منارة الموت
الفصل 68 : منارة الموت
وضع ساني الأواني الفخارية على الفرع، وأخرج شيئًا أخيرًا من حقيبة الظهر. كانت شعلة مؤقتة مصنوعة من العظام و… نعم، المزيد من الأعشاب البحرية. تقليديا، كان من المفترض أن تكون المشاعل مصنوعة من الخشب، ولكن على الشاطئ المنسي، كان من السهل العثور على العظام أكثر من العصي.
جلس ساني ونيفيس وكاسي على فرع من الشجرة العظيمة في انتظار غروب الشمس. كان الفرع واسعًا بما يكفي لاستيعاب ضعف عدد الأشخاص، لذلك لم يكونوا قلقين من أن يتم رصدهم من الأرض. ومع ذلك، فقد بقوا صامتين بلا حراك، قلقين من الوحش العملاق الذي ظهر أحيانًا تحت مخبأهم.
ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يفقد أقوى عضو في مجموعتهم في البداية. كان من المفترض أن تكون المرحلة الأولى من الخطة هي الأكثر أمانًا. الأمور القادمة ستكون أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أيها الغبي. ماذا هل أنت طفل؟ تشابك الأيدي لن يحل أي شيء.’
تسبب صوت خطواته في ارتعاش أجساد النائمين الثلاثة المتوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يأمل ساني ذات مرة منذ قدومه إلى الشاطئ المنسي أن يأتي الليل بشكل أسرع أبدًا كهذه المرة. ولكن كانت هناك المرة الأولى لكل شيء.
شعر بتغير موقف نيف. أدار رأسا ونظر في اتجاهها، مع تعبير هادئ على وجهها. اليوم، كانت قدرتها التي لا يمكن تفسيرها على البقاء متماسكة في أي موقف، مهما كانت مروعة، محبطة بشكل خاص.
لم يتمكنوا من المضي قدمًا في الخطوة التالية من الخطة إلا بعد أن حل الظلام، ولذلك لم يكن هناك ما يفعلونه الآن سوى الانتظار. جالس وظهره أمام نيف وكاسي، حدق ساني في الأفق وحاول ألا يفكر في أي شيء.
جعلت لمستها الدافئة ساني متوترًا، ولكن بعد ذلك، بعد أن أدرك أن الفتاة العمياء كانت تحاول مواساته، سمح لنفسه بالاسترخاء.
إن الهوس بأخطاء الماضي والمخاطر المستقبلية لن يؤدي إلا إلى إضعاف عزيمته.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
كانت مواجهة انتكاسة في وقت مبكر جدا من الخطة خارج تفكيره. لا يزال غير قادر على التعافي من الخسارة المفاجئة للصدى الثمين. بالطبع، كان يعلم مسبقًا أن العديد من الأشياء يمكن أن تسوء… في الواقع، لقد حذر الفتيات من وجود الكثير من العناصر التي لا يمكن التنبؤ بها، وبالتالي كان من المستحيل التنبؤ بشكل موثوق بفرص نجاحهم.
اندفع الشيطان نحوه. كان هذا العملاق بطول منزل، ولكنه لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول إلى أغصان الشجرة العظيمة بمناجله. لذلك، في الوقت الحالي، كان ساني لا يزال آمنًا.
الفصل 68 : منارة الموت
ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يفقد أقوى عضو في مجموعتهم في البداية. كان من المفترض أن تكون المرحلة الأولى من الخطة هي الأكثر أمانًا. الأمور القادمة ستكون أكثر خطورة.
“مرحبًا أيها اللقيط! تعال وامسكني إذا كنت تجرؤ!”
…وفي الثانية التالية، كان المخلوق العملاق قد غمرته النيران.
نظر ساني إلى السماء المظلمة، بالكاد مرئيةً من خلال المظلة السميكة لتاج الشجرة العظيمة، واستمع إلى ضجيج ارتفاع البحر. في الشفق الخافت، تحركت كاسي قليلاً ثم ضغطت على يده برفق.
كلا اليومين كانا لا يُنسيان، وإن كان لأسباب مختلفة.
إذا كانت هذه إرادتهم… فمن يتجرأ على إيقافهم؟.
جعلت لمستها الدافئة ساني متوترًا، ولكن بعد ذلك، بعد أن أدرك أن الفتاة العمياء كانت تحاول مواساته، سمح لنفسه بالاسترخاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
‘أيها الغبي. ماذا هل أنت طفل؟ تشابك الأيدي لن يحل أي شيء.’
أصبح تل الرماد جزيرة في الفراغ الأسود المتموج من البحر المظلم. كانت فروع الشجرة العظيمة تتمايل بلطف في الظلام، وأوراقها القرمزية النابضة بالحياة لا يمكن تمييزها الآن عن سطح الخشب. كانت الأوراق تتلامس وتحدث حفيفًا، مما أنشئ لحنًا مهدئًا في نفخة تهدد الأمواج المتصاعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، على الرغم من هذه الأفكار المتذمرة، أدرك ساني على مضض أنه يشعر ببعض الطمأنينة، دون أي سبب منطقي على الإطلاق.
ولم يأمل ساني ذات مرة منذ قدومه إلى الشاطئ المنسي أن يأتي الليل بشكل أسرع أبدًا كهذه المرة. ولكن كانت هناك المرة الأولى لكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كانوا سينجزون هذا بعد كل شيء.
إذا كانت هذه إرادتهم… فمن يتجرأ على إيقافهم؟.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
اندفع الشيطان نحوه. كان هذا العملاق بطول منزل، ولكنه لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول إلى أغصان الشجرة العظيمة بمناجله. لذلك، في الوقت الحالي، كان ساني لا يزال آمنًا.
وسرعان ما حلّ الليل وغرق العالم في ظلامٍ دامس.
ولكن الآن، مغطى بالزيت الحارق، تألق شيطان القوقعة بشكل ساطع في الليل شديد السواد على الشاطئ المنسي.
***
تنهد ساني عالمًا أن لحظة الحقيقة تقترب. كان واثقا من خطته… بقدر الإمكانيات في هذا المكان الملعون. ولكنه كان يعلم أيضًا جميع المخاطر وكل الأشياء التي يمكن أن تسوء.
ولم يأمل ساني ذات مرة منذ قدومه إلى الشاطئ المنسي أن يأتي الليل بشكل أسرع أبدًا كهذه المرة. ولكن كانت هناك المرة الأولى لكل شيء.
أصبح تل الرماد جزيرة في الفراغ الأسود المتموج من البحر المظلم. كانت فروع الشجرة العظيمة تتمايل بلطف في الظلام، وأوراقها القرمزية النابضة بالحياة لا يمكن تمييزها الآن عن سطح الخشب. كانت الأوراق تتلامس وتحدث حفيفًا، مما أنشئ لحنًا مهدئًا في نفخة تهدد الأمواج المتصاعدة.
جعلت لمستها الدافئة ساني متوترًا، ولكن بعد ذلك، بعد أن أدرك أن الفتاة العمياء كانت تحاول مواساته، سمح لنفسه بالاسترخاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ساني عالمًا أن لحظة الحقيقة تقترب. كان واثقا من خطته… بقدر الإمكانيات في هذا المكان الملعون. ولكنه كان يعلم أيضًا جميع المخاطر وكل الأشياء التي يمكن أن تسوء.
أغمض ساني عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى وتنهد ببطء.
في نهاية كل ذلك، كانوا يرمون عملة معدنية، على أمل ألا يؤدي سقوطها إلى هلاكهم.
اندفع الشيطان نحوه. كان هذا العملاق بطول منزل، ولكنه لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول إلى أغصان الشجرة العظيمة بمناجله. لذلك، في الوقت الحالي، كان ساني لا يزال آمنًا.
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
شعر بتغير موقف نيف. أدار رأسا ونظر في اتجاهها، مع تعبير هادئ على وجهها. اليوم، كانت قدرتها التي لا يمكن تفسيرها على البقاء متماسكة في أي موقف، مهما كانت مروعة، محبطة بشكل خاص.
كما أنها شديدة الاشتعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه شعور بأن هذا اليوم سيكون محفورًا إلى الأبد في ذاكرته… بشرط أن يعيشوا ليروا الصباح.
على الرغم من أن نجمة التغيير لم تستطع رؤية أي شيء في الظلام الحالك للفضاء الخالي من النجوم، فقد عرفت أنه سيلاحظ تعبير التساؤل علي وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمض ساني عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى وتنهد ببطء.
وفي الوقت نفسه، صعد ساني إلى حافة الفرع، واستنشق بعمق… وصرخ بأعلى رئتيه.
“هيا نبدأ.”
تحرك ثلاثتهم وقاموا بأداء مجموعة من حركات التمدد. تحولت كاسي بعناية إلى الجانب، مما أعطى ساني و نيفيس مساحة للقيام بما يجب القيام به. وضع ساني حقيبة ظهر الأعشاب البحرية برفق بينه وبين نيف، ثم فتحها.
ثم أشعل بريق أبيض تحت جفنيها. وفي اللحظة التالية، اندلعت نيران ساطعة من تحت يديها، مما أشعل الجزء العلوي من المشعل. فتحت نجمة التغيير عينيها، واُطفئ النور الساطع في عينيها، ورفعت المشعل عالياً فوق رأسها.
كانت حركاته بطيئة وحذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل حقيبة الظهر، كانت هناك حاويتان كبيرتان من الطين محاطتان بعدة طبقات من ألياف الأعشاب البحرية الناعمة. وكانت هذه الجرار من صنع ساني نفسه، وبالتالي لم تكن متينة بشكل خاص. بعد كل شيء، لم يكن ساني حرفيًا – فقد حصل على كل معرفته بالفخار في يوم واحد من الاستماع إلى خطب المعلم يوليوس حول أهمية الطين في تطوير الحضارة البشرية.
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
داخل الجرار، تناثر كل الزيت الذي جمعوه من وحوش الحريش، مما جعل نبض قلب ساني غير مستقر. كان لدى وحش حريش كيسين في جسده، يحتوي كل منهما على مادة زيتية مختلفة. عند مزجها، تنتج هذه المواد زيتًا قاتلًا أكالًا بشكل لا يصدق يمكن أن يجعل قوقعة الزبال تتآكل في ثوانٍ.
مسترشدة بالأصوات الصاخبة التي يصدرها الوحش الضخم، تحركت نيفيس وألقت المشعل لأسفل بضربة قوية من ذراعها. دار المشعل في الهواء مثل النيزك وسقط في منتصف قوقعة الشيطان.
كما أنها شديدة الاشتعال.
ثم انفتحت أبواب الجحيم.
احتوت الجرار على عنصرين من زيت حريش. إذا كانوا سيكسرونها أثناء ركضهم إلى الشجرة العظيمة، مما سمح للمكونات بالاختلاط… حسنًا، كان هناك سبب في أن حقيبة الظهر عُهد بها إلى نيفيس بينما كان ساني يحمل كاسي على الرغم من تدني قدرته على التحمل.
في نهاية كل ذلك، كانوا يرمون عملة معدنية، على أمل ألا يؤدي سقوطها إلى هلاكهم.
اندفع الشيطان نحوه. كان هذا العملاق بطول منزل، ولكنه لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول إلى أغصان الشجرة العظيمة بمناجله. لذلك، في الوقت الحالي، كان ساني لا يزال آمنًا.
كان زيت حريش هو محور خطته.
“مرحبًا أيها اللقيط! تعال وامسكني إذا كنت تجرؤ!”
مسترشدة بالأصوات الصاخبة التي يصدرها الوحش الضخم، تحركت نيفيس وألقت المشعل لأسفل بضربة قوية من ذراعها. دار المشعل في الهواء مثل النيزك وسقط في منتصف قوقعة الشيطان.
وضع ساني الأواني الفخارية على الفرع، وأخرج شيئًا أخيرًا من حقيبة الظهر. كانت شعلة مؤقتة مصنوعة من العظام و… نعم، المزيد من الأعشاب البحرية. تقليديا، كان من المفترض أن تكون المشاعل مصنوعة من الخشب، ولكن على الشاطئ المنسي، كان من السهل العثور على العظام أكثر من العصي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زيت حريش هو محور خطته.
وفي الظلام، وجد يد نيف الباردة، وأخذ بيدها ثم وضع المشعل على كفها المفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، لم يستطع ساني إلا أن يتذكر الأوقات الأخرى التي لمست فيها يدي نجمة التغيير جسده. كانت المرة الأولى عندما كان يحتضر، سُحق صدره بمنجل العظام لسنتوريون. وكانت المرة الأخرى في اليوم الذي سلمها فيه درع فيلق نور النجوم وتعرف على عيبها القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلا اليومين كانا لا يُنسيان، وإن كان لأسباب مختلفة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زيت حريش هو محور خطته.
كان لديه شعور بأن هذا اليوم سيكون محفورًا إلى الأبد في ذاكرته… بشرط أن يعيشوا ليروا الصباح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
ثم أشعل بريق أبيض تحت جفنيها. وفي اللحظة التالية، اندلعت نيران ساطعة من تحت يديها، مما أشعل الجزء العلوي من المشعل. فتحت نجمة التغيير عينيها، واُطفئ النور الساطع في عينيها، ورفعت المشعل عالياً فوق رأسها.
استنشق ساني بعمق.
إذا كانت هذه إرادتهم… فمن يتجرأ على إيقافهم؟.
“أنا مستعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت نيفيس برأسها ثم نهضت على قدميها. ووقفت منتصبة، أمسكت بالمصباح وأغمضت عينيها وكأنها تصلي. كانت ترتدي درعًا أبيضًا، وشعرها الفضي يتراقص في مهب الرياح، بدت وكأنها ملاك جميل ووقور.
شعر بتغير موقف نيف. أدار رأسا ونظر في اتجاهها، مع تعبير هادئ على وجهها. اليوم، كانت قدرتها التي لا يمكن تفسيرها على البقاء متماسكة في أي موقف، مهما كانت مروعة، محبطة بشكل خاص.
كانت مواجهة انتكاسة في وقت مبكر جدا من الخطة خارج تفكيره. لا يزال غير قادر على التعافي من الخسارة المفاجئة للصدى الثمين. بالطبع، كان يعلم مسبقًا أن العديد من الأشياء يمكن أن تسوء… في الواقع، لقد حذر الفتيات من وجود الكثير من العناصر التي لا يمكن التنبؤ بها، وبالتالي كان من المستحيل التنبؤ بشكل موثوق بفرص نجاحهم.
ثم أشعل بريق أبيض تحت جفنيها. وفي اللحظة التالية، اندلعت نيران ساطعة من تحت يديها، مما أشعل الجزء العلوي من المشعل. فتحت نجمة التغيير عينيها، واُطفئ النور الساطع في عينيها، ورفعت المشعل عالياً فوق رأسها.
ولكن الآن، مغطى بالزيت الحارق، تألق شيطان القوقعة بشكل ساطع في الليل شديد السواد على الشاطئ المنسي.
في العالم الخالي من النور، بدا هذا المشعل الصغير وكأنه نجمُ وحيد يغرق في بحر الظلام.
كما أنها شديدة الاشتعال.
وفي الوقت نفسه، صعد ساني إلى حافة الفرع، واستنشق بعمق… وصرخ بأعلى رئتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يضع ساني قيمة كبيرة على خصائص الزيت المسببة للتآكل، منذ البداية.
كان رد فعل المخلوق بسرعة البرق، حيث قام بتقطيع البرطمانات إلى قطع بمناجله المروعة. ومع ذلك، لم يكن له أي فائدة: فالسوائل الزيتية الموجودة بداخلها كانت لا تزال تمطر على قوقعته كالسيل، متبوعةً بتناثر شظايا الطين.
“مرحبًا أيها اللقيط! تعال وامسكني إذا كنت تجرؤ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زيت حريش هو محور خطته.
ثم انفتحت أبواب الجحيم.
***
حبس ساني أنفاسه.
ظهر شيطان القوقعة، الذي جذبه الانفجار المفاجئ للنور وصيحات ساني الحربية من العدم، في عاصفة من الغضب. مزقت أرجله الشاهقة عبر الرمال الرمادية، وألقيت سحب من الرمال في الهواء. وركزت عينان قرمزية على الفور على البشري الصاخب، مما أدى إلى ارتعاش عصبي في ساقي ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، هنا، يا كومة من الخردة! تعال واحصل علي، يا جراد البحر السمين! هذه جزيرتي الآن!” صرخ متظاهرا أنه لا يخاف من ذكائه.
كان متأكدًا تمامًا من أن هذا لن يكون هو الحال لفترة طويلة، ولكنه كان وقتًا كافيًا لتحقيق الخطة.
شعر بتغير موقف نيف. أدار رأسا ونظر في اتجاهها، مع تعبير هادئ على وجهها. اليوم، كانت قدرتها التي لا يمكن تفسيرها على البقاء متماسكة في أي موقف، مهما كانت مروعة، محبطة بشكل خاص.
اندفع الشيطان نحوه. كان هذا العملاق بطول منزل، ولكنه لم يكن طويلًا بما يكفي للوصول إلى أغصان الشجرة العظيمة بمناجله. لذلك، في الوقت الحالي، كان ساني لا يزال آمنًا.
كان متأكدًا تمامًا من أن هذا لن يكون هو الحال لفترة طويلة، ولكنه كان وقتًا كافيًا لتحقيق الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يضع ساني قيمة كبيرة على خصائص الزيت المسببة للتآكل، منذ البداية.
إذا لم مخطئًا…
“مرحبًا أيها اللقيط! تعال وامسكني إذا كنت تجرؤ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تمامًا كما كان شيطان القوقعة على وشك الظهور أسفل الغصن الذي كان ساني واقفًا عليه، أخذ نفسًا عميقًا، ثم صوب وألقى كلتا البرطمانات لأسفل.
نظر ساني إلى السماء المظلمة، بالكاد مرئيةً من خلال المظلة السميكة لتاج الشجرة العظيمة، واستمع إلى ضجيج ارتفاع البحر. في الشفق الخافت، تحركت كاسي قليلاً ثم ضغطت على يده برفق.
كان رد فعل المخلوق بسرعة البرق، حيث قام بتقطيع البرطمانات إلى قطع بمناجله المروعة. ومع ذلك، لم يكن له أي فائدة: فالسوائل الزيتية الموجودة بداخلها كانت لا تزال تمطر على قوقعته كالسيل، متبوعةً بتناثر شظايا الطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الهوس بأخطاء الماضي والمخاطر المستقبلية لن يؤدي إلا إلى إضعاف عزيمته.
وفي الظلام، وجد يد نيف الباردة، وأخذ بيدها ثم وضع المشعل على كفها المفتوح.
إذا كان هناك أي شيء، فقد جعل سطح التأثير أكبر فقط، بحيث يغطي معظم قوقعة الشيطان المعدني في طبقة السائل.
قابليته للاشتعال.
أصبح تل الرماد جزيرة في الفراغ الأسود المتموج من البحر المظلم. كانت فروع الشجرة العظيمة تتمايل بلطف في الظلام، وأوراقها القرمزية النابضة بالحياة لا يمكن تمييزها الآن عن سطح الخشب. كانت الأوراق تتلامس وتحدث حفيفًا، مما أنشئ لحنًا مهدئًا في نفخة تهدد الأمواج المتصاعدة.
اختلط المكونان، مما أدى إلى إنتاج الزيت المتآكل القاتل، والذي سيحترق بعد ذلك على الدرع اللامع.
أغمض ساني عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى وتنهد ببطء.
وفي الظلام، وجد يد نيف الباردة، وأخذ بيدها ثم وضع المشعل على كفها المفتوح.
حبس ساني أنفاسه.
…ومع ذلك، فإن زيت وحوش الحريش، الذي كان قادرًا على تدمير الكيتين غير القابل للكسر لكل من الزبالين والسنتوريون، تبين أنه غير فعال تمامًا ضد السبيكة الغريبة التي تغطي جسد شيطان القوقعة. حتى أنه لم يترك خدشًا عليها.
مسترشدة بالأصوات الصاخبة التي يصدرها الوحش الضخم، تحركت نيفيس وألقت المشعل لأسفل بضربة قوية من ذراعها. دار المشعل في الهواء مثل النيزك وسقط في منتصف قوقعة الشيطان.
أصبح وجه ساني قاتمًا.
وضع ساني الأواني الفخارية على الفرع، وأخرج شيئًا أخيرًا من حقيبة الظهر. كانت شعلة مؤقتة مصنوعة من العظام و… نعم، المزيد من الأعشاب البحرية. تقليديا، كان من المفترض أن تكون المشاعل مصنوعة من الخشب، ولكن على الشاطئ المنسي، كان من السهل العثور على العظام أكثر من العصي.
“هذا…”
ظهرت نيفيس بصمت بجانبه رافعة ذراعها.
ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يفقد أقوى عضو في مجموعتهم في البداية. كان من المفترض أن تكون المرحلة الأولى من الخطة هي الأكثر أمانًا. الأمور القادمة ستكون أكثر خطورة.
‘…تماما كما توقعت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل حقيبة الظهر، كانت هناك حاويتان كبيرتان من الطين محاطتان بعدة طبقات من ألياف الأعشاب البحرية الناعمة. وكانت هذه الجرار من صنع ساني نفسه، وبالتالي لم تكن متينة بشكل خاص. بعد كل شيء، لم يكن ساني حرفيًا – فقد حصل على كل معرفته بالفخار في يوم واحد من الاستماع إلى خطب المعلم يوليوس حول أهمية الطين في تطوير الحضارة البشرية.
ومع ذلك، فقد تذكر الأساسيات على الأقل.
ولحسن الحظ، لم يضع ساني قيمة كبيرة على خصائص الزيت المسببة للتآكل، منذ البداية.
داخل الجرار، تناثر كل الزيت الذي جمعوه من وحوش الحريش، مما جعل نبض قلب ساني غير مستقر. كان لدى وحش حريش كيسين في جسده، يحتوي كل منهما على مادة زيتية مختلفة. عند مزجها، تنتج هذه المواد زيتًا قاتلًا أكالًا بشكل لا يصدق يمكن أن يجعل قوقعة الزبال تتآكل في ثوانٍ.
كان بحاجة إلى الزيت لفائدته الأخرى.
داخل الجرار، تناثر كل الزيت الذي جمعوه من وحوش الحريش، مما جعل نبض قلب ساني غير مستقر. كان لدى وحش حريش كيسين في جسده، يحتوي كل منهما على مادة زيتية مختلفة. عند مزجها، تنتج هذه المواد زيتًا قاتلًا أكالًا بشكل لا يصدق يمكن أن يجعل قوقعة الزبال تتآكل في ثوانٍ.
أغمض ساني عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى وتنهد ببطء.
قابليته للاشتعال.
كان بحاجة إلى الزيت لفائدته الأخرى.
مسترشدة بالأصوات الصاخبة التي يصدرها الوحش الضخم، تحركت نيفيس وألقت المشعل لأسفل بضربة قوية من ذراعها. دار المشعل في الهواء مثل النيزك وسقط في منتصف قوقعة الشيطان.
ولم يأمل ساني ذات مرة منذ قدومه إلى الشاطئ المنسي أن يأتي الليل بشكل أسرع أبدًا كهذه المرة. ولكن كانت هناك المرة الأولى لكل شيء.
…وفي الثانية التالية، كان المخلوق العملاق قد غمرته النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع ذلك، فإن زيت وحوش الحريش، الذي كان قادرًا على تدمير الكيتين غير القابل للكسر لكل من الزبالين والسنتوريون، تبين أنه غير فعال تمامًا ضد السبيكة الغريبة التي تغطي جسد شيطان القوقعة. حتى أنه لم يترك خدشًا عليها.
لم يتوقع ساني أن تكون النار قادرة على إتلاف الشيطان. وكان على يقين من أن العملاق يمكن أن يتحمل أكثر بكثير من مجرد الحرارة البسيطة.
“نعم، هنا، يا كومة من الخردة! تعال واحصل علي، يا جراد البحر السمين! هذه جزيرتي الآن!” صرخ متظاهرا أنه لا يخاف من ذكائه.
ولكن الآن، مغطى بالزيت الحارق، تألق شيطان القوقعة بشكل ساطع في الليل شديد السواد على الشاطئ المنسي.
إذا لم مخطئًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتحول إلى منارة نارية، داعياً كل وحوش البحر الأسود الملعون أن تأتي زاحفة من أعماقها السوداء.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
