التحمل
الفصل 86: التحمل
لم ينتهِ تشين سانغ من مهامه اليومية إلا عندما ارتفع القمر عالياً في السماء. كان منهكاً تماماً، لكنه دخل في حالة تأمل لاستعادة قوته وزيادة زراعته.
لاحظ تشين سانغ أن مينغ روهوي بدا متردداً، وتعبير وجهه غريب بعض الشيء. فسأل بفضول: “الأخ الأكبر مينغ، الأخ الأكبر بي، هل هناك شيء تحتاجانه مني؟”
كان التحكم في سحابة العناصر الخمسة لتغذية الأعشاب الروحية قد استنزف تقريباً كل قوته الروحية. ومع ذلك، أثناء التأمل، شعر أن زراعته قد تحسنت قليلاً. لكن التقدم كان ضئيلاً لدرجة أن تشين سانغ، الذي اعتاد على قوة حبوب الروح، بالكاد لاحظ الفرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم تشين سانغ الموقف وتحدث بنبرة جادة: “الأخ الأكبر مينغ، هل تعني…؟”
مع انضمامه حديثاً إلى طائفة يوانجاو، حتى لو أراد الفرار، لم يكن هذا الوقت مناسباً. قرر تشين سانغ التحلي بالصبر لبعض الوقت، متبنياً مظهراً متواضعاً مع مراقبة الوضع. أولويته الآن هي زيادة قوته.
تلاشى ابتسامة مينغ روهوي وأطلق تنهيدة خفيفة. “الأخ الأصغر تشين، أنا أيضًا أعتقد أنك لست من النوع الذي يتصرف بتهور. لكن في عالم الزراعة الخالدة، إذا كانت قوتك ضعيفة، فلن تجد منطقًا مع الآخرين. في بعض الأحيان، يمكن لإيماءة واحدة، أو نظرة، أو حتى نبرة صوتك أن تجعل شخصًا يحقد عليك. من الآن فصاعدًا، يجب أن تكون أكثر حذرًا في كيفية تعاملك مع الآخرين…”
ما زالت طاقة حبوب جمع الطاقة غير مكررة بالكامل، وكان لديه زجاجة من لبن الحجر وإمدادات كافية من حبوب الروح داخل كيس بذور الخردل. قدر تشين سانغ أنه لن يستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتمكن من اختراق المرحلة السابعة من تنقية الطاقة.
استخدم تشين سانغ رؤيته الداخلية لمراقبة منطقة تشيهاي الخاصة به، حيث كانت طاقة حبوب جمع الطاقة مكبوتة. لقد حان الوقت لبدء صقلها.
استخدم تشين سانغ رؤيته الداخلية لمراقبة منطقة تشيهاي الخاصة به، حيث كانت طاقة حبوب جمع الطاقة مكبوتة. لقد حان الوقت لبدء صقلها.
“ادخل، الأخ الصغير تشين. جرب بعضاً من شاي “تغذية الروح” الطازج الذي جمعته الأخت الصغيرة يان. لن تجد شايًا جيداً كهذا في أي مكان آخر.”
مرت أكثر من عشرة أيام بهدوء. خلال هذه الفترة، كان كل شيء يبدو هادئاً للغاية، دون أي اضطرابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحياتي، الأخ الأكبر مينغ. هل لي أن أعرف اسم هذا الأخ الأكبر؟”
كان زملاء الطائفة في وادي السحاب مشغولين جميعاً، كل واحد منهم يهتم بقطعة الأرض المخصصة له. لم يعره أحد أي اهتمام، ناهيك عن التسبب له في أي مشاكل.
رد الشاب التحية قائلاً: “الأخ الصغير تشين، اسمي “بي”.”
خلال هذا الوقت، لم يكن تشين سانغ قد تعرف إلا على شخص واحد: مينغ روهوي.
بعد سلسلة طويلة من النصائح، قال مينغ روهوي أخيرًا: “الأخ الأصغر بي الذي رأيناه في وقت سابق؟ لقد أزعج عن طريق الخطأ عمًا كبيرًا من عالم تأسيس الأساس. تلقيت تلميحًا ولم يكن لدي خيار سوى تكليفه بأصعب المهام الوضيعة. لقد تحمل ذلك لمدة عشر سنوات. لحسن الحظ، نحن داخل الطائفة، حيث يجب حتى على مزارعي عالم تأسيس الأساس اتباع القواعد ولا يمكنهم اللجوء إلى العنف بسهولة. إذا حدث هذا خارج الطائفة، ربما كان قد فقد حياته.”
لكن ما أقلق تشين سانغ هو أن يو هوا لم يظهر بعد.
يو هوا!
تكيف تشين سانغ مع إيقاع الحياة في وادي السحاب. خلال النهار، كان يتحكم في السحب والمطر للحفاظ على حديقة الأعشاب، وفي المساء، كان يتأمل بهدوء في مغارته، مصقلاً طاقة حبوب جمع الطاقة. تقدمت زراعته بسرعة.
بعد سلسلة طويلة من النصائح، قال مينغ روهوي أخيرًا: “الأخ الأصغر بي الذي رأيناه في وقت سابق؟ لقد أزعج عن طريق الخطأ عمًا كبيرًا من عالم تأسيس الأساس. تلقيت تلميحًا ولم يكن لدي خيار سوى تكليفه بأصعب المهام الوضيعة. لقد تحمل ذلك لمدة عشر سنوات. لحسن الحظ، نحن داخل الطائفة، حيث يجب حتى على مزارعي عالم تأسيس الأساس اتباع القواعد ولا يمكنهم اللجوء إلى العنف بسهولة. إذا حدث هذا خارج الطائفة، ربما كان قد فقد حياته.”
“عشرة أيام أخرى ستكون كافية لصقل طاقة الحبوب بالكامل.”
لاحظ تشين سانغ أن مينغ روهوي بدا متردداً، وتعبير وجهه غريب بعض الشيء. فسأل بفضول: “الأخ الأكبر مينغ، الأخ الأكبر بي، هل هناك شيء تحتاجانه مني؟”
حسب تشين سانغ ذلك بصمت بينما كان يتحكم في سحابة العناصر الخمسة لسقي حقل روحي مزروع بنباتات السبع نجوم باريس.
“ادخل، الأخ الصغير تشين. جرب بعضاً من شاي “تغذية الروح” الطازج الذي جمعته الأخت الصغيرة يان. لن تجد شايًا جيداً كهذا في أي مكان آخر.”
إذا سارت الأمور بسلاسة، فبحلول الوقت الذي يستهلك فيه طاقة حبوب جمع الطاقة تماماً، ستكون زراعته قد وصلت بشكل ثابت إلى أواخر المرحلة السادسة، مع بقاء فجوة صغيرة للوصول إلى المرحلة السابعة. في تلك المرحلة، من المحتمل أن يسمح له تناول زجاجة لبن الحجر بالاختراق دفعة واحدة.
بعد تردد قصير، قال مينغ روهوي: “الأخ الصغير تشين، كن صادقاً معي—هل أسأت يوماً إلى العم الأكبر يو؟”
بعد أن انتهى من سقي آخر حقل روحي، كان الوقت لا يزال مبكراً. في تلك اللحظة، حلقت شريطا ضوء إلى الوادي.
قال مينغ روهوي: “هذا هو وادي هو يانغ. إنه أيضًا تحت إشرافي، وكما هو الحال من قبل، مزروع بالأعشاب الروحية.” بعد وقفة قصيرة، ألقى مينغ روهوي نظرة على تشين سانغ. “لكن الأعشاب الروحية هنا تُستخدم من قِبل قاعة طول العمر في صقل الحبوب. كل نبتة هنا أكثر إزعاجًا في العناية بها مقارنةً بتلك الموجودة في وادي الخيزران الأرجواني. لكن بما أنك أصبحت معتادًا على كيفية العناية بحدائق الأعشاب، يجب أن يكون من السهل عليك التأقلم…”
كان أحدهما مينغ روهوي، فسارع تشين سانغ لتحيته. إلى جانبه كان هناك شاب في نفس عمر تشين سانغ تقريباً، وعلى وجهه فرحة بالكاد كانت مخفية. فقط عندما رأى تشين سانغ، هدأ تعبيره قليلاً.
كانت العناية بحديقة الأعشاب هذه ستستغرق وقتًا أطول بكثير من واجباته في وادي الخيزران الأرجواني.
“تحياتي، الأخ الأكبر مينغ. هل لي أن أعرف اسم هذا الأخ الأكبر؟”
ابتسم تشين سانغ وقال: “لا تقلق، أيها الأخ الأكبر. أنا معتاد جدًا على مفهوم ‘التحمل.’ ما أردت أن أسأله، مع ذلك، هو إذا كان بإمكانك أن تنصحني أين يمكنني شراء بعض الأشياء التي أحتاجها بشكل عاجل؟”
رد الشاب التحية قائلاً:
“الأخ الصغير تشين، اسمي “بي”.”
كان أحدهما مينغ روهوي، فسارع تشين سانغ لتحيته. إلى جانبه كان هناك شاب في نفس عمر تشين سانغ تقريباً، وعلى وجهه فرحة بالكاد كانت مخفية. فقط عندما رأى تشين سانغ، هدأ تعبيره قليلاً.
لاحظ تشين سانغ أن مينغ روهوي بدا متردداً، وتعبير وجهه غريب بعض الشيء. فسأل بفضول:
“الأخ الأكبر مينغ، الأخ الأكبر بي، هل هناك شيء تحتاجانه مني؟”
استخدم تشين سانغ رؤيته الداخلية لمراقبة منطقة تشيهاي الخاصة به، حيث كانت طاقة حبوب جمع الطاقة مكبوتة. لقد حان الوقت لبدء صقلها.
بعد تردد قصير، قال مينغ روهوي:
“الأخ الصغير تشين، كن صادقاً معي—هل أسأت يوماً إلى العم الأكبر يو؟”
تلاشى ابتسامة مينغ روهوي وأطلق تنهيدة خفيفة. “الأخ الأصغر تشين، أنا أيضًا أعتقد أنك لست من النوع الذي يتصرف بتهور. لكن في عالم الزراعة الخالدة، إذا كانت قوتك ضعيفة، فلن تجد منطقًا مع الآخرين. في بعض الأحيان، يمكن لإيماءة واحدة، أو نظرة، أو حتى نبرة صوتك أن تجعل شخصًا يحقد عليك. من الآن فصاعدًا، يجب أن تكون أكثر حذرًا في كيفية تعاملك مع الآخرين…”
يو هوا!
تكيف تشين سانغ مع إيقاع الحياة في وادي السحاب. خلال النهار، كان يتحكم في السحب والمطر للحفاظ على حديقة الأعشاب، وفي المساء، كان يتأمل بهدوء في مغارته، مصقلاً طاقة حبوب جمع الطاقة. تقدمت زراعته بسرعة.
انقبض قلب تشين سانغ على الفور، لكنه حافظ على هدوء ملامحه، ورد بنبرة متحيرة:
“لقد قابلت العم الأكبر يو مرة واحدة فقط أثناء مؤتمر الصعود، واتبعت تعليماته بالحضور إلى وادي السحاب. لا أعتقد أنني قمت بشيء يُعدّ عدم احترام.”
افترض مينغ روهوي أن تشين سانغ غير مستعد لتحمل هذا الظلم وبدأ في تقديم كلمات مهدئة: “أنا أفهم إحباطك، أيها الأخ الأصغر تشين. لكن عليك أن تتحمل لبضع سنوات أخرى. بمجرد أن يهدأ غضب العم يو، ستصبح الأمور أكثر سلاسة. عندما يأتي مؤتمر الصعود القادم، سأبذل قصارى جهدي للتوسط.”
هزّ مينغ روهوي رأسه وقال:
“الأخ الصغير تشين، من الآن فصاعداً، سيكون هذا الجزء من الوادي تحت رعاية الأخ الصغير بي. تعال معي.”
استخدم تشين سانغ رؤيته الداخلية لمراقبة منطقة تشيهاي الخاصة به، حيث كانت طاقة حبوب جمع الطاقة مكبوتة. لقد حان الوقت لبدء صقلها.
كان عقل تشين سانغ ممتلئاً بالشكوك، غير متأكد مما يخطط له يو هوا. بعد أن ودّع الأخ بي، عاد إلى مغارته، حزم أمتعته، ثم تبع مينغ روهوي مستخدماً أدواته الطائرة للوصول إلى مقر إقامة الأخير.
كان مقر إقامة مينغ روهوي عبارة عن كوخ بسيط من القش بُني في وادٍ نهري، عند سفح الجبل وبجوار جدول ماء. كان يحتفظ ببضعة ثيران زرقاء سماوية كرفقة، ويعيش حياة هادئة ومريحة. وفقاً له، كان المنزل مستوحى من ذكريات طفولته.
كان مقر إقامة مينغ روهوي عبارة عن كوخ بسيط من القش بُني في وادٍ نهري، عند سفح الجبل وبجوار جدول ماء. كان يحتفظ ببضعة ثيران زرقاء سماوية كرفقة، ويعيش حياة هادئة ومريحة. وفقاً له، كان المنزل مستوحى من ذكريات طفولته.
مع انضمامه حديثاً إلى طائفة يوانجاو، حتى لو أراد الفرار، لم يكن هذا الوقت مناسباً. قرر تشين سانغ التحلي بالصبر لبعض الوقت، متبنياً مظهراً متواضعاً مع مراقبة الوضع. أولويته الآن هي زيادة قوته.
“ادخل، الأخ الصغير تشين. جرب بعضاً من شاي “تغذية الروح” الطازج الذي جمعته الأخت الصغيرة يان. لن تجد شايًا جيداً كهذا في أي مكان آخر.”
افترض مينغ روهوي أن تشين سانغ غير مستعد لتحمل هذا الظلم وبدأ في تقديم كلمات مهدئة: “أنا أفهم إحباطك، أيها الأخ الأصغر تشين. لكن عليك أن تتحمل لبضع سنوات أخرى. بمجرد أن يهدأ غضب العم يو، ستصبح الأمور أكثر سلاسة. عندما يأتي مؤتمر الصعود القادم، سأبذل قصارى جهدي للتوسط.”
قال مينغ روهوي بابتسامة دافئة.
يو هوا!
كان مينغ روهوي ودوداً بطبعه. على الرغم من أن تشين سانغ لم يقابله إلا بضع مرات، إلا أنه شعر بالفعل أن مينغ روهوي شخص طيب.
كان التحكم في سحابة العناصر الخمسة لتغذية الأعشاب الروحية قد استنزف تقريباً كل قوته الروحية. ومع ذلك، أثناء التأمل، شعر أن زراعته قد تحسنت قليلاً. لكن التقدم كان ضئيلاً لدرجة أن تشين سانغ، الذي اعتاد على قوة حبوب الروح، بالكاد لاحظ الفرق.
ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ في مزاج يسمح له بشرب الشاي. ضم يديه باحترام وقال:
“الأخ الأكبر مينغ، أرجو أن تكون صادقًا معي. ما الذي يجري بالضبط؟ لقد رأيت كيف كنت أتصرف منذ انضمامي إلى طائفة يوانجاو. كنت أعتني بالأعشاب الروحية في وادي الغيوم بجدية ولم أضع قدمي حتى في قاعة المحاضرات. لا يمكن أن أكون قد أزعجت أحدًا.”
كانت العناية بحديقة الأعشاب هذه ستستغرق وقتًا أطول بكثير من واجباته في وادي الخيزران الأرجواني.
تلاشى ابتسامة مينغ روهوي وأطلق تنهيدة خفيفة.
“الأخ الأصغر تشين، أنا أيضًا أعتقد أنك لست من النوع الذي يتصرف بتهور. لكن في عالم الزراعة الخالدة، إذا كانت قوتك ضعيفة، فلن تجد منطقًا مع الآخرين. في بعض الأحيان، يمكن لإيماءة واحدة، أو نظرة، أو حتى نبرة صوتك أن تجعل شخصًا يحقد عليك. من الآن فصاعدًا، يجب أن تكون أكثر حذرًا في كيفية تعاملك مع الآخرين…”
كان مينغ روهوي ودوداً بطبعه. على الرغم من أن تشين سانغ لم يقابله إلا بضع مرات، إلا أنه شعر بالفعل أن مينغ روهوي شخص طيب.
بعد سلسلة طويلة من النصائح، قال مينغ روهوي أخيرًا:
“الأخ الأصغر بي الذي رأيناه في وقت سابق؟ لقد أزعج عن طريق الخطأ عمًا كبيرًا من عالم تأسيس الأساس. تلقيت تلميحًا ولم يكن لدي خيار سوى تكليفه بأصعب المهام الوضيعة. لقد تحمل ذلك لمدة عشر سنوات. لحسن الحظ، نحن داخل الطائفة، حيث يجب حتى على مزارعي عالم تأسيس الأساس اتباع القواعد ولا يمكنهم اللجوء إلى العنف بسهولة. إذا حدث هذا خارج الطائفة، ربما كان قد فقد حياته.”
خلال هذا الوقت، لم يكن تشين سانغ قد تعرف إلا على شخص واحد: مينغ روهوي.
فهم تشين سانغ الموقف وتحدث بنبرة جادة:
“الأخ الأكبر مينغ، هل تعني…؟”
تكيف تشين سانغ مع إيقاع الحياة في وادي السحاب. خلال النهار، كان يتحكم في السحب والمطر للحفاظ على حديقة الأعشاب، وفي المساء، كان يتأمل بهدوء في مغارته، مصقلاً طاقة حبوب جمع الطاقة. تقدمت زراعته بسرعة.
أومأ مينغ روهوي برأسه. “اتبعني، أيها الأخ الأصغر.”
أومأ مينغ روهوي برأسه. “اتبعني، أيها الأخ الأصغر.”
طار الاثنان مباشرةً خارج وادي الغيوم، متجهين غربًا. على طول الطريق، لاحظ تشين سانغ عدة وديان مشابهة لـ وادي الغيوم، جميعها مغطاة بالضباب. بعد فترة قصيرة، توقف مينغ روهوي أمام أحد هذه الوديان، وأخرج تعويذة روحية وفتح بها الحاجز. ثم أعطى التعويذة وشريحة اليشب إلى تشين سانغ.
إذا سارت الأمور بسلاسة، فبحلول الوقت الذي يستهلك فيه طاقة حبوب جمع الطاقة تماماً، ستكون زراعته قد وصلت بشكل ثابت إلى أواخر المرحلة السادسة، مع بقاء فجوة صغيرة للوصول إلى المرحلة السابعة. في تلك المرحلة، من المحتمل أن يسمح له تناول زجاجة لبن الحجر بالاختراق دفعة واحدة.
دخلا واحدًا تلو الآخر، وشم تشين سانغ فورًا رائحة عطرية قوية للأعشاب. خمن أن هذا الوادي أيضًا يحتوي على حديقة أعشاب.
لكن ما أقلق تشين سانغ هو أن يو هوا لم يظهر بعد.
قال مينغ روهوي:
“هذا هو وادي هو يانغ. إنه أيضًا تحت إشرافي، وكما هو الحال من قبل، مزروع بالأعشاب الروحية.”
بعد وقفة قصيرة، ألقى مينغ روهوي نظرة على تشين سانغ.
“لكن الأعشاب الروحية هنا تُستخدم من قِبل قاعة طول العمر في صقل الحبوب. كل نبتة هنا أكثر إزعاجًا في العناية بها مقارنةً بتلك الموجودة في وادي الخيزران الأرجواني. لكن بما أنك أصبحت معتادًا على كيفية العناية بحدائق الأعشاب، يجب أن يكون من السهل عليك التأقلم…”
رد الشاب التحية قائلاً: “الأخ الصغير تشين، اسمي “بي”.”
كان وادي هو يانغ أكبر قليلًا من وادي الخيزران الأرجواني، وكان تنوع الأعشاب الروحية فيه أكبر بعدة مرات. عندما استخدم تشين سانغ وعيه الروحي لفحص شريحة اليشب، رأى صفوفًا من المتطلبات الدقيقة والمحظورات، مما جعله يشعر بالدوار والارتباك.
كانت العناية بحديقة الأعشاب هذه ستستغرق وقتًا أطول بكثير من واجباته في وادي الخيزران الأرجواني.
كانت العناية بحديقة الأعشاب هذه ستستغرق وقتًا أطول بكثير من واجباته في وادي الخيزران الأرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مينغ روهوي بابتسامة دافئة.
عندما استدار مينغ روهوي للمغادرة، أسرع تشين سانغ للحاق به.
“الأخ الأكبر مينغ، أرجوك انتظر.”
كان زملاء الطائفة في وادي السحاب مشغولين جميعاً، كل واحد منهم يهتم بقطعة الأرض المخصصة له. لم يعره أحد أي اهتمام، ناهيك عن التسبب له في أي مشاكل.
افترض مينغ روهوي أن تشين سانغ غير مستعد لتحمل هذا الظلم وبدأ في تقديم كلمات مهدئة:
“أنا أفهم إحباطك، أيها الأخ الأصغر تشين. لكن عليك أن تتحمل لبضع سنوات أخرى. بمجرد أن يهدأ غضب العم يو، ستصبح الأمور أكثر سلاسة. عندما يأتي مؤتمر الصعود القادم، سأبذل قصارى جهدي للتوسط.”
الفصل 86: التحمل لم ينتهِ تشين سانغ من مهامه اليومية إلا عندما ارتفع القمر عالياً في السماء. كان منهكاً تماماً، لكنه دخل في حالة تأمل لاستعادة قوته وزيادة زراعته.
ابتسم تشين سانغ وقال:
“لا تقلق، أيها الأخ الأكبر. أنا معتاد جدًا على مفهوم ‘التحمل.’ ما أردت أن أسأله، مع ذلك، هو إذا كان بإمكانك أن تنصحني أين يمكنني شراء بعض الأشياء التي أحتاجها بشكل عاجل؟”
كان مقر إقامة مينغ روهوي عبارة عن كوخ بسيط من القش بُني في وادٍ نهري، عند سفح الجبل وبجوار جدول ماء. كان يحتفظ ببضعة ثيران زرقاء سماوية كرفقة، ويعيش حياة هادئة ومريحة. وفقاً له، كان المنزل مستوحى من ذكريات طفولته.
بعد تردد قصير، قال مينغ روهوي: “الأخ الصغير تشين، كن صادقاً معي—هل أسأت يوماً إلى العم الأكبر يو؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		