You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 44

مايكي؟

مايكي؟

1111111111

كان صدى ضحكاتي يتردد في الأجواء مثل نبضات خافتة تهز الهدوء الثقيل الذي خيم على المكان. ضحكتي، الوحيدة في هذا المشهد المتوتر، كانت كصفعة على وجه الواقع الغريب الذي وجدنا أنفسنا فيه. لم أعر اهتمامًا كبيرًا لهؤلاء الزنادقة المتناثرين أمامي، فتعبيراتهم التي جمعت بين الذعر والقلق بدت لي وكأنها محاولات يائسة للتمسك بكرامة زائفة.

“كان ثيودور يخشى ذكر اسمه خصوصًا في أيام معينة… الإثنين، الخميس، ويوم يدعوه بـ ‘ريفلكس’. لا أعلم ما هذا اليوم بالضبط. أحيانًا يكون مجرد بضع ساعات، وأحيانًا يستمر لأسابيع، وربما شهور. لكن شيئًا ما كان يتغير في شخصية ثيودور خلال تلك الأيام. كان يبدو وكأنه يمشي على خيط رفيع، خطوة واحدة خاطئة، وكان يقول إنه سينتهي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تركيزي انصب على شيء أعمق، شيء كان يتحرك بداخلي كتيار غريب يجتاح أرجاء عقلي وجسدي. تلك المعلومات، الأفكار التي لا تعود لي، كانت تتسرب إلى ذهني مثل حبر أسود يلطخ صفحة بيضاء. شعرت وكأن هناك أجزاء جديدة تنمو بداخلي، أطراف وأعضاء لم أمتلكها يومًا، أشياء تثير فضولي وتبعث داخلي إحساسًا بالمجهول.

 

 

 

غصت أعمق في هذا التغيير، أستكشف تلك المشاعر التي بدأت تسيطر عليّ. كانت هناك قوة جديدة، لكن معها كان هناك أيضًا شيء مظلم، شيء قاتم ومستتر في زاوية ما داخل نفسي. عندما لمسته، كان الأمر كما لو أن عاصفة كهربائية اجتاحتني. قلبي انقبض فجأة، وكأن أصابع غير مرئية أحكمت قبضتها عليه، وشعرت بألم حارق يخترق صدري، أشبه بشفرة تمزق أنسجتي من الداخل.

تجاهلتُ كل شيء آخر، تجاهلتُ بقية الأوغاد الذين أشار إليهم بكلماته، كما لو كانوا مجرد حشرات هامشية تتكاثر في العتمة. وأنا أتفق معه. لا يهمني أمرهم. كما قال كاسبر نفسه، إنهم مجرد زوائد بدون قيمة، كتل من العفن البشري تعيش بلا هدف سوى نشر النجاسة والفساد. أوغاد زنادقة ملاعين، سأحرص على الاعتناء بهم لاحقًا… بطريقتي الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انكمشت على نفسي للحظات، أنفاسي تتسارع بشكل غير منتظم، والعرق يتصبب من جبيني. أدركت أن الغوص أعمق قد يكون جنونًا، وربما هلاكًا. لم أكن مستعدًا للاستمرار. لذلك رفعت عيني ببطء، ناظراً إلى هؤلاء الذين يسمون أنفسهم “زنادقة”. عيونهم، التي كانت تراقبني بترقب وتوجس، أصبحت الآن كالمرآة تعكس رعبهم المتزايد.

توقفت كلماته للحظة، وكأنه كان يجاهد لإيجاد الكلمات المناسبة. عيناه لم تغادر وجهي، لكنه بدا وكأنه يغرق في بحر من التردد. أكمل بصوت أكثر وهنًا:

 

حاول فتح فمه، لكن صوته خرج متحشرجًا، كما لو كان حلقه قد جف بالكامل. ثم، بانفعال مذعور، انحنى قليلاً وكأنه يحاول التوسل، وقال بصوت متقطع:

لكن تركيزي انصب على كاسبر تحديدًا. كان هو الأكثر صلابة بينهم، أو على الأقل، حاول أن يبدو كذلك. رغم وجهه الذي كان دائمًا يخلو من أي تعبير واضح، إلا أن عينيه الآن لم تستطيعا إخفاء الاضطراب الذي يشعر به. حين التقت نظراتنا، بدا وكأنه شعر بثقلها على صدره. أخذ نفسًا عميقًا، وتقدم نحوي بخطوات حذرة، كمن يسير على حافة سكين حاد.

 

 

“سيدي، أرجوك… أنا الوحيد هنا الذي ينتمي للمكتب، وحتى أنا… لست سوى عضو خارجي. فوق ذلك… أنا ما زلت متدربًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل حركة منه كانت مدروسة، وكل خطوة كان يقيسها بعناية، وكأنه يحاول تهدئة وحش مجهول يقف أمامه. شعرت بالتسلية تتسلل إليّ مجددًا؛ هل كانوا يظنون أنني سأهاجمهم فورًا؟ أم أنني كنت ذلك الكائن الغريب الذي لن يتمكنوا من تفسيره؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تقدم كاسبر نحوي ببطء، خطواته ثقيلة كأنها تحمل أعباء العالم بأسره. كانت عيناه تبحثان عن أي بارقة أمل في ملامحي، لكنه لم يجد سوى برود قاتل في نظراتي. كانت الغرفة تعج بالتوتر، حتى الهواء بدا مشبعًا بخوفهم، متثاقلاً فوق رؤوسهم كغيمة سوداء. بدا كاسبر، رغم هدوئه الظاهري، وكأنه يقف على حافة الهاوية، مترددًا بين أن يخوض المخاطرة أو أن يتراجع. لكنه استمر.

 

حاول فتح فمه، لكن صوته خرج متحشرجًا، كما لو كان حلقه قد جف بالكامل. ثم، بانفعال مذعور، انحنى قليلاً وكأنه يحاول التوسل، وقال بصوت متقطع:

توقف أمامي مباشرة، على بُعد خطوات قليلة. رفع رأسه بصعوبة وكأنه يجبر نفسه على مواجهتي، وتحدث بصوت يكسوه مزيج من التوتر والاستعطاف:

رفعتُ رأسي قليلًا، متأملاً هذا المخلوق البائس، قبل أن أنطق بسؤالي الحقيقي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي… لا أعرف كيف أبدأ حديثي معك… لا أعرف حتى كيف أخاطبك… لكن، أرجوك، اسمح لي أن أقدم اعتذاري.”

رفعتُ رأسي قليلًا، متأملاً هذا المخلوق البائس، قبل أن أنطق بسؤالي الحقيقي:

 

 

توقفت كلماته للحظة، وكأنه كان يجاهد لإيجاد الكلمات المناسبة. عيناه لم تغادر وجهي، لكنه بدا وكأنه يغرق في بحر من التردد. أكمل بصوت أكثر وهنًا:

بدا وكأنه أدرك خطأه، فتحدث بعجلة، وكأنه يحاول تصحيح الموقف:

“أعتذر عن أي سوء فهم حدث بيننا. أعتذر عن مهاجمتك… لقد كنت متهورًا. أرجوك، اغفر لي… أو على الأقل، اترك البقية يرحلون. إنهم لا يعرفون شيئًا. صدقني، هم مجرد حفنة جاهلة واجهت بالصدفة بعض الأشياء… أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي… لا أعرف كيف أبدأ حديثي معك… لا أعرف حتى كيف أخاطبك… لكن، أرجوك، اسمح لي أن أقدم اعتذاري.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صوته يرتجف قليلًا، وكأن الكلمات نفسها تثقل لسانه. شعرت بمزيج من الاستسلام والخوف يتدفق منه. كان يعلم أنني أراقبه عن كثب، وأن أي خطأ بسيط قد يكون نهايته.

 

“في تلك الأيام بالتحديد، كان يشير إلى مايكي بـ هو أو هي. لم أكن أفهم أبدًا. لكن في الأيام العادية، كان يقول لي أحيانًا إن اسمه مايكي، وإنه ما يدلنا على الطريق.”

رغم محاولاته المستميتة للتظاهر بالهدوء، كان الحاضرون أقل انضباطًا. من الجوانب، علت أصواتهم، مرتبكة وخائفة:

“اصمتوا جميعًا!”

“مهلاً، كاسبر… ماذا تقصد؟”

مايكي؟ رفع حاجبي برد فعل غير مقصود، لكن مزيج الاستغراب والسخرية كان واضحًا في وجهي. هل بدأ يمزح معي الآن؟ هل هذا الأحمق يحاول التلاعب بي؟ لم أكن أعلم ما إذا كنت أضحك على حماقته أم أستعد لسحقه في اللحظة التالية.

“هاي، كاسبر! ما الذي تحاول قوله؟”

التفت كاسبر نحوي مرة أخرى، محاولًا إعادة بناء هدوئه المتشظي. استجمع شتات نفسه، وقال بصوت خافت لكنه حازم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تبادلت أعينهم نظرات مضطربة، وكأن كلمات كاسبر لم تكن مجرد استسلام، بل خيانة لجماعتهم. أما أنا، فقد بقيت واقفًا، مستندًا إلى الصمت الذي يحيط بنا كدرع خفي. كنت أراقبهم جميعًا، أستمتع برؤية ذعرهم وهو يتجلى في كل حركة، في كل كلمة.

توقفت كلماته للحظة، وكأنه كان يجاهد لإيجاد الكلمات المناسبة. عيناه لم تغادر وجهي، لكنه بدا وكأنه يغرق في بحر من التردد. أكمل بصوت أكثر وهنًا:

 

تقدم كاسبر نحوي ببطء، خطواته ثقيلة كأنها تحمل أعباء العالم بأسره. كانت عيناه تبحثان عن أي بارقة أمل في ملامحي، لكنه لم يجد سوى برود قاتل في نظراتي. كانت الغرفة تعج بالتوتر، حتى الهواء بدا مشبعًا بخوفهم، متثاقلاً فوق رؤوسهم كغيمة سوداء. بدا كاسبر، رغم هدوئه الظاهري، وكأنه يقف على حافة الهاوية، مترددًا بين أن يخوض المخاطرة أو أن يتراجع. لكنه استمر.

لكن كاسبر كان أسرع في قطع هذا الهرج. فجأة، صرخ، نبرته تحمل غضبًا مكتومًا وحسمًا واضحًا:

بدأ يتحدث بصوت أكثر هدوءًا، لكنه كان يحمل نبرة خوف خفية، وكأن مجرد الحديث عن مايكي يفتح بوابة إلى المجهول:

“اصمتوا جميعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أسألك عن مدى ندمك، ولم أطلب منك أن تبكي أمامي مثل جرذ حقير أدرك متأخرًا أنه محاصر في زاوية ضيقة.

انكمش الآخرون في أماكنهم، كما لو أن كلماته كانت سوطًا ضرب أعصابهم. توقف الجميع عن الكلام، أعينهم مثبتة على كاسبر، وكأنهم يتساءلون عمّا إذا كانت هذه الكلمات هي آخر ما يسمعونه.

تقدم كاسبر نحوي ببطء، خطواته ثقيلة كأنها تحمل أعباء العالم بأسره. كانت عيناه تبحثان عن أي بارقة أمل في ملامحي، لكنه لم يجد سوى برود قاتل في نظراتي. كانت الغرفة تعج بالتوتر، حتى الهواء بدا مشبعًا بخوفهم، متثاقلاً فوق رؤوسهم كغيمة سوداء. بدا كاسبر، رغم هدوئه الظاهري، وكأنه يقف على حافة الهاوية، مترددًا بين أن يخوض المخاطرة أو أن يتراجع. لكنه استمر.

 

لاحظت أن نبرته بدأت تستعيد نوعًا من الثقة المريبة، وكأنه يحاول إقناعي بشيء أكبر مما يقول. تابع بصوت أشبه بالاعتراف:

التفت كاسبر نحوي مرة أخرى، محاولًا إعادة بناء هدوئه المتشظي. استجمع شتات نفسه، وقال بصوت خافت لكنه حازم:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آسف! آسف! ظننتك شخصًا آخر!”

“سيدي، أرجوك… أنا الوحيد هنا الذي ينتمي للمكتب، وحتى أنا… لست سوى عضو خارجي. فوق ذلك… أنا ما زلت متدربًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاحظت أن نبرته بدأت تستعيد نوعًا من الثقة المريبة، وكأنه يحاول إقناعي بشيء أكبر مما يقول. تابع بصوت أشبه بالاعتراف:

توقفت كلماته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن التوقف نتيجة للتردد، بل بسبب وزن الحقيقة التي ألقاها أمامي. كانت نظرات الآخرين تنطق بالذهول، وكأنهم أدركوا فجأة أنهم مجرد بيادق صغيرة في لعبة أكبر بكثير من فهمهم.

 

 

 

صدى صوته المكسور يتردد في عقلي، لكن شيئًا ما في نبرته كان غريبًا. هل يظنني بهذا الغباء؟ كنت ألاحظ تلك الشرارات الخفية التي تتسلل بين كلماته، غضبه المكبوت الذي لم يستطع تمامًا السيطرة عليه. كان الغضب أشبه بنار مستعرة تخترق الهواء، متربصة بين أنفاسه، وكأنها قد تنفجر في أي لحظة… حرفيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم أسألك عن مدى ندمك، ولم أطلب منك أن تبكي أمامي مثل جرذ حقير أدرك متأخرًا أنه محاصر في زاوية ضيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقت فيه بهدوء، دون أن أحرك عضلة واحدة في وجهي. تلك النظرة وحدها كانت كافية لجعله يزداد توترًا، لكنه استجمع شتات نفسه وسألني بنبرة خافتة:

 

“سيدي… هل أستطيع سؤالك سؤالاً؟”

توقفت كلماته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن التوقف نتيجة للتردد، بل بسبب وزن الحقيقة التي ألقاها أمامي. كانت نظرات الآخرين تنطق بالذهول، وكأنهم أدركوا فجأة أنهم مجرد بيادق صغيرة في لعبة أكبر بكثير من فهمهم.

 

توقفت كلماته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن التوقف نتيجة للتردد، بل بسبب وزن الحقيقة التي ألقاها أمامي. كانت نظرات الآخرين تنطق بالذهول، وكأنهم أدركوا فجأة أنهم مجرد بيادق صغيرة في لعبة أكبر بكثير من فهمهم.

انتظرت بصمت، مما زاد من اضطرابه. لم أكن أنوي منحه أي شعور بالراحة. تابع بصوت متردد:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آسف! آسف! ظننتك شخصًا آخر!”

“أنت… أنت الشيء الذي كان يكلم ثيودور، صحيح؟ أنت… مايكي!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ها؟

مايكي؟ رفع حاجبي برد فعل غير مقصود، لكن مزيج الاستغراب والسخرية كان واضحًا في وجهي. هل بدأ يمزح معي الآن؟ هل هذا الأحمق يحاول التلاعب بي؟ لم أكن أعلم ما إذا كنت أضحك على حماقته أم أستعد لسحقه في اللحظة التالية.

كان صدى ضحكاتي يتردد في الأجواء مثل نبضات خافتة تهز الهدوء الثقيل الذي خيم على المكان. ضحكتي، الوحيدة في هذا المشهد المتوتر، كانت كصفعة على وجه الواقع الغريب الذي وجدنا أنفسنا فيه. لم أعر اهتمامًا كبيرًا لهؤلاء الزنادقة المتناثرين أمامي، فتعبيراتهم التي جمعت بين الذعر والقلق بدت لي وكأنها محاولات يائسة للتمسك بكرامة زائفة.

 

 

بدا وكأنه أدرك خطأه، فتحدث بعجلة، وكأنه يحاول تصحيح الموقف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

“آسف! آسف! ظننتك شخصًا آخر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدأ يتحدث بصوت أكثر هدوءًا، لكنه كان يحمل نبرة خوف خفية، وكأن مجرد الحديث عن مايكي يفتح بوابة إلى المجهول:

رغم اعتذاره المتسرع، لم أكن لأنهي هذه اللحظة بسهولة. فتحت فمي ببطء، ووجهت حديثي نحوه بينما كان راكعًا على ركبة واحدة، وكأنني ملك يحاكم عبده:

 

“أوه… مايكي؟ هل يمكنك أن تشرح لي من هو هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

هز رأسه بسرعة، وكأن الإجابة باتت ضرورة حياتية بالنسبة له، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مايكي… لا أعلم كيف أصفه بالضبط. دائمًا ما كان يحدثني صديقي ثيودور عنه. غالبًا ما يشير إليه بـ هو أو هي، ولم أكن أفهم ما يقصده تمامًا. لكنني أعلم شيئًا واحدًا: حتى مجرد ذكر اسم مايكي كان يثير الرعب في قلب ثيودور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حاضر! حاضر!”

بصراحة، كنت أظن أن مايكي مجرد زنديق آخر مثلهم، أحد أولئك المتطفلين الذين يملأون هذا المكان. ليس بالضرورة طالبًا جامعيًا… ربما أستاذ؟ عامل؟ مثل ذاك الرجل العامل في الكافيتيريا الذي قابلته في الغذاء ؟ مجرد احتمال آخر في بحر الاحتمالات المجنونة التي بدأت تتكدس في رأسي.

 

لاحظت أن نبرته بدأت تستعيد نوعًا من الثقة المريبة، وكأنه يحاول إقناعي بشيء أكبر مما يقول. تابع بصوت أشبه بالاعتراف:

رأيته يحاول استعادة هدوئه المعتاد تدريجيًا، وكأنه يتوهم أن كل شيء قد انتهى الآن. يا له من زنديق ملعون. هل يعتقد حقًا أن هذه اللعبة السخيفة ستنجح معي؟ لكنني التزمت الصمت، منتظرًا سماع المزيد من كلماته التي لا أحتاج إلى تصديقها، فقط لتسلية نفسي بسذاجته.

تجمد وجهه للحظات. ابتلعت عيناه رعبًا جديدًا، وكأن السؤال نفسه حمل معه لعنة لا يريد لمسها. حنجرته انقبضت وهو يحاول تشكيل الكلمات، لكني كنت أراه، أراه بوضوح. كانت هناك لحظة إدراك، لحظة عارية من كل التزييف، مرت في عقله كلمح البصر.

 

رأيته يحاول استعادة هدوئه المعتاد تدريجيًا، وكأنه يتوهم أن كل شيء قد انتهى الآن. يا له من زنديق ملعون. هل يعتقد حقًا أن هذه اللعبة السخيفة ستنجح معي؟ لكنني التزمت الصمت، منتظرًا سماع المزيد من كلماته التي لا أحتاج إلى تصديقها، فقط لتسلية نفسي بسذاجته.

بدأ يتحدث بصوت أكثر هدوءًا، لكنه كان يحمل نبرة خوف خفية، وكأن مجرد الحديث عن مايكي يفتح بوابة إلى المجهول:

لكن كاسبر كان أسرع في قطع هذا الهرج. فجأة، صرخ، نبرته تحمل غضبًا مكتومًا وحسمًا واضحًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مايكي… لا أعلم كيف أصفه بالضبط. دائمًا ما كان يحدثني صديقي ثيودور عنه. غالبًا ما يشير إليه بـ هو أو هي، ولم أكن أفهم ما يقصده تمامًا. لكنني أعلم شيئًا واحدًا: حتى مجرد ذكر اسم مايكي كان يثير الرعب في قلب ثيودور.”

 

 

بدا وكأنه أدرك خطأه، فتحدث بعجلة، وكأنه يحاول تصحيح الموقف:

توقف قليلاً، وكأن ذكرى تلك الأيام تعود إليه، ثم تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كان ثيودور يخشى ذكر اسمه خصوصًا في أيام معينة… الإثنين، الخميس، ويوم يدعوه بـ ‘ريفلكس’. لا أعلم ما هذا اليوم بالضبط. أحيانًا يكون مجرد بضع ساعات، وأحيانًا يستمر لأسابيع، وربما شهور. لكن شيئًا ما كان يتغير في شخصية ثيودور خلال تلك الأيام. كان يبدو وكأنه يمشي على خيط رفيع، خطوة واحدة خاطئة، وكان يقول إنه سينتهي.”

“مهلاً، كاسبر… ماذا تقصد؟”

 

“سيدي… هل أستطيع سؤالك سؤالاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم توقف قليلاً، كما لو كان يجمع أفكاره، وقال:

بدا وكأنه أدرك خطأه، فتحدث بعجلة، وكأنه يحاول تصحيح الموقف:

“في تلك الأيام بالتحديد، كان يشير إلى مايكي بـ هو أو هي. لم أكن أفهم أبدًا. لكن في الأيام العادية، كان يقول لي أحيانًا إن اسمه مايكي، وإنه ما يدلنا على الطريق.”

انكمش الآخرون في أماكنهم، كما لو أن كلماته كانت سوطًا ضرب أعصابهم. توقف الجميع عن الكلام، أعينهم مثبتة على كاسبر، وكأنهم يتساءلون عمّا إذا كانت هذه الكلمات هي آخر ما يسمعونه.

 

 

لاحظت أن نبرته بدأت تستعيد نوعًا من الثقة المريبة، وكأنه يحاول إقناعي بشيء أكبر مما يقول. تابع بصوت أشبه بالاعتراف:

بدأ يتحدث بصوت أكثر هدوءًا، لكنه كان يحمل نبرة خوف خفية، وكأن مجرد الحديث عن مايكي يفتح بوابة إلى المجهول:

“ربما أبدو كعضو خارجي مخلص للمكتب، لكنني، في الواقع، قمت بعدة مهمات من تلك التي قدمها مايكي. لم تكن مهماته عادية أبدًا، كانت دائمًا غريبة، غير متوقعة. لكن الشيء الذي يثير الدهشة أن المهمات دائمًا ما كانت تحمل مكافآت ضخمة. كل ما كان علينا فعله هو تنفيذ تعليماته بدقة. ومع ذلك، لم يكن يجبرنا أبدًا. كان دائمًا يمنحنا حرية التفكير. إذا أردنا، يمكننا رفض المهمات، لكنه كان يجعلها… مغرية بطريقة لا يمكن تفسيرها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم أجد ردًا مناسبًا لكلام كاسبر.

انتظرت بصمت، مما زاد من اضطرابه. لم أكن أنوي منحه أي شعور بالراحة. تابع بصوت متردد:

بصراحة، كنت أظن أن مايكي مجرد زنديق آخر مثلهم، أحد أولئك المتطفلين الذين يملأون هذا المكان. ليس بالضرورة طالبًا جامعيًا… ربما أستاذ؟ عامل؟ مثل ذاك الرجل العامل في الكافيتيريا الذي قابلته في الغذاء ؟ مجرد احتمال آخر في بحر الاحتمالات المجنونة التي بدأت تتكدس في رأسي.

مايكي؟ رفع حاجبي برد فعل غير مقصود، لكن مزيج الاستغراب والسخرية كان واضحًا في وجهي. هل بدأ يمزح معي الآن؟ هل هذا الأحمق يحاول التلاعب بي؟ لم أكن أعلم ما إذا كنت أضحك على حماقته أم أستعد لسحقه في اللحظة التالية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر! حاضر!”

لكن إذا كان ما يقوله كاسبر صحيحًا، فإن جنون هذا المكان لا يمكن قياسه. لا يمكن استيعابه. لا يمكن حتى محاولة وضعه في إطار منطقي. مايكي؟ أي نوع من الكائنات يكون هذا؟ هل هو إنسان؟ هل هو شيء آخر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن هذا سؤالي، أيها القذر.

نظرتُ نحو كاسبر مجددًا.

أما الآن، فأنا أركز عليه وحده. هذا الوجه، الذي كان قبل لحظات متجهمًا ومليئًا بالغطرسة، أصبح الآن قناعًا مشوهًا من الذعر والانكسار. عيناه تتهربان من نظرتي، أنفاسه تتقطع كأن صدره لا يستطيع استيعاب الهواء بما يكفي. هذا التغيير السريع في سلوكه جعلني أشعر بالاشمئزاز أكثر مما كنت أتوقع.

تجاهلتُ كل شيء آخر، تجاهلتُ بقية الأوغاد الذين أشار إليهم بكلماته، كما لو كانوا مجرد حشرات هامشية تتكاثر في العتمة. وأنا أتفق معه. لا يهمني أمرهم. كما قال كاسبر نفسه، إنهم مجرد زوائد بدون قيمة، كتل من العفن البشري تعيش بلا هدف سوى نشر النجاسة والفساد. أوغاد زنادقة ملاعين، سأحرص على الاعتناء بهم لاحقًا… بطريقتي الخاصة.

 

 

 

أما الآن، فأنا أركز عليه وحده. هذا الوجه، الذي كان قبل لحظات متجهمًا ومليئًا بالغطرسة، أصبح الآن قناعًا مشوهًا من الذعر والانكسار. عيناه تتهربان من نظرتي، أنفاسه تتقطع كأن صدره لا يستطيع استيعاب الهواء بما يكفي. هذا التغيير السريع في سلوكه جعلني أشعر بالاشمئزاز أكثر مما كنت أتوقع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لماذا أنت مرتعب لهذه الدرجة مني؟

ها؟

ألم تكن مغرورًا عندما هاجمتني؟ ألم تكن تصرخ بثقة؟ أين ذهبت تلك الثقة الآن؟ أين ذلك النَفَسُ المتعجرف الذي كنت تنفثه كما لو كنت سيد هذا المكان؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مايكي… لا أعلم كيف أصفه بالضبط. دائمًا ما كان يحدثني صديقي ثيودور عنه. غالبًا ما يشير إليه بـ هو أو هي، ولم أكن أفهم ما يقصده تمامًا. لكنني أعلم شيئًا واحدًا: حتى مجرد ذكر اسم مايكي كان يثير الرعب في قلب ثيودور.”

 

أما الآن، فأنا أركز عليه وحده. هذا الوجه، الذي كان قبل لحظات متجهمًا ومليئًا بالغطرسة، أصبح الآن قناعًا مشوهًا من الذعر والانكسار. عيناه تتهربان من نظرتي، أنفاسه تتقطع كأن صدره لا يستطيع استيعاب الهواء بما يكفي. هذا التغيير السريع في سلوكه جعلني أشعر بالاشمئزاز أكثر مما كنت أتوقع.

حاول فتح فمه، لكن صوته خرج متحشرجًا، كما لو كان حلقه قد جف بالكامل. ثم، بانفعال مذعور، انحنى قليلاً وكأنه يحاول التوسل، وقال بصوت متقطع:

“ربما أبدو كعضو خارجي مخلص للمكتب، لكنني، في الواقع، قمت بعدة مهمات من تلك التي قدمها مايكي. لم تكن مهماته عادية أبدًا، كانت دائمًا غريبة، غير متوقعة. لكن الشيء الذي يثير الدهشة أن المهمات دائمًا ما كانت تحمل مكافآت ضخمة. كل ما كان علينا فعله هو تنفيذ تعليماته بدقة. ومع ذلك، لم يكن يجبرنا أبدًا. كان دائمًا يمنحنا حرية التفكير. إذا أردنا، يمكننا رفض المهمات، لكنه كان يجعلها… مغرية بطريقة لا يمكن تفسيرها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسف… آسف! لم أكن أدرك هويتك يا سيدي! ظننتك مجرد تابع من عصابة اليد العلوية… أعتذر حقًا!”

نظرتُ نحو كاسبر مجددًا.

 

 

ها؟

رفعتُ رأسي قليلًا، متأملاً هذا المخلوق البائس، قبل أن أنطق بسؤالي الحقيقي:

لم يكن هذا سؤالي، أيها القذر.

“أوه… مايكي؟ هل يمكنك أن تشرح لي من هو هذا؟”

لم أسألك عن مدى ندمك، ولم أطلب منك أن تبكي أمامي مثل جرذ حقير أدرك متأخرًا أنه محاصر في زاوية ضيقة.

رأيته يحاول استعادة هدوئه المعتاد تدريجيًا، وكأنه يتوهم أن كل شيء قد انتهى الآن. يا له من زنديق ملعون. هل يعتقد حقًا أن هذه اللعبة السخيفة ستنجح معي؟ لكنني التزمت الصمت، منتظرًا سماع المزيد من كلماته التي لا أحتاج إلى تصديقها، فقط لتسلية نفسي بسذاجته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقفت كلماته مرة أخرى، لكن هذه المرة لم يكن التوقف نتيجة للتردد، بل بسبب وزن الحقيقة التي ألقاها أمامي. كانت نظرات الآخرين تنطق بالذهول، وكأنهم أدركوا فجأة أنهم مجرد بيادق صغيرة في لعبة أكبر بكثير من فهمهم.

رفعتُ رأسي قليلًا، متأملاً هذا المخلوق البائس، قبل أن أنطق بسؤالي الحقيقي:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آسف! آسف! ظننتك شخصًا آخر!”

“كيف تراني الآن؟ مالفرق بين رؤيتك لي قبل قطعك رأسي… وبعده؟”

أما الآن، فأنا أركز عليه وحده. هذا الوجه، الذي كان قبل لحظات متجهمًا ومليئًا بالغطرسة، أصبح الآن قناعًا مشوهًا من الذعر والانكسار. عيناه تتهربان من نظرتي، أنفاسه تتقطع كأن صدره لا يستطيع استيعاب الهواء بما يكفي. هذا التغيير السريع في سلوكه جعلني أشعر بالاشمئزاز أكثر مما كنت أتوقع.

 

“هاي، كاسبر! ما الذي تحاول قوله؟”

تجمد وجهه للحظات. ابتلعت عيناه رعبًا جديدًا، وكأن السؤال نفسه حمل معه لعنة لا يريد لمسها. حنجرته انقبضت وهو يحاول تشكيل الكلمات، لكني كنت أراه، أراه بوضوح. كانت هناك لحظة إدراك، لحظة عارية من كل التزييف، مرت في عقله كلمح البصر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي… لا أعرف كيف أبدأ حديثي معك… لا أعرف حتى كيف أخاطبك… لكن، أرجوك، اسمح لي أن أقدم اعتذاري.”

 

توقفت كلماته للحظة، وكأنه كان يجاهد لإيجاد الكلمات المناسبة. عيناه لم تغادر وجهي، لكنه بدا وكأنه يغرق في بحر من التردد. أكمل بصوت أكثر وهنًا:

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط