نقطة الانكسار
الفصل 180 : نقطة الانكسار
دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، أغرق الألم والمعاناة وعيه، حتى تحطم شيء ما بداخله ببساطة.
حدث ذلك بعد أسابيع قليلة من مغادرته القلعة. في ذلك الوقت، بدأ ساني يشعر بالثقة في الظلام المطلق للليل الملعون. كان يصطاد في الأنقاض ويبحث عن فريسة ويقتل وحشًا تلو الآخر.
شعر ساني بألم شديد يخترق بطنه، فترنح ونظر إلى أسفل، فقط لرؤية نهر من الدم يتدفق من معدته، التي فُتحت على مصراعيها. كانت الحبال الحمراء لأمعائه واضحة للعيان في الجرح المروع، بالفعل في طريقها إلى السقوط.
بالنظر إلى الخلف، ربما كانت تلك الانتصارات القليلة هي ما جعلته مغرورًا قليلاً. أو ربما كان عاقلًا جدًا ليتمكن من النجاة بمفرده في المدينة المظلمة.
بالنظر إلى أن كل من نيفيس وهو كانا يمتلكان قدرًا من التقارب مع السمو، لم يكن من الصعب الوصول إلى هذا الاستنتاج. والأكثر من ذلك، الظروف التي أحاطت بإيقاظ قدرته على رؤية التوهج الذهبي دعمت هذا الإستنتاج.
كان أول لقاء له مع الفارس الأسود هو الذي جعله يفقد حالته الذهنية.
أخرجه صوت إيفي بعيدًا عن هذه الأفكار.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها ساني من النجاة في أول مقابلة له مع الفارس الأسود.
لم يصبح ساني مهتمًا بالكاتدرائية المدمرة بالصدفة، أو ما قاده إلى هناك كان مجرد الفضول الفارغ. بل في الواقع، لقد لاحظ شيئًا غريبًا في المعبد القديم وقرر استكشافه بعد دراسة دقيقة.
بغض النظر عن مقدار نزفه، رفض دمه العنيد الاستسلام. مسترشدًا بواسطة نسيج الدم، حاول جسده يائسًا إصلاح الأضرار التي لحقت به. ومع ذلك، كان الضرر هائلاً للغاية. حتى مع تعزيز الظل، لم يستطع نسيج الدم التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن الشيء الذي رآه كان مغريًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
عند الفجر، لبضع دقائق قصيرة، كان بإمكانه رؤية توهج ذهبي ضعيف وأثيري ينبعث من الكاتدرائية المظلمة. نفس التوهج الذهبي الذي رآه مرتين من قبل.
مرة في أعماق القطرات الحمراء الياقوتية من دمه بعد استهلاك قطرة إيكور، ومرة ثانية يخرج من جسد نجمة التغيير فاقدة الوعي بعد معركتها مع رعب الأعماق.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
دون الحاجة إلى التخمين، عرف ساني ما هو هذا اللمعان الذهبي.
فكر ساني قليلاً… ثم كشف أسنانه فجأة.
كان نور السمو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الفكرة، استدعى شظية منتصف الليل وأمسك بمقبضه مع آخر جزء من القوة المتبقية في جسده.
مع تغير عينيه بسبب قطرة الدم السَامي، التي تُركت على مخالب وليد الطائر اللص الخسيس بعد أن سرق عين ويفر، كان ساني قادرًا بطريقة ما على رؤية هذا النور.
بالنظر إلى أن كل من نيفيس وهو كانا يمتلكان قدرًا من التقارب مع السمو، لم يكن من الصعب الوصول إلى هذا الاستنتاج. والأكثر من ذلك، الظروف التي أحاطت بإيقاظ قدرته على رؤية التوهج الذهبي دعمت هذا الإستنتاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دورة نبيلة. دورة من الإرادة الخالصة في البقاء على قيد الحياة.
وهكذا، على أمل العثور على كنز آخر بنفس قيمة قطرة إيكور، دخل ساني الكاتدرائية المدمرة. ثم تجمد لثانية، مذهولاً من عظمتها.
دون الحاجة إلى التخمين، عرف ساني ما هو هذا اللمعان الذهبي.
كانت تلك الثانية كل ما احتاجه الفارس الأسود ليخترقه بسيفه.
لجزء من الثانية، تجمد كل شيء. لم يكن لدى ساني الوقت الكافي للتوصل إلى خطة مفصلة، ولا حتى التفكير في الأمور. كل ما كان يعرفه أنه كان عليه أن يجد لنفسه الفرصة للزحف بعيدًا… بطريقة ما.
حتى مع تعزيز الظل، لم تكن لدى ذكرياته فرصة أمام الطاغوت المرعب للكاتدرائية المدمرة.
لم يعرف ساني كيف تمكن الطاغوت الضخم من تجنب أن يراه ظله، ولا كيف اقترب منه دون إحداث أي ضوضاء. كل ما كان يعرفه هو أن عملاقًا أسودًا خطيرًا صعد فجأة إلى الأمام من الظلام الذي كان يلف المعبد واخترقه بنظرة غاضبة.
***
كان هناك شعلتين قرمزيتان مشتعلتان في الفراغ المنيع خلف قناع خوذة الفارس. بالنظر إليهما، شعر ساني كما لو كان يحدق في عيون الموت نفسه.
مرة في أعماق القطرات الحمراء الياقوتية من دمه بعد استهلاك قطرة إيكور، ومرة ثانية يخرج من جسد نجمة التغيير فاقدة الوعي بعد معركتها مع رعب الأعماق.
ومع ذلك، على الرغم من أن ساني قد فوجئ، تحرك جسده من تلقاء نفسه. فلم تذهب الساعات التي لا تحصى من التدريب سدى.
وهكذا، على أمل العثور على كنز آخر بنفس قيمة قطرة إيكور، دخل ساني الكاتدرائية المدمرة. ثم تجمد لثانية، مذهولاً من عظمتها.
أخرجه صوت إيفي بعيدًا عن هذه الأفكار.
في النهاية، كانت ردود فعله التي حفرها ساني في عضلاته وعظامه هي ما أنقذت حياته، حتى ولو على بعد شعرة، بسبب رد فعله السريع، لم يقطعه السيف العظيم الضخم للمخلوق الشرير إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ساني بألم شديد يخترق بطنه، فترنح ونظر إلى أسفل، فقط لرؤية نهر من الدم يتدفق من معدته، التي فُتحت على مصراعيها. كانت الحبال الحمراء لأمعائه واضحة للعيان في الجرح المروع، بالفعل في طريقها إلى السقوط.
بدلا من ذلك، أزال أحشائه ببساطة.
كانت رحلته جيدة، حقًا.
شعر ساني بألم شديد يخترق بطنه، فترنح ونظر إلى أسفل، فقط لرؤية نهر من الدم يتدفق من معدته، التي فُتحت على مصراعيها. كانت الحبال الحمراء لأمعائه واضحة للعيان في الجرح المروع، بالفعل في طريقها إلى السقوط.
حدث ذلك بعد أسابيع قليلة من مغادرته القلعة. في ذلك الوقت، بدأ ساني يشعر بالثقة في الظلام المطلق للليل الملعون. كان يصطاد في الأنقاض ويبحث عن فريسة ويقتل وحشًا تلو الآخر.
كان رعب رؤية شيء ينبغي أن يكون بداخله ينتقل إلى الخارج أقوى بكثير من الألم المؤلم لتمزق لحمه.
ربما يجب أن يوافق حقًا على المشاركة في حملة نيف.
بالضغط بيد واحدة على الجرح، سقط ساني على ظهره وحاول بضغف الزحف بعيدًا. ومع ذلك، كان الفارس الأسود يتحرك بالفعل، رفع سيفه العظيم لتوجيه ضربة قاضية.
بغض النظر عن مقدار نزفه، رفض دمه العنيد الاستسلام. مسترشدًا بواسطة نسيج الدم، حاول جسده يائسًا إصلاح الأضرار التي لحقت به. ومع ذلك، كان الضرر هائلاً للغاية. حتى مع تعزيز الظل، لم يستطع نسيج الدم التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتعد دون مبالاة وعاد ببطء إلى الظلام.
لجزء من الثانية، تجمد كل شيء. لم يكن لدى ساني الوقت الكافي للتوصل إلى خطة مفصلة، ولا حتى التفكير في الأمور. كل ما كان يعرفه أنه كان عليه أن يجد لنفسه الفرصة للزحف بعيدًا… بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن الشيء الذي رآه كان مغريًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
من بين كل الذكريات المتاحة لديه، لا يبدو أن هناك أي شيء مفيد. ليس شظية منتصف الليل الصارم والحاد، ولا رداء محرك الدمى المشؤوم والقوي. لم يقم درعه القوي من الطبقة الخامسة بإبطاء النصل الأسود للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن مستعدًا.
حتى مع تعزيز الظل، لم تكن لدى ذكرياته فرصة أمام الطاغوت المرعب للكاتدرائية المدمرة.
…في النهاية، قام ساني ببساطة بدفع يده للأمام وترك صخرة صغيرة وعادية المظهر تطير منها إلى أعماق المعبد القديم. كان ظله يلتف حول الحجر الصغير، مما عزز سحره.
شعر ساني بألم شديد يخترق بطنه، فترنح ونظر إلى أسفل، فقط لرؤية نهر من الدم يتدفق من معدته، التي فُتحت على مصراعيها. كانت الحبال الحمراء لأمعائه واضحة للعيان في الجرح المروع، بالفعل في طريقها إلى السقوط.
في اللحظة التالية، عوت الصخرة فجأة، مكررة صرخة آخر مخلوق كابوس قتله ساني. معززًا بالظل، هز العواء جدران الكاتدرائية، مما تسبب في تطاير الغبار في الهواء.
كان نور السمو.
توقف الفارس الأسود، ثم نظر من فوق كتفه في الاتجاه الذي أتى منه العواء. بدا وكأنه متردد للحظة.
‘هل أنت؟ هل أنت مستعد حقًا؟’
بعدم تضييع أي وقت، ضغط ساني بقوة على جرحه المروع، ووقف على قدميه وترنح بعيدًا، كاد ينزلق في بركة دمه. ويئن من الألم، حاول الوصول إلى مخرج المعبد القديم.
ومستجيبًا لوعده الشرير، فتح النصل القديم أخيرًا بوابة بئر القوة المختبئة في مكان ما في أعماق روحه. على الفور، ملأ سيل من الطاقة جسده بعزم مظلم.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها ساني من النجاة في أول مقابلة له مع الفارس الأسود.
بأعجوبة، فعل ذلك. توقف الفارس الأسود عند المدخل، متتبعًا ببساطة الشكل الصغير للبشري المصاب بجروح قاتلة بالشعلتين المشتعلة في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في النهاية، قام ساني ببساطة بدفع يده للأمام وترك صخرة صغيرة وعادية المظهر تطير منها إلى أعماق المعبد القديم. كان ظله يلتف حول الحجر الصغير، مما عزز سحره.
ثم ابتعد دون مبالاة وعاد ببطء إلى الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر ساني كابوسه الأول وهز كتفيه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتعد دون مبالاة وعاد ببطء إلى الظلام.
بعد مرور بعض الوقت، وجد ساني نفسه مستلقيًا في حفرة في مكان ما في أعماق المدينة المظلمة. تمكن من إيجاد هذه الحفرة وزحف إليها، على أمل أن يختبئ من الوحوش التي تتسلل الأنقاض في الليل.
في النهاية، كانت ردود فعله التي حفرها ساني في عضلاته وعظامه هي ما أنقذت حياته، حتى ولو على بعد شعرة، بسبب رد فعله السريع، لم يقطعه السيف العظيم الضخم للمخلوق الشرير إلى نصفين.
كان يلتهمه الألم والخوف وعدم التصديق.
“بالطبع! أفضل من أي وقت مضى. بالمناسبة لقد وصلنا. أهلاً بك في قصري المتواضع.”
هل كان هذا… كيف سينتهي كل شيء؟.
لم يصبح ساني مهتمًا بالكاتدرائية المدمرة بالصدفة، أو ما قاده إلى هناك كان مجرد الفضول الفارغ. بل في الواقع، لقد لاحظ شيئًا غريبًا في المعبد القديم وقرر استكشافه بعد دراسة دقيقة.
هل كانت هذه هي الطريقة التي سيموت بها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد الصراخ طلباً للمساعدة، لكنه علم أن أحدًا لن يأتي.
هل كان هذا… كيف سينتهي كل شيء؟.
أراد أن يبكي فقط، لكن لسبب ما، لم تخرج من شفتيه سوى الضحكات.
حدث ذلك بعد أسابيع قليلة من مغادرته القلعة. في ذلك الوقت، بدأ ساني يشعر بالثقة في الظلام المطلق للليل الملعون. كان يصطاد في الأنقاض ويبحث عن فريسة ويقتل وحشًا تلو الآخر.
مضحك…كان الأمر مضحكًا للغاية!.
سيموت فأر ضواحي مثله في حفرة.
وهكذا، على أمل العثور على كنز آخر بنفس قيمة قطرة إيكور، دخل ساني الكاتدرائية المدمرة. ثم تجمد لثانية، مذهولاً من عظمتها.
يا لها من نهاية مناسبة.
وهكذا، على أمل العثور على كنز آخر بنفس قيمة قطرة إيكور، دخل ساني الكاتدرائية المدمرة. ثم تجمد لثانية، مذهولاً من عظمتها.
ولما لا يضحك؟!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطرف شيء على الإطلاق هو أنه لم يستطع الموت حتى.
“هنا؟ أنت تعيش هنا؟”
فقد بدا كل شيءٍ مضحكًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرسلته نوبة الضحك إلى بحر من المعاناة. في كل مرة تحرك فيها، كان يشعر كما لو أن شفرات غير مرئية تقطع بطنه، وتمزق لحمه.
أبداً! أبداً! لن يستسلم أبدا!.
ومع ذلك، لم يستطع التوقف عن الضحك.
أخرجه صوت إيفي بعيدًا عن هذه الأفكار.
حتى مع تعزيز الظل، لم تكن لدى ذكرياته فرصة أمام الطاغوت المرعب للكاتدرائية المدمرة.
أطرف شيء على الإطلاق هو أنه لم يستطع الموت حتى.
بغض النظر عن مقدار نزفه، رفض دمه العنيد الاستسلام. مسترشدًا بواسطة نسيج الدم، حاول جسده يائسًا إصلاح الأضرار التي لحقت به. ومع ذلك، كان الضرر هائلاً للغاية. حتى مع تعزيز الظل، لم يستطع نسيج الدم التعامل معه.
فقد بدا كل شيءٍ مضحكًا جدًا.
في النهاية، حُبِس في دائرة لا نهاية لها من العذاب المؤلم، ليس حياً تماماً، ولكنه أيضاً غير قادر على الموت… بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دورة نبيلة. دورة من الإرادة الخالصة في البقاء على قيد الحياة.
دقيقة بعد دقيقة، ساعة بعد ساعة، أغرق الألم والمعاناة وعيه، حتى تحطم شيء ما بداخله ببساطة.
لم يصبح ساني مهتمًا بالكاتدرائية المدمرة بالصدفة، أو ما قاده إلى هناك كان مجرد الفضول الفارغ. بل في الواقع، لقد لاحظ شيئًا غريبًا في المعبد القديم وقرر استكشافه بعد دراسة دقيقة.
من لم يكن ليصاب بالجنون؟.
طفح الكيل. لم يستطع التحمل بعد الآن.
من خلال الضباب الذي غيم عقله، أدرك ساني أن الشمس قد أشرقت، ثم اختفت مرة أخرى. حدث هذا عدة مرات حتى أطلق أخيرًا تنهدًا هادئًا.
بعدم تضييع أي وقت، ضغط ساني بقوة على جرحه المروع، ووقف على قدميه وترنح بعيدًا، كاد ينزلق في بركة دمه. ويئن من الألم، حاول الوصول إلى مخرج المعبد القديم.
“ماذا يمكنني القول؟ لدي نقطة ضعف للمعابد القديمة…”
طفح الكيل. لم يستطع التحمل بعد الآن.
حان وقت الاستسلام.
مضحك…كان الأمر مضحكًا للغاية!.
“لا، لن أموت… سأعيش… سأنجو… سأكون آخر من يقف، مهما كان الثمن…”
كانت رحلته جيدة، حقًا.
في اللحظة التالية، عوت الصخرة فجأة، مكررة صرخة آخر مخلوق كابوس قتله ساني. معززًا بالظل، هز العواء جدران الكاتدرائية، مما تسبب في تطاير الغبار في الهواء.
بالنظر إلى أن كل من نيفيس وهو كانا يمتلكان قدرًا من التقارب مع السمو، لم يكن من الصعب الوصول إلى هذا الاستنتاج. والأكثر من ذلك، الظروف التي أحاطت بإيقاظ قدرته على رؤية التوهج الذهبي دعمت هذا الإستنتاج.
ولكن كيف يمكن لأي شخص أن يتحمل كل هذا؟.
أراد أن يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كانت هذه هي الطريقة التي سيموت بها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مستعدًا… مستعدًا أن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن مقدار نزفه، رفض دمه العنيد الاستسلام. مسترشدًا بواسطة نسيج الدم، حاول جسده يائسًا إصلاح الأضرار التي لحقت به. ومع ذلك، كان الضرر هائلاً للغاية. حتى مع تعزيز الظل، لم يستطع نسيج الدم التعامل معه.
‘هل أنت؟ هل أنت مستعد حقًا؟’
بعدم تضييع أي وقت، ضغط ساني بقوة على جرحه المروع، ووقف على قدميه وترنح بعيدًا، كاد ينزلق في بركة دمه. ويئن من الألم، حاول الوصول إلى مخرج المعبد القديم.
كان هناك الكثير للتفكير فيه.
فكر ساني قليلاً… ثم كشف أسنانه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللعنة لا.
لم يكن مستعدًا.
كان مستعدًا… مستعدًا أن…
يستسلم؟.
طفح الكيل. لم يستطع التحمل بعد الآن.
أبداً! أبداً! لن يستسلم أبدا!.
رفض أن يمنح العالم متعة التهامه. ليس إلا إذا اختنق حتى الموت على روحه.
ومع ذلك، على الرغم من أن ساني قد فوجئ، تحرك جسده من تلقاء نفسه. فلم تذهب الساعات التي لا تحصى من التدريب سدى.
“لا، لن أموت… سأعيش… سأنجو… سأكون آخر من يقف، مهما كان الثمن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا لها من نهاية مناسبة.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها ساني من النجاة في أول مقابلة له مع الفارس الأسود.
بهذه الفكرة، استدعى شظية منتصف الليل وأمسك بمقبضه مع آخر جزء من القوة المتبقية في جسده.
مرة في أعماق القطرات الحمراء الياقوتية من دمه بعد استهلاك قطرة إيكور، ومرة ثانية يخرج من جسد نجمة التغيير فاقدة الوعي بعد معركتها مع رعب الأعماق.
“لا، لن أموت… سأعيش… سأنجو… سأكون آخر من يقف، مهما كان الثمن…”
سحر الذكرى: [غير قابلٍ للكسر].
ولم ينس قط الدين الذي يدين به للفارس الأسود.
وصف السحر: [يرفض هذا النصل أن ينكسر، ولذلك فهو يتمتع بمتانةٍ غير معقولة. ويعزز بشكل كبير قوة حامله عندما يكون على مشارف الموت، ولكن فقط إذا كان غير مستعدًا للاستسلام.]
ومستجيبًا لوعده الشرير، فتح النصل القديم أخيرًا بوابة بئر القوة المختبئة في مكان ما في أعماق روحه. على الفور، ملأ سيل من الطاقة جسده بعزم مظلم.
ومستجيبًا لوعده الشرير، فتح النصل القديم أخيرًا بوابة بئر القوة المختبئة في مكان ما في أعماق روحه. على الفور، ملأ سيل من الطاقة جسده بعزم مظلم.
عند الفجر، لبضع دقائق قصيرة، كان بإمكانه رؤية توهج ذهبي ضعيف وأثيري ينبعث من الكاتدرائية المظلمة. نفس التوهج الذهبي الذي رآه مرتين من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عززت القوة الممنوحة لساني بواسطة شظية منتصف الليل عامل الشفاء لنسيج الدم، مما سمح لنسيج الدم بمنعه من الانزلاق من على حافة الموت كما بدأ ببطء في إصلاح جسده المدمر. وطالما كان قريبًا من الموت، استمر تأثير غير قابلٍ للكسر في تغذية نسيج الدم بالقوة، مما أدى إلى إنشاء دورة أخرى.
ولم ينس قط الدين الذي يدين به للفارس الأسود.
دورة نبيلة. دورة من الإرادة الخالصة في البقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولما لا يضحك؟!.
كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها ساني من النجاة في أول مقابلة له مع الفارس الأسود.
بالنظر إلى أن كل من نيفيس وهو كانا يمتلكان قدرًا من التقارب مع السمو، لم يكن من الصعب الوصول إلى هذا الاستنتاج. والأكثر من ذلك، الظروف التي أحاطت بإيقاظ قدرته على رؤية التوهج الذهبي دعمت هذا الإستنتاج.
أبداً! أبداً! لن يستسلم أبدا!.
ومع ذلك، بينما تعافى جسده في نهاية المطاف، فقد بقى الجرح الذي أصيب ذهنه. بعد أيام، بعد أن زحف أخيرًا من تلك الحفرة، لم يعد أبدًا على نفس الحال.
بتنفيضه الذكريات المروعة، تردد قليلاً، ثم ابتسم.
من لم يكن ليصاب بالجنون؟.
ولم ينس قط الدين الذي يدين به للفارس الأسود.
كان مستعدًا… مستعدًا أن…
ومع ذلك، على الرغم من أن ساني قد فوجئ، تحرك جسده من تلقاء نفسه. فلم تذهب الساعات التي لا تحصى من التدريب سدى.
في يوم من الأيام، كان سيقتل ذلك اللقيط، مهما كلف الأمر.
بعد مرور بعض الوقت، وجد ساني نفسه مستلقيًا في حفرة في مكان ما في أعماق المدينة المظلمة. تمكن من إيجاد هذه الحفرة وزحف إليها، على أمل أن يختبئ من الوحوش التي تتسلل الأنقاض في الليل.
…والآن، عند الاقتراب من الكاتدرائية بصحبة إيفي بعد أشهر، شعر ساني أن ذلك اليوم يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الفكرة، استدعى شظية منتصف الليل وأمسك بمقبضه مع آخر جزء من القوة المتبقية في جسده.
ربما يجب أن يوافق حقًا على المشاركة في حملة نيف.
طالما أنها ستساعده في رد هذا الدين.
لم يصبح ساني مهتمًا بالكاتدرائية المدمرة بالصدفة، أو ما قاده إلى هناك كان مجرد الفضول الفارغ. بل في الواقع، لقد لاحظ شيئًا غريبًا في المعبد القديم وقرر استكشافه بعد دراسة دقيقة.
لجزء من الثانية، تجمد كل شيء. لم يكن لدى ساني الوقت الكافي للتوصل إلى خطة مفصلة، ولا حتى التفكير في الأمور. كل ما كان يعرفه أنه كان عليه أن يجد لنفسه الفرصة للزحف بعيدًا… بطريقة ما.
كان هناك الكثير للتفكير فيه.
أخرجه صوت إيفي بعيدًا عن هذه الأفكار.
يستسلم؟.
“هاه… ساني؟ هل أنت بخير؟”
كان هناك الكثير للتفكير فيه.
بتنفيضه الذكريات المروعة، تردد قليلاً، ثم ابتسم.
“بالطبع! أفضل من أي وقت مضى. بالمناسبة لقد وصلنا. أهلاً بك في قصري المتواضع.”
الفصل 180 : نقطة الانكسار
نظرت الصيادة إلى الكاتدرائية الفخمة بريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر ساني كابوسه الأول وهز كتفيه.
“هنا؟ أنت تعيش هنا؟”
فكر ساني قليلاً… ثم كشف أسنانه فجأة.
تذكر ساني كابوسه الأول وهز كتفيه.
مرة في أعماق القطرات الحمراء الياقوتية من دمه بعد استهلاك قطرة إيكور، ومرة ثانية يخرج من جسد نجمة التغيير فاقدة الوعي بعد معركتها مع رعب الأعماق.
“ماذا يمكنني القول؟ لدي نقطة ضعف للمعابد القديمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات