انتزاع الروح
الفصل 78: انتزاع الروح
“الأخت الكبرى شين، بعقلك الماكر وبعد أن حصلتِ على الرقاقة اليشمية للأخ الأكبر يانغ، لماذا تصرين على جري إلى هذا الأمر؟”
بينما واصل السيف الأسود هجومه المستمر، بدأت الشقوق تظهر على الخاتم الذهبي. كانت شين جينغ على استعداد للتضحية بهذه الأداة الدفاعية لمجرد احتجاز السيف للحظة واحدة!
ارتسمت على وجه تشين سانغ نظرة متأملة، لكنه كان في الواقع يماطل لكسب الوقت. دون توقف، واصل امتصاص القوة الروحية من الحجارة الروحية بين يديه. بما أن شين جينغ لم تكن ترغب في المغادرة، فلن يسمح لها بالرحيل!
طراخ!
لم يكن ينوي التعاون مع شين جينغ مجدداً.
كان عليه أن يعترف، أنه في مواجهة امرأة بهذه القسوة والدهاء وذات مهارات تمثيل استثنائية، شعر تشين سانغ بقشعريرة في أعماق قلبه.
كيف يمكن لشخص أن يتوقع الحذر من لص طوال الوقت دون استثناء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم تشين سانغ لنفسه. وركّز داخليًا ليدخل بحر وعيه. هناك، رأى يانغ يوانزانغ يهاجم جوهره الروحي بضربات عقلية يائسة. كان الوهج الذهبي لـ بوذا اليشم ثابتًا لا يتحرك.
كان عليه أن يعترف، أنه في مواجهة امرأة بهذه القسوة والدهاء وذات مهارات تمثيل استثنائية، شعر تشين سانغ بقشعريرة في أعماق قلبه.
بينما كانت شين جينغ تتحدث، كانت عيناها تتجهان نحو الأرض بينهما. كان سيف التنين الأحمر يرقد هناك بهدوء، بينما كان السيف الأسود يحوم فوقه.
“بصراحة، الأخ الصغير تشين، مجموعتي الأصلية من الأدوات الإبرية دُمِّرت بواسطة سيف التنين الأحمر الخاص بـ يانغ يوانزانغ. الخاتم الذهبي، والمرآة الساحرة، والريح الفارغة، وحتى تعويذة سراب الرمال التي أتقنتها يمكن أن تحميني، لكنها تفتقر إلى القوة الكافية لقتل الأعداء. لم يكن لدي خيار سوى الاعتماد عليك وعلى الأخ الأكبر يانغ.”
لم يستطع تشين سانغ سوى أن يبتسم بمرارة. أخرج عدة زجاجات من كيس بذور الخردل. معظمها كان قد استولى عليه من حقيبة رجل السيف ذي القبعة القشية، ولم يكن يعرف معظم محتوياتها. لكنه تعرف على زجاجة تحتوي على حبوب ندى الماء.
بينما كانت شين جينغ تتحدث، كانت عيناها تتجهان نحو الأرض بينهما. كان سيف التنين الأحمر يرقد هناك بهدوء، بينما كان السيف الأسود يحوم فوقه.
لكن، وقبل أن تنجح، تجمدت الابتسامة على وجه شين جينغ. رأت عيني تشين سانغ تفتحان فجأة—واضحتين وهادئتين، تحملان حتى لمحة من السخرية. لم يكن هناك أثر للخوف أو الألم لشخص على وشك أن يُستولى على جسده.
رأت شين جينغ أن تشين سانغ يتجاهلها، ففتحت كيس بذور الخردل الخاص بـ يانغ يوانزانغ، وأخرجت أربع رقائق يشمية، ملوحة بها أمام تشين سانغ.
“الأخ الصغير تشين، هذه أربع رقائق يشمية. سأعطيك اثنتين، وسأحتفظ باثنتين لنفسي. ومع الرقيقتين اللتين لدي بالفعل، لن يتبقى سوى رقاقة واحدة فقط، ثم يمكننا التحكم في الرقائق معاً. كما أن هناك زجاجة لبن الحجر التي عمرها مئة عام. بمجرد انضمامنا إلى طائفة “يوانجاو”، سأقسم نصفها معك. ما رأيك؟”
دون سابق إنذار، انطلق السيف الأسود الذي كان معلقاً في الهواء مثل البرق.
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الرد، ألقت شين جينغ الرقيقتين نحوه بحسم، منتظرةً قراره بصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتهى الخطر. على الرغم من أن جسد تشين سانغ كان ينبض بألم لا يُطاق، شعر براحة عميقة.
تردد تشين سانغ لفترة طويلة. ونظراً لأنهما كانا بعيدين عن بعضهما، لم يتمكن من فحصهما بوعيه الروحي، لذا أرسل موجة من القوة الروحية لرفع الرقائق. لم يكن هناك شيء غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرااااخ!
حلّقت الرقائق نحو تشين سانغ، ورفع يده وكأنه سيمسكها، لكنه توقف فجأة في منتصف الطريق، ووميض حاد لمع في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم تشين سانغ لنفسه. وركّز داخليًا ليدخل بحر وعيه. هناك، رأى يانغ يوانزانغ يهاجم جوهره الروحي بضربات عقلية يائسة. كان الوهج الذهبي لـ بوذا اليشم ثابتًا لا يتحرك.
صرخ: “انطلق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، الأخ الصغير تشين، مجموعتي الأصلية من الأدوات الإبرية دُمِّرت بواسطة سيف التنين الأحمر الخاص بـ يانغ يوانزانغ. الخاتم الذهبي، والمرآة الساحرة، والريح الفارغة، وحتى تعويذة سراب الرمال التي أتقنتها يمكن أن تحميني، لكنها تفتقر إلى القوة الكافية لقتل الأعداء. لم يكن لدي خيار سوى الاعتماد عليك وعلى الأخ الأكبر يانغ.”
دون سابق إنذار، انطلق السيف الأسود الذي كان معلقاً في الهواء مثل البرق.
عندما رأت شين جينغ خطتها تنجح، شعرت بسعادة غامرة. ارتفعت الرياح تحت قدميها وهي تندفع نحو تشين سانغ بسرعة. ومضت قسوة في عينيها بينما رفعت سيفها لطعن رأسه.
لكن، وعلى غير المتوقع، لم تُظهر شين جينغ أي علامات على الذعر. أمام الهجوم، لم تهرب ولم تحاول المراوغة، بل ضحكت بهدوء:
“كنت أعلم أنك لن توافق!”
بينما كانت شين جينغ تتحدث، كانت عيناها تتجهان نحو الأرض بينهما. كان سيف التنين الأحمر يرقد هناك بهدوء، بينما كان السيف الأسود يحوم فوقه.
قبل أن تتلاشى كلماتها، انطلق الخاتم الذهبي فوق رأسها، مطلقاً ضوءاً ذهبياً متوهجاً اعترض السيف الأسود بدقة.
ترددت صرخة استجداء يانغ يوانزانغ في ذهن تشين سانغ، لكنه تجاهلها. وبدون تردد، وجّه السيف الأسود وضرب بلا رحمة جوهر يانغ يوانزانغ الروحي، محطمه تمامًا.
طرااااخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان تشين سانغ يركز تماماً على التحكم في السيف الأسود، بدأت الرقائق اليشمية فجأة تبعث توهجاً أزرق، وفي غمضة عين، انطلقت كرة ضوئية زرقاء نحو وجهه بسرعة البرق.
التف الخاتم الذهبي حول السيف الأسود. انفجر الضوء الذهبي بقوة، ضاغطاً على السيف ومحاصراً إياه. في تلك اللحظة، لم يتمكن السيف الأسود من الإفلات.
في لحظة، تحطمت جميع التعويذات، وامتلأت المسافة بينهما بأوراق متطايرة تحولت إلى ريش ناري لا نهائي. ملأ الريش السماء، متلألئاً كريش طائر العنقاء الناري، كل ريشة مشتعلة بلهب أثيري. بدا وكأن المنطقة تحولت إلى بحر من النار.
بانغ! بانغ! بانغ!
بدأ تشين سانغ على الفور في الهجوم المضاد. ومع نمو قوته وضعف خصمه، تراجع جوهر يانغ يوانزانغ الروحي بسرعة. مرعوبًا، لم يعد يجرؤ على البقاء وهرب بسرعة من بحر وعي تشين سانغ.
بينما واصل السيف الأسود هجومه المستمر، بدأت الشقوق تظهر على الخاتم الذهبي. كانت شين جينغ على استعداد للتضحية بهذه الأداة الدفاعية لمجرد احتجاز السيف للحظة واحدة!
على هذه المسافة القريبة، لم يكن هناك أي مفر لـ شين جينغ. عندما تلاشى الدخان، كانت جثة متفحمة ملقاة على الأرض. تعمّد تشين سانغ تصويب الريشات النارية نحو رأسها، مما أدى إلى تدميره تمامًا. كان جسدها محروقًا بشكل يصعب التعرف عليه، ولاقَت نهاية مأساوية.
وفي نفس الوقت، جاء صوت غاضب من وسط الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتهى الخطر. على الرغم من أن جسد تشين سانغ كان ينبض بألم لا يُطاق، شعر براحة عميقة.
بينما كان تشين سانغ يركز تماماً على التحكم في السيف الأسود، بدأت الرقائق اليشمية فجأة تبعث توهجاً أزرق، وفي غمضة عين، انطلقت كرة ضوئية زرقاء نحو وجهه بسرعة البرق.
لم يكن واضحًا كم من الوقت مر عندما استيقظ أخيرًا. على الرغم من أن أن خطوط الطول وعضلاته كانت لا تزال تنبض بألم خفيف، إلا أن الوقت لم يكن في صالحه للتأمل أكثر.
كانت روح يانغ يوانزانغ البدائية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ!”
عندما يموت جسد المزارع، إذا لم تهرب الروح البدائية في الوقت المناسب، فإنها تهلك مع الجسد. ولكن يانغ يوانزانغ قُتل على يد شين جينغ، التي قامت بذكاء باستخراج روحه البدائية قبل أن تجهز عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّقت الرقائق نحو تشين سانغ، ورفع يده وكأنه سيمسكها، لكنه توقف فجأة في منتصف الطريق، ووميض حاد لمع في عينيه.
عندما رأت شين جينغ خطتها تنجح، شعرت بسعادة غامرة. ارتفعت الرياح تحت قدميها وهي تندفع نحو تشين سانغ بسرعة. ومضت قسوة في عينيها بينما رفعت سيفها لطعن رأسه.
بدأ تشين سانغ على الفور في الهجوم المضاد. ومع نمو قوته وضعف خصمه، تراجع جوهر يانغ يوانزانغ الروحي بسرعة. مرعوبًا، لم يعد يجرؤ على البقاء وهرب بسرعة من بحر وعي تشين سانغ.
لكن، وقبل أن تنجح، تجمدت الابتسامة على وجه شين جينغ. رأت عيني تشين سانغ تفتحان فجأة—واضحتين وهادئتين، تحملان حتى لمحة من السخرية. لم يكن هناك أثر للخوف أو الألم لشخص على وشك أن يُستولى على جسده.
كيف يمكن لشخص أن يتوقع الحذر من لص طوال الوقت دون استثناء؟
“أنتِ!”
كانت هناك ثماني حبات في الزجاجة. أخذ تشين سانغ اثنتين وابتلعهما. تدفقت طاقة دوائية باردة عبر جسده، مهدئةً جزءًا كبيرًا من الألم.
غمر شعور عميق من القلق قلب شين جينغ، ومن زاوية عينها، لمحت وميضاً من الضوء الأحمر في يد تشين سانغ. رفع يده وألقى بمجموعة من التعويذات نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، انتهى الخطر. على الرغم من أن جسد تشين سانغ كان ينبض بألم لا يُطاق، شعر براحة عميقة.
شويش!
على هذه المسافة القريبة، لم يكن هناك أي مفر لـ شين جينغ. عندما تلاشى الدخان، كانت جثة متفحمة ملقاة على الأرض. تعمّد تشين سانغ تصويب الريشات النارية نحو رأسها، مما أدى إلى تدميره تمامًا. كان جسدها محروقًا بشكل يصعب التعرف عليه، ولاقَت نهاية مأساوية.
في لحظة، تحطمت جميع التعويذات، وامتلأت المسافة بينهما بأوراق متطايرة تحولت إلى ريش ناري لا نهائي. ملأ الريش السماء، متلألئاً كريش طائر العنقاء الناري، كل ريشة مشتعلة بلهب أثيري. بدا وكأن المنطقة تحولت إلى بحر من النار.
كان التركيز الشديد أثناء المعركة قد ساعده على تحمل الألم، لكن الآن، ومع استرخائه، شعر وكأن جسده بأكمله قد تحول إلى خرقة مهترئة، مليئة بالجراح. وبالأخص عضلاته وخطوط الطول ( قنوات الطاقة) التي بدا وكأنها قد عُصرت بشفرة حادة.
اجتاحت الطاقة الحارقة والعنيفة المكان في كل اتجاه. ارتفعت موجات الحرارة الشديدة نحو السماء، وفي لحظات قليلة، تحولت النباتات والأشجار في الوادي إلى رماد.
بووف… بووف… بووف…
كل ريشة نارية كانت تتجه مباشرة نحو شين جينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ!”
وقف شعر شين جينغ بالكامل وهي تصرخ برعب:
“لااا!”
لم يكن ينوي التعاون مع شين جينغ مجدداً.
ابتسم تشين سانغ بازدراء، وبدون تردد، لوّح بيده بعنف. اهتزت جميع الريشات النارية قليلاً، ثم انطلقت دفعة واحدة.
عندما يموت جسد المزارع، إذا لم تهرب الروح البدائية في الوقت المناسب، فإنها تهلك مع الجسد. ولكن يانغ يوانزانغ قُتل على يد شين جينغ، التي قامت بذكاء باستخراج روحه البدائية قبل أن تجهز عليه.
بووف… بووف… بووف…
ترددت صرخة استجداء يانغ يوانزانغ في ذهن تشين سانغ، لكنه تجاهلها. وبدون تردد، وجّه السيف الأسود وضرب بلا رحمة جوهر يانغ يوانزانغ الروحي، محطمه تمامًا.
على هذه المسافة القريبة، لم يكن هناك أي مفر لـ شين جينغ. عندما تلاشى الدخان، كانت جثة متفحمة ملقاة على الأرض. تعمّد تشين سانغ تصويب الريشات النارية نحو رأسها، مما أدى إلى تدميره تمامًا. كان جسدها محروقًا بشكل يصعب التعرف عليه، ولاقَت نهاية مأساوية.
الفصل 78: انتزاع الروح “الأخت الكبرى شين، بعقلك الماكر وبعد أن حصلتِ على الرقاقة اليشمية للأخ الأكبر يانغ، لماذا تصرين على جري إلى هذا الأمر؟”
في تلك اللحظة، انتهى الخطر. على الرغم من أن جسد تشين سانغ كان ينبض بألم لا يُطاق، شعر براحة عميقة.
في لحظة، تحطمت جميع التعويذات، وامتلأت المسافة بينهما بأوراق متطايرة تحولت إلى ريش ناري لا نهائي. ملأ الريش السماء، متلألئاً كريش طائر العنقاء الناري، كل ريشة مشتعلة بلهب أثيري. بدا وكأن المنطقة تحولت إلى بحر من النار.
ألقى نظرة معقدة على جثة شين جينغ. هذه المرأة علمته درسًا قاسيًا حقًا.
وقف شعر شين جينغ بالكامل وهي تصرخ برعب: “لااا!”
لحسن الحظ، لم يغفل لحظة عن حذره، محتفظًا بريشات النار السحرية مخفية في راحة يده. عندما ظهر يانغ يوانزانغ بجوهره الروحي، كان بإمكانه استخدام الريشات النارية فورًا، لكنه تراجع، وقرر الاعتماد على بوذا اليشم والمضي قُدمًا بالخطة. وكما توقع، وقعت شين جينغ في الفخ.
عندما رأت شين جينغ خطتها تنجح، شعرت بسعادة غامرة. ارتفعت الرياح تحت قدميها وهي تندفع نحو تشين سانغ بسرعة. ومضت قسوة في عينيها بينما رفعت سيفها لطعن رأسه.
ربما بدا الأمر وكأنه إهدار أن يستخدم كل الريشات النارية الاثني عشر دفعة واحدة، لكنه لم يكن واثقًا مما إذا كانت تلك المرأة المخادعة تمتلك أدوات حماية أخرى.
ارتسمت على وجه تشين سانغ نظرة متأملة، لكنه كان في الواقع يماطل لكسب الوقت. دون توقف، واصل امتصاص القوة الروحية من الحجارة الروحية بين يديه. بما أن شين جينغ لم تكن ترغب في المغادرة، فلن يسمح لها بالرحيل!
“لا يزال هناك أمر آخر…”
بانغ! بانغ! بانغ!
تمتم تشين سانغ لنفسه. وركّز داخليًا ليدخل بحر وعيه. هناك، رأى يانغ يوانزانغ يهاجم جوهره الروحي بضربات عقلية يائسة. كان الوهج الذهبي لـ بوذا اليشم ثابتًا لا يتحرك.
رأت شين جينغ أن تشين سانغ يتجاهلها، ففتحت كيس بذور الخردل الخاص بـ يانغ يوانزانغ، وأخرجت أربع رقائق يشمية، ملوحة بها أمام تشين سانغ. “الأخ الصغير تشين، هذه أربع رقائق يشمية. سأعطيك اثنتين، وسأحتفظ باثنتين لنفسي. ومع الرقيقتين اللتين لدي بالفعل، لن يتبقى سوى رقاقة واحدة فقط، ثم يمكننا التحكم في الرقائق معاً. كما أن هناك زجاجة لبن الحجر التي عمرها مئة عام. بمجرد انضمامنا إلى طائفة “يوانجاو”، سأقسم نصفها معك. ما رأيك؟”
بدأ تشين سانغ على الفور في الهجوم المضاد. ومع نمو قوته وضعف خصمه، تراجع جوهر يانغ يوانزانغ الروحي بسرعة. مرعوبًا، لم يعد يجرؤ على البقاء وهرب بسرعة من بحر وعي تشين سانغ.
بدأ تشين سانغ على الفور في الهجوم المضاد. ومع نمو قوته وضعف خصمه، تراجع جوهر يانغ يوانزانغ الروحي بسرعة. مرعوبًا، لم يعد يجرؤ على البقاء وهرب بسرعة من بحر وعي تشين سانغ.
“الأخ الصغير تشين، ارحمني! يمكنني مساعدتك—آه…!”
شويش!
ترددت صرخة استجداء يانغ يوانزانغ في ذهن تشين سانغ، لكنه تجاهلها. وبدون تردد، وجّه السيف الأسود وضرب بلا رحمة جوهر يانغ يوانزانغ الروحي، محطمه تمامًا.
كانت روح يانغ يوانزانغ البدائية!
طراخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان تشين سانغ يركز تماماً على التحكم في السيف الأسود، بدأت الرقائق اليشمية فجأة تبعث توهجاً أزرق، وفي غمضة عين، انطلقت كرة ضوئية زرقاء نحو وجهه بسرعة البرق.
تمامًا عندما كان تشين سانغ على وشك النهوض من الأرض، اجتاحه ألم مروّع أسقطه على الأرض وهو يصرخ من شدة الألم.
بانغ! بانغ! بانغ!
كان التركيز الشديد أثناء المعركة قد ساعده على تحمل الألم، لكن الآن، ومع استرخائه، شعر وكأن جسده بأكمله قد تحول إلى خرقة مهترئة، مليئة بالجراح. وبالأخص عضلاته وخطوط الطول ( قنوات الطاقة) التي بدا وكأنها قد عُصرت بشفرة حادة.
لكن، وعلى غير المتوقع، لم تُظهر شين جينغ أي علامات على الذعر. أمام الهجوم، لم تهرب ولم تحاول المراوغة، بل ضحكت بهدوء: “كنت أعلم أنك لن توافق!”
بعد أن امتص أربع حجارة روحية متتالية، كان من المعجزة أن قنوات طاقته لم تنفجر من القوة الروحية الزائدة.
بينما واصل السيف الأسود هجومه المستمر، بدأت الشقوق تظهر على الخاتم الذهبي. كانت شين جينغ على استعداد للتضحية بهذه الأداة الدفاعية لمجرد احتجاز السيف للحظة واحدة!
لم يستطع تشين سانغ سوى أن يبتسم بمرارة. أخرج عدة زجاجات من كيس بذور الخردل. معظمها كان قد استولى عليه من حقيبة رجل السيف ذي القبعة القشية، ولم يكن يعرف معظم محتوياتها. لكنه تعرف على زجاجة تحتوي على حبوب ندى الماء.
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الرد، ألقت شين جينغ الرقيقتين نحوه بحسم، منتظرةً قراره بصبر.
كانت هناك ثماني حبات في الزجاجة. أخذ تشين سانغ اثنتين وابتلعهما. تدفقت طاقة دوائية باردة عبر جسده، مهدئةً جزءًا كبيرًا من الألم.
صرخ: “انطلق!”
بعد أن بالكاد وقف على قدميه، تعثر نحو بقايا يانغ يوانزانغ وشين جينغ للبحث في متعلقاتهما. بعد أن نهب ممتلكاتهما، أحرق الجثث. غير قادر على استعادة السيف الأسود، تحمل الألم واستخدم الطاقة الروحية المتبقية لتفعيل طريقة الهروب، مغادرًا هذا المكان الخطر بأسرع ما يمكن.
طراخ!
عبر عدة سلاسل جبلية متتالية قبل أن يجد أخيرًا مخبأً في كهف حجري.
دون سابق إنذار، انطلق السيف الأسود الذي كان معلقاً في الهواء مثل البرق.
لم يكن لدى تشين سانغ الطاقة الكافية لتقييم الغنائم. نصب مرآة الوهم عند مدخل الكهف وسرعان ما بدأ في تفعيل كتابات العالم السفلي للتأمل.
ربما بدا الأمر وكأنه إهدار أن يستخدم كل الريشات النارية الاثني عشر دفعة واحدة، لكنه لم يكن واثقًا مما إذا كانت تلك المرأة المخادعة تمتلك أدوات حماية أخرى.
لم يكن واضحًا كم من الوقت مر عندما استيقظ أخيرًا. على الرغم من أن أن خطوط الطول وعضلاته كانت لا تزال تنبض بألم خفيف، إلا أن الوقت لم يكن في صالحه للتأمل أكثر.
عندما رأت شين جينغ خطتها تنجح، شعرت بسعادة غامرة. ارتفعت الرياح تحت قدميها وهي تندفع نحو تشين سانغ بسرعة. ومضت قسوة في عينيها بينما رفعت سيفها لطعن رأسه.
بووف… بووف… بووف…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		