الضيف
الفصل 69 : الضيف
كانت النيران مشتعلة بالشيطان العملاق، وهو يلمع مثل منارة ساطعة في ظلام الليل الجائع. توهج درعه المصقول بالنور المنعكس، مرسلاً بريقًا مشعًا في كل الاتجاهات. كانت قطرات الزيت المحترق تتساقط على الأرض وتشتعل عند ارتطامها بالرمل الرمادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، أزداد بصوت أعلى وتحول إلى نشاز من الصراخ، واصطدم بساني مثل الموجة، ولم يكن يبدو مثل ما يمكن أن تنتجه الحبال الصوتية البشرية:
لثانية، بدا الأمر وكأن الوقت قد توقف. كان ساني يحدق في النيران المتوهجة، وعيناه متسعتان، ويكاد يفشل في تصديق أنهم قد نجحوا بالفعل في التخلص من هذا الجنون. تجمدت نيفيس بجانبه، ولا تزال يدها ممدودة بعد الرمية.
ولكنهم فعلوا ذلك حقًا، لقد نجحوا في ذلك. لم يفكر ساني بجدية في مواجهة شيطان القوقعة في معركة شريفة… إذا كان من الممكن وصف معركة بين آلة موت عملاقة وثلاثة بشر عاجزين بأنها شريفة. ومع ذلك، فإن افتقارهم إلى القوة لا يعني أنهم لا يستطيعون قتل المخلوق الشرير.
مرت ثانية، ثم أخرى، ثم أخرى. كل واحدة منهم اشعرته وكأنها الأبدية. ارتعد ساني، وشعر عمليا بشيخوخة جسده. وفي النهاية، عاد الصوت. ولكن هذه المرة، شعر وكأنه أبعد ما يكون عن الانسحاب.
وقف ساني مشلولًا ومذهولًا من هجمة الصرخات اللا إنسانية. كل ما يمكنه فعله هو محاولة عدم السقوط على ركبتيه. وبعد ذلك، عندما كادت مرونته تنكسر…
كان عليهم فقط أن يكونوا أذكياء حول كيفية القيام بذلك. على سبيل المثال، يمكنهم العثور على شيء أقوى للقيام بالعمل القذر لهم…
وهذا هو السبب في أنه وضع خطة للتسلل إلى تل الرماد، وانتظار حلول الليل، وأشعال الوحش العملاق ويشاهد الوحوش المرعبة تمزقه في البحر المظلم.
بعد سماع الصوت الواضح لصوتها، كان ساني على وشك أن يفعل ما قالت…
والآن هم في منتصف الطريق لجعل هذه الخطة حقيقة واقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت النيران مشتعلة بالشيطان العملاق، وهو يلمع مثل منارة ساطعة في ظلام الليل الجائع. توهج درعه المصقول بالنور المنعكس، مرسلاً بريقًا مشعًا في كل الاتجاهات. كانت قطرات الزيت المحترق تتساقط على الأرض وتشتعل عند ارتطامها بالرمل الرمادي.
بالطبع، الجزء الأخطر لم يأت بعد – لا يزال يتعين عليهم النجاة من هجوم كائنات المياه السوداء نفسهم. و بعد ذلك…
“افتح عينيك… افتح…”
زئر شيطان القوقعة من الغضب، مما جعل ساني يشعر وكأن أذنيه ستنزف. بدا الزئير وكأنه نشاز يصم الآذان لمعدن صدئ تمزقه مخالب عملاقة. أشرقت عينان قرمزيتان من خلال حريق النيران، حيث اخترقت الشاب بشعاع حاد من الكراهية القاتلة.
“افتح عينيك… افتح…”
…وقبل ذلك، كان عليهم أن يستمروا حتى وصول وحوش البحر.
كان الشيطان الغاضب خارجًا من أجل دمائهم، ولم يعرف أحد كم من الوقت سيستغرق ظهور مخلوقات البحر المظلمة على تل الرماد. كان ساني خائفًا من أن الشيطان قادر على تنفيذ هجمات بعيدة المدى. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون قادرًا على تسلق الشجرة للوصول إليهم، أو محاولة قتلهم بطريقة لم يفكروا فيها حتى. في أسوأ السيناريوهات، سيتعين عليهم تحمل غضبه لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و أيضا…
بالنظر إلى عيون العملاق البغيضة، شعر أن المخلوق كان يفكر في نفس الاتجاه. عندما نظر الشيطان في اتجاه جذع الشجرة العظيمة، وانقبض قلب ساني فجأة قليلاً.
ومع ذلك، كان لا يزال على قيد الحياة. وأكثر من ذلك، لم تتضرر أي من الصفائح المدرعة التي تغطي أعضائه الحيوية بشكل خطير، ولا تزال قوقعته المعدنية قوية وغير قابلة للاختراق.
ومع ذلك، في النهاية، انتصرت العقلانية الباردة على الغضب المجنون في عقل شيطان القوقعة. وبدلاً من إضاعة الوقت في محاولة الوصول إلى البشر الثلاثة الصغار، تدحرج فجأة على الأرض، على أمل استخدام الرمال لإخماد النيران وهي ترقص على قوقعته.
اهتزت الجزيرة بأكملها، مما أدى إلى إلقاء ساني من الفرع.
“لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر!”
‘هراء.’
“لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر!”
***
لماذا يجب أن يكون اللقيط ذكيًا جدًا؟.
في مكان ما تحته، زأر شيطان القوقعة وضرب بمناجله ضد بعضها البعض. دوى ضجيج الفولاذ المدوي تحت الشجرة العظيمة، مرسلاً موجة شبه محسوسة في جميع الاتجاهات. بدا أن هذه الموجة تطرد الضباب غير الطبيعي، مما خلق مجالًا هائلاً من الهواء النظيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للحظة، فكر ساني في أن فكرة الشيطان ستنجح بالفعل في إطفاء الحريق قبل أن يلاحظه سكان الأعماق.
بالنظر إلى عيون العملاق البغيضة، شعر أن المخلوق كان يفكر في نفس الاتجاه. عندما نظر الشيطان في اتجاه جذع الشجرة العظيمة، وانقبض قلب ساني فجأة قليلاً.
ولكن لا داعي للقلق.
بالطبع، الجزء الأخطر لم يأت بعد – لا يزال يتعين عليهم النجاة من هجوم كائنات المياه السوداء نفسهم. و بعد ذلك…
‘هراء.’
فجأة، استدارت نيفيس لمواجهة السطح المظلم للبحر. وشحب وجهها قليلا. تأخر ساني ثانيًا في الرد، ولكنه شعر أيضًا على الفور تقريبًا بتغيير غريب في العالم من حولهم.
وكيف… كيف يمكنها أن تميل… إذا كان أطول منها؟.
كان من الصعب وصفه بالكلمات. شعر ان حفيف الأوراق القرمزية هدأ فجأة، وأيضا أصوات الأمواج المتصادمة على شواطئ الجزيرة الرمادية. كان الأمر كما لو أن بعض الضغط غير المرئي قد نزل على العالم، مما جعل كل شيء يبدو مختلفًا قليلاً.
في اللحظة التالية، ارتعدت الجزيرة بأكملها عندما اصطدم الشيطان بالرعب المجهول الذي كان يختبئ في الضباب. اصطدم شيء ما بصوت رعدٍ مدوٍ، واهتزت الأرض مرة أخرى، مما تسبب في تمايل فروع الشجرة العظيمة.
زئر شيطان القوقعة من الغضب، مما جعل ساني يشعر وكأن أذنيه ستنزف. بدا الزئير وكأنه نشاز يصم الآذان لمعدن صدئ تمزقه مخالب عملاقة. أشرقت عينان قرمزيتان من خلال حريق النيران، حيث اخترقت الشاب بشعاع حاد من الكراهية القاتلة.
ثم أصبح الهواء أكثر برودة وظهر جدار من الضباب الكثيف فوق المياه المظلمة.
“لا تنظر… لا تنظر… لا تنظر…”
ولكنهم فعلوا ذلك حقًا، لقد نجحوا في ذلك. لم يفكر ساني بجدية في مواجهة شيطان القوقعة في معركة شريفة… إذا كان من الممكن وصف معركة بين آلة موت عملاقة وثلاثة بشر عاجزين بأنها شريفة. ومع ذلك، فإن افتقارهم إلى القوة لا يعني أنهم لا يستطيعون قتل المخلوق الشرير.
لاحظ شيطان القوقعة أيضًا هذا التغيير. فتوقف عن محاولة إخماد النيران وارتفع من الرمال، ولا يزال الزيت يحترق على قوقعته. دون أن يعيره أي اهتمام، استدار الشيطان إلى البحر، وكان شعور بالاستسلام القاتم ينبعث من وضعه.
ثم حل محله عزم مظلم ورغبة محمومة في سفك الدماء.
ثم حل محله عزم مظلم ورغبة محمومة في سفك الدماء.
{ترجمة نارو…}
تحرك الضباب ببطء وزحف إلى الجزيرة. شعر ساني بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري، مدركًا أنه كان يتدفق عكس الرياح. كان صوت الأمواج الآن مكتومًا ومتغيرًا، بشكل غير محسوس تقريبًا.
تحرك الضباب ببطء وزحف إلى الجزيرة. شعر ساني بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري، مدركًا أنه كان يتدفق عكس الرياح. كان صوت الأمواج الآن مكتومًا ومتغيرًا، بشكل غير محسوس تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يجب أن يكون اللقيط ذكيًا جدًا؟.
وهناك، في الضباب، كان هناك شيء يتحرك. كان بإمكانه تقريبًا تكوين شخصية.
كان… كان…
“ماذا… ماذا سنفعل؟”
فجأة، غطت راحة يد كاسي عينيه. بصوتها يرتجف من التوتر همست:
ثم حل محله عزم مظلم ورغبة محمومة في سفك الدماء.
“لا تنظر. مهما حدث، لا تفتح عينيك.”
تجمد ساني، وأغمض عينيه بطاعة. التف شعور بارد بالخوف حول قلبه. لم يسمع صوت الفتاة العمياء هكذا من قبل، ولا حتى عندما كانت تتذكر رؤاها المرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزالت كاسي يدها ببطء. لقد أصيب بالعمى، ولم يعد بإمكانه الاعتماد إلا على سمعه…
‘عليك اللعنة!’
على الأقل كان هذا ما أعتقده حتى لامس الضباب البارد جلده. ثم، في صمت مكتوم، سمع صوت كاسي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل كان هذا ما أعتقده حتى لامس الضباب البارد جلده. ثم، في صمت مكتوم، سمع صوت كاسي مرة أخرى.
هذه المرة فقط، تم تشويهه وأتى من الاتجاه الخاطئ.
هذه المرة فقط، تم تشويهه وأتى من الاتجاه الخاطئ.
“لا تنظر… لا تنظر… لا تنظر…”
فجأة، استدارت نيفيس لمواجهة السطح المظلم للبحر. وشحب وجهها قليلا. تأخر ساني ثانيًا في الرد، ولكنه شعر أيضًا على الفور تقريبًا بتغيير غريب في العالم من حولهم.
ابتسم ساني، وشعر أن شعره يقف على نهايته. وتردد صدى صوت الفتاة العمياء المشوه في الضباب المحيط به من جميع الجهات. بدلاً من أن يصبح أكثر هدوءًا، كان يعلو ويتداخل مع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزالت كاسي يدها ببطء. لقد أصيب بالعمى، ولم يعد بإمكانه الاعتماد إلا على سمعه…
“لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر، لا تنظر!”
“لا تنظر. مهما حدث، لا تفتح عينيك.”
وبعد ذلك، أزداد بصوت أعلى وتحول إلى نشاز من الصراخ، واصطدم بساني مثل الموجة، ولم يكن يبدو مثل ما يمكن أن تنتجه الحبال الصوتية البشرية:
مدت ذراعها إلى الجانب، واستدعت سيفها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نفتح أعيننا الآن”.
“لا تنظر لا تنظر لا تنظر لا تنظر لا تنظر!!!”
اهتزت الجزيرة بأكملها، مما أدى إلى إلقاء ساني من الفرع.
هذه المرة فقط، تم تشويهه وأتى من الاتجاه الخاطئ.
وقف ساني مشلولًا ومذهولًا من هجمة الصرخات اللا إنسانية. كل ما يمكنه فعله هو محاولة عدم السقوط على ركبتيه. وبعد ذلك، عندما كادت مرونته تنكسر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدت ذراعها إلى الجانب، واستدعت سيفها وقالت:
توقف كل شيء فجأة. كان الصمت المفاجئ يلف العالم، مما يجعله يتنهد بارتياح. لقد انتهى.
وكان نور الفجر الباهت يزحف من الشرق، ليلف الجزيرة في الشفق الخافت. وتحته، كان سطح الجزيرة ممزقًا ومقلوبًا، يكاد لا يمكن التعرف عليه. كان الأمر كما لو أن تل الرماد تعرض للقصف بعدة جولات من نيران المدفعية الثقيلة.
بعد ثوانٍ، همست كاسي في أذنه:
ذهب اثنان من ذراعيه، تاركا له منجل واحد وكماشة واحدة. وكانت معظم ساقيه الخلفيتين إما مكسورة أو مقطوعة، مما أجبر العملاق على السير بطريقة غريبة وغير مستقرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“افتح عينيك.”
كان من الصعب وصفه بالكلمات. شعر ان حفيف الأوراق القرمزية هدأ فجأة، وأيضا أصوات الأمواج المتصادمة على شواطئ الجزيرة الرمادية. كان الأمر كما لو أن بعض الضغط غير المرئي قد نزل على العالم، مما جعل كل شيء يبدو مختلفًا قليلاً.
بعد سماع الصوت الواضح لصوتها، كان ساني على وشك أن يفعل ما قالت…
“ننهيه”.
ثم توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نفتح أعيننا الآن”.
لم يكن صوتها مخيفًا ومشوشًا. كان كالعادة، حلو ولحن. بل إنه أتى من الاتجاه الصحيح. ولكن… ولكن شيئًا ما حوله كان خطأ.
كان ساني قد فقد مسار الزمن منذ فترة طويلة وأصبح غير حساس للاهتزازات التي تسري عبر الشجرة الضخمة في كل مرة يصطدم فيها الوحشان. وفجأة، ساد هدوء مفاجئ، فدار برأسه وارتجف قليلاً واستمع، محاولاً تمييز ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘م–ماذا…’
كان من الصعب وصفه بالكلمات. شعر ان حفيف الأوراق القرمزية هدأ فجأة، وأيضا أصوات الأمواج المتصادمة على شواطئ الجزيرة الرمادية. كان الأمر كما لو أن بعض الضغط غير المرئي قد نزل على العالم، مما جعل كل شيء يبدو مختلفًا قليلاً.
تباطأ، وأغلق عينيه.
بالنظر إلى عيون العملاق البغيضة، شعر أن المخلوق كان يفكر في نفس الاتجاه. عندما نظر الشيطان في اتجاه جذع الشجرة العظيمة، وانقبض قلب ساني فجأة قليلاً.
لماذا كان هذا الهدوء؟ لماذا لم يشعر بدفء أنفاسها وهي تقترب من الهمس في أذنه؟.
وكيف… كيف يمكنها أن تميل… إذا كان أطول منها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد ساني، خائفًا حتى من التنفس. كرر صوت كاسي الواضح والمألوف:
ولكنهم فعلوا ذلك حقًا، لقد نجحوا في ذلك. لم يفكر ساني بجدية في مواجهة شيطان القوقعة في معركة شريفة… إذا كان من الممكن وصف معركة بين آلة موت عملاقة وثلاثة بشر عاجزين بأنها شريفة. ومع ذلك، فإن افتقارهم إلى القوة لا يعني أنهم لا يستطيعون قتل المخلوق الشرير.
“افتح عينيك… افتح…”
الفصل 69 : الضيف
ثم، على بعد سنتيمترات فقط، انفجرت بسلطة باردة حاقدة:
تجمد ساني، وأغمض عينيه بطاعة. التف شعور بارد بالخوف حول قلبه. لم يسمع صوت الفتاة العمياء هكذا من قبل، ولا حتى عندما كانت تتذكر رؤاها المرعبة.
اهتزت الجزيرة بأكملها، مما أدى إلى إلقاء ساني من الفرع.
“افتح عينيك!”
“لا يهم… لا يهم…”
مرت ثانية، ثم أخرى، ثم أخرى. كل واحدة منهم اشعرته وكأنها الأبدية. ارتعد ساني، وشعر عمليا بشيخوخة جسده. وفي النهاية، عاد الصوت. ولكن هذه المرة، شعر وكأنه أبعد ما يكون عن الانسحاب.
ولكنه لم يفعل.
تحرك الضباب ببطء وزحف إلى الجزيرة. شعر ساني بقشعريرة تنهمر في عموده الفقري، مدركًا أنه كان يتدفق عكس الرياح. كان صوت الأمواج الآن مكتومًا ومتغيرًا، بشكل غير محسوس تقريبًا.
مرت ثانية، ثم أخرى، ثم أخرى. كل واحدة منهم اشعرته وكأنها الأبدية. ارتعد ساني، وشعر عمليا بشيخوخة جسده. وفي النهاية، عاد الصوت. ولكن هذه المرة، شعر وكأنه أبعد ما يكون عن الانسحاب.
فجأة، استدارت نيفيس لمواجهة السطح المظلم للبحر. وشحب وجهها قليلا. تأخر ساني ثانيًا في الرد، ولكنه شعر أيضًا على الفور تقريبًا بتغيير غريب في العالم من حولهم.
“لا يهم… لا يهم…”
فجأة، غطت راحة يد كاسي عينيه. بصوتها يرتجف من التوتر همست:
وسرعان ما تمكن من سماع حفيف أوراق الشجر وصوت الأمواج مرة أخرى. كان بإمكانه أيضًا سماع كاسي ونيف يتنفسان بصعوبة بجانبه. بدا أنهم تعرضوا للهجوم من قبل الشئ المرعب.
كان من الصعب وصفه بالكلمات. شعر ان حفيف الأوراق القرمزية هدأ فجأة، وأيضا أصوات الأمواج المتصادمة على شواطئ الجزيرة الرمادية. كان الأمر كما لو أن بعض الضغط غير المرئي قد نزل على العالم، مما جعل كل شيء يبدو مختلفًا قليلاً.
و أيضا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مكان ما تحته، زأر شيطان القوقعة وضرب بمناجله ضد بعضها البعض. دوى ضجيج الفولاذ المدوي تحت الشجرة العظيمة، مرسلاً موجة شبه محسوسة في جميع الاتجاهات. بدا أن هذه الموجة تطرد الضباب غير الطبيعي، مما خلق مجالًا هائلاً من الهواء النظيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ارتجاف يديه، تحرك ساني وأمسك برفاقه، واقترب منهم. ممسكين ببعضهم البعض، واستمعوا إلى أصوات المعركة الشرسة وانتظروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نفتح أعيننا الآن”.
وما زال ساني مغلقًا عينيه.
وعلى هذا السطح…
و أيضا…
في اللحظة التالية، ارتعدت الجزيرة بأكملها عندما اصطدم الشيطان بالرعب المجهول الذي كان يختبئ في الضباب. اصطدم شيء ما بصوت رعدٍ مدوٍ، واهتزت الأرض مرة أخرى، مما تسبب في تمايل فروع الشجرة العظيمة.
لثانية، بدا الأمر وكأن الوقت قد توقف. كان ساني يحدق في النيران المتوهجة، وعيناه متسعتان، ويكاد يفشل في تصديق أنهم قد نجحوا بالفعل في التخلص من هذا الجنون. تجمدت نيفيس بجانبه، ولا تزال يدها ممدودة بعد الرمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح الهواء أكثر برودة وظهر جدار من الضباب الكثيف فوق المياه المظلمة.
مع ارتجاف يديه، تحرك ساني وأمسك برفاقه، واقترب منهم. ممسكين ببعضهم البعض، واستمعوا إلى أصوات المعركة الشرسة وانتظروا.
للحظة، فكر ساني في أن فكرة الشيطان ستنجح بالفعل في إطفاء الحريق قبل أن يلاحظه سكان الأعماق.
***
وبعد مرور الأبدية، انتهى القتال بين شيطان القوقعة والضيف من الأعماق. عاد الصمت إلى تل الرماد مرة أخرى.
ولكنه لم يفعل.
كان ساني قد فقد مسار الزمن منذ فترة طويلة وأصبح غير حساس للاهتزازات التي تسري عبر الشجرة الضخمة في كل مرة يصطدم فيها الوحشان. وفجأة، ساد هدوء مفاجئ، فدار برأسه وارتجف قليلاً واستمع، محاولاً تمييز ما كان يحدث.
“ماذا… ماذا سنفعل؟”
في أعقاب المعركة المروعة والهادئة، ترددت نيفيس ثم قالت بصوت خشن:
“لا تنظر لا تنظر لا تنظر لا تنظر لا تنظر!!!”
توقف كل شيء فجأة. كان الصمت المفاجئ يلف العالم، مما يجعله يتنهد بارتياح. لقد انتهى.
“يمكننا أن نفتح أعيننا الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ننهيه”.
انتظر ساني لفترة قبل اتباع نصيحتها. فتح عينيه ورمش عدة مرات، وعاد بصره ببطء.
وقف ساني مشلولًا ومذهولًا من هجمة الصرخات اللا إنسانية. كل ما يمكنه فعله هو محاولة عدم السقوط على ركبتيه. وبعد ذلك، عندما كادت مرونته تنكسر…
بالنظر إلى عيون العملاق البغيضة، شعر أن المخلوق كان يفكر في نفس الاتجاه. عندما نظر الشيطان في اتجاه جذع الشجرة العظيمة، وانقبض قلب ساني فجأة قليلاً.
وكان نور الفجر الباهت يزحف من الشرق، ليلف الجزيرة في الشفق الخافت. وتحته، كان سطح الجزيرة ممزقًا ومقلوبًا، يكاد لا يمكن التعرف عليه. كان الأمر كما لو أن تل الرماد تعرض للقصف بعدة جولات من نيران المدفعية الثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ، وأغلق عينيه.
وقف ساني مشلولًا ومذهولًا من هجمة الصرخات اللا إنسانية. كل ما يمكنه فعله هو محاولة عدم السقوط على ركبتيه. وبعد ذلك، عندما كادت مرونته تنكسر…
وعلى هذا السطح…
“افتح عينيك… افتح…”
“ماذا… ماذا سنفعل؟”
‘عليك اللعنة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا هو السبب في أنه وضع خطة للتسلل إلى تل الرماد، وانتظار حلول الليل، وأشعال الوحش العملاق ويشاهد الوحوش المرعبة تمزقه في البحر المظلم.
كان شيطان القوقعة يعرج ببطء من أطراف الجزيرة، تاركًا خلفه أثرًا من الدم اللازوردي. لقد أصيب بجروح بالغة وفي حالة مروعة، ومع فقد عدة أطراف وشبكة عنكبوتية من الشقوق تغطي درعه الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم حل محله عزم مظلم ورغبة محمومة في سفك الدماء.
ذهب اثنان من ذراعيه، تاركا له منجل واحد وكماشة واحدة. وكانت معظم ساقيه الخلفيتين إما مكسورة أو مقطوعة، مما أجبر العملاق على السير بطريقة غريبة وغير مستقرة.
ولكنه لم يفعل.
ومع ذلك، في النهاية، انتصرت العقلانية الباردة على الغضب المجنون في عقل شيطان القوقعة. وبدلاً من إضاعة الوقت في محاولة الوصول إلى البشر الثلاثة الصغار، تدحرج فجأة على الأرض، على أمل استخدام الرمال لإخماد النيران وهي ترقص على قوقعته.
ومع ذلك، كان لا يزال على قيد الحياة. وأكثر من ذلك، لم تتضرر أي من الصفائح المدرعة التي تغطي أعضائه الحيوية بشكل خطير، ولا تزال قوقعته المعدنية قوية وغير قابلة للاختراق.
وعلى هذا السطح…
شد ساني قبضتيه ونظر إلى نيف، مع تعبير قاتم على وجهه.
“ماذا… ماذا سنفعل؟”
بالطبع، الجزء الأخطر لم يأت بعد – لا يزال يتعين عليهم النجاة من هجوم كائنات المياه السوداء نفسهم. و بعد ذلك…
نظرت نجمة التغيير إلى أسفل. وكان هناك بريق بارد في عينيها الهادئة الرماديتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدت ذراعها إلى الجانب، واستدعت سيفها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نجمة التغيير إلى أسفل. وكان هناك بريق بارد في عينيها الهادئة الرماديتين.
وقف ساني مشلولًا ومذهولًا من هجمة الصرخات اللا إنسانية. كل ما يمكنه فعله هو محاولة عدم السقوط على ركبتيه. وبعد ذلك، عندما كادت مرونته تنكسر…
“ننهيه”.
ولكنهم فعلوا ذلك حقًا، لقد نجحوا في ذلك. لم يفكر ساني بجدية في مواجهة شيطان القوقعة في معركة شريفة… إذا كان من الممكن وصف معركة بين آلة موت عملاقة وثلاثة بشر عاجزين بأنها شريفة. ومع ذلك، فإن افتقارهم إلى القوة لا يعني أنهم لا يستطيعون قتل المخلوق الشرير.
{ترجمة نارو…}
“لا يهم… لا يهم…”
شد ساني قبضتيه ونظر إلى نيف، مع تعبير قاتم على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		