نور النجوم
الفصل 95 : نور النجوم
قبل يوم من تسلق الشجرة ملتهمة الأرواح بحثًا عن ثمرة خاصة، ربما.
شعر ساني أنه كان في نهاية تحمله. لقد تعرض لإساءات شديدة خلال الأيام القليلة الماضية. والآن، كان من الصعب تذكر متى كان آخر مرة نام فيها.
رفع كاسي، وساعدها في الصعود على الصخور المظلمة وتبعها عن كثب. وسرعان ما وصلوا إلى كف اليد المفتوحة وزحفوا إلى مركزها، ثم سقطوا أرضًا، مرهقيين تمامًا ومنهكين.
“ساني؟ لماذا لا تجيب؟”
قبل يوم من تسلق الشجرة ملتهمة الأرواح بحثًا عن ثمرة خاصة، ربما.
وقبل أن يتمكن من الانتهاء، جذب صوت خفي انتباهه. أـى من أسفل، من حواف موجات الظلام المضطربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ذلك الحين، كان قد عانى من التعذيب المروع لتحول نسيج الدم، وقضى ساعات لا تحصى على وشك الانهيار العقلي لمقاومة آثار التنويم، وشوه يديه ليبقى عقله صافياً، وقاد القارب عبر أهوال البحر المظلم. في ظلام دامس، ورأه يتم تدميره من قبل ساكن الأعماق المروع، وخاض معركة مع ذلك الوحش في الأعماق السوداء الباردة، وكاد أن يغرق نتيجة لذلك.
ومع ذلك، لم يستطع النظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جسده وعقله على وشك الانغلاق.
كان وجهها، كالعادة، هادئًا وغير مبالٍ.
مع هذا الفكر، وقف ساني متعبًا وانحنى ليلمس كتف كاسي.
على الرغم من ذلك، استمر ساني في السباحة بعناد، مما جعله وكاسي أقرب وأقرب إلى اليد الحجرية العملاقة التي كانت ترتفع من الماء، كما لو كانت تحاول احتضان السماء.
تباطأت لبضع ثوانٍ، وتنهدت نيف ثم استدارت، متسائلة ما الذي يريدها أن تراه.
كان البحر المظلم حوله، ولا يزال يترنح من آثار الانفجار الخفيف الذي هزه في وقت سابق. كانت الأمواج العالية تهدد بإغراق النائمين، وإلقاءهما مثل الألعاب. كان النضال ضد الموجات مهمة صعبة.
ومع ذلك، أصر.
“ساني. أين نيف؟”
كان الفجر يقترب، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك شيء سوى البرد والظلام والخطر من حولهم. في أي لحظة، يمكن لشيء أن يرتفع من أعماق الهاوية ويضع حدًا لمحاولتهم اليائسة لإنقاذ أنفسهم.
على الأقل اختفت المجسات، ربما خائفةً من الألم الناتج عن التعرض للنور الحارق.
في الواقع، لم يكن يعرف حتى كيف كانت على قيد الحياة.
ومع ذلك، أصر.
بمعجزة ما، تمكن ساني في النهاية من الوصول إلى اليد الحجرية.
كانت عيناه باردة وفارغة.
رفع كاسي، وساعدها في الصعود على الصخور المظلمة وتبعها عن كثب. وسرعان ما وصلوا إلى كف اليد المفتوحة وزحفوا إلى مركزها، ثم سقطوا أرضًا، مرهقيين تمامًا ومنهكين.
فتح عينيه،وحاول فهم ظروفهم الحالية.
لفترة طويلة، لم يكن أي منهما قادرًا على التحدث. وكل ما يمكن أن يفعله ساني هو الاستلقاء بلا حراك، واستنشاق أنفاس خشنة، ومحاولة البقاء مستيقظ.
رفعت نيفيس رأسها، ونظرت إليهم ولكنها لم ترَ شيئًا. لم يكن هناك أي اعتراف في نظرتها، فقد دُمر كل الفهم بواسطة بوتقة النار المقدسة القاسية.
كان عقله خالي من الأفكار. كان ذلك جيدًا، لأنه لا يريد أن يفكر. إذا فعل ذلك، فسيضطر إلى تذكر… تذكر ما حدث…
كان الفجر يقترب، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك شيء سوى البرد والظلام والخطر من حولهم. في أي لحظة، يمكن لشيء أن يرتفع من أعماق الهاوية ويضع حدًا لمحاولتهم اليائسة لإنقاذ أنفسهم.
“ساني؟ لماذا لا تجيب؟”
‘اخرس!’
وسرعان ما لم يكن هناك شيء سوى جلد أبيض نقي يظهر من خلال الفجوات الواسعة في الدرع المحطم.
لا، لم تكن نيفيس بخير.
ما هو الهدف من التذكر؟ لم يستطع تغيير أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك، استمر ساني في السباحة بعناد، مما جعله وكاسي أقرب وأقرب إلى اليد الحجرية العملاقة التي كانت ترتفع من الماء، كما لو كانت تحاول احتضان السماء.
ذكّره صوت الماء الأسود الذي اصطدم بقاعدة اليد العملاقة بأن الليل لم ينته بعد.
‘اخرس!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعلوها.
فتح عينيه،وحاول فهم ظروفهم الحالية.
بعد لحظات قليلة، ظهر الضغط المألوف في ذهنه. نما الضغط وازداد، مما جعل رأسه يدور.
لقد وجدوا القلعة البشرية.
كان ملجأهم مرتفعًا قليلاً فوق الأمواج، وكانت قاعدة الإبهام العملاق تلامس سطح البحر المظلم تقريبًا. لم تكن راحة اليد واسعة جدًا، تقريبًا نصف حجم المنصة الدائرية التي أنقذت حياته في يومه الأول على الشاطئ المنسي. كانت مائلة للأعلى، مما خلق منحدرًا طفيفًا.
بعد ذلك، سحبت شخصية طويلة نفسها ببطء على كف العملاق الحجري المفتوح.
كانت الأصابع أعلى فوق الأمواج وواسعة بما يكفي لاستيعاب أي شخص، لكنها كانت منحنية لأعلى نحو السماء، مما يجعلها أقل ملاءمة لتكون بمثابة ملجأ.
ثم أتى الألم الثاقب. ساني تحمله بعناد. واستمر لفترة أطول بكثير مما كان عليه من قبل، وأبقى فمه مغلقًا حتى انزلقت دموع ساخنة من عينيه، وارتعش جسده كله من المعاناة المروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الثالث، فتحت أخيرًا عينيها ونهضت ببطء، ونظرت حولها بارتباك خفي.
‘نحن بحاجة إلى الابتعاد أكثر عن الماء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم درع فيلق نور النجوم وتمزق، وكشف عن اللحم المشوه تحته. وكان هناك جرح مرعب مفتوح على جذع نجمة التغيير، بدا وكأن ما يقرب من نصف جانبها الأيمن مفقود. يمكن لساني أن يرى الشظايا الحادة للأضلاع المكسورة، وأنهار الدماء المتدفقة على ساقيها، والفوضى المشوهة من الأحشاء التي تتدفق على حواف الجرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث لم يكن هناك شيء ليحل محل الجزء المفقود، اتخذت النار شكلها وتجمدت.
مع هذا الفكر، وقف ساني متعبًا وانحنى ليلمس كتف كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا حدث؟ سمعت… صوتًا… ثم كان هناك شيء ما يجرني إلى أسفل…”
“كاسي. قفي. علينا أن نتحرك للأعلى.”
“نعم انه انا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تريثت.
بدا صوته فارغًا وهشًا.
***
جفلت الفتاة العمياء ورفعت رأسها وجلدها شاحب.
لقد وجدوا القلعة البشرية.
“…ساني؟”
أومأ برأسه.
عابسة، نظرت نجمة التغيير إلى نفسها، ولاحظت الفجوات المحرجة في درعها، وقالت:
“نعم انه انا.”
صر على أسنانه وحاول الحفاظ على نبرة صوته.
كانت لا تزال في حالة صدمة. استطاع ساني أن يرى أن عقل كاسي لم يكن موجودًا بعد، لذلك سحبها برفق إلى قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، لم يكن يعرف حتى كيف كانت على قيد الحياة.
“تعالي، دعينا نذهب. إنه على بعد أمتار قليلة.”
تريثت.
[نهاية المجلد الأول: طفل الظلال.]
قبل يوم من تسلق الشجرة ملتهمة الأرواح بحثًا عن ثمرة خاصة، ربما.
“ماذا حدث؟ سمعت… صوتًا… ثم كان هناك شيء ما يجرني إلى أسفل…”
نظر إلى كاسي وعض على شفته، محاولًا مرة أخرى قمع الإجابة التي كانت تشق طريقها. كان هناك شيء حاد وساخن يطعن في قلبه، مما جعل رؤيته ضبابية.
صر على أسنانه وحاول الحفاظ على نبرة صوته.
في هذه الأثناء، ترنحت نيفيس وتقدمت بشكل أعمى إلى الأمام. التوت ساقاها، وسقطت بشدة على ركبتيها، وتناثر الدم على سطح الحجر البارد. وهرب أنين رهيب من شفتيها حيث تحطم عظم الفخذ المتشقق أخيرًا، وثقب العظام من خلال العضلات والجلد.
“هاجمنا وحش البحر. تم تدمير القارب. غصت وتمكنت من العثور عليكِ، ثم سبحتنا إلى هذه الكومة من الحجارة. إنها ليست مرتفعة جدًا فوق الماء، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كاسي صامت إلى جانبه. كان وجهها الشاحب ملتويًا، كما لو أنها أرادت في نفس الوقت طرح السؤال وتخشى الإجابة.
ترددت كاسي.
“أين… أين…”
كان الفجر قادمًا.
سارع ساني لمقاطعتها، غير راغب في الإجابة على السؤال التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعجزة ما، تمكن ساني في النهاية من الوصول إلى اليد الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كاسي صامت إلى جانبه. كان وجهها الشاحب ملتويًا، كما لو أنها أرادت في نفس الوقت طرح السؤال وتخشى الإجابة.
“تعالي، اتبعيني. يمكننا أن نرتاح عندما نكون أعلى.”
ارتجف وهمس، ممسكًا بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاد ساني الفتاة العمياء بلطف، وصعد إلى قاعدة إصبع السبابة العملاقة، والتي كانت أعلى نقطة يمكن أن يصلوا إليها دون تسلق الأصابع بأنفسهم. جالسًا على الحجر البارد، أراح ظهره على قصبة الاصبع العملاق وحدق في سطح البحر المظلم المضطرب.
“تعالي، اتبعيني. يمكننا أن نرتاح عندما نكون أعلى.”
كانت عيناه باردة وفارغة.
في الواقع، لم يكن يعرف حتى كيف كانت على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث لم يكن هناك شيء ليحل محل الجزء المفقود، اتخذت النار شكلها وتجمدت.
كانت كاسي صامت إلى جانبه. كان وجهها الشاحب ملتويًا، كما لو أنها أرادت في نفس الوقت طرح السؤال وتخشى الإجابة.
شعر ساني وكأنه أُلقي في أسوأ كابوس له. أراد الصراخ، ولكن صوته اختفى. كان الألم العميق، الجسدي تقريبًا، يمزقه من الداخل.
“أنظري خلفكِ.”
أخيرًا، استجمعت شجاعتها، همست الفتاة العمياء، وبالكاد كان صوتها المرتعش مسموعًا:
وقبل أن يتمكن من الانتهاء، جذب صوت خفي انتباهه. أـى من أسفل، من حواف موجات الظلام المضطربة.
“ساني. أين نيف؟”
“أنظري خلفكِ.”
بقي صامتًا، غير راغب في نطق الكلمات بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغباء، شعر أنه إذا تحدث بتلك الكلمات، فسيصبحون الحقيقة. ولكن إذا لم يفعل، فلا يزال هناك احتمال أن يكونوا كذبة.
“لماذا تبتسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لن أجيب’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أغلقت الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة عينيها وسقطت على الأرض وفقدت وعيها.
بعد لحظات قليلة، ظهر الضغط المألوف في ذهنه. نما الضغط وازداد، مما جعل رأسه يدور.
“ساني. أين نيف؟”
كان مشهدها مروعًا وفاطرًا للقلب.
‘أنا لن..!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين… أين…”
ثم أتى الألم الثاقب. ساني تحمله بعناد. واستمر لفترة أطول بكثير مما كان عليه من قبل، وأبقى فمه مغلقًا حتى انزلقت دموع ساخنة من عينيه، وارتعش جسده كله من المعاناة المروعة.
في الواقع، لم يكن يعرف حتى كيف كانت على قيد الحياة.
ولكن في النهاية، كان لا يزال مضطرًا لقول تلك الكلمات المريرة.
أومأ برأسه.
“إنها… إنها…”
كانت لا تزال في حالة صدمة. استطاع ساني أن يرى أن عقل كاسي لم يكن موجودًا بعد، لذلك سحبها برفق إلى قدميها.
وقبل أن يتمكن من الانتهاء، جذب صوت خفي انتباهه. أـى من أسفل، من حواف موجات الظلام المضطربة.
“هاجمنا وحش البحر. تم تدمير القارب. غصت وتمكنت من العثور عليكِ، ثم سبحتنا إلى هذه الكومة من الحجارة. إنها ليست مرتفعة جدًا فوق الماء، لذا…”
سارع ساني لمقاطعتها، غير راغب في الإجابة على السؤال التالي.
قفز قلب ساني.
“ماذا حدث؟ سمعت… صوتًا… ثم كان هناك شيء ما يجرني إلى أسفل…”
هناك عند قاعدة الأبهام العملاق، حيث كان البحر الملعون يلمس سطحه الحجري تقريبًا، ظهرت يد بيضاء شاحبة من المياه السوداء وامسكت بالصخور.
ومع ذلك، لم يستطع النظر بعيدًا.
بعد ذلك، سحبت شخصية طويلة نفسها ببطء على كف العملاق الحجري المفتوح.
وبصرخة مروعة، أمسكت نيفيس بذراعها شبه المقطوعة ومزقتها بعيدًا، ثم ضغطتها على الجذع الذي كان ينزف بلهب أبيض. وسرعان ما ذابت النصفان الممزقان معًا، وأصبحتا سليمتين مرة أخرى.
اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد أن يكون هنا. لم يكن يريد أن يرى هذا.
شعرت أنه هناك شيئًا ما خطأ، أدارت كاسي رأسها وسألت:
صُدم، ورأى كل جرح مروع على جسدها يُشفى، وقد غُسل بالنار المطهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ساني؟ ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعلوها.
حتى وجهها لم يتجنب الاصابة. اختفت إحدى عيني نيف، وسحق تجويفها وتحطم، وازيل جلد خدها كما لو كان ازيل بورق صنفرة، تاركًا خلفه فوضى مشوهة من اللحم النازف والأسنان المكسورة.
ارتجف وهمس، ممسكًا بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم درع فيلق نور النجوم وتمزق، وكشف عن اللحم المشوه تحته. وكان هناك جرح مرعب مفتوح على جذع نجمة التغيير، بدا وكأن ما يقرب من نصف جانبها الأيمن مفقود. يمكن لساني أن يرى الشظايا الحادة للأضلاع المكسورة، وأنهار الدماء المتدفقة على ساقيها، والفوضى المشوهة من الأحشاء التي تتدفق على حواف الجرح.
“إنها نيفيس”.
ظهرت ابتسامة مشوشة على وجه الفتاة العمياء.
سارع ساني لمقاطعتها، غير راغب في الإجابة على السؤال التالي.
“نيف؟! هي بخير؟!”
فتح عينيه،وحاول فهم ظروفهم الحالية.
وقبل أن يتمكن من الانتهاء، جذب صوت خفي انتباهه. أـى من أسفل، من حواف موجات الظلام المضطربة.
وجد ساني نفسه غير قادر على الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أغلقت الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة عينيها وسقطت على الأرض وفقدت وعيها.
بدا صوته فارغًا وهشًا.
لا، لم تكن نيفيس بخير.
سارع ساني لمقاطعتها، غير راغب في الإجابة على السؤال التالي.
في الواقع، لم يكن يعرف حتى كيف كانت على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطم درع فيلق نور النجوم وتمزق، وكشف عن اللحم المشوه تحته. وكان هناك جرح مرعب مفتوح على جذع نجمة التغيير، بدا وكأن ما يقرب من نصف جانبها الأيمن مفقود. يمكن لساني أن يرى الشظايا الحادة للأضلاع المكسورة، وأنهار الدماء المتدفقة على ساقيها، والفوضى المشوهة من الأحشاء التي تتدفق على حواف الجرح.
أخيرًا، استجمعت شجاعتها، همست الفتاة العمياء، وبالكاد كان صوتها المرتعش مسموعًا:
أراد أن يغمض عينيه.
كانت قطعة كبيرة أخرى من اللحم مفقودة من فخذها، مما كشف بقايا العضلات الممزقة والسطح الأبيض لعظم الفخذ، متشقق وبالكاد متماسك معًا. كما أصيبت ذراعها اليمنى بأضرار بالغة. في الواقع، كانت ممزقة تقريبًا، معلقة فقط بشريط ضيق من الجلد وبعض الأوتار، مثل دمية مكسورة تعرضت لسوء المعاملة.
على الأقل اختفت المجسات، ربما خائفةً من الألم الناتج عن التعرض للنور الحارق.
حتى وجهها لم يتجنب الاصابة. اختفت إحدى عيني نيف، وسحق تجويفها وتحطم، وازيل جلد خدها كما لو كان ازيل بورق صنفرة، تاركًا خلفه فوضى مشوهة من اللحم النازف والأسنان المكسورة.
كان مشهدها مروعًا وفاطرًا للقلب.
كان من الواضح أن نجمة التغيير كانت على وشك الموت.
ارتجف وهمس، ممسكًا بالحزن.
تباطأت لبضع ثوانٍ، وتنهدت نيف ثم استدارت، متسائلة ما الذي يريدها أن تراه.
“ساني؟ لماذا لا تجيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأصابع أعلى فوق الأمواج وواسعة بما يكفي لاستيعاب أي شخص، لكنها كانت منحنية لأعلى نحو السماء، مما يجعلها أقل ملاءمة لتكون بمثابة ملجأ.
نظر إلى كاسي وعض على شفته، محاولًا مرة أخرى قمع الإجابة التي كانت تشق طريقها. كان هناك شيء حاد وساخن يطعن في قلبه، مما جعل رؤيته ضبابية.
في النهاية، بقيت نيفيس فاقدة للوعي لمدة يومين كاملين.
في هذه الأثناء، ترنحت نيفيس وتقدمت بشكل أعمى إلى الأمام. التوت ساقاها، وسقطت بشدة على ركبتيها، وتناثر الدم على سطح الحجر البارد. وهرب أنين رهيب من شفتيها حيث تحطم عظم الفخذ المتشقق أخيرًا، وثقب العظام من خلال العضلات والجلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ساني وكأنه أُلقي في أسوأ كابوس له. أراد الصراخ، ولكن صوته اختفى. كان الألم العميق، الجسدي تقريبًا، يمزقه من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت كاسي.
لم يكن يريد أن يكون هنا. لم يكن يريد أن يرى هذا.
كان جسده وعقله على وشك الانغلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث لم يكن هناك شيء ليحل محل الجزء المفقود، اتخذت النار شكلها وتجمدت.
ومع ذلك، لم يستطع النظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك، استمر ساني في السباحة بعناد، مما جعله وكاسي أقرب وأقرب إلى اليد الحجرية العملاقة التي كانت ترتفع من الماء، كما لو كانت تحاول احتضان السماء.
كان الفجر يقترب، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك شيء سوى البرد والظلام والخطر من حولهم. في أي لحظة، يمكن لشيء أن يرتفع من أعماق الهاوية ويضع حدًا لمحاولتهم اليائسة لإنقاذ أنفسهم.
… لهذا السبب لاحظ على الفور اشتعال نيران بيضاء في عيون نيف. أصبح الإشراق أكثر إشراقًا، متدفقًا من عينيها وفمها والجروح الغائرة في جسدها. كان الأمر كما لو كان هناك نجمًا مشتعلًا يحترق في المكان الذي كان يجب أن يكون قلبها فيه، وكأنها ليست سوى شعلة بيضاء مخبأة خلف طبقة رقيقة من الجلد البشري.
“كاسي. قفي. علينا أن نتحرك للأعلى.”
ملأ الإشعاع المشرق دم نجمة التغيير، وحوله إلى تيارات من اللهب الأبيض السائل.
بينما كان ساني يراقب، متجمدًا في مكانه وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، بدأ ذلك اللهب يذوب ويعيد تشكيل لحمها. وببطء، أصلحت عضلاتها نفسها، وعادت أعضاؤها إلى أماكنها، وأعادت عظامها تجميع نفسها من الشظايا.
ملأ الإشعاع المشرق دم نجمة التغيير، وحوله إلى تيارات من اللهب الأبيض السائل.
كانت قطعة كبيرة أخرى من اللحم مفقودة من فخذها، مما كشف بقايا العضلات الممزقة والسطح الأبيض لعظم الفخذ، متشقق وبالكاد متماسك معًا. كما أصيبت ذراعها اليمنى بأضرار بالغة. في الواقع، كانت ممزقة تقريبًا، معلقة فقط بشريط ضيق من الجلد وبعض الأوتار، مثل دمية مكسورة تعرضت لسوء المعاملة.
حيث لم يكن هناك شيء ليحل محل الجزء المفقود، اتخذت النار شكلها وتجمدت.
“نيف؟! هي بخير؟!”
وبصرخة مروعة، أمسكت نيفيس بذراعها شبه المقطوعة ومزقتها بعيدًا، ثم ضغطتها على الجذع الذي كان ينزف بلهب أبيض. وسرعان ما ذابت النصفان الممزقان معًا، وأصبحتا سليمتين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدم، ورأى كل جرح مروع على جسدها يُشفى، وقد غُسل بالنار المطهرة.
منذ ذلك الحين، كان قد عانى من التعذيب المروع لتحول نسيج الدم، وقضى ساعات لا تحصى على وشك الانهيار العقلي لمقاومة آثار التنويم، وشوه يديه ليبقى عقله صافياً، وقاد القارب عبر أهوال البحر المظلم. في ظلام دامس، ورأه يتم تدميره من قبل ساكن الأعماق المروع، وخاض معركة مع ذلك الوحش في الأعماق السوداء الباردة، وكاد أن يغرق نتيجة لذلك.
وسرعان ما لم يكن هناك شيء سوى جلد أبيض نقي يظهر من خلال الفجوات الواسعة في الدرع المحطم.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت نيفيس رأسها، ونظرت إليهم ولكنها لم ترَ شيئًا. لم يكن هناك أي اعتراف في نظرتها، فقد دُمر كل الفهم بواسطة بوتقة النار المقدسة القاسية.
ومع ذلك، فقد جفلت قليلاً عندما سقطت نظرتها على ساني، الذي كان يجلس في أعلى إصبع السبابة العملاق ويبتسم لها من أذن إلى أذن.
صُدم، ورأى كل جرح مروع على جسدها يُشفى، وقد غُسل بالنار المطهرة.
ثم أغلقت الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة عينيها وسقطت على الأرض وفقدت وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعالي، دعينا نذهب. إنه على بعد أمتار قليلة.”
…في النهاية، ظهرت أشعة الشمس الأولى من خلف الأفق الشرقي.
تباطأت لبضع ثوانٍ، وتنهدت نيف ثم استدارت، متسائلة ما الذي يريدها أن تراه.
كان الفجر قادمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو الهدف من التذكر؟ لم يستطع تغيير أي شيء.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك، استمر ساني في السباحة بعناد، مما جعله وكاسي أقرب وأقرب إلى اليد الحجرية العملاقة التي كانت ترتفع من الماء، كما لو كانت تحاول احتضان السماء.
صر على أسنانه وحاول الحفاظ على نبرة صوته.
في النهاية، بقيت نيفيس فاقدة للوعي لمدة يومين كاملين.
في اليوم الثالث، فتحت أخيرًا عينيها ونهضت ببطء، ونظرت حولها بارتباك خفي.
كان وجهها، كالعادة، هادئًا وغير مبالٍ.
ومع ذلك، فقد جفلت قليلاً عندما سقطت نظرتها على ساني، الذي كان يجلس في أعلى إصبع السبابة العملاق ويبتسم لها من أذن إلى أذن.
ومع ذلك، أصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عابسة، نظرت نجمة التغيير إلى نفسها، ولاحظت الفجوات المحرجة في درعها، وقالت:
… لهذا السبب لاحظ على الفور اشتعال نيران بيضاء في عيون نيف. أصبح الإشراق أكثر إشراقًا، متدفقًا من عينيها وفمها والجروح الغائرة في جسدها. كان الأمر كما لو كان هناك نجمًا مشتعلًا يحترق في المكان الذي كان يجب أن يكون قلبها فيه، وكأنها ليست سوى شعلة بيضاء مخبأة خلف طبقة رقيقة من الجلد البشري.
“لماذا تبتسم؟”
ومع ذلك، لم يستطع النظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطاها ساني غمزة وهز كتفيه.
كان البحر المظلم حوله، ولا يزال يترنح من آثار الانفجار الخفيف الذي هزه في وقت سابق. كانت الأمواج العالية تهدد بإغراق النائمين، وإلقاءهما مثل الألعاب. كان النضال ضد الموجات مهمة صعبة.
“أنظري خلفكِ.”
نظر إلى كاسي وعض على شفته، محاولًا مرة أخرى قمع الإجابة التي كانت تشق طريقها. كان هناك شيء حاد وساخن يطعن في قلبه، مما جعل رؤيته ضبابية.
تباطأت لبضع ثوانٍ، وتنهدت نيف ثم استدارت، متسائلة ما الذي يريدها أن تراه.
“تعالي، دعينا نذهب. إنه على بعد أمتار قليلة.”
‘اخرس!’
وخلفها، كانت هناك مساحة مظلمة من الأرض ترتفع فوق منحدر الهاوية الهائلة.
بغباء، شعر أنه إذا تحدث بتلك الكلمات، فسيصبحون الحقيقة. ولكن إذا لم يفعل، فلا يزال هناك احتمال أن يكونوا كذبة.
وعليه، كان سور مدينة طويل مبني من الحجر الرمادي المصقول شاهقًا فوق الهوة العملاقة للهاوية. بدت قديمة ولكنها لا تزال غير قابلة للاختراق، وقادرة على تحمل الضغط الساحق للبحر المظلم لألف عام أخر.
“كاسي. قفي. علينا أن نتحرك للأعلى.”
“تعالي، دعينا نذهب. إنه على بعد أمتار قليلة.”
لقد فعلوها.
لقد وجدوا القلعة البشرية.
كان البحر المظلم حوله، ولا يزال يترنح من آثار الانفجار الخفيف الذي هزه في وقت سابق. كانت الأمواج العالية تهدد بإغراق النائمين، وإلقاءهما مثل الألعاب. كان النضال ضد الموجات مهمة صعبة.
[نهاية المجلد الأول: طفل الظلال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الثالث، فتحت أخيرًا عينيها ونهضت ببطء، ونظرت حولها بارتباك خفي.
قبل يوم من تسلق الشجرة ملتهمة الأرواح بحثًا عن ثمرة خاصة، ربما.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد أن يكون هنا. لم يكن يريد أن يرى هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
