عشاء مع الأصدقاء
الفصل 374 : عشاء مع الأصدقاء
سرعان ما ظهر العديد من المدربين. وفي جو مهيب ورقيق، ألقى كل منهم خطابًا قصيرًا، حيث هنأوا فيه الناجين من جيش الحالمين على التغلب على المصاعب التي لا تُحصى وعودتهم إلى العالم الحقيقي على قيد الحياة. تحدثوا أيضًا عن أولئك الذين سقطوا، وقدموا لهم كلمات العزاء، قائلين إن تضحياتهم لن تنساها البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فبعد كل شيء، استمرت البشرية في الوجود فقط بسبب الشبان والشابات مثلهم.
حدق ساني في وجهه بعبوس، ثم استدار بعيدًا.
بالنسبة إلى ساني، كانت هذه الكلمات جوفاء وفارغة، لكنها أثرت على الكثير من الناس في الحشد. رأى بعض الناس يبكون، والبعض الآخر يحاول الحفاظ على وجه شجاع. لقد فقد الجميع صديقًا أو رفيقًا أو أحد أفراد أسرته خلال الأيام الأخيرة المضطربة على الشاطئ المنسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن لا بد أن كاسي أصبحت منهارة. هل رأيتها؟”
أخيرًا، صعد المدرب روك إلى المسرح وتحدث بتفصيل عن معنى أن تكون مستيقظًا، وواجبهم في حماية البشرية، وما يجب عليهم فعله وتوقعه في الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، في مرحلة ما، تمت مقاطعته.
“السيدة نيفيس! أخبرنا بما حدث لها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيفي إليهم وأخرجت ابتسامة عريضة.
ارتفعت همهمة من الأصوات فوق الحشد، حيث انضم الجميع إلى هذا النداء. تنهد المدرب روك.
أخيرًا، صعد المدرب روك إلى المسرح وتحدث بتفصيل عن معنى أن تكون مستيقظًا، وواجبهم في حماية البشرية، وما يجب عليهم فعله وتوقعه في الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، في مرحلة ما، تمت مقاطعته.
“اهدؤوا أيها المستيقظين. سأخبركم بكل شيء نعرفه.”
بقوله تلك الكلمات، نظر حوله بقلق وقال:
صمت الناجون من جيش الحالمين، يحدقون فيه بشدة خارقة.
أخيرًا، انتهت الصيادة من الطعام وانحنت إلى الخلف بإرهاق على كرسيها المتحرك، ممتلئة بالرضا.
تردد الرجل القوي لبضع ثوان، ثم قال:
“أو “لا حقًا، هذا ما حدث”! ماذا عنكِ يا إيفي؟ ماذا تعتقدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، يا ليل. ماذا تعتقد أن اسم ساني الحقيقي سيكون؟”
“كما تعلمون جميعًا الآن، يبدو أن بوابة الشاطئ المنسي قد دمرت. ونجمة التغيير، التي أخذت على عاتقها تشتيت انتباه الرعب الساقط للسماح لشعبها بالفرار، لم تتمكن من العبور في الوقت المناسب.”
“أنتِ!”
علق توتر شديد في الهواء. التزم الشبان والشابات في القاعة بالصمت، لكن وجوههم خانت عاصفة المشاعر المؤلمة المستعرة في قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، يا ليل. ماذا تعتقد أن اسم ساني الحقيقي سيكون؟”
واصل المدرب روك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ومع ذلك، فهي لا تزال على قيد الحياة هناك، في عالم الأحلام. جميع علاماتها الحيوية وقراءات نشاط الدماغ مستقرة. يبدو أن السيدة نيفيس تمكنت من الهروب من الرعب، على الأقل.”
حدق ساني في وجهه بعبوس، ثم استدار بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن بحاجة إلى قول الباقي. لقد فهم الجميع ما يعنيه ذلك: لقد كانت محاصرة في عالم الأحلام، بدون وسيلة للعودة.
نظر ساني إلى المستيقظين حديثًا من حوله، متسائلاً ما سيكون رد فعلهم. الذنب؟ الحزن؟ الغضب شديد؟
هز ساني كتفيه.
ومع ذلك، فقد فوجئ بما رآه.
بعد لحظات قليلة، دوى صوت من الحشد، مليئًا بالإيمان الراسخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف تعود! إذا كان أي شخص يمكنه فعل ذلك، فإنها السيدة نيفيس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرتاح، التفت ساني إلى إيفي وكاي. بدا كلاهما حزينًا بعض الشيء، لكنهما هادئان بشكل غريب.
ثم انضمت موجة من الأصوات إلى ذلك الصوت الأول، وكلها تعبر عن الموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا صحيح! إنها نجمة التغيير من الشعلة الخالدة! هي لن تموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من قال إنها هربت من الرعب؟ أراهن أن السيدة نيفيس تشوي لحمه حاليًا وتنظر إلى الخريطة وتفكر أين قد تجد بوابة أخرى!”
“بالضبط! الشعلة الخالدة لا يمكن إطفائها!”
ترددت إيفي لبضع ثوان، ثم هزت كتفيها.
لم يكن هناك ذنب أو حزن أو غضب. مجرد أمل.
فقط الإيمان.
غير مرتاح، التفت ساني إلى إيفي وكاي. بدا كلاهما حزينًا بعض الشيء، لكنهما هادئان بشكل غريب.
“كاي، أخبرني بصراحة… التعويذة… هي أيضًا واحدة من معجباتك، أليس كذلك؟”
فقط الإيمان.
“ماذا، آه… ما رأيكم يا رفاق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت إيفي لبضع ثوان، ثم هزت كتفيها.
“أنا أتفق نوعًا ما. إذا كان بإمكان أي شخص أن ينجو من هناك، فستكون الأميرة. يبدو الأمر مستحيلًا، لكن… أعني، إنها هي. أنت تعرفها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أؤمن به أيضًا. أو… أو على الأقل ما أحاول أن أصدقه.”
بقي كاي صامتًا قليلاً، ثم أومأ رأسه.
أخيرًا، انتهت الصيادة من الطعام وانحنت إلى الخلف بإرهاق على كرسيها المتحرك، ممتلئة بالرضا.
“هذا ما أؤمن به أيضًا. أو… أو على الأقل ما أحاول أن أصدقه.”
بقوله تلك الكلمات، نظر حوله بقلق وقال:
“ومع ذلك، فهي لا تزال على قيد الحياة هناك، في عالم الأحلام. جميع علاماتها الحيوية وقراءات نشاط الدماغ مستقرة. يبدو أن السيدة نيفيس تمكنت من الهروب من الرعب، على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أؤمن به أيضًا. أو… أو على الأقل ما أحاول أن أصدقه.”
“لكن لا بد أن كاسي أصبحت منهارة. هل رأيتها؟”
حدق ساني في وجهه بعبوس، ثم استدار بعيدًا.
بعد فترة، كانوا في كافيتريا مجمع المستشفى. انتهى كل من ساني وكاي من تناول العشاء، وراقبا بذهول شديد بينما كانت إيفي تنهي حصتها الرابعة. كان أمامها جبل صغير من الأطباق الفارغة.
اختنق صديقه على شرابه، ثم مسح وجهه بشكل غريب وأعطى ساني نظرة عتابية. أخيرًا، نظر إلى الأسفل وتنهد.
“… لقد رأيتها في وقت سابق.”
الغريب أنه لم ير الفتاة العمياء اليوم في أي مكان. لراحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، يا ليل. ماذا تعتقد أن اسم ساني الحقيقي سيكون؟”
بعد فترة، كانوا في كافيتريا مجمع المستشفى. انتهى كل من ساني وكاي من تناول العشاء، وراقبا بذهول شديد بينما كانت إيفي تنهي حصتها الرابعة. كان أمامها جبل صغير من الأطباق الفارغة.
تنهد كاي، ثم فرك وجهه.
تنهد كاي، ثم فرك وجهه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“آه، أريد حقًا أن أنام. إنه أمر صعب، أن أبقى مستيقظًا لفترة طويلة. ماذا عنكم يا رفاق؟”
لم يكن بحاجة إلى قول الباقي. لقد فهم الجميع ما يعنيه ذلك: لقد كانت محاصرة في عالم الأحلام، بدون وسيلة للعودة.
هز ساني كتفيه.
سرعان ما ظهر العديد من المدربين. وفي جو مهيب ورقيق، ألقى كل منهم خطابًا قصيرًا، حيث هنأوا فيه الناجين من جيش الحالمين على التغلب على المصاعب التي لا تُحصى وعودتهم إلى العالم الحقيقي على قيد الحياة. تحدثوا أيضًا عن أولئك الذين سقطوا، وقدموا لهم كلمات العزاء، قائلين إن تضحياتهم لن تنساها البشرية.
“أنا بخير في الوقت الحالي. لدي أيضًا مجموعة من المنشطات من الدرجة العسكرية لإبقائي مستيقظًا لبضعة أيام أخرى.”
حدق ساني في وجهه بعبوس، ثم استدار بعيدًا.
نظرت إيفي إليهم وأخرجت ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة نيفيس! أخبرنا بما حدث لها!”
“ماذا، آه… ما رأيكم يا رفاق؟”
“أنا لست نعسانةً على الإطلاق. ولكن… لأكون صادقة… أنا أموت من الجوع. يجب أن يكون هناك طعام هنا في مكان ما، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرتاح، التفت ساني إلى إيفي وكاي. بدا كلاهما حزينًا بعض الشيء، لكنهما هادئان بشكل غريب.
“أنا بخير في الوقت الحالي. لدي أيضًا مجموعة من المنشطات من الدرجة العسكرية لإبقائي مستيقظًا لبضعة أيام أخرى.”
***
بعد فترة، كانوا في كافيتريا مجمع المستشفى. انتهى كل من ساني وكاي من تناول العشاء، وراقبا بذهول شديد بينما كانت إيفي تنهي حصتها الرابعة. كان أمامها جبل صغير من الأطباق الفارغة.
بينما كانت الشابة الهزيلة تضحك، التفت ساني إلى كاي وعبس.
أخيرًا، انتهت الصيادة من الطعام وانحنت إلى الخلف بإرهاق على كرسيها المتحرك، ممتلئة بالرضا.
“آه! هذه هي الحياة. يا ساني، اذهب وأحضر لي شيئًا لأشربه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمون جميعًا الآن، يبدو أن بوابة الشاطئ المنسي قد دمرت. ونجمة التغيير، التي أخذت على عاتقها تشتيت انتباه الرعب الساقط للسماح لشعبها بالفرار، لم تتمكن من العبور في الوقت المناسب.”
نظر إليها بتعبير قاتم وسأل:
“آسف لذلك، يا ساني. في الواقع، أنا مندهش حقًا لأنك لم تتلقَ اسمًا حقيقيًا أيضًا. لا أحد يستحقه أكثر منك، في رأيي. حقًا.”
“…لقد أحضرت لكِ بالفعل آخر ثلاث صواني. لماذا لا تسألين كاي؟”
واصل المدرب روك.
“آه… لو كان الأمر كذلك، فلن يكون بطريقة جيدة. قد تكون معجبة مهووسة، في أحسن الأحوال…”
ابتسمت إيفي.
“أجل، حسنًا… أنت لست مخطئًا! أنا فعلاً أستحق اسمًا حقيقيًا، أليس كذلك؟ يا لها من مهزلة.”
“… لقد رأيتها في وقت سابق.”
“ألست أنت الأصغر سنًا؟ احترم كبارك، أيها الشقي! أيضًا، أنا وكاي شخصيتان مهمتان الآن. بعيدًا عن طبقتك الدنيئة. لماذا قد أطلب من مستيقظًا شجاعًا ذو اسم حقيقي أن يقدم لي الطعام عندما يكون هناك عفريت مجهول مثلك يتسكع بالأرجاء؟”
صر ساني على أسنانه، ثم وقف مطيعًا وذهب لإحضار بعض المشروبات للشابة. عندما عاد، نظر إليه كاي باعتذار.
بقوله تلك الكلمات، نظر حوله بقلق وقال:
“آسف لذلك، يا ساني. في الواقع، أنا مندهش حقًا لأنك لم تتلقَ اسمًا حقيقيًا أيضًا. لا أحد يستحقه أكثر منك، في رأيي. حقًا.”
تحرك ساني بشكل غير مريح وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أجل، حسنًا… أنت لست مخطئًا! أنا فعلاً أستحق اسمًا حقيقيًا، أليس كذلك؟ يا لها من مهزلة.”
حدق فيها بنية القتل في عينيه.
“أجل، حسنًا… أنت لست مخطئًا! أنا فعلاً أستحق اسمًا حقيقيًا، أليس كذلك؟ يا لها من مهزلة.”
ضحكت إيفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر ساني على أسنانه، ثم وقف مطيعًا وذهب لإحضار بعض المشروبات للشابة. عندما عاد، نظر إليه كاي باعتذار.
لم يكن بحاجة إلى قول الباقي. لقد فهم الجميع ما يعنيه ذلك: لقد كانت محاصرة في عالم الأحلام، بدون وسيلة للعودة.
“هيي، يا ليل. ماذا تعتقد أن اسم ساني الحقيقي سيكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمش كاي عينه عدة مرات، لبرهة فقط، ثم قال بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا. شيء مثل… الكلمات الأخيرة الشهيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيفي إليهم وأخرجت ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك بصوت خافت، ثم أضاف:
“أو “لا حقًا، هذا ما حدث”! ماذا عنكِ يا إيفي؟ ماذا تعتقدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إيفي إلى ساني، ثم ابتسمت بشر.
ترددت إيفي لبضع ثوان، ثم هزت كتفيها.
***
“…يبدو جيدًا في الفستان.”
حدق فيها بنية القتل في عينيه.
فبعد كل شيء، استمرت البشرية في الوجود فقط بسبب الشبان والشابات مثلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ!”
صمت الناجون من جيش الحالمين، يحدقون فيه بشدة خارقة.
بينما كانت الشابة الهزيلة تضحك، التفت ساني إلى كاي وعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالحديث عن الأسماء الحقيقية. يمكنني أن أفهم إيفي، لكن… العندليب؟ تم تسميتك حقًا مثل فرقتك؟ ما الأمر مع ذلك؟”
ثم نظر إلى رامي السهام الساحر بشك وقال بنبرة خطيرة:
“كاي، أخبرني بصراحة… التعويذة… هي أيضًا واحدة من معجباتك، أليس كذلك؟”
حدق ساني في وجهه بعبوس، ثم استدار بعيدًا.
اختنق صديقه على شرابه، ثم مسح وجهه بشكل غريب وأعطى ساني نظرة عتابية. أخيرًا، نظر إلى الأسفل وتنهد.
ثم انضمت موجة من الأصوات إلى ذلك الصوت الأول، وكلها تعبر عن الموافقة.
تحرك ساني بشكل غير مريح وقال:
“آه… لو كان الأمر كذلك، فلن يكون بطريقة جيدة. قد تكون معجبة مهووسة، في أحسن الأحوال…”
بالنسبة إلى ساني، كانت هذه الكلمات جوفاء وفارغة، لكنها أثرت على الكثير من الناس في الحشد. رأى بعض الناس يبكون، والبعض الآخر يحاول الحفاظ على وجه شجاع. لقد فقد الجميع صديقًا أو رفيقًا أو أحد أفراد أسرته خلال الأيام الأخيرة المضطربة على الشاطئ المنسي.
{ترجمة نارو…}
“… لقد رأيتها في وقت سابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
