العودة إلى الواقع
الفصل 355 : العودة إلى الواقع
كان باب الغرفة مفتوحًا، مما سمح بدخول صوت البث الإخباري. كانت نغمة لطيفة وواثقة تقول حاليًا:
كانت هذه أكبر قليلاً وأفضل حماية من جميع الآخرين.
في أحد الطوابق السفلية في مجمع مستشفى الأكاديمية، داخل غرفة صغيرة تشغلها كبسولة الأحلام الضخمة وقطع مختلفة من المعدات الطبية، كانت فتاة رقيقة ذات شعر أشقر شاحب تنام تحت الغطاء الزجاجي الشفاف، ووجهها محاطٌ ببقع من البخار البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت فيها كبسولة نوم بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، اشتعلت سلسلة من الأنوار على سطح الكبسولة، ونشطت الآلات الطبية في الغرفة، منتجة ضوضاء مختلفة.
نظر ساني حول الغرفة الصغيرة، وأدرك ببطء مكان وجوده.
بعد لحظات، فتحت الفتاة عينيها الزرقاوتين المذهلتين وصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص في الداخل يرتفع ببطء في الهواء، كما لو كان يُسحب بواسطة قوة غير مرئية. كان الشاب الجميل… يحلق في الهواء.
حدقت فيه المرأة بضعة لحظات، ثم قالت بصوت مرتجف:
***
…في الطابق العلوي من مرفق رعاية خاصة في وسط المدينة، في غرفة شاسعة ذات نوافذ طويلة ومدخل فاخر، وقفت كبسولة نوم حديثة بصمت، مغمورة بأشعة الشمس. جلست ممرضة مرافقة على كرسي مريح بجانبها، تراقب المؤشرات الحيوية لشاب جميل نائم بالداخل.
***
على مدار السنوات الثلاث الماضية، لم تكن هناك دقيقة واحدة تُرك فيها الشاب وحده. كانت كبسولته محاطة بالزهور الطازجة، وكان هناك دائمًا شخص ما ليراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمدة ثلاث سنوات، كانت الزهور والممرضات يأتون ويذهبون، لكن بقي الشاب على حاله. لم يتغير شيء عنه على الإطلاق.
بعد ثانية، أنارت كبسولة النوم بنور ساطع. وسرعان ما انزلق غطاءها جانبيًا.
فجأة، فتحت الممرضة عينيها على مصراعيها.
حدقت فيه المرأة بضعة لحظات، ثم قالت بصوت مرتجف:
بعد ثانية، أنارت كبسولة النوم بنور ساطع. وسرعان ما انزلق غطاءها جانبيًا.
…وعلى بعد بضع مئات الأمتار، كانت هناك غرفة أخرى مخبأة أعمق تحت الأرض.
***
كان الشخص في الداخل يرتفع ببطء في الهواء، كما لو كان يُسحب بواسطة قوة غير مرئية. كان الشاب الجميل… يحلق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت الممرضة بلا حراك لبضع ثوان، مذهولة. ثم ركضت على عجل إلى الحائط وضغطت على زر الاتصال.
***
حدقت فيه المرأة بضعة لحظات، ثم قالت بصوت مرتجف:
بعد لحظة، عادت الأنوار لتكشف عن صورة شاب رشيق ببشرة شاحبة وشعر أسود يقف بالقرب من شاشة طبية مقلوبة.
…في شقة صغيرة في إحدى المناطق الغير مرموقة في المدينة، داخل غرفة صغيرة، كانت امرأة شابة طويلة مستلقية في كبسولة قديمة وبالكاد تعمل. ربما كانت الكبسولة هذه هي آخر ممثل لنموذجها، حيث تم وقف إنتاجها منذ وقت طويل. ومع ذلك، بدت أنها أفخم شيء في الشقة، بقدر كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت فيها كبسولة نوم بسيطة.
كان باب الغرفة مفتوحًا، مما سمح بدخول صوت البث الإخباري. كانت نغمة لطيفة وواثقة تقول حاليًا:
“اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عدد غير عادي من المستيقظين! مشاهدينا الأعزاء، نحن… نتلقى حاليًا تقريرًا من مراسلينا وسنتمكن من إطلاعكم على آخر المستجدات بشأن هذا الحدث قريبًا. في غضون ذلك، قام ممثلو عشائر الإرث العظيمة…”
فجأة انقطع البث وحل محله صمت ثقيل يائس.
‘…أوه.’
بالحديث عن ذلك…
وسرعان ما أمكن سماع صوت خطوات مترددة تقترب من الغرفة حيث وقفت الكبسولة.
ومع ذلك، بعد ثانية واحدة، ضربت قبضة من الداخل بزجاج غطائها المدرع، مما أرسل شبكة من الشقوق من خلالها.
فجأة انقطع البث وحل محله صمت ثقيل يائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…بالعودة إلى الأكاديمية، داخل غرفة مماثل للغرفة الأولى، ومضت الأنوار فجأة ثم انطفأت. وكان يكتنفها الآن ظلام مطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني.
تحطم شيء ما مع ضوضاء مدوية، ثم هسهس صوت بشري متألم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة!”
بعد لحظة، عادت الأنوار لتكشف عن صورة شاب رشيق ببشرة شاحبة وشعر أسود يقف بالقرب من شاشة طبية مقلوبة.
كان هناك تعبير مشوش ومتحير على وجهه.
كان غطاء كبسولة النوم لا يزال مغلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله، ولاحظ المعدات الطبية وكبسولة النوم، كلها منارةً حاليًا بنور أجهزة الإنذار. كانت الكبسولة لا تزال مغلقة.
ومع ذلك، كانت الكبسولة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسجونة في التابوت الزجاجي لكبسولة النوم، استمرت الشابة في الحلم، وكأنها ملعونة للبقاء في كوابيسها إلى الأبد.
***
تحطم شيء ما مع ضوضاء مدوية، ثم هسهس صوت بشري متألم:
…وعلى بعد بضع مئات الأمتار، كانت هناك غرفة أخرى مخبأة أعمق تحت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الطبيبة في حرج، ابتسم ساني وقال بصوت خشن لشخص لم يتحدث أكثر من عام:
***
كانت هذه أكبر قليلاً وأفضل حماية من جميع الآخرين.
كان الدرع الحريري ممزقًا وقذرًا، يشبه الخرق. علاوة على ذلك، كان مغطى بكمية كبيرة من الدم لدرجة أنه كان من الصعب معرفة أن نسيجه كان رماديًا ذات يوم.
بمجرد أن نسج الدرع نفسه من الخيوط السوداء وغطى جلده، شعر بتحسن كبير.
وقفت فيها كبسولة نوم بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…أوه.’
تحت غطاءها الشفاف، كانت امرأة شابة ببشرة عاجية وشعر فضي طويل تنام دون أن يزعجها أي شيء.
نظر ساني إلى الأسفل، وأدرك أنه عاري. لتجنب أي مواقف محرجة، استدعى رداء محرك الدمى.
على الرغم من الضجة المتزايدة في الخارج، كانت الغرفة هادئة وسلمية.
لم يتغير شيء.
لم تلمع الكبسولة بالأنوار الساطعة، وبقيت المعدات الطبية صامتة.
بعد لحظة، عادت الأنوار لتكشف عن صورة شاب رشيق ببشرة شاحبة وشعر أسود يقف بالقرب من شاشة طبية مقلوبة.
مسجونة في التابوت الزجاجي لكبسولة النوم، استمرت الشابة في الحلم، وكأنها ملعونة للبقاء في كوابيسها إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
لكن هذا كان العالم الحقيقي. كان عليه تعديل سلوكه.
كان باب الغرفة مفتوحًا، مما سمح بدخول صوت البث الإخباري. كانت نغمة لطيفة وواثقة تقول حاليًا:
نظر ساني حول الغرفة الصغيرة، وأدرك ببطء مكان وجوده.
‘…أوه.’
…الأكاديمية. لقد عاد إلى الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عاد إلى العالم الحقيقي.
بدت الطبيبة مسترخية أخيرًا ونظرت إليه بتعبير مرتاح ومبهج في عينيها.
نظر ساني إلى الأسفل، وأدرك أنه عاري. لتجنب أي مواقف محرجة، استدعى رداء محرك الدمى.
نظر حوله، ولاحظ المعدات الطبية وكبسولة النوم، كلها منارةً حاليًا بنور أجهزة الإنذار. كانت الكبسولة لا تزال مغلقة.
‘كيف خرجت منها بـحق؟’
تحطم شيء ما مع ضوضاء مدوية، ثم هسهس صوت بشري متألم:
بالحديث عن ذلك…
نظرًا لأن كل من النائمين والمستيقظين كانوا يسافرون إلى عالم الأحلام بروحهم وليس جسدهم الفعلي، فقد كان جسده كاملًا ونقيًا، بدون ندبة واحدة.
نظر ساني إلى الأسفل، وأدرك أنه عاري. لتجنب أي مواقف محرجة، استدعى رداء محرك الدمى.
***
بمجرد أن نسج الدرع نفسه من الخيوط السوداء وغطى جلده، شعر بتحسن كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسجونة في التابوت الزجاجي لكبسولة النوم، استمرت الشابة في الحلم، وكأنها ملعونة للبقاء في كوابيسها إلى الأبد.
… ومع ذلك، كان عليه أن يجبر نفسه على عدم استدعاء شظية منتصف الليل أيضًا. حيث صرخت غرائزه وطالبته بتسليح نفسه في البيئة غير المألوفة.
***
لكن هذا كان العالم الحقيقي. كان عليه تعديل سلوكه.
…الأكاديمية. لقد عاد إلى الأكاديمية.
بقيت الممرضة بلا حراك لبضع ثوان، مذهولة. ثم ركضت على عجل إلى الحائط وضغطت على زر الاتصال.
تبين أن قرار ارتداء الملابس هو القرار الصحيح. حيث بعد لحظات قليلة من عودته، فُتح باب الغرفة واندفعت امرأة في معطف أبيض إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بملاحظتها ساني، تجمدت واتسعت عيناها في رعب، ورفعت يدها لتغطي فمها، كما لو كانت تقمع الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عدد غير عادي من المستيقظين! مشاهدينا الأعزاء، نحن… نتلقى حاليًا تقريرًا من مراسلينا وسنتمكن من إطلاعكم على آخر المستجدات بشأن هذا الحدث قريبًا. في غضون ذلك، قام ممثلو عشائر الإرث العظيمة…”
‘ما خطبها؟’
عبس ساني، ورمش عدة مرات، ثم نظر إلى انعكاسه في إحدى الأجهزة الطبية.
فجأة، اشتعلت سلسلة من الأنوار على سطح الكبسولة، ونشطت الآلات الطبية في الغرفة، منتجة ضوضاء مختلفة.
في أحد الطوابق السفلية في مجمع مستشفى الأكاديمية، داخل غرفة صغيرة تشغلها كبسولة الأحلام الضخمة وقطع مختلفة من المعدات الطبية، كانت فتاة رقيقة ذات شعر أشقر شاحب تنام تحت الغطاء الزجاجي الشفاف، ووجهها محاطٌ ببقع من البخار البارد.
‘…أوه.’
…الأكاديمية. لقد عاد إلى الأكاديمية.
نظرًا لأن كل من النائمين والمستيقظين كانوا يسافرون إلى عالم الأحلام بروحهم وليس جسدهم الفعلي، فقد كان جسده كاملًا ونقيًا، بدون ندبة واحدة.
***
ومع ذلك، لا يمكن قول الشيء نفسه عن رداء محرك الدمى.
كان الدرع الحريري ممزقًا وقذرًا، يشبه الخرق. علاوة على ذلك، كان مغطى بكمية كبيرة من الدم لدرجة أنه كان من الصعب معرفة أن نسيجه كان رماديًا ذات يوم.
بمجرد أن نسج الدرع نفسه من الخيوط السوداء وغطى جلده، شعر بتحسن كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في الطابق العلوي من مرفق رعاية خاصة في وسط المدينة، في غرفة شاسعة ذات نوافذ طويلة ومدخل فاخر، وقفت كبسولة نوم حديثة بصمت، مغمورة بأشعة الشمس. جلست ممرضة مرافقة على كرسي مريح بجانبها، تراقب المؤشرات الحيوية لشاب جميل نائم بالداخل.
بالنظر إلى الطبيبة في حرج، ابتسم ساني وقال بصوت خشن لشخص لم يتحدث أكثر من عام:
***
“أه… مرحبًا؟ هل يمكنني الحصول على بعض الملابس النظيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت فيه المرأة بضعة لحظات، ثم قالت بصوت مرتجف:
على الرغم من الضجة المتزايدة في الخارج، كانت الغرفة هادئة وسلمية.
“النائـ… المستيقظ بلا شمس؟ سيدي، هل استيقظت؟”
وسرعان ما أمكن سماع صوت خطوات مترددة تقترب من الغرفة حيث وقفت الكبسولة.
‘سيدي… هل دعتني للتو بسيدي؟’
‘ما خطبها؟’
تحت غطاءها الشفاف، كانت امرأة شابة ببشرة عاجية وشعر فضي طويل تنام دون أن يزعجها أي شيء.
ابتسم ساني.
بملاحظتها ساني، تجمدت واتسعت عيناها في رعب، ورفعت يدها لتغطي فمها، كما لو كانت تقمع الصراخ.
الفصل 355 : العودة إلى الواقع
“آمل ذلك بالتأكيد. لقد كنت نائمًا لمدة عام وأسبوعين بعد كل شيء.”
***
“مرحبًا بعودتك إلى العالم الحقيقي، يا سيدي!”
بدت الطبيبة مسترخية أخيرًا ونظرت إليه بتعبير مرتاح ومبهج في عينيها.
نظر ساني إلى الأسفل، وأدرك أنه عاري. لتجنب أي مواقف محرجة، استدعى رداء محرك الدمى.
بعد لحظات ابتسمت قليلاً وقالت، صوتها مليء بإعجاب صادق:
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله، ولاحظ المعدات الطبية وكبسولة النوم، كلها منارةً حاليًا بنور أجهزة الإنذار. كانت الكبسولة لا تزال مغلقة.
“مرحبًا بعودتك إلى العالم الحقيقي، يا سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات