الانتقال
الفصل 24 : الانتقال
هز جيمي رأسه قبل أن ينظر إلى ضوء الشمس أيضًا. “أنا آسف”.
“باخوس، والذي يُعرف أيضًا باسم أندرياس تورك، إنه أزرق”، شرح شراود. “يمكنه جعل الآخرين يفقدون عقولهم بالرؤى والهلاوس، رغم أنني لا أعرف ما الذي يثير قوته. لذا كن حذرًا عند التعامل معه. ليس لدي الكثير من المعلومات عنه، باستثناء أنه كاهن مطرود. نادرًا ما يترك المختبر السري، وعادةً ما يخرج فقط لزيارة أغسطس. إذا كنت تريد الوصول إلى القسم، فستحتاج إلى الوصول إليه عبر وسيط.”
بدا يومٌ مشرقٌ جديد في روما الجديدة.
“ماذا؟” سأل ببراءة، بينما نظرت الجرذان إلى ريان بعدما أدركت خدعته. “ليس من الممنوع الاستماع إلى موسيقى القطط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل حفلتك؟” تأمل شراود. “سأنتظر لفترة أطول، ولكن الصفقة ملغاة بدون تقدم ذي معنى.”
أشرقت الشمس. وتتطاير الرصاص. وغَنت الجرذان.
“هل كنت تراقب؟” تنهد ريان. “لم يكن رائعًا، ولكنني تعاملت معها كالبطل!”
واقفًا على شرفة شقة جيمي مرتديًا ملابس عادية، وفي يده اليمنى كوب قهوة، نظر ريان إلى القوارض التي تحتل المنطقة. بدا أن جرذان كي-جونغ تمارس تمارين التمدد بينما تشرق الشمس خلف الأفق، مظهرةً مستويات مذهلة من المرونة. وبدت لطيفة، بالنسبة لقوارض متحولة ضخمة.
ولكن أحب ريان بطبعه القطط، وكان في مزاجٍ سيئ.
“لا أستطيع تأكيد ذلك”، أجاب شراود. “ولكنني اعتقدت أنه يجب عليك أن تعرف. إذا اكتشفت أي شيء جديد، فمن فضلك أخبرني.”
التفت ريان للمقعد الخلفي ولكنه لم يرَ شيئًا. “العملاق الأخضر في الحديقة”، قال. “العملاق الأخضر في الحديقة.”
فأمسك بهاتفه المحمول بيده اليسرى، وشغّل موسيقى مسجلة مسبقًا اعدها خصيصًا لهذه المناسبة. صدى الضجيج الفظيع لأصوات مواء القطط في الشقة، مما أفزع الجرذان ودفعها للهرب في حالة من الذعر العاجل. تفرقت على الفور، واختبأت تحت الأريكة.
هل كان سيئًا لهذه الدرجة في إخفاء مشاعره؟، نظر ريان إلى الشمس البعيدة الدافئة. “لا أشعر بشيء”.
“ريان!” صرخت كي-جونغ من المطبخ وهي مشغولة بإعداد الإفطار. “توقف عن ذلك!”
“ماذا؟” سأل ببراءة، بينما نظرت الجرذان إلى ريان بعدما أدركت خدعته. “ليس من الممنوع الاستماع إلى موسيقى القطط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وليس من الممنوع لي أن أرميك من الشرفة أيضًا!”
“نعم؟!” أجابت، مشغولة بإعداد الغداء.
“ما كل هذه الضوضاء؟” خرج جيمي من غرفته مرتديًا قميصًا فقط وملابسه الداخلية. ومن دون درعه، بدا لريان وكأنه دبٌ أشيب يخرج من كهفه. أول شيء فعله منفذ العصابة هذا هو تقبيل حبيبته، ثم انضم إلى المرسال في الشرفة مع فنجان قهوة خاص به.
“أظن… أظن أنني أفهم ما تعنيه.”
“غالبًا ما يأخذ الطريق لإكمال المهمة منعطفات وأنحرافات،” أجاب ريان، رافعًا إصبعه ومقدمًا حكمته. “أحيانًا، يجب عليك الانتظار للفرصة المناسبة.”
“لا شيء”، أجاب ريان وهو يخفي هاتفه المحمول. ظهرت جرذان كي-جونغ من مخابئها لتتجمع خلف ظهره، محدقةً به بغضب. قد تخيف رؤية عشرات الفئران في هذا الوضع شخصًا عاديًا، ولكن أطلق المرسال فقط مواءً تجاهها.
“لا بأس، كنت سأكتفي بشطـ…”
“أنت غير معقول”، أجاب جيمي، وهو يرمش بعينيه ببطء أثناء استيقاظه. قفز جرذ على حاجز الشرفة، وقام الجينوم بمداعبته بين أذنيه. “كيف تشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها جزء من فرقة الاغتيالات، وتأخذ الأمور بشكل شخصي جدًا عندما لا تتم دعوتها للأحداث الجماعية. صدقني، سيكون هناك دراما أقل بهذه الطريقة.”
أشرقت الشمس. وتتطاير الرصاص. وغَنت الجرذان.
“بمزاج مرح غريب الأطوار”.
“حتى بعد خروجها من المستشفى، شعرت أنها مسؤوليتي. حاولت مساعدتها لتتخلص من إدمانها. كان الأمر صعبًا. صعبًا جدًا. استغرق الأمر شهورًا للتعامل مع الانتكاسات والعادات السيئة ومساعدتها على إيجاد وظيفة… لم يفهم الكثير من أصدقائي ذلك. اعتقدوا أنني أضيع وقتي. أنها حالة ميؤوس منها. ولكن… ولكنها لم تكن كذلك. نجح الأمر في النهاية. كان صعبًا، لكنها تعافت.”
“لا أستطيع تأكيد ذلك”، أجاب شراود. “ولكنني اعتقدت أنه يجب عليك أن تعرف. إذا اكتشفت أي شيء جديد، فمن فضلك أخبرني.”
“ريان،” نظر إليه جيمي في عينيه، “كيف تشعر حقًا؟”
“نعم. أكثر من مرة.”
هل كان سيئًا لهذه الدرجة في إخفاء مشاعره؟، نظر ريان إلى الشمس البعيدة الدافئة. “لا أشعر بشيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا شيء بمعنى…”
“ماذا؟” سأل ببراءة، بينما نظرت الجرذان إلى ريان بعدما أدركت خدعته. “ليس من الممنوع الاستماع إلى موسيقى القطط!”
“لا شيء”، أجاب ريان وهو يتنهد. “أشعر بالفراغ”.
حسنًا، بشكل أكثر دقة، شعر وكأنه شخص انتهت رحلته التي استمرت سنوات بشكل كارثي. كان يتوقع لقاءً سعيدًا يجعل كل شيء أفضل، ولكنه لم يجد سوى المزيد من الدموع والحزن. كان الفراغ حالته الطبيعية لسنوات، حتى عَلم بنجاة لين وأعطاه هذا هدفًا جديدًا. أصبح وجوده الذي لا نهاية له ذا معنى أخيرًا.
سيل الدم.
إلا أن لين لم تكن تريد ريان في حياتها. والأسوأ، كانت في حالة أسوأ منه بكثير.
استدار ريان نحو الشقة. “كي-جونغ!”
“ولكنني اعتدت على ذلك”، قال المرسال بتفاؤل. “فهذا يعني فقط أن عليّ إيجاد شيء يملأ الفراغ!”
يا إلهي، بالنسبة لمتسلل، لم يكن ذكيًا جدًا في تهديداته الخفية. “ماذا عن أصدقائنا المختلون عقليًا؟” غير ريان الموضوع. “هل قمت بتنظيف القمامة بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء”، أجاب ريان وهو يخفي هاتفه المحمول. ظهرت جرذان كي-جونغ من مخابئها لتتجمع خلف ظهره، محدقةً به بغضب. قد تخيف رؤية عشرات الفئران في هذا الوضع شخصًا عاديًا، ولكن أطلق المرسال فقط مواءً تجاهها.
حتى تلك الحيلة مع الجرذان كانت محاولة لإبعاد ذهنه عن لين. وجد في الفوضى والنكات الغريبة ملاذًا مرحبًا به عندما يكون في مزاج سيئ. فقد منحه الارتباك طاقة، بينما جعله التأمل يشعر بالركود والضيق.
مستحيل. فالشيء الوحيد الذي يقارب قوة إدمان المختلين هي غريزة البقاء لديهم. وخاصةً القدامى مثل سايشوك، الذين نجوا لأكثر من عقد. إلا إذا…
هز جيمي رأسه قبل أن ينظر إلى ضوء الشمس أيضًا. “أنا آسف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على ماذا؟”
“كيف كان لمّ شملك مع لين سابينو؟” سأل شراود، متكئًا بوضوح في المقعد الخلفي بينما كان مخفيًا. تساءل المرسال إذا كان قد انتظر طوال الصباح فقط ليُفاجئ ريان عندما انطلق إلى العمل.
“ألم تعرف ذلك مسبقًا؟” سأل ريان، متأكدًا تمامًا أن هذا الأحمق الخفي قد أبقاه تحت المراقبة المشددة. “لقد تسللت.”
“على فتاتك. أنا آسف لأنها كسرت قلبك”.
“وليفيا أيضًا، شكرًا عزيزتي!” صرخ جيمي، قبل أن يركز على ريان. “هي محظورة لسبب لا يمكنني الكشف عنه بعد، ولكن ثق بي. إذا حاولت الاقتراب منها، فستموت”.
“بمزاج مرح غريب الأطوار”.
“لم أتلقَ رفضًا”، اعترض ريان بوضوح لأنه أساء فهم الوضع.
“كان من المفترض أن تقول رمزًا”، أجاب ريان، وعاود النظر إلى الطريق. “ماذا لو كنت متحولًا؟، كنت ستفضح نفسك. بصراحة، يجب عليك ترك العمل الحقيقي للمحترفين”.
“هيو هيفنر إذن. انتظر، هل ستدفعني للدعارة؟، هل سأدفع الإيجار بدمائي ولحمي؟”
“أعلم أن الرفض مؤلم”، واساه زانباتو، ليغوص أعمق في سوء الفهم. “وهذا طبيعي. يحدث للجميع. لم تكن هي الشخص المناسب لك، أو ربما لم يكن الوقت مناسبًا الآن. لا تزال شابًا، ستجد شخصًا ما”.
“لا بأس، كنت سأكتفي بشطـ…”
“بتذكير نفسك أنها شيطانة لعينة ستستنزفك حتى الموت إن وقعت بين أحضانها،” قال جيمي، بنبرة تحذير مع قليل من الاشمئزاز. “إنها خضراء وسيئة للغاية.”
بالرغم من كونها عبارات مبتذلة وفارغة، تمكن جيمي من جعلها تبدو ملهمة. ربما لأنه يحاول بصدق أن يرفع من معنوياته.
“الأسوأ هو،” قال ريان، مفرغًا قليلًا من إحباطه بدلًا من كتمانه، “أنها تتألم، ولا أعرف كيف أساعدها بعد”.
فقد أزعجه انتهاء لم الشمل الكارثي طوال المساء، بينما كان يحاول إيجاد طريقة لمساعدة لين على تخطي مشاكلها. للأسف، لم يرَ أي طريقة حتى الآن، أو على الأقل، لا شيء لن يجعل الأمور أسوأ. اكتسب ريان فهمًا معينًا للطبيعة البشرية عبر حلقاته الزمنية؛ وبدت صديقته المفضلة بعيدة جدًا داخل قوقعتها لدرجة أن فرض نفسه في حياتها سيزيد الأمور سوءًا. فهي بحاجة إلى مد يدها للآخرين أولاً.
“هل كنت تراقب؟” تنهد ريان. “لم يكن رائعًا، ولكنني تعاملت معها كالبطل!”
بدا أن كلماته تتردد في ذهن جيمي، إذ فتح فمه وكأنه على وشك الحديث ولكنه لم يقل شيئًا، بدا أنه كان يراجع ما يريد قوله في ذهنه. نظر إلى الجرذان وقال لها أن تبتعد. أطلقت القوارض صرخة انتقامية نحو ريان قبل أن تتجه إلى المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما تعلم، ذات يومٍ وجدنا أنا وصديق سابق امرأة بلا مأوى تعاني من جرعة زائدة.” تحدث جيمي بمجرد أن خرجت الجرذان من مجال السمع، وصوته يرتجف. “كانت ستموت لو لم نكن هناك.”
انتهت مهمته الرئيسية بكارثة، ولم يكن ريان يعرف ما يجب فعله بعد.
شعر ريان بالعاطفة الجياشة في صوت جيمي، فلم يقل شيئًا. من الواضح أن هذا الكلام نابعٌ من القلب.
“لا أستطيع تأكيد ذلك”، أجاب شراود. “ولكنني اعتقدت أنه يجب عليك أن تعرف. إذا اكتشفت أي شيء جديد، فمن فضلك أخبرني.”
“كما تعلم، ذات يومٍ وجدنا أنا وصديق سابق امرأة بلا مأوى تعاني من جرعة زائدة.” تحدث جيمي بمجرد أن خرجت الجرذان من مجال السمع، وصوته يرتجف. “كانت ستموت لو لم نكن هناك.”
“حتى بعد خروجها من المستشفى، شعرت أنها مسؤوليتي. حاولت مساعدتها لتتخلص من إدمانها. كان الأمر صعبًا. صعبًا جدًا. استغرق الأمر شهورًا للتعامل مع الانتكاسات والعادات السيئة ومساعدتها على إيجاد وظيفة… لم يفهم الكثير من أصدقائي ذلك. اعتقدوا أنني أضيع وقتي. أنها حالة ميؤوس منها. ولكن… ولكنها لم تكن كذلك. نجح الأمر في النهاية. كان صعبًا، لكنها تعافت.”
إلا أن لين لم تكن تريد ريان في حياتها. والأسوأ، كانت في حالة أسوأ منه بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ريان نحو المطبخ وظل كي-جونغ الخارج منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الناس يحتاجون وقتًا للشفاء”، قال جيمي. “ومن ما سمعت، فتلك الفتاة تبدو وكأن لديها ندوبًا عميقة جدًا. لا تستسلم، وافعل ما بوسعك، ولكن لا تلُم نفسك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أشارك!” أجابت بنبرة باردة.
أومأ ريان برأسه ولكنه لم يرد.
“كيف كان لمّ شملك مع لين سابينو؟” سأل شراود، متكئًا بوضوح في المقعد الخلفي بينما كان مخفيًا. تساءل المرسال إذا كان قد انتظر طوال الصباح فقط ليُفاجئ ريان عندما انطلق إلى العمل.
“ريان!” صرخت كي-جونغ من المطبخ وهي مشغولة بإعداد الإفطار. “توقف عن ذلك!”
“تحدثت مع الآخرين”، قال جيمي، وهو يبتلع قهوته دون أن يستمتع بمذاقها كما كان يفعل ريان، “وسنقيم حفلة الخميس المقبل في المنزل. للترحيب بك في روما الجديدة.”
“لا شيء”، أجاب ريان وهو يتنهد. “أشعر بالفراغ”.
“حفلة على طراز هيو هيفنر، أم حفلة استقبال ودية؟”
ولكن بعد ذلك…
“للجينومات فقط، ومعظمهم عزّاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء بمعنى…”
“هيو هيفنر إذن. انتظر، هل ستدفعني للدعارة؟، هل سأدفع الإيجار بدمائي ولحمي؟”
نظر ريان إلى إشارة الشارع. “المجددون مزعجون، أليس كذلك؟”
“لا تقلق بشأن الإيجار. ومع ذلك، كل ما سيحدث في الحفلة سيبقى فيها. قد ترى… أمورًا غريبة.” بدا أن جيمي يزداد إحراجًا كلما تحدث أكثر. “أمورًا ستصدم معظم الناس. أعتقد أنك منفتح العقل الى حد ما، ولكن… لا أعرف مدى انفتاحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرًا لأن الجينومات كانت محصنة ضد معظم الأمراض، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيًا، ولديها مقاومة عالية للمخدرات، كان لدى ريان فكرة واضحة عن كيفية انحراف الحفلة. “أوه كما تعلم، بدون غطرسة،” ابتسم المرسال، “لقد رأيت كل شيء.”
…
“حسنًا، جيد. لا يُسمح بـ ‘النعيم’ أو القطط، وعليك المساعدة في التنظيف صباح الغد”، أضاف جيمي بحزم. “وأيضًا، مهما حدث، لا تضاجع مصاصة الدماء. يمكنك أن تتواصل مع أي شخص، أي شخص، عداها.”
“مسار رومانسي محظور؟، كيف يمكنني المقاومة؟”
“نعم؟!” أجابت، مشغولة بإعداد الغداء.
“بتذكير نفسك أنها شيطانة لعينة ستستنزفك حتى الموت إن وقعت بين أحضانها،” قال جيمي، بنبرة تحذير مع قليل من الاشمئزاز. “إنها خضراء وسيئة للغاية.”
“على ماذا؟”
سيل الدم.
“لماذا تدعوها أساسًا إذا كنت لا تحبها؟”
لم يكن جيمي يعرف شيئًا عن علم النفس العكسي، أليس كذلك؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها جزء من فرقة الاغتيالات، وتأخذ الأمور بشكل شخصي جدًا عندما لا تتم دعوتها للأحداث الجماعية. صدقني، سيكون هناك دراما أقل بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع، سلسلة مهام جديدة. أتوقع أنني لن أتلقى مكافأة على ذلك؟”
“وليفيا!” صاحت كي-جونغ من داخل الشقة. “لا تنسَ أن تخبره عن ليفيا!”
“وليفيا أيضًا، شكرًا عزيزتي!” صرخ جيمي، قبل أن يركز على ريان. “هي محظورة لسبب لا يمكنني الكشف عنه بعد، ولكن ثق بي. إذا حاولت الاقتراب منها، فستموت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد فكر في الأمر، كانت تسهر حتى وقت متأخر في الليل. ربما تعمل في نوبات مسائية.
“سايشوك.”
لم يكن جيمي يعرف شيئًا عن علم النفس العكسي، أليس كذلك؟.
“إذا كانت عملية استنساخه تعمل بنفس طريقة سيل الدم…” تأخر ريان قليلًا، ضاغطًا يديه على عجلة القيادة. “سأتعامل معها شخصيًا.”
فقد أزعجه انتهاء لم الشمل الكارثي طوال المساء، بينما كان يحاول إيجاد طريقة لمساعدة لين على تخطي مشاكلها. للأسف، لم يرَ أي طريقة حتى الآن، أو على الأقل، لا شيء لن يجعل الأمور أسوأ. اكتسب ريان فهمًا معينًا للطبيعة البشرية عبر حلقاته الزمنية؛ وبدت صديقته المفضلة بعيدة جدًا داخل قوقعتها لدرجة أن فرض نفسه في حياتها سيزيد الأمور سوءًا. فهي بحاجة إلى مد يدها للآخرين أولاً.
…
***
“على ماذا؟”
لا، لم يكن المرسال في مزاج جيد.
“أعتقد أنني سأرفض محاولة التوفيق بين شخصين.” قال ريان، شاعرًا بالملل من الرومانسية “لقد حصلت على نصيبي العادل من العلاقات العابرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا؟” لم يُخفِ جيمي دهشته. “لم أعتبرك من عشاق الحفلات. أو على الأقل، ليس من هذا النوع.”
***
“في وقت ما في حياتي، كان شعاري ‘جربهم جميعًا حتى تجد المثالي.’ ” أوضح ريان. “ولكن بعدها أصبح الأمر مملًا وسطحيًا. نفس الشيء يتكرر مرارًا وتكرارًا.”
لا إجابة.
“أظن… أظن أنني أفهم ما تعنيه.”
استدار ريان نحو الشقة. “كي-جونغ!”
“قلت إنهم أرسلوا مقاتلين أقوياء خلفك”، خمّن ريان. “بما فيهم هو؟”
“أيضًا، لماذا تدعوني للكفاح من أجل الحب الحقيقي، ثم تحاول ربطي بشخص آخر؟”
“لا، ما قصدته هو ألا تستسلم في مساعدة صديقتك على تخطي مشاكلها، ولكن إذا لم تكن مهتمةً، فتقبل الأمر وابحث عن رفيق في مكان آخر.” وضع جيمي يده على كتف ريان، مفعمًا بدفء أبوي. “أعرف أن هذه قفزة نحو المجهول، ولكنني واثق أنك ستجد شخصًا يمكنه أن يجعلك سعيدًا في تلك الحفلة. هذا كل ما أتمناه لك.”
نظر ريان نحو المطبخ وظل كي-جونغ الخارج منه.
“لا، ما قصدته هو ألا تستسلم في مساعدة صديقتك على تخطي مشاكلها، ولكن إذا لم تكن مهتمةً، فتقبل الأمر وابحث عن رفيق في مكان آخر.” وضع جيمي يده على كتف ريان، مفعمًا بدفء أبوي. “أعرف أن هذه قفزة نحو المجهول، ولكنني واثق أنك ستجد شخصًا يمكنه أن يجعلك سعيدًا في تلك الحفلة. هذا كل ما أتمناه لك.”
“ألم تعرف ذلك مسبقًا؟” سأل ريان، متأكدًا تمامًا أن هذا الأحمق الخفي قد أبقاه تحت المراقبة المشددة. “لقد تسللت.”
استدار ريان نحو الشقة. “كي-جونغ!”
“نعم؟!” أجابت، مشغولة بإعداد الغداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا إجابة.
“إذا لم تتزوجي هذا الرجل، فسأفعل أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لا أشارك!” أجابت بنبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحدثت مع الآخرين”، قال جيمي، وهو يبتلع قهوته دون أن يستمتع بمذاقها كما كان يفعل ريان، “وسنقيم حفلة الخميس المقبل في المنزل. للترحيب بك في روما الجديدة.”
“قلت لكما إنكما تتشاركان نفس حس الفكاهة”، قال جيمي، واضعًا يده على كتف ريان. عاد الجينومان كلاهما إلى المطبخ ووضعا أكواب القهوة الفارغة في الحوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها جزء من فرقة الاغتيالات، وتأخذ الأمور بشكل شخصي جدًا عندما لا تتم دعوتها للأحداث الجماعية. صدقني، سيكون هناك دراما أقل بهذه الطريقة.”
“هيو هيفنر إذن. انتظر، هل ستدفعني للدعارة؟، هل سأدفع الإيجار بدمائي ولحمي؟”
بحلول ذلك الوقت، كانت كي-جونغ قد أعدت وجبة إفطار كبيرة لها ولرجلها. ولكنها أيضًا ناولت صندوق طعام لريان. “هاك”، قالت. “وجبة منتصف اليوم. إنها بيبيمباب، لذا آمل أن تحب الأرز والخضروات.”
“لا بأس، كنت سأكتفي بشطـ…”
بحلول ذلك الوقت، كانت كي-جونغ قد أعدت وجبة إفطار كبيرة لها ولرجلها. ولكنها أيضًا ناولت صندوق طعام لريان. “هاك”، قالت. “وجبة منتصف اليوم. إنها بيبيمباب، لذا آمل أن تحب الأرز والخضروات.”
“خذها”، أصرت، وهي تكاد تدفع صندوق الطعام بين ذراعي ريان. “بمعرفتي بفولكان، لن تسمح لك بالخروج من ورشتها حتى تستنزفك تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع، سلسلة مهام جديدة. أتوقع أنني لن أتلقى مكافأة على ذلك؟”
اللعنة، هؤلاء الناس لطفاءٌ جدًا، لدرجة تجعل الأمر يكاد يكون قمعيًا. كانوا يقتلونه بلطفهم.
بالرغم من كونها عبارات مبتذلة وفارغة، تمكن جيمي من جعلها تبدو ملهمة. ربما لأنه يحاول بصدق أن يرفع من معنوياته.
حاملاً صندوق الطعام تحت ذراعه، استعد ريان للخروج للعمل، ولكنه توقف أولاً أمام غرفة لانكا. “هل الجميلة نائمة؟” طرق المرسال الباب. “هنا الشرطة، استيقظي!، ويديك على رأسكِ!”
ولكن أحب ريان بطبعه القطط، وكان في مزاجٍ سيئ.
سمع تأوهًا من خلف الباب، إلى جانب صوت زجاجات فارغة تسقط على الأرض. “هل الساعة الثالثة عصرًا بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حفلة على طراز هيو هيفنر، أم حفلة استقبال ودية؟”
“لا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوالد لين قدرة استنساخ مقيتة للغاية، مقيتة بقدر ما كانت فعّالة. جعلته شبه لا يُقهر لسنوات حتى تمكنت الكرنفال من تتبع جميع نسخه ومنعته من الاستنساخ. وقد رآها سايشوك أثناء عملها. هل يمكن أن يكون قد استلهمها؟.
“إذن اغرب عن وجهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نارو…
نظر ريان إلى إشارة الشارع. “المجددون مزعجون، أليس كذلك؟”
الآن وقد فكر في الأمر، كانت تسهر حتى وقت متأخر في الليل. ربما تعمل في نوبات مسائية.
سيل الدم.
بعد أن ارتدى زي ‘الحفظ السريع’، خرج ريان من المنزل، ووضع صندوق الطعام في المقعد الخلفي، ثم قاد سيارته البليموث فيوري مبتعدًا. حتى في هذا الوقت المبكر، كانت حركة المرور في روما الجديدة فظيعة، مذكرةً المرسال بأسوأ أوقات الذروة في حقبة ما قبل الحرب. بمجرد مغادرته الضواحي، وجد نفسه عالقًا في ازدحام. فتح النوافذ وشغل الراديو، مغنيًا لنفسه عندما وجد أغنية النمر الوردي.
نظر ريان إلى إشارة الشارع. “المجددون مزعجون، أليس كذلك؟”
“تادا، تادا، تادا تادا تادا…” اللعنة على هنري مانشيني وألحانه العالقة في الرأس.
“حسنًا، لا مهمة تخفي إذًا. ماذا عن غيرها؟”
“حفلة على طراز هيو هيفنر، أم حفلة استقبال ودية؟”
كان بحاجة إلى أغنية مبهجة، خاصةً بعد الليلة الماضية.
سمع تأوهًا من خلف الباب، إلى جانب صوت زجاجات فارغة تسقط على الأرض. “هل الساعة الثالثة عصرًا بالفعل؟”
فقد أزعجه انتهاء لم الشمل الكارثي طوال المساء، بينما كان يحاول إيجاد طريقة لمساعدة لين على تخطي مشاكلها. للأسف، لم يرَ أي طريقة حتى الآن، أو على الأقل، لا شيء لن يجعل الأمور أسوأ. اكتسب ريان فهمًا معينًا للطبيعة البشرية عبر حلقاته الزمنية؛ وبدت صديقته المفضلة بعيدة جدًا داخل قوقعتها لدرجة أن فرض نفسه في حياتها سيزيد الأمور سوءًا. فهي بحاجة إلى مد يدها للآخرين أولاً.
“لديهم جهاز استشعار، نظام تحذير، أو ربما عرافة.” تنهد شراود. “كلما اقتربت من ساحة الخردة، يرسلون لي أحد المقاتلين الأقوياء. ولا الخفاء ولا التنكر ساعدا.”
“للجينومات فقط، ومعظمهم عزّاب.”
ولكن إن لم يكن هو، فمن؟، الأيتام؟، كيف سيتناسب ذلك؟.
أومأ ريان برأسه ولكنه لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها جزء من فرقة الاغتيالات، وتأخذ الأمور بشكل شخصي جدًا عندما لا تتم دعوتها للأحداث الجماعية. صدقني، سيكون هناك دراما أقل بهذه الطريقة.”
انتهت مهمته الرئيسية بكارثة، ولم يكن ريان يعرف ما يجب فعله بعد.
“تادا، تادا، تادا تادا تادا…” اللعنة على هنري مانشيني وألحانه العالقة في الرأس.
حسنًا، الآن بعدما حقق الهدف الرئيسي إلى حد ما، يمكن للمرسال تخصيص وقته للمهام الجانبية بدلًا من بدء حلقة جديدة. فقد وعد العديد من الأشخاص بإخراج الميتا من بلدة الصدأ وتفجير مختبر الأوغسط السري، وسيكون المرسال مخلصًا لكلمته.
“نعم.” ثم أسقط الأحمق الخفي القنبلة. “ولكنهم ليسوا مزعجين بقدر المكررين.”
ولكن بعد ذلك…
“ولكنني اعتدت على ذلك”، قال المرسال بتفاؤل. “فهذا يعني فقط أن عليّ إيجاد شيء يملأ الفراغ!”
لم يكن يعرف. فالعثور على لين هي القوة الدافعة في حياته مؤخرًا، أستراحة مرحب بها في تجواله الذي لا معنى له. إذا لم يستطع مساعدتها، فماذا بعد؟…
“للجينومات فقط، ومعظمهم عزّاب.”
لا، لم يكن يستطيع السماح لنفسه بالتفكير هكذا. كان هناك دائمًا حل، هو فقط بحاجة إلى وقت لاكتشافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تلتفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت ريان للمقعد الخلفي ولكنه لم يرَ شيئًا. “العملاق الأخضر في الحديقة”، قال. “العملاق الأخضر في الحديقة.”
بالرغم من كونها عبارات مبتذلة وفارغة، تمكن جيمي من جعلها تبدو ملهمة. ربما لأنه يحاول بصدق أن يرفع من معنوياته.
لا إجابة.
“ألم تعرف ذلك مسبقًا؟” سأل ريان، متأكدًا تمامًا أن هذا الأحمق الخفي قد أبقاه تحت المراقبة المشددة. “لقد تسللت.”
“كان من المفترض أن تقول رمزًا”، أجاب ريان، وعاود النظر إلى الطريق. “ماذا لو كنت متحولًا؟، كنت ستفضح نفسك. بصراحة، يجب عليك ترك العمل الحقيقي للمحترفين”.
“البرتقال في بيت الدجاج؟”
بدا أن كلماته تتردد في ذهن جيمي، إذ فتح فمه وكأنه على وشك الحديث ولكنه لم يقل شيئًا، بدا أنه كان يراجع ما يريد قوله في ذهنه. نظر إلى الجرذان وقال لها أن تبتعد. أطلقت القوارض صرخة انتقامية نحو ريان قبل أن تتجه إلى المطبخ.
“باخوس، والذي يُعرف أيضًا باسم أندرياس تورك، إنه أزرق”، شرح شراود. “يمكنه جعل الآخرين يفقدون عقولهم بالرؤى والهلاوس، رغم أنني لا أعرف ما الذي يثير قوته. لذا كن حذرًا عند التعامل معه. ليس لدي الكثير من المعلومات عنه، باستثناء أنه كاهن مطرود. نادرًا ما يترك المختبر السري، وعادةً ما يخرج فقط لزيارة أغسطس. إذا كنت تريد الوصول إلى القسم، فستحتاج إلى الوصول إليه عبر وسيط.”
“انظر، أنت تتعلم”.
“أنا ممتن لأنك لم تخونني عندما تحقق هدفك”، أجاب شراود، متجاهلًا السؤال بشكل واضح. “ذلك يجعلني أثق بك أكثر قليلًا.”
“ريان!” صرخت كي-جونغ من المطبخ وهي مشغولة بإعداد الإفطار. “توقف عن ذلك!”
“كيف كان لمّ شملك مع لين سابينو؟” سأل شراود، متكئًا بوضوح في المقعد الخلفي بينما كان مخفيًا. تساءل المرسال إذا كان قد انتظر طوال الصباح فقط ليُفاجئ ريان عندما انطلق إلى العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إن لم يكن هو، فمن؟، الأيتام؟، كيف سيتناسب ذلك؟.
“لا تلتفت.”
“هل كنت تراقب؟” تنهد ريان. “لم يكن رائعًا، ولكنني تعاملت معها كالبطل!”
مستحيل. فالشيء الوحيد الذي يقارب قوة إدمان المختلين هي غريزة البقاء لديهم. وخاصةً القدامى مثل سايشوك، الذين نجوا لأكثر من عقد. إلا إذا…
“لا بأس، كنت سأكتفي بشطـ…”
“أنا ممتن لأنك لم تخونني عندما تحقق هدفك”، أجاب شراود، متجاهلًا السؤال بشكل واضح. “ذلك يجعلني أثق بك أكثر قليلًا.”
“هل كنت تراقب؟” تنهد ريان. “لم يكن رائعًا، ولكنني تعاملت معها كالبطل!”
“هل هناك سبب حقيقي لزيارتك لي، أم أنك فقط تخيف الناس من باب المبدأ؟”
“لا تقلق بشأن الإيجار. ومع ذلك، كل ما سيحدث في الحفلة سيبقى فيها. قد ترى… أمورًا غريبة.” بدا أن جيمي يزداد إحراجًا كلما تحدث أكثر. “أمورًا ستصدم معظم الناس. أعتقد أنك منفتح العقل الى حد ما، ولكن… لا أعرف مدى انفتاحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن يستطيع السماح لنفسه بالتفكير هكذا. كان هناك دائمًا حل، هو فقط بحاجة إلى وقت لاكتشافه.
“أردت مني أن أبقيك على اطلاع دائم بالأخبار حول عصابة الميتا، ومن المفترض أن تُبلغني بتطورات الأمور في جانبك.”
“على ماذا؟”
“ألم تعرف ذلك مسبقًا؟” سأل ريان، متأكدًا تمامًا أن هذا الأحمق الخفي قد أبقاه تحت المراقبة المشددة. “لقد تسللت.”
بدا يومٌ مشرقٌ جديد في روما الجديدة.
“لقد تسللت الى الأوغسط، ولكن ليس إلى الجزء الصحيح من المنظمة”، قال الرجل الزجاجي. “باخوس هو من يقود قسم المخدرات، وليس فولكان.”
“غالبًا ما يأخذ الطريق لإكمال المهمة منعطفات وأنحرافات،” أجاب ريان، رافعًا إصبعه ومقدمًا حكمته. “أحيانًا، يجب عليك الانتظار للفرصة المناسبة.”
“على فتاتك. أنا آسف لأنها كسرت قلبك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثل حفلتك؟” تأمل شراود. “سأنتظر لفترة أطول، ولكن الصفقة ملغاة بدون تقدم ذي معنى.”
بعد أن ارتدى زي ‘الحفظ السريع’، خرج ريان من المنزل، ووضع صندوق الطعام في المقعد الخلفي، ثم قاد سيارته البليموث فيوري مبتعدًا. حتى في هذا الوقت المبكر، كانت حركة المرور في روما الجديدة فظيعة، مذكرةً المرسال بأسوأ أوقات الذروة في حقبة ما قبل الحرب. بمجرد مغادرته الضواحي، وجد نفسه عالقًا في ازدحام. فتح النوافذ وشغل الراديو، مغنيًا لنفسه عندما وجد أغنية النمر الوردي.
“وليفيا!” صاحت كي-جونغ من داخل الشقة. “لا تنسَ أن تخبره عن ليفيا!”
يا إلهي، بالنسبة لمتسلل، لم يكن ذكيًا جدًا في تهديداته الخفية. “ماذا عن أصدقائنا المختلون عقليًا؟” غير ريان الموضوع. “هل قمت بتنظيف القمامة بعد؟”
سيل الدم.
“لديهم جهاز استشعار، نظام تحذير، أو ربما عرافة.” تنهد شراود. “كلما اقتربت من ساحة الخردة، يرسلون لي أحد المقاتلين الأقوياء. ولا الخفاء ولا التنكر ساعدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لا مهمة تخفي إذًا. ماذا عن غيرها؟”
“سايشوك.”
“ألم تتعامل معه من قبل؟” سأل ريان، متذكرًا رسالته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. أكثر من مرة.”
“نعم؟!” أجابت، مشغولة بإعداد الغداء.
نظر ريان إلى إشارة الشارع. “المجددون مزعجون، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟”
“نعم.” ثم أسقط الأحمق الخفي القنبلة. “ولكنهم ليسوا مزعجين بقدر المكررين.”
لم يتحرك ريان قيد أنملة.
“حاولت القبض عليه في دار الأيتام”، شرح شراود، “ولكنّه قتل نفسه بدلاً من أن يصبح أسيرًا.”
مستحيل. فالشيء الوحيد الذي يقارب قوة إدمان المختلين هي غريزة البقاء لديهم. وخاصةً القدامى مثل سايشوك، الذين نجوا لأكثر من عقد. إلا إذا…
“قلت إنهم أرسلوا مقاتلين أقوياء خلفك”، خمّن ريان. “بما فيهم هو؟”
“هيو هيفنر إذن. انتظر، هل ستدفعني للدعارة؟، هل سأدفع الإيجار بدمائي ولحمي؟”
“بما فيهم سايشوك، الذي لا تزال بقاياه الأصلية بحوزتي.” أصبح درع شراود مرئيًا للحظة، عاكسًا ضوء الفجر. “يجب أن يذكرك هذا السيناريو بشخص آخر.”
“باخوس، والذي يُعرف أيضًا باسم أندرياس تورك، إنه أزرق”، شرح شراود. “يمكنه جعل الآخرين يفقدون عقولهم بالرؤى والهلاوس، رغم أنني لا أعرف ما الذي يثير قوته. لذا كن حذرًا عند التعامل معه. ليس لدي الكثير من المعلومات عنه، باستثناء أنه كاهن مطرود. نادرًا ما يترك المختبر السري، وعادةً ما يخرج فقط لزيارة أغسطس. إذا كنت تريد الوصول إلى القسم، فستحتاج إلى الوصول إليه عبر وسيط.”
سيل الدم.
سيل الدم.
التفت ريان للمقعد الخلفي ولكنه لم يرَ شيئًا. “العملاق الأخضر في الحديقة”، قال. “العملاق الأخضر في الحديقة.”
كان لوالد لين قدرة استنساخ مقيتة للغاية، مقيتة بقدر ما كانت فعّالة. جعلته شبه لا يُقهر لسنوات حتى تمكنت الكرنفال من تتبع جميع نسخه ومنعته من الاستنساخ. وقد رآها سايشوك أثناء عملها. هل يمكن أن يكون قد استلهمها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد فكر في الأمر، كانت تسهر حتى وقت متأخر في الليل. ربما تعمل في نوبات مسائية.
“إذا كانت عملية استنساخه تعمل بنفس طريقة سيل الدم…” تأخر ريان قليلًا، ضاغطًا يديه على عجلة القيادة. “سأتعامل معها شخصيًا.”
“حسنًا، لا مهمة تخفي إذًا. ماذا عن غيرها؟”
انتظر.
“لا أستطيع تأكيد ذلك”، أجاب شراود. “ولكنني اعتقدت أنه يجب عليك أن تعرف. إذا اكتشفت أي شيء جديد، فمن فضلك أخبرني.”
“أظن… أظن أنني أفهم ما تعنيه.”
“أو سأقوم بتسليم القطع”، أجاب ريان. “أي شيء آخر؟”
“باخوس، والذي يُعرف أيضًا باسم أندرياس تورك، إنه أزرق”، شرح شراود. “يمكنه جعل الآخرين يفقدون عقولهم بالرؤى والهلاوس، رغم أنني لا أعرف ما الذي يثير قوته. لذا كن حذرًا عند التعامل معه. ليس لدي الكثير من المعلومات عنه، باستثناء أنه كاهن مطرود. نادرًا ما يترك المختبر السري، وعادةً ما يخرج فقط لزيارة أغسطس. إذا كنت تريد الوصول إلى القسم، فستحتاج إلى الوصول إليه عبر وسيط.”
“رائع، سلسلة مهام جديدة. أتوقع أنني لن أتلقى مكافأة على ذلك؟”
“أو سأقوم بتسليم القطع”، أجاب ريان. “أي شيء آخر؟”
ولم يتلقى إجابة. التفت المرسال إلى الخلف، ولمس المقعد الخلفي بيده، ولم يشعر بشيء. وحتى بطاقة الأتصال لم تكن هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سرق ذلك اللقيط صندوق الطعام!.
“لا”.
***
“قلت إنهم أرسلوا مقاتلين أقوياء خلفك”، خمّن ريان. “بما فيهم هو؟”
نارو…
“بتذكير نفسك أنها شيطانة لعينة ستستنزفك حتى الموت إن وقعت بين أحضانها،” قال جيمي، بنبرة تحذير مع قليل من الاشمئزاز. “إنها خضراء وسيئة للغاية.”
“لا تقلق بشأن الإيجار. ومع ذلك، كل ما سيحدث في الحفلة سيبقى فيها. قد ترى… أمورًا غريبة.” بدا أن جيمي يزداد إحراجًا كلما تحدث أكثر. “أمورًا ستصدم معظم الناس. أعتقد أنك منفتح العقل الى حد ما، ولكن… لا أعرف مدى انفتاحك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		