الفشل
الفصل 114: الفشل
جبل شاو هوا، قمة جينغيوي
كان ضوء القمر يضيء المشهد، وصوت الماء المتدفق يتردد من الجدول.
سبب هذا العذاب كان حبة تأسيس الأساس التي تناولها للتو.
تجمعت المياه لتصب في بحيرة على شكل هلال، متناثرة قطرات كريستالية لامعة بدت كأنها غبار النجوم تحت سماء الليل. وفوق البحيرة، كان هناك جناح مثمن جميل، تتمايل ستائره الخفيفة مع النسيم العليل.
أغلقت تشينيان عينيها ببطء، وصوتها المرتعش بالكاد كان مسموعًا: “حسنًا…”
داخل الجناح، وُضعت طاولة مزينة ببخور الصندل وشاي فاخر، حيث جلس شخصان متقابلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبر تشين سانغ تمامًا. وفي خطوة يائسة، قرر تناول واحدة من حبات تأسيس الأساس ليختبر حظه. كان يعتقد أن معجزة قد تحدث وتغير مصيره بالكامل.
أحدهما كان رجلاً في منتصف العمر يرتدي رداءً مزخرفًا. وجهه مربع، وحاجباه حادان، وعيناه شبيهان بعيني نمر، تنضحان بهيبة تمنحه سلطة من دون أن يظهر غضبًا. كان هذا دونغ يانغبو، الخبير الوحيد في عالم الرضيع الروحي في جبل شاو هوا.
لكن تشين سانغ لم يفقد الأمل بعد في طريقه نحو الزراعة. تذكر النصيحة التي دفع مقابلها حجري روح عند استشارته جوانغ يان، وقرر أنه لا يزال لديه ما يسعى لتحقيقه.
أما الجالس قبالته فكانت امرأة أنيقة، ذات جمال سماوي وكأنها جنية غير ملوثة بغبار العالم الفاني. كانت ترتدي حجابًا رقيقًا وتبقي رأسها منخفضًا قليلاً، وهي تصب الشاي برشاقة بيديها الرقيقتين. نظرتها، التي بدت كضوء النجوم، كانت تتأمل الماء المتماوج في الكوب، تشع بهدوء غامض وشعور عميق بالوحدة.
أحدهما كان رجلاً في منتصف العمر يرتدي رداءً مزخرفًا. وجهه مربع، وحاجباه حادان، وعيناه شبيهان بعيني نمر، تنضحان بهيبة تمنحه سلطة من دون أن يظهر غضبًا. كان هذا دونغ يانغبو، الخبير الوحيد في عالم الرضيع الروحي في جبل شاو هوا.
انحنى دونغ يانغبو قليلاً إلى الأمام، واضعًا كلتا يديه على حافة الطاولة، وعيناه تركزان بحدة على المرأة أمامه. بصوت منخفض، قال:
“السيدة تشينيان، بعد محاولتك الأخيرة الفاشلة للاختراق، قُطع طريق عزلتك. الوقت ينفد، ولم يعد بإمكانك تحمل الزراعة ببطء.”
بالطبع، لم يكن تناول حبة تأسيس الأساس قرارًا متهورًا. أمضى بضعة أيام في ضبط حالته النفسية والجسدية، محضرًا حبوب العلاج وأدواته بجانبه. بعد مراجعة تعليمات العم الكبير وين، ابتلع الحبة بحذر.
ارتعشت يد تشينيان قليلاً، وساد عينيها ارتباك محزن للحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده مغطى بطبقة لزجة كريهة الرائحة، وكأنه مغطى بالطين. جمع تشين سانغ تيارًا من الماء لغسل نفسه، ثم عاد إلى حصيرته التأملية وجلس بصمت، شارد الذهن.
تجاهل دونغ يانغبو رد فعلها، وبدا وكأنه يزيد من الضغط عليها. رغم أن كلماته بدت كإقناع لطيف، إلا أن نبرته حملت قوة واضحة.
“هذه التقنية السرية تأتي بالفعل من طائفة شيطانية، لكن الفنون بذاتها ليست شريرة أو صالحة—كل شيء يعتمد على كيفية استخدامها. علاوة على ذلك، لقد ثبت أن هذه التقنية تعطي نتائج. الأمر يتطلب فقط بعض التحضيرات. إذا كنت قلقة بشأن المخاطر أو سمعتك، يمكنني التعامل مع التبعات. أعدك، كل شيء سيكون نظيفًا، ولن تواجهك أي مشاكل.”
إذا لم تستطع حبة تأسيس الأساس أن تحقق هذا المستوى من التحسين، لما كانت تحمل سمعتها الكبيرة.
سادت فترة طويلة من الصمت.
بعد أن قضى عامًا في الزراعة الدؤوبة داخل مسكنه، كانت النتائج أسوأ مما حققه في شهر واحد من قبل. بهذا المعدل البطيء، حتى عند بلوغه الخمسين، لن يتمكن من اختراق المرحلة الحادية عشرة، فضلًا عن الوصول إلى المراحل المتقدمة.
أغلقت تشينيان عينيها ببطء، وصوتها المرتعش بالكاد كان مسموعًا:
“حسنًا…”
داخل الجناح، وُضعت طاولة مزينة ببخور الصندل وشاي فاخر، حيث جلس شخصان متقابلين.
فجأة، انطلقت صرخات مفزعة من مسكن تشين سانغ، كأن وحشًا شرسًا كان محاصرًا داخله. لم يعلم أحد أن هذه الصرخات كانت قادمة من تشين سانغ نفسه.
قرأ العم الكبير وين أفكار تشين سانغ بسهولة وقال بحدة: “هل تخطط لصنع حبة تأسيس الأساس بنفسك؟ حتى لو تجاوزت صعوبة تعلم الخيمياء، مع زراعتك الحالية في عالم تنقية الطاقة، لن تكون قادرًا حتى على جمع المكونات الرئيسية اللازمة لصنع حبة تأسيس الأساس.
كان ممسكًا ببطنه بإحكام، وقد تدحرج عن حصيرته التأملية. جسده كان منكمشًا مثل الجمبري، يتلوى على الأرض. ملامحه كانت مشوهة من شدة الألم، وكأنه يتحمل عذابًا يتجاوز قدرة أي شخص عادي.
داخل الجناح، وُضعت طاولة مزينة ببخور الصندل وشاي فاخر، حيث جلس شخصان متقابلين.
كان وجهه شاحبًا تمامًا، والعرق المتصبب منه قد بلل ثيابه وأغرق الأرضية المحيطة به.
سبب هذا العذاب كان حبة تأسيس الأساس التي تناولها للتو.
تحت وطأة موجات الألم التي لا ترحم، شعر تشين سانغ وكأن جسده لم يعد ملكًا له. لم يكن يعلم كم من الوقت استغرق الأمر قبل أن يبدأ الألم في التلاشي تدريجيًا. مرتجفًا، زحف إلى زاوية الكهف وأمسك بزجاجة من اليشم كانت قد انزلقت بعيدًا أثناء الألم. شرب حبوب العلاج الموجودة داخلها بشراهة، ليشعر أخيرًا ببعض الراحة.
بعد أن قضى عامًا في الزراعة الدؤوبة داخل مسكنه، كانت النتائج أسوأ مما حققه في شهر واحد من قبل. بهذا المعدل البطيء، حتى عند بلوغه الخمسين، لن يتمكن من اختراق المرحلة الحادية عشرة، فضلًا عن الوصول إلى المراحل المتقدمة.
سادت فترة طويلة من الصمت.
نفد صبر تشين سانغ تمامًا. وفي خطوة يائسة، قرر تناول واحدة من حبات تأسيس الأساس ليختبر حظه. كان يعتقد أن معجزة قد تحدث وتغير مصيره بالكامل.
تحت وطأة موجات الألم التي لا ترحم، شعر تشين سانغ وكأن جسده لم يعد ملكًا له. لم يكن يعلم كم من الوقت استغرق الأمر قبل أن يبدأ الألم في التلاشي تدريجيًا. مرتجفًا، زحف إلى زاوية الكهف وأمسك بزجاجة من اليشم كانت قد انزلقت بعيدًا أثناء الألم. شرب حبوب العلاج الموجودة داخلها بشراهة، ليشعر أخيرًا ببعض الراحة.
بالطبع، لم يكن تناول حبة تأسيس الأساس قرارًا متهورًا. أمضى بضعة أيام في ضبط حالته النفسية والجسدية، محضرًا حبوب العلاج وأدواته بجانبه. بعد مراجعة تعليمات العم الكبير وين، ابتلع الحبة بحذر.
أفضل حبوب الشفاء كانت بالكاد أفضل من تلك التي حملها صن دي.
حذر العم الكبير وين من أن طاقة الحبة ستتسبب في تحول كبير في الجسم، مصحوبة ببعض الألم. لكن تشين سانغ لم يتوقع أبدًا أن يكون الألم بهذا الشدة—أسوأ بكثير من أي تطهير جسدي مر به من قبل.
— — — — — — بعد ثلاثة أشهر عاد تشين سانغ إلى جبل شاو هوا وسعى لمقابلة العم الكبير وين.
في البداية، عندما دخلت الحبة إلى معدته، كان الشعور مقبولًا. لكن بمجرد أن انفجرت طاقتها بالكامل، بدا وكأن الدانتيان الخاص به يُعصر بقوة عنيفة، وبحر طاقته على وشك التمزق. وفي الوقت نفسه، تعرضت أطرافه وعظامه لعذاب أشبه بتعرضه لآلاف الحشرات التي تنهش لحمه.
أحدهما كان رجلاً في منتصف العمر يرتدي رداءً مزخرفًا. وجهه مربع، وحاجباه حادان، وعيناه شبيهان بعيني نمر، تنضحان بهيبة تمنحه سلطة من دون أن يظهر غضبًا. كان هذا دونغ يانغبو، الخبير الوحيد في عالم الرضيع الروحي في جبل شاو هوا.
تحت وطأة موجات الألم التي لا ترحم، شعر تشين سانغ وكأن جسده لم يعد ملكًا له. لم يكن يعلم كم من الوقت استغرق الأمر قبل أن يبدأ الألم في التلاشي تدريجيًا. مرتجفًا، زحف إلى زاوية الكهف وأمسك بزجاجة من اليشم كانت قد انزلقت بعيدًا أثناء الألم. شرب حبوب العلاج الموجودة داخلها بشراهة، ليشعر أخيرًا ببعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوصول إلى ذروة المرحلة الثالثة عشرة من عالم تنقية الطاقة قبل أن يبدأ تراجع طاقته الحيوية عند بلوغه الخمسين، مع الاحتفاظ بما يكفي من حبات تأسيس الأساس لمحاولة الاختراق، بدا الآن شبه مستحيل.
كان جسده مغطى بطبقة لزجة كريهة الرائحة، وكأنه مغطى بالطين. جمع تشين سانغ تيارًا من الماء لغسل نفسه، ثم عاد إلى حصيرته التأملية وجلس بصمت، شارد الذهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوصول إلى ذروة المرحلة الثالثة عشرة من عالم تنقية الطاقة قبل أن يبدأ تراجع طاقته الحيوية عند بلوغه الخمسين، مع الاحتفاظ بما يكفي من حبات تأسيس الأساس لمحاولة الاختراق، بدا الآن شبه مستحيل.
لقد اخترق إلى المرحلة الحادية عشرة من عالم تنقية الطاقة، وتطهير جسده أدى إلى تحسين طفيف في موهبته. ولا تزال بعض طاقة الحبة متبقية في جسده، والتي يمكنه تنقيتها لاحقًا لتعزيز زراعته أكثر.
لكن تشين سانغ لم يفقد الأمل بعد في طريقه نحو الزراعة. تذكر النصيحة التي دفع مقابلها حجري روح عند استشارته جوانغ يان، وقرر أنه لا يزال لديه ما يسعى لتحقيقه.
لكن لم يكن هناك فرح في قلبه، لأن هذه النتيجة كانت متوقعة.
أفضل حبوب الشفاء كانت بالكاد أفضل من تلك التي حملها صن دي.
إذا لم تستطع حبة تأسيس الأساس أن تحقق هذا المستوى من التحسين، لما كانت تحمل سمعتها الكبيرة.
بالطبع، لم يكن تناول حبة تأسيس الأساس قرارًا متهورًا. أمضى بضعة أيام في ضبط حالته النفسية والجسدية، محضرًا حبوب العلاج وأدواته بجانبه. بعد مراجعة تعليمات العم الكبير وين، ابتلع الحبة بحذر.
شعر تشين سانغ بالإحباط لأنه، رغم تناوله حبة تأسيس الأساس، لم يتمكن حتى من الاقتراب من عتبة عالم تأسيس الأساس، ناهيك عن تحقيق اختراق. وبالنظر إلى الوضع، بدا أن حتى لو واصل تناول الحبتين المتبقيتين، فلن تكون النتائج أفضل. في الواقع، ستتراجع فعالية الحبوب تدريجيًا. وحتى إذا استهلك كل الحبوب، فإن أفضل ما يمكن تحقيقه، إن حالفه الحظ، هو الوصول إلى المرحلة الثانية عشرة فقط.
لكن تشين سانغ لم يفقد الأمل بعد في طريقه نحو الزراعة. تذكر النصيحة التي دفع مقابلها حجري روح عند استشارته جوانغ يان، وقرر أنه لا يزال لديه ما يسعى لتحقيقه.
الوصول إلى ذروة المرحلة الثالثة عشرة من عالم تنقية الطاقة قبل أن يبدأ تراجع طاقته الحيوية عند بلوغه الخمسين، مع الاحتفاظ بما يكفي من حبات تأسيس الأساس لمحاولة الاختراق، بدا الآن شبه مستحيل.
حذر العم الكبير وين من أن طاقة الحبة ستتسبب في تحول كبير في الجسم، مصحوبة ببعض الألم. لكن تشين سانغ لم يتوقع أبدًا أن يكون الألم بهذا الشدة—أسوأ بكثير من أي تطهير جسدي مر به من قبل.
تنهد طويل تردد في هدوء مسكن الكهف. بعد ترتيب الفوضى، هدأ تشين سانغ أفكاره المبعثرة، ودخل في حالة تأمل، وبدأ في تدوير تقنيته الزراعية لاستيعاب الطاقة الدوائية المتبقية في جسده، حتى لا تضيع سدى.
قال العم الكبير وين بنبرة تأنيب: “أنت… لقد تصرفت بتهور. هل كنت تعتقد حقًا أن ثمرة روحية واحدة يمكن أن تغير قدراتك وتحميك طوال حياتك؟ كنت آمل أن تكون أكثر اتزانًا من جوانغ يان، لكن يبدو أنك متسرع مثله. إذن، ما خطتك الآن؟ إذا لم تكن لديك خيارات أخرى، لماذا لا تعود إلى الكهف الغارق لتتولى مهام جوانغ يان؟ يمكنك أن تكون يدي اليمنى.”
— — — — — —
بعد ثلاثة أشهر
عاد تشين سانغ إلى جبل شاو هوا وسعى لمقابلة العم الكبير وين.
سادت فترة طويلة من الصمت.
قال العم الكبير وين بمجرد أن رآه:
“لقد تناولت حبة تأسيس الأساس، أليس كذلك؟”
إذا لم تستطع حبة تأسيس الأساس أن تحقق هذا المستوى من التحسين، لما كانت تحمل سمعتها الكبيرة.
بنظرة واحدة، لاحظ العم الكبير وين التغيرات في زراعة تشين سانغ، وعبس قليلاً.
داخل الجناح، وُضعت طاولة مزينة ببخور الصندل وشاي فاخر، حيث جلس شخصان متقابلين.
ابتسم تشين سانغ بمرارة وأومأ، معبرًا عن شعوره بالخجل الشديد.
في البداية، عندما دخلت الحبة إلى معدته، كان الشعور مقبولًا. لكن بمجرد أن انفجرت طاقتها بالكامل، بدا وكأن الدانتيان الخاص به يُعصر بقوة عنيفة، وبحر طاقته على وشك التمزق. وفي الوقت نفسه، تعرضت أطرافه وعظامه لعذاب أشبه بتعرضه لآلاف الحشرات التي تنهش لحمه.
قال العم الكبير وين بنبرة تأنيب:
“أنت… لقد تصرفت بتهور. هل كنت تعتقد حقًا أن ثمرة روحية واحدة يمكن أن تغير قدراتك وتحميك طوال حياتك؟ كنت آمل أن تكون أكثر اتزانًا من جوانغ يان، لكن يبدو أنك متسرع مثله. إذن، ما خطتك الآن؟ إذا لم تكن لديك خيارات أخرى، لماذا لا تعود إلى الكهف الغارق لتتولى مهام جوانغ يان؟ يمكنك أن تكون يدي اليمنى.”
بالطبع، لم يكن تناول حبة تأسيس الأساس قرارًا متهورًا. أمضى بضعة أيام في ضبط حالته النفسية والجسدية، محضرًا حبوب العلاج وأدواته بجانبه. بعد مراجعة تعليمات العم الكبير وين، ابتلع الحبة بحذر.
من وجهة نظر العم الكبير وين، بعد أن أضاع تشين سانغ فرصته مع حبة تأسيس الأساس، أصبحت فرصته في تحقيق الاختراق معدومة. وإذا تمكن تشين سانغ من الاستقرار وخدمة الطائفة، فقد يكون مفيدًا كمعاون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبر تشين سانغ تمامًا. وفي خطوة يائسة، قرر تناول واحدة من حبات تأسيس الأساس ليختبر حظه. كان يعتقد أن معجزة قد تحدث وتغير مصيره بالكامل.
لكن تشين سانغ لم يفقد الأمل بعد في طريقه نحو الزراعة. تذكر النصيحة التي دفع مقابلها حجري روح عند استشارته جوانغ يان، وقرر أنه لا يزال لديه ما يسعى لتحقيقه.
تجمعت المياه لتصب في بحيرة على شكل هلال، متناثرة قطرات كريستالية لامعة بدت كأنها غبار النجوم تحت سماء الليل. وفوق البحيرة، كان هناك جناح مثمن جميل، تتمايل ستائره الخفيفة مع النسيم العليل.
ثم سأل تشين سانغ:
“أيها العم الكبير وين، كنت دائمًا فضوليًا—لماذا حبة تأسيس الأساس نادرة للغاية؟ حتى الطوائف الصالحة لا تستطيع ضمان حصول كل تلميذ على واحدة. هل الأعشاب الروحية المطلوبة نادرة جدًا؟ ألا تزرع الطوائف الكبرى هذه الأعشاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده مغطى بطبقة لزجة كريهة الرائحة، وكأنه مغطى بالطين. جمع تشين سانغ تيارًا من الماء لغسل نفسه، ثم عاد إلى حصيرته التأملية وجلس بصمت، شارد الذهن.
في الواقع، بعد مغادرته جبل شاو هوا في المرة الأخيرة، زار تشين سانغ العديد من الأسواق القريبة الخاصة بزراعة الخلود. من قبل، وبسبب انخفاض مستواه وقلة ثروته، لم يكن قد ألقى نظرة دقيقة على الأشياء.
ولكن بعد تحقيق مفصل، اكتشف أن الأسواق نادرًا ما تبيع الحبوب الروحية عالية الجودة.
شعر تشين سانغ بالإحباط لأنه، رغم تناوله حبة تأسيس الأساس، لم يتمكن حتى من الاقتراب من عتبة عالم تأسيس الأساس، ناهيك عن تحقيق اختراق. وبالنظر إلى الوضع، بدا أن حتى لو واصل تناول الحبتين المتبقيتين، فلن تكون النتائج أفضل. في الواقع، ستتراجع فعالية الحبوب تدريجيًا. وحتى إذا استهلك كل الحبوب، فإن أفضل ما يمكن تحقيقه، إن حالفه الحظ، هو الوصول إلى المرحلة الثانية عشرة فقط.
أفضل حبوب الشفاء كانت بالكاد أفضل من تلك التي حملها صن دي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبر تشين سانغ تمامًا. وفي خطوة يائسة، قرر تناول واحدة من حبات تأسيس الأساس ليختبر حظه. كان يعتقد أن معجزة قد تحدث وتغير مصيره بالكامل.
أما بالنسبة للحبوب التي يمكن أن تثبت وتعزز زراعة أولئك الذين تجاوزوا المرحلة العاشرة من عالم تنقية الطاقة، فكانت نادرة للغاية وباهظة الثمن. معظمها كان يظهر فقط في المزادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده مغطى بطبقة لزجة كريهة الرائحة، وكأنه مغطى بالطين. جمع تشين سانغ تيارًا من الماء لغسل نفسه، ثم عاد إلى حصيرته التأملية وجلس بصمت، شارد الذهن.
قرأ العم الكبير وين أفكار تشين سانغ بسهولة وقال بحدة:
“هل تخطط لصنع حبة تأسيس الأساس بنفسك؟ حتى لو تجاوزت صعوبة تعلم الخيمياء، مع زراعتك الحالية في عالم تنقية الطاقة، لن تكون قادرًا حتى على جمع المكونات الرئيسية اللازمة لصنع حبة تأسيس الأساس.
ولكن بعد تحقيق مفصل، اكتشف أن الأسواق نادرًا ما تبيع الحبوب الروحية عالية الجودة.
ليس فقط حبة تأسيس الأساس، بل العديد من وصفات الحبوب القديمة موجودة في قمة برج الكنز في الطائفة. لكنها مهجورة، مغطاة بالغبار. السبب بسيط—لا توجد أعشاب روحية متاحة لصنعها. حتى الطاهي الماهر لا يستطيع الطهي دون أرز.”
بينما كان تشين سانغ يستمع إلى شرح العم الكبير وين، بدأ يفهم الوضع الحقيقي.
بعد أن قضى عامًا في الزراعة الدؤوبة داخل مسكنه، كانت النتائج أسوأ مما حققه في شهر واحد من قبل. بهذا المعدل البطيء، حتى عند بلوغه الخمسين، لن يتمكن من اختراق المرحلة الحادية عشرة، فضلًا عن الوصول إلى المراحل المتقدمة.
بعد أن قضى عامًا في الزراعة الدؤوبة داخل مسكنه، كانت النتائج أسوأ مما حققه في شهر واحد من قبل. بهذا المعدل البطيء، حتى عند بلوغه الخمسين، لن يتمكن من اختراق المرحلة الحادية عشرة، فضلًا عن الوصول إلى المراحل المتقدمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		