إكمال البحث [1]
الفصل 192: إكمال البحث [1]
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
جلس عدة أشخاص حول طاولة بيضاوية كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
كلما توقفت نظراتها على شخص ما، كان ذلك الشخص يرتجف قليلاً.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
كان هذا ما فكرتُ به وأنا أحدق في التمثال أمامي.
“هل نبدأ؟”
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء. أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
“…..”
جلست ديليلا بصمت، تحدق في الورقة.
لم تجب ديليلا.
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
“…..”
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
“…..أعتذر.”
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
تم محو ذكرياته، وكل ما يتذكره هو استيقاظه في منتصف الشارع مع آخرين حوله.
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
كان يعلم أنه وقع ضحية تعويذة عقلية ما، لكنه لم يعرف ماهيتها أو متى تعرض لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
“هل الأمر نفسه ينطبق على الجميع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لم يلاحظ أحد وجود هذا النبات…؟”
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
ضغطت ديليلا شفتيها.
“أفهم.”
جلس عدة أشخاص حول طاولة بيضاوية كبيرة.
ضغطت ديليلا شفتيها.
كانت متأكدة.
ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
“آه، بشأن ذلك…”
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء إذن.
لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
هز باتريك رأسه.
‘تم محو الذكريات، وهناك شخص في غيبوبة بحالة دماغية شبه معدومة. الزمن المنقضي منذ وقوع الحادثة عدة دقائق فقط.’
“آه، بشأن ذلك…”
كان الوضع غريبًا.
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء. أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
“هل عثرتم على أي أدلة حول ما حدث؟”
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
“لا.”
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
هز باتريك رأسه.
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
“الشيء الوحيد الذي وجدناه هو هذا.”
“…..”
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
“اليد القرمزية.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
جلست ديليلا بصمت، تحدق في الورقة.
“هم؟”
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
كان هذا كافيًا لمنحها فكرة عن نوع “الوحش”، إذا كان مسؤولًا عن ذلك، الذي يجب أن تبحث عنه.
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
“لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
“…..”
“ولا إجابة بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
“هم؟”
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
“لن تستطيع تحملها.”
“الوحش الأول، العجلة الحمراء .”
بالطبع، كانت هناك طريقة.
نظرت ديليلا إلى الصورة الظاهرة على الورقة.
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
تنهدت بعمق قبل أن تلتفت إلى باتريك، الذي بدأ في شرح تفاصيل الوحش الثاني.
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
“إنه نبات آكل للحوم يطلق ضبابًا من جسده.”
أما الورقة، فكانت حمراء كالدم وحوافها مسننة، تشبه تمامًا الورقة التي وجدوها متناثرة حول المحطة.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
تفحصت ديليلا الورقة بعناية، ولاحظت مدى تطابقها مع الورقة التي في يدها، حتى في أنماط العروق الدقيقة ولونها القرمزي.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
“إنه نبات آكل للحوم يطلق ضبابًا من جسده.”
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
شرح باتريك، مشيرًا إلى الوصف المكتوب، ثم بدأ في القراءة.
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
“يُحدث الضباب هلوسات شديدة لدى كل من يستنشقه، مما يشوه إدراكهم للواقع. وبمجرد وقوعهم في الفخ، يطلق النبات عدة مجسات طويلة ومتينة.
وإذا لم يكن هذا كافيًا، لم أكن قادرًا على تغيير الغرفة بأكملها كما يفعل البومة -العظيمة .
هذه المجسات مغطاة بأشواك دقيقة تتشبث بالضحايا، وتسحبهم تدريجيًا نحو فم النبات.
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
“هل نبدأ؟”
لكن لا تزال هناك أمور عدة لا معنى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
“كيف لم يلاحظ أحد وجود هذا النبات…؟”
“هم؟”
وجهت نظراتها إلى قادة المحطة.
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
“هل نبدأ؟”
لم تكن ديليلا بحاجة إلى إنهاء جملتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
”….إنه هذا.”
في الواقع، لم تكن غاضبة حقًا. كانت تدرك أن منظمة خارجية على الأرجح قد عبثت بهم، مما أدى إلى هذه الفوضى.
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
لقد عرفت هذا الشعور جيدًا.
“آه، بشأن ذلك…”
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
استدرت ناحيته عند سماعي صوته.
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
كان عليها أن تجعلهم أقوياء، وبسرعة.
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
تنهدت بعمق قبل أن تلتفت إلى باتريك، الذي بدأ في شرح تفاصيل الوحش الثاني.
“…..”
“اليد القرمزية.”
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
مثل العجلة الحمراء ، امتلك هذا الوحش ورقة حمراء مميزة، تشبه تلك التي في يدها. وكانت آثاره مشابهة أيضًا، إذ يقوم بغسل أدمغة كل من يقع ضمن نطاق تأثيره.
“هل عثرتم على أي أدلة حول ما حدث؟”
لكن على عكس العجلة الحمراء ، كان هذا الوحش يعيش تحت الأرض، والسبب وراء تسميته بـ”اليد القرمزية” هو أنه كان عبارة عن راحة يد حمراء ضخمة مفتوحة.
“الوحش الأول، العجلة الحمراء .”
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
نظرت ديليلا إلى الأرض تحتهما.
”….إنه هذا.”
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
كلما كانت الذكرى باهتة، كانت الصورة باهتة.
“وأخيرًا، شجرة إيبونثورن.”
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
أعادت ديليلا قراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا.
“هذا هو الكائن الذي لدينا أقل قدر من المعلومات عنه. إنه مخلوق مراوغ يعرف كيف يختبئ جيدًا، ويستهلك عقول أهدافه ببطء. السبب وراء قلة المعلومات المتوفرة عنه هو أن جميع من وقعوا تحت تأثيره إما ماتوا أو فقدوا ذاكرتهم بالكامل.”
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
جلس عدة أشخاص حول طاولة بيضاوية كبيرة.
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
“هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
نظرت ديليلا إلى الأسفل، حتى وقع بصرها على المقطع الذي قصده.
كانت متأكدة.
كان هناك اقتباس واضح:
الفصل 192: إكمال البحث [1]
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء.
أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
مثل العجلة الحمراء ، امتلك هذا الوحش ورقة حمراء مميزة، تشبه تلك التي في يدها. وكانت آثاره مشابهة أيضًا، إذ يقوم بغسل أدمغة كل من يقع ضمن نطاق تأثيره.
أعادت ديليلا قراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا.
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
”….إنه هذا.”
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء. أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
كانت متأكدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
“شجرة إيبونثورن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما دمت أستخدمها، فلن أواجه أي مشكلة في حقن كل المشاعر المكبوتة داخل البومة -العظيمة .
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
***
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) …إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
“يُحدث الضباب هلوسات شديدة لدى كل من يستنشقه، مما يشوه إدراكهم للواقع. وبمجرد وقوعهم في الفخ، يطلق النبات عدة مجسات طويلة ومتينة.
“هذا أصعب مما توقعت.”
“الوحش الأول، العجلة الحمراء .”
كان هذا ما فكرتُ به وأنا أحدق في التمثال أمامي.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
“هذا هو الكائن الذي لدينا أقل قدر من المعلومات عنه. إنه مخلوق مراوغ يعرف كيف يختبئ جيدًا، ويستهلك عقول أهدافه ببطء. السبب وراء قلة المعلومات المتوفرة عنه هو أن جميع من وقعوا تحت تأثيره إما ماتوا أو فقدوا ذاكرتهم بالكامل.”
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
“هم؟”
“…..”
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
إلى الحد الذي شعرت فيه فجأة برغبة في رميه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
“…..عليك أن تتخيله بشكل صحيح. الأمر يتطلب تركيزًا كبيرًا.”
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
“نعم، هذا واضح لي.”
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
كان رأسي لا يزال ينبض بالألم من محاولتي السابقة.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
كنت قادرًا على إعادة تشكيل الأشياء التي رأيتها من قبل، لكن ذلك كان يعتمد على مدى وضوح ذاكرتي عنها.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
كلما كانت الذكرى باهتة، كانت الصورة باهتة.
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
ليس هذا فحسب، بل إذا حاولت إنشاء شيء جديد تمامًا لم أره من قبل، فإن ذلك سيستهلك كميات كبيرة من المانا والتركيز.
لم تجب ديليلا.
هذا كان حدي الحالي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) …إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
وإذا لم يكن هذا كافيًا، لم أكن قادرًا على تغيير الغرفة بأكملها كما يفعل البومة -العظيمة .
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
كنت بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول إلى مستواه.
كانت هناك طريقة.
“هوو.”
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مسحت العرق الذي تراكم على جبهتي.
“هل نبدأ؟”
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
“…..”
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
“أفهم.”
بما أن هذه المهارة كانت ضرورية، فقد قررت التركيز عليها بشكل كبير.
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
استدرت ناحيته عند سماعي صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
“هل تعرف طريقة تجعل الأمر أسرع…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الورقة الأولى ستعمل، فلن يكون هناك سبب لبقائه معي لفترة طويلة.
“…..هممم.”
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
كانت هناك طريقة.
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
بالطبع، كانت هناك طريقة.
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
“الورقة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن غاضبة حقًا. كانت تدرك أن منظمة خارجية على الأرجح قد عبثت بهم، مما أدى إلى هذه الفوضى.
ما دمت أستخدمها، فلن أواجه أي مشكلة في حقن كل المشاعر المكبوتة داخل البومة -العظيمة .
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
“يُحدث الضباب هلوسات شديدة لدى كل من يستنشقه، مما يشوه إدراكهم للواقع. وبمجرد وقوعهم في الفخ، يطلق النبات عدة مجسات طويلة ومتينة.
“لن تستطيع تحملها.”
“هذا أصعب مما توقعت.”
“…..لن أستطيع تحملها؟”
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
“نعم، لن تستطيع.”
هذا كان حدي الحالي.
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
لقد عرفت هذا الشعور جيدًا.
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء إذن.
قد يكون العكس صحيحًا تمامًا، لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
جلست ديليلا بصمت، تحدق في الورقة.
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
إذا كانت الورقة الأولى ستعمل، فلن يكون هناك سبب لبقائه معي لفترة طويلة.
“آه، بشأن ذلك…”
وهذا كان يتعارض مع طموحاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
تنفست الصعداء إذن.
كان هذا كافيًا لمنحها فكرة عن نوع “الوحش”، إذا كان مسؤولًا عن ذلك، الذي يجب أن تبحث عنه.
“بما أنك توافق—”
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
وذلك لأن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
____________________
ظهر إشعار أمام عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لن تستطيع.”
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
____________________
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
ترجمة: TIFA
“هل نبدأ؟”
لم تجب ديليلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات