الترابط بين الصدمات[2]
الفصل 168: الترابط بين الصدمات[2]
“هاهاهاها.”
تغيرت تعابيره أيضًا، ورفع رأسه ليحدق بغضب في “خافيير”.
“هل تمكنت من العثور على أي شيء؟”
كان على وشك أن يبدأ جلسته عندما أصبحت تعابير المتدرب حادة.
رجل صارم ذو شعر دهني وبطن مستدير استقبل “خافيير” عند نهاية القاعة الرئيسية في المنطقة الداخلية من الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن من الواضح أنك لم تستخدم القوة الكافية.”
كان السكرتير الرئيسي لأحد قادة المواقع المتمركزين في الملجأ.
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
وبالتحديد، كان سكرتير نقابة “كلب الصيد الأسود”.
عقدت “أويف” حاجبيها.
“لا، لم أجد شيئًا بعد.”
عند اللكمة، سمع صوت تحطم. كان الصوت يأتي من أنف المتدرب، وبدأ الدم يتدفق منه.
أجاب “خافيير” بينما كان يخلع قفازيه.
”…!”
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
ناظرًا إلى عينيه العسليتين، أومأ “خافيير”.
”…..لقد حاولت استخدام بعض القوة، لكنه لم يرضخ مطلقًا.”
انفتح الباب خلفه، وأُحضرت عدة أدوات، من السكاكين الحادة إلى المطارق.
“إذن من الواضح أنك لم تستخدم القوة الكافية.”
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
“لا أعرف عن ذلك.”
اللكمة الأخيرة لم تُوجه للمتدرب. لا، بل وُجهت إلى المكتب المعدني.
بينما استرجع ما فعله، ضم “خافيير” شفتيه. بالنسبة له، كان قد استخدم بالتأكيد قدرًا كبيرًا من القوة.
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
ومع ذلك، لم يتفاعل المتدرب.
“ماذا عن عائلته؟”
ربما كانت الطريقة التي استخدمها خاطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تؤلم أكثر من اللكمات التي كان يلقيها “خافيير” على المتدرب.
“هل لدينا أي معلومات عن المتدرب؟ شيء يمكنني استخدامه ربما؟”
أجابت شابة تعرفها “أويف”.
“معلومات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر السكرتير للحظة قبل أن يجيب.
رجل صارم ذو شعر دهني وبطن مستدير استقبل “خافيير” عند نهاية القاعة الرئيسية في المنطقة الداخلية من الملجأ.
“لدينا، لكنها ليست في الملجأ. على حد علمي، هو من بارونية إيفينوس، بارونية صغيرة وناشئة، وهو النجم الأسود الحالي.”
”….على حد علمي، هو شخص مهم من هافن. هل تعتقد أنهم سيتجاهلون الأمر إذا فعلنا شيئًا له؟” “آه.”
“ماذا عن عائلته؟”
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
“لا، مرة أخرى. تلك المعلومات ليست لدينا. لو كنا خارج الملجأ، لكنت قادرًا على جلب ما تريد.”
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا ليس هو نفسه.”
“خافيير.”
“كيف هو الوضع؟”
أمسك السكرتير كلا كتفيه وجلب وجهه أقرب إليه.
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
”….عليك أن تفهم مدى أهمية المعلومات. الناس يعانون حاليًا. نحن بحاجة للوصول إلى جوهر الموقف.
لا تعرف من سيكون التالي. قد أكون أنا، أنت، أو أطفالك.”
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
عند ذكر أطفاله، تحولت تعابير “خافيير” إلى الجدية.
همس “جوليان”:
“أنت على حق.”
“غادروا الغرفة، الآن.”
“أعلم ذلك.”
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
أخيرًا ترك كتفيه ونظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك—”
“لا تقلق بشأن الطرق التي تستخدمها. فقط حاول بذل قصارى جهدك لاستخراج المعلومات منه. الوقت جوهري. أحتاج منك تسريع العملية.”
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
“مفهوم.”
“أحضروا أدواتي.”
بينما كان “خافيير” على وشك المغادرة، تذكر شيئًا واستدار.
فكر السكرتير للحظة قبل أن يجيب.
“قلت إنه لا داعي للقلق بشأن أساليبي، صحيح؟”
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
“نعم، لا تقلق.”
بينما استرجع ما فعله، ضم “خافيير” شفتيه. بالنسبة له، كان قد استخدم بالتأكيد قدرًا كبيرًا من القوة.
”….على حد علمي، هو شخص مهم من هافن. هل تعتقد أنهم سيتجاهلون الأمر إذا فعلنا شيئًا له؟”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) غير مبالٍ بذلك، أعاد “خافيير” قبضته ولكمه مرة أخرى.
ابتسم السكرتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
“صرير، صرير.”
“مفهوم.”
“لكن هذا لا يعني أننا بلا خيوط.”
انتهى التفاعل عند هذا الحد. استدار “خافيير” نحو مساعديه وارتدى قفازيه مرة أخرى.
”…..”
“أحضروا أدواتي.”
ما إن دخلت “أويف”، حتى وقعت كل الأنظار عليها.
“حاضر!”
“معلومات؟”
بعد ذلك، عاد إلى الغرفة.
بينما كان “خافيير” على وشك المغادرة، تذكر شيئًا واستدار.
“كلانك—”
“هاا… هاا…”
“إنه أنا مجددًا.”
رغم ارتباكهم، غادر المساعدون الغرفة سريعًا، تاركينه وحده.
جلس خلف المكتب، ورفع المتدرب رأسه ببطء ليقابله بنظره. بدا متعبًا، لكن تعابيره ظلت هادئة كما كانت من قبل.
كانوا معروفين بوحشيتهم، ولولا أنهم يحققون النتائج، لكانت العائلة الملكية قد اتخذت إجراءات ضدهم منذ زمن طويل.
ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
نظر إلى المتدرب مرة أخرى، تنفس بعمق، ثم خرج من الغرفة.
“لنرَ إن كنت ستظل هكذا بعد أن أنتهي منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لقد قمت بالفعل بتكليف عدد من الأشخاص بالتحقيق بشكل مناسب مع المتدرب. سنعرف قريبًا ما إذا كان يكذب أم لا.”
“كلانك—”
“قيدوه.”
انفتح الباب خلفه، وأُحضرت عدة أدوات، من السكاكين الحادة إلى المطارق.
“شجرة إيبونثورين.”
حرص “خافيير” على عرض كل أداة على الطاولة.
“عادةً، هذا مجالي، لكنني لم أسمع أبدًا عن مخلوق كهذا من قبل. أظن أن هذا كذب من المتدرب، يحاول أن يجعلنا نضيع الوقت في معلومات سخيفة.”
كان يريد أن يرى ما إذا كان المتدرب سيتراجع، لكنه بدلًا من ذلك، ألقى نظرة على الأدوات وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
أمسك السكرتير كلا كتفيه وجلب وجهه أقرب إليه.
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
ضغط “خافيير” على أسنانه أكثر قبل أن يستدير نحو مساعديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
“قيدوه.”
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
“حاضر.”
“أحتاج لمعرفة المزيد عن الشجرة.”
دون أي مقاومة من المتدرب، قام مساعدوه بتقييده بسرعة على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط الطاولة كانت هناك عدة ملفات.
لم تستغرق العملية أكثر من بضع دقائق.
سألت “أويف” بعبوس. لسبب ما، بدأت تشعر بشعور سيئ.
“انتهينا.”
أخذ “خافيير” أنفاسًا ثقيلة.
“غادروا الغرفة، الآن.”
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
أشار “خافيير” بيده ليصرفهم. كان بحاجة إلى أن يكون وحده للجزء التالي.
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
“عذرًا…؟”
____________________
“قلت غادروا!”
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
صرخ بغضب، مما أفزع مساعديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول “خافيير” قدر استطاعته أن يُظهر أصدق تعبير ممكن. في الواقع، لم يكن الأمر بيده، لكنه لم يكذب عندما قال إنه سيحاول.
“مفهوم.”
كان بحاجة إلى استراحة.
رغم ارتباكهم، غادر المساعدون الغرفة سريعًا، تاركينه وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“كلانك—”
“قيدوه.”
لم يمضِ وقت طويل حتى أصبح الاثنان فقط في الغرفة.
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
***
”…..لا أريد فعل هذا بك حقًا. إن أمكن، أود أن تكون هذه المواجهة بلا ألم. أخبرني بما تعرفه عن الوضع، وسأدعك تذهب. ما رأيك؟”
“أنا… لم يكن…”
“ستدعني أذهب؟”
“قلت غادروا!”
أخيرًا، تحدث المتدرب.
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
ناظرًا إلى عينيه العسليتين، أومأ “خافيير”.
“التحقيق بشكل مناسب؟”
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ذكر أطفاله، تحولت تعابير “خافيير” إلى الجدية.
”….حقًا؟”
ساد الصمت الغرفة بعد ذلك بوقت قصير.
“أعدك.”
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
حاول “خافيير” قدر استطاعته أن يُظهر أصدق تعبير ممكن. في الواقع، لم يكن الأمر بيده، لكنه لم يكذب عندما قال إنه سيحاول.
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا… هاا…”
ظل المتدرب صامتًا للحظة قبل أن يهز رأسه.
“بانغ—!”
“أنت تكذب.”
نظر إلى المتدرب مرة أخرى، تنفس بعمق، ثم خرج من الغرفة.
تغيرت تعابيره أيضًا، ورفع رأسه ليحدق بغضب في “خافيير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”قريبًا ….. .”
“يمكنني معرفة الكاذبين بنظرة واحدة. بالتأكيد ستبذل جهدك لمساعدتي، لكن القرار النهائي لن يكون بيدك، أليس كذلك؟”
”….على حد علمي، هو شخص مهم من هافن. هل تعتقد أنهم سيتجاهلون الأمر إذا فعلنا شيئًا له؟” “آه.”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
تجمدت تعابير “خافيير”، واشتدت قبضته على السكين.
____________________
كان على وشك أن يبدأ جلسته عندما أصبحت تعابير المتدرب حادة.
”…!”
“تظن أنك تستطيع فعل شيء لي بهذه الأدوات الصغيرة؟ هيه.”
“نعم، سأحاول بكل جهدي إخراجك.”
ضحك وأحنى رأسه للأمام.
رغم ارتباكهم، غادر المساعدون الغرفة سريعًا، تاركينه وحده.
”….فقدت أمي وأنا صغير.”
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
خرج اللعاب من فمه بينما يتحدث.
“قريبًا.”
“والدي، الذي يقود بارونية كبيرة، بالكاد كان لديه وقت ليعتني بي. كنت أعتمد فقط على نفسي لأعتني بنفسي وبأخي. هذا الألم الصغير لا يساوي شيئًا مقارنة بما مررت به!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
توقفت يد خافيير، التي كانت على وشك الحركة، فجأة بعد سماع كلماته.
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
تصلبت تعابيره، وشعر بألم معين في صدره.
“بانغ!”
كان الألم كأنه يغرس في قلبه، مما جعل من الصعب عليه أن يبقى هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
تلك الظروف،
كانت تشبه بشكل مريع ظروف أطفاله.
أثناء تدليك رأسه، عبث بشعره حتى أصبح في فوضى، ثم ضغط على أسنانه.
“هـ-هـو.”
أجابت بينيلوبي بعبوس.
ارتجف صدره عند التفكير في ذلك.
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
“لا، هذا ليس هو نفسه.”
عقدت “أويف” حاجبيها.
ومع ذلك، كان لا يزال بحاجة لأداء عمله.
سألت “أويف” بعبوس. لسبب ما، بدأت تشعر بشعور سيئ.
وضع السكين جانبًا، وتأكد من أن القفاز يناسبه تمامًا قبل أن يوجه قبضته نحو وجه المتدرب.
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
“بانغ—!”
”…..لقد حاولت استخدام بعض القوة، لكنه لم يرضخ مطلقًا.”
عند اللكمة، سمع صوت تحطم. كان الصوت يأتي من أنف المتدرب، وبدأ الدم يتدفق منه.
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
غير مبالٍ بذلك، أعاد “خافيير” قبضته ولكمه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السكرتير.
“بانغ—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تقاطر الدم من أنفه، نظر ببرود إلى الباب.
طوال الوقت، حاول أن يبقي وجهه متماسكًا.
“هااااا!”
لكن ذلك أثبت أنه صعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني معرفة الكاذبين بنظرة واحدة. بالتأكيد ستبذل جهدك لمساعدتي، لكن القرار النهائي لن يكون بيدك، أليس كذلك؟”
“هاهاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لدينا أي معلومات عن المتدرب؟ شيء يمكنني استخدامه ربما؟”
ضحك المتدرب مع كل لكمة، ولم يظهر أي علامة على التأثر بلكماته.
“حاضر.”
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
”…..لقد حاولت استخدام بعض القوة، لكنه لم يرضخ مطلقًا.”
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
أمسك السكرتير كلا كتفيه وجلب وجهه أقرب إليه.
لكن ذلك لم يكن الجزء الأسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، تحدث المتدرب.
لسبب ما،
____________________
“بانغ!”
لا، بل كانوا مجرد تافهين حقًا.
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
”…..”
كل كلمة،
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
“بانغ!”
ارتجف صدره عند التفكير في ذلك.
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
استدار لينظر إلى الباب الذي يؤدي إلى الغرفة التي يُحتجز فيها المتدرب حاليًا، وضغط شفتيه.
كانت تؤلم أكثر من اللكمات التي كان يلقيها “خافيير” على المتدرب.
“لا أعرف عن ذلك.”
“بانغ!”
لم تستغرق العملية أكثر من بضع دقائق.
“هو من قتل أمي! ذلك الوغد…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟”
ارتعش “خافيير”، وتوقفت قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إليها، لكن لم يقاطعها أحد.
بعيون حمراء، صرخ المتدرب:
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
“لو فقط قام بواجبه اللعين كزوج وأب! جبان! إنه جبان! جبـ—”
“هاا… هاا…”
“هااااا!”
أمسك “خافيير” بأحد السكاكين ومرر أصبعه على حدّها.
“بانغ—!”
وكما هو متوقع، لم تكن مخطئة.
اللكمة الأخيرة لم تُوجه للمتدرب. لا، بل وُجهت إلى المكتب المعدني.
كانوا معروفين بوحشيتهم، ولولا أنهم يحققون النتائج، لكانت العائلة الملكية قد اتخذت إجراءات ضدهم منذ زمن طويل.
ساد الصمت الغرفة بعد ذلك بوقت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتحديد، كان سكرتير نقابة “كلب الصيد الأسود”.
“هاا… هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يريد أن يرى ما إذا كان المتدرب سيتراجع، لكنه بدلًا من ذلك، ألقى نظرة على الأدوات وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه.
أخذ “خافيير” أنفاسًا ثقيلة.
“هاا… هاا…”
رفع رأسه ونظر إلى المتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن من الواضح أنك لم تستخدم القوة الكافية.”
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
“هذا لا شيء مقارنة بالألم الذي عانيته عندما ماتت أمي!”
“هاا… هاا…”
”…..”
تنفس “خافيير” بصعوبة، وخلع القفاز وتراجع للخلف.
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
“أنا… لم يكن…”
“هااااا!”
أثناء تدليك رأسه، عبث بشعره حتى أصبح في فوضى، ثم ضغط على أسنانه.
بينما كان “خافيير” على وشك المغادرة، تذكر شيئًا واستدار.
نظر إلى المتدرب مرة أخرى، تنفس بعمق، ثم خرج من الغرفة.
“لا تقلق. سنتولى العواقب. هم مجرد أكاديمية. قوتهم لا تُقارن بالنقابات.”
كان بحاجة إلى استراحة.
“هذا لا شيء مقارنة بالإهمال الذي عانيته تحت والدي!”
“كلانك—”
رفع رأسه ونظر إلى المتدرب.
غُرقت الغرفة في صمت فور مغادرته.
تجمدت تعابير “خافيير”، واشتدت قبضته على السكين.
حينها فقط، تحرك جسد المتدرب ببطء ورفع رأسه.
بعيون حمراء، صرخ المتدرب:
اختفت الجنون الذي كان يظهر عليه منذ قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
“تنقيط! تنقيط…!”
لم تستغرق العملية أكثر من بضع دقائق.
مع تقاطر الدم من أنفه، نظر ببرود إلى الباب.
بل على العكس، بدا وكأنه يزدهر منها.
“صرير، صرير.”
“لا أعرف عن ذلك.”
بالتدريج، نبتت جذور من الأرض، غطت ساقيه وتوقفت عند جذعه.
خرج اللعاب من فمه بينما يتحدث.
“قريبًا.”
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
همس “جوليان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
”قريبًا ….. .”
“والدي، الذي يقود بارونية كبيرة، بالكاد كان لديه وقت ليعتني بي. كنت أعتمد فقط على نفسي لأعتني بنفسي وبأخي. هذا الألم الصغير لا يساوي شيئًا مقارنة بما مررت به!”
***
ارتعش “خافيير”، وتوقفت قبضته.
——في نفس الوقت.
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
المنطقة الخارجية من الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
“أحتاج لمعرفة المزيد عن الشجرة.”
“كلانك—”
توجهت “أويف” نحو المكان الذي كان قادة المواقع فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتحديد، كان سكرتير نقابة “كلب الصيد الأسود”.
نظرًا لوضعها، لم يوقفها الحراس المتمركزون على طول الطريق، وسمحوا لها بالدخول إلى المنطقة الداخلية من الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تقاطر الدم من أنفه، نظر ببرود إلى الباب.
“أميرة؟”
نظرًا لوضعها، لم يوقفها الحراس المتمركزون على طول الطريق، وسمحوا لها بالدخول إلى المنطقة الداخلية من الملجأ.
ما إن دخلت “أويف”، حتى وقعت كل الأنظار عليها.
____________________
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
“بانغ—!”
مقارنة بما مرت به من قبل، كانوا مجرد خصوم تافهين.
ومع ذلك، كان لا يزال بحاجة لأداء عمله.
لا، بل كانوا مجرد تافهين حقًا.
“انتهينا.”
“كيف هو الوضع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إليها، لكن لم يقاطعها أحد.
نظرت حولها، ووجدت مقعدًا على حافة الغرفة.
رغم أنه لم ينطق بكلمة، أصبح واضحًا لـ”خافيير” أنه لم يكن خائفًا.
لم تكن هناك الكثير من الزخارف، فقط طاولة في المنتصف ومصباح.
“كلانك—”
في وسط الطاولة كانت هناك عدة ملفات.
لا، بل كانوا مجرد تافهين حقًا.
“هذا… ما زلنا غير متأكدين بعد.”
“بانغ—!”
أجابت شابة تعرفها “أويف”.
“خافيير.”
‘قائدة محطة نقابة “ثورن روز”. بينيلوبي إنجارك.’
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
”….من خلال ما فهمناه، هذا ليس مرضًا. ومع ذلك، لا نعرف ما هو. لا يبدو أنه سم ولا لعنة. أجرينا العديد من الاختبارات، ولم نجد أي شيء يفسر الوضع.”
“بانغ—!”
“هل هذا صحيح؟”
ارتعش “خافيير”، وتوقفت قبضته.
عقدت “أويف” حاجبيها.
“أميرة؟”
كان الوضع أكثر تعقيدًا مما توقعت.
“هل تمكنت من العثور على أي شيء؟”
“لكن هذا لا يعني أننا بلا خيوط.”
‘قائدة محطة نقابة “ثورن روز”. بينيلوبي إنجارك.’
أكملت بينيلوبي حديثها، مما جذب انتباه “أويف”.
“لا بأس.”
نظر الجميع إليها، لكن لم يقاطعها أحد.
كل كلمة،
“شجرة إيبونثورين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناظرًا إلى تعابيره، تجعد وجه “خافيير”.
”…!”
”….عليك أن تفهم مدى أهمية المعلومات. الناس يعانون حاليًا. نحن بحاجة للوصول إلى جوهر الموقف. لا تعرف من سيكون التالي. قد أكون أنا، أنت، أو أطفالك.”
كان من الصعب على “أويف” منع تعابيرها من التغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وأحنى رأسه للأمام.
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
شعرت بضغط هائل ينبعث من كل فرد حاضر في الغرفة، لكنها لم تدع ذلك يؤثر عليها.
”…..لا نعرف. إنه أمر غريب. لا أحد منا يعرف.”
“انتهينا.”
أجابت بينيلوبي بعبوس.
“تنقيط! تنقيط…!”
بينما كانت تنظر حولها، توقفت عيناها عند رجل طويل ذو شعر بني طويل، وحاجبين محددين، وعينين حمراوين.
عقدت “أويف” حاجبيها.
‘كارل جاشمير. قائد محطة نقابة “ كلب الصيد الأسود ”.’
“كيف هو الوضع؟”
كانت “أويف” تعرفه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، مرة أخرى. تلك المعلومات ليست لدينا. لو كنا خارج الملجأ، لكنت قادرًا على جلب ما تريد.”
لم تكن تحمل مشاعر طيبة تجاهه.
“إنه أنا مجددًا.”
لم تكن نقابة “ كلب الصيد الأسود ” تتمتع بسمعة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلانك—”
كانوا معروفين بوحشيتهم، ولولا أنهم يحققون النتائج، لكانت العائلة الملكية قد اتخذت إجراءات ضدهم منذ زمن طويل.
رفع رأسه ونظر إلى المتدرب.
فتح “كارل” فمه وتحدث:
“تظن أنك تستطيع فعل شيء لي بهذه الأدوات الصغيرة؟ هيه.”
“عادةً، هذا مجالي، لكنني لم أسمع أبدًا عن مخلوق كهذا من قبل. أظن أن هذا كذب من المتدرب، يحاول أن يجعلنا نضيع الوقت في معلومات سخيفة.”
“هو من قتل أمي! ذلك الوغد…!”
قوبلت كلماته بموجة من الموافقة.
“تظن أنك تستطيع فعل شيء لي بهذه الأدوات الصغيرة؟ هيه.”
“نضيع الوقت في البحث عن شيء غير موجود.”
أثناء تدليك رأسه، عبث بشعره حتى أصبح في فوضى، ثم ضغط على أسنانه.
“أعتقد أيضًا أن هذه كذبة لجعلنا نهدر وقتنا.”
برأسه المنخفض، بدا وكأنه فاقد للحياة.
“لا بأس.”
وضع السكين جانبًا، وتأكد من أن القفاز يناسبه تمامًا قبل أن يوجه قبضته نحو وجه المتدرب.
رفع “كارل” يده لإسكات الغرفة.
أجاب “خافيير” بينما كان يخلع قفازيه.
”….لقد قمت بالفعل بتكليف عدد من الأشخاص بالتحقيق بشكل مناسب مع المتدرب. سنعرف قريبًا ما إذا كان يكذب أم لا.”
كان من الصعب على “أويف” منع تعابيرها من التغير.
“التحقيق بشكل مناسب؟”
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
سألت “أويف” بعبوس. لسبب ما، بدأت تشعر بشعور سيئ.
“والدي، الذي يقود بارونية كبيرة، بالكاد كان لديه وقت ليعتني بي. كنت أعتمد فقط على نفسي لأعتني بنفسي وبأخي. هذا الألم الصغير لا يساوي شيئًا مقارنة بما مررت به!”
وكما هو متوقع، لم تكن مخطئة.
صرخ بغضب، مما أفزع مساعديه.
“لا تقلقي يا أميرة. من المفترض أن يعترف قريبًا بكل شيء. تأكدت أيضًا من أن لا يكسروا جسده أثناء العملية. يمكنك الوثوق بنا.”
“هاهاهاها.”
“افعلها! اضربني بقوة أكبر!”
____________________
عقدت “أويف” حاجبيها.
ترجمة : TIFA
”….فقدت أمي وأنا صغير.”
“شجرة إيبونثورين؟ ما هذه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات