تنظيف العش
الفصل 222 : تنظيف العش
[…لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوى صوت واضح ولحني لجرس يرن في الهواء فوق المتاهة، ينبه العناكب الوحشية المختبئة في الشرنقة الهائلة المصنوعة من الشباك الرمادية أن فريسة جديدة قد أتت تطرق بابها.
وقفت كاسي خلف جدار الدروع المرتجل. كانت تحمل عصا خشبية في يديها، بينما حلق سيف أنيق في الهواء فوق كتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن هناك شيء.
وبعد لحظات، انطلقت أجساد سريعة مغطاة بصفائح ثقيلة من الدروع الحديدية من تحت شباك العنكبوت الرمادية، تتحرك عبر الأسلاك الفولاذية بسرعة مرعبة. كان هناك ما يكفي من مخلوقات الكابوس في تلك الموجة للقضاء على أي شيء يقف في طريقها… على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان ما يقف في طريقهم شخصان – أحدهما طويل وجامح، والآخر على الجانب الأقصر ويشع بإحساس غريب بالصلابة اللامبالية.
كانت مخلوقات الكابوس هذه متشابهة إلى حد كبير. نظرًا لأن الرياح القوية ألقت الغبار في الهواء وجعلت كل سلك من كل شبكة عنكبوتية تهتز دفعة واحدة، فقد أصيبوا بالارتباك للحظات.
وتناثر الدم الأسود في الهواء.
كانت إيفي والقديسة الحجرية. رفع كلاهما تروسهما، واستقرت أطراف أسلحتهما على حوافهما. عندما ابتسمت الصيادة ابتسامة عريضة، ضربت الظل بصمت حافة ترسها بنصل سيفها مرتين.
[يزداد ظلك قوة.]
بركل أحد الرؤوس بعيدًا، نظر ساني سريعًا بحثًا عن عدو جديد.
وكما لو كان يرد على ذلك النداء، ظهر فجأة سهم أسود شرير من مكان ما من الأعلى، وضرب العنكبوت القائد مباشرة في إحدى عيونه العديدة. انحنت أرجل الوحش، وسقط على الأرض، مما أجبر المخلوقات التي كانت تتبعه إما التفادي إلى الجانب أو القفز فوق الجسد الضخم.
ودون الاستماع إلى التعويذة، استغل ساني اللحظات الثمينة قبل أن يلاحظ العدو وجوده لنشر أكبر قدر ممكن من الخراب. تحرك التاتشي مرتين أخريين، مما أدى إلى قطع عدة أطراف وإصابة رجس آخر بجروح خطيرة. وبعد ذلك، ردت العناكب أخيرًا على هجومه الغادر…
{ترجمة نارو…}
وبعد جزء من الثانية، اصطدمت موجة العناكب بجدار الدرع الصغير. دوى هدير يصم الآذان من أصوات الحديد الذي يضرب ضد الحديد تحت السماء الرمادية للشاطئ المنسي مثل قصف الرعد. وعلى الرغم من القوة الغاضبة للهجوم، صمدت إيفي والقديسة الحجرية بطريقة ما – للوقت الحالي على الأقل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فقد كانوا أيضًا مهندسين معماريين بارعين، حيث يستخدمون الاهتزازات في الخيوط التي تم إنشاؤها المنسوجة في شبكاتهم لاستشعار حركات فرائسهم من بعيد.
وبمجرد أن تباطأ زخم العناكب الحديدية قليلاً، ظهرت نيفيس وكاستر من العدم وهاجما كتلة المخلوقات البغيضة من الجانبين. وفي الوقت نفسه، ضرب سيف حجري ورمح برونزي جميل من خلف التروس.
[لقد تلقيت ذكرى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، اشتد الخيط غير المرئي للكوناي الخاص به، والتف حول جسمين ضخمين. تمامًا مثلما اعتادت الفريسة أن تعلق في شباكهم، تم القبض على العناكب الحديدية الآن بواسطة الخيط غير المرئي للشوكة المتربصة، مما جعلها تتعثر وتصطدم ببعضها البعض.
وتناثر الدم الأسود في الهواء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فقد كانوا أيضًا مهندسين معماريين بارعين، حيث يستخدمون الاهتزازات في الخيوط التي تم إنشاؤها المنسوجة في شبكاتهم لاستشعار حركات فرائسهم من بعيد.
كانت إيفي والقديسة الحجرية. رفع كلاهما تروسهما، واستقرت أطراف أسلحتهما على حوافهما. عندما ابتسمت الصيادة ابتسامة عريضة، ضربت الظل بصمت حافة ترسها بنصل سيفها مرتين.
في هذه الأثناء، هبط ساني بهدوء على الأرض خلف مخلوقات الكابوس وتحرك خلسة عبر الظلال، واقترب منها بسرعة من الخلف. ومض شظية منتصف الليل، مرسلاً أحد العناكب إلى أحضان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد قتلت وحشًا مستيقظًا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن العناكب من قلب مجرى المعركة لصالحهم، تحركت إيفي والقديسة الحجرية – التي كانت تتبع أوامر ساني – فجأة إلى الجانبين.
ودون الاستماع إلى التعويذة، استغل ساني اللحظات الثمينة قبل أن يلاحظ العدو وجوده لنشر أكبر قدر ممكن من الخراب. تحرك التاتشي مرتين أخريين، مما أدى إلى قطع عدة أطراف وإصابة رجس آخر بجروح خطيرة. وبعد ذلك، ردت العناكب أخيرًا على هجومه الغادر…
اندفع ساني للأمام وترك شظية منتصف الليل تغني. ومض النصل الرشيق مرتين، مرسلًا رأسين عنكبوتين قبيحين يدوران في الهواء.
‘ليس الغادر… بل فقط… الذكي!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن هناك شيء.
بغض النظر عن مدى عدم القدرة على تصديقها، إلا أنها الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.
مع وجود إيفي والقديسة الحجرية في المقدمة، ومهاجمة نيفيس وكاستر من الجانبين، وإغلاق ساني الفخ من الخلف، أصبحت العناكب الوحشية الآن محاطة من جميع الجوانب.
…حسًنا، نوعا ما.
بركل أحد الرؤوس بعيدًا، نظر ساني سريعًا بحثًا عن عدو جديد.
مؤكد، لا يمكن لفوج صغيرة من البشر النائمين أبدًا أن يأملوا في محاصرة العديد من مخلوقات الكابوس القوية حقًا، ولا حتى بمساعدة مسخ خاص بهم. محاصرين أم لا، بمجرد أن يتاح للعناكب الحديدية الوقت للرد، سيمكنهم بسهولة أن يطغوا عليهم وتمزيقهم إلى أشلاء.
خصوصًا ساني، الذي كان خلف خط هذه المخلوقات الشريرة وحده. إذا قررت العناكب تحويل تركيز هجومها، فسيكون ميتًا في ثوانٍ.
وتناثر الدم الأسود في الهواء.
في هذه الأثناء، هبط ساني بهدوء على الأرض خلف مخلوقات الكابوس وتحرك خلسة عبر الظلال، واقترب منها بسرعة من الخلف. ومض شظية منتصف الليل، مرسلاً أحد العناكب إلى أحضان الموت.
عندما اصطدم سهم أسود آخر بأحد العناكب الكبيرة في بطنه، هسهس ساني وانحنى تحت منجل العنكبوت، ثم دفع سيفه للأمام، واخترق رأس الوحش بلا رحمة من خلال فمه المفتوح المسيل للعاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد قتلت…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقفزه للخلف، أمسك شظية منتصف الليل بيد واحدة واستخدم أخرى لرمي الشوكة المتربصة في اتجاه أحد العناكب. تجنب المخلوق الكوناي بسهولة وواصل هجومه، مهددًا بقطع يد ساني.
مع عدم وجود وقت لإستخراج شظية منتصف الليل من جثة العنكبوت، ترك ساني مقبض السلاح وقفز إلى الخلف، متجنبًا بصعوبة أن يتم سحقه من قبل مخلوق حديدي آخر.
ربما لأنهم قد فهموا بعضهم بشكل أفضل بكثير الآن… سواءً للأفضل أو للأسوأ.
كانت الثواني القليلة من الأفضلية التي كانت لديهم تقترب من نهايتها. وبعد لحظة أو اثنتين، كان من المحتم أن تعود العناكب إلى رشدها. على الرغم من أن الفوج تمكن من قتل عشرة أو نحو ذلك في هذه الفترة الزمنية القصيرة، إلا أنه لا يزال هناك ما يكفي من المخلوقات القاتلة لتمزقهم إلى أشلاء.
دوى صوت واضح ولحني لجرس يرن في الهواء فوق المتاهة، ينبه العناكب الوحشية المختبئة في الشرنقة الهائلة المصنوعة من الشباك الرمادية أن فريسة جديدة قد أتت تطرق بابها.
لم يكن على ساني أن ينظر إلى نيفيس حتى ليرى التغيير في تحركاتها. كان الفهم الصامت الذي طوره الاثنان خلال رحلتهما عبر المتاهة منذ عدة أشهر لا يزال موجودًا، مما سمح لهما بالتعاون بشكل مثالي دون الحاجة إلى استخدام أي كلمات، كما لو كانا جزأين من نفس الكيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن العناكب من قلب مجرى المعركة لصالحهم، تحركت إيفي والقديسة الحجرية – التي كانت تتبع أوامر ساني – فجأة إلى الجانبين.
في الواقع، على الرغم من الخلاف في علاقتهما، فقد كانت هذه الرابطة أقوى من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن هناك شيء.
دوى صوت واضح ولحني لجرس يرن في الهواء فوق المتاهة، ينبه العناكب الوحشية المختبئة في الشرنقة الهائلة المصنوعة من الشباك الرمادية أن فريسة جديدة قد أتت تطرق بابها.
ربما لأنهم قد فهموا بعضهم بشكل أفضل بكثير الآن… سواءً للأفضل أو للأسوأ.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقفزه للخلف، أمسك شظية منتصف الليل بيد واحدة واستخدم أخرى لرمي الشوكة المتربصة في اتجاه أحد العناكب. تجنب المخلوق الكوناي بسهولة وواصل هجومه، مهددًا بقطع يد ساني.
آه، كان من الممتع للغاية القتال جنبًا إلى جنب مع نجمة التغيير مرة أخرى…
لم يكن على ساني أن ينظر إلى نيفيس حتى ليرى التغيير في تحركاتها. كان الفهم الصامت الذي طوره الاثنان خلال رحلتهما عبر المتاهة منذ عدة أشهر لا يزال موجودًا، مما سمح لهما بالتعاون بشكل مثالي دون الحاجة إلى استخدام أي كلمات، كما لو كانا جزأين من نفس الكيان.
قبل أن تتمكن العناكب من قلب مجرى المعركة لصالحهم، تحركت إيفي والقديسة الحجرية – التي كانت تتبع أوامر ساني – فجأة إلى الجانبين.
بركل أحد الرؤوس بعيدًا، نظر ساني سريعًا بحثًا عن عدو جديد.
فجهز كل من نيفيس، كاستر، وساني أنفسهم.
وبعد لحظات، انطلقت أجساد سريعة مغطاة بصفائح ثقيلة من الدروع الحديدية من تحت شباك العنكبوت الرمادية، تتحرك عبر الأسلاك الفولاذية بسرعة مرعبة. كان هناك ما يكفي من مخلوقات الكابوس في تلك الموجة للقضاء على أي شيء يقف في طريقها… على ما يبدو.
‘ليس الغادر… بل فقط… الذكي!’
وقفت كاسي خلف جدار الدروع المرتجل. كانت تحمل عصا خشبية في يديها، بينما حلق سيف أنيق في الهواء فوق كتفها.
فجهز كل من نيفيس، كاستر، وساني أنفسهم.
كانت حافة السيف ذو الحدين موجهة نحو العناكب مباشرة. وكما لو كانت تتبع اتجاه نصل الراقصة الهادئة، حركت كاسي عصاها وفعلت سحرها.
على الفور، ضربت عاصفة قوية من رياح الإعصار كتلة مخلوقات الكابوس، مما أدى إلى ترنح العديد منها ونشر سحب من الغبار في الهواء. بالطبع، لم تكن العاصفة قوية بما يكفي لإخراج هذه الرجسات من حالة التوازن أو ضرها بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مؤكد، لا يمكن لفوج صغيرة من البشر النائمين أبدًا أن يأملوا في محاصرة العديد من مخلوقات الكابوس القوية حقًا، ولا حتى بمساعدة مسخ خاص بهم. محاصرين أم لا، بمجرد أن يتاح للعناكب الحديدية الوقت للرد، سيمكنهم بسهولة أن يطغوا عليهم وتمزيقهم إلى أشلاء.
ومع ذلك، لم تكن هذه الخطة.
كان لدى أقارب هذه العناكب على الأرض حاسة سمع قوية وفريدة من نوعها. والذي كان غريبا نوعا ما، بالنظر أنهم ليس لديهم أعضاء تشبه الأذنين على الإطلاق. كانت حقيقة الأمر هي أن العناكب كانت قادرة على الشعور بذبذبات الموجات الصوتية.
دوى صوت واضح ولحني لجرس يرن في الهواء فوق المتاهة، ينبه العناكب الوحشية المختبئة في الشرنقة الهائلة المصنوعة من الشباك الرمادية أن فريسة جديدة قد أتت تطرق بابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن هناك شيء.
فقد كانوا أيضًا مهندسين معماريين بارعين، حيث يستخدمون الاهتزازات في الخيوط التي تم إنشاؤها المنسوجة في شبكاتهم لاستشعار حركات فرائسهم من بعيد.
كانت مخلوقات الكابوس هذه متشابهة إلى حد كبير. نظرًا لأن الرياح القوية ألقت الغبار في الهواء وجعلت كل سلك من كل شبكة عنكبوتية تهتز دفعة واحدة، فقد أصيبوا بالارتباك للحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقفزه للخلف، أمسك شظية منتصف الليل بيد واحدة واستخدم أخرى لرمي الشوكة المتربصة في اتجاه أحد العناكب. تجنب المخلوق الكوناي بسهولة وواصل هجومه، مهددًا بقطع يد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أعضاء الفوج ينتظرون هذه اللحظة بالتحديد. وعلى الفور، هاجموا بعزم شرس، وسكبوا أنهارًا من الدم الأسود اللزج على الأرض. كان ساني نفسه قد استعاد بالفعل سيفه الصارم، واستخدم الآن نصله الحاد لإيقاع الوحش الذي أجبره على التراجع منذ بضع ثوانٍ.
…خلف الوحش المهدد، استمر خنجر الرمي في الدوران. وبعد لحظات قليلة، قطع قوسًا سلسًا في الهواء وعاد، كما لو كان يتحول إلى بومرينغ.
كانت مخلوقات الكابوس هذه متشابهة إلى حد كبير. نظرًا لأن الرياح القوية ألقت الغبار في الهواء وجعلت كل سلك من كل شبكة عنكبوتية تهتز دفعة واحدة، فقد أصيبوا بالارتباك للحظات.
[لقد قتلت…]
كان لدى أقارب هذه العناكب على الأرض حاسة سمع قوية وفريدة من نوعها. والذي كان غريبا نوعا ما، بالنظر أنهم ليس لديهم أعضاء تشبه الأذنين على الإطلاق. كانت حقيقة الأمر هي أن العناكب كانت قادرة على الشعور بذبذبات الموجات الصوتية.
بحلول الوقت الذي عادت فيه العناكب الحديدية إلى رشدها، تقلصت أعدادها بشكل كبير.
ربما لأنهم قد فهموا بعضهم بشكل أفضل بكثير الآن… سواءً للأفضل أو للأسوأ.
…ولكن كان لا يزال هناك الكثير منهم.
وقفت كاسي خلف جدار الدروع المرتجل. كانت تحمل عصا خشبية في يديها، بينما حلق سيف أنيق في الهواء فوق كتفها.
وبمجرد أن تباطأ زخم العناكب الحديدية قليلاً، ظهرت نيفيس وكاستر من العدم وهاجما كتلة المخلوقات البغيضة من الجانبين. وفي الوقت نفسه، ضرب سيف حجري ورمح برونزي جميل من خلف التروس.
بعد ذلك، أصبحت ساحة المعركة مستهلكة بالفوضى. لم يعد هناك وقت للخطط أو التكتيكات بعد الآن. كان على كل عضو في الفوج أن يواجه خصومًا متعددين، ويقاتل بعزم يائس ضد أعداء تفوقهم من حيث القوة والأعداد.
[…لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
فقط القديسة الحجرية كانت هادئة وغير مبالية، تتحرك بين صفوف العناكب الحديدية مثل تجسيد أنيق للظلام الخالص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكن هناك شيء.
انقسمت المعركة إلى عدة أجزاء صغيرة من العنف المخيف. كان كاي يحاول دعم رفاقه من أعلى، ولكن مع اشتداد القتال، كان يواجه صعوبة في إيجاد الفرص لإطلاق الأسهم دون المخاطرة بإصابة رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان خائفًا جدًا من أن يخاطر، وكان يعلم جيدًا كيف كانت مروعة آثار سهم الدم. إذا كانت حتى مخلوقات الكابوس ذات الرتب العليا قد حُكم عليها بالخضوع لموت معذب بعد الإصابة بالذكرى المروعة، فلم يكن لدى البشر مثلهم فرصة للنجاة.
وبعد جزء من الثانية، اصطدمت موجة العناكب بجدار الدرع الصغير. دوى هدير يصم الآذان من أصوات الحديد الذي يضرب ضد الحديد تحت السماء الرمادية للشاطئ المنسي مثل قصف الرعد. وعلى الرغم من القوة الغاضبة للهجوم، صمدت إيفي والقديسة الحجرية بطريقة ما – للوقت الحالي على الأقل.
للوقت الحالي، كان الناس على الأرض بمفردهم.
…كان ساني يكافح ضد اثنين من الرجسات الحديدية، وصر أسنانه في سخط. كان الأوغاد أسرع بكثير من أن يستطيع ضربهم بشكل مؤكد في الفجوات الموجودة في الدروع وكانوا أقوياء للغاية ليدخل معهم في مواجهة مباشرة. كنتيجة، اضطر إلى الرقص باستمرار بينهما، متجنبًا زوبعة الضربات التي تمطر عليه من جميع الجهات.
‘اللعنة!’
مع وجود إيفي والقديسة الحجرية في المقدمة، ومهاجمة نيفيس وكاستر من الجانبين، وإغلاق ساني الفخ من الخلف، أصبحت العناكب الوحشية الآن محاطة من جميع الجوانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن العناكب من قلب مجرى المعركة لصالحهم، تحركت إيفي والقديسة الحجرية – التي كانت تتبع أوامر ساني – فجأة إلى الجانبين.
وبقفزه للخلف، أمسك شظية منتصف الليل بيد واحدة واستخدم أخرى لرمي الشوكة المتربصة في اتجاه أحد العناكب. تجنب المخلوق الكوناي بسهولة وواصل هجومه، مهددًا بقطع يد ساني.
كانت إيفي والقديسة الحجرية. رفع كلاهما تروسهما، واستقرت أطراف أسلحتهما على حوافهما. عندما ابتسمت الصيادة ابتسامة عريضة، ضربت الظل بصمت حافة ترسها بنصل سيفها مرتين.
وتناثر الدم الأسود في الهواء.
لم يكن لديه خيار سوى التراجع مرة أخرى.
فقط القديسة الحجرية كانت هادئة وغير مبالية، تتحرك بين صفوف العناكب الحديدية مثل تجسيد أنيق للظلام الخالص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…خلف الوحش المهدد، استمر خنجر الرمي في الدوران. وبعد لحظات قليلة، قطع قوسًا سلسًا في الهواء وعاد، كما لو كان يتحول إلى بومرينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، تمامًا مثل العناكب الموجودة على الأرض، كان لهذه المخلوقات الرجسة مجال رؤية مطلق تقريبًا. قام العنكبوت بتحريك رأسه ببساطة لأسفل في اللحظة الأخيرة. ودون عناء حتى، تهرب من الكوناي الثقيل الذي اقترب منه من الخلف.
فجهز كل من نيفيس، كاستر، وساني أنفسهم.
‘ليس الغادر… بل فقط… الذكي!’
ولكن لم يكن ساني يحاول أبدًا جرح مخلوقات الكابوس بالشوكة المتربصة في المقام الأول. بدلاً من ذلك، أراد أن يجعلهم يشربوا من نفس الكأس.
[يزداد ظلك قوة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، اشتد الخيط غير المرئي للكوناي الخاص به، والتف حول جسمين ضخمين. تمامًا مثلما اعتادت الفريسة أن تعلق في شباكهم، تم القبض على العناكب الحديدية الآن بواسطة الخيط غير المرئي للشوكة المتربصة، مما جعلها تتعثر وتصطدم ببعضها البعض.
كانت حافة السيف ذو الحدين موجهة نحو العناكب مباشرة. وكما لو كانت تتبع اتجاه نصل الراقصة الهادئة، حركت كاسي عصاها وفعلت سحرها.
اندفع ساني للأمام وترك شظية منتصف الليل تغني. ومض النصل الرشيق مرتين، مرسلًا رأسين عنكبوتين قبيحين يدوران في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مؤكد، لا يمكن لفوج صغيرة من البشر النائمين أبدًا أن يأملوا في محاصرة العديد من مخلوقات الكابوس القوية حقًا، ولا حتى بمساعدة مسخ خاص بهم. محاصرين أم لا، بمجرد أن يتاح للعناكب الحديدية الوقت للرد، سيمكنهم بسهولة أن يطغوا عليهم وتمزيقهم إلى أشلاء.
ولكن لم يكن ساني يحاول أبدًا جرح مخلوقات الكابوس بالشوكة المتربصة في المقام الأول. بدلاً من ذلك، أراد أن يجعلهم يشربوا من نفس الكأس.
[لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
[لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
عندما اصطدم سهم أسود آخر بأحد العناكب الكبيرة في بطنه، هسهس ساني وانحنى تحت منجل العنكبوت، ثم دفع سيفه للأمام، واخترق رأس الوحش بلا رحمة من خلال فمه المفتوح المسيل للعاب.
[يزداد ظلك قوة.]
بركل أحد الرؤوس بعيدًا، نظر ساني سريعًا بحثًا عن عدو جديد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فقد كانوا أيضًا مهندسين معماريين بارعين، حيث يستخدمون الاهتزازات في الخيوط التي تم إنشاؤها المنسوجة في شبكاتهم لاستشعار حركات فرائسهم من بعيد.
ولكن لم يكن هناك شيء.
ومع ذلك، كان ما يقف في طريقهم شخصان – أحدهما طويل وجامح، والآخر على الجانب الأقصر ويشع بإحساس غريب بالصلابة اللامبالية.
[…لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد قتلت…]
[يزداد ظلك قوة.]
عندما اصطدم سهم أسود آخر بأحد العناكب الكبيرة في بطنه، هسهس ساني وانحنى تحت منجل العنكبوت، ثم دفع سيفه للأمام، واخترق رأس الوحش بلا رحمة من خلال فمه المفتوح المسيل للعاب.
لقد انتصروا.
[لقد تلقيت ذكرى.]
كانت إيفي والقديسة الحجرية. رفع كلاهما تروسهما، واستقرت أطراف أسلحتهما على حوافهما. عندما ابتسمت الصيادة ابتسامة عريضة، ضربت الظل بصمت حافة ترسها بنصل سيفها مرتين.
أصبحت الشرنقة العملاقة المصنوعة من خيوط العنكبوت الفولاذية فارغة. كانت جثث سكانها السابقين متناثرة على الأرض، تنزف بالدماء السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقسمت المعركة إلى عدة أجزاء صغيرة من العنف المخيف. كان كاي يحاول دعم رفاقه من أعلى، ولكن مع اشتداد القتال، كان يواجه صعوبة في إيجاد الفرص لإطلاق الأسهم دون المخاطرة بإصابة رفاقه.
نظف الفوج العش المليء بالرجسات المستيقظة بالكامل.
بغض النظر عن مدى عدم القدرة على تصديقها، إلا أنها الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.
لقد انتصروا.
بعد ذلك، أصبحت ساحة المعركة مستهلكة بالفوضى. لم يعد هناك وقت للخطط أو التكتيكات بعد الآن. كان على كل عضو في الفوج أن يواجه خصومًا متعددين، ويقاتل بعزم يائس ضد أعداء تفوقهم من حيث القوة والأعداد.
[لقد قتلت وحشًا مستيقظًا، العنكبوت الحديدي.]
{ترجمة نارو…}
‘اللعنة!’
…كان ساني يكافح ضد اثنين من الرجسات الحديدية، وصر أسنانه في سخط. كان الأوغاد أسرع بكثير من أن يستطيع ضربهم بشكل مؤكد في الفجوات الموجودة في الدروع وكانوا أقوياء للغاية ليدخل معهم في مواجهة مباشرة. كنتيجة، اضطر إلى الرقص باستمرار بينهما، متجنبًا زوبعة الضربات التي تمطر عليه من جميع الجهات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
