وادي السحاب
الفصل 84: وادي السحاب
حملت طوافة عبور القمر كلاً من لوان شان، ويو هوا، وتشاو يان، مع تشين سانغ والأحد عشر تلميذاً المقبولين حديثاً، عائدين إلى طائفة يوانجاو، متتبعين طريق العودة. أما المزارعون المستقلون الآخرون الذين فشلوا في الوصول إلى المراكز الاثني عشر الأولى، فقد تم تسريحهم على الفور.
“لقد شرحت لك جميع المواقع الرئيسية في الطائفة. الآن، دعنا نتجه إلى وادي السحاب. حظك جيد—وادي السحاب يقع داخل الطائفة الداخلية. على الرغم من أن الواجبات هناك أكثر ثقلاً، إلا أن القوة الروحية هناك أكثر كثافة بكثير مقارنة بالطائفة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه قريب من قاعة المحاضرات، وهناك احتمال أكبر لمقابلة كبار أعضاء الطائفة. قد يتم اختيارك حتى كتلميذ.”
إلى جانب تشين سانغ وروان نانفينغ، كانت هناك أيضاً الأخت الكبرى وو ليويويه، التي حصلت على أحد الأماكن، على الرغم من أن مستوى زراعتها كان فقط في المرحلة السادسة من تنقية الطاقة.
رأى تشين سانغ عدة أشعة من الضوء تتجه نحوه، فمد يده بسرعة لالتقاطها.
لو لم يمت ليو يي، لكان أعضاء طائفة كويين يشكلون ثلث المجموعة.
قيل إن قائد طائفة يوانجاو لم يكن واحداً من السادة الذين بلغوا مرحلة الجوهر الذهبي، بل مزارعاً في مرحلة بناء الأساس. أشخاص مثل دو سييو كانوا قد وصلوا إلى مرحلة بناء الأساس، ولكن بسبب أعمارهم وعدم تمكنهم من تحقيق اختراقات إضافية، تولوا إدارة شؤون الطائفة الدنيوية.
رأى تشين سانغ أيضاً العديد من الإخوة والأخوات الكبار الذين فشلوا في اجتياز المؤتمر، يغادرون الأرض المحرمة ذات الرموز الثمانية بقلوب مثقلة. ما كان ينتظرهم من مصير، لم يكن تشين سانغ قادراً على تخمينه.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رداء طاوي أزرق سماوي، وهو أيضاً أداة منخفضة الدرجة. وعلى الرغم من أنه عديم الفائدة في القتال، إلا أن ارتداءه يضمن بقاء صاحبه نظيفاً وخالياً من الغبار، مما يجعله عملياً للغاية.
ومع ذلك، كان القلق الأكبر لـ تشين سانغ هو نفسه.
تذكر تشين سانغ نبرة الاحتقار في حديث الشاب الذي يرتدي بدلة القتال عندما ذكر تلاميذ الخدمة. بابتسامة مُرة، تأمل كيف أنه انضم إلى الطائفة الخالدة بحثاً عن طريق الخلود، لينتهي به المطاف بأداء هذه المهام المتواضعة. لم تكن مرهقة فحسب، بل ستستهلك معظم وقته، مما يترك القليل للزراعة. لا عجب أن ذلك الشاب كان ينظر إليهم بازدراء.
“أنتم الآن تلاميذ طائفة يوانجاو ويجب أن تلتزموا بقوانين الطائفة. إذا خنتم الطائفة، فستُقتلون بلا رحمة!”
رأى تشين سانغ عدة أشعة من الضوء تتجه نحوه، فمد يده بسرعة لالتقاطها.
كان يو هوا يلقي خطاباً طويلاً عن قوانين طائفة يوانجاو، وملامح وجهه مليئة بالحماس الأخلاقي. بالنسبة لـ تشين سانغ، بدا الأمر ساخراً للغاية.
“بعد انضمامكم إلى الطائفة، ستبدأون كتلاميذ خدميين لتطوير قلوبكم وعقولكم. عادةً، يتولى العم الأكبر “دو” تخصيص المهام شخصياً، لكنه مشغول اليوم، لذا سأقوم بذلك بدلاً منه.”
“بعد انضمامكم إلى الطائفة، ستبدأون كتلاميذ خدميين لتطوير قلوبكم وعقولكم. عادةً، يتولى العم الأكبر “دو” تخصيص المهام شخصياً، لكنه مشغول اليوم، لذا سأقوم بذلك بدلاً منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الصغير تشين، هذه هي قاعة المحاضرات. يعقد الأعمام الكبار والإخوة الكبار هنا محاضرات بشكل متكرر حول الزراعة، والتعاويذ، وكيفية استخدام الأدوات. ومع ذلك، ستحتاج إلى أحجار روحية للاستماع، وتختلف التكلفة بناءً على مستوى زراعة المحاضر. على الرغم من أن مهامك ستكون شاقة، إلا أن مخصصاتك الشهرية سخية، لذا يمكنك حضور بعض المحاضرات كل شهر.”
بينما كان يتحدث، أخرج يو هوا اثنتي عشرة شارة خشبية فارغة من كيس بذور الخردل الخاص به، ومسح بنظره على المجموعة. بعد لحظة من التفكير، سحب شارة واحدة، وبضربة من قوته الروحية، نقش عليها سريعاً قبل أن يلقيها نحو روان نانفينغ.
مع هذه الأدوات المختلفة في يده، قام تشين سانغ بترتيبها بعناية وخزنها في كيس بذور الخردل الخاص به.
“روان نانفينغ، بما أنك تتقن فن النار اليِنّ الحقيقي، ستذهب إلى غرفة النار لحراسة الفرن.”
إلى جانب تشين سانغ وروان نانفينغ، كانت هناك أيضاً الأخت الكبرى وو ليويويه، التي حصلت على أحد الأماكن، على الرغم من أن مستوى زراعتها كان فقط في المرحلة السادسة من تنقية الطاقة.
“كون لي…”
“وو ليويويه…”
قيل إن قائد طائفة يوانجاو لم يكن واحداً من السادة الذين بلغوا مرحلة الجوهر الذهبي، بل مزارعاً في مرحلة بناء الأساس. أشخاص مثل دو سييو كانوا قد وصلوا إلى مرحلة بناء الأساس، ولكن بسبب أعمارهم وعدم تمكنهم من تحقيق اختراقات إضافية، تولوا إدارة شؤون الطائفة الدنيوية.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أيضاً بساط منسوج من أوراق الخيزران. أوضح العم الأكبر دو أن هذا البساط مصنوع من أوراق خيزران روحي يُعرف باسم خيزران قلب الماء. الجلوس عليه أثناء التأمل يُقال إنه يساعد كثيراً في تهدئة العقل.
واحداً تلو الآخر، خصص يو هوا لكل شخص مهمة، ولم يجرؤ أحد على الاعتراض.
بحلول هذا الوقت، كانت طوافة عبور القمر قد دخلت طائفة يوانجاو. في منطقة مخصصة للمهاجع، أنزلهم لوان شان.
ثم سمع تشين سانغ اسمه.
الفصل 84: وادي السحاب حملت طوافة عبور القمر كلاً من لوان شان، ويو هوا، وتشاو يان، مع تشين سانغ والأحد عشر تلميذاً المقبولين حديثاً، عائدين إلى طائفة يوانجاو، متتبعين طريق العودة. أما المزارعون المستقلون الآخرون الذين فشلوا في الوصول إلى المراكز الاثني عشر الأولى، فقد تم تسريحهم على الفور.
“تشين سانغ، بما أنك تتقن فناً يعتمد على الماء، ستذهب إلى وادي السحاب للاهتمام بالحقول الروحية. خذ هذا.”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رداء طاوي أزرق سماوي، وهو أيضاً أداة منخفضة الدرجة. وعلى الرغم من أنه عديم الفائدة في القتال، إلا أن ارتداءه يضمن بقاء صاحبه نظيفاً وخالياً من الغبار، مما يجعله عملياً للغاية.
تحت نظرات يو هوا المترقبة، أجاب تشين سانغ بطاعة، ومد يده لالتقاط الشارة الخشبية. فتحها ورأى بضعة أسطر مكتوبة عليها:
“تلميذ طائفة يوانجاو، وادي السحاب، تشين سانغ.”
ومع ذلك، كان القلق الأكبر لـ تشين سانغ هو نفسه.
في النهاية، تم تخصيص كل واحد من الاثني عشر مكاناً مختلفاً. ذهب روان نانفينغ إلى غرفة النار، بينما أُرسلت وو ليويويه إلى قمة ترويض الوحوش. لم تبدُ أي من المهام ذات أهمية خاصة، ومن نبرة يو هوا، كان من الواضح أن هذه المهام كانت شاقة ومملة.
أخيراً، كانت هناك أداة تشبه السحابة. بعد أن نظر تشين سانغ حوله، أدرك أنه الوحيد الذي حصل على هذه الأداة.
تذكر تشين سانغ نبرة الاحتقار في حديث الشاب الذي يرتدي بدلة القتال عندما ذكر تلاميذ الخدمة. بابتسامة مُرة، تأمل كيف أنه انضم إلى الطائفة الخالدة بحثاً عن طريق الخلود، لينتهي به المطاف بأداء هذه المهام المتواضعة. لم تكن مرهقة فحسب، بل ستستهلك معظم وقته، مما يترك القليل للزراعة. لا عجب أن ذلك الشاب كان ينظر إليهم بازدراء.
أوقف لوان شان الطوافة بسرعة، وانحنى هو ويو هوا لتحية القادم.
“ابذلوا قصارى جهدكم في المهام الموكلة إليكم، وستلاحظ الطائفة عملكم. إذا كنتم مجتهدين بما يكفي، فليس من النادر أن يقبلكم أحد الإخوة الكبار في مرحلة بناء الأساس كتلاميذ حقيقيين.”
باتباع توجيهات الأخ تشو، ألقى تشين سانغ نظرة بعيدة على القاعة قبل أن يغادر الأخ تشو على عجل.
قدم يو هوا كلمات تشجيعية، وبينما كان يتحدث، كانت طوافة عبور القمر تقترب بالفعل من بوابات طائفة يوانجاو.
رأى تشين سانغ عدة أشعة من الضوء تتجه نحوه، فمد يده بسرعة لالتقاطها.
في تلك اللحظة، انطلق شريط من الضوء من الجبال القريبة. كان شيخ نحيف، يبدو في الخمسينات أو الستينات من عمره، بملامح متوترة بعض الشيء، مرتدياً رداء طاوي أزرق سماوي، واقفاً فوق عصا خيزران خضراء، يتجه نحوهم بسرعة.
قيل إن القمة الرئيسية كانت نقطة التقاء عروق الروح الخاصة بالطائفة، وأن القوة الروحية داخل بوابات الطائفة كانت أكثر كثافة حتى من تلك الموجودة في طائفة كويين.
“الأخ الأكبر دو!”
واحداً تلو الآخر، خصص يو هوا لكل شخص مهمة، ولم يجرؤ أحد على الاعتراض.
أوقف لوان شان الطوافة بسرعة، وانحنى هو ويو هوا لتحية القادم.
بينما كان يتحدث، أخرج يو هوا اثنتي عشرة شارة خشبية فارغة من كيس بذور الخردل الخاص به، ومسح بنظره على المجموعة. بعد لحظة من التفكير، سحب شارة واحدة، وبضربة من قوته الروحية، نقش عليها سريعاً قبل أن يلقيها نحو روان نانفينغ.
خاطبه تشاو يان بـ “العم الأكبر دو”، وتبعه تشين سانغ والآخرون في إلقاء التحية. كانوا قد سمعوا بالفعل من يو هوا أن هذا الرجل هو دو سييو، المسؤول عن تخصيص المهام للتلاميذ الجدد.
قيل إن قائد طائفة يوانجاو لم يكن واحداً من السادة الذين بلغوا مرحلة الجوهر الذهبي، بل مزارعاً في مرحلة بناء الأساس. أشخاص مثل دو سييو كانوا قد وصلوا إلى مرحلة بناء الأساس، ولكن بسبب أعمارهم وعدم تمكنهم من تحقيق اختراقات إضافية، تولوا إدارة شؤون الطائفة الدنيوية.
“الأخ الأكبر دو، ألم يكن لديك أمر عائلي؟ لماذا عدت بهذه السرعة؟” سأل يو هوا بفضول.
هزّ دو سييو رأسه، ونبرة من الغضب تخللت صوته:
“لم يكن شيئاً مهماً، الأخ الأصغر يو. أحدث الجيل الأصغر من عائلتي جلبة بشأن مسألة تافهة، كاد أن يؤخرني عن أموري المهمة. لقد أمرتهم بالفعل بالتفكير في أفعالهم.”
باتباع توجيهات الأخ تشو، ألقى تشين سانغ نظرة بعيدة على القاعة قبل أن يغادر الأخ تشو على عجل.
قدم يو هوا كلمات مواساة قائلاً:
“الأخ الأكبر دو، كرئيس للعائلة، ليس من السهل إدارة شؤون الأسرة. لا تدع الأمور التافهة تزعجك. اطمئن، لقد اتبعت تعليماتك وخصصت المهام للتلاميذ وفقاً لذلك. تحقق منها إذا كان هناك أي أخطاء تحتاج إلى تعديل.”
واحداً تلو الآخر، خصص يو هوا لكل شخص مهمة، ولم يجرؤ أحد على الاعتراض.
“حقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أدوات دخولكم. بعضها للزراعة، بينما يستخدم البعض الآخر في واجباتكم كتلاميذ خدميين.”
بعد أن فحص دو سييو شارات الجميع، هدأت ملامحه، وأثنى قائلاً:
“الأخ الأصغر يو، تخصيصاتك تناسب نقاط قوة كل شخص تماماً—لا حاجة لأي تعديلات. كنت أتحدث بشكل عابر فقط، لكنك بذلت جهداً شخصياً في القيام بذلك. أقدر ذلك بشدة.”
قدم يو هوا كلمات مواساة قائلاً: “الأخ الأكبر دو، كرئيس للعائلة، ليس من السهل إدارة شؤون الأسرة. لا تدع الأمور التافهة تزعجك. اطمئن، لقد اتبعت تعليماتك وخصصت المهام للتلاميذ وفقاً لذلك. تحقق منها إذا كان هناك أي أخطاء تحتاج إلى تعديل.”
بعد بضعة مجاملات إضافية، حول دو سييو انتباهه إلى تشين سانغ والبقية. وبحركة من يده، انطلقت العديد من الأدوات من كيس بذور الخردل الخاص به، مملوءة السماء وكأنها حجبت ضوء الشمس.
…
“هذه أدوات دخولكم. بعضها للزراعة، بينما يستخدم البعض الآخر في واجباتكم كتلاميذ خدميين.”
قدم يو هوا كلمات مواساة قائلاً: “الأخ الأكبر دو، كرئيس للعائلة، ليس من السهل إدارة شؤون الأسرة. لا تدع الأمور التافهة تزعجك. اطمئن، لقد اتبعت تعليماتك وخصصت المهام للتلاميذ وفقاً لذلك. تحقق منها إذا كان هناك أي أخطاء تحتاج إلى تعديل.”
رأى تشين سانغ عدة أشعة من الضوء تتجه نحوه، فمد يده بسرعة لالتقاطها.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رداء طاوي أزرق سماوي، وهو أيضاً أداة منخفضة الدرجة. وعلى الرغم من أنه عديم الفائدة في القتال، إلا أن ارتداءه يضمن بقاء صاحبه نظيفاً وخالياً من الغبار، مما يجعله عملياً للغاية.
من بين الأدوات كان هناك كيس بذور خردل يبدو قديماً ومغطى بالغبار، وكتاب يحتوي على تعويذات العناصر الخمسة.
الفصل 84: وادي السحاب حملت طوافة عبور القمر كلاً من لوان شان، ويو هوا، وتشاو يان، مع تشين سانغ والأحد عشر تلميذاً المقبولين حديثاً، عائدين إلى طائفة يوانجاو، متتبعين طريق العودة. أما المزارعون المستقلون الآخرون الذين فشلوا في الوصول إلى المراكز الاثني عشر الأولى، فقد تم تسريحهم على الفور.
أما بالنسبة للأدوات، فكان من بينها سيف روحي عادي للغاية، وهو أداة منخفضة الدرجة. كان هذا السيف في الواقع أداة طيران، وليس له علاقة بتقنية طيران السيف الخاصة بزراعة السيوف. كان فقط على شكل سيف، وسرعته كانت أقل بكثير من الريح الفارغة.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رداء طاوي أزرق سماوي، وهو أيضاً أداة منخفضة الدرجة. وعلى الرغم من أنه عديم الفائدة في القتال، إلا أن ارتداءه يضمن بقاء صاحبه نظيفاً وخالياً من الغبار، مما يجعله عملياً للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رداء طاوي أزرق سماوي، وهو أيضاً أداة منخفضة الدرجة. وعلى الرغم من أنه عديم الفائدة في القتال، إلا أن ارتداءه يضمن بقاء صاحبه نظيفاً وخالياً من الغبار، مما يجعله عملياً للغاية.
بينما كان يتحدث، أخرج يو هوا اثنتي عشرة شارة خشبية فارغة من كيس بذور الخردل الخاص به، ومسح بنظره على المجموعة. بعد لحظة من التفكير، سحب شارة واحدة، وبضربة من قوته الروحية، نقش عليها سريعاً قبل أن يلقيها نحو روان نانفينغ.
كان هناك أيضاً بساط منسوج من أوراق الخيزران. أوضح العم الأكبر دو أن هذا البساط مصنوع من أوراق خيزران روحي يُعرف باسم خيزران قلب الماء. الجلوس عليه أثناء التأمل يُقال إنه يساعد كثيراً في تهدئة العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الصغير تشين، هذه هي قاعة المحاضرات. يعقد الأعمام الكبار والإخوة الكبار هنا محاضرات بشكل متكرر حول الزراعة، والتعاويذ، وكيفية استخدام الأدوات. ومع ذلك، ستحتاج إلى أحجار روحية للاستماع، وتختلف التكلفة بناءً على مستوى زراعة المحاضر. على الرغم من أن مهامك ستكون شاقة، إلا أن مخصصاتك الشهرية سخية، لذا يمكنك حضور بعض المحاضرات كل شهر.”
أخيراً، كانت هناك أداة تشبه السحابة. بعد أن نظر تشين سانغ حوله، أدرك أنه الوحيد الذي حصل على هذه الأداة.
“حقاً؟”
مع هذه الأدوات المختلفة في يده، قام تشين سانغ بترتيبها بعناية وخزنها في كيس بذور الخردل الخاص به.
واحداً تلو الآخر، خصص يو هوا لكل شخص مهمة، ولم يجرؤ أحد على الاعتراض.
بحلول هذا الوقت، كانت طوافة عبور القمر قد دخلت طائفة يوانجاو. في منطقة مخصصة للمهاجع، أنزلهم لوان شان.
خاطبه تشاو يان بـ “العم الأكبر دو”، وتبعه تشين سانغ والآخرون في إلقاء التحية. كانوا قد سمعوا بالفعل من يو هوا أن هذا الرجل هو دو سييو، المسؤول عن تخصيص المهام للتلاميذ الجدد.
قيل إن قائد طائفة يوانجاو لم يكن واحداً من السادة الذين بلغوا مرحلة الجوهر الذهبي، بل مزارعاً في مرحلة بناء الأساس. أشخاص مثل دو سييو كانوا قد وصلوا إلى مرحلة بناء الأساس، ولكن بسبب أعمارهم وعدم تمكنهم من تحقيق اختراقات إضافية، تولوا إدارة شؤون الطائفة الدنيوية.
واقفاً على سيفه الروحي، تبع تشين سانغ أحد الإخوة الكبار، ويدعى الأخ تشو، وهو يشرح له بروتوكولات الدخول إلى الطائفة. كان تشين سانغ يهز رأسه بشكل متكرر بينما كان يستوعب المعلومات.
كان تشين سانغ يأمل في لقاء قائد الطائفة، لكنه شعر بخيبة أمل لعدم حصوله على هذه الفرصة. فور وصولهم، سلّمهم دو سييو إلى عدد من الإخوة الكبار وغادر بسرعة.
أوقف لوان شان الطوافة بسرعة، وانحنى هو ويو هوا لتحية القادم.
كانت عشرات القمم الروحية الشامخة تحيط بالجبل المركزي الضخم، الذي كان القمة الرئيسية لطائفة يوانجاو، والمعروفة باسم قمة يوانجاو.
ومع ذلك، كان القلق الأكبر لـ تشين سانغ هو نفسه.
واقفاً على سيفه الروحي، تبع تشين سانغ أحد الإخوة الكبار، ويدعى الأخ تشو، وهو يشرح له بروتوكولات الدخول إلى الطائفة. كان تشين سانغ يهز رأسه بشكل متكرر بينما كان يستوعب المعلومات.
من بين الأدوات كان هناك كيس بذور خردل يبدو قديماً ومغطى بالغبار، وكتاب يحتوي على تعويذات العناصر الخمسة.
قيل إن القمة الرئيسية كانت نقطة التقاء عروق الروح الخاصة بالطائفة، وأن القوة الروحية داخل بوابات الطائفة كانت أكثر كثافة حتى من تلك الموجودة في طائفة كويين.
قاد الأخ تشو تشين سانغ عبر المنطقة لفترة طويلة. كانت قمة يوانجاو والجبال القريبة منها مليئة بالأراضي المحرمة. وأخيراً، وصلوا إلى مجمع كبير من القاعات.
قاد الأخ تشو تشين سانغ عبر المنطقة لفترة طويلة. كانت قمة يوانجاو والجبال القريبة منها مليئة بالأراضي المحرمة. وأخيراً، وصلوا إلى مجمع كبير من القاعات.
“ابذلوا قصارى جهدكم في المهام الموكلة إليكم، وستلاحظ الطائفة عملكم. إذا كنتم مجتهدين بما يكفي، فليس من النادر أن يقبلكم أحد الإخوة الكبار في مرحلة بناء الأساس كتلاميذ حقيقيين.”
“الأخ الصغير تشين، هذه هي قاعة المحاضرات. يعقد الأعمام الكبار والإخوة الكبار هنا محاضرات بشكل متكرر حول الزراعة، والتعاويذ، وكيفية استخدام الأدوات. ومع ذلك، ستحتاج إلى أحجار روحية للاستماع، وتختلف التكلفة بناءً على مستوى زراعة المحاضر. على الرغم من أن مهامك ستكون شاقة، إلا أن مخصصاتك الشهرية سخية، لذا يمكنك حضور بعض المحاضرات كل شهر.”
قاد الأخ تشو تشين سانغ عبر المنطقة لفترة طويلة. كانت قمة يوانجاو والجبال القريبة منها مليئة بالأراضي المحرمة. وأخيراً، وصلوا إلى مجمع كبير من القاعات.
باتباع توجيهات الأخ تشو، ألقى تشين سانغ نظرة بعيدة على القاعة قبل أن يغادر الأخ تشو على عجل.
في النهاية، تم تخصيص كل واحد من الاثني عشر مكاناً مختلفاً. ذهب روان نانفينغ إلى غرفة النار، بينما أُرسلت وو ليويويه إلى قمة ترويض الوحوش. لم تبدُ أي من المهام ذات أهمية خاصة، ومن نبرة يو هوا، كان من الواضح أن هذه المهام كانت شاقة ومملة.
“لقد شرحت لك جميع المواقع الرئيسية في الطائفة. الآن، دعنا نتجه إلى وادي السحاب. حظك جيد—وادي السحاب يقع داخل الطائفة الداخلية. على الرغم من أن الواجبات هناك أكثر ثقلاً، إلا أن القوة الروحية هناك أكثر كثافة بكثير مقارنة بالطائفة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه قريب من قاعة المحاضرات، وهناك احتمال أكبر لمقابلة كبار أعضاء الطائفة. قد يتم اختيارك حتى كتلميذ.”
قدم يو هوا كلمات مواساة قائلاً: “الأخ الأكبر دو، كرئيس للعائلة، ليس من السهل إدارة شؤون الأسرة. لا تدع الأمور التافهة تزعجك. اطمئن، لقد اتبعت تعليماتك وخصصت المهام للتلاميذ وفقاً لذلك. تحقق منها إذا كان هناك أي أخطاء تحتاج إلى تعديل.”
قيل إن قائد طائفة يوانجاو لم يكن واحداً من السادة الذين بلغوا مرحلة الجوهر الذهبي، بل مزارعاً في مرحلة بناء الأساس. أشخاص مثل دو سييو كانوا قد وصلوا إلى مرحلة بناء الأساس، ولكن بسبب أعمارهم وعدم تمكنهم من تحقيق اختراقات إضافية، تولوا إدارة شؤون الطائفة الدنيوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
