الإرادة التي لا تقهر [1]
الفصل 207: الإرادة التي لا تقهر [1]
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
كلانك—
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
في اللحظة التي فتحت فيها الصندوق، انتشر شعور خانق في الغرفة.
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
أصبح التنفس صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
“مقاومته العقلية…”
ربما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده.”
كان بسبب الحماس.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
“لا أعلم كيف تمكنت من الحصول على عظمة بهذه القوة، لكن عليك أن تكون حذرًا.”
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
”…..أعلم ذلك.”
…..لم يكن لدي خيار سوى المضي قدمًا.
لا تزال هناك إرادة متبقية داخل العظمة.
“إذًا…؟”
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
“هل أوقفتني عن امتصاص العظمة فقط لتخبرني بهذا؟”
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
“هل أوقفتني عن امتصاص العظمة فقط لتخبرني بهذا؟”
لقد أنجزت معظم الاستعدادات بالفعل، وكنت فقط في انتظار أن ينتهي “البومة -العظيمة ” من حديثه قبل أن أبدأ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ”…..”
“بما أن أطلس واثق من أنني سأتمكن من القيام بذلك، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل.”
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
“الأمر ليس كذلك.”
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟”
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
“يمكنك؟”
و،
“نعم.”
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
“قد تواجه بعض الصعوبة نظرًا لقوة الكائن الذي تنتمي إليه، لكن بما أنني تجسيد لإرادتي الخاصة، يمكنني التدخل مباشرة إن حدث أي شيء. هذه ليست المشكلة.”
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
“إذًا…؟”
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
”…..هل ستكون راضيًا فقط بامتصاص العظمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي.
كلماته المفاجئة أدهشتني.
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“راضٍ فقط؟”
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
ماذا يقصد بذلك؟
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
هذا الألم…
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
“هوو.”
هذا ما حدث في المرة السابقة، ومع “البومة -العظيمة ” أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده.”
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
“راضٍ فقط؟”
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
هذا الألم…
“نعم، هذا ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح التنفس صعبًا.
انقبض قلبي.
_______________________
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
“فوائد؟”
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده.”
“يجب أن تكون مدركًا لذلك بالفعل.”
عندها تغير عالمي.
رغم أنه قال ذلك، إلا أن جناحه تحرك بالفعل، وبدأت الغرفة تتغير بالكامل وفقًا لإرادته، وبدأت طاقتي تتلاشى من جسدي.
“إذًا…؟”
قبل لحظات كنت في شقتي، لكن الآن وجدت نفسي واقفًا وسط غابة شاهقة، محاطًا بالأشجار من جميع الجهات.
حتى لو وضعني ذلك في خطر أكبر.
كانت أوراق الأشجار الكثيفة تحجب معظم الضوء، ولم تسمح إلا لبضعة أشعة شمس ضعيفة بالمرور.
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
بدا كل شيء حقيقيًا بشكل مذهل.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
“بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“صحيح.”
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
“يمكنك؟”
“أفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
أخذت نفسًا عميقًا.
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها “البومة -العظيمة ” يستخدم هذه المهارة.
“فوائد؟”
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
إذا كان هذا هو الحال…
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
“هذا…”
“هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
“صحيح.”
مجرد التفكير في ذلك جعل قلبي ينبض بقوة.
كان الأمر مختلفًا.
الإرادات…
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
و،
لم أستطع إلقاء اللوم عليهم، نظرًا لقوة هذا المفهوم.
بدا وكأن الزمن فقد معناه، وفقدت إحساسي بذاتي.
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
هزيمة الإرادة المتبقية داخل العظمة شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا—
لكن جعلها توافق على أن تصبح إرادة منفصلة…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك.”
هذا كان الجزء الأصعب بلا شك.
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“هل أنت مستعد؟”
القوة…
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني تحمل هذا القدر من الألم.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي.
عند النظر إليها الآن، شعرت فجأة بالكثير من التوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضخمًا.
لكنني حسمت أمري.
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيري هو ذلك الوجود القوي الذي كان يقف في قمة الجبل.
…..لم يكن لدي خيار سوى المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
حتى لو وضعني ذلك في خطر أكبر.
و،
القوة…
لقد أنجزت معظم الاستعدادات بالفعل، وكنت فقط في انتظار أن ينتهي “البومة -العظيمة ” من حديثه قبل أن أبدأ.
كنت في أمسّ الحاجة إليها.
“إنها أعلى بكثير من مقاومتك.”
وهكذا—
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
“نعم، أنا مستعد.”
قفز “البومة -العظيمة” عن كتفي، ثم تحرك بجسده الصغير إلى الأمام، متوقفًا على بعد بضع بوصات فقط من التنين.
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيري هو ذلك الوجود القوي الذي كان يقف في قمة الجبل.
في اللحظة التي لمست فيها العظمة، انتشر دفء في يدي.
لا شيء.
في البداية، كان الشعور مريحًا، لكنه ازداد حرارة مع مرور الوقت.
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
حتى بدأ يحرق.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
”…..”
إذا كان هذا هو الحال…
لكنني لم أُصدر أي صوت، وأغلقت عيني، تاركًا العالم يغرق في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
هذا الألم…
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
لا شيء.
“إنه بارد.”
يمكنني تحمل هذا القدر من الألم.
“أفهم…”
إذا كان سيجعلني أقوى، كنت مستعدًا لتحمل مثل هذا الألم.
“نعم، أنا مستعد.”
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في المخلوق أمامي.
عندها تغير عالمي.
“راضٍ فقط؟”
في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التقدم نحوه.
همسة~~
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
“إنه بارد.”
…..كنت أعرف القصة بالفعل.
نظرت حولي، فوجدت نفسي واقفًا على ما يبدو أنه جبل ضخم مغطى بالثلوج.
“إذًا…؟”
برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..من الجيد رؤيتك مجددًا.”
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
”…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما هذا…؟”
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
عندها تغير عالمي.
على العكس، اشتد أكثر، وبدأت شفتيّ ترتجفان.
“مقاومته العقلية…”
صرير. صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده.”
غرقت قدماي في الثلوج بينما كنت أشق طريقي إلى الأمام.
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
كان الأمر مختلفًا.
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
واصلت السير نحو قمة الجبل المغطى بالثلوج.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
صرير. صرير.
هزيمة الإرادة المتبقية داخل العظمة شيء…
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التقدم نحوه.
“قد تواجه بعض الصعوبة نظرًا لقوة الكائن الذي تنتمي إليه، لكن بما أنني تجسيد لإرادتي الخاصة، يمكنني التدخل مباشرة إن حدث أي شيء. هذه ليست المشكلة.”
“أريده.”
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
تلك القوة.
لكنني حسمت أمري.
“أحتاجها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيري هو ذلك الوجود القوي الذي كان يقف في قمة الجبل.
مذعورة…؟
صرير. صرير.
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
واصلت السير عبر الثلوج.
غرقت قدماي في الثلوج بينما كنت أشق طريقي إلى الأمام.
تجاهلت البرد.
“إذًا…؟”
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
واصلت الصعود.
تلك القوة.
بدا وكأن الزمن فقد معناه، وفقدت إحساسي بذاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
و،
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
صرير…!
نظرت حولي، فوجدت نفسي واقفًا على ما يبدو أنه جبل ضخم مغطى بالثلوج.
توقفت خطواتي أخيرًا.
عند النظر إليها الآن، شعرت فجأة بالكثير من التوتر.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
البرد كان قد تسلل إلى أعمق أعماق كياني.
“هوو.”
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
إذا كان هذا هو الحال…
”…..من الجيد رؤيتك مجددًا.”
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
هذا الألم…
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
كان ضخمًا.
…..كنت أعرف القصة بالفعل.
تمامًا كما كنت أتذكره.
مذعورة…؟
“يا له من وحش قوي.”
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
“أفهم…”
كان ينظر إلى تنين الصخري بنظرة نادرة من الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
“أنت محظوظ. لبقاء مخلوق كهذا عالقًا في رتبة ‘الرعب’… لا بد أن شيئًا ما منعه من الوصول إلى القمة. وإلا، لكان قد تجاوز منذ زمن بعيد إلى رتبة ‘المُدمر’، وربما اقترب من رتبة ‘البدائية ’.”
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
“أعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
…..كنت أعرف القصة بالفعل.
صرير. صرير.
رأيت كل شيء.
تلك القوة.
“ماذا الآن…؟”
في تلك اللحظة—
حدقت في المخلوق أمامي.
“صحيح.”
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريده.”
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
قفز “البومة -العظيمة” عن كتفي، ثم تحرك بجسده الصغير إلى الأمام، متوقفًا على بعد بضع بوصات فقط من التنين.
البرد كان قد تسلل إلى أعمق أعماق كياني.
وقف بصمت هناك حتى حدث التغيير، وبدأت الأرض تهتز.
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
”…..هل ستكون راضيًا فقط بامتصاص العظمة؟”
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
في تلك اللحظة—
“لا أعلم كيف تمكنت من الحصول على عظمة بهذه القوة، لكن عليك أن تكون حذرًا.”
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
“م-ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضخمًا.
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
”…نعم.”
كانت نبرته خطيرة بشكل غير مألوف، بل بدت مذعورة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
“مقاومته العقلية…”
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
مذعورة…؟
تمامًا كما كنت أتذكره.
“إنها أعلى بكثير من مقاومتك.”
واصلت السير عبر الثلوج.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ”…..”
انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
لم تكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها “البومة -العظيمة ” يستخدم هذه المهارة.
“راضٍ فقط؟”
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
_______________________
إذا كان سيجعلني أقوى، كنت مستعدًا لتحمل مثل هذا الألم.
ترجمة: TIFA
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
“نعم، أنا مستعد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات