خيوط الأشباح
الفصل 147: خيوط الأشباح
على الجزيرة المهجورة، ست رايات ضخمة كانت ترفرف بعنف في الرياح العاتية. تصاعد ضباب أسود كثيف من أسطحها، ليغمر الجزيرة بالكامل في ظلام حالك. دون أن يُلاحظ أحد، كانت سحب كثيفة قد تجمعت في السماء، حاجبةً ضوء القمر بالكامل، مما جعل المنطقة المحيطة بالجزيرة تغرق في ظلام دامس.
من دون تردد، أمر الأرواح الست الأساسية بالاندماج معًا، مما أدى إلى تشكل روح شريرة ضخمة.
رياح باردة عوت بصوت مخيف، بينما انتشر الضباب الأسود المتشابك مع وهج أزرق باهت في الأرجاء. وسط الضباب، تحركت أشباحٌ هائمة، وبدأت عويلها يرتفع تدريجيًا. كانت الهالة الشريرة هنا أكثر كثافة حتى من تلك التي واجهها تشين سانغ أثناء تعامله مع قو تياننان في مملكة قوييوان.
كان جسد شيطان وحيد القرن الأبيض أشبه بجبل صغير، مما جعل الروح الشريرة تبدو ضئيلة بالمقارنة.
لحسن الحظ، كانت هذه المنطقة في عمق مستنقعات يونتسانغ، وهو مكان نادرًا ما يدخله الآخرون. لو كان هناك مزارعون آخرون قريبون، لكانوا اعتقدوا أن شيطانًا مرعبًا يعيث فسادًا هنا.
لحسن الحظ، كانت هذه المنطقة في عمق مستنقعات يونتسانغ، وهو مكان نادرًا ما يدخله الآخرون. لو كان هناك مزارعون آخرون قريبون، لكانوا اعتقدوا أن شيطانًا مرعبًا يعيث فسادًا هنا.
بالنسبة للعين المجردة، بدا الضباب الأسود غير قابل للاختراق، لكن المزارعين ذوي البصيرة الروحية كانوا قادرين على رؤية الخيوط السوداء المتشابكة داخله، طبقات فوق طبقات، مثل خصل شعر متشابكة. كانت هذه الخيوط تشع بوهج أزرق بارد مخيف، مما جعل الجو موحشًا لدرجة تبعث القشعريرة في الجسد.
لكن على الرغم من ذلك، كان الشيطان يتعرض باستمرار لهجمات خيوط الأشباح، مما جعله يفقد أعصابه تمامًا. راحت عيناه تتوهجان بغضب مرعب، وبدأ لون دموي قاتم ينتشر ببطء في حدقتيه، حتى تحولت عيناه بالكامل إلى اللون الأحمر القاني—علامة واضحة على أنه دخل في حالة غضب جامح.
هذه الخيوط كانت خيوط الأشباح، تشكّلت من الطاقة الشيطانية لـ راية يان لو لعشر جهات. إذا وقع مزارع في شرك هذه الخيوط، فإن نيران الين ستغزو جسده، متبوعة بالأرواح الشريرة. ومن لم يكن يمتلك وسائل لحماية روحه، فسوف يتعرض لضرر جسيم في روحه الأساسية.
وووش! وووش! وووش!
أما المزارعون الأضعف، فقد يتم تمزيق أرواحهم البدائية بالكامل بواسطة خيوط الأشباح، ليصبحوا فريسة للأرواح الشريرة داخل الرايات—مصير مرعب وغاية في الخبث.
رأى تشين سانغ أن الوحش بدأ يجد نقطة ضعف في التشكيل، ويكرر تكتيكه ذاته. عبس قليلًا، مدركًا أن الخيوط وحدها لن تكون كافية لحبسه.
كانت هذه هي القوة الحقيقية لـ تشكيل يان لو لعشر جهات. الإيقاع بالخصم لم يكن سوى تكتيك بسيط، أما الضربة القاتلة الحقيقية فتكمن في قدرتها على تدمير الأرواح.
في الماضي، عندما كان تشين سانغ لا يزال في مرحلة تنقية الطاقة، كانت قدراته ضعيفة جدًا، ولم يكن قادرًا على إطلاق القوة الكاملة للتشكيل. لم يكن بإمكانه السيطرة على نيران الين على الخيوط، واضطر إلى الاكتفاء بقيادة الأرواح الشريرة في معارك يدوية مباشرة. لكن الآن، أصبح يستطيع التلاعب بالرايات الست بكل سلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
فجأة، دوّى زئير وحشي غاضب من داخل التشكيل، مثل رعد يهز السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بشكل غير متوقع، وفي اللحظة التي تلاشت فيها الموجة، انطلقت عدة سهام مائية من داخلها بشكل مباغت.
اهتز الضباب الشيطاني بعنف، حتى أن حواف التشكيل بدأت بالاضطراب. وفي قلب التشكيل، ارتفعت موجة ضخمة، متفجرةً إلى الأعلى، قبل أن تتحطم بقوة على خيوط الأشباح المتشابكة.
الفصل 147: خيوط الأشباح على الجزيرة المهجورة، ست رايات ضخمة كانت ترفرف بعنف في الرياح العاتية. تصاعد ضباب أسود كثيف من أسطحها، ليغمر الجزيرة بالكامل في ظلام حالك. دون أن يُلاحظ أحد، كانت سحب كثيفة قد تجمعت في السماء، حاجبةً ضوء القمر بالكامل، مما جعل المنطقة المحيطة بالجزيرة تغرق في ظلام دامس.
وووش!
حتى الأرواح الشريرة التي حاولت غزو جسده تم صدّها بشكل متكرر.
اصطدمت الموجة العملاقة بقوة مرعبة، مما جعل الجزيرة المهجورة تهتز، بينما رايات يان لو الست، التي كانت مشدودة مثل أشرعة في عاصفة هوجاء، راحت تتراقص بعنف وكأنها على وشك التمزق.
للمرة الأولى، وميض الخوف في عيني الشيطان. هز رأسه بعنف، محاولًا كسر الهالة القاتلة التي تطغى عليه، ثم نظر بوحشية إلى سيف الأبنوس، قبل أن يزأر بغضب عارم نحو السماء.
في النقطة التي ضربت فيها الموجة، تحطمت خيوط الأشباح إلى شظايا متناثرة، وسقطت على الأرض مثل حطام ممزق. لكن في اللحظة التالية، أعادت هذه الشظايا التجمع والاندماج، متصلةً بالخيوط السليمة، وعادت تدور في أعماق التشكيل مثل طبقات من الثلج المتراكم.
من دون تردد، أمر الأرواح الست الأساسية بالاندماج معًا، مما أدى إلى تشكل روح شريرة ضخمة.
انتشرت الموجة الارتدادية باتجاه تشين سانغ، لكنها فقدت معظم طاقتها بحلول الوقت الذي وصلت إليه. وعندما لامسته الموجة، ظهر حاجز ضوئي لامع حول جسده، صادًا المياه بكل سهولة.
بالنسبة للعين المجردة، بدا الضباب الأسود غير قابل للاختراق، لكن المزارعين ذوي البصيرة الروحية كانوا قادرين على رؤية الخيوط السوداء المتشابكة داخله، طبقات فوق طبقات، مثل خصل شعر متشابكة. كانت هذه الخيوط تشع بوهج أزرق بارد مخيف، مما جعل الجو موحشًا لدرجة تبعث القشعريرة في الجسد.
كانت هذه القوة الكامنة لـ دمعة النجم السماوي، التي كان قد نشّطها سرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش!
ولكن بشكل غير متوقع، وفي اللحظة التي تلاشت فيها الموجة، انطلقت عدة سهام مائية من داخلها بشكل مباغت.
فجأة، دوّى زئير وحشي غاضب من داخل التشكيل، مثل رعد يهز السماء.
وووش! وووش! وووش!
ووووم!
لم يرغب تشين سانغ في مواجهة السهام مباشرة باستخدام دمعة النجم السماوي، لذا تحرك بسرعة، مراوغًا ببراعة للهجمات المتتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر سيف الأبنوس همهمة طويلة ورنانة، وتصاعدت منه هالة السيف الحمراء الدامية، موجهة نحو الشيطان بتصميم قاتل.
شعر بالإعجاب بدهاء الشيطان، الذي استخدم خدعة ذكية لمحاولة الإيقاع به على حين غرة. وعندما نظر إلى قلب التشكيل، تمكن أخيرًا من رؤية شيطان وحيد القرن الأبيض.
لم يرغب تشين سانغ في مواجهة السهام مباشرة باستخدام دمعة النجم السماوي، لذا تحرك بسرعة، مراوغًا ببراعة للهجمات المتتالية.
كان جسد الوحش الشيطاني مغطى بغشاء مائي سميك، مما سمح له بمقاومة خيوط الأشباح وهجمات الأرواح الشريرة.
في الحال، امتلأ صدره بهالة قتل مرعبة. وعلى الرغم من أن عقله بقي صافيًا، إلا أن نظرته أصبحت باردة كالجليد، وهو يحدق في الشيطان كما لو كان قد مات بالفعل.
على الرغم من أن الخيوط تمكنت من اختراق الحاجز المائي جزئيًا، مسببةً ألما شديدًا للشيطان، إلا أنها لم تستطع إلحاق ضرر قاتل به.
في هذه اللحظة، كان تشين سانغ قد ركّز كل حواسه على الشيطان.
حتى الأرواح الشريرة التي حاولت غزو جسده تم صدّها بشكل متكرر.
في نفس اللحظة، أطلق عدة سهام مائية متتالية بسرعة مذهلة.
لو كانت راية يان لو لعشر جهات قد التهمت أرواحًا وتضحيات كافية للوصول إلى أقصى قوتها، لكان التشكيل قد أطلق أسرابًا لا حصر لها من الأرواح الشريرة، مما كان سيمزق روح وجسد الوحش إلى أشلاء.
انتهز الوحش الفرصة، ورفع حوافره الأمامية، وانطلق بعدة زانغ إلى الأمام، قبل أن تلتف الخيوط حوله مجددًا.
لكن على الرغم من ذلك، كان الشيطان يتعرض باستمرار لهجمات خيوط الأشباح، مما جعله يفقد أعصابه تمامًا. راحت عيناه تتوهجان بغضب مرعب، وبدأ لون دموي قاتم ينتشر ببطء في حدقتيه، حتى تحولت عيناه بالكامل إلى اللون الأحمر القاني—علامة واضحة على أنه دخل في حالة غضب جامح.
بتوجيه من أفكاره، تحول سيف الأبنوس إلى سيف أحمر كالدم، مشعًا بهالة سيف مرعبة وسريعة. في لحظة، اختفى داخل التشكيل العظيم، ليظهر فجأة فوق رأس شيطان وحيد القرن الأبيض، حيث انفجر بوهج قاتل من طاقة السيف.
روووار!!
تحول سيف الأبنوس إلى خط ضوئي متوهج، محطمًا السهام المائية واحدًا تلو الآخر. لكن هذا أتاح للشيطان وقتًا كافيًا لتفادي الضربة، فانغرس السيف في الهواء دون أن يصيب هدفه.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ يدرك جيدًا هدفه من هذه الرحلة. لم يكن الأمر مسألة قتل الشيطان أو لا، بل كان يسعى إلى فهم طريق الذبح والتقدم في فنه القتالي.
زمجر شيطان وحيد القرن الأبيض بقوة مزلزلة، وظهر وميض أزرق على قرنه، قبل أن يطلق موجة مائية دائرية. على الرغم من أن الموجة لم تبدُ قوية جدًا، إلا أن الخيوط التي لامستها تقطعت على الفور.
وووش! وووش! وووش!
انتهز الوحش الفرصة، ورفع حوافره الأمامية، وانطلق بعدة زانغ إلى الأمام، قبل أن تلتف الخيوط حوله مجددًا.
وووش! وووش! وووش!
رأى تشين سانغ أن الوحش بدأ يجد نقطة ضعف في التشكيل، ويكرر تكتيكه ذاته. عبس قليلًا، مدركًا أن الخيوط وحدها لن تكون كافية لحبسه.
كان جسد شيطان وحيد القرن الأبيض أشبه بجبل صغير، مما جعل الروح الشريرة تبدو ضئيلة بالمقارنة.
من دون تردد، أمر الأرواح الست الأساسية بالاندماج معًا، مما أدى إلى تشكل روح شريرة ضخمة.
كانت هذه هي القوة الحقيقية لـ تشكيل يان لو لعشر جهات. الإيقاع بالخصم لم يكن سوى تكتيك بسيط، أما الضربة القاتلة الحقيقية فتكمن في قدرتها على تدمير الأرواح.
بوووم!
وووش! وووش! وووش!
كان جسد شيطان وحيد القرن الأبيض أشبه بجبل صغير، مما جعل الروح الشريرة تبدو ضئيلة بالمقارنة.
حتى الأرواح الشريرة التي حاولت غزو جسده تم صدّها بشكل متكرر.
لكن الروح الشريرة لم تهتز، بل واجهت الهجوم الشيطاني المرعب وجهاً لوجه، ملتفةً حول جسده الضخم.
بالنسبة للعين المجردة، بدا الضباب الأسود غير قابل للاختراق، لكن المزارعين ذوي البصيرة الروحية كانوا قادرين على رؤية الخيوط السوداء المتشابكة داخله، طبقات فوق طبقات، مثل خصل شعر متشابكة. كانت هذه الخيوط تشع بوهج أزرق بارد مخيف، مما جعل الجو موحشًا لدرجة تبعث القشعريرة في الجسد.
في تلك اللحظة، أدرك تشين سانغ شيئًا مهمًا—هذا الوحش الشيطاني حديث العهد بعالم الروح الشيطاني، ولم يكن قد وجد حتى الآن مسكنًا مناسبًا، مما يفسر هوسه بالعين الروحية في منجم أحجار الروح.
في الحال، امتلأ صدره بهالة قتل مرعبة. وعلى الرغم من أن عقله بقي صافيًا، إلا أن نظرته أصبحت باردة كالجليد، وهو يحدق في الشيطان كما لو كان قد مات بالفعل.
الآن وقد استقرت الأوضاع مؤقتًا، انتهز تشين سانغ الفرصة. بينما كانت الروح الشريرة تقيّد شيطان وحيد القرن الأبيض، ظهر وميض سيف عند جبهته—لقد أطلق سيف الأبنوس الذي كان يغذّيه داخل روحه البدائية.
لو كانت راية يان لو لعشر جهات قد التهمت أرواحًا وتضحيات كافية للوصول إلى أقصى قوتها، لكان التشكيل قد أطلق أسرابًا لا حصر لها من الأرواح الشريرة، مما كان سيمزق روح وجسد الوحش إلى أشلاء.
كان تشين سانغ يدرك جيدًا هدفه من هذه الرحلة. لم يكن الأمر مسألة قتل الشيطان أو لا، بل كان يسعى إلى فهم طريق الذبح والتقدم في فنه القتالي.
من دون تردد، أمر الأرواح الست الأساسية بالاندماج معًا، مما أدى إلى تشكل روح شريرة ضخمة.
بتوجيه من أفكاره، تحول سيف الأبنوس إلى سيف أحمر كالدم، مشعًا بهالة سيف مرعبة وسريعة. في لحظة، اختفى داخل التشكيل العظيم، ليظهر فجأة فوق رأس شيطان وحيد القرن الأبيض، حيث انفجر بوهج قاتل من طاقة السيف.
في الماضي، عندما كان تشين سانغ لا يزال في مرحلة تنقية الطاقة، كانت قدراته ضعيفة جدًا، ولم يكن قادرًا على إطلاق القوة الكاملة للتشكيل. لم يكن بإمكانه السيطرة على نيران الين على الخيوط، واضطر إلى الاكتفاء بقيادة الأرواح الشريرة في معارك يدوية مباشرة. لكن الآن، أصبح يستطيع التلاعب بالرايات الست بكل سلاسة.
لكن الشيطان كان يقظًا—في اللحظة التي ظهر فيها سيف الأبنوس، شعر بالخطر المحدق. بحركة سريعة، التف برأسه بعنف، ضاربًا الروح الشريرة جانبًا، موجّهًا قرنه مباشرة نحو سيف الأبنوس.
اهتز الضباب الشيطاني بعنف، حتى أن حواف التشكيل بدأت بالاضطراب. وفي قلب التشكيل، ارتفعت موجة ضخمة، متفجرةً إلى الأعلى، قبل أن تتحطم بقوة على خيوط الأشباح المتشابكة.
في نفس اللحظة، أطلق عدة سهام مائية متتالية بسرعة مذهلة.
أمر الروح الشريرة بتثبيت الوحش في مكانه، لمنعه من الهروب من تشكيل يان لو لعشر جهات.
تحول سيف الأبنوس إلى خط ضوئي متوهج، محطمًا السهام المائية واحدًا تلو الآخر. لكن هذا أتاح للشيطان وقتًا كافيًا لتفادي الضربة، فانغرس السيف في الهواء دون أن يصيب هدفه.
للمرة الأولى، وميض الخوف في عيني الشيطان. هز رأسه بعنف، محاولًا كسر الهالة القاتلة التي تطغى عليه، ثم نظر بوحشية إلى سيف الأبنوس، قبل أن يزأر بغضب عارم نحو السماء.
بعد هذا التبادل القصير، لم يتغير تعبير تشين سانغ، لكن داخله كان يتساءل:
وووش! وووش! وووش!
“لماذا لا أشعر بأن هذه المعركة تساعدني على فهم طريق الذبح؟”
اهتز الضباب الشيطاني بعنف، حتى أن حواف التشكيل بدأت بالاضطراب. وفي قلب التشكيل، ارتفعت موجة ضخمة، متفجرةً إلى الأعلى، قبل أن تتحطم بقوة على خيوط الأشباح المتشابكة.
بعد لحظة من التأمل، قرر تشين سانغ أن يتصور رمز الذبح مباشرة في خضم المعركة.
كانت هذه هي القوة الحقيقية لـ تشكيل يان لو لعشر جهات. الإيقاع بالخصم لم يكن سوى تكتيك بسيط، أما الضربة القاتلة الحقيقية فتكمن في قدرتها على تدمير الأرواح.
في الحال، امتلأ صدره بهالة قتل مرعبة. وعلى الرغم من أن عقله بقي صافيًا، إلا أن نظرته أصبحت باردة كالجليد، وهو يحدق في الشيطان كما لو كان قد مات بالفعل.
لحسن الحظ، كانت هذه المنطقة في عمق مستنقعات يونتسانغ، وهو مكان نادرًا ما يدخله الآخرون. لو كان هناك مزارعون آخرون قريبون، لكانوا اعتقدوا أن شيطانًا مرعبًا يعيث فسادًا هنا.
ووووم!
بالنسبة للعين المجردة، بدا الضباب الأسود غير قابل للاختراق، لكن المزارعين ذوي البصيرة الروحية كانوا قادرين على رؤية الخيوط السوداء المتشابكة داخله، طبقات فوق طبقات، مثل خصل شعر متشابكة. كانت هذه الخيوط تشع بوهج أزرق بارد مخيف، مما جعل الجو موحشًا لدرجة تبعث القشعريرة في الجسد.
أصدر سيف الأبنوس همهمة طويلة ورنانة، وتصاعدت منه هالة السيف الحمراء الدامية، موجهة نحو الشيطان بتصميم قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الخيوط تمكنت من اختراق الحاجز المائي جزئيًا، مسببةً ألما شديدًا للشيطان، إلا أنها لم تستطع إلحاق ضرر قاتل به.
للمرة الأولى، وميض الخوف في عيني الشيطان. هز رأسه بعنف، محاولًا كسر الهالة القاتلة التي تطغى عليه، ثم نظر بوحشية إلى سيف الأبنوس، قبل أن يزأر بغضب عارم نحو السماء.
اصطدمت الموجة العملاقة بقوة مرعبة، مما جعل الجزيرة المهجورة تهتز، بينما رايات يان لو الست، التي كانت مشدودة مثل أشرعة في عاصفة هوجاء، راحت تتراقص بعنف وكأنها على وشك التمزق.
في نفس الوقت، توهج قرن الشيطان مرة أخرى، لكن هذه المرة، لم تكن مجرد موجة مائية عادية—بل تكثفت المياه على الفور في شكل نصل مائي حاد، اندفع بقوة مباشرة نحو سيف الأبنوس.
في نفس الوقت، توهج قرن الشيطان مرة أخرى، لكن هذه المرة، لم تكن مجرد موجة مائية عادية—بل تكثفت المياه على الفور في شكل نصل مائي حاد، اندفع بقوة مباشرة نحو سيف الأبنوس.
في هذه اللحظة، كان تشين سانغ قد ركّز كل حواسه على الشيطان.
في نفس اللحظة، أطلق عدة سهام مائية متتالية بسرعة مذهلة.
أمر الروح الشريرة بتثبيت الوحش في مكانه، لمنعه من الهروب من تشكيل يان لو لعشر جهات.
وووش! وووش! وووش!
في ذات اللحظة، اندمج وعي تشين سانغ بالكامل مع سيف الأبنوس—لم يعد مجرد مزارع يقاتل بسيف، بل بدا وكأنه تحوّل بنفسه إلى سيف قاتل، مستعد لقطع كل عدو في هذا العالم!
“لماذا لا أشعر بأن هذه المعركة تساعدني على فهم طريق الذبح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا التبادل القصير، لم يتغير تعبير تشين سانغ، لكن داخله كان يتساءل:
لو كانت راية يان لو لعشر جهات قد التهمت أرواحًا وتضحيات كافية للوصول إلى أقصى قوتها، لكان التشكيل قد أطلق أسرابًا لا حصر لها من الأرواح الشريرة، مما كان سيمزق روح وجسد الوحش إلى أشلاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		