غير مرئي
الفصل 158 : غير مرئي
بدا الجميع مفعمين بالطاقة، والحماس، والشعور بالانتماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد حوالي شهر من العيش في المستوطنة الخارجية، استيقظ ساني ذات صباح شاعرًا بعدم الانتماء إلى أي مكان في هذا العالم. وبقي هذا الشعور المألوف يطارده معظم حياته، والآن قد عاد بعدما اختفى لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان الوحيد الذي لم يستطع التأقلم؟.
بتنهد، نهض من سريره الضيق واستدعى كفن محرك الدمى. كان الكوخ الحجري مليئًا بالأصوات والمحادثات بالفعل. ملأت رائحة الإفطار المغرية الهواء.
بتنهد، نهض من سريره الضيق واستدعى كفن محرك الدمى. كان الكوخ الحجري مليئًا بالأصوات والمحادثات بالفعل. ملأت رائحة الإفطار المغرية الهواء.
عندما خرج من غرفته الصغيرة، رأي ساني مجموعة من أنصار نيف يتسارعون هنا وهناك، مشغولين بمهام مختلفة. توقف بعضهم لتحيته، والبعض الآخر لم يفعل. لم يعيرهم اي اهتمام وخرج لغسل وجهه وإلقاء نظرة على السماء.
نظر هاربر إلى الأسفل، خوفه وقلقه واضحان.
بدت السماء الرمادية للشاطئ المنسي مثلما كانت دائمًا. لم يتغير شيء على الإطلاق في هذا الجحيم البغيض.
“نعم! نعم، اه، يا سيدي. لقد فعلت ما أخبرتني به. لم يكن الأمر صعبًا للغاية.”
في طريق عودته، لاحظ ساني شخص نحيف يقف بتردد على بوابات الكوخ. بدا الشاب الهزيل مألوفًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع هاربر رأسه، ضوء يائس يحترق في عينيه.
بالتمعن قليلاً، تعرف ساني عليه، كان المُستَقِبل الودود والمتوتر من القلعة. كانت ملابسه أقل نظافة وترتيبًا مما كانت عليه من قبل، وكان وجهه أكثر نحافة.
من الواضح أن الشاب قد شهد أيامًا أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ما الذي يفعله هنا؟’
‘هذا الوغد! انتظر فقط وسترى…’
“هل طردوك من القلعة؟”
اقترب ساني ونادى الشاب:
“في الواقع، يمكننا استخدام إحدى ذكرياتي المنتجة للصوت لـ…”
“آه… هاربر صحيح؟ كيف لك أن تكون هنا؟”
شحب وجه هاربر.
“لِمَ لا؟ لدينا ما يكفي من الطعام حاليًا. ومعظم هؤلاء الفتيان والفتيات موجودون دائمًا هنا على أي حال. إنهم كالضيوف الذين يرفضون المغـ… أه، لا يهم. إنهم يساعدون بالأرجاء ويفعلون هذا وذاك، للتعبير عن امتنانهم، أظن. إذا كنت تشعر بالذنب لتناولك الطعام مجانًا، فأطلب منهم أن يجدوا لك بعض الأعمال المنزلية. قد لا تكون هذه القلعة الساطعة، لكنك سترى أن الحياة هنا ليست سيئة أيضًا.”
ارتجف هاربر، ثم نظر إليه بعيون قلقة:
حتى سكان القلعة كانوا يأتون الآن إلى مسكنهم. على هذا الحال، سيتيعن عليه مشاركة غرفته مع شخص غريب. يا لها من مزحة.
“أوه… بلا شمس! أنه، آه… من الجيد جدًا رؤيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق فيه ساني لفترة، ثم قال بدون تضييع للوقت:
نظر للأعلى وتردد، ثم سأل بصوت ضعيف:
“هل طردوك من القلعة؟”
“إذن ما المشكلة؟ اذهب فقط وأجعل هذا الأحمق يتحدث. ستخبرك الفئران أمثاله بكل شيء طالما أنك توليهم القليل من الاهتمام، صدقني. أنا مستعد المراهنة على أن هذا الوغد عديم الفائدة يتجول الآن ممتلئًا بالفخر وأوهام العظمة. تظاهر باحترامه ولو قليلاً، ولن يغلق فمه.”
شحب وجه هاربر.
تحسر وجه هاربر على الفور. خفض نظره، وبقى صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بهدوء:
اقترب ساني ونادى الشاب:
“لم أتمكن من دفع الجزية أكثر. لذا… نعم. أظن أنهم قد فعلوا ذلك.”
نظر للأعلى وتردد، ثم سأل بصوت ضعيف:
تمامًا كما توقع، لم يلاحظ أحد غيابه. غير مندهش، أرسل الظل حول المسكن، يراقب جميع الأشخاص الذين كانوا مشغولين في تحقيق خطط نيف الغامضة.
“أنا… سمعت أنه يمكنني الحصول على بعض الطعام هنا؟”
حاول ساني إعطائه ابتسامة دافئة.
بتنهد، نهض من سريره الضيق واستدعى كفن محرك الدمى. كان الكوخ الحجري مليئًا بالأصوات والمحادثات بالفعل. ملأت رائحة الإفطار المغرية الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ولكن بحلول الوقت الذي سيعود فيه، لن يكون ساني في حالة جيدة للتعامل مع أي شيء.
“بالطبع. عادة ما نوزع اللحوم بعد رحلات الصيد. ولكن إذا كنت جائعًا الآن، فأنا متأكد أنه يمكننا أن نُدبر شيء لك. فقط تحدث إلى… آه… الفتاة ذات الشعر الأحمر. إنها المسؤولة عن الفطور، أظن.
ابتسم هاربر أيضًا، بنور الأمل الضعيف يلمع في عينيه.
ومع ذلك، غرق صوته في ضجيج المحادثة. لم ينتبه أحد لكلماته.
“حقًا؟ هل ستعطوني وجبة مجانية بهذه البساطة؟”
“هل طردوك من القلعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز ساني كتفيه.
في الشهر الماضي، مر منزلهم بتحول. اختفت بقايا الأثاث المكسورة واُستبدلت منذ فترة طويلة. أتت بعض قطع الأثاث الجديدة من الأنقاض، وبعضها صنعه هنا حرفيو المستوطنة الخارجية. كانت هناك جلود وحوش معلقة على الجدران، مما جعل المكان يبدو أنيقًا ورائعًا.
“لِمَ لا؟ لدينا ما يكفي من الطعام حاليًا. ومعظم هؤلاء الفتيان والفتيات موجودون دائمًا هنا على أي حال. إنهم كالضيوف الذين يرفضون المغـ… أه، لا يهم. إنهم يساعدون بالأرجاء ويفعلون هذا وذاك، للتعبير عن امتنانهم، أظن. إذا كنت تشعر بالذنب لتناولك الطعام مجانًا، فأطلب منهم أن يجدوا لك بعض الأعمال المنزلية. قد لا تكون هذه القلعة الساطعة، لكنك سترى أن الحياة هنا ليست سيئة أيضًا.”
هز كاستر رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باصطحاب الشاب الهزيل إلى الداخل، وجهه ساني نحو المطبخ وتنهد.
بخروجه عن منظور الظل، ألقى ساني نظرة قاتمة على الصيادة الطويلة وأمر ظله بالعودة ثم تنهد.
حتى سكان القلعة كانوا يأتون الآن إلى مسكنهم. على هذا الحال، سيتيعن عليه مشاركة غرفته مع شخص غريب. يا لها من مزحة.
“أنا… سمعت أنه يمكنني الحصول على بعض الطعام هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع هاربر رأسه، ضوء يائس يحترق في عينيه.
عنده دخوله الصالة الرئيسية، لاحظ نيفيس وكاستر واقفين بالقرب من النافذة، يناقشان رحلة الصيد المقبلة. كان هناك العديد من صيادين الفرق الأخرى يحيطون بهما. كانت المجموعة لفترة من الوقت تخطط لرحلة صيد مشتركة كبيرة، واليوم كان اليوم الموعود.
“المنطقة التي تقترحها قريبة جدًا من أراضي تلك التماثيل الحية الغريبة. نعلم جميعًا مدى قوة تلك المخلوقات الغريبة. ما زلت أعتقد أن جنوب المنارة أفضل. نحتاج فقط إلى التفكير في طريقة لخداع حاسة سمع الوحوش…”
‘هل لتوهم فقط… بدأوا من دوني؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طريق عودته، لاحظ ساني شخص نحيف يقف بتردد على بوابات الكوخ. بدا الشاب الهزيل مألوفًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خافيًا استياءه، سار ساني إلى مجموعة الصيادين وحياهم. ابتسم له كاستر، بينما أومأت نيفيس رأسها ببساطة. نظر الصيادون الآخرون إلى الوافد الجديد فقط ولم يولوه الكثير من الإهتمام.
‘اوتش.’ (ساني)
بخروجه عن منظور الظل، ألقى ساني نظرة قاتمة على الصيادة الطويلة وأمر ظله بالعودة ثم تنهد.
‘حمقى، إن كنتم تعرفون من يقف أمامكم…’
في الشهر الماضي، مر منزلهم بتحول. اختفت بقايا الأثاث المكسورة واُستبدلت منذ فترة طويلة. أتت بعض قطع الأثاث الجديدة من الأنقاض، وبعضها صنعه هنا حرفيو المستوطنة الخارجية. كانت هناك جلود وحوش معلقة على الجدران، مما جعل المكان يبدو أنيقًا ورائعًا.
مُواسيًا نفسه بهذه الأفكار الطفولية، استمع ساني إلى المحادثة. كان أحد الصيادين يتحدث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسر وجه هاربر على الفور. خفض نظره، وبقى صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بهدوء:
“…جنوب المنارة المنهارة هو خيار جيد، ولكن المخلوقات المستيقظة هناك تتمتع بسمع حاد للغاية. لن يكون من السهل مهاجمتهم بأعداد كبيرة.”
“لِمَ لا؟ لدينا ما يكفي من الطعام حاليًا. ومعظم هؤلاء الفتيان والفتيات موجودون دائمًا هنا على أي حال. إنهم كالضيوف الذين يرفضون المغـ… أه، لا يهم. إنهم يساعدون بالأرجاء ويفعلون هذا وذاك، للتعبير عن امتنانهم، أظن. إذا كنت تشعر بالذنب لتناولك الطعام مجانًا، فأطلب منهم أن يجدوا لك بعض الأعمال المنزلية. قد لا تكون هذه القلعة الساطعة، لكنك سترى أن الحياة هنا ليست سيئة أيضًا.”
في الشهر الماضي، مر منزلهم بتحول. اختفت بقايا الأثاث المكسورة واُستبدلت منذ فترة طويلة. أتت بعض قطع الأثاث الجديدة من الأنقاض، وبعضها صنعه هنا حرفيو المستوطنة الخارجية. كانت هناك جلود وحوش معلقة على الجدران، مما جعل المكان يبدو أنيقًا ورائعًا.
تأكدت شكوك ساني عندما غادر هاربر السكن بعد ساعة تقريبًا وعاد إلى الأحياء الفقيرة. والظل يتبعه خلسة من الخلف، حرص الشاب الهزيل على ألا يراه أحد ودخل وسارع بالدخول إلى زقاق منعزل. في أعماق ظلام هذا الزقاق، كان هناك رجل ينتظره.
تلك الأيام، بدا النزل كالمقر الرئيسي لمجموعة صغيرة ولكن مزدهرة من النائمين. حتى أنه كانت هناك خريطة كبيرة للمدينة المظلمة على أحد الجدران، مع رموز مختلفة تشير إلى جميع أنواع المعلومات المفيدة.
“لِمَ لا؟ لدينا ما يكفي من الطعام حاليًا. ومعظم هؤلاء الفتيان والفتيات موجودون دائمًا هنا على أي حال. إنهم كالضيوف الذين يرفضون المغـ… أه، لا يهم. إنهم يساعدون بالأرجاء ويفعلون هذا وذاك، للتعبير عن امتنانهم، أظن. إذا كنت تشعر بالذنب لتناولك الطعام مجانًا، فأطلب منهم أن يجدوا لك بعض الأعمال المنزلية. قد لا تكون هذه القلعة الساطعة، لكنك سترى أن الحياة هنا ليست سيئة أيضًا.”
عنده دخوله الصالة الرئيسية، لاحظ نيفيس وكاستر واقفين بالقرب من النافذة، يناقشان رحلة الصيد المقبلة. كان هناك العديد من صيادين الفرق الأخرى يحيطون بهما. كانت المجموعة لفترة من الوقت تخطط لرحلة صيد مشتركة كبيرة، واليوم كان اليوم الموعود.
حاليًا، كان الصياد يشير إلى مكان معين على الخريطة:
عبس الحارس.
“هذه النقطة هنا واعدة أكثر بكثير. معروفٌ أن أشرار الدم يسكنون في هذه الأجزاء، هم يدخلون في سبات خلال النهار، لذلك إذا تمكنا من العثور على مخبأ أو إثنين…”
هز كاستر رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني يخطط بالفعل للضرب الذي سيوجهه للشاب الجبان قبل طرده من الكوخ. ولكن في تلك اللحظة، نادى صوت عليه.
“المنطقة التي تقترحها قريبة جدًا من أراضي تلك التماثيل الحية الغريبة. نعلم جميعًا مدى قوة تلك المخلوقات الغريبة. ما زلت أعتقد أن جنوب المنارة أفضل. نحتاج فقط إلى التفكير في طريقة لخداع حاسة سمع الوحوش…”
…ومع ذلك، لم يمانع.
بإيجاده فجأة لفكرة قد تكون مفيدة، قال ساني:
تلك الأيام، بدا النزل كالمقر الرئيسي لمجموعة صغيرة ولكن مزدهرة من النائمين. حتى أنه كانت هناك خريطة كبيرة للمدينة المظلمة على أحد الجدران، مع رموز مختلفة تشير إلى جميع أنواع المعلومات المفيدة.
“في الواقع، يمكننا استخدام إحدى ذكرياتي المنتجة للصوت لـ…”
“أه، لدي جرس يمكنه…”
ومع ذلك، غرق صوته في ضجيج المحادثة. لم ينتبه أحد لكلماته.
محرجًا، أخذ ساني نفسًا عميقًا وانتظر لبضع ثوان، ثم تحدث مرة أخرى:
ارتجف هاربر، ثم نظر إليه بعيون قلقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الواقع، يمكننا استخدام إحدى ذكرياتي المنتجة للصوت لـ…”
ولكن في تلك اللحظة، بدا أن كاستر قد توصل إلى فكرة رائعة. استمع إليه الجميع وأداروا ظهورهم إلى ساني. كما لو كان غير مرئي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هاربر صحيح؟ كيف لك أن تكون هنا؟”
‘ما… ما الهدف من ذلك حتى بحق؟’
وقف ساني هناك لدقيقة أو دقيقتين، شاعرًا بالحرج والغضب والغباء التام. ثم استدار ببساطة وابتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن شيءٌ ما كان خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باتجاهه إلى سطح المبنى، صعد إلى الطابق الثاني وجلس هناك، وشاهد بجدية الشمس وهي تتصاعد ببطء، بعد فترة، تنهد ساني وأغمض عينيه، وترك الظل يعود مرة أخرى داخل المبنى.
أومأ هاربر رأسه، ثم تردد فجأة. بعد لحظات من الصمت، سأل بصوت خجول:
تمامًا كما توقع، لم يلاحظ أحد غيابه. غير مندهش، أرسل الظل حول المسكن، يراقب جميع الأشخاص الذين كانوا مشغولين في تحقيق خطط نيف الغامضة.
“سيدي… أنت لن تؤذيهم، أليس كذلك؟ إنهم… أناس طيبون.”
بدا الجميع مفعمين بالطاقة، والحماس، والشعور بالانتماء.
محرجًا، أخذ ساني نفسًا عميقًا وانتظر لبضع ثوان، ثم تحدث مرة أخرى:
لماذا كان الوحيد الذي لم يستطع التأقلم؟.
نظر للأعلى وتردد، ثم سأل بصوت ضعيف:
حتى ذلك الشخص من القلعة، هاربر، وجد بالفعل بعض الأصدقاء. كان حاليًا يساعد الفتاة ذات الشعر الأحمر المسؤولة عن الإفطار في غسل الأطباق.
نظر هاربر إلى الأسفل، خوفه وقلقه واضحان.
حدق فيه ساني لفترة، ثم قال بدون تضييع للوقت:
عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا، كان الصياد يشير إلى مكان معين على الخريطة:
شيء ما… شيء ما لم يكن صحيحًا تمامّا مع هاربر. لم يستطع وضع إصبعه عليه، لكن الشاب النحيل بدا مريبًا بعض الشيء.
في الشهر الماضي، مر منزلهم بتحول. اختفت بقايا الأثاث المكسورة واُستبدلت منذ فترة طويلة. أتت بعض قطع الأثاث الجديدة من الأنقاض، وبعضها صنعه هنا حرفيو المستوطنة الخارجية. كانت هناك جلود وحوش معلقة على الجدران، مما جعل المكان يبدو أنيقًا ورائعًا.
في الشهر الماضي، مر منزلهم بتحول. اختفت بقايا الأثاث المكسورة واُستبدلت منذ فترة طويلة. أتت بعض قطع الأثاث الجديدة من الأنقاض، وبعضها صنعه هنا حرفيو المستوطنة الخارجية. كانت هناك جلود وحوش معلقة على الجدران، مما جعل المكان يبدو أنيقًا ورائعًا.
بنسيان كل شيء عن مزاجه السيء، ركز ساني على مراقبة النائم الخجول. بدا الأمر وأن هاربر كان يفعل ما يفعله أي وافد جديد: مساعدة الناس، ومعرفة أسمائهم، وطرح أسئلة حول كيفية عمل الأمور في فرقة نجمة التغيير. بدا الأمر وكأنه يريد بشدة البقاء في السكن وأن يكون ذو فائدة. والذي كان أمرًا مفهومًا.
بالتمعن قليلاً، تعرف ساني عليه، كان المُستَقِبل الودود والمتوتر من القلعة. كانت ملابسه أقل نظافة وترتيبًا مما كانت عليه من قبل، وكان وجهه أكثر نحافة.
ولكن شيءٌ ما كان خاطئًا.
تأكدت شكوك ساني عندما غادر هاربر السكن بعد ساعة تقريبًا وعاد إلى الأحياء الفقيرة. والظل يتبعه خلسة من الخلف، حرص الشاب الهزيل على ألا يراه أحد ودخل وسارع بالدخول إلى زقاق منعزل. في أعماق ظلام هذا الزقاق، كان هناك رجل ينتظره.
نظر للأعلى وتردد، ثم سأل بصوت ضعيف:
عبس ساني، مدركًا أن الرجل كان أحد الحراس رفيعي الرتبة من القلعة.
“هذه النقطة هنا واعدة أكثر بكثير. معروفٌ أن أشرار الدم يسكنون في هذه الأجزاء، هم يدخلون في سبات خلال النهار، لذلك إذا تمكنا من العثور على مخبأ أو إثنين…”
‘اذن هذا ما كان عليه الأمر.’
“أنا… سمعت أنه يمكنني الحصول على بعض الطعام هنا؟”
في هذه الأثناء، حدق الحارس في هاربر وسأل بنبرة خشنة غير ودية:
…ومع ذلك، لم يمانع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن؟”
نظر هاربر إلى الأسفل، خوفه وقلقه واضحان.
“المنطقة التي تقترحها قريبة جدًا من أراضي تلك التماثيل الحية الغريبة. نعلم جميعًا مدى قوة تلك المخلوقات الغريبة. ما زلت أعتقد أن جنوب المنارة أفضل. نحتاج فقط إلى التفكير في طريقة لخداع حاسة سمع الوحوش…”
“نعم! نعم، اه، يا سيدي. لقد فعلت ما أخبرتني به. لم يكن الأمر صعبًا للغاية.”
“نعم! نعم، اه، يا سيدي. لقد فعلت ما أخبرتني به. لم يكن الأمر صعبًا للغاية.”
“…جنوب المنارة المنهارة هو خيار جيد، ولكن المخلوقات المستيقظة هناك تتمتع بسمع حاد للغاية. لن يكون من السهل مهاجمتهم بأعداد كبيرة.”
ابتسم الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، لدي جرس يمكنه…”
“جيد. يبدو أنك تريد حقًا العودة إلى القلعة.”
ابتسم هاربر أيضًا، بنور الأمل الضعيف يلمع في عينيه.
رفع هاربر رأسه، ضوء يائس يحترق في عينيه.
بعد حوالي شهر من العيش في المستوطنة الخارجية، استيقظ ساني ذات صباح شاعرًا بعدم الانتماء إلى أي مكان في هذا العالم. وبقي هذا الشعور المألوف يطارده معظم حياته، والآن قد عاد بعدما اختفى لفترة من الوقت.
نظر للأعلى وتردد، ثم سأل بصوت ضعيف:
“حقًا؟ إذن… يمكنني العودة؟ على الرغم من عدم وجود شظايا معي لدفعها؟”
ابتسم هاربر أيضًا، بنور الأمل الضعيف يلمع في عينيه.
“هل طردوك من القلعة؟”
اختفت الابتسامة من على وجه الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسر وجه هاربر على الفور. خفض نظره، وبقى صامتًا لبضعة لحظات، ثم قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. عادة ما نوزع اللحوم بعد رحلات الصيد. ولكن إذا كنت جائعًا الآن، فأنا متأكد أنه يمكننا أن نُدبر شيء لك. فقط تحدث إلى… آه… الفتاة ذات الشعر الأحمر. إنها المسؤولة عن الفطور، أظن.
“ستتمكن من العودة بعدما تجمع كل المعلومات التي أخبرتك عنها. إذا فعلت ذلك، سأدعوك إلى الداخل بنفسي. لا داعي للقلق بشأن الجزية. ولكن تذكر: أحتاج لمعرفة كل شيء عن الأعضاء الأساسيين في المجموعة بما في ذلك القديسة نيفيس نفسها. جوانبهم، قدراتهم، وعيوبهم. حتى أنني أريد معرفة يدهم المهيمنة، هل فهمت؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقف ساني هناك لدقيقة أو دقيقتين، شاعرًا بالحرج والغضب والغباء التام. ثم استدار ببساطة وابتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كان الوحيد الذي لم يستطع التأقلم؟.
شحب وجه هاربر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هاربر صحيح؟ كيف لك أن تكون هنا؟”
“لكن، سيدي… مثل تلك الأشياء… لن يكون من السهل معرفتها! خاصة لخادم بسيط مثلي.”
“حقًا؟ إذن… يمكنني العودة؟ على الرغم من عدم وجود شظايا معي لدفعها؟”
الفصل 158 : غير مرئي
عبس الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟”
“ستتمكن من العودة بعدما تجمع كل المعلومات التي أخبرتك عنها. إذا فعلت ذلك، سأدعوك إلى الداخل بنفسي. لا داعي للقلق بشأن الجزية. ولكن تذكر: أحتاج لمعرفة كل شيء عن الأعضاء الأساسيين في المجموعة بما في ذلك القديسة نيفيس نفسها. جوانبهم، قدراتهم، وعيوبهم. حتى أنني أريد معرفة يدهم المهيمنة، هل فهمت؟”
“ألم تقل أنك تعرف إثنين من أعضاء المجموعة بالفعل؟ كان هذا السبب الذي جعلني أعطيك هذه الفرصة من البداية. هل كذبت علي، يا فتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عنده دخوله الصالة الرئيسية، لاحظ نيفيس وكاستر واقفين بالقرب من النافذة، يناقشان رحلة الصيد المقبلة. كان هناك العديد من صيادين الفرق الأخرى يحيطون بهما. كانت المجموعة لفترة من الوقت تخطط لرحلة صيد مشتركة كبيرة، واليوم كان اليوم الموعود.
ارتجف الشاب الهزيل.
تمامًا كما توقع، لم يلاحظ أحد غيابه. غير مندهش، أرسل الظل حول المسكن، يراقب جميع الأشخاص الذين كانوا مشغولين في تحقيق خطط نيف الغامضة.
“لا! لا، أنا أعرفهم فعلاً. في الواقع، لقد تحدثت بالفعل مع الكشاف الخاص بالسيدة نجمة التغيير. إنه… صديق لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت ابتسامة واسعة وخطيرة على وجه الحارس.
“لماذا تسأل إن كنت تعرف الإجابة بالفعل؟”
“إذن ما المشكلة؟ اذهب فقط وأجعل هذا الأحمق يتحدث. ستخبرك الفئران أمثاله بكل شيء طالما أنك توليهم القليل من الاهتمام، صدقني. أنا مستعد المراهنة على أن هذا الوغد عديم الفائدة يتجول الآن ممتلئًا بالفخر وأوهام العظمة. تظاهر باحترامه ولو قليلاً، ولن يغلق فمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. عادة ما نوزع اللحوم بعد رحلات الصيد. ولكن إذا كنت جائعًا الآن، فأنا متأكد أنه يمكننا أن نُدبر شيء لك. فقط تحدث إلى… آه… الفتاة ذات الشعر الأحمر. إنها المسؤولة عن الفطور، أظن.
‘اوتش.’ (ساني)
حدق فيه ساني لفترة، ثم قال بدون تضييع للوقت:
أومأ هاربر رأسه، ثم تردد فجأة. بعد لحظات من الصمت، سأل بصوت خجول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي… أنت لن تؤذيهم، أليس كذلك؟ إنهم… أناس طيبون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن شيءٌ ما كان خاطئًا.
حدق الحارس به لثانية أو ثانيتين ثم قال بنبرة قاتمة ساخرة:
“…جنوب المنارة المنهارة هو خيار جيد، ولكن المخلوقات المستيقظة هناك تتمتع بسمع حاد للغاية. لن يكون من السهل مهاجمتهم بأعداد كبيرة.”
“لماذا تسأل إن كنت تعرف الإجابة بالفعل؟”
عند سماع هذه الكلمات، استاء هاربر. أغمق وجهه وأخفض رأسه، كما لو مان يشعر بالعار من النظر بشكل مستقيم.
…ومع ذلك، لم يمانع.
‘هذا الوغد! انتظر فقط وسترى…’
بالتمعن قليلاً، تعرف ساني عليه، كان المُستَقِبل الودود والمتوتر من القلعة. كانت ملابسه أقل نظافة وترتيبًا مما كانت عليه من قبل، وكان وجهه أكثر نحافة.
كان ساني يخطط بالفعل للضرب الذي سيوجهه للشاب الجبان قبل طرده من الكوخ. ولكن في تلك اللحظة، نادى صوت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ايفي.
“هيي، أيها الأحمق! هل أنت نائم؟ انزل، لقد بدأت عملية الصيد!”
من الواضح أن الشاب قد شهد أيامًا أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طريق عودته، لاحظ ساني شخص نحيف يقف بتردد على بوابات الكوخ. بدا الشاب الهزيل مألوفًا للغاية.
بخروجه عن منظور الظل، ألقى ساني نظرة قاتمة على الصيادة الطويلة وأمر ظله بالعودة ثم تنهد.
‘سأتعامل معه بعد عودتنا.’
“لا! لا، أنا أعرفهم فعلاً. في الواقع، لقد تحدثت بالفعل مع الكشاف الخاص بالسيدة نجمة التغيير. إنه… صديق لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، سيدي… مثل تلك الأشياء… لن يكون من السهل معرفتها! خاصة لخادم بسيط مثلي.”
…ولكن بحلول الوقت الذي سيعود فيه، لن يكون ساني في حالة جيدة للتعامل مع أي شيء.
تمامًا كما توقع، لم يلاحظ أحد غيابه. غير مندهش، أرسل الظل حول المسكن، يراقب جميع الأشخاص الذين كانوا مشغولين في تحقيق خطط نيف الغامضة.
{ترجمة نارو…}
حدق فيه ساني لفترة، ثم قال بدون تضييع للوقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاليًا، كان الصياد يشير إلى مكان معين على الخريطة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات