رفض أن يصبح الابن الإلهي
2087 رفض أن يصبح الابن الإلهي
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
“همم؟” شعر مينغ كونغتشان بالحيرة، رغم أنه لم يظهر ذلك على وجهه. “ألست مستعدا لقبول لقبك بعد، يوان إير؟”
كانوا يتخيلون بالفعل أن مينغ جيانيوان سيصبح أكثر شهرة ولا يُنسى بعدة مرات مما كان عليه قبل قرن.
“نعم ولا” ألقى يون تشي التحية باحترام قبل أن يجيب. “بصراحة، بعض ما قاله لوردات الحلم سابقا صحيح. ليس لدي أي ذكريات تتعلق بمينغ جيانيوان حاليا، ولا يمكنني أن أقبل هويتي السابقة حقا. أنا ممتن لأن مملكة إله ناسج الأحلام ستأخذني، لكنني لا أشعر بالانتماء إليها. حاليا، تظل نعمة سيدي إيماني الحقيقي الوحيد. الملاذ الذي لا يجب أن يتلوث أبدا مهما حدث”
“عمتي” نادى بهدوء واقترب منها بإثارة وامتنان بالكاد تم كبحهما. “لا يمكنكِ أن تتخيلي كم كنت متفاجئا وسعيدا لرؤيتك اليوم”
“أنت رجل واسع الأفق، الوصي الإلهي. لقد سمحت لي بالاحتفاظ باسمي، ‘يون تشي’. ومع ذلك، لوردات الحلم كانوا محقين في أن السماح لابن إلهي لناسج الأحلام بالاحتفاظ باسمه القديم سيؤدي بالتأكيد إلى انتقادات لا نهاية لها داخل وخارج مملكة الإله، حتى لو كان ذلك يظهر تسامحك”
ألقى يون تشي التحية للوصي الإلهي والجمهور على عجل قبل أن يندفع في الاتجاه الذي اتخذته هوا تشينغيينغ.
“لذلك” نظر إلى الأعلى، والتقى بعيني مينغ كونغتشان، وقال بصدق “قبل أن أستعيد ذكرياتي وأقبل أنني حقا مينغ جيانيوان، ليس من المناسب لي أن أصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام. أنا راضٍ فقط بإثبات أن اختيارك كان بلا شك صحيحا. أنا آسف جدا لقول هذا، لكن نعمتك… سيتعين عليها الانتظار ليوم آخر”
على الرغم من أنهم لم يشاركوا في حفل التنصيب، كان صوت الوصي الإلهي ينتشر في جميع أنحاء المملكة، وكانت الكلمات الثلاث “جوهر إلهي كامل” مثل رعد سماوي أعلى من صوته. حتى الآن، كانت الأخبار تنتشر إلى كل ركن من أركان الهاوية مثل تسونامي نهاية العالم.
بدا الجمهور مصدوما ومذهولا. لم يستطيعوا تصديق أن هناك شخصا سيرفض لقب الابن الإلهي.
هوا تشينغيينغ أجابت “لقد وجدت جذورك مرة أخرى واكتسبت العديد من أفراد العائلة. في المستقبل، سيكون عدد الأشخاص الذين يهتمون بسلامتك كثيرا—”
في رأيهم، أي متشرد سيفقد عقله عندما يعلم أنه مسموح له بدخول مملكة إله. أن يصبح ابنا إلهيا؟ القول بأنهم سيكونون في قمة السعادة سيكون تقليلا من الأمر. سيحتاجون إلى تذكير دائم بأنهم لا يعيشون في حلم.
“اللقاء مع العاهل السحيق سيحدث بعد ثلاث سنوات أخرى، وهذا الاجتماع ليس مثل أي شيء كان من قبل. قبل انقضاء ثلاث سنوات، يتعين على جميع قاعات الحلم اختيار أكثر ثلاثة شباب موهوبين للمشاركة في الاجتماع، و…”
اختار يون تشي أن يبقى صادقا مع نفسه ببساطة لأنه لم يستطع بعد قبول هويته الحالية. رفض لقب الابن الإلهي ليس فقط أمام الوصي الإلهي، ولكن أيضا أمام المملكة بأكملها.
مع ذلك، أقلعت هوا تشينغيينغ أخيرا. صاح يون تشي خلف ظهرها “لا تقلقي، عمتي! إذا كان فقط من أجل كايلي ومن أجلك، سأفعل كل شيء لأضمن أن أكون آمنا وسليما!”
بمعنى آخر، هو حقا لم يكن لديه أي رغبة في حلم لم يجرؤ معظم الناس حتى على الحلم به.
مغادرة يون تشي تعني أن حفل التنصيب هذا لم يعد ذا معنى. أصبح مينغ كونغتشان جديا وأعلن بنبرة عابرة “بما أن مينغ جيانيوان غير راغب في أن يصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام بعد، سيتم تأجيل حفل التنصيب إلى تاريخ آخر. ومع ذلك، من النادر أن تجتمعوا جميعا في مكان واحد، لذلك أود أن أغتنم الفرصة لمناقشة أمر آخر”
وقاحته السابقة، سلطته المتغطرسة، غروره وتنافسه… كل ذلك كان فقط لإثبات أنه يستحق المنصب، وأن الوصي الإلهي لم يكن مخطئا. هو في الواقع لم يكن يرغب في التنافس على المنصب مع مينغ جيانشي على الإطلاق.
تنهد يون تشي بشكل عاطفي تقريبا وهو يحدق في الأفق. “أتعلمين، مينغ جيانشي وأنا في الواقع، بمعنى ما، نتشارك نفس الأفكار تماما”
راقب مينغ كونغتشان يون تشي للحظة قبل أن يسأل “إذا لم أكن مخطئا، هناك أسباب أخرى جعلتك ترفض قبول اللقب، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
أجاب يون تشي “لقد أخبرتك بأسبابي الرئيسية، ولكن نعم، لدي بعض الأسباب الشخصية التي لا تستحق المشاركة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “همف. أنت حقا ثعلب فصيح فضي اللسان” ظلّت نبرة هوا تشينغيينغ باردة كما هي. “لا عجب أنك تمكنت من كسب كايلي إلى هذا الحد. لا تحتاج إلى فعل هذا. يمكنني أن أخبرك الآن أنني أفعل كل هذا من أجل كايلي، وليس من أجلك”
“هاها” ضحك مينغ كونغتشان، “خلال الأسبوع الماضي، لاحظت شيئا عن طبيعتك. أنت مخلص، ممتن، صادق مع نفسك، منضبط، وغير قابل للانحناء. هذه كلها صفات ممتازة. سأكون كاذبا إذا قلت إن قرارك لم يفاجئني، ولكن عند التفكير مرة أخرى، بالتأكيد يبدو وكأنه قرار ستتخذه”
“أعلم!” أومأ يون تشي بطاعة. “سأنقش كلماتك في قلبي، عمتي”
كان من الواضح من كلماته أنه لم يكن غاضبا من رفض يون تشي للقبه على الإطلاق. بل على العكس، كان يفيض بالثناء وبعض الفخر.
لم يكن ذلك مختلفا عن إذلال الابن الإلهي في وجهه.
“لهذا السبب لا يمكن لهذا الوصي الإلهي إلا أن يكون مهتما بأسبابك الشخصية. لماذا لا تخبرني؟ مهما كان، أعدك أنني لن ألومك عليه”
“لا، سموك!” أعلن لو لايشنغ بصوت عالٍ، “لم تصبح الابن الإلهي ليس لأنك غير مستحق، لكن لأنك لست بحاجة إلى المنصب بعد! حتى لو لم تتوج كابن إلهي بعد، أنت بالتأكيد…”
تردد يون تشي لثانية ولكن تقبل الأمر بسرعة. أجاب “كما تأمر، الوصي الإلهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد يون تشي لثانية ولكن تقبل الأمر بسرعة. أجاب “كما تأمر، الوصي الإلهي”
نظر إلى الأعلى وأعلن بجدية “كان يجب أن أموت في الضباب اللانهائي، لكن سيدي أنقذني. منذ أن كنت طفلا، كان يعلمني مرارا وتكرارا أن الرجل قد يكون متواضعا مثل ذرة غبار، لكنه يجب ألا ينحني أبدا ليكسب ودًا، أو يتخلى عن كبريائه حتى لو تحطم جسده، أو يتخلى عن نفسه حتى لو سقطت روحه في الهاوية”
“لا، الأمر ليس كذلك!” قاطعها يون تشي باضطراب قبل أن يقول بجدية “كما تعلمين، أجبرت على قبول هويتي كـ مينغ جيانيوان. حتى اليوم، ما زلت لا أستطيع قبولها تماما، ناهيكِ عن اعتبار الآخرين عائلتي”
ثم ألقى يون تشي نظرة جانبية على مينغ جيانشي دون أي تحفظ على الإطلاق. “لم أنسَ أبدا تعاليم سيدي، ولن أنساها أبدا، ولهذا السبب لم أستطع أبدا أن أقف جنبا إلى جنب مع المنافقين والخائنين!”
على الرغم من إهانته، كان مينغ جيانشي لا يزال الابن الإلهي لناسج الأحلام، ناهيك عن أنه مدعوم من قبل مجموعة قوية يقودها جانب عائلته من والدته.
حتى لو لم يكن يون تشي قد ألقى نظرة جانبية على مينغ جيانشي، كان بإمكان أي شخص أن يعرف من كان يشير إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يون تشي، رافقني إلى الحدود”
لم يكن ذلك مختلفا عن إذلال الابن الإلهي في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن “مينغ جيانيوان” قد رفض تنصيبه، كان الجميع يعلم أنه، باستثناء ظروف استثنائية، سيصبح بالتأكيد الابن الإلهي المستقبلي لمملكة إله ناسج الأحلام.
للحظة، كان المكان بأكمله صامتا. لم يجرؤ أحد على الرد على ذلك.
مع ذلك، أقلعت هوا تشينغيينغ أخيرا. صاح يون تشي خلف ظهرها “لا تقلقي، عمتي! إذا كان فقط من أجل كايلي ومن أجلك، سأفعل كل شيء لأضمن أن أكون آمنا وسليما!”
على الرغم من إهانته، كان مينغ جيانشي لا يزال الابن الإلهي لناسج الأحلام، ناهيك عن أنه مدعوم من قبل مجموعة قوية يقودها جانب عائلته من والدته.
“أعلم!” أومأ يون تشي بطاعة. “سأنقش كلماتك في قلبي، عمتي”
بالطبع، السماء فقط تعرف ما كانوا يفكرون فيه حقا في الداخل.
اهتز جسد مينغ جيانشي بشكل لا إرادي، ولكنه صرّ أسنانه وبقي صامتا.
اهتز جسد مينغ جيانشي بشكل لا إرادي، ولكنه صرّ أسنانه وبقي صامتا.
“نعم ولا” ألقى يون تشي التحية باحترام قبل أن يجيب. “بصراحة، بعض ما قاله لوردات الحلم سابقا صحيح. ليس لدي أي ذكريات تتعلق بمينغ جيانيوان حاليا، ولا يمكنني أن أقبل هويتي السابقة حقا. أنا ممتن لأن مملكة إله ناسج الأحلام ستأخذني، لكنني لا أشعر بالانتماء إليها. حاليا، تظل نعمة سيدي إيماني الحقيقي الوحيد. الملاذ الذي لا يجب أن يتلوث أبدا مهما حدث”
“مم” أومأ مينغ كونغتشان. “امتلاك آراء راسخة هي سمة يجب أن يتمتع بها جميع الحكام. حسنا إذن. سأسمح بتأجيل حفل تنصيبك مؤقتا. الآن بعد أن عدت بأمان، أنا متأكد من أن استعادة ذكرياتك هي مجرد مسألة وقت”
تقدم مينغ كونغتشان نصف خطوة دون وعي. “جنية السيف، ليس كل يوم تزورين ناسج الأحلام. لماذا لا تسمحين لنا بأن نكون مضيفين كرماء—”
أجاب يون تشي بامتنان “شكرا لك على إظهارك التسامح مرة أخرى، أيها الوصي الإلهي. هذا الصغير ممتن جدا لذلك”
كان من الواضح من كلماته أنه لم يكن غاضبا من رفض يون تشي للقبه على الإطلاق. بل على العكس، كان يفيض بالثناء وبعض الفخر.
بعد أن قال ذلك، استدار وألقى التحية في اتجاه هوا تشينغيينغ. “عمتي، لقد أتيتِ كل هذا الطريق لتشهدي تنصيبي، لكن بدلا من ذلك، أظهرت لكِ فقط الوقاحة… يجب أن تكوني خائبة الأمل بي كثيرا”
“إنه… ليس ذلك، السيد الشاب…” عصرت ليو شاني طرف قميصها وأجابت بقلق “إنه فقط… هذه الخادمة… ليست متأكدة كيف تتصرف في… حضورك الإلهي… السيد الشاب”
هوا تشينغيينغ أجابت “لطالما كنت شخصا متمسكا بمعتقداته، وهذا اختيارك الشخصي. لا يوجد شيء اسمه صواب أو خطأ”
هوا تشينغيينغ أجابت “لطالما كنت شخصا متمسكا بمعتقداته، وهذا اختيارك الشخصي. لا يوجد شيء اسمه صواب أو خطأ”
استدارت وقالت لمينغ كونغتشان “بما أن النتيجة قد حُسمت، إذن سأغادر، الوصي الإلهي بلا أحلام. وداعا”
“لا، الأمر ليس كذلك!” قاطعها يون تشي باضطراب قبل أن يقول بجدية “كما تعلمين، أجبرت على قبول هويتي كـ مينغ جيانيوان. حتى اليوم، ما زلت لا أستطيع قبولها تماما، ناهيكِ عن اعتبار الآخرين عائلتي”
تقدم مينغ كونغتشان نصف خطوة دون وعي. “جنية السيف، ليس كل يوم تزورين ناسج الأحلام. لماذا لا تسمحين لنا بأن نكون مضيفين كرماء—”
في رأيهم، أي متشرد سيفقد عقله عندما يعلم أنه مسموح له بدخول مملكة إله. أن يصبح ابنا إلهيا؟ القول بأنهم سيكونون في قمة السعادة سيكون تقليلا من الأمر. سيحتاجون إلى تذكير دائم بأنهم لا يعيشون في حلم.
“يون تشي، رافقني إلى الحدود”
كان هذا هو النتيجة الوحيدة الممكنة بعد الجوهر الإلهي الكامل – المعجزة بكل معنى الكلمة – الذي أظهره اليوم.
اختفت الصورة الظلية الزرقاء حتى وهي تقول هذا. لم يكن أمام مينغ كونغتشان خيار سوى سحب يده بشكل محرج والإعلان بوجه مستقيم “لقد سمعتها، يوان إير. رافق عمتك إلى الحدود”
اختار يون تشي أن يبقى صادقا مع نفسه ببساطة لأنه لم يستطع بعد قبول هويته الحالية. رفض لقب الابن الإلهي ليس فقط أمام الوصي الإلهي، ولكن أيضا أمام المملكة بأكملها.
“كما تأمر”
“صحيح”
ألقى يون تشي التحية للوصي الإلهي والجمهور على عجل قبل أن يندفع في الاتجاه الذي اتخذته هوا تشينغيينغ.
على الرغم من إهانته، كان مينغ جيانشي لا يزال الابن الإلهي لناسج الأحلام، ناهيك عن أنه مدعوم من قبل مجموعة قوية يقودها جانب عائلته من والدته.
مغادرة يون تشي تعني أن حفل التنصيب هذا لم يعد ذا معنى. أصبح مينغ كونغتشان جديا وأعلن بنبرة عابرة “بما أن مينغ جيانيوان غير راغب في أن يصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام بعد، سيتم تأجيل حفل التنصيب إلى تاريخ آخر. ومع ذلك، من النادر أن تجتمعوا جميعا في مكان واحد، لذلك أود أن أغتنم الفرصة لمناقشة أمر آخر”
كان من الواضح من كلماته أنه لم يكن غاضبا من رفض يون تشي للقبه على الإطلاق. بل على العكس، كان يفيض بالثناء وبعض الفخر.
على الرغم من أن “مينغ جيانيوان” قد رفض تنصيبه، كان الجميع يعلم أنه، باستثناء ظروف استثنائية، سيصبح بالتأكيد الابن الإلهي المستقبلي لمملكة إله ناسج الأحلام.
مينغ تشييوان ضحكت. “نعم نعم نعم، رغبتك هي أمري، السيد الشاب”
كان هذا هو النتيجة الوحيدة الممكنة بعد الجوهر الإلهي الكامل – المعجزة بكل معنى الكلمة – الذي أظهره اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يون تشي زفيرا قليلا وقال بلمسة من السخط “أنا متأكد من أنك تعلم أن التنصيب لم يحدث بالفعل”
كانوا يتخيلون بالفعل أن مينغ جيانيوان سيصبح أكثر شهرة ولا يُنسى بعدة مرات مما كان عليه قبل قرن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ ـ لا” هزّ يون تشي رأسه على عجل قبل أن يجيب بنبرة أكثر خضوعا “إنه فقط… لقد مرت سنوات عديدة… سنوات عديدة منذ أن علمني أحد مثل سيدي واهتم حقا بسلامتي بعد رحيله. لهذا السبب…”
ستتزين مملكة إله ناسج الأحلام نفسها بمجد لم يسبق له مثيل بفضله.
استدار يون تشي قليلا في اتجاه الصوت وفكر بسرعة.
“اللقاء مع العاهل السحيق سيحدث بعد ثلاث سنوات أخرى، وهذا الاجتماع ليس مثل أي شيء كان من قبل. قبل انقضاء ثلاث سنوات، يتعين على جميع قاعات الحلم اختيار أكثر ثلاثة شباب موهوبين للمشاركة في الاجتماع، و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد يون تشي لثانية ولكن تقبل الأمر بسرعة. أجاب “كما تأمر، الوصي الإلهي”
لم يكن حتى خرج يون تشي من حاجز المملكة حتى وجد هوا تشينغيينغ تنتظره.
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
“عمتي” نادى بهدوء واقترب منها بإثارة وامتنان بالكاد تم كبحهما. “لا يمكنكِ أن تتخيلي كم كنت متفاجئا وسعيدا لرؤيتك اليوم”
بمعنى آخر، هو حقا لم يكن لديه أي رغبة في حلم لم يجرؤ معظم الناس حتى على الحلم به.
استدارت هوا تشينغيينغ وسألت بنبرة باردة “هل تعلم لماذا تدخلت؟”
حتى لو لم يكن يون تشي قد ألقى نظرة جانبية على مينغ جيانشي، كان بإمكان أي شخص أن يعرف من كان يشير إليه.
“أعلم” أومأ يون تشي على الفور. “أنتِ لا ترغبين في أن أكشف عن حدي الأعلى”
وقاحته السابقة، سلطته المتغطرسة، غروره وتنافسه… كل ذلك كان فقط لإثبات أنه يستحق المنصب، وأن الوصي الإلهي لم يكن مخطئا. هو في الواقع لم يكن يرغب في التنافس على المنصب مع مينغ جيانشي على الإطلاق.
“صحيح”
أجاب يون تشي “لقد أخبرتك بأسبابي الرئيسية، ولكن نعم، لدي بعض الأسباب الشخصية التي لا تستحق المشاركة”
هوا تشينغيينغ كانت لوحة تقليدية تشبه الخلود كلما توقفت. “إنه لأمر مذهل بما فيه الكفاية أنك سحقت تسعة ممارسين عميقين في نفس مستوى زراعتك تماما. مينغ جيانتشي هو ممارس عميق في عالم الانقراض الإلهي من المستوى الثالث. لو منعت هجومه علنا، لكانت الأرض النقية بالتأكيد قد تنبهت لفعلتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظننتِ بشكل خاطئ” أجاب يون تشي بنبرة مريحة. “صحيح أنني أرغب في قمع مينغ جيانشي من البداية، لكنني لم أرغب أبدا في أن أصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام”
“لم يمضِ وقت طويل منذ أن دخلت العالم، وأساسياتك لا تزال غير مستقرة. بينما هناك أوقات يجب أن تظهر فيها قوتك لتحصل على المكانة وأوراق المساومة، إخفاؤها في الأوقات المناسبة قد يكون حاسما لإنقاذ حياتك”
استدار يون تشي قليلا في اتجاه الصوت وفكر بسرعة.
“الأهم من ذلك، لا يجب أن تستهين بمينغ جيانشي. عشيرة والدته ليست قوية فقط، بل هي متجذرة بعمق في مملكة إله ناسج الأحلام. السبب الوحيد الذي جعلك قادرا على تحطيمه إلى هذا الحد اليوم هو أنه استهان بك تماما. لا تقلد خطأه”
مع ذلك، أقلعت هوا تشينغيينغ أخيرا. صاح يون تشي خلف ظهرها “لا تقلقي، عمتي! إذا كان فقط من أجل كايلي ومن أجلك، سأفعل كل شيء لأضمن أن أكون آمنا وسليما!”
“أعلم!” أومأ يون تشي بطاعة. “سأنقش كلماتك في قلبي، عمتي”
“…” لي سو عاجزة عن الكلام للحظة.
“…” ألقت هوا تشينغيينغ نظرة طويلة عليه ولكن في النهاية سألت “كنت قادرا على مواجهة مينغ جيانشي ومجموعته بأكملها بتركيز تام سابقا، فلماذا تفقد السيطرة على هالتك الآن؟ هل أنت منزعج من شيء ما؟”
“لذلك، ليس من المستحيل أن تتكرر المأساة التي مررت بها قبل قرن. كن حذرا”
“لـ ـ لا” هزّ يون تشي رأسه على عجل قبل أن يجيب بنبرة أكثر خضوعا “إنه فقط… لقد مرت سنوات عديدة… سنوات عديدة منذ أن علمني أحد مثل سيدي واهتم حقا بسلامتي بعد رحيله. لهذا السبب…”
“لا، سموك!” أعلن لو لايشنغ بصوت عالٍ، “لم تصبح الابن الإلهي ليس لأنك غير مستحق، لكن لأنك لست بحاجة إلى المنصب بعد! حتى لو لم تتوج كابن إلهي بعد، أنت بالتأكيد…”
هوا تشينغيينغ أجابت “لقد وجدت جذورك مرة أخرى واكتسبت العديد من أفراد العائلة. في المستقبل، سيكون عدد الأشخاص الذين يهتمون بسلامتك كثيرا—”
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
“لا، الأمر ليس كذلك!” قاطعها يون تشي باضطراب قبل أن يقول بجدية “كما تعلمين، أجبرت على قبول هويتي كـ مينغ جيانيوان. حتى اليوم، ما زلت لا أستطيع قبولها تماما، ناهيكِ عن اعتبار الآخرين عائلتي”
اهتز جسد مينغ جيانشي بشكل لا إرادي، ولكنه صرّ أسنانه وبقي صامتا.
“لكنكِ، عمتي… أنتِ جنية السيف العالية، لكنكِ كنتِ على استعداد لقبولي، حمايتي، التحدث نيابة عني، ومشاركة عنايتك وحكمتك معي عندما كنت وحيدا ومعدوما”
“… افعل ما يحلو لك” كان تعبيرها مخفيا حيث كان ظهرها مواجها ليون تشي. “لقد دخلت كايلي بالفعل تشكيلة السماء المدمرة السبعة نجوم، ولن تغادر على المدى القصير. لذا لا تقلق، ولا تنشغل بظروفها. فقط ركز على تحسين نفسك”
“أفهم أن هذه ربما كانت مجرد إيماءات شكلية بالنسبة لكِ، لكن بالنسبة لي، إنها ثمينة ودافئة مثل نعمة سيدي”
“… افعل ما يحلو لك” كان تعبيرها مخفيا حيث كان ظهرها مواجها ليون تشي. “لقد دخلت كايلي بالفعل تشكيلة السماء المدمرة السبعة نجوم، ولن تغادر على المدى القصير. لذا لا تقلق، ولا تنشغل بظروفها. فقط ركز على تحسين نفسك”
“همف. أنت حقا ثعلب فصيح فضي اللسان” ظلّت نبرة هوا تشينغيينغ باردة كما هي. “لا عجب أنك تمكنت من كسب كايلي إلى هذا الحد. لا تحتاج إلى فعل هذا. يمكنني أن أخبرك الآن أنني أفعل كل هذا من أجل كايلي، وليس من أجلك”
ثم ألقى يون تشي نظرة جانبية على مينغ جيانشي دون أي تحفظ على الإطلاق. “لم أنسَ أبدا تعاليم سيدي، ولن أنساها أبدا، ولهذا السبب لم أستطع أبدا أن أقف جنبا إلى جنب مع المنافقين والخائنين!”
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يون تشي بامتنان “شكرا لك على إظهارك التسامح مرة أخرى، أيها الوصي الإلهي. هذا الصغير ممتن جدا لذلك”
“… افعل ما يحلو لك” كان تعبيرها مخفيا حيث كان ظهرها مواجها ليون تشي. “لقد دخلت كايلي بالفعل تشكيلة السماء المدمرة السبعة نجوم، ولن تغادر على المدى القصير. لذا لا تقلق، ولا تنشغل بظروفها. فقط ركز على تحسين نفسك”
ومع ذلك، لم يبدُ يون تشي خائب الأمل من تصريحاتها القاطعة. في الواقع، ابتسم وقال “مهما كان سببك، أشعر أنكِ عنيتِ بي خيرا حقا، عمتي. هذا كل ما أحتاج إلى معرفته. إذا لم تعد تحبني يوما ما… ستظلين دائما عمتي التي لا يمكن الاستغناء عنها”
“شيء آخر. أنت لم تعد الطحلب العائم الذي كنت عليه، بعد اليوم، سيذهل جوهرك الإلهي الكامل الهاوية بأكملها. ومع ذلك، من غير الحكمة الإعلان عن علاقتك مع كايلي قريبا. سنرى بعد ثلاث سنوات عندما ينتهي اللقاء مع الأرض النقية”
همم؟
أجاب يون تشي “فهمت”
اختار يون تشي أن يبقى صادقا مع نفسه ببساطة لأنه لم يستطع بعد قبول هويته الحالية. رفض لقب الابن الإلهي ليس فقط أمام الوصي الإلهي، ولكن أيضا أمام المملكة بأكملها.
“سأغادر”
لم يعد يون تشي إلى المكان. بدلا من ذلك، سافر مباشرة إلى قصر الابن الإلهي الخاص به. كل من صادفه ركع على ركبة واحدة ورحب به بأقصى درجات الاحترام.
طفت هوا تشينغيينغ في الهواء ولكنها توقفت فجأة. “طالما أنه لا يتعلق بأصل إلهي، لا يتدخل العاهل السحيق في شؤون مملكة إله. خلال الجيل السابق، قتلت شينوو ياني الابن الإلهي الذي كان يجب أن يرث قوة الإله الحقيقي لمملكة الليل الأبدي وسرقت أصله الإلهي، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة عن ذلك”
بمعنى آخر، هو حقا لم يكن لديه أي رغبة في حلم لم يجرؤ معظم الناس حتى على الحلم به.
يون تشي “…”
كانوا يتخيلون بالفعل أن مينغ جيانيوان سيصبح أكثر شهرة ولا يُنسى بعدة مرات مما كان عليه قبل قرن.
“لذلك، ليس من المستحيل أن تتكرر المأساة التي مررت بها قبل قرن. كن حذرا”
تقدم مينغ كونغتشان نصف خطوة دون وعي. “جنية السيف، ليس كل يوم تزورين ناسج الأحلام. لماذا لا تسمحين لنا بأن نكون مضيفين كرماء—”
مع ذلك، أقلعت هوا تشينغيينغ أخيرا. صاح يون تشي خلف ظهرها “لا تقلقي، عمتي! إذا كان فقط من أجل كايلي ومن أجلك، سأفعل كل شيء لأضمن أن أكون آمنا وسليما!”
“كما تأمر”
لم يكن حتى اختفى شكل هوا تشينغيينغ تماما من نظره حتى استدار يون تشي أخيرا وطار عائدا إلى مملكة إله ناسج الأحلام.
كانوا يتخيلون بالفعل أن مينغ جيانيوان سيصبح أكثر شهرة ولا يُنسى بعدة مرات مما كان عليه قبل قرن.
عندما عبر حاجز المملكة، ركع جميع تلاميذ الحدود على ركبة واحدة ورحبوا به “نحييك، الابن الإلهي يوان!”
يون تشي أوضح ببطء “مينغ جيانشي يخطط لإهانتي بممارسيه العميقين وإعطائي وصمة عار أبدية حتى لا يكون لدي وجه لقبول لقب الابن الإلهي لناسج الأحلام مرة أخرى. أنا كذلك. أنا أيضا أرغب في إعطاء لقبه وصمة عار أبدية لتسهيل خططي. في هذا الصدد، الفرق الوحيد بيننا هو أنني نجحت، وهو فشل”
على الرغم من أنهم لم يشاركوا في حفل التنصيب، كان صوت الوصي الإلهي ينتشر في جميع أنحاء المملكة، وكانت الكلمات الثلاث “جوهر إلهي كامل” مثل رعد سماوي أعلى من صوته. حتى الآن، كانت الأخبار تنتشر إلى كل ركن من أركان الهاوية مثل تسونامي نهاية العالم.
في رأيهم، أي متشرد سيفقد عقله عندما يعلم أنه مسموح له بدخول مملكة إله. أن يصبح ابنا إلهيا؟ القول بأنهم سيكونون في قمة السعادة سيكون تقليلا من الأمر. سيحتاجون إلى تذكير دائم بأنهم لا يعيشون في حلم.
لم يعد يون تشي إلى المكان. بدلا من ذلك، سافر مباشرة إلى قصر الابن الإلهي الخاص به. كل من صادفه ركع على ركبة واحدة ورحب به بأقصى درجات الاحترام.
ستتزين مملكة إله ناسج الأحلام نفسها بمجد لم يسبق له مثيل بفضله.
“لماذا… رفضت لقب الابن الإلهي؟” لي سو سألت أخيرا. “ظننت أن هذا هو ما كنت تكافح من أجله طوال الوقت؟”
يون تشي “…”
“لقد ظننتِ بشكل خاطئ” أجاب يون تشي بنبرة مريحة. “صحيح أنني أرغب في قمع مينغ جيانشي من البداية، لكنني لم أرغب أبدا في أن أصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام”
اختار يون تشي أن يبقى صادقا مع نفسه ببساطة لأنه لم يستطع بعد قبول هويته الحالية. رفض لقب الابن الإلهي ليس فقط أمام الوصي الإلهي، ولكن أيضا أمام المملكة بأكملها.
لي سو سألت “لماذا ذلك؟”
كان من الواضح من كلماته أنه لم يكن غاضبا من رفض يون تشي للقبه على الإطلاق. بل على العكس، كان يفيض بالثناء وبعض الفخر.
“ستعرفين الإجابة إذا فكرتِ حقا” يون تشي شرح ببطء وكسل. “من تعتقدين أنه سيتمتع بسمعة أفضل داخل وخارج مملكة إله ناسج الأحلام بعد اليوم؟”
يون تشي “…”
“أنت” كانت إجابة واضحة مثل أي شيء.
“لم يمضِ وقت طويل منذ أن دخلت العالم، وأساسياتك لا تزال غير مستقرة. بينما هناك أوقات يجب أن تظهر فيها قوتك لتحصل على المكانة وأوراق المساومة، إخفاؤها في الأوقات المناسبة قد يكون حاسما لإنقاذ حياتك”
“نعم. وهذا كل ما أحتاجه” يون تشي ابتسم. “قد لا أكون ابنا إلهيا بالاسم، لكنني بالتأكيد كذلك بالروح. العكس ليس صحيحا تماما بالنسبة لمينغ جيانشي – هي مجرد نكسة واحدة بعد كل شيء – لكنه بالتأكيد في وضع حرج في الوقت الحالي”
كان ذلك مفهوما. الفرق بين خدمة أمير عادي وابن إلهي لم يكن مجرد ليل ونهار.
“الشيء الذي تكافح من أجله والشيء الذي يتوسل إليك الآخرون للحصول عليه هما مفهومان مختلفان. لقد حصلت بالفعل على ما أردت، لكنني لا أحتاج إلى الأعباء التي تأتي مع لقب الابن الإلهي. بصفته الابن الإلهي الرسمي، مينغ جيانشي هو الذي يجب أن يتعامل مع تلك الأعباء، وليس ‘أميرا عاديا’ مثلي… ألا توافقين؟”
“مم” أومأ مينغ كونغتشان. “امتلاك آراء راسخة هي سمة يجب أن يتمتع بها جميع الحكام. حسنا إذن. سأسمح بتأجيل حفل تنصيبك مؤقتا. الآن بعد أن عدت بأمان، أنا متأكد من أن استعادة ذكرياتك هي مجرد مسألة وقت”
“…” لي سو عاجزة عن الكلام للحظة.
مع ذلك، أقلعت هوا تشينغيينغ أخيرا. صاح يون تشي خلف ظهرها “لا تقلقي، عمتي! إذا كان فقط من أجل كايلي ومن أجلك، سأفعل كل شيء لأضمن أن أكون آمنا وسليما!”
تنهد يون تشي بشكل عاطفي تقريبا وهو يحدق في الأفق. “أتعلمين، مينغ جيانشي وأنا في الواقع، بمعنى ما، نتشارك نفس الأفكار تماما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ظننتِ بشكل خاطئ” أجاب يون تشي بنبرة مريحة. “صحيح أنني أرغب في قمع مينغ جيانشي من البداية، لكنني لم أرغب أبدا في أن أصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام”
“مينغ جيانشي… يتشارك نفس الأفكار معك؟”
استدارت وقالت لمينغ كونغتشان “بما أن النتيجة قد حُسمت، إذن سأغادر، الوصي الإلهي بلا أحلام. وداعا”
يون تشي أوضح ببطء “مينغ جيانشي يخطط لإهانتي بممارسيه العميقين وإعطائي وصمة عار أبدية حتى لا يكون لدي وجه لقبول لقب الابن الإلهي لناسج الأحلام مرة أخرى. أنا كذلك. أنا أيضا أرغب في إعطاء لقبه وصمة عار أبدية لتسهيل خططي. في هذا الصدد، الفرق الوحيد بيننا هو أنني نجحت، وهو فشل”
لي سو صامتة لفترة قصيرة قبل أن تقول بهدوء “استخدم مينغ جيانشي أساليب دنيئة ضدك لأنه استهان بك، ولكن أيضا لأنه كان يخطط فقط للدفاع عن موقعه. في الجوهر، أي شيء يفعله المرء للدفاع عن نفسه لا يمكن أن يكون حقيرا للغاية. لكنك… هويتك كانت مزيفة من البداية، وكل ما فعلته هو لتحقيق أهدافك. لهذه الغاية، أهنتَه في العلن، وصورته كرجل منافق وخائن، وحطمت تماما استقرار موقعه… في الحقيقة، أنت الشرير المطلق في هذا السيناريو”
“الأساليب هي أساليب. أعلم ما قلته سابقا، لكن لا يوجد شيء اسمه أسلوب صحيح أو خاطئ، ذكي أو غبي. أي أسلوب ينتج نتائج جيدة هو أسلوب جيد”
لي سو صامتة لفترة قصيرة قبل أن تقول بهدوء “استخدم مينغ جيانشي أساليب دنيئة ضدك لأنه استهان بك، ولكن أيضا لأنه كان يخطط فقط للدفاع عن موقعه. في الجوهر، أي شيء يفعله المرء للدفاع عن نفسه لا يمكن أن يكون حقيرا للغاية. لكنك… هويتك كانت مزيفة من البداية، وكل ما فعلته هو لتحقيق أهدافك. لهذه الغاية، أهنتَه في العلن، وصورته كرجل منافق وخائن، وحطمت تماما استقرار موقعه… في الحقيقة، أنت الشرير المطلق في هذا السيناريو”
توقف للحظة ولكن استمر بثقة “… الابن الإلهي الوحيد الذي يوافق عليه كل ممارس عميق في ناسج الأحلام!”
أغمض يون تشي عينيه قليلا. “شكرا على ثنائك. تعليقك يثبت أنني أتحسن ببطء ولكن بثبات في دوري كشيطان في خضم إدانة هذا الجانب من الكون”
تقدم مينغ كونغتشان نصف خطوة دون وعي. “جنية السيف، ليس كل يوم تزورين ناسج الأحلام. لماذا لا تسمحين لنا بأن نكون مضيفين كرماء—”
“…”
توقف للحظة ولكن استمر بثقة “… الابن الإلهي الوحيد الذي يوافق عليه كل ممارس عميق في ناسج الأحلام!”
عندما عاد إلى قصر الابن الإلهي، ركع الحراس بقيادة لو لايشنغ ورحبوا به كما هو متوقع “مرحبا بعودتك إلى قصرك، الابن الإلهي يوان”
طفت هوا تشينغيينغ في الهواء ولكنها توقفت فجأة. “طالما أنه لا يتعلق بأصل إلهي، لا يتدخل العاهل السحيق في شؤون مملكة إله. خلال الجيل السابق، قتلت شينوو ياني الابن الإلهي الذي كان يجب أن يرث قوة الإله الحقيقي لمملكة الليل الأبدي وسرقت أصله الإلهي، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة عن ذلك”
أطلق يون تشي زفيرا قليلا وقال بلمسة من السخط “أنا متأكد من أنك تعلم أن التنصيب لم يحدث بالفعل”
استدارت هوا تشينغيينغ وسألت بنبرة باردة “هل تعلم لماذا تدخلت؟”
“لا، سموك!” أعلن لو لايشنغ بصوت عالٍ، “لم تصبح الابن الإلهي ليس لأنك غير مستحق، لكن لأنك لست بحاجة إلى المنصب بعد! حتى لو لم تتوج كابن إلهي بعد، أنت بالتأكيد…”
“شاني، قودي الابن الإلهي ديان إلى قاعة الضيوف. هيلو، جهزي الشاي والوجبات الخفيفة. تشييوان، ساعديني في تغيير الملابس… هذا الزي الإلهي واضح جدا ولا يناسب تحمل سيدك الشاب على الإطلاق”
توقف للحظة ولكن استمر بثقة “… الابن الإلهي الوحيد الذي يوافق عليه كل ممارس عميق في ناسج الأحلام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر يون تشي بزوايا شفتيه ترتفع. كان على وشك أن يمازحهم قليلا عندما جاء صوت واضح ومشرق من بعيد:
كانت هذه قوة الجوهر الإلهي الكامل. مع هذه الميزة، لم يعد يهم إذا كان الابن الإلهي الرسمي أم لا. كان الجميع في المملكة بأكملها ينتظرون بفارغ الصبر اليوم الذي يصبح فيه الابن الإلهي الحقيقي لناسج الأحلام.
مينغ تشييوان ضحكت. “نعم نعم نعم، رغبتك هي أمري، السيد الشاب”
لوّح يون تشي لهم. “أتفهم مشاعرك، لكن القواعد هي القواعد. أيضا، ناديني بـ ‘السيد الشاب’ كما فعلت من قبل”
************************
“كما تأمر، السيد الشاب!” أجاب لو لايشنغ على الفور، احترامه كان أكثر صدقا بعدة مرات مما كان عليه من قبل.
“صحيح”
خدمه ومرافقوه كانوا ينتظرونه بالفعل عندما اقترب من غرفة نومه. كان الجميع يفيضون بالإثارة والعاطفة الجامحة.
بعد أن قال ذلك، استدار وألقى التحية في اتجاه هوا تشينغيينغ. “عمتي، لقد أتيتِ كل هذا الطريق لتشهدي تنصيبي، لكن بدلا من ذلك، أظهرت لكِ فقط الوقاحة… يجب أن تكوني خائبة الأمل بي كثيرا”
كان ذلك مفهوما. الفرق بين خدمة أمير عادي وابن إلهي لم يكن مجرد ليل ونهار.
“صحيح”
عندما وطئوا أقدامهم لأول مرة في مملكة إله ناسج الأحلام، لم يحلموا أبدا بأن مثل هذه النعمة ستقع في أحضانهم. كانوا متأكدين من أنهم أكثر الناس حماسا في المملكة بأكملها باستثناء الوصي الإلهي بلا أحلام نفسه.
“أنت رجل واسع الأفق، الوصي الإلهي. لقد سمحت لي بالاحتفاظ باسمي، ‘يون تشي’. ومع ذلك، لوردات الحلم كانوا محقين في أن السماح لابن إلهي لناسج الأحلام بالاحتفاظ باسمه القديم سيؤدي بالتأكيد إلى انتقادات لا نهاية لها داخل وخارج مملكة الإله، حتى لو كان ذلك يظهر تسامحك”
تقدّمت مينغ تشييوان نحوه وانحنى باحترام. “مرحبا بعودتك، سمو الابن الإلهي. شكرا على عملك الجاد في حفل التنصيب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن حتى اختفى شكل هوا تشينغيينغ تماما من نظره حتى استدار يون تشي أخيرا وطار عائدا إلى مملكة إله ناسج الأحلام.
كان الآخرون متوترين لدرجة أنهم تجمدوا في مكانهم، غير متأكدين مما إذا كان من المناسب التقدم.
لم يكن ذلك مختلفا عن إذلال الابن الإلهي في وجهه.
“لا تناديني بالابن الإلهي” قال يون تشي بلا مبالاة.
“صحيح”
مينغ تشييوان ضحكت. “نعم نعم نعم، رغبتك هي أمري، السيد الشاب”
ثم ألقى يون تشي نظرة جانبية على مينغ جيانشي دون أي تحفظ على الإطلاق. “لم أنسَ أبدا تعاليم سيدي، ولن أنساها أبدا، ولهذا السبب لم أستطع أبدا أن أقف جنبا إلى جنب مع المنافقين والخائنين!”
رفع يون تشي رأسه ونظر إلى ليو شاني وشانغوان هيلو. “ما خطبكما؟ هل نسيتما فجأة من أنا أم شيء ما؟”
“…” لي سو عاجزة عن الكلام للحظة.
“إنه… ليس ذلك، السيد الشاب…” عصرت ليو شاني طرف قميصها وأجابت بقلق “إنه فقط… هذه الخادمة… ليست متأكدة كيف تتصرف في… حضورك الإلهي… السيد الشاب”
“الأهم من ذلك، لا يجب أن تستهين بمينغ جيانشي. عشيرة والدته ليست قوية فقط، بل هي متجذرة بعمق في مملكة إله ناسج الأحلام. السبب الوحيد الذي جعلك قادرا على تحطيمه إلى هذا الحد اليوم هو أنه استهان بك تماما. لا تقلد خطأه”
شعر يون تشي بزوايا شفتيه ترتفع. كان على وشك أن يمازحهم قليلا عندما جاء صوت واضح ومشرق من بعيد:
مغادرة يون تشي تعني أن حفل التنصيب هذا لم يعد ذا معنى. أصبح مينغ كونغتشان جديا وأعلن بنبرة عابرة “بما أن مينغ جيانيوان غير راغب في أن يصبح الابن الإلهي لناسج الأحلام بعد، سيتم تأجيل حفل التنصيب إلى تاريخ آخر. ومع ذلك، من النادر أن تجتمعوا جميعا في مكان واحد، لذلك أود أن أغتنم الفرصة لمناقشة أمر آخر”
“ديان جيوتشي من القصر اللامحدود يطلب لقاء مفاجئ معك، الأخ يوان. أرجو أن تسمح لي بهذا الطلب إذا لم يكن مفاجئا للغاية”
لم يعد يون تشي إلى المكان. بدلا من ذلك، سافر مباشرة إلى قصر الابن الإلهي الخاص به. كل من صادفه ركع على ركبة واحدة ورحب به بأقصى درجات الاحترام.
همم؟
“إنه… ليس ذلك، السيد الشاب…” عصرت ليو شاني طرف قميصها وأجابت بقلق “إنه فقط… هذه الخادمة… ليست متأكدة كيف تتصرف في… حضورك الإلهي… السيد الشاب”
استدار يون تشي قليلا في اتجاه الصوت وفكر بسرعة.
بعد أن قال ذلك، استدار وألقى التحية في اتجاه هوا تشينغيينغ. “عمتي، لقد أتيتِ كل هذا الطريق لتشهدي تنصيبي، لكن بدلا من ذلك، أظهرت لكِ فقط الوقاحة… يجب أن تكوني خائبة الأمل بي كثيرا”
“شاني، قودي الابن الإلهي ديان إلى قاعة الضيوف. هيلو، جهزي الشاي والوجبات الخفيفة. تشييوان، ساعديني في تغيير الملابس… هذا الزي الإلهي واضح جدا ولا يناسب تحمل سيدك الشاب على الإطلاق”
لي سو سألت “لماذا ذلك؟”
************************
“لكنكِ، عمتي… أنتِ جنية السيف العالية، لكنكِ كنتِ على استعداد لقبولي، حمايتي، التحدث نيابة عني، ومشاركة عنايتك وحكمتك معي عندما كنت وحيدا ومعدوما”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“لا، الأمر ليس كذلك!” قاطعها يون تشي باضطراب قبل أن يقول بجدية “كما تعلمين، أجبرت على قبول هويتي كـ مينغ جيانيوان. حتى اليوم، ما زلت لا أستطيع قبولها تماما، ناهيكِ عن اعتبار الآخرين عائلتي”
************************
عندما وطئوا أقدامهم لأول مرة في مملكة إله ناسج الأحلام، لم يحلموا أبدا بأن مثل هذه النعمة ستقع في أحضانهم. كانوا متأكدين من أنهم أكثر الناس حماسا في المملكة بأكملها باستثناء الوصي الإلهي بلا أحلام نفسه.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“إنه… ليس ذلك، السيد الشاب…” عصرت ليو شاني طرف قميصها وأجابت بقلق “إنه فقط… هذه الخادمة… ليست متأكدة كيف تتصرف في… حضورك الإلهي… السيد الشاب”
“شيء آخر. أنت لم تعد الطحلب العائم الذي كنت عليه، بعد اليوم، سيذهل جوهرك الإلهي الكامل الهاوية بأكملها. ومع ذلك، من غير الحكمة الإعلان عن علاقتك مع كايلي قريبا. سنرى بعد ثلاث سنوات عندما ينتهي اللقاء مع الأرض النقية”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات