبون’
نظر حوله ثم فكر:
مع هزة رافضة برأسه، استدار وابتعد، تاركًا خلفه بحر الشموع.
كانت هناك طاولتان صغيرتان تقفان على جانبي كبسولة النوم، تحمل كل منهما مزهرية من الزهور الطازجة. غير ساني الزهور في مزهرية واحدة فقط، بينما كانت كاسي تعتني بالمزهرية الأخرى. لم يتقابلا مجددًا عند زيارة نيف بعد ذلك اليوم المشؤوم الأول، والذي يناسب ساني جيدًا.
لم يكن أي منهم يعرف نيفيس حقًا. فقط هو فعل.
لم يكن هناك أحد في الغرفة غير الاثنين. حسنًا… لم تكن نيفيس موجودة حقًا. بمعنى من المعاني، كان ساني وحده.
لم تكن بحاجة إلى شموعهم للهروب من عالم الأحلام.
ربما كان عالم الأحلام هو الذي يحتاج إلى المساعدة للهروب منها.
كان معظم سكان الشاطئ المنسي من أتباعها المخلصين بعد كل شيء. في قلوبهم، كانت منقذتهم. كانوا أيضًا تحت الإنطباع بأن نجمة التغير أصبحت عالقة في عالم الأحلام من أجل منحهم فرصة للهروب.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أي منهم يعرف نيفيس حقًا. فقط هو فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات