فوضى دموية
الفصل 259 : فوضى دموية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، هذه المرة، ظهر صدع عريض على سطح الترس المستدير.
قريبًا بالفعل من موقع المجزرة، أمر ساني ظله أن يتدفق نحو شظية منتصف الليل. كانت قوة شظية الفجر تحترق بداخله، مما جعل النصل القوي يغني.
ركض ساني إلى التمثال بكل ما لديه من سرعة. والتي كانت كبيرة جدًا، وفقًا للمعايير البشرية… كلا، حتى بمعايير النائمين الآخرين.
لم يبدو الإرث الفخور جيدًا تمامًا. كان درعه اللامع ممزقًا بواسطة مخالب الوحش المروع، تاركًا أربعة جروح عميقة على صدره العضلي. كان الدم يتدفق منهم، مما جعل الشاب الوسيم يبدو شاحبًا وأشعثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إيفي لا تزال في المعركة أيضًا. على الرغم من حقيقة أن ذراعها كانت مكسورة بشدة ووجود رغوة دموية على شفتيها، إلا أن الرمح الجميل اخترق دفاعات الرجس وترك بصمة دموية على جلده أيضًا.
بينما كانت الرياح تصفر في أذنيه، طار الظل من نصل شظية منتصف واستدار، مراقبًا الرجس الجريح. على الرغم من حقيقة أن أجنحته كانت مشوهة، إلا أن المرسول لم يبدو منزعجًا. على العكس من ذلك، فتح منقاره المروع وأطلق صرخة تقشعر لها الأبدان، ثم اندفع نحو البشر الصغار بغضب أكبر.
بدفع نفسه إلى الأمام، حمل شظية منتصف الليل وانطلق نحو المرسول.
‘…أعتقد أنه ليس سعيدًا!’
الفصل 259 : فوضى دموية
على الرغم من الخطر المميت الذي وجد رفاقه أنفسهم فيه، لم يتوقف ساني لمساعدتهم. فقد قالت نيفيس إن المخلوق الذي يحرس الكهف يجب أن يقتل على يد شخص لمس التمثال القديم – وإلى أن يفعل ذلك أحدهم، لم تكن هذه المعركة سوى لعبة غير مجدية وخطيرة بشكل غبي.
كان الأسلوب الذي تحب ظله المميتة استخدامه أكثر من غيره – أو ما رأته ببساطة أنه الأكثر ملاءمة لمعداتها ووضعها – كان متعمدًا وأنيقًا وثابتًا. لكن هذا لم يكن ما يحتاجه ساني الآن.
كانت الراقصة الهادئة تتحرك حول الرجس الهائل مستهدفة عينيه. كان السيف الأنيق صدى، وبالتالي لم يستمتع بهدية شظية الفجر، لذلك كان مصدر إزعاج أكثر من كونه تهديدًا حقيقيًا للوحش. ومع ذلك، تمكن من إجراء بضع الجروح غير العميقة، مما تسبب في نزيف الوغد.
كان جوهر القتال هو القتل بعد كل شيء. إذا لم يكن أحد يهدف حقًا إلى قتل الشيء اللعين، فكيف يمكنهم أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا؟ ذكرى تميمة؟ لم أكن أعرف أن كاستر لديه تميمة…’
ركض ساني إلى التمثال بكل ما لديه من سرعة. والتي كانت كبيرة جدًا، وفقًا للمعايير البشرية… كلا، حتى بمعايير النائمين الآخرين.
لذلك كان ساني يساعدهم بطريقة ما، بعد كل شيء.
بينما كان يركض عائداً، أكثر فأكثر، ظهرت جروح صغيرة ولكنها تنزف بشدة على جسد المرسول الضخم. كان جسمه الشاحب الآن نصف مغطى بالدم الداكن. أضاف سيف كاستر المسحور جرحًا أو اثنين، لكن معظمهم أتى من الظل الهائج ونجمة التغيير.
خلفه، لم تكن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة للفوج. كان المرسول كبيرًا جدًا وقويًا جدًا وسريعًا جدًا بالنسبة لفوج من النائمين، بغض النظر عن مدى موهبتهم. لقد كانت معجزة بالفعل أن أيا منهم لم يتمزق إلى أشلاء بالفعل.
بفتح عينيه بعد ثانية، نظر كاستر إلى ساني بتعبير قااتم وأصبح شكله ضبابيًا مرة أخرى، مندفعًا للعودة للانضمام إلى المعركة.
‘…أعتقد أنه ليس سعيدًا!’
لكن إلى متى سيستمر ذلك؟.
وبلا تضييع أي وقت، وضع الإرث يده الملطخة بالدماء على التمثال وأغلق عينيه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان الظل يراقب، نزل المنقار المرعب مرة أخرى… ومرة أخرى، ارتد على ترس إيفي القوي.
بالنظر إلى الخلف، رأى ساني سهمًا دمويًا آخر يخترق جسد مرسول البرج ليتحطم بعد لحظة. لم يتم تدميره، على الأقل، لقد عاد فقط إلى كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، هذه المرة، ظهر صدع عريض على سطح الترس المستدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت الرياح تصفر في أذنيه، طار الظل من نصل شظية منتصف واستدار، مراقبًا الرجس الجريح. على الرغم من حقيقة أن أجنحته كانت مشوهة، إلا أن المرسول لم يبدو منزعجًا. على العكس من ذلك، فتح منقاره المروع وأطلق صرخة تقشعر لها الأبدان، ثم اندفع نحو البشر الصغار بغضب أكبر.
قبل أن تتمكن الصيادة من الرد، أنطلقت عدة أطراف قوية على الترس المتصدع، وضربته كل منها بقوة قذيفة مدفعية. أخيرًا، استسلمت الذكرى وتحطمت – جنبًا إلى جنب مع ذراع إيفي. رأى ساني شظايا عظام تخترق جلدها الزيتوني حيث كانت ملتوية بزاوية غير طبيعية.
بدون أن يتباطأ، اندفع ساني على مرسول البرج… سقط على ظهره. وبينما يدفعه الزخم إلى الأمام، انزلق على الرمال السوداء ودفع شظية منتصف الليل إلى الأعلى.
‘اللعنة! أسرع!’
ركض ساني إلى التمثال بكل ما لديه من سرعة. والتي كانت كبيرة جدًا، وفقًا للمعايير البشرية… كلا، حتى بمعايير النائمين الآخرين.
مع اقترابه من عمود الحجر الداكن، شاهد المرسول يحاول إنهاء الصيادة الجريحة ليتم إعاقته من قبل القديسة الحجرية. في الوقت نفسه، تمكنت نيفيس من اختراق الحاجز الذي أنشأته الأطراف الأمامية للمخلوق. ومض سيفها وغرس في الجسد الشاحب، تاركًا جرحًا عميقًا على الرجس.
كانت الراقصة الهادئة تتحرك حول الرجس الهائل مستهدفة عينيه. كان السيف الأنيق صدى، وبالتالي لم يستمتع بهدية شظية الفجر، لذلك كان مصدر إزعاج أكثر من كونه تهديدًا حقيقيًا للوحش. ومع ذلك، تمكن من إجراء بضع الجروح غير العميقة، مما تسبب في نزيف الوغد.
على الرغم من الخطر المميت الذي وجد رفاقه أنفسهم فيه، لم يتوقف ساني لمساعدتهم. فقد قالت نيفيس إن المخلوق الذي يحرس الكهف يجب أن يقتل على يد شخص لمس التمثال القديم – وإلى أن يفعل ذلك أحدهم، لم تكن هذه المعركة سوى لعبة غير مجدية وخطيرة بشكل غبي.
حكمًا على أنه كان بعيدًا بما يكفي لعدم الخوف من هجوم مفاجئ على ظهره، أمر ساني الظل بالالتفاف والعودة إليه. اختفى منظوره للمعركة على الفور، وسرعان ما وصل الظل ولف نفسه حول جسده.
بالنظر إلى الخلف، رأى ساني سهمًا دمويًا آخر يخترق جسد مرسول البرج ليتحطم بعد لحظة. لم يتم تدميره، على الأقل، لقد عاد فقط إلى كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تضاعفت سرعة ساني.
بينما تتبعه أصوات المعركة الشرسة، اقترب من التمثال غير المكتمل.
بفتح عينيه بعد ثانية، نظر كاستر إلى ساني بتعبير قااتم وأصبح شكله ضبابيًا مرة أخرى، مندفعًا للعودة للانضمام إلى المعركة.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن من لمسه، ظهر فجأة أمامه شكل بشري في طمس وانزلق على الرمال السوداء، وتوقف أمام العمود الحجري مباشرة. كان كاستر.
ومع ذلك، قبل أن يتمكن من لمسه، ظهر فجأة أمامه شكل بشري في طمس وانزلق على الرمال السوداء، وتوقف أمام العمود الحجري مباشرة. كان كاستر.
لم يبدو الإرث الفخور جيدًا تمامًا. كان درعه اللامع ممزقًا بواسطة مخالب الوحش المروع، تاركًا أربعة جروح عميقة على صدره العضلي. كان الدم يتدفق منهم، مما جعل الشاب الوسيم يبدو شاحبًا وأشعثًا.
بدفع نفسه إلى الأمام، حمل شظية منتصف الليل وانطلق نحو المرسول.
لا، لم يكن ذلك فقط. بدا كاستر غريبًا بعض الشيء، بطريقة ما… لم يستطع ساني معرفة ما الخطأ معه بالضبط. لكنه لاحظ وجود تميمة بلورية على شكل ساعة رملية معلقة على سلسلة فضية حول رقبته.
وبلا تضييع أي وقت، وضع الإرث يده الملطخة بالدماء على التمثال وأغلق عينيه للحظة.
مثلما أمرها ساني أن تفعل.
‘ما هذا؟ ذكرى تميمة؟ لم أكن أعرف أن كاستر لديه تميمة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يركض عائداً، أكثر فأكثر، ظهرت جروح صغيرة ولكنها تنزف بشدة على جسد المرسول الضخم. كان جسمه الشاحب الآن نصف مغطى بالدم الداكن. أضاف سيف كاستر المسحور جرحًا أو اثنين، لكن معظمهم أتى من الظل الهائج ونجمة التغيير.
وبلا تضييع أي وقت، وضع الإرث يده الملطخة بالدماء على التمثال وأغلق عينيه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آغ! اللعنة! هذا مؤلم!’
‘لم يكن يرتدي واحدة على القوس الرخامي. صحيح؟’
‘لم يكن يرتدي واحدة على القوس الرخامي. صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفتح عينيه بعد ثانية، نظر كاستر إلى ساني بتعبير قااتم وأصبح شكله ضبابيًا مرة أخرى، مندفعًا للعودة للانضمام إلى المعركة.
مثلما أمرها ساني أن تفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا بالضبط ما احتاجه ساني – الدماء، أكبر قدر ممكن من الدماء.
بمجرد اختفائه، اصطدم ساني بالعمود الحجري، حيث استخدمه بشكل غير رسمي لإيقاف زخمه. ارتد من السطح الصلب، وتدحرج على الأرض ووقف باهتزاز على قدميه.
كان الأسلوب الذي تحب ظله المميتة استخدامه أكثر من غيره – أو ما رأته ببساطة أنه الأكثر ملاءمة لمعداتها ووضعها – كان متعمدًا وأنيقًا وثابتًا. لكن هذا لم يكن ما يحتاجه ساني الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘آغ! اللعنة! هذا مؤلم!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا يعتبر لمس التمثال… أليس كذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يحتاجه هو المذبحة، والوحشية، والفوضى الدموية.
لا بد أنه كذلك.
قبل أن تتمكن الصيادة من الرد، أنطلقت عدة أطراف قوية على الترس المتصدع، وضربته كل منها بقوة قذيفة مدفعية. أخيرًا، استسلمت الذكرى وتحطمت – جنبًا إلى جنب مع ذراع إيفي. رأى ساني شظايا عظام تخترق جلدها الزيتوني حيث كانت ملتوية بزاوية غير طبيعية.
بالنظر إلى الخلف، رأى ساني سهمًا دمويًا آخر يخترق جسد مرسول البرج ليتحطم بعد لحظة. لم يتم تدميره، على الأقل، لقد عاد فقط إلى كاي.
بينما كانت الرياح تصفر في أذنيه، طار الظل من نصل شظية منتصف واستدار، مراقبًا الرجس الجريح. على الرغم من حقيقة أن أجنحته كانت مشوهة، إلا أن المرسول لم يبدو منزعجًا. على العكس من ذلك، فتح منقاره المروع وأطلق صرخة تقشعر لها الأبدان، ثم اندفع نحو البشر الصغار بغضب أكبر.
كانت الراقصة الهادئة تتحرك حول الرجس الهائل مستهدفة عينيه. كان السيف الأنيق صدى، وبالتالي لم يستمتع بهدية شظية الفجر، لذلك كان مصدر إزعاج أكثر من كونه تهديدًا حقيقيًا للوحش. ومع ذلك، تمكن من إجراء بضع الجروح غير العميقة، مما تسبب في نزيف الوغد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث اخترق السيف الحاد بسهولة بطن المخلوق المروع من خلال الجلد والعضلات، مما أخرج أحشاء الرجس وتسبب في ترنحه وسقوطه.
على الرغم من الخطر المميت الذي وجد رفاقه أنفسهم فيه، لم يتوقف ساني لمساعدتهم. فقد قالت نيفيس إن المخلوق الذي يحرس الكهف يجب أن يقتل على يد شخص لمس التمثال القديم – وإلى أن يفعل ذلك أحدهم، لم تكن هذه المعركة سوى لعبة غير مجدية وخطيرة بشكل غبي.
كان هذا بالضبط ما احتاجه ساني – الدماء، أكبر قدر ممكن من الدماء.
بدفع نفسه إلى الأمام، حمل شظية منتصف الليل وانطلق نحو المرسول.
بفتح عينيه بعد ثانية، نظر كاستر إلى ساني بتعبير قااتم وأصبح شكله ضبابيًا مرة أخرى، مندفعًا للعودة للانضمام إلى المعركة.
دعنا نرى أي واحد منا يمكنه قتله أولاً، يا كاستر. ألن يكون من المضحك أن يحصل فأر من الضواحي مثلي على ذكرى صاعدة ثالثة، بينما لا يزال إرثٌ نبيلٌ مثلك لا يملك واحدة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على بعد مسافة من فريسته، أمر ساني القديسة الحجرية بتبديل أسلوب معركتها.
هذا يعتبر لمس التمثال… أليس كذلك؟.
بالنظر إلى الخلف، رأى ساني سهمًا دمويًا آخر يخترق جسد مرسول البرج ليتحطم بعد لحظة. لم يتم تدميره، على الأقل، لقد عاد فقط إلى كاي.
كان الأسلوب الذي تحب ظله المميتة استخدامه أكثر من غيره – أو ما رأته ببساطة أنه الأكثر ملاءمة لمعداتها ووضعها – كان متعمدًا وأنيقًا وثابتًا. لكن هذا لم يكن ما يحتاجه ساني الآن.
‘…أعتقد أنه ليس سعيدًا!’
ركض ساني إلى التمثال بكل ما لديه من سرعة. والتي كانت كبيرة جدًا، وفقًا للمعايير البشرية… كلا، حتى بمعايير النائمين الآخرين.
ما كان يحتاجه هو المذبحة، والوحشية، والفوضى الدموية.
‘اللعنة! أسرع!’
انتظرت لجزء من الثانية، ثم ألقت القديسة الحجرية فجأة ترسها بعيدًا، وأمسكت سيفها بكلتا يديها، واندفعت إلى الأمام. وقد اختفت الآن الأناقة التي أمتلكتها. بدلاً من الفارسة النبيلة، ظهرت الظل الآن كجزارة بربرية.
بدا الأمر كما لو أنها لم تعد تهتم بنفسها ولا بحماية أعضاء الفوج بعد الآن. لم تكن تهتم حتى بقتل العدو. كل ما كانت تهدف إليه هو إحداث أكبر قدر من الألم، وأكبر قدر من الضرر، والأهم من ذلك، أكبر قدر من النزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثلما أمرها ساني أن تفعل.
بدا الأمر كما لو أنها لم تعد تهتم بنفسها ولا بحماية أعضاء الفوج بعد الآن. لم تكن تهتم حتى بقتل العدو. كل ما كانت تهدف إليه هو إحداث أكبر قدر من الألم، وأكبر قدر من الضرر، والأهم من ذلك، أكبر قدر من النزيف.
بينما كان يركض عائداً، أكثر فأكثر، ظهرت جروح صغيرة ولكنها تنزف بشدة على جسد المرسول الضخم. كان جسمه الشاحب الآن نصف مغطى بالدم الداكن. أضاف سيف كاستر المسحور جرحًا أو اثنين، لكن معظمهم أتى من الظل الهائج ونجمة التغيير.
قريبًا بالفعل من موقع المجزرة، أمر ساني ظله أن يتدفق نحو شظية منتصف الليل. كانت قوة شظية الفجر تحترق بداخله، مما جعل النصل القوي يغني.
كانت الراقصة الهادئة تتحرك حول الرجس الهائل مستهدفة عينيه. كان السيف الأنيق صدى، وبالتالي لم يستمتع بهدية شظية الفجر، لذلك كان مصدر إزعاج أكثر من كونه تهديدًا حقيقيًا للوحش. ومع ذلك، تمكن من إجراء بضع الجروح غير العميقة، مما تسبب في نزيف الوغد.
كانت إيفي لا تزال في المعركة أيضًا. على الرغم من حقيقة أن ذراعها كانت مكسورة بشدة ووجود رغوة دموية على شفتيها، إلا أن الرمح الجميل اخترق دفاعات الرجس وترك بصمة دموية على جلده أيضًا.
لكن لم تكن أي من هذه الهجمات قوية بما يكفي لإنهاء المخلوق مرة واحدة وإلى الأبد.
مع اقترابه من عمود الحجر الداكن، شاهد المرسول يحاول إنهاء الصيادة الجريحة ليتم إعاقته من قبل القديسة الحجرية. في الوقت نفسه، تمكنت نيفيس من اختراق الحاجز الذي أنشأته الأطراف الأمامية للمخلوق. ومض سيفها وغرس في الجسد الشاحب، تاركًا جرحًا عميقًا على الرجس.
لا بد أنه كذلك.
قريبًا بالفعل من موقع المجزرة، أمر ساني ظله أن يتدفق نحو شظية منتصف الليل. كانت قوة شظية الفجر تحترق بداخله، مما جعل النصل القوي يغني.
وفوق كل ذلك، كانت زهرة الدم الشريرة تملأه بشهوة الدم والجوع الذي لا يشبع.
لذلك كان ساني يساعدهم بطريقة ما، بعد كل شيء.
بدون أن يتباطأ، اندفع ساني على مرسول البرج… سقط على ظهره. وبينما يدفعه الزخم إلى الأمام، انزلق على الرمال السوداء ودفع شظية منتصف الليل إلى الأعلى.
ركض ساني إلى التمثال بكل ما لديه من سرعة. والتي كانت كبيرة جدًا، وفقًا للمعايير البشرية… كلا، حتى بمعايير النائمين الآخرين.
مع اقترابه من عمود الحجر الداكن، شاهد المرسول يحاول إنهاء الصيادة الجريحة ليتم إعاقته من قبل القديسة الحجرية. في الوقت نفسه، تمكنت نيفيس من اختراق الحاجز الذي أنشأته الأطراف الأمامية للمخلوق. ومض سيفها وغرس في الجسد الشاحب، تاركًا جرحًا عميقًا على الرجس.
حيث اخترق السيف الحاد بسهولة بطن المخلوق المروع من خلال الجلد والعضلات، مما أخرج أحشاء الرجس وتسبب في ترنحه وسقوطه.
بينما كان الظل يراقب، نزل المنقار المرعب مرة أخرى… ومرة أخرى، ارتد على ترس إيفي القوي.
{ترجمة نارو…}
دعنا نرى أي واحد منا يمكنه قتله أولاً، يا كاستر. ألن يكون من المضحك أن يحصل فأر من الضواحي مثلي على ذكرى صاعدة ثالثة، بينما لا يزال إرثٌ نبيلٌ مثلك لا يملك واحدة؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
