الضباب
الفصل 247 : الضباب
بإلقاء نظرة خاطفة على جدار الضباب الأبيض الذي قد بدأ بالفعل في التسرب إلى الوادي، انتظرت نيفيس للحظة، ثم استدعت سيفها. وخلفها، ارتفعت كاسي قليلاً فوق الأرض وفكت غمد الراقصة الهادئة، لتمسك بالسيف الأنيق في يدها اليسرى.
أثناء وقوفهم حول ركام القبر، نظر أعضاء الفوج بتعبيرات كئيبة – باستثناء كاسي، التي ابتعدت وواجهت سفح الجبل، كما لو كانت تحاول إخفاء مشاعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت إلى صديقتها، ووضعت يدها بحذر على كتف الفتاة العمياء. على الفور، جفلت كاسي والتفتت، وجهها شاحب.
عندما كان يحدق في الضباب الحليبي، اجتاح قلبه فجأة شعور بارد وثقيل بالرعب.
الآن بعد أن عرفوا ما كانوا ينظرون إليه، أصبح مزاجهم فجأة حزينًا وصارمًا. كان البشر المعزولين على الشاطئ المنسي على دراية جيدة بالموت والمأساة، لكن إيجاد هذا القبر الوحيد في مكان بعيد جدًا عما يمكن أن يعثر عليه أي بشري آخر، وضائع تحت السماء الرمادية الغريبة لعالم الأحلام، كان لا يزال كشفًا مؤثرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلتق أي منهم بحالمي الفوج الأولى، ولكن بعد العيش في ظل إنجازاتهم الأسطورية وسماع قصص أفعالهم لفترة طويلة، شعروا كما لو أن هذا القبر كان يخص واحدًا من فوجهم.
كان الأعضاء الآخرون في الفوج يعودون ببطء من خيالهم المفاجئ. تنهد كاي ونظر إلى نجمة التغيير، وجهه مليء بالحزن.
الآن بعد أن عرفوا ما كانوا ينظرون إليه، أصبح مزاجهم فجأة حزينًا وصارمًا. كان البشر المعزولين على الشاطئ المنسي على دراية جيدة بالموت والمأساة، لكن إيجاد هذا القبر الوحيد في مكان بعيد جدًا عما يمكن أن يعثر عليه أي بشري آخر، وضائع تحت السماء الرمادية الغريبة لعالم الأحلام، كان لا يزال كشفًا مؤثرًا.
بسبب مدى كآبة وتوتر واقع القلعة الساطعة، كان من السهل نسيان أنه في هذا العالم الملعون، كانوا جميعًا بشرًا سويًا. لكن أمام القبر الهادئ، كانت الحقيقة قاسية وواضحة: لقد كانوا وحدهم في مواجهة المد اللانهائي من مخلوقات الكابوس، وكل حياة بشرية أُرهقت قللت من عددهم جميعًا.
عبس ساني. شيء ما جعله غير مرتاح في ما قالته. لكن لماذا؟.
تنهد ساني ولاحظ وجود كلمات محفورة في أحد الحجارة الموضوعة فوق الركام. استغرق الأمر منه بعض الوقت لفهم النقش، لأنه لم يتم كتابته بالأحرف الرونية التي اعتاد عليها. بدلاً من ذلك، تمت كتابته بحروف بسيطة من اللغة البشرية، والتي بدت غريبة في هذه الأرض المهجورة.
دخلوا الطريق الخفي وركضوا بأسرع ما يمكن، وسرعان ما اقتربوا من النفق الواسع.
مقطوعة في الحجر بوسائل غير معروفة، كانت جملة واحدة متروكة على القبر الغير مميز.
الفصل 247 : الضباب
وعلى الرغم من خطورة الموقف، إلا أنه ظل هادئًا.
“لقد انتهى كابوسها”
بقلب ثقيل، كرر ساني الجملة بصمت عدة مرات. كان من الغريب مقدار المعنى الذي يمكن التعبير عنه بكلمات قليلة. تردد صداها في ذهنه وبقيت هناك، تاركة بصمة عميقة وحزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الظل وكاي مدخل المنجم في وقت واحد تقريبًا. كان جدارًا مقوسًا طويلًا محفورًا في جانب الجبل مباشرة، مع أعمدة مزيفة منحوتة في الصخر حوله. كان فم النفق مظلمًا ومشؤومًا.
‘…أرقد بسلام، أيًا كنت. أنا… أتمنى أن تكون أحلامك سعيدة وهادئة الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسبب مدى كآبة وتوتر واقع القلعة الساطعة، كان من السهل نسيان أنه في هذا العالم الملعون، كانوا جميعًا بشرًا سويًا. لكن أمام القبر الهادئ، كانت الحقيقة قاسية وواضحة: لقد كانوا وحدهم في مواجهة المد اللانهائي من مخلوقات الكابوس، وكل حياة بشرية أُرهقت قللت من عددهم جميعًا.
وبذلك، التفت بعيدًا وصر أسنانه.
وبالنظر إليهم، تنهد ساني ومشى ليقف بالقرب من القديسة الحجرية. كان عقله مشغولاً من رؤية العالم من خلال الظل. بعد ذلك، أغلق عينيه للتركيز على حواسه الأخرى.
ومتى سوف تنتهي كوابيسهم هم؟.
“…كاسي؟ هل رأيتي شيئًا؟”
كان الأعضاء الآخرون في الفوج يعودون ببطء من خيالهم المفاجئ. تنهد كاي ونظر إلى نجمة التغيير، وجهه مليء بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بذلك، ركض نحو الاتجاه العام للمكان الذي يقع فيه المنجم. ركض الآخرون خلفه، وبذلوا أكبر قدر ممكن من السرعة – باستثناء كاستر بالطبع.
“أعتقد… أعتقد أن هذا هو ما كنا نبحث عنه. لقد مر اللورد الأول وحملته بالتأكيد من هذا الطريق. ولكن ماذا الآن؟”
لم يلتق أي منهم بحالمي الفوج الأولى، ولكن بعد العيش في ظل إنجازاتهم الأسطورية وسماع قصص أفعالهم لفترة طويلة، شعروا كما لو أن هذا القبر كان يخص واحدًا من فوجهم.
ألقت نيفيس نظرة أخيرة على القبر واستدارت لمواجهة رامي السهام الساحر.
كان الأعضاء الآخرون في الفوج يعودون ببطء من خيالهم المفاجئ. تنهد كاي ونظر إلى نجمة التغيير، وجهه مليء بالحزن.
أثناء وقوفهم حول ركام القبر، نظر أعضاء الفوج بتعبيرات كئيبة – باستثناء كاسي، التي ابتعدت وواجهت سفح الجبل، كما لو كانت تحاول إخفاء مشاعرها.
“يجب أن يكون هناك مدخل إلى منجم قديم في مكان قريب. مما رأته كاسي، هذا هو المكان الذي ذهبوا إليه.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تضيع نيفيس أي وقت في استجواب كاسي أكثر. استدارت وصرخت:
عبس ساني. شيء ما جعله غير مرتاح في ما قالته. لكن لماذا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الظل وكاي مدخل المنجم في وقت واحد تقريبًا. كان جدارًا مقوسًا طويلًا محفورًا في جانب الجبل مباشرة، مع أعمدة مزيفة منحوتة في الصخر حوله. كان فم النفق مظلمًا ومشؤومًا.
أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت لا تزال تقف بصمت على بعد خطوات قليلة منهم، ورأسها موجه نحو الجبال. بدا الأمر كما لو أن الفتاة العمياء كانت تستمتع برؤية الضباب الأبيض يتدفق أسفل منحدر الجبل، ويقترب ببطء من الوادي.
عندما كان يحدق في الضباب الحليبي، اجتاح قلبه فجأة شعور بارد وثقيل بالرعب.
كانت هادئة للغاية طوال هذا الوقت.
مع شعور مشؤوم يجتاح قلبه فجأة، أشار ساني إلى نيفيس ليلفت انتباهها. عبست نجمة التغيير، ثم اتبعت نظرته وتغير وجهها قليلاً.
“اتبعوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساني، يا ليل! اعثرا على مدخل المنجم، بسرعة!”
سارت إلى صديقتها، ووضعت يدها بحذر على كتف الفتاة العمياء. على الفور، جفلت كاسي والتفتت، وجهها شاحب.
مقطوعة في الحجر بوسائل غير معروفة، كانت جملة واحدة متروكة على القبر الغير مميز.
وبالنظر إليهم، تنهد ساني ومشى ليقف بالقرب من القديسة الحجرية. كان عقله مشغولاً من رؤية العالم من خلال الظل. بعد ذلك، أغلق عينيه للتركيز على حواسه الأخرى.
“…كاسي؟ هل رأيتي شيئًا؟”
مع شعور مشؤوم يجتاح قلبه فجأة، أشار ساني إلى نيفيس ليلفت انتباهها. عبست نجمة التغيير، ثم اتبعت نظرته وتغير وجهها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك تعبير من الرعب مكتوب على وجه الفتاة العمياء. لبضعة لحظات، كانت تتنفس بقوة فقط، كما لو كانت تحاول السيطرة على نفسها. أخيرًا، تحدثت بصوت هادئ ولكن ثابت:
أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت لا تزال تقف بصمت على بعد خطوات قليلة منهم، ورأسها موجه نحو الجبال. بدا الأمر كما لو أن الفتاة العمياء كانت تستمتع برؤية الضباب الأبيض يتدفق أسفل منحدر الجبل، ويقترب ببطء من الوادي.
“الضباب… يجب أن نذهب تحت الأرض قبل قدوم الضباب. إذا لم يحدث ذلك، فسنموت جميعًا!”
لم تضيع نيفيس أي وقت في استجواب كاسي أكثر. استدارت وصرخت:
دخلوا الطريق الخفي وركضوا بأسرع ما يمكن، وسرعان ما اقتربوا من النفق الواسع.
“ساني، يا ليل! اعثرا على مدخل المنجم، بسرعة!”
بعد لحظة، صعد كاي في الهواء وانطلق نحو المدرج العملاق على الجانب الآخر من المحجر.
وبالنظر إليهم، تنهد ساني ومشى ليقف بالقرب من القديسة الحجرية. كان عقله مشغولاً من رؤية العالم من خلال الظل. بعد ذلك، أغلق عينيه للتركيز على حواسه الأخرى.
لم يتردد ساني أيضًا: انفصل ظله عن قدميه وانطلق بعيدًا بسرعة مذهلة.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الظل وكاي مدخل المنجم في وقت واحد تقريبًا. كان جدارًا مقوسًا طويلًا محفورًا في جانب الجبل مباشرة، مع أعمدة مزيفة منحوتة في الصخر حوله. كان فم النفق مظلمًا ومشؤومًا.
وعلى الرغم من خطورة الموقف، إلا أنه ظل هادئًا.
“اتبعوني!”
“اتبعوني!”
‘إذن… أظن أن هناك سبب لعدم لقاؤنا مع كائن حي واحد في هذا المكان، بعد كل شيء.’
توقع ساني حدوث شيء كهذا منذ اللحظة التي دخلوا فيها سفوح الجبال الجوفاء. حتى قبل أن يعرف مدى خطورة هذه القمم، كان يعلم بالفعل أنه لا يمكن لأي أرض لا يمكن للمرجان القرمزي أن ينمو عليها أن تكون آمنة.
مقطوعة في الحجر بوسائل غير معروفة، كانت جملة واحدة متروكة على القبر الغير مميز.
“كاستر، إيفي! استعدا للتحرك بمجرد أن يجد الكشافة أي شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بإلقاء نظرة خاطفة على جدار الضباب الأبيض الذي قد بدأ بالفعل في التسرب إلى الوادي، انتظرت نيفيس للحظة، ثم استدعت سيفها. وخلفها، ارتفعت كاسي قليلاً فوق الأرض وفكت غمد الراقصة الهادئة، لتمسك بالسيف الأنيق في يدها اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، التفت بعيدًا وصر أسنانه.
بإلقاء نظرة خاطفة على جدار الضباب الأبيض الذي قد بدأ بالفعل في التسرب إلى الوادي، انتظرت نيفيس للحظة، ثم استدعت سيفها. وخلفها، ارتفعت كاسي قليلاً فوق الأرض وفكت غمد الراقصة الهادئة، لتمسك بالسيف الأنيق في يدها اليسرى.
أصبح الجناحان الشفافان ضبابيان خلف ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الظل وكاي مدخل المنجم في وقت واحد تقريبًا. كان جدارًا مقوسًا طويلًا محفورًا في جانب الجبل مباشرة، مع أعمدة مزيفة منحوتة في الصخر حوله. كان فم النفق مظلمًا ومشؤومًا.
وبالنظر إليهم، تنهد ساني ومشى ليقف بالقرب من القديسة الحجرية. كان عقله مشغولاً من رؤية العالم من خلال الظل. بعد ذلك، أغلق عينيه للتركيز على حواسه الأخرى.
بقلب ثقيل، كرر ساني الجملة بصمت عدة مرات. كان من الغريب مقدار المعنى الذي يمكن التعبير عنه بكلمات قليلة. تردد صداها في ذهنه وبقيت هناك، تاركة بصمة عميقة وحزينة.
وجد الظل وكاي مدخل المنجم في وقت واحد تقريبًا. كان جدارًا مقوسًا طويلًا محفورًا في جانب الجبل مباشرة، مع أعمدة مزيفة منحوتة في الصخر حوله. كان فم النفق مظلمًا ومشؤومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقع ساني حدوث شيء كهذا منذ اللحظة التي دخلوا فيها سفوح الجبال الجوفاء. حتى قبل أن يعرف مدى خطورة هذه القمم، كان يعلم بالفعل أنه لا يمكن لأي أرض لا يمكن للمرجان القرمزي أن ينمو عليها أن تكون آمنة.
كان هناك مسار ملتوي يقود إلى داخل المحجر. لم يستطع ساني رؤية المكان الذي خرجت منه من متاهة الكتل الحجرية، لكنه كان متأكدًا من أن كاي سيراه من الأعلى.
{ترجمة نارو…}
عبس ساني. شيء ما جعله غير مرتاح في ما قالته. لكن لماذا؟.
بفتح عينيه، لاحظ أن جدار الضباب كان يلوح فوقهم الآن، على بعد ثوانٍ من السقوط على المحجر، وقال:
“الضباب… يجب أن نذهب تحت الأرض قبل قدوم الضباب. إذا لم يحدث ذلك، فسنموت جميعًا!”
“اتبعوني!”
عندما كان يحدق في الضباب الحليبي، اجتاح قلبه فجأة شعور بارد وثقيل بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، التفت بعيدًا وصر أسنانه.
بذلك، ركض نحو الاتجاه العام للمكان الذي يقع فيه المنجم. ركض الآخرون خلفه، وبذلوا أكبر قدر ممكن من السرعة – باستثناء كاستر بالطبع.
لم يتردد ساني أيضًا: انفصل ظله عن قدميه وانطلق بعيدًا بسرعة مذهلة.
بقلب ثقيل، كرر ساني الجملة بصمت عدة مرات. كان من الغريب مقدار المعنى الذي يمكن التعبير عنه بكلمات قليلة. تردد صداها في ذهنه وبقيت هناك، تاركة بصمة عميقة وحزينة.
في منتصف الطريق إلى جدار المحجر، هبط كاي بالقرب منهم وأشار إلى فتحة بالكاد مرئية بين الدرجات الحجرية.
“الضباب… يجب أن نذهب تحت الأرض قبل قدوم الضباب. إذا لم يحدث ذلك، فسنموت جميعًا!”
وعلى الرغم من خطورة الموقف، إلا أنه ظل هادئًا.
“هناك! بسرعة!”
دخلوا الطريق الخفي وركضوا بأسرع ما يمكن، وسرعان ما اقتربوا من النفق الواسع.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تضيع نيفيس أي وقت في استجواب كاسي أكثر. استدارت وصرخت:
عند حافة الظلام، توقف ساني لثانية ونظر إلى جدار الضباب المقترب بسرعة.
عبس ساني. شيء ما جعله غير مرتاح في ما قالته. لكن لماذا؟.
“لقد انتهى كابوسها”
عندما كان يحدق في الضباب الحليبي، اجتاح قلبه فجأة شعور بارد وثقيل بالرعب.
أثناء وقوفهم حول ركام القبر، نظر أعضاء الفوج بتعبيرات كئيبة – باستثناء كاسي، التي ابتعدت وواجهت سفح الجبل، كما لو كانت تحاول إخفاء مشاعرها.
بعد لحظة، صعد كاي في الهواء وانطلق نحو المدرج العملاق على الجانب الآخر من المحجر.
لم يضيع المزيد من الوقت، استدار وغاص في الظلال.
كانت هادئة للغاية طوال هذا الوقت.
بعد لحظات قليلة، التف الضباب حول مدخل النفق والتهم بقية العالم.
أدار رأسه ونظر إلى كاسي، التي كانت لا تزال تقف بصمت على بعد خطوات قليلة منهم، ورأسها موجه نحو الجبال. بدا الأمر كما لو أن الفتاة العمياء كانت تستمتع برؤية الضباب الأبيض يتدفق أسفل منحدر الجبل، ويقترب ببطء من الوادي.
بإلقاء نظرة خاطفة على جدار الضباب الأبيض الذي قد بدأ بالفعل في التسرب إلى الوادي، انتظرت نيفيس للحظة، ثم استدعت سيفها. وخلفها، ارتفعت كاسي قليلاً فوق الأرض وفكت غمد الراقصة الهادئة، لتمسك بالسيف الأنيق في يدها اليسرى.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات