You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حكايات عائد لانهائي 283

المنافقة II

المنافقة II

1111111111

المنافقة II

 

 

 

بعد تجارب لا حصر لها، تكشّف أن النمط الذي يستهوي يو جيوون هو “شخص ذو سطوة”.

 

 

 

“هممم. هذه معلومة ناقصة نوعًا ما. لا يهم ما أنت عليه يا صاحب السعادة، فلن تتغير مشاعري نحوك.”

إن سعيتُ إلى بناء مجتمعٍ يسوده التنافس الشرس والبقاء للأقوى، فسوف تتقدّم مسرعة إلى حافة الانتقاء الطبيعي دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ذلك النظر الجامد الذي رمقتني به جعل القشعريرة تسري في جسدي.

“لا، هذا نوع من الـ—” لكنّ رؤية جيوون وهي ترتشف قهوتها المقطرة بهدوء جعلتني أبتلع كلماتي قبل أن تفلت من لساني.

 

 

…على أية حال، لم يكن لدى يو جيوون سوى معيار واحد عند تقييم الآخرين.

 

 

لم تكن قادرةً على استيعاب الروابط التي تتجلى فيها المودّة عبر المشاكسة، أو حيث يجد أحدهم متعته في كونه محطّ المزاح الجريء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الجنس؟ السن؟ البنية الجسدية؟ الهيئة؟ لم يكن لأيٍّ من ذلك وزن. الأمر الوحيد الذي كان له الاعتبار هو:

وقد كان كل شيء قد بدأ… بمصرع القدّيسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إلى أي مدى يمكنهم التلاعب بالآخرين؟” أو بصياغة أخرى، “ما مدى إحكامهم في فرض إرادتهم؟”

حتى حياتها ذاتها، وهي التي لا ينالها المرء إلا مرةً واحدة، تعاملت معها كأصلٍ تستهلكه حتى آخر رمق في سبيل “الدورة الأخيرة المثلى التي لم تأتِ بعد”. استنزفت نفسها واستنفدت مواردها، كل ذلك لتجنب الإقصاء وضمان تحقيق النجاح في العالم الذي صاغه العائد، كما تُمليه إرادة حانوتي.

 

وبهذا، لم تكن يو جيوون سيكوباتيةً بالمعنى المألوف، بل تجاوزت هذا الوصف إلى أقصى حدوده.

وبمحض الصدفة، توافقت هذه الشروط تمامًا مع شخصية العائد عبر الزمن.

وقد كان كل شيء قد بدأ… بمصرع القدّيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لو أراد صاحب السعادة، لتمكن من تحويل دانغ سيورين إلى طاغية سيخلّدها التاريخ بسمعة لا نظير لها، أو من تحويل تشيون يوهوا إلى شيطان متجسّد. بالطبع، هذه مجرد أمثلة.” أضافت جيوون: “لو رغبتَ، لكان بمقدورك تطويع أوه دوكسيو لتصبح كاتبة نهمة للإنتاج، أو صقل سيم آهريون حتى تغدو مثالًا للفضيلة.”

لماذا؟

 

“لذا، إن كنتِ ترغبين في كسب مودة آهريون، فستضطرين إلى انتهاج عكس الأسلوب الذي اتّبعته حتى الآن.”

“لا، هذا نوع من الـ—” لكنّ رؤية جيوون وهي ترتشف قهوتها المقطرة بهدوء جعلتني أبتلع كلماتي قبل أن تفلت من لساني.

إن سعيتُ إلى تأسيس مجتمعٍ يتعايش مع الشذوذات كما يفعل سكان القرية المقفرة، فستغرق في سموم الفراغ بنهمٍ يفوق الجميع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة لهذه السيكوباتية الجالسة أمامي، لم أكن سوى “ذروة السلطة”، وما عدا ذلك كان أمرًا ثانويًا. قد يكون تشبيهًا غير متوقع، لكن…

 

 

 

‘بهذا المعنى، هذه المرأة تشبه مرآتي.’

تخبّطت آهريون خلفي، مضطربةً كمن دُهِش وهو في ثوب نومه، لكنني تجاهلتها. لم تكن تطيق البوح بمكنون مشاعرها على هذا النحو.

 

 

لم يكن ليو جيوون نمط ثابت. تصرفاتها تتبدّل مع كل دورة، دائمة التكيّف وفق العائد عبر الزمن. كل سيناريو لم يكن سوى سلسلة من “ماذا لو؟” ومع ذلك، كنتُ قادرًا على تخيّل مسارها في أي دورة بعينها.

من خلالها، كنتُ أرى مدى صواب نهجي، وأدرك كيف أعامل الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“يا صاحب السعادة، حانوتي. بما أن بيونغيانغ تقع خارج نطاق الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، فقد رأيتُ أن إعداد سيم آهريون إعدادًا محكمًا أمرٌ جوهريٌّ لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة.”

إن سعيتُ إلى بناء مجتمعٍ يسوده التنافس الشرس والبقاء للأقوى، فسوف تتقدّم مسرعة إلى حافة الانتقاء الطبيعي دون تردد.

حتى حياتها ذاتها، وهي التي لا ينالها المرء إلا مرةً واحدة، تعاملت معها كأصلٍ تستهلكه حتى آخر رمق في سبيل “الدورة الأخيرة المثلى التي لم تأتِ بعد”. استنزفت نفسها واستنفدت مواردها، كل ذلك لتجنب الإقصاء وضمان تحقيق النجاح في العالم الذي صاغه العائد، كما تُمليه إرادة حانوتي.

 

بالنسبة لها، لم يكن جوهر علاقتنا “الألفة”، بل “الاحتقار”. لم تستطع التمييز بين الأمرين.

إن سعيتُ إلى تأسيس مجتمعٍ يتعايش مع الشذوذات كما يفعل سكان القرية المقفرة، فستغرق في سموم الفراغ بنهمٍ يفوق الجميع.

وبعد مغادرة آهريون، التفتت إليّ جيوون مجددًا وانحنت مرةً أخرى:

 

لم تكن تلك النبرة القومية في حديث جيوون إلا وسيلةً لاصطفافها مع رؤيتي كعائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن اعترفتُ برغبتي في الاسترخاء وقضاء دورة هادئة، فسوف تتخلى عن كل أهدافها، بل وستنفض يدها من طموحاتها مع الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، لتنضم إليّ في الاستجمام.

 

 

 

وبهذا، لم تكن يو جيوون سيكوباتيةً بالمعنى المألوف، بل تجاوزت هذا الوصف إلى أقصى حدوده.

 

 

 

حتى حياتها ذاتها، وهي التي لا ينالها المرء إلا مرةً واحدة، تعاملت معها كأصلٍ تستهلكه حتى آخر رمق في سبيل “الدورة الأخيرة المثلى التي لم تأتِ بعد”. استنزفت نفسها واستنفدت مواردها، كل ذلك لتجنب الإقصاء وضمان تحقيق النجاح في العالم الذي صاغه العائد، كما تُمليه إرادة حانوتي.

لم تكن قادرةً على استيعاب الروابط التي تتجلى فيها المودّة عبر المشاكسة، أو حيث يجد أحدهم متعته في كونه محطّ المزاح الجريء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، هذا نوع من الـ—” لكنّ رؤية جيوون وهي ترتشف قهوتها المقطرة بهدوء جعلتني أبتلع كلماتي قبل أن تفلت من لساني.

“صباح الخير، آنسة لي هايول.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتمنى أن تكون صبيحتكِ طيبة، وأن تكون ليلتكِ مضت هادئة. إن صادفتِ أي عائق في يومكِ، ووجدتِ أن من العسير طرحه على صاحب السعادة حانوتي، فلا تترددي في إخباري. سأكون في الخدمة على الفور.”

وبعد مغادرة آهريون، التفتت إليّ جيوون مجددًا وانحنت مرةً أخرى:

 

 

“……???”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وهكذا، كما لو كان أمرًا محتومًا، كانت جيوون دومًا تتعامل بلباقة فائقة مع رفاقي. بشكلٍ يكاد يناقض الصورة النمطية القائلة بأن “السيكوباتيين يفتقرون إلى التعاطف”. مع هايول، الأصغر سنًا وأضعف بنية، كانت تناديها دومًا بعبارات الاحترام مثل “آنسة” أو “يا صبية”. حتى دوكسيو، التي طالما أهملتها الآخرون، لم تخاطبها إلا بلقب “الكاتبة” أو “الأديبة”. ولكن حينما تفهمتُ منطقها، اتضح أن كل ذلك كان تصرفًا محسوبًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أليسوا جميعًا من الأشخاص الذين يُوليهم صاحب السعادة عنايةً خاصة؟”

وهكذا، كما لو كان أمرًا محتومًا، كانت جيوون دومًا تتعامل بلباقة فائقة مع رفاقي. بشكلٍ يكاد يناقض الصورة النمطية القائلة بأن “السيكوباتيين يفتقرون إلى التعاطف”. مع هايول، الأصغر سنًا وأضعف بنية، كانت تناديها دومًا بعبارات الاحترام مثل “آنسة” أو “يا صبية”. حتى دوكسيو، التي طالما أهملتها الآخرون، لم تخاطبها إلا بلقب “الكاتبة” أو “الأديبة”. ولكن حينما تفهمتُ منطقها، اتضح أن كل ذلك كان تصرفًا محسوبًا.

 

 

تركيزها المطلق ظلّ منصبًا عليّ وحدي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صاحب السعادة يثمّن مَن حوله. أو بالأحرى، يحيط نفسه بأشخاصٍ يجد فيهم ما يُثمّنه.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا، ينبغي لي الاعتراف بشيء: لديّ نزعة غريبة للغليان متى نطقت سيم آهريون بصدقٍ أنها تتألّم. لعلّها انتكاسةٌ رمزية، بسبب ما أفرضه عليها دومًا من توقّعات بأن تتحمّل دور قدّيسة الشمال دون شكوى.

“هممم.”

 

 

جاء كلامها دقيقًا، مُصاغًا بعناية، إلا أن المشاعر التي سعت إلى إيصالها كانت أعمق من أن تُختزل في كلمات.

“لقد وصفتمهم ذات مرة بأنهم ‘حُرّاس قلبك’، ومن البديهي أن أنظر إليهم بالاحترام اللائق.”

“آه! ز-زعيم النقابة…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بحلول الدورة الـ703، بات الأمر أشبه بمصدرٍ للرهبة.

 

 

 

ليست هذه حكاية من تلك الدورة ذاتها، بل حدث ذات مرة.

“أغغ…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في أحد الأيام، بينما كنتُ أعبر نفق إينوناكي، سمعتُ صرخة آهريون تتعالى.

“وإن كنتُ قد فعلتُ ذلك لمصلحة مستقبل شبه الجزيرة الكورية، إلا أنني أتحسّر بصدقٍ على إكراهكِ على التدريب دون أن أضع منظوركِ في الحسبان.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلُ هذه الحوادث جعلتني أُدرِك أمرًا جليًّا:

“آاه! أآه!”

 

 

ثم التفتت إلى آهريون وانحنت بعمق.

انتفضتُ فزعًا وأسرعتُ الخطى، حتى بلغتُ عمق ألف متر، حيث وجدتها جالسة في مقهًى، تواجه جيوون التي تحدّق فيها ببرود قائلةً:

بحلول الدورة الـ703، بات الأمر أشبه بمصدرٍ للرهبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“وتيرتكِ في التعافي بطيئة للغاية.”

 

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

بدت غافلةً عن وجودي وهي تتابع، وعيناها مسلّطتان على آهريون:

“أشكركم، يا صاحب السعادة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انظري إلى هذا. جُرحُ إصبعكِ التأم في ثانيتين، بينما استغرق جُرحي عشر ثوانٍ كاملة. هذا التفاوت يعني أن قدراتكِ التجديدية تنحاز إلى جسدكِ أكثر من الآخرين.”

“هذه الفتاة، آهريون… إنها شخصٌ أعتزّ به أيّما اعتزاز، تمامًا كما هو الحال مع هايول. ليس لمجرّد أن قدراتها نادرة، بل لأننا نسجنا فيما بيننا من الأواصر ما لا يُحصى على امتداد دورات لا تُعدّ. تلك الذكريات غاليةٌ عليّ.”

 

 

“لكنه… يؤلم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المشروع يُعدّ جزءًا جوهريًا من استراتيجيتكم لشبه الجزيرة الكورية. ورأيتُ أن من اللازم إخضاع سيم آهريون لإعداد صارم قبل تنفيذ الخطة.”

 

“يا صاحب السعادة.”

“أنا لا أطالبكِ بما يفوق طاقتكِ. لقد أثبتتِ بالتجربة أن هذا النوع من الإصابات يلتئم خلال ثانيتين. فارق الثماني ثوانٍ مردّه إلى مدى صلابتكِ الذهنية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أغغ…”

“وإن كنتُ قد فعلتُ ذلك لمصلحة مستقبل شبه الجزيرة الكورية، إلا أنني أتحسّر بصدقٍ على إكراهكِ على التدريب دون أن أضع منظوركِ في الحسبان.”

 

لماذا؟

“آمني بقدراتكِ. ادفعي نفسكِ إلى أقصى الحدود. لن نُنهي التدريب اليوم حتى نُقلّص هذا الفارق من ثمانٍ إلى ثانيتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. وإن كان الأمر لا يتعلّق بمحبتكِ بقدر ما يتعلق باعتزازها بالعلاقة ذاتها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، دون تردد، رفعت جيوون النصل مجددًا وجرحت إصبعها وإصبع آهريون مرة أخرى—جلسة تدريبية، كما تزعم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. وإن كان الأمر لا يتعلّق بمحبتكِ بقدر ما يتعلق باعتزازها بالعلاقة ذاتها.”

 

 

“ما الذي تفعلينه بحق الجحيم؟!” صرختُ غاضبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجنس؟ السن؟ البنية الجسدية؟ الهيئة؟ لم يكن لأيٍّ من ذلك وزن. الأمر الوحيد الذي كان له الاعتبار هو:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آثرتُ أن يكون ردي مباشرًا:

“آه! ز-زعيم النقابة…!”

وفي نهاية المطاف، لم يكن ثمّة سبيلٌ آخر لإيصال الفكرة إلى جيوون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قفزت آهريون نحوي وتوارَت خلف ظهري، متشبّثة بي بأنامل مرتجفة، تذرف دموعًا تكاد تنهمر، وهي تنتحب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيوون.”

 

 

“قائدة الفريق يو جيوون… قالت إنني أهملتُ تدريباتي لأنني أبقى حبيسة المخبأ طوال الوقت… فقرّرت أن تُشرف على تدريبي شخصيًا… لكنها تؤلمني… لقد قضت الصّباح بأسره تُعذّب أصابعي هكذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وفي تلك اللحظة، ترسّخ في ذهني إدراكٌ قاطعٌ لا ريب فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهنا، ينبغي لي الاعتراف بشيء: لديّ نزعة غريبة للغليان متى نطقت سيم آهريون بصدقٍ أنها تتألّم. لعلّها انتكاسةٌ رمزية، بسبب ما أفرضه عليها دومًا من توقّعات بأن تتحمّل دور قدّيسة الشمال دون شكوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كابحًا فوران غضبي، واجهتُ جيوون بنبرة صارمة:

 

 

بدت غافلةً عن وجودي وهي تتابع، وعيناها مسلّطتان على آهريون:

“فسّري لي هذا، جيوون.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سمعتُ أن هناك خططًا جارية لتأسيس الدولة المقدّسة الشرقية بزعامة سيم آهريون.”

“آه! ز-زعيم النقابة…!”

 

“لو أراد صاحب السعادة، لتمكن من تحويل دانغ سيورين إلى طاغية سيخلّدها التاريخ بسمعة لا نظير لها، أو من تحويل تشيون يوهوا إلى شيطان متجسّد. بالطبع، هذه مجرد أمثلة.” أضافت جيوون: “لو رغبتَ، لكان بمقدورك تطويع أوه دوكسيو لتصبح كاتبة نهمة للإنتاج، أو صقل سيم آهريون حتى تغدو مثالًا للفضيلة.”

“ثم ماذا؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا المشروع يُعدّ جزءًا جوهريًا من استراتيجيتكم لشبه الجزيرة الكورية. ورأيتُ أن من اللازم إخضاع سيم آهريون لإعداد صارم قبل تنفيذ الخطة.”

وبمحض الصدفة، توافقت هذه الشروط تمامًا مع شخصية العائد عبر الزمن.

 

يو جيوون كانت مرآتي.

تحدّثت بملامح تخلو من أي تردّد، فقط يقينٌ مطلق بما تفعل، ثم ختمت بالقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدت غافلةً عن وجودي وهي تتابع، وعيناها مسلّطتان على آهريون:

“حتى لو كانت مهارتها تقتصر على العلاج، فإن استثمارها إلى أقصى حدّ ممكن سيبدّد شيئًا من همومكم، يا صاحب السعادة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي تلك اللحظة، ترسّخ في ذهني إدراكٌ قاطعٌ لا ريب فيه.

 

 

“أجل، ولكن مع ذلك…”

قد يرى البعض منطقها صارمًا، وربما مُلهِمًا. قد يقول آخرون إنها تُجيد فرض الانضباط لضمان نجاح العائد عبر الزمن، أو أن الأمر مجرّد جرحٍ بسيط، لا يستدعي كل هذا.

وبعد مغادرة آهريون، التفتت إليّ جيوون مجددًا وانحنت مرةً أخرى:

 

“آمني بقدراتكِ. ادفعي نفسكِ إلى أقصى الحدود. لن نُنهي التدريب اليوم حتى نُقلّص هذا الفارق من ثمانٍ إلى ثانيتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني أدركتُ الحقيقة العميقة خلف ذلك.

يو جيوون كانت مرآتي.

 

وبهذا، لم تكن يو جيوون سيكوباتيةً بالمعنى المألوف، بل تجاوزت هذا الوصف إلى أقصى حدوده.

‘هذا خطئي.’

وقد كان كل شيء قد بدأ… بمصرع القدّيسة.

222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لماذا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحدّثت بملامح تخلو من أي تردّد، فقط يقينٌ مطلق بما تفعل، ثم ختمت بالقول:

‘لأنني لطالما عاملتُ سيم آهريون بقسوة. لذا، لا بدّ أن جيوون خلصت إلى أنها شخصٌ لا بأس من معاملته بخشونة.’

“بل الأجدر أن أعتذر لكِ لأنني لم أوضّح لكِ هذا الأمر مسبقًا. سأحرص على تنبيهكِ مستقبلًا قبل وقوع أي التباس.”

 

ثم التفتت إلى آهريون وانحنت بعمق.

هذا صحيح.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إن كانت عاجزةً عن استيعاب مفهوم “الخير المحض”، أو عن تذوّق طعم “المودّة غير المشروطة”، فلها في بناء العلاقات أسلوبها الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل يوم، كانت آهريون تتفنّن في التلاعب بي، سواء في العالم الحقيقي أو في شبكة س.غ، حيث كانت تتلذّذ بمضايقة خالٍ من السكر. وكنتُ بدوري أبادلها العبث بالمثل، فأطلق الآهات المتأوّهة حين تتجاوز الحدّ، وأوبّخها متى بالغت في تصرفاتها. كانت تستمتع بهذا التفاعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلُ هذه الحوادث جعلتني أُدرِك أمرًا جليًّا:

 

قفزت آهريون نحوي وتوارَت خلف ظهري، متشبّثة بي بأنامل مرتجفة، تذرف دموعًا تكاد تنهمر، وهي تنتحب:

لكن جيوون أساءت الفهم.

 

 

كابحًا فوران غضبي، واجهتُ جيوون بنبرة صارمة:

بالنسبة لها، لم يكن جوهر علاقتنا “الألفة”، بل “الاحتقار”. لم تستطع التمييز بين الأمرين.

“وإن كنتُ قد فعلتُ ذلك لمصلحة مستقبل شبه الجزيرة الكورية، إلا أنني أتحسّر بصدقٍ على إكراهكِ على التدريب دون أن أضع منظوركِ في الحسبان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم تكن قادرةً على استيعاب الروابط التي تتجلى فيها المودّة عبر المشاكسة، أو حيث يجد أحدهم متعته في كونه محطّ المزاح الجريء.

ثم التفتت إلى آهريون وانحنت بعمق.

 

“سمعتُ أن هناك خططًا جارية لتأسيس الدولة المقدّسة الشرقية بزعامة سيم آهريون.”

وهكذا، عاملت سيم آهريون بخشونة، تمامًا كما فعلتُ أنا.

“لا تقلقي. لا خيبةَ لديّ تجاهكِ، ولا سخط. لن أحكم عليكِ أو أترككِ لأمرٍ كهذا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جيوون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلُ هذه الحوادث جعلتني أُدرِك أمرًا جليًّا:

 

 

“نعم؟”

 

 

 

“هذه الفتاة، آهريون… إنها شخصٌ أعتزّ به أيّما اعتزاز، تمامًا كما هو الحال مع هايول. ليس لمجرّد أن قدراتها نادرة، بل لأننا نسجنا فيما بيننا من الأواصر ما لا يُحصى على امتداد دورات لا تُعدّ. تلك الذكريات غاليةٌ عليّ.”

وحين لم تلقَ ردًّا، تابعت جيوون دون أن تغيّر نبرتها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

طرفَت عينا جيوون، الشفافتان كالكريستال، بوميضٍ خاطف.

“……???”

 

…على أية حال، لم يكن لدى يو جيوون سوى معيار واحد عند تقييم الآخرين.

حشرتُ كل ما أوتيتُ من عزمٍ لأتابع قائلًا، “لذا… أنا لا أزدريها، ولا أنظر إليها بدونية. آهريون ببساطة تمتلك بنيةً وجدانيةً تختلف عن عامة الناس. بالنسبة لها، حين يُظهر المرء احترامًا للجميع بينما يتصرّف معها بفظاظة وحدها، فإنها تتلقّى تلك الفظاظة على أنها علامةُ ودٍّ ومودّة. هذه هي طبيعتها فحسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل يوم، كانت آهريون تتفنّن في التلاعب بي، سواء في العالم الحقيقي أو في شبكة س.غ، حيث كانت تتلذّذ بمضايقة خالٍ من السكر. وكنتُ بدوري أبادلها العبث بالمثل، فأطلق الآهات المتأوّهة حين تتجاوز الحدّ، وأوبّخها متى بالغت في تصرفاتها. كانت تستمتع بهذا التفاعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيييك! ز-زعيم النقابة، ماذا تقول؟! يا لها من فضيحة!”

“يا صاحب السعادة، حانوتي. بما أن بيونغيانغ تقع خارج نطاق الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، فقد رأيتُ أن إعداد سيم آهريون إعدادًا محكمًا أمرٌ جوهريٌّ لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة.”

 

لم تكن قادرةً على استيعاب الروابط التي تتجلى فيها المودّة عبر المشاكسة، أو حيث يجد أحدهم متعته في كونه محطّ المزاح الجريء.

تخبّطت آهريون خلفي، مضطربةً كمن دُهِش وهو في ثوب نومه، لكنني تجاهلتها. لم تكن تطيق البوح بمكنون مشاعرها على هذا النحو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

وفي نهاية المطاف، لم يكن ثمّة سبيلٌ آخر لإيصال الفكرة إلى جيوون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لذا، إن كنتِ ترغبين في كسب مودة آهريون، فستضطرين إلى انتهاج عكس الأسلوب الذي اتّبعته حتى الآن.”

ولهذا، في رحلة هذا العائد، لم يكن لي أن أترك يو جيوون خلفي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“همم.” أغمَدت جيوون خنجرها وسألت، “أيعني هذا أنه، بينما أتجاهل مشاعر الآخرين، ينبغي لي أن أُولي مشاعر سيم آهريون وحدها الاعتبار؟ وأن هذا السلوك سيُرسّخ لديها شعورًا بأنها ذات منزلةٍ متفرّدة، مما يدفعها إلى التقرّب مني؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تمامًا. وإن كان الأمر لا يتعلّق بمحبتكِ بقدر ما يتعلق باعتزازها بالعلاقة ذاتها.”

حتى حياتها ذاتها، وهي التي لا ينالها المرء إلا مرةً واحدة، تعاملت معها كأصلٍ تستهلكه حتى آخر رمق في سبيل “الدورة الأخيرة المثلى التي لم تأتِ بعد”. استنزفت نفسها واستنفدت مواردها، كل ذلك لتجنب الإقصاء وضمان تحقيق النجاح في العالم الذي صاغه العائد، كما تُمليه إرادة حانوتي.

 

“هذه الفتاة، آهريون… إنها شخصٌ أعتزّ به أيّما اعتزاز، تمامًا كما هو الحال مع هايول. ليس لمجرّد أن قدراتها نادرة، بل لأننا نسجنا فيما بيننا من الأواصر ما لا يُحصى على امتداد دورات لا تُعدّ. تلك الذكريات غاليةٌ عليّ.”

“أجد صعوبةً في استيعاب ذلك.”

 

 

 

“آهريون بطبعها عسيرةُ الفهم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لو أراد صاحب السعادة، لتمكن من تحويل دانغ سيورين إلى طاغية سيخلّدها التاريخ بسمعة لا نظير لها، أو من تحويل تشيون يوهوا إلى شيطان متجسّد. بالطبع، هذه مجرد أمثلة.” أضافت جيوون: “لو رغبتَ، لكان بمقدورك تطويع أوه دوكسيو لتصبح كاتبة نهمة للإنتاج، أو صقل سيم آهريون حتى تغدو مثالًا للفضيلة.”

“أجل، ولكن مع ذلك…”

 

 

 

ثم التفتت إلى آهريون وانحنت بعمق.

لم تنطق بحرفٍ، فتابعتُ قائلًا:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعشت آهريون، وقد شحب لونها، ثم التصقت بذراعيّ كمن واجه طيفًا مرعبًا.

‘بهذا المعنى، هذه المرأة تشبه مرآتي.’

 

طرفَت عينا جيوون، الشفافتان كالكريستال، بوميضٍ خاطف.

“أعتذر منكِ، يا آنسة سيم آهريون.”

 

 

حتى حياتها ذاتها، وهي التي لا ينالها المرء إلا مرةً واحدة، تعاملت معها كأصلٍ تستهلكه حتى آخر رمق في سبيل “الدورة الأخيرة المثلى التي لم تأتِ بعد”. استنزفت نفسها واستنفدت مواردها، كل ذلك لتجنب الإقصاء وضمان تحقيق النجاح في العالم الذي صاغه العائد، كما تُمليه إرادة حانوتي.

وحين لم تلقَ ردًّا، تابعت جيوون دون أن تغيّر نبرتها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن ليو جيوون نمط ثابت. تصرفاتها تتبدّل مع كل دورة، دائمة التكيّف وفق العائد عبر الزمن. كل سيناريو لم يكن سوى سلسلة من “ماذا لو؟” ومع ذلك، كنتُ قادرًا على تخيّل مسارها في أي دورة بعينها.

“وإن كنتُ قد فعلتُ ذلك لمصلحة مستقبل شبه الجزيرة الكورية، إلا أنني أتحسّر بصدقٍ على إكراهكِ على التدريب دون أن أضع منظوركِ في الحسبان.”

 

 

 

“للا… لا بأس… أأنا أدركتُ مدى ضرورة التدريب…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتمت آهريون بتلعثم، مرتبكةً كمن وجد نفسه في موقف لا يعرف كيف يتعامل معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلُ هذه الحوادث جعلتني أُدرِك أمرًا جليًّا:

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم تكن تلك النبرة القومية في حديث جيوون إلا وسيلةً لاصطفافها مع رؤيتي كعائد.

 

 

 

وبعد مغادرة آهريون، التفتت إليّ جيوون مجددًا وانحنت مرةً أخرى:

تركيزها المطلق ظلّ منصبًا عليّ وحدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحدّثت بملامح تخلو من أي تردّد، فقط يقينٌ مطلق بما تفعل، ثم ختمت بالقول:

“يا صاحب السعادة، حانوتي. بما أن بيونغيانغ تقع خارج نطاق الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، فقد رأيتُ أن إعداد سيم آهريون إعدادًا محكمًا أمرٌ جوهريٌّ لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة.”

 

 

“يا صاحب السعادة.”

جاء كلامها دقيقًا، مُصاغًا بعناية، إلا أن المشاعر التي سعت إلى إيصالها كانت أعمق من أن تُختزل في كلمات.

————————

 

وهكذا، في الدورة 703—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آثرتُ أن يكون ردي مباشرًا:

 

 

 

“لا تقلقي. لا خيبةَ لديّ تجاهكِ، ولا سخط. لن أحكم عليكِ أو أترككِ لأمرٍ كهذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا، ينبغي لي الاعتراف بشيء: لديّ نزعة غريبة للغليان متى نطقت سيم آهريون بصدقٍ أنها تتألّم. لعلّها انتكاسةٌ رمزية، بسبب ما أفرضه عليها دومًا من توقّعات بأن تتحمّل دور قدّيسة الشمال دون شكوى.

لم تنطق بحرفٍ، فتابعتُ قائلًا:

“ثم ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت آهريون بتلعثم، مرتبكةً كمن وجد نفسه في موقف لا يعرف كيف يتعامل معه.

“بل الأجدر أن أعتذر لكِ لأنني لم أوضّح لكِ هذا الأمر مسبقًا. سأحرص على تنبيهكِ مستقبلًا قبل وقوع أي التباس.”

وبعد مغادرة آهريون، التفتت إليّ جيوون مجددًا وانحنت مرةً أخرى:

 

كانت تصرفاتها انعكاسًا أمينًا لمواقفي، وصدىً لطريقتي في التعامل مع العالم.

“أشكركم، يا صاحب السعادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لذا، إن كنتِ ترغبين في كسب مودة آهريون، فستضطرين إلى انتهاج عكس الأسلوب الذي اتّبعته حتى الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مثلُ هذه الحوادث جعلتني أُدرِك أمرًا جليًّا:

“هذه الفتاة، آهريون… إنها شخصٌ أعتزّ به أيّما اعتزاز، تمامًا كما هو الحال مع هايول. ليس لمجرّد أن قدراتها نادرة، بل لأننا نسجنا فيما بيننا من الأواصر ما لا يُحصى على امتداد دورات لا تُعدّ. تلك الذكريات غاليةٌ عليّ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يو جيوون كانت مرآتي.

 

 

 

من خلالها، كنتُ أرى مدى صواب نهجي، وأدرك كيف أعامل الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت تصرفاتها انعكاسًا أمينًا لمواقفي، وصدىً لطريقتي في التعامل مع العالم.

 

 

 

فكيف لي ألّا أُجلّها؟

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى إن كانت عاجزةً عن استيعاب مفهوم “الخير المحض”، أو عن تذوّق طعم “المودّة غير المشروطة”، فلها في بناء العلاقات أسلوبها الخاص.

“بل الأجدر أن أعتذر لكِ لأنني لم أوضّح لكِ هذا الأمر مسبقًا. سأحرص على تنبيهكِ مستقبلًا قبل وقوع أي التباس.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، بينما كنتُ أعبر نفق إينوناكي، سمعتُ صرخة آهريون تتعالى.

ولهذا، في رحلة هذا العائد، لم يكن لي أن أترك يو جيوون خلفي.

“…؟”

 

 

إذ لم يكن هناك إنسانٌ واحدٌ في هذا العالم إلا ويحمل في روحه قدرًا من العطب.

طرفَت عينا جيوون، الشفافتان كالكريستال، بوميضٍ خاطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحدّثت بملامح تخلو من أي تردّد، فقط يقينٌ مطلق بما تفعل، ثم ختمت بالقول:

وهكذا، في الدورة 703—

 

 

“لا تقلقي. لا خيبةَ لديّ تجاهكِ، ولا سخط. لن أحكم عليكِ أو أترككِ لأمرٍ كهذا.”

“يا صاحب السعادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل يوم، كانت آهريون تتفنّن في التلاعب بي، سواء في العالم الحقيقي أو في شبكة س.غ، حيث كانت تتلذّذ بمضايقة خالٍ من السكر. وكنتُ بدوري أبادلها العبث بالمثل، فأطلق الآهات المتأوّهة حين تتجاوز الحدّ، وأوبّخها متى بالغت في تصرفاتها. كانت تستمتع بهذا التفاعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن اعترفتُ برغبتي في الاسترخاء وقضاء دورة هادئة، فسوف تتخلى عن كل أهدافها، بل وستنفض يدها من طموحاتها مع الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، لتنضم إليّ في الاستجمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم محاولاتي الحثيثة لأرشد يو جيوون إلى دربٍ أفضل، ورغم سعيها الجاد لاتباعي—

 

 

بالنسبة لها، لم يكن جوهر علاقتنا “الألفة”، بل “الاحتقار”. لم تستطع التمييز بين الأمرين.

كان الحصادُ الأسوأ ثمرةَ تضافر جهودنا.

 

 

 

“أظن أنني بدأتُ أفهم ما هو الخير.”

وفي نهاية المطاف، لم يكن ثمّة سبيلٌ آخر لإيصال الفكرة إلى جيوون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وحين لم تلقَ ردًّا، تابعت جيوون دون أن تغيّر نبرتها:

وقد كان كل شيء قد بدأ… بمصرع القدّيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت آهريون بتلعثم، مرتبكةً كمن وجد نفسه في موقف لا يعرف كيف يتعامل معه.

 

 

————————

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولاتي الحثيثة لأرشد يو جيوون إلى دربٍ أفضل، ورغم سعيها الجاد لاتباعي—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا.. قد تنتبهون لإستخدامي الجمع في حديث جيوون الموجه لحانوتي، وهذه هي الطريقة التي تتحدث بها عمومًا: التعظيم. في اللغة العربية، أشد درجات الاحترام، وأيضا التعظيم، يوجَد بإستخدام الجمع.

“أشكركم، يا صاحب السعادة.”

 

“يا صاحب السعادة.”

اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.

 

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط