هدية حبة الدواء
الفصل 139: هدية حبة الدواء
في عاصمة مملكة جيوياو.
تنهد تشين سانغ داخليًا، مدركًا أنها كانت تأمل أن يتخذ ابنها كتلميذ له. ومع ذلك، مع مستقبله غير المؤكد، لم يكن لديه الطاقة أو الوقت لأخذ طالب تحت جناحه.
كان التفاوت بين الأغنياء والفقراء في شارع تيانشينغ واضحًا للغاية. في الجانب الغربي، كان المارّة إما من كبار المسؤولين أو من الأرستقراطيين الأثرياء. كانت القصور الفاخرة ذات الجدران الشاهقة، والأبواب الحمراء، والبلاط اللامع المصقول تنضح بالبذخ والترف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، بدأت الأوراق تتفتح مجددًا، واستعادت البتلات القليل من بريقها.
كلما تعمق المرء في الشارع، زادت الفخامة. بالقرب من القصر الإمبراطوري، كانت هناك عقارات تمتد على عشرات الأفدنة، مخصصة لعائلات النبلاء.
سرعان ما سُمعت خطوات مسرعة من الداخل. خرجت سونغ يينغ مسرعة، وظهر الفرح على وجهها عندما رأت أن القادم هو تشين سانغ بالفعل. فتحت البوابة الرئيسية على الفور.
بالمقارنة، بدا مسكن نائب وزير المالية، الذي لم يكن يضم سوى ثلاث ساحات، متواضعًا جدًا بين هذه القصور العظيمة.
ابتسم تشين سانغ وقال:
بعد تقاعده، تم بيع هذا المسكن إلى عائلة معينة، وحملت لافتته الآن اسم “مسكن سونغ”.
قام تشين سانغ بسرعة بإنشاء حاجز لحبس الطاقة الطبية، ثم جلس القرفصاء بجانب الحوض، يراقب الأوركيد عن كثب.
لكن هذه العائلة كانت غامضة نوعًا ما. عاشوا بأسلوب منخفض للغاية، نادرًا ما ظهروا، وكان لديهم عدد قليل جدًا من الخدم. حتى احتياجات المنزل اليومية كان يتم شراؤها فقط عند خروج الخدم.
تحت نظراتها المترقبة، مدّ تشين سانغ يده ووضع أصابعه على ذراع الطفل.
ومع ذلك، فإن أي شخص يعيش في مثل هذه المنطقة الراقية لا يمكن الاستخفاف به، لذا لم يجرؤ أحد على استفزازهم دون سبب.
بعد أن وصل إلى مرحلة بناء الأساس، لم تعد سجادة خيزران قلب الماء مفيدة له كثيرًا، حيث أصبحت فائدتها ضئيلة. لكن السيف القصير كان قطعة أثرية من الدرجة المتوسطة العُليا، وهو أكثر من كافٍ لمزارع مبتدئ لحماية نفسه.
لم يكن تشين سانغ يتوقع أن تكون سونغ يينغ غير مهتمة بالترف إلى هذا الحد. حتى المنزل الذي كانوا يعيشون فيه قد تم شراؤه على عجل، مع إجراء بعض التجديدات البسيطة فقط. كان الذهب والفضة اللذان تركهما لها تشين سانغ مبلغًا مذهلًا، يكفي لضمان رخاء الأجيال القادمة، حتى بدون أي استثمارات.
مد تشين سانغ يده بحذر، وأخرج الأوركيد من صندوق اليشم، ثم غمس جذوره برفق في النبع الروحي.
ربما، بعد أن رأت عظمة عالم الزراعة في سوق وينيويه، أصبحت طموحاتها تتجاوز مجرد الرفاهية الدنيوية.
بعد أن قطع تشين سانغ كل روابط الكارما بينه وبين عائلة سونغ، ركب مكوك السماء وانطلق مباشرة نحو أعماق مستنقعات يونتسانغ. لمدة عشرة أيام، جال في المستنقعات، تاركًا طائر شيانلينغ والأفعى ذهبية العين تبحثان بحرية.
وقف تشين سانغ أمام مسكن سونغ وطرق الباب.
بعد أن نشأت بين مزارعي الخلود، كانت سونغ يينغ تدرك تمامًا مدى ندرة وقيمة حبة بناء الأساس. حتى العائلات القوية في سوق وينيويه لم تكن قادرة على تأمين واحدة لأفرادها الأصغر سنًا.
مع صرير خفيف، تم فتح الباب من الداخل، وأطل منه خادم شاب، نظر إلى تشين سانغ بحذر قبل أن يسأله:
قام أولًا بإزالة التشكيلة التي تركها شيطان الخيزران، ثم وضع تشكيلة صدفة السلحفاة شوانمينغ باستخدام رايات التشكيلة، قبل أن يتوجه إلى حوض المياه داخل الكهف.
“سيدي، من تود مقابلته؟”
لم يكن تشين سانغ يتوقع أن تكون سونغ يينغ غير مهتمة بالترف إلى هذا الحد. حتى المنزل الذي كانوا يعيشون فيه قد تم شراؤه على عجل، مع إجراء بعض التجديدات البسيطة فقط. كان الذهب والفضة اللذان تركهما لها تشين سانغ مبلغًا مذهلًا، يكفي لضمان رخاء الأجيال القادمة، حتى بدون أي استثمارات.
ابتسم تشين سانغ وقال:
“أنا صديق لسيدتك. اسمي تشين. من فضلك أخبرها أن صديقًا قديمًا نزل من الجبل لزيارتها.”
سرعان ما سُمعت خطوات مسرعة من الداخل. خرجت سونغ يينغ مسرعة، وظهر الفرح على وجهها عندما رأت أن القادم هو تشين سانغ بالفعل. فتحت البوابة الرئيسية على الفور.
نظر الخادم إلى تشين سانغ بارتياب قبل أن يرد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد قضاء بعض الوقت في سوق وينيويه، تعلمت سونغ يينغ أن امتلاك جذور روحية من أربعة عناصر يعني أنه حتى لو بدأ ابنها طريق الزراعة، فلن يحقق نجاحًا كبيرًا. وبدون مرسوم إرادة السيف، لم يكن هناك أي فرصة لقبوله كمتدرب في جبل شاوخوا.
“انتظر هنا، سيدي.”
“أنا صديق لسيدتك. اسمي تشين. من فضلك أخبرها أن صديقًا قديمًا نزل من الجبل لزيارتها.”
سرعان ما سُمعت خطوات مسرعة من الداخل. خرجت سونغ يينغ مسرعة، وظهر الفرح على وجهها عندما رأت أن القادم هو تشين سانغ بالفعل. فتحت البوابة الرئيسية على الفور.
عندما قام تشاو يان بقلع الأوركيد، كانت جذوره ناصعة البياض. أما الآن، فقد تحولت إلى لون أصفر باهت، وبدأت أوراقه وبتلاته في الالتفاف والذبول.
“تحياتي، السيد تشين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء تشين سانغ هذه المرة لتقييم موهبة الطفل. إذا كان يتمتع بإمكانات جيدة، فسيستخدم أحد ترشيحاته لضمه للطائفة. بعد كل شيء، لولا مرسوم إرادة السيف من عائلة سونغ، لما وصل تشين سانغ إلى ما هو عليه الآن. علاوة على ذلك، كان قد أبرم اتفاقًا مع سونغ يينغ مسبقًا.
ألقى تشين سانغ نظرة على سونغ يينغ، ولاحظ أنها بدت أكثر صحة وإشراقًا مقارنةً بالمرة الأولى التي التقاها فيها في سوق وينيويه. بدا أن جسدها أصبح أكثر امتلاءً، وحركاتها أكثر ثقة—كان واضحًا أنها قد أنجبت طفلًا.
بمجرد أن فعل ذلك، شعر بثقل مفاجئ في راحة يده، حيث غاص الأوركيد تلقائيًا في الماء.
أثناء سيرهم نحو قاعة الضيوف، جاء صوت طفل صغير يهذر من الفناء الداخلي.
بعد أن وصل إلى مرحلة بناء الأساس، لم تعد سجادة خيزران قلب الماء مفيدة له كثيرًا، حيث أصبحت فائدتها ضئيلة. لكن السيف القصير كان قطعة أثرية من الدرجة المتوسطة العُليا، وهو أكثر من كافٍ لمزارع مبتدئ لحماية نفسه.
خرج فتى صغير، لا يزيد عمره عن عامين أو ثلاثة، يرتدي قميصًا بلا أكمام، وهو يترنح أثناء مشيه، يتبعه بسرعة مربية مذعورة.
قام بمسح المنطقة بوعيه الروحي، وبعد التأكد من عدم تسلل أي مزارع آخر إلى كهفه السكني، شعر بالرضا، فعلَّم التشكيلة الدفاعية ودخل.
“أمي! أمي!”
“أنا صديق لسيدتك. اسمي تشين. من فضلك أخبرها أن صديقًا قديمًا نزل من الجبل لزيارتها.”
ركض الطفل الصغير إلى أحضان سونغ يينغ، وصوته الطفولي ناعم، ينظر بفضول إلى تشين سانغ الغريب عنه.
“من المستحيل إحضاره إلى جبل شاوخوا، لكننا أبرمنا اتفاقًا، ولن أتنصل منه. عندما يبلغ سونغ تشينغشيان سن الرشد، يمكنه اختيار أحد الفنون الخمسة لعائلتكم لممارسته، باستثناء فن الشمس الحارقة. ستساعده سجادة التأمل هذه في تهدئة ذهنه ودخول حالة تركيز عميق. إذا كان محظوظًا بما يكفي، فقد يتمكن من تحقيق شيء ما في المستقبل. أما هذه الحبة الروحية، فهي حبة بناء الأساس—اعتبريها هديتي له. لقد وضعت حاجزًا على زجاجة اليشم، لذا طالما أنكِ لا تفتحينها قبل الأوان، فلن تحتاجي إلى القلق بشأن فقدان الحبة لفعاليتها.”
بدا على المربية الخوف وهي تهمس بخجل:
بعد تقاعده، تم بيع هذا المسكن إلى عائلة معينة، وحملت لافتته الآن اسم “مسكن سونغ”.
“أرجوكِ سامحيني، سيدتي. الصغير… لقد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
هزّت سونغ يينغ رأسها، مشيرة إلى الخدم بالانسحاب. ثم حملت الصغير بحنان قبل أن تلتفت إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، بدأت الأوراق تتفتح مجددًا، واستعادت البتلات القليل من بريقها.
“السيد تشين، هذا ابني. أنا وزوجي سميناه سونغ تشينغشيان. تشينغشيان، قم بتحية السيد.”
ركض الطفل الصغير إلى أحضان سونغ يينغ، وصوته الطفولي ناعم، ينظر بفضول إلى تشين سانغ الغريب عنه.
كلما حاولت سونغ يينغ دفعه للحديث، زادت مقاومة الطفل، حيث زمّ شفتيه ورفض الكلام.
ومع ذلك، فإن أي شخص يعيش في مثل هذه المنطقة الراقية لا يمكن الاستخفاف به، لذا لم يجرؤ أحد على استفزازهم دون سبب.
ضحك تشين سانغ، غير منزعج. كان يعلم ما كانت سونغ يينغ تأمله، وقد جاء بالفعل للوفاء بوعده.
تحت نظراتها المترقبة، مدّ تشين سانغ يده ووضع أصابعه على ذراع الطفل.
في جبل شاوهوا، كان لدى التلاميذ في مرحلة بناء الأساس ثلاث فرص لترشيح تلاميذ جدد، لكن المرشحين لا يزالون بحاجة إلى تلبية متطلبات الطائفة.
“حبة بناء الأساس!”
جاء تشين سانغ هذه المرة لتقييم موهبة الطفل. إذا كان يتمتع بإمكانات جيدة، فسيستخدم أحد ترشيحاته لضمه للطائفة. بعد كل شيء، لولا مرسوم إرادة السيف من عائلة سونغ، لما وصل تشين سانغ إلى ما هو عليه الآن. علاوة على ذلك، كان قد أبرم اتفاقًا مع سونغ يينغ مسبقًا.
كان التفاوت بين الأغنياء والفقراء في شارع تيانشينغ واضحًا للغاية. في الجانب الغربي، كان المارّة إما من كبار المسؤولين أو من الأرستقراطيين الأثرياء. كانت القصور الفاخرة ذات الجدران الشاهقة، والأبواب الحمراء، والبلاط اللامع المصقول تنضح بالبذخ والترف.
تحت نظراتها المترقبة، مدّ تشين سانغ يده ووضع أصابعه على ذراع الطفل.
بعد أن وصل إلى مرحلة بناء الأساس، لم تعد سجادة خيزران قلب الماء مفيدة له كثيرًا، حيث أصبحت فائدتها ضئيلة. لكن السيف القصير كان قطعة أثرية من الدرجة المتوسطة العُليا، وهو أكثر من كافٍ لمزارع مبتدئ لحماية نفسه.
بعد فحص دقيق، ألقى نظرة خاطفة على سونغ يينغ وطلب منها استدعاء المربية لأخذ الطفل بعيدًا. ثم تحدث بلهجة جادة:
لم يكن تشين سانغ يتوقع أن تكون سونغ يينغ غير مهتمة بالترف إلى هذا الحد. حتى المنزل الذي كانوا يعيشون فيه قد تم شراؤه على عجل، مع إجراء بعض التجديدات البسيطة فقط. كان الذهب والفضة اللذان تركهما لها تشين سانغ مبلغًا مذهلًا، يكفي لضمان رخاء الأجيال القادمة، حتى بدون أي استثمارات.
“جذوره الروحية من عناصر المعدن، الخشب، الماء، والأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه العائلة كانت غامضة نوعًا ما. عاشوا بأسلوب منخفض للغاية، نادرًا ما ظهروا، وكان لديهم عدد قليل جدًا من الخدم. حتى احتياجات المنزل اليومية كان يتم شراؤها فقط عند خروج الخدم.
عند سماع ذلك، ظهر مزيج من الفرح والحزن على وجه سونغ يينغ، ثم خفتت نظرتها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج فتى صغير، لا يزيد عمره عن عامين أو ثلاثة، يرتدي قميصًا بلا أكمام، وهو يترنح أثناء مشيه، يتبعه بسرعة مربية مذعورة.
بعد قضاء بعض الوقت في سوق وينيويه، تعلمت سونغ يينغ أن امتلاك جذور روحية من أربعة عناصر يعني أنه حتى لو بدأ ابنها طريق الزراعة، فلن يحقق نجاحًا كبيرًا. وبدون مرسوم إرادة السيف، لم يكن هناك أي فرصة لقبوله كمتدرب في جبل شاوخوا.
الفصل 139: هدية حبة الدواء في عاصمة مملكة جيوياو.
“السيد تشين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد قضاء بعض الوقت في سوق وينيويه، تعلمت سونغ يينغ أن امتلاك جذور روحية من أربعة عناصر يعني أنه حتى لو بدأ ابنها طريق الزراعة، فلن يحقق نجاحًا كبيرًا. وبدون مرسوم إرادة السيف، لم يكن هناك أي فرصة لقبوله كمتدرب في جبل شاوخوا.
ترددت سونغ يينغ، وكأنها أرادت قول شيء آخر.
“أمي! أمي!”
تنهد تشين سانغ داخليًا، مدركًا أنها كانت تأمل أن يتخذ ابنها كتلميذ له. ومع ذلك، مع مستقبله غير المؤكد، لم يكن لديه الطاقة أو الوقت لأخذ طالب تحت جناحه.
ألقى تشين سانغ نظرة على سونغ يينغ، ولاحظ أنها بدت أكثر صحة وإشراقًا مقارنةً بالمرة الأولى التي التقاها فيها في سوق وينيويه. بدا أن جسدها أصبح أكثر امتلاءً، وحركاتها أكثر ثقة—كان واضحًا أنها قد أنجبت طفلًا.
لكن بما أنهما اتفقا مسبقًا، وبعد لحظة من التفكير، أخرج تشين سانغ زجاجة من اليشم من كيس بذور الخردل، إلى جانب سيف غو يوان القصير و سجادة تأمل مصنوعة من خيزران قلب الماء، وسلمها إلى سونغ يينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج صندوق اليشم الذي يحتوي على الأوركيد السماوي ذو التسعة أوهام.
قال:
بينما كان يتأمل في مسار نمو الأوركيد وتحولاته القادمة، ظهر على وجهه ابتسامة مفعمة بالأمل والتوقع.
“من المستحيل إحضاره إلى جبل شاوخوا، لكننا أبرمنا اتفاقًا، ولن أتنصل منه. عندما يبلغ سونغ تشينغشيان سن الرشد، يمكنه اختيار أحد الفنون الخمسة لعائلتكم لممارسته، باستثناء فن الشمس الحارقة. ستساعده سجادة التأمل هذه في تهدئة ذهنه ودخول حالة تركيز عميق. إذا كان محظوظًا بما يكفي، فقد يتمكن من تحقيق شيء ما في المستقبل. أما هذه الحبة الروحية، فهي حبة بناء الأساس—اعتبريها هديتي له. لقد وضعت حاجزًا على زجاجة اليشم، لذا طالما أنكِ لا تفتحينها قبل الأوان، فلن تحتاجي إلى القلق بشأن فقدان الحبة لفعاليتها.”
لم يكن تشين سانغ يتوقع أن تكون سونغ يينغ غير مهتمة بالترف إلى هذا الحد. حتى المنزل الذي كانوا يعيشون فيه قد تم شراؤه على عجل، مع إجراء بعض التجديدات البسيطة فقط. كان الذهب والفضة اللذان تركهما لها تشين سانغ مبلغًا مذهلًا، يكفي لضمان رخاء الأجيال القادمة، حتى بدون أي استثمارات.
بعد أن وصل إلى مرحلة بناء الأساس، لم تعد سجادة خيزران قلب الماء مفيدة له كثيرًا، حيث أصبحت فائدتها ضئيلة. لكن السيف القصير كان قطعة أثرية من الدرجة المتوسطة العُليا، وهو أكثر من كافٍ لمزارع مبتدئ لحماية نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال رحلته، وجد بالفعل وريدين روحيين، لكن لم يكن أي منهما يحتوي على عين روحية مناسبة لإنشاء كهف سكني، ناهيك عن نبع روحي.
“حبة بناء الأساس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء تشين سانغ هذه المرة لتقييم موهبة الطفل. إذا كان يتمتع بإمكانات جيدة، فسيستخدم أحد ترشيحاته لضمه للطائفة. بعد كل شيء، لولا مرسوم إرادة السيف من عائلة سونغ، لما وصل تشين سانغ إلى ما هو عليه الآن. علاوة على ذلك، كان قد أبرم اتفاقًا مع سونغ يينغ مسبقًا.
اتسعت عينا سونغ يينغ بصدمة وهي تلهث بعدم تصديق، محدقة في زجاجة اليشم في يدها. فجأة، تذكرت أنها سمعت والديها وشقيقها الأكبر يتحدثون عن حبة بناء الأساس من قبل، واصفين إياها تمامًا بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، بدأت الأوراق تتفتح مجددًا، واستعادت البتلات القليل من بريقها.
في ذلك الوقت، كان والداها وشقيقها مليئين بالحسد.
بعد تقاعده، تم بيع هذا المسكن إلى عائلة معينة، وحملت لافتته الآن اسم “مسكن سونغ”.
بعد أن نشأت بين مزارعي الخلود، كانت سونغ يينغ تدرك تمامًا مدى ندرة وقيمة حبة بناء الأساس. حتى العائلات القوية في سوق وينيويه لم تكن قادرة على تأمين واحدة لأفرادها الأصغر سنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر هنا، سيدي.”
لو انتشرت أخبار امتلاك حبة بناء الأساس، لكان السوق بأكمله قد انقلب رأسًا على عقب.
كان النبع الروحي يحتوي على طبقة رقيقة فقط من السائل، لكن جذور الأوركيد تمددت على نطاق واسع، مغطية معظم الحوض.
كانت قيمة حبة بناء الأساس مساوية تقريبًا لقيمة مرسوم إرادة السيف.
كان التفاوت بين الأغنياء والفقراء في شارع تيانشينغ واضحًا للغاية. في الجانب الغربي، كان المارّة إما من كبار المسؤولين أو من الأرستقراطيين الأثرياء. كانت القصور الفاخرة ذات الجدران الشاهقة، والأبواب الحمراء، والبلاط اللامع المصقول تنضح بالبذخ والترف.
قبضت سونغ يينغ على زجاجة اليشم بكلتا يديها، وقالت بحماس:
بعد أن استقر في معبد هوي لونغ، عاد تشين سانغ إلى الجزيرة المهجورة.
“شكري العميق لك، أيها الخالد تشين، على هذه الهدية الثمينة. أنا ممتنة جدًا لك. سأطلب فورًا من تشينغشيان أن يأتي وينحني لك احترامًا.”
على مضض، سمح للوحشين الروحيين بالعودة إلى جبل شاوخوا بمفردهما، بينما توجه هو إلى مملكة غوييوان.
لكن تشين سانغ لوّح بيده وقال بهدوء:
في جبل شاوهوا، كان لدى التلاميذ في مرحلة بناء الأساس ثلاث فرص لترشيح تلاميذ جدد، لكن المرشحين لا يزالون بحاجة إلى تلبية متطلبات الطائفة.
“ربما نلتقي مجددًا في يوم من الأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد قضاء بعض الوقت في سوق وينيويه، تعلمت سونغ يينغ أن امتلاك جذور روحية من أربعة عناصر يعني أنه حتى لو بدأ ابنها طريق الزراعة، فلن يحقق نجاحًا كبيرًا. وبدون مرسوم إرادة السيف، لم يكن هناك أي فرصة لقبوله كمتدرب في جبل شاوخوا.
مع انتهاء كلماته، تلاشى جسده فجأة، واختفى من المكان.
“من المستحيل إحضاره إلى جبل شاوخوا، لكننا أبرمنا اتفاقًا، ولن أتنصل منه. عندما يبلغ سونغ تشينغشيان سن الرشد، يمكنه اختيار أحد الفنون الخمسة لعائلتكم لممارسته، باستثناء فن الشمس الحارقة. ستساعده سجادة التأمل هذه في تهدئة ذهنه ودخول حالة تركيز عميق. إذا كان محظوظًا بما يكفي، فقد يتمكن من تحقيق شيء ما في المستقبل. أما هذه الحبة الروحية، فهي حبة بناء الأساس—اعتبريها هديتي له. لقد وضعت حاجزًا على زجاجة اليشم، لذا طالما أنكِ لا تفتحينها قبل الأوان، فلن تحتاجي إلى القلق بشأن فقدان الحبة لفعاليتها.”
بعد أن قطع تشين سانغ كل روابط الكارما بينه وبين عائلة سونغ، ركب مكوك السماء وانطلق مباشرة نحو أعماق مستنقعات يونتسانغ. لمدة عشرة أيام، جال في المستنقعات، تاركًا طائر شيانلينغ والأفعى ذهبية العين تبحثان بحرية.
“السيد تشين…”
خلال رحلته، وجد بالفعل وريدين روحيين، لكن لم يكن أي منهما يحتوي على عين روحية مناسبة لإنشاء كهف سكني، ناهيك عن نبع روحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صرير خفيف، تم فتح الباب من الداخل، وأطل منه خادم شاب، نظر إلى تشين سانغ بحذر قبل أن يسأله:
على مضض، سمح للوحشين الروحيين بالعودة إلى جبل شاوخوا بمفردهما، بينما توجه هو إلى مملكة غوييوان.
مد تشين سانغ يده بحذر، وأخرج الأوركيد من صندوق اليشم، ثم غمس جذوره برفق في النبع الروحي.
بعد أن استقر في معبد هوي لونغ، عاد تشين سانغ إلى الجزيرة المهجورة.
قبضت سونغ يينغ على زجاجة اليشم بكلتا يديها، وقالت بحماس:
قام بمسح المنطقة بوعيه الروحي، وبعد التأكد من عدم تسلل أي مزارع آخر إلى كهفه السكني، شعر بالرضا، فعلَّم التشكيلة الدفاعية ودخل.
“سيدي، من تود مقابلته؟”
قام أولًا بإزالة التشكيلة التي تركها شيطان الخيزران، ثم وضع تشكيلة صدفة السلحفاة شوانمينغ باستخدام رايات التشكيلة، قبل أن يتوجه إلى حوض المياه داخل الكهف.
ضحك تشين سانغ، غير منزعج. كان يعلم ما كانت سونغ يينغ تأمله، وقد جاء بالفعل للوفاء بوعده.
أخرج صندوق اليشم الذي يحتوي على الأوركيد السماوي ذو التسعة أوهام.
بعد أن وصل إلى مرحلة بناء الأساس، لم تعد سجادة خيزران قلب الماء مفيدة له كثيرًا، حيث أصبحت فائدتها ضئيلة. لكن السيف القصير كان قطعة أثرية من الدرجة المتوسطة العُليا، وهو أكثر من كافٍ لمزارع مبتدئ لحماية نفسه.
عندما قام تشاو يان بقلع الأوركيد، كانت جذوره ناصعة البياض. أما الآن، فقد تحولت إلى لون أصفر باهت، وبدأت أوراقه وبتلاته في الالتفاف والذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال رحلته، وجد بالفعل وريدين روحيين، لكن لم يكن أي منهما يحتوي على عين روحية مناسبة لإنشاء كهف سكني، ناهيك عن نبع روحي.
مد تشين سانغ يده بحذر، وأخرج الأوركيد من صندوق اليشم، ثم غمس جذوره برفق في النبع الروحي.
بمجرد أن فعل ذلك، شعر بثقل مفاجئ في راحة يده، حيث غاص الأوركيد تلقائيًا في الماء.
“حبة بناء الأساس!”
كان النبع الروحي يحتوي على طبقة رقيقة فقط من السائل، لكن جذور الأوركيد تمددت على نطاق واسع، مغطية معظم الحوض.
نظر الخادم إلى تشين سانغ بارتياب قبل أن يرد:
في اللحظة التالية، بدأت الأوراق تتفتح مجددًا، واستعادت البتلات القليل من بريقها.
قبضت سونغ يينغ على زجاجة اليشم بكلتا يديها، وقالت بحماس:
قام تشين سانغ بسرعة بإنشاء حاجز لحبس الطاقة الطبية، ثم جلس القرفصاء بجانب الحوض، يراقب الأوركيد عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد قضاء بعض الوقت في سوق وينيويه، تعلمت سونغ يينغ أن امتلاك جذور روحية من أربعة عناصر يعني أنه حتى لو بدأ ابنها طريق الزراعة، فلن يحقق نجاحًا كبيرًا. وبدون مرسوم إرادة السيف، لم يكن هناك أي فرصة لقبوله كمتدرب في جبل شاوخوا.
بينما كان يتأمل في مسار نمو الأوركيد وتحولاته القادمة، ظهر على وجهه ابتسامة مفعمة بالأمل والتوقع.
ومع ذلك، فإن أي شخص يعيش في مثل هذه المنطقة الراقية لا يمكن الاستخفاف به، لذا لم يجرؤ أحد على استفزازهم دون سبب.
بالمقارنة، بدا مسكن نائب وزير المالية، الذي لم يكن يضم سوى ثلاث ساحات، متواضعًا جدًا بين هذه القصور العظيمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات