اختفاء غريملين
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
“لا ريب أنهم يحظون بدعم داخلي… لن يكون من الحكمة أن ألتقي بأحد المدربين… لا يمكنني الوثوق بأيٍّ منهم،” قال غوستاف في قرارة نفسه وهو يستعرض صور المدربين داخله.
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
فُتح الباب، ودخلت المدربة ماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
“ثمّة شخص آخر… القائدة سيليا،” استحضر غوستاف صورة القائدة العليا للمعسكر، والتي خاطبتهم في اليوم الثاني من وصولهم.
“ماذا؟ هل يُمنع عليّ الحضور هنا؟” ردّ غوستاف بنبرةٍ ضاقت بها نفسه.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
المشكلة الوحيدة هي ندرة ظهورها. فمنذ اليوم الأول، لم يرها غوستاف وبقية المتدربين سوى مرة واحدة.
بعد لحظات، كان غوستاف يسرد ما جرى مؤخرًا داخل مكتب القائدة سيليا.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
بدا أنها كثيرة التنقل بين المعسكر وخارجه، منشغلة بواجباتها التي تتطلب حضورها في أماكن عدة.
“لا ريب أنهم يحظون بدعم داخلي… لن يكون من الحكمة أن ألتقي بأحد المدربين… لا يمكنني الوثوق بأيٍّ منهم،” قال غوستاف في قرارة نفسه وهو يستعرض صور المدربين داخله.
مع ذلك، وجد غوستاف أنها خياره الوحيد، لذا عقد العزم على التوجه إلى مكتبها صباح الغد.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
—
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حدث كلّ هذا ولم أُبلّغ؟” بدا الذهول واضحًا على القائدة سيليا.
“لا يزال لديّ بضع دقائق، فلندخل،” ثم استدارت إلى الداخل.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
بحث عن موقعه على بطاقته، ثم انطلق إليه، تاركًا غريملين في رعاية إي إي وأيلدريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
كانت مصمّمة على هيئة كاتدرائية قديمة بسقفٍ برجيٍّ ذي قمةٍ مدببةٍ على هيئة صليب، لكنها فاقت حجم أيّ كاتدرائية بخمسين ضعفًا، إذ شغلت مساحة هائلة في هذه المنطقة.
—
اندفع غوستاف عبر المعسكر، متجهًا نحو القاعة التي استُقبلوا فيها في اليوم الأول.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
عبر غوستاف السهل الشاسع الممتدّ صعودًا، وبلغ القمة في بضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف عند رؤية البنية البيضاء الضخمة في الأفق.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
كانت مصمّمة على هيئة كاتدرائية قديمة بسقفٍ برجيٍّ ذي قمةٍ مدببةٍ على هيئة صليب، لكنها فاقت حجم أيّ كاتدرائية بخمسين ضعفًا، إذ شغلت مساحة هائلة في هذه المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
كان هؤلاء من المتدربين المتقدمين.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
“ماذا؟ هل يُمنع عليّ الحضور هنا؟” ردّ غوستاف بنبرةٍ ضاقت بها نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لم أقصد ذلك… بطاقتك تخوّلك الدخول، لكنّي آمل أن تكون مدركًا أنك غير مسموحٍ لك بفعل أي شيء هنا عدا التجوّل،” أجابه المدرب بصوتٍ هادئ.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
المشكلة الوحيدة هي ندرة ظهورها. فمنذ اليوم الأول، لم يرها غوستاف وبقية المتدربين سوى مرة واحدة.
—
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
كان هؤلاء من المتدربين المتقدمين.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
“ماغ، أحتاجك في مكتبي فورًا،” نطقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
لم يتوقعوا أن يكون هناك متدرب من الصف الخاص ضمن المجموعة المجهولة.
كان على وشك طرق الباب حين فُتح من تلقاء نفسه.
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
“همم؟ الضابط كريمسون؟” صدح صوتٌ نسائي، فتوقّفت يد غوستاف قبالة المرأة النحيلة التي تحدثت.
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
“القائدة سيليا،” نطق غوستاف وهو يخفض يده.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
“جئت لرؤيتك،” أضاف.
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
“سأنتظر هنا، اذهب لإحضاره،” قالت بينما بدأت تبحث عن مكان لتجلس فيه.
“لا يزال لديّ بضع دقائق، فلندخل،” ثم استدارت إلى الداخل.
زززززززز!
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
—
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
بعد لحظات، كان غوستاف يسرد ما جرى مؤخرًا داخل مكتب القائدة سيليا.
“يمكنكما استخدام هذا المكتب كمكان آمن للاجتماعات، سأطلب من السكرتيرة أن تمنحكما الوصول إليه في أي وقت،” أضافت قبل أن تخرج.
خلال دقيقة واحدة، قدّم ملخّصًا سريعًا للوضع برمّته.
المشكلة الوحيدة هي ندرة ظهورها. فمنذ اليوم الأول، لم يرها غوستاف وبقية المتدربين سوى مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
“حدث كلّ هذا ولم أُبلّغ؟” بدا الذهول واضحًا على القائدة سيليا.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
“لم أُطلع أحدًا على أمر المجموعة… لا أثق بأيّ مدرّب،” أوضح غوستاف.
“أوه… فهمت، ولماذا؟” تساءلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
بدا أنها كثيرة التنقل بين المعسكر وخارجه، منشغلة بواجباتها التي تتطلب حضورها في أماكن عدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماغ، أحتاجك في مكتبي فورًا،” نطقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم؟ ماغ؟ تراءت في ذهن غوستاف صورة المدربة القصيرة وهو يسمع القائدة سيليا تنادي بهذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
“لا بدّ لي من كشف هؤلاء الأوغاد قبل أن يتسببوا بضررٍ حقيقي… لقد أخفقوا هذه المرة لأنني كنت المستهدف، لكن لو كان الفريسة أحد المتدربين الضعفاء أو السذّج، لحققوا مبتغاهم بسهولة بفضل الدعم الذي يحظون به. وهذا يعني أنكِ، القائدة سيليا، عاجزة عن حماية المتدربين هنا،” صرّح غوستاف.
“اهدأ يا غوستاف،” قالت مبتسمةً.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
زووون!
“سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زززززززز!
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فُتح الباب، ودخلت المدربة ماغ.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
بدا أنها كثيرة التنقل بين المعسكر وخارجه، منشغلة بواجباتها التي تتطلب حضورها في أماكن عدة.
“هل قلت للتو إنّ الأخت الكبرى عاجزة؟” سألت وهي تتقدّم نحو غوستاف.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
“إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
راح يرمق كليهما بالتناوب، محاولًا عقد المقارنات، ثم خطرت له الفكرة: آه، الآن أرى التشابه… قال في قرارة نفسه وهو يلاحظ تماثل شكل رأسيهما وبنية أعينهما.
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
“إنها أكثر كفاءة من أي أحد في هذا المكان،” قالت المدربة ماغ بنظرة باردة.
كانت مصمّمة على هيئة كاتدرائية قديمة بسقفٍ برجيٍّ ذي قمةٍ مدببةٍ على هيئة صليب، لكنها فاقت حجم أيّ كاتدرائية بخمسين ضعفًا، إذ شغلت مساحة هائلة في هذه المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
“لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
“ماغ، لدي عمل مهم يجب عليّ الانشغال به الآن، لذا لن أتمكن من التعامل مع القضية الحالية، ولهذا السبب استدعيتكِ،” أضافت قبل أن تنادي المدربة ماغ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعالي هنا،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
زووون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
في اللحظة التي سحبت فيها يدها، كانت المدربة ماغ قد اطلعت على مجمل الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سحبت فيها يدها، كانت المدربة ماغ قد اطلعت على مجمل الوضع.
“هل قلت للتو إنّ الأخت الكبرى عاجزة؟” سألت وهي تتقدّم نحو غوستاف.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
“يمكنكما استخدام هذا المكتب كمكان آمن للاجتماعات، سأطلب من السكرتيرة أن تمنحكما الوصول إليه في أي وقت،” أضافت قبل أن تخرج.
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
“هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
فوووويييييييييه!
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك،” أضاف.
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
لقد منحها خطّ دمها القدرة على التلاعب بقوة الجاذبية، وقد تدربت عليها حتى أصبحت قادرة على استخدامها للطيران.
شرح أيلدريس الموقف له أيضًا.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
وصلا إلى المنطقة المؤدية إلى إقامة الصف الخاص، وأفرغتها هناك مع غوستاف.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سحبت فيها يدها، كانت المدربة ماغ قد اطلعت على مجمل الوضع.
“سأنتظر هنا، اذهب لإحضاره،” قالت بينما بدأت تبحث عن مكان لتجلس فيه.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
“ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
كان على وشك طرق الباب حين فُتح من تلقاء نفسه.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
—
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
—
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
“إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
لم يتوقعوا أن يكون هناك متدرب من الصف الخاص ضمن المجموعة المجهولة.
—
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
في تلك اللحظة، صادف أن إي. إي كان قادمًا من مكان ما. كان قد خرج لفترة قصيرة في وقت سابق، لهذا لم يكن في المنطقة حينما حدث ذلك.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
شرح أيلدريس الموقف له أيضًا.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
“يمكنني إيجاده، ولكن يجب أن تكونا جاهزين لنقلنا إلى هناك فور أن أكتشف مكانه،” قال غوستاف بينما كان يفعل ما يفعله.
“ماغ، أحتاجك في مكتبي فورًا،” نطقت.
أضاءت عيناه بلون قرمزي وأخضر مع لمحة من الذهب قبل أن يغلقهما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“”:<>:””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
فوووويييييييييه!
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحها خطّ دمها القدرة على التلاعب بقوة الجاذبية، وقد تدربت عليها حتى أصبحت قادرة على استخدامها للطيران.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات