حلم كاسي
الفصل 44 : حلم كاسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
‘هذا مريح.’
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
هزت كاسي رأسها بصمت.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
” اشربي بعضًا أيضًا“.
متسامية… اثنتين…
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“هل هذين…”
“أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
اتسعت عيون ساني.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
ارتجفت قليلا.
توترت نيفيس فجأة.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
متسامية… اثنتين…
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ إنه احتمال“.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
وأخيرا، تنهد.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
هزت كاسي رأسها بصمت.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
خدش ساني مؤخرة رأسه.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
“لا. سنرحل غدا.”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
“لماذا لا؟ إنه احتمال“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ إنه احتمال“.
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
***
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش ساني مؤخرة رأسه.
“هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
ارتجفت قليلا.
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
هزت كاسي رأسها بصمت.
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
توترت نيفيس فجأة.
وبعد فترة، قالت:
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
‘هذا مريح.’
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
ارتجفت قليلا.
اتسعت عيون ساني.
هزت كاسي رأسها بصمت.
“هل هذين…”
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
متسامية… اثنتين…
“مسوخ، على ما أظن“.
فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
“هل يجب أن…”
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
“انتظر واستمع.”
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
وبعد فترة، لاحظ بعض التنافر فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
توترت نيفيس فجأة.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
“هناك.”
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
وبعد ثانية، ظهرت المخلوقات التي تلقي تلك الظلال في الأفق.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
ابتلع ساني لعابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش ساني مؤخرة رأسه.
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
“ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
امالت نيفيس رأسها.
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
“مسوخ، على ما أظن“.
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
متسامية… اثنتين…
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا. سنرحل غدا.”
“لا. سنرحل غدا.”
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
“هل يجب أن…”
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
{ترجمة نارو…}
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
وبعد فترة، قالت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات