الختامية - لقاء في منتصف الطريق.
“— حسنًا، انتهيت!”
أمسك سوبارو بعصاتين وغرسهما في كتلة من الثلج أمامه، ثم مسح العرق عن جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…في الوقت الحالي، هذا يكفيني. يبدو أن الطفلة هنا متفقة معي أيضًا.”
رغم أنها صُنعت في وقت قصير وببراعة هاوٍ، إلا أنه بدا فخورًا جدًا بأنها بدت بشكل جيد. وحتى المتفرجين أبدوا إعجابهم بعمله متأوهين بإعجاب.
زاد سوء الفهم عمقًا. وجهها المتورد جعل سوبارو يندم على رده التلقائي.
أشار بذلك إلى أن مزاج غارفيل العصبي يعترض طريقهم. بالطبع، لو كان غارفيل مصممًا على دفع القضية، لأمكنه إسقاط سوبارو بسهولة، وكأنه يسقط دبوس بولينغ.
“هذا يجعلني أشعر وكأني عبقري في هذا المجال. إذا نفدت أموالنا للطعام يومًا، يمكنني جعل إيميليا تان تتسبب في تساقط الثلج، وسأصبح كنزًا وطنيًا حيًا كفنان للثلج.”
**
بغض النظر عن المصالح أو التفاصيل، كانت مشاعر بيترا كضحية مباشرة هي الأكثر صدقًا بين الجميع. ليس لأنها طفلة، بل لأنها باتت تقييمًا صادقًا ومباشرًا لحجم الثقة التي كسبها روزوال بصفته سيدًا، وعمق الخيانة التي ارتكبها.
“يا إلهي، لا تقل أشياء سخيفة كهذه… لكنك حقًا قمت بعمل جيد، أليس كذلك؟”
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
رفع وجهه، وحوّل نظراته عن التماثيل الثلجية في الساحة أمام الضريح.
جلست إيميليا على درجات الحجر وأطلقت نفسًا أبيضاً وهي تشاهد عمل سوبارو.
**
انعكست في عينيها البنفسجيتين صورة سوبارو وجحافل رجال الثلج — رجال ثلج على هيئة باك — الذين أنهى صنعهم. لقد جمع الثلج المتبقي في الساحة وصنع عشرات التماثيل الثلجية. وحتى بالنسبة لسوبارو نفسه، بدا من الغامض من أين استمد الشغف لصنع نسخ من باك بكل العواطف ولكل المناسبات.
ربما كان ذلك نوعًا من الامتنان، بعدما سمع عن شجاعة باك أثناء غيابه.
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
“أنا متأكدة أن هذا لم يكن هدفه، لكنني أعتقد أن باروسو حقًا أحمق.”
“…مع كل ذلك، تبدين مرتاحةً للغاية، ألا تظنيييين؟”
بدت إيميليا، التي وقفت بجانبه تداعب تمثال “باك” الثلجي بنفَسٍ يشوبه التململ، وكأنها تحاول تهدئته.
على النقيض، رام، التي كانت مستندة برأسها على حجر إيميليا، أعطت سوبارو تقييمًا قاسيًا للغاية.
بالنسبة له، وهو الذي قاتل بشراسة كجيشٍ من رجل واحد لحماية عائلته لعقد من الزمن، كانت خيانةً من الصعب جدًا التسامح معها.
ومع نزع زيها المحترق الخاص بالخادمة، أظهرت ملابسها البيضاء انطباعًا مختلفًا تمامًا. ربما لأن ذلك أعطاها إحساسًا بأنها تركت وراءها شيئًا ظل يطاردها. بالطبع، لسانها اللاذع ظل كما هو.
كما هو الحال دائمًا، تابعت رام حبها بشجاعة. وخلال معركتها الشرسة لإيقاف مخططات روزوال، تعرضت لإصابات خطيرة وضعتها على شفا الموت، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا ليمنع مشاعرها.
“هااي، أنا الشخص الذي عمل بجد أكبر خلال هذه الفوضى بأكملها. أليس من المفترض أن تمدحيني قليلاً؟”
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
“مم، أعتقد أن هذا صحيح. أنا ممتنة حقًا لسوبارو. لكن بينما كنتَ بعيدًا، كنتُ أنا من يعمل بجد، لذا أعتقد أنه من الطبيعي أن أرغب في بعض المديح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا تان أصبحت فجأة أكثر صراحة، أليس كذلك…؟”
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
ربما كان ذلك تأثيرًا لتجاوزها التجارب. بات هناك نوع من الثقة يزهر في تصرفات إيميليا وتعابيرها.
بدت تعابير روزوال وكأنه يريد القول أن ذلك سبب ضعيف لتوجيه ضربة كهذه إليه. أخرجت بياتريس لسانها في وجهه.
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكدة أن هذا لم يكن هدفه، لكنني أعتقد أن باروسو حقًا أحمق.”
سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على حل جميع مشاكل الملاذ بمفرده مهما حاول، الآن وقد وجد الآخرين لمساعدته على تغطية نقاط ضعفه ونقصه، مما مكّنه من تحقيق هذه المعجزة التي سمحت لهم جميعًا بأن يكونوا معًا، أراد أن يشكرها.
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
“على الأقل، كنت أقصد أني تحملت أصعب مهمة وما إلى ذلك…”
“عندما يتعلق الأمر بالتلقي فقط، أشعر أنني قمت بالكثير من ذلك أيضًا…”
“تقولين لي… أن ثنائيًا مكونًا من روح لا تستطيع استخدام السحر وساحر روحي لا يستطيع استخدام السحر قد وُلد لتوه؟!”
“لن أسمح بشيء متهور كهذا. إذا كان سوبارو سيجري ويتولى كل شيء، فلن يبقى لدينا سبب حتى لنظل هنا. إن كان هناك شيء، فسوبارو من ظل يجري كثيرًا أكثر مما يجب.”
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
“آه، لكن قوتي الهجومية ضعيفة جدًا، لذا فإن الركض حول المكان هو التكتيك الوحيد الذي أملكه.”
طالما أنها لم تعتبر اعترافاته المتكررة بالحب مزعجة للغاية، كان سوبارو مستعدًا للعودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا.
لكن عمق عزمه بدا واضحًا حتى لأولئك الذين لم يتمكنوا من استيعابه بالكامل.
“لكن ذلك لن يظل الحال بعد الآن، أليس كذلك؟”
“روزوال. هل يمكن أن تجلس هنا للحظة، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيميليا تمسّد رأس رام المستندة على حجرها بينما تتحدث، مبتسمةً إزاء الطريقة التي كان كل منهما يقلل فيها من قيمة الآخر. وبفهمه لما تلمح إليه كلماتها، حكّ سوبارو أنفه بإصبعه ورد ضاحكاً.
“لا تجعلني أبدو وكأنني الرجل السيئ هنا. ما حدث كان تصفية للحسابات. حسنًا، ربما هناك بعض ما يمكن وصفه بالمبالغة، مع ذلك…”
“آههه.”
“يا له من كلام أحمق… حتى رام لا تعتقد أن السيد روزوال معصوم من الخطأ. إذا كان التعرض للضرب هو المسار الطبيعي للأحداث، فعليه أن يتحمل ما يستحقه. ولكن رام حرة في أن تعامله بلطف كبير بعد ذلك. عدم فهمكِ لمثل هذا الشيء هو قمة الحماقة.”
////
لقد غفل عن الكثير من الأمور، وانتهى به المطاف بإنقاذه من قبل العديد ممن حوله، لكنه أيضًا اكتسب تقريبًا كل ما كان يحتاجه. وربما لن يقلق أبدًا بشأن الأشياء وحده مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حتى لو أدليتُ بوعد يبدو نبيلًا كهذا، فلن يبدو مقنعًا إذا صدر عني.”
رفع وجهه، وحوّل نظراته عن التماثيل الثلجية في الساحة أمام الضريح.
“و- بالطبع، هذا أمر طبيعي، أظن. ربما يمكننا اعتبار ذلك حكمًا سليمًا عاديًا، أتساءل؟”
الآن، وبعد أن اختفت منظومة التجارب، دخل شخصان إلى الداخل.
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف…”
كان لديه فكرة عما قد يكونان يتحدثان عنه.
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
“حسنًا، حتى أنا أستطيع قراءة الأجواء بما يكفي لألا أتدخل في ذلك.”
شخصيًا، اللقطة التي أحبها سوبارو أكثر كانت عندما ضربت بيترا وجه روزوال بمنشفة مبللة. الصوت الرطب الذي تردد كان له صدى رائع، مشحونًا بالقوة والنشوة التي تجاوزت ما يمكن رؤيته بالعين.
“ـــــ! هذا… هذا يجعلني سعيدة جدًا جدًا، لكن…”
لقد أتيحت لهما فرص لا تُحصى للحديث مع بعضهما البعض، ومع ذلك لم يستغلاها أبدًا.
“— بشأن القصـ …”
“— روزوال، أهو أنت؟”
لا بد أن الكلمات غير المُقالة قد تراكمت لتصبح جبلاً شاهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إضافةً إلى ذلك، إذا لم تخدعها عيناها، فإن روزوال فقد كتاب المعرفة الخاص به.
باختصار، أصبح الأمر عبارة عن “مراسم” حيث تلقى روزوال، العقل المدبر وراء العديد من مشاكلهم، لكمة واحدة من كل واحد من ضحاياه. بدأ الأمر بقبضة غارفيل العارية، ثم تلته قبضة فريدريكا الوحشية، واندفاع باتلاش، وهلم جرًا.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي…”
طالما أنها لم تعتبر اعترافاته المتكررة بالحب مزعجة للغاية، كان سوبارو مستعدًا للعودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
في الغرفة الصغيرة الواقعة في أعماق الضريح حيث وُضع التابوت، استقرت بقايا الساحرة إيكيدنا في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإهانة المباشرة والطبيعية بدت أشد عمقًا من أي شيء سبقتها. وعندما انهار سوبارو على ركبتيه، حاولت بياتريس جاهدة وبصدق أن تُراضيه.
أمام هذه البقايا، شعرت بياتريس بقلق جعل قدميها وكأنهما لا تستطيعان الثبات على الأرض. لم تشعر لا بالنشوة التي اجتاحتها أثناء المعركة، ولا بالإحساس بالخسارة والتحرر بعد فقدانها لأرشيف الكتب المحرمة — بل شعرت بالذنب.
غارفيل، الذي يقف بين ريوزو وفريدريكا، تحدث بهذه الكلمات بنبرة حادة وهو يحدق بغضب في روزوال. على عكس وجهه المبتسم بعد حل المشاكل السابقة، بدت عيناه تلمعان بعداء واضح.
كانت الساحرة بشعرها الأبيض الطويل الجميل ووجهها الذي ينضح بالذكاء والتسامح، تذكر بياتريس بتلك الابتسامات الرقيقة التي كانت نادرة، ولكنها عالقة في ذاكرتها.
وفي تلك اللحظة، عادت ذكريات كيف كانت تبدو أمها، التي كادت تنساها بعد أربعة قرون، لتصبح حاضرة بوضوح، تخترق أعماق صدر بياتريس.
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
“هل تمكنت بيتي من الوفاء بوعدها لأمي، أتساءل؟… أنا آسفة.”
شرح بياتريس جعل سوبارو يصمت. غارقاً في التفكير. وبعد أن تأمل الموقف، توصل إلى استنتاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل يمكن أن يكون الأمر أنكم لم تحصلوا بعد على ما يكفي من اللهو على حساب حالتي الضعيفة؟”
وهي تمرر إصبعها على حافة التابوت المتصدع، بدأت بياتريس أول لقاء لها مع أمها منذ أربعة قرون باعتذار.
“آه، هذا ما تعنينه. بمعنى آخر، انتهت فرصتي لتكوين تعاقدات جديدة.”
في الغرفة الصغيرة الواقعة في أعماق الضريح حيث وُضع التابوت، استقرت بقايا الساحرة إيكيدنا في صمت.
كانت بياتريس قد فقدت كلًا من حكمة الساحرة والكتاب الذي منحته لها عند فراقهما. وها هي تعود زاحفة، دون أن تفِ بوعدها.
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
“هذا صحيح. بيترا فتاة رائعة، وأنت… شخص سيء. لذا، إلى جانب القصر المحترق، وكل المشاكل التي تسببت بها لأهالي قرية إيرهام وسكان الملجأ، وغير ذلك من الأمور… هل لدى أي شخص آخر شيء ليقوله؟”
“بيتي لم تقابل ذلك الشخص… والكتاب قد احترق. هل تكفي كلمات ‘أنا آسفة’ للتعويض عن ذلك، أتساءل؟”
خلال انهيار مكتبة الكتب المحرَّمة، أُجبِر على تكوين عهد مع بياتريس. كان هدفه الأصلي هو إخراج بياتريس من المكتبة، لذلك علاقته كساحر أرواح هي نتيجة عرضية لهذا الهدف. ومع ذلك، أصبحت تجربة مذهلة.
حكمت بياتريس على نفسها بأنها ابنة سيئة.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
كانت فتاة حمقاء لم تتمكن من تحقيق طلب أمها الأخير رغم مرور أربعة قرون على ذلك. لم تستطع سوى أن تشعر بندم عميق من أعماق قلبها وهي تقف أمام أمها، التي كان من المفترض أنها لن تستطيع حتى مواجهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…مع كل ذلك، تبدين مرتاحةً للغاية، ألا تظنيييين؟”
“— ؟ سوبارو، لماذا تبتسم لنفسك؟ إنه شعور غريب.”
الرجل الواقف على الجانب الآخر من التابوت — روزوال — تمكن بسهولة من تخمين مشاعر بياتريس الحقيقية.
“هل هذا صحيح حقًا، أتساءل؟ بيتي صارمة. هل هذا السبب وراء أن كل الفرص على مدار أربعة قرون ذهبت سدى، أتساءل؟… أنانية بيتي هي السبب في أن فكرة ذلك الشخص سيطرت على مصيرها لفترة طويلة.”
وكعادته، كان الرجل مزعجًا في دقته في الإشارة إلى الأمور. لكن بياتريس لم تستطع سوى أن تضع مشاعرها المتضاربة جانبًا. ولم يكن ذلك لكون الرجل قد أزال مكياجه، كاشفاً عن وجهه الحقيقي.
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
“أنت من يبدو مرتاحًا أكثر من أي أحد، يا روزوال. ليس من طبعك أن تقف أمام بيتي بدون مكياجك… هل هذا يشبهك بأي حال، أتساءل؟”
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
لم يجب روزوال بشيء على كلمات بياتريس. كل ما فعله هو رسم ابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
**
شعر كل من سوبارو وإيميليا بعمق بعدم قدرتهم. لكن هذا لم يعنِ أنهم سيواسون بعضهم البعض فقط، لأنهم كانوا يفخرون أيضًا بأنهم أصبحوا أكثر اعتمادية.
“إضافةً إلى ذلك، لا بد أنك لديك أموراً ترغب في قولها لأمي. بالنسبة لك… ولعائلتك، كان لقاء أمي مجددًا رغبة طال انتظارها، أعتقد.”
“بيتي كريمة للغاية ولذلك ستترك الأمر عند هذا الحد… إذا سامحك سوبارو، ربما أستطيع ذلك أيضًا، أظن.”
أكثر من أي شخص آخر، شهدت بياتريس التغيرات التي جلبتها أربعة قرون على قصر روزوال — الذي أسسه أول روزوال تتلمذ على يد إيكيدنا.
من وجهة نظر روزوال، كم كان وزن هذه الكلمات؟ ربما سوبارو، رام، ريوزو، وبياتريس وحدهم هم من يستطيعون فهم أهمية هذا الوعد تمامًا.
في المعركة ضد هيكتور الشيطان، فقد روزوال كل قدرته على استخدام السحر بدلًا من أن يفقد حياته. وبعد وفاة إيكيدنا، دخل أرشيف الكتب المحرمة وانغمس في البحث عن شيء ما، ثم مات، موكلًا حلمه إلى الجيل التالي.
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على مر الأجيال، ورث كل رئيس لعائلة ميزرs اسم “روزوال”. ظلت عبقرية روزوال الأول تتوارث مرارًا وتكرارًا، ونمت عائلة ميزرس بفضل ذلك.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
أما روزوال إل. ميزرس الحالي، فقد كان التجسيد الحي لكل ما جاء قبله.
على الرغم من هذا المزاح الذي يشبه ما كان بينهما من قبل، إلا أن عمق العلاقة الآن بات مختلفًا تمامًا. منذ عقدهما عهدًا معًا، أصبحت بياتريس لطيفة لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومتها.
“آه، هل هو كذلك…؟ إذن لماذا كانت تلك الضربة الآن؟”
شعرت بياتريس في الواقع بالدهشة الشديدة من أن موهبته تجاوزت حتى موهبة روزوال الأول، الذي اعتبرته إيكيدنا نفسها مميزًا. لم يسبق أن وُجد أحد مثله في الماضي؛ لم يكن هناك من يستطيع الادعاء بأنه أقوى مستخدم سحر في العالم.
“ومع ذلك، حتى مع كل هذه الموهبة، لم تتمكن من الهروب من اللعنة التي تقيد عائلة ميزرس. أنتم مجرد أشباح، تحلمون بالاجتماع مرة أخرى مع أمي الراحلة… أتعاطف معكم، ولو قليلاً.”
كان من أمنيات سوبارو الصادقة أن يسترجع كل ما يمكن استرجاعه ويحمل معه كل ما يستطيع. لكن تضحية شيما كانت المفتاح الذي لا مفر منه لتحرير الجميع المحاصرين داخل الملجأ.
كانت بياتريس تشير إلى أسلوب حياة روزوال، الذي لم يمكنه سوى طاعة القدر الذي رسمته الأجيال السابقة. بدت عائلته تشبهها إلى حد كبير، مقيدة باستمرار بوعدٍ واحدٍ قُطع قبل أربعة قرون.
آلم ذلك صدر سوبارو عندما فكر في كم كان ذلك مؤلمًا لغارفيل أن يعلم بهذا بعد فوات الأوان.
ومن المفارقة أن اللحظات التي قضتها مع روزوال الأول قبل يوم إبرام ذلك الوعد قبل أربعمائة عام لا تزال حاضرة في ذهنها بوضوح.
“يا إلهي، لا تقل أشياء سخيفة كهذه… لكنك حقًا قمت بعمل جيد، أليس كذلك؟”
“— هل لي أن أسألك سؤالاً واحداً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما تسترجع بياتريس ذكرياتها، رفع روزوال إصبعًا واحدًا وطرح ذلك السؤال. جعلها نبرة صوته المنخفضة والجدية ترفع وجهها.
“روزوال، هل أنت تسيء الفهم، أتساءل؟”
“يا له من كلام أحمق… حتى رام لا تعتقد أن السيد روزوال معصوم من الخطأ. إذا كان التعرض للضرب هو المسار الطبيعي للأحداث، فعليه أن يتحمل ما يستحقه. ولكن رام حرة في أن تعامله بلطف كبير بعد ذلك. عدم فهمكِ لمثل هذا الشيء هو قمة الحماقة.”
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
بدت إيميليا متوترة وغاضبة وهي تتحدث بكل صراحة مع روزوال.
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
“لا بد لي من التساؤل، هل أصبح ذلك الشاب، سوبارو، هو ذلك الشخص بالنسبة لكِ؟”
“مم، أعتقد أن هذا صحيح. أنا ممتنة حقًا لسوبارو. لكن بينما كنتَ بعيدًا، كنتُ أنا من يعمل بجد، لذا أعتقد أنه من الطبيعي أن أرغب في بعض المديح.”
جعل السؤال أنفاس بياتريس تتوقف للحظة. كان ذلك مفاجأً بالطبع. لكنها لم تشعر بأي صدمة من كلمات روزوال.
“— روزوال، أهو أنت؟”
في نهاية الشقلبة، توقف أخيرًا وهو مستلقٍ على ظهره فوق السهول الثلجية، غير قادر على تحريك عضلة واحدة. جعل الصمت الذي أعقب ذلك من المغري افتراض أنه ربما لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك اللحظة.
كانت المفاجأة من قلبها هي نفسها، الذي لم يتألم كما توقعت عند سماع كلمات ذلك الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
“…لماذا تضحكين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت جيدًا أنها تخالف إرادة والدتها و روزوال، وترتكب خيانة كبيرة بحقهما.
كم كان من السهل عليها أن تنسى الفكرة التي قيدت قلبها لفترة طويلة بمجرد أن تخلت عنها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت ريوزو شيما نفسها لتصبح المفتاح لرفع الحاجز.
ربما لم يكن الأمر كذلك. لم يكن الأمر أنها نسيت. لقد ودّعت ذلك الشخص للأبد.
لكن عمق عزمه بدا واضحًا حتى لأولئك الذين لم يتمكنوا من استيعابه بالكامل.
“ذلك الرجل… سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص لبيتي.”
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
“على الإطلاق، تقولين… هذا تقييم قاسٍ للغاية.”
“هل هذا صحيح حقًا، أتساءل؟ بيتي صارمة. هل هذا السبب وراء أن كل الفرص على مدار أربعة قرون ذهبت سدى، أتساءل؟… أنانية بيتي هي السبب في أن فكرة ذلك الشخص سيطرت على مصيرها لفترة طويلة.”
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
أصبحت بياتريس الآن تفهم قليلاً من مشاعر الأشخاص الذين حاولوا إخراجها من أرشيف الكتب المحرمة.
لم يكن جميعهم، بأي حال من الأحوال، قد مدوا أيديهم نحو بياتريس بدافع الطموح الأناني فقط. كان من بينهم أولئك الذين أبعدتهم بياتريس باستمرار بأفكارها وكلماتها.
تسبب مظهرها المريح بعد ذلك في إعادة روزوال، الذي صار خده الآن محمراً ومتورماً، إلى رشده.
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
“ألم أقل ذلك بالفعل، أتساءل؟ سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص. ولكن لا بأس في ذلك. لقد اختارت بيتي سوبارو. ليس ذلك الشخص — بل سوبارو، أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد بياتريس جعل أنفاس روزوال تتوقف وعينيه تتسعان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان هذا جوابًا يصعب على شخص مثل روزوال، الذي يدين بالولاء لإيكيدنا، تقبله. بياتريس، التي كانت في نفس الموقف قبل وقت قصير، فهمت جيدًا كيف يشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
“عندما أردت أن يصبح سوبارو ذلك الشخص، ضحك على الأمر. وثرثر قائلاً شيئًا مثل، أستطيع أن أجعلك أسعد من شخص لا تعرفين وجهه، على ما أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك، فهذا بفضلِك وبفضل الجميع يا سوبارو. لطالما كنت في موضع المتلقي من قبل. أحتاج إلى أن أسرع في رد الجميل للجميع بطرق متعددة.”
“ذلك… جواب متعجرف للغاية.”
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
في تلك اللحظة، كسر صوت واحد الصمت ورفع يده.
كان من أمنيات سوبارو الصادقة أن يسترجع كل ما يمكن استرجاعه ويحمل معه كل ما يستطيع. لكن تضحية شيما كانت المفتاح الذي لا مفر منه لتحرير الجميع المحاصرين داخل الملجأ.
مقارنةً مع الكلمات المهذبة التي قيلت لبياتريس لإرشادها أو مع الخطب الطويلة حول كيف ينبغي لها استخدام عقل إيكيدنا، بدا سوبارو أشبه بشفرة غير مزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوو… يا رجل، أرسلت الوغد طائرًا فعلاً، ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ – حقًا؟ بالطبع، قد تكون هذه مشكلة. لكن ربما أفضّل أن أستمر هكذا، أتساءل؟”
“ولكن هل هذا مناسب حقًا بالنسبة لكِ؟ مهما حاولتِ، لن تصبحي الأولى بالنسبة لسوبارو. يمكن معرفة ذلك فقط من خلال مراقبة حياته… أنا متأكد من هذا.”
لم يكن حبًا رومانسيًا، لكنه صار بلا شك شعورًا بالمودة. أراد أن يمتلئ قلبه بهذا الشعور طوال الوقت. هكذا بدا شعوره ببساطة.
“روزوال، هل أنت تسيء الفهم، أتساءل؟”
لكن حديثهما كان في اتجاهين مختلفين تمامًا. كان الأمر كما لو أن الأطفال يُخلقون بطرق مختلفة في هذا العالم.
“أسيء الفهم؟”
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
“لم تترك بيتي أرشيف الكتب المحرمة لأن سوبارو جعلها الأولى في حياته. ألم تترك بيتي الأرشيف لأنها تريد أن تجعل سوبارو الأول في حياتها، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— اخترني.
“آه، ربما ليس غريبًا جدًا، أظن! لم أقصد أنك غريب للغاية! فقط قليلًا، أظن!”
كم كان من السهل عليها أن تنسى الفكرة التي قيدت قلبها لفترة طويلة بمجرد أن تخلت عنها؟
هذا ما قاله لها.
سأكون وحيدًا جدًا إذا عشتُ من دونك.
كانت تلك كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صار سوبارو في حالة صدمة.
وفي اللحظة التي أمسكت فيها بيده وغادرت الأرشيف، شعرت بإحساسٍ من التحرر جعل الدموع تنهمر من عينيها.
أدركت جيدًا أنها تخالف إرادة والدتها و روزوال، وترتكب خيانة كبيرة بحقهما.
“قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ليس هذا هو المغزى! باختصار، الساحر الروحي المتعاقد مع بيتي لا يستطيع التعاقد مع أي أرواح أو أرواح أقل شأنًا، أظن. لا توجد استثناءات على الإطلاق.”
لكن قلبها اتخذ قراره بالفعل، انضمت يدها إلى يده بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
ظل روزوال صامتًا بينما تنتظر بياتريس كلماته. حتى لو كان سيتهمها بالخيانة، لم يكن بإمكانها سوى تقبلها بلطف. كان ذلك جزءًا من عزمها —
**
“هـ – هذا صحيح. إنه أمر كبير جدًا في خضم اختيار العرش… لكنه ليس خطأ الطفل أنه سيولد، لذا أريد أن أمنحه كل الحب الذي أستطيع. فقط أردت أن أخبرك بذلك.”
“— مهما مر الزمن، لم تتغيري أبدًا يا بياتريس. ما زلت كما كنتِ آنذاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—؟”
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا في غرفة التابوت في أعمق جزء من القبر. لم يكن هناك أحد آخر، لذا لجأ سوبارو إلى هذا المكان ليعيد ترتيب أفكاره.
“حقًا، نحن لم نتحدث بما يكفي أبدًا، أنا وأنتِ. كان الأمر كذلك منذ أن كنا بجانب المعلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المعلمة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمعت بياتريس هذه الكلمة اللطيفة، التي لم يكن ينبغي أن تصدر من شفتيه، شعرت برعشة تسري في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لم يكن لدى بياتريس سوى شيء واحد لتقوله له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي نفس اللحظة، ظهر احتمال في أعماق عقلها من أعماق الزمن الذي عاشته.
“لا بد لي من التساؤل، هل أصبح ذلك الشاب، سوبارو، هو ذلك الشخص بالنسبة لكِ؟”
لقد قيل له أن التابوت الذي تنام فيه الساحرة، إلى جانب الكريستالة السحرية التي تحتجز الفتاة بداخلها، كانا المفتاحين للحاجز. شيما ضحَّت بنفسها لفتح تلك المفاتيح، مانحةً الجميع الحرية الحقيقية.
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
“— روزوال، أهو أنت؟”
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
“لا…! هذا ليس ما أعنيه… أنت — لا بد أنك تعرف ما أعنيه!”
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
في اللحظة التي غيّر فيها طريقته في الإشارة إلى نفسه، رأت بياتريس صورتين لروزوال تتداخلان.
رجل طويل القامة وسيم بشعر أزرق نيلي طويل تداخل مع صورة شاب يملك نفس السمات المميزة. هذا هو الشاب الذي كان يومًا ما مغرمًا بإيكيدنا، الذي طلب منها أن تصبح معلمته، والذي عاشت بياتريس بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عيوب؟ من أي نوع؟”
“لا يمكن أن يكون… هل تستخدم تقنية نقل الأرواح، النظرية التي كانت والدتي تسعى لتحقيقها؟ ولكنها فشلت.”
بيترا لم تكن هنا كممثلة للقرية، بل لأن فريدريكا أصرت على أن يتم الاعتراف ببيترا بشكل فردي كخادمة في قصر روزوال. فعلت ذلك جزئيًا لأنها تؤمن بأن بيترا فتاة ذكية بما يكفي لتستنتج الحقيقة بنفسها من خلال المعلومات المتاحة.
“لن تلتصق الروح بجسد فارغ. كانت تلك مشكلة مؤقتة… قمت بتجاوزها بالقوة. إذا كانت المشكلة هي التوافق بين الجسد والروح، يمكن القضاء عليها عبر زيادة التقارب بين الاثنين.”
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
لم تستطع بياتريس إخفاء صدمتها المطلقة عندما أدركت معنى تلك الكلمات.
“لكنت قد نقشت هذا الختم الملعون عليك. وإذا خالفتَ العهد، لتحولت إلى رماد.”
عندما فشلت أبحاث إيكيدنا حول الخلود وأدت بدلاً من ذلك إلى أن تصبح ريوزو ماير النواة الأساسية للملاذ، حاولت الساحرة استغلال تقنية الاستنساخ، التي كانت نتاجًا جانبيًا لذلك البحث، بشكل فعال. ولكن، بسبب شغفها المفرط بالمعرفة، وقعت في الخطأ. وفي النهاية، لم تتمكن من إلصاق روح بجسد فارغ، فاعتُبرت الأبحاث فاشلة. ولكن روزوال نجح حيث فشلت هي.
“هااي، أنا الشخص الذي عمل بجد أكبر خلال هذه الفوضى بأكملها. أليس من المفترض أن تمدحيني قليلاً؟”
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
أكد سوبارو، مغلقًا إحدى عينيه، على شيء لم يكن بحاجة إلى قوله بصوت عالٍ. للحظة واحدة فقط، أغلقت إيميليا عينيها وقالت، “نعم”، وهي تهز رأسها بإيجاب. بدا الإصرار في تعبيرها راقيًا وجميلًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
“هل ستدينينني ككائن غير إنساني يا بياتريس؟”
عندما تحدثت بيترا بهذه الكلمات وهي تكتم دموعها، أغلق روزوال عينيه. ثم، بينما بدأت الدموع تتساقط بغزارة من عينيها، تشبثت بفريدريكا وضغطت بقوة. احتضنتها فريدريكا برفق، قائلة لها: “لقد أحسنتِ صنعاً.”
كان هذا هو السؤال الذي طرحه روزوال على بياتريس. على عكس ما بدا عليه من قبل، اختلف لون عينيه اليسرى واليمنى؛ حيث لم يبقَ من اللون الأزرق الأصلي سوى نصفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يكن الأمر كذلك. لم يكن الأمر أنها نسيت. لقد ودّعت ذلك الشخص للأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟”
شعرت بياتريس وكأن تلك العين الزرقاء المتبقية كانت تنتظرها لتطلق عليه اللوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— وفي أعماق عقله، شعر وكأنه يستطيع رؤية الروح الصغيرة تضع مخلبها على رأسه وتخرج لسانها بطريقة مستفزة، قائلاً “بلييت!”
هل كان روزوال يتمنى أن يُعاقَب مجددًا؟ تمامًا كما اعترفت هي بخطيئتها عندما كسرت عهدها مع إيكيدنا أمام رفات والدتها؟ — هل أراد أن يُدان على أفعاله الحمقاء؟
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
مدانًا من بياتريس، التي كانت أكثر من يفهم والدتها، المرأة التي ظلت موضوع حبه العنيد وغير المتبادل الذي سبب المشاكل للآخرين على مدار أربعمئة عام طويلة.
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مر الأجيال، ورث كل رئيس لعائلة ميزرs اسم “روزوال”. ظلت عبقرية روزوال الأول تتوارث مرارًا وتكرارًا، ونمت عائلة ميزرس بفضل ذلك.
“روزوال. هل يمكن أن تجلس هنا للحظة، أتساءل؟”
“— هنا؟”
علم الجميع أن جسد روزوال قد أُصيب عندما رفضته القبر. لكن لم تكن تلك الجروح هي التي جذبت الأنظار؛ بل الرموز المتوهجة ذات الضوء الباهت المحفورة على جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أشارت بياتريس إلى الأرضية بجانب التابوت، أغمض روزوال إحدى عينيه. وعندما رآها بعينه الزرقاء تشير بالموافقة، انحنى على ركبة واحدة بتردد. وبينما يحدق فيها، خلعت بياتريس حذاءها الأيمن وأمسكته بقوة بيدها اليمنى.
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
“ألم أقل ذلك بالفعل، أتساءل؟ سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص. ولكن لا بأس في ذلك. لقد اختارت بيتي سوبارو. ليس ذلك الشخص — بل سوبارو، أعتقد.”
“عض على أسنانك.”
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
“أعض على… غوووه؟!”
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
لم تستطع بياتريس إخفاء سعادتها برد سوبارو. قام سوبارو بفرك رأسها ببضع حركات دائرية إضافية. وبينما سمحت له بذلك، أطلقت صوتًا واضحًا يشير إلى أنها تريد جذب انتباهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
صدر صوت قوي وممتع بينما تأرجح رأس روزوال، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما. وبعد أن ألقت نظرة عليه، أعادت بياتريس الحذاء إلى قدمها مرة أخرى.
تسبب مظهرها المريح بعد ذلك في إعادة روزوال، الذي صار خده الآن محمراً ومتورماً، إلى رشده.
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
“قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ليس هذا هو المغزى! باختصار، الساحر الروحي المتعاقد مع بيتي لا يستطيع التعاقد مع أي أرواح أو أرواح أقل شأنًا، أظن. لا توجد استثناءات على الإطلاق.”
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
“ليس تمامًا. هل أعرف حتى لماذا تريد مني أن أغضب على ما فعلته، أتساءل؟ …تصرفاتك لا تستحق الثناء. ولكن هل هناك أي شخص لديه الحق في لومك سوى الأطفال الذين استخدمت أجسادهم، أتساءل؟ هذا كل ما تراه بيتي في الأمر”
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
“غارفيل…”
“آه، هل هو كذلك…؟ إذن لماذا كانت تلك الضربة الآن؟”
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
بدت تعابير روزوال وكأنه يريد القول أن ذلك سبب ضعيف لتوجيه ضربة كهذه إليه. أخرجت بياتريس لسانها في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإهانة المباشرة والطبيعية بدت أشد عمقًا من أي شيء سبقتها. وعندما انهار سوبارو على ركبتيه، حاولت بياتريس جاهدة وبصدق أن تُراضيه.
بالتأكيد، لم تكن لدى بياتريس مشكلة مع تقنية نقل الأرواح. ولكن —
شارك سوبارو غضب غارفيل نفسه. وشارك أيضًا شعور أن روزوال لا يمكن أن يصبح بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس واضحًا أن هذه انتقام لحرق مكتبة الكتب المحرمة، أتساءل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية، إذا شعرتِ بالقرف بمجرد أن تفكري في، فلن أتعافَ أبدًا!”
“— بشأن القصـ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أردت أن يصبح سوبارو ذلك الشخص، ضحك على الأمر. وثرثر قائلاً شيئًا مثل، أستطيع أن أجعلك أسعد من شخص لا تعرفين وجهه، على ما أعتقد.”
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
“بيتي كريمة للغاية ولذلك ستترك الأمر عند هذا الحد… إذا سامحك سوبارو، ربما أستطيع ذلك أيضًا، أظن.”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
إذا كان هناك شخص واحد يمكن أن يُطلق عليه لقب المضحي من أجل الملجأ والقصر، فكانت شيما نفسها.
قاطعت بياتريس روزوال، لتسمح لكلماتها بالانسياب، مقاطعةً أي نقاش إضافي حول المسألة. كان عرض نيتها هذا كافيًا ليُبقي روزوال صامتًا.
بالطبع، كان هناك شخص آخر حاضر لم يكن قادرًا على قبول الأمور بهذه السهولة.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
إن تعداد مكائد روزوال يحتاج إلى أكثر من أصابع اليدين معًا. وإذا قامت بياتريس بحساب كل واحدة منها، فمن المحتمل ألا تتمكن من مسامحته أبدًا — لذلك لن تسمح له بقولها.
“…ما الأمر؟”
“— روزوال، أهو أنت؟”
إضافةً إلى ذلك، إذا لم تخدعها عيناها، فإن روزوال فقد كتاب المعرفة الخاص به.
في نهاية الشقلبة، توقف أخيرًا وهو مستلقٍ على ظهره فوق السهول الثلجية، غير قادر على تحريك عضلة واحدة. جعل الصمت الذي أعقب ذلك من المغري افتراض أنه ربما لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك اللحظة.
“…”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعد الكتاب السحري الذي كان أساس كل مخططاته بين يديه بعد الآن. وكما كان كتابها بالنسبة لبياتريس، كان الكتاب السحري الخاص بروزوال تجسيدًا لآماله.
حكّ سوبارو وجهه وهو يدفع النقاش للأمام، ما جعل جميع الحاضرين في الكاتدرائية يحولون أنظارهم إلى الخلف — إلى روزوال، الذي كان مستلقيًا بشكل مترهل على أريكة بينما قدمت رام رأسه على حضنها.
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
لقد تعلق به، واعتمد عليه، ولكن بعد أن سار عبر أربعة قرون، لم يتغير شيء.
“أنا ممتنة جدًا للسيدة بياتريس لأنها عالجتني، ولكن هذا لا يعني أنني أرغب في تلقي محاضرة عن كيف يمكنني أن أحب شخصًا بهذه الحياة التي أعيشها وبجسد حي وسليم.”
في نهاية رحلتهم، وجدت بياتريس وروزوال نفسيهما يجتمعان مجددًا في الملاذ.
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
لذلك، لم يكن لدى بياتريس سوى شيء واحد لتقوله له.
“آه، هل هو كذلك…؟ إذن لماذا كانت تلك الضربة الآن؟”
“نـ – نعم. فعلتَ ذلك بالتأكيد.”
“روزوال.”
“لقد أصبحتَ مغرورًا جدًا إذا كنتَ تظن أنك تفهم مشاعر باكي. ولكن هل يمكنك ألا تنسى هذا الشعور بالإخلاص، أتساءل؟ إذا لم تفعل، ستصبح ساحر أرواح عظيمًا في وقت قصير.”
“…ما الأمر؟”
“مرحبًا بك في المنزل.”
مدانًا من بياتريس، التي كانت أكثر من يفهم والدتها، المرأة التي ظلت موضوع حبه العنيد وغير المتبادل الذي سبب المشاكل للآخرين على مدار أربعمئة عام طويلة.
عندما تحدثت بيترا بهذه الكلمات وهي تكتم دموعها، أغلق روزوال عينيه. ثم، بينما بدأت الدموع تتساقط بغزارة من عينيها، تشبثت بفريدريكا وضغطت بقوة. احتضنتها فريدريكا برفق، قائلة لها: “لقد أحسنتِ صنعاً.”
تلك العبارة القصيرة جعلت أنفاس روزوال تتوقف للحظة.
بدا روزوال مذهولاً تمامًا عندما تبع سوبارو مثال إيميليا بجرأة وقال تلك الكلمات.
“— إذا خرقت كلمتك، لن أترك النيران لتنهيك. سأسحق رأسك بأنيابي.”
بالنسبة لبياتريس وروزوال، ولإيكيدنا وريوزو، كان هذا المكان يمثل الأيام الخوالي —
ومع ذلك، الآن بعد أن صرحت بأن الأمر يخص مستقبلهما، لم يكن لديه سوى أن يستمع بصمت.
ولهذا السبب جعلت كلمات بياتريس شفتي روزوال ترتجفان بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إضافةً إلى ذلك، لا بد أنك لديك أموراً ترغب في قولها لأمي. بالنسبة لك… ولعائلتك، كان لقاء أمي مجددًا رغبة طال انتظارها، أعتقد.”
“نعم، أظن ذلك. لقد عدت يا بياتريس — مرحبًا بك في المنزل.”
“هل يكشف وجهك الآن عن فكرة أخرى عديمة الفائدة، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، الأرواح التي تبدو بشرية ليست مألوفة، وأنا أعلم أنكِ رائعة الجمال.”
“قالت شيما أنها لم تشعر بالوحدة خلال السنوات العشر الماضية. قالت أن ذلك بسبب…”
**
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي؟!”
“لا يبدو أنهما سيخرجان، أليس كذلك؟ أنا متأكد أن لديهما الكثير من الأشياء للتحدث عنها، ولكن ألا يبدو هذا مبالغًا فيه؟”
بدأ سوبارو يشعر بالضيق بسبب عدم حدوث أي تطورات جديدة بعد عودته من صنعه للتمثال الثلاثين لـ “باك” في الساحة. التفت نحو القبر. مرّت قرابة الساعة منذ دخولهما، ولكنهما لم يخرجا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفهم أنك قلق، سوبارو، ولكن أعتقد أنك من يبالغ قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل السؤال أنفاس بياتريس تتوقف للحظة. كان ذلك مفاجأً بالطبع. لكنها لم تشعر بأي صدمة من كلمات روزوال.
“هذا كله لأن الأخت، الجدة، والفتاة الصغيرة هنا سمحوا بهذا. لا تنس ذلك.”
بدت إيميليا، التي وقفت بجانبه تداعب تمثال “باك” الثلجي بنفَسٍ يشوبه التململ، وكأنها تحاول تهدئته.
بطبيعة الحال، كان عليه أن يحصل على فكرة عن مقدار الطاقة السحرية المتبقية، لكن —
على صعيد آخر، كانت رام، التي تستعير حضن إيميليا ما أثار غيرة سوبارو لفترة طويلة، قد استعادت جزءًا كبيرًا من عافيتها وهي تجلس بهدوء على الدرج، منتظرةً أيضًا عودة الاثنين من القبر.
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
“— بشأن القصـ …”
بالنظر إلى أن بياتريس قد أصبحت الآن أكثر تفتحاً، لم يكن سوبارو قلقًا إطلاقًا من احتمال أن ينزلق روزوال إلى اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما أنا فقط أوهم نفسي بأن كل شيء سيتحلّى من تلقاء نفسه…”
حكّ سوبارو وجهه وهو يدفع النقاش للأمام، ما جعل جميع الحاضرين في الكاتدرائية يحولون أنظارهم إلى الخلف — إلى روزوال، الذي كان مستلقيًا بشكل مترهل على أريكة بينما قدمت رام رأسه على حضنها.
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
“هيهي، يبدو أنك أصبحت مؤمنًا كبيرًا ببياتريس… ولكنكما لطالما انسجمتما بشكل جيد، أليس كذلك؟ أستطيع تمامًا فهم كيف شكلتما ذلك العقد.”
“أولاً، سوبارو قد عقد عهدًا مع بيتي كساحر أرواح… ولكن بيتي تختلف نوعًا ما عن الأرواح العادية، أظن. لذلك، هناك أمور معينة تختلف عما هو شائع بالنسبة للممارسين الآخرين.”
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
“أحيانًا كنت أتمنى أن تتحدث كما لو أننا نتفق أكثر… بالمناسبة، هل هذا هو باك؟”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
شعر وكأنه قد وقَّعَ دون علم منه على عقد يسلبه روحه دون أن يتذكر متى فعل ذلك. في الواقع، هذا كان صحيحًا إلى حد كبير، ولكن يمكن القول أيضًا إنه لم يكن هناك ثغرات في العملية.
بعد أن حكّ خده مستمعًا لرأي إيميليا الصريح، أشار سوبارو نحو البلورة الزرقاء التي ترتديها حول عنقها. كانت هذه البلورة هي الورقة الرابحة في المعركة ضد غارفيل، وهي نفسها التي عززت عزم رام في الملاذ، والآن أصبحت الرمز للروح العظيمة التي تغط في نوم عميق بجانب إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن كسر عهده ودفع نفسه لعدة مرات، باتت هذه البلورة بمثابة السرير الذي سقط فيه “باك” في سبات عميق.
“أمزح فقط. إنه كذلك تمامًا، يا بياتريس. إنه أنا — نفس روزوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية، إذا شعرتِ بالقرف بمجرد أن تفكري في، فلن أتعافَ أبدًا!”
“كنت أريد أن أقول له شكرًا على المساعدة، لكن لا يبدو أن هذا ممكن وهو في حالته هذه، أليس كذلك؟”
بيترا لم تكن هنا كممثلة للقرية، بل لأن فريدريكا أصرت على أن يتم الاعتراف ببيترا بشكل فردي كخادمة في قصر روزوال. فعلت ذلك جزئيًا لأنها تؤمن بأن بيترا فتاة ذكية بما يكفي لتستنتج الحقيقة بنفسها من خلال المعلومات المتاحة.
في النهاية، أصبح سوبارو ساحرًا روحيًا، وفاز بيد فتاة صغيرة… وهذا كان كل ما في الأمر.
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
“أعض على… غوووه؟!”
“ولكنه سيعود بالتأكيد يومًا ما، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن نية القتل العنيفة هي ما جعلت سوبارو يرتعش، بل الروح القتالية. تلك الروح التي وُجهت مباشرة نحو روزوال، لكنها بدت قوية لدرجة أن مجرد مرورها جعل الجميع يشعر وكأن جلودهم تحترق.
أكد سوبارو، مغلقًا إحدى عينيه، على شيء لم يكن بحاجة إلى قوله بصوت عالٍ. للحظة واحدة فقط، أغلقت إيميليا عينيها وقالت، “نعم”، وهي تهز رأسها بإيجاب. بدا الإصرار في تعبيرها راقيًا وجميلًا للغاية.
في النهائية، فريدريكا هي التي دحضت مزاعم غارفيل. كلمات أخته الكبرى جعلت غارفيل يرمش بشدة قبل أن يضغط على أسنانه بقوة.
“…لقد تغيّرتِ حقًا، إيميليا – تان. ما زلتِ بنفس القدر من الجمال، ولكنكِ أصبحتِ أقوى الآن.”
“ألم أقل ذلك بالفعل، أتساءل؟ سوبارو لا يناسب على الإطلاق أن يكون ذلك الشخص. ولكن لا بأس في ذلك. لقد اختارت بيتي سوبارو. ليس ذلك الشخص — بل سوبارو، أعتقد.”
“إذا كان الأمر كذلك، فهذا بفضلِك وبفضل الجميع يا سوبارو. لطالما كنت في موضع المتلقي من قبل. أحتاج إلى أن أسرع في رد الجميل للجميع بطرق متعددة.”
“مم، أعتقد أن هذا صحيح. أنا ممتنة حقًا لسوبارو. لكن بينما كنتَ بعيدًا، كنتُ أنا من يعمل بجد، لذا أعتقد أنه من الطبيعي أن أرغب في بعض المديح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“عندما يتعلق الأمر بالتلقي فقط، أشعر أنني قمت بالكثير من ذلك أيضًا…”
“لا يمكن استبدال تعاون روزوال إذا كانت إيميليا ستشق طريقها في المنافسة الملكية. إذا فقدنا دعمه، ستضطر إيميليا للانسحاب. بالطبع عليه أن يدفع تعويضًا… لكن لا يمكننا ببساطة أن نقول “حسنًا، وداعًا” ونترك الأمر عند هذا الحد.”
“شيما اختارت مصيرها بنفسها. مهما فعل الشاب روز، كان يجب أن يصبح أحدنا المفتاح لرفع الحاجز.”
شعر كل من سوبارو وإيميليا بعمق بعدم قدرتهم. لكن هذا لم يعنِ أنهم سيواسون بعضهم البعض فقط، لأنهم كانوا يفخرون أيضًا بأنهم أصبحوا أكثر اعتمادية.
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
“بالمناسبة، سوبارو… أممم…”
في النهائية، فريدريكا هي التي دحضت مزاعم غارفيل. كلمات أخته الكبرى جعلت غارفيل يرمش بشدة قبل أن يضغط على أسنانه بقوة.
كان سوبارو غارقًا في أفكاره العميقة عندما فجأةً ألقت إيميليا صوتها نحوه. جعل ذلك الصوت سوبارو يستفيق باندهاش، واستدار نحو إيميليا بعينين متسعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أضحك!”
“إ – إيميليا – تان؟! وجهكِ أحمر تمامًا فجأة — هل أنت بخير؟!”
كان ذلك تطورًا جيدًا لإيميليا، التي ظلت تميل إلى التقليل من شأن نفسها وقيمتها.
“أ-أنا بخير تمامًا. تمامًا. ولكن، هناك شيء نحتاج إلى مناقشته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حـ – حسنًا. أعتقد، أممم، تفضلي…”
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
عندما بدأت إيميليا فجأة باستخدام أسلوب رسمي في حديثها، حاول سوبارو الرد بأسلوب مشابه بطريقة مرتبكة.
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
شارك سوبارو غضب غارفيل نفسه. وشارك أيضًا شعور أن روزوال لا يمكن أن يصبح بينهم.
إيميليا، التي أصبحت حمراء حتى أطراف أذنيها، لم تعلق على رد سوبارو، وحدقت به مباشرة قبل أن تواصل حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حتى أنا أستطيع قراءة الأجواء بما يكفي لألا أتدخل في ذلك.”
“أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
“أوه، آه، نعم. قلت ذلك. أحبك. أحبك كثيرًا جدًا.”
“— لقد خسرت المعركة. وفقًا لعهدي، لا يمكنني أن أُلحق أي ضرر بكم.”
“ـــــ! هذا… هذا يجعلني سعيدة جدًا جدًا، لكن…”
“ا ـ اللعنة عليك يا باك…!”
شعر سوبارو بإحساس سيئ عندما توقفت إيميليا، وهي محمرة للغاية، عن الكلام — إذا كان عليه أن يضعه في كلمات، فقد خشي أن تقول، لنكن أصدقاء فقط.
“انتـ – انتظري! انتظري لحظة! أ – أنا جاد جدًا في هذا الأمر، حقاً!”
من وجهة نظر روزوال، كم كان وزن هذه الكلمات؟ ربما سوبارو، رام، ريوزو، وبياتريس وحدهم هم من يستطيعون فهم أهمية هذا الوعد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد بياتريس جعل أنفاس روزوال تتوقف وعينيه تتسعان.
“هـ – هذا… أفهم ذلك بالفعل. لكن… إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح… في عربة التنين وفي القبر، لم أعطك جوابًا واضحًا، سوبارو… و…”
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
“روزوال.”
رغم قلقه الكبير، أعار سوبارو انتباهه إلى حديث إيميليا. لم يبد الموقف الحالي بالضرورة أسوأ سيناريو، لكنه لم يشعر أن حظه كان في أفضل حالاته أيضًا. إذا كان هناك شيء، فقد بدا الوضع كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك حاجة للقول أن قدرة سوبارو على تخزين المانا كانت أقل من الشخص العادي. وإذا بات عليه التكيف مع سوء كفاءة بياتريس في استخدام الوقود، فسيحتاج إلى تحليل كيفية استخدام ما تم تخزينه حتى الآن بشكل جيد.
علاوة على ذلك، وبغض النظر عن الاحتمالات، يبقى أن روزوال نفسه قد نقش الختم الملعون على جسده.
طالما أنها لم تعتبر اعترافاته المتكررة بالحب مزعجة للغاية، كان سوبارو مستعدًا للعودة والمحاولة مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، الأرواح التي تبدو بشرية ليست مألوفة، وأنا أعلم أنكِ رائعة الجمال.”
ومع ذلك، بات من الواضح أن حديثهما كان على مستويات مختلفة تمامًا.
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
لقد نقل روزوال الأول روحه إلى أجساد أطفال عائلة ميزرس بشكل مستمر وغير منقطع، وصولاً إلى الجيل الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
“…عذرًا؟”
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
“لا أعرف إن كان سيصبح ولدًا أم بنتًا، لكن علينا أن نعطيه كل الحب والرعاية! ومع ذلك، لا أعرف شيئًا عن هذه الأمور… لهذا السبب يجب أن أناقش هذا الأمر مع والد الطفل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
“إيميليا – تان، انتظري، لحظة، فقط، حقًا، أرجوك انتظري ثانية واحدة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعب —!”
“عندما يتعلق الأمر بالتلقي فقط، أشعر أنني قمت بالكثير من ذلك أيضًا…”
كان وجه إيميليا أحمراً ودموعها تلمع، لكن عقل سوبارو لم يستطع استيعاب ما قالته. هدوء. كان بحاجة إلى الهدوء. طفل في بطن إيميليا؟ إيميليا هي الأم؟ سوبارو هو الأب؟ لم يعرف ماذا يعني كل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
“إيميليا – تان، عندما تقولين طفلًا، تقصدين طفلًا صغيرًا، صحيح؟”
“عيوب؟ من أي نوع؟”
“هـ – هذا صحيح. إنه أمر كبير جدًا في خضم اختيار العرش… لكنه ليس خطأ الطفل أنه سيولد، لذا أريد أن أمنحه كل الحب الذي أستطيع. فقط أردت أن أخبرك بذلك.”
“هل ستدينينني ككائن غير إنساني يا بياتريس؟”
“فقط — أعتقد أننا بحاجة إلى حديث جاد بشأن الطفل في بطني!”
كان سوبارو معجبًا بنُبل قلب إيميليا وإصرارها. بل أنه استطاع تقدير جمال كلماتها الطيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك، فهذا بفضلِك وبفضل الجميع يا سوبارو. لطالما كنت في موضع المتلقي من قبل. أحتاج إلى أن أسرع في رد الجميل للجميع بطرق متعددة.”
لكن طبيعة غارفيل كانت تمنعه من أن يكون عاطفيًا بما يكفي للذهاب إلى هذا الحد.
لكن حديثهما كان في اتجاهين مختلفين تمامًا. كان الأمر كما لو أن الأطفال يُخلقون بطرق مختلفة في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا – تان، تعلمين أن الأطفال لا يتم إحضارهم بواسطة الطيور أو قطفهم من حقول الملفوف، أليس كذلك؟”
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
كلمات روزوال الحادة جعلت سوبارو يستعيد مشهد العنف الذي حدث قبل وقت قصير.
“لكن الأطفال يولدون عندما يُقبّل الرجل والمرأة بعضهما، أليس كذلك؟”
— وفي أعماق عقله، شعر وكأنه يستطيع رؤية الروح الصغيرة تضع مخلبها على رأسه وتخرج لسانها بطريقة مستفزة، قائلاً “بلييت!”
صار سوبارو في حالة صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نقص المعرفة لدى إيميليا جزءًا من المسألة، لكن ما أدهش سوبارو حقًا هو مدى براءة سوء فهمها وظرافته.
“أمم، هذا محرج قليلاً… لكن بيتي، بصراحة… غير كفؤة في استهلاك الوقود.”
“إذا ناقضت هذا العهد، ستتلوث روحي ويُحرق جسدي بالنيران المطهرة. وستسقط روحي في الفراغ، ولن تعود إلى أودو راغنا أبدًا. هذا ما أقسمت به.”
“سوبارو؟ أمم، سوبارو؟ ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما ظل سوبارو صامتًا، بدت إيميليا قلقة وهي تحدق في وجهه، بعيني شخص قد قبل بفكرة الأمومة الوشيكة. بدا ذلك أمرًا يستحق الثناء. ومع ذلك، فإن سوء فهمها أصبح بمثابة طعنة موجعة في قلبه البريء.
////
لم يكن حبًا رومانسيًا، لكنه صار بلا شك شعورًا بالمودة. أراد أن يمتلئ قلبه بهذا الشعور طوال الوقت. هكذا بدا شعوره ببساطة.
لم يستطع منع نفسه من التساؤل عما إذا كان من الأفضل أن يعلن ببساطة أنه والد الطفل غير الموجود.
“سوبارو، هل يمكن أن تكون نادمًا على تقبيلي…؟”
“وهذا الختم الملعون يحقق تلك الشروط.”
في ألعاب الفيديو، كانت التعاويذ السحرية القوية واستدعاء الأرواح تستهلك الكثير من نقاط السحر (MP). يتم حساب الكفاءة بمقارنة تكلفة الاستخدام بالقوة، لكن لم يكن لديه فكرة عن مدى صعوبة اعتراف بياتريس بشيء كهذا، والذي بدا على الأرجح محرجًا للغاية بالنسبة لها.
“بالطبع لا! في الواقع، أود فعل ذلك مرارًا وتكرارًا!!”
بالنسبة لبياتريس وروزوال، ولإيكيدنا وريوزو، كان هذا المكان يمثل الأيام الخوالي —
“أوه… حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، سيكون ذلك مستحيلًا. لذا سأثبت ذلك في شكل يمكن رؤيته بالعين.”
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
زاد سوء الفهم عمقًا. وجهها المتورد جعل سوبارو يندم على رده التلقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو، هذا يبدو مثيرًا للإعجاب… لكنك محق تمامًا. هذا يعني أنني سأحتاج للعمل بجد أكبر الآن.”
بالنظر إلى طريقة تفكير إيميليا في تلك اللحظة، عنت كلمات سوبارو بشكل غير مباشر أنه يرغب في إنجاب الكثير والكثير من الأطفال معها. وبالتأكيد، كان هناك جزء منه يتمنى ذلك، لكنه وضع على رأس أولوياته توضيح الأمور لإيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
في النهاية، أصبح سوبارو ساحرًا روحيًا، وفاز بيد فتاة صغيرة… وهذا كان كل ما في الأمر.
“ا ـ اللعنة عليك يا باك…!”
ومع نزع زيها المحترق الخاص بالخادمة، أظهرت ملابسها البيضاء انطباعًا مختلفًا تمامًا. ربما لأن ذلك أعطاها إحساسًا بأنها تركت وراءها شيئًا ظل يطاردها. بالطبع، لسانها اللاذع ظل كما هو.
همس سوبارو بغضب نحو الكائن الروحي الغائب، الذي ظل نائمًا بعمق داخل البلورة السحرية.
— وفي أعماق عقله، شعر وكأنه يستطيع رؤية الروح الصغيرة تضع مخلبها على رأسه وتخرج لسانها بطريقة مستفزة، قائلاً “بلييت!”
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
**
بيترا لم تكن هنا كممثلة للقرية، بل لأن فريدريكا أصرت على أن يتم الاعتراف ببيترا بشكل فردي كخادمة في قصر روزوال. فعلت ذلك جزئيًا لأنها تؤمن بأن بيترا فتاة ذكية بما يكفي لتستنتج الحقيقة بنفسها من خلال المعلومات المتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحظة ارتطام الضربة به، صدر أنينًا عميقًا من عظمة وجنته تحت تأثير القوة الهائلة. جسده الطويل طار بسهولة في الهواء واصطدم بالجدار. لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. فقد أدى الزخم إلى تحطيم الجدار الخشبي الهش، ليطير جسده إلى الخارج وسط الثلوج.
صدر صوت قوي وممتع بينما تأرجح رأس روزوال، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما. وبعد أن ألقت نظرة عليه، أعادت بياتريس الحذاء إلى قدمها مرة أخرى.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نهاية الشقلبة، توقف أخيرًا وهو مستلقٍ على ظهره فوق السهول الثلجية، غير قادر على تحريك عضلة واحدة. جعل الصمت الذي أعقب ذلك من المغري افتراض أنه ربما لفظ أنفاسه الأخيرة في تلك اللحظة.
حدق سوبارو بعينين متسعتين في الجدار الذي اخترقه بالكامل، والرجل الطويل النحيف الذي طار عبره، ومن تسبب في طيرانه في المقام الأول.
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
بدت الساحرة المستلقية في التابوت الشفاف جميلة كما كانت يوم وفاتها.
خلال ذلك الوقت، أطلق المهاجم زفيرًا مرتاحًا.
“هاه؟” قال غارفيل بصوت متهكم منزعجًا من التدخل، لكن أوتو تجاهله بمهارة.
“فوو… يا رجل، أرسلت الوغد طائرًا فعلاً، ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الفتى الأشقر غارفيل تلك الكلمات بابتسامة مشرقة، وصرير أسنانه الحادة واضح.
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
وبينما كانت رام تسرع باتجاه روزوال، الضحية المنكوبة، حكّ سوبارو رأسه بحيرة.
“…كلماتك هذه تصيبني بجرح عميق.”
“نـ – نعم. فعلتَ ذلك بالتأكيد.”
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
كان هذا كل ما استطاع قوله ردًا على ما حدث.
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو لم تصبحي بكامل صحتك، فأنتِ اكتفيتِ بالمشاهدة بينما حسم الآخرون الأمور مع روزوال. كنتُ متأكدًا أنكِ ستفقدين أعصابكِ لرؤيته يتعرض لكل تلك الضربات.”
**
“إذن، بما أننا أنهينا بعض الأمور العالقة رسميًا، أعتقد أنه حان الوقت لأن نناقش الأمور التي حدثت هذه المرة وما ينتظرنا في المستقبل.”
وكانت نتيجة الرهان الذي عقده سوبارو عندما قال لروزوال إن هذه ستكون محاولته الأخيرة.
قال سوبارو وهو يتولى زمام الحديث، مثل شخصية رئيسية تعيد توجيه جدول أعمال مؤتمر، ناظرًا إلى وجوه الحاضرين في الكاتدرائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الحاضرون هم الشخصيات الرئيسية المشاركة في الأحداث الأخيرة. ومع ذلك، فإن عددهم كان كبيرًا بما يكفي ليجعل سوبارو يقدر حجم العائلة التي نمت من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكن استبدال تعاون روزوال إذا كانت إيميليا ستشق طريقها في المنافسة الملكية. إذا فقدنا دعمه، ستضطر إيميليا للانسحاب. بالطبع عليه أن يدفع تعويضًا… لكن لا يمكننا ببساطة أن نقول “حسنًا، وداعًا” ونترك الأمر عند هذا الحد.”
كان فريق القصر قد لحق بهم عند الفجر بعد أزمة حمل إيميليا الوهمية. لحسن الحظ، كان كل من كان في موقع حريق القصر سالمًا معافى. عاد كل من غارفيل وفريدريكا وأوتو وبيترا ورام إلى الملاذ عبر عربة التنين التي يقودها باتلاش.
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
بالإضافة إلى ذلك، انضم فريق الملاذ بقيادة سوبارو، إيميليا، وبياتريس، مع ريوزو كممثلة عن الملاذ. ليصبح العدد الإجمالي للحاضرين أحد عشر شخصًا.
ورغم ذلك، ربما كانت ستغضب إذا وُصِف ما قامت به بأنه تضحية — فهذا تمامًا ما يشبه شخصيتها، أن تقول أنها أدت واجبها وشقَّت طريقًا مفتوحًا لمستقبل الشباب.
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو، هذا يبدو مثيرًا للإعجاب… لكنك محق تمامًا. هذا يعني أنني سأحتاج للعمل بجد أكبر الآن.”
“أنا ممتنة جدًا للسيدة بياتريس لأنها عالجتني، ولكن هذا لا يعني أنني أرغب في تلقي محاضرة عن كيف يمكنني أن أحب شخصًا بهذه الحياة التي أعيشها وبجسد حي وسليم.”
أخذت إيميليا كلمات سوبارو الطريفة على محمل الجد تمامًا، ساعيةً بكل صدق إلى رد الثقة الممنوحة لها. وبغض النظر عن موضوع الطفل في بطنها، فإن طبيعتها الصادقة والطموحة كانت واحدة من الأشياء التي جعلتها رائعة.
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
جديتها المفرطة جعلت تصحيح سوء الفهم بشأن الطفل مهمة شاقة للغاية.
“أحم، يجب أن أستعيد توازني قبل أن يخرج الحديث عن مساره. دعونا ننتقل مباشرة إلى النقطة المهمة. هل يجب أن أفترض أن الجميع هنا يعرف كل ما حدث بالفعل؟ ما سيأتي بعد ذلك هو حكم هيئة المحلفين بشأن المتهم…”
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
بصراحة، كان موضوعًا صعبًا للطرح، ولكن لم يكن هناك وسيلة لتجنبه.
حكّ سوبارو وجهه وهو يدفع النقاش للأمام، ما جعل جميع الحاضرين في الكاتدرائية يحولون أنظارهم إلى الخلف — إلى روزوال، الذي كان مستلقيًا بشكل مترهل على أريكة بينما قدمت رام رأسه على حضنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إضافةً إلى ذلك، إذا لم تخدعها عيناها، فإن روزوال فقد كتاب المعرفة الخاص به.
“أوه؟ هل يمكن أن يكون الأمر أنكم لم تحصلوا بعد على ما يكفي من اللهو على حساب حالتي الضعيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شيما اختارت مصيرها بنفسها. مهما فعل الشاب روز، كان يجب أن يصبح أحدنا المفتاح لرفع الحاجز.”
“لا تجعلني أبدو وكأنني الرجل السيئ هنا. ما حدث كان تصفية للحسابات. حسنًا، ربما هناك بعض ما يمكن وصفه بالمبالغة، مع ذلك…”
كلمات روزوال الحادة جعلت سوبارو يستعيد مشهد العنف الذي حدث قبل وقت قصير.
بدت إيميليا، التي وقفت بجانبه تداعب تمثال “باك” الثلجي بنفَسٍ يشوبه التململ، وكأنها تحاول تهدئته.
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
باختصار، أصبح الأمر عبارة عن “مراسم” حيث تلقى روزوال، العقل المدبر وراء العديد من مشاكلهم، لكمة واحدة من كل واحد من ضحاياه. بدأ الأمر بقبضة غارفيل العارية، ثم تلته قبضة فريدريكا الوحشية، واندفاع باتلاش، وهلم جرًا.
تردد في ذهن سوبارو سؤال طرحته إيميليا سابقًا حول وجود إيكيدنا مختلفة. لم يجد أحدهما حتى الآن إجابة واضحة حول ما يعنيه هذا.
عندما بدأت إيميليا فجأة باستخدام أسلوب رسمي في حديثها، حاول سوبارو الرد بأسلوب مشابه بطريقة مرتبكة.
شخصيًا، اللقطة التي أحبها سوبارو أكثر كانت عندما ضربت بيترا وجه روزوال بمنشفة مبللة. الصوت الرطب الذي تردد كان له صدى رائع، مشحونًا بالقوة والنشوة التي تجاوزت ما يمكن رؤيته بالعين.
آلم ذلك صدر سوبارو عندما فكر في كم كان ذلك مؤلمًا لغارفيل أن يعلم بهذا بعد فوات الأوان.
“أوه، آه، نعم. قلت ذلك. أحبك. أحبك كثيرًا جدًا.”
“دون أن أقلل من أهمية كل ذلك، إلا أن هذا ما جمع الجميع على نفس الطاولة للحديث. ومع ذلك، هناك شيء صغير أردت قوله عن موقفك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قطع كلماته هناك، لينظر سوبارو ليس إلى روزوال، بل إلى رام وهي تدع رأسه يستريح في حجرها. وبقبول نظراته، تحدثت رام.
كانت إيميليا تمسّد رأس رام المستندة على حجرها بينما تتحدث، مبتسمةً إزاء الطريقة التي كان كل منهما يقلل فيها من قيمة الآخر. وبفهمه لما تلمح إليه كلماتها، حكّ سوبارو أنفه بإصبعه ورد ضاحكاً.
“ما الأمر؟” قالت وهي تضيق عينيها الورديتين.
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
“حتى لو لم تصبحي بكامل صحتك، فأنتِ اكتفيتِ بالمشاهدة بينما حسم الآخرون الأمور مع روزوال. كنتُ متأكدًا أنكِ ستفقدين أعصابكِ لرؤيته يتعرض لكل تلك الضربات.”
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
“يا له من كلام أحمق… حتى رام لا تعتقد أن السيد روزوال معصوم من الخطأ. إذا كان التعرض للضرب هو المسار الطبيعي للأحداث، فعليه أن يتحمل ما يستحقه. ولكن رام حرة في أن تعامله بلطف كبير بعد ذلك. عدم فهمكِ لمثل هذا الشيء هو قمة الحماقة.”
“هل هذا صحيح حقًا، أتساءل؟ بيتي صارمة. هل هذا السبب وراء أن كل الفرص على مدار أربعة قرون ذهبت سدى، أتساءل؟… أنانية بيتي هي السبب في أن فكرة ذلك الشخص سيطرت على مصيرها لفترة طويلة.”
تجهم سوبارو وهو يسمعها تنعته بالأحمق في بداية حديثها ونهايته. أطلقت بياتريس تنهيدة كبيرة على عناد رام نيابة عن سوبارو.
“— فلتعتذر، روزوال.”
“يا للعجب، هذه الفتاة تحب المشاكل، أتساءل؟ حتى بعد تعرضها لحروق شديدة في بطنها… لو لم أكن هنا، لظلت لها ندوب دائمة بالتأكيد.”
“من منظور اختيار الملك، قد يبدو هذا كخطوة صغيرة. لكنه خطوة عملاقة لمعسكر إيميليا!”
“أنا ممتنة جدًا للسيدة بياتريس لأنها عالجتني، ولكن هذا لا يعني أنني أرغب في تلقي محاضرة عن كيف يمكنني أن أحب شخصًا بهذه الحياة التي أعيشها وبجسد حي وسليم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
“ذلك… جواب متعجرف للغاية.”
كما هو الحال دائمًا، تابعت رام حبها بشجاعة. وخلال معركتها الشرسة لإيقاف مخططات روزوال، تعرضت لإصابات خطيرة وضعتها على شفا الموت، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا ليمنع مشاعرها.
قال الفتى الأشقر غارفيل تلك الكلمات بابتسامة مشرقة، وصرير أسنانه الحادة واضح.
وبما أن رام ليست عمياء بسبب حبها، لم يعد أمام بياتريس سوى التنهد بعمق.
بالطبع، كان هناك شخص آخر حاضر لم يكن قادرًا على قبول الأمور بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، حتى مع ذلك، نحن بحاجة إلى قوة روزوال.”
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
“آه، أعتذر للتدخل في لحظة عاطفية كهذه، لكن هل يمكنني أن أقول كلمة؟”
“…”
غارفيل، الذي يقف بين ريوزو وفريدريكا، تحدث بهذه الكلمات بنبرة حادة وهو يحدق بغضب في روزوال. على عكس وجهه المبتسم بعد حل المشاكل السابقة، بدت عيناه تلمعان بعداء واضح.
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
“أأنت جاد حقًا في أن يصبح هذا الوغد في صفنا؟ هذا الشيء لا يستقيم معي.”
“غارفيل…”
“ما الأمر؟” قالت وهي تضيق عينيها الورديتين.
“ربما لم نضربه بما فيه الكفاية؟ آه، نعم، بالتأكيد ما زال بحاجة للمزيد من الضرب! كم من الأشياء فعلها هذا الوغد حتى الآن؟ لو لم يكن القائد هنا، لصارت القرية طعامًا للأرانب، ولأصبح أهل القصر لعبةً للمرأة ذات البطن! وكل ذلك لأن هذا الوغد خطط له. لا يمكنك أن تعرف متى سيأتي ويقطع رؤوسنا ونحن نيام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
“…”
عوى غارفيل وأخذ خطوة للأمام جعلت الكاتدرائية تهتز قليلاً. لكن لم يكن هناك أحد حاضر قادر على دحض كلماته فورًا. كان لرأي غارفيل منطق سليم خلفه. لقد فعل روزوال الكثير، وعرّض العديد من الأرواح للخطر من أجل تحقيق هدفه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، شهد سوبارو شخصيًا العديد من الوفيات بعينيه، بما في ذلك وفيات الحاضرين هنا.
كان سوبارو متأكدًا تمامًا أنه لم يتسلق الدرج الأخير نحو مرحلة البلوغ بعد.
— لقد تطلب الأمر معجزة لتصحيح هذا الوضع.
شارك سوبارو غضب غارفيل نفسه. وشارك أيضًا شعور أن روزوال لا يمكن أن يصبح بينهم.
كانت بياتريس تشير إلى أسلوب حياة روزوال، الذي لم يمكنه سوى طاعة القدر الذي رسمته الأجيال السابقة. بدت عائلته تشبهها إلى حد كبير، مقيدة باستمرار بوعدٍ واحدٍ قُطع قبل أربعة قرون.
“لكن، حتى مع ذلك، نحن بحاجة إلى قوة روزوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
“أيها القائد…!!”
“لا يمكن استبدال تعاون روزوال إذا كانت إيميليا ستشق طريقها في المنافسة الملكية. إذا فقدنا دعمه، ستضطر إيميليا للانسحاب. بالطبع عليه أن يدفع تعويضًا… لكن لا يمكننا ببساطة أن نقول “حسنًا، وداعًا” ونترك الأمر عند هذا الحد.”
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
“ومع ذلك، ما زلتُ على قيد الحياة، بفضلك يا غارف.”
“هل تطلب مني أن أسامح الرجل الذي حاول قتل عائلتي؟!”
“العقود تأتي بأشكال مختلفة، مثل الاتفاقات، العهود، والمواثيق. الاتفاقات، مثل تلك مع الأرواح، هي عهود بين طرفين. المواثيق تمتد عبر سلالات الدم. أما العهود فتربط طرفًا واحدًا فقط.”
بدت كلمات غارفيل عاطفية، لكنها حملت ألمًا عميقًا أثر في سوبارو.
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
حتى لو حاول سوبارو تهدئته بالكلمات والمنطق، فمن المحتمل أن غارفيل لن يقبل بذلك. فقد كاد غارفيل يخسر فريدريكا وريوزو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بالنسبة له، وهو الذي قاتل بشراسة كجيشٍ من رجل واحد لحماية عائلته لعقد من الزمن، كانت خيانةً من الصعب جدًا التسامح معها.
“أنا… أسامح السيد.”
“أختي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهائية، فريدريكا هي التي دحضت مزاعم غارفيل. كلمات أخته الكبرى جعلت غارفيل يرمش بشدة قبل أن يضغط على أسنانه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقولين؟! هذا الوغد حاول قتلك وكل الآخرين في القصر…”
“ومع ذلك، ما زلتُ على قيد الحياة، بفضلك يا غارف.”
سأكون وحيدًا جدًا إذا عشتُ من دونك.
“هذا مجرد حديث عن الماضي، اللعنة!! هذا الوغد كاد يقتل أختي وجدتي! لكن يُفترض بي أن أسامحه؟!”
“لقد اعتنى بي السيد لأكثر من عشر سنوات.”
ضيّقت فريدريكا عينيها الزمرديتين في مواجهة صوت غارفيل الممزق.
العاطفة العميقة التي ظهرت في نظرتها أوضحت أنها تأثرت بشدة من غضب شقيقها الأصغر، الذي نما كثيرًا خلال السنوات التي قضياها بعيدًا عن بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت إيميليا كلمات سوبارو الطريفة على محمل الجد تمامًا، ساعيةً بكل صدق إلى رد الثقة الممنوحة لها. وبغض النظر عن موضوع الطفل في بطنها، فإن طبيعتها الصادقة والطموحة كانت واحدة من الأشياء التي جعلتها رائعة.
لا بد أن الكلمات غير المُقالة قد تراكمت لتصبح جبلاً شاهقًا.
“لقد استعرت من قوة السيد لتحقيق هدفي الخاص. ووصلت إلى هذه النقطة بعد أن تعلمت الكثير خلال تلك العملية. بمعنى آخر، سأستخدم حسن نية السيد من أجل تحقيق هدفي الخاص. بطريقة ما، ألا يُعتبر الإقراض والاستدانة الشيء ذاته؟”
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
“هل ستضعين الحياة والديون في نفس الكفة؟! أختي، هذا هو السبب في أنكِ ورام تُستغلان مثل…”
رغم أنها صُنعت في وقت قصير وببراعة هاوٍ، إلا أنه بدا فخورًا جدًا بأنها بدت بشكل جيد. وحتى المتفرجين أبدوا إعجابهم بعمله متأوهين بإعجاب.
“آه، أعتذر للتدخل في لحظة عاطفية كهذه، لكن هل يمكنني أن أقول كلمة؟”
“أعض على… غوووه؟!”
كان غارفيل لا يزال يصارع كلمات فريدريكا عندما طلب أوتو التوقف قليلاً.
“هاه؟” قال غارفيل بصوت متهكم منزعجًا من التدخل، لكن أوتو تجاهله بمهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟”
“في الوقت الحالي، دعونا نترك الحجج العاطفية جانبًا ونتحدث عن الأمور بشكل عملي. بمعنى آخر، يجب أن نناقش إلى أي مدى يعتزم الماركيز التنازل لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل طويل القامة وسيم بشعر أزرق نيلي طويل تداخل مع صورة شاب يملك نفس السمات المميزة. هذا هو الشاب الذي كان يومًا ما مغرمًا بإيكيدنا، الذي طلب منها أن تصبح معلمته، والذي عاشت بياتريس بجانبه.
“…شيء آخر يظهر فجأة. يبدو وكأننا لا نستطيع تجاوز هذا بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
كان غارفيل لا يزال يصارع كلمات فريدريكا عندما طلب أوتو التوقف قليلاً.
حاول أوتو أن يواصل النقاش بنبرة عملية ومهنية، لكن سوبارو عبس، غير قادر على فهم نواياه. عندها تابع أوتو كمقدمة.
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
“لابد أن أقول، بدا وكأنك وضعت كل قوتك في اللكمة التي وجهتها له…”
“كنت فقط أسترد بعض الخسائر التي لحقت بي. على أي حال، من الواضح للجميع أن هذا لا يمكن ببساطة أن يُغتفر، أليس كذلك؟ أنا واثق أن الماركيز يدرك ذلك أيضًا. بمعنى آخر…”
“— المسألة تكمن في مدى استعدادي لابتلاع الشروط التي تقدمونها.”
“أولاً، سوبارو قد عقد عهدًا مع بيتي كساحر أرواح… ولكن بيتي تختلف نوعًا ما عن الأرواح العادية، أظن. لذلك، هناك أمور معينة تختلف عما هو شائع بالنسبة للممارسين الآخرين.”
في نهاية الشرح، كان روزوال هو الذي جلس وأكمل من حيث توقف أوتو. وهو يغلق إحدى عينيه، ناظراً إلى أوتو بعينه الصفراء.
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
“إذن علي أن أنتقم بكل الفوائد المتراكمة.”
لقد فَعَلَت ذلك لتجعله يقوم بالشيء البديهي والطبيعي الذي نسيه الجميع.
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
بدا أوتو هادئًا تمامًا وهو يواجه الماركيز بثقة مذهلة. رد عليه روزوال بابتسامة متألمة.
بينما ظل سوبارو صامتًا، بدت إيميليا قلقة وهي تحدق في وجهه، بعيني شخص قد قبل بفكرة الأمومة الوشيكة. بدا ذلك أمرًا يستحق الثناء. ومع ذلك، فإن سوء فهمها أصبح بمثابة طعنة موجعة في قلبه البريء.
لكن قلبها اتخذ قراره بالفعل، انضمت يدها إلى يده بالفعل.
“تقول ذلك بكل هدوء. الآن، بالعودة إلى الموضوع السابق، يشعر غارفيل بالقلق من أنكم لا تعلمون متى قد أصبح عدواً لكم مرة أخرى… ولكن هذا القلق غير ضروري.”
“…كيف يمكن أن تكون واثقًا من ذلك؟ هل تعتقد أننا سنصدق وعدًا يخرج من فمك حتى ولو قليلاً؟”
جديتها المفرطة جعلت تصحيح سوء الفهم بشأن الطفل مهمة شاقة للغاية.
“للأسف، سيكون ذلك مستحيلًا. لذا سأثبت ذلك في شكل يمكن رؤيته بالعين.”
صار سعيدًا لأن بياتريس استطاعت أن تلتقي بوالدتها، حتى وإن كان ما تبقى منها مجرد رفات. رغم ذلك، كان يعلم أن هناك لقاءات أخرى لن تحدث أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز روزوال رأسه ببطء ردًا على حذر غارفيل. ثم وقف وبدأ بفتح سترته، وقام بخلع الضمادات الملطخة بالدماء التي كانت ملفوفة حول الجزء العلوي من جسده بخشونة.
اعتبرتها كلمات ملائمة جدًا، ومع ذلك، لامست تلك الكلمات شيئًا داخل بياتريس، وهزت قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس سوبارو بغضب نحو الكائن الروحي الغائب، الذي ظل نائمًا بعمق داخل البلورة السحرية.
— حبس الجميع أنفاسهم عندما رأوا الجروح المكشوفة على جسد روزوال.
“— نعم، هذا ما يجب فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن، إنها أنتِ يا بياكو، أليس كذلك؟”
علم الجميع أن جسد روزوال قد أُصيب عندما رفضته القبر. لكن لم تكن تلك الجروح هي التي جذبت الأنظار؛ بل الرموز المتوهجة ذات الضوء الباهت المحفورة على جلده.
فهمت بياتريس بنظرة واحدة أن تلك الرموز كانت آثارًا لطقوس سحرية، ثم نظرت إلى سوبارو.
“— هل هذا عهد مختوم بلعنة، أتساءل؟”
استكمالًا لكلام بياتريس، كشف روزوال عن العهد الذي قطعه على نفسه.
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
لكن نغمة الكلمات الشريرة كانت بالتأكيد تتماشى تمامًا مع تلك الرموز.
بالنظر إلى أن بياتريس قد أصبحت الآن أكثر تفتحاً، لم يكن سوبارو قلقًا إطلاقًا من احتمال أن ينزلق روزوال إلى اليأس.
أومأت بياتريس كما لو تدعم انطباع سوبارو عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الاتهام الذي وجهته الفتاة الصغيرة جعل حتى روزوال يعبس.
“العقود تأتي بأشكال مختلفة، مثل الاتفاقات، العهود، والمواثيق. الاتفاقات، مثل تلك مع الأرواح، هي عهود بين طرفين. المواثيق تمتد عبر سلالات الدم. أما العهود فتربط طرفًا واحدًا فقط.”
“آه، آسفة على ذلك، على ما أعتقد. أنا لا أضحك عليك بالتحديد. ربما أجد نفسي مضحكة في هذه اللحظة. أنا حقًا غبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تربط طرفًا واحدًا فقط؟”
“هذا هو أقل ما يمكن توقعه من شخص سيبقى معنا من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
“ربما الطرف الذي يأخذ العهد يتوقع الحصول على تعويض يتناسب مع العهد الذي يجب أن يلتزم به، أعتقد. أما فيما يتعلق بنقش ختم ملعون على الجسد بهذا الشكل، فإن التأثير سيكون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— لقد خسرت المعركة. وفقًا لعهدي، لا يمكنني أن أُلحق أي ضرر بكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أضحك!”
استكمالًا لكلام بياتريس، كشف روزوال عن العهد الذي قطعه على نفسه.
كان من أمنيات سوبارو الصادقة أن يسترجع كل ما يمكن استرجاعه ويحمل معه كل ما يستطيع. لكن تضحية شيما كانت المفتاح الذي لا مفر منه لتحرير الجميع المحاصرين داخل الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة…؟”
“إذا ناقضت هذا العهد، ستتلوث روحي ويُحرق جسدي بالنيران المطهرة. وستسقط روحي في الفراغ، ولن تعود إلى أودو راغنا أبدًا. هذا ما أقسمت به.”
لقد تعلق به، واعتمد عليه، ولكن بعد أن سار عبر أربعة قرون، لم يتغير شيء.
“يبدو هذا مشؤومًا للغاية…”
“كنتُ دائمًا روزوال، أليس كذلك؟”
“…القائد، هذا ليس نفس الشيء مثل التوصل لاتفاق.”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
— اخترني.
أطلق ضحكة باهتة، أو ربما كانت ضحكة خافتة وعفوية. الجملة التي خرجت من شفتي روزوال جعلت سوبارو يغرق في التفكير، وسرعان ما وجد الإجابة — كان يتحدث عن الرهان الأخير بينهما.
“ماذا تفعل في مكان كهذا بينما تحدق بهذا التركيز في جثة والدة بيتي، أتساءل؟”
وكانت نتيجة الرهان الذي عقده سوبارو عندما قال لروزوال إن هذه ستكون محاولته الأخيرة.
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
وفي حال فاز روزوال، فقد قال سوبارو أنه سيلتزم بأوامره —
“إيميليا – تان، انتظري، لحظة، فقط، حقًا، أرجوك انتظري ثانية واحدة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ – هذا… أفهم ذلك بالفعل. لكن… إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح… في عربة التنين وفي القبر، لم أعطك جوابًا واضحًا، سوبارو… و…”
“كانت شروطي أن تنضم إلينا بصدق إذا فزتُ.”
“وهذا الختم الملعون يحقق تلك الشروط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ – هذا… أفهم ذلك بالفعل. لكن… إذا لم أفعل هذا بشكل صحيح… في عربة التنين وفي القبر، لم أعطك جوابًا واضحًا، سوبارو… و…”
“…بمعنى آخر، لو كنت قد خسرت…؟”
“إذن علي أن أنتقم بكل الفوائد المتراكمة.”
“لكنت قد نقشت هذا الختم الملعون عليك. وإذا خالفتَ العهد، لتحولت إلى رماد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب روزوال بشيء على كلمات بياتريس. كل ما فعله هو رسم ابتسامة حزينة.
“مرعب —!”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
شعر وكأنه قد وقَّعَ دون علم منه على عقد يسلبه روحه دون أن يتذكر متى فعل ذلك. في الواقع، هذا كان صحيحًا إلى حد كبير، ولكن يمكن القول أيضًا إنه لم يكن هناك ثغرات في العملية.
“أمم، هذا محرج قليلاً… لكن بيتي، بصراحة… غير كفؤة في استهلاك الوقود.”
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
علاوة على ذلك، وبغض النظر عن الاحتمالات، يبقى أن روزوال نفسه قد نقش الختم الملعون على جسده.
“روزوال لن يخوننا طالما أن هذا الختم عليه. ما رأيك يا غارفيل؟”
“— من الواضح أن رام ما زالت صلبة الرأس. لكن، أيها القائد، هل أنت جاد بشأن هذا؟”
“هـ – هل كان ذلك نوعًا ما من علامتك الشخصية على الازدراء؟”
“…”
شعرت بياتريس في الواقع بالدهشة الشديدة من أن موهبته تجاوزت حتى موهبة روزوال الأول، الذي اعتبرته إيكيدنا نفسها مميزًا. لم يسبق أن وُجد أحد مثله في الماضي؛ لم يكن هناك من يستطيع الادعاء بأنه أقوى مستخدم سحر في العالم.
“أنا… أسامح السيد.”
“كما قلت، قوة روزوال ضرورية ولا غنى عنها للانتخابات الملكية. حتى لو لم نرغب في تعاونه، نحن مرتبطون به لدرجة أننا بحاجة إليه على أي حال.”
“مم، أعتقد أن هذا صحيح. أنا ممتنة حقًا لسوبارو. لكن بينما كنتَ بعيدًا، كنتُ أنا من يعمل بجد، لذا أعتقد أنه من الطبيعي أن أرغب في بعض المديح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الحذاء الذي بيدها على جانب وجهه، حيث كان في المستوى المناسب تمامًا.
“…القائد، هذا ليس نفس الشيء مثل التوصل لاتفاق.”
أمام هذه البقايا، شعرت بياتريس بقلق جعل قدميها وكأنهما لا تستطيعان الثبات على الأرض. لم تشعر لا بالنشوة التي اجتاحتها أثناء المعركة، ولا بالإحساس بالخسارة والتحرر بعد فقدانها لأرشيف الكتب المحرمة — بل شعرت بالذنب.
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
كلمات روزوال الحادة جعلت سوبارو يستعيد مشهد العنف الذي حدث قبل وقت قصير.
تجهم سوبارو وهو يسمعها تنعته بالأحمق في بداية حديثها ونهايته. أطلقت بياتريس تنهيدة كبيرة على عناد رام نيابة عن سوبارو.
أشار بذلك إلى أن مزاج غارفيل العصبي يعترض طريقهم. بالطبع، لو كان غارفيل مصممًا على دفع القضية، لأمكنه إسقاط سوبارو بسهولة، وكأنه يسقط دبوس بولينغ.
لكن طبيعة غارفيل كانت تمنعه من أن يكون عاطفيًا بما يكفي للذهاب إلى هذا الحد.
عندما سمعت بياتريس هذه الكلمة اللطيفة، التي لم يكن ينبغي أن تصدر من شفتيه، شعرت برعشة تسري في جسدها.
“غارف…”
“الأهم من ذلك، هذه هي إيكيدنا، سوبارو. ليست ’ساحرة الجشع‘ التي تعرفها.”
سحبت ريوزو طرف كم غارفيل بنظرة قلقة على وجهها. أعاد ذلك الإحساس غارفيل إلى رشده، بينما هزت ريوزو رأسها ببطء.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
“مم، لا، ليس ممكنًا. يبدو أنه دفع نفسه أكثر من اللازم؛ لا يمكن… حتى هذه البلورة ليست قوية بما يكفي لإيقاظ باك. لا يبدو أنني سأتمكن من الحديث والمرح معه قريبًا.”
“شيما اختارت مصيرها بنفسها. مهما فعل الشاب روز، كان يجب أن يصبح أحدنا المفتاح لرفع الحاجز.”
من وجهة نظر روزوال، كم كان وزن هذه الكلمات؟ ربما سوبارو، رام، ريوزو، وبياتريس وحدهم هم من يستطيعون فهم أهمية هذا الوعد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، سيكون ذلك مستحيلًا. لذا سأثبت ذلك في شكل يمكن رؤيته بالعين.”
“…”
كان وجه إيميليا أحمراً ودموعها تلمع، لكن عقل سوبارو لم يستطع استيعاب ما قالته. هدوء. كان بحاجة إلى الهدوء. طفل في بطن إيميليا؟ إيميليا هي الأم؟ سوبارو هو الأب؟ لم يعرف ماذا يعني كل ذلك.
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
عرضت ريوزو شيما نفسها لتصبح المفتاح لرفع الحاجز.
جلست إيميليا على درجات الحجر وأطلقت نفسًا أبيضاً وهي تشاهد عمل سوبارو.
إذا كان هناك شخص واحد يمكن أن يُطلق عليه لقب المضحي من أجل الملجأ والقصر، فكانت شيما نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آلم ذلك صدر سوبارو عندما فكر في كم كان ذلك مؤلمًا لغارفيل أن يعلم بهذا بعد فوات الأوان.
لم تكن نية القتل العنيفة هي ما جعلت سوبارو يرتعش، بل الروح القتالية. تلك الروح التي وُجهت مباشرة نحو روزوال، لكنها بدت قوية لدرجة أن مجرد مرورها جعل الجميع يشعر وكأن جلودهم تحترق.
كان من أمنيات سوبارو الصادقة أن يسترجع كل ما يمكن استرجاعه ويحمل معه كل ما يستطيع. لكن تضحية شيما كانت المفتاح الذي لا مفر منه لتحرير الجميع المحاصرين داخل الملجأ.
لم يستطع سوبارو سوى الشعور بالضيق من تصميم هذا النظام الذي بدا كأنه يرمز إلى شخصية الساحرة الفاسدة التي ابتكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعب —!”
أدركت جيدًا أنها تخالف إرادة والدتها و روزوال، وترتكب خيانة كبيرة بحقهما.
بالطبع، كان غارفيل غاضبًا من ذلك أيضًا. ولم يستطع إلا أن يبحث عن مكان يصب فيه غضبه.
“سيبدو من غير اللائق أن أقبل شروطك قبل أن تتحدث بها، ألييييس كذلك؟”
“قالت شيما أنها لم تشعر بالوحدة خلال السنوات العشر الماضية. قالت أن ذلك بسبب…”
“…أعرف ذلك بالفعل. لا تظهري وجهًا حزينًا مثل هذا، أيتها الجدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أَقسِم، روزوال. لا يهمني ما أقسَمت عليه من قبل. أريدك أن تُقسِم هنا والآن.”
“لقد أصبحتَ مغرورًا جدًا إذا كنتَ تظن أنك تفهم مشاعر باكي. ولكن هل يمكنك ألا تنسى هذا الشعور بالإخلاص، أتساءل؟ إذا لم تفعل، ستصبح ساحر أرواح عظيمًا في وقت قصير.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا. ومع ذلك، إذا كان كذلك —
“ألا تفعل هذه الأمور معنا مرة أخرى — فلتقسم.”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
بصراحة، كان موضوعًا صعبًا للطرح، ولكن لم يكن هناك وسيلة لتجنبه.
“لا يبدو أنهما سيخرجان، أليس كذلك؟ أنا متأكد أن لديهما الكثير من الأشياء للتحدث عنها، ولكن ألا يبدو هذا مبالغًا فيه؟”
“لن أضحي بأي شخص حاضر في هذا المكان، ولن أستخدمكم كأدوات لتحقيق هدف أعظم — أقسم هذا على روح معلمتي العزيزة.”
من وجهة نظر روزوال، كم كان وزن هذه الكلمات؟ ربما سوبارو، رام، ريوزو، وبياتريس وحدهم هم من يستطيعون فهم أهمية هذا الوعد تمامًا.
لم يعد الكتاب السحري الذي كان أساس كل مخططاته بين يديه بعد الآن. وكما كان كتابها بالنسبة لبياتريس، كان الكتاب السحري الخاص بروزوال تجسيدًا لآماله.
كلماته حملت نبرة غريبة جعلت بياتريس تعقد حاجبيها بخفة. ما قاله جعلها تشعر بالريبة، لكن نبرة صوته بدت أكثر غرابة. بدت لطيفة جدًا، ناعمة، وحميمة.
لكن عمق عزمه بدا واضحًا حتى لأولئك الذين لم يتمكنوا من استيعابه بالكامل.
هذا ما قاله لها.
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
“— إذا خرقت كلمتك، لن أترك النيران لتنهيك. سأسحق رأسك بأنيابي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن نية القتل العنيفة هي ما جعلت سوبارو يرتعش، بل الروح القتالية. تلك الروح التي وُجهت مباشرة نحو روزوال، لكنها بدت قوية لدرجة أن مجرد مرورها جعل الجميع يشعر وكأن جلودهم تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها مسألة بسيطة. بوضوح، غضب غارفيل مبرر. أنا شخصيًا مستاء للغاية، وبأي معيار عادي، لا تكفي لكمة واحدة لتصفية الأمور.”
بعد أن قطع ذلك العهد، أطلق غارفيل زفرة ثقيلة، ثم مد يده.
“…في الوقت الحالي، هذا يكفيني. يبدو أن الطفلة هنا متفقة معي أيضًا.”
مع ذلك، وضع يده على رأس بيترا، التي ظلت تحدق في روزوال طوال الوقت. أحست بيترا بلمسته وشدت يدها على يد فريدريكا بقوة. “لكن”، أضاف وهو يتنفس بعمق قبل أن يستطرد، “الحديث مع أهلك وأصدقائك عن هذا لن يجلب السعادة لأحد.”
في الوقت الحالي، لم يتم إخبار سكان قرية إيرهام أو سكان الملجأ بأن سيدهم هو المسؤول عن الفوضى الحالية. ولم يعتقد غارفيل أن هناك حاجة لأن يعرفوا أن روزوال هو الفاعل.
“…مع كل ذلك، تبدين مرتاحةً للغاية، ألا تظنيييين؟”
“هاه؟” قال غارفيل بصوت متهكم منزعجًا من التدخل، لكن أوتو تجاهله بمهارة.
بيترا لم تكن هنا كممثلة للقرية، بل لأن فريدريكا أصرت على أن يتم الاعتراف ببيترا بشكل فردي كخادمة في قصر روزوال. فعلت ذلك جزئيًا لأنها تؤمن بأن بيترا فتاة ذكية بما يكفي لتستنتج الحقيقة بنفسها من خلال المعلومات المتاحة.
“قالت شيما أنها لم تشعر بالوحدة خلال السنوات العشر الماضية. قالت أن ذلك بسبب…”
“مهما قال… السيد سوبارو، أنا لا أريد ذلك. السيد… السيد فعل أشياءً فظيعةً بالقرية، أليس كذلك، رغم أن الكل وثق فيه؟ أنا كنت منهم. كنت أعتقد أنه شخص طيب.”
“ولكن لا أمانع أن يكون مندفعًا.”
“…كلماتك هذه تصيبني بجرح عميق.”
“أهم شيء…؟”
“أوه؟ لماذا كل هذا التكلُّف؟”
الاتهام الذي وجهته الفتاة الصغيرة جعل حتى روزوال يعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تشرح عيوبها الخاصة. أما سوبارو، الذي استعد لسماع أي مشكلة قد تنبثق، أطلق صوتًا مضحكًا قائلاً “آه؟” عندما فهم التفاصيل.
كما هو الحال دائمًا، تابعت رام حبها بشجاعة. وخلال معركتها الشرسة لإيقاف مخططات روزوال، تعرضت لإصابات خطيرة وضعتها على شفا الموت، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا ليمنع مشاعرها.
بغض النظر عن المصالح أو التفاصيل، كانت مشاعر بيترا كضحية مباشرة هي الأكثر صدقًا بين الجميع. ليس لأنها طفلة، بل لأنها باتت تقييمًا صادقًا ومباشرًا لحجم الثقة التي كسبها روزوال بصفته سيدًا، وعمق الخيانة التي ارتكبها.
“هااي، أنا الشخص الذي عمل بجد أكبر خلال هذه الفوضى بأكملها. أليس من المفترض أن تمدحيني قليلاً؟”
“لكن… لكن لا أريد ان اتسبب أي مشاكل للكل بكلامي مثل طفلة جاهلة. ولهذا السبب بالذات، أنا لن أسامحك أبدًا. ومع ذلك، هذا كل ما سأفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… سوبارو، قلت إنك… تـ – تحبني، صحيح؟”
عندما تحدثت بيترا بهذه الكلمات وهي تكتم دموعها، أغلق روزوال عينيه. ثم، بينما بدأت الدموع تتساقط بغزارة من عينيها، تشبثت بفريدريكا وضغطت بقوة. احتضنتها فريدريكا برفق، قائلة لها: “لقد أحسنتِ صنعاً.”
كم كان من السهل عليها أن تنسى الفكرة التي قيدت قلبها لفترة طويلة بمجرد أن تخلت عنها؟
“هذا كله لأن الأخت، الجدة، والفتاة الصغيرة هنا سمحوا بهذا. لا تنس ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيميليا تان أصبحت فجأة أكثر صراحة، أليس كذلك…؟”
بينما قبل روزوال بصوت بيترا المليء بالدموع، حذر غارفيل روزوال من الالتزام بوعده.
كان هذا كل ما استطاع قوله ردًا على ما حدث.
“— ولكن بالطبع، أنا خبير في الوفاء بالوعود منذ زمن طويييل.”
لم يكن حبًا رومانسيًا، لكنه صار بلا شك شعورًا بالمودة. أراد أن يمتلئ قلبه بهذا الشعور طوال الوقت. هكذا بدا شعوره ببساطة.
كان هذا رد روزوال. هدأت موجة الغضب التي ظلت تسود الأجواء للحظة.
وبينما كانت رام تسرع باتجاه روزوال، الضحية المنكوبة، حكّ سوبارو رأسه بحيرة.
“…لا أنوي أن أكون لطيفة إلى هذا الحد، كما أعتقد. سأكتفي بالقول أنها حياة صعبة التي اخترتِها.”
“هذا صحيح. بيترا فتاة رائعة، وأنت… شخص سيء. لذا، إلى جانب القصر المحترق، وكل المشاكل التي تسببت بها لأهالي قرية إيرهام وسكان الملجأ، وغير ذلك من الأمور… هل لدى أي شخص آخر شيء ليقوله؟”
انتظر سوبارو حتى هدأت بيترا من بكائها قبل أن يسعى للحصول على توافق جديد. في أحد الجوانب، جاءت هذه اللحظة نتيجة استياء الجميع من روزوال. وإذا كان هذا يمثل نهاية المرحلة الأولى من النقاش، فيمكنهم المضي قدمًا إلى القضايا التي ستأتي مستقبلاً —
كان غارفيل لا يزال يصارع كلمات فريدريكا عندما طلب أوتو التوقف قليلاً.
“نعم، لدي شيء أقوله.”
“أمم، هذا محرج قليلاً… لكن بيتي، بصراحة… غير كفؤة في استهلاك الوقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، كسر صوت واحد الصمت ورفع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هذا أمر يخص بيتي وسوبارو، ولا يمكن تأجيله.”
كانت إيميليا، زعيمة المجموعة، هي التي لم تقدم رأيها بعد حول كيفية التعامل مع روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعب —!”
“حسنًا، إيميليا – تان. هذا هو الوقت المناسب، لذا قولي ما لديك.”
“إذاً سأسمح لنفسي بأن أقول هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أفسح لها سوبارو المجال، حدقت إيميليا مباشرة في روزوال. بانتظار كلماته، بدا روزوال خاضعًا بنظراته، غير واضح تمامًا ما الأفكار التي يخفيها وراء تلك النظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غارف…”
“كلكم تتصرفون بطريقة غريبة. روزوال لم يقم بعد بأهم شيء، أليس كذلك؟ لا يمكننا إنهاء هذا النقاش حتى يقوم بذلك.”
ظل روزوال صامتًا بينما تنتظر بياتريس كلماته. حتى لو كان سيتهمها بالخيانة، لم يكن بإمكانها سوى تقبلها بلطف. كان ذلك جزءًا من عزمها —
“أهم شيء…؟”
“عندما تقوم بشيء خاطئ، يجب أن تقول آسف.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
ترك تصريح إيميليا الجميع في حالة من الذهول، عيونهم متسعة من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع منع نفسه من التساؤل عما إذا كان من الأفضل أن يعلن ببساطة أنه والد الطفل غير الموجود.
“إيميليا – تان، تعلمين أن الأطفال لا يتم إحضارهم بواسطة الطيور أو قطفهم من حقول الملفوف، أليس كذلك؟”
بدت إيميليا متوترة وغاضبة وهي تتحدث بكل صراحة مع روزوال.
“ومع ذلك، ما زلتُ على قيد الحياة، بفضلك يا غارف.”
محتوى كلماتها بدا طفوليًا بشكل مذهل، مما ترك الجميع عاجزين عن الرد. لكن إيميليا لم تكن تمزح. كانت تعبر عن غضبها الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل قليل، ظل الجميع يطلب منك إثبات أنك نادم لتفكر في العواقب، وروزوال أقسم على معلمته، لكن هناك شيء كان يجب أن يقوله قبل كل ذلك، أليس كذلك؟ روزوال، هل قلتَ ذلك للجميع ولو مرة واحدة؟ أنا لم أسمعك تفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—؟”
لقد فَعَلَت ذلك لتجعله يقوم بالشيء البديهي والطبيعي الذي نسيه الجميع.
“واو، هذا يبدو مثيرًا للإعجاب… لكنك محق تمامًا. هذا يعني أنني سأحتاج للعمل بجد أكبر الآن.”
“— فلتعتذر، روزوال.”
لقد تعلق به، واعتمد عليه، ولكن بعد أن سار عبر أربعة قرون، لم يتغير شيء.
“هاه؟”
“إذن علي أن أنتقم بكل الفوائد المتراكمة.”
“هذا هو أقل ما يمكن توقعه من شخص سيبقى معنا من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا روزوال مذهولاً تمامًا عندما تبع سوبارو مثال إيميليا بجرأة وقال تلك الكلمات.
صار سعيدًا لأن بياتريس استطاعت أن تلتقي بوالدتها، حتى وإن كان ما تبقى منها مجرد رفات. رغم ذلك، كان يعلم أن هناك لقاءات أخرى لن تحدث أبدًا.
علم الجميع أن جسد روزوال قد أُصيب عندما رفضته القبر. لكن لم تكن تلك الجروح هي التي جذبت الأنظار؛ بل الرموز المتوهجة ذات الضوء الباهت المحفورة على جلده.
تم إيصال نوايا سوبارو للجميع في الكاتدرائية. وجه الجميع أنظارهم نحو روزوال. عندها، وهو مرتبك بالموقف الذي وجد نفسه فيه بعد أن قطع هذا الشوط الطويل، تنفس روزوال بعمق، و —
مع ذلك، وضع يده على رأس بيترا، التي ظلت تحدق في روزوال طوال الوقت. أحست بيترا بلمسته وشدت يدها على يد فريدريكا بقوة. “لكن”، أضاف وهو يتنفس بعمق قبل أن يستطرد، “الحديث مع أهلك وأصدقائك عن هذا لن يجلب السعادة لأحد.”
“— نعم، هذا ما يجب فعله.”
“على الأقل، كنت أقصد أني تحملت أصعب مهمة وما إلى ذلك…”
بعد رؤية روزوال يعتذر، أضاءت إيميليا بابتسامة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالإضافة إلى ذلك، انضم فريق الملاذ بقيادة سوبارو، إيميليا، وبياتريس، مع ريوزو كممثلة عن الملاذ. ليصبح العدد الإجمالي للحاضرين أحد عشر شخصًا.
ربما كان ذلك نوعًا من الامتنان، بعدما سمع عن شجاعة باك أثناء غيابه.
“تبدو على وجهك ملامح بائسة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…إذن، إنها أنتِ يا بياكو، أليس كذلك؟”
أطلق ضحكة باهتة، أو ربما كانت ضحكة خافتة وعفوية. الجملة التي خرجت من شفتي روزوال جعلت سوبارو يغرق في التفكير، وسرعان ما وجد الإجابة — كان يتحدث عن الرهان الأخير بينهما.
رفع سوبارو حاجبيه بينما ظهر وجه طفولي لطيف خلف كتفه، محدقاً به بتركيز شديد.
“أحم، يجب أن أستعيد توازني قبل أن يخرج الحديث عن مساره. دعونا ننتقل مباشرة إلى النقطة المهمة. هل يجب أن أفترض أن الجميع هنا يعرف كل ما حدث بالفعل؟ ما سيأتي بعد ذلك هو حكم هيئة المحلفين بشأن المتهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يجلس على الأرض غارقًا في التفكير. ابتسم ابتسامة متعبة عندما أدرك أنه لم يلحظ اقتراب أحد منه. نهض واقفًا، بينما ينفض الغبار عن بنطاله.
أشار بذلك إلى أن مزاج غارفيل العصبي يعترض طريقهم. بالطبع، لو كان غارفيل مصممًا على دفع القضية، لأمكنه إسقاط سوبارو بسهولة، وكأنه يسقط دبوس بولينغ.
كانا في غرفة التابوت في أعمق جزء من القبر. لم يكن هناك أحد آخر، لذا لجأ سوبارو إلى هذا المكان ليعيد ترتيب أفكاره.
“ماذا تفعل في مكان كهذا بينما تحدق بهذا التركيز في جثة والدة بيتي، أتساءل؟”
قطع كلماته هناك، لينظر سوبارو ليس إلى روزوال، بل إلى رام وهي تدع رأسه يستريح في حجرها. وبقبول نظراته، تحدثت رام.
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرعب —!”
“ليس حقًا. إذا كان لدى سوبارو هواية لا يمكن البوح بها، فلن أكشفها. لكنني سأشعر بالقرف، فقط لأقول.”
“بجدية، إذا شعرتِ بالقرف بمجرد أن تفكري في، فلن أتعافَ أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
على الرغم من هذا المزاح الذي يشبه ما كان بينهما من قبل، إلا أن عمق العلاقة الآن بات مختلفًا تمامًا. منذ عقدهما عهدًا معًا، أصبحت بياتريس لطيفة لدرجة أن سوبارو لم يستطع مقاومتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب روزوال بشيء على كلمات بياتريس. كل ما فعله هو رسم ابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن حبًا رومانسيًا، لكنه صار بلا شك شعورًا بالمودة. أراد أن يمتلئ قلبه بهذا الشعور طوال الوقت. هكذا بدا شعوره ببساطة.
وافقت بياتريس ضمناً بصمتها.
حينما فكر في الأمر بهدوء، بدا أنه شعر بشيء مشابه حتى في أول لقاء بينهما.
“…كلماتك هذه تصيبني بجرح عميق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يكشف وجهك الآن عن فكرة أخرى عديمة الفائدة، أتساءل؟”
“ليست عديمة الفائدة على الإطلاق. كنت أفكر فيكِ، بياكو. أنتِ لطيفة جدًا لدرجة أنني في مأزق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حـ – حقًا؟ بالطبع، قد تكون هذه مشكلة. لكن ربما أفضّل أن أستمر هكذا، أتساءل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا بك في المنزل.”
بدا هذا لطيفًا للغاية لدرجة أن سوبارو رفع بياتريس من مكانها دون سابق إنذار. تفاجأت بياتريس، ثم غضبت منه. ضربته، لكن ضرباتها لم تكن مؤلمة، لذا تجاهل الأمر.
“لكنت قد نقشت هذا الختم الملعون عليك. وإذا خالفتَ العهد، لتحولت إلى رماد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، حتى لو أدليتُ بوعد يبدو نبيلًا كهذا، فلن يبدو مقنعًا إذا صدر عني.”
بعد لحظة من العبث، تغيرت ملامح بياتريس إلى الجدية بينما نظرت نحو التابوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا ما قاله لها.
“…هذه والدتكِ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع غارفيل كلمات جدته، ورد بصوت خشن ولكنه لطيف. بهدوء مفاجئ، أطلق نفسًا عميقًا قبل أن يشير مباشرة إلى روزوال.
“الأهم من ذلك، هذه هي إيكيدنا، سوبارو. ليست ’ساحرة الجشع‘ التي تعرفها.”
حبس روزوال أنفاسه للحظة عندما نطق غارفيل بتلك الكلمات، التي عكست تنازلًا عن موقفه السابق. ثم، وهو يمرر إصبعه على ختم اللعنة المنقوش على جسده، أومأ برأسه قائلاً.
تردد في ذهن سوبارو سؤال طرحته إيميليا سابقًا حول وجود إيكيدنا مختلفة. لم يجد أحدهما حتى الآن إجابة واضحة حول ما يعنيه هذا.
حاول أوتو أن يواصل النقاش بنبرة عملية ومهنية، لكن سوبارو عبس، غير قادر على فهم نواياه. عندها تابع أوتو كمقدمة.
كان سوبارو أيضًا قد فوجئ في المرة الأولى التي صادف فيها بقايا الساحرة في تلك الغرفة. لكنه بات ممتنًا من أعماق قلبه أن من يرقد هناك كانت إيكيدنا التي تخص بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية روزوال يعتذر، أضاءت إيميليا بابتسامة رائعة.
صار سعيدًا لأن بياتريس استطاعت أن تلتقي بوالدتها، حتى وإن كان ما تبقى منها مجرد رفات. رغم ذلك، كان يعلم أن هناك لقاءات أخرى لن تحدث أبدًا.
“إنه… لأمر مؤسف حقًا أن الآنسة شيما وصديقتكِ من الكريستال لم يتمكنا من العودة.”
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
“…لقد مرت أربعة قرون منذ أن افترقنا، أليس كذلك؟ لا يمكن فعل شيء حيال ذلك الآن، أتساءل.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالإضافة إلى ذلك، انضم فريق الملاذ بقيادة سوبارو، إيميليا، وبياتريس، مع ريوزو كممثلة عن الملاذ. ليصبح العدد الإجمالي للحاضرين أحد عشر شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
بدا صوت بياتريس المتردد يعكس شجاعة مصطنعة. رفع سوبارو وجهه نحو السماء.
الرجل الواقف على الجانب الآخر من التابوت — روزوال — تمكن بسهولة من تخمين مشاعر بياتريس الحقيقية.
كان موقع مختبر إيكيدنا القديم يقع داخل غابة كريمالدي. عندما تحرر الملاذ، اختفت ريوزو ماير والكريستال الذي احتواها، واللذان شكلا أساس الحاجز، معًا.
“بلى، هو كذلك. علينا البحث عن نقطة تسوية. روزوال لن يخوننا. ماذا تريد أن تفعل بروزوال بالإضافة لذلك؟ آسف، لكن لا يمكنني السماح لك بقتله.”
“تقولين لي… أن ثنائيًا مكونًا من روح لا تستطيع استخدام السحر وساحر روحي لا يستطيع استخدام السحر قد وُلد لتوه؟!”
لقد قيل له أن التابوت الذي تنام فيه الساحرة، إلى جانب الكريستالة السحرية التي تحتجز الفتاة بداخلها، كانا المفتاحين للحاجز. شيما ضحَّت بنفسها لفتح تلك المفاتيح، مانحةً الجميع الحرية الحقيقية.
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
“— حسنًا، انتهيت!”
ورغم ذلك، ربما كانت ستغضب إذا وُصِف ما قامت به بأنه تضحية — فهذا تمامًا ما يشبه شخصيتها، أن تقول أنها أدت واجبها وشقَّت طريقًا مفتوحًا لمستقبل الشباب.
بالنسبة لبياتريس وروزوال، ولإيكيدنا وريوزو، كان هذا المكان يمثل الأيام الخوالي —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لديه شك بأن هذا العمل كان، في أعماقها، من أجل محبوبها غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بلا شك، بات اليوم الذي سيتمكن فيه الجميع من مواكبة أسلوب حياتها الفخور يقترب. على الأقل، أراد أن يُقسِم أنه سيعيش حياته بطريقة تليق بما ورثوه منها، دون أن يجلب العار لتضحيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لم نضربه بما فيه الكفاية؟ آه، نعم، بالتأكيد ما زال بحاجة للمزيد من الضرب! كم من الأشياء فعلها هذا الوغد حتى الآن؟ لو لم يكن القائد هنا، لصارت القرية طعامًا للأرانب، ولأصبح أهل القصر لعبةً للمرأة ذات البطن! وكل ذلك لأن هذا الوغد خطط له. لا يمكنك أن تعرف متى سيأتي ويقطع رؤوسنا ونحن نيام!”
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
“حسنًا، حتى لو أدليتُ بوعد يبدو نبيلًا كهذا، فلن يبدو مقنعًا إذا صدر عني.”
“— ؟ سوبارو، لماذا تبتسم لنفسك؟ إنه شعور غريب.”
“أه، لا شـ — لحظة، غريب؟!”
“…في الوقت الحالي، هذا يكفيني. يبدو أن الطفلة هنا متفقة معي أيضًا.”
“آه، ربما ليس غريبًا جدًا، أظن! لم أقصد أنك غريب للغاية! فقط قليلًا، أظن!”
“بلا شك، اعتقدت أنها قد أُعفيت من واجبها، لكنها هي من أنقذتنا في النهاية بأداء دورها كمراقبة… هذا هو ما نراه.”
الإهانة المباشرة والطبيعية بدت أشد عمقًا من أي شيء سبقتها. وعندما انهار سوبارو على ركبتيه، حاولت بياتريس جاهدة وبصدق أن تُراضيه.
“إذن كيف استطاع شخص مثلكِ الخروج؟ كيف أصبح سوبارو ذلك الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ – حقًا؟ بالطبع، قد تكون هذه مشكلة. لكن ربما أفضّل أن أستمر هكذا، أتساءل؟”
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
“…كيف يمكن أن تكون واثقًا من ذلك؟ هل تعتقد أننا سنصدق وعدًا يخرج من فمك حتى ولو قليلاً؟”
“هاه، كنت على وشك الموت من الصدمة. أعتقد أنني أفهم قليلًا كيف كان شعور باك…”
في ألعاب الفيديو، كانت التعاويذ السحرية القوية واستدعاء الأرواح تستهلك الكثير من نقاط السحر (MP). يتم حساب الكفاءة بمقارنة تكلفة الاستخدام بالقوة، لكن لم يكن لديه فكرة عن مدى صعوبة اعتراف بياتريس بشيء كهذا، والذي بدا على الأرجح محرجًا للغاية بالنسبة لها.
“لقد أصبحتَ مغرورًا جدًا إذا كنتَ تظن أنك تفهم مشاعر باكي. ولكن هل يمكنك ألا تنسى هذا الشعور بالإخلاص، أتساءل؟ إذا لم تفعل، ستصبح ساحر أرواح عظيمًا في وقت قصير.”
“أجل، أجل… أوه، لكن سماع عبارة ساحر أرواح ذكرني بشيء الآن. لقد كنتِ مذهلة حقًا. لم أتمكن يومًا من إطلاق السحر بهذا الشكل من قبل. كان ذلك بحق تجربة لا تُنسى!”
لم يكن لديه وقت للتفكير الهادئ حول ذلك، لكن قلب سوبارو الذكوري رقص خلال معركتهم ضد الأرنب العظيم.
“لم تترك بيتي أرشيف الكتب المحرمة لأن سوبارو جعلها الأولى في حياته. ألم تترك بيتي الأرشيف لأنها تريد أن تجعل سوبارو الأول في حياتها، أتساءل؟”
خلال انهيار مكتبة الكتب المحرَّمة، أُجبِر على تكوين عهد مع بياتريس. كان هدفه الأصلي هو إخراج بياتريس من المكتبة، لذلك علاقته كساحر أرواح هي نتيجة عرضية لهذا الهدف. ومع ذلك، أصبحت تجربة مذهلة.
علاوة على ذلك، وبغض النظر عن الاحتمالات، يبقى أن روزوال نفسه قد نقش الختم الملعون على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقييم سوبارو الصادق جعل وجنتي بياتريس تتصلب، وعينيها تتجولان بلا هدف.
هل كان روزوال يتمنى أن يُعاقَب مجددًا؟ تمامًا كما اعترفت هي بخطيئتها عندما كسرت عهدها مع إيكيدنا أمام رفات والدتها؟ — هل أراد أن يُدان على أفعاله الحمقاء؟
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه؟ لماذا كل هذا التكلُّف؟”
“هذا أمر يخص بيتي وسوبارو، ولا يمكن تأجيله.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
بدت بياتريس هادئةً بشكل ملحوظ بينما أجلسته على الأرض. شعر بشعور سيئ حيال ذلك، بعد أن استمع بالكاد إلى حديث إيميليا الجدي عن حملها الخيالي.
ومع ذلك، الآن بعد أن صرحت بأن الأمر يخص مستقبلهما، لم يكن لديه سوى أن يستمع بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولاً، سوبارو قد عقد عهدًا مع بيتي كساحر أرواح… ولكن بيتي تختلف نوعًا ما عن الأرواح العادية، أظن. لذلك، هناك أمور معينة تختلف عما هو شائع بالنسبة للممارسين الآخرين.”
“حسنًا، الأرواح التي تبدو بشرية ليست مألوفة، وأنا أعلم أنكِ رائعة الجمال.”
سأكون وحيدًا جدًا إذا عشتُ من دونك.
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
في الوقت الحالي، كان سوبارو يعرف اثنين فقط من ساحري الأرواح: إيميليا وجوليوس. إيميليا عقدت عهدًا مع باك وأيضًا مع أرواح أقل شأنًا إلى جانبه. في المقابل، جوليوس لديه عهود مع العديد من الأرواح شبه القوية التي تفوق الأرواح الأقل شأنًا، مما جعله ممارسًا قويًا في حد ذاته.
“عض على أسنانك.”
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
ولأنها فهمت، شعرت أن من الضروري أن توضح.
“بيتي هي روح اصطناعية أنشأتها أمي. هل كنت تعرف ذلك، أتساءل؟ لقد منحتني أمي قوة خاصة… ولكن في المقابل، لدي بعض العيوب.”
“عيوب؟ من أي نوع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو لم تصبحي بكامل صحتك، فأنتِ اكتفيتِ بالمشاهدة بينما حسم الآخرون الأمور مع روزوال. كنتُ متأكدًا أنكِ ستفقدين أعصابكِ لرؤيته يتعرض لكل تلك الضربات.”
“عيوب بيتي… أولها أنني أحتكر المتعاقد بالكامل، أظن.”
لقد قيل له أن التابوت الذي تنام فيه الساحرة، إلى جانب الكريستالة السحرية التي تحتجز الفتاة بداخلها، كانا المفتاحين للحاجز. شيما ضحَّت بنفسها لفتح تلك المفاتيح، مانحةً الجميع الحرية الحقيقية.
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تشرح عيوبها الخاصة. أما سوبارو، الذي استعد لسماع أي مشكلة قد تنبثق، أطلق صوتًا مضحكًا قائلاً “آه؟” عندما فهم التفاصيل.
وبينما كانت رام تسرع باتجاه روزوال، الضحية المنكوبة، حكّ سوبارو رأسه بحيرة.
من الناحية التقنية، كان الروح الشرير بيتلغيوس يشبه ذلك نوعًا ما، لكن تلك كانت حالة من الأفضل نسيانها.
“الاحتكار؟ تعنين أنك فتاة جشعة؟ لا تقلقي. اطمئني، أنت الروح الوحيدة بالنسبة لي.”
في الوقت الحالي، لم يتم إخبار سكان قرية إيرهام أو سكان الملجأ بأن سيدهم هو المسؤول عن الفوضى الحالية. ولم يعتقد غارفيل أن هناك حاجة لأن يعرفوا أن روزوال هو الفاعل.
“قد يكون ذلك صحيحًا، لكن ليس هذا هو المغزى! باختصار، الساحر الروحي المتعاقد مع بيتي لا يستطيع التعاقد مع أي أرواح أو أرواح أقل شأنًا، أظن. لا توجد استثناءات على الإطلاق.”
“سوبارو، بشأن ذلك… بعبارة أخرى، قد يكون لدي شيء مهم لأقوله عن ساحري الأرواح، أظن.”
“آه، هذا ما تعنينه. بمعنى آخر، انتهت فرصتي لتكوين تعاقدات جديدة.”
“ولماذا؟ هذا أمر مناسب تمامًا. ألم نعقد رهانًا، أنا وأنت؟”
“ذلك… جواب متعجرف للغاية.”
الخلاصة هي أن تكلفة الحفاظ على بياتريس كروح مرتفعة للغاية، لدرجة أنها تستنفد قدرة الساحر الروحي بالكامل. لم يتبقَّ أي مجال لاستدعاء أرواح أخرى بسبب ذلك.
“أعض على… غوووه؟!”
“إذن، لا يمكنني استخدام الأرواح الأقل شأنًا حسب الظروف. حسنًا، هذا أمر محبط قليلًا، لكنني سأتعايش مع ذلك. لا يمكنني بأي حال أن أترككِ لأجل أرواح أخرى.”
“و- بالطبع، هذا أمر طبيعي، أظن. ربما يمكننا اعتبار ذلك حكمًا سليمًا عاديًا، أتساءل؟”
لم تستطع بياتريس إخفاء سعادتها برد سوبارو. قام سوبارو بفرك رأسها ببضع حركات دائرية إضافية. وبينما سمحت له بذلك، أطلقت صوتًا واضحًا يشير إلى أنها تريد جذب انتباهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الواقع، هناك أمر آخر. لكن مقارنةً بما ذكرته للتو، ليس بالأمر الكبير على الإطلاق، أظن؟”
“…كيف يمكن أن تكون واثقًا من ذلك؟ هل تعتقد أننا سنصدق وعدًا يخرج من فمك حتى ولو قليلاً؟”
“إذن، الحواجز أقل هذه المرة. حسنًا، هيا قولي ما لديك. أخبريني بأي شيء.”
“هااي، أنا الشخص الذي عمل بجد أكبر خلال هذه الفوضى بأكملها. أليس من المفترض أن تمدحيني قليلاً؟”
“أمم، هذا محرج قليلاً… لكن بيتي، بصراحة… غير كفؤة في استهلاك الوقود.”
“أوه، الآن تتحدثين وكأنك نوع من السيارات.”
في ألعاب الفيديو، كانت التعاويذ السحرية القوية واستدعاء الأرواح تستهلك الكثير من نقاط السحر (MP). يتم حساب الكفاءة بمقارنة تكلفة الاستخدام بالقوة، لكن لم يكن لديه فكرة عن مدى صعوبة اعتراف بياتريس بشيء كهذا، والذي بدا على الأرجح محرجًا للغاية بالنسبة لها.
هز روزوال رأسه ببطء ردًا على حذر غارفيل. ثم وقف وبدأ بفتح سترته، وقام بخلع الضمادات الملطخة بالدماء التي كانت ملفوفة حول الجزء العلوي من جسده بخشونة.
“أمم؟ لكنكِ ألقيتِ تعاويذ ضخمة ضد الأرنب العظيم واحدة تلو الأخرى، أليس كذلك؟ وحتى سمحتِ لي باستخدام المانا الخاصة بكِ، لأنكِ لم تسحبينها مني.”
بغض النظر عن المصالح أو التفاصيل، كانت مشاعر بيترا كضحية مباشرة هي الأكثر صدقًا بين الجميع. ليس لأنها طفلة، بل لأنها باتت تقييمًا صادقًا ومباشرًا لحجم الثقة التي كسبها روزوال بصفته سيدًا، وعمق الخيانة التي ارتكبها.
“ألم تكن تلك المانا التي خزَّنتها بيتي على مدى فترة طويلة من الزمن، أتساءل؟ استنزاف سوبارو آلاف المرات لم يكن ليكفي لاستخدام كل تلك المانا فجأة في معركتنا الأولى.”
“— هنا؟”
“هذا منطقي. بالمناسبة، عندما تقولين ‘خزَّنتها على مدى فترة طويلة’، تعنين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ… أعني أنني كنت أستعين بقليل من المانا من الجميع في القصر من وقت لآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بدت بياتريس متوردة الوجه بينما تكشف هذه المعلومة، ربما لكونها محبطة من وجهة نظر الأرواح. أما سوبارو، فلم يكن لديه فكرة واضحة عن مدى كون استخدام تقنية سحب المانا أمرًا غير لائق بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بياكو، يبدو أنكِ قمتِ بتفكير عميق بشأن هذا الأمر، لذا لن أستهزئ بك. حسنًا، بما أنني متعاقدك، سأضطر لتحمل ما تأخذينه مني. على أي حال، كم تبقى في هذا الخزان؟”
بدا ذلك غير مألوف بشكل كبير. خفضت بيتي عينيها عند ردة فعله تلك، وتابعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تربط طرفًا واحدًا فقط؟”
لم يكن هناك حاجة للقول أن قدرة سوبارو على تخزين المانا كانت أقل من الشخص العادي. وإذا بات عليه التكيف مع سوء كفاءة بياتريس في استخدام الوقود، فسيحتاج إلى تحليل كيفية استخدام ما تم تخزينه حتى الآن بشكل جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بطبيعة الحال، كان عليه أن يحصل على فكرة عن مقدار الطاقة السحرية المتبقية، لكن —
استغرق الأمر بعض الوقت ليستعيد سوبارو نفسه، وفي النهاية تنفس بعمق.
“— لا شيء.”
“…هم؟”
“ألم أقل لا شيء، أتساءل؟ ما تم تخزينه على مدار أربعة قرون قد تبخر بالكامل خلال معركتنا الأولى. وعلى الرغم من أنني احتفظت بمعظمها رغم فقدان المكتبة، إلا أن تعويذة أل شاماك التي كانت الضربة القاضية… ربما استنزفتها بالكامل، أظن.”
“…”
في الوقت الحالي، لم يتم إخبار سكان قرية إيرهام أو سكان الملجأ بأن سيدهم هو المسؤول عن الفوضى الحالية. ولم يعتقد غارفيل أن هناك حاجة لأن يعرفوا أن روزوال هو الفاعل.
عندما سمعت بياتريس هذه الكلمة اللطيفة، التي لم يكن ينبغي أن تصدر من شفتيه، شعرت برعشة تسري في جسدها.
شرح بياتريس جعل سوبارو يصمت. غارقاً في التفكير. وبعد أن تأمل الموقف، توصل إلى استنتاج.
“ما الأمر؟” قالت وهي تضيق عينيها الورديتين.
بعبارة أخرى، بدا الأمر كالتالي.
احتياطي المانا الخاص ببياتريس يساوي صفر. وصارت تحتاج إلى كل مانا سوبارو فقط لتظل متجسدة بشكل يومي. لم تستطع بياتريس استخدام تعاويذها عالية القوة ذات الكفاءة المنخفضة في الوقود، وبفضل عقده معها، لم يعد بمقدور سوبارو الاعتماد على أي أرواح أخرى.
أما روزوال إل. ميزرس الحالي، فقد كان التجسيد الحي لكل ما جاء قبله.
“تقولين لي… أن ثنائيًا مكونًا من روح لا تستطيع استخدام السحر وساحر روحي لا يستطيع استخدام السحر قد وُلد لتوه؟!”
“كنت فقط أفكر في المستقبل مثل أي شخص طبيعي، لكن طريقة كلامكِ ستورطني في مشكلة كبيرة!”
“حـ – حسنًا، يمكن وصف الأمر بتلك الطريقة، أظن.”
“أنت من يبدو مرتاحًا أكثر من أي أحد، يا روزوال. ليس من طبعك أن تقف أمام بيتي بدون مكياجك… هل هذا يشبهك بأي حال، أتساءل؟”
“وكيف يمكن وصفه بطريقة أخرى؟! ها؟ لا أصدق… أنتِ جادة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، أصبح سوبارو ساحرًا روحيًا، وفاز بيد فتاة صغيرة… وهذا كان كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غارفيل…”
“هل يجدر بي أن أقول، هاها، ثم أنفخ خديّ، أتساءل؟”
“أنا لا أضحك!”
ومع نزع زيها المحترق الخاص بالخادمة، أظهرت ملابسها البيضاء انطباعًا مختلفًا تمامًا. ربما لأن ذلك أعطاها إحساسًا بأنها تركت وراءها شيئًا ظل يطاردها. بالطبع، لسانها اللاذع ظل كما هو.
وهكذا، وُلد فريق سيء الإعداد بشدة مكونٌ من ساحر روحي وروح.
في الواقع، شهد سوبارو شخصيًا العديد من الوفيات بعينيه، بما في ذلك وفيات الحاضرين هنا.
وبعد ذلك، استمرت أصوات جدالهما تتردد داخل القبر لفترة طويلة، طويلة جدًا.
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“هل يجدر بي أن أقول، هاها، ثم أنفخ خديّ، أتساءل؟”
“عهد مختوم بلعنة؟ ما هذا؟ لم أسمع بذلك من قبل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات