الاستفسار
الفصل 39: الاستفسار
وجد “تشين سانغ” أنه من الغريب أن تكون راية “يان لو”، وجرس الروح الأرجواني، والسيف الخشبي الأسود—ثلاثة قطع أثرية تخص ممارسي فنون الخلود—لها طرق استخدام مختلفة تمامًا.
شعر “تشين سانغ” بسعادة غامرة ولم يجرؤ على التراخي. كرّس نفسه تمامًا للتدريب، وأخيرًا اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي!
جرس الروح الأرجواني قطعة أثرية عالية الجودة، لكن هل تُعتبر البقية أيضًا قطعًا أثرية؟ وما هي درجتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
بعد أن وضع راية “يان لو” جانبًا، وجه “تشين سانغ” اهتمامه إلى جلد الخروف والحقيبة متعددة الألوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل باي جيانغلان إشارة خفية لتشين سانغ، موحيًا له أن يظل هادئًا.
لخيبة أمله، ظل جلد الخروف عديم التفاعل كما كان من قبل. سواء استخدم وعيه الروحي أو قوته الروحية، لم يحدث أي تأثير؛ كان مجرد قطعة عادية من الجلد.
عندما اقترب الحصان من تشين سانغ، لم تُبطئ السيدة من سرعتها. وفجأة، قبل أن تصطدم به، شدّت بقوة على الجام، فنهق الحصان عاليًا ووقف على رجليه الخلفيتين.
لم يكن “تشين سانغ” يضع آمالًا كبيرة على الحقيبة متعددة الألوان، لكنه فوجئ عندما ظهر أمامه فضاء غريب بمجرد أن دخل وعيه الروحي إلى الحقيبة!
كانت السماء بلون أزرق باهت، والرياح الخريفية تهب بشدة، ناشرةً الأوراق الصفراء على الطريق الحجري الطويل.
رغم محاولاته العديدة لاستخدام القوة الروحية على الحقيبة دون جدوى، فقد فتحها وعيه الروحي على الفور!
ارتدت سيدة دونغيانغ درعًا خفيفًا وخوذة بلون الكرز، وسيفًا ثمينًا يتدلى من خصرها، بينما كان رداؤها الأسود المُحمّر يرفرف عالياً مع كل قفزة للحصان.
كان الفضاء صغيرًا وممتلئًا بأشياء متنوعة.
“سيدتي، هذه بعض الممتلكات التي أخذناها من أحد مخازن كنوز معبد شوانجي. فقط الفضة هنا تبلغ قيمتها مائة ألف تايل. وهناك عدد لا يُحصى من المجوهرات والياقوت واليشم. أما الخزف الأبيض ومنسوجات الحرير، فهي أكثر من أن تُحصى. أكثر من ألف شخص عملوا ليوم كامل وليلة لنقل كل هذه الثروات.”
ألقى “تشين سانغ” نظرة سريعة ولاحظ أن أبرز العناصر كانت كومتين صغيرتين من الذهب والفضة، تتلألآن بشكل يخطف الأنظار.
على الرغم من أنه لم يتمكن من استخراج أي شيء من الحقيبة، فإن الأيام القليلة الماضية قد أثمرت عن مكاسب كبيرة.
حتى هذه المعادن وحدها كانت كافية لجعل “تشين سانغ” رجلًا ثريًا لو كان شخصًا عاديًا.
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
لكن الغريب أن الكومة المجاورة للذهب والفضة لم تكن تضم اليشم أو الجواهر، بل كانت تحتوي على حجارة متناثرة. كانت الحجارة، رغم اختلاف ألوانها—الأصفر، الأزرق، والأحمر—متشابهة للغاية ولم تختلط ألوانها. كانت تبدو غريبة جدًا.
أدرك فجأة أن محتويات الحقيبة يمكن فقط رؤيتها، ولكن لا يمكن لمسها أو استخراجها!
أحصى “تشين سانغ” ثمانية أحجار فقط.
بعد أن اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، زادت طاقته الروحية أضعافًا مضاعفة، مما جعل استخدام جرس الروح الأرجواني أقل إرهاقًا. كان يقظًا تمامًا ولم يستطع ترك الجرس جانبًا، وشعر بأنه أصبح أكثر تعلقًا به مقارنةً براية يان لو.
إلى جانب ذلك، كانت هناك أشياء يومية مثل أواني الطبخ، الأطباق، والتوابل. لم يكن هناك شيء يبدو ذا صلة بفنون الخلود.
“كيف ستكون العوالم التي تتجاوز المرحلة السادسة؟” “وإن لم أجد طرقًا جديدة للتدريب، فكيف سأواصل طريقي؟”
مع فحص كل عنصر، ازداد شعور “تشين سانغ” بالإحباط. في النهاية، لم يتبقَ سوى بضعة كتب وصندوق خشبي فارغ في الزاوية.
كانت السماء بلون أزرق باهت، والرياح الخريفية تهب بشدة، ناشرةً الأوراق الصفراء على الطريق الحجري الطويل.
كان أحد الكتب يبدو قديمًا جدًا، وعنوانه على الغلاف هو شجرة عائلة عشيرة سونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحصى “تشين سانغ” ثمانية أحجار فقط.
هل يمكن أن يكون هذا نسب الشاب الذي يحمل السيف؟
ثم فتح صندوقًا آخر، وأخذ الدفاتر التي أعطاها له قرد الماء، وقدمها إلى السيدة قائلاً:
تأمل “تشين سانغ” في أن لقب الشاب كان “سونغ”. وتساءل عما إذا كانت شجرة العائلة تحتوي على عنوان الشاب أو موقع قاعة أسلاف عائلة سونغ، التي قد يزورها لإيصال رسالة إذا أتيحت الفرصة.
كان الفضاء صغيرًا وممتلئًا بأشياء متنوعة.
كان الكتاب الآخر يحمل عنوان كتاب الين العميق، أما الأخير فلم يكن يحمل أي عنوان على الغلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحصى “تشين سانغ” ثمانية أحجار فقط.
هل يمكن أن تكون هذه الكتب هي الفنون القتالية التي كان يمارسها الشاب سونغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب تشين سانغ جبينه وسأل بحدة: “من هناك؟”
أثار الكتابان فضول “تشين سانغ”، وأراد مقارنتهما مع كتاب العالم السفلي التي يتبعها. لكنه اكتشف أنه لا يمكنه لمسها أو فتحها!
ثم فتح صندوقًا آخر، وأخذ الدفاتر التي أعطاها له قرد الماء، وقدمها إلى السيدة قائلاً:
أدرك فجأة أن محتويات الحقيبة يمكن فقط رؤيتها، ولكن لا يمكن لمسها أو استخراجها!
أدرك فجأة أن محتويات الحقيبة يمكن فقط رؤيتها، ولكن لا يمكن لمسها أو استخراجها!
شعر “تشين سانغ” وكأنه قد صُب عليه ماء بارد. حاول مرارًا وتكرارًا لكنه لم يستطع تحريك حتى الملابس العادية. بعد وقت طويل، استسلم مكتئبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بعد لحظة من الصمت، رفعت نظرتها الحادة نحو تشين سانغ وسألته بنبرة ثقيلة:
العودة خالي الوفاض من كنز كهذا كانت تجربة محبطة. ومع ذلك، واسى “تشين سانغ” نفسه بأن العناصر في الحقيبة لم تبدُ ذات قيمة كبيرة.
عندما رأت تشين سانغ، التقت عيناها بعينيه بلمعان بارد، وكأن عاصفة على وشك الانفجار.
بعد فحص كل شيء، لاحظ أن الليل قد حل بالكامل. دون أن يدري، كان مشغولًا حتى وقت متأخر من الليل.
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
على الرغم من أنه لم يتمكن من استخراج أي شيء من الحقيبة، فإن الأيام القليلة الماضية قد أثمرت عن مكاسب كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترتيب كل شيء، جلس “تشين سانغ” للتأمل وممارسة فنونه الروحية. ربما بسبب تحسن حالته المزاجية، وجد فجأة أن عنق الزجاجة الذي أزعجه لشهر كامل قد بدأ يخف تدريجيًا!
ما كان يعتقده مجرد أشياء زخرفية اتضح أنه حقيبة تخزين. لم يعد “تشين سانغ” يستهين بجلد الخروف، وخزنه بعناية مع ورقة التعويذة والأشياء الأخرى. أما جرس الروح الأرجواني، فقد ربطه بخيط على معصمه، ليكون جاهزًا للاستخدام بسهولة.
اقترب تشين سانغ من أحد الصناديق، فتحه ليكشف عن كومة من سبائك الفضة مرتبة بدقة.
بعد ترتيب كل شيء، جلس “تشين سانغ” للتأمل وممارسة فنونه الروحية. ربما بسبب تحسن حالته المزاجية، وجد فجأة أن عنق الزجاجة الذي أزعجه لشهر كامل قد بدأ يخف تدريجيًا!
“كيف ستكون العوالم التي تتجاوز المرحلة السادسة؟” “وإن لم أجد طرقًا جديدة للتدريب، فكيف سأواصل طريقي؟”
شعر “تشين سانغ” بسعادة غامرة ولم يجرؤ على التراخي. كرّس نفسه تمامًا للتدريب، وأخيرًا اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي!
وقفت سيدة دونغيانغ عند المدخل، وألقت نظرة سريعة حول القاعة، ثم سألت بنبرة لا تخلو من نفاد الصبر:
يا له من طريق شاق كان!
على الرغم من أنه لم يتمكن من استخراج أي شيء من الحقيبة، فإن الأيام القليلة الماضية قد أثمرت عن مكاسب كبيرة.
تأمل تشين سانغ في الأمر، مسترجعًا كيف استغرقه الأمر عامين من التدريب المستمر للوصول إلى المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي. لم يكن هناك شك في أن المراحل التالية ستكون أكثر صعوبة. تساءل كم من السنوات سيحتاج لكسر حاجز المرحلة السادسة.
سيدة المقاطعة؟
“كيف ستكون العوالم التي تتجاوز المرحلة السادسة؟”
“وإن لم أجد طرقًا جديدة للتدريب، فكيف سأواصل طريقي؟”
اقترب تشين سانغ من أحد الصناديق، فتحه ليكشف عن كومة من سبائك الفضة مرتبة بدقة.
بعد تهدئة هالته الروحية المضطربة، أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا وفتح عينيه ليجد أن الشمس قد أشرقت بالفعل.
يا له من طريق شاق كان!
بعد أن اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، زادت طاقته الروحية أضعافًا مضاعفة، مما جعل استخدام جرس الروح الأرجواني أقل إرهاقًا. كان يقظًا تمامًا ولم يستطع ترك الجرس جانبًا، وشعر بأنه أصبح أكثر تعلقًا به مقارنةً براية يان لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل باي جيانغلان إشارة خفية لتشين سانغ، موحيًا له أن يظل هادئًا.
فبعد كل شيء، كان أول أداة سحرية يستطيع التحكم بها بشكل مباشر.
عندما اقترب الحصان من تشين سانغ، لم تُبطئ السيدة من سرعتها. وفجأة، قبل أن تصطدم به، شدّت بقوة على الجام، فنهق الحصان عاليًا ووقف على رجليه الخلفيتين.
“بانغ! بانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بعد لحظة من الصمت، رفعت نظرتها الحادة نحو تشين سانغ وسألته بنبرة ثقيلة:
كُسر صمت المكان بطَرق قوي على البوابة الخارجية.
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
قطّب تشين سانغ جبينه وسأل بحدة:
“من هناك؟”
بعد أن اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، زادت طاقته الروحية أضعافًا مضاعفة، مما جعل استخدام جرس الروح الأرجواني أقل إرهاقًا. كان يقظًا تمامًا ولم يستطع ترك الجرس جانبًا، وشعر بأنه أصبح أكثر تعلقًا به مقارنةً براية يان لو.
جاء صوت تشنغ كون من الخارج:
“القائد، الجنرال تشو أرسل رسالة. سيدة المقاطعة وصلت وهي في طريقها إلى مكتب المقاطعة.”
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
سيدة المقاطعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولاته العديدة لاستخدام القوة الروحية على الحقيبة دون جدوى، فقد فتحها وعيه الروحي على الفور!
فوجئ تشين سانغ بمدى سرعة وصولهم. بسرعة، رتّب أغراضه وأخفى جرس الروح الأرجواني في كمّه، ثم هرع إلى مكتب المقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل “تشين سانغ” في أن لقب الشاب كان “سونغ”. وتساءل عما إذا كانت شجرة العائلة تحتوي على عنوان الشاب أو موقع قاعة أسلاف عائلة سونغ، التي قد يزورها لإيصال رسالة إذا أتيحت الفرصة.
بينما كان يقترب من مكتب المقاطعة، سمع صوت طَرق حوافر الخيول السريع على الطريق الحجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “تشين سانغ” وكأنه قد صُب عليه ماء بارد. حاول مرارًا وتكرارًا لكنه لم يستطع تحريك حتى الملابس العادية. بعد وقت طويل، استسلم مكتئبًا.
تقدمت سيدة دونغيانغ في المقدمة على ظهر حصانها، تليها تشو مينغغوانغ وباي جيانغلان، ومعهم عدد من المرافقين، جميعهم يندفعون بسرعة على الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ترتيب كل شيء، جلس “تشين سانغ” للتأمل وممارسة فنونه الروحية. ربما بسبب تحسن حالته المزاجية، وجد فجأة أن عنق الزجاجة الذي أزعجه لشهر كامل قد بدأ يخف تدريجيًا!
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
“هناك ألف جندي لا يزالون متمركزين في مدينة جيانغتشو. سأتركهم لك. ما مدى ثقتك في تحقيق النصر؟”
كانت السماء بلون أزرق باهت، والرياح الخريفية تهب بشدة، ناشرةً الأوراق الصفراء على الطريق الحجري الطويل.
مع فحص كل عنصر، ازداد شعور “تشين سانغ” بالإحباط. في النهاية، لم يتبقَ سوى بضعة كتب وصندوق خشبي فارغ في الزاوية.
ارتدت سيدة دونغيانغ درعًا خفيفًا وخوذة بلون الكرز، وسيفًا ثمينًا يتدلى من خصرها، بينما كان رداؤها الأسود المُحمّر يرفرف عالياً مع كل قفزة للحصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت سيدة دونغيانغ في المقدمة على ظهر حصانها، تليها تشو مينغغوانغ وباي جيانغلان، ومعهم عدد من المرافقين، جميعهم يندفعون بسرعة على الطريق.
عندما رأت تشين سانغ، التقت عيناها بعينيه بلمعان بارد، وكأن عاصفة على وشك الانفجار.
العودة خالي الوفاض من كنز كهذا كانت تجربة محبطة. ومع ذلك، واسى “تشين سانغ” نفسه بأن العناصر في الحقيبة لم تبدُ ذات قيمة كبيرة.
أرسل باي جيانغلان إشارة خفية لتشين سانغ، موحيًا له أن يظل هادئًا.
الفصل 39: الاستفسار وجد “تشين سانغ” أنه من الغريب أن تكون راية “يان لو”، وجرس الروح الأرجواني، والسيف الخشبي الأسود—ثلاثة قطع أثرية تخص ممارسي فنون الخلود—لها طرق استخدام مختلفة تمامًا.
عندما اقترب الحصان من تشين سانغ، لم تُبطئ السيدة من سرعتها. وفجأة، قبل أن تصطدم به، شدّت بقوة على الجام، فنهق الحصان عاليًا ووقف على رجليه الخلفيتين.
لم يكن “تشين سانغ” يضع آمالًا كبيرة على الحقيبة متعددة الألوان، لكنه فوجئ عندما ظهر أمامه فضاء غريب بمجرد أن دخل وعيه الروحي إلى الحقيبة!
قفزت سيدة دونغيانغ عن الحصان بخفة. كانت عيناها تشتعلان غضبًا وهي تنظر إلى تشين سانغ، ثم قالت بصوت مليء بالحدة:
اقترب تشين سانغ من أحد الصناديق، فتحه ليكشف عن كومة من سبائك الفضة مرتبة بدقة.
“تزوير ختم الملك! إصدار مراسيم إمبراطورية كاذبة! تحريك القوات بدون إذن! ونشر الفوضى في الأراضي المقدسة! قائد تشين، هل فقدت عقلك؟!”
أمام النظرات الغاضبة من سيدة دونغيانغ، ظل تشين سانغ هادئًا. رفع يده ببطء وقال بهدوء:
بينما كان يقترب من مكتب المقاطعة، سمع صوت طَرق حوافر الخيول السريع على الطريق الحجري.
“سيدة دونغيانغ، أرجوكِ، اهدئي. ادخلي مكتب المقاطعة أولًا، وسأريكِ شيئًا مهمًا.”
بعد أن اخترق المرحلة الثالثة من كتاب العالم السفلي، زادت طاقته الروحية أضعافًا مضاعفة، مما جعل استخدام جرس الروح الأرجواني أقل إرهاقًا. كان يقظًا تمامًا ولم يستطع ترك الجرس جانبًا، وشعر بأنه أصبح أكثر تعلقًا به مقارنةً براية يان لو.
أطلقت السيدة نفخة باردة من أنفها وضربت الأرض بقوة بسوطها، ثم سارت بخطوات سريعة نحو مكتب المقاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب تشين سانغ جبينه وسأل بحدة: “من هناك؟”
تبعها تشين سانغ، وقادها مباشرة إلى القاعة الرئيسية.
ارتدت سيدة دونغيانغ درعًا خفيفًا وخوذة بلون الكرز، وسيفًا ثمينًا يتدلى من خصرها، بينما كان رداؤها الأسود المُحمّر يرفرف عالياً مع كل قفزة للحصان.
داخل القاعة، كان الذهب والفضة والمجوهرات قد تم تصنيفها بعناية ووضعها داخل صناديق مرتبة.
كان الفضاء صغيرًا وممتلئًا بأشياء متنوعة.
وقفت سيدة دونغيانغ عند المدخل، وألقت نظرة سريعة حول القاعة، ثم سألت بنبرة لا تخلو من نفاد الصبر:
ما كان يعتقده مجرد أشياء زخرفية اتضح أنه حقيبة تخزين. لم يعد “تشين سانغ” يستهين بجلد الخروف، وخزنه بعناية مع ورقة التعويذة والأشياء الأخرى. أما جرس الروح الأرجواني، فقد ربطه بخيط على معصمه، ليكون جاهزًا للاستخدام بسهولة.
“ما هذا؟”
إلى جانب ذلك، كانت هناك أشياء يومية مثل أواني الطبخ، الأطباق، والتوابل. لم يكن هناك شيء يبدو ذا صلة بفنون الخلود.
اقترب تشين سانغ من أحد الصناديق، فتحه ليكشف عن كومة من سبائك الفضة مرتبة بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب تشين سانغ جبينه وسأل بحدة: “من هناك؟”
ثم فتح صندوقًا آخر، وأخذ الدفاتر التي أعطاها له قرد الماء، وقدمها إلى السيدة قائلاً:
منذ لقائهما الأول، لم يرَ تشين سانغ سيدة دونغيانغ ترتدي ملابس نسائية، وهذه المرة لم تكن استثناءً.
“سيدتي، هذه بعض الممتلكات التي أخذناها من أحد مخازن كنوز معبد شوانجي. فقط الفضة هنا تبلغ قيمتها مائة ألف تايل. وهناك عدد لا يُحصى من المجوهرات والياقوت واليشم. أما الخزف الأبيض ومنسوجات الحرير، فهي أكثر من أن تُحصى. أكثر من ألف شخص عملوا ليوم كامل وليلة لنقل كل هذه الثروات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحصى “تشين سانغ” ثمانية أحجار فقط.
ظلت سيدة دونغيانغ واقفة بصمت لبعض الوقت، تعقد حاجبيها وهي تفكر بعمق.
الفصل 39: الاستفسار وجد “تشين سانغ” أنه من الغريب أن تكون راية “يان لو”، وجرس الروح الأرجواني، والسيف الخشبي الأسود—ثلاثة قطع أثرية تخص ممارسي فنون الخلود—لها طرق استخدام مختلفة تمامًا.
ثم، بعد لحظة من الصمت، رفعت نظرتها الحادة نحو تشين سانغ وسألته بنبرة ثقيلة:
كان الكتاب الآخر يحمل عنوان كتاب الين العميق، أما الأخير فلم يكن يحمل أي عنوان على الغلاف.
“هناك ألف جندي لا يزالون متمركزين في مدينة جيانغتشو. سأتركهم لك. ما مدى ثقتك في تحقيق النصر؟”
بينما كان يقترب من مكتب المقاطعة، سمع صوت طَرق حوافر الخيول السريع على الطريق الحجري.
وقفت سيدة دونغيانغ عند المدخل، وألقت نظرة سريعة حول القاعة، ثم سألت بنبرة لا تخلو من نفاد الصبر:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
